أخبار وتقارير..أردوغان يدعو واشنطن إلى الاختيار بين تركيا والأكراد...لا قرار أردنياً بالتدخل البري في سورية...طهران تخشى «عاصفة حزم» سعودية وشيكة بسوريا..افتتاح ممثلية لأكراد سورية في موسكو الأربعاء

إسبانيا تعتقل 7 مشبوهين بصلات مع «داعش» و «النصرة»..مساجد بريطانيا تستقبل غير المسلمين رداً على احتجاجات «بيغيدا» ضد اللاجئين...متهمة بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية.. دعوة لاضافة المليشيات العراقية لقائمة الارهاب الدولية..الرئيس المصري يتوعد مواطنيه بعدم دعم مياه الشرب وغضب في مصر بسبب فرش السجاد الأحمر لسيارات موكب السيسي

تاريخ الإضافة الإثنين 8 شباط 2016 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2036    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

أردوغان يدعو واشنطن إلى الاختيار بين تركيا والأكراد
الحياة...أنقرة - يوسف الشريف 
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمرة الأولى بوضوح عن «ندمه» لعدم التدخل عسكرياً في العراق إبان الغزو الأميركي عام 2003، معرباً عن غضبه ازاء دعم الولايات المتحدة اكراد سورية. ودعا واشنطن الى الاختيار بين تركيا و»إرهابيي كوباني».
وانتقد أردوغان بشدة على متن الطائرة التي اقلته عائداً السبت من السنغال، الزيارة التي قام بها مؤخراً المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكغورك الى «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تسيطر على كوباني السورية. وقال: «زار كوباني فيما يعقد مؤتمر جنيف وتسلّم لوحة ممّا يسمى قائد وحدات حماية الشعب». وأضاف، وفق ما نقلت عنه الصحف المحلية: «كيف يمكننا أن نثق (بكم)؟ هل أنا شريككم؟ ام ارهابيو كوباني؟».
وشاركت «وحدات حماية الشعب»، الجناح المسلح لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي»، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في التصدي قبل عام لهجوم تنظيم «داعش» على كوباني القريبة من الحدود التركية بعد معركة شرسة استمرت أشهراً.
وعلى رغم الانتقادات، رفضت أنقرة مد يد العون لـ «وحدات حماية الشعب»، معتبرة أنها الفرع السوري لـ «حزب العمال الكردستاني» الذي يقود تمرداً منذ العام 1984 على الأراضي التركية.
وقال أردوغان أمام الصحافيين إن «حزب الاتحاد الديموقراطي تنظيم إرهابي. حزب الاتحاد الديموقراطي هو نفسه حزب العمال الكردستاني»، مذكراً بأن «العمال الكردستاني» مصنف «إرهابياً» من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
الى ذلك، قال اردوغان: «أنا كنت أدعم وبقوة مشروع قرار الأول من آذار (مارس) 2003 لقبول الطلب الأميركي باستخدام الأراضي التركية لغزو العراق في مقابل إعطاء دور للجيش التركي في شمال العراق، والخطأ الذي ارتكبناه حينها في العراق لا يجب أن نكرره الآن في سورية، هناك حدود لما يمكن أن نتحمله من تطورات في الشأن السوري لكن بعدها لن نقف صامتين».
وأضاف: «لو أن مذكرة الأول من آذار مرّت في البرلمان لكنا اليوم في العراق ولما كان هذا حاله، ولكُنا مسؤولين عن تشكيل مستقبله السياسي. الرئيس بوش رجاني من أجل مساعدته، لكن مع الأسف فشلنا في ذلك ووقعنا في خطأ مسؤول عنه رفاقنا في الحزب».
وفيما اعتبرت أوساط سياسية عدة أن هذا التصريح إشارة مبطنة إلى وجود خطة تركية للتدخل عسكرياً في سورية، فإن بعض الأوساط في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم أبدى دهشته من وصف أردوغان موقف حكومة عبدالله غل حينها «بالخطأ» وتحميل المسؤولية عن ذلك «الخطأ» لرفاق دربه، قاصداً عبدالله غل وبولنت أرينش وأحمد داود أوغلو، الثلاثي الذي عمل حينها على إقناع النواب بالتصويت ضد الطلب الأميركي في البرلمان. كما أن حزب العدالة والتنمية استخدم موقفه في الأول من آذار كشعار لدعايته الحزبية والانتخابية خلال فترة حكمه من خلال التفاخر بأن موقف الحزب الذي تصدى «للهيمنة الأميركية» أنقذ تركيا من التورط في المستنقع العراقي ووصول الإرهاب الى أراضيه.
وتغذي تصريحات أردوغان هذه الحديث عن احتمال مشاركة قوات إسلامية وعربية في الحرب على «داعش» في سورية، وتزيد من حديث الأروقة السياسية في أنقرة عن وجود خلاف بدأ يتعاظم بين الرئيس ورئيس الوزراء حول ملف القضية الكردية والتعامل معها، وكذلك احتمال التدخل العسكري في سورية وشروطه.
وينقل مقربون عن داود أوغلو رغبته في العودة إلى الحوار والحل السلمي للملف الكردي، لكن أردوغان لا يزال يقفل الباب أمام أي حوار ويصر على الحسم العسكري. كما تشير مصادر إعلامية إلى أن داود أوغلو أقل حماساً للتدخل العسكري المباشر في سورية وأقرب الى التعاون مع أميركا في الملف السوري وضمان تأثير ونفوذ سياسيين في مستقبل سورية السياسي من دون اللجوء إلى تدخل عسكري مباشر. ويبدو أردوغان أكثر ميلاً لدخول الجيش لتشكيل منطقة آمنة في جرابلس، بحجة محاربة «داعش» هناك والتعامل مع أزمة النازحين واللاجئين السوريين الفارين من حلب وريفها.
 
لا قرار أردنياً بالتدخل البري في سورية
عمان - «الحياة» 
توقع رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور «زيادة حجم اللجوء السوري بسبب شدة المعارك»، لافتاً إلى أن «ما تشهده الحدود الشمالية لسورية قد يتكرر جنوباً»، في إشارة منه إلى التطورات على الحدود السورية مع تركيا، وما تشهده من موجة نزوح كبيرة وصلت إلى نحو 35 ألف سوري وفق جهات تركية توقعت ارتفاع أعداد النازحين إلى نحو 70 ألف شخص، مع استمرار القصف الجوي لمناطق شمال سورية.
جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحافي عقده النسور أمس بمشاركة عدد من أعضاء فريقه الحكومي للحديث عن نتائج مؤتمر المانحين الذي عقد أخيراً في لندن، قائلاً: «للّجوء السوري وقع ثقيل على الأردنيين». وجدد الإشارة إلى ان عدد اللاجئين السوريين في الأردن بلغ 1.3 مليون لاجئ وفق نتائج الإحصاءات الأخيرة، 10 في المئة فقط منهم يقيمون في المخيمات، بينما يتوزع الباقون على محافظات المملكة. وتأتي تصريحات النسور في وقت أكد مصدر سياسي رفيع أن تقديرات رسمية تشير إلى أن أعداد اللاجئين السوريين قد تصل إلى مليوني لاجئ خلال العام الحالي، ما دفع المملكة الى الدعوة الى عقد مؤتمر المانحين في لندن، وتحذير المجتمع الدولي من مغبة عدم مساندة جهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.
من جهة ثانية، أكد رئيس الوزراء الأردني أنه لا يوجد أي قرار بتدخل بري في سورية، مشيراً إلى أن قراراً بهذا الخصوص لم يتخذ، ومؤكداً «ان حدوث مثل هذا الامر لا يمكن إبقاؤه سراً»، وقال انه في حال تم اتخاذ هذا القرار سيتم الإعلان عنه. يذكر ان الاردن أعلن مراراً انه يؤيد حلاً سياسياً للأزمة في سورية، فيما تتهم دمشق عمان بأنها تسهل عبور الإرهابيين الى سورية عبر الحدود الأردنية - السورية.
وأكد وزير الداخلية الأردني سلامة حماد «أن لا وجود لخلايا نائمة في المملكة تهدد أمنها واستقرارها»، موضحاً أن «هناك أفراداً يحاولون التسلل عبر الحدود، لكن الأجهزة واعية لتحركاتهم». وأشار إلى أن «أحداً لا يتدخل بنا، ولا نتدخل نحن بأحد، ان حدودنا بقيت حيادية».
وتطرق إلى ما تقوم به القوات المسلحة الأردنية من واجبات تقديم الخدمات للاجئين، والتدقيق عليهم امنياً قبل تأمين دخولهم لمناطق أردنية»، في إشارة إلى ما أثارته منظمات حقوقية عن وجود 17 لاجئاً سورياً ينتظرون السماح لهم بدخول المملكة من الجهة السورية. وأكد النسور في موقع آخر «أن التدقيق الأمني سبب في تأخر دخول اللاجئين للأردن»، لافتاً إلى أن «الحكومة ستتخذ اجراءات لتسرع دخولهم».
ويستضيف الاردن نحو مليون و300 الف لاجئ سوري، فيما ترفض السلطات إدخال نحو 17 ألف سوري عبر الحدود لدواع أمنية. ويقول الأردن انه لن يسمح بدخول أي لاجئ سوري إلا بعد خضوعه للتدقيق الأمني.
البابا لحل سياسي بسوريا ومساعدة النازحين
(ا.ف.ب)
دعا البابا فرنسيس المجتمع الدولي، امس، الى «عدم توفير اي جهد» للتوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، مطالبا «بتضامن سخي» مع عشرات الاف النازحين، مؤكدا ضرورة «جمع الاطراف بشكل عاجل الى طاولة المفاوضات».
في اثناء صلاة التبشير قال البابا «اتابع بقلق كبير المصير المأسوي للمدنيين الذين تطالهم المعارك العنيفة في سوريا، البلد الحبيب، فيضطرون الى ترك كل شيء هربا من فظائع الحرب».
واضاف «امل، من خلال تضامن سخي، ان يتم توفير المساعدة اللازمة من اجل ضمان بقائهم وكرامتهم».
 كما وجه «نداء الى المجتمع الدولي الى عدم توفير اي جهد من اجل جمع الاطراف بشكل عاجل الى طاولة المفاوضات».
وتابع البابا الارجنتيني «وحده الحل السياسي للنزاع كفيل بضمان مستقبل مصالحة وسلام لهذا البلد الشهيد الذي ادعوكم الى الصلاة لأجله كثيرا» قبل ان يطلب من الاف المؤمنين الذين حضروا الى ساحة القديس بطرس ان يتلوا معه «السلام الملائكي» من اجل سوريا.
طهران تخشى «عاصفة حزم» سعودية وشيكة بسوريا
(العربية نت)
عبّرت التصريحات الصادرة عن قادة عسكريين في الحرس الثوري عن فزع إيراني يتملك طهران من إعلان المملكة العربية السعودية استعدادها التدخل في سوريا.
وتوالت التصريحات الإيرانية العدائية ضد الرياض، منذ أن أعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد الركن أحمد عسيري، الخميس الماضي أن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا، الأمر الذي قوبل بترحيب أميركي.
وسارعت إيران بإطلاق التهديدات ضد السعودية، وبنفس الوقت أعلنت على لسان قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري، عن عدم نية طهران لزيادة قواتها المقاتلة في سوريا إلى جانب نظام الأسد والميليشيات الشيعية.
أما نائب قائد الحرس، حسين سلامي، فقال في تصريحات أمس «حذرنا السعودية من مغبة التدخل في سوريا، وأنهم يعلمون أن المنطقة ستشهد أحداثا مفجعة ومؤلمة إذا ما تدخلوا في سوريا».
وكان القائد السابق للحرس الثوري وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، قال الخميس الماضي إن «دخول السعودية الحرب في سوريا سيؤدي إلى إشعال المنطقة كلها، ومنها السعودية نفسها، ما عدا إيران»، على حد قوله.
وكتب رضائي في صفحته الشخصية على «إنستغرام» إنه «من المحتمل حدوث مواجهة بين روسيا وتركيا والسعودية، ومن ثم دخول أميركا على الخط ووقوع حرب إقليمية كبرى».
ويقول مراقبون إن الفزع الإيراني يأتي من إمكانية إطلاق السعودية «عاصفة حزم» أخرى في سوريا، ضمن تحالف عربي ودولي، على غرار ما حدث في اليمن، لتقليم أظافر إيران وإنهاء تدخلها في سوريا.
وما يعزز هذا السيناريو، إعلان عسيري أن الجيش السعودي يخطط حالياً لتدريبات عسكرية شمال المملكة كجزء من الاستعدادات لمواجهة تنظيم «داعش»، وأنه من المتوقع بدء التدريبات في مارس المقبل.
 
افتتاح ممثلية لأكراد سورية في موسكو الأربعاء
السياسة...القامشلي – أ ف ب: أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سورية أنها تعتزم فتح ممثلية لها في موسكو، بعد غد الأربعاء، كما في عواصم أخرى في وقت لاحق.
وقالت نائبة رئيس هيئة العلاقات الخارجية في «مقاطعة الجزيرة» في الإدارة أمينة أوسي «حاولنا العمل لإعطاء الشرعية للإدارة الذاتية على المستويين الإقليمي والدولي»، مضيفة إن التحضيرات لافتتاح «ممثلية في موسكو بشكل رسمي شارفت على النهاية وسيحصل ذلك في العاشر من الشهر الجاري».
وأشارت إلى أن هناك تحضيرات أيضاً لفتح «ممثلية في برلين في أقرب وقت ممكن»، كما «هناك تحضيرات لفتح ممثليات في واشنطن وباريس وجميع الدول صاحبة القرار، وحتى في الدول العربية أيضاً».
وقالت إن «الإدارة الذاتية افتتحت العام الماضي ممثلية لها في إقليم كردستان» في العراق، موضحة أن «الممثليات ستمثل المقاطعات الثلاث كوباني وعفرين والجزيرة، وستكون بمثابة نوع من الاعتراف بالإدارة الحالية».
وأشارت إلى زيارات قامت بها وفود أجنبية إلى منطقة الإدارة الذاتية، بينها زيارة بريت ماكغورك ممثل الرئيس الأميركي باراك أوباما في التحالف الدولي ضد «داعش» إلى كوباني نهاية الشهر الماضي.
ملك البحرين في روسيا لبحث التطورات مع بوتين
 (واس)
 بدأ الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة امس زيارة الى مدينة سوتشي الروسية في زيارة رسمية لروسيا.
ويجري الملك حمد بن عيسى خلال زيارته مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تتناول علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي المشترك في المجالات المختلفة، إضافة إلى مجمل التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية.
 
إسبانيا تعتقل 7 مشبوهين بصلات مع «داعش» و «النصرة»
الحياة...مدريد، واغادوغو، نيامي – أ ب، رويترز، أ ف ب – 
أعلنت الشرطة الإسبانية أنها اعتقلت سبعة جهاديين محتملين من أصول أجنبية، للاشتباه بصلتهم مع تنظيمَي «داعش» و «النصرة»، خلال حملة دهم في فالنسيا وأليكانتي شرق البلاد وفي جيب سبتة الإسباني في المغرب.
وأشارت الى أن «أربعة من المعتقلين هم إسبان من أصول سورية وأردنية ومغربية»، مضيفة أن معتقلَين آخرَين هما سوري ومغربي مقيمان في إسبانيا. كما أوقف شخص سابع لم تُحدد جنسيته.
ولفتت الشرطة الى أن الاعتقالات تأتي في إطار تحقيق جارٍ منذ عام 2014، حول «الهيكلية الأجنبية لداعش وجبهة النصرة في الخارج». وقال مصدر في الشرطة إن هذه الهيكليات مسؤولة عن دعم التنظيمات بـ «معدات اللوجيستية الضرورية اللازمة لنشاطاتهم الإرهابية».
في غضون ذلك، أفرجت جماعة تابعة لتنظيم «القاعدة» عن أسترالية كانت خطفتها مع زوجها في بوركينا فاسو الشهر الماضي. وكان الطبيب آرثر إليوت (82 سنة) وزوجته جوسلين (84 سنة) يعيشان في بوركينا فاسو منذ عام 1972، وأدارا عيادة تضمّ 120 سريراً في مدينة قريبة من الحدود مع بوركينا فاسو.
وتبنّت خطفهما جماعة «أنصار الدين» بزعامة القيادي الطوارق السابق المالي أياد أغ غالي، حليف تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وخُطف الزوجان في جيبو على الحدود بين مالي والنيجر في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي، في يوم شهد هجمات إرهابية استهدفت فندقاً ومطعماً وحانة في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، أوقعت 30 قتيلاً، معظمهم أجانب، و71 جريحاً.
وأعلن رئيس النيجر محمد إيسوفو تحرير المرأة، مشيراً الى أن السلطات تكثّف جهودها لتحرير زوجها. وأشار وزير خارجية بوركينا فاسو ألفا باري إلى أن زوجها آرثر اليوت «حيّ وصحته جيدة»، متعهداً بذل جهود لإطلاقه. وشدد على أن الافراج عن المرأة لم يحدث في إطار دفع «فدية أو أي شروط» للخاطفين. وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول إطلاق جوسلين، وشكر «حكومتَي النيجر وبوركينا فاسو».
الى ذلك، أفاد تقرير نشرته صحيفة «سان-هيرالد» الصادرة في سيدني، بأن عدد الأفراد الممنوعين من السفر في أستراليا للاشتباه في انهم جهاديون، زاد مرتين العام الماضي. وأشار إلى أن 312 شخصاً مُنعوا من صعود الطائرة خلال سبعة أشهر حتى نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي، مقارنة بـ336 خلال 12 شهراً قبل ذلك.
وأكدت دائرة الهجرة هذه الأرقام، لكن لم يتضح عدد الذين مُنعوا من السفر وكانوا متوجهين إلى الشرق الأوسط، إذ إن بعضهم حصل لاحقاً على إذن بمواصلة الرحلة.
وكانت كانبيرا أعلنت أن حوالى 120 أسترالياً يقاتلون في صفوف تنظيمات جهادية في العراق وسورية، بينها «داعش». وأضافت أن 160 آخرين يدعمون في شكل فاعل التنظيمات المتشددة من أراضي أستراليا، عبر نشاطات تمويل وتجنيد. وأقرّت أستراليا أواخر عام 2014 قوانين تعاقب المغادرين الى مناطق محددة، بالسجن مدة تصل إلى 10 سنوات، وذلك في إطار تدابير لمكافحة الإرهاب.
مساجد بريطانيا تستقبل غير المسلمين رداً على احتجاجات «بيغيدا» ضد اللاجئين
(إيلاف)
فتحت عشرات المساجد عبر المملكة المتحدة بواباتها أمس أمام غير المسلمين، كرد على تظاهرات حركة «بيغيدا» التي انطلقت في مدن أوروبية عدة، رافضة استقبال اللاجئين المسلمين.
ونظمت حركة «بيغيدا» أمس الاول تظاهرات في مدن أوروبية عدة، منها أمستردام وبراغ ومدينة برمنغهام الإنجليزية، وفي مدينة كاليه في شمال فرنسا، احتجاجًا على وصول مئات الآلاف من المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا.
يُذكر أن هذه الحركة المتطرفة كانت نشأت في مدينة دردسن الألمانية في العام 2014، وهي تنادي بطرد المسلمين من أوروبا، نظرًا إلى عددهم المتزايد الذي قد يؤدي إلى أسلمة أوروبا مستقبلًا، وتحولها إلى قارة ذات أكثرية إسلامية. 
وبعدما كادت الحركة تختفي في العام الماضي، استعادت قوتها مستفيدة من تنامي المشاعر الشعبية القلقة تجاه قدرة ألمانيا على استيعاب 1.1 مليون مهاجر وصلوا إليها في العام 2015، واستفادت الحركة كذلك من مزاعم بتورّط مهاجرين في اعتداءات على نساء في كولونيا ليلة رأس السنة، وتقول إنه «دليل على فشل سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل».
وقال زيغفريد ديبريتس عضو الحركة لحشد على ضفة «نهر إلبه»، وسط هتافات مطالبة برحيل ميركل: «يجب أن ننجح في حماية حدود أوروبا الخارجية والسيطرة عليها، وكذلك حدودها الداخلية مرة أخرى».
وخرج مئات من المتظاهرين المعارضين لهؤلاء في شوارع دريسدن، رافعين شعار «التضامن بدلًا من الإقصاء»، ولافتات تقول «لا مكان للنازيين».
ونظم محتجون تظاهرات أيضًا في مدن أوروبية عدة، منها أمستردام وبراغ ومدينة برمنغهام البريطانية وفي مدينة كاليه في شمال فرنسا، قالت السلطات إن «أكثر من 12 شخصًا اعتقلوا في احتجاج شارك فيه نحو 100 شخص على الرغم من حظر المظاهرة».
واعتقلت الشرطة الفرنسية جنرالًا فرنسيًا سابقًا و20 آخرين في تظاهرة محظورة مضادة للمسلمين في مدينة كاليه في شمال فرنسا.
وكانت التظاهرة التي شهدتها كاليه واحدة من العديد من التظاهرات المماثلة التي خرجت في دول أوروبية شتى للاحتجاج على ما يقول المشاركون فيها إنها «أسلمة» القارة الأوروبية.
وكان مسؤولون فرنسيون قالوا السبت إن الشرطة اصدرت تحذيرات لـ150 متظاهرا في كاليه بضرورة التفرّق.
وكان المتظاهرون يلوحون بالأعلام الفرنسية ويرددون النشيد الوطني في مركز المدينة. وعندما نشب عراك بين الشرطة وبعض المتظاهرين، استخدم رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
إلى ذلك، فإنه وفي محاولة للتصدي للانطباعات السلبية المنتشرة في البلاد عن الدين الإسلامي وتثقيف غير المسلمين حول الإسلام، تفتح أكثر من 80 مسجدًا في بريطانيا أبوابها أمس لغير المسلمين. وينظم هذه الفعالية التي أطلق عليها اسم «يوم زيارة مسجدي» المجلس الإسلامي البريطاني.
وتشمل المساجد المشاركة مساجد في مدن لندن وبيرمنغهام ومانشستر وليدز وغلاسكو وكارديف وبلفاست وغيرها. وتأتي الفعالية بعدما نظمت حركة (بيغيدا) المعادية للإسلام تظاهرة صامتة في بيرمنغهام يوم السبت لم يحضرها أكثر من 200 مشارك.
لكن مع ذلك عبّرت التظاهرة عن الخوف من الإسلام، وأشارت إلى أن حركة (بيغيدا) لم تعد كما كانت حركة ألمانية فحسب، بل أصبحت حركة أوروبية.
وتهدف فعالية «يوم زيارة مسجدي» إلى التعامل مع هذه المخاوف ودحضها.
وستقوم المساجد الثمانون المشاركة في الفعالية بتقديم شروح عن الإسلام لغير المسلمين، وإتاحة الفرصة لهم لمشاهدة كيفية إقامة الصلاة أو مجرد تناول كأس من الشاي.
ويقول منظمو الفعالية إنه في الوقت الذي تطغى فيه الهجمات التي ينفذها المسلحون الإسلاميون على الأخبار، ستوفر الفعالية فرصة للمسلمين لمد يد الصداقة إلى مواطنيهم من غير المسلمين وإزالة الغموض عن معتقداتهم.
يُذكر أن عدد الجرائم التي تستهدف المسلمين - والتي تصنّف كجرائم كراهية المسلمين - قد ارتفع بشكل كبير في السنة الأخيرة. ففي لندن وحدها، أبلغ عن وقوع 158 من هذه الجرائم في السنة الماضية، وهو رقم يبلغ 3 أضعاف عدد الجرائم في عام 2014. ويشار إلى أن عدد المسلمين في بريطانيا يبلغ نحو 3 ملايين نسمة، ويشكلون 5 بالمئة من مجموع عدد سكان البلاد.
متهمة بارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية.. دعوة لاضافة المليشيات العراقية لقائمة الارهاب الدولية
إيلاف...د أسامة مهدي
طالبت منظمة حقوقية عراقية الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية باعتبار الممارسات التي تقوم بها المليشيات في العراق وفي باقي البلدان العربية والمحسوبة على الشيعة اعمالا ارهابية ووضعها على اللائحة الدولية للمنظمات الارهابية اسوة ببقية التنظيمات السنية المتشددة، وذلك لحماية الحقوق الاساسية للانسان وتحقيق الردع الذي يمنع ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
أسامة مهدي: أشارت منظمة الحقوقيين العراقيين ومقرها لندن الى انه منذ الاحتلال الاميركي للعراق في عام 2003 اصبح العراق يرزح تحت حكم عشرات الميليشيات الطائفية المسلحة باشراف وتمويل وتدريب الحرس الثوري الايراني . وقالت ان هذه المليشيات تجاهر بولائها العقائدي لايران التي تمتلىء ادبياتها القديمة والحديثة بان اهل السنة "نواصب وكفار" يستحل دمائم واموالهم وتربط جميع اهل السنة بالتنظيمات السنية المتشددة من اجل تصفيتهم ليس في العراق فحسب بل على امتداد العالم العربي والاسلامي.
 واضافت المنظمة في رسالة اليوم الى المفوضية السامية لحقوق النسان في الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان وجميع المنظمات الدولية المعنية وحصلت "إيلاف" على نسخة منها ان هذا ما يفسر سبب الانتهاكات التي ارتكبتها هذه المليشيات ضد السنة في العراق، الامر الذي ساهم في تفشي الارهاب في وظهور المليشيات المتطرفة لدى السنة كالقاعدة وداعش، وانتقال ذلك الى النطاق الاقليمي والدولي نتيجة التباطؤ والتلكوء في مواجهة هذه المليشيات من قبل المجتمع الدولي بحجة استخدامها في مواجهة التنظيمات السنية المتشددة وعلى راسها تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
 واشارت الى انه استغلالا لهذا الموقف الدولي المتخاذل، جرى تجميع عشرات المليشيات الشيعية من قبل الحرس الثوري الايراني في كيان تنظيمي واحد تحت اسم (مليشيات الحشد الشعبي) لتستهدف السنة في جميع الاراضي العراقية تحت مسمى الحرب على الارهاب، وهي عمليات انتقامية طائفية لا علاقة لها بمكافحة الارهاب.
 جرائم موثقة
 ومن جهته، اشار رئيس المنظمة الدكتور طارق علي الصالح في حديث مع "إيلاف" الى ان عددا كبيرا من المنظمات الدولية قد وثقت تفاصيل مروعة للهجمات الطائفية التي تشنها هذه الميليشيات في المدن والقرى العراقية على أسس طائفية اخرها مجزرة قضاء المقدادية بمحافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) وهي جرائم ترتقي لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الابادة الجماعية كما تؤكد ذلك المواثيق والاتفاقيات الدولية ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، موضحا ان مكتب الأمم المتحدة في بغداد على اطلاع تام بحقيقة هذه الجرائم الدولية.
 واكد ان من يتحمل مسؤولية هذه الجرائم الدولية ليس المليشيات وقادتها فقط، بل القيادات السياسية والدينية للحكومات التي تشكلت في العراق منذ 2003 ولحد الان، موضحا ان القيادات السياسة تمنح هذه المليشيات الطائفية الغطاء السياسي للإقدام على ارتكاب مثل هذه الجرائم، اما المرجعيات الدينية فتمنحها الغطاء الديني. وشدد على ان المسؤولية الجنائية للقادة السياسيين والعسكريين والدينيين منصوص عليها في اتفاقيات جنيف والبرتوكلات الملحقة به وهي جرائم لا تسقط بالتقادم.
 واشار الصالح الى ان هذا ما اكدته المستشارة في منظمة العفو الدولية دوناتيلا روفيرا ، حيث حملت الحكومة العراقية مسؤولية أعمال المليشيات بقولها: من خلال منح مباركتها للميليشيات التي ترتكب بشكل منتظم انتهاكات مروعة، يظهر أن الحكومة العراقية تجيز ارتكاب جرائم الحرب وتؤجج دوامة العنف الطائفي الخطرة التي تعمل على تمزيق أوصال البلاد». واضافت انه من خلال تقاعسها عن محاسبة الميليشيات عما ترتكبه من جرائم حرب وغير ذلك من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، فلقد أطلقت السلطات العراقية فعليا العنان لتلك الميليشيات كي توجه عنفها تجاه السنّة وتنكل بهم .. منوهة الى انه يتعين على الحكومة العراقية برئاسة حيدر العِبادي أن تتصرف الآن كي تلجم الميليشيات وترسي قواعد سيادة القانون.
 لادراج المليشيات على قائمة الارهاب
 وشددت منظمة الحقوقيين العراقيين في بيانها على ان مواجهة الارهاب تقتضي ان يكون مبنية على اساس التقيد بمبادئ وقواعد القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الامم المتحدة ، وعدم التقيد بازدواجية المعايير في التعامل مع المنظمات الارهابية والقوى الداعمة لها، لان ذلك لا يقلل من خطر الارهاب وانما يؤدي على العكس الى نمو قوى ارهابية جديدة تتغذى وتتمدد على التطرف والطائفية والقتل على الهوية الذي تمارسه الحكومات الطائفية التي تشكلت في العراق وميليشيات الموت الداعمة لها.
 وطالبت المنظمة الامم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية في لاهاي باعتبار الممارسات التي تقوم بها المليشيات المحسوبة على الشيعة في العراق وفي باقي البلدان العربية اعمالا ارهابية ووضع هذه المليشيات على اللائحة الدولية للمنظمات الارهابية اسوة ببقية التنظيمات السنية المتشددة لحماية الحقوق الاساسية للانسان وهي حق الحياة الذي تنتهكه هذه المليشيات من اجل تحقيق الردع ومنع ارتكاب المزيد من هذه الجرائم .. مؤكدة على ان الافلات من العقاب والشعور بالظلم هو مصدر النزاعات وتفشي العنف والارهاب.
 وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت في 27 من الشهر الماضي في تقريرها العالمي لعام 2016 إن قوات الأمن العراقية والميليشيات الموالية للحكومة ارتكبت جرائم حرب خلال عام 2015 في حربها ضد "تنظيم داعش من خلال هدم المباني بطريقة غير شرعية في المناطق التي أعادت السيطرة عليها وتنفيذ عمليات إخفاء قسري ضد السكان.
 وأضافت ان ميليشيات، أغلبها شيعية تقاتل داعش بدعم من الحكومة العراقية، مثل "فيلق بدر"، و"عصائب أهل الحق"، و"كتائب حزب الله"، قد ارتكبت انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لا سيما من خلال هدم المنازل والمحلات التجارية في المناطق السنية المستعادة.
 واوضحت ان الميليشيات العراقية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان استخدمت أسلحة الولايات المتحدة وإيران في عملياتها. 
 وقال جو ستورك "من واجب الحكومات التأكد من أن لا يتسبب الدعم العسكري الذي تقدمه في انتهاكات لحقوق الإنسان. وعلى الحكومة أن تكون شفافة في ضمان عدم استخدام هذا الدعم في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في العراق". 
 
الرئيس المصري يتوعد مواطنيه بعدم دعم مياه الشرب وغضب في مصر بسبب فرش السجاد الأحمر لسيارات موكب السيسي
إيلاف...صبري عبد الحفيظ
أثار مشهد سير سيارات موكب الرئيس عبد الفتاح السيسي على سجاد أحمر في الطريق، الكثير من مشاعر الغضب والسخط بين المصريين، لاسيما أنه طالبهم بالتقشف، وتوعدهم بإلغاء الدعم على مياه الشرب.
بينما كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يطالب المصريين بالتشقف، ويطالب رئيس حكومته بضرورة توضيح تكلفة توصيل مياه الشرب إلى البيوت، وأن الدولة لن تتحمل دعم المياه، فوجيء البسطاء بأن سيارات موكبه الفخمة تجري على سجاد أحمر، فرش له خصيصاً بعرض الطريق أثناء افتتاحه عدد من المشروعات في مدينة السادس من أكتوبر.
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من المشروعات الخدمية، ومنها الإسكان الإجتماعي، ولفت المتابعون لحفل الافتتاح أن سيارات الموكب الرئاسي تمشي على سجاد أحمر اللون، تم فرشه لمسافة لا تقل عن عدة كيلومترات. وأثار فرش الشوارع بالسجاد الأحمر الفاخر، غضب المصريين، لاسيما الفئات الفقيرة التي طالبها السيسي في الموقف نفسه بالتقشف، وقال إن الدولة لن تتحمل دعم مياه الشرب.
وقال السيسي، إنه "من المهم أن يعلم المواطن حجم التحديات التي تواجهها الدولة وحجم المطالب أمامها"، مشيرا إلى "ضرورة أن يشرح المسؤول بالأرقام الخدمات التي تقدمها الدولة وما تتطلبه الدولة".
وأضاف خلال افتتاح عدد من المشروعات بمدينة السادس من أكتوبر منها وحدات للإسكان الإجتماعي ومحطة لمياه الشرب، أن "إنتاج 24 مليون متر مكعب من المياه يومياً يتكلف على الدولة 40 مليون جنيها".
وانتقد السيسي شكوى المصريين من ارتفاع فواتير المياه والكهرباء، وقال: "يجب أن نكون منتبهين لأنفسنا كمسؤولين والمصريين جميعا، من أجل ترشيد الاستهلاك وكمان منقولش المياه غالية عليا أو الكهرباء غالية".
وتابع: "المواطن يدفع 23 قرشا إلى 70 قرشا مقابل خدمة المياه النقية، وهو ما يمثل أقل من ربع تكلفة المياه على الدولة"، وتوعد بعدم الاستمرار في دعم مياه الشرب، وقال: "يجب على المسؤولين أن يشرحوا للمواطن إن الدولة لا تستطيع الاستمرار في دعم الخدمات بهذا الشكل".
وطالب السيسي الإعلام "بضرورة مناقشة المشروعات بطريقة موضوعية وتوضيح ما هو المطلوب والمقدم وما هو المتاح لدى الدولة، وقال: "الدولة غير قادرة على هذا (دعم مياه الشرب) لو كنا حريصين على مصلحة الأجيال القادمة".
وفي الوقت الذي طالب السيسي المصريين بـ"التشقف"، وعدم الشكوى من ارتفاع فواتير المياه والكهرباء، وتوعدهم بعدم الاستمرار في دعم مياه الشرب، كان مشهد سير موكبه الرئاسي على السجاد الأحمر، يثير غضبهم، لاسيما أنه يعبر عن تناقض واضح في أفعال وأقوال الرئيس.
ولم يعد لهم حديث على مواقع التواصل الإجتماعي أو في المقاهي والمنازل، إلا عن إسراف الرئيس والبذخ في مواكبه لدرجة فرش سجاد أحمر فاخر لتسير عليه سياراته الفاخرة المستوردة من أميركا وألمانيا.
ووقعت مشادات كلامية بين مؤيديه ومعارضيه، لاسيما في ظل دفاع الفريق الأول عن الرئيس، وشككوا في أن ما تسير عليه السيارات الرئاسية هو سجاد، وذهبوا إلى أنه طلاء أحمر على الأسفلت، واستدعوا صوراً من مواقع أجنبية لتزييف الواقع، والإيحاء بأنه طلاء وليس سجاد.
وعلمت "إيلاف" من مصدر حضر حفل الإفتتاح أن ما الطريق فرشت بسجاد أحمر سميك، مشيراً إلى أن السجاد تم فرشه من قبل الجيش المصري لمسافة تصل إلى ثلاثة كيلومترات. ولفت إلى أن السجاد سبق استخدامه في العديد من المناسبات لسير الرئيس عليه والشخصيات المهمة من الضيوف الأجانب، لكنها المرة الأولى التي يستخدم فيها لتسير السيارات عليه.
وفي الوقت نفسه، قال نائب مدير إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، العميد إيهاب القهوجي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "القاهرة اليوم"، مساء الأحد، إن "السجادة الحمراء عبارة عن مادة دقيقة من القماش، تُستخدم في الاحتفالات التي تُنقل للعالم كي تُعطي انطباعًا جيدًا، ونستخدمها منذ 3 سنوات".
وأضاف: "استُخدمت السجادة من قبل في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وفي تدشين مشروع المليون فدان في الفرافرة، ولا تمثل أي تكلفة أو إسراف كما يدعي البعض"، مشيراً إلى أن "الهدف إعطاء الناس نوع من الأمل والبهجة". على حد قوله.
غير أن الأمر جاء بنتائج عكسية وأثار سخط وغضب المصريين، وقال الإعلامي يوسف الحسيني في برنامجه "السادة المحترمون" إنه رأى كثيرا من المواكب الرئاسية في العالم، ولكنه لم ير أبدا موكبا يحتوي برئيسه بـ"فرش سجاد أحمر تحت عجلات السيارة." وأضاف: "كان من الأولى تزويد المحتاجين ببطانيات تقيهم برد الشتاء، بدلا من مئات الأمتار من السجاد التي لن يسير عليها الرئيس بقدميه على أية حال."
ونشر نشطاء صوراً للسيسي واجرى عليها تعديلات فوتوشوب، ليظهر وكأنه الزعيم الكوري الشمالي، وكتب الناشط السياسي الدكتور خالد عاشور متخيلاً مكالمة هاتفية دارت بين كيم يونج زعيم كوريا الشمالي، والسيسي، ونعت الرئيس المصري بـ"الديكتاتوري"، وقال: - مساء الخير جنرال سيسي.. ديكتاتور مصر وزميلي الحبيب.
- مساء الخير جنرال كيم يونج.. ديكتاتور كوريا وشقيق الروح
- ايه يا ابني اللي انت بتعمله ده... سجادة حمرا بكل الحجم ده في بلدك وهي بتشحت من طوب الأرض.. ده انا ديكتاتور وارثها ابا عن جد مقدرش اعمل كده.. ده سلاطين وملوك البترول في الخليج ما يعملوهاش.. الواد اوباما عدوي اللدود ميعملهاش.. والواد بوتن معندوش القدرة على كده".
كما انتقد الإعلامي والكاتب الصحافي، إبراهيم عيسى، مشهد السجاد الأحمر، وقال خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، مساء الأحد: "ما حدث مشهد بغيض، يدل على غياب الوعي السياسي، والفكر الواعي والمتقدم، ولاسيما في وضع حرج مثل ما نحن فيه حاليًا، وأن مصر من الدول التي تحاول التقشف وفي النهاية نجد هذا المشهد الذي يدل على البذخ والرخاء عندما يراه أي شخص".
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,552,341

عدد الزوار: 6,900,692

المتواجدون الآن: 92