مؤتمر في بيروت يدعو إلى وقف اضطهاد الأحوازيين العرب في إيران ...«حزب الله»: ماضون في إنجازاتنا في سورية والبكاء على الأطلال لا ينتج رئيساً للبنان وبكركي ودار الفتوى للمعطّلين: تدمّرون الدولة

الحريري لن يُرشِّح... وفرنجية لن يُشارك في «14 شباط»..لبنان:جلسة الانتخاب كسابقاتها حضوراً وغياباً و«المستقبل» يعتبر تأييد عون انتحاراً سياسياً

تاريخ الإضافة الإثنين 8 شباط 2016 - 5:19 ص    عدد الزيارات 1977    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

الحريري لن يُرشِّح... وفرنجية لن يُشارك في «14 شباط»
الجمهورية...
تنطلق البلاد اليوم الى أسبوع حافل، أوّله جلسة انتخاب تتعلق باستحقاق لم يرسُ على رئيس جمهورية بعد، وآخره ذكرى جريمة لا يزال لبنان يعيش تداعياتها السلبية منذ 11 عاما ًوحتى اليوم. وبين هاتين المحطتين، إحتفال رسمي بعيد مار مارون شفيع الطائفة المارونية، في غياب الرئيس الماروني، وجلستان حكوميتان قد تشتعلان نتيجة التوجه الى فرض ضريبة خمسة آلاف ليرة على سعر صفيحة البنزين يتذرّع المعنيون بأنها ستُستخدم لتسديد نفقات تثبيت متطوعي الدفاع المدني، مع العلم انّ المطروح على جدول أعمال مجلس الوزراء هو مرسوم يتعلق بتحديد مواصفات رئيس مركز الدفاع المدني والعنصر في الدفاع المدني، وليس تثبيت المتطوعين الذين يبدو انّ هناك توجّهاً لإخضاعهم لمباراة مجلس الخدمة المدنية، وهو أمر قد يؤخر تثبيت من يفوز منهم فيها لسنتين، على حد ما كشفه أحد الوزراء لـ»الجمهورية». كذلك يتوسّط الأسبوع جلسة حوار ثنائي مساء الخميس بين «حزب الله» وتيار»المستقبل»، يليه اجتماع وزاري مسيحي في بكركي بدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لملاحقة الخلل في توزيع المراكز في الوزارات والإدارات الرسمية.
عشيّة الجلسة الخامسة والثلاثين لانتخاب الرئيس العتيد، انسحبت برودة طقس شباط على المشهد العام في البلاد، فغابت الحماوة السياسية على رغم انّ جلسة اليوم هي الجلسة الثانية التي تنعقد بعد بروز مرشحين من فريق 8 آذار هما رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون ورئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، وفي غيابهما وغياب «حزب الله» الذي كان أعلن وفده من الرابية أمس الاول أنه سيكون أوّل الوافدين إلى المجلس النيابي عندما تتوافر الظروف الملائمة لانتخاب عون رئيساً للجمهورية. فيما يحضر نواب «القوات اللبنانية» وكتلة «التنمية والتحرير» و«المستقبل» و«اللقاء الديموقراطي».

ويؤشّر عدم انعقاد جلسة الإنتخاب اليوم بفِعل عدم اكتمال النصاب الى استمرار خطة تعطيل انتخاب الرئيس العتيد في المديين المنظور والمتوسط، في انتظار جلاء المشهد في المنطقة، وخصوصاً في سوريا التي تتسارع التطورات العسكرية فيها حيث يتقدّم جيش النظام في اتجاه مدينة تل رفعت القريبة من الحدود مع تركيا وإحدى أهم معاقل فصائل المعارضة في ريف حلب الشمالي، في موازاة تسارع التطورات السياسية، وقد تمثّلت هذه التطورات بإعلان دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، بعد المملكة العربية السعودية والبحرين، استعدادها لإرسال قوات بريّة إلى سوريا في إطار «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش».

في وقت اكّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز: «من حقّنا الدفاع عن أنفسنا ولا نتدخل في شؤون الآخرين»، داعياً الآخرين إلى عدم التدخل في شؤون المملكة.

برّي

داخلياً، وعشية جلسة الانتخاب الرئاسية، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري ليل أمس امام زوّاره رداً على سؤال حول توجّه البعض الى مقاطعتها: «من حيث المبدأ، إنّ مقاطعة الجلسات النيابية الإنتخابية وغير الإنتخابية هي حق ديموقراطي ودستوري معتمد في كل مجالس النواب في كل دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الاميركية».

لكنه اعتبر «انّ للإستحقاق الرئاسي منحى وطنياً»، مؤكداً انّ كتلة «التحرير والتنمية» ستحضر الجلسة. وجدّد دعوته المرشحين الرئاسيين الثلاثة للنزول الى مجلس النواب «وليَفز منهم من يَفز». من جهة أخرى أوضح بري «انّ ضريبة خمسة آلاف ليرة على سعر صفيحة البنزين قابلة للنقاش، لكن ينبغي أن تكون أقل من خمسة آلاف».

قاسم

ومن جهته تطرّق نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم الى الشأن الرئاسي، فأوضح «انّ البكاء على الأطلال وتضييع المزيد من الوقت ورَمي التهم على الآخرين بالتعطيل لا ينتج رئيساً بل التصرّف بواقعية».

ودعا السياسيين «للعودة إلى ضمائرهم ودرس الواقع جيداً وطمأنة الأفرقاء الآخرين في لبنان». وتطرّق قاسم الى الوضع السوري فقال ان «لا عودة الى الوراء في سوريا وانّ الإنجازات فيها ستتتالى».

بكركي

وفي ظل استمرار الشغور الرئاسي وغياب رئيس الجمهورية الماروني، وعشيّة احتفال الطائفة المارونية بعيد شفيعها مار مارون، دعا رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري خلال ترؤسه قداس عيد مار مارون في نيقوسيا، بمشاركة رئيس جمهورية قبرص نيكوس أنستسياديس، إلى «عودة العمل إلى المؤسسات الدستورية في لبنان وعلى رأسها رئاسة الجمهورية».

من جهته، دعا البطريرك الماروني «الكتل السياسية والنيابية التي تُعطّل انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي المؤسسات الدستورية والعامة، أن تحزم أمرها في أسرع ما يمكن، لأنّ البلاد في طريق الانهيار.

فمن حق اللبنانيين أن يعيشوا في دولة تحترم حقوقهم، وتؤمّن خيرهم العام، وتتقيَّد بالدستور والميثاق الوطني والنظام الديموقراطي الذي يعتمده لبنان ويقرّه في مقدمة الدستور التي تنصّ على أنّ «لبنان جمهورية ديموقراطية برلمانية».

ورأى الراعي انه «لا يمكن الوصول إلى ملء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية، من دون رجالات سياسة ودولة يدركون أنّ لبنان ـ الوطن والدولة أكبر منهم جميعاً، ولا يحقّ لأحد رهنه لحساباته».

جنبلاط

وبعدما رجّح رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط مجيء رئيس الجمهورية على سجادة إيرانية، غرّد على «تويتر» بالعربية والانكليزية، أمس، فقال: «هو ذَا قد أتى. يا ترى هل هو هنري حلو، ام سليمان فرنجية ام ميشال عون؟ قد يكون أميل رحمة

ولاحقاً، قال جنبلاط في تغريدة جديدة: «في انتظار الوحي لانتخاب رئيس جمهورية وفق دفتر الشروط للأعاجم والنظام السوري التابع، والفلكلور المرافق لتغطية الإخراج إلى أن يفرض الاستفتاء لشخص واحد من دون منازع، فإنّ هدم التراث أو ما تبقى على قدم وساق....».

أبو فاعور

وكان الوزير وائل ابو فاعور، العائد من زيارة للرياض، قال: «إنّ المصالحات التي شهدها البلد أخيراً عقّدت المشهد بدلاً من أن تريحه، وفرضَت تعقيدات إضافية بدلاً من أن تقدّم الحلول، لا سيّما في الشغور الرئاسي الذي بات ينسحب على غيره من المؤسسات». ولفت إلى «أنّ الفراغ الرئاسي قد يكون مديداً، وفق الشروط السياسية الموجودة حالياً».

فرنجية

من جهته، قال فرنجية في تغريدة له عبر«تويتر»: «في إيماننا الراسخ «ما بعد الصلب إلّا القيامة». وأوضح مكتبه الاعلامي في بيان وزّعه «انّ ايّ كلام صدر او سيصدر عن أوساط أو مصادر أو قريبين منه هو كلام عار من الصحة ولا صِلة له بالحقيقة». وأكد انّ «المردة» عندما يريد الإدلاء بأيّ كلام يكون التصريح مُرفقاً بإسم من أدلى به، ولا نتحمّل مسؤولية اي كلام غير ذلك».

«14
شباط»

من جهة ثانية تواصلت في الرياض التحضيرات للاحتفال بذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري التي ستقام الاحد المقبل في «البيال»، على ان يعود الى بيروت اليوم أركان قيادة تيار «المستقبل» الذين استضافهم الرئيس سعد الحريري أمس وأمس الاول للتشاور في التحضيرات النهائية للذكرى وفي مضمون كلمته بالمناسبة.

وكان الحريري عرضَ أمس مع منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعيد للأوضاع العامة، كذلك التقى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعّار والشيخ خلدون عريمط والدكتور رضوان السيد. وتحدثت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» عن مسعى لعقد لقاء لممثلي 14 آذار يسبق الاحتفال.

إلى ذلك، وخلافاً لِما تمَّ تداوله في الأيام السابقة، ذكرت مصادر لـ«الجمهورية» أنْ لا الحريري سيُعلن رسمياً في ذكرى والده ترشيحَ فرنجية، ولا فرنجية سيشارك في المناسبة، وأنّ الملف الرئاسي باقٍ على حاله طوال هذه الفترة في انتظار حدوث أمرٍ ما.

آليّة ترجمة مؤتمر لندن

وعلى صعيد آخر، وبعد أيام على مؤتمر لندن للدول المانحة الذي خصّص لمساعدة دول الجوار السوري في قضية اللاجئين السوريين، كشفت مصادر الوفد اللبناني الى المؤتمر لـ»الجمهورية» أنّ لبنان ينتظر أن تترجم الوعود التي قطعت، في مهلة أقصاها نهاية الأسبوع الجاري، حيث من المتوقع أن تبدأ الدول المانحة توزيع وتقاسم المبالغ التي خصّصتها لكل دولة من دول الجوار السوري.

وأوضح أحد الخبراء الذين رافقوا الوفد الى لندن لـ»الجمهورية» انّ المؤتمر لم يشكّل أمانة عامة تدير الهبات أو تشرف على توزيعها، من قبل الدول التي تعهدت بها الى الدول المخصصة لها، وانّ آلية العمل التي تمّ التفاهم عليها تقضي بأن تُبلغ كل دولة قررت ان تساهم في تقديم المساعدات، الى الدول التي تستضيف النازحين بنحو منفرد وبالآليات المعتمدة لديها.

وأضاف: «انّ أوراق العمل التي أعدّها لبنان، والتي حددت حاجاته على المستويات التربوية والإقتصادية والإنمائية وتلك التي تتصل بإنماء المجتمعات المضيفة للنازحين ومشاريع البنى التحتية واضحة ومفصّلة، وهي في عهدة الدول المانحة التي شاركت في المؤتمر وعلى أساسها ستحدد نسبة مساهمتها فيها».

وقال: «انّ المانيا وبريطانيا أبلغتا لبنان مباشرة أنّ مساعداتها له ستصِل في اسرع وقت ممكن، ولا سيما منها ما هو مخصّص للتربية والتعليم».
تجدر الإشارة الى انّ المساعدات تمّ تجزئتها ما بين مساعدات فورية عينية ومالية للسنة الجارية، وأخرى وفق خطط مرحلية تمتد الى ثلاث سنوات والى خمس أيضاً.
لبنان:جلسة الانتخاب كسابقاتها حضوراً وغياباً و«المستقبل» يعتبر تأييد عون انتحاراً سياسياً
بيروت - «الحياة» 
لن تحمل الدعوة الخامسة والثلاثون لعقد جلسة نيابية اليوم لانتخاب رئيس جمهورية جديد للبنان أي مفاجأة، وستكون هذه الدعوة نسخة طبق الأصل عن الدعوات السابقة، بسبب تعذر تأمين النصاب القانوني لعقدها، وعدم حصول أي تغيير في مواقف الكتل النيابية، سواء تلك التي تحضر الى البرلمان أو التي تغيب عنه، على رغم أن الجديد كان في تبني رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ترشيح رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون للرئاسة في مقابل دعم زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري لزعيم تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية.
وتقول مصادر نيابية بارزة لـ «الحياة» إن دعم جعجع لعون وتأييد الحريري لفرنجية لن يبدلا في واقع الحال النيابي لجهة الرهان على إمكانية تسجيل اختراق يسمح بانعقاد الجلسة، خصوصاً أن هذين المرشحين سيقاطعانها، فيما سيحضر مرشح «اللقاء النيابي الديموقراطي» النائب هنري حلو.
وتلفت المصادر ذاتها الى أن مقاطعة عون وفرنجية جلسة الانتخاب، تعكس مقدار جدية الكتل النيابية المنتمية الى «8 آذار» باستثناء الكتلة التي يتزعمها رئيس المجلس النيابي نبيه بري في التعاطي بمسؤولية مع الاستحقاق الرئاسي، لا سيما أن «حزب الله» بلسان أكثر من مسؤول فيه يتهم «14 آذار» بتعطيل انتخاب الرئيس.
وتسأل المصادر ذاتها كيف أن «حزب الله» يرمي المسؤولية على خصومه في تعطيل جلسات انتخاب الرئيس مع إنهم لم يتغيبوا عن البرلمان في كل جلسة يحددها الرئيس بري لانتخاب الرئيس، بينما يصر من خلال نوابه على مقاطعة الجلسات؟
وتعتبر أن الموقف الذي صدر عن المعاون السياسي للأمين العام لـ «حزب الله» حسين خليل بعد زيارته أول من أمس عون على رأس وفد حزبي لمناسبة الذكرى العاشرة لولادة ورقة التفاهم بين الحزب وبين «التيار الوطني الحر»، وفيه أنه لن يحضر الى البرلمان إلا إذا ضمن انتخاب «الجنرال» رئيساً للجمهورية، أشبه بأمر عمليات يصدر عن «حزب الله» لتعطيل جلسة الانتخاب، وتسأل هل بات المطلوب أن «يعين» عون رئيساً للجمهورية كشرط لانعقاد الجلسة، شرط أن تخصص لأخذ العلم بتعيينه وإلا فإن ديموقراطية التعطيل تبقى قائمة حتى إشعار آخر؟
وفي هذا السياق يقول قيادي في «14 آذار» لـ «الحياة» إن «حزب الله» ليس على عجلة من أمره لانتخاب رئيس جديد ويعزو السبب الى أن لدى الحزب مشروعاً يتجاوز ملء الشغور في رئاسة الجمهورية، الى السيطرة الكاملة على البلد، ليعيد تركيبه كما يشاء. وإلا لماذا يصر على عرقلة انتخابه مع أن المرشحين المتنافسين ينتميان الى «8 آذار».
ويؤكد القيادي ذاته أن الحزب وإن كان يدعم عون ويشترط توفير الضمانات لانتخابه قبل انعقاد الجلسة، فإنه في المقابل يراهن على تبدل الأحوال السياسية بما يتناسب مع مشروعه السياسي، على رغم أن مسؤوليه يتحدثون عن تمسكهم باتفاق الطائف الذي غاب كلياً عن ورقة تفاهمه مع «التيار الوطني».
ويستغرب ما أخذ يشيعه الإعلام التابع لـ «حزب الله» أو الداعم له، من أن لا مفر أمام الحريري سوى التسليم بانتخاب عون بذريعة أنه رضي بتطبيع علاقاته بـ «8 آذار» عندما تبنى دعم فرنجية للرئاسة وبالتالي لم يعد من مانع لديه من تأييد عون.
وفي المقابل يُعتبر أن الطلب الى «المستقبل» بتجيير أصواته لمصلحة عون بذريعة أنه ينتمي وفرنجية الىالفريق ذاته، ما هو إلا استخفاف بعقول الناس، لأن ليس هناك من يشبه الآخر بالمعنى السياسي للكلمة، ويؤكد أن «المستقبل» باق على موقفه ولن يرضخ للضغوط وسيقاومها بصموده الذي يعزز صمود فرنجية والعكس صحيح.
ويرى هذا القيادي أن من يرفض الاحتكام الى اللعبة الديموقراطية في النزول الى البرلمان لانتخاب الرئيس، يتحمّل وزر استمرار الفراغ في الرئاسة من جهة ورفع منسوب الاحتقان المذهبي والطائفي الذي لم يعد يقتصر تنفيسه على الحوار الثنائي بين «حزب الله» و «المستقبل» برعاية بري، وإنما بدأ يتمدد الى طوائف أخرى. وهذا ما برز جلياً في السجال الحاد الدائر بين مرجعيات مارونية سياسية وروحية، وبين وزير المال علي حسن خليل على خلفية المناقلات التي أجراها في وزارته.
ويضيف: «نحن لسنا من الذين يصبّون الزيت على النار، أو من هواة اللعب بالنسيج اللبناني بتعدديته الطائفية والمذهبية. لكننا نرى أن كل ما يحصل، هو بسبب انحلال الدولة بمعظم مؤسساتها وإداراتها، الذي يدفع في اتجاه غياب مشروع الدولة إن لم نقل أن هناك من يتآمر لتقويضه لمصلحة تعويم مشاريع الدويلات».
أما في خصوص ما يشيعه بعضهم في شأن الطلب الى الحريري التراجع عن تأييده فرنجية لمصلحة عون، فيرى قيادي في «المستقبل» أن «هذا الطلب غير قابل للصرف في الاستحقاق الرئاسي وأن من يروّج لذلك، يعرف سلفاً أنه يركض وراء المستحيل».
ويقول القيادي ذاته إن من يطالبنا بإعادة النظر في دعمنا ترشيح فرنجية هو أشبه بشخص يدعونا الى تناول وجبة طعام قاتلة، لن تبقي على «14 آذار» ولا على «المستقبل»، وبالتالي لا بد من رفض هذه الوجبة التي تودي بنا الى الانتحار».
ويسأل القيادي عن الدوافع التي تملي على «المستقبل» تأييد عون، خصوصاً أن «لا سبب يستدعي منا الانتقال الى الضفة السياسية التي يتواجد فيها «الجنرال»، فهل أن إيمانه الصادق بالطائف وبالعيش المشترك يدفعنا الى تأييده؟».
ويضيف: «أن عون اتخذ قراره بالتموضع في جبهة الممانعة وبالوقوف الى جانب «حزب الله»، وإلا لماذا لا يتجرّأ على مطالبته بعدم استخدام سلاحه في الداخل، أو انتقاده لمشاركته في القتال في سورية دعماً لبشار الأسد».
ويؤكد القيادي ذاته أن «عون لم يحسن الإفادة من انفتاح «المستقبل» عليه ولم يقدم النموذج الذي يعتزّ به في إدارته للشأن العام من خلال الوزارات التي تولاها ويتولاها وزراء من «تكتل التغيير» أو «التيار الوطني»، ويقول «إن لا تراجع عن دعمنا فرنجية».
وبالنسبة إلى غياب فرنجية عن جلسة اليوم، فإن «المستقبل» يتجنب الخوض فيها بينما تبدي مصادر نيابية «تفهمها لغيابه بذريعة أنه لا يريد الدخول في مواجهة مع «حزب الله» الذي يمعن في مقاطعته الجلسات».
وتعتقد المصادر بأن فرنجية «نجح في الآونة الأخيرة في تحسين شروطه التي سمحت له بأن يتقدم رئاسياً على عون على رغم أن «حزب الله» لا يزال على موقفه «عون أو لا أحد».
وتقول إن فرنجية يودّ الحفاظ على تقدّمه في منافسته عون وهذا ما يمنعه من استفزاز «حزب الله» أو الدخول معه في معركة «كسر عظم»، وتعتبر أن زعيم «المردة» يراهن على عامل الوقت لعله يسمح للحزب بأن يستنتج أن إيصال حليفه «الجنرال» إلى الرئاسة بات من نسج الخيال. مع أن الحزب في المدى المنظور لن يتخلى عنه وهو من غطّاه في الداخل وفي مشاركته في القتال في سورية».
وعليه فإن عون و «حزب الله» لا يزالان يتبادلان الخدمات السياسية، وهذا ما يعطل انتخاب الرئيس بقرار يتجاوز الداخل الى الإقليم والمقصود إيران، مع أن مصادر أوروبية تؤكد أن روسيا فتحت حواراً مع القيادة الإيرانية حول ضرورة انتخاب الرئيس، لكن لا جدوى من إقناع طهران بتعديل موقفها بالضغط على حليفها الأول في لبنان أي «حزب الله» لإقناعه بتعديل موقفه في مقابل إخفاق أكثر من دولة أوروبية في إقناع عون بالنزول الى البرلمان لشعوره بأن انتخابه يصطدم بحائط مسدود.
«حزب الله»: ماضون في إنجازاتنا في سورية والبكاء على الأطلال لا ينتج رئيساً للبنان
بيروت - «الحياة» 
شيَّع «حزب الله» وأهالي بلدة جبشيت المقاتل في صفوفه علي أحمد صبرا (أبو حسن) الذي قضى في المعارك التي يخوضها الحزب في سورية الى جانب النظام، وذلك في حضور رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد وفاعليات، في وقت جدد نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في حفل تأبيني، القول إن «إنجازاتنا في سورية حمت لبنان ومشروع المقاومة، من خلال ضرب التكفيريين في عقر وجودهم بعيداً من بلدنا وعلى مشارف حدودنا».
ووصف «تحرير النبل والزهراء بالإنجاز العظيم». ودعا «إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني والقوى الأمنية لمواجهة الخطر التكفيري، خصوصاً في منطقة عرسال المحتلة، ونحيي الإنجازات التي حصلت على أيديهم في مختلف المناطق اللبنانية وأدَّت إلى المزيد من الأمن والاستقرار»، معتبراً أن «البكاء على الأطلال وتضييع المزيد من الوقت ورمي التهم على الآخرين بالتعطيل لا تنتج رئيساً، بل التصرف بواقعية من خلال تعاون الأفرقاء الفاعلين هو الحل، وإلاَّ فَقَد لبنان المزيد من الوقت بلا طائل. عودوا إلى ضمائركم وادرسوا الواقع جيداً، وطمئنوا الأفرقاء المختلفين تُنتِجوا رئيساً لكل لبنان».
الجلسة الرئاسية: بري «الحضور واجب وطني».. فرنجية «نحن وإياه واحد» وحلو «مشارك حتماً» وبكركي ودار الفتوى للمعطّلين: تدمّرون الدولة
المستقبل...
عملياً، لن يكون مصير الجلسة الرئاسية اليوم مغايراً لما خلصت إليه سابقاتها الأربع والثلاثين من نصاب مفقود وتعطيل مقصود للاستحقاق من قبل «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» بهدف إخضاع اللبنانيين لمشيئة الحزب في تعيين مرشحه النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية. وأمام التمادي الحاصل في عرقلة العملية الديموقراطية الهادفة إلى إنهاء الشغور الرئاسي، برزت أمس دعوتان متقاطعتان وجهتهما كل من بكركي ودار الفتوى إلى المعطلين لحثهم على فك أسر الانتخابات الرئاسية باعتبارهم من خلال تعطيل الاستحقاق يتحملون مسؤولية «تدمير الدولة» كما نبّه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ويساهمون في دفع «البلاد نحو الانهيار» وفق تحذير البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي.

وعشية الجلسة، نقل زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«المستقبل» تشديده على أنه إذا كانت مقاطعة جلسات المجلس هي «حق دستوري» للنواب، لكن في ما يتعلق بجلسة انتخاب رئيس للجمهورية فإنّ «الحضور يعتبر واجباً وطنياً». ورداً على أسئلة واستفسارات زواره، لفت بري الانتباه إلى أنه إذا تغيّب نواب عن جلسات اللجان لثلاث مرات متتالية وتبلّغ بالأمر من رئيس اللجنة المعنية يستطيع حينها دستورياً استبدال أعضاء اللجان المتغيّبين بنواب آخرين، غير أنه لا يملك السلطة لاتخاذ أي إجراء دستوري في ما يتعلق بتغيّب النواب عن الجلسات العامة.

وأمس، تفاعلت دعوة رئيس المجلس عبر «المستقبل» المرشحين الثلاثة عون والنائبين سليمان فرنجية وهنري حلو إلى التنافس الديموقراطي في المجلس «ولينجح من ينجح»، بحيث ترددت أصداء هذه الدعوة بقوة على مسامع الجهات المعنية بتعطيل الاستحقاق من دون أن تتمكن من جعلها تقتنع بضرورة النزول إلى المجلس اليوم والقبول بالاحتكام لصندوق الاقتراع حسبما تقتضي اللعبة الديموقراطية البرلمانية. إذ وبينما جددت مصادر الرابية التأكيد لـ«المستقبل» تصميم كتلتي «حزب الله» و«التيار الوطني» على عدم تأمين النصاب القانوني لانعقاد الجلسة الرئاسية «قبل التوافق المسبق على انتخاب الجنرال عون»، سألت «المستقبل» رئيس «تيار المردة» عن موقفه في ضوء دعوة بري فاكتفى فرنجية بالقول: «نحن والرئيس بري واحد وهو أكثر شخص يعرفنا ويتفهّمنا». أما حلو مرشح «اللقاء الديمقراطي» فقال رداً على السؤال نفسه لـ«المستقبل»: «سبق أن حضرت كل جلسات الانتخاب وحتماً سأشارك في الجلسة» اليوم.

تفكيك عبوتين في طرابلس

أمنياً، برز أمس خبر تفكيك عبوتين معدّتين للتفجير في طرابلس حيث سارعت الوحدات العسكرية إلى تطويق المكان المستهدف بشكل تخلله مسح شامل للمنطقة خشية وجود عبوات أخرى مزروعة فيها. وأوضح بيان صادر عن قيادة الجيش أنه «على أثر توافر معلومات عن وجود جسمين مشبوهين داخل مستودع بناية دالاتي في محلة ساحة النجمة«، جرى إخلاء المدنيين من المكان بينما كشف الخبير العسكري المختص على الجسمين وعمل على تفكيكهما بعدما تبيّن أنهما «عبارة عن عبوتين معدّتين للتفجير، الأولى مصنّعة يدوياً وهي مؤلفة من 3 أنابيب محشوة بحوالى 1.5 كلغ من المتفجرات وموصولة بصاعق وفتيل إشعال بطيء، والثانية عبارة عن قارورة غاز تحتوي على 10 كلغ من المواد المتفجرة موصولة بفتيل وصاعق كهربائي وتعمل بواسطة جهاز تفجير عن بُعد».

وليلاً، أعلنت قيادة الجيش أنه وإثر دهم منزل قيد الإنشاء يعود للموقوف بلال علي الحسين في محلة مشتى حمود في عكار، ضبطت في داخله مخزناً من الأسلحة يحتوي على 20 قذيفة «آر بي جي» ورشاش وبندقية مع كاتم صوت و8 رمانات يدوية وحوالى 7000 طلقة بالإضافة الى أجهزة اتصال وأعتدة عسكرية.
 
«حزب الله» يعطّل نصاب انتخاب الرئيس اليوم ومرشّحاه «يتواريان» عن جلسة البرلمان
الحريري وجعجع لم يسْلما من المأزق
 بيروت - «الراي»
«14 آذار» ترمم صورتها في ملاقاة ذكرى 14 فبراير
لم يترك «حزب الله» مرة جديدة اي لبس حول موقفه المتمهّل والمتريّث في شأن الاستحقاق الرئاسي اللبناني، فعمد الى سكْب المياه الباردة على الرؤوس الحامية عشية الجلسة النيابية الـ 35 المحددة اليوم، لانتخاب رئيسٍ والتي أكّد انه لن يحضرها.
ولم يفاجئ موقف «حزب الله» احداً، لكنه اتخذ بُعداً شديد الالتباس في ظلّ المعادلة التي يطرحها الحزب والتي يتمسّك عبرها بزعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون كمرشّحٍ حصري وحيد ولا يقبل في الوقت نفسه لا بالمشاركة في الجلسة الانتخابية ولا بالطلب من منافس عون الحليف الابرز الثاني للحزب زعيم «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية الانسحاب لمصلحة عون.
وفيما لفت امس، ما نُقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة تأكيد حضور كتلته النيابية جلسة الانتخاب اليوم على جري عادتها وإعلانه «أصبح هناك ثلاثة مرشّحين (عون وفرنجية وهنري حلو) فلينزلوا جميعاً إلى البرلمان ولينجح مَن ينجح»، قالت أوساط مسيحية مستقلّة في قوى «14 آذار» لـ «الراي» ان هذا الأسبوع سيتخذ بُعداً بارزاً لجهة تظهير مأزق المرشحيْن عون وفرنجية كلٌّ من جهته، بعدما وقع داعماهما الأساسيان ايضاً، اي رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري (يؤيد فرنجية) ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع (رشّح عون) في مأزق التداعيات التي نشأت عن الملابسات التي رافقت ترشيح كل منهما، ولكن اي شيء ايجابي لن يُسجل لجهة سد الثغر التي تتكاثف على طريق الاستحقاق الرئاسي.
ذلك ان بداية الاسبوع اليوم ستشهد استعادة للمقاطعة التي تحول دون توافر النصاب القانوني لجلسة الانتخاب وهو 86 نائباً، الأمر الذي سيضع «حزب الله» و«التيار الوطني الحر» في دائرة الاتهام المتكرر بازدواجية الموقف والتعطيل. ولكن النائب فرنجية ايضاً سيبدو مصاباً بالانفصام السياسي لانه سيقاطع الجلسة تماشياً مع قوله انه لن يحضر جلسة يقاطعها «حزب الله»، في وقت تكاد تتوافر لترشيحه (فرنجية) اكثرية النصاب وكذلك اكثرية الانتخاب.
وتبعاً لذلك، تقول الأوساط نفسها ان جلسة اليوم لن تكون لها أي أهمية إلا في ظل إعادة تثبيت الحقيقة التي تؤكد ان «حزب الله» في الدرجة الاولى يرهن الانتخابات الرئاسية للواقع الاقليمي وان العماد عون، اذا كان الحزب يسميه «المرشح» حصراً، سيكون عليه ان يتساءل الى متى سينتظر كي يترجم الحزب موقفه؟
اما في الجانب الآخر، فان الأوساط المسيحية المستقلة في قوى «14 آذار» لا تخفي تَوجُّسها من الصورة المعنوية والسياسية التي تنتظر هذه القوى نهاية هذا الاسبوع الذي يصادف الذكرى الحادية عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وتشير الأوساط الى ان الاتصالات واللقاءات الكثيفة الجارية في الرياض مع الرئيس سعد الحريري منذ أيام لم تبلور بعد عناوين الكلمة السياسية التي سيلقيها زعيم «تيار المستقبل» الاحد المقبل عبر شاشة عملاقة في احتفال سيقام في مجمع البيال. ولكن يبدو وفق هذه الاوساط ان هناك استبعاداً لأن يعلن الحريري في هذه الكلمة تبنيه الرسمي لترشيح النائب فرنجية للرئاسة، باعتبار انه لم تعد هناك حاجة لهذا الترشيح ما دام فرنجية أعلن بنفسه ترشحه أكثر من مرة، ولكن ذلك لن يحول دون تطرق الحريري بإشارات معينة الى دعمه فرنجية من ضمن إطارٍ عام سيكون الاستحقاق الرئاسي عبره المادة الاساسية لكلمة رئيس «المستقبل» ومن خلالها سيتطرق الى وحدة قوى «14 آذار» حول المسائل المبدئية ولو تباينت المواقف حول الترشيحات الرئاسية.
وقالت الاوساط ان لا صحة لكل ما يتردد مسبقاً عن اختلالٍ متوقّع في تمثيل قوى «14 آذار» في الاحتفال الذي يجري الإعداد له، وان مجمل قوى «14 آذار» والمستقلين فيها يعملون على تبديد صورة اهتزاز التحالف ولو ان احداً ما عاد يمكنه إنكار نشوء هوة بين قواه من جهة وأزمة تعامل مع الرأي العام او جمهور «14 آذار» من جهة اخرى في ظل ما آلت اليه تطورات الاستحقاق الرئاسي بترشيح الحريري وجعجع اثنيْن من قوى «8 آذار».
جنبلاط يغرّد: مَن هو الرئيس؟ قد يكون إميل رحمة
يكمل رئيس «اللقاء الديموقرطي» النائب وليد جنبلاط تغريداته «المشفّرة» المتعلّقة بالاستحقاق الرئاسي في لبنان ربطاً بالتطورات في المنطقة.
فبعدما كان توقّع ان الرئيس اللبناني سيأتي «على سجادة ايرانية»، استحضر لليوم الثاني على التوالي علاء الدين على بساط الريح عبر صورتين نشرهما وأرفق الاولى بسؤال «هل هذا الرئيس؟»، قبل ان يعلّق على الصورة الثانية بالعربية والانكليزية، قائلا: «هو ذَا قد أتى.. يا ترى هل هو هنري حلو، ام سليمان فرنجيةً ام ميشال عون، قد يكون أميل رحمة».
مؤتمر في بيروت يدعو إلى وقف اضطهاد الأحوازيين العرب في إيران
السياسة....بيروت – الأناضول: نظم “المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات”، أمس في بيروت، مؤتمراً عن “الاضطهاد” الذي تتعرض له الأقلية العربية في منطقة الأحواز في إيران، داعياً لإرسال لجنة تحقيق دولية تستقصي “الأوضاع الإنسانية الصعبة والجرائم التي ترتكب بحق الأحوازيين”.
وشدد مدير المركز حسان قطب في كلمته على أن “الشعب العربي في منطقة الأحواز يعيش الظلم والقهر والاستبداد ومصادرة ممتلكاته والتعتيم على وجوده ودوره”، متهماً السلطات الإيرانية بـ”احتلال الأحواز العربية”.
ولفت إلى أن “المطلوب اليوم وقف الظلم الواقع على الشعب العربي الأحوازي”، مؤكدا أن “التضامن العربي وحده الكفيل بوأد الفتن وهزيمة المتآمرين من فلسطين الى الأحواز مرورا بكل العواصم العربية التي أعلن أحد قادة الحرس الثوري الإيراني احتلالها والهيمنة عليها”.
أما المحامي اللبناني المختص بالقانون الدولي طارق شندب، فلفت الى أن “الشعب العربي الأحوازي يتعرض للاعدامات والاعتقالات التعسفية والتعذيب في السجون، فقط لأنهم عرب وأصحاب حق يحبون صحابة وآل بيت رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، ولا يفرقون بينهم”.
وأشاد شندب في كلمته بـ”الأصوات الشقيقة التي تتضامن للمرة الأولى مع قضية الأحواز المحتلة”، منوهاً بـ”سعي نواب في البحرين والكويت لصدور اعتراف رسمي من المنامة والكويت بدولة الأحواز، وأنها دولة محتلة من إيران”.
وطالب المؤتمر بـ”إرسال لجنة تحقيق دولية لوضع تقرير موضوعي بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة والجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في الأحواز”، مشدداً على “ضرورة السماح للمؤسسات الإغاثية الدولية والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان بالتوجه الى الأحواز والقيام بدورها هناك”.
ودعا الى “تأمين أوسع تغطية إعلامية محلية وعالمية لحماية شعبنا العربي في الأحواز ومنع نظام طهران من ممارسة المزيد من الظلم بحق العرب وسائر الأقليات”، مؤكداً “أهمية تفعيل التضامن العربي مع شعب الأحواز من أجل تعزيز صموده”.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,085,073

عدد الزوار: 6,934,161

المتواجدون الآن: 91