تونس: «كلّ» الاعتداءات الدامية على أراضينا خُطّط لها في ليبيا...الرباط تعتقل مغربياً وتركيين مرتبطين بـ»داعش»..هجوم صاروخي على معسكر للأمم المتحدة في مالي

السيسي: العالم يدفع ثمن التراخي في مواجهة الإرهاب ومقتل أربعة رجال شرطة برصاص مسلحين جنوب القاهرة ...القاهرة تستعرض مع كوبلر خططه لدفع العمليّة السياسيّة في ليبيا

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الثاني 2015 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2503    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

السيسي: العالم يدفع ثمن التراخي في مواجهة الإرهاب ومقتل أربعة رجال شرطة برصاص مسلحين جنوب القاهرة
المستقبل...القاهرة ـ حسن شاهين
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده تتحدى الإرهاب بلا هوادة، مؤكداً أن الشعب المصري على قدر التحدي وسيواصل البناء رغم أنف الإرهاب الذي استهدف أمس، اربعة من رجال الشرطة المصرية، وذلك عندما اطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية النار عليهم في الجيزة جنوب القاهرة.

السيسي، وفي كلمة القاها أثناء حضوره مراسم افتتاح مشروع تنمية شرق التفريعة في بورسعيد، صباح أمس، طلب من المصريين الوقوف معه، معتبراً أنهم «يتحدون التحدي حين يصرون على البناء على الرغم من الإرهاب».

وشدد على أن حكومته «تقوم بالتشييد والبناء في الوقت الذي يهدف الإرهاب إلى عرقلة تلك الجهود»، لافتاً إلى «أن العالم يدفع اليوم ثمن عدم المواجهة الحقيقة للإرهاب».

ووجّه رسالة طمأنة إلى رجال الأعمال، نافياً صحة ما يثار عن إجراءات تستهدفهم، مضيفاً أنه يشعر بشكوك لديهم تجاه العمل في سوق العمل المصرية، وتصله دائماً مخاوفهم، نافياً صحة تلك المخاوف.

وحول مشروع شرق التفريعة الذي قام بافتتاحه، قال الرئيس المصري، إن «قرار تنمية محور قناة السويس صدر عام 2002، ولكن الشركات بدأت العمل الحقيقي على الأرض منذ شهرين فقط»، مضيفاً أن «ما عُرض أمام المصريين الآن موجود على الأرض».

وأشار السيسي إلى أنه تم البدء في حفر أنفاق «بور سعيد» منذ 9 اشهر فقط، وكان من المفترض أن تتم خلال 7 سنوات، ولكن سيتم الانتهاء منها خلال عامين، على حد تعبيره.

امنياً، قتل اربعة من رجال الشرطة المصرية امس، برصاص مسلحين ملثمين مجهولين يستقلون دراجة نارية في الجيزة جنوب القاهرة، في هجوم شائع الحدوث ضد قوات الامن.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان، ان المسلحين الملثمين اطلقوا النار على سيارة للشرطة وقتلا من في داخلها، في منطقة واقعة بين اهرامات الجيزة وسقارة، جنوب العاصمة.

واوضح البيان انه «استشهد كل من اميني الشرطة احمد فتحي حسان ومجدي إبراهيم عبدالعظيم، والمجندين أحمد خالد حسين ومحمد زارع طه من قوة مديرية أمن الجيزة، متأثرين بإصابتهم بطلقات نارية (...) أعلى كوبري زويل بدائرة مركز شرطة أبو النمرس» في الجيزة جنوب العاصمة القاهرة.

واضاف البيان ان قوات الامن تقوم «بتمشيط المنطقة محل الحادث لضبط مرتكبى الحادث والسلاح المستخدم».

ويأتي الهجوم بعد اربعة ايام من سقوط 7 قتلى بينهم قاضيان واربعة رجال شرطة في هجوم تبنته «ولاية سيناء» على فندق في العريش في محافظة شمال سيناء حيث تجرى المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية في مصر.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير، عن سقوط مروحية عسكرية أثناء قيامها بمهام الاستطلاع والتأمين الجوي في منطقة مزارع «6 أكتوبر» على طريق القاهرة ـ الإسماعيلية.

وقال المتحدث العسكري عبر صفحتة الرسمية على موقع «فايسبوك»: «صباح اليوم (امس) السبت، وأثناء قيام طائرة هليكوبتر بمهام الاستطلاع والتأمين الجوى المخطط، حدث عطل فنى مفاجئ أدى إلى سقوطها في منطقة مزارع 6 أكتوبر على طريق (القاهرة ـ الإسماعيلية)، ما أسفر عن إصابة طاقم الطائرة بإصابات مختلفة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم».
القاهرة تستعرض مع كوبلر خططه لدفع العمليّة السياسيّة في ليبيا
القاهرة - «الحياة» 
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المبعوث الدولي الجديد لليبيا مارتن كوبلر، العملية السياسية الجارية في ليبيا وتطورات الأوضاع فيها، لا سيما جهود تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وهنأ شكري كوبلر على تولّي مهماته خلفاً لبرناردينو ليون، واستعرض الجهود التي بذلتها مصر على مدى العام الماضي، لـ «دعم الاستقرار في ليبيا وتقديم كل المساعدة للأشقاء الليبيين بهدف دفع العملية السياسية»، مشيراً إلى المساعدة التي قدّمتها للمبعوث السابق ليون من أجل القيام بمهمته وصولاً إلى نصّ الاتفاق السياسي الذي يهدف الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو الاتفاق الذي تمّ في الصخيرات (المغرب).
وأفاد الناطق باسم الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، بأن كوبلر عرض اتصالاته مع الأطراف الليبية على مدار الأيام الماضية منذ تولّيه مهمات منصبه، ورؤيته لكيفية التحرك قدماً، مضيفاً أن الوزير شكري «أكد له أهمية اعتماد مجلس النواب الليبي الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في الصخيرات، والذي يقضي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، باعتباره الحل الذي تمّ التوصل إليه من خلال التفاوض بين القوى السياسية الليبية». وأضاف الناطق أن شكري أكد للمبعوث الأممي «ثقته الكاملة بأن التيارات السياسية الليبية جميعها ستنهض لتغليب المصلحة العليا للشعب الليبي من خلال دعم اعتماد حكومة الوحدة الوطنية، وتحمّل المسؤولية الوطنية في هذا الظرف الدقيق الذي تمرّ به ليبيا الشقيقة»، مثمناً «ما تلمسه مصر من ترحيب واسع داخل مجلس النواب للاضطلاع بالمسؤولية الوطنية في هذا الصدد، وبما يؤهل للحفاظ على وحدة ليبيا والحفاظ على الجيش الليبي ومؤسسات الدولة ووحدة الصف عبر مؤسسات الدولة الشرعية، بخاصة مجلس النواب الذي يحظى بالشرعية استناداً إلى الثقة التي أودعها إياه الشعب الليبي من خلال الانتخابات الحرة».
وكان كوبلر أشاد الجمعة، بالإعلان الأخير الذي أصدره 92 عضواً في مجلس النواب، بإقرارهم من حيث المبدأ الاتفاق السياسي الليبي والمجلس الرئاسي المقترح لحكومة الوفاق الوطني.
ولاحظت مصادر مطلعة في القاهرة تحدثت إلى «الحياة»، تحركاً ما جديداً لم تتبيّن معالمه بعد في الملف الليبي، بما في ذلك وجود ضغط أممي وغربي وأميركي لتسريع قيام الحكومة الليبية الجديدة في أسرع وقت ممكن. وأشارت إلى اجتماع سري عُقد قبل ثلاثة أيام في تونس، بين مجموعة من مجلس النواب («برلمان طبرق») والبرلمان السابق («المؤتمر الوطني» في طرابلس)، اتفق خلاله المشاركون على «مبادرة جديدة» تضمنت الدعوة إلى ترتيب لقاء بين قيادتي البرلمان (المعترف به عالمياً) و «المؤتمر»، مع استبعاد بعض المقترحات التي كان يعمل عليها المبعوث السابق برناردينو ليون.
ووصل إلى القاهرة أمس، الناطق باسم مجلس النواب في طبرق فرج بوهاشم، للقاء مسؤولين مصريين والبحث في خطة عمل المبعوث الأممي الجديد. فيما أشادت حكومات عدة في بيان مشترك، ببيان تأييد حكومة الوفاق الوطني في ليبيا والصادر عن غالبية أعضاء المؤتمر الوطني العام في طرابلس. وصدر البيان عن حكومات الجزائر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب وإسبانيا وتونس والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
تواضروس يرفض دعوة عباس: لن أدخل رام الله إلا بصحبة شيخ الأزهر
الحياة..القدس المحتلة - وكالة سما 
رفض بابا الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني دعوة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) إلى زيارة رام الله في الضفة الغربية، وشدد على أنه لن يدخل الأراضي الفلسطينية إلا بصحبة شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب.
وشارك البابا في تشييع جنازة المطران القبطي الإنبا أبراهام أمس في القدس المحتلة التي وصل إليها الخميس خصيصاً للتعزية بالمطران، من دون أن يعقد أي لقاء سياسي. وأكد أن «الدوافع إنسانية» وراء سفره إلى القدس، وأنه لا تغيير في موقف الكنيسة من حظر سفر المسيحيين إلى المدينة المقدسة طالما بقيت تحت الاحتلال الإسرائيلي، علماً أن الزيارة أثارت جدلاً بين من تفهمها ومن اعتبرها كسراً للمقاطعة الشعبية لإسرائيل.
وذكر بيان للكنيسة الأرثوذكسية أمس أن الرئيس الفلسطيني اتصل هاتفياً بالبابا، وأعرب له عن خالص تعازيه وتعازي الشعب الفلسطيني في وفاة مطران القدس والشرق الأدنى الإنبا أبراهام الذي توفي الأربعاء الماضي. وأضاف أن «عباس وجه الدعوة إلى البابا تواضروس لزيارة رام الله، إلا أن البابا شكر له الدعوة واعتذر عن عدم تلبيتها»، مؤكداً أنه «لن يدخل الأراضي الفلسطينية أو القدس زائراً إلا بصحبة شيخ الأزهر».
وأشار البيان إلى أن الرئيس عباس اعتذر عن عدم حضور جنازة الإنبا أبراهام بسبب سفره إلى فرنسا للمشاركة في قمة المناخ، موضحاً أنه سيوفد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
 
تونس: «كلّ» الاعتداءات الدامية على أراضينا خُطّط لها في ليبيا
السياسة..تونس – ا ف ب: أعلن وزير الدولة التونسي المكلف الأمن رفيق الشلي أن «كل» الهجمات الدامية التي حصلت في تونس تم التخطيط لها في ليبيا الغارقة في الفوضى، ولم يتسبعد أن تعيد بلاده فرض تأشيرة على الليبيين، بعد أيام من هجوم استهدف الأمن الرئاسي التونسي وتبناه تنظيم «داعش».
وقتل الثلاثاء الماضي 12 من عناصر الامن الرئاسي وأصيب 20 آخرون، عندما هاجم حافلتهم الانتحاري التونسي حسام العبدلي (26 عاما) وهو يرتدي حزاما ناسفا يحوي 10 كيلوغرامات من المتفجرات في شارع يبعد 200 متر عن مقر وزارة الداخلية في قلب العاصمة.
وقال الوزير رفيق الشلي في تصريح لإذاعة «موزاييك إف إم» الخاصة، مساء أول من أمس، «كل شيء .. يتم التحضير له في ليبيا، وقيادات المجموعات الارهابية التونسية موجودة في ليبيا».
وذكر بأن منفذي هجوميْن دامييْن استهدفا قبل أشهر متحف باردو في العاصمة تونس وفندقاً في سوسة (وسط شرق) «ذهبوا الى ليبيا وتكونوا في ليبيا ونحن نعرف أماكن ومراكز التدريب. لديهم تكوين عقائدي وتدريب عسكري».
وأسفر الهجومان اللذان وقعا على التوالي في 18 مارس الماضي (باردو) و26 يونيو الماضي (سوسة) عن مقتل 59 سائحا اجنبيا، وشرطي تونسي، وتبناهما «داعش» أيضاً.
وإثر هجوم الثلاثاء الماضي، فرضت تونس حالة الطوارئ في كامل البلاد لمدة 30 يوماً وحظر تجول ليلي لأجل غير مسمى في العاصمة وضواحيها، وأغلقت حدودها البرية مع ليبيا لمدة 15 يوماً.
وأفاد رفيق الشلي أن المتطرفين التونسيين يخرجون إلى ليبيا ثم يعودون الى تونس «خلسة عن طريق المهربين» و»يوم تأتيهم التعليمات والسلاح يقومون بالعملية»، لافتا الى «أن هناك تحالفاً بين المهربين والإرهاب» في تونس.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية أنها تبحث عن ثلاثة رجال على علاقة بالهجوم الانتحاري على حافلة الأمن الرئاسي، ووعدت «بمكافأة مالية مهمة» لمن يقدم اي معلومات تسمح باعتقالهم.
ونشرت الوزارة بلاغاً مع صور الرجال الثلاثة الذين أكدت أنهم «عناصر إرهابية اثبتت الابحاث الاولية علاقتهم بتفجير الحافلة التابعة للامن الرئاسي». والرجال الثلاثة هم، حسب البلاغ، حسن بن خليفة بوشيبة والحسين بن خليفة بوشيبة ووليد بن محمد علي اليوسفي.
الرباط تعتقل مغربياً وتركيين مرتبطين بـ»داعش»
السياسة..الرباط – أ ف ب: أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن قوات الأمن اعتقلت في مدينة وجدة الحدودية مع الجزائر، مغربياً وتركيين مرتبطين بتنظيم «داعش».
وذكرت الوزارة في بيان، مساء أول من أمس، أن سبب الاعتقال الرئيسي للمواطنين التركيين وشريكهما المغربي، هو تورطهم «في عمليات اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات، وذلك باستعمال معدات تقنية متطورة».
وأشارت إلى أن «المواطنين التركيين من الموالين لما يسمى بداعش، إذ سبق لأحدهما أن أقام بأحد معسكراته المتواجدة بريف حماه بسورية، وتلقى تدريبات على استعمال أسلحة خفيفة وثقيلة، كما شارك ضمن صفوفه في معارك قتالية ضد جيش النظام السوري»، موضحة أن البحث «أثبت أن المواطنين التركيين المقيمين بمدينة تركية حدودية مع سورية، لهما ارتباطات مع قادة ميدانيين للتنظيم الإرهابي من أجل تقديم الدعم اللوجستي».
معارك بين ميليشيات متناحرة في الصومال
مقديشو - أ ف ب -
اندلعت معارك بين ميليشيات متناحرة في وسط الصومال أمس، في موازاة دعوة الأمم المتحدة إلى سحب القوات من المناطق المتنازع عليها في مدينة غالكايو. واندلعت المعارك بين مسلحين موالين لمنطقتي بونتلاند وغلمودوغ مع تقارير عن إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي وفرار مئات المدنيين.
وقال موفد الأمم المتحدة نيكولاس كاي: «يجب وقف المعارك في غالكايو فوراً»، محذراً من أن «قصف مناطق مأهولة يُعد من جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية». وشهدت غالكايو الواقعة على حدود المنطقتين اشتباكات بين ميليشيات متنافسة، لا تنتمي إلى حركة الشباب المتشددة التي تحارب حكومة مقديشو المركزية المدعومة من الأسرة الدولية.
هجوم صاروخي على معسكر للأمم المتحدة في مالي
باماكو - أ ف ب
قُتل جنديان غينيان من قوة الأمم المتحدة ومدني، وجُرح 14 شخصاً في هجوم صاروخي على معسكر تابع لبعثة المنظمة الدولية في كيدال، الواقعة شمال شرقي مالي.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة، أن «إرهابيين هاجموا معسكرنا في كيدال في وقت مبكر من صباح اليوم (السبت)، واستخدموا صواريخ» أدت إلى مقتل «2 من جنود حفظ السلام من الجنسية الغينية ومتعاقد مدني»، وأكد مسؤول محلّي هذه المعلومات.
وتحدّث مصدر آخر في المنظمة الدولية، عن سقوط «14 جريحاً» بينهم 3 في حال حرجة. واعتبر عضو في بلدية كيدال، أن منفّذي الهجوم «هم أعداء السلام».
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,742,845

عدد الزوار: 6,912,131

المتواجدون الآن: 84