الإمارات تنفي وجود مندوب إسرائيلي في أبو ظبي...البحرين تحتج على تصريحات لخامنئي

اشتعال جبهات المعارك في تعز وغارات جديدة على مأرب وصعدة ..طيران التحالف دمر قوارب ومخازن أسلحة للمتمردين

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الثاني 2015 - 6:41 ص    عدد الزيارات 1996    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

اشتعال جبهات المعارك في تعز وغارات جديدة على مأرب وصعدة
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
اشتعلت جبهات القتال المختلفة في محافظة تعز، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، بين ميليشيات الحوثي، الموالية لطهران، والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من جهة، والمقاومة الشعبية والجيش الوطني.

وافادت مصادر المقاومة أن المتمردين ارسلوا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى منطقة الحوبان في محاولة لمنع سقوط المحافظة في يد المقاومة الشعبية التي بدأت طلائعها تقترب من المدينة، بدعم من التحالف العربي.

وشملت جبهات القتال اطراف ومداخل مدينة الراهدة والتي شهدت مواجهات عنيفة، فيما أحرزت المقاومة الشعبية تقدماً في مديريات الوازعية والمسراخ وذوباب الساحلية الواقعة بالقرب من باب المندب.

وأشارت مصادر المقاومة إلى أن مواجهات عنيفة شهدتها مديرية ذوباب الساحلية اثر محاولة الميلشيات السيطرة على معسكر العمري، مضيفة ان 26 من ميليشيات الحوثي وصالح قتلوا، وجرح 40 آخرين في مواجهات بالقرب من مدينة الراهدة على بعد 30 كلم عن مدينة تعز.

كما دارت مواجهات عنيفة اثر محاولة للميليشيات التسلل الى مركز مديرية الوازعية، فيما تمكن الجيش الموالي للشرعية، والمقاومة الشعبية من السيطرة على موقعين استراتيجيين في منطقة قناهو في المديرية.

وفي مديرية المسراخ، حققت المقاومة الشعبية تقدماً ملحوظاً، وسيطرت على عدد من المواقع المطلة على منطقة الاقروض بعد معارك عنيفة كبدت الميليشيا خسائر فادحة في الارواح البشرية والعتاد العسكري .

وأكدت مصادر المقاومة الشعبية ان اشتباكات عنيفة تدور رحاها وبشكل متواصل في منطقة حنا وجبل عزان في مديرية الوازعية بين وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي، وبين ميليشيات الحوثي وصالح اثر محاولات مستميتة لهذه الميليشيات لاستعادة الموقعين، اللذين خسرتهما خلال الايام الماضية.

واضافت أن مليشيات الحوثي فقدت قدرتها السيطرة علي بعض المواقع التي خسرتها، ولجأت الى قصفها بـ500 صاروخ كاتيوشا، كموقع الكسارة في الضباب، والاقروض في المسراخ والشمايتيين، مشيرة إلى أن البراميل المليئة بالديناميت والمزروعة في الأنفاق والجسور، أعاقت تقدم المقاومة الشعبية والجيش الوطني باتجاه مدينة الراهدة بعد ان قامت ميليشيات الحوثي وصالح بزرع المنطقة بالمتفجرات والالغام.

وأكدت المصادر نفسها أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية احرزت تقدماً في الايام الماضية، وسيطرت على مواقع استراتيجية مهمة في عدد من الجبهات القتالية، واهمها الشريجة القريبة من مدينة الراهدة، والوازعية والضباب، حيث اصبحت الميليشيات الانقلابية على الشرعية، محاصرة من قبل القوات الموالية للشرعية.

وفي وسط مدينة تعز، اندلعت مواجهات شرسة على معظم الجبهات القتالية، والتي اشتدت وطأتها في جبهة ثعبات والقصر الجمهوري والأمن المركزي وكلابة والأربعين والزنوج وجبل جره والبعرارة والحصب ووادي الدحي، وقتل 14 مسلحاً من ميليشيات الحوثي وصالح، وجرح 27 اخرون خلال هذه المواجهات.

وتمكنت المقاومة الشعبية من صد هجمات لميليشيات الحوثي وصالح على المناطق المحررة في حي بازرعة والكمب والقصر الجمهوري وقتلت العشرات منهم. فيما تفرض المقاومة الشعبية حصارا خانقاً على القصر الجمهوري ومعسكر الامن الخاص.

وكثف طيران التحالف العربي من غاراته التي استهدفت مواقع عدة لميليشيات الحوثي وصالح جنوب مدينة تعز وغربها.

كما جددت مقاتلات التحالف العربي غاراتها على مواقع الميليشيات في محافظة تعز، حيث تحتدم المواجهات على اكثر من جبهة، واستهدفت مواقع متفرقة في الراهدة ومفرق الذكرة في الحوبان، والشريجة وخدير والأحيوق والحد في الوازعية.

واستهدفت طائرات التحالف بغارات جوية متتالية مواقع الميليشيات في منطقة الدفاع الجوي في مدينة النور، غرب مدينة تعز، وحي الزنوج في شمالها، وجبهة موزع والقصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومنطقة الاقروض.

وفي محافظة صعدة، أغارت مقاتلات التحالف على مواقع لميليشيات الحوثي في مديريتي قطابر ومنبه. كما اغارت على مواقع وتحركات ميليشيات صالح والحوثي في منطقة صرواح في محافظة مأرب، وعلى مواقع في مديرية مجزر، شمال غرب المحافظة.
رئيس «النهضة السلفية» لـ «الحياة»: «التحالف» أنقذ اليمن من التهام «الثالوث»
الحياة..الرياض - عبد الهادي حبتور 
قال رئيس حركة النهضة السلفية في اليمن، إن التحالف العربي أنقذ اليمن من مشروع الثالوث الانتقامي الحوثي- العفاشي- الإيراني، وذلك قبل نحو 48 ساعة فقط من تحقق مخططاتهم، مشدداً على أن التدخل العربي أصبح «ضرورة قومية». وأوضح رئيس حركة النهضة السلفية عضو الهيئة الاستشارية الوطنية عبدالرب السلامي، في حوار مع «الحياة»، ألا علاقة لهم مع «الإخوان المسلمين» بأي حال من الأحوال، على رغم التشابه في الأعمال والبرامج، إلا أن المنطلقات والارتباطات التنظيمية مختلفة تماماً، على حد قوله.
السلامي عاب على الشرعية اليمنية، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح، البطء الشديد في استعادة مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة، مشيراً إلى وجود آلية بيروقراطية في إدارة الدولة تحتاج إلى مراجعة، متمنياً في الوقت ذاته أن تكون عودة الرئيس والحكومة مستمرة، وليس موقتة.
وأرجع رئيس حركة النهضة السلفية وجود تنظيمي «القاعدة» و «داعش» في اليمن إلى «الاستبداد والانفلات» اللذين كانا سائدين في البلاد، مؤكداً أن عودة مؤسسات الدولة وتحقيق العدالة وبناء الدولة الحديثة كفيل بالقضاء على هذه الجماعات. ونصح السلامي الجنوبيين التمسك بإعلان الرياض الذي يكفل لهم حق تقرير المصير، مبيناً أن خيارات فك الارتباط والفيديرالية والوحدة الاندماجية ستظل خيارات قسرية ما لم تكن نابعة من إرادة شعبية. وتحدث أيضاً عن مشاركة السلفيين في تحرير عدن، والخلافات بين المكونات السياسية اليمنية، واختراق الجماعات الجهادية استخباراتياً.
وعن مشاركتهم في تحرير عدن، قال السلامي: «بوصفنا مكوناً سياسياً تعاملنا مع الأحداث الأخيرة تعاملاً وطنياً وليس حزبياً، بمعنى تركنا كل مصالحنا الحزبية، ورأينا أن المصلحة الوطنية تقتضي أولاً تفعيل المقاومة الشعبية للتصدي للقوى الانقلابية. ثانياً دعم الشرعية، وثالثاً التعاون مع التحالف العربي للتصدي للمشروع الفارسي. ورابعاً المشاركة في العمل الإنساني، كان هذا برنامجنا منذ آذار (مارس) الماضي حتى اليوم، وقيادة النهضة وجهت أفرادها وأنصارها وأعضاءها للعمل ضمن هذه الأهداف الأربعة، فانتظم شبابنا في المقاومة، ودعمنا الشرعية سياسياً عبر إنجاح مؤتمر الرياض، وفتحنا أبواباً للتنسيق مع التحالف العربي، باعتبار القضية اليمنية قومية، وشاركت كوادرنا في الإغاثة الإنسانية بشكل فعال».
وعن الوضع في عدن اليوم وما يحصل فيها من عدم استقرار، أوضح السلامي أن «لدينا رؤية في هذا الاتجاه، فلا بد من أن تكون هناك خريطة طريق من ثلاث مراحل، الأولى: المقاومة وتحرير المدن والمحافظات من الميليشيات الحوثية، والثانية: استعادة مؤسسة الدولة وتمكين الشرعية. والثالثة: استئناف العملية السياسية من حيث توقفت وانتقال اليمن إلى الدولة الاتحادية، وعدن تعيش اليوم في المرحلة الثانية وهي استعادة الدولة وكل ما يحصل فيها هو بسبب غياب الدولة ومؤسساتها، فالأجهزة الأمنية والإدارية والقضائية غير فاعلة في عدن، الآن وبعد خروج المليشيات الحوثية يجب أن تنتقل الأمور لسلطة الدولة التي نرى أن لديها بطئاً في استعادة مؤسساتها، نحن مع عودة مؤسسات الدولة ومع ضم المقاومة للمؤسسة العسكرية والأمنية وينتهي ما يسمى بأمراء الحرب والميليشيات. ولا نريد أن تبقى المقاومة مسلحة بل يجب دمجها في أجهزة الجيش والأمن وحتى المرافق المدنية، لكن ما نعيبه على السلطة سواء الرئيس هادي أم رئيس الوزراء بحاح هو البطء في استعادة مؤسسات الدولة أو عودتها، وهذا البطء الشديد يجعل أفراد من المقاومة يتحولون إلى ميليشيات، لذلك يجب تفعيل ذلك بشكل عاجل. صحيح صدرت قرارات، لكن لماذا البطء في تطبيقها، لأنها لا تزال هناك آلية بيروقراطية في إدارة الدولة تحتاج إلى مراجعة.
وعبّر السلامي عن تفاؤله بعودة الرئيس هادي ورئيس الوزراء بحاح في يؤدي هذا إلى الإسراع في عمليات استعادة المؤسسات الحكومية، قائلاً: «نحن نتفاءل خيراً، ومسرورون جداً بعودة الرئيس ورئيس الحكومة وأعضائها، ونتمنى أن تكون عودة مستمرة وليست موقتة، لكن للاستقرار متطلباته فلا بد من أن تهيئ عدن بأن تكون عاصمة موقتة لليمن، لا بد من فتح المطار والميناء والجامعة وأمور أخرى.
قيادة عسكرية جديدة لمعركة تعز
الرياض - عبدالهادي حبتور { جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
استعادت «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للشرعية اليمنية أمس، مواقع في مدينة تعز كان يسيطر عليها مسلحو الحوثيين والقوات الموالية لهم، بعد ساعات على إعلان بدء معركة تحرير الجبهة الغربية من المدينة.
وكشفت مصادر عسكرية في عدن أن قيادة الجيش عينت قيادة ميدانية جديدة للإشراف على عمل القوات المشتركة للمقاومة والجيش في الجبهة الجنوبية الشرقية لتعز في مناطق الراهدة والشريجة وكرش، وذلك بعد انكسار هذه الجبهة وتقدُّم الحوثيين إلى مواقع المقاومة في منطقة «الشريجة» الواقعة بين محافظتي تعز ولحج في اليومين الأخيرين.
وحذر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين من عواقب تعرُّض اليمن «لمحاولة الاختراق أو الانهيار» مرة أخرى، مؤكداً أن مخطط إيران للمرحلة المقبلة في اليمن هو إقامة دولة داخل الدولة وفرض حال مشابهة لما فعله حزب الله في لبنان». وشدّد على وجوب التفكير جدياً في الارتباط الوثيق لليمن مع دول الخليج. وذكر أن أكثر من مليون يمني وصلوا إلى السعودية بعد الانقلاب الحوثي.
وكان ياسين يتحدث على هامش اللقاء الشهري الذي يقيمه منتدى «أسبار». واعتبر أن اليمن بعد انتصار عملية «السهم الذهبي» وتحرير كل المحافظات يحتاج إلى التفكير جدياً في ارتباط استراتيجي مع دول الخليج. وأشار ياسين إلى أن «فرض حل سياسي مستعجل من شأنه أن يفتح صندوق الشياطين في اليمن».
ميدانياً، ذكرت مصادر عسكرية أن مقاتلات التحالف العربي دمّرت أول من أمس زورقين كانا ينقلان أسلحة للحوثيين في سواحل محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن. وشن طيران التحالف غارات على مواقع لجماعة الحوثيين في مديريتي ذباب وموزع قرب باب المندب، ما أدى إلى تدمير آليات لها وسقوط قتلى وجرحى. وامتدت الغارات إلى مواقع الجماعة غرب مدينة إب في مديريتي حبيش وحزم العدين، وإلى مخازن الأسلحة التابعة لها في منطقة «المطمة» في محافظة الجوف (شمال شرقي صنعاء).
وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن قواتهما حررت أمس مواقع من قبضة الحوثيين بعد ساعات على إعلان بدء معركة تحرير الجبهة الغربية لمدينة تعز، في مناطق الضباب وبير باشا وقرب جامعة تعز. وأكدت أن القوات استولت على موقع «تبة قاسم» في منطقة البعرارة، وتقدمت في منطقة «الحصب» ووادي «الدحي» تحت غطاء المدفعية وفي ظل معارك عنيفة مع الحوثيين.
وفي الجبهة الجنوبية الغربية لمحافظة تعز، أفادت مصادر ميدانية بأن طيران التحالف استهدف محيط معسكر «العمري» وقرية الجديد في مديرية «ذباب» القريبة من مضيق باب المندب. كما طاول القصف تجمُّعات للحوثيين في مديرية موزع المجاورة.
وجددت مقاتلات التحالف أمس غاراتها على أهداف تابعة للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء. وأكد مصدر في «المقاومة الشعبية» أن تعزيزات وصلت إلى منطقة كناوس على التخوم الشرقية لمحافظة الجوف (المحاذية للحدود السعودية).
إلى ذلك، ردت القوات السعودية أمس على مجموعة أطلقت قذائف «كاتيوشا» على قرى حدودية بين محافظتي الخوبة والعارضة السعوديتين. ودمّرت القوات السعودية قاعدة إطلاق القذائف، وقُتِل عشرة في الموقع الذي تحصّن فيه المسلحون في مرتفعات رازح مقابل بلدة الخشل السعودية.
وتمكنت دوريات «المجاهدين» السعودية من إحباط مخطط حوثي لتهريب سلاح ومخدرات إلى منطقة الدائر بني مالك الحدودية. ودمّرت طائرات التحالف طريقاً للتهريب.
 
طيران التحالف دمر قوارب ومخازن أسلحة للمتمردين
قرارات حاسمة لهادي بهدف تحريك جبهة الشريجة واستكمال تحرير تعز
صنعاء – «السياسة»:
تأكيدا للخبر الذي نشرته «السياسة» في عددها أمس عن أن الرئاسة اليمنية في عدن ستصدر قرارات بتغيير قادة عسكريين في جبهة الشريجة بمحافظة لحج بعد تراجع قوات الشرعية من هذه المنطقة إلى منطقة كرش، ذكرت مصادر جنوبية أن الرئيس عبدربه منصور هادي عين العميد عبدالله الصبيحي قائدا لقوات الجيش الوطني في جبهة الشريجة-الراهدة بدلاً عن العميد فضل حسن لتولي مهمة تحرير وتطهير تعز على مرحلتين الأولى تتضمن التقدم بالقوات العسكرية إلى نقيل الإبل والثانية الدخول إلى مدينة تعز، كما أسند هادي مهمة قتالية أخرى للعميد علي ردمان قحطان الصبيحي في مسار جبهة الشريجة الحدودية مع محافظة تعز.
وقالت مصادر أخرى مقربة من المقاومة، إن قرارات أخرى أصدرها هادي قضت بتعيين ضباط برتب أدنى في هذه الجبهة بدلا عن ضباط آخرين كانوا دخلوا في خلافات مع قيادات سلفية وأخرى من حزب «الإصلاح» (إخوان اليمن) في المقاومة وكانوا يرون أن مهمة قوات الجيش الموالي لهادي تنتهي بتحرير منطقة الشريجة كآخر منطقة في محافظة لحج (الجنوبية) ولا تتجاوزها إلى تعز (الشمالية).
في غضون ذلك، أكد مصدر في المقاومة الجنوبية، أن طيران التحالف شن أول من أمس، نحو 30 غارة مستهدفا مواقع وتجمعات لقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في منطقة الشريجة ومناطق أخرى في الراهدة والقبيطة بمحافظة تعز نتج عنها تدمير آليات عسكرية وسقوط قتلى وجرحى من الميليشيات تمهيداً لهجوم محتمل تعتزم المقاومة شنه باتجاه الشريجة ثم التقدم بعد ذلك نحو الراهدة بمحافظة تعز.
وقال سكان محليون لـ»السياسة» إن كثيرا من سكان منطقتي الشريجة والراهدة غادروها إلى مناطق ريفية أخرى خوفاً من اندلاع معارك ومن قصف طيران التحالف لمواقع يتمركز فيها مسلحو الميليشيات بالمنطقتين.
إلى ذلك، انطلقت أمس، معركة عسكرية شاملة لتحرير الجبهة الغربية من مدينة تعز بإشراف العميد صادق سرحان والقائد العسكري للمحور الغربي بمحافظة تعز عبده حمود الصغير.
وشهدت مناطق الحصب والبعرارة والدحي والمرور غرب تعز معارك عنيفة مع الميليشيات سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين عقب هجوم واسع شنه الجيش والمقاومة الشعبية.
وفي محافظة شبوة شرق اليمن، ذكرت مصادر أمنية، أن طائرات التحالف قصفت أمس، قوارب محملة بالسلاح أثناء محاولة تهريبها قبالة منطقة بئر علي لميليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في منطقة بيحان.
كما دمرت طائرات التحالف مخازن أسلحة للميليشيات في وادي خبش بمديرية المطمة بمحافظة الجوف، وقصفت مواقع للدفاع الجوي وتجمعات للميليشيات قرب معسكر اللواء 35 مدرع ومنطقة الحصب في تعز، بالإضافة الى قصفها منطقة بني شبيب بمديرية حبيش في محافظة إب ومنازل في منطقة هيلان التابعة لمديرية صرواح بمحافظة مأرب.
إلى ذلك، كشف مصدر عسكري، فضل عدم الكشف عن اسمه لـ»السياسة» أن ضباطا من الجيش السوداني، الذين وصلوا إلى عدن في وقت سابق ضمن قوات التحالف لدعم شرعية الرئيس هادي، يدربون حالياً نحو ألف من شباب المقاومة الجنوبية في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب اليمن لتشكيل لواء عسكري مدرع ضمن قوة احتياطية يجري تدريبها حاليا لحماية الجنوب من أي هجوم حوثي محتمل.
وأوضح أن مدة تدريب هؤلاء الشباب قد تزيد عن الخمسة أشهر، مشيرا إلى أن عناصر من القوات السودانية كلفوا أيضاً بتنفيذ عمليات نوعية لمهاجمة أوكار تنظيم «القاعدة» في محافظة عدن، فيما انتشر آخرون منهم في عدد من أحيائها السكنية، في وقت تولى جنود من قوات بحرينية مسؤولية أمن منطقة مطار عدن الدولي.
 
 
البحرين تحتج على تصريحات لخامنئي
 (بنا، واس)
 استدعت الخارجية البحرينية القائم بأعمال سفارة إيران لدى المنامة بالإنابة حميد شفيع زاد، على خلفية التصريحات الصادرة عن القيادة الإيرانية أخيراً، واصفة تلك التصريحات بأنها تدخل سافر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين .

وقالت وكالة أنباء البحرين (بنا) أمس، إن وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله سلم المسؤول الإيراني مذكرة احتجاج رسمية على التصريحات الصادرة عن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي التي أساء فيها للمملكة وشعبها بأوصاف طائفية مقيتة ومرفوضة، مؤكدًا أن تلك التصريحات تدخل سافر في الشأن الداخلي وتعدّ مرفوض على سيادة واستقلال مملكة البحرين وحسن الجوار بين البلدين، فضلاً عن كونها بعيدة كل البعد عما هو راسخ وثابت ومعروف عن المملكة وشعبها، ولا تعكس إلا ما تنتهجه إيران من سياسة قائمة على التفرقة على أسس طائفية ومناقضة لمبادئ وقيم المجتمعات المدنية المتحضرة.

وأوضح أن ما صدر من تصريحات يجافي الحقيقة وينافي الواقع، مطالبًا بالتوقف فورًا عن مثل هذه التصريحات التي تحمل تحريضًا صريحًا وتعكس إصرارًا واضحًا على إشاعة الفتنة والتوتر في المنطقة، والتركيز بدلًا من ذلك على المسارات التي تؤدي إلى تحسين أوضاع الشعب الإيراني . وشدد وكيل وزارة الخارجية على ضرورة التزام ايران بمبادئ الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة واحترام سيادتها واستقلالها، والتقيد بمبادئ حسن الجوار وقواعد التعامل الدولي بين الدول ذات السيادة، مؤكداً أن البحرين لن تتوانى مطلقاً عن اتخاذ كل ما من شأنه حماية مصالحها والمحافظة على أمنها واستقرارها وضمان سلامة شعبها.
الإمارات تنفي وجود مندوب إسرائيلي في أبو ظبي
الحياة...أبو ظبي - شفيق الأسدي 
أكدت دولة الإمارات أن ما يتردد عن السماح لمندوب إسرائيلي تمثيل تل أبيب في أبو ظبي «غير صحيح». وقال مصدر رسمي لـ «الحياة» في هذا الشأن «إن ما يذكر عن نية إسرائيل وجود مندوب لها في أبو ظبي لا يتصل بالواقع». وأوضح أن إسرائيل تسعى ليكون لها مندوب في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «ايرينا» التي تتخذ من أبو ظبي مقراً لها.
وقالت مريم الفلاسي مديرة إدارة الاتصال بوزارة الخارجية في تصريح نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية «إن وكالة ايرينا منظمة دولية مستقلة تعمل وفق القوانين والأنظمة والأعراف التي تحكم عمل هذه المنظمات». وأكدت أنه ومن هذا المنطلق فإن أية اتفاقات بين «ايرينا» وإسرائيل لا تمثل أي تغيير في موقف الإمارات أو علاقاتها بإسرائيل.
وأضافت الفلاسي أن «مهام البعثات المعتمدة لدى ايرينا تنحصر بالشؤون المتعلقة بالتواصل والتعامل مع الوكالة ولا تتعداها بأي حال من الأحوال إلى أية أنشطة أخرى ولا يترتب على الدولة المضيفة أي تبعات في ما يتصل بعلاقاتها الديبلوماسية أو غيرها».
يذكر أن مجلس إدارة «ايرينا» كان قد عقد دورته العاشرة في أبو ظبي يومي 24 و25 من الشهر الجاري. ودأب على حضور اجتماعات الوكالة ممثل إسرائيلي من دون أن يُعطى حضوره أي اهتمام من قبل الدولة المضيفة أو من قبل منظمة «ايرينا»، فيما كان الوفد الإسرائيلي يحاول التسويق لحضوره اجتماعات «ايرينا» في محاولة لاستغلاله سياسياً.
وتعتبر الإمارات من أبرز الدول المؤيدة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومعروفة بمواقفها الداعمة لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وفي مقدمها إقامة دولته المستقلة، وترفض الإمارات أي اتصال أو تطبيع مع إسرائيل.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,722,051

عدد الزوار: 6,910,353

المتواجدون الآن: 117