معارضون إيرانيون: إصابة الجنرال سليماني خطرة أصيب خلال اشتباكات في سوريا..إيران تتحرّك بحذر لـ «التهدئة» بين موسكو وأنقرة

قتلى وجرحى بقصف النظام حي القابون الدمشقي وغارات روسية على تركمان اللاذقية وريف إدلب...مقتل ضابط في «الحرس الثوري» وأسر عنصر إيراني وروسيا تواصل قصف الشاحنات على الحدود السورية – التركية

تاريخ الإضافة الإثنين 30 تشرين الثاني 2015 - 6:34 ص    عدد الزيارات 1831    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الكرملين يصعَّد ضد «الجنون التركي»والحل السياسي في سورية
موسكو - رائد جبر طهران - محمد صالح صدقيان لندن، بيـروت - «الحـيـاة»، رويتـرز، أ ف ب 
صعّد الكرملين «الحرب الكلامية» ضد أنقرة ووصف تصرُّف سلاح الجو التركي بأنه «جنون» وسط مؤشرات إلى ربط موسكو المسار السياسي في سورية بتقدّم العمليات العسكرية، وعبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن «حزنه» لإسقاط طائرة «السوخوي» الروسية، وأمل بألا يتكرر هذا الحادث «أبداً»، وسط مساعٍ لعقد لقاء يجمعه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة المناخ في باريس غداً. وأفيد في طهران بوجود جهود إيرانية لـ «التهدئة» بين موسكو وأنقرة.
ميدانياً، سقط 30 مدنياً بين قتيل وجريح بقصف قوات النظام السوري حي القابون شمال دمشق، فيما كثّف الطيران الروسي غاراته على مناطق التركمان في ريف اللاذقية ...
وأعلن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن «الحديث عن إجراء انتخابات في سورية أو حتى دفع التسوية السياسية يبدو غير واقعي في ظل سيطرة المنظمات الإرهابية على جزء كبير من الأراضي السورية». واعتبر مراقبون كلامه اقتراباً من موقف دمشق الذي عبّر عنه الرئيس بشار الأسد قبل أيام عندما كرر أن الحل السياسي لا يمكن أن يحصل قبل «دحر الإرهاب واستعادة المناطق» الخارجة عن سيطرة نظامه.
ولاحظ بيسكوف أن بعض البلدان بدأ يتراجع عن «المواقف غير الواقعية المتعلقة بضرورة رحيل الرئيس الأسد»، مشيراً إلى «تعاظم الفهم بأنه في ظل سيطرة داعش والنصرة وغيرهما من المجموعات الإرهابية على جزء كبير من أراضي سورية، لا يمكن الحديث عن مسار سياسي. بدأ الشركاء يدركون أن القوة الوحيدة التي تحارب الإرهاب على الأرض هي القوات المسلحة السورية».
وصعّد بيسكوف اللهجة مع تركيا، معتبراً إسقاطها القاذفة الروسية «تحدياً غير مسبوق» و «جنوناً». وزاد أن موسكو لا يمكن أن تتساهل مع الحادث، مشيراً إلى أن الرئيس التركي «أدخل حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ورطة بسبب تصرفاته».
في المقابل، قال أردوغان في لهجة تهدئة: «أنا حزين للحادث. نتمنى لو لم يحصل، لكنه حصل. آمل بألا يتكرر». وأضاف أمام مناصريه في برهانية (غرب تركيا): «نأمل بألا تتفاقم القضية بيننا وبين روسيا وألا تترك عواقب وخيمة في المستقبل». وجدد دعوته بوتين الذي كان اعتبر إسقاط القاذفة «طعنة في الظهر»، إلى لقاء يجمعهما في باريس على هامش قمة المناخ، مكرراً أنه يمكن أن يشكّل فرصة لإصلاح العلاقات. وقال: «روسيا مهمة لتركيا كما تركيا مهمة لروسيا. البلدان لا يمكنهما الاستغناء عن بعضهما، ويجب ألا ندع القضية تتفاقم إلى حد يقضي على علاقاتنا بالكامل».
وفي طهران، قالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن إيران دعت الحكومة التركية إلی ضبط النفس وعدم التصعيد مع روسيا. وأردفت أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أجری اتصالين هاتفيين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والتركي فريدون سنيرلي أوغلو، لتهدئة الأمور بينهما، و «سمع كلاماً روسيّاً في غاية الاستياء من السلوك التركي، إذ إن بوتين منزعج كثيراً من سلوك أردوغان الذي دعا إلى اجتماع لحلف شمال الأطلسي (بعد إسقاط الطائرة الروسية) بدل العمل لتطويق الحادث». وتابعت المصادر أن ظريف «سمع، في المقابل، كلاماً يتضمن ليونة في الموقف التركي الذي أكد عدم رغبته في التصعيد، لأن تطوّر الأحداث لا يصبّ في مصلحة البلدين».
ميدانياً، أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى جرح 27 شخصاً بقذائف أطلقتها قوات النظام السوري على حي القابون شمال دمشق. وهذه هي المرة الأولى التي تقصف قوات النظام الحي الخاضع لنوع من التهدئة منذ سنة بعد اتفاق مع المعارضة. وأضاف أن قاذفات «يُعتقد بأنها روسية» أغارت على جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية «وسط اشتباكات في محور جبل النوبة وجب الأحمر ومحاور أخرى».
إيران تتحرّك بحذر لـ «التهدئة» بين موسكو وأنقرة
الحياة..طهران – محمد صالح صدقيان 
دعت طهران الحكومة التركية الی ضبط النفس وعدم تصعيد الموقف مع روسيا علی خلفية إسقاط القاذفة الروسية الأسبوع الماضي، وسط مساع إيرانية بين أنقرة وطهران لتهدئة الأوضاع بينهما.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة»، أن طهران دعت الحكومة التركية الی ضبط النفس وعدم تصعيد الموقف مع روسيا علی خلفية إسقاط المقاتلة الروسية الأسبوع الماضي. وأضافت أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أجری اتصالين هاتفيين منفصلين مع وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والتركي فريدون سنيرلي أوغلو، لتهدئة التطورات بينهما، وأنه «سمع كلاماً في غاية الاستياء من الجانب الروسي للسلوك التركي، إذ إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منزعج كثيراً من سلوك الرئيس التركي رجب طيب أردغان، الذي دعا الى اجتماع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بدلاً من تطويق الحادث، في حين سمع كلاماً يتضمن ليونة في الموقف من الجانب التركي الذي أكد عدم رغبته في التصعيد، لأن تطوّر الأحداث لا يصبّ في مصلحة البلدين». وكان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، دعا البلدين الی «عدم تصعيد الموقف وضبط النفس واجتناب توسيع رقعة الحرب في المنطقة، لأن ذلك يصبّ في مصلحة الصهيونية والإرهاب». ووعد ظريف ببذل جهوده لتوفير الأجواء لعقد لقاء بين أردوغان وبوتين علی هامش مؤتمر المناخ الذي يُعقد في باريس غداً.
وكان ظريف أرسل رسالة الی نظيره التركي، أعرب فيها عن أمله «بالتزام البلدين الصديقين والجارين لنا، الحكمة والكياسة لمعالجة الأزمة التي حدثت بينهما، لنتعاون معاً لمواجهة ظاهرة الإرهاب التي تهدّد المنطقة والعالم».
ويعتقد الأكاديمي والمحلّل السياسي الإيراني داود هرميداس باوند، أن «دور المصالحة الذي تقوم به إيران لا يمكن أن يؤدي الی نتيجة في الوقت الحاضر ما لم تحدث تغييرات في مواقف البلدين في شأن الأزمة الحالية»، داعياً الی «عدم وقوف إيران لمصلحة أي من الطرفين، لأن ذلك قد يزيد في تطوّرات الأزمة». ورأی أن إيران تستطيع أن «تدعو البلدين الی عدم التركيز علی حادث الطائرة، والی ضبط النفس لأن مساعي المصالحة في الوقت الراهن قد لا تخدم المصالح الإيرانية».
وأعرب عن اعتقاده أن الأزمة بين موسكو وأنقرة «ستتطور، وأنها لن تقف عند إلغاء بعض العقود الاقتصادية، بل ستؤثر في طبيعة الحدود المشتركة بين سورية وتركيا»، مستبعداً أن تلجأ موسكو الی العمل العسكري لتنبيه أنقرة.
وقال المصادر الإيرانية، أن طهران تعتقد أن الخلاف بين روسيا وتركيا «لا يخدم التطورات التي تحدث في الأراضي السورية، لجهة استغلال الضربات الجوية التي تقوم بها المقاتلات الروسية لمصلحة استرجاع المناطق في ريف حلب وصولا الی الحدود السورية - التركية المشتركة، من أجل السيطرة علی المنافذ الحدودية وقطع ارتباط الحركات المسلّحة بالأراضي التركية». وقدّم أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس، تقريراً مفصلاً الى مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني في شأن آخر التطورات السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة.
مقتل طفل بقنبلة في كنيسة اللاذقية وجرائم الشبيحة تهز الساحل السوري
 («العربية.نت»)
جريمة جديدة تُضاف إلى الجرائم التي تُرتكب في مسقط رأس بشار الأسد، اللاذقية، بسبب فوضى السلاح، وقيام النظام بتوزيع كل ما لديه من أسلحة على أنصاره في المدينة التي باتت أرضاً خصبة للجريمة.

وينضم طفل بعمر الورود، ضحية لتسليح الشبيحة ومنحهم امتيازات خاصة تصل الى حد رخص القتل واستخدام القنابل في المنازعات الشخصية.

فقد لقي الطفل توفيق الياس ابراهيم حتفه على الفور أول من أمس، بعدما قام أحد الأشخاص برمي قنبلة داخل الكنيسة في المدينة.

وعُلم في هذا السياق أن سبب رمي القنبلة هو مجرد إنهاء لخلاف شخصي في اشتباك في الشارع، وأنه وبعد انتهاء الاشتباك، لجأ البعض الى كنيسة مار أندراوس، فلحق بهم أحد المسلحين من الشبيحة ورمى قنبلة داخل الكنيسة أدت الى مقتل الطفل توفيق، هذا فضلاً عن إصابة عدد آخر لا يزال بعضهم يتلقى العلاج.

وذكرت بعض الأنباء الواردة في صفحات موالية للأسد، ونقل بعضها على صفحات سورية معارضة، أنه تم القبض على مفجّر القنبلة في الكنيسة حيث عُلم أنه كانت بحوزته قنبلة ثانية فشل في إلقائها.

وذكرت بعض الصفحات الموالية للنظام السوري، أن القاتل هو جوني بدّوع، من سكان حي السجن في محافظة اللاذقية.

الجريمة أحدثت صدمة في الكنيسة التي هرعت الى إبلاغ السلطات الأمنية بالحادث، خصوصاً أن صوت انفجار القنبلة أحدث فزعاً شديداً لرجال الدين المسيحيين في داخل الكنيسة التي يؤمها أبناء الطائفة المسيحية في مناسباتهم المختلفة.

وعلى الفور سارع البعض لإلباس الجريمة لطرف آخر من «الدواعش» أو أي طرف من أطراف المعارضة السورية المسلحة، إلا أن محاولاتهم فشلت مع قيام أهل الطفل القتيل بتسريب حيثيات عملية القتل التي تعرض لها طفلهم الذي لم يكمل عامه الخامس.

وما زالت أصداء جريمة مقتل الشابة صبا أبو الشملات، ماثلة في محافظة اللاذقية نفسها، وذلك عندما تقدم أحد الشبيحة لخطبتها ورفضته، فقتلها وفرّ هارباً، بعدما أفرغ في رأسها رصاصة من سلاحه الحربي.

وكذلك جريمة قتل العقيد حسان الشيخ، وعلى الرغم من أنه ضابط من ضباط نظام الأسد، فقد أقدم أحد أبناء عمومة بشار الأسد، واسمه سليمان هلال الأسد، على قتل الضابط فقط بسبب مشكلة على أفضلية مرور سيارة، فقام بإطلاق النار عليه بدم بارد أمام أعين المارة الذين صعقوا بالجريمة.

وكذلك لا ينسى أهل طرطوس الساحلية، عندما أقدم شابان على قتل الأكاديمي البارز أحمد صبح بعد عودته من عمله، وكان من جملة السلاح المعد لقتله عبوات متفجرة لم يستخدمها الجناة مخافة كشفهم، فتولوا قتله بإمرار السكين من فمه وإخراجها من رقبته، ثم تكرار العملية لضمان موته، في واحدة من أبشع صور جرائم القتل.

وكذلك قتل الشابة الطرطوسية سوسن زين العابدين، بأبشع الطرق على يد زوجها الذي رماها من شرفة المنزل لإخفاء جريمته، وحاول إعلام البيئة الحاضنة لنظام الأسد «تلبيسها» للدواعش، وفشل في ذلك، كما سبق ونشر موقع «العربية.نت» تقريراً عن الجريمة.

جرائم كثيرة أصبحت جزءاً من بيئة نظام الأسد الحاضنة، بسبب تسليح النظام لبيئته التي تحولت فيها تجارة السلاح الى تجارة شبه وحيدة، رخّص لها نظام الأسد بكل السبل، وها هي الجريمة تخرق مجتمع الساحل، بعد جرائم النظام في سوريا كلها، وما زال المعلقون هناك يكررون العبارة نفسها: «إنها فوضى السلاح!«.
الطائرات الروسية تستهدف شاحنات الإغاثة للسوريين والثوار يحررون بلدات في ريف حلب الجنوبي
(اورينت نت، السورية نت)
أعلن الثوار في ريف حلب الجنوبي، أمس، عن تمكنهم من تحرير قرية «المريودة» من قبضة الميليشيات الشيعية، بعد معارك عنيفة أدت لانسحاب قوات الأسد وميليشياتها منها. وذلك استكمالاً لسلسلة المواقع التي حررها الثوار خلال الأيام القليلة الماضية من قوات النظام وميليشياتها باتجاه قرية الحاضر.

كما أعلن الثوار عن استهدافهم عربة مصفحة من نوع «بي أم بي» على جبهة خلصة بريف حلب الجنوبي، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل عدة عناصر من قوات النظام.

وأفاد مراسل «أورينت« بأن 4 طائرات حربية روسية شنت غارات على الريف الجنوبي، استهدفت قرية «أباد» ومحيطها، ما أدى الى استشهاد رجل وزوجته وطفليه.

وأشار المراسل إلى وجود عدد من الشهداء والجرحى إثر إطلاق الطيران الروسي 4 غارات على مدينة الأتارب غرب حلب.

يأتي ذلك بعد ساعات فقط من إعلان الثوار عن تحريرهم قريتي تل باجر ومكحلة في الريف الجنوبي، بعد معارك عنيفة أسفرت عن وقوع مقاتل إيراني في قبضة جبهة النصرة أول من أمس. كما أعلن جيش الفتح عن تحرير منطقة البحوث العلمية في قرية بانص بعد اشتباكات عنيفة مع الميليشات الشيعية في الريف الجنوبي.

الى ذلك، تواصل روسيا بشكل ممنهج استهداف شاحنات الإغاثة في سوريا المخصصة لمساعدة المحاصرين من قبل قوات النظام، وقصف الطيران الروسي، امس، تجمعاً جديداً لشاحنات تحمل بضائع تجارية ومواد إغاثة إنسانية في بلدة الدانا بريف إدلب شمال سوريا، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة 4 آخرين بجروح إلى جانب احتراق 8 شاحنات.

وقال أبو وائل، عضو الدفاع المدني في بلدة الدانا لوكالة الأناضول إن «طائرة روسية أطلقت صاروخين فراغيين على تجمع للشاحنات بين الدانا وسرمدا، التي تبعد كيلو مترات قليلة عن معبر باب الهوا مع تركيا»، مشيرًا إلى أن حرائق كبيرة اندلعت في مكان القصف جراء انفجار الشاحنات.

وأكد أبو وائل، أن الشاحنات كانت تحمل مساعدات إنسانية آتية من تركيا إلى جانب بضائع تجارية، لافتًا إلى أن حجم الحرائق التي اندلعت دفعتهم لطلب المؤازرة من فرق الدفاع المدني في البلدات المجاورة، حتى يتم السيطرة على الحريق وإسعاف الجرحى.

وهذه هي المرة الخامسة في غضون يومين التي يقصف فيها الطيران الروسي تجمعات الشاحنات في المناطق الحدودية، حيث سبق وأن استهدف شاحنات في مدينتي إعزاز شمال حلب وسرمدا شمال إدلب، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات.

وربط ناشطون ميدانيون في شمال سوريا بين تكثيف الغارات الروسية على المناطق هناك وبين تصريحات تركيا حول عزمها إنشاء منطقة آمنة في سورية. ومن جانبها تدعي روسيا أن الشاحنات التي تستهدفها هي قوافل تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وهو ما ينفيه ناشطون بالصور والفيديوات.
روسيا تزجّ بقواتها البرية والجوية لإبعاد صواريخ الثوار عن قاعدتها في اللاذقية
 (كلنا شركاء)
منذ اليوم الأول لدخول الرّوس على خطّ المواجهة داخل الأراضي السورية نهاية ايلول الماضي، صبت القوات الروسية جزءاً كبيراً من اهتمامها على معارك جبلي الاكراد والتركمان في ريف اللاذقية، وقد وصلت لـ (كلنا شركاء) معلومات مؤكدة تفيد بمشاركة قوات روسية برية في معارك المنطقة.

فنتيجة تموضّع طائراتهم في مطار حميميم وقواتهم البرية حول المطار وبعمق يصل أحياناً إلى أكثر من عشرة كليومترات، ونتيجة قصف الثوار لمنطقة مطار حميميم بصواريخ الغراد التي أصابت عدة طائرات بأضرار بالغة ضمن المطار، ولم يُعرف عددها بالضبط، أدى ذلك إلى توجيه الروس جل اهتمامهم إلى معركة جبال التركمان وجبال الأكراد في الساحل، وذلك من أجل إبعاد الخطر عن قواتهم وطائراتهم في مطار حميميم والمنطقة المحيطة به ومن أجل ذلك أخبر الروس شركاءهم في النظام بضرورة تطهير هذه الجبال من المسلحين وتأجيل باقي الخطط العسكرية التي كانوا قد اتفقوا على تنفيذها وبدأوا بها في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وريف حمص الشمالي، وذلك من أجل إيجاد دائرة أمان نصف قطرها لا يقل عن 70 كيلومتراً حول مطار حميميم.

وقد تسربت أخبار مؤكدة تشير إلى اشتراك قوات برية روسية بشكل مباشر في معارك جبال الساحل الأخيرة وقد تمثلت هذه القوات بفوج مدفعية صاروخية من عدة أصناف، وفوج مدفعية ميدان متحركة عيار 152ملم، وكتيبتي قوات خاصة مشاة محمولة (كقوات إنزال جوي)، بالإضافة إلى سرب من الحوامات القتالية mi-24، وحوامات الإنزال mi-8 المعدلة الخاصة بالجيش الروسي.
مقتل ضابط في «الحرس الثوري» وأسر عنصر إيراني وروسيا تواصل قصف الشاحنات على الحدود السورية – التركية
السياسة...دمشق – وكالات: لليوم الثالث على التوالي، واصل الطيران الروسي، أمس، استهداف منطقة الحدود السورية – التركية وقصف شاحنات الاغاثة، في حين سقط قتيل جديد لـ»الحرس الثوري» في سورية وسط أنباء عن أسر آخر.
وشنت مقاتلات روسية ثلاث غارات على تجمع للشاحنات على الطريق الدولية شمال حلب بالقرب من معبر باب السلامة على الحدود السورية- التركية.
وأفادت وكالة «شهبا برس» للأنباء عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في هذه الغارات التي خلفت دماراً كبيراً في الشاحنات، إضافة إلى سيارات مدنية.
كما استهدف الطيران الروسي مجدداً، أمس، تجمعاً لشاحنات تحمل بضائع تجارية ومواد إغاثة إنسانية، في بلدة الدانا بريف إدلب شمال سورية، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح، إلى جانب احتراق 8 شاحنات.
وقال أبو وائل، عضو الدفاع المدني في بلدة الدانا، إن «طائرة روسية أطلقت صاروخين فراغيين على تجمع للشاحنات بين الدانا وسرمدا، التي تبعد كيلومترات قليلة عن معبر باب الهوى مع تركيا»، مشيراً إلى أن حرائق كبيرة اندلعت في مكان القصف جراء انفجار الشاحنات.
وأكد أن الشاحنات كانت تحمل مساعدات إنسانية آتية من تركيا إلى جانب بضائع تجارية، لافتًا إلى أن حجم الحرائق التي اندلعت دفعتهم لطلب المؤازرة من فرق الدفاع المدني في البلدات المجاورة، حتى يتم السيطرة على الحريق وإسعاف الجرحى.
وهذه هي المرة الخامسة في غضون يومين، التي يقصف فيها الطيران الروسي تجمعات الشاحنات في المناطق الحدودية، حيث سبق أن استهدف شاحنات في مدينتي إعزاز شمال حلب وسرمدا شمال إدلب، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
في غضون ذلك، تصاعدت حدة الاشتباكات في منطقة جبل التركمان بمحافظة اللاذقية، شمال غرب سورية، الأمر الذي تسبب بنزوح الآلاف باتجاه الأراضي التركية.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ضابطاً كبيراً في «الحرس الثوري» قتل خلال معارك قرب مدينة حلب.
وأوضحت أن العميد عبد الرضا مجيري قائد «كتيبة الإمام الحسين» قتل في معارك مع فصائل الثوار.
وبهذا يصل عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سورية إلى 63 منذ التدخل العسكري الروسي نهاية سبتمبر الماضي.
من جهته، أعلن «جيش الفتح»، أحد فصائل المعارضة السورية، سيطرته على قرية تل باجر في ريف حلب الجنوبي وأسر عنصر إيراني خلال المعارك في القرية، وذلك بعد ساعات فقط من إعلانه عن انطلاق المرحلة الثانية من العمليات في المنطقة.
ونقلت مصادر عن المعارضة السورية في حلب أن مقاتليها تصدوا لمحاولة قوات النظام التقدم نحو قريتي القراصي والحويز في ريف حلب الجنوبي، كما فرضوا سيطرتهم الكاملة على قرية تل باجر إثر انسحاب الميليشيات الموالية للنظام، مؤكداً مقتل العشرات من عناصر هذه الميليشيات وإلقاء القبض على عنصر إيراني الجنسية في المنطقة.
إلى ذلك، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، أمس، جراء سقوط قذيفة هاون مصدرها مواقع فصائل مقاتلة في ريف العاصمة على حي باب توما في شرق دمشق، وفق ما ذكر الاعلام الرسمي والمرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي حي القابون الخاضع بغالبيته لسيطرة المعارضة على أطراف العاصمة، أصيب 27 شخصاً على الأقل بجروح جراء قصف لقوات النظام، بحسب المرصد.
قتلى وجرحى بقصف النظام حي القابون الدمشقي وغارات روسية على تركمان اللاذقية وريف إدلب
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
قتل وجرح حوالى 30 مدنياً بقصف قوات النظام على حي القابون شمال دمشق الخاضع لتهدئة بين النظام والمعارضة منذ أكثر من سنة، في وقت واصل الطيران الروسي غاراته على مناطق التركمان في ريف اللاذقية غرباً، إضافة إلى قصف ريف إدلب في شمال غربي البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «تأكدت إصابة 27 شخصاً بجروح بينهم مواطنات، وبعضهم إصاباته بليغة وخطرة، ذلك جراء سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في حي القابون عند أطراف العاصمة، في حين نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في حي جوبر (شرق العاصمة)، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق في الحي الذي يشهد منذ أشهر معارك متجددة بين قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر».
من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن «اعتداء إرهابي بقذيفة هاون أطلقها إرهابيون يتحصنون في مزارع الغوطة الشرقية على حي باب توما السكني». ونقلت عن مصدر في قيادة الشرطة أن القذيفة «تسببت باستشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح». وأكد «المرصد» مقتل شخص جراء سقوط القذيفة، مشيراً إلى إصابة آخرين بجروح.
وكان مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن أفاد وكالة «فرانس برس» «بإصابة 27 شخصاً على الأقل بجروح السبت جراء سقوط قذائف مصدرها قوات النظام على حي القابون الذي تسيطر الفصائل المقاتلة على جزء كبير منه». ووفق «المرصد»، فإن إصابات بعض الجرحى «بليغة وخطرة».
وغالبا ما يستهدف مقاتلو المعارضة المتحصنون في محيط العاصمة أحياء سكنية في دمشق بالقذائف الصاروخية أصابت في الماضي مدارس ومؤسسات وأوقعت عشرات القتلى، في حين تقصف قوات النظام المناطق تحت سيطرة قوات المعارضة على أطراف العاصمة وفي ريفها بالمدفعية والطيران، ما تسبب بمقتل الآلاف خلال السنوات الماضية.
وتخضع مناطق عدة في ريف دمشق لحصار من قوات النظام ما يتسبب بنقص كبير في الأدوية والمواد الغذائية. لكنها المرة الأولى تقصف قوات النظام حي القابون الخاضع لنوع من التهدئة منذ سنة بعد اتفاق بين النظام والمعارضة.
كما قصفت قوات النظام مناطق في مزارع بلدة خان الشيح في غوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع استمرار القصف من الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا، وفق «المرصد» الذي أشار إلى تنفيذ «طائرات حربية 3 غارات على مناطق في مدينة دوما وأطرافها بالغوطة الشرقية».
وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة بصر الحرير في ريف درعا بين دمشق والأردن، أعقبه قصف للطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة على مناطق في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدتي عتمان وزمرين في ريف درعا، وفق «المرصد».
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن الطيران «شن غارة على مناطق في قرية جبالا في جبل الزاوية، ما أسفر عن إصابة مواطنين بجروح، كما تعرضت مناطق في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية لقصف من الطيران الحربي، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في الحي الجنوبي بمدينة خان شيخون ومناطق في جنوب بلدة خان شيخون».
وتابع: «نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارة على مناطق في أطراف بلدة التمانعة في الريف الجنوبي لمدينة إدلب، وغارة أخرى على مناطق في قرية المغارة في جبل الزاوية. كما تعرضت مناطق في معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في مدينة بنش في الريف الشرقي لإدلب لقصف من طائرات حربية يعتقد أنها روسية، ما أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في معرة النعمان، و6 شهداء وعدد من الجرحى ومعلومات عن اثنين آخرين في بنش، فيما قتل مقاتل من الفصائل الإسلامية من قرية الناجية بريف جسر الشغور في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي، كذلك نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارة استهدفت مقراً لحركة إسلامية جنوب سراقب».
في ريف اللاذقية، قال «المرصد» إن قاذفات «يعتقد أنها روسية شنت غارات على مناطق في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي وسط اشتباكات بين حزب الله اللبناني وقوات النظام ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف والفصائل المقاتلة والإسلامية مدعمة بالحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة من طرف آخر في محور جبل النوبة وجب الأحمر وعدة محاور أخرى بريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباكات».
وكانت وكالة «رويترز» أفادت في تقرير بأن طائرات روسية «قصفت بكثافة مناطق للتركمان في شمال غربي سورية وفقاً لتحليل بيانات أجرته الوكالة ما يساعد في تفسير زيادة حدة التوتر بين موسكو وأنقرة خلال الأسابيع التي سبقت إسقاط تركيا لطائرة القاذفة الروسية».
وأظهرت بيانات وزارة الدفاع الروسية التي جمعتها «رويترز»، أن الغارات ضربت على الأقل 17 موقعاً محدداً بالاسم في مناطق للتركمان منذ أمر الرئيس فلاديمير بوتين ببدء الغارات الروسية في سورية نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي.
ومن واقع البيانات، فإن الصواريخ الروسية دمرت مخازن ذخيرة ونقاط قيادة ومصنعاً لصنع المتفجرات في مدن بينها سلمى وغمام وكسلادشوق غرب جبل العلويين في سورية، وهي مناطق تقول جماعات تعمل في مجال الإغاثة إن سكانها من التركمان. وقصفت بلدة سلمى، وفيها غالبية من السكان التركمان، ثماني مرات على الأقل وتعرضت لأكثر الغارات كثافة. وقصفت الطائرات الروسية 15 هدفاً مختلفاً في نطاق 13 كيلومتراً من هذه البلدة التي تستخدم كقاعدة لمعارضين تدعمهم تركيا في قتالهم ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال سمير علو الأمين العام لـ «الهيئة العليا لتركمان سورية»: «الروس قصفوا بكثافة قرى تركمانية قبل إسقاط الطائرة. آلاف العائلات التركمانية نزحت إلى الحدود»، فيما قال مسؤول تركي كبير: «التركمان مرتبطون عرقياً بتركيا لكن على العالم أن يفهم أن هناك قضية أكبر معرضة للخطر. نشعر بقلق بالغ لأن التحالف المناوئ لتنظيم (داعش) يضعف تحت وطأة هذا القصف». وأضاف: «كيف يمكن حملة ضد التنظيم أن تنفذ بقصف هؤلاء المعارضين الذين يقاتلون بالفعل ضد هذا التنظيم».
ويعيش التركمان في شمال غربي سورية منذ انتقالهم إلى هناك للقتال في صفوف المسلمين ضد الحملات الصليبية القادمة من أوروبا في العصور الوسطى. ويقول مسؤولون إن 300 ألف تركماني كانوا يعيشون في شمال اللاذقية، لكن مراد كافاكدان منسق شؤون سورية في «هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات»، قال إن المتبقين منهم أقل من 25 ألفاً نتيجة للحرب السورية التي شردت أكثر من ستة ملايين شخص.
وكشف تحليل أجرته «رويترز» في الشهر الماضي، أن حوالى 80 في المئة من الأهداف التي قصفتها روسيا في سورية خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من حملتها الجوية، كانت لجماعات أخرى غير «داعش».
وكان «المرصد» أفاد بأنه «سمع دوي انفجار في مدينة اللاذقية، ناتج من إلقاء عنصر موالي لقوات النظام قنبلة على كنيسة في حي المشروع الثاني وسط مدينة اللاذقية، ما أدى لاستشهاد طفلين اثنين من أتباع الديانة المسيحية وإصابة آخرين بجروح»، لافتاً إلى استمرار «معارك كر وفر في منطقة جبل زاهي ومناطق في الأطراف الجنوبية لجبلي التركمان والأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين بالتزامن مع ضربات جوية نفذتها طائرات حربية روسية على مناطق الاشتباكات، وسط تقدم للفصائل واستعادة سيطرتها على جبل زاهي، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الفصائل المقاتلة بالإضافة لمقتل 6 عناصر من قوات النظام على الأقل ومعلومات عن المزيد من الخسائر في صفوف الطرفين».
في ريف حلب، قال التلفزيون الرسمي السوري أن جيش النظام انتزع امس أراضيَ من «داعش» بما في ذلك كيلومترات من الطريق السريع الذي يربط المدينة بالرقة معقل التنظيم.
والمناطق التي قال التلفزيون أن الجيش سيطر عليها تقع شرق كويرس وهي قاعدة جوية انتزعت من «داعش» في العاشر من الشهر الجاري، في واحدة من هجمات عدة شنها الجيش السوري بدعم من الضربات الجوية الروسية والقوات الإيرانية وعناصر «حزب الله». في المقابل، قال نشطاء معارضون أن مقاتلي المعارضة سيطروا على مناطق عدة في ريف حلب الجنوبي.
معارضون إيرانيون: إصابة الجنرال سليماني خطرة أصيب خلال اشتباكات في سوريا
إيلاف..أ. ف. ب.
أكدت المعارضة الايرانية في المنفى الاحد ان قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني اصيب خلال اشتباكات وقعت أخيرا في سوريا بجروح خطرة وليس بجروح طفيفة كما كانت مصادر سورية افادت سابقا.
 وقال "المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" في بيان انه حصل على معلومات "من داخل الحرس الثوري" تفيد بأن الجنرال سليماني "اصيب بجروح خطرة في رأسه من جراء شظايا قذيفة قبل اسبوعين جنوبي حلب".
 واضاف ان "الجيش السوري الحر استهدف سيارة قاسم سليماني الذي كان في المكان للاشراف على عمليات الحرس الثوري والقوات شبه العسكرية الموضوعة في تصرفه، مما اسفر عن اصابته".
 وبحسب البيان فان سليماني نقل على الاثر بطوافة الى دمشق ومنها الى طهران حيث ادخل "مستشفى بقية الله التابع للحرس الثوري الايراني".
 واوضح المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان سليماني "خضع حتى اليوم لما لا يقل عن عمليتين جراحيتين كبيرتين (...) وحاله حرجة جدا والزيارات ممنوعة عنه".
 والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية عبارة عن ائتلاف مجموعات معارضة ايرانية ابرزها منظمة مجاهدي خلق التي كان يعتبرها الاتحاد الاوروبي "ارهابية" حتى العام 2008 والولايات المتحدة حتى العام 2012.
 وكانت مصادر سورية افادت وكالة فرانس برس الاربعاء بأن سليماني اصيب بجروح طفيفة خلال اشتباكات بين قوات النظام وفصائل مقاتلة في شمال سوريا.
 وبحسب مصدر امني سوري ميداني فان سليماني "اصيب بجروح قبل ايام عدة في هجوم مضاد في جنوب غرب حلب" شنته الفصائل المقاتلة.
 بدوره اكد المرصد السوري لحقوق الانسان "اصابة سليماني بجروح طفيفة" خلال معارك في جبهة بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي.
 غير ان وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا" نقلت الاربعاء عن المتحدث باسم الحرس الثوري العمید رمضان شریف نفيه "مزاعم روّجت لها بعض وسائل الإعلام تقول بان قائد فیلق القدس اللواء قاسم سلیمانی قد اصیب في سوریا"، واصفا اياها ب"الاكاذيب".
 وقال المتحدث ان سلیماني "في أتم الصحة والعافیة ویواصل عمله ومساعیه بكل نشاط وحیویة لمساعدة المقاومة الإسلامیة فی سوریا والعراق لمواجهة الجماعات الإرهابیة والتكفيرية".

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,583,421

عدد الزوار: 6,902,386

المتواجدون الآن: 98