بحاح في باب المندب والجيش يواصل التقدم في مأرب وأعلن انتهاء «المغامرات السياسية والعسكرية» للحوثيين وصالح

هادي بحث الأزمة الإنسانية في اليمن مع السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة...الرئاسة اليمنية تحسم الجدل بشأن قطع العلاقات مع إيران

تاريخ الإضافة الأحد 4 تشرين الأول 2015 - 8:01 ص    عدد الزيارات 2068    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بحاح في باب المندب والجيش يواصل التقدم في مأرب
المكلا – عبدالرحمن بن عطية { جازان – يحيى الخردلي { صنعاء، عدن، مأرب - «الحياة» 
قام نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح أمس بزيارة تفقدية إلى منطقة باب المندب وجزيرة ميون بعد يومين من تحريرهما من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم في وقت واصلت وحدات الجيش الموالي للشرعية والمدعوم من قوات التحالف عملياتها للتقدم نحو ميناء المخا على البحر الأحمر بالتزامن مع استمرار المواجهات غرب مدينة مأرب.
ووجه بحاح تحذيراً إلى الحوثيين وحلفائهم، اعتبر فيه أنه لم تعد أمامهم «أي فرصة للمغامرات السياسية والعسكرية». وقال: «هناك مغامرات تمت من الحوثيين وصالح للقضاء على مقدرات الدولة، ونحن الآن في المعركة لاستعادة الدولة»، مضيفاً: «لن تكون هناك أي فرصة للمغامرات السياسية والعسكرية وهذه رسالة أخيرة للحوثيين وحلفائهم».
واعتبر بحاح استعادة باب المندب وجزيرة ميون «نصراً استراتيجياً، كون المضيق يعد ممراً ملاحياً عالمياً»، وقال: «سوف تستمر هذه العملية التي انطلقت من عدن لاستعادة الشريط الساحلي بدءاً بباب المندب ومروراً بميناء المخا والحديدة والشريط الساحلي كافة الذي يربطنا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية، وتحديداً الجهة الشمالية».
وأكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، أن زيارة بحاح جاءت على رغم استمرار الاشتباكات مع ميليشيا الحوثي ومسانديها من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح في المناطق المحيطة بجزيرة ميون. وذكر مسؤولون أمنيون أن معركة تحرير الجزيرة التي تمثل مدخلاً استراتيجياً لباب المندب، أسفرت عن استشهاد 55 مقاتلاً حكومياً. وقال مراسلون رافقوا رئيس الوزراء اليمني إنهم شاهدوا جثث عشرات من مقاتلي ميليشيا الحوثي وعتادهم العسكري المدمر.
وتواصل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف في محافظة مأرب، عمليات تطهير واسعة في جبهات عدة. وقال مصدر في المقاومة لـ «الحياة»، إن رجال المقاومة وقوات التحالف طهروا أكثر مرتفعات منطقة البلق القبلي، وتقدموا إلى محيط مزرعة الرويشان. وقال مصدر في السلطة المحلية لـ «الحياة»، إن محافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان العامة وقيادات من التحالف أقاموا حفلة فوق عرم السد، تتويجاً للنصر والتقدم الكبير الذي حققته القوات المشتركة.
وشنت طائرات تابعة لقوات التحالف أمس غارات على مواقع الحوثيين حول المخا، في حين أوقعت المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين خلال الساعات الـ24 الماضية 19 قتيلاً بينهم 12 «حوثياً».
وفيما كثف طيران التحالف غاراته على صنعاء وضواحيها ومحافظات البيضاء وتعز وحجة وصعدة ومأرب وذمار مستهدفاً مواقع الحوثيين ومعسكرات يسيطرون عليها، تواصلت المعارك في مختلف جبهات مدينة تعز بين مقاتلي «المقاومة الشعبية» ومسلّحي الجماعة وسط أنباء عن مقتل وجرح عشرات منهم وسقوط عدد من المدنيين في قصف حوثي على الأحياء السكنية.
إلى ذلك، حذرت مصادر «المقاومة الشعبية» في محافظة أبين من خطورة تحركات جديدة للحوثيين يعتقد أنها تستهدف مجدداً السيطرة على مديرية لودر شمال المحافظة، وأكدت المصادر أن مسلحي الجماعة حشدوا قوات ضخمة في مديرية مكيراس الواقعة بين أبين والبيضاء ويحاولون التقدم أسفل منطقة «عقبة ثرة».
واستهدف طيران التحالف أمس مواقع للجماعة في مدينة البيضاء ومديرية مكيراس وضرب مواقع الحوثيين وتحصيناتهم في وادي الجفينة ومناطق الزور والطلعة الحمراء غرب مأرب، وجدد قصف معسكرات الحفا والنهدين في صنعاء، حيث دوت انفجارات ضخمة عقب الغارات التي امتدت إلى الضواحي الغربية والشمالية للعاصمة في مديريتي بني مطر وأرحب.
وأكدت مصادر محلية وشهود أن القصف الجوي للتحالف استهدف مديرية حرض في محافظة حجة (شمال غرب) ومواقع متفرقة في محافظة صعدة المجاورة حيث معقل الجماعة، كما دمر عدداً من آليات مسلحيها في مدينة تعز ومنطقة جبل الشرق التابعة لمحافظة ذمار (جنوب صنعاء).
إلى ذلك، شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرقي) أمس وأول من أمس، انتفاضة شعبية وتظاهرات وسط انزعاج شعبي كبير، عقب تفجير مسلحي تنظيم «القاعدة» قبة ومقام «الشيخ يعقوب» التاريخية وسط مدينة المكلا أمس، عندما أقدم عناصر التنظيم على زرع عبوات ناسفة داخل قبة يعقوب الأثرية الواقعة في حي الشهيد خالد بمدينة المكلا القديمة، ثم قاموا بتفجيرها.
وفي جنوب السعودية، أحبطت طائرات التحالف أمس مخططاً لميليشيا الحوثي وصالح لمهاجمة الحدود السعودية بعد احتشاد أعداد كبيرة منها في محافظة حرض الواقعة شرق مدينة الطوال الحدودية السعودية بنحو 10 كيلومترات. وتمكنت القوات البرية السعودية من قتل ما لا يقل عن 70 مسلحاً يمنياً اعتدوا على نقاط حدودية باتجاه مدينة الموسم الحدودية السعودية. واستخدم المسلحون الرشاشات وقذائف الهاون والكاتيوشا على قرى حدودية سعودية، لكنها لم تسفر عن إصابات أو أضرار.
وفي مدينة عدن أفادت مصادر أمنية أمس أن مجهولين اغتالوا ضابطاً في الأمن يدعى فهمي الحسني وقيادياً في «المقاومة الجنوبية» يدعى نبيل العولقي في حادثين منفصلين، وأكدت المصادر أن منفذي العمليتين الذين يعتقد أنهم على صلة بالجماعات المتطرفة استخدموا دراجتين ناريتين للفرار بعد إطلاق النار على الضحيتين. كما أعلنت المصادر نفسها مقتل شخصين إثر انفجار لغم من مخلفات المسلحين الحوثيين في سيارتهما في منطقة دار سعد شمال المدينة.
من جهة أخرى، أكدت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» نقلاً عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية، أن اليمن اتخذ قراراً بطرد السفير الإيراني لدى اليمن وسحب القائم بالأعمال اليمني لدى طهران وإغلاق اليمن بعثته في إيران. وقال المصدر إن «هذا الإجراء يأتي احتجاجاً على استمرار تدخل إيران في الشؤون الداخلية اليمنية وانتهاكها السيادة الوطنية بجملة من الأعمال والممارسات العدائية والتي ليس آخرها احتجاز السفينة الإيرانية المحملة بالسلاح أثناء نقلها إلى الجماعات الانقلابية المسلحة».
هادي بحث الأزمة الإنسانية في اليمن مع السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة
نيويورك – «الحياة» 
أجرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، سمانثا باور، محادثات مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقال بيان صدر عن مكتبها إن المحادثات تناولت «الأزمة الإنسانية في اليمن وأهمية دعم جهود الأمم المتحدة لعقد محادثات سياسية من دون شروط مسبقة وفي أقرب وقت». ورحبت باور بما أعلنه هادي بأن «كل المرافئ في اليمن ستفتح للسفن لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد التجارية والوقود».
وأضاف البيان أن باور وهادي ناقشا مصادرة شحنة أسلحة إيرانية أرسلتها إيران أخيراً إلى اليمن، وأن هذا الحادث «دليل مقلق على أن إيران لا تزال منخرطة في تصرف يقوّض فرص السلام في اليمن والمنطقة». كما اتفق الجانبان على أن «دورة جديدة من المحادثات السياسية برعاية الأمم المتحدة يجب أن تقود إلى خطة مفصّلة لإنهاء النزاع واستئناف العملية السياسية الانتقالية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرارات مجلس الأمن».
وفي شأن متصل، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في لقاء مع وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي الشكر إلى سلطنة عُمان على «دورها البناء» في المساعدة على حل النزاع في اليمن والتعاون بشكل وثيق وبنّاء مع مبعوثه الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد». ووفق بيان صدر عن مكتب بان كي مون بعد اللقاء في نيويورك، فإن البحث مع بن علوي تناول أيضاً «المستجدات الأخيرة في عملية السلام في الشرق الأوسط وسورية».
أعلن انتهاء «المغامرات السياسية والعسكرية» للحوثيين وصالح
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
تسلم نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح من قوات التحالف العربي مضيق باب المندب، بعد يومين من السيطرة عليه وطرد ميليشيات الحوثي الموالية لطهران وأنصار الرئيس المخلوع علي صالح.

في موازاة ذلك، استمرت قوات التحالف في تضييق الخناق على المتمردين في مأرب بعد السيطرة الكاملة على السد، والشروع في نزع الألغام التي زرعتها الميليشيات أثناء انتشارها في المنطقة، في وقت استمرت طائرات التحالف بتكثيف الغارات الجوية التي استهدفت عدداً من المواقع والمعسكرات في العاصمة صنعاء وضواحيها ومناطق أخرى.

وكان بحاح قام بزيارة مضيق باب المندب وجزيرة ميون برفقة عدد من المسؤولين، واطلع على الأوضاع في المضيق الذي يشكل موقعاً استراتيجياً لخط الملاحة البحرية الدولية، حيث سلمت قوات التحالف العربي المضيق والجزيرة إلى المسؤولين اليمنيين الذين رفعوا علم الجمهورية فيه.

ووجه بحاح خلال زيارته إلى المنطقة الاستراتيحية رسالة إلى المتمردين قال فيها إن «الوقت لم يعد في مصلحتهم وأن عليهم أن يراعوا التحولات الميدانية التي بدأت تميل كفتها لمصلحة الشرعية المدعومة من العالم كله«.

واعتبر أنه لم تعد أمامهم «أي فرصة للمغامرات السياسية والعسكرية»، وقال «هناك مغامرات تمت من قبل الحوثيين وصالح للقضاء على مقدرات الدولة، ونحن الآن في المعركة لاستعادة الدولة»، مضيفاً «لن تكون هناك أي فرصة للمغامرات السياسية والعسكرية، وهذه رسالة أخيرة للحوثيين وحلفائهم«.

واعتبر المسؤول اليمني استعادة باب المندب وجزيرة ميون «نصراً استراتيجياً لكون المضيق يُعد ممراً ملاحياً عالمياً«، مضيفاً «سوف تستمر هذه العملية التي انطلقت من عدن لاستعادة الشريط الساحلي بدءاً بباب المندب ومروراً بميناء المخا والحديدة وكافة الشريط الساحلي الذي يربطنا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية وتحديداً الجهة الشمالية».

وكانت قوات التحالف العربي نفذت عملية إنزال مفاجئة في مضيق باب المندب وجزيرة ميون، وقامت بالاشتباك مباشرة مع مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع، الأمر الذي أسفر عن تحرير المضيق والجزيرة، بالإضافة إلى مقتل وأسر العشرات من ميليشيا الحوثي وصالح.

وبدأت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف، بالتركيز على منطقة المخا في محافظة تعز إلى حيث ستتحرك هذه القوات لتخليصها من قبضة الحوثيين.

في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي أمس غارات على معسكر الحفا شرق صنعاء، وعلى أسفل جبل نقم، وتحديداً باتجاه جولة 45 في صنعاء، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من مواقع الغارات.

وفي تعز، تصدت وحدات من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لهجوم شنته ميليشيات الحوثي وصالح على مواقعها غرب المحافظة، وقالت مصادر المقاومة إن الميليشيات حاولت التسلل الى مواقع في حي الدحي، غرب المدينة، إلا أن رجال المقاومة ووحدات من الجيش الوطني أجبروهم على التراجع.

وأوضح مصدر محلي أن رجال المقاومة والجيش الوطني تمكنوا من السيطرة على مدرسة صلاح الدين المطلة على القصر الجمهوري في تعز، وكذلك المصرف المركزي القريب منه، فيما أغارت مقاتلات التحالف العربي على مواقع تمركز المليشيات في منطقة القصر الجمهوري والأمن المركزي وتبة السلال والدفاع الجوي.

وتحدثت مصادر محلية عن أن قوات التحالف والجيش الوطني ورجال المقاومة يتقدمون إلى منطقة ذباب غرب تعز، فيما قصف طيران التحالف منطقة العمري التي يقع فيها اللواء 17.

وفي مديرية الوازعية الساحلية، أجبرت المقاومة والجيش الوطني، الميليشيات التي اقتحمت مناطق فيها، على التقهقر من جميع المواقع العسكرية التي استحدثتها، بعدما أمطرتها بصواريخ الكاتيوشا التي ركزت على تجمعاتها قرب المنصورة ووادي المحيفر الأعلى في المديرية.

وأكدت مصادر في المنطقة أن محاولات جرت لإجلاء الميليشيات التي اقتحمت الوازعية بعدما طلبت الأمان مقابل الانسحاب، وأخذ قتلاهم الذين سقطوا خلال مواجهات اليومين الماضيين، وقدر عددهم بـ40 شخصاً.

وفي مأرب، استكملت القوات المشتركة المؤلفة من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، المسنودة بقوات دول التحالف العربي، سيطرتها على المناطق التي استعادتها من أيدي ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة سد مأرب، وشرعت أمس بنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات في محيط السد، ما سيفضي الى تعزيز سيطرة تلك القوات على المنطقة، وتأمين انطلاقها لتحرير بقية المناطق في مأرب.

واستمرت القوات المشتركة بقصفها المدفعي على مواقع الميليشيات في الجبال المحيطة بالسد، وركزت قصفها على منطقة البلق، تحت غطاء ضربات جوية من مقاتلات التحالف.

وقال مصدر في المقاومة إن رجال المقاومة يتقدمون في مأرب، بالتزامن مع تحليق مقاتلات التحالف التي تستهدف مواقع الميليشيات، فيما أشار مركز «سبأ« الإعلامي من مأرب، الى وقوع 4 أسرى من ميليشيات الحوثي في أيدي المقاومة التي «غنمت الكثير من الأسلحة والذخائر جنوب شرق الجفينة بعد معارك عنيفة وتقدم للمقاومة في عدد من المواقع«. ومع تأمين منطقة السد، أقامت السلطة المحلية في المحافظة احتفالاً رمزياً من على سد مأرب، حضره محافظ محافظة مأرب سلطان العرادة وقيادات في الجيش الوطني والمقاومة وقوات دول التحالف العربي في المحافظة.

وفي الاحتفال الرمزي، أشاد المحافظ في تصريحاته ببطولات رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، منوّهاً فيها بالدور الكبير الذي تقوم به دول التحالف العربي لمساندة الشعب اليمني واستعادة الشرعية من الميليشيات الانقلابية، فيما ثمّن قائد قوات التحالف العربي في مأرب العميد الركن مسلم الكثيري، دور الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عملية التحرير.

وخلال الاحتفال، رُفع علم اليمن وأعلام دول الخليج العربي بالإضافة إلى صور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، الذي أعاد بناء سد مأرب في ثمانينات القرن الماضي.
الرئاسة اليمنية تحسم الجدل بشأن قطع العلاقات مع إيران
عدن ¯ “السياسة”:
حسمت الرئاسة اليمنية الجدل الذي دار خلال الساعات الماضية بشأن ما تردد عن نفي الحكومة اليمنية قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران.
وأكد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية في عدن, اتخاذ اليمن قرار طرد السفير الإيراني وسحب القائم بالأعمال اليمني في طهران وإغلاق اليمن لبعثتها في إيران.
وأوضح المصدر في تصريح بثته وكالة “سبأ” اليمنية, ليل اول من امس, أن هذا الإجراء جاء احتجاجاً على استمرار تدخل إيران في الشؤون الداخلية اليمنية وانتهاكها للسيادة الوطنية بجملة من الأعمال والممارسات العدائية, آخرها احتجاز السفينة الإيرانية المحملة بالسلاح أثناء توجهها للجماعات الإنقلابية المسلحة.
وأضاف “إن اليمن حذر مراراً وتكراراً من السلوكيات العدائية التي تستهدف أمنه واستقراره وسلامة أراضيه”, مشيراً إلى أن الرئيس عبد ربه منصور هادي كان واضحاً في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 سبتمبر الماضي, حين استعرض الممارسات العدائية الإيرانية في اليمن.
من جهته, اعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي قاسم عسكر في تصريح خاص ل¯”السياسة” أن “قرار قطع العلاقات مع إيران وطرد سفيرها هو قرار تحصيل حاصل جراء التداعيات والأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط, وإرث الصراع السياسي في المنطقة على اعتبار أن كل طرف يبحث عن مصالح عدة من دون التصويب الحقيقي على المشكلات العميقة”.
وأضاف “هناك حرب دولية خطيرة غير معلنة في المنطقة, من تداعياتها التهيئة للحرب بصورة علنية, وحذرنا مراراً وتكراراً من التداعيات, وأوصلنا التحذير إلى الأطراف المعنية في المنطقة, ودعوناهم إلى تصويب مواقفهم وحلولهم للأزمات الحقيقية التي خلفت هذه التداعيات”.
وقال إن “ما يهمنا هو إيجاد حل لقضيتنا الجنوبية, وتحرير الجنوب والوصول إلى استقلاله واستعادة دولته كاملة السيادة, وتلك ستكون ضمانة حقيقية للأمن والاستقرار للجميع في المنطقة”.
«التحالف العربي»: الوقت لم يحن لتحرير صنعاء
اليمن يغلق سفارته في إيران
الرأي...عواصم - وكالات - أكد الناطق باسم قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، العميد ركن أحمد بن حسن عسيري،إن «الوقت لم يحن لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء»، مشيرا الى ان «خطتنا تأمين مأرب وباب المندب وانتهاء العمليات فيها»، مضيفا أن «لكل حادث حديث، فالآن ليس وقت صنعاء».
وقال العميد عسيري في تصريحات خاصة لصحيفة «الاقتصادية» السعودية نشرتها امس، إن «خطة قوات التحالف تكمن في تأمين محافظة مأرب وباب المندب والانتهاء من العمليات فيها»، واصفاً الأوضاع فيها بـ«الممتازة»، وعمليات الحظر البحري مستمرة. وأضاف أن «قوات التحالف تسيطر على منطقة باب المندب المشرفة على الممر الدولي، وجزيرة ميون الاستراتيجية، والمناطق المجاورة لها، وأن الأمور تسير في شكل جيد، وأن الملاحة البحرية تسير في شكل طبيعي، وبمتابعة قوات التحالف». وأكد «أن عمليات الحظر البحري مستمرة على جميع السفن المتجهة من وإلى الموانئ اليمنية»، لافتا إلى «أن لقوات التحالف الحق في تفتيش الوسائل البحرية، والتأكد من أنها لا تحتوي على أي معدات أو أسلحة يستفاد منها في إمداد الميليشيات الحوثية داخل اليمن».
الى ذلك،قرر اليمن اغلاق سفارته في طهران احتجاجا على «تدخل» ايران التي يتهمها بدعم المتمردين الحوثيين في شؤونه الداخلية، حسبما اوردت وكالة سبأ للانباء.
واوضح مصدر مسؤول في مكتب الرئيس عبدربه منصور هادي انه تم ايضا استدعاء القائم بالاعمال اليمني في طهران و«طرد السفير الايراني لدى اليمن».وتابع ان الرئاسة اليمنية تتهم ايران بـ «التدخل في الشؤون الداخلية وانتهاك السيادة الوطنية بجملة من الاعمال والممارسات العدائية»، مشيرا الى «احتجاز السفينة الايرانية المحملة بالسلاح اثناء توجهها للجماعات الانقلابية المسلحة»، وهو ما نفته طهران.
ميدانياً، هز دوي انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء، مساء الجمعة، جراء غارات عنيفة شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي صالح.
كما أفادت مصادر من «المقاومة الشعبية»، بأن 26 مسلحاً من الحوثيين وقوات الجيش الموالية لعلي صالح لقوا حتفهم كما جرح 31 آخرون في المواجهات التي دارت مع «المقاومة الشعبية» في محافظة تعز. وفي واشنطن، دعا البيت الأبيض إلى فتح تحقيق في التقارير الواردة بسقوط مدنيين ومتطوعين في الهلال الأحمر في غارات جوية في المخا وتعز الأسبوع الماضي، وحضّ التحالف الذي تقوده السعودية على التزام الدقة في ضرب الأهداف.
علي صالح يسكن في كهف
 الحديدة (اليمن) - من طاهر حيدر
أعلن شيخ قبلي موالٍ للرئيس السابق علي عبدالله صالح لـ «الراي»، ان «الرئيس السابق يسكن في كهف في احد الجبال مكون من كهوف صغيرة عدة ومزودة بوسائل الترفيه والاتصالات والكهرباء»، مشيرا الى ان «من شروط زيارة الرئيس السابق ربط العينين كاحتراز امني».
وليس علي صالح فقط من اتخذ منزلا من الكهوف لحماية نفسه من القصف، بل بات عدد من سكان صنعاء وصعدة وعمران وذمار يتخذون من الكهوف منازلا تقيهم القصف، ومنهم مسؤولون ووزراء سابقون موالون لعلي صالح وجماعة «أنصار الله» الحوثية.

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,114,191

عدد الزوار: 6,753,620

المتواجدون الآن: 113