أخبار وتقارير..مسؤولون أميركيون: إيران مستعدّة لسيناريو في سورية... من دون الأسد....دعوات إلى قواعد تعامل بين روسيا و «الأطلسي»....الكويت تحتج على سعي إيران لتطوير حقل نفطي موضع نزاع

مؤتمر أبحاث الخليج مستمر في جامعة كامبريدج....تأجيل اجتماع الجامعة العربية المحدد لإقرار القوة العربية المشتركة ...مقتل جنديّين أميركيّين بأفغانستان وطالبان تسيطر على منطقة في هلمند...ميركل تتوعد بمواجهة اليمين المتطرف وسط استمرار تدفق المهاجرين الى أوروبا

تاريخ الإضافة الجمعة 28 آب 2015 - 7:34 ص    عدد الزيارات 2142    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

مسؤولون أميركيون: إيران مستعدّة لسيناريو في سورية... من دون الأسد
الأزمة السورية ستَحُلّ في صدارة أولويات واشنطن فور المصادقة على الاتفاق النووي
الرأي... واشنطن - من حسين عبدالحسين
• طهران ليست متمسّكة بالرئيس السوري وإنما تسعى فقط الى رفع ثمن الاستغناء عنه
توقّع مسؤولون أميركيون ان يسعى الرئيس الاميركي باراك أوباما الى التوصّل الى حل للأزمة السورية، فور مرور المصادقة على الاتفاقية النووية مع ايران. ومن المقرر ان يعود الكونغرس من عطلته الصيفية في الثامن من الشهر المقبل لمناقشة وإقرار الاتفاقية التي توصّلت اليها مجموعة دول «5+1» وايران، نهاية الشهر الماضي، في فيينا.
ويسعى الحزب الجمهوري وأصدقاء إسرائيل في الكونغرس، الى تعطيل الاتفاقية مع ايران بالتصويت ضدها. ومن شبه المؤكد ان يقوم المجلسان في الكونغرس، الشيوخ والنواب، اللذان تسيطر عليهما غالبية من الجمهوريين، بالتصويت ضد الاتفاقية. لكن إسقاط الاتفاقية مع ايران في الكونغرس لن يؤثر في مسار المصادقة الاميركية عليها، إذ من المستبعد ان ينجح الجمهوريون في الحصول على غالبية الثلثيْن المطلوبة لتجاوز الفيتو الرئاسي.
ويلفت المسؤولون الاميركيون إلى تكرار واشنطن وطهران، لازمة أن المصادقة على الاتفاقية النووية من شأنها ان تؤدي الى توليد ايجابية يمكن البناء عليها لإيجاد حلول في ملفات اخرى، وفي طليعتها ملف الأزمة السورية.
ويصرّ المسؤولون الاميركيون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، على أن «إيران مستعدّة لسيناريو سورية من دون الرئيس السوري بشار الأسد، ولكنها قبل ان تدخل في هذا النوع من الحوار، يبدو انها تنتظر حتى تتأكد من إتمام تنفيذ الاتفاقية النووية، وبعد ذلك، تدخل في مرحلة المفاوضات للحصول على اكبر تسويات من الفرقاء الآخرين في سورية».
وأكد المسؤولون الاميركيون جازمين ان «النظام في إيران ليس متمسّكاً بالاسد»، وإنما يسعى فقط «الى رفع ثمن استغنائه عنه». وتابعوا انهم يعتقدون أن «العقبة الوحيدة امام التوصّل إلى تسوية في سورية، تتمثّل في بقاء الأسد في الحكم لأي مدة زمنية، قصيرة أم طويلة». وذكروا أن «الإمكانية الوحيدة لبقاء الاسد، تتمثّل في بقائه في الفترة الانتقالية فقط، من دون صلاحيات تذكر، حتى تتم عملية لإقامة سلطة بديلة، تتألف من عناصر في النظام والمعارضة، يمكنها ادارة البلاد فور خروج الاسد من الحكم».
لكن معارضي الادارة، خصوصاً من المسؤولين في الكونغرس وفي الحزب الجمهوري، رأوا ان «لا مصلحة لإيران بالتخلّي عن الأسد». ولفتوا إلى إنه «بعد حصولها على الاموال ورفْع العقوبات عنها، من المرجّح ان ترى ايران نفسها في موقع القادرة على إجبار خصومها الإقليميين على التراجع في سورية، وفي نفس الوقت الإبقاء على الأسد». وأضافوا أن «المقايضة التي تطرحها ادارة أوباما على طهران، تتمثّل بموافقة واشنطن على تسليم سورية لايران، في مقابل تخلّي الايرانيين عن الأسد. لكن الايرانيين لا يرون أنفسهم مجبرين على الاختيار بين خياريْن، بل تعتقد طهران - حسب المصادر الجمهورية - انه يمكنها الحصول على الاثنين معاً: السيطرة على سورية وإبقاء الأسد».
ومن الانتقادات التي يوجهها الجمهوريون، وخصوصاً في المجالس الخاصة، لفريق أوباما، يبرز الرأي القائل إنه «إذا ما ارادت الادارة تخيير ايران والمقايضة معها، فلا يمكن ان يتم ذلك بتقوية ايران، بل ان اي مقايضة مع الايرانيين تتطلب إضعاف طهران وإنهاك الأسد، ثم انتظارها حتى تأتي الى طاولة المفاوضات حول سورية».
وتردّ الادارة على الجمهوريين بالقول انه «رغم كل التشكيك الذي قام به محبّو الحروب»، وهي تسمية يطلقها أوباما وفريقه على الجمهوريين ومعارضي الاتفاقية النووية مع ايران، «برهنت الديبلوماسية أن بإمكانها التوصّل لاتفاقية تمنع ايران من حيازة أسلحة النووية».
ويبدو أن أوباما وغالبية من الديموقراطيين يعتقدون ان الجمهوريين ينظرون الى المفاوضات مع ايران حول سورية، في ظل العداء القائم بين واشنطن وطهران، ولكن «في حال تغيرت علاقتنا مع الايرانيين»، حسب المسؤولين في ادارة أوباما، «تتغير الاساليب المطلوبة، ويمكن حينها لواشنطن طلب امور من طهران، لم تكن ممكنة قبل الاتفاقية».
وحتى ينجلي غبار المعركة السياسية داخل واشنطن حول الاتفاقية مع ايران، يبدو ان المسؤولين من الحزبيْن الديموقراطي والجمهوري، يُجمعون على أن سورية ستَحُلّ في صدارة الاولويات الاميركية، فور الانتهاء من الموضوع الايراني، على الرغم من الترابط الكبير بين الملفين.
ويأتي الجدال المندلع بين ديموقراطيي أوباما ومعارضيه من الجمهوريين، في وقت كثّفت اوساط أوباما تصريحاتها، التي ترى فيها ان إمكانية حدوث اختراق ديبلوماسي لحل الأزمة في سورية صار ممكناً. ومن غير المعروف ما العوامل التي تجعل مسؤولي أوباما يعتقدون ان الفرصة مواتية لتحقيق اختراق سياسي في سورية، ولكن غالبية الخبراء يرون ان أوباما «يسعى الى تصوير الاتفاقية النووية مع ايران وكأنها صارت تولّد طاقة إيجابية، حتى قبل المصادقة عليها، وان هذه الايجابية مع ايران فتحت كوة لحل سوري».
ويأتي الحديث الاميركي عن بصيص أمل سوري، في وقت صارت الاوساط الاميركية تتحدث بثقة عن فشل البرنامج الاميركي لتدريب وتسليح «المعارضة السورية المعتدلة». كما يأتي الحديث الاميركي في وقت يعتقد كثيرون ان خطوط الجبهة في سورية صارت شبه ثابتة، وان اي اختراق ديبلوماسي يتطلب تغييراً في ميزان القوى على الارض، وهو ما لا يبدو انه سيحدث أو أن واشنطن ستسمح بحدوثه.
 
بحث الملف النووي والتنمية البشرية
مؤتمر أبحاث الخليج مستمر في جامعة كامبريدج
إيلاف- متابعة
يناقش أكثر من 350 باحثا واكاديميا وسياسيا من 86 دولة في الأيام المقبلة، تحديات وقضايا تواجه منطقة الخليج، ضمن أعمال ملتقى أبحاث الخليج في جامعة كامبريدج.
إيلاف - متابعة: انطلقت اعمال ملتقى أبحاث الخليج في جامعة كامبريدج، بمشاركة 350 باحثا وأكاديميا وسياسيا أتوا للمشاركة من 86 دولة، في مناقشة أهم القضايا التي تواجه منطقة الخليج. وتستمر اعمال ملتقى الأبحاث 4 ايام، وسيكون للجانب الأمني الحصة الأكبر من المباحثات.
 وتدار جلسات النقاش وورش الأعمال في أقسام إحدى أعرق الجامعات العالمية بحرية أكاديمية كاملة دون قيود، عدا احترام الإطار البحثي لإثراء النقاش وتعزيز المعرفة وتبادل آراء مختلف المختصين في الشأن الخليجي.
 من جهته، قال نائب مدير جامعة كامبريدج، ستيوات لانغ، إن "الخليج كان بمعزل تقريباً عن المشاكل المحيطة به لكن لا يمكن أن تبقى الدول الخليجية بعيدة عنها إلى الأبد"، مشيراً إلى "التغيير الكبير في العلاقات الإيرانية البريطانية. كما سيكون لهذا التطور تأثير كبير وتغييرات كبيرة ليس فقط بالنسبة لبلدان أوروبا وأميركا الشمالية بل أيضاً على الساحة العربية".
 النووي
ومن الأوراق البحثية التي تمت مناقشتها، تداعيات الاتفاق النووي، على منطقة الخليج، إلى جانب ورقة تطرح لأول مرة تتعلق بالتعاون الاقتصادي الإيراني الخليجي، حتى وإن اختلفا في قضايا سياسية. ويتعلق الأمر بالتحديد بحقول نفط وغاز مشتركة بين إيران وبعض دول مجلس التعاون الخليجي.
ولفت رئيس مركز أبحاث الخليج، الدكتور عبد العزيز بن صقر، إلى أن "بناء جسور الثقة هو جزء مهم من الدراسات التي يقوم بها المركز"، موضحاً ما يجب أن تقوم به إيران حتى تكون جسور ثقة أفضل بينها وبين دول المجلس.
وقال بن صقر "لدى الباحثين ملاحظات على السياسة الإيرانية وتدخلها في الشأن الداخلي العربي باستخدام البعد الطائفي، لكن حينما يكون هناك نقاش وحوار بين الأكاديميين بطرح هذه القضايا بوضوح وصراحة فبالتأكيد سيسهم ذلك في إيصال رسالة كل طرف إلى الآخر، حتى وإن كان هناك خلفية تاريخية لعدم الثقة بين الجانبين".
 التنمية البشرية
والى جانب الملف النووي وتداعياته، احتل موضوع التنمية البشرية في الخليج حيزاً مهماً في المؤتمر إلى جانب العلاقات الخليجية بكتل اقتصادية، مثل الاتحاد الاوروبي و"البريكس"، وتناول الباحثون التحالف المتجدد مع مصر من أجل ما يخدم المصالح المشتركة والاحتياجات.
وقال أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي في الجامعة الأميركية في القاهرة، بهجت كوراني، إن "ليس هناك مخرج للأزمة العربية الحالية من دون تنسيق متكامل بين مصر والدول الخليجية لأن الاثنين بحاجة لبعضهما كقاعدة أساسية لانتشال المنطقة العربية من الأزمة الموجودة". وقال كوراني إنهما "جناحات للأمة العربية. ولو تم التنسيق فسيكون كفيلا بإخراج المنطقة العربية أو على الأقل مواجهة الأزمات بفاعلية."
وستستمر هذه المناقشات حتى 27 من أغسطس قبل ختام الملتقى الذي سجل مشاركة قياسية من حيث عدد الأبحاث والأوراق العلمية وورش الأعمال على مدى أيام جلسات هذا المؤتمر السنوي.
 
تأجيل اجتماع الجامعة العربية المحدد لإقرار القوة العربية المشتركة
المستقبل... (اف ب)
اعلنت جامعة الدول العربية أمس، انه تقرر تأجيل اجتماع مجلس وزراء الدفاع والخارجية العرب الذي كان مقررا عقده اليوم الخميس لاقرار بروتوكول انشاء القوة العربية المشتركة الى موعد لاحق بناء على طلب السعودية.

وقالت الامانة العامة للجامعة العربية في بيان انه «تقرر تأجيل الاجتماع» الذي كان مقررا الخميس الى «موعد يحدد لاحقا» بعد تلقي الجامعة العربية مذكرة من السعودية تطلب الارجاء وتأييد البحرين وقطر والكويت والامارات والعراق لهذا الطلب.

ولم يوضح البيان اسباب طلب السعودية تأجيل الاجتماع.

وهي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل هذا الاجتماع الذي سبق ان وجهت الامانة العامة للجامعة العربية دعوة لعقده في 29 تموز الماضي «لاقرار بروتوكول اختياري لانشاء القوة العربية المشتركة» غير انه تم تأجيله الى 27 آب.

وكان رؤساء الاركان العرب اعدوا في أيار الماضي، مشروع بروتوكول لانشاء قوة عربية مشتركة سيكون الانضمام اليها اختياريا. ونص قرار صادر عن القمة العربية في 29 آذار الماضي على الاتفاق على تشكيل قوة عربية مشتركة في غضون اربعة اشهر.
 
دعوات إلى قواعد تعامل بين روسيا و «الأطلسي»
الحياة.بروكسيل - رويترز
رأت مجموعة من وزراء الخارجية والدفاع السابقين أمس، أن على روسيا وحلف شمال الأطلسي الاتفاق على قواعد مشتركة للتعامل مع المواجهات العسكرية غير المتوقعة للحد من خطر اندلاع حرب بين موسكو والغرب.
ومع تكثيف كل من روسيا والحلف الأطلسي التدريبات العسكرية بسبب الأزمة في أوكرانيا، زادت حوادث مثل المواجهات بين الطائرات العسكرية المتنافسة.
وشددت المجموعة التي ضمت 14 وزيراً من بينهم وزير الخارجية الروسي السابق إيغور ايفانوف ووزير الدفاع الألماني السابق فولكر روهه ووزراء من بريطانيا وفرنسا واسبانيا وتركيا، على أن قواعد الاتصال في البحر والجو في غاية الأهمية. ودعت المجموعة إلى عقد اجتماع رفيع المستوى بين حلف الأطلسي وروسيا.
وقال الوزراء السابقون في تقرير نشرته مؤسسة «شبكة القيادة الأوروبية» البحثية أن «الوضع أصبح مهيأً لاحتمال حصول سوء تقدير خطر أو حادث قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة أو يؤدي حتى إلى مواجهة عسكرية مباشرة».
وكانت المؤسسة البحثية التي تتخذ من لندن مقراً لها، حذرت هذا الشهر من ان الجانبين يتدربان على احتمال نشوب حرب. ولفتت إلى أنها سجلت 66 واقعة «قريبة من المواجهة العسكرية» بين القوات الروسية وقوات الحلف، وبين روسيا والسويد وفنلندا اللتين يعتبرهما الحلف شريكتين.
وبدأت المؤسسة الاحتفاظ بسجل للوقائع منذ آذار (مارس) 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا. وفي الشهر التالي اندلعت حرب انفصالية في شرق أوكرانيا بين المتمردين الموالين لروسيا والقوات الحكومية.
وأشارت المجموعة إلى أن الاتفاق الذي ربما يستند إلى اتفاق مماثل بين الولايات المتحدة والصين، سيحدد إجراءات لتفادي الاحتكاكات مثل محاكاة لشن هجوم قرب السفن والطائرات الحربية لأي طرف. وإذا جرت مثل هذه المناورات أو إطلاق أسلحة باستخدام الذخيرة الحية فيجب أن تكون هناك تحذيرات في الوقت المناسب وترددات وإشارات لاسلكية متفق عليها. وعلق حلف الأطلسي كل التعاون العملي والعسكري مع روسيا، لكنه لا يزال يعقد اجتماعات سياسية.
 
مقتل جنديّين أميركيّين بأفغانستان وطالبان تسيطر على منطقة في هلمند
اللواء...(ا.ف.ب - رويترز)
سيطرت حركة طالبان على حي في إقليم هلمند الأفغاني رغم ضربات جوية أميركية لصدها، وقتل جنديان من حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالرصاص امس على يد رجلين يرتديان ملابس عسكرية في قاعدة للجيش بالمنطقة التي تعقد معقلا للمتشددين والأفيون.
وسقط حي قلعة موسى بعد أن اجتاحت طالبان مواقع للشرطة والجيش في هجوم استمر عدة أيام.
 وقتلت ثلاث ضربات جوية أميركية ما يصل إلى 40 متشددا لكنهم أعادوا تنظيم صفوفهم وطردوا مسؤولي الحكومة من البلدة.
وقال محمد شريف حاكم المنطقة «غادرنا المنطقة في وقت مبكر من الصباح لأن طالبان كانت تهاجمنا من كل الجهات. طلبنا تعزيزات على مدى أيام لكن لم يصلنا شيء وهذا ما حدث».
وفي مكان آخر، في هلمند، فتح رجلان يرتديان ملابس عسكرية النار على قاعدة كامب باستيون البريطانية السابقة مما أسفر عن مقتل جنديين من حلف شمال الأطلسي.
واعلنت وزارة الدفاع الاميركية امس ان الجنديين التابعين للحلف اللذين قتلا، هما اميركيان، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جيف ديفيس ان «جنديين اميركيين قتلا (...) عندما قام رجلان يرتديان زي القوات الامنية الافغانية باطلاق النار على آليتهما في قاعدة للجيش الافغاني» في ولاية هلمند جنوب غرب البلاد.
ولم يذكر المتحدث الى اي سلاح ينتمي الجنديان القتيلان. وكانت بعثة الحلف الاطلسي اعلنت في بيان في وقت سابق الاربعاء مقتل الجنديين، من دون تحديد جنسيتهما.
وشكلت «الهجمات من الداخل» التي يوجه فيها جنود افغان اسلحتهم الى القوات الدولية، مشكلة كبرى خلال قتال الحلف لسنوات الى جانب القوات الافغانية.
وقد تحولت في السنوات الاخيرة الى تهديد حقيقي لقوات الحلف التي تدعم حكومة كابول في مواجهة المتمردين.
وساهمت هذه الهجمات في زعزعة الثقة بين القوات الافغانية والعسكريين الاجانب الذين يقومون بتدريبها.
ولم يوضح التحالف امس ما اذا كان المهاجمون جنودا افغانا اطلقوا النار على قوات التحالف او متمردين تسللوا الى الجيش الافغاني لقتل جنود اجانب في هجوم انتحاري.
 
الكويت تحتج على سعي إيران لتطوير حقل نفطي موضع نزاع
اللواء.. (ا.ف.ب)
استدعت الكويت القائم بالاعمال الايراني للاحتجاج على سعي طهران تطوير حقل نفطي في الخليج موضع نزاع بين البلدين، حسبما ذكرت امس وكالة الانباء الكويتية.
 وتاتي خطوة الكويت، بحسب الوكالة، اثر قرار من شركة النفط الوطنية الايرانية بان تقترح على المستثمرين تطوير منطقة «قرب حقل نفط الدرة» الكويتي للغاز الطبيعي.
واضافت الوكالة ان الدبلوماسي الايراني تسلم رسالة احتجاج من وزارة الخارجية الكويتية.
ونقلت عن المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله ان الكويت «تقوم باتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بالمحافظة على حقوق دولة الكويت الثابتة في إطار حرصها على تعزيز علاقاتها على المستويين الاقليمي والدولي وبما يتوافق مع قواعد القانون الدولي».
 وشدد على ضرورة عدم تغيير الوضع في الحقل النفطي الواقع «في المياه الاقليمية للكويت».
ويقع حقل الدرة في المنطقة البحرية المتداخلة التي لم يتم ترسيمها بين الكويت وإيران.
ويوجد جزء كبير من هذا الحقل على الحدود البحرية بين الكويت والسعودية لكن جزءا آخر يقع داخل ايران.
 ويعود الخلاف حول حقل الدرة الى الستينات عندما منحت الامتياز للشركة الانكلو ايرانية للنفط التي اصبحت في وقت لاحق جزءا من بريتش بتروليوم في حين ان ايران منحت الامتياز لرويال داتش شل.
 ويتداخل الامتيازان في الجزء الشمالي من الحقل. وكان بدء التنقيب الايراني في الدرة في عام 2001 دفع الكويت والسعودية الى اتفاق لترسيم حدودهما البحرية والتخطيط لتطوير المكامن النفطية المشتركة. 
 
ميركل تتوعد بمواجهة اليمين المتطرف وسط استمرار تدفق المهاجرين الى أوروبا
المستقبل.. (اف ب)
تعهدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل امس، عدم التسامح مع الهجمات «المعيبة» ضد طالبي اللجوء، ومواجهة اليمين المتطرف الذي استقبلها بصيحات الاستهجان لدى وصولها الى مركز ايواء في هايديناو (شرق)، في حين يستمر تدفق المهاجرين غير الشرعيين الى اوروبا.

وقد استقبل متظاهرون المان من اليمين المتطرف المستشارة بصيحات الاستهجان لدى وصولها الى المركز في هايديناو. ورفع نحو 200 شخص لافتات كتب عليها «خائنة«.

لكن ميركل قالت لدى وصولها «»يجب القول بوضوح: لن يتم التسامح ابدا مع هؤلاء الذين لا يحترمون كرامة الاخرين». واضافت «كلما كان هذا واضحا للناس (...)اصبحنا اقوى وافضل واكثر قدرة على القيام بهذه المهمة»، اي رعاية طالبي اللجوء.

ويأتي هذا فيما سادت مشاهد الفوضى في المجر حيث اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مهاجرين قرب معبر روشكي حيث تعبر غالبية الاشخاص الى المجر من صربيا التي لا تنتمي الى الاتحاد الاوروبي.

وسعت الشرطة الى منع نحو 200 شخص من محاولة مغادرة مركز اللاجئين الرئيسي في البلاد.

واعلنت بودابست انها سترسل اكثر من 2100 شرطي الى الحدود الصربية لمواجهة تدفق اللاجئين، اذ عبر اكثر من 2500 الى الاتحاد الاوروبي من خلال حدودها الجنوبية مع صربيا، وهو اعلى رقم يسجل في يوم واحد.

وتسعى اوروبا جاهدة للتعامل مع اكبر ازمة للمهاجرين غير الشرعيين منذ الحرب العالمية الثانية، حيث وصل الالاف الى السواحل الايطالية واليونانية فيما يتسلق آخرون شاحنات للعبور من فرنسا الى بريطانيا.

وفي ظل الافتقاد الى خطة اوروبية متماسكة لمواجهة الازمة، اتخذت الحكومات في اوقات عدة خطوات متناقضة في التعاطي مع هذه القضية.

وتقوم المجر ببناء جدار لمنع دخول المهاجرين، فيما دعا نائب رئيس الوزراء التشيكي اندري بابيس الى اغلاق حدود منطقة شنغن ونشر قوات لحلف شمال الاطلسي.

اما المانيا، التي تستعد لاستقبال 800 الف طالب لجوء هذا العام، فسهلت اجراءات طلبات اللجوء للسوريين الفارين من الحرب الاهلية.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية الاوروبية ناتاشا برتو في بروكسل «هذه حالة واحدة نحن على علم بها بين الدول الاعضاء». واضافت ان هذه الخطوة «تشكل اعترافا بأننا لا يمكننا ترك الدول الاعضاء الواقعة على الحدود الخارجية تتولى وحدها ادارة» التدفق الاستثنائي للمهاجرين، مثل اليونان او ايطاليا.

لكن هذه الخطوة لم تكن موضع ترحيب في المانيا، لا سيما في شرق البلاد حيث شنت سلسلة هجمات ضد مراكز طالبي اللجوء.

واتهم الرئيس الالماني يواكيم غاوك «المانيا المظلمة» بالوقوف وراء سلسلة الهجمات المعادية للاجانب، كما ندد القادة الالمان بهذه الهجمات.

وعقب الوصول القياسي الذي بلغ 2100 شخص الى المجر يوم الاثنين الماضي وحده، تدفق مئات اللاجئين ايضا أول من أمس الثلاثاء الى الحدود الصربية ـ المجرية، قبل ايام من الانتهاء المتوقع في 31 آب الجاري، لبناء سياج معدني من اجل اغلاق هذه الطريق المؤدية الى الاتحاد الاوروبي.

وهؤلاء المهاجرون الذين يسلكون «طريق البلقان الغربية»، اجتازوا الحدود قرب قرية روشكي المجرية، احد الاجزاء الباقية من الحدود مع صربيا التي لم تغلق بعد. وقد توقفت رحلتهم الاسبوع الماضي عندما اغلقت مقدونيا حدودها طوال ثلاثة ايام، وصدت المهاجرين بالهراوات.

وفي شمال صربيا، وصلت اكثر من عشرين حافلة مليئة باللاجئين ليل الاثنين ـ الثلاثاء الى سوبوتيتشا، ثم تابعوا سيرهم مشيا الى المجر، كما ذكر مراسل وكالة «فرانس برس» هناك.

وفي جنوب البلاد، سجل مركز بريشيفو لاستقبال اللاجئين وصول نحو الف شخص، كما ذكرت مفوضية الامم المتحدة للاجئين التي احصت اكثر من 700 في الصباح.

وقد عبر اكثر من الف مهاجر أول من أمس الثلاثاء الحدود اليونانية ـ المقدونية، وفي المساء دخلت سفينة تقل 2489 لاجئا معظمهم من السوريين، مرفأ بيريه اليوناني آتية من جزيرة لسبوس، بانتظار سفينة اخرى في الساعات القليلة المقبلة.

وعلى الرغم من ان موجة الهجرة قد استثنتها، فقد اعلنت بلغاريا انها ارسلت جنودا لتعزيز مراكزها الحدودية الاربعة مع مقدونيا. فيما قررت النمسا الاستعانة بنحو 500 جندي لاقامة مراكز ايواء وتوزيع المساعدة الغذائية.

وفي جنيف، اعلنت المتحدثة باسم المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين مليسا فليمينغ، ان «الوضع قد هدأ بعد مشاهد الفوضى الاسبوع الماضي» على الحدود الألمانية ـ المقدونية، لكنها قالت انها تتوقع ان يرتفع عدد اللاجئين من 1500 الى 3000 يوميا في هذا القطاع.

وبين كانون الثاني وحزيران، دخل نحو مئة الف مهاجر غير شرعي الى الاتحاد الاوروبي عبر مقدونيا وصربيا والبوسنة والهرسك وألبانيا ومونتينيغرو وكوسوفو، في مقابل ثمانية الاف في الفترة نفسها من العام الماضي، كما ذكرت وكالة «فرونتكس» المسؤولة عن الحدود الخارجية لفضاء شنغن، مشيرة إلى ان عدد المهاجرين على حدود الاتحاد الاوروبي بلغ في الاجمال خلال الاشهر السبعة الاولى من هذه السنة، 340 الفا في مقابل 123,500 في الفترة نفسها في 2014.

وخلال قمة غرب البلقان الغربية المقررة اليوم الخميس في فيينا، ستقترح النمسا خطة تحرك من خمس نقاط تنص على تكثيف التصدي لشبكات المهربين، وتوزيع «عادل» للاجئين في بلدان الاتحاد الاوروبي وتشديد التعاون الامني ومساعدة بلدان المهاجرين ووضع «استراتيجية لجوء على الصعيد الاوروبي«.

لكن المقرر الخاص للامم المتحدة لحقوق المهاجرين فرنسوا كريبو، اعتبر ان على الاتحاد الاوروبي اعداد سياسية استقبال للاجئين «متماسكة وشاملة» وتحترم حقوق الانسان.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,709,453

عدد الزوار: 6,909,720

المتواجدون الآن: 105