العبادي يستنسخ تجربة سلفه المالكي في إدارة الحكومة العراقية

ناشطون في جنوب العراق يعدون باستمرار مظاهراتهم ضد سوء الخدمات

تاريخ الإضافة السبت 1 آب 2015 - 6:52 ص    عدد الزيارات 1878    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

ناشطون في جنوب العراق يعدون باستمرار مظاهراتهم ضد سوء الخدمات
مع ارتفاع درجات الحرارة فوق الخمسين وغياب الكهرباء
الشرق الأوسط...البصرة: فارس الشريفي
مع ارتفاع درجات الحرارة في العراق إلى سقف تجاوز نصف درجة الغليان في أغلب مدن وسط وجنوب العراق، كان الليل السبيل الوحيد لنشطاء مدنيين من محافظتي البصرة وذي قار الجنوبيتين للتعبير عن الغضب من سوء الخدمات التي تعصف بمدنهم الأغنى في العراق، وكان حرق إطارات السيارات وقطع الطرق المتنفس الوحيد للتعبير عن غضبهم الذي وعدوا باستمراره مع دعوات مماثلة لمحافظات أخرى للخروج بمظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وخصوصا في العاصمة بغداد.
الجنوب العراقي والذي يحوي أغلب ثروات العراق النفطية حيث البصرة، أول محافظة عراقية في قائمة المدن المنتجة للنفط بأكثر من 85 في المائة من الذهب الأسود، وميسان ثالث محافظة بالقائمة، وذي قار التي احتلت المرتبة الرابعة في القائمة، يعاني حاليًا من سوء بالخدمات والأعمار حاله بذلك حال أفقر المدن العراقية، مما ولد غضبًا لدى أهالي تلك المدن، في حين ذهب المسؤولون فيها إلى إلقاء الخلل على شماعة ضعف الموازنة والتقشف وفشل مشاريع الوزارات الاتحادية فيها.
محافظ ميسان، علي دواي، سجل حضورًا لافتًا عندما تظاهر ومجموعة من المقاولين وعمال بلدية المحافظة أمام مبنى وزارة المالية العراقية في العاصمة بغداد، للمطالبة بصرف مستحقات العمال والمقاولين، وقال دواي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «عدم إيصال مستحقات المحافظة من الموازنة العامة للدولة أثر بشكل كبير على واقع المشروعات المنفذة والمقترحة، مما أدى إلى تراجع كبير في إنجاز المشروعات الاستراتيجية والخدمية في مختلف القطاعات، خاصة توقف مشروع التنظيفات بسبب عدم توفر التخصيصات المالية لموظفي المشروع، مما يؤدي إلى حدوث كارثة بيئية وصحية كبيرة».
وأضاف أن «عدم صرف تلك الأموال أثر بشكل كبير على عمل معظم الدوائر الخدمية نتيجة توقف الموازنات التشغيلية، وبالتالي توقف عجلة الإعمار والخدمات، كما سبب مشكلات اقتصادية في المحافظة ومنها ركود الأسواق وتزايد نسب البطالة وانكماش الاقتصاد وتعطيل كل المشاريع التنموية والاستثمارية التي تمس المواطن بشكل مباشر». وأضاف أن «المحافظة ناشدت مرات عدة بشأن صرف مستحقاتها من الموازنة الاتحادية، لكنها لم تجد أي آذان صاغية لها هذا الأمر دفعنا إلى الوقوف أمام مبنى وزارة المالية».
ونحو محافظة ذي قار والتي تشهد وبشكل مستمر مظاهرات ليلية تطالب بتوفير الخدمات، وخصوصا الكهرباء، شرعت الحكومة المحلية فيها إلى إيجاد حلول بديلة لسد النقص في الأموال، وقال رئيس مجلس محافظة ذي قار حميد الغزي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «مجلس محافظة ذي قار قرر تخويل المحافظ يحيى الناصري خلال جلسة عقدت أول من أمس بصرف نصف موازنة البترودولار في المحافظة لدعم الموازنة التشغيلية لدوائر الكهرباء والبلديات والشرطة والصحة والمجاري وإعطاء حق التصرف للمحافظ لإعداد مشاريع هذه الدوائر».
وأضاف أن «الجلسة ناقشت كذلك أزمة الكهرباء وكيفية وضع الحلول الناجعة لهذه المشكلة وأخذ حصة المحافظة من الكهرباء حسب النسب المقررة من الحكومة المركزية، والملف الأمني ومطالب المتظاهرين، حيث أعلنا كحكومة محلية بشقيها التشريعي والتنفيذي عن تضامننا مع المتظاهرين ومطالبهم المشروعة التي كفلها القانون والدستور».
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الدوائر الخدمية في المحافظة تعاني من تبعات الأزمة المالية وحالة التقشف التي تمر بها البلاد، الأمر الذي أثر سلبًا على قدرتها في تقديم الخدمات للمواطنين، مما جعل المواطنين يخرجون بمظاهرات ليلية تعبيرًا عن سخطهم على سوء الخدمات والتي وعدوا باستمرارها.
وقال أحمد الغزي، أحد الناشطين المدنيين المشاركين في مظاهرات ذي قار، إن «هذه المظاهرات التي تخرج ضد الفساد وسوء الخدمات ما هي إلا الشيء القليل مما نعاني منه من إهمال متعمد وتسبب الحرج الكبير للحكومتين المركزية الاتحادية». وأضاف أن «النشطاء في ذي قار مستمرون بالتظاهر لحين إيجاد حلول لمشكلات مدننا الأغنى في العراق، كما ندعو المحافظات الأخرى إلى الخروج بمظاهرات مشابهة ووفق الدستور الذي يضمن لنا حق التظاهر فكفانا صمتًا».
وفي محافظة البصرة، أكبر مدن جنوب العراق وثاني محافظة فيه وأغناها، يعاني أهلها ومنذ سنوات من سوء الخدمات المقدمة لها مما تسبب بخروج مظاهرات مطلع الشهر الحالي، حيث قالت الشرطة ومسؤولون حكوميون، إن «متظاهرًا قتل وأصيب آخران في وقت سابق هذا الشهر خلال مظاهرة ضد انقطاع التيار بالقرب من البصرة».
وقالت عضوة كتلة الفضيلة في مجلس محافظة البصرة، أنوار مدلل، إن «على مجلس محافظة البصرة الموافقة على تخصيص كافة واردات المحافظة المالية وما يصلها من الحكومة المركزية إلى تأهيل وإعادة أعمار البنى التحتية، وخصوصا الكهرباء والمجاري والجانب الصحي».
وأضافت أن «محافظة البصرة منذ عام 2003 إلى هذا اليوم لم تشهد أي تطور في كافة جوانب البنى التحتية لذا قررت كتلة الفضيلة إصدار بيان وتوجيه الجهات المعنية بضرورة تنفيذه».
وتابعت: «على الرغم من مرور فترة من عمر الحكومة المحلية في البصرة فإن المواطن البصري لا يزال يعاني من مشكلات كثيرة، ولا سيما في نقص الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب وإقامة السدود والنواظم للحد من ملوحة المياه وشحتها في بعض المناطق، فضلاً عن تفاقم مشكلة اللسان الملحي التي تتجدد كل سنة ويعاني منها الإنسان والحيوان والنبات وكذلك نقص في بناء المستشفيات والمدارس وتعبيد الطرق».
 
العبادي يستنسخ تجربة سلفه المالكي في إدارة الحكومة العراقية
بدء العد التنازلي لوثيقة الاتفاق السياسي وسط استمرار الخلافات بشأن القوانين الخلافية
الشرق الأوسط...بغداد: حمزة مصطفى
في وقت تتكاثر فيه الاعتراضات على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي جراء قيامه بسلسلة تعيينات بالوكالة لمؤسسات وهيئات مستقلة، مثلما كان يعمل طوال سنوات حكمه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، فإن رئيس البرلمان سليم الجبوري حاول من جهته التملص من تبعات فشل تنفيذ وثيقة الاتفاق السياسي التي تقترب من إكمال عامها الأول؛ فقد حذر رؤساء الكتل النيابية من حسم القوانين الخلافية التي بلغت مرحلة التصويت وهي (المحكمة اﻻتحادية والأحزاب والحرس الوطني والعفو والمساءلة والعدالة والعمل).
وفيما شهدت جلسة البرلمان أمس الخميس اعتراضات على دمج قانوني حظر البعث والمساءلة والعدالة بعد الانتهاء من القراءة الثانية للقانون فإن الجبوري الذي ينتمي إلى تحالف القوى العراقية (الكتلة السنية في البرلمان) يواجه صعوبات في إقناع كتلته بصعوبة المواءمة بين عمله رئيسا للبرلمان وتحقيق مطالب السنة التي تضمنتها وثيقة الاتفاق السياسي، مما حمله على التهديد بوضع القوانين المعطلة على جدول الأعمال وحسمها بالتصويت العلني ما لم يتم الاتفاق عليها.
وكانت حكومة العبادي التي تشكلت خلال شهر سبتمبر (أيلول) من العام الماضي بعد الاتفاق على وثيقة «الاتفاق السياسي» التي نصت على تحقيق مطالب للأكراد والعرب السنة، وقد تم تحديد سقوف زمنية لتحقيقها تتراوح بين ثلاثة أشهر وسنة كاملة. وفيما تحققت بعض المطالب للجانب الكردي، في المقدمة منها الاتفاق النفطي مع أربيل، لكنه سرعان ما بدأ هو الآخر يترنح في وقت يتبادل فيه الطرفان الكردي والحكومي الاتهامات. بينما لم يتحقق حتى الآن من وجهة نظر السنة أي مطلب من مطالبهم.
وفي هذا السياق أكد القيادي في تحالف القوى العراقية ورئيس لجنة النزاهة في البرلمان العراقي طلال الزوبعي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك سلسلة من القوانين التي تم التوافق عليها من خلال مباحثات مطولة مع التحالف الوطني لا تزال تنتظر التشريع، بينما انتهت المدد التي حددناها لها، ومن أبرزها قوانين العفو العام والمساءلة والعدالة والحرس الوطني»، مشيرا إلى أن «بعض مشاريع القوانين هذه، لا سيما الحرس الوطني، قد تم إفراغها من محتواها بحيث بات يصعب التصويت عليها بالصيغة التي هي عليها الآن، مما يؤكد عدم وجود جدية لدى الحكومة في تشريع مثل هذه القوانين التي من شأنها وضع حد للمشكلات وبداية الاستقرار في البلاد».
وأوضح الزوبعي أن «من بين المسائل التي تعد ضرورية للاستقرار والتي كنا وضعناها في صميم وثيقة الاتفاق السياسي المصالحة الوطنية التي لا تزال مجرد وعود وحبرا على ورق، كما طالبنا بأن يعاد النظر بالمحاكمات، لا سيما أن هناك الكثير من الأبرياء انتزعت منهم الاعترافات بالقوة».
على الصعيد نفسه، فإنه طبقا لما كشفه رئيس كتلة الحل البرلمانية المنضوية في تحالف القوى العراقية محمد الكربولي لـ«الشرق الأوسط»، من أن «الحكومة وفي محاولة منها لإبعاد المسؤولية عنها تقوم بتمرير مشاريع قوانين كلها ألغام ومفخخات إلى البرلمان لا لشيء إلا لكي تقول إنها من جانبها قامت بإرسال القوانين إلى البرلمان»، مبينا أن «هذه السياسة سبق أن اتبعتها الحكومة السابقة إذ إنه لا فرق من حيث تمثيل الكتل بين الحكومة والبرلمان؛ إذ إن الكتل الممثلة في البرلمان هي نفسها ممثلة بالحكومة، وإذا ما حصل توافق داخل الحكومة لا يعني حصولها داخل البرلمان، علما أن الوزراء في الحكومة هم أنفسهم يمثلون الكتل البرلمانية».
وأكد الكربولي أن «الوقت لم يعد يعمل لصالح العبادي وحكومته؛ لأن كل القوانين التي اتفقنا عليها ضمن وثيقة الاتفاق السياسي استنفدت مددها الزمنية».
من جانبه، أكد عضو البرلمان العراقي عن اتحاد القوى العراقي أحمد مدلول مطلك في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المشكلات الموروثة بين الكتل السياسية تعيد إنتاج نفسها باستمرار، وبالتالي تؤثر على عموم ما يحصل في البلاد، حيث لا توجد وحدة موقف حول الكثير من القضايا التي يفترض أن تمثل مشتركات بين الجميع، ولذلك فإن الخلافات الداخلية للكتل تنعكس على ما يفترض أن يكون وطنيا؛ لأن القوانين التي يجري الحديث عنها إنما هي قوانين تهم المواطن العراقي في كل المناطق والمحافظات».
 
أنقرة تشترط إلقاء «الكردستاني» سلاحه قبل العودة إلى المفاوضات المتوقفة
الحياة..أربيل – باسم فرنسيس 
أجرى وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية التركية أمس محادثات مع القيادات والقوى الكردية في إقليم كردستان لإطلاعها على تفاصيل العملية العسكرية ضد حزب «العمال» وتنظيم «داعش». وكشف الوفد أن أنقرة تطالب بإلقاء المقاتلين الأكراد السلاح، شرطاً للعودة إلى عملية السلام.
وتزامن وصول الوفد إلى أربيل مع إغارة الطائرات التركية على أهداف حدودية في قضاء العمادية، شمال محافظة دهوك، بعد ساعات من غارات مماثلة وصفت بأنها «الأعنف» منذ انطلاق العملية العسكرية الأسبوع الماضي.
وأفاد بيان لرئاسة الإقليم أن «الرئيس مسعود بارزاني اجتمع مع وفد برئاسة نائب وزير الخارجية التركي فريدون سينر أوغلو، وبحثا في المشاركة التركية في الحرب ضد إرهابيي داعش، وتفاصيل قرار أنقرة»، وأبلغ الوفد إلى بارزاني أن «الهدف تدمير داعش وإيصال المساعدات إلى النازحين (السوريين) وإعادتهم إلى مناطقهم، وأن أنقرة تنظر إلى الإقليم بأهمية بالغة باعتباره يشكل عامل استقرار للمنطقة، وعلى هذا الأساس ستواصل تطوير العلاقات معه». وأضاف البيان نقلاً عن المسؤول التركي إن «الفرص متاحة أمام الجميع للمشاركة في العملية السياسية وفقاً للمعايير والمبادئ الديموقراطية بعيداً من منطق ولغة السلاح»، وزاد أن «تركيا متمسكة بهذا المبدأ، ويشكل الشرط الأساس لعملية السلام».
في المقابل قال بارزاني إن «المشاركة التركية في الحرب على داعش سيكون لها تأثير حاسم، لكن الحرب على حزب العمال لن تكون ذات جدوى، وعلى الطرفين التفاوض».
من جهة أخرى، أعلن عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي سمير الموسوي في بيان أمس أن اللجنة «قررت مفاتحة بارزاني لتقديم إيضاح لموقفه من إعلان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو تلقي تركيا موافقته (بارزاني) لتوجيه ضربات جوية داخل الإقليم».
وعقد نائب وزير الخارجية التركي أمس اجتماعين منفصلين مع قيادة حزب «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني، وحركة «التغيير»، وأعلن القيادي في «الاتحاد» حاكم قادر أن الحزب «طالب الوفد بوقف الحكومة التركية عمليات القصف الجارية في مناطق الإقليم الحدودية، واعتماد الحوار لتحقيق السلام».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في قطاع النفط تأكيده «استئناف الضخ عبر خط الأنابيب إلى مرفأ جيهان التركي، وذلك بعد ساعات من التعطيل إثر تعرضه لهجوم وصفته الحكومة التركية بأنه «تخريبي نفذه إرهابيون»، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد، وقد أعلن الجناح العسكري لحزب «العمال» مسؤوليته عن الهجوم.
ونظمت عدد من المنظمات الحقوقية أمس أمام مبنى برلمان الإقليم تظاهرة احتجاجاً على رفض السلطات التركية السماح بنقل جثث 13 من المقاتلين الأكراد قضوا في القتال ضد تنظيم «داعش» داخل سورية إلى الأراضي التركية، وحذر المحتجون في مذكرة من أن «عمليات القصف التركي، وحملة الاعتقالات والقتل الجارية بحق العلويين واليساريين بلغت مستويات خطيرة، وتأتي نتيجة تراجع الحكومة التركية عن عملية السلام»، وطالبوا البرلمان «بإصدار قرار يلغي الثكنات والمقار العسكرية للجيش التركي».
 
القوات العراقية تنفذ «عمليات نوعية» ضد قادة «داعش» في الأنبار
بغداد - «الحياة» 
وصف محافظ الأنبار صهيب الراوي التقدم في العمليات العسكرية بأنه «خطوات واثقة في إطار الخطط المرسومة لتحرير المحافظة من كيان إرهابيي داعش»، فيما استمرت قوات الأمن في تحقيق «أهداف نوعية» على الأرض طاولت قادة مهمين في التنظيم.
وقال الراوي أمس إن «الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية على أرض الأنبار ما هي إلا خطوات واثقة ضمن الخطط المرسومة لتحرير المحافظة من كيان داعش الإرهابي» وأشار إلى «دور رجال العشائر في مساندة القوات الأمنية والحشد الشعبي في المعارك». وأكد أن «لهم الدور الكبير في القتال ومسك الأرض، على رغم ضعف تسليحهم»، وأضاف أن «المحاولات جارية، بالتعاون مع الحكومة المركزية للارتقاء بنوعية التسليح بما يتناسب وحجم التحديات».
إلى ذلك، أعلن رئيس المجلس المحلي لبلدة الخالدية علي داود، أمس أن «طائرة مسيرة للتحالف الدولي قصفت مركبة يستقلها والي ناحية الصقلاوية المدعو عارف عبدالرزاق أثناء محاولته الفرار من الناحية إلى جزيرة الخالدية، شرق الرمادي، ما أدى إلى قتله ومعه عدد من عناصر داعش».
ويعد عبدالرزاق من أبرز قادة «داعش» في الأنبار وهو مطلوب لارتكابه جرائم قتل واستهداف قوات الأمن والمدنيين في المحافظة لا سيما في الفلوجة.
وأكد مصدر أمني أمس أن «القوات المدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي والعشائري شنت حملة استباقية على منطقة حصيبة الشرقية، تمكنت خلالها من قتل الإرهابي أبو سيف الأنباري و5 من مرافقيه».
وأعلنت قيادة العمليات في بابل أن «قوة متقدمة في جبهة الرمادي تمكنت من قتل إرهابي انتحاري شيشاني الجنسية كان يرتدي حزاماً ناسفاً عند محاولته التعرض لمركز أمني في محور الشقق السكنية والملعب في المدينة». وتابعت أن «القوة تمكنت أيضاً من قتل عشرة إرهابيين وتدمير سياراتهم».
وأكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت،»قتل 12 عنصراً من تنظيم داعش، وتدمير خمس مركبات تابعة لهم في مكمن شرق الرمادي بعد محاولة عناصره شن هجوم على منطقة المضيق».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع في بيان أن «مديرية الاستخبارات العسكرية، بناء على معلومات دقيقة، استولت على مستودع فيه مواد تدخل في صناعة المتفجرات، وهي 30 برميلاً من مادة معجون الألمنيوم و64 هيكل رمانة يدوية و6 عبوات كبيرة محلية الصنع و9 ضاغطات تفجير في منطقة الطاش في الرمادي». وزاد أن «عمليات الجزيرة والبادية تمكنت من تطهير قريتي المزرعة وثابت الصكرة واستولت على 19 منصة لصواريخ الكاتيوشا و70 صاروخاً من مختلف اأنواع في محافظة الانبار، إضافة إلى تفجير 75 عبوة ناسفة وتدمير أربع عجلات مفخخة وقتل من فيها وتدمير ثلاثة مستودعات لداعش». وأعلنت خلية الإعلام الحربي أن «قيادة عمليات الأنبار تواصل تحرير المحافظة من دنس العصابات الإرهابية، حيث شرعت قواتها بالتقدم باتجاه جسر البو عيثه لتطهير المرتفعات هناك، وباتجاه الطريق السريع، وفككت 30 عبوة ناسفة، وقتلت 9 إرهابيين».
من جانب آخر، أعلن الشيخ علاء الربيعي، ممثل مكتب المرجع الديني آية الله علي السيستاني «توزيع 100 طن من المواد الغذائية والطبية مساعدات لأهالي قضاء حديثة والمناطق المحيطة بها، غرب الرمادي»، وأوضح أن «المساعدات وصلت جواً وبلغت حتى الآن 1250 طناً».
إلى ذلك، أكد مصدر في وزارة الداخلية، قتل وجرح خمسة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة داخل باص في منطقة الحسينية، شمال بغداد، فيما أدى انفجار عبوة ناسفة قرب معارض السيارات في منطقة الحبيبية، إلى قتل شخص وإصابة سبعة آخرين.
 

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,113,559

عدد الزوار: 6,753,475

المتواجدون الآن: 101