واشنطن توافق على صفقة لبيع السعودية صواريخ «باك - 3» بـ 5.4 مليارات دولار....ضبط خلية خماسية لـ «داعش» في الكويت

المقاومة تؤمّن شرق عدن وشمالها من ميليشيات الحوثي وحزب صالح يتفكك.. «أباتشي» سعودية تدمر آليات عسكرية حاولت التسلل من اليمن عبر الحدود

تاريخ الإضافة السبت 1 آب 2015 - 6:45 ص    عدد الزيارات 1752    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المقاومة تؤمّن شرق عدن وشمالها من ميليشيات الحوثي وحزب صالح يتفكك
المستقبل..صنعاء، عدن ـ صادق عبدو
أمّنت المقاومة الشعبية مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، من الجهتين الشرقية والشمالية، والتي كانت تشكل خطراً على مطار عدن الدولي، وذلك بعد سيطرة المقاومة أمس على منطقة العلم عند المدخل الشرقي للمدينة، غداة سيطرتها على البساتين ومزارع جعولة وقرية الفلاحين على المداخل الشمالية التي تربطها بمحافظة لحج، في وقت بدأ حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالتفكك، حيث هاجم الإعلام التابع لصالح ثلاثة من أبرز رموز الحزب وهم عبدالكريم الإرياني ورشاد العليمي وأحمد عبيد بن دغر واصفاً إياهم بـ «الساقطين «.

وتمكنت القوات الموالية للشرعية من السيطرة على المناطق الجديدة إثر مواجهات، وصفتها المصادر بالضارية، في المناطق الواصلة بين مدينة عدن ومحافظة لحج، أسفرت عن مقتل 6 عناصر من المقاومة، و11 حوثياً.

وسعت القوات الحكومية من خلال هذه المواجهات إلى تحقيق المزيد من الانتصارات وتأمين عدن التي نجحت في تحريرها قبل أسبوعين، ما يمكنها من إحكام الطوق على فلول المتمردين وتحرير لحج، وغيرها من المحافظات.

وذكرت مصادر محلية في أبين ان المقاومة تمكنت من إحكام سيطرتها على لودر بأبين بعد معارك عنيفة مع قوات التمرد من ميليشيا الحوثي وصالح، بعد تمكنها من السيطرة على منطقة العلم، التي كان الحوثيون يقصفون منها مطار عدن الدولي بحكم قرب المنطقة من المطار. وشوهدت طائرات التحالف العربي وهي تغير على مواقع للحوثيين انطلاقاً من عدن وصولاً إلى لودر وجبل يسوف الذي سيطرت عليه المقاومة بشكل كامل أمس.

وفي السياق نفسه، تمكنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني من تكبيد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح المزيد من الخسائر المادية والبشرية، حيث تقدمت المقاومة في عدد من المناطق بلحج خصوصا في منطقة المحلة والجلاجل التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن مدينة الحوطة عاصمة المحافظة.

وكانت هجمات المقاومة مسنودة بغارات جوية نفذتها طائرات التحالف استهدفت قاعدة العند.

وأفاد شهود بأن قصفاً مكثفاً استهدف بوابة المعسكر والخط المحاذي لمحطة العند البترولية، فيما امتنعت المقاومة والجيش الوطني عن اقتحام القاعدة العسكرية الاستراتيجية بسبب وجود مئات المعتقلين داخلها، في ظل معلومات تحدثت عن أن ميليشيات الحوثي تحتجز داخل القاعدة ما لا يقل عن 1500 معتقل من محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.

وخسرت ميليشيات جماعة الحوثي، المرتبطة بإيران والمخلوع علي صالح، أمس، العشرات من عناصرها في المواجهات المستعرة بجبهات القتال بعدة مناطق في اليمن، مع استمرار تراجعها ميدانياً، مقابل تقدم كبير باتت تحققه المقاومة الشعبية والجيش الوطني باسناد جوي من طيران التحالف العربي.

وأجبر رجال المقاومة والجيش الوطني ميليشيا الحوثي وصالح على التراجع في جبهة المخدرة بمحافظة مأرب، وقامت بهجوم معاكس فجر أمس، بعد ان كانت الميليشيات شنت هجوماً على مواقع المقاومة مساء الثلاثاء وبمختلف الأسلحة، حيث استطاعت المقاومة والجيش الوطني احباط الهجوم وإجبار الحوثيين على التراجع في اشتباكات عنيفة خلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.

وفي مناطق اخرى من اليمن، استمرت مجموعات المقاومة في عملياتها ضد الميليشيات، حيث هاجمت المقاومة الشعبية بمحافظة إب معسكر منور التابع لميليشيا الحوثي مع النقطة المجاورة له صباح امس، ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.

وشن مسلحون يعتقد أنهم من المقاومة الشعبية هجومين منفصلين على ميليشيات الحوثي وصالح بمديرية الرضمة بمحافظة إب وسط اليمن. وقالت مصادر محلية في إب ان مسلحين هاجموا طقماً تابعاً لميليشيات الحوثي بمنطقة «القوفعه» ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى، واعقب الهجوم الاول هجوم آخر، حيث استهدف مسلحون آخرون بمديرية الرضمة طقمين لميليشيات الحوثي وصالح بكمين مسلح بمنطقة «الأجلب» كانا في طريقهما إلى محافظة الضالع، تبعته اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة والمعدلات وأسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير الأطقم المستهدفة.

ونفذت المقاومة الشعبية في إقليم آزال كميناً استهدف تعزيزات تابعة لميليشيات الحوثي وصالح، في منطقة خولان التابعة لمحافظة صنعاء. ووفقا للمكتب الإعلامي للمقاومة في إقليم آزال، فإن الهجوم نفذ على الطريق العام في منطقة مسور خولان، وأسفر عن مقتل 6 من عناصر الميليشيات وتدمير أحد الأطقم، مشيرا إلى أن التعزيزات كانت متوجهة إلى محافظة مأرب.

سياسياً، شنت صحيفة « اليمن اليوم« المملوكة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح هجوماً لاذعاً على قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، متهمة إياهم بـ»الساقطين». واتهمت الصحيفة عدداً من قيادات الحزب، على رأسهم عبد الكريم الإرياني، نائب صالح والأمين العام للحزب، وأحمد عبيد بن دغر، النائب الأول لرئيس الحزب ورشاد العليمي، الأمين العام المساعد بـ» تقديم إحداثيات عن المنازل والأهداف والمنشآت لطيران التحالف لضربها».

ووجهت الصحيفة الى القيادات الثلاث البارزة تهماً بتقاضي ملايين الريالات السعودية، مقابل مساندة ما وصفته بـ»العدوان»، كما اتهمتهم بـ»اختلاق بيانات ونسبتها الى قيادات الحزب، دون أن يكون لتلك القيادات أي علاقة بها، مستشهدة بتصريحات البركاني والقربي اللذين أعلنا نفيهما صدور أي بيان عنهما». وحذرت الصحيفة من «التعامل مع تلك القيادات التي وصفتها بالمرتزقة»، مشيرة إلى أن «من حق الحزب مقاضاتهم في المستقبل القريب«.

وأكدت مصادر سياسية أن هذه التطورات تدل على انقسام في واحد من أكبر الأحزاب اليمنية والذي ظل حاكماً للبلاد لمدة تزيد على 3 عقود، كما أنها تشير إلى حجم المعارضة الداخلية لصالح من داخل حزبه، الأمر الذي ينذر بعواقب خطيرة على مستقبل الحزب في العملية السياسية.
 
«هيومن رايتس ووتش»: الحوثيون قد يواجهون المحاكمة لارتكابهم جرائم حرب
المستقبل.. (رويترز)
اعلنت منظمة «هيومن رايتس ووتش« امس ان القوات الموالية للحوثيين في اليمن أطلقت قذائف مورتر وصواريخ عشوائيا على مناطق سكنية بمدينة عدن في جنوب البلاد فيما قد يمثل جريمة حرب.

وأضافت المنظمة في واحد من سلسلة من التقارير التي أعدتها عن الانتهاكات التي ارتكبت في حرب اليمن المستمرة منذ أربعة شهور أنه في أعنف هجوم من هذا النوع قتلت قذائف الهاون عشرات المدنيين بينهم أطفال في منطقة دار سعد في 19 تموز.

ونقل التقرير عن أوليه سولفانغ وهو باحث أول في الطوارئ في «هيومن رايتس ووتش« قوله «أمطرت القوات الموالية للحوثيين مناطق مأهولة من عدن بقذائف الهاون والصواريخ دون أن تبدي التفاتا إلى المدنيين الباقين هناك. تؤدي هذه الهجمات غير المشروعة إلى خسائر بشرية فادحة وينبغي وقفها على الفور.» وأضاف «على قادة الحوثيين أن يدركوا أنهم قد يواجهون المحاكمة على جرائم الحرب بهجمات الصواريخ العشوائية على الأحياء المدنية أو مجرد الإشراف عليها.»

وقال سولفانغ لـ«رويترز« إن التقرير استخدم عبارة «القوات الموالية للحوثيين» لأن من المستحيل تحديد ما إذا كان المهاجمون من الحوثيين أو من القوات المتحالفة معهم مثل وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وذكر سكان وشهود ان الهجمات التي وقعت في 19 تموز نفذها الحوثيون والمقاتلون المتحالفون معهم. ويقول محللون يمنيون إن أقوى حلفاء الحوثيين في الحرب من الداخل هي وحدات الجيش الموالية لصالح الذي ترك الحكم في 2012 لكنه ما زال واحدا من أكثر السياسيين اليمنيين نفوذا.

ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحوثيين أو صالح للتعليق. وفي 19 تموز قالت وزارة الصحة التابعة لحكومة اليمن التي تمارس عملها من الخارج إن 43 شخصا قتلوا وأصيب 173 في قصف نفذه الحوثيون والموالون لصالح في دار سعد. وبعد ذلك بقليل فقد الحوثيون السيطرة على المدينة لصالح مقاتلين محليين تدعمهم قوات التحالف الذي تقوده السعودية وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وتحاول قوات التحالف العربي حرمان الحوثيين من المكاسب التي حققوها على مدى شهور والذين تقدموا من معاقلهم في شمال البلاد إلى جنوبها العام الفائت فسيطروا على صنعاء وتقدموا صوب عدن. وتقول «هيومن رايتس ووتش« «بينت التحقيقات في مواقع الهجمات وبقايا الأسلحة استخدام العديد من الصواريخ وقذائف الهاون ذات التأثير الانفجاري والشظايا التي قد تؤدي إلى إصابات ودمار بمساحات واسعة.» وأضاف «تتسم تلك الأسلحة والصواريخ غير الموجهة بوجه خاص بصعوبة تصويبها بدقة وعشوائيتها عند توجيهها إلى مناطق مأهولة.»
 
خسائر كبيرة للحوثيين في عدن ولحج
الرياض - أحمد الجروان { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
توالت أمس انتصارات القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم وسيطرت على مواقع الجماعة في الضواحي الشمالية والشرقية لمدينة عدن ومعظم أجزاء مدينة لودر في محافظة أبين، كما تقدمت في أطراف مدينة الحوطة في محافظة لحج بالتزامن مع غارات لطيران التحالف استهدفت تحصينات الحوثيين وتعزيزاتهم في أكثر من منطقة.
وأكدت مصادر المقاومة الشعبية أن مئات الحوثيين فروا خلال المواجهات تاركين وراءهم كميات من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر وخسروا كل مواقعهم على أطراف عدن باستثناء منطقة «المدينة الخضراء» كما خسروا معظم المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في محافظة لحج باستثناء مدينة الحوطة، وقاعدة العند الجوية المحاصرة من ثلاث جهات.
ودمرت القوات السعودية أمس عدداً من الآليات العسكرية كانت تقل مسلحين حوثيين حاولوا التسلل من مديرية حرض التابعة لمحافظة صعدة، لقصف بلدات سعودية حدودية. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن مجموعة من طائرات «أباتشي» دمرت الآليات التي كانت في طريقها من مديرية حرض التابعة لمحافظة صعدة باتجاه الحدود السعودية، وذكرت المصادر أن القوات السعودية رصدت تحركات المسلحين والآليات ظهر أمس، بعد قصفت قرى على الحدود في محافظة الخوبة بقذائف الهاون والكاتيوشا، من دون إحداث أي إصابات.
وفي عدن علمت «الحياة» من مصادر عسكرية أن القوات الموالية للحكومة تسعى إلى التقدم شرقاً لفك حصار الحوثيين عن مدينة زنجبار (عاصمة محافظة أبين) ولاستكمال السيطرة على مدينة لودر والمناطق التابعة لها وقطع آخر طرق إمداد الحوثيين والقوات الموالية لهم القادمة من الشمال.
إلى ذلك أكدت مصادر «المقاومة» والقوات الموالية للحكومة أنها دحرت المسلحين الحوثيين أمس من مواقع إستراتيجية في منطقة جبل صبر في مدينة تعز بالتزامن مع غارات لطيران التحالف قتلت أكثر من 13 حوثياً على أطراف مدينة مأرب.
وفي محافظة أبين أفادت مصادر ميدانية في المقاومة الشعبية أن عشرات الحوثيين قتلوا أمس في غارات لطيران التحالف وهجوم واسع لمسلحي «المقاومة» من ثلاث جهات على مدينة لودر، وأكدت أن عناصر المقاومة سيطروا على أجزاء واسعة من المدينة وتوقعت استكمال السيطرة على بقية أجزائها لتلتحق بمناطق العين وجبل يسوف المحررة.
وفي مدينة تعز تواصلت المواجهات على مختلف جبهات القتال وقالت مصادر المقاومة الشعبية إن مسلحيها تمكنوا من دحر الحوثيين في مديرية مشرعة وحدنان وسيطروا على مواقع استراتيجية من ضمنها تبة مسعود فيما فر مسلحو الجماعة والقوات الموالية لها تحت غطاء كثيف من القصف العشوائي باتجاه منطقة الوادي.
وأغار طيران التحالف على مواقع للحوثيين في محافظة حجة وصعدة الحدوديتين بالتزامن مع قصف كثيف للمدفعية السعودية تركز على مديرية رازح ومناطق أخرى على الشريط الحدودي، وذكرت مصادر محلية أن الغارات استهدفت مثلث عاهم في مديرية حيران ومدينة حرض ومديرية حيدان ومنطقة الحصامة في مديرية الظاهر، كما سمع تحليق لطيران التحالف في صنعاء مع أصوات المضادات الأرضية.
على صعيد منفصل، أكدت مصادر قبلية أن طائرة من دون طيار يرجح أنها أميركية أغارت ليل الأربعاء- الخميس على سيارة في منطقة وادي ضيقة في مديرية المحفد بمحافظة ابين كانت قادمة من مدينة المكلا، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص كانوا على متنها يعتقد بأنهم من تنظيم «القاعدة» ومن بينهم قيادي يدعى أحمد الكاظمي.
 
«أباتشي» سعودية تدمر آليات عسكرية حاولت التسلل من اليمن عبر الحدود
الحياة..الرياض - أحمد الجروان جازان - يحيى الخردلي 
تمكنت القوات السعودية أمس من تدمير عدد من الآليات العسكرية حاولت التسلل من مديرية حرض التابعة لمحافظة صعدة لضرب بلدات سعودية حدودية.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة»، إن مجموعة من طائرات «أباتشي» دمرت الآليات وقتلت عدداً من المسلحين، بعدما رصدت تحركاتهم ظهر أمس. وكان المسلحون قصفوا قرى واقعة على الحدود في محافظة الخوبة بقذائف الهاون والكاتيوشا، من دون إحداث إصابات بشرية أو خسائر مادية.
وأشارت المصادر إلى أن قصف تلك القرى كان هدفه إشغال الجبهات، «في محاولة يائسة للاعتداء على الحدود السعودية باتجاه الطوال، إلا أن القوات السعودية أفشلت مخططاتهم وسارعت إلى تدمير الآليات قبل وصولها إلى الحدود». وأشارت إلى أن القوات السعودية تمكنت أول من أمس من تدمير آليات عسكرية في الموقع نفسه، ومربض مدفعية وراجمات صواريخ.
من جهة ثانية، واصلت إدارة جوازات منطقة جازان على الحدود مع اليمن تصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين في المملكة، بشكل غير قانوني، إنفاذاً للتوجيه القاضي بتمديد فترة التصحيح حتى نهاية شهر شوال الجاري.
وأكد الناطق باسم الإدارة النقيب عبدالرحمن الأسمري، استئناف العمل في «تصحيح أوضاع الأشقاء رابع أيام العيد في المقر المخصص لها»، موضحاً أن المسؤولين «استقبلوا منذ بداية التصحيح حتى أول من أمس أكثر من 70 ألف زائر يمني».
إلى ذلك، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أنه يعيد «تأهيل المستشفيات في اليمن عبر برامج منظمة للنهوض بالخدمات الطبية والعلاجية، انطلاقاً من حرص القيادة السعودية على تقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني للتخفيف من معاناته».
وأوضح الناطق باسم المركز رأفت الصباغ، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أمس، أنه «دعا الأطباء اليمنيين داخل اليمن وخارجه الراغبين إلى التواصل معه، وفق التخصصات الجراحية أو الفرعية، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة الوجه والفكين، وجراحة العيون، وجراحة العمود الفقري، والعظام، وجراحة المخ والأعصاب، والعناية المركزة، وطب الطوارئ، وجراحة التجميل، إضافة إلى الطواقم المساندة».
وعلى صعيد المواجهات في اليمن، أحرزت القوات الشرعية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تقدماً في محيط محافظة أبين على المليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، إذ قتلت منهم 40 جندياً، خلال تبادل لإطلاق النار شرق عدن باتجاه مدينة العلم.
وأوضح مصدر في المقاومة الشعبية في اليمن لـ «الحياة»، أن المنطقة التي تقع إلى الشرق من عدن وصولاً إلى حدود محافظة أبين باتت بيد الشرعية اليمنية، مضيفاً أنه تم قتل 40 من المتمردين، فيما تمكن الباقون من الهرب إلى مدينة العلم.
وأشار إلى أن عدد المتمردين في مدينة العلم لا يتجاوز 70 شخصاً يملكون أسلحة خفيفة، لافتاً إلى أن المقاومة تعمل على تمشيط أطراف العلم لمعرفة أماكن اختبائهم، وقال: «إن مدينة العلم منطقة بحدود محافظة أبين لا يوجد فيها عدد كبير من السكان وتحوي نادياً رياضياً فقط، لذلك من السهل السيطرة عليها في غضون ساعات».
وعلى صعيد التطورات المعيشية في عدن، علمت «الحياة» أنه تم تشغيل عدد من المولدات الكهربائية التي وصلت مطلع الأسبوع الجاري إلى ميناء عدن ضمن المساعدات المقرر وصولها ضمن مساعدات مركز الملك سلمان لإغاثة الأشقاء في اليمن، موضحاً أن «المعضلة التي تواجه وصول التيار الكهربائي إلى المنازل هي قطع الخطوط الرئيسة على الأرض المغذية لكل من خور مكسر والتواهي وأجزاء من شمال مدينة عدن».
وأفاد المصدر بأن «فريقاً من دولة الإمارات رصد الحاجات الأساسية لمحافظة عدن، وبدأ إصلاح إمدادات المياه والكهرباء إضافة إلى شبكة الاتصالات».
 
الأمم المتحدة تقترح إرسال مراقبين عرب
مسؤول جنوبي: اليمن يحتاج 30 مليار دولار و20 عاماً للإعمار
صنعاء, القاهرة – “السياسة” والوكالات:
قدر مسؤول جنوبي سابق ما يحتاجه اليمن لإعادة إعمار ما دمرته الحرب المستعرة منذ أكثر من أربعة أشهر, نتيجة الانقلاب الحوثي, بأكثر من 30 مليار دولار, في حال توقفت الحرب, “أما إذا تواصلت, فإن اليمن سيكون بحاجة لـ10 مليارات دولار شهرياً لتعويض ما تدمره الحرب”.
وتوقع المسؤول الرفيع, الذي طلب عدم نشر اسمه, في تصريح لـ”السياسة”, سقوط ما بين ألف إلى ألفي قتيل وضعفهم من الجرحى وألف معاق شهرياً, مؤكداً أن اليمن قادر على إعادة اعمار ما دمرته الحرب ولكن خلال مدة لا تقل عن 20 سنة, “بحيث يمر على اليمن جيلان أو ثلاثة أجيال لنسيان جزء مما حدث وليس كل ما حدث”.
ورأى المسؤول أنه “إذا ما تمسك هذا الطرف بشرعيته الدستورية (الرئيس عبدربه منصور هادي) وذاك بشرعيته الثورية (الحوثيون), فإن الحرب ستظل مستعرة ولن يكون هناك حل, ولن ينقسم اليمن إلى شمال وجنوب فقط بل سيكون هناك أكثر من كيان, وسيزيد عدد أمراء وتجار الحروب ليس على مستوى السلاح فقط بل على مستوى بيع وشراء البشر والمواد الغذائية والدواء والوقود, وتجار المساعدات الانسانية”, معتبراً أن من سخريات هذه الحرب أنه بات للاجئين اليمنيين مخيم في الصومال وآخر في جيبوتي.
وإذ أشار إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية والمؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية, اعتبر المسؤول أن “عدن كانت إبان الاستعمار البريطاني أفضل حالا عما هي عليه الآن”, مضيفاً إنها “كانت جوهرة في يد جواهرجي استفاد منها وأفاد أهلها وبعد ذلك صارت في يد فحام, أما اليوم فهي مدينة منكوبة في يد مجموعة من الفحامين”.
وأضاف “هذه الحرب لم تدمر الحاضر فقط لليمن بل دمرت الماضي ممثلاً بالمواقع الأثرية”, مشيراً إلى أن “هناك خسائر منظورة وخسائر غير منظورة في هذه الحرب التي اقتربت من نصف العام وحصدت أرواح ما يزيد عن خمسة آلاف شخص وهناك 15 آلاف جريح 30 في المئة منهم قد يتوفون و30 في المئة سيتحولون إلى معاقين ومشوهين والبقية قد يشفون مع الوقت, إضافة إلى الجانب النفسي الذي خلفته الحرب في نفوس أقربائهم وفي نفوس كل اليمنيين الذين عاشوا هذه الحرب ومن سيتأثرون بسوء التغذية ومن سيموتون لعدم وجود أدوية لعلاج أمراضهم المزمنة كالسرطان والقلب والسكري”.
وحذر من أن “الجرح النفسي سيكون غائراً في الجسد اليمني شمالاً وجنوباً كجانب مذهبي واجتماعي, لأن القوى السياسية غذت هذا الجانب”, مؤكداً أن معالجة هذه الجروح سواء كانت جسدية أو نفسية واجتماعية تحتاج وقتاً طويلاً.
وشدد على أن السلطة لا تستحق كل هذا الخراب والدمار, داعياً من وصفهم بعقلاء اليمن أن يتداركوا الأمر والعودة إلى الحوار, ومحذراً من خطورة تفريخ قوى سياسية جديدة باعتبار أن الجسم عندما ينهار تنهال عليه كل الميكروبات والجراثيم.
واعتبر أن تحرير عدن أو تحرير تعز أو أي مدينة يمنية لا ينهي المشكلة التي تسير باليمن نحو السيناريو السوري, مشيراً إلى أن من يحرر مدينة اليوم سيأتي غيره ليدخلها بذريعة تحريرها منه وهكذا.
وأكد أنه “إذا لم يكن هناك حل سياسي للمشكلة اليمنية شمالاً وجنوباً وإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية من خلال حوار واتفاق سياسي فستبقى المشكلة قائمة”.
من جهة أخرى, أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد, أمس, أنه سلم الأمين العام لجامعة الدول العربية رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, تشمل مقترحات لتفعيل حل سياسي في اليمن.
وأوضح المبعوث الأممي, خلال مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عقب محادثاتهما في القاهرة, ان الرسالة تتضمن اقتراح إرسال مراقبين عرب إلى اليمن, تحت مظلة الأمم المتحدة, تكون مهمتهم المساعدة في التوصل إلى حل سياسي.
وأشار إلى أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين الأمين العام للأمم المتحدة, والأمين العام للجامعة العربية, بشأن أن الحل السياسي هو الوحيد للأزمة اليمنية, مضيفًا أن نجاح مقترح المراقبين العرب لن يحدث إلا من خلال التنسيق مع الجامعة العربية.
من جانبه, أكد العربي أن “إرسال مراقبين عرب تحت مظلة الأمم المتحدة هو أمر مطروح, ولكن يجب أن يكون هناك وقف إطلاق النار, وإطلاق عملية سياسية حتى يمكن إيفاد المراقبين”, موضحاً أنه “ليس من السهولة أن يمسك المبعوث الأممي جميع الخيوط في يده, نظراً لوجود عمليات عسكرية على الأرض”.
 
ضبط خلية خماسية لـ «داعش» في الكويت
الحياة...الكويت - حمد الجاسر { الدمام - ناصر بن حسين 
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أمس اكتشاف خلية تنتمي إلى تنظيم «داعش» تتألف من خمسة أشخاص. وجاء في بيان للوزارة أن «أجهزة الأمن المختصة وفي خطوة أمنية استباقية ضبطت عناصر شبكة إرهابية تنتمي إلى ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي وتضم خمسة متهمين كويتيي الجنسية». وأفاد البيان «اعترف الإرهابيون بتلقيهم دورات في علوم التنظيم الإرهابي والفكر الضال المنحرف إلى جانب تدريبات متقدمة على حمل السلاح وشاركوا في الأعمال القتالية في كل من سورية والعراق».
وذكر أن الخمسة هم مبارك ملفي (1986) قُتل خلال اشتراكه في عملية إرهابية في العراق. وفهد حمد (1990) وعثر في منزله على كتب تكفيرية تحض على القتال والإرهاب، بالإضافة إلى علم تنظيم «داعش» الإرهابي. ومحمد حمد (1986) الذي انضم وقاتل مع تنظيم «داعش» في الموصل. وفالح ناصر (1982) والذي انضم وتدرب مع التنظيــم الإرهابي في الموصل وشارك بالقتال فيها. ومحمــد فـلاح (1990) والذي قام بدعم وتسهيل إجراءات سفرهم للمشاركة في العمليات الإرهابية بالعراق.
ولم يشر البيان إلى ضبط أسلحة مع المتهمين أو ما إذا كانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية في الكويت، وقال أنه تمت إحالة المتهمين على النيابة العامة بقضية رقم 47/2015 جنايات أمن دولة.
ووفق مصادر أمنية كويتية، يبدو أن هذه الخلية الخماسية «مجموعة منفصلة ولا علاقة لها بالشبكة التي نفذت الهجوم الانتحاري على مسجد الصادق» الذي نفذه الشهر الماضي انتحاري سعودي وأسفر عن 26 قتيلاً و200 جريح، وأن ضبط هذه الخلية الجديدة «جاء بعد جهد استخباري خارجي قام به الأمن الكويتي وتم استدراج بعض عناصر الخلية للعودة من العراق ومن تم ضبطهم».
واستبعد مسؤول الإعلام في وزارة الداخلية الكويتية الرائد ناصر بو صليب، في اتصال مع «الحياة» ارتباط الإرهابيين الخمسة بما وقع أخيراً من تفجيرات متتالية، واستهداف المساجد في كل من السعودية والكويت والبحرين. وقال: «إن القضايا المرتبطة بهم مختلفة، وما قام به هؤلاء الخمسة أمرٌ آخر، ولا علاقة له بتفجير مسجد الإمام الصادق». وأبدى تحفظه عن الكشف عن نشاطات الخلية، ملمحاً إلى أن ذلك قد يُضر بمسار التحقيقات التي تُجرى مع أفراد الخلية حالياً.
وكان وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قال بعد تفجير مسجد الصادق ان الأمن الكويتي «لن ينتظر قيام العناصر الإرهابية بتنفيذ الهجمات بل سيذهب إليهم إلى ما قبل التنفيذ».
وستبدأ محكمة الجنايات في الرابع من آب (اغسطس) النظر في قضية «تفجير الصادق» وعدد المتهمين فيها 29 شخصاً من جنسيات مختلفة، يواجه بعضهم اتهامات عقوبتها الإعدام.
ونفى مصدر أمني أن تكون الخلية الجديدة خططت لتنفيذ عمليات في الكويت أو دول الخليج العربية مشدداً على أن نشاطات عناصرها تركزت في سورية والعراق.
 
واشنطن توافق على صفقة لبيع السعودية صواريخ «باك - 3» بـ 5.4 مليارات دولار
الرأي...واشنطن - رويترز - أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان وزارة الخارجية الأميركية وافقت على صفقة محتملة للسعودية قيمتها 5.4 مليار دولار تحصل بموجبها المملكة على صواريخ اضافية طراز «باك-3» التي تصنعها «لوكهيد مارتن».
وأكدت وكالة التعاون الامني الدفاعي ان «الصفقة ستفيد شريكا مهما للولايات المتحدة في الشرق الاوسط». وأرسل إلى الكونغرس إخطارا بالصفقة الثلاثاء، وجاء بعد إبرام اتفاق نووي مهم مع ايران.
ويمكن أن تسهم صفقة الصواريخ في طمأنة السعودية في شأن الالتزام الاميركي بأمنها. وأكدلت «لوكهيد» في بيان «لوكهيد مارتن تدعم الحكومة الأميركية والمملكة العربية السعودية وهما تناقشان الصفقة المحتملة لصواريخ (باك-3) الاضافية في اطار تطوير سلاح الدفاع الجوي الملكي السعودي».
وتؤكد الشركة ان صواريخ «باك-3» تتصدى للطائرات المغيرة وتعترض الصواريخ وهي مستخدمة حاليا في الولايات المتحدة وهولندا والمانيا واليابان وتايوان والامارات العربية المتحدة. ووافقت الخارجية الأميركية أول من أمس، ايضا على صفقة ذخيرة محتملة للسعودية قيمتها 500 مليون دولار.

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,218

عدد الزوار: 6,752,926

المتواجدون الآن: 113