قائد في «الحشد» لـ «الراي»: الأسد أراد استيعاب «البعث» ففتح علينا الجحيم الطائفي

1700 شرطي من الأنبار يلتحقون بـ«الحشد الشعبي»...البرلمان العراقي يقيل النجيفي والقضاء ينقض قرار إنهاء عضوية الجبوري....«التحالف الوطني» العراقي يدعو القوى السياسية إلى دعم مجلس محافظة ديالى الجديد

تاريخ الإضافة السبت 30 أيار 2015 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2229    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قائد في «الحشد» لـ «الراي»: الأسد أراد استيعاب «البعث» ففتح علينا الجحيم الطائفي
كتب إيليا ج. مغناير
أكد أحد اكبر قادة «الحشد الشعبي» أبو زينب الأسدي لـ «الراي» ان «معركة تحرير العراق والانبار لا تلاقي اي مشكلة أمامها ما عدا المواقف الاميركية والغربية التي تغرّد خارج السرب وتتمنى تقسيم العراق وتضع خطوطاً حمراً للحكومة في بغداد لحسابات اقليمية ودولية تريد مراعاتها، إلا ان ذلك لن يوقف تقدّمنا واستعادة الأراضي التي احتلها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وإغلاق الطريق عليه في الأنبار من الحدود السورية ليتسنّى لنا استعادة الأرض وتحرير العراق والقضاء على (داعش) حتى ضمن الأراضي السورية لمنع عودته الى داخل اراضينا».
وأعلن ان «هذه الحرب لا يمكن لها ان تتوقف على حدود العراق لان (داعش) يستطيع العودة من جديد وأن يعيدنا الى المربع الاول، وهذا ما لا ولن نقبل به حتى ولو اجتمعت اميركا وحلفاؤها ضدّنا».
وشرح الاسدي ان «أميركا كانت تعلم ان (داعش) سيتمدد وسيعلن دولته وتريد ان تقسّم العراق الى دويلات طائفية وعرْقية، وتصدّت الحكومة العراقية لهذا المشروع، إلا ان هناك محاولات بطريقة اخرى عبر منع (الحشد الشعبي) من التقدم في صلاح الدين»، مضيفاً: «توقفت عملياتنا العسكرية بعد تكريت تحت أعذار طائفية لا صحة لها، ما سمح لـ (داعش) بالسيطرة على الرمادي، وتهجير عشرات الآلاف من السنّة الى مناطق لا يتواجد فيها هذا التنظيم، ما يؤكد رفض اهل العراق أي مشروع طائفي ووحشية وأسلوب (داعش) في التعامل مع كل الناس، خصوصاً ان الانبار هي قلب قوات الصحوة التي رفضت دائماً السلفية الجهادية الدموية وحاربتها. وبناء على طلب مجلس الانبار وبعدما فرضت قوة الحشد نفسها على الواقع العسكري، طلبت الحكومة العراقية - التي ننضوي تحت قيادتها - من قواتنا التدخّل، وهكذا دخلنا المعركة من جديد لضرب (داعش)».
وبحسب الاسدي، فإن «هدف الحشد المعلن هو تحرير الرمادي، إلا ان أهدافنا أبعد من ذلك بكثير، فلا يوجد اي جيش او قوة تعلن عن هدفها النهائي كي لا تصبح أسيرة له، وهكذا وضعنا نصْب أعيننا أهدافاً متعددة غير معلنة وهي تطويق (داعش) على محاور عدة، اولها غرب سامراء باتجاه بحيرة الثرثار، وثانيها من بيجي بعد تحريرها باتجاه حديثة، وثالثها من الفلوجة والحبانية باتجاه الرمادي».
ويؤكد القيادي انه «تم تحديد مسرح العمليات والأهداف وإنهاء تدريبات العشائر الانبارية التي تعدّ نحو 4 آلاف مقاتل وتسليحها ضمن (الحشد الشعبي) ووُضعت الخطط لمنطقة العمليات لإحكام السيطرة الاستراتيجية، وقُسّمت الانبار الى مربعات عدة، وكل قوة تعمل بحسب الخطة المدروسة لها كي تحرر هذه المناطق بعد القصف التمهيدي اللازم بالتطويق العسكري والتقدم الممنهج لكسر هيمنة هذه المجموعة التكفيرية على كل الجغرافيا العراقية، وتبقى عملية الموصل مهمة بعد انتهاء عملية الانبار، وهذا ما نختلف عليه مع الاميركيين الذين يريدون ان تكون عملية الانبار محدودة لاستنزاف خط الممانعة وتَعاظُم قوته، ونحن نعلم ان بغداد لها حساباتها وتريد مراعاة القوى الاقليمية والدولية ولكن من دون ان يكون ذلك على حساب العراق».
وعن قول وزير الخارجية السوري وليد المعلم انه لا يوجد تنسيق كاف مع بغداد، قال الاسدي المطّلع على العلاقة السورية - العراقية ان «خلافاتنا مع دمشق تعود الى ايام رئيس الوزراء السابق نوري المالكي عندما سقط (حزب البعث) في العراق، وأراد الرئيس بشار الاسد استيعاب هؤلاء تحت رايته وقدم لهم الملجأ وفتح المعسكرات لتدريب التكفيريين وسمح لهؤلاء بالمرور واستخدام سورية كمنطلق لضرب العراق، ما اجج الصراع الطائفي في المنطقة تحت عذر ضرب اميركا ورغبتها بالبقاء في العراق، وهذا الذي كنا لا نسمح به من دون ان تفتح علينا سورية باب الجحيم الجهادي الطائفي، الا ان القضاء على (داعش) يتطلّب وضع هذه الخلافات جانباً والنظر الى الخطر الأكبر، ونحن على قناعة انه لا يمكن القضاء على (داعش) في العراق من دون ملاحقته الى سورية، وهذا ما سيحصل».
 
1700 شرطي من الأنبار يلتحقون بـ«الحشد الشعبي»
الحياة..بغداد – بشرى المظفر 
أكدت وزارة الدفاع العراقية محاصرة مسلحي تنظيم «داعش» في الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، من ثلاثة محاور، فيما أعلنت قيادة الشرطة في المحافظة التحاق 1700 ضابط وجندي من شرطة المحافظة المحلية في قاعدة الحبانية شرق الرمادي.
وقال قائد الشرطة اللواء هادي رزيج إن «القوات الأمنية والحشد الشعبي يحاصرون تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة الرمادي من ثلاثة محاور». وأضاف أن «عشائر الانبار لديها رغبة في أن يكونوا جزءاً مساهماً في عمليات التحرير ومسك الارض الى جانب أفواج الطوارئ التي يتم تشكليها من شرطة الرمادي حالياً»، مشيراً إلى أن «هذه المساهمة جاءت بعد تطوع أبناء العشائر في الحشد الشعبي» ، واعلن أن «اكثر من 1700 ضابط وشرطي في الرمادي التحقوا منذ يومين في قاعدة الحبانية». وأضاف أن «المهلة التي حددتها قيادة شرطة الانبار لعودة الضباط انتهت»، مشيراً الى انه «بإمكاننا ان نستقبل جميع الضباط والمنتسبين الراغبين في الالتحاق».
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع في بيان إن «معلوماتنا الاستخباراتية تؤكد عدم قدرة «داعش» الارهابي على ارسال التعزيزات إلى عناصره الخائبة في الرمادي». واضافت ان «قواتنا الامنية وحشدنا المجاهد تفرض طوقاً على التنظيم». وقال الشيخ رافع الفهداوي أحد شيوخ العشائر المتصدية لـ «داعش» ان «القوات الامنية مدعومة بالحشد الشعبي تحقق الان تقدماً جيداً وقد تمكنت من تطهير الجناح الغربي لمدينة الرمادي».
واضاف: «اعتقد بأن السلاح الذي يمتلكه الحشد الشعبي والجيش فضلاً عن طيران القوة الجوية والتحالف الدولي، كل ذلك كاف ومن شأنه إحراز تقدم والتغلب على داعش»، واشار الى «وجود الكثير من منتسبي الشرطة وضباطها ممن عادوا والتحقوا في وحداتهم لمشاركة الجيش والحشد الشعبي في المعارك». وعن دعم الحكومة لمسلحي العشائر قال: «تأخرت الحكومة في تقديم الدعم للعشائر».
واعتبر «انسحاب القطعات العسكرية من الرمادي وتمكن «داعش» من السيطرة عليها أثّر سلباً في معنويات مقاتلي العشائر التي تقاتل شرق الرمادي سيما بعدما استولى التنظيم على الاسلحة الثقيلة والمتطورة التي تركتها القوات الامنية».
وأفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار أن القوات الامنية مسنودة بمقاتلي الحشد الشعبي احرزت تقدماً على تنظيم «داعش» في منطقة جزيرة سامراء، واوضح أن «قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي تقدمت من منطقة الخزيمي وشارع التعاون القريبين من منطقة الطريق السريع في جزيرة سامراء باتجاه منطقة لاين النفط» . واضاف ان «تلك القوات تمكنت من تطهير حوالي 12 كيلومتراً من الاراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» مع تواصل الاشتباكات بمشاركة طيران الجيش» . وأشار «الى مقتل 13 من «داعش» وجرح عدد آخر في طريق اللاين ضمن قاطع عمليات صلاح الدين ومقتل 10 وجرح 20 من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية» ، فيما لفت الى ان «الاستخبارات العسكرية وجهت ضربات صاروخية لأوكار «داعش» في قاطعي الحراريات والفلوجة شرق الرمادي». واشار الى أن «القصف أسفر عن مقتل 37 من «داعش» وتدمير أربع عجلات تحمل أحاديات كانت موجودة في أوكار داعش».
 
البرلمان العراقي يقيل النجيفي والقضاء ينقض قرار إنهاء عضوية الجبوري
محافظ نينوى: قرار إقالتي جاء إثر تمسكي بعدم مشاركة «الحشد الشعبي» في تحرير الموصل
الشرق الأوسط...بغداد: حمزة مصطفى أربيل: دلشاد عبد الله
أقال البرلمان العراقي بالأغلبية محافظ نينوى أثيل النجيفي بعد جمع تواقيع لإقالته على خلفية طلب مقدم إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي من مجلس المحافظة. وفي حين يستعد النجيفي، وطبقا لمقربين منه، للتوجه إلى المحكمة الاتحادية للطعن على قرار الإقالة، فإن القضاء العراقي نقض قرار البرلمان بإنهاء عضوية النائب مشعان الجبوري بعد يومين من صدوره.
وقال قيادي في كتلة «متحدون» التي يتزعمها نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي وينتمي إليها شقيقه المقال أثيل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» طالبا عدم الإشارة إلى اسمه إن «هناك سببين لما حصل بحق أثيل النجيفي؛ الأول أنه مكروه من قبل أطراف كثيرة بالحكومة وتريد تحميله قضية سقوط الموصل، في يونيو (حزيران) الماضي، رغم أن القادة العسكريين هم من يتحمل كامل المسؤولية. والثاني يتعلق بطلب قديم كان قدم من قبل 23 عضوا من أعضاء مجلس المحافظة بهدف إحالته إلى لجنة تحقيقية أو للاستجواب، وقد فشلت العملية، ثم حصلت تسوية للموضوع وانتهى الأمر». وأضاف أن «وزير شؤون المحافظات أحمد عبد الله الجبوري، ولأسباب نجهلها، هو من قام بتقديم الطلب إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي أحاله إلى البرلمان رغم أنه مخالف من الناحية القانونية، لأنه تنقصه الحجج والذرائع القانونية» مبينا أنه «وبعد وصول الطلب إلى البرلمان، تولى نواب جمع 55 توقيعا لإقالة النجيفي، وهو ما تم».
ولفت القيادي في كتلة «متحدون» إلى أن «نواب نينوى وحين عرفوا بالكتاب الذي أحيل إلى البرلمان من رئاسة الوزراء أرسلوا الكتاب القديم الذي تمت بموجبه تسوية المسألة، غير أن الأمر يبدو أنه مدبر». وعد القيادي المقرب من النجيفي أن «الأمر برمته وبصرف النظر عن الخلفيات يعد رسالة خاطئة في هذا الوقت بالذات؛ حيث إن أهالي الموصل أسرى لدى تنظيم داعش، وهو ما يعني استمرار الاستهدافات لدوافع شتى».
من جانبها، كشفت عضوة البرلمان العراقي عن محافظة نينوى انتصار الجبوري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «رئيس الوزراء حيدر العبادي أحال الطلب الذي قدم إليه من مجلس المحافظة مع اقتراح منه بإقالة النجيفي»، مشيرة إلى أن «هناك، طبقا لما تم عرضه أمام البرلمان، 12 سببا للإقالة بتهم تتعلق بالفساد وأوامر بإلقاء القبض.. وغيرها، والمقترح تم تعزيزه بجمع تواقيع 55 طلبا، ومن ثم أصبحت 62 طلبا، وحتى في الاستراحة استمر جمع التواقيع لتصبح 80 طلبا». وأشارت الجبوري إلى أنه «بصرف النظر عن الخلفيات، فإن الوقت غير مناسب لاتخاذ مثل هذا القرار في هذا الوقت بالذات؛ حيث إن المنصب سيكون شاغرا، وهو ما سوف يفجر خلافات بين كتل كثيرة في محافظة نينوى». وكان عضو في اللجنة التحقيقية البرلمانية قد صرح لـ«الشرق الأوسط» بأن «هناك توجها لإدانة أثيل النجيفي وقائد عمليات نينوى في موضوع سقوط الموصل».
من جهته، قال محافظ نينوى أثيل النجيفي، إنه لن يتقاتل على منصب المحافظ الذي أقيل منه بقرار من مجلس النواب العراقي، مبينا أنه سيسلم المنصب لنائبه حين تلقيه قرار الإقالة بشكل رسمي.
وقال النجيفي، في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس في مدينة أربيل، وحضرته «الشرق الأوسط»، إن «قرار الإقالة له صلة مباشرة بزيارتي الأخيرة إلى واشنطن، وسيكون له تأثير على تحرير مدينة الموصل، وسينقلها إلى جانب آخر، ما بين طرف يريد تحريرها من خلال (الحشد الشعبي)، وطرف آخر أتبناه أنا ويريد تحرير المدينة بعيدا عن (الحشد الشعبي) وبالتعاون مع التحالف الدولي، وهذا هو سبب الخلاف الرئيسي والانتصار سيكون في النهاية لإرادة أهالي الموصل».
وأضاف النجيفي، أن «القرار جاء بعد يأس الجانب الآخر من محاولة إدخال (الحشد الشعبي) إلى مدينة الموصل، وكان هذا آخر ما لديهم، فالمعركة سياسية بالدرجة الأولى وكسب السنة هي الغاية التي نريد أن نسعى إليها، ولا نعتقد أن معركة عسكرية ستنتصر رغما عن أهالي المحافظة». وبين النجيفي بالقول: «أنا لن أقاتل على المنصب، سأبقى في منصبي كمحافظ لحين تسلم القرار بشكل رسمي، حينها سأسلم المنصب للنائب الأول الذي يدير العمل، ومن ثم سأعمل كسياسي في هذه المنطقة، وسأكون مقاتلا في عملية تحرير مدينتي»، مشددا بالقول: «دوري في هذه المعركة لا يحدده نواب (دولة القانون) أو التحالف الوطني الذين تكاتفوا على إقالتي».
وأكد النجيفي أن قرار إقالته في مجلس النواب لا يستند إلى أي أسباب قانونية من الأسباب الموجبة للإقالة حسب ما نص عليه قانون مجالس المحافظات، وجاء بإرادة مختلفة عن الإرادة التي نصبته محافظا على الموصل. وكان شجارا بالأيدي قد حدث تحت قبة البرلمان أمس إثر التصويت على إقالة النجيفي، بين النائبين، عن نينوى، أحمد الجبوري، الذي كان مع التصويت على الإقالة، وطالب المعماري الذي هو ضد قرار الإقالة، وهذا هو الشجار الثاني داخل البرلمان خلال أسبوع بعد أن قام أعضاء من التيار الصدري بضرب الصيادي النائب عن «دولة القانون».
وفي وقت أنهى فيه البرلمان العراقي إجراءات إقالة أثيل النجيفي، فقد نقضت السلطة القضائية قراره قبل نحو ثلاثة أيام بإقالة النائب مشعان الجبوري على خلفية تزوير شهادته الدراسية طبقا للقرار الذي تلاه رئيس البرلمان سليم الجبوري، الذي لم يلجأ فيه إلى التصويت لإقالته. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية عبد الستار بيرقدار في بيان له أمس إن «الهيئة القضائية الانتخابية في محكمة التمييز عدت قرار مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بخصوص استبعاد النائب مشعان ركاض ضامن الجبوري، غير صحيح». وأضاف بيرقدار أن «النائب قدّم الوثائق الرسمية التي تؤكد صحة شهادته الدراسية»، مشيرًا إلى أن «هذه الوثائق صادرة من وزارتي التربية والخارجية السوريتين والسفارة العراقية في دمشق، والملحق الثقافي اللبناني بالسفارة العراقية في بيروت».
وأكد بيرقدار بأنه «تقرر رفع التناقضات بين المخاطبات التي يشير قسم منها إلى عدم صحة الوثيقة الدراسية، والمخاطبات اللاحقة التي تؤكد صحتها».
يأتي قرار السلطة القضائية بإعادة الجبوري إلى البرلمان عشية القرار الذي اتخذه رئيس البرلمان العراقي بمنعه من الدخول إلى البرلمان. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» قال النائب المعاد مشعان الجبوري إن «السلطة القضائية أنصفتني لوجود ظلم كبير أوقعه بحقي رئيس البرلمان دون وجه حق ويتمثل هذا الظلم بكون شهادتي صحيحة ومصادق عليها، حسب كتب رسمية. والناحية الثانية بالغة الأهمية؛ إن رئيس البرلمان لم يلجأ إلى التصويت لإقالتي، بل اتخذ قراره بناء على حيثيات مغلوطة».
«التحالف الوطني» العراقي يدعو القوى السياسية إلى دعم مجلس محافظة ديالى الجديد
الحياة...بعقوبة - محمد التميمي 
دعا التحالف الشيعي في ديالى شمال شرقي بغداد، الكتل السياسية الى توخي الدقة في الخطابات والبيانات التحريضية ضد المحافظة، والتعاون معها للقضاء على الارهاب وإعادة النازحين، فيما قتل وأصيب 26 من مسلحي «داعش» و»الحشد الشعبي» في اشتباكات.
وأكد القيادي في التحالف الشيعي فرات ياسين لـ «الحياة» ان «ما يرد من بيانات وتصريحات بعض المسؤولين السابقين والكتل السياسية الاخرى مرفوض نظراً الى ما تسببه تلك المواقف من أزمة سياسية ومحاولات لتأجيج الشارع بعد انتخاب محافظ جديد»، وأضاف: «ان انتخاب المحافظ مثنى التميمي، تم وفق الاسس القانونية بعد تصويت اعضاء التحالف الكردستاني والتحالف، ولا صحة لما يشاع عن انقلاب على الشرعية او انهاء التوافقات السياسية وادعو باقي الكتل الى انهاء مقاطعتها الحكومة المحلية الجديدة لأن القرار لا يصب في مصلحة المحافظة التي تعاني ازمات أبرزها الملف الامني والنازحون».
وكان محافظ ديالى المقال عامر المجمعي اتهم التحالف الوطني في بيان «بالانقلاب على الشرعية «في وقت أعلنت الكتل السنية مقاطعتها مجلس المحافظة وعدم القبول بأي منصب وفصل أي عضو من اعضائها في حال ثبت تفاوضه مع التحالف الشيعي.
وأكد المحافظ الجديد انه سيعمل على وفق برنامج عمل حكومي سينفذ في القريب العاجل وعلى التيارات السياسية الابتعاد عن التصريحات المثيرة التي لا تخدم ركائز الاستقرار الداخلي وتثير المزيد من المشاكل».
وأكد ان «ديالى تضم اطيافاً ومكونات متنوعة تمثل عراقاً مصغراً حاول الكثير ضرب ذلك التنوع من خلال الفتن والنعرات لكنهم فشلوا في تحقيق اهدافهم».
وانتخب مجلس محافظة ديالى الثلثاء مثنى التميمي محافظاً بغالبية الاصوات، بعد انسحاب كتلة العراقية السنية من الجلسة.
ميدانياً، قتل 26 من عناصر «داعش» و «الحشد الشعبي» في اشتباكات وقعت في ناحية حمرين (120 كلم شمال شرقي بعقوبة).
وأوضح مصدر امني لـ «الحياة» ان «القوات الامنية قتلت 15 مسلحاً في اشتباك وقع في جبال حمرين الحدودية مع محافظة كركوك وان من بين القتلى القيادي سلمان دبونة وستة هاربين من سجن شرطة الخالص، فيما قتل سبعة من عناصر الحشد في الاشتباك».
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

هجوم للحوثيين على ثلاث جبهات لحسم معركة مأرب وقيادي حوثي سابق: الإيرانيون يكذبون علينا

التالي

السيسي يلتقي وزير الدفاع الأميركي الأسبق.. ويحذر من انتشار الجماعات المتطرفة...أمين مساعد حزب النور يشكك في جدية الحكومة المصرية في إجراء انتخابات البرلمان قبل نهاية العام....محلب: لا تصالح مع «الإخوان» ولا تدخل في عمل القضاء

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,167

عدد الزوار: 6,758,707

المتواجدون الآن: 121