الثوار يحرّرون أريحا ..أرض الكرز حرة خلال 4 ساعات... النظام هرب من أريحا - ادلب

إيران تفقد الأمل من الأسد... والتقسيم هو الحل!..لافروف: تقارب مع واشنطن بشأن سوريا

تاريخ الإضافة السبت 30 أيار 2015 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1843    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الثوار يحرّرون أريحا
المستقبل... (سراج برس، أ ف ب)
أعلن «جيش الفتح» تحرير مدينة أريحا في ريف إدلب بالكامل، بعد هجوم كاسح شنه عصر أمس على جميع حواجز المدينة من 3 محاور استخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، والخفيفة، فانهارت دفاعات قوات الأسد بشكل سريع وفر ضباط وجنود النظام باتجاه اللاذقية.

وبذلك، يكون النظام قد خسر أهم معاقله في محافظة إدلب (شمال غرب)، فيما لا يزال يحتفظ بمطار أبو الضهور العسكري الواقع على بعد أكثر من عشرين كيلومتراً جنوب غرب اريحا، والذي يتعرض لهجمات متلاحقة من الثوار بقصد إسقاطه، وقريتي الفوعة وكفرية الشيعيتين، بالإضافة الى بعض البلدات الصغيرة والحواجز العسكرية.

ويشبه سيناريو تحرير مدينة أريحا، ما حدث في مدينة إدلب ومعسكر المسطومة، وجسر الشغور، حيث ترك جيش الفتح منفذاً لتفر منه قوات النظام حفاظاً على سلامة المدنيين، وبخاصة بعد انهيار الحالة المعنوية لقوات النظام داخل المدينة، ومحاولتها الفرار عقب الانتصارات التي حققها جيش الفتح، وانشقاق عدد من عناصر قوات النظام وتأكيدهم على انهيار الحالة المعنوية لقوات النظام والشبيحة على حد سواء.

وبلغ مجمل ما دمره جيش الفتح خلال المعركة التي استمرت بضع ساعات، 9 آليات من عربات، ومدافع، وسيارات محملة بالذخائر، واغتنام رشاشات ثقيلة عدة، ومستودع للذخيرة من قرية كفر نجد، بالإضافة إلى مقتل العشرات من قوات النظام والشبيحة المساندة لهم.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس»: «كان الهجوم خاطفاً، ولم يستغرق إلا بضع ساعات. إن سقوط المدينة بهذه السرعة أمر مفاجئ ومستغرب. فقد تجمعت فيها كل القوات التي انسحبت خلال الأسابيع الأخيرة من مدينتي إدلب وجسر الشغور ومعسكري القرميد والمسطومة».

وأضاف عبد الرحمن «كان في المدينة أيضاً عناصر من حزب الله، لذلك كان المتوقع أن تكون المعركة قاسية» مشيراً الى أن «عشرات الآليات المحملة بالعناصر شوهدت تنسحب من المدينة في اتجاه بلدة محمبل الواقعة الى جنوب غرب أريحا».

وكان جيش الفتح، أعلن أمس، عن بدء معركة تحرير مدينة أريحا وبدأ بدك معاقل قوات النظام على أطراف المدينة، تمهيداً لاقتحامها من 3 محاور.

وأكد مراسل المكتب الإعلامي للهيئة العامة للثورة السورية أن جيش الفتح بدأ بالحشد منذ فجر أمس، واستقدم لذلك أعداداً كبيرة من المقاتلين، والآليات الثقيلة على أطراف مدينة أريحا، ونصب مدافعه المختلفة، بانتظار ساعة الصفر لاقتحام المدينة، بالتزامن مع رصد الطرق بين المدينة، ونقاط الحماية من الجهة الغربية الشمالية المتمثلة بقريتي كفرنجد ومعترم، ودمر الثوار سيارتين عسكريتين تقلان عدداً من عناصر قوات النظام، وفي تمام الساعة الخامسة بدأ التمهيد الفعلي من ثلاث جهات بغية اقتحام المدينة، من جهة جبل الأربعين الذي يسيطر الثوار على قسم كبير منه، ومن الجهة الشرقية على أطراف المدينة بعد تحرير قرية مصيبين، ومن الجهة الشمالية بعد تحرير معسكر المسطومة، حيث قصف جيش الفتح بالمدفعية الثقيلة والدبابات ومدافع الهاون، ومدافع جهنم مواقع قوات النظام، وحقق إصابات مباشرة نظراً لقرب الثوار من تلك المواقع ورصدها بشكل مباشر، وحققت مدفعية جيش الفتح إصابة مباشرة دمرت خلالها دبابة لقوات النظام بمن فيها في الجهة الغربية الشمالية للمدينة، كما قتل النقيب أحمد اليوسف من مرتبات القوات الخاصة، ومجموعته المؤلفة من 19 عنصراً جراء استهداف كتائب الثوار لبلدة معترم، كما دمر الثوار مدفع 23 خلال الاشتباكات مع قوات النظام في الجهة الشرقية للمدينة، بينما قصفت قوات النظام المتمركزة في حاجز القياسات على طريق جسر الشغور ـ أريحا بلدة كورين، وشن الطيران الحربي غارات جوية عدة استهدفت نقاط عدة في جبل الأربعين.
 
لافروف: تقارب مع واشنطن بشأن سوريا
 (رويترز، «المستقبل»)
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن مواقف روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا تتقارب، وذلك بعد سلسلة من الاتصالات رفيعة المستوى بين موسكو وواشنطن هذا الشهر بشأن الصراع.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي: «في الحقيقة أعتقد أن مواقفنا مع الولايات المتحدة تتقارب.. أولاً وقبل كل شيء في ما يتعلّق بالتصريحات بأنه لا يمكن أن يكون هناك بديل عن الحل السياسي في سوريا«.

وانتقد لافروف واشنطن لدعمها بعض جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل بشار الأسد. وقال إن روسيا تعتبر هذا النهج «يتسم بقصر النظر».

من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الاوروبي أمس تمديد العقوبات المفروضة على نظام الأسد مدة سنة اضافية، اي حتى حزيران 2016، بسبب مواصلة النظام سياسته القمعية ضد الشعب السوري. كما قررت بروكسل اضافة شخصية عسكرية سورية جديدة الى لائحة حظر السفر وتجميد الاصول المصرفية سيتم الكشف عن هويتها صباح اليوم في الجريدة الرسمية للاتحاد.

واصدر مجلس الاتحاد الاوروبي بياناً رسمياً بهذا الخصوص جاء فيه: «نظراً لاستمرار الوضع في سوريا بالتدهور قرر المجلس تمديد العقوبات المفروضة على النظام السوري مدة سنة جديدة».

اضاف البيان: «قررنا زيادة شخصية عسكرية سورية الى لائحة حظر السفر وتجميد الاصول المصرفية. هذه الشخصية ذات رتبة مرموقة في الجيش ومسؤولة عن القمع والعنف اللذين يمارسهما النظام ضد اهالي دمشق وضواحيها«.

وعدد نزلاء اللائحة السوداء الآن يتجاوز الـ200 شخصية و70 هيئة يعاقبهم الاتحاد الاوروبي بسبب ضلوعهم في قمع الشعب السوري.

وأوضح البيان ان «التمديد يشمل أيضًا العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام بما في ذلك حظر تصدير الاسلحة الى سوريا وحظر الاتجار بالنفط ومنع شتى انواع الاستثمارات حتى حزيران 2016. وذلك وفق ما اكد الاتحاد الاوروبي منذ كانون الاول 2014 بأن تجديد العقوبات سيتم كل عام في حال واصل النظام سياساته القمعية. وبالنسبة للاتحاد فإن الحل الوحيد الدائم للصراع يمكن ان يأتي من عملية سياسية بقيادة سورية تؤدي الى نقل السلطة. وسيواصل الاتحاد الاوروبي بذل جهوده في سبيل تحقيق هذا الحل».

وختمت بروكسل بيانها بالقول: «التفاصيل القانونية بما في ذلك اسم الشخصية الجديدة المعاقبة ستنشر غداً (اليوم) في الجريدة الرسمية للاتحاد مع دخول القرار رسمياً حيّز التنفيذ«.
 
«صائد الإرهابيين» يبايع «داعش» احتجاجاً على دعم موسكو الأسد
لندن، موسكو، بيروت - «الحياة»، رويترز، أف ب 
أعلن القائد السابق للقوات الخاصة في طاجيكستان غولمرود حليموف، أنه بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) «للاعتراض على سياسة حكومته والحكومة الروسية إزاء المسلمين»، في وقت انفجرت مقاتلتان حربيتان في مطار يحاول «داعش» السيطرة عليه وسط سورية. وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن «تقارب» مع واشنطن إزاء ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
وظهر حليموف، أحد أشهر رجال القوات الخاصة في طاجيكستان وعُرف بأنه «صائد الإرهابيين»، في شريط فيديو أمس يعتقد أنه تم تصويره في مدينة الرقة التي أعلنها زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» عاصمة «الخلافة» في حزيران (يونيو) الماضي. وهذا هو الظهور الأول لحليموف منذ اختفائه قبل حوالى شهرين، حيث بدا أمس مرتدياً ملابس سوداء حاملاً بندقية كلاشنكوف ملفوفة بقماش. وظهر في إحدى اللقطات بين مقاتلين آخرين بدت ملامحهم عربية. وقال المنشق الطاجيكي إنه خضع لدورات تدريبية لقتال المسلحين في الولايات المتحدة، لكنه وصف هذه التدريبات بأنها تكشف عن نية أميركا لقتل المسلمين.
وذكرت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، أن حليموف انضم إلى «داعش» احتجاجاً على سياسة حكومة بلاده ضد المسلمين. كما أعرب عن خيبة الأمل من الشرطة الطاجيكية وتحدث عن معاناة آلاف الطاجيك المهاجرين الذين يعملون في روسيا.
ووفق تقارير الاستخبارات الغربية، يوجد في سورية والعراق حوالى 20 ألف أجنبي يقاتلون مع المتطرفين، 17 في المئة منهم جاؤوا من دول الاتحاد السوفياتي السابق، بينهم «عمر الشيشاني» مسؤول الحرب لدى «داعش».
في وسط سورية، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه سمع دوي انفجارين في مطار التيفور العسكري الواقع في ريف حمص الشرقي نتيجة انفجار طائرتين في المطار أثناء حشوهما بالذخيرة، وأسفر الانفجار عن مقتل 5 عناصر على الأقل من قوات النظام وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، علماً أن «داعش» يحاول السيطرة على هذا المطار. وقال نشطاء معارضون إن عناصر التنظيم دمروا المقاتلتين وهما من طراز «سوخوي».
وتقدم مقاتلو المعارضة في مدينة أريحا، آخر مدينة خاضعة لسيطرة النظام في محافظة إدلب. وقال «المرصد» إن مقاتلي «جيش الفتح» اقتحموا أريحا بعد قصف مكثف، فيما أشار نشطاء معارضون إلى سيطرة المعارضة على بلدة كفرنجد قرب أريحا.
في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «أعتقد أن مواقفنا مع الولايات المتحدة تتقارب. أولاً وقبل كل شيء، في ما يتعلق بالتصريحات بأنه لا يمكن أن يكون هناك بديل من الحل السياسي في سورية»، لكنه انـــتقد واشنطن لدعمها بعض جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد وقال إن روسيا تعتبر أن هذا النهج «يتسم بقصر النظر».
من جهة أخرى، اعتبر نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان المناقشات في شأن إنشاء منطقة حظر جوي (فوق سورية) «تكراراً لأخطاء سابقة»، وقال إن هذا الطرح لا يساعد على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضاف الاتحاد الأوروبي مسؤولاً عسكرياً سورياً رفيعاً إلى قائمة العقوبات التي سبق أن فرضها على مسؤولين سوريين، وقرر تمديد هذه العقوبات عليهم لعام آخر.
 
توسيع برنامج تدريب المعارضة ليشمل تركيا
الحياة...واشنطن - رويترز 
قال مسؤول أميركي أمس إن الجيش الأميركي بدأ في تدريب مقاتلين من المعارضة السورية في تركيا لمحاربة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، موسعاً بذلك برنامجاً انطلق في بداية الأمر في الأردن قبل أسابيع.
ولم يقدم الناطق الذي طلب عدم نشر اسمه أي تفاصيل عن حجم المجموعة الأولى من المقاتلين الذين يخضعون للتدريب في تركيا أو متى بدأ التدريب. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية التعقيب.
وتقول إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إن البرنامج يهدف فقط إلى استهداف عناصر «داعش» وليس قوات الرئيس السوري بشار الأسد، لكن منتقدين ومن بينهم أعضاء في الكونغرس يقولون إن الحدود النظرية من الصعب أن تصمد أمام واقع الحرب الأهلية في سورية. وحصدت الحرب أرواح أكثر من 220 ألف سوري وخلفت ثلث السوريين بلا مأوى.
وتأمل الولايات المتحدة في أن يقدم البرنامج الذي طال انتظاره التدريب لأكثر من 5000 مقاتل سوري سنوياً وهو ما سيوفر للجيش الأميركي شركاء على الأرض في قتال تنظيم «الدولة الاسلامية».
وحتى الآن يقتصر الدور الأميركي في سورية إلى حد كبير على الغارات الجوية رغم أن قوات أميركية خاصة قتلت قيادياً كبيراً في التنظيم في عملية داخل سورية هذا الشهر.
وتجري كل عمليات التدريب العسكري الأميركي لمقاتلي المعارضة السورية في الخارج. والى جانب الأردن وتركيا عرضت كل من السعودية وقطر استضافة التدريبات.
 
تقلص إيرادات النظام ... والفوسفات آخر خسائره
الحياة...بيروت - أ ف ب
تقلصت الإيرادات المالية العائدة للنظام السوري مع سيطرة خصومه تدريجياً على الجزء الأكبر من حقول البترول والغاز ومناجم الفوسفات، وباتت هذه الإيرادات تقتصر على الضرائب والرسوم الجمركية و... المساعدات الإيرانية.
وخسر النظام السوري نهاية الأسبوع الماضي منجمي الشرقية وخنيفس للفوسفات في محافظة حمص في وسط البلاد جراء سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) عليهما بعد اشتباكات عنيفة مع قواته.
ويبعد المنجمان قرابة خمسين كيلومتراً من مدينة تدمر الأثرية. وأوضح مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، أن منجم الشرقية كان ينتج ثلاثة ملايين طن سنوياً من الفوسفات، مقابل 850 ألف طن من الإنتاج في خنيفس.
وحلت سوريا قبل اندلاع النزاع في منتصف شهر آذار (مارس) 2011 في المرتبة الخامسة على قائمة الدول المصدرة للفوسفات في العالم، وكان لبنان ورومانيا واليونان من أبرز الدول المستوردة.
وتعد كميات الفوسفات الخام في العالم ضئيلة جداً، وهو يستخدم بشكل خاص في صناعة الأسمدة.
ووفق الموقع الإلكتروني للوزارة، بلغت مبيعات الفوسفات داخل سورية وخارجها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 408 آلاف طن، أي ما يعادل 39 مليون دولار أميركي، تشكل الصادرات 35.3 مليون منها.
في الفترة ذاتها من عام 2011، كان الإنتاج تخطى 988 ألف طن، ما وفر عائدات بقيمة 63 مليون دولار في حينه للنظام السوري. وبلغت الإيرادات الإجمالية خلال العام ذاته نحو 250 مليون دولار مع إنتاج أربعة ملايين طن، استهلكت السوق المحلية 600 ألف طن منها في صناعة الأسمدة ومواد التنظيف.
وكانت الحكومة السورية تتطلع، انطلاقاً من إيرادات الفصل الأول من العام الحالي، إلى أن تجني حوالى 160 مليون دولار مع انتهاء السنة من عائدات الفوسفات.
ويقول رئيس تحرير موقع «سيريا ريبورت» الاقتصادي جهاد يازجي لوكالة «فرانس برس»: «إنها خسارة واضحة بالنسبة الى دولة تُستنفد مواردها. في ظل الوضع الحالي، كل مردود مهم».
في موازاة ذلك، خسرت قوات النظام الأسبوع الماضي سيطرتها على حقل جزل النفطي في ريف حمص، أحد آخر الحقول تحت سيطرة النظام ويبلغ إنتاجه وفق يازجي 2500 برميل في اليوم الواحد.
ووفق إحصاءات الوزارة، انخفض إنتاج البترول السوري الرسمي عام 2014 الى 9329 برميلاً يومياً بعدما وصل الى 380 ألفاً قبل بدء النزاع عندما كانت عائدات البترول 3.8 بليون دولار، ما وفر 25 في المئة من إيرادات الدولة و75 في المئة من قيمة الصادرات.
وتأثرت الصادرات النفطية بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عام 2011 على البترول والغاز احتجاجاً على قمع السلطات للاحتجاجات التي اندلعت بشكل سلمي في حينه، قبل أن تتحول إلى نزاع دام أسفر عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص وتهجير الملايين من السوريين.
وكانت ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي تصدر إلى الدول الأوروبية.
كما تأثرت الصادرات بخسارة قوات النظام سيطرتها على حقول النفط الرئيسية، لا سيما آبار محافظة دير الزور (شرق) في 2013.
ومنذ ذلك الحين، تخطى إنتاج تنظيم «الدولة الإسلامية» للنفط إنتاج الحكومة السورية. وأعلن وزير النفط والثروة المعدنية سليمان عباس أن عناصر التنظيم أنتجوا ثمانين ألف برميل في اليوم خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، فيما انتجت الحكومة 17 ألف برميل فقط.
ولم يتأثر إنتاج حقول الغاز الرئيسية بالمقدار ذاته. ويقول عباس إن الحقول الخاضعة لسيطرة النظام لا تزال تنتج عشرة آلاف متر مكعب يومياً.
ولم تتضح تداعيات سيطرة التنظيم الجهادي الأسبوع الماضي على حقلي الهيل والأرك للغاز قرب تدمر على معدل الإنتاج اليومي.
وتقع حقول الغاز السورية الأساسية في الصحراء شرق مدينتي حماة وحمص في وسط البلاد، وهي ليست بعيدة من مناطق المعارك بين قوات النظام والمتطرفين.
ويقول يازجي: «على الرغم من أن سورية لم تكن تصدر إنتاجها من الغاز، إلا أن هذا الإنتاج مهم جداً لإنتاج الكهرباء. ومن شأن خسارة هذا الإنتاج أن توجه ضربة قاسية لقطاع الكهرباء، وبالتالي الاقتصاد السوري المنهك أساساً».
وبلغت الصادرات السورية 1.8 بليون دولار في 2104 مقابل 11.3 بليون دولار في 2010، وفق صحيفة «الوطن» المقربة من النظام.
وتقتصر صادرات سورية في الوقت الراهن على المنتجات والصناعات الزراعية والنسيج والجلد والأدوية والرخام والزهور.
ويقول مصدر رسمي إن عائدات الدولة تقتصر في الوقت الحالي، لتتمكن من الاستمرار، على الرسوم الجمركية التي ارتفعت عام 2014 إلى قرابة 550 مليون دولار. كما أن الدولة تجني الضرائب العائدة لها بقدر الإمكان.
إلا أن تقلص العائدات هذا يعوض بالدعم الإيراني الثابت للنظام وخطوط الائتمان التي فتحتها طهران، وتبلغ -وفق المصدر- 4.6 بليون دولار حتى اليوم.
 
بان: نحو ربع مليون قتيل في سورية وثلث السكان مشردون
السياسة....واشنطن – أ ش أ, رويترز: حذرت الأمم المتحدة من التداعيات الكارثية للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في سورية, حيث زادت معدلات حالات القتل والتدمير والتشريد لملايين السوريين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوله في تقرير, أمس, إن “الحرب قتلت نحو 220 ألف شخص, وشردت ثلث السكان” البالغ نحو 23 مليون نسمة, مضيفاً إن نحو 12,2 مليون شخص باتوا بحاجة لمساعدات إنسانية بينهم خمسة ملايين طفل.
وجاء في تقرير بان, الذي يغطي شهر أبريل وأعدته منسقة الشؤون الإنسانية المنتهية ولايتها فاليري أموس إن “مستوى المذابح والدمار في أنحاء البلاد يجب أن يصدم الضمير العالمي”.
واتهم بان قوات الحكومة السورية باستخدام البراميل المتفجرة التي تؤذي وتقتل المدنيين من دون تمييز, مشيرا إلى أن الشعب السوري “يفقد الأمل وليس بوسعه الانتظار”, مشدداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي.
 
الخلافات بين «وحدات الحماية» الكردية و«الجيش الحر» تتوسع وتتجه لمواجهة عسكرية
فصائل معارضة تعلن النفير العام استعدادًا لقتال قوات «بي واي دي» في حلب
الشرق الأوسط...بيروت: بولا أسطيح
تفاقمت أخيرا الخلافات بين «وحدات حماية الشعب» الكردية، وفصائل من «الجيش الحر» لتطال مناطق سيطرتها في مدينة حلب، بعد تقاطع المعلومات حول تجاوزات كبيرة تقوم بها هذه الوحدات في الحسكة سعيا لإقامة دولة كردية منفصلة.
وأعلنت غرفة عمليات «لبيك يا أختاه» التي تضم 15 فصيلا من الجيش الحر يوم أمس الخميس، «رفع درجة التأهب والنفير العام»، استعدادًا لشن عمليات عسكرية ضد عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية بحي الشيخ مقصود في حلب.
وطالبت قيادة الغرفة في بيان المواطنين الأكراد والعرب في حي الشيخ مقصود بـ«التزام منازلهم وعدم الاقتراب من نقاط قوات (بي واي دي) بعد الساعة الواحدة من ظهر أمس، وذلك استعدادًا لبدء العمل العسكري في المنطقة».
وتتهم الغرفة التي تضم «الجبهة الشامية» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» إلى جانب 13 فصيلا آخر، «وحدات حماية الشعب» الكردية بـ«الإساءة للمسلمين»، وكانت قد أمهلتها حتى ظهر أمس لتطبيق بنود اتفاق مبرم مسبقًا بينهما، تقول فصائل الجيش الحر في حلب، إن «الميليشيات الكردية تعهدت فيه بوقف التجاوزات بحق المدنيين العابرين في مناطق سيطرتها».
واستبعد الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» ريدور خليل، أن تؤدي «الخلافات البسيطة» مع فصائل «الحر» في حلب إلى اندلاع مواجهات عسكرية، معتبرا أنّه «يجري تضخيم الأمور من قبل جهات غير مرتاحة لحالة الوئام بين المكونات المتوحدة في حيي الأشرفية والشيخ مقصود».
وأكد خليل في تصريح لـ«الشرق الأوسط» سعي الأكراد لاحتواء أي توتر حاصل في حلب، «خاصة أننا تواصلنا مع الأطراف الأساسية الفاعلة على الأرض التي تنصلت من غرفة عمليات (لبيك يا أختاه)، والتصريحات الصادرة عنها». وأضاف: «لا أتوقع أن تتطور الأمور إلى مواجهة عسكرية، ولكن إذا تم الاعتداء علينا فلا شك أن ردّنا سيكون صارما، علما بأن لدينا كثيرا من السلاح في حلب، مما يمكننا من التصدي لأي هجوم قد نتعرض له».
وأعلنت «الجبهة الشامية» مطلع شهر مايو (أيار) الماضي وقف تعاونها مع القوات الكردية في حي الشيخ مقصود، ردا على ما قالت في وقتها إنها «اعتداءات متكررة» من قبل الوحدات و«قوات الأسايش» الكردية، التي هي قوات أمن داخلي وشرطة تابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي»، على المدنيين. وانسحبت «الجبهة» من المخفر المشترك في حي الشيخ مقصود، موضحة أن ذلك يأتي نظرًا لـ«الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الأسايش الكردية على المدنيين، التي كان آخرها الاعتداء على امرأة؛ بسبب رفضها إخلاء منزلها في حي الشيخ مقصود».
ولا تقتصر الخلافات بين قوى المعارضة السورية العسكرية و«وحدات حماية الشعب» الكردية على مدينة حلب، بل تتركز في الحسكة، وأفادت شبكة «الدرر الشامية»، أمس، بـ«امتداد سياسة التطهير العرقي التي تمارسها الميليشيات الكردية ضد القرى العربية، من محافظة الحسكة إلى ريف حلب».
ونقلت الشبكة عن مصادر محلية، أن «(وحدات الحماية) الكردية، فجّرت عشرات المنازل في قرية تل أحمر العربية، بالريف الجنوبي لعين العرب بريف حلب، بحجة أنها منطقة عسكرية، علمًا بأن سكان هذه القرى مدنيون لا صلة لهم بأي فصائل عسكرية أو أي توجُّه سياسي».
وقالت الشبكة إن الفصائل المنضوية في غرفة عمليات «بركان الفرات»، أحرقت مئات الأشجار والهكتارات من المحاصيل الزراعية في القرى العربية بريف كوباني بعد سيطرتها عليها بحجة التخلص من الألغام التي خلفها تنظيم «داعش». ونقلت عن ناشطين في المنطقة أن «الميليشيات الكردية تقوم بسياسة التهجير الممنهج بحق المدنيين العرب من قراهم بريف عين العرب، كما ترتكب كثيرا من الانتهاكات بحقهم؛ أبرزها الاعتقال التعسفي وتفجير المنازل وحرق المحاصيل الزراعية».
ورد الناطق باسم «وحدات حماية الشعب» ريدور خليل على هذه الاتهامات، واصفا إياها بأنها «ادعاءات غير صحيحة»، عادّا أنّها تأتي «ردا على الانتصارات التي تحققها الوحدات في الحسكة».
وشدّد خليل على أن حرب الوحدات مقتصرة على مواجهة «داعش»، وقال: «حربنا لا تطال المكون العربي الذي نعتبره شريكا لنا بمواجهة الإرهاب، ولكن هناك من يحاول إشاعة العكس لتشويه سمعة الوحدات خدمة لـ(داعش) بعد الهزائم المتتالية التي يتكبدها».
وأشار خليل إلى أنّه «بعد تحرير الوحدات وقوات المعارضة الأخرى نحو 4 آلاف كلم في الحسكة، تتم حاليا وبصعوبة إزالة الألغام كي تتم إعادة كل المواطنين إلى قراهم، مما يدحض كل الاتهامات بتهجير سكان هذه القرى».
ويعتبر الآشوريون السوريون أن المعارضة السورية السياسية أخطأت في تعاملها مع المسألة القومية الكردية على حساب بقية القوميات السورية الأخرى. وفي هذا السياق، أوضحت وكالة «آكي الإيطالية» عن مصادر سياسية آشورية معارضة في الداخل السوري، أن «النقد موجه خصوصًا لمعارضة الداخل ممثلة بهيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي التي أعطت ضوءًا أخضر للأكراد لبحث حق تقرير المصير والانفصال».
وأشارت المصادر إلى أن «آشوريي الجزيرة السورية يدرسون ما يمكن اتخاذه من إجراءات لوقف الآثار السلبية لموقف الهيئة من الأكراد على حساب الآشوريين وبقية القوميات السورية». وقالت إن «الأمر قد يصل إلى حد المقاطعة السياسية وشن حملة إعلامية للتوضيح للرأي العام كيف أن قرارات الهيئة فيها تفريط بالوحدة الوطنية للدولة السورية، وتُقسّمها إلى كيانات عرقية وطائفية».
وأكد سليمان يوسف، الباحث الآشوري المعارض، المهتم بقضايا الأقليات، صحة التجاوزات التي يقوم بها الأكراد، لافتا إلى أنّه «منذ بداية الأزمة السورية بدأت المعارضات في الداخل والخارج تنفخ في قضية الأكراد السوريين، وتُبالغ في وصف وتعريف الوجود الكردي في سوريا، ليس قناعة بهم، بل محاولة لكسبهم لتقوية مواقعها في المعادلة السياسية، في حين تجاهلت تلك المعارضات قضية الآشوريين السوريين التي لا تقل شأنًا وأهمية عن القضية الكردية، وهي أكثر حساسية وأهمية على الصعيد الوطني والحضاري والمساواة» بين السوريين.
وأشار يوسف إلى أن الآشوريين (سريانًا وكلدانًا) في سوريا يعدون «ما تأسست عليه هيئة التنسيق الوطنية بخصوص القضية الكردية، استند إلى الإقرار الدستوري بالهوية القومية للشعب الكردي والعمل على إيجاد حل ديمقراطي وعادل لها، وفقًا للمواثيق والعهود الدولية ضمن إطار الوحدة الوطنية، والعمل على حماية وتطوير اللغات والثقافات السريانية والآشورية والكلدانية، وفق المؤتمر الاستثنائي لفرع المهجر». وأردف: «يتضح من هذا القرار أنه ترك سقف الحقوق القومية للأكراد السوريين مفتوحًا ليصل إلى تقرير المصير والانفصال، بينما تجاهل القضية الآشورية، واكتفى بإشارة خجولة لبعض الحقوق الثقافية، لها علاقة باللغة، وكأن الآشوريين جاليات أجنبية وافدة إلى سوريا وليسوا مواطنين أصلاء».
 
إيران تفقد الأمل من الأسد... والتقسيم هو الحل!
 موقع 14 آذار...
قالت صحيفة "إلموندو" الإسبانية إن بشار الأسد لم يعد مؤهلًا للحفاظ على وحدة سوريا بعدما فقد السيطرة على ثلاثة أرباع البلاد، وبعدما تسبب في تقسيمها جغرافيًا وسياسيًا.
وقال جوشوا لانديس، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما، للصحيفة، إن الهجوم الذي وقع في اللاذقية مرتبط أساسًا بسيطرة المعارضة على مدينة جسر الشغور، التي تبعد عنها 72 كيلومتراً فقط، في إشارة إلى سقوط صواريخ مجهولة الهوية في اللاذقية، قيل إنها رميت من زورق في البحر.
لا مكان آمن
وقال التقرير الذي نشرته الصحيفة إن الانفجار الغامض الذي هز أحد أحياء اللاذقية الإثنين الماضي، وأودى بحياة أربعة مدنيين، أثبت أنه لم يبقَ مكان في سوريا بعيد عن أهوال الصراع الدائر منذ أربعة أعوام، بما في ذلك اللاذقية معقل الأسد، الذي ينحدر من بلدة القرداحة في المحافظة.
أضاف التقرير: "تشهد القوات الموالية للنظام تقهقرًا كبيرًا منذ شهرين"، كما اشار الى تعمق الهزيمة التي منيت بها قوات النظام في الأسبوع الماضي في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وفقدانها مدينة تدمر، التي تنطوي على أهمية عسكرية ورمزية كبيرة، بعد أن كان تحالف للقوى المعارضة نجح في نهاية آذار الماضي في بسط سيطرته على إدلب، شمال سوريا، والسيطرة على مدينة جسر الشغور في المحافظة، على الطريق الدولي الرابط بين حلب واللاذقية.
سوريا مقطّعة
وذكر التقرير المنشور في "إلموندو" أن العديد من متابعي الشأن السوري يعتقدون أن الأسد يسعى إلى تقطيع أوصال سوريا، لكي يتسنى له ولأنصاره الحصول على ملاذ آمن في حال التعرض للهزيمة وسقوط النظام. فالتصوير الجوي يبين أن سوريا مقطعة الأوصال، وكل فصيل من الفصائل المقاتلة يكافح ليسيطر على أكثر ما يمكن من الأراضي، "أما الديكتاتور الذي أشعل نيران هذه الحرب الأهلية في 2011، فلم يعد لديه شيء ليخسره".
أضاف: "الأحداث الأخيرة توحي بأن النظام استوعب الواقع الميداني وأمر بانسحابات تكتيكية، خصوصًا في تدمر، التي انسحب منها جنود النظام بشكل مفاجئ وغير متوقع، وهي خطوة قام بها في 2012 في المناطق الكردية في شمال البلاد".
ملاذ احتياطي
قال لانديس: "الحكومة السورية تخلت عن استراتيجيتها الرامية إلى المحافظة على المناطق الأقل أهمية، والسيطرة على أكثر ما يمكن من المساحة، وفضلت تجميع قواتها في خطوط دفاعية حول دمشق وحمص وحماة".
ونقل تقرير الصحيفة الاسبانية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان تأكيده أن ثلاثة أرباع سوريا خارج سيطرة النظام، الذي يحتفظ بمحور دمشق حماة، وفيه أغلب السكان، بالإضافة إلى محافظة اللاذقية بالغة الأهمية، لأنها المنفذ الوحيد للنظام نحو البحر، وإحدى مناطق تركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، وتمثل ملاذًا احتياطيًا للنظام في حال انهياره وسيطرة المعارضة على العاصمة.
حل التقسيم
وأشارت "إلموندو" إلى أنه طوال فترة الحرب السورية، التي أودت إلى حد الآن بحياة أكثر من 200 ألف قتيل وشردت أكثر من أربعة ملايين لاجئ، ناقش بعض المحللين فكرة "التقسيم الطائفي" حلًا لإنهاء الاقتتال في البلاد، بمنح الساحل للعلويين، والشمال للأكراد، والوسط للأغلبية المسلمة السنية. لكن يبدو أن القاسم المشترك الوحيد بين النظام والمعارضة هو عدم الاهتمام بهذا السيناريو.
وفي هذا الاطار، يقول لانديس إن إيران التي تدعم الأسد بالسلاح والمقاتلين فقدت أي أمل باستعادة النظام السيطرة على سوريا، "فبدأت تضغط عليه للقبول بحل التقسيم، والحكومة الإيرانية أصرت على مناقشة هذه الفكرة قبل تزويد النظام بأي مساعدات جديدة". وأضاف: "هناك عامل آخر حاسم، وهو أن نظام الأسد لم يعد قادرًا على مواجهة جيش الفتح وتنظيم الدولة".
 
أرض الكرز حرة خلال 4 ساعات... النظام هرب من أريحا - ادلب
موقع 14 آذار..  
لم يعد أمام جيش النظام السوري سوى الهروب من المعارك، بعدما باتت معنوياته "بالأرض"، فلم تستطع إيران أو روسيا اطالة عمره في العديد من المناطق، حتى "حزب الله" فشل في صد الحركة الضاغطة من المعارضة السورية في إدلب.
ومساء أمس، انتشرت صور الكرز على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن "جيش الفتح" تحرير أريحا أرض الكرز في ادلب، ليكون بذلك النظام قد خسر آخر المدن في هذه المحافظة، وبدأ يتراجع خوفاً على اللاذقية التي باتت تعيش خوف تقدم المعارضة خلال الأيام المقبلة.
الـ 25 % المتبقية للأسد من سوريا بدأ تتناقص، وبسرعة، كسقوط أحجار الدويمنو، ومنذ التحضير لعاصفة الحزب في اليمن وانطلاقها إلى اليوم، لا يمر اسبوع في سوريا من دون انجاز جديد لصالح المعارضة، ما يؤشر إلى انهيار متسارع للنظام وتراجع نحو مناطقه ليحمي حاضنته الشعبية التي بدأت تلمس فشل الجيش السوري في حماية مناطق النظام.
ونقل الناشط السوري ابراهيم الادلبي لموقع "14 آذار" تفاصيل تحرير أريحا، وأشار إلى أن "جيش الفتح أعلن عصر أمس الخميس بدء معركة مدينة أريحا وما حولها، وما هي إلا ساعات معدودة وبدأت مواقع النظام تتساقط"، موضحاً أن "في بداية المعركة استطاع جيش الفتح السيطة على أهم النقاط في المدينة وهي: حاجز الجوخدار في جبل الاربعين، تلة ارشايا قرب معترم، بلدة كفرنجد، حاجز الصناعة في مدينة اريحا، حاجز معصرة الاصفري وحاجز مستودعات بارودي في اريحا، مبنى البعص ونقاط عسكرية في جبل الاربعين، حاجز حبوش وحواجز مجاجو في اريحا، فضلاً عن تدمير 9 أليات من عربات ومدافع وسيارات ذخيرة تابعة للنظام".
بعد هذا السقوط المدوي استطاع "جيش الفتح" السيطرة على المدينة في شكل كامل خلال أقل من أربع ساعات ويقول الادلبي: "اضافة إلى المدينة تم تحرير قرية كفر نجد وتلة معترم وتدمير دبابة على التلة تدمير وتدمير سيارة مليئة بالدخيرة على اطراف حاجز القياسات أما قوات النظام فجميعها انسحبت في اتجاه اورم الجوز"، مشيراً إلى "اسر نحو 13 شخصاً من النظام بين اريحا ومعترم و17 شخصاً في التلة الأخيرة".
 
ويشير إلى أن "أهمية مدينة أريحا في إدلب تكمن في موقعها الاستراتيجي، فهي تقع على طريق ادلب – اللاذقية، فضلاً عن أن آخر مركز مدينة للنظام يسقط بيد الثوار، ولم يتق للنظام سوى بعض النقاط العسكرية"، كاشفاً عن أن "المهمة المقبلة لجيش الفتح هو الاتجاه نحو تحرير اورم الجوز ثم القياسات ثم محمبل".
ما الذي أدى إلى سقوط أريحا بهذه السرعة؟ يجيب الادلبي: "إنه عنصر المفاجئة في المعركة، فضلاً عن استخدام صاروخ "تاو" الأميركي الذي كان قد دمر دفاعات النظام السوري في وقت سابق، فضلاً عن عدم انسجام قوات النظام مع بعضها البعض لأنها اصبحت خليطاً من العناصر المنسحبة من مناطق عدة، وأيضاً الأمر يرتبط فقدان النظام قاعدته الشعبية ما أدى ادى الى انهياره بسرعة".
وعن موعد بدء المعركة لتحرير اللاذقية، قال: "على الطريق الذي يربط ادلب باللاذقية نقاط عسكرية عدة للنظام وبعد الانهاء منها يصبح الطريق الى اللاذقية سالكاً، لكني على الأرجح أن الخيار سيكون تحرير ريف حماة اولا".
 

المصدر: مصادر مختلفة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,112,633

عدد الزوار: 6,753,417

المتواجدون الآن: 103