الأردن أبلغ «داعش» معادلة لا عودة عنها: قتْل الطيار يعني إعدام الريشاوي وآخرين...«القاعدة في اليمن» لضرب فرنسا...مسلحون جنوبيون يسعون لإسقاط معسكرات الجيش تمهيداً لفرض الانفصال على الأرض...إصابة أميركي شرق السعودية

إجتماع بين الحوثيين وحزب صالح في صنعاء واليمنيون يواصلون التظاهر ضدّ الانقلاب

تاريخ الإضافة الأحد 1 شباط 2015 - 7:34 ص    عدد الزيارات 2297    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

إجتماع بين الحوثيين وحزب صالح في صنعاء واليمنيون يواصلون التظاهر ضدّ الانقلاب
إيلاف- متابعة
عقد تنظيم "انصار الله" (الحوثيون) وحزب المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الجمعة اجتماعا في العاصمة اليمنية قاطعته بقية الاحزاب السياسية في حين تظاهر محتجون ضد الحوثيين في العديد من المدن.
صنعاء: بعد أن سيطر الحوثيون الاسبوع الماضي على القصر الرئاسي وابرز المباني الحكومية ما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح الى الاستقالة، دعا عبد الملك الحوثي الثلاثاء الى لقاء "تاريخي" الجمعة بين كافة الاحزاب السياسية والاجتماعية والقبلية "لبحث الوضع السياسي والامني".
لكن وحده حزب المؤتمر الشعبي حزب صالح المتهم بدعم الحوثيين، شارك في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة ايام وسط اجراءات امنية مشددة.
وتظاهر معارضو الحوثيين في العديد من المدن بالبلاد وبينها صنعاء. وطالبوا بالافراج عن العديد من الناشطين والصحافيين الذين أوقفهم الحوثيون منذ سيطرتهم على صنعاء.
وقال شهود ان الحوثيين خطفوا رضوان مسعود رئيس نقابة الطلبة في جامعات صنعاء وعمران (شمال) بعد صلاة الجمعة.
وكان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر الذي حاول التقريب بين مختلف الاطراف، قال هذا الاسبوع ان هادي وحكومته رهن الاقامة الجبرية وحذر من ان العنف يمكن ان يندلع في اي لحظة.
في الاثناء وفي جنوب البلاد اعلن فصيل في الحراك الجنوبي انه سيتوقف عن المشاركة في المباحثات "غير المجدية" مع بن عمر و"التي تعقد وسط الترهيب وحصار السلطات الشرعية".
واتهم متظاهرون في البيضاء (وسط) بن عمر بعدم النجاعة وهتفوا ضده "بن عمر ارحل".
 
الحوثيون يعقدون مؤتمر «القرارات الحاسمة»
صنعاء - «الحياة»
حشدت جماعة الحوثيين أمس الآلاف من أنصارها في صنعاء، تلبية لدعوة زعيمها عبدالملك الحوثي إلى مؤتمر موسع لاتخاذ «قرارات حاسمة» تتعلق بفراغ السلطة الناجم عن استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة. وما زال مبعوث الأمم المتحدة جمال بنعمر يرعى مشاورات الأطراف السياسية سعياً للتوصل إلى حل للأزمة.
إلى ذلك، بدأت الأزمة اليمنية تؤثر سلباً في عمليات الطائرات الأميركية من دون طيار ضد «القاعدة»، بسبب النقص في المعلومات بعد سيطرة الحوثيين على مواقع عسكرية وأمنية كانت تتعاون مع مركز قيادة هذه الطائرات.
وخرجت تظاهرة حاشدة في صنعاء، عقب صلاة الجمعة، تعبيراً عن رفض «الانقلاب الحوثي»، وأخرى في عدن (جنوب)، في حين أقدمت الجماعة على خطف رئيس اتحاد الطلاب، في جامعتي صنعاء وعمران، رضوان مسعود من أمام منزله، بالتزامن مع اشتباكات في محافظة لحج الجنوبية بين الجيش ومسلحي «الحراك الجنوبي» المطالبين بالانفصال عن الشمال.
وأعلنت جماعة الحوثي أن مؤتمر أنصارها الذي بدأ أمس تحت شعار «وطن نبنيه وشعب يحميه» سيستمر ثلاثة أيام، قبل اتخاذ قراراته، فيما يعتقد مراقبون أن المؤتمر جاء في سياق الضغط على الأطراف السياسية للتوصل إلى حل توافقي، برعاية المبعوث الأممي قبل أن تلجأ الجماعة إلى تصعيد جديد.
ويسعى الحوثيون وأحزاب «اللقاء المشترك» إلى تشكيل مجلس رئاسي يتمثل فيه كل الأطراف، برئاسة شخصية جنوبية، بخلاف حزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح المتمسك بالحل الدستوري. وقد عرضت استقالة هادي على البرلمان الذي يمتلك فيه الحزب الغالبية، للبت فيها قبولاً أو رفضاً.
وأكد مستشار الرئيس المستقيل (حوثي) صالح الصماد أمس أن جماعته ماضية في «فرض انتقال سلمي للسلطة يحقق الشراكة الوطنية ويحقق تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة» الذي وقعته الأطراف السياسية بالتزامن مع سقوط صنعاء في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وعلمت «الحياة» أن بنعمر يواصل جهوده للتوصل إلى اتفاق ينهي فراغ السلطة الذي دخل أسبوعه الثاني عقب استقالة هادي وحكومة خالد بحاح احتجاجاً على اقتحام الحوثيين المؤسسات الرئاسية والحكومية.
وأفادت مصادر حزبية بأن الأطراف السياسية فشلت في التوافق على صيغة للحل في ظل رفض هادي تولي رئاسة المجلس الرئاسي المقترح وإصرار الحكومة على استقالتها.
وأقدمت الجماعة أمس على خطف رئيس اتحاد طلاب جامعتي صنعاء وعمران رضوان مسعود واقتادته إلى مكان مجهول، في سياق حملتها الواسعة لقمع التظاهرات المناهضة لها وملاحقة الناشطين، كما أغلقت الشوارع المؤدية إلى ساحة جامعة صنعاء (ساحة التغيير) أمام تظاهرة خرجت عقب صلاة الجمعة.
ومع تصاعد الغليان الشعبي والسياسي هاجم مسلحون من «الحراك الجنوبي» موقعاً للجيش في منطقة الملاح في مديرية ردفان قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة بين الجانبين أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، مع وصول تعزيزات للجيش استطاعت احتواء الموقف.
جاء ذلك متزامناً مع تظاهر آلاف الجنوبيين في مدينة عدن عقب صلاة الجمعة احتجاجاً على التصعيد الحوثي في صنعاء وتعبيراً عن رفضهم أي تدخل للجماعة في شؤون الجنوبيين المنقسمين بدورهم بين مؤيد لإقامة دولة اتحادية ومطالبين بالانفصال عن الشمال.
على صعيد آخر، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم قولهم إن الولايات المتحدة تواجه صعوبة متزايدة في الحصول على المعلومات للاستمرار في برنامج الطائرات من دون طيار، ما يؤثر في الحملة على أخطر فرع لتنظيم «القاعدة»، وذلك بعد سيطرة الحوثيين على بعض أجهزة الأمن.
وقد تؤدي الفجوات في المعلومات إلى إبطاء الحملة على «القاعدة» وتزيد خطر الضربات الخاطئة التي تقتل أبرياء وتثير المشاعر المعادية للولايات المتحدة، ما يجعل المتشددين اكثر قوة في المناطق التي يتزايد فيها وجود التنظيم بالفعل.
وأوضح المسؤولون أن الحوثيين المدعومين من إيران اتخذوا مواقع داخل وحول منشآت دفاعية ومخابراتية عدة كانت أطقمها تتعاون في السابق مع واشنطن، ما يقطع مصادر معلومات ضرورية لشن الطائرات هجماتها.
 
كيف تجاهل الحوثيون الجهود الأممية للتسوية؟
المصدر: النهار ...صنعاء - أبوبكر عبدالله
قياساً بالمشاورات التي يقودها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر مع ممثلي 14 مكوناً سياسياً يمثلون الاطراف الموقعين على وثائق التسوية لصوغ حل سياسي توافقي لأزمة الفراغ الدستوري في اليمن، أطلقت جماعة أنصار الله الحوثية أمس مؤتمراً وطنياً يتوقع ان يستمرّ ثلاثة أيام لمناقشة تداعيات وحلول الأزمة اليمنية.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الذي عقد في ظل إجراءات أمن مشددة تحت شعار "وطناً نبنيه وشعباً يحميه" استجابة لدعوة زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي لمؤتمر وطني واسع للخروج بقرارات استثنائية وحاسمة حيال الأزمة التي تصاعدت إلى حال فراغ دستوري بعد تقديم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح استقالتهما في الخطوة التي وضعت اليمن من جديد على حافة الحرب.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضوراً حاشداً تصدّره رئيس المجلس السياسي لجماعة أنصار الله مستشار رئيس الجمهورية صالح الصماد، الذي أكد سعي جماعته إلى تحقيق انتقال سلمي للسلطة على قاعدة الشراكة بمرجعية وثيقة الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، مشيراً إلى عزم المشاركين الخروج بمقررات هامة لمعالجة الأزمة الراهنة، من دون الاشارة إلى المشاورات الجارية بين الأطراف السياسيين في رعاية أممية.
واتهم الصماد صنعاء بالتنصل من تنفيذ استحقاقات اتفاق السلم والشراكة وتوفير الغطاء للفساد، وتحدث للمرة الأولى عن القوى الدولية المشاركة الحوثيين في العملية السياسية، مشيراً إلى أن "الهم الوحيد لهذه القوى "هو عدم استقرار البلد وجر الوطن إلى صراعات داخلية"، وأكد أن الثوار مصرّون على الشراكة في إدارة البلاد رغم التجاوزات بمشاركة سائر القوى الوطنية.
وحضر المؤتمر المئات من علماء الدين والوجهاء والسياسيين والناشطين وممثلي الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والعشرات من ضباط الجيش الذين أكدوا رفضهم مشروع أقاليم الدولة الاتحادية، إلى مطالبتهم بانتقال سلمي للسلطة يحفظ لليمن الامن الاستقرار، ملوحين بالخيار الثوري في حال لم يتسنّ تحقيق هذا الانتقال.
المشاورات الأممية
وفي غضون ذلك استمرت المشاورات التي يقودها المبعوث الأممي أمس، وقالت دوائر سياسية إنها بحثت في الضمانات والشروط القانونية والسياسية لتنفيذ اتفاق الحل السياسي، الذي يقضي بتأليف مجلس رئاسة انتقالي وشروع الحوثيين بإجراءات لتطبيع الوضع الأمني.
وأعلن ممثلو الحراك الجنوبي انسحابهم الكامل من هذه المشاورات التي وصفوها بأنها عبثية وتجري تحت التهديد والحصار لقيادات الدولة الشرعية والسياسية وستقود اليمن إلى المجهول". وطالبوا بـ"إزالة أسباب استقالتَي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وإنهاء الحصار والتوتّر والتهديد والعودة الى ما قبل 21/ أيلول 2014، ونقل انعقاد مجلس النواب الى منطقة آمنة ليتمكن من اتخاذ القرار الصائب بمشاركة سائر كتله السياسية".
كما طالبوا بضمانات كفيلة لاستعادة الشرعية من خلال إدارة الدولة من خارج العاصمة صنعاء ونقلها الى مدينة تعز لحين استقرار الاوضاع، مؤكّدين أنهم لن يكونوا "طرفاً في اي اتفاق او محاولة لشرعنة الانقلاب".
تظاهرات مناهضة
وتزامن مؤتمر الحوثيين مع تظاهرات احتجاج شهدتها العاصمة وبعض المحافظات حيث احتشد الآلاف في الميادين لاداء صلاة الجمعة، قبل أن ينظموا تظاهرات جابوا فيها الشوارع مرددين هتافات تندد بالانقلاب الحوثي على الشرعية وتطالب بانسحاب المسلحين من المدن.
عنف في الجنوب
من جانب آخر أصيب خمسة جنود يمنيين على الأقل في مواجهات اندلعت بين وحدات من قوات الجيش ومسلحين من أنصار الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، في منطقة الملاح بمحافظة لحج الجنوبية.
وأكد مسؤولون محليون أن المواجهات اندلعت صباح الجمعة بعدما اعترض مسلحو الحراك قافلة عسكرية من قاعدة العند كانت في طريقها للتمركز في موقع عسكري بمنطقة الملاح كان عشرات المسلحين فرضوا عليه حصاراً منذ فجر الجمعة، مشيرين إلى تمكن قوات الجيش السيطرة على الموقف بعد ساعات من المواجهات.
 
«القاعدة في اليمن» لضرب فرنسا
الحياة...عمان - تامر الصمادي
صنعاء، أوتاوا - أ ف ب، رويترز - حض إبراهيم الربيش، عضو مجلس شورى تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» ومقره اليمن، في تسجيل صوتي على «يوتيوب»، على مواصلة مهاجمة فرنسا التي استهدفتها اعتداءات دموية بين 7 و9 الشهر الجاري حصدت 17 قتيلاً. وقال: «فرنسا تخطت الولايات المتحدة كعدو للإسلام، بعدما حلت قواتها بدلاً من الولايات المتحدة في الحرب على ديانتنا اثر الوهن الذي أصاب الأخيرة».
وبعد اكثر من 24 ساعة على انتهاء مهلة انذار جديد حددها تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسورية، بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي احتجز بعد تحطم طائرته شرق سورية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في حال عدم اطلاق الأردن السجينة المحكومة بالإعدام ساجدة الريشاوي، نفت عائلة الطيار الأسير أنباءً عن تلقيهم تطمينات بأن ولدهم لا يزال على حياً، وبأن مفاوضات إطلاقه لا تزال جارية.
وقال صافي والد الطيار لـ «الحياة» إن «الاتصالات بيننا وبين الحكومة الأردنية مقطوعة، ولم تصلنا معلومات عن مصير معاذ». كما صرح الناطق العسكري العقيد ممدوح العامري بأن «الأردن لم يتسلم اي اثبات حول سلامة الطيار الكساسبة حتى الآن».
وكان الجيش الأردني قال في بيان مقتضب أصدره إن «القوات المسلحة تتابع على مدار الساعة قضية الطيار معاذ الكساسبة، وفي حال حصول مستجدات سنقول المعلومات في الوقت المناسب».
وأكد البيان أن القيادة العسكرية «تثمّن وعي المواطنين وعدم انسياقهم وراء شائعات، وتذكّر بضرورة توخّي الحذر لدى تداول معلومات من مصادر غير رسمية، وتجنب نشر أخبار مضللة أو مغرضة».
في كندا، عرضت الحكومة على البرلمان اجراءات جديدة لمكافحة الراغبين في الجهاد، بعد أقل من ثلاثة اشهر على مقتل عسكريين اثنين في هجومين استهدف أحدهما مقر البرلمان ذاته في أوتاوا.
وبين الإجراءات منح جهاز الاستخبارات الكندي القدرة على إلغاء رحلة او وقف مسافر قد يلتحق بمجموعات مرتبطة بنشاطات ارهابية، علماً ان كندا انضمت الى تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة يشن منذ اشهر غارات جوية على تنظيم «داعش» في العراق وسورية.
ومطلع الأسبوع، كشفت الحكومة ان قوات كندية اشتبكت ثلاث مرات ميدانياً مع مقاتلين من «داعش»، ما اثار جدلاً بينها وبين احزاب المعارضة التي اتهمت رئيس الوزراء ستيفن هاربر بأنه «كذب لأن مهمة التحالف لم تلحظ مشاركة قوات كندية في تحركات على الأرض».
 
الحوثي وأنصاره يعقدون مؤتمرًا بالتوازي مع مشاورات المبعوث الأممي
مصادر لـ «الشرق الأوسط»: قراراتهم جاهزة سلفًا.. وسيعلنون أنهم يمثلون الشعب
صنعاء: عرفات مدابش
في الوقت الذي يشارك فيه الحوثيون في المشاورات الجارية بين القوى السياسية اليمنية برعاية أممية من أجل التوصل لحلول للأزمة التي تعصف باليمن، وفي حين يواصلون السيطرة على مؤسسات الدولة وإدارتها بشكل كامل، بدأ الحوثيون، أمس في صنعاء، عقد مؤتمر جامع لأنصارهم من مختلف المحافظات، قيل إنه يضم كل فئات المجتمع اليمني من السياسيين والعلماء وغيرهم، وأكدت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» أن الأطراف الرسمية والأحزاب السياسية الرئيسة والبارزة في الساحة اليمنية لم تشارك في مؤتمر الحوثي، مما يجعله محصورا على أنصار عبد الملك الحوثي والمتحالفين معه من القوى المحسوبة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إنه «يفهم من حديث الحوثي ودعوته إلى هذا المؤتمر أنه في حال عدم التوافق في المشاورات الجارية التي يديرها المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، فإن قرارات ستصدر عن مؤتمر (الحوثي)، وهي قرارات مرتبة وجاهزة سلفًا، وسيقولون إن هذا هو مطلب الشعب وعلينا أن ننفذ إرادة الشعب».
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» خبر انعقاد «المؤتمر الوطني الموسع في صنعاء للوقوف أمام التطورات على الساحة الوطنية»، الذي بدأت أعماله في الصالة الرياضية المغلقة، «لتدارس التطورات على الساحة الوطنية وبلورة الرؤى لتجاوز التحديات الراهنة، تحت شعار (وطن نبنيه وشعب يحميه)، ويشارك فيه حشد من العلماء والناشطين السياسيين والأكاديميين والقيادات العسكرية والأمنية وممثلي عدد من المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات والمشايخ والوجاهات الاجتماعية من عموم محافظات الجمهورية».
وفي كلمة ألقاها في الافتتاح، قال صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي لجماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، إن المؤتمر «يهدف إلى مناقشة الأوضاع التي يمر بها الوطن والخروج بقرارات تسهم في خلق الاستقرار الوطني وتجاوز الصعوبات والتحديات الراهنة، وإن انعقاد المؤتمر هو لتوضيح الصورة لأبناء الشعب حول ما جرى ويجري على الساحة الوطنية من تداعيات خطيرة». وقال إن «اليمن اليوم أمام فرصة تاريخية لاستعادة حضارته ومجده»، واتهم «القوى التي تسلطت على البلاد بتحويل ثورتي سبتمبر وأكتوبر إلى مصالحها»، وإن «المؤسسة العسكرية والأمنية كانت منحازة لرغبة الشعب في وجه النافذين»، وأردف أن من وصفها بـ«قيادة الثورة»، أو «الانقلاب» كما يصفه الطرف الآخر ، «أبلغت بأن شراكة الثوار غير مرحب بها من قبل قوى دولية، همها الوحيد هو عدم استقرار البلد وجر الوطن إلى صراعات داخلية لن تفضي إلا لمزيد من الأزمات»، مؤكدا أن «الثوار مصرون على الشراكة في إدارة البلاد رغم كل التجاوزات»، وأن «المؤتمر سيستمر لمدة 3 أيام للخروج بمقررات هامة».
وحسب الإعلام الحكومي، فقد «تناول رئيس المجلس السياسي لـ(أنصار الله) التطورات التي شهدتها الساحة اليمنية خلال الفترة الماضية والحيثيات والأسباب التي دفعت أبناء الشعب اليمني للخروج في ثورة 21 سبتمبر الماضي (يوم اجتياح العاصمة صنعاء)»، مشيرا إلى أن هناك قوى تسلطت على البلاد وحولت أهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر إلى مصالح شخصية لها، وقال إن «التجاوزات التي أعقبت ثورة 21 سبتمبر 2014، وكذا التجاوزات التي ناقضت بنود اتفاق السلم والشراكة الموقع بين مختلف الأطياف والقوى السياسية، فضلا عن الأزمات المتوالية التي شهدها ويشهدها الوطن، دفعت بقوى المجتمع اليمني إلى التآزر والوقوف صفا واحدا إلى جانب إخوانهم في اللجنة الثورية لثورة 21 سبتمبر لحماية الوطن من الانجرار نحو الهاوية وحماية مكتسباته ومقدراته التي يحاول البعض النيل منها من خلال الالتفاف على مخرجات الحوار الوطني وبنود اتفاق السلم والشراكة».
وأكد القيادي الحوثي أن «مطالبتنا بالشراكة نابعة من حرصنا على اجتثاث الفساد الاقتصادي والسياسي ومنع احتكار وتفرد القوى السياسية الفاسدة بالحكم وضمان تصحيح الأوضاع الراهنة التي اكتوى بنارها المواطنون»، وتطرق إلى «الأوضاع اﻷمنية والاقتصادية وأبرز ما شهدته الساحة الوطنية خلال الفترة الماضية من تداعيات خطيرة تهدد حاضر الوطن ومستقبله، ومنها سوء الإدارة التي أسهمت في تنامي تدهور الأوضاع المعيشية، واتساع رقعة التفجيرات والعمليات الإرهابية التي طالت جنود الوطن في المؤسستين الأمنية والعسكرية وكل مقدرات الدولة».
ولمح الصماد إلى الاستمرار فيما يسمونه «الثورة» وحمل خطابه نبرة تهديد لبقية القوى باسم الشعب الذي قال إنها إما أن تسير مع الشعب أو يلفظها، على حد تعبيره.
وأكد مهتمون بالشأن اليمني أن معظم رجال القبائل الذين شاركوا في المؤتمر الذي دعا إليه الحوثي، جرت استمالتهم «بنفس طريقة النظام السابق، أي بدفع الأموال وإتاحة النفوذ لهم في مناطقهم، مقابل تنفيذ سياسة الحوثي وما تقرره اللجان الشعبية أو الميليشيات التابعة له في المحافظات».
وأكد محللون يمنيون أن «معظم الوجوه ترجع إلى حقبة حكم علي عبد الله صالح لليمن، وهم إعادة إنتاج طبيعي للثورة المضادة التي تهدف إلى الإطاحة بالمبادرة الخليجية والتسوية السياسية برمتها»، حسب المحللين الذين أبدوا استغرابهم لنشر وكالة الأنباء الرسمية «خبر هذا المؤتمر كخبر رئيسي، في وقت تتجاهل فيه الوكالة أخبار المشاورات الجارية بين القوى السياسية بإشراف أممي لوضع الحلول والمخارج للحالة اليمنية».
 
ثلاثة قتلى بانفجار معسكر تابع لـ”الإخوان” في مأرب
 صنعاء – “السياسة”:
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرون في انفجار بمعسكر تابع لحزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) في منطقة السحيل بمحافظة مأرب شرق اليمن.
وقال مصدر طالباً عدم ذكر اسمه, أمس, إن الانفجار ناجم عن قذيفة مدفعية انفجرت أثناء تدريب المسلحين عليها, ما اسفر عن سقوط ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين.
وفي مدينة عدن جنوب اليمن, هاجم مسلحون مجهولون, أمس, بقذيفة “آر بي جي” مدرعة تابعة لقوات الأمن الخاصة تتولى حراسة البنك المركزي بمديرية صيرة, تلاها اشتباكات بين المهاجمين والجنود لم تسفر عن سقوط أي ضحايا.
من جهة أخرى, اختطف مسلحون من جماعة “أنصار الله” الحوثية, أمس, رئيس اتحاد طلاب جامعة صنعاء رضوان مسعود من أمام منزله في العاصمة.
وقال شهود عيان إن مسلحين حوثيين اختطفوا مسعود من أمام منزله في حي مذْبح شمال صنعاء, واقتادوه إلى جهة مجهولة.
 
مسلحون جنوبيون يسعون لإسقاط معسكرات الجيش تمهيداً لفرض الانفصال على الأرض
صنعاء ¯ “السياسة”:
دشن الجنوبيون أمس, أولى محاولاتهم لفرض الانفصال على الأرض بالقوة بإسقاط معسكرات الجيش في أيديهم, على غرار ما فعله مسلحو الحوثي في شمال اليمن, عندما أسقطوا معسكرات الجيش في عمران وصنعاء وصولاً إلى سيطرتهم على ألوية الحماية الرئاسية.
وأكدت مصادر محلية في محافظة لحج جنوب اليمن, أن مسلحين من اللجان الشعبية الجنوبية و”الحراك الجنوبي” وقبائل من ردفان يحاصرون منذ صباح أمس, كتيبة عسكرية تابعة لمحور العند ترابط في منطقة الملاح.
وقال مصدر جنوبي لـ”السياسة”, إن المسلحين يطالبون بأن تسلم الكتيبة معداتها العسكرية لهم وأن تبقى تحت سيطرتهم, ما دفع الطيران الحربي والدبابات والمدفعية إلى شن قصف عنيف على مواقع تحصن فيها المسلحون, ما أدى إلى سقوط 10 جرحى وإصابة ثلاثة جنود من عناصر الكتيبة.
وذكر سكان محليون, أن مئات المسلحين القبليين توافدوا إلى مديرية الملاح من مختلف مناطق ردفان للتصدي لما أسموه ب¯”العدوان”, فيما تمكن مسلحون قبليون في مديرية الحبيلين من منع تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى المنطقة لإنهاء الحصار المفروض على الكتيبة.
إلى ذلك, أدى آلاف الجنوبيين صلاة الجمعة أمس, في ساحة الاعتصام بمدينة خور مكسر في عدن.
ودعا خطيب الجمعة الشيخ محمد رمزو, أبناء الجنوب إلى بسط سيطرتهم على الأرض, قائلاً إن “المرحلة الراهنة والظروف الحالية تشكل فرصة سانحة لنا في الجنوب وعلى أبناء الجنوب في كل المدن أن يعدوا ما استطاعوا من عدة وعتاد ويحاصروا المعسكرات لما من شأنه تمكينهم من السيطرة على أرضهم وبسط نفوذهم على كل مناطق الجنوب”.
في سياق آخر, أكد القيادي في “الحراك الجنوبي” حسين زيد بن يحيى, أحد المشاركين في الاجتماع الذي دعا إليه زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي, بصنعاء أمس, أن الحوثيين بات لهم تواجد قوي في كل محافظات الجنوب من خلال عناصرهم وكوادرهم وخصوصاً في عدن والضالع وشبوة والمهرة ولديهم أنصار من الشافعيين والصوفيين والهاشميين, الذين تعرضوا لاضطهاد من قبل الجماعة السلفية والتكفيرية منذ حرب العام .1994
وأضاف بن يحيى في تصريحات الى “السياسة”, إن “قوى التحرير والاستقلال الحقيقية التي يمثلها المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي والتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) والمجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب والقيادات والكوادر الجنوبية في الحزب الاشتراكي تتعاطف مع الحوثيين وتناصرهم بقوة”.
ولم يستبعد بن يحيى فتح الحوثيين مكاتب رسمية لهم في الجنوب, باعتبار أنهم “شركاء في المظلومية مع الجنوبيين” وهم من مؤسسي “الحراك الجنوبي السلمي”.
وحذر من أن أي محاولة لإزاحة الحوثيين من الجنوب وإقصائهم من العملية السياسية ستدفعهم إلى اجتياح الجنوب والسيطرة عليه وفرض أنفسهم بالقوة كما فعلوا في الشمال.
وأشار إلى أن “الفلول المتساقطة بعد 11 فبراير 2011 وبعد 21 سبتمبر العام الماضي وبدعم خارجي يحاولون جاهدين تأليب الجنوبيين على جماعة الحوثي ومحاولة إقصائهم من المشهد السياسي”.
 
الحوثيون مع مجلس رئاسي وحزب صالح يرفض والسلفيون يقاطعون
اليمن: خيارات حل الأزمة تتصادم على طاولة مفاوضات بن عمر
صنعاء – من يحيى السدمي:
كشف مصدر يمني مطلع أن جلسات المفاوضات بين القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بإشراف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر, التي تجري حالياً في صنعاء مازالت متواصلة, من أجل الخروج بحل توافقي لإنهاء الأزمة الناجمة عن استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة بسبب سيطرة الحوثيين على كل مفاصل الدولة ومؤسساتها.
وقال المصدر لـ”السياسة” طالباً عدم ذكر اسمه إن جماعة عبد الملك الحوثي ومعهم حزب “اتحاد القوى الشعبية” وحزب “البعث” وحزب “الحق” من تكتل “اللقاء المشترك”, إضافة إلى حزب “العدالة والبناء” تسير في اتجاه تشكيل مجلس رئاسي يضم من خمسة إلى سبعة أعضاء من القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة.
وفيما أشار إلى أن هادي يرفض المشاركة في هذا المجلس أو العدول عن استقالته, أضاف المصدر أن المفاوضات يغيب عنها حزب “الرشاد السلفي”, كما يرفض حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح هذا الخيار, مؤكداً أنه وحلفاءه متمسكون بالحل الدستوري عبر مجلس النواب.
وأوضح أنه في حال الأخذ بخيار المجلس الرئاسي سيتم اختيار شخصية جنوبية لرئاسة هذا المجلس وتشكيل حكومة وحدة وطنية, مضيفاً أن هناك ثلاثة خيارات مطروحة على المتفاوضين, تشمل عدول هادي عن الاستقالة, وهو خيار دستوري يجنب الذهاب إلى مجلس النواب وله شروط من بينها معالجة الأسباب التي أدت إلى استقالته واستقالة الحكومة بما في ذلك استخدام الحوثيين للقوة والهيمنة على المؤسسات الحكومية.
ولفت إلى أن الخيار الثاني هو الذهاب إلى مجلس النواب, معتبراً أنه غير فاعل لأنه سيناقش استقالة هادي بالقبول أو الرفض, وهذا الخيار سيظل معطلاً لأن الكتلة البرلمانية الجنوبية لن تحضر, إضافة إلى نواب أحزاب “اللقاء المشترك” والمستقلين.
أما الخيار الثالث, فقال المصدر إنه عبارة عن تشكيل مجلس رئاسي وهو خيار ينظر إليه من قبل بعض المراقبين على أنه انقلاب توافقي من قبل كل القوى السياسية لأنه إجراء غير دستوري.
من جانبه, قال مصدر في “التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري” ل¯”السياسة”, نؤيد “عدول هادي والحكومة عن استقالتهما بعد إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الاستقالة بإعلان الحوثيين التخلي عن القوة وإنهاء سيطرتهم على المؤسسات والانسحاب من صنعاء والمحافظات, وإعادتهم لما تم الاستيلاء عليه من الأسلحة”.
وأكد أنه مع التزام الحوثيين “بعدم التعرض للاحتجاجات السلمية وانتقال هادي إلى دار الرئاسة لممارسة صلاحياته وإعلانه القطيعة مع أقاربه المتهمين بالفساد”, مضيفاً “يمكن تعيين نائب للرئيس بحيث لا يكون من الحوثيين أو (حزب) الإصلاح”.
من جهته, أعلن الحزب “الاشتراكي” أنه مع عدول هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح وحكومته عن استقالتهما كمخرج آمن للأزمة الراهنة.
من ناحية ثانية, لبى المئات من أنصار زعيم عبد الملك الحوثي بينهم زعماء قبليون وقيادات عسكرية وضباط من الجيش والأمن وقيادات من “الحراك الجنوبي” دعوته إلى الاجتماع الذي أعلن عنه الثلاثاء الماضي, حيث توافدوا, أمس, إلى الصالة الرياضية المغلقة بمدينة الثورة في صنعاء لتدارس الأوضاع الراهنة, واتخاذ ما أسماه ب¯” قرارات استثنائية وتاريخية” وسط إجراءات أمنية مشددة.
في غضون ذلك, خرج الآلاف في صنعاء وتعز وإب ومدن أخرى للتظاهر ضد الانقلاب الحوثي, رافعين شعارات منددة بسيطرة الحوثيين على السلطة.
وطالبوا بخروج ميليشيات المتمردين المسلحة من صنعاء والمدن الأخرى وجميع المرافق الحكومية والخاصة التي احتلوها بالقوة, فيما واصل الحوثيون إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى ساحة التغيير في صنعاء لمنع المحتجين من التظاهر فيها.
 
إصابة أميركي شرق السعودية
الرياض - «الحياة»
أعلن الناطق باسم الشرطة السعودية في المنطقة الشرقية أمس تعرض سيارة «يستقلها أميركيان لإطلاق نار من مجهول، أثناء مروره في طريق صلاح الدين الأيوبي في مدينة المبرز في محافظة الأحساء (شرق المملكة)، ونتج عن الحادث إصابة أحدهما، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وهو في حال صحية مستقرة».
وأكد الناطق، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية أمس، أن الجهات المختصة « باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها ، وما زال الحادث محل متابعة أمنية».
 
 
 
الأردن أبلغ «داعش» معادلة لا عودة عنها: قتْل الطيار يعني إعدام الريشاوي وآخرين
مصادر حكومية كشفت لـ «الراي» عن خفايا الرسائل المتبادلة
خاص - «الراي»
علمت «الراي» من مصادر داخل الحكومة الاردنية ان عمّان لن تطلق الانتحارية العراقية المحكومة بالإعدام ساجدة الريشاوي الا اذا أفرج تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) عن الطيار الاردني الضابط معاذ الكساسبة.
واكدت هذه المصادر ان الاردن بعث برسالة واضحة الى تنظيم «الدولة الاسلامية» مفادها ان حكم الاعدام الذي صدر بحق ساجدة الريشاوي وقياديين جهاديين آخرين معتقلين لديه سينفذ فوراً، اذا أُعدم الطيار الاردني الذي كانت طائرته سقطت فوق الرقة في سورية.
واكدت تلك المصادر لـ «الراي» ان «الحكومة الاردنية وبناء على توجيهات من جلالة الملك استجابت لنداء العشائر التي طالبت المملكة الهاشمية بالتدخل لاطلاق ابنهم الذي هدد داعش بقتله مرات عدة».
وكشفت المصادر لـ «الراي» عن ان «الحكومة الاردنية طلبت عن طريق العشائر الموجودة في العراق والتي لها وجود في الاردن ايضاً ايصال رسالة الى داعش مفادها ان الاردن يحتاج الى دليل واضح يؤكد ان الضابط الطيار ما زال على قيد الحياة حتى يومنا هذا، الا ان تنظيم الدولة الاسلامية لم يستجب»، مشيرة الى ان «الحكومة عمدت الى انشاء فريق خاص معني بالتعامل مع هذه الأزمة، وهو يتواصل مع العشائر في جنوب الاردن لإطلاعهم على التطورات تباعاً وقد اتخذ القرار برفض طلب«داعش»اطلاق ساجدة الريشاوي مقابل الصحافي الياباني كنجي غوتو كما عرض تنظيم داعش، لان هذا العرض لم يشمل اطلاق الطيار الاردني في اطار الصفقة».
وهكذا انقلب السحر على الساحر، فـ «داعش» أحرج الأردن عندما هدد بقتل معاذ الكساسبة اذا لم تطلق ساجدة الريشاوي، علماً ان عرض «داعش» تضمن الإبقاء على حياة الطيار الاردني من دون تحديد المدة التي سيبقيه فيها على قيد الحياة ومن دون ان يشير الى انه سيطلق سراحه. وبما ان والد الطيار معاذ الكساسبة هدد برد فعل قاسٍ داخل المملكة اذا لم يُطلق ابنه، فقد تم الاتفاق مع قبيلة الكساسبة على ان الاردن لن يرضخ لاي صفقة لا تتضمن اطلاق الطيار.
وبدا ان «داعش» وجد نفسه في موقف لن يستطيع الالتزام به بعدما وعد بقتل معاذ الكساسبة «غروب يوم الخميس الماضي (اول من امس) اذا لم تطلق ساجدة الريشاوي مقابل الصحافي الياباني كنجي غوتو، ففي حال نفذ تهديده سيكون مسؤولاً عن تنفيذ حكم الاعدام ايضاً ليس فقط بحق الريشاوي بل آخرين موجودين في سجون الاردن».
واللافت انه لم يصدر اي شيء عن «داعش» منذ غروب أول من أمس يتعلق بالتهديد الذي وعد به.
من جهته (وكالات)، أعلن الجيش الأردني إن أجهزة الدولة تسعى للحصول على معلومات عن الكساسبة بعد انقضاء مهلة لتبادل المحتجزين.
وقال المتحدث باسم الجيش الأردني العقيد ممدوح العامري في بيان إن أجهزة الدولة تعمل على مدار الساعة لمتابعة قضية الطيار، مضيفاً أنه في حالة الحصول على أي معلومات فستنشر في الوقت المناسب.
وفي طوكيو، قالت جونكو إيشيدو، والدة غوتو عقب انتهاء المهلة: «أنا قلقة للغاية. أود أن أفدي حياة ابني بنفسي».
وقال رئيس الوزراء شينزو آبي خلال جلسة برلمانية، أمس: «تبذل كافة الجهود لتأمين إطلاق سراح كينجي غوتو».
وأبرزت الصحف اليابانية الكبرى أزمة الرهينة على صدر صفحاتها.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,768,056

عدد الزوار: 6,914,008

المتواجدون الآن: 113