قائد «فيلق القدس» قاد معارك ضد تنظيم داعش في العراق برفقة خبراء عسكريين إيرانيين ولبنانيين وحزب الله اللبناني اعترف بوجود الجنرال الإيراني في العراق

معلومات عن الفساد في تمويل «الحشد الشعبي» واتهامات لـ «الحشد الشعبي» بهدم مساجد سنّية والسيستاني يشيد بإنتصارات الجيش وتحرير مدن من سيطرة «داعش»

تاريخ الإضافة الأحد 30 تشرين الثاني 2014 - 6:54 ص    عدد الزيارات 1740    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

معلومات عن الفساد في تمويل «الحشد الشعبي»
بغداد – «الحياة»
أثار تمويل قوات «الحشد الشعبي» المكونة من فصائل شيعية مسلحة جدلاً في الأوساط السياسية والشعبية العراقية، وسط مخاوف من وجود عمليات فساد، تتزامن مع انخفاض حاد في الموازنة، بسبب هبوط أسعار النفط إلى نحو ٧٠ دولاراً، ودعوات إلى التقشف في المصاريف.
وكانت الحكومة انتهت من إعداد مسودة موازنة عام 2015، ومن المقرر أن يناقشها البرلمان نهاية الشهر الجاري.
وانخرط عشرات آلاف المسلحين، غالبيتهم من الشيعة، في قتال تنظيم «داعش»، بناءً على فتوى «الدفاع الكفائي» للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني، في حزيران (يونيو) الماضي. وأعلنت الحكومة العراقية حينها تشكيلاً عسكرياً باسم «الحشد الشعبي» وتعهدت تمويله.
ويضم هذا التشكيل، بالإضافة إلى المتطوعين المستقلين، مقاتلين تابعين لأحزاب سياسية شيعية أو فصائل مسلحة، منها قوات «بدر»، وعصائب أهل الحق، وكتائب الإمام علي، وحزب الله في العراق. وسرايا السلام.
ويتقاضى المتطوعون رواتب شهرية، لقاء مشاركتهم في القتال. وتقول مصادر من وزارة المالية، إن المخصص لكل مقاتل يصل إلى نحو ٦٦٧ دولاراً حداً أقصى.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد استعداد الحكومة لتلبية مطالب «الحشد الشعبي»، وقال إنه «العمود الفقري للقوات الأمنية». وأثير جدل حول حجم الإنفاق على المؤسسة العسكرية من جهة، ومقاتلي «الحشد» من جهة ثانية. وتحدث مسؤولون عن «هدر مالي».
وكان وزير المال هوشيار زيباري قال في بيان صحافي مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) إن «مصادر الإنفاق الرئيسية هي نتيجة لحالة الحرب، منها عقود التسليح وقوات الحشد الشعبي والنازحون وجميعها لم تكن منظورة في الموازنة». وأكد أن «جزءاً من المشكلة الاقتصادية والمالية التي نواجهها هي هذا الإنفاق على التعاقدات وعلى الجيش والمليشيات واللجان الشعبية والمتطوعين من دون تخطيط مناسب».
وتنفق الحكومة على تمويل مقاتلي «الحشد الشعبي» لتجهيزهم بالملابس والغذاء والأسلحة، ووصل حجم الإنفاق إلى بليون دولار، منذ حزيران (يونيو) الماضي.
وكان رئيس الحكومة السابق ونائب رئيس الجمهورية السابق نوري المالكي، قال قبل أيام: «لولا صرف بليون دولار على الحشد الشعبي وتسليحه لما كانت حكومة قائمة اليوم». ويتحفظ العراق عن أرقام الإنفاق لعام ٢٠١٤، لكن معهد استوكهولم لأبحاث السلام الدولي يقول إن بغداد أنفقت 7.9 بليون دولار على الدفاع في 2013.
ويقول رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي، إن «المستحقات المالية سُلّمت بالكامل إلى أعضاء الحشد الشعبي الملتزمة بالنظام العسكري». وبلغ عديد قوات «الحشد» نحو ١١٨ ألف متطوع، لكن الذين يتقاضون الرواتب فعلياً لا يتجاوزون الـ٤٥ ألفاً. واشتكى عشرات المقاتلين من عدم تسلمهم مخصصاتهم الشهرية. وأكدت مصادر سياسية لـ»الحياة» أن رواتب «الحشد الشعبي» توزع على القوى السياسية التي تشرف على المتطوعين. وتفيد بعض المعلومات أن آلية التوزيع غير منظمة ولا تخضع لمعايير إدارية.
في المقابل، أفادت تقارير غير موثوق فيها، أن بعض مقاتلي «الحشد الشعبي» يعوضون نقص الدعم المالي الحكومي بسرقة ممتلكات في المناطق المحررة. لكن وزير الدفاع خالد العبيدي، نفى أن يكون تمويلهم من خلال «نهب» المناطق والقرى المحررة. وقال في بيان، تلقت «الحياة» نسخة منه، إن «الحكومة ملتزمة تعويض المتضررين من العمليات العسكرية». ودعا المسؤولين عن قوات «الحشد الشعبي» إلى طرد «كل من تسول له نفسه العبث بسمعة الحشد ومحاسبته بشدة».
وقال مظهر محمد صالح، مستشار رئيس الحكومة لشؤون الاقتصاد، إن «الهدف الإستراتيجي الذي على الحكومة تحقيقه هو وضع جدوى اقتصادية للموازنة، والتخطيط المالي العملي، الذي كان غائباً خلال السنوات الماضية».
وأضاف إن «أبواب الصرف الرئيسية، خصوصاً الخدمات الأساسية والجهود العسكرية لن تتأثر بسياسة التقشف، لكن في المقابل هناك إجراءات جديدة لتقنين الصرف لمنع الهدر».
 
السيستاني يشيد بإنتصارات الجيش وتحرير مدن من سيطرة «داعش»
بغداد – «الحياة»
أعلن المرجع الديني الأعلى علي السيستاني إن تصرفات بعض المقاتلين الذين يشاركون في الهجمات على تنظيم «الدولة الإسلامية غير مقبولة»، لكنه رفض أن تعمم هذه الحالات على جميع المقاتلين، وأشاد بتقدم قوات الجيش و «البيشمركة».
وقال ممثل المرجعية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة أمس: «نحيي ونشيد بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش والبيشمركة ومتطوعو الحشد الشعبي والعشائر في بعض مدن البلاد ضد الإرهاب».
وأضاف أن «أولئك المقاتلين عبروا عن التلاحم الوطني لأنهم يمثلون مختلف مكونات الشعب العراقي ولولاهم لما تحقق النصر»، ودعا «السياسيين ومن يعملون في الدولة، في كل مواقعهم، إلى أخذ الدروس والعبر والاقتداء بالمقاتلين الذين يدافعون عن الأرض والمقدسات». وأكد أن «الخروج من أوضاع البلد المأسوية، وتحقيق مطالب الشعب يتطلب تجسيد مواقف هؤلاء الأبطال وتوحدهم في العمل السياسي والأمني والإداري وغيره». وطالب «أعضاء البرلمان والحكومة والأحزاب والكتل السياسية والجهات الدينية والإعلامية بإدامة الدعم المعنوي واللوجستي للمقاتلين والحفاظ على زخم الانتصارات التي حققوها». وشدد على «ضرورة الابتعاد عن لغة التعميم باتهام صنوف من المقاتلين الذين يمارسون ممارسات غير مقبولة وهي لا تمثل النهج العام»، وشدد على «حرمة التعرض لأيّ مواطن بريء في دمه وماله وعرضه».
كما طالب الجميع «بالتعاون لوقف آفة الفساد المالي والإداري المستشري في مؤسسات الدولة والقضاء على الفساد المقنن في الرواتب والتعيينات والامتيازات التي تهدف إلى إرضاء الكتل والأحزاب والقادة السياسيين».
وكانت هيئة علماء المسلمين استنكرت أول من أمس تصرف الأجهزة الأمنية وعناصر «الحشد الشعبي»، كما استنكر الوقف السني ظاهرة الاعتداء على مواطنين أبرياء في أماكن القتال ضد تنظيم «داعش».
وأفادت هيئة العلماء في بيان، أن «قوة من اللواءين 55 و60 التابعين للفرقة 17 وميليشيات الحشد الطائفي المرافقة، قامت بعد سيطرتها على مناطق دويليبة والرفوش وقسم من منطقة المحاسنة والسعدان ومنطقة صدر اليوسفية في قضاء أبي غريب، بسرقة ممتلكات المواطنين من منازلهم ومحلاتهم التجارية التي اضطروا لتركها بسبب شدة المعارك، كما أقدمت على إحراق الممتلكات والمنازل التي لم تتمكن من سرقتها».
وأضاف البيان أن «الجريمة نفسها تكررت أمس وأول من أمس في قضاء بيجي، في محافظة صلاح الدين وناحيتي جلولاء والسعدية في محافظة ديالى، حيث قامت تلك القوات المسعورة بسرقة ممتلكات المواطنين، وأحرقت ما يمكن إحراقه منها».
ولفت الى أن «هذه القوات أقدمت على إحراق جامع أبي حنيفة، وتدمير جامع التواب الرحيم في مركز مدينة جلولاء، بالإضافة الى تفجير جامع النقشبندية في ناحية السعدية».
واتهم رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي تنظيم «داعش» و «الميليشيات» بتنفيذ «عمليات تطهير عرقي ضد أبناء محافظات ومدن بابل وسامراء وديالى والموصل»، وناشد «المرجعية الدينية في النجف الوقوف في وجه الميليشيات»، وأكد أن «أوقاف المسلمين تتعرض للاعتداء والاغتصاب والتزوير».
الى ذلك، أشاد رجل الدين صدر الدين القبانجي في خطبة الجمعة في النجف أمس بالتقدم والانتصارات التي تحققها القوات الأمنية وقوات «الحشد الشعبي» وتطهير المناطق من «داعش»، ولفت إلى أن «تحرير ديالى أصبح قريباً».
وقال إن «الدولة مسؤولة عن تمويل المجاهدين وتوفير الدعم الكامل لهم وتأمين حقوق الجرحى وعائلات الشهداء».
 
اتهامات لـ «الحشد الشعبي» بهدم مساجد سنّية
بغداد – «الحياة»
تزايدت الانتقادات في العراق لسلوك عناصر «الحشد الشعبي» الذين ينتمي معظمهم إلى فصائل شيعية مقاتلة، في المناطق المحررة. وفيما اتهمتهم أطراف دينية بالاعتداء على مساجد سنية وهدم بعضها، دان المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني تصرفات بعضهم، واعتبرها غير مقبولة، لكنه رفض تعميمها على جميع المقاتلين.
في غضون ذلك، انتقدت مجموعة «عصائب أهل الحق» التي يتزعمها قيس الخزعلي أمس استقبال رئيس الوزراء حيدر العبادي وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان الذي وضعت حكومته «العصائب» وفصائل أخرى شيعية على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال ممثل السيستاني عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة أمس: «نشيد بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش والبيشمركة ومتطوعو الحشد الشعبي والعشائر في بعض مدن البلاد في مواجهة الإرهاب». وشدد على «ضرورة الابتعاد عن لغة التعميم باتهام صنوف المقاتلين الذين يقدمون على ممارسات غير مقبولة لا تمثل النهج العام»، مشيراً إلى «حرمة التعرض لأيّ مواطن بريء في دمه وماله وعرضه».
وطالب الجميع بـ «التعاون لوقف آفة الفساد المالي والإداري المستشري في مؤسسات الدولة، والقضاء على الفساد المقنّن في الرواتب والتعيينات والامتيازات التي تهدف إلى إرضاء الكتل والأحزاب والقادة السياسيين».
ودانت هيئة علماء المسلمين تصرفات الأجهزة الأمنية و «الحشد الشعبي»، كما ندد الوقف السني بـ «ظاهرة الاعتداء على مواطنين أبرياء في أماكن القتال ضد تنظيم داعش».
وأفادت الهيئة، في بيان، بأن «قوة من اللواءين 55 و60 وميليشيات الحشد الطائفي المرافقة عمدت، بعد سيطرتها على قرى في قضاء أبي غريب، إلى سرقة ممتلكات المواطنين من منازلهم ومحلاتهم التجارية». وأضاف البيان أن «الجريمة تكررت في قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين وناحيتي جلولاء والسعدية في محافظة ديالى». ولفت الى أن «هذه القوات أقدمت على إحراق جامع أبي حنيفة، وتدمير جامع التواب الرحيم، وسط مدينة جلولاء، بالإضافة الى تفجير جامع النقشبندية في ناحية السعدية». واتهم رئيس ديوان الوقف السنّي محمود الصميدعي تنظيم «داعش» و «الميليشيات» بتنفيذ «عمليات تطهير عرقي في محافظات ومدن بابل وسامراء وديالى والموصل»، مناشداً «المرجعية الشيعية الوقوف في وجه الميليشيات». وأكد أن «أوقاف المسلمين تتعرض للاعتداء والاغتصاب والتزوير».
الى ذلك، قال الناطق باسم «عصائب أهل الحق» نعيم العبودي، في بيان، أن «استقبال مسؤولين عراقيين وزير الخارجية الإماراتي، يثير كثيراً من علامات الاستفهام التي على الحكومة الإجابة عنها».
وأضاف إن «الحركة لم تلحظ من الحكومة ووزارة الخارجية أيّ موقف رسمي من التطاول على فصائل المقاومة التي تقاتل داعش التكفيري بطلب من الحكومة وتنسيق مع القوات الأمنية».
وكانت الإمارات أعلنت لائحة للمنظمات الإرهابية أدرجت فيها عدداً من الفصائل الشيعية، منها «العصائب»، و «منظمة بدر»، و «لواء أبو الفضل العباس» و «كتائب حزب الله»، ومعظمها ممثل في الحكومة العراقية.
 
تنظيم «النقشبندية» يعلن الاستنفار ضد «داعش»
بغداد – «الحياة»
علمت «الحياة» أن تنظيم «جيش رجال الطريقة النقشبندية» المرتبط بحزب البعث العراقي أعلن الإستنفاره ضد «الدولة الاسلامية»، جنوب كركوك، بموجب أوامر صدرت عن قيادته، فيما يتعرض عناصره لعمليات انتقامية في الموصل.
الى ذلك، نفذت القوات الأمنية وعناصر «الحشد الشعبي» هجوماً في جبال حمرين، شمال شرقي ديالى. وقتل وأصيب عناصر العسكريين والمتطوعين في اشتباكات عنيفة في تكريت.
وقال الشيخ عمار العبيدي، وهو أحد شيوخ عشائر قضاء الحويجة، جنوب كركوك، لـ «الحياة» أمس إن «جيش الطريقة النقشبندية» قرر مقاتلة تنظيم «داعش»، وأشار إلى أن «أوامر صدرت الى عناصره بالاستنفار».
وتابع أن «عناصر من التنظيم نقلوا معلومات مؤكدة عن وصول رتل عسكري تابع لـ «داعش» جاء من سورية الى جنوب كركوك وهناك خطة للهجوم على المدينة من محورين».
واضاف أن «قادة النقشبندية قرروا قتال «داعش» قبل يومين وبدأت عمليات نوعية سرية في مناطق متفرقة من الحويجة وتم اعتقال عدد من مسلحي التنظيم «. وأشار الى أن «عناصر النقشبندية في الموصل يتعرضون لحملة انتقام، واعتقل «داعش» عدداً من عناصره وقتل اثنين من قادتهم امام منزلهما جنوب المدينة».
ميدانياً، أعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس أن «أفواج المغاوير والآلية ووحدات مكافحة المتفجرات التابعة لقيادة الشرطة الاتحادية، بدعم من الحشد الشعبي، شنت صباح أمس هجوماً واسعاً على مراكز تنظيم «داعش»، في سلسلة جبال حمرين»، شمال شرق المحافظة.
وقال مصدر أمني كردي في ديالى إن جهاز «الاسايش» (الأمن) نجح في اعتقال خلية كبيرة تابعة لتنظيم «داعش» في قضاء خانقين، شمال شرقي بعقوبة، واشار الى أنها الخلية الخامسة التي يجري تفكيكها خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وفي صلاح الدين، أفاد مصدر أمني في المحافظة أن مواجهات اندلعت فجر أمس بين قوات «الحشد الشعبي» وعناصر تنظيم «داعش»، شرق قضاء بلد التابع لتكريت، وأسفرت عن قتل وإصابة عدد من أفراد «الحشد». واضاف أن «قوات أمنية أخرى نفذت عملية واسعة في قضاء بيجي، أسفرت عن قتل 13 عنصراً من تنظيم داعش».
وفي الموصل، قالت مصادر أن طائرات تابعة للتحالف الدولي قصفت أمس تجمعاً لـ»داعش» في قضاء تلعفر، وقتلت العشرات منهم، وان غارات أخرى أحبطت هجوماً من ثلاثة محاور لعدد من عناصر التنظيم على سد الموصل.
وفي بغداد أفاد مصدر في وزارة الداخلية أن عنصرين من «الصحوة» قتلا، وأصيب ثلاثة عسكريين في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش مشتركة في ناحية المشاهدة في قضاء الطارمية.
 
القوات العراقية تحرر سلسلة جبال حمرين وتستعد لشن هجوم تأمين الرمادي وخبير عسكري: قطع طرق إمدادات «داعش» أدى إلى انتصارات جديدة

جريدة الشرق الاوسط... بغداد: حمزة مصطفى ... في الوقت الذي تمكنت فيه القوات العراقية من تحرير سلسلة جبال حمرين الواقعة على بعد 55 كلم شمال شرقي مدينة بعقوبة، فرضت القيادة العسكرية للعمليات الجارية في محافظة الأنبار، حظرا شاملا للتجوال تمهيدا لشن الهجوم الأخير الذي من شأنه تأمين مدينة الرمادي التي تتعرض لهجمات متواصلة من قبل تنظيم داعش منذ أكثر من أسبوع.
وقال مصدر أمني في عمليات دجلة إن «قوات الشرطة الاتحادية وقوات بدر وصلت لبحيرة حمرين، شمال شرقي بعقوبة»، مبينا أن «القوة تمكنت من تفكيك 17 عبوة ناسفة وتفجير 5 سيارات مفخخة نوع بيك آب». وأضاف المصدر أن «القوة تمكنت أيضا من العثور على 3 مولدات للطاقة الكهربائية حديثة عملاقة بوادٍ قريب على بحيرة حمرين و4 بنادق قناصة واعتده مختلفة»، موضحا أن «الإرهابيين كانوا يتمركزون بقرى صغيرة تبعد عن بحيرة حمرين نحو كيلومتر واحد». وأشار إلى أن «القوة عثرت على 400 رأس غنم تقريبا بهذه القرى»، مؤكدا أن «القوات المتجحفلة سيطرت بالكامل على بحيرة حمرين».
وفي هذا السياق أكد المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية والخبير الأمني اللواء عبد الكريم خلف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الاستراتيجية العسكرية الجديدة التي تم اتباعها في محاربة داعش والتي تتمثل في تجزئة مناطق القتال وبالتالي قطع طرق الإمدادات ومباغتة العدو بطرق وأساليب غير تقليدية هي التي أدت إلى نجاح العمليات العسكرية الأخيرة في أكثر من منطقة في البلاد». وأضاف اللواء خلف أن «النجاح في بيجي وما ترتب عليه على صعيد زعزعة وضع تنظيم داعش وعزله عن امتداداته في مناطق أخرى كان له الأثر الكبير فيما تحقق على صعيد العمليات التي جرت في سلسلة جبال حمرين»، مؤكدا أن «بحيرة حمرين كانت ولا تزال من أهم المواقع الاستراتيجية لتنظيم داعش وبالتالي فإن السيطرة عليها من شأنها أن تفقد هذا التنظيم مجالا حيويا مهما لتحركاته».
وأوضح اللواء خلف أن «من بين الأسباب التي باتت تمثل عنصرا أساسيا على صعيد التقدم الذي باتت تحرزه القوات العراقية أن هناك وضوحا في الرؤية لدى القيادة العسكرية وهناك سلم أولويات في القتال وهو ما كان مفقودا لدى القيادات بحيث لم تعد الهجمات هنا وهناك مفصولة عن سياقها وهو أمر له تأثيره الواسع في إحراز التقدم».
وفي محافظة الأنبار غربي العراق فرضت السلطات المحلية هناك حظرا للتجوال في المحافظة تمهيدا لحسم المعركة مع عناصر تنظيم داعش. وقال مصدر في مجلس المحافظة د في تصريح صحافي أمس إن «الحكومة المحلية فرضت حظرا للتجوال في مدينة الرمادي وقضاء هيت، تمهيدا لحسم المعركة مع عناصر تنظيم داعش المتمركزين في مناطق الحوز وقرى السجارية وحي المعلمين»، مشيرا إلى «وصول تعزيزات عسكرية وقوة أمنية من بغداد بقيادة الفريق عبد الوهاب الملقب بأبي تراب، وذلك للإشراف على عملية تحرير الرمادي».
وفي هذا السياق أكد فارس إبراهيم عضو مجلس العشائر المنتفضة ضد داعش في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الوضع الآن في عموم الرمادي جيد حيث تم استيعاب الهجمات التي قام بها تنظيم داعش خلال الفترة الماضية والتي حاول من خلالها أن يرمي بكل ثقله في هذه المعركة لأن سقوط الرمادي بيده سوف يغير من المعادلة الاستراتيجية على صعيد المواجهة معه ليس في الأنبار فقط وإنما في كل مناطق العمليات في العراق». وأضاف أن «الأهم في الأمر أن داعش فقد السيطرة على الحواضن التي كان يتحصن فيها بسبب انقلاب أبناء العشائر ضده وهو ما كنا قد طالبنا به الحكومة مرات كثيرة بضرورة الانتباه إلى هذا الأمر ومساندة أبناء العشائر وتسليحها منذ وقت مبكر»، مشيرا إلى إنه «لو كان قد حصل ذلك في وقت مبكر لما اضطررنا إلى دفع كل هذه الأثمان التي دفعناها».
من جهتها قالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا «داعش» في 15 غارة جوية في العراق وسوريا على مدى الـ3 أيام الماضية.
 
قائد «فيلق القدس» قاد معارك ضد تنظيم داعش في العراق برفقة خبراء عسكريين إيرانيين ولبنانيين وحزب الله اللبناني اعترف بوجود الجنرال الإيراني في العراق

بيروت: «الشرق الأوسط» ....ذكرت قناة «المنار» التابعة لحزب الله اللبناني في تقرير نشرته على موقعها أن قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني قاد شخصيا معارك ضد تنظيم داعش في العراق برفقة خبراء عسكريين إيرانيين ولبنانيين.
وقالت القناة في تقرير عنوانه «بغداد... يوم حطت طائرة سليماني»، بأن الجنرال الإيراني الذي نادرا ما يظهر في العلن، وصل إلى بغداد في طائرة خاصة بعد ساعات قليلة من سقوط مدينة الموصل في أيدي تنظيم داعش في العاشر من يونيو (حزيران). وأضافت نقلا عن «مصادر مطلعة مواكبة لما شهده الميدان العراقي» أن سليماني كان برفقة «خبراء عسكريين إيرانيين، إضافة إلى خبراء لبنانيين».
وذكر التقرير أن سليماني وضع مع مسؤولين عراقيين خطة لمواجهة خطر تنظيم داعش، تقضي أولا بتأمين بغداد و«تثبيت» حزامها، خشية أن يعمد مقاتلو التنظيم، الذي سيطر إثر هجومه الساحق على مساحات واسعة من شمال العراق، إلى التقدم نحو العاصمة.
ونقل التقرير عن مقاتلين عراقيين قولهم بأن سليماني هو من أعطى أمر تحرير طريق سامراء بغداد في يونيو وأنه «انضم شخصيا إلى الآليات التي انطلقت لتحرير الطريق». كما أنه كان حاضرا في «أهم المعارك جنبا إلى جنب مع المقاتلين، يخاطبهم عبر الأجهزة اللاسلكية، يشحذ هممهم، ويدير تحركاتهم، ويعطي أوامره بالتقدم باتجاه خطوط العدو».
وأقرت طهران بإرسال أسلحة ومستشارين عسكريين إلى العراق لمساعدة القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد العراقيين منذ بداية هجوم الجهاديين في مطلع يونيو.
وكان التلفزيون الرسمي الإيراني بث الشهر الماضي صورة نادرة لقائد فيلق القدس، وهي وحدة النخبة في النظام الإيراني، وهو يقف إلى جانب مقاتلين أكراد عراقيين يقاتلون تنظيم داعش، من دون توضيح متى وأين التقطت الصورة. كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسليماني مع وزير المواصلات السابق هادي العامري الذي يقود حاليا مجموعة من الميليشيات الشيعية التي تقاتل تنظيم داعش.
وبحسب التفاصيل النادرة عن سيرته، فإن سليماني انضم إلى الجيش الإيراني في 1980 في بداية الحرب مع العراق التي أوقعت ما بين مليون و1.5 مليون قتيل من الجانبين على مدى 8 أعوام، ثم أرسل إلى الحدود الأفغانية لمكافحة تهريب المخدرات.
وفي العام 1998 عين قائدا لفيلق القدس، وحدة النخبة المكلفة عمليات سرية في الخارج والتابعة للحرس الثوري الإيراني. واتهمت الولايات المتحدة سليماني في 2008 بتدريب الميليشيات الشيعية لمحاربة قوات التحالف الدولي في العراق.
وكانت مصادر شيعية قيادية في التحالف الوطني العراقي قد أكدت لـ«الشرق الأوسط» قيادة سليماني لمجاميع مسلحة شيعية عراقية ومدعومة بعناصر من الحرس الثوري الإيراني قد قاتلت تحت قيادة سليماني في العراق.
يذكر أن وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية والمقربة من الحرس الثوري، كانت قد ذكرت في تقرير لها، أن ما وصفته بـ«التحالف المزعوم» ضد داعش بدأ «يضمحل تحت راية قائد ميداني تربع في قلوب شرفاء العراق باسم سليماني» على حد تعبيرها.
ولمحت الوكالة إلى أن سليماني هو القائد الفعلي للعمليات العسكرية العراقية ضد داعش قائلة إن الجنرال الذي اختارته أميركا لإدارة شؤون التحالف بأحدث الأسلحة «لم يكن يتصور أن يهمش دوره في ظل الانتصارات التي حققها الجيش العراقي مدعوما بالحشد الشعبي تحت إمرة قائد محبوب لا يمتلك سوى إمكانيات عسكرية محدودة».
 
«المنار»: سليماني يحارب «داعش» بمساعدة خبراء لبنانيين
 (أ ف ب، «المستقبل»)
أكدت قناة «المنار» التابعة لـ»حزب الله« في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ان قائد فيلق القدس الايراني الجنرال قاسم سليماني قاد شخصياً معارك ضد تنظيم «داعش» في العراق برفقة خبراء عسكريين ايرانيين ولبنانيين.

وقالت القناة في تقرير عنوانه «بغداد... يوم حطت طائرة سليماني»، ان الجنرال الايراني الذي نادراً ما يظهر في العلن، وصل الى بغداد في طائرة خاصة بعد ساعات قليلة من سقوط مدينة الموصل في أيدي تنظيم «داعش» في العاشر من حزيران الماضي.

واضافت نقلاً عن «مصادر مطلعة مواكبة لما شهده الميدان العراقي» ان سليماني كان برفقة «خبراء عسكريين ايرانيين، اضافة الى خبراء لبنانيين».

وذكر التقرير ان سليماني وضع مع مسؤولين عراقيين خطة لمواجهة خطر تنظيم «داعش»، تقضي أولاً بتأمين بغداد و»تثبيت» حزامها، خشية ان يعمد مقاتلو التنظيم، الذي سيطر اثر هجومه الساحق على مساحات واسعة من شمال العراق، الى التقدم نحو العاصمة.

ونقل التقرير عن مقاتلين عراقيين قولهم ان سليماني هو من أعطى أمر تحرير طريق سامراء - بغداد في حزيران وانه «انضم شخصياً الى الآليات التي انطلقت لتحرير الطريق».

كما انه كان حاضرا في «اهم المعارك جنبا الى جنب مع المقاتلين، يخاطبهم عبر الأجهزة اللاسلكية، يشحذ هممهم، ويدير تحركاتهم، ويعطي اوامره بالتقدم باتجاه خطوط العدو».

وأقرت طهران بإرسال اسلحة ومستشارين عسكريين الى العراق لمساعدة القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد العراقيين منذ بداية هجوم الجهاديين في مطلع حزيران.

وكان التلفزيون الرسمي الايراني بث الشهر الماضي صورة نادرة لقائد فيلق القدس، وهي وحدة النخبة في النظام الايراني، وهو يقف الى جانب مقاتلين اكراد عراقيين يقاتلون تنظيم «داعش»، من دون توضيح متى واين التقطت الصورة.

في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة عن تخفيض ايران لدعمها للمليشيات المرتبطة بها الى 50% بسبب اوضاعها الاقتصادية وتحويل المبالغ المستقطعة الى اسلحة ومعدات عسكرية لامداد المليشيات التابعة لها.

وقالت المصادر لـ»المستقبل« ان «العديد من الميليشيات الشيعية لجأت بعد تقليص الدعم المالي بعد ضياع الولاية الثالثة من الرئيس الحكومة السابق نوري المالكي وتأثير الحصار الاقتصادي القاسي على ايران الى ان يكون تمويلها ذاتياً من العراقيين فوجدت في الخطف والابتزاز والحصول على الفدية افضل طريق لتمويل نشاطاتها»، مشيرة الى ان «العديد من المليشيات تقوم حالياً وبالتعاون مع بعض مراكز النفوذ في وزارة الداخلية والدفاع بخطف الشباب وبالذات من المناطق ذات الاغلبية السنية في بغداد واجبار عائلاتهم على دفع عشرات الالاف من الدولارات من اجل اطلاق سراحهم«.

وعلى الرغم من هذه الممارسات، والانتقادات السنية لجأت الحكومة العراقية الى تشريع عمل المليشيات، اذ دعا وزير الداخلية العراقي محمد الغبان ما وصفها «الفصائل الجهادية» للمساعدة بحفظ الأمن في بغداد.

وقال الغبان خلال مؤتمر صحافي عقده امس في مبنى الوزارة بحضور لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب حاكم الزاملي وقيادات من الحشد الشعبي إن «وزارة الداخلية تتحمل مسؤولية كبيرة لأنها على أعتاب استلام ملف الأمن الداخلي»، مبيناً أن «الحشد الشعبي له دور كبير في هذا الملف«.

وأضاف أن «على فصائلنا الجهادية بما تمتلك من قاعدة جماهيرية عريضة وأنصار في بغداد أن تساعدنا في ملف الأمن»، مشيراً إلى أن «الانتصارات لم ترق لأعدائنا فهناك مؤامرة تهدف للنيل من انجازات الحشد الشعبي من خلال نعته بالميليشيات«.

وتابع الغبان أن «هناك عصابات خارجة عن القانون تستغل الظروف الأمنية وترتكب أعمالاً إجرامية في العاصمة بغداد ما أدى إلى تصاعد وتيرة الخطف في مناطق محددة»، معتبراً أن «ذلك جزءاً من المؤامرة التي يسعى البعض من خلالها إلى تشويه سمعة الحشد الشعبي«.

وانتقد الشيخ عبدالمهدي الكربلائي ممثل المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني في كربلاء خلال خطبة صلاة الجمعة امس ممارسات بعض المتطوعين في الحشد الشعبي لكنه شدد على ضرورة الابتعاد عن لغة «التعميم في اتهام المقاتلين الذين يمارسون ممارسات غير مقبولة وهي لا تمثل النهج العام»، مؤكداً على «حرمة التعرض لأيّ مواطن بريء في دمه وماله وعرضه«.
 
التحالف يشنّ 15 ضربة جوية ضد المتطرفين منذ الأربعاء وصد هجوم لـ«داعش» في العراق وتقدّم للأكراد في سوريا
 (أ ف ب، رويترز، المرصد السوري، «المستقبل»)
 صدت القوات العراقية والعشائر المتحالفة معها هجوماً لتنظيم «داعش» في الرمادي، وسجل الأكراد تقدماً في مدينة عين العرب (كوباني) السورية، فيما شن التحالف الدولي 15 ضربة جوية ضد المتطرفين في العراق وسوريا منذ يوم الأربعاء الماضي.

ويهدف هجوم المتطرفين في العراق الى السيطرة على المجمع الحكومي في مدينة الرمادي، فيما عززت السلطات قواتها بعد نشر قوات جديدة في المدينة، بحسب ما أفاد ضباط أمس.

وتظهر المعارك في الرمادي والاشتباكات في مدينة كركوك شمال البلاد ان قوات الحكومة حققت تقدماً ضد تنظيم «داعش»، لكن لا تزال تحديات صعبة قادمة.

وقال العقيد هيثم الدراجي وهو ضابط في الفرقة العاشرة التي اشتركت في صد الهجوم على المجمع الحكومي: «تمكنّا من ايقاف تقدم المسلحين باتجاه المجمع الحكومي».

وأكد الضابط ومسؤول في مستشفى الرمادي مقتل أربعة من عناصر الامن واصابة 21 آخرين في عملية صد الهجوم مساء الأربعاء.

وقال مصدر أمني إن «القوات الأمنية تحاصر آخر القرى التي يتحصن بها عناصر داعش وهي الحصيبة والبو حياة والسجارية».

وفي صلاح الدين (شمال بغداد) أفاد مصدر أمني بأن 11 عنصراً من الحشد الشعبي أصيبوا خلال مواجهات مع عناصر تنظيم «داعش شرق وغرب قضاء بلد (جنوب تكريت).

وفي ديالى (شمال شرقي بغداد) اعلن مصدر أمني بأن القوات الأمنية المشتركة سيطرت بالكامل على بحيرة حمرين (55 شمال شرقي بعقوبة) مشيراً الى تفكيك 17 عبوة ناسفة وتفجير خمس سيارات مفخخة.

وخرجت أجزاء من مدينة الرمادي وقضاء الفلوجة الواقع شرقها، عن سيطرة الحكومة منذ بداية العام الجاري، لكن أجزاء أخرى وقعت بيد تنظيم «داعش» بعد الهجوم الذي وقع في حزيران الماضي، الذي أسفر عن سقوط الموصل.

قال محافظ الانبار أحمد الدليمي للتلفزيون من المانيا حيث يعالج إثر اصابته بقذيفة في ايلول الماضي: «اذا خسرنا الانبار فسنخسر العراق».

واضاف المحافظ «سأعود قريباً لاكون مع العشائر وقوات الامن في الانبار للقتال» ضد تنظيم «داعش».

وقد تعرضت القوات العراقية في بداية الهجوم الذي وقع في حزيران الى هزيمة كبيرة، لكنها الان بعد حصولها على دعم جوي ومستشارين دوليين، وبمساندة قوات العشائر والمليشيات الشيعية بدأت باعادة السيطرة على المناطق.

وفي سوريا، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن تنظيم «داعش» انسحب من أجزاء واسعة من المربع الحكومي الأمني ومن سوق الهال، بمدينة عين العرب فيما لا تزال وحدات حماية الشعب الكردي مستمرة في عمليات التمشيط بمنطقة البلدية والمربع الحكومي الأمني، وسط سيطرة نارية على سوق الهال والمربع الحكومي الأمني، وتقدم حذر لمقاتلي الوحدات، تخوفاً من قيام تنظيم «داعش» بتفخيخ المباني وزرع عبوات ناسفة فيها، في حين نفذت وحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة ليل أول من أمس هجوماً على تمركزات لتنظيم «داعش» في منطقة مميته بالريف الغربي لمدينة عين العرب، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات الحماية وتنظيم «داعش»، في منطقة ساحة آزادي بالمدينة، ما أدى لمصرع عدة عناصر من التنظيم جثتا اثنين لدى وحدات الحماية، كذلك شهدت الجبهة الجنوبية للمدينة، اشتباكات متقطعة بين الطرفين.
وفي غضون ذلك، قالت القيادة المركزية الأميركية أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا تنظيم «داعش» في 15 ضربة جوية في العراق وسوريا على مدى ثلاثة أيام. وأضافت أنه تم تنفيذ 13 هجوماً في العراق منذ يوم الأربعاء بينما استهدفت ضربتان «داعش» في سوريا.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

اتفاق مفاجئ بين الحوثيين وحزب الإصلاح الإسلامي.. لإنهاء المعارك وأطراف دولية وخليجية ساهمت في تقريب وجهات النظر > «أنصار الله» على مشارف تعز.. بعد الاستيلاء على «القاعدة»

التالي

مصر: فشل «ثورة المصاحف» ... والتفجيرات الجوالة ومصير مبارك أمام القضاء اليوم...مقتل ضابطي جيش و3 متظاهرين في اشتباكات جمعة «المصاحف» بمصر

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,104,644

عدد الزوار: 6,752,955

المتواجدون الآن: 91