مسيرة نسائية لـ«الحراك التهامي» ضد الوجود الحوثي بعد سيطرة الحركة على قلعة «الكورنيش» التاريخية وميناء الحديدة

الحوثيون يدعون شخصيات إيرانية لحضور مؤتمر قبلي في صنعاء ...اعتداء على المعتصمين في عدن وتنسيق مع اللجنة الأمنية والبرلمان اليمني يطالب بإخلاء صنعاء من الميليشيات الحوثية المسلحة

تاريخ الإضافة السبت 1 تشرين الثاني 2014 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2332    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تظاهرة نسائية في إب ضد الحوثيين ونواب اليمن يطالبون باستعادة الدولة
صنعاء - «الحياة»
تجددت المواجهات بين جماعة الحوثيين ومسلحي تنظيم «القاعدة» في شكل متقطع في ضواحي مدينة رداع (جنوب صنعاء) أمس، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى، في حين تظاهرت مئات من النساء في مدينة إب للمطالبة بخروج المسلحين الحوثيين منها. وتزامن ذلك مع وصول القائد الميداني للجماعة أبو علي الحاكم إليها واجتماعه بوجهاء المدينة لإقناعهم بتقديم العون في بسط الأمن والتصدي لـ «القاعدة» في مديريات العدين المجاورة.
وجاءت هذه التطورات غداة تأكيد جهاز الأمن القومي (المخابرات) أنه أوقف في صنعاء عناصر من «القاعدة» يُعتقد بأنهم مسؤولون عن خطف 15 جندياً وذبحهم في حضرموت في آب (أغسطس) الماضي، وعن التفجير الانتحاري الذي استهدف في 9 الشهر الجاري تظاهرة للحوثيين وسط صنعاء، وأوقع حوالى 50 قتيلاً إضافة إلى عشرات الجرحى.
في غضون ذلك دعا البرلمان «اللجنة الأمنية والعسكرية العليا إلى أداء واجبها في نشر القوات المسلحة وقوى الأمن في العاصمة والمحافظات»، وأعلن تأييده ما جاء في الخطاب الأخير للرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي في شأن «مكافحة الإرهاب وخروج الجماعات المسلحة من المدن والمحافظات»، في إشارة إلى ميليشيا الحوثيين. كما حض البرلمان الدولة على «تحمُّل مسؤوليتها في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الإرهاب واستئصاله وممارسة سلطاتها»، داعياً إلى» تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني والأولويات الزمنية المحددة، وإزالة كل الخروق التي سُجِّلت بعد التوقيع، والإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية».
وعُلِمَ أن الأطراف السياسية «توافقت مبدئياً في لقاء رعاه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، على تشكيل حكومة كفاءات من المستقلين، يختار أعضاءها الرئيس هادي ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح، وذلك عوضاً من المحاصصة الحزبية التي رفضها تكتل أحزاب»اللقاء المشترك».
وأثار تراجع القوى السياسية عن المحاصصة غضب حزب «المؤتمر الشعبي»، الذي شن في بيان أصدرته لجنته العامة (أعلى هيئاته) هجوماً على أحزاب «اللقاء المشترك» والمبعوث الأممي، محمّلاً إياها مسؤولية المأزق السياسي الذي وصل إليه اليمن، وعرقلة التشكيل الحكومي.
وفيما يترقب الشارع بقلق نتائج الاجتماع المقرر عقده اليوم في صنعاء بناء على دعوة زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي لمن وصفهم بـ «عقلاء اليمن ووجهائه»، أحاطت الجماعة إجراءات تنظيم الاجتماع ومكانه بتكتم شديد، خشية استهدافه من عناصر «القاعدة». وقال زعماء قبليون بارزون لـ «الحياة»، إنهم تلقوا «دعوات إلى الحضور مع وعد بإبلاغهم بمكان الاجتماع قبل وقت كاف» من انعقاده.
 
الحوثيون يدعون شخصيات إيرانية لحضور مؤتمر قبلي في صنعاء
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
واصل الحوثيون التحضير لعقد مؤتمر قبلي موسع في العاصمة صنعاء، حيث وجهوا دعوات لعدد كبير من الشخصيات القبلية في الداخل والخارج لحضور المؤتمر.

وذكرت مصادر سياسية مطلعة أن الحوثيين وجهوا دعوات لعدد من الشخصيات والمرجعيات الدينية في إيران لحضور المؤتمر الموسع، الذي يريدون منه التأكيد على أنهم ممسكون بالعاصمة صنعاء بقبضة من حديد.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن عدداً من المرجعيات الإيرانية ستشارك في المؤتمر القبلي في خطوة لتأكيد الدعم الإيراني للحوثيين، وتأييدها للسياسة التي يتبعونها في اليمن.

ورفض مشايخ ووجهاء قبليون ينتمون إلى المحافظات الجنوبية، المشاركة في المؤتمر القبلي، مشيرين إلى أن «الدعوة إلى مثل هذا المؤتمر، ينبغي أن تأتي من الجهات الرسمية، وان يكون الهدف منها، إنهاء التمرد، وسحب الميليشيات المسلحة من كل البلدات اليمنية، لا دعمها وتأييدها أو التجاوب مع هذه الدعوات« .

وأشار بيان صادر عن المشايخ إلى أن على زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، «الاعتراف أولاً بشرعية الدولة والعمل على رفع ميليشياته المسلحة من صنعاء، والبيضاء، وإب وعمران، وباقي مناطق البلاد، وإعادة الأسلحة المنهوبة من المعسكرات وماعدا ذلك، فهو استخفاف واستهتار وانتقاص من مكانة قبائل اليمن، ودورها القبلي والاجتماعي«.

على صعيد آخر، فكك جهاز الأمن القومي مخططاً لتنظيم «القاعدة« كان يستهدف العديد من المنشآت الحكومية والمصالح الغربية، وذلك بعد إلقاء القبض على عدد من الأشخاص المسؤولين عن تنفيذ العديد من العمليات، من بينها عملية ذبح جنود في حضرموت في التاسع من شهر آب الماضي.

وأكد بيان لجهاز الأمن القومي أنه أفلح في القبض على القيادي في تنظيم «القاعدة« خالد الصيعري المكنى بـ«أبي حمزة الشروري«، والذي قال إنه ضالع في تدبير عملية الإعدام الجماعية التي قتل فيها الجنود في محافظة حضرموت، رمياً بالرصاص وذبحاً بالسكاكين بعد اعتراضهم في حافلة للنقل الجماعي، عندما كانوا في طريقهم من حضرموت إلى العاصمة صنعاء، لقضاء إجازاتهم.

وطبقا لبيان الأمن القومي، فقد تم خلال هذه العملية القبض على الإرهابي مصلح محمد الصيعري، وكنيته «ابو مازن الشروري«، وكذلك على الإرهابي صلاح سالم الصيعري، وكنيته «أبو سلامة«، وجميعهم من قيادات «القاعدة»، الضالعة في أكثر الهجمات التي شنها التنظيم خلال الفترة الماضية، فيما لا يزال الأمن يتعقب آخرين يُعتقد أنهم مختبئون في العاصمة صنعاء.

ولفت جهاز الأمن القومي إلى أن عملية تتبع واعتقال الإرهابيين الثلاثة، جاءت بعد أيام من عملية نوعية أدت إلى اعتقال القيادي في التنظيم عادل محمد أحمد الريمي، المكنى بـ«أبي عطا«، والذي يُعد المسؤول عن تدبير الهجوم الانتحاري الذي استهدف متظاهرين في صنعاء مطلع الشهر الجاري، والذي خلف نحو 55 قتيلاً.

إلى ذلك، أكد وجهاء في محافظة إب، أن مسلحي جماعة «أنصار الشريعة«، المرتبطة بتنظيم «القاعدة«، انسحبوا من المناطق التي سيطروا عليها في غرب مدينة إب، بعد ترتيبات شرعت فيها اللجان الشعبية التابعة للحوثيين لتجهيز حملة تستهدف تحرير هذه المناطق من سيطرة مسلحي التنظيم، يقودها القائد الميداني للحوثيين، أبو علي الحاكم، المدرج اسمه ضمن قائمة المتهمين بعرقلة التسوية السياسية في اليمن.
 
اعتداء على المعتصمين في عدن وتنسيق مع اللجنة الأمنية والبرلمان اليمني يطالب بإخلاء صنعاء من الميليشيات الحوثية المسلحة

جريدة الشرق الاوسط.... صنعاء: عرفات مدابش - عدن: محمد الهاشمي .. تستمر المشاورات في صنعاء من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية وشراكة وسلم في ظل موجة اجتياح الحوثيين للمؤسسات الحكومية ومنازل السياسيين والمقار الحكومية والذين يضغطون على تجنيد عناصرهم في معظم قوات الأمن والجيش.
من ناحية ثانية، كشف جهاز الأمن القومي اليمني (المخابرات) عن خلية وصفها بالإرهابية وتتبع تنظيم القاعدة في صنعاء والتي قال إنها متورطة في عدد من العمليات الإرهابية وبينها التفجير الانتحاري الذي وقع في ميدان التحرير بصنعاء وراح ضحيته عشرات القتلى ومئات الجرحى منتصف الشهر الجاري، وأنها كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن مصدر في المخابرات قوله إنه تم «القبض علي القيادي في تنظيم القاعدة الإرهابي عبد الله خالد علي صالح الصيعري المكنى أبو حمزة الشروري الذي يعتبر أحد عناصر الخلية الإرهابية التي نفذت الحادث الإرهابي والإجرامي الذي تم فيه ذبح الجنود في منطقة حوطة سيئون بمحافظة حضرموت في الـ8 من أغسطس (آب) الماضي»، وكشف «الأمن القومي اليمني» أنه جرى، أيضا، في هذه العملية «إلقاء القبض على الإرهابي مصلح يسلم محمد الصعري المكنى أبو مازن الشروري والإرهابي صلاح سالم عوض الصيعري المكنى أبو سلامة».. مشيرا إلى أن الجهاز ما يزال يتعقب عددا من عناصر هذه الخلية الإرهابية في أمانة العاصمة.
وأضافت المخابرات اليمنية أن «هذا الإنجاز لجهاز الأمن القومي في مجال مكافحة الإرهاب والحفاظ علي أمن وسلامة الوطن والمواطنين، يأتي بعد أيام من تنفيذه لعملية نوعية تم خلالها ضبط أمير خلية إرهابية أخرى وهو الإرهابي عادل محمد أحمد علي الريمي والمكنى أبو عطا الذي يعتبر المسؤول عن تنفيذ العملية الإجرامية والإرهابية في ميدان التحرير بتاريخ 9 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى»، واعتبر الأمن القومي اليمني أنه وبـ«إلقاء القبض علي الإرهابي عادل الريمي فقد تمكن الجهاز من إفشال عدد من العمليات الإرهابية الأخرى التي خططت لتنفيذها هذه الخلية الإرهابية في أمانة العاصمة».
من ناحية ثانية، يواصل مجلس النواب اليمني (البرلمان)، مناقشاته للأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، وفي اجتماعه، أمس، طرح 5 نقاط هي: «يدعو المجلس اللجنة الأمنية والعسكرية العليا القيام بواجبها في نشر القوات المسلحة والأمن في العاصمة والمحافظات للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد وفقا لمسؤوليتها الدستورية والقانونية، تأييد المجلس لما جاء في خطاب الأخ رئيس الجمهورية بتاريخ 26 أكتوبر 2014م فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وخروج الجماعات المسلحة من أمانة العاصمة والمحافظات، وأن تتحمل الدولة مسؤوليتها في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الإرهاب واستئصاله والقيام بسلطاتها ووظائفها تنفيذا لما نص عليه اتفاق السلم والشراكة الوطنية، يدعو المجلس إلى تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحق (الحالة العسكرية والأمنية) وفقا للبنود التي تضمنها الاتفاق ووفقا للأولويات الزمنية المحددة وإزالة كل الخروقات التي حدثت بعد التوقيع والإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية».
إلى ذلك، تتواصل عمليات التخريب التي تستهدف كابلات الألياف الضوئية الخاصة بالاتصالات الدولية والإنترنت لعمليات تخريب متواصلة منذ عدة أيام، وآخر هذه العمليات التي استهدفت تلك الكابلات والألياف في محافظات: عدن ولحج والمهرة في جنوب البلاد، وكانت وزارة الاتصالات شكلت لجنة فنية للتحقيق في هذه الواقعة، وتتعرض معظم المصالح الحيوية في اليمن كأبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز لعمليات تخريب من قبل من يوصفون بـ«المخربين» في أكثر من محافظة يمنية، وتؤثر هذه الأعمال على حياة المواطنين في كافة أنحاء اليمن.
ويستعد مناصرو الحراك الجنوبي بساحة العروض بخور مكسر بمحافظة عدن، جنوب اليمن، لإقامة جمعة «التصعيد الثوري»، اليوم، داعين كافة أبناء مدينة عدن للمشاركة فيها حيث قالوا بأنها آخر جمعة في شهر أكتوبر والسعي نحو تصعيدهم الثوري الذي سيبدأ يوم غد السبت الأول من نوفمبر (تشرين الثاني).
يأتي ذلك بعد إصابة 5 من مناصري الحراك الجنوبي المعتصمين بساحة العروض بخور مكسر، أول من أمس الأربعاء، من قبل جنود يتبعون اللواء 39 مدرع المتمركز في معسكر بدر القريب من الساحة بمهاجمة المعتصمين بالرصاص الحي بعد تسللهم إلى ساحة الاعتصام بأسلحتهم.
وقال بيان صادر عن اللجنة الأمنية للاعتصام بساحة العروض، بأن الجنود أطلقوا الرصاص الحي بشكل عشوائي على المعتصمين السلميين بعد تسللهم إلى ساحة الاعتصام وأصابوا 5 أشخاص، إصابة أحدهم خطيرة ولقد استطاع المعتصمون القبض على 2 من الجنود المهاجمين وهما محسن محمد محسن غازي ومبارك حسن عبده الذرواني.
وأوضح بيان لجنة ساحة الاعتصام الذي أصدرته اللجنة أمس، بأنها سلمت الجنديين اللذين اعتديا على المعتصمين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، صباح أمس الخميس، وذلك بحضور رئيس اللجنة الإشرافية العليا للاعتصام الشيخ حسين بن شعيب وعضو اللجنة عبد الرؤوف زين السقاف ورئيس اللجنة الدولية بعدن برتراند لامون وعضو اللجنة الدولية السيد علي محمود الذين تأكدوا من سلامة الجنديين ومعاملتهما بشكل لائق خلال فترة التحفظ عليهما، قائلا بأن ذلك تم بعد التواصل مع قائد المنطقة العسكرية الرابعة المتمركزة بمحافظة عدن، اللواء محمود سالم الصبيحي الذي تجاوب بشكل إيجابي مبديا استعداده لمحاسبة المعتدين، لكنها قالت إنها وحرصا منها سلمتهما إلى «الصليب الأحمر».
وحذرت اللجنة الإشرافية العليا للاعتصام قائد اللواء 39 مدرع من تكرار مثل هذه الاعتداءات محملة إياه المسؤولية الكاملة عن أي اعتداءات قد تطال المعتصمين في ساحة العروض أو استفزازهم أو أي مطاردات أو اعتقالات قد تستهدف الناشطين الجنوبيين الذين يمارسون حقهم المشروع في الاعتصام السلمي للمطالبة باستعادة دولتهم - على حد قول البيان.
ويعد هذا الاعتداء هو الثاني على المعتصمين في ساحة العروض بخور مكسر بعد اعتداء سابق من الجنود التابعين لمعسكر بدر الأسبوع قبل الماضي.
وفي ذات السياق كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بمحافظة عدن بأن هناك بوادر خلافات داخل فصائل الحراك الجنوبي التي تشارك في الاعتصام المفتوح منذ الـ14 من الشهر الجاري، ربما تؤدي به إلى الخروج خالي الوفاض، في ظل اجتماعات تقوم بها بعض الفصائل ولا تشارك فيها فصائل أخرى.
وقالت المصادر في سياق تصريحها لـ«الشرق الأوسط»، بأنه تم تشكيل لجنة إشرافية للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي في ظل مقاطعة من عدد من الفصائل وتبرؤ فصائل أخرى من علاقتها بهذا الاجتماع أو أي تشكيل أي لجنة إشرافية وما يصدر عنها.
جدير بالذكر أن الحراك الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله منذ عام 2002. تقريبا يتكون من عشرات الفصائل حيث يرى بعضها بأنه سيناضل لاستعادة الدولة الجنوبية بالطرق السلمية بينما يرى آخر أنه لن يتم استعادة الجنوب وفصله عن الشمال إلا من خلال الكفاح المسلح منتهجين بذلك مبدأ ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة في إشارة إلى الحرب الطاحنة بين شمال اليمن وجنوبه عام 1994م التي خرج الشمال رابحا فيها آنذاك.
 
السعودية تؤكد استمرار تقديم الدعم للرئيس اليمني للحفاظ على وحدة وأمن البلاد واستقرارها ووكيل وزارة الخارجية السعودية التقى في دبي الوزير جمال عبد الله السلال

دبي: «الشرق الأوسط» ... التقى الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير، وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف، في دبي أمس، وزير الخارجية اليمني جمال عبد الله السلال، على هامش مؤتمر الإمارات العربية المتحدة لمكافحة القرصنة البحرية، المنعقد حاليا في مدينة دبي.
وأكد الأمير الدكتور تركي بن محمد حرص بلاده بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على استمرار تقديم أوجه الدعم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجهوده في الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وبحث اللقاء علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى سير العملية الانتقالية في اليمن، وتأكيد دور السعودية الثابت إزاء إنجاح التسوية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة وما من شأنه تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
 
مسيرة نسائية لـ«الحراك التهامي» ضد الوجود الحوثي بعد سيطرة الحركة على قلعة «الكورنيش» التاريخية وميناء الحديدة

جريدة الشرق الاوسط.... الحديدة (اليمن): وائل حزام .. شهدت محافظة الحديدة، غرب اليمن، أمس، مسيرة نسائية احتجاجية رافضة لوجود جماعة الحوثيين المسلحة في تهامة، في وقت يسعى فيه الحوثيون لبسط سيطرتهم على محافظة الحديدة بعد سيطرتهم على قلعة «الكورنيش» التاريخية على ساحل البحر الأحمر، وسيطرتهم على ميناء الحديدة، ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، بعد إنشاء نقاط أمنية تابعة للحوثيين للميناء بغرض الحراسة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر خاصة أن «الحراك التهامي السلمي في مدينة الحديدة (غرب اليمن)، أعلن تصعيد احتجاجاته للمطالبة بخروج مسلحي الحوثي من محافظتهم، وأن هناك مسيرة جماهيرية حاشدة يشارك فيها جميع مكونات الحراك التهامي وأبناء تهامة ستكون الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى مسيرة طلابية، أيضا رافضة للوجود الحوثي في تهامة».
وقالت أسوان عثماني المروعي، الناشطة الحقوقية والسياسية في الحراك التهامي السلمي، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، إننا «من أمام قلعة تهامة التاريخية، قلعة (الكورنيش)، نرفع أصواتنا بقوة للمطالبة بخروج ميليشيات الحوثي العسكرية المسلحة دون قيد أو شرط وتحرير قلعة تهامة المستعمرة من قبل ميليشيات الحوثي المسلحة، لتعود تهامة كما كانت قبل عدة أيام منطقة آمنة ومسالمة، يعيش سكانها بكل أمن وسلام حتى مجيء الحوثي بقواته العسكرية مغتصبا الحياة الآمنة والأمن والسلام». وأضافت: «نحن صامدون، صامدون، صامدون حتى طرد الميليشيات الحوثية من تهامة التي تعمل على إقلاق سكينة وأمن وأمان أبناء تهامة».
وأعلنت الناشطة في الحراك التهامي السلمي استنكارها واستنكار أبناء تهامة الشديد من موقف الدولة ودعمها اللوجيستي والعسكري لجماعة الحوثي المسلحة، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «إننا نستنكر الدعم اللوجيستي والعسكري الذي يلقاه الحوثيون من الدولة ممثلة بمشاركة الحرس الجمهوري لاحتلال تهامة بالقوة العسكرية الحوثية».
وأضافت أسوان المروعي: «إن الأمور غير واضحة من دعم الرئيس السابق علي عبد الله صالح لجماعة الحوثيين المسلحة، لكن الواضح أن الحرس الجمهوري هو من يقوم بالعمليات العسكرية في الحديدة واحتلالهم قلعة (الكورنيش)، والحرس الجمهوري بحد ذاته يتبع الرئيس السابق على عبد الله صالح»، متسائلة: «لماذا يريدون الإبادة للشعب التهامي الأبي الحر؟!».
وطالبت أسوان المروعي، الناشطة في الحراك التهامي السلمي، من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ووزراء الداخلية والدفاع والإدارة المحلية وإدارة الأمن بمحافظة الحديدة معرفة وتوضيح «لماذا كل هذه القوات العسكرية، بمشاركة الحرس الجمهوري، لمواجهة أبناء تهامة المسالمة والبريئة والأكثر أمنا في كل أنحاء الجمهورية؟ وهل قوات الحرس الجمهوري تتبع الدولة؟ ام أن الدولة هي التي تتبع ميليشيات الحوثي؟».
ووجهت أسوان عثمان رسالتين: الأولى إلى جماعة الحوثيين المسلحة مطالبة إياهم بالخروج من الحديدة ومن قلعة «الكورنيش» ومن تهامة بشكل عام دون قيد أو شرط. والثانية إلى الرئيس هادي مطالبة إياه بإعطاء الإجابة السريعة ومعرفة لماذا تريد الدولة إبادة الشعب التهامي الأكثر أمنا وسلامة في الجمهورية؟! من جهة أخرى، يقول الدكتور حميد المخلافي، المحاضر في العلوم السياسية بجامعة الحديدة، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أ(نصار الله) لم يستطيعوا إيضاح أهدافهم وإقناع الناس بانتشارهم في المحافظات كما استطاعوا إيضاح أهداف ثورتهم المتمثلة في إسقاط الحكومة وإسقاط الجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وهي الأهداف التي أتت مطابقة مع مطالب معظم أبناء الشعب الذي التف حولها وساندها».
وأضاف المخلافي: «عند انتشار (أنصار الله) في بعض المحافظات اليمنية، شعر الناس كأن الحوثيين أرادوا فقط السيطرة بعيدا عن تحقيق مطالب الناس وتلبية احتياجاتهم، وخصوصا أن المجتمع قد أصيب بفقدان الثقة بمختلف النخب السياسية والأحزاب والجماعات رغم ما قالته جماعة أنصار الله إنها انتشرت بسبب الضرورة لمحاربة (القاعدة) وتثبيت الأمن والاستقرار».
وكانت مدينة الحديدة شهدت مطلع الأسبوع الحالي مسيرة احتجاجية كبيرة تحت شعار «نفد صبرنا»، معلنين رفضهم ومطالبين بطرد جماعة الحوثيين المسلحة من تهامة واحتجاجا على اقتحامهم قلعة «الكورنيش» اليمنية بعد اشتباكات دامية دارت بين المحتجين من أبناء تهامة وجماعة الحوثيين المسلحة، في محاولة منهم اقتحام ساحة اعتصام الحراك التهامي بالقرب من قلعة «الكورنيش» أسفرت عن مقتل أحد عناصر الحوثيين ومقتل مواطن من أبناء الحديدة وسقوط جرحى من الطرفين.
 
 
اعتقال خلية لـ"القاعدة" في صنعاء يحبط هجمات بعشرات السيارات المفخخة
النهار...صنعاء - أبو بكر عبدالله
أعلن جهاز الأمن القومي اليمني أمس القبض على واحدة من اخطر خلايا تنظيم "القاعدة" بقيادة السعودي عبد الله خالد علي صالح الصيعري المكنى "أبو حمزة الشروري" والذي قالت مصادر أمنية إنه ومعاونيه يقودون خلايا سرية تضم نحو 100 من مسلحي التنظيم من جنسيات يمنية وعربية وأجنبية ضالعة في مخطط لشن أوسع هجمات انتحارية متزامنة بسيارات مفخخة في العاصمة صنعاء ومحافظات مأرب وتعز وشبوة وحضرموت.
وأوضح الجهاز أن الصيعري متهم بتدبير عملية الإعدام الجماعية التي قتل فيها 14 جندياً يمنياً في محافظة حضرموت رمياً بالرصاص وذبحاً بالسكاكين بعد اعتراضهم في اوتوبيس للنقل الجماعي بينما كانوا في طريقهم من حضرموت إلى صنعاء، مشيراً إلى أن اعتقاله جاء في عملية نوعية أفلحت كذلك في القبض على سعوديين هما مصلح محمد الصيعري وكنيته "ابو مازن الشروري" وصلاح سالم الصيعري وكنيته" أبو سلامة".
وأفاد الأمن اليمني ان عملية التحقيق مع القيادي في تنظيم "القاعدة" عادل محمد أحمد الريمي المكنى بـ"أبا عطا" وهو المسؤول عن تدبير الهجوم على متظاهرين في ميدان التحرير بصنعاء مطلع الشهر الجاري، أدت إلى ضبط القادة الثلاثة في التنظيم والذين يعتقد أنهم أتوا إلى اليمن من سوريا في وقت سابق.
وأبلغت مصادر أمنية "النهار" أن اعتقال هؤلاء، إلى آخرين ضبطوا في ورشة لصنع الأحزمة الناسفة وإعداد السيارات المفخخة وسط العاصمة، مكن اجهزة الأمن من اجهاض مخطط لهذه الخلية كانت تستعد لتنفيذه في سلسلة هجمات بسيارات مفخخة لتدمير منظومة التحكم بشبكة الاتصالات العسكرية والرادارات والاتصالات الأرضية واللاسلكية في صنعاء، بالتزامن مع هجمات على منشآت انتاج الطاقة الكهربائية وخزانات تجميع وإعادة ضخ الوقود والغاز الطبيعي المسيل.
وشمل المخطط الذي كان معداً للتنفيذ ابتداء من أمس الخميس وحتى الاثنين المقبل، شن هجمات بسيارات مفخخة على منشآت سيادية بينها القصور الرئاسية ومقار القيادة العسكرية والأمنية في العاصمة، ومستودعات الأسلحة ومنشآت اخرى، إلى هجمات انتحارية على مواقع يتمركز فيها المسلحون الحوثيون في العاصمة ومحافظات أخرى.
وإذ أعلنت صنعاء استمرار عملية تتبع العناصر الإرهابية المرتبطة بهذه الخلية، أكدت مصادر أمنية أن البحث جار لملاحقة نحو 100 من افراد التنظيم الذين نشروا في العاصمة وبعض المحافظات من جنسيات يمنية، سعودية، باكستانية، قطرية، تركية، مغربية وشيشانية.
اتفاق سياسي
سياسياً، نجحت مشاورات قادها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في توافق الأفرقاء السياسيين على تأليف حكومة كفايات وطنية بعد خلافات عاصفة على حصص المكونات السياسية الأربعة المشاركة في الحكومة العتيدة أدت إلى تعثر اعلان تشكيلها.
وعقد المبعوث الأممي سلسلة لقاءات مع قادة الأحزاب والمكونات السياسية وجماعة "أنصار الله" افضت الى توافق على ان يفوض الى الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء المكلف خالد بحاح تأليف الحكومة على أسس الكفاية والنزاهة.

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,767,285

عدد الزوار: 6,913,956

المتواجدون الآن: 114