النظام يشنّ غارات على درعا ودمشق وحماة ويقصف حي الوعر في حمص

«الائتلاف»: مجزرة نصيب تحدٍّ للتحالف وردّ على انتصارات «الحر» ....لندن وواشنطن ملتزمتان بالوقوف إلى جانب الشعبين السوري والعراقي....شبان بلجيكيون على «دروب الجهاد» من فيلفورد إلى سورية

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تشرين الأول 2014 - 7:43 ص    عدد الزيارات 1781    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

النظام يشنّ غارات على درعا ودمشق وحماة ويقصف حي الوعر في حمص
«الائتلاف»: مجزرة نصيب تحدٍّ للتحالف وردّ على انتصارات «الحر»
المستقبل... (المرصد السوري، الائتلاف الوطني)
وصف نصر الحريري الأمين العام للائتلاف الوطني المجازر التي يرتكبها الأسد في نصيب والجيزة بدرعا وباقي المدن السورية بأنها «تحدٍّ لقوى التحالف الدولي وتمرّد فاضح على القوانين الدولية وميثاق حقوق الإنسان».

وارتفع إلى 22 عدد الشهداء الذين قضوا أول من أمس جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة نصيب، من ضمنهم 13 طفلاً و3 مواطنات، فيما سقط عدد آخر من الجرحى.

وقال الحريري: «إن هذه الغارات الجوية التي استهدفت المدنيين كانت رداً على انتصارات الجيش السوري الحر وسيطرته على عدة حواجز استراتيجية في معركته التي أطلق عليها اسم» أهل العزم» في درعا، وكان حاجز «أم المياذن» أحد أهم الحواجز العسكرية الإستراتيجية التي سيطر الحر عليها في المنطقة».

واعتبر الأمين العام للائتلاف أنّ «هذا السلوك الأرعن لقوات الأسد يضع جدية المجتمع الدولي في محاربته للإرهاب على المحك القانوني والإنساني»، مشيراً إلى أنّ «مطالبتنا المتكررة بوجوب إيقاف المجازر بحق المدنيين وتحمّل التحالف مسؤوليته أمام القانون، هي ليست استجداء من قبلنا، بل واجب قانوني وأخلاقيّ وأيّ تقصير وتباطؤ في إيقاف عجلة القتل التي تقودها ديكتاتورية الأسد والصمت الدولي، يعتبر مشاركة وولوغاً بالقتل وانتهاكاً فاضحاً لقدسيّة القانون الدولي وميثاق حقوق الإنسان. ما يرتكبه الأسد اليوم من مجازر مروعة بحق أهالي نصيب والجيزة، هو ردّ أرعن على هزيمة قوات الأسد وقطعان «حزب الله» الإرهابي أمام قوى الجيش السوري الحر في تل الحارة، الذي كان يتخذه الأسد متراساً وقاعدة عسكرية يحصد عن طريقها أرواح آلاف الأطفال والنساء والشباب. إنّ هذه الطائرات التي تقودها الأيادي الراجفة والعميلة، والتي تمطر أهالي درعا بعشرات براميل الموت المتفجرة، لن تثني عزيمة درعا الحرّة أول أفراد الأسرة السورية المطالبة بإسقاط الأسد وقطعانه من مفردات التاريخ الحديث».

وأمس قصف الجيش السوري الحر مواقع قوات الأسد على جبهة حندرات بريف حلب أثناء تصديه لها، حيث تهدف هذه القوات لتعزيز وحدات الأسد العسكرية في النبل والزهراء بحسب تصريحات رسميّة أصدرها الائتلاف أول من أمس. ورداً على تصدي الحر الذي وصفه أهالي المنطقة بـ«البطولي» قصفت قوات الأسد الأحياء السكنية في مساكن هنانو وكفر حمرة ومنطقة الملاح.

ونفذ طيران الأسد غارة على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، تعرضت مناطق في بلدة طفس، لقصف جوي. وقصفت قوات النظام مناطق في أطراف بلدة خراب الشحم ومناطق أخرى في بلدتي بصرى الحرير والنعيمة، كذلك فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على السهول الممتدة بين بلدتي عتمان واليادودة، في حين تعرضت مناطق في درعا البلد بمدينة درعا لقصف من قوات النظام، من دون وقوع خسائر بشرية إلى الآن.

وفي دمشق نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في حي جوبر، وترافق ذلك مع سقوط صاروخ يعتقد بأنه من نوع ارض ـ ارض، اطلقته قوات النظام على اطراف الحي من جهة المتحلق الجنوبي، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي «حزب الله» من جهة، ومقاتلي المعارضة من جهة اخرى على اطراف حي جوبر.

ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة الزبداني بالترافق مع قصف لقوات النظام على مناطق في المدينة، كما استشهد مقاتل من المعارضة في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية.

ونفذ الطيران الحربي التابع لنظام الأسد غارة على مناطق في بلدة كفرزيتا و10 غارات على مناطق في بلدة مورك بريف حماه الشمالي، وترافق مع تجدد قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة مورك، تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من إعطاب آلية لقوات النظام التي وقعت خسائر بشرية في صفوفها، بينما سقطت عدة قذائف هاون على اطراف قرية تل درة بريف حماه الشرقي من دون أنباء عن إصابات.

وجدّدت قوات النظام قصفها على مناطق في حي الوعر وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي. كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الرستن، بينما تعرضت مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي لقصف من قبل قوات النظام، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع ومقاتلي المعارضة على الجهة الغربية من المدينة وفي محافظة إدلب، استشهدت امرأة واصيب ما لا يقل عن 6 نساء أخريات بجراح من بلدة خان السبل جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة ظهر امس، كما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في مدينة تفتناز ومحيط مطارها، ما أدى لإصابة طفل ومواطنة بجراح.
 
لندن وواشنطن ملتزمتان بالوقوف إلى جانب الشعبين السوري والعراقي
المستقبل...لندن ـ مراد مراد
إكدت بريطانيا والولايات المتحدة أمس وقوفهما الى جانب الشعبين السوري والعراقي في وجه الظلم الذي يلقونه من «داعش» ومن الحكم الجائر غير العادل في البلدين. وشددتا على أن التصدي لـ«بلاء داعش» هو اولوية لأمن المنطقة والعالم، وفي الوقت نفسه يجب دعم حكومتين جامعتين في كل من سوريا والعراق توحدان شعبي البلدين وتبنيان دولتين على اسس الديموقراطية والحرية والمساواة وقوانين حقوق الانسان.

الموقف البريطاني ـ الاميركي هذا اعلنه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند مع الموفد الرئاسي الاميركي الخاص بالحرب على «داعش» الجنرال جون آلن خلال لقائهما امس في لندن. وعقّب هاموند على الاجتماع ببيان رسمي قال فيه: «اتفقنا أنا والجنرال آلن بأن التصدي للتهديد الذي يشكله داعش يتطلب استجابة دولية شاملة ومنسقة وطويلة الأجل. فليس هناك حلول سريعة أو مؤقتة». اضاف «يريد الشعب في كل من العراق وسوريا حكومات مستقرة وممثلة للجميع وغير طائفية يمكنها تحقيق الازدهار والأمن، لكنهم يجدون أنفسهم عوضاً عن ذلك يقاتلون على الخطوط الأمامية لمقاومة إرهابيين ومتطرفين. سوف تواصل المملكة المتحدة وحلفاؤها دعم شعبي البلدين، وأداء دورها الفعال في التحالف الدولي لإضعاف داعش. حيث يعتمد أمننا القومي وأمن المنطقة على التصدي لهذا البلاء».

وكان هاموند في وقت سابق رحب بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الاوروبي على نظام بشار الأسد وقال في هذا السياق «أرحب بموافقة الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات ضد 18 شخصا وكيانا ممن لهم صلة بالنظام السوري. تشمل هذه العقوبات عدة أفراد وشركات يزودون النظام بالنفط. كما اتفقنا على أن ندرج على قائمة العقوبات قائد جيش النظام الذي اشتهر بسوء صيته وأمر بتنفيذ عمليات باستخدام غاز السارين أدت لمقتل مئات المدنيين الأبرياء في سوريا. وبذلك يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه رسالة واضحة للنظام السوري ولمن يساعدون الأسد على البقاء في السلطة: أفعالكم لن تمر مرور الكرام». اضاف «كما تم الاتفاق من حيث المبدأ على حظر تصدير وقود الطائرات إلى سوريا. وهذا سيجعل من الأصعب على النظام أن يواصل قصفه العشوائي، بما في ذلك الاعتداءات بالمواد الكيميائية واستخدام البراميل المتفجرة ضد شعبه. وعلينا فعل كل ما باستطاعتنا لوقف ذلك الآن». وختم هاموند مجددا التأكيد «ان الأسد هو سبب الصراع وعدم الاستقرار في سوريا، والعقوبات تشكل جزءا هاما من استراتيجيتنا لإضعاف النظام والحد من قدرته على ارتكاب المزيد من الأعمال البربرية ضد الشعب السوري».

وأمنيا، ألقت شعبة مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية امس القبض على شابة (25 عاماً) في منطقة بدفوردشير للاشتباه في عزمها السفر الى سوريا للانضمام الى صفوف المتطرفين هناك. وهي تواجه ايضاً تهمة التحضير لاعمال ارهابية ذات علاقة بسوريا. وكان القضاء البريطاني دان الاسبوع الماضي خمسة بريطانيين بتهم التحضير لشن عمليات ارهابية في بريطانيا وحيازة السلاح.
 
الأكراد يصدون تقدم «داعش» في كوباني من 3 محاور ويؤكدون سيطرتهم على 60 % منها وإردوغان يصف إرسال الأسلحة للمدينة بـ«الخطأ».. والبنتاغون يؤكد سقوط حزمة بيد التنظيم

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: كارولين عاكوم .... استمرّت المعارك بين تنظيم «داعش» والمقاتلين الأكراد في مدينة كوباني (عين العرب) السورية الحدودية مع تركيا، ونجح الأكراد في صدّ محاولات لتقدم «داعش» من 3 محاور نحو مركز المدينة، أمس، بينما لا تزال المعلومات حول تقاسم السيطرة على المدينة بين وحدات حماية الشعب الكردي والتنظيم، غير واضحة تماما على وقع حرب الشوارع المستمرة بين الطرفين، ويؤكّد الأكراد أنّهم باتوا يسيطرون على 60 في المائة من المدينة.
وأكد مسؤولون من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سقوط دفعة من الأسلحة التي ألقتها طائرات أميركية، أخيرا، للمقاتلين الأكراد في المدينة، بيد عناصر «داعش»، بينما وصف الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، تسليح أميركا لأكراد سوريا بـ«الخطأ»، وقال للصحافيين في أنقرة: «بعض الأسلحة التي يقولون: إنهم يسقطونها جوا لحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي) توجد الآن في أيدي (داعش)».
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الغالبية العظمى من الإمدادات العسكرية التي أسقطت قرب مدينة كوباني السورية، وصلت المقاتلين الأكراد، لكنها كشفت لاحقا عن أن «طردين من المساعدات العسكرية ضلا طريقهما بعيدا عن أيدي الأكراد»، وأضافت أن «أحدهما دمر، والآخر حصل عليه مقاتلو (داعش)».
وقال الكولونيل ستيف وارين، المتحدث باسم البنتاغون: «أعلنا أمس (أول من أمس) أن أحد الطرود ضل طريقه وجرى تدميره، ومنذ ذلك الحين أعدنا تتبع ما حدث، وتبين لنا أن طردا آخر ضل طريقه، وربما سقط في أياد معادية»، وأضاف أن «26 طردا أخرى أسقطت للأكراد في كوباني ووصلت إلى المستهدفين».
وفي غضون ذلك، تواصلت ضربات طائرات التحالف الدولي «المفيدة» على مواقع تابعة للتنظيم، كان آخرها بعد ظهر أمس، وفق ما قال مسؤول كردي لـ«الشرق الأوسط»، ووقع واحد من أكبر الانفجارات ظهرا، وسجّل تصاعد دخان رمادي كثيف في أجواء كوباني.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء أول من أمس (الثلاثاء)، واستمرت حتى منتصف ليل الأربعاء، ثم تراجعت قبل أن تستأنف صباحا وتتركز في وسط وشمال المدينة.
وأشار المرصد إلى مقتل ما لا يقل عن 18 مقاتلا من «داعش» (الثلاثاء) خلال الاشتباكات التي دارت على جبهات عدة، بالإضافة إلى 6 مقاتلين من «وحدات حماية الشعب» التي تدافع عن المدينة.
كما قتل 3 عناصر من تنظيم «داعش» قصف لطائرات التحالف على مناطق في كوباني ومحيطها.
وقال الناشط والصحافي الكردي مصطفى عبدي لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «داعش فجر عشرات السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، عندما أدرك أن المساعدات بدأت تصل إلى الأكراد، في تصميم منه على إسقاط المدينة مهما كان الثمن»، مشيرا إلى أنّ «من بين المساعدات التي ألقيت مواد طبية سلّمت إلى المستشفى الميداني في كوباني».
وأشار عبدي إلى معلومات غير مؤكدة عن استخدام التنظيم «أسلحة محرمة» ليل أمس، في كوباني، لكن مصدرا حقوقيا نفى لـ«الشرق الأوسط» حصول هذا الأمر.
وفيما يؤكّد الأكراد أنّ ضربات التحالف تساهم في الحدّ من تقدّم «داعش»، متوقعين نتائج إيجابية على الأرض في الأيام المقبلة بعد حصولهم على الدعم العسكري، تبقى المعلومات حول تقاسم السيطرة بينهم وبين «داعش» غير واضحة تماما، لا سيما في ظل معارك «الكر والفر» بين الطرفين، ففي حين يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ «داعش» لا يزال يسيطر على 50 في المائة من المدينة، وهناك 20 في المائة من المنطقة هي «منطقة اشتباك»، أكّد مسؤول كردي لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «الأكراد يسيطرون على 60 في المائة من المدينة هي المنطقة الوسطى والحارة الغربية وحي الجمارك، بينما لم يعد (داعش) يسيطر على أكثر من 20 في المائة منها، وتمتدّ من أطراف حي الجمارك وصولا إلى طريق حلب بما فيها شارع المربع الأمني وساحة الحرية، فيما تبقى مساحة 20 في المائة، منطقة اشتباك».
ولفت المسؤول الكردي إلى أنّ «داعش» حاول، أمس، التقدّم إلى مركز المدينة من 3 محاور، لكن وحدات حماية الشعب نجحت في صدّها، فيما أشار مصدر ميداني لـ«الشرق الأوسط»، أنّ «معارك حرب الشوارع يستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بينما يقصف عناصر التنظيم كوباني بالصواريخ والقذائف والمدافع الصاروخية الثقيلة».
وفي موازاة المعارك المستمرة في المدينة، لا يزال عدد كبير من اللاجئين الأكراد الهاربين من كوباني، عالقين على الحدود التركية، وهو ما أشار إليه مصطفى عبدي، لافتا إلى المئات العالقين على الحدود والذين لا يمكنهم دخول كوباني، لأن مناطقهم يسيطر عليها «داعش»، كما لا يمكنهم دخول تركيا التي تضع قيودا كبيرة على دخول الأكراد»، وأضاف: «هناك معبر واحد مفتوح بين كوباني والأراضي التركية يقفل ويفتح بحسب الحالة الأمنية، وبعض العالقين موجودون في مناطق لا يمكنهم المرور منها إلى المعبر».
ومن جهته، قال الناشط محمد علي أحمد الموجود في منطقة الحدود التركية، إن «بين العالقين على الحدود 200 طفل رضيع، وقد أبلغنا المنظمات الدولية بذلك»، مضيفا: «هم يعيشون في العراء على مقربة من حقل ألغام، ولا يملكون شيئا»، وأشار إلى أن «75 في المائة من مدينة كوباني غير قابل للسكن، إما لأنه سوي بالأرض بسبب القصف الذي تسبب بتدميره بالكامل، وإما لأنه تضرر كثيرا».
وعبر أحمد كذلك عن القلق على الـ200 ألف نازح الذين نزحوا من كوباني ومحيطها إلى تركيا منذ بدء الهجوم في اتجاه عين العرب قبل أكثر من شهر.
وقال: «مع اقتراب فصل الشتاء، هناك خوف على 200 ألف نازح يتواجون في المنطقة الحدودية التركية، هم لا يزالون يعيشون في حدائق أو مخيمات قيد الإنشاء. لا بد من بذل جهود أكبر لإيوائهم سريعا».
 
النظام يقترب من إطباق الحصار على مدينة حلب.. و«الجيش الحر» يعلن «النفير العام» واندماج فصائل لتشكيل الفرقة اولى الساحلية بريف اللاذقية.. والأسد يعين 5 محافظين جدد

جريدة الشرق الاوسط.... بيروت: بولا أسطيح ... أعلن الجيش السوري الحر «النفير العام» في ريف حلب الشمالي بعد تقدم قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد على محور حندرات – سيفات، مما يهدد بإطباق الحصار على مدينة حلب بشكل كامل، في وقت دك الطيران الحربي بلدة مورك في ريف حماه بعشرات الصواريخ على وقع تصاعد حدة الاشتباكات هناك.
ودعا رئيس المجلس العسكري الثوري لمدينة حلب وريفها، العميد زاهر الساكت، جميع فصائل المعارضة المسلحة إلى التوجه نحو جبهات القتال ضد قوات النظام في ريف حلب الشمالي، محذرا عبر حسابه على «فيسبوك» من «التقدم السريع» لقوات النظام على محور حندرات – سيفات، الأمر الذي سيمكنها، في حال السيطرة على هذه «النقطة الاستراتيجية»، على حد تعبيره، من إطباق الحصار على مدينة حلب كما حصل سابقا مع مقاتلي المعارضة في حمص.
وأوضح منذر السلال رئيس مجلس أمناء الثورة في مدينة منبج، أن «الجيش الحر» أعلن «النفير العام» لـ«صد محاولات النظام التقدم للسيطرة على محور حندرات ومن ثم قطع طريق إمداد المعارضة التي ستصبح محاصرة داخل المناطق المحررة في المدينة». ونبه، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى خطورة نجاح مخطط النظام، لافتا إلى أنه «يستعين بميليشيات شيعية». وقال: «لدى (الجيش الحر) حاليا أسيران من شيعة أفغانستان كانا يقاتلان على جبهة حندرات».
ولفت السلال إلى أن «ما يعقد العملية على كتائب (الجيش الحر) هو أنها تقاتل على 3 جبهات، من بينها جبهة تواجه فيها (داعش) شرق مدرسة المشاة». وخرجت مساء أول من أمس (الثلاثاء) وأمس (الأربعاء) أكثر من مظاهرة في أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة شرق حلب، دعا فيها المشاركون إلى توحيد صفوف المقاتلين وإيجاد قيادة عسكرية موحدة للجبهات، وذلك بعد ورود أنباء عن سيطرة شبه كاملة لقوات النظام على طريق حندرات.
وأشار «مكتب أخبار سوريا» إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة بين قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة في ريف حلب بعد إحكام قوات النظام السيطرة على نقاط استراتيجية على طريق حندرات الواصل بين أحياء المدينة الشرقية وريفها الشمالي. ورافق التصعيد في ريف حلب الشمالي، تصعيد في ريف حماه، حيث دك الطيران الحربي بلدة مورك بعشرات الصواريخ، بالتزامن مع تجدد قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة.
وأشار «مكتب أخبار سوريا» إلى أن قوات المعارضة قصفت أمس مواقع تابعة للجيش السوري النظامي في مدينة حماه وريفها الشمالي، مما أدى إلى سقوط جرحى من جنود النظام.
وأفاد الناشط الإعلامي المعارض وسام العمر بأن كتائب «أجناد الشام» المعارضة استهدفت مطار حماه العسكري بقذائف مدفعية من عيار 130 وصواريخ من طراز غراد، وفي حمص، جددت قوات النظام قصفها مناطق في حي الوعر، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الرستن. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تعرض مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي لقصف من قبل قوات النظام ترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى على الجهة الغربية من المدينة.
وفي غضون ذلك، استمرت المعارك عند معبر نصيب في درعا، قرب الحدود الأردنية، في وقت أفيد بتنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، وقصف قوات النظام مناطق في أطراف بلدة خراب الشحم ومناطق أخرى في بلدتي بصر الحرير والنعيمة.
وحصدت طائرات الأسد ما يزيد على 22 مدنيا إثر الغارات الجوية التي شنتها على أحياء نصيب، بحسب الائتلاف السوري المعارض.
وفي ريف اللاذقية، أفيد باندماج أكبر الفصائل التابعة لـ«الجيش الحر» في المنطقة، حيث تشكلت الفرقة اولى الساحلية في ريف اللاذقية من كبرى الكتائب العسكرية المعارضة العاملة في المنطقة الساحلية التي تتبع الجيش السوري الحر. واعتمدت الفرقة، بحسب «مكتب أخبار سوريا»، المشكلة من لوائي «العاديات» و«العاصفة» واللواء اول في الجبهة الغربية والوسطى، شعارا واحدا وهيكلية موحدة فيما يقودها مجلس عسكري مشترك. ودعت الفرقة، في بيان أصدرته عقب تشكلها، الفصائل المعارضة الأخرى العاملة في الساحل السوري إلى «التوحد لتحقيق النصر» في معاركها مع قوات النظام.
من جهة أخرى، أصدر الأسد، أمس، مرسوما يقضي بتعيين 5 محافظين جدد في كل من حلب واللاذقية وطرطوس وإدلب والقنيطرة. وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» بأن الأسد «أصدر مرسوما بتعيين كل من الدكتور محمد مروان علبي محافظا لمحافظة حلب، والدكتور خير الدين السيد محافظا لمحافظة إدلب، وإبراهيم خضر السالم محافظا لمحافظة اللاذقية، وأحمد الشيخ عبد القادر محافظا لمحافظة القنيطرة، وصفوان أبو سعدة محافظا لمحافظة طرطوس».
ولم تذكر الوكالة أي تفاصيل إضافية حول سبب التعيينات الجديدة أو النقل لبعض المحافظين، وذلك كما جرت العادة عند صدور مراسيم بإعفاء مسؤولين من مناصبهم، ولكن التقديرات تعود لخروج مناطق من سيطرتهم أو لسوء الإدارة الأمنية للمحافظة.
 
برلمان كردستان يصادق على طلب بارزاني إرسال قوة إسناد من البيشمركة إلى كوباني وحزبان كرديان سوريان بارزان يبرمان اتفاقا في دهوك لحل الخلافات

جريدة الشرق الاوسط.... أربيل: دلشاد عبد الله ... صادق برلمان إقليم كردستان العراق، مساء أمس، وبحضور وزير البيشمركة في حكومة الإقليم، على طلب من رئيس الإقليم مسعود بارزاني بإرسال قوات من البيشمركة إلى مدينة كوباني (عين العرب) السورية، قرب الحدود التركية، التي تشهد معارك شرسة بين الأكراد وتنظيم داعش. وكشفت مصادر عن أن القوة ستكون بقيادة آمر قوات الإسناد في البيشمركة سيهاد بارزاني، شقيق رئيس الإقليم، وأن عديد القوة سيتراوح بين 200 و300 عنصر من البيشمركة.
وصوت البرلمان بالإجماع على منح السلطة لرئيس الإقليم، القائد العام لقوات البيشمركة، بإرسال القوة إلى كوباني، من أجل الدفاع عنها ضد هجمات مسلحي تنظيم داعش. وقال رئيس برلمان كردستان خلال الجلسة: «لأول مرة يقرر الكرد إرسال قوات البيشمركة من أجل دعم الكرد في الأجزاء الأخرى من كردستان». وأضاف رئيس البرلمان أن «وجود العراق وإقليم كردستان في جبهة التحالف الدولي ضد الإرهاب يوجب علينا الموافقة على تحريك قوات البيشمركة خارج إقليم كردستان للحفاظ على الأمن الوطني من مخاطر الإرهاب».
بدوره، قال طارق جوهر، المستشار الإعلامي لرئيس برلمان إقليم كردستان، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا أتصور أن القوات التي سترسل إلى كوباني ستكون قوات واسعة وكبيرة. أما نوعيتها فمتوقفة على ما يحتاجه مقاتلو كوباني من دعم، ومهامها ستكون محددة، لكن مؤثرة في ساحة المعركة، وتقلب موازين القوة لصالح المقاتلين الأكراد، وهي بداية للقضاء على الإرهاب في العراق والمنطقة أيضا».
من جانبه، أكد العميد هلكورد حكمت، الناطق الرسمي باسم وزارة البيشمركة، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «الوزارة ستباشر وبأسرع وقت ممكن في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإرسال قوات البيشمركة إلى المناطق الكردية في سوريا». وأضاف: «القوة المقرر إرسالها إلى كوباني ستكون قوة إسناد مدججة بأسلحة ثقيلة، لأن كوباني ومقاتليها بحاجة إلى هذه القوة لمواجهة تنظيم داعش، وستتمثل في قوة الإسناد الأولى في قوات البيشمركة».
وعن سبب عدم إرسال القوة الخاصة بأكراد سوريا الذين كانوا تلقوا تدريبات عسكرية في إقليم كردستان إلى كوباني، قال حكمت: «تمثل قوات البيشمركة الآن جزءا من التحالف الدولي لمواجهة (داعش)، وقد تسلمنا من هذا التحالف السلاح، وهذا السلاح ألزمنا بقانون للتحالف الدولي ينص على عدم نقل هذا السلاح لأي جهة أخرى غير البيشمركة، لذا يجب إرسال قوة من إقليم كردستان مع أسلحة الإسناد إلى هذه المناطق.. هذه القوات ستتوجه إلى كوباني قريبا وستدخل الأراضي السورية عن طريق تركيا».
وكانت تقارير أشارت إلى رفض أنقرة دخول المقاتلين الأكراد السوريين عبر أراضيها، واشترطت إرسال قوات حرس الإقليم فحسب، باعتبارها قوات دستورية.
ونشرت صفحات مقربة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان، أمس، خبرا مفاده أن قوات البيشمركة التي ستتوجه إلى كوباني، يقودها سيهاد بارزاني، شقيق رئيس الإقليم، وهو آمر قوات الإسناد في البيشمركة.
وفي سياق متصل، أعلن المجلس الوطني الكردي في سوريا و«منظومة المجتمع الديمقراطي»، الطرفان الرئيسيان في «كردستان سوريا»، مساء أمس، التوصل إلى اتفاق بينهما لحل كل المشكلات بينهما، بإشراف مباشر من قبل رئيس إقليم كردستان العراق، خلال اجتماع عقد في مدينة دهوك. وتضمن الاتفاق تحديد مرجعية سياسية وكيفية إدارة المناطق الكردية في سوريا، وتشكيل قوات كردية موحدة ذات إدارة مشتركة في كردستان سوريا.
وقال رئيس الإقليم في كلمة عقب توقيع الاتفاقية بين الطرفين الكرديين في سوريا، إن «اتفاقية دهوك بين مجلسي غرب كردستان (سوريا) مهمة وتاريخية». ووصف الاتفاق بأنه «رد على أعداء الكرد». وقال: «هذه الاتفاقية رد على الذين لا يريدون وحدة الصف والموقف للشعب الكردي، ويتمنون التفرقة والفوضى للبيت الكردي».
 
شبان بلجيكيون على «دروب الجهاد» من فيلفورد إلى سورية
فيلفورد (بلجيكا) - أ ف ب -
عرف مسؤول مسجد النصر مأمون اقيشوح شخصياً شباناً غادروا في السنوات الأخيرة بلدة فيلفورد البلجيكية الصغيرة قرب بروكسيل للانضمام الى صفوف الجهاديين في سورية. كان هؤلاء الشبان يترددون على مسجده الواقع في شارع هادئ من هذه المدينة الصناعية السابقة التي لا تزال تخيم عليها ذكرى اغلاق مصنع شركة رينو للسيارات قبل 17 عاماً.
يقول اقيشوح إن هؤلاء الشبان كانوا يبحثون عن هوية ومكانة في المجتمع.
وقصتهم شبيهة بقصص 325 شاباً بلجيكياً مسلماً وثلاثة آلاف شاب اوروبي انخرطوا في صفوف الميليشيات الإسلامية المتطرفة في سورية والعراق.
وقال مأمون اقيشوح لوكالة «فرانس برس» في مكاتب الجامع القائم خلف صف من منازل العمال «اعرف شخصياً بعضهم، اولئك الذين كانوا يأتون الى الجامع قبل أن يغادروا».
وفيلفورد البلدة الفلمندية البالغ عدد سكانها أربعين ألف نسمة والتي تؤوي قسماً من الطبقة العمالية المتحدرة من أصول مهاجرة، أصبحت مع انتورب (شمال) أحد المراكز الرئيسة لتجنيد الجهاديين في بلجيكا. ويتحدر سبعة من الموقوفين الـ 46 المرتبطين بجماعة «شريعة فور بلجيوم» السلفية والذين تجري محاكمتهم في انتورب بتهمة «الانتماء الى مجموعة ارهابية» من هذه البلدة ويحضر اثنان منهم فقط المحاكمة فيما الآخرون لا يزالون ناشطين في سورية أو قضوا هناك في القتال.
وغادر بالإجمال 27 من سكان فيلفورد بينهم فتاتان إلى سورية والعراق وفق رئيس البلدية هانس بونتي، فيما يفيد رئيس الجامع عن رحيل عشرين شخصاً من أصل حوالى خمسة آلاف عائلة مسلمة تعدها البلدة. وأوضح «كانوا شباناً من دون شهادة دراسية ولا وظيفة يواجهون متاعب مع القانون او المجتمع او عائلاتهم وأصحاب سوابق في المخدرات والسرقة».
يذكر مأمون اقيشوح بصورة خاصة شاباً كان يعاني من الإدمان ويواجه صعوبة في ايجاد مكانة لنفسه كمسلم في مدينة فلمندية تضم مجموعة كبيرة متحدرة من المغرب. ويروي «كان يمكن رؤيته احياناً يرتدي ملابس من الطراز الغربي، وأحياناً أخرى يرتدي الجلباب الطويل التقليدي. كان يريد التوقف عن تعاطي المخدرات لكنه لم يكن يدري كيف يفعل ذلك. كان ضائعاً».
ويضيف أن الشاب كان يخوض «جهاد النفس» ضد «نزواته» ووجد ملاذاً في الدين. ويرى مأمون اقيشوح أن الدعاية الإسلامية لعبت دوراً حاسماً في تجنيد الشبان، مشيراً بصورة خاصة إلى أشرطة الفيديو التي يبثها هذا النوع من الجماعات ويشاهد فيها جهاديون يقودون سيارات رباعية الدفع ويستعرضون اسلحتهم. ويشرح أن هذه الدعاية تبث فكرة أن «المسلمين يعاملون معاملة ظالمة في العالم» ما يجعل بعضهم «يبنون أوهاماً». لكنه يشير إلى أن «ما تغفل الدعاية عن ذكره هو القنابل والدبابات والحرب القذرة التي يقتل فيها الناس أو يصابون بجروح بالغة».
 
أميركا تستعيد 3 مراهقات كن في طريقهن إلى سورية
دنفر - أ ب -
قالت السلطات الأميركية التي استعادت من ألمانيا ثلاث فتيات كن في طريقهن للالتحاق بـ «الدولة الاسلامية» في سورية، إنها تحقق لمعرفة ما إذا كان هناك أصدقاء ومعارف للفتيات لديهم النية نفسها للسفر الى سورية.
وقال مسؤول أميركي إن الأدلة التي تم جمعها حتى الآن أظهرت في شكل واضح أن الفتيات الثلاث - وهن إختان تبلغان 17 و15 سنة وصديقتهما البالغة 16 سنة - كن في طريقهن إلى سورية، لكن لم يتضح بعد نوع الاتصالات التي يمكن أن تكون جرت بين الفتيات المراهقات وأشخاص موجودين في سورية. وأوضحت صحيفة «دنفر بوست» أن الاختين من أصول صومالية بينما صديقتهما من أصل سوداني. وتعيش في كولورادو جالية صومالية كبيرة يعمل كثير من أبنائها في المسالخ.
وأوقف عملاء لمكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي) الفتيات الثلاث خلال عطلة نهاية الاسبوع في مطار فرانكفورت الألماني، وتمت اعادتهن الى كولورادو حيث أُعيد لم شملهن بأسرهن، على ما قالت الناطقة باسم الـ «اف بي آي» سوزي باين.
وقال مسؤول أميركي إن الفتيات كن في طريقهن الى تركيا ومنها إلى سورية وإن المحققين يفحصون أجهزة الكومبيوتر التي كانت في حوزتهن.
وأفيد بأن والد الأختين هو من أبلغ عن اختفائهما بعدما غابتا عن المدرسة يوم الجمعة الماضي وأخذتا جوازي سفرهما ومبلغاً من المال (2000 دولار نقداً). وأوضح مسؤول أمني محلي أن عائلتهما لم تكن تدري انهما مسافرتان الى سورية.
وجاءت هذه الحادثة بعد شهر من إقرار شانون كونلي (19 سنة)، وهي أيضاً من كولورادو، بذنبها أمام المحكمة بجرم التآمر لمساعدة إسلاميين متشددين في سورية. وقالت شانون للمحققين إنها كانت تريد الزواج من تونسي يقاتل إلى جانب «الدولة الإسلامية» في سورية بعدما تعرفت إليه على شبكة الانترنت. وقالت للمحققين أيضاً إنها تريد أن تستخدم خبرتها العسكرية خلال تدربها مع الجيش الأميركي من أجل القتال في عمل جهادي خارج الولايات المتحدة.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,096,972

عدد الزوار: 6,934,648

المتواجدون الآن: 76