ميليشيا شيعية تشكك في الدوافع الأميركية وراء إرسال مستشارين جدد إلى العراق و غرفة عمليات عراقية ـ إيرانية ـ روسية ضد «داعش

مواجهات بين البيشمركة ومسلحي «بدر» في طوزخورماتو والطرفان يتبادلان الاتهامات حول المسؤولية

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تشرين الأول 2014 - 7:31 ص    عدد الزيارات 2100    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مواجهات بين البيشمركة ومسلحي «بدر» في طوزخورماتو والطرفان يتبادلان الاتهامات حول المسؤولية

جريدة الشرق الاوسط... أربيل: دلشاد عبد الله... أعلنت قوات البيشمركة في قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين أمس، أن منظمة بدر الشيعية المسلحة لم تطلق سراح عناصر البيشمركة الذين أسرتهم إثر اندلاع اشتباكات بين الطرفين الليلة قبل الماضية بالقرب من قرية ينكيجة غرب القضاء.
وقال اللواء سعيد علي محمد، آمر قوات البيشمركة في قضاء الطوز، لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوات منظمة بدر المسلحة ما تزال تحتفظ بأسرى البيشمركة البالغ عددهم 6، وهناك مباحثات جارية بيننا للوصول إلى حل للأزمة، وإطلاق سراح عناصر البيشمركة».
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات البيشمركة ومنظمة بدر عند نقطة تفتيش لقوات البيشمركة بالقرب من قرية ينكيجة الواقعة بين قضاء طوز وتكريت، وأسفرت عن مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة عنصر في «بدر»، وأوقف أفراد بدر على أثرها مجموعة من قوات البيشمركة عند إحدى النقاط التي تشرف عليها في أطراف طوزخورماتو.
وتوقع محمد تجدد الاشتباكات بين الطرفين، إذا ما استمرت هذه المنظمة في استفزاز قوات البيشمركة، مبينا أن «منظمة بدر تطالب بإدارة نقاط التفتيش الرئيسة في القضاء، التي تديرها قوات البيشمركة، لتسرح وتمرح بحرية، وتعتقل من تريد، بهدف السيطرة على القضاء، ونحن لن نقبل بهذا أبدا».
بدوره، قال الرائد فاروق أحمد، مدير الآسايش (الأمن الكردي) في قضاء طوزخورماتو، لـ«الشرق الأوسط»: «اندلعت الاشتباكات بين البيشمركة ومسلحي منظمة بدر، بسبب عدم التزام أحد ضباط المنظمة الوقوف في نقطة تفتيش تابعة لقوات البيشمركة في ينكيجة، فبعد أن طلبت قوات البيشمركة منه الوقوف لأنه كان يحمل محول كهرباء في سيارته لسؤاله عن مصدره، لأن هذه الميليشيات تنفذ عمليات سلب ونهب في القرى التي تسيطر عليها، لكنه لم يقف فاضطرت قوات البيشمركة إلى مهاجمته، وأردته قتيلا وأصابوا شخصا آخر برفقته بجروح»، مؤكدا أن «بدر» لم تأسر عناصر البيشمركة أثناء الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين، بل إن عناصر البيشمركة لم يعلموا بهذه الاشتباكات، ومروا بإحدى نقاط التفتيش التابعة للمنظمة فأخذوهم أسرى، وتم في ساعة متأخرة من الليل إطلاق سراحهم».
من جهته، قال حسن بهرام، نائب مسؤول دائرة حمرين لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «وجود هذه القوة الكبيرة اللانظامية في قضاء طوزخورماتو، والمتمثلة بالميليشيات الشيعية المسلحة من شأنه أن يثير المشكلات، وهذا ما حدث بالفعل خلال الأيام الماضية التي شهدت عدة اصطدامات بين الطرفين، استطعنا من خلال الاتصال بقيادات هذه القوات أمس أن ننهي المشكلة، وقررنا تحويل القضية إلى القضاء للبدء بحلها، لكي لا تتطور هذه المشكلة. والآن التحقيق جار في الحادث».
أما منظمة بدر، فاتهمت على لسان مسؤولها في قطاع ينكيجة، الحجي جواد، الجانب الكردي بسرقة محتويات القرى التي حررت من «داعش». وقال جواد لـ«الشرق الأوسط»: «هناك خلافات بيننا وبين قوات البيشمركة في طوزخورماتوو، حول استحواذهم الممتلكات العامة الموجودة، كمحولات الكهرباء، والمولدات، وهناك أكثر من مواجهة وقعت بيننا، لكن أي واحدة من هذه المواجهات لم تكن بمستوى المواجهة الأخيرة التي أسفرت عن مقتل أحد ضباطنا وجرح آخر وإصابة 3 من أفراد البيشمركة. نحن أطلقنا سراح الأسرى البيشمركة، ونطالب هذه القوات بعدم دخول المناطق التي نسيطر عليها».
 
القوات العراقية تصد هجوما لـ«داعش» على عامرية الفلوجة غرب بغداد والتنظيم المتطرف يشتبك مع عشيرة البونمر قرب هيت

جريدة الشرق الاوسط... بغداد: حمزة مصطفى .... صدت القوات العراقية والعشائر المتحالفة معها هجمات منسقة قام بها تنظيم داعش على بلدة عامرية الفلوجة الاستراتيجية غرب بغداد، في وقت شن فيه هجوما واسعا على عشيرة البونمر بالقرب من قضاء هيت (180 كم غرب بغداد). وفيما كشف أحد شيوخ القبائل في الأنبار عن أن تنظيم داعش استخدم في هجومه على عامرية الفلوجة والبونمر أسلحة ومعدات جديدة، فإنه شكا من بطء القصف الجوي العراقي والأميركي.
وكان مدير ناحية عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار شاكر العيساوي أعلن أمس أن «عناصر تنظيم داعش هاجموا الناحية من محورين، الأول من جهة قرى زوبع، والثاني من منطقة الحصي باستخدام الدبابات والدروع»، مبينا أن «نحو 400 مسلح من عناصر التنظيم يشاركون في الهجوم». وأضاف العيساوي في تصريح أن «القوات الأمنية تمكنت حتى الآن من قتل العديد من عناصر التنظيم بينهم عرب وأجانب وتدمير أربع سيارات مسلحة»، مشيرا إلى أن «الطائرات العراقية ومقاتلات التحالف قصفت ثلاثة مواقع لـ(داعش) بينها منزل يستخدمه عناصر التنظيم في منطقة البوهوي، وسط الناحية». وأكد العيساوي أن «الهجوم الذي تتعرض له ناحية عامرية الفلوجة هو الأعنف منذ أشهر ولم تخترق خطوط دفاعات القوات الأمنية».
في سياق ذلك، أكد الشيخ حميد الكرطاني، أحد شيوخ الفلوجة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «الهجوم الذي يشنه (داعش) على عامرية الفلوجة يهدف إلى قطع الطريق الموصل بين بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية، من جهة، وبينها وبين الأنبار من جهة أخرى، كجزء من خطة يعمل عليها (داعش) لخلق أمر واقع على الأرض». وأضاف الكرطاني أن «المعلومات التي يجري تداولها في أوساط عديدة حتى من بين العناصر المؤيدة لهذه العناصر أن (داعش) يريد توسيع نطاق الولاية التي أعلنها منذ أوائل العام الحالي في الفلوجة والتي تبدو محاصرة، وبالتالي فإن توسيع نطاقها يعني فرض واقع جديد».
على صعيد متصل، أكد الشيخ غسان العيثاوي، رجل الدين والشيخ العشائري في الأنبار، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «تنظيم داعش كثف من هجماته خلال اليومين الأخيرين بعد فترة صمت في إطار محاولة له لخلخلة الأوضاع في مختلف مناطق الأنبار، إذ إن الهجومين اللذين يقوم بهما الآن في مكانين منفصلين تماما، أحدهما في منطقة تابعة لهيت وتسكنها قبيلة البونمر غربي الرمادي، والأخرى في عامرية الفلوجة جنوب شرقي الرمادي»، كاشفا عن «استخدامه في كلا الهجومين أسلحة جديدة ومتطورة تستخدم للمرة الأولى». وأشار العيثاوي إلى أن «المشكلة التي نواجهها الآن هي ضعف الهجمات الجوية سواء من قبل الطيران الأميركي أو العراقي، وهو أمر يستفيد منه (داعش) تماما، على الرغم من أن عشيرة البونمر في منطقة هيت تقاتل بضراوة، والقوات العسكرية صدت الهجوم على عامرية الفلوجة، وبحسب المعلومات المتوافرة فإن تنظيم داعش الذي زج بقوات كبيرة من أجل اختراق الناحية قد تكبد خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات».
وبينما أعلنت قيادة عمليات الأنبار أن طائرات حربية عراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي شنت غارات استهدفت أماكن تجمع عناصر «داعش» في محيط ناحية عامرية الفلوجة، وألحقت خسائر بشرية ومادية كبيرة في أكبر معاقل التنظيم في المحافظة، فإن أبو أكرم النمراوي، مختار إحدى النواحي في منطقة الفرات، أعلن في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أن «المنطقة التي تتعرض للهجوم الآن في الجزيرة الفراتية بالقرب من هيت محاصرة من أربع جهات»، مبينا أن «مسلحي (داعش) قطعوا خط الرجعة، وبالتالي فقد أصبح الوضع بالغ الصعوبة علينا». وشكك النمراوي في دوافع الهجمات الجوية الأميركية «التي يبدو أنها لا تغني ولا تسمن من جوع لأنها لم تؤثر في تنظيم داعش، والأسباب معروفة بالنسبة لنا وهي أنهم غير جادين في القضاء على (داعش)، والدليل على ذلك أننا الآن أحوج ما نكون إلى المساعدة، بينما نجد أن الطيران ضعيف بعكس ما تعلنه المصادر الرسمية». وناشد النمراوي الحكومة العراقية إسعافهم بالأسلحة والمعدات لفك الحصار عنهم، مبينا أن «أسعار الوقود والسلع الغذائية بلغت مستويات عالية جدا».
وبالنسبة لـ«داعش» فإن السيطرة على كامل محافظة الأنبار هدف استراتيجي مهم. والآن فإن أكبر قاعدة جوية في الأنبار وهي «عين الأسد»، وسد حديثة وهو منشأة لها أهمية كبيرة في البنية التحتية، والبلدات المحيطة، يطوقها «داعش». وحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، أصبح في وسع «داعش» أن يسيطر على طريق مفتوح بالكامل من الحدود السورية إلى بغداد.
ويخشى مقاتلو العشائر السنية من قلة عددهم مقارنة بمقاتلي «داعش»، ويقولون إن الجيش الأميركي والحكومة العراقية لا يرسلان إليهم الدعم الكافي. أما فرق الجيش العراقي الرئيسة في الأنبار، وهي الفرقة السابعة والفرقة الثامنة والفرقة التاسعة والفرقة العاشرة والفرقة الثانية عشرة، فقد تمزقت بشكل سيئ. وتقول مصادر طبية ودبلوماسية إن 6000 جندي عراقي قتلوا حتى يونيو (حزيران) الماضي، بينما هرب من الخدمة ضعف هذا العدد. ومما يربك الصورة وجود الجنود الوهميين وهم الرجال الذين توجد أسماؤهم في قوائم الأجور لكنهم ليسوا في الخدمة ولا يقاتلون وتذهب أجورهم إلى جيوب القادة. وكانت هذه الظاهرة مواكبة للانهيار السريع الصادم للجيش العراقي في الموصل ثاني أكبر مدينة عراقية في الصيف. ويقدر ضابط مخابرات عراقي في الأنبار عدد الجنود الذين يمكن أن يكونوا في قوائم الأجور في دفاتر الجيش بستين ألف جندي بينما الحقيقة أنه لا يوجد أكثر من 20 ألف جندي في المحافظة.
وقال ضابط عراقي مشترطا ألا ينشر اسمه «قواتنا بدأت تنهار أمام هجمات (داعش) المتكررة». وأضاف «فقدنا السيطرة على معظم الطرق الأساسية حول الرمادي، وهذا جعل من الصعب للغاية الحفاظ على تدفق الإمدادات إلى المعسكرات». وأشار الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية الأميركية، إلى أنه على النقيض من وضع الجيش العراقي فإن عدد قوات «داعش» لم يتغير منذ الصيف عندما كان المقاتلون السنة الموالون للحكومة يحذرون من أن الأنبار يمكن أن تسقط. وأقر أوستن في حديثه للصحافيين في البنتاغون الجمعة الماضية بأن الوضع في الأنبار مشحون. وقال «سأصف الأنبار بأنها قيد المنافسة».
 
ميليشيا شيعية تشكك في الدوافع الأميركية وراء إرسال مستشارين جدد إلى العراق ردا على تقارير عن طلب من بغداد بهذا الشأن

جريدة الشرق الاوسط.. بغداد: حمزة مصطفى .. شككت حركة أهل الحق (عصائب أهل الحق سابقا)، وهي إحدى فصائل الحشد الشعبي المشاركة في مقاتلة تنظيم داعش، في ما سمته الدوافع الأميركية وراء دراسة طلب عراقي بشأن إرسال المزيد من المستشارين الأميركيين إلى العراق يضافون إلى نحو 1400 مستشار أميركي موزعين الآن في مناطق مختلفة من البلاد، من بينها مقر السفارة الأميركية وسط بغداد وقاعدتا سبايكر في محافظة صلاح الدين والحبانية في الأنبار.
وقال نعيم العبودي، الناطق الرسمي باسم «عصائب أهل الحق»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «وجود قوات برية أميركية أو غيرها على الأرض العراقية إنما هو خط أحمر بالنسبة لنا كمقاومة إسلامية، سواء كنا في (العصائب) أو غيرها من الفصائل، لأننا نرى أن بمقدورنا هزيمة (داعش) ولا حاجة لقوات برية»، مبينا أنه «يتوجب على التحالف الدولي تسليح الجيش العراقي إذا كان جادا بالفعل في محاربة (داعش)». وكشف العبودي عن «وجود 5 ملايين متطوع عراقي الآن لمواجهة (داعش)، لكن الحكومة العراقية عجزت حتى الآن عن تلبية متطلبات تسليحهم لكثرتهم».
وأوضح العبودي إننا «في الواقع لا نحتاج حتى إلى مستشارين، لكن الأميركيين يريدون تبرير تدخلهم في العراق بطرق وأساليب مختلفة، ولدينا تجربة معهم ولا نثق بهم، وكل دوافعهم تثير الشكوك». وتابع العبودي إننا «حتى على مستوى السفارة الأميركية التي تحوي أعدادا كبيرة كان لدينا اعتراض، لكننا قلنا إنه في حال بقي هذا العدد محصورا داخل السفارة فلا بأس، لكن الاستمرار في طلبات إرسال المستشارين أمر يثير الريبة»، موضحا أن «المساعدة الحقيقية للأميركيين وللتحالف الدولي هي العمل على تجفيف منابع الإرهاب المالية والفكرية وقطع الإمدادات عنه».
وكان مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن أول من أمس أن مسؤولين أميركيين كبارا يبحثون طلبا عراقيا لإرسال مزيد من المستشارين العسكريين الأميركيين لمساعدة قوات الأمن العراقية. وحسب وكالة «رويترز»، جاء هذا الطلب في اجتماعات عقدها أنتوني بلينكن نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض ومسؤولون أميركيون آخرون مع مسؤولين عراقيين كبار الأسبوع الماضي خلال زيارة لبغداد وأجزاء أخرى بالعراق.
 
200 مقاتل كردي عراقي يستعدّون للتوجه إلى عين العرب
غرفة عمليات عراقية ـ إيرانية ـ روسية ضد «داعش»
المستقبل...بغداد ـ علي البغدادي ووكالات
يزاحم المحور الروسي ـ الايراني غريمه الاميركي للظفر بنفوذ واسع في العراق عبر تقديم مساعدات لوجستية وعسكرية للحكومة العراقية وخططها الرامية إلى التخلص من تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ اكثر من 3 اشهر.

وعلى الرغم من التحركات الروسية ـ الايرانية لاثبات الوجود في الساحة العراقية، إلاّ ان الدور الاميركي لا يزال لاعبا رئيسيا في مواجهة «داعش» من خلال مواصلة المقاتلات الاميركية هجماتها على معاقل التنظيم الذي تكبد خسائر جسيمة أخيراً.

وافادت مصادر عراقية مطلعة «المستقبل«، أن «خبراء روساً ساهموا الى جانب خبراء ايرانيين والقيادة العسكرية العراقية في انشاء غرفة عمليات مشتركة لمواجهة «داعش»، لافتة الى ان «اكثر من 60 خبيرا روسيا ومن دول مقربة لموسكو موجودون في العاصمة بغداد ويقيمون في فندق الرشيد في المنطقة الخضراء المحصنة».

وبينت المصادر ان «اجراءات امنية مشددة تحيط بتحركات الخبراء الاجانب في بغداد، حيث كلف لواء تابع لرئاسة الوزراء بتوفير الحماية للخبراء اثناء تنقلهم في العاصمة»، مشيرة الى ان «الخبراء يختصون بتقديم الاستشارات العسكرية لوزارة الدفاع العراقية، بالاضافة الى تدريب وتأهيل الضباط والجنود والطيارين العراقيين على استخدام الاسلحة الروسية ومن بينها المروحيات المتطورة التي سلمتها موسكو لبغداد اخيرا».

وأوضحت المصادر ان «عددا من الخبراء الروس يقدمون الى جانب خبراء ايرانيين رؤيتهم لتطورات الاوضاع في العراق وطبيعة سير المعارك مع تنظيم «داعش» بالاضافة الى تقديم تحليل متواصل للمعلومات عن تحركات المسلحين لوزارة الدفاع العراقية»، لافتة الى ان «مسألة اسقاط عدد من المروحيات الروسية وخاصة المتطورة منها ومن بينها التي تسمى بـ«الصياد» وآخرها امس قرب تكريت (شمال بغداد) على يد المسلحين، تثير دهشة العسكريين الروس وتدفعهم الى بذل المزيد من الوقت لجمع المعلومات عن عناصر «داعش» والاسلحة المستخدمة من قبلهم».

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس أن قوات التحالف الدولي شنت 12 ضربة جوية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أتاحت صد هجوم لمسلحي تنظيم «داعش» على مقربة من سد الموصل، فيما ذكرت مصادر أن العشرات من مسلحي «داعش» قضوا في مناطق مختلفة من العراق.

وقال الكولونيل ستيفن وارن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ان المسلحين «شنوا هجوما قرب سد الموصل تم صده بواسطة الضربات الاميركية والقوات العراقية»، مشيرا إلى شن 12 ضربة جوية.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية عراقية أن حصيلة قتلى تنظيم «داعش» في معارك الأربعاء في محافظتي الأنبار وصلاح الدين بلغت 85 قتيلاً، فيما بلغ عدد الجرحى من عناصر التنظيم 145 جريحاً.

وقال مسؤول بمحافظة بابل، أمس، إن نحو 100 عنصر من تنظيم «داعش،» قاموا بتسليم أنفسهم للقوات العراقية، لافتا إلى أن بينهم اثنين من قيادات التنظيم. وتابع المسؤول ان «من بين هؤلاء الارهابيين قادة بتنظيم القاعدة ومتورطين بأعمال ارهابية في عامي 2003 و2005 ويدعى واحد منهم، داوود سلمان الفيحان، وآخر هو عارف الجنابي اللذان كانا مقربين جدا من القائد السابق لتنظيم القاعدة في العراق أبي مصعب الزرقاوي».

وفي سياق الحرب الدائرة في عين العرب (كوباني) بين الأكراد وتنظيم «داعش» المتطرف، وفي الوقت الذي مازال الغموض يسود الموقف التركي بشأن السماح بعبور عناصر كردية إلى الجانب السوري للمشاركة في المعارك ضد تنظيم «داعش»، كشفت مصادر عراقية عن خطة لإرسال نحو 200 من عناصر البيشمركة من إقليم كردستان في شمال العراق، إلى مدينة عين العرب القريبة من الحدود مع تركيا حيث شهدت المدينة اشتباكات عنيفة أمس، بين مقاتلي «وحدات حماية الشعب الكردي»، ومسلحي التنظيم المتشدد تركزت في المناطق الغربية من المدينة وفي محيط المربع الأمني الحكومي.

وذكر المرصد السوري نقلاً عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة»، أنه «لا صحة لدخول أي عنصر من قوات البيشمركة الكردية حتى الآن، إلى مدينة عين العرب».

في الغضون، نقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، قوله إن «المشاورات لا تزال مستمرة بشأن عبور قوات البيشمركة، إلى مدينة عين العرب»، نافياً بشكل قاطع الأنباء التي تشير إلى بدء عبور تلك القوات بالفعل.

وقال النائب عن «الجبهة التركمانية العراقية»، في برلمان إقليم شمال العراق، أيدن معروف، ان الإقليم يعتزم إرسال 200 من عناصر البيشمركة مزودين بأسلحة ثقيلة إلى مدينة عين العرب، مؤكداً أن عبورهم سيكون عن طريق عدد من المعابر التركية مع كل من العراق وسوريا.

وقال المصدر نفسه إن «البيشمركة يتجهون إلى سوريا بطلب من بارزاني، وبدعم من تركيا»، مؤكداً أن «الأحزاب الكردية السورية تريد أسلحة ثقيلة»، لافتاً إلى أنها «المرة الأولى التي يغادر فيها جنود أرض العراق منذ عام 1960»، بحسب قوله.

ووافق برلمان كردستان العراق أمس على ارسال مقاتلي البيشمركة الى كوباني لمساندة اكراد سوريا هناك في حربهم ضد «داعش». وقال رئيس برلمان اقليم كردستان العراق يوسف محمد صادق اثر اجتماع عقده في اربيل ان البرلمان «قرر ارسال قوات الى كوباني للدفاع عنها».

وقال المسؤول الكردي السوري انور مسلم من كوباني «لا نعرف ما اذا كان مقاتلو البيشمركة سيصلون ومتى، ولكن لا بد من ان ينسقوا معنا لكي يتكلل قتالنا بالنجاح».

وأبرزت وكالة أنباء الأناضول تصريحات نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف التي اعتبرت فيها أن موافقة أنقرة على السماح بدخول قوات البيشمركة إلى كوباني، «مساهمة هامة في جهود دعم قوات التحالف»، وأضافت أن «تركيا تفعل أشياء مهمة للغاية في هذا الشأن».

وانتقد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أمس عمليات القاء المعدات والاسلحة الاميركية من الجو الى المقاتلين الاكراد في عين العرب أخيراً، معتبرا انه قرار «خاطئ»، موضحا ان هذه الاسلحة وقعت في ايدي حزب الاتحاد الديموقراطي السوري الكردي الذي تعتبره انقرة منظمة ارهابية، وتنظيم داعش.

وصرح الرئيس التركي للصحافيين في انقرة قبل توجهه الى ليتوانيا في زيارة رسمية «كل مساعدة تقدم لحزب الاتحاد الديموقراطي تصب في مصلحة حزب العمال الكرستاني (التركي المتمرد). ونحن في تركيا سنتصدى لذلك».

وشدد اردوغان «نرى اليوم بوضوح من الذي يستفيد من هذه المساعدة. يجب عدم القيام بهذا النوع من العمليات من اجل المظاهر فقط، فهناك وسائل اكثر حكمة وفاعلية لتحقيق ذلك». واضاف «لا افهم لماذا تعتبر كوباني بهذه الاهمية الاستراتيجية في نظر الاميركيين، في حين لم يعد فيها اي مدني».

وأضاف اردوغان «انا الذي اقترح على (الرئيس الاميركي باراك) اوباما السماح بمرور البيشمركة حتى كوباني». وتابع «قلنا لهم (للاميركيين) ان الدعم الذي سيقدمونه الى حزب الاتحاد الديموقراطي وحزب العمال الكردستاني غير مقبول بالنسبة الينا. كما قلنا لهم اننا لا نستطيع التعاون الا مع الجيش السوري الحر والبيشمركة».
 
الأنبار ساحة رئيسية للمعركة في مواجهة «داعش»
بغداد - رويترز -
تابع العالم في الأسابيع الماضية المعركة الدائرة لإنقاذ مدينة كوباني السورية من تنظيم «الدولة الإسلامية» لكن الجهاديين يعملون للسيطرة على هدف أكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية، هو محافظة الأنبار، غرب العراق والطريق المؤدي منها إلى بغداد.
هذه المنطقة الشاسعة التي هبّت عشائرها السنّية عامي 2006 و2007 لطرد تنظبم «القاعدة»، بالتعاون مع الأميركيين، أحكمت «الدولة الإسلامية» السيطرة عليها خلال عام 2014 وحولتها إلى معسكر قبل أن تتمكن الحكومة العراقية من التحرك.
وفي الأنبار أهم قاعدة جوية هي عين الأسد، وسد حديثة، وهو منشأة لها أهمية كبيرة في البنية التحتية للبلدات المحيطة بها، ويطوقها «داعش» في الغرب، من الحدود السورية، ومن الشرق في الأجزاء التي يسيطر عليها من الرمادي.
وقال ديبلوماسي أجنبي يعمل في بغداد إن «داعش» يملك من أسباب القوة خلال العام الماضي ما جعله «مثل أخطبوط يلتصق بوجهك». وأصبح في وسعه السيطرة على طريق مفتوح من الحدود السورية إلى بغداد.
ويخشى مقاتلو العشائر السنّية من قلة عددهم مقارنة بمقاتلي «داعش» ويقولون إن الجيش الأميركي والحكومة العراقية لا يرسلان إليهم الدعم الكافي. ويقول المقاتلون إن الأسلحة غير كافية والضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة لا يعتد بها، بل إنهم حاولوا ذات مرة أن يصلوا إلى القائد الملائم أو السياسي الذي يعتمدون عليه وينقلون إليه طلب المساعدة.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي: «لولا مقاتلو العشائر لسقطت الأنبار». وأضاف أن 80 في المئة من المحافظة يخضع لسيطرة «داعش»، ويخضع الباقي لسيطرة بعض قوات الأمن ومقاتلي العشائر.
فرق الجيش العراقي الرئيسية في الأنبار هي السابعة والثامنة ة والتاسعة والعاشرة والثانية عشرة، وقد تفككت. وتقول مصادر طبية وديبلوماسية إن 6000 جندي قتلوا حتى حزيران (يونيو) الماضي، بينما هرب من الخدمة ضعف هذا العدد.
ويربك الصورة وجود الجنود الوهميين، وهم الذين توجد أسماؤهم في قوائم الأجور، لكنهم ليسوا في الخدمة ولا يقاتلون، ويذهب جزء من أجورهم إلى جيوب القادة. وكانت هذه الظاهرة مواكبة للإنهيار السريع الصادم في الموصل. ويقدر ضابط استخبارات في الأنبار عدد الجنود الذين يمكن أن يكونوا في قوائم الأجور بستين الفاً، بينما الحقيقة لا يوجد أكثر من 20 ألف جندي في المحافظة.
وأشار الجنرال لويد أوستن، قائد القيادة المركزية الأميركية، إلى أنه على النقيض من وضع الجيش العراقي فإن عديد قوات «داعش» لم يتغير منذ الصيف، عندما كان المقاتلون السنّة الموالون للحكومة يحذرون من أن الأنبار يمكن أن تسقط. وأقر في حديثه إلى الصحافيين في البنتاغون الجمعة الماضي بأن الوضع في الأنبار مشحون. وقال: «سأصف المحافظة بأنها قيد المنافسة».
ومن العوامل التي تمثل عبئاً على الجيش العراقي أيضاً، تركة الطائفية في الأنبار التي غضب سكانها من حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وسخطوا عليه عندما أمر القوات بفض اعتصام في الرمادي أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي. تمرد العشائر الذي تبع فض الاعتصام دفع «داعش» إلى دخول المدينتين الرئيسيتين في المحافظة وهما الفلوجة والرمادي. استمر العنف شهوراً، إلى حين تسلم رئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي مسؤولياته.
الآن فقط، بدأ يظهر تحول وسط سكان الأنبار الذين يتساءلون عما إذا كانت الحكومة الجديدة تتجه إلى تحول حقيقي.
وفرض العبادي حظراً على الغارات الجوية في المناطق السكنية، وهو تحول هائل عن أفعال المالكي التي تسببت في تشريد 500 ألف من سكان الأنبار. كما جنّد رئيس الوزراء الجديد شخصيات بارزة في العشائر كان لها دور مهم خلال التمرد السابق على القاعدة عامي 2006 و2007 في قوات الأمن. لكن ضابط الإستخبارات حذر من أن الحرب يقودها رجال عيّنهم المالكي. وقال عضو في مجلس محلي إن القيادة العسكرية تجعل الأنبار محافظة فاشلة بسبب سوء التخطيط. وأوضح هذا المسؤول، مشترطاً ألا ينشر اسمه، أن «العدو يفوقنا في العديد والعدةوأضاف: «إذا كانت هناك معركة تحتاج إلى فوجين ترسل قيادة العمليات فوجاً واحداً، هذا العدد لا يمكن أن يصمد أمام قوة العدو ويسقط خلال ساعات».
وقال النائب حامد المطلك، وهو عضو في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، إن هذه العوامل ساعدت الدولة الإسلامية في الاستيلاء على هيت والكبيسة في وسط الأنبار. وأكد ضابط، مشترطاً ألا ينشر اسمه، إن «قواتنا بدأت تنهار أمام هجمات الدولة الإسلامية المتكررة.» وأضاف: «فقدنا السيطرة على معظم الطرق الأساسية حول الرمادي، ما جعل من الصعب للغاية الحفاظ على تدفق الإمدادات إلى المعسكرات.» وحذر من أن العتاد في الجزء الغربي من المحافظة يحتاج إلى إصلاح. وأضاف: «الآن معظم عرباتنا المدرعة ودباباتنا لا تعمل وعملية الإخلاء تزيد صعوبتها للغاية».
في أقصى غرب الأنبار يتوقع سقوط قاعدة عين الأسد الجوية التي توفر الامدادات لمقاتلي العشائر والقوات العراقية التي تسيطر على سد حديثة. وليس لدى الحكومة والجيش الأميركي والقوات العراقية حل لمساعدة العشائر التي حوصرت بلداتها قرب القاعدة. ففي قرية زاوية البو نمر التي تبعد 45 كيلومتراً، شمال شرقي الرمادي تقاوم عشيرة البو نمر «داعش» منذ بداية الشهر الجاري، معتمدة على الإنزال الجوي لكميات صغيرة من الذخيرة لكن استمرارها محسوب بالدقيقة. وقال أحد قادتها: «إذا سقطت عشيرتنا فسيوجه ذلك ضربة قوية إلى كل العشائر المقاتلة في الأنبار». وتعجب من أن المقاتلات الأميركية لم تقصف الإرهابيين الذين يطوقونها، على رغم أنهم مكشوفون. وأضاف: «أعطينا القوات الأميركية معلومات عن الأماكن الدقيقة لبعض مواقع الدولة الإسلامية... لكنها لم تهاجمها».
وتابع إن الأسر المحاصرة تعتمد على إشعال النار في الخشب للطهي ولا تستطيع الوصول إلى حقولها ولذلك تزرع الخضروات في حدائق البيوت. وزاد: « تقريباً نفدت كل المؤن ونعيش على التمر والماء».
وتحاصر «داعش» مدينة عامرية الفلوجة التي تبعد 40 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من بغداد منذ نحو أسبوع.
وقال اللواء فيصل الزوبعي، قائد الشرطة في البلدة الذي قاتل القاعدة في 2007 في الفلوجة إنه كابد كثيراً من أجل الوصول إلى الأميركيين ليطلب منهم توجيه ضربات جوية إلى الإرهابيين المحتشدين حول البلدة.
وأضاف أنه اجتمع مع ديبلوماسيين وضباط أميركيين في بغداد فحضّوا المقاتلين على العمل لإخراج عناصر «داعش» من مخابئهم كي يسهل قصفهم. فاتصل، الزوبعي وهو محاصر بالسياسيين والمدنيين في بغداد، وأرسل إليهم رسائل بالهاتف، عندما اعتقد أنهم يمكن أن يوصلوه إلى القائد العسكري. لكن في الوقت الذي وصل إلى الوسطاء الأميركيين اختبأ الإرهابيون في القرى المجاورة وأخفوا أسلحتهم. وفي غضون أيام تم تعزيز عامرية الفلوجة بوحدة عسكرية. ومع ذلك تسلل انتحاري إلى البلدة وقتل ضابطاً كبيراً الأحد الماضي. وفي الوقت الحالي تم فتح طريق إلى الجنوب لكن «داعش» ما زال يطوق البلدة من الشمال وأثبت قدرته على استعادة الأرض التي يفقدها.
وقال الزوبعي إنه توسل الحكومة العراقية والجيش الأميركي لتسليح رجال الشرطة الذين يقودهم ليستطيعوا الصمود. وأقسم أنه سيسترد الفلوجة إذا أعطوه السلاح.
 
البرلمان العراقي يوقف عمل لجنة النازحين
الحياة...بغداد - عمر ستار
أعلن نواب عراقيون أمس قرب وقف لجنة النازحين العليا، برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، لـ»ثبوت تقصيرها واقتراب النازحين والمهجرين من كارثة إنسانية»، فيما تتجه الحكومة الى صرف منح نقدية لإسكانهم بدلاً من بناء «الكرفانات».
وكانت اللجنة البرلمانية الموقتة التي تتابع أحوال النازحين عرضت تقريرها على البرلمان وكشفت عن مجموعة كبيرة من نقاط الخلل في التعامل مع ملف النازحين، أبرزها: «التعامل غير الصحيح من موظفي وزارة الهجرة والمهجرين ووجود المحسوبية والمنسوبية والفساد المالي والأخلاقي لديهم وعدم إعطاء النازح الحصة الكاملة المقررة».
وقالت عضو لجنة النازحين البرلمانية نهلة حسين وردي لـ»الحياة» ان «اللجنة، برئاسة صالح المطلك سيتوقف عملها اعتباراً من الأسبوع المقبل بسبب التقصير الكبير الذي شاب عملها طوال الفترة الماضية وعدم قدرتها على الوصول الى كل النازحين وقرب حلول كارثة انسانية مع حلول فصل الشتاء».
واضافت ان «اللجنة الموقتة سترفع توصيات إلى الحكومة فيما سيكون صرف المنح عن طريق الوزارات المختصة»، مشيرة الى ان « الإقتراح يقضي بتوزيع منح نقدية لا تقل عن 600 ألف دينارعراقي (حوالي 500 دولار) شهريا لحل أزمة اسكانهم».
وتابعت: «بعد فشل اللجنة العليا في توفير المساكن الجاهزة (الكرفانات) للنازحين فإن الحل الافضل هو في اعطائهم منحاً كي يستأجروا منازل في المحافظات، بدلاً من السكن في المدارس او الخيام».
وزادت ان «المحسوبية والفساد وسوء استخدام المال واضحة في عمل المسؤولين عن ملف النازحين وهناك سرقات كبيرة حدثت بالفعل. كون اتهام نائب رئيس الوزراء صالح المطلك شخصياً بهذا الفساد يحتاج إلى أدلة يمكن عرضها في جلسة استجواب». واشارت الى انها سجلت شخصياً «إعطاء موظفين المنح النقدية والمساعدات الى غير مستحقيها عن قصد».
من جهته، أكد النائب مشعان الجبوري ان تقرير اللجنة البرلمانية «دان المطلك». وقال إنها «عرضت تقريرها على مجلس النواب وكان صادماَ للأخوة النواب وبعد الانتهاء منه تعالت الاصوات التي تطالب بإقالة المطلك وإحالة الملف على هيئة النزاهة لمحاكمته».
واضاف ان «اللجنة اكدت انها توصلت الى تقصير واضح من اللجنة العليا للنازحين وفساد خطير وتصرفات مخالفة للقانون وتبديد للمال العام ورشى، وحددت بالارقام مكامن الفساد». واشار إلى ان ذلك «دفع رئيس البرلمان سليم الجبوري الى تعهد تحديد جلسة قريبة أخرى لاستجواب المطلك ولم يجرؤ أحد ممن كانوا يجمعون التواقيع مطالبين بعدم استجوابه على الدفاع عنه».
وكانت الأمم المتحدة أفادت في بيان ان وضع النازحين في العراق في فصل الشتاء يشكل مصدر قلق بالغ بالنسبة إليها. واشارت الى انه «مع هطول أمطار غزيرة ودرجات حرارة دون الصفر فإن ما يقرب من 800 ألف شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة والمأوى و940 ألف شخص على الأقل يفتقرون للمواد المنزلية الأساسية».
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,248,845

عدد الزوار: 6,942,075

المتواجدون الآن: 111