أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..شي إلى موسكو كصانع سلام..وترحيب غربي بمذكرة توقيف بوتين..بوتين يزور القرم في ذكرى ضمها وغداة مذكرة المحكمة الجنائية الدولية..بوتين يلتقي القيادة العليا لعملية روسيا العسكرية في أوكرانيا..عقبات رئيسية أمام توقيف بوتين..«فاغنر» تستعد لتجنيد 30 ألف مقاتل جديد..قادة البنتاغون يبحثون مخزونات الذخيرة مع كييف..هجمات كثيفة بالمسيّرات على مدينة لفيف غرب أوكرانيا..وسط الخسائر الفادحة..روسيا "تستعد لتوسيع عملية تجنيد قواتها".."جريمة مستمرة" روسيا تنقل المزيد من الأطفال الأوكرانيين..فرنسا: يوم ثالث من الاحتجاجات ضد قانون التقاعد..ترامب يتوقع اعتقاله ويلوّح بـ «6 يناير»..توني بلير: لا يمكن المقارنة بين «حرب العراق».. وأوكرانيا ..الهند: الوضع مع الصين هشّ وخطير بالهيمالايا ..الشرطة تداهم منزله وتعتقل العشرات..وإلغاء أوامر ضبطه..ألمانيا واليابان لتعميق العلاقات الثنائية..

تاريخ الإضافة الأحد 19 آذار 2023 - 6:15 ص    عدد الزيارات 854    التعليقات 0    القسم دولية

        


شي إلى موسكو كصانع سلام..وترحيب غربي بمذكرة توقيف بوتين ...

• الرئيس الروسي يتفقد القرم في الذكرى الـ 9 لضمّها... وبلير يرفض مقارنة غزو العراق بأوكرانيا

الجريدة... تتجه الأنظار إلى موسكو التي يزورها الرئيس الصيني شي جينبينغ غداً، بعد تحقيقه اختراقاً دبلوماسياً كبيراً على الساحة الدولية، برعاية بلاده مصالحة بين إيران والسعودية؛ البلدين الكبيرين في منطقة الخليج التي لطالما اعتُبرت منطقة نفوذ أميركي. ويأتي ذلك فيما لاقى قرار المحكمة الجنائية الدولية المفاجئ بتوقيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ترحيباً غربياً. يُجري الرئيس الصيني، شي جينبينغ، غداً زيارة إلى روسيا «كصانع سلام»، مستفيداً من التقارب الذي ساهم في تحقيقه بين السعودية وإيران، وهو إنجاز يأمل بتكراره في النزاع الأوكراني. ورأى الرئيس الصيني، الذي يسعى إلى تعزيز دور بلاده على الساحة الدولية، كيف أشادت الولايات المتحدة بدورها كوسيط في استعادة العلاقات بين الخصمين الكبيرين في الشرق الأوسط في 10 الجاري. وأكّد الناطق باسم «الخارجية» الصينية وانغ ون بين أن شي يعتزم «تأدية دور بنّاء في تعزيز محادثات السلام». وأفادت تقارير اعلامية بأن شي جينبينغ يعتزم التحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قريبا، وهو احتمال رحّب به البيت الأبيض، قائلا إنه «أمر جيد جدا». وحتى ذلك الحين، يأمل الغربيون أن يستغل شي هذه الزيارة لموسكو لدعوة «صديقه القديم» فلاديمير بوتين إلى وقف الحرب. وقال مدير معهد الشؤون الدولية في جامعة الصين الشعبية في بكين، وانغ ييوي «وقف الحرب هو رغبة الجميع، إذ تخاطر أوروبا بخسارة الكثير، وقد لا تتمكن الولايات المتحدة من دعم أوكرانيا للفترة التي يعتقدون أنهم يستطيعون ذلك». تقدّم بكين، الحليف المهم لموسكو، نفسها على أنها طرف محايد في الصراع في أوكرانيا. ومع ذلك، رفضت الصين إدانة الغزو الروسي، وانتقدت بشدة المساعدة التي تقدّمها واشنطن لكييف، مما أدى إلى اتهامها بتوفير غطاء دبلوماسي لروسيا أثناء غزوها أوكرانيا. وقالت الخبيرة في السياسة الصينية بجامعة مونكلير الأميركية، إليزابيث ويشنيك، إن «بكين لم تفعل شيئا يُذكر لتعزيز السلام في أوكرانيا، بما أن أي جهد موثوق به سيتمثل في الضغط على روسيا، أو على الأقل توجيه أصابع الاتهام إليها». وتهدف زيارة شي، التي تأتي بعدما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق فلاديمير بوتين، الجمعة، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، إلى «إظهار الدعم الذي يمكن أن يقدمه لحليفه الاستراتيجي دون الذهاب إلى أبعد من المساعدة التي قد تؤدي إلى فرض عقوبات»، وفق ما أوضحت الخبيرة. ونشرت الصين، في فبراير، وثيقة من 12 نقطة، تدعو إلى الحوار واحترام سيادة كل دولة منخرطة في النزاع الأوكراني. كما سلطت الضوء على مبادرة الأمن العالمي التي تهدف إلى «تعزيز السلام والتنمية المستدامين»، لكن في الحالتين، انتقد الغربيون عدم وجود حلول ملموسة. وبالنسبة إلى الأستاذ المساعد في جامعة سنغافورة الوطنية، جا إيان تشونغ، يبدو أن المواقف الأخيرة للصين هي «محاولة لعرض» مبادرة الأمن العالمي و»خلق زخم لسياستها الخارجية، وإعادة مشاركتها على الصعيد الدولي». لكنّه أشار إلى أنه في نهاية المطاف «مضمون مقترحاتها خلال الاجتماعات مع الرئيسين الأوكراني والروسي» هو ما سيجعل من الممكن القول ما إذا كانت الصين «تكثف جهودها بفعالية» من أجل السلام. وظهرت قدرات الوساطة التي تتمتع بها بكين بوضوح في الملف الإيراني - السعودي، في منطقة لطالما اعتبرت واشنطن نفسها فيها وسيطا متميزا. وقالت الأستاذة المساعدة في جامعة ساوث كاليفورنيا، أودري وونغ، إن هذا الاتفاق يخدم السرد القائل إن الحكومة الصينية «تجلب تغييرا إيجابيا» في مواجهة «الأعمال المزعومة المزعزعة للاستقرار من جانب واشنطن». ومع ذلك، فإن التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا سيكون «أصعب بكثير» من التفاوض على الاتفاق السعودي - الإيراني، كما حذّر وانغ ييوي، مشيرا إلى التأثير «المحدود» للصين على روسيا والدعم الأميركي لكييف. لكن يمكن لبكين، حسب قوله، أن تسهم في «هدنة شبيهة بهدنة الحرب الكورية»، من شأنها إنهاء القتال، لكن من دون أن تحسم مسألة سيادة الأراضي. في غضون ذلك، أيّد الرئيس الأميركي جو بايدن قرار المحكمة الجنائية الدولية المفاجئ، أمس الأول، إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبرا أن بوتين «ارتكب جرائم حرب» تبرر قرار توقيفه، في حين اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن مذكرة «الجنائية الدولية» في لاهاي تظهر ألا أحد فوق القانون، وخطوة أقرب للعدالة. ورغم تذكّيره بأنّ الولايات المتحدة لا تعترف بالولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية، اعتبر بايدن أن قرارها يبعث «إشارة قوية جداً». ورفضت موسكو «القرار الباطل»، مذكّرة بأنها لا تعترف بالولاية القضائية للمحكمة أسوة بواشنطن وبكين، وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن المحكمة «منحازة ومسيّسة وغير كفؤة ودمية في أيدي الغرب». أما الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، فقد رأى أن القرار يظهر عدم خشية الغرب من تصعيد أزمة أوكرانيا وخروجها عن السيطرة خلال الأشهر الـ 6 المقبلة، محذّراً من أن العالم يقترب من حرب عالمية ثالثة. ورغم أن القرار سيصعّب السفر على بوتين، فإن المحكمة ليس لديها شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامرها، وتعتمد كلياً على تعاون الدول الأعضاء فيها، والتي نادراً ما تقوم بتنفيذ مذكرات التوقيف، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر برئيس. وعلى سبيل المثال، تمكّن الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، من زيارة عدد من الدول الأعضاء في المحكمة الدولية بما فيها جنوب إفريقيا والأردن رغم مذكرة توقيفه. ورغم إطاحته في 2019، لم يسلّمه السودان. وقالت أستاذة القانون الدولي، سيسيلي روز، إنه من غير المرجح أن ينتهي المطاف ببوتين في قفص الاتهام «ما لم يتغيّر النظام في روسيا». لكن كريم خان، ذكّر بمحاكمة العديد من القادة مثل الرؤساء السابقين ليوغسلافيا، سلوبودان ميلوسيفيتش، وليبريا تشارلز تايلور، وصرب البوسنة رادوفان كارادجيتش، وقائد جيشها راتكو ملاديتش. وفيما قام بوتين، أمس، بزيارة إلى «القرم» في الذكرى التاسعة لضمها في 16 مارس 2014، شدد مكتب الرئيس الأوكراني فلولوديمير زيلينسكي على أن «القرم» أرض أوكرانية، وستتم استعادتها بالدعم الدولي، فيما رفض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير المقارنات بين الغزو الأميركي للعراق الذي أيده، قبل 20 عاماً وحرب أوكرانيا، موضحاً أن صدام حسين كان يمارس الوحشية ضد شعبه ودخل في حربين، واستخدم الأسلحة الكيماوية لقتل 12 ألف شخص في يوم واحد وقوات التحالف التي دخلت العراق وأطاحته، لا يمكن مساواتها بغزو بوتين لأوكرانيا، وهي «دولة لديها رئيس منتخب ديموقراطيا لم يبدأ أي صراع إقليمي أو ارتكب أي اعتداء على جيرانه».

بوتين يزور القرم في ذكرى ضمها وغداة مذكرة المحكمة الجنائية الدولية

- تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود

الراي..وصل فلاديمير بوتين إلى القرم، أمس، في الذكرى التاسعة لضم شبه الجزيرة الأوكرانية في عام 2014، وغداة إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بتهمة ارتكاب جريمة حرب على خلفية الحرب في أوكرانيا. وفي زيارة مفاجئة إلى سيفاستوبول، الميناء الرئيسي لأسطول البحر الأسود في القرم، زار بوتين مدرسة للفنون بصحبة الحاكم المحلي ميخائيل رازوجاييف. وكتب رازوجاييف على «تلغرام» أنه كان من المقرر افتتاح مدرسة فنون للأطفال السبت بمشاركة الرئيس الروسي عبر الفيديو. وأضاف رازوجاييف «لكن فلاديمير فلاديميروفيتش جاء شخصياً، وقاد سيارته بنفسه، لأنه في يوم تاريخي مثل اليوم، يكون دائماً إلى جانب سيفاستوبول وشعبها». من ناحية ثانية، لم يتوقف التنديد الروسي والترحيب الغربي، منذ إعلان المحكمة الجنائية، مساء الجمعة، إصدار مذكرة توقيف بحق بوتين، والمفوضة الرئاسية لحقوق الطفل في روسيا ماريا أليكسييفنا لفوفا بيلوفا.

لكن هل يعني ذلك أن زعيم الكرملين، سيحاكم في لاهاي؟

قال المدعي العام للمحكمة كريم خان لـ «فرانس برس» عندما سُئل عما إذا كان بوتين سيُعتقل إذا وطئت قدماه أياً من الدول الأعضاء البالغ عددها 123 «هذا صحيح». لكن نادراً ما تقوم الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف، خصوصاً عندما يتعلق الأمر برئيس دولة على غرار بوتين.

العقبات الرئيسية؟

أولاً وقبل كل شيء روسيا، مثل الولايات المتحدة والصين، ليست عضواً في المحكمة الدولية. وتمكّنت المحكمة من توجيه اتهامات إلى بوتين لأن أوكرانيا قبلت صلاحيتها في شأن الوضع الحالي، علما أن كييف ليست عضواً فيها أيضاً. ولا تسلّم روسيا مواطنيها تحت أيّ ظرف.

خيارات أخرى

لا تستطيع المحكمة الجنائية محاكمة المشتبه بهم غيابياً، لكن خان أوضح أن المحكمة لديها وسائل أخرى للمضي قدماً ببعض القضايا. من المقرر أن يحضر بوتين قمة «البريكس» في جنوب أفريقيا في أغسطس المقبل. لكن بريتوريا لها سوابق بتجاهل القرارات الدولية، حيث رفضت عام 2015 تسليم الرئيس السوداني السابق عمر البشير خلال زيارته لها رغم صدور قرار دولي باعتقاله بتهمة «الإبادة الجماعية». وفي أنقرة، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أمس، تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية، من دون أن يحدّد مدّة التمديد. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو أبلغت كل الأطراف بتمديد الاتفاق 60 يوماً.

بوتين يلتقي القيادة العليا لعملية روسيا العسكرية في أوكرانيا

الراي... ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى بالقيادة العليا لعمليته العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف المسؤول عن حرب موسكو في أوكرانيا. وذكرت وكالة تاس للأنباء أن الاجتماع عقد في مركز قيادة روستوف-أون-دون في جنوب روسيا.

بعد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية

عقبات رئيسية أمام توقيف بوتين

الراي.... لاهاي - أ ف ب - أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جريمة حرب على خلفية الحرب في أوكرانيا. لكن هل يعني ذلك أن الرئيس الروسي، المتهم على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني، سيحاكم في لاهاي؟

- كيف يمكن أن يحدث ذلك؟

يتعيّن على الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية تنفيذ مذكرتَي التوقيف بحق بوتين والمفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الأطفال ماريا لفوفا - بيلوفا إذا سافرا إليها. وقال المدعي العام للمحكمة كريم خان لـ «وكالة فرانس برس» عندما سئل عما إذا كان بوتين سيُعتقل إذا وطئت قدماه أيا من تلك الدول البالغ عددها 123 «هذا صحيح». لكن رغم أن ذلك القرار سيصعّب السفر على بوتين، فإن المحكمة ليس لديها شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامرها، وتعتمد كلياً على تعاون الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية. ونادراً ما تقوم الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف، خصوصاً عندما يتعلق الأمر برئيس دولة على غرار بوتين. على سبيل المثال، تمكّن الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير من زيارة عدد من الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية بما فيها جنوب أفريقيا والأردن رغم أن المحكمة كانت أصدرت مذكرة توقيف ضده. ورغم إطاحته في العام 2019، لم يسلّمه السودان. وأشار الأستاذ في كلية الحقوق في جامعة كولومبيا ماثيو واكسمان إلى أنها كانت «خطوة مهمة للمحكمة الجنائية الدولية، لكن الاحتمالات ضئيلة في أن نرى بوتين موقوفاً».

- ما هي العقبات الرئيسية؟

أولاً وقبل كل شيء روسيا، مثل الولايات المتحدة والصين، ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية. تمكّنت المحكمة من توجيه اتهامات إلى بوتين لأن أوكرانيا قبلت صلاحيتها في شأن الوضع الحالي، علما أن كييف ليست عضواً فيها أيضا. لكن موسكو رفضت مذكرات التوقيف ضد بوتين بشكل قاطع. ولا تسلّم روسيا مواطنيها تحت أي ظرف. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن روسيا «لا تعترف بصلاحية هذه المحكمة، وبالتالي من وجهة نظر قانونية، فإن قرارات هذه المحكمة باطلة». وقّعت روسيا قانون روما التأسيسي للمحكمة لكنها لم تصادق عليه لتصبح عضوا فيها، ثم سحبت توقيعها بأوامر من بوتين في العام 2016 بعدما أطلقت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً في حرب 2008 في جورجيا. وقالت الأستاذة المساعدة في القانون الدولي العام في جامعة ليدن سيسيلي روز، إن من غير المرجح أن ينتهي المطاف ببوتين في قفص الاتهام بسبب جرائم حرب «ما لم يتغيّر النظام في روسيا».

- هل سبق أن واجه مسؤولون رفيعو المستوى العدالة؟

تمت محاكمة العديد من القادة السياسيين والعسكريين بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وفق كريم خان. وقال «هناك الكثير من الأمثلة عن أشخاص اعتقدوا أنهم فوق القانون... وجدوا أنفسهم في المحاكم. انظروا إلى سلوبودان ميلوسيفيتش (الرئيس اليوغوسلافي السابق) وتشارلز تايلور (رئيس ليبيريا السابق) ورادوفان كارادزيتش (رئيس جمهورية صرب البوسنة السابق) وراتكو ملاديتش (قائد سابق في جيش جمهورية صرب البوسنة)». ودانت المحكمة الجنائية، تايلور في 2012 بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتوفي ميلوسيفيتش في زنزانته في لاهاي عام 2006 أثناء محاكمته بتهمة الإبادة الجماعية في محكمة جرائم الحرب اليوغوسلافية. وأوقف كارادزيتش في العام 2008 ودين بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، فيما سجن قائده العسكري ملاديتش في العام 2011 وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.

- هل هناك خيارات أخرى؟

لا تستطيع المحكمة الجنائية محاكمة المشتبه بهم غيابياً، لكن خان أوضح أن المحكمة لديها وسائل أخرى للمضي قدماً ببعض القضايا. وذكر قضية حديثة طلب فيها من القضاة عقد جلسة استماع لتأكيد التهم الموجهة إلى جوزيف كوني، زعيم «جيش الرب للمقاومة» الذي شن تمرداً دامياً في أوغندا، رغم أنه ما زال طليقاً. وأضاف خان أن «هذه العملية قد تكون متاحة لأي حالة أخرى، بما فيها الحالة الراهنة» المتعلقة ببوتين.

بوتين يُشدّد العقوبات على منتقدي الجيش الروسي

«فاغنر» تستعد لتجنيد 30 ألف مقاتل جديد

الراي... فيما تشتد المعارك الدامية في مدينة باخموت شرق أوكرانيا، أعلن رئيس مجموعة «فاغنر» يفغيني بريغوجين، أنه يخطط لتجنيد نحو 30 ألف مقاتل جديد بحلول منتصف مايو المقبل. وأضاف في رسالة صوتية، أمس، على «تلغرام»، أن «فاغنر» التي افتتحت الأسبوع الماضي 42 مركز تجنيد جديداً، تستقبل ما بين 500 و800 مقاتل يومياً، بمعدل وسطي، حسب ما نقلت «رويترز». وكان بريغوجين أكد في وقت سابق أن تعزيزات الأوكرانيين لا تنتهي في باخموت، متحدثاً عن وجود نحو 70 ألف جندي أوكراني في المدينة. كما وصف الوضع بـ «مفرمة اللحم»، في إشارة إلى ارتفاع عدد القتلى. وأتت تصريحات بريغوجين بعد أنباء سرت عن تراجع عزيمة مقاتلي «فاغنر» الذين شكلوا منذ أسابيع رأس حربة في معارك دونيتسك وباخموت خصوصاً، فيما ارتفعت الخسائر البشرية بشكل كبير لدى الطرفين، بحسب التقديرات الغربية.

عقوبات روسية

في المقابل، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً يقضي بفرض عقوبات تصل إلى السجن 15 عاماً لمنتقدي الجيش أو المتطوعين الذين يحاربون على الجبهات. كما شملت العقوبات غرامات تصل إلى 5 ملايين روبل لتشويه سمعة المشاركين في الحرب، بغض النظر عن وضعهم، وكذلك لنشر أي أخبار مزيّفة حول المقاتلين أو سير المعارك، بحسب ما أفادت «وكالة ريا نوفوستي للأنباء» أمس. وكانت العقوبة السابقة تقضي بالحبس 5 سنوات كحد أقصى لمنتقدي الجيش. وجاء القرار، بعد إقرار مجلس النواب قبل أيام، قانوناً يشدد العقوبات على من يشوهون سمعة القوات الروسية أو حتى المرتزقة التي تحارب على الأراضي الأوكرانية. إلا أن قرار بوتين قد يحمل إشارات أخرى وربما رسالة إلى بريغوجين، الذي دعا قبل أيام، إلى السماح للمواطنين بانتقاد كبار القادة العسكريين والجيش. وقال في تصريحات تخطى فيها الخطوط الحمر، إن الناس يجب أن يمتلكوا حرية التعبير عن آرائهم، معتبراً أن «الجنود العاديين فقط هم فوق أي انتقاد أما القادة فلا». وأضاف «أن قانون مكافحة تشويه السمعة يجب ألا يسري على أركان القيادة، أي وزير الدفاع والقادة الآخرين الذين يرتكبون أو يمكن أن يرتكبوا أخطاء أثناء عملية عسكرية معينة»، في إشارة إلى معارك أوكرانيا.

مسيّرات متفجرة

من جانبها، أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها تعرضت لوابل من القصف من مسيرات متفجرة، وصل بعضها إلى منطقة لفيف الهادئة نسبياً غرباً. وأفاد سلاح الجو في بيان على «تويتر» أنه «قرابة الساعة 21.00 يوم 17 مارس 2023، هاجم الغزاة الروس أوكرانيا بمسيرات هجومية انتحارية إيرانية الصنع من نوع شاهد-136/131». أضاف أن 11 من 16 طائرة «دُمرت». وبحسب سلاح الجو، انطلق الهجوم من بحر آزوف ومن منطقة بريانسك الروسية المحاذية لأوكرانيا.

شولتس: مذكرة توقيف بوتين تظهر أن «لا أحد فوق القانون»

برلين: «الشرق الأوسط».. رحب المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم (السبت)، بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إنه يظهر أن «لا أحد فوق القانون»، وفقاً لوكالة «رويترز». ودعت المحكمة الجنائية الدولية، أمس (الجمعة)، إلى اعتقال بوتين للاشتباه في قيامه بترحيل غير قانوني لأطفال ونقل غير قانوني لأشخاص من أوكرانيا إلى روسيا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في العام الماضي. وقال شولتس في مؤتمر صحافي مشترك في طوكيو مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: «المحكمة الجنائية الدولية هي المؤسسة الصحيحة للتحقيق في جرائم الحرب... الحقيقة هي أنه لا يوجد أحد فوق القانون، وهذا ما أصبح واضحاً الآن». ويعتبر الترحيل القسري للسكان جريمة بموجب قانون روما الأساسي الذي أنشأ المحكمة. كانت روسيا من الدول الموقعة على قانون روما الأساسي، لكنها انسحبت في عام 2016، قائلة إنها لا تعترف باختصاص المحكمة. رغم أن أوكرانيا نفسها ليست من الدول الموقعة على المحكمة في لاهاي، فإنها منحت المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة على أراضيها. أدت 4 زيارات قام بها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، خلال العام الماضي، إلى إصدار حكم مفاده أن «هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن بوتين يتحمل المسؤولية الجنائية الفردية» عن عمليات اختطاف الأطفال.

البيت الأبيض متمسك برفضه تسليم طائرات «إف - 16» لأوكرانيا

قادة البنتاغون يبحثون مخزونات الذخيرة مع كييف

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... قال البيت الأبيض، إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، تحدثوا الجمعة عن «دعمهم الثابت» لأوكرانيا خلال مكالمة مع نظرائهم الأوكرانيين. وجاء في البيان أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، انضم إلى المكالمة في الجزء الأخير منها. من جهته، أعلن أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن المسؤولين ناقشوا تقديم المزيد من المساعدة الضرورية لأوكرانيا، لا سيما المركبات والأسلحة والذخيرة. ويرجّح أن تكون المناقشات قد تناولت الوتيرة العالية لاستنفاد الجيش الأوكراني القذائف المدفعية والذخائر الأخرى، والنقص الذي تعانيه مخزونات الولايات المتحدة ودول حلف الناتو، بعد التقارير التي تحدثت عن صعوبات إنتاج تلك المخزونات والذخائر. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» أخيراً عن مسؤولين أميركيين، قولهما إن القصف الأوكراني اليومي كان مكثفاً لدرجة أن البنتاغون أثار المخاوف مع كييف، ما يسلط الضوء على التوتر المرتبط بقرار أوكرانيا «الدفاع عن باخموت بأي ثمن»، وآمالها في استعادة الأراضي في الربيع. وقال أحد المسؤولين، إن الأميركيين حذروا أوكرانيا من إهدار الذخيرة في وقت حاسم. ومع الآمال الكبيرة المرتبطة بالهجوم المضاد الأوكراني المتوقع في الربيع، تستعد الولايات المتحدة وبريطانيا لشحن الآلاف من ذخائر المدفعية والصواريخ للمساعدة في دعم الإمدادات للهجوم الأوكراني المقبل. لكنّ مسؤولاً دفاعياً أميركياً كبيراً وصف ذلك بأنه «محاولة أخيرة»، لأن حلفاء أوكرانيا ليس لديهم ما يكفي من الذخيرة لمواكبة وتيرة القوات، ومخزوناتهم منخفضة للغاية. وفي حين يعمل المصنعون الغربيون على زيادة الإنتاج، فإن الأمر سيستغرق عدة أشهر حتى تبدأ الإمدادات الجديدة تلبية الطلب. ورغم ذلك، تضيف الصحيفة، أنه في الوقت الحالي، لا تزال الإدارة الأميركية ترى أن باخموت لن تستنزف ذخيرة أوكرانيا وقواتها لدرجة قد تؤدي إلى إفشال هجوم مضاد في الربيع. لكن كلما طالت مدة المعركة، زاد احتمال تغيّر هذا الواقع. وتتلقى أوكرانيا مساعدات عسكرية غربية تشمل المدافع والصواريخ والدبابات والذخائر المختلفة. كما ستتلقى قريباً 17 مقاتلة من طراز «ميغ - 29» سوفياتية الصنع من كل من بولندا وسلوفاكيا، لتكونا أول دولتين في حلف الناتو توافقان على إرسال طائرات مقاتلة لكييف. وطلبت أوكرانيا عدة مرات من حلفائها الغربيين تسليمها مقاتلات وقاذفات حديثة، على أمل الحصول على مقاتلات «إف - 16» الأميركية. غير أن البيت الأبيض، أعلن الجمعة أن قرار بولندا وسلوفاكيا تزويد أوكرانيا بمقاتلات روسية الصنع لن يغير حسابات الولايات المتحدة المعارضة لإرسال الطائرات الأميركية إلى كييف. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن «قرار بولندا وسلوفاكيا تزويد أوكرانيا بمقاتلات (ميغ - 29) لن يغير حساباتنا بشأن طائرات (إف - 16)». في المقابل، تعاني روسيا أيضاً من نقص كبير في مخزوناتها العسكرية، خصوصاً القذائف المدفعية التي تطلقها بوتيرة عالية في معركتها لاحتلال مدينة باخموت الأوكرانية. وتلجأ موسكو إلى دول أخرى، على رأسها إيران، لتوفير هذه المخزونات. وذكرت شبكة «سكاي نيوز» أن سفينتي شحن ترفعان العلم الروسي أبحرتا من إيران إلى روسيا في يناير (كانون الثاني) عبر بحر قزوين، تحملان ذخيرة مدفوعة نقداً. وتتكون الشحنات من حوالي 100 مليون طلقة من عيار 5.56 ملم و7.62 ملم و9 ملم و12.7 ملم و14.5 ملم، بالإضافة إلى حوالي 300 ألف ذخيرة أخرى. وحسب التقرير، تضمنت الشحنة أيضاً قنابل 40 ملم لقاذفات القنابل اليدوية، وصواريخ مضادة للدبابات عيار 107 ملم، وقذائف هاون بأحجام مختلفة، 60 ملم و81 ملم و120 ملم، بالإضافة إلى صواريخ مدفعية (130 ملم و122 ملم و152 ملم). وفيما تشكك مصادر عسكرية أميركية وغربية بأن تتمكن الإمدادات الإيرانية من إحداث فرق، في ظل قدرات طهران المحدودة في إنتاج قذائف المدفعية وصواريخ «غراد» التي تحتاجها موسكو بشدة، فمن المحتمل أن تضطر إلى الاعتماد على الصين وكوريا الشمالية. ويقول مسؤولون أميركيون، إن لا مؤشرات حتى الآن على حسم بكين موقفها من دعم جهود موسكو الحربية بمساعدة عسكرية، لكنها «كانت تفكر في ذلك»، حسب تصريحات مسؤولي الاستخبارات الأميركية أمام الكونغرس الأسبوع الماضي. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن اجتماع الرئيس الصيني شي جينبينغ بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع المقبل، في موسكو، يمكن أن يشهد مثل هذا الإعلان. وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، «إنه شيء سننتظره. من الواضح أن لروسيا مصالحها الخاصة في محاولة جرّ الدول الأخرى إلى هذا الصراع إذا استطاعت، لكن موقفنا هو نفسه، سواء اجتمعوا أم لا». وحسب المسؤولين الأميركيين، فإن قلقهم ليس نابعاً من أن الأسلحة الصينية يمكن أن تساعد روسيا في تحقيق فوز حاسم في أوكرانيا، بل من إطالة أمد الصراع، الأمر الذي يسعى إليه بوتين، حسب قولهم. فإطالة الحرب يمكن أن تفيد الصين أيضاً، إذا تم استنفاذ الموارد الأميركية في أوكرانيا، بدلاً من آسيا، خصوصاً بعدما عبرت الصين عن موقف أكثر حزماً عسكرياً وسياسياً تجاه تايوان. ويرى المسؤولون أن من شأن ذلك أن يهدد مخزونات واشنطن وحلف الناتو معاً، في أي مواجهة مع «دولة كبرى».

هجمات كثيفة بالمسيّرات على مدينة لفيف غرب أوكرانيا

كييف: «الشرق الأوسط»... أعلنت أوكرانيا اليوم (السبت)، أنها تعرضت لوابل من القصف من مسيّرات متفجرة، وصل بعضها إلى منطقة لفيف الهادئة نسبياً في غرب هذا البلد الغارق في حرب. تقصف روسيا بشكل متكرر أوكرانيا بالصواريخ والمدفعية والمسيرات، ما يتسبب في كثير من الأحيان بانقطاع الكهرباء على نطاق واسع وحرمان الأهالي من تدفئة منازلهم أو مياه الشرب. وقال سلاح الجو الأوكراني، في بيان على «تويتر»، إنه «قرابة الساعة 21.00 يوم 17 مارس (آذار) 2023، هاجم الغزاة الروس أوكرانيا بمسيّرات هجومية انتحارية إيرانية الصنع من نوع (شاهد - 136/131)». وأضاف أن 11 من 16 طائرة «دُمرت». وحسب سلاح الجو، انطلق الهجوم من بحر آزوف ومن منطقة بريانسك الروسية المحاذية لأوكرانيا. وبعض تلك المسيرات استهدف منطقة لفيف بغرب أوكرانيا. وقال الحاكم الإقليمي مكسيم كزويتسكي، إن «قرابة الساعة 1:00 صباحاً تعرضت منطقتنا لهجوم من مسيرات انتحارية من نوع (شاهد 136)، حسب المعلومات الأولية كان عددها ست» مسيرات. وأضاف أن ثلاث مسيرات أُسقطت فيما الثلاث الأخرى «ضربت مواقع غير سكنية» في منطقة يافوريف متسببة بأضرار دون سقوط ضحايا. في منطقة دنيبروبتروفسك بجنوب شرقي أوكرانيا، أسقطت الدفاعات الجوية ثلاث مسيرات، حسب رئيس المجلس الإقليمي ميكولا لوكاشوك. وأشار إلى أن مسيرتين أخريين ضربتا منشأة حيوية للبنى التحتية في نوفوموسكوفسك، كما أوضح أن الهجوم تسبب بحريق وبأضرار «بالغة». وحسب لوكاشوك، دمر الحريق أربعة منازل وألحق أضراراً بستة منازل أخرى. ولم تسجل إصابات بشرية. واستهدفت ضربات بمسيرات العاصمة كييف، حسب إدارة المدينة. وقالت الإدارة على مواقع التواصل الاجتماعي، إن «قوات الدفاع الجوي دمرت جميع الأهداف الجوية» دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا أو تسجيل أضرار.

"جريمة مستمرة" روسيا تنقل المزيد من الأطفال الأوكرانيين رغم مذكرة الاعتقال بحق بوتين

الحرة / ترجمات – واشنطن.. اختطاف روسيا وترحيلها لأطفال أوكرانيا منذ غزوها للبلاد موثق جيدا

رغم مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا، لاتزال موسكو مستمرة في "الجريمة" حتى اليوم، وفق تقرير من صحيفة "نيويورك تايمز". وتقول الصحيفة إن روسيا تنفذ "الترحيل القسري" للأطفال علنيا ولا تزال مستمرة فيه رغم مذكرة المحكمة الدولية. وبحسب التقرير، فإن اختطاف روسيا وترحيلها لأطفال أوكرانيا منذ غزوها للبلاد موثق جيدا ومرعب لدرجة أنه عندما استعدت القوات الروسية للانسحاب من مدينة خيرسون الجنوبية في الخريف الماضي، قام الأطباء في مستشفى هناك بإخفاء الأطفال على عجل وتزوير سجلاتهم. وتنقل الصحيفة أن الموظفين في مستشفى خيرسون الإقليمي أنقذوا 14 طفلا من الرضع من "الترحيل القسري" عندما وصل الجنود الروس إلى المدينة. وعندما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين، الجمعة، بشأن الترحيل القسري للأطفال، كان ذلك اعترافا قويا باستمرار عمليات "الترحيل". ورغم المذكرة، أشار القضاة في لاهاي إلى الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، لأن عمليات الترحيل "مستمرة". ولم تحاول السلطات الروسية إخفاء عمليات الترحيل، بل على العكس، استعرضت الأطفال في الساحة الحمراء وفي حفلات موسيقية باهرة للاحتفاء بالحرب. ولا يزال القادة الروس في المناطق الأوكرانية المحتلة يصدرون "أوامر إخلاء" جديدة قبل هجوم عسكري أوكراني متوقع هذا الربيع. وقال مركز المقاومة الوطنية الأوكرانية، وهي وكالة حكومية، الجمعة: "يقوم الروس بترحيل المزيد والمزيد من الأشخاص من منطقتي زابوريجيا وخيرسون المحتلتين مؤقتا". وبحسب التقرير، فإن العدد الدقيق للأطفال الذين فصلوا عن والديهم أو الأيتام غير معروف، فيما اعترفت روسيا بنقل 2000 طفل. ويقول مسؤولون أوكرانيون إنهم تأكدوا من 16 ألف حالة حتى الآن. ويقول الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن "العدد الحقيقي الكامل للمبعدين قد يكون أعلى من ذلك بكثير". ويقول كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية إن عمليات الترحيل هذه، التي تمت بنية إبعاد الأطفال بشكل دائم عن بلدهم، تشكل انتهاكا لاتفاقية جنيف وترقى إلى جرائم حرب. والجمعة، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بتهمة ارتكاب جريمة حرب على خلفية ترحيل أطفال أوكرانيين في شكل غير قانوني. وقالت المحكمة ومقرها لاهاي إنها أصدرت أيضا مذكرة توقيف على خلفية تهم مماثلة في حق المفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا. ورفض الكرملين القرار، واصفا إياه بأنه "باطل"، لأن روسيا ليست طرفا في الجنائية الدولية، لذا لم يتضح إذا كان تسليم بوتين ممكنا أو كيف يمكن تسليمه. في المقابل، رحبت أوكرانيا التي مزقتها الحرب بإعلان المحكمة، واعتبر زيلينسكي أن القرار "تاريخي". وقال النائب العام الأوكراني من جهته إن المذكرة "التاريخية" بحق بوتين "ليست سوى البداية".

وسط الخسائر الفادحة..روسيا "تستعد لتوسيع عملية تجنيد قواتها"

الحرة / ترجمات – واشنطن... بوتين أصدر في سبتمبر الماضي قرارا يقضي بالتعبئة الجزئية إثر الخسائر الفادحة التي تعرضت لها قواته في أوكرانيا .... تخطط روسيا لتعزيز قواتها العسكرية من خلال زيادة أعداد المشمولين بالتجنيد الإجباري، وفقا لتقرير صادر عن المخابرات العسكرية البريطانية في إحاطتها اليومية عن الغزو الروسي لأوكرانيا. ونقل موقع إذاعة "صوت أميركا" عن التقرير القول إن نواب في مجلس الدوما الروسي قدموا الأسبوع الماضي مشروع قانون يغير عمر المشمولين بالتجنيد الإجباري بين 21 عاما و30 عاما بدلا من 18 و27 عاما. وأضاف التقرير أن القانون سيقر "على الأرجح" وسيدخل حيز التنفيذ في يناير المقبل، مشيرا إلى أن روسيا تقول إنها لن ترسل المجندين الجدد للقتال في أوكرانيا، لكن مع ذلك تأكدت مشاركة المئات منهم في المعارك نتيجة أخطاء إدارية أو بعد إجبارهم على توقيع عقود تطوع. التقرير ذكر أن العديد من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما قدموا طلبات لإعفائهم من الخدمة الإلزامية من أجل مواصلة دراستهم. وتعني زيادة عمر المشمولين بالتجنيد الإجباري أنهم لن يكونوا قادرين على الأرجح على الحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية بحجة إكمال الدراسة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر في سبتمبر الماضي قرارا يقضي بالتعبئة الجزئية إثر الخسائر الفادحة التي تعرضت لها قواته في أوكرانيا. وأثار قرار "التعبئة الجزئية" الذي ألزم المواطنين الروس على الذهاب لخطوط المواجهة في أوكرانيا احتجاجات غاضبة وأدى لعمليات نزوح جماعي، حيث توجه كثيرون للمعابر الحدودية البرية أو اشتروا تذاكر طيران للسفر خارج البلاد. وفي روسيا، يعد تجنب التجنيد ممارسة راسخة، بما في ذلك عبر الطرق المشروعة مثل تأجيل الخدمة بسبب الدراسة والمطالبة بالإعفاءات الطبية. وهناك مؤشرات على أن روسيا تبحث عن المزيد من الرجال للقتال. ففي مايو الماضي، وقع بوتين قانونا يلغي الحد الأقصى لسن 40 عاما للأشخاص الراغبين في التجنيد في الجيش الروسي. وقال المشرعون في ذلك الوقت إن هذا التغيير يهدف إلى جذب الأشخاص من ذوي الخبرة والمتخصصين في مجالات مثل المعدات العسكرية المتقدمة والهندسة.

فرنسا: يوم ثالث من الاحتجاجات ضد قانون التقاعد

• الحكومة تواجه اقتراحين لحجب الثقة... ومخاوف من أزمة محروقات بعد «النفايات»

الجريدة...تواصلت الاحتجاجات في فرنسا، أمس، لليوم الثالث على التوالي، بعد تمرير السلطة التنفيذية قانون إصلاح نظام التقاعد من دون تصويت في الجمعية الوطنية، مما أدى إلى تفاقم الغضب الاجتماعي، وإلى تقديم نواب اقتراحين لحجب الثقة عن الحكومة الغارقة في أزمة سياسية. وأتى الاقتراحان اللذان قُدما، أمس الأول، بمنزلة رد على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس الماضي الاستناد إلى المادة 49.3 من الدستور التي تسمح بتبنّي نصّ من دون التصويت عليه في الجمعية الوطنية، ما لم يؤدِّ اقتراحٌ بحجب الثقة إلى الإطاحة بالحكومة. ودعت النقابات العمالية إلى تظاهرات، وإلى يوم تاسع من الإضرابات في 23 الجاري، احتجاجاً على الإصلاح الذي ينص البند الرئيسي فيه على رفع سن التقاعد القانونية من 62 إلى 64 عاماً. ويبرز شبه إجماع على اعتبار اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور نكسة بالنسبة إلى ماكرون الذي رَهَن رصيده السياسي في سبيل هذا الإصلاح جاعلاً منه أبرز مشاريع ولايته الرئاسية الثانية. وستنظر الجمعية الوطنية الفرنسية غدا في اقتراحَي حجب الثقة عن الحكومة. وقدّم أحد الاقتراحين نواب مجموعة «ليوت» المستقلة، وانضم اليهم نواب من ائتلاف «نوبس» اليساري. كذلك قدّم نواب من حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبن، اقتراحا آخر لحجب الثقة، مؤكدين أنهم سيصوتون «لمصلحة كل اقتراحات حجب الثقة المقدمة». وكان مجلس الشيوخ (الغرفة العليا للجمعية الوطنية) قد وافق على مشروع القانون. ولإسقاط الحكومة يجب أن تصوّت الأكثرية المطلقة في الجمعية الوطنية على اقتراح لحجب الثقة، أي 287 صوتا. ويتطلب ذلك أن يصوت حوالى ثلاثين نائبا يمينيا من حزب الجمهوريين (من أصل 61) على الاقتراح. واختارت الحكومة الفرنسية رفع سنّ التقاعد القانوني استجابة للتدهور المالي الذي تشهده صناديق التقاعد، ولشيخوخة السكان. وتُظهر مختلف استطلاعات الرأي أنّ أغلبية الفرنسيين تعارض هذا الإصلاح، رغم أنّ عدد المتظاهرين في الشوارع والمضربين عن العمل انخفض مع مرور الوقت. وقال متحدث باسم شركة توتال إنرجيز، إن نحو 37 في المئة من الطاقم التشغيلي بمصافي الشركة في فرنسا ومستودعات الوقود أضربوا عن العمل منذ صباح امس. وقال وزير الصناعة الفرنسي رولان ليسكيور، إن بلاده لن تسمح بحدوث نقص في البنزين جراء الإضرابات في المصافي ومستودعات الوقود، متهما النقابات بإثارة حالة من الهلع. ويبرز الغضب في باريس أيضاً عبر تراكُم النفايات، إذ تسبّب إضراب عمال جمع القمامة في بلوغ كمية النفايات بشوارع العاصمة 10 آلاف طن الجمعة الماضي، بحسب البلدية.

تواصل الاحتجاجات في فرنسا.. ومطالبات باستقالة ماكرون

العربية.نت – وكالات... اشتبكت شرطة باريس مع متظاهرين لثالث ليلة، السبت، في الوقت الذي تظاهر فيه الآلاف بجميع أنحاء البلاد وسط غضب من حملة الحكومة لرفع سن التقاعد دون تصويت البرلمان. وردد المتظاهرون هتافات تطالب باستقالة ماكرون، بينما استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع، واشتبكت مع البعض في الحشد بعد إشعال النار في صناديق للقمامة، وفق رويترز. كما اعتقلت الشرطة 81 متظاهراً في باريس. وحظرت السلطات البلدية التجمعات في ساحة الكونكورد والشانزليزيه القريبة بوسط باريس مساء السبت بعد مظاهرات أسفرت عن اعتقال 61 شخصاً في الليلتين السابقتين.

دعوة لإضراب عام

كذلك اقتحمت مجموعة من الطلاب والنشطاء لفترة وجيزة مركز فوروم دو أل التجاري بالعاصمة الفرنسية وهم يرفعون لافتات تدعو إلى إضراب عام، حسب ما أظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعرضت قناة بي.إف.إم التلفزيونية أيضاً مشاهد لمظاهرات في مدن مثل كومبيين في الشمال ونانت في الغرب ومرسيليا في الجنوب. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في بوردو بجنوب غربي البلاد بعد أن شرعوا في إشعال حريق.

"لا مكان للعنف"

في السياق قال وزير التحول الرقمي والاتصالات جان نويل بارو لراديو سود إنه "لا مكان للعنف. يجب احترام الديمقراطية البرلمانية". بينما أعلن تحالف للنقابات الرئيسية في فرنسا أنه سيواصل الحشد لمحاولة وقف التغييرات. ومن المقرر أن تشهد البلاد إضراباً عن العمل الخميس. كما تراكمت القمامة في شوارع باريس بعد أن انضم عمال النظافة إلى الاحتجاج.

إضراب عن العمل

وقال متحدث باسم شركة توتال إنرجيز، إن نحو 37% من الموظفين التشغيليين بمصافي ومستودعات للشركة في فرنسا أضربوا عن العمل السبت. في الوقت نفسه استمرت الإضرابات بالتناوب في قطاع السكك الحديدية.

أخطر تحد

يشار إلى أن حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون تريد رفع سن التقاعد عامين إلى 64 عاماً، وتقول إن هذا ضروري لضمان عدم إفلاس المنظومة. فيما تمثل الاضطرابات والإضرابات المتزايدة أخطر تحد لسلطة ماكرون منذ احتجاجات "السترات الصفراء" قبل 4 سنوات.

ترامب يتوقع اعتقاله ويلوّح بـ «6 يناير»

الجريدة...بعد كشف تقارير أميركية أن النيابة العامة في نيويورك استدعته للإدلاء بإفادته أمام هيئة محلفين كبرى بشأن مزاعم دفع أموال لإسكات ممثلة إباحية قبيل انتخابات 2016، حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أمس، من احتمال توقيفه، بعد غدٍ الثلاثاء، داعياً أنصاره إلى الخروج في تظاهرات احتجاجية، في دعوة مشابهة لدعواته في 6 يناير عندما اقتحم أنصاره مبنى الكونغرس لمنع إقرار فوز جو بايدن بالرئاسة. وبعد ساعات من استئنافه النشر على منصتَي «فيسبوك» و«يوتيوب» للمرة الأولى منذ تعليق حساباته على منصات التواصل الاجتماعي قبل عامين، ذكر ترامب، عبر منصة «تروث سوشال» التي أسسها أن «معلومات مسربة من مكتب المدعي العام في مانهاتين تؤكد أنه سيجري اعتقال المرشح الجمهوري الرئيسي والرئيس السابق للولايات المتحدة الثلاثاء... تظاهروا، استعيدوا بلادنا»، ملمحاً الى احتمال إقصائه عن خوض الانتخابات المقبلة. وقد يواجه ترامب اتهامات بشهادة الزور وانتهاك قانون الحملات الانتخابية، في هذه القضية التي يتم التحقيق فيها منذ 5 سنوات. واستهل الزعيم الجمهوري الذي يسعى إلى الترشح لولاية ثانية عام 2024 عودته إلى منصات التواصل بعبارة «لقد عدت» إلى جانب بث مقطع فيديو أرشيفي مدته 12 ثانية مقتطف من خطاب فوزه بعد انتخابات 2016، يقول فيه «آسف لجعلكم تنتظرون. عمل معقد» وينتهي المقطع بعبارة «ترامب 2024». وبعد عودته إلى منصات التواصل، أصبح بمقدور ترامب (76 عاماً) التمتع بإمكانية استخدام الأدوات الرئيسية لجمع التبرعات السياسية والتواصل مع متابعيه البالغ عددهم 146 مليوناً إجمالاً. لكن في حال قررت هيئة محلفين كبرى توجيه الاتهام للملياردير المنتمي للحزب الجمهوري، بشأن مزاعم دفع أموال للممثلة من أجل إسكاتها بعد أن تحدثت عن إقامة علاقه معه، ستكون أول تهمة جنائية توجه إلى رئيس أميركي سابق وعقبة أمام احتمال عودته إلى البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل. وبالتزامن مع تلك التطورات برز تقرير، صادر عن الديموقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب يتهم ترامب بعدم الإفصاح عن هدايا تلقاها وأفراد عائلته المباشرة من حكومات أجنبية بين عامي 2017 و2020. ووفقاً للتقرير، هناك 100 هدية قدمت من مسؤولين أجانب بما في ذلك من الصين والسعودية، بقيمة إجمالية تزيد على ربع مليون دولار ولم يفصح عنها بالمخالفة للقانون.

مكارثي: مدعي عام مانهاتن يسعى لانتقام سياسي من ترمب

دبي - العربية.نت... اعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي أن مدعي عام مانهاتن يسيء استخدام السلطة ويسعى لانتقام سياسي من الرئيس السابق دونالد ترمب. وكتب مكارثي على حسابه في "تويتر" السبت: "ها نحن ذا مرة أخرى.. إساءة استخدام شنيعة للسلطة من قبل المدعي العام (في مانهاتن) الذي يسمح للمجرمين العنيفين بالتجوال بينما يسعى للانتقام السياسي من الرئيس ترمب". كما أضاف: "أقوم بتوجيه اللجان ذات الصلة للتحقيق على الفور فيما إذا كانت الأموال الفيدرالية تستخدم لتخريب ديمقراطيتنا عبر التدخل في الانتخابات من خلال الملاحقات القضائية ذات الدوافع السياسية".

مزاعم دفع أموال لنجمة إباحية

يأتي ذلك بعد أن أعلن ترمب أنه يتوقع أن يجري "توقيفه"، الثلاثاء، بسبب مزاعم بدفع أموال لنجمة إباحية قبل انتخابات 2016، ودعا الأميركيين إلى التظاهر. وكتب في حسابه على منصته الاجتماعية Truth Social صباح السبت: "سيجري توقيف المرشح الجمهوري الرئيسي والرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية الثلاثاء. تظاهروا! استعيدوا بلادنا!"، متحدثاً عن "تسريب" معلومات من مكتب المدعي العام في مانهاتن. كما تحدث في الرسالة التي نشرها على منصته بأحرف كبيرة، عن "تسريبات غير قانونية من مكتب مدعين عامين فاسد ومسيس للغاية في مانهاتن".

أول رئيس سابق

يشار إلى أن التحقيق يركز على دفع 130 ألف دولار قبل أسابيع من انتخابات العام 2016 لمنع ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، من الكشف عن علاقة عاطفية تدعي أنها أقامتها مع ترمب قبل سنوات، حسب فرانس برس، فيما نفى الرئيس السابق إقامة علاقة مع دانييلز. ويدرس المدعون ما إذا كانوا سيوجهون اتهامات لترمب في هذه القضية. وفي حال وجه مدعي عام مانهاتن اتهامات لترمب، فإنه سيصبح أول رئيس سابق يتهم بارتكاب جريمة.

توني بلير: لا يمكن المقارنة بين «حرب العراق».. وأوكرانيا

أكد أن صدام حسين كان يمارس الوحشية ضد شعبه واستخدم الأسلحة الكيماوية ...

الجريدة... رفض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير المقارنات بين الغزو الأمريكي للعراق الذي أيده بلير، قبل حوالي عشرين عاماً والحرب الروسية الجارية ضد أوكرانيا. وأوضح بلير وجهة نظره في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الألمانية «د. ب. أ» ووكالات الأنباء الفرنسية «أ ف ب» والإيطالية «انسا» والإسبانية «إفي». وقال إن الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين كان يمارس الوحشية ضد شعبه ودخل في حربين في انتهاك للقانون الدولي واستخدم الأسلحة الكيماوية لقتل 12 ألف شخص في يوم واحد. أوكرانيا لديها رئيس منتخب ديمقراطياً ولم يعتدي على جيرانه وأضاف أن قوات التحالف التي دخلت العراق وأطاحت بصدام حسين لا يُمكن مساوتها بغزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا، وهي «دولة لديها رئيس منتخب ديمقراطياً ووفقاً لمعلوماتي، لم يبدأ أي صراع إقليمي أو ارتكب أي اعتداء على جيرانه». وأقر بلير بأن بوتين يُمكن أن يستخدم غزو العراق الذي وقع في 2003 والذي جرى تنفيذه بدون تفويض من مجلس الأمن الدولي، ليحاول تبرير حربه العدوانية. وأضاف بلير «ولكن، كما تعلمون، إذا كان لم يستخدم هذه الحجة، لكان سيستخدم ذريعة أخرى». وهاجمت مجموعة من الدول برئاسة الولايات المتحدة إلى جانب حلفاء مثل بريطانيا، العراق بدءاً في العشرين في مارس 2003، بهدف الإطاحة بصدام حسين من السلطة. وسرعان ما تحقق الهدف ولكن البلاد انزلقت سريعاً إلى دوامة من العنف التي خلفت مئات الآلاف من القتلى في السنوات التالية.

الهند: الوضع مع الصين هشّ وخطير بالهيمالايا

الجريدة.... وصف وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشانكار، اليوم، الوضع بين الهند والصين بمنطقة لاداخ في الهيمالايا بـ «الهش وخطير». وقال جيشانكار: «لا يزال الوضع في رأيي هشاً جداً لأن هناك أماكن تنتشر فيها قواتنا على مقربة من بعضها البعض بشدة، ولذلك فمن حيث التقييم العسكري الوضع خطير جداً». وقُتل 24 جندياً في اشتباكات بين الجانبين في المنطقة منتصف 2020، لكن جولات من المحادثات الدبلوماسية والعسكرية هدأت الوضع بين البلدين الآسيويين الكبيرين المسلحين نوويا.

عمران خان أمام المحكمة وسط اشتباكات... والشرطة تقتحم منزله

الجريدة... مثُل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أمام محكمة في إسلام آباد التي استمعت إلى أقواله في التهم بالفساد الموجهة اليه، وسط اشتباكات عنيفة خارج المحكمة، في وقت تمكنت شرطة ولاية البنجاب أخيراً من اقتحام مقر إقامته في منطقة زمان بارك الراقية، وألقت القبض على أكثر من 60 من موظفي حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه. وبعد أسبوع من المواجهات والاشتباكات العنيفة مع أنصار خان، أطلقت الشرطة، التي فشلت في اعتقاله عدة مرات، عملية شاملة على منزله في لاهور لإزالة خيام لمؤيديه، مؤكدة أنها تعرّضت لإطلاق نار مباشر، وقنابل حارقة من داخل المسكن. وقبل العملية، أغلقت السلطات أجزاء من العاصمة إسلام أباد، اليوم، ونشرت الآلاف من قوات الأمن، استعداداً لجلسة الاستماع. وأمر قائد شرطة إسلام أباد، أكبر نصير، بنشر 4000 عنصر من قوات الأمن بالعاصمة، وأوصى السكان بالقرب من مجمع المحاكم بالبقاء داخل منازلهم، كما تم حظر الأنشطة السياسية والتجمعات. ولدى وصول مسيرة بطل الكريكيت السابق (70 عاماً) لإسلام آباد، اشتبك أنصاره مع الشرطة وحاولوا اقتحام المجمع القضائي في العاصمة. وأصدرت محكمة إسلام أباد الشهر الماضي قراراً بتوقيف خان، الذي أطيح به من منصبه العام الماضي، إثر تصويت بسحب الثقة، لكنه تحصّن على مدار أسابيع بالمجمع السكني وسط مؤيديه شرق مدينة لاهور. وفي مقطع فيديو سجّله على الطريق السريع، قال خان، الذي وافق على المثول أمام جلسة الاستماع، بعدما رفضت المحكمة طلب إلغاء توقيفه، «أنا ذاهب إلى محكمة إسلام أباد الآن. أريد أن أخبركم جميعاً أنهم وضعوا خطة لاعتقالي». وفي تغريدة قبل مغادرته منزله، كتب خان: «حياتي مهددة أكثر من ذي قبل»، مهدداً برد فعل قوي جداً في جميع انحاء باكستان على اعتقاله أو أي محاولة لاغتياله. وأوضح خان، الذي أصيب بطلق ناري بتجمّع انتخابي في نوفمبر، أنه يواجه 94 قضية، وأنه شكّل لجنة لقيادة «الإنصاف» في حالة اعتقاله، متهماً خصومه السياسيين والجيش بالسعي لمنعه من خوض الانتخابات المقررة في وقت لاحق هذا العام. واعتبر رئيس الوزراء شهباز شريف أن تصرفات خان الغريبة خلال الأيام الماضية تكشف ميوله الفاشية، مؤكداً أن تحركاته المتشددة شملت استخدام الشعب كدروع بشرية وإلقاء قنابل حارقة على الشرطة.

الشرطة تداهم منزله وتعتقل العشرات..وإلغاء أوامر ضبطه

اشتباكات عنيفة ترافق عمران خان من لاهور إلى محكمة إسلام آباد

الراي... امتثل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، رسمياً لأمر حضور أمام محكمة في إسلام آباد، أمس، بعد أزمة مع الشرطة أدت إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع أنصاره. وأفادت قناة «جيو» التلفزيونية المحلية بأن المحكمة ألغت أوامر ضبطه نتيجة لحضوره. ويواجه خان، الذي تولى منصبه من 2018 إلى 2022، سلسلة من التحديات القانونية، بما في ذلك قضايا أدت إلى محاولة الشرطة للقبض عليه يوم الثلاثاء الماضي من دون جدوى، ما أدى لاشتباكات بين أنصاره والشرطة تكررت مرة أخرى أمس. وقال فؤاد تشودري مساعد خان لـ«رويترز»، إن المحكمة سجلت حضور رئيس الوزراء السابق رسمياً وأنه غادر للعودة إلى منزله في مدينة لاهور. وبحسب وسائل إعلام محلية، وصلت سيارة خان إلى المجمع القضائي في إسلام آباد وسط اشتباكات بين الشرطة وأنصاره. وذكرت وسائل الإعلام أنه بسبب الفوضى التي تحيط بالمجمع، لم يتمكن من الدخول بنفسه إلى قاعة المحكمة، وسمح له القاضي في النهاية بتوقيع حضوره من سيارته. وكانت المحكمة أمرت بمثول خان أمامها لمواجهة اتهامات بأنه باع بشكل غير قانوني هدايا حكومية منحتها إياه شخصيات أجنبية عندما كان رئيساً للوزراء. ويقول خان إنه اتبع الإجراءات القانونية في الحصول على الهدايا. وفي وقت سابق أمس، دخلت الشرطة منزله في لاهور بعدما غادره للمثول أمام المحكمة وألقت القبض على عدد من مؤيديه لشنهم هجمات على أفراد الشرطة في أثناء اشتباكات قبل أيام. وأعلنت الشرطة اعتقال 61 شخصاً من أنصاره خارج منزله في لاهور. بدوره، لفت وزير داخلية باكستان إلى أن المنطقة المحيطة بمنزل رئيس الوزراء السابق كانت محظورة وتم تطهيرها. وكشف أن قوى الأمن عثرت على مصنع لإعداد القنابل بالقرب من منزله. وانتقد رئيس الوزراء شهباز شريف على «تويتر»، خان، قائلاً إنه يستخدم الناس دروعا بشرية ويحاول ترهيب القضاء. وقال خان الذي أصيب بطلق ناري خلال تجمع انتخابي في نوفمبر، إن حياته مهددة أكثر من ذي قبل وإن خصومه السياسيين والجيش يريدون منعه من خوض الانتخابات المقررة في وقت لاحق من هذا العام.

كوسوفو وصربيا تتوصلان إلى «نوع من الاتفاق» لتطبيع العلاقات

الراي... قال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إن كوسوفو وصربيا توصلتا إلى «نوع من الاتفاق» في شأن تنفيذ اتفاق يدعمه الغرب لتطبيع العلاقات أمس السبت. وأضاف فوسيتش للصحافيين في أوهريد «اتفقنا على بعض النقاط. ليست كل النقاط. هذا ليس اتفاقا نهائيا». وأوضح أنه على الرغم من الخلافات في شأن بعض المسائل، فإن المحادثات مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي كانت «لطيفة». وأكد أن مسار صربيا نحو عضوية الاتحاد الأوروبي سيكون مشروطا بتنفيذ الاتفاق.

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا باتجاه البحر

الراي... نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن جيش كوريا الجنوبية قوله إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية اليوم الأحد.

12 قتيلاً على الأقل في الإكوادور إثر زلزال بقوة 6.8 درجات

أدّى الزلزال أيضاً إلى سقوط جريح واحد على الأقلّ وأسفر عن أضرار مادّية

غواياكيل: «الشرق الأوسط».. قُتل 12 شخصاً على الأقلّ جرّاء زلزال ضرب الإكوادور، السبت، وشعر به سكّان البيرو، بحسب حصيلة رسميّة. وقالت الرئاسة الإكوادوريّة عبر تويتر «هناك حتّى الآن 12 قتيلًا»، 11 في محافظة إل أورو وواحد في محافظة أزواي. وأفاد المعهد الأميركي لرصد الزلازل، بأنّ الزلزال بلغت قوّته 6,8 درجات، وأدّى الزلزال أيضاً إلى سقوط جريح واحد على الأقلّ، وأسفر عن أضرار مادّية. وأثار الزلزال الذي حُدّد مركزه في منطقة بالاو على عمق 44 كيلومتراً، حالًا من الذعر بين السكّان الذين نزلوا إلى الشوارع. وانهارت منازل في مدن عدّة، بينها مدينة كوينكا الأكثر تضرّراً. وشعر الناس بالزلزال في كيتو ومانابي ومانتا، حسب شهادات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وحضّ رئيس الإكوادور غييرمو لاسو، مواطنيه في تغريدة على «تويتر»، التزام «الهدوء وتلقي المعلومات من خلال القنوات الرسمية» في ما يخص الأضرار التي لحقت بالمباني. في البيرو، حيث كان تأثير الزلزال أقلّ قوّة، لم يتمّ الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة حتّى الآن. ووفقًا لمعهد المحيطات والقطب الجنوبي التابع للبحريّة الإكوادوريّة، فإنّ الهزّة «لا تتوافر فيها الشروط التي يُحتمَل أن تؤدّي إلى حدوث تسونامي» في المحيط الهادئ.

ألمانيا واليابان لتعميق العلاقات الثنائية

شولتس في طوكيو لإجراء أول مشاروات حكومية بين البلدين

طوكيو: «الشرق الأوسط»... اجتمع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، والمستشار الألماني أولاف شولتس، والعديد من الوزراء من الجانبين في طوكيو، اليوم (السبت)، لإجراء أول مشاورات حكومية ألمانية - يابانية. وقال كيشيدا في مستهل المشاورات، إن العلاقات الوثيقة بالفعل بين البلدين سترتقي بذلك «إلى مستوى جديد». كما تحدث شولتس عن «إشارة على العلاقات الجيدة للغاية»، وقال: «المشاورات الحكومية ستدفع تعاوننا الاستراتيجي بشكل أكبر إلى الأمام، وهي مساهمة مهمة للغاية في إعطاء هذا التعاون الوثيق زخماً جديداً نريد تحقيقه معاً». والهدف الرئيسي من المشاورات هو توسيع التعاون الدولي من أجل خفض معدل الاعتماد على القوى الاقتصادية الفردية، على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر باستيراد المواد الخام من مصدر واحد. وفي هذا الإطار، قال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا: «في ضوء الوضع الدولي المتغير بشدة، فإن تعزيز التعاون الاستراتيجي بين بلدينا له أهمية كبيرة، أيضاً بالنسبة لصياغة النظام الدولي». وتعد ألمانيا الشريك التجاري الأهم لليابان في أوروبا، واليابان هي ثاني أكبر شريك تجاري لألمانيا في آسيا بعد الصين. وفي العام الماضي، أصدرت اليابان، التي تستورد المواد الخام على نطاق واسع، قانوناً للأمن الاقتصادي، تعتبره الحكومة الألمانية نموذجياً. وتستخلص ألمانيا بذلك الدروس من اعتمادها سابقاً على روسيا في الحصول على الغاز، الذي لم يكن ممكناً كسره بعد الغزو الروسي لأوكرانيا إلا بإجراءات جذرية. وعقدت الحكومات الألمانية مشاورات مماثلة في الماضي مع الصين والهند والبرازيل وإسرائيل، وحتى عام 2012 مع روسيا أيضاً. ويرافق شولتس في جولته وزير الاقتصاد روبرت هابيك، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك، ووزير المالية كريستيان ليندنر، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس، ووزير النقل فولكر فيسينغ، بالإضافة إلى وفد تجاري مكون من 11 شخصاً. ومن المتوقع أيضاً أن تتناول محادثات شولتس مع كيشيدا قضايا الدفاع. وقد أرسلت القوات المسلحة الألمانية بالفعل سفينة حربية وطائرات مقاتلة إلى منطقة المحيط الهادئ لتعزيز التعاون مع القوات الصديقة هناك. وتعتزم المشاركة في تدريبات هذا العام.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«الأزهر» يؤكد رفضه القطعي لدعاوى «الديانة الإبراهيمية»..انتخابات الصحافيين المصريين تنعش آمال «تيار الاستقلال» النقابي..وزير العدل السوداني السابق: قادة الجيش طلبوا العفو..هل سيتوقف صالح عن التصعيد ضد باتيلي؟..وزير الداخلية التونسي الجديد..حليف الرئيس المناهض لتظاهرات المعارضة..«إخوان الجزائر» يختارون رئيساً جديداً لحزبهم..{الشرق} المغربية تتخطى معوقات الجغرافيا والتنمية..جنوب أفريقيا: استنفار ومخاوف من مظاهرات ضد رامافوزا..

التالي

أخبار لبنان..الإنفراج العربي- الإيراني مستمر..ولا اتفاق على فرنجية رئيساً..فرنسا تطرح "تريو" فرنجية - سلام - عساف..والسعودية "على موقفها"..المعارضة اللبنانية تسعى إلى حشر خصومها بتسمية مرشح للرئاسة..عون في حارة حريك و«أيدٍ ممدودة» بين «حزب الله» وتياره..نصر الله يلتقي قيادتَي «حماس» و«الجهاد»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,765,891

عدد الزوار: 6,913,868

المتواجدون الآن: 114