أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..سقوط مُسيَّرة أميركية بعد صدمها من طائرة روسية فوق البحر الأسود..الكرملين: أهدافنا في أوكرانيا لن تتحقق إلا بالقوة العسكرية..تحذير أميركي من تدهور «جودة» القوات الأوكرانية ونقص الذخائر..ليتوانيا تصنف مجموعة «فاغنر» الروسية «منظمة إرهابية»..رئيس الأركان الفرنسي: مجموعة «فاغنر» خصم «مخيف» ونموذج سيتطور..أوكرانيا مصممة على الدفاع عن باخموت رغم الخسائر الفادحة..الصين تندد باتفاق «أوكوس» بشأن الغواصات النووية..مناورات عسكرية فلبينية ـ أميركية قبالة بحر الصين الشهر المقبل..يريفان: احتمال كبير لتصعيد في ناغورني قره باغ..

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 آذار 2023 - 7:10 ص    عدد الزيارات 650    التعليقات 0    القسم دولية

        


سقوط مُسيَّرة أميركية بعد صدمها من طائرة روسية فوق البحر الأسود..

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... أفادت القيادة الأوروبية للجيش الأميركي بأن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي-27»، اصطدمت إحداهما بطائرة أميركية مُسيَّرة من طراز «ريبر إم كيو-9» فوق البحر الأسود، الثلاثاء. وقال الجنرال جيمس هيكر، قائد سلاح الجو الأميركي في أوروبا وأفريقيا: «كانت طائرتنا المُسيَّرة تقوم بعمليات روتينية في المجال الجوي الدولي، عندما اعترضتها طائرة روسية وصدمتها، ما أدى إلى تحطمها... في الواقع، كاد أن يسبب هذا العمل غير الآمن وغير المهني من قبل الروس تحطم الطائرتين معاً». وقال مسؤول عسكري أميركي إن الطائرتين الروسيتين حاولتا في البداية إسقاط الطائرة المُسيَّرة، عبر التحليق أمامها مباشرة وإلقاء الوقود عليها من خزاناتها، على أمل أن يؤدي ذلك إلى احتراقها، أو إلحاق الأضرار بمعداتها. لكن بعد فشل هذه الجهود، قامت إحدى الطائرتين الروسيتين بالاصطدام مباشرة بالطائرة الأميركية المُسيَّرة، ما أدى إلى سقوطها في مياه البحر. ولم يصدر بعد أي تعليق روسي على الحادث. إلى ذلك، أدان البيت الأبيض تصرف روسيا ووصفه بـ«المتهور». وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين، إن عمليات الاعتراض الروسية في المنطقة شائعة؛ لكن هذا «جدير بالملاحظة؛ لأنه كان غير آمن وغير احترافي؛ بل كان متهوراً بالفعل». وأضاف كيربي أن واشنطن ستواصل العمل في المجال الجوي الدولي؛ لأن البحر الأسود هو منطقة لا تتبع لأحد. وقال كيربي إن المُسيَّرة الأميركية كانت تحلق في المياه الدولية، ولا تشكل تهديداً لأحد، مشدداً على أن «واشنطن لا تحتاج إلى التنسيق مع روسيا عندما تقوم بالتحليق فوق البحر الأسود، وأنها ستواصل خدمة مصالح الأمن القومي الأميركي في البحر الأسود». من جهته، أكد هيكر أن «الطائرات الأميركية وطائرات الحلفاء ستستمر في العمل بالمجال الجوي الدولي»، داعياً الروس إلى التصرف بشكل مهني وآمن. وأشار بيان الجيش الأميركي إلى أن هذا الحادث جاء مطابقاً لنمط من الإجراءات الخطيرة من قبل الطيارين الروس، في أثناء تفاعلهم مع الطائرات الأميركية وطائرات الحلفاء، فوق المجال الجوي الدولي، بما في ذلك فوق البحر الأسود. وأضاف البيان: «هذه الأعمال العدوانية من قبل طواقم الطائرات الروسية خطيرة، ويمكن أن تؤدي إلى سوء تقدير وتصعيد غير مقصود». وأوضح البيان أن القوات الجوية الأميركية في أوروبا وأفريقيا تقوم بتحليق روتيني في جميع أنحاء أوروبا، فوق أراضي ذات سيادة وفي جميع أنحاء المجال الجوي الدولي، بالتنسيق مع الدولة المضيفة ومع احترام القوانين الدولية المعمول بها. وتهدف هذه المهام الجوية -وفق البيان- إلى تعزيز الدفاع والأمن الجماعي للأوروبيين، وهي لدعم حلفاء الولايات المتحدة وشركائها ودعم الأهداف الوطنية للولايات المتحدة.

الكرملين: أهدافنا في أوكرانيا لن تتحقق إلا بالقوة العسكرية..

موسكو - كييف: {الشرق الأوسط}... قالت موسكو مراراً إنه يتعين على أوكرانيا الإقرار بضمٍ أعلنته روسيا لأربع مناطق تحتلها بصورة جزئية من أوكرانيا، وهو إجراء تعدّه كييف والغرب غير قانوني. وقال الكرملين أمس (الثلاثاء)، إنه من غير الوارد التوصل إلى حل سلمي في أوكرانيا، ما لم تعترف كييف «بالحقائق الجديدة» على الأرض. وأضاف دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أن موقف روسيا بشأن إنهاء الأعمال القتالية «معروف جيداً»، مضيفاً أن أهداف روسيا في أوكرانيا لا يمكن تحقيقها في الوقت الراهن إلا بالقوة العسكرية، وأن كييف بحاجة إلى تقبل «الحقائق الجديدة» قبل أن يتسنى التوصل إلى تسوية سلام. ونقلت وكالات أنباء رسمية روسية عن بيسكوف قوله: «علينا تحقيق أهدافنا. لا يتسنى تحقيق هذا في الوقت الراهن إلا بالوسائل العسكرية، نظراً للموقف الحالي للنظام الحاكم في كييف». وتزعم روسيا أنها تقاتل في أوكرانيا من أجل «تحرير» الناطقين بالروسية في منطقة دونباس الشرقية مما وصفته بأنه نظام نازيين جدد في كييف. وتقول أوكرانيا والغرب إن هذه ذريعة لا أساس لها من أجل تبرير حرب عدوانية ومحاولة موسكو الاستيلاء على مناطق من أراضي أوكرانيا. وقال بيسكوف في وقت لاحق لصحافيين، إن أوكرانيا سيكون عليها تقبل «الحقائق الجديدة» التي ظهرت منذ بدء موسكو ما تسميها «عملية عسكرية خاصة» بأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وأضاف: «جميع متطلبات موسكو معروفة جيداً. الوضع الراهن والحقائق الجديدة معروفان جيداً أيضاً. إذا لم تؤخذ هذه المجموعة من القضايا في الحسبان، فالانتقال إلى تسوية سلمية مستحيل». وتلقي موسكو على كييف باللائمة في توقف محادثات بشأن وقف إطلاق النار، وهي محادثات توقفت في الأسابيع الأولى من الصراع. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه سيفكر فقط في تسويات السلام بعد مغادرة القوات الروسية الأراضي الأوكرانية. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يعتزمان إجراء أول محادثة بينهما منذ الاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية قبل أكثر من عام. وقالت الصحيفة، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن من المرجح أن تتم المحادثة بين شي وزيلينسكي عقب اجتماع الرئيس الصيني ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأسبوع المقبل. وقالت المصادر إن اجتماع الرئيس الصيني ونظيره الروسي، ومحادثته مع نظيره الأوكراني، التي من المتوقع أن تتم عبر الإنترنت، يعكسان جهود بكين للقيام بدور أكثر فاعلية في الوساطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ويدرس شي القيام بزيارة دول أوروبية، عقب رحلته لروسيا، رغم أنه لم يتم تأكيد جدول رحلته بالكامل بعد، بحسب المصادر. ومن شأن إجراء محادثة مباشرة مع زيلينسكي أن تمثل خطوة مهمة في جهود بكين للعب دور صانع السلام في أوكرانيا، والتي قوبلت حتى الآن بالشكوك في أوروبا. كما أنها ستعزز وثائق اعتماد بكين كوسيط عالمي قوي عقب الإسهام القوي في التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإيران الأسبوع الماضي. في سياق متصل، أجرى مجلس النواب الروسي (الدوما) الثلاثاء، تصويتاً لإقرار تعديل من شأنه معاقبة من ثبتت إدانتهم بتشويه سمعة الجماعات «المتطوعة» التي تحارب في أوكرانيا، في توسيع لنطاق قانون يفرض رقابة على الانتقادات التي تستهدف القوات المسلحة الروسية. وينظر إلى التعديل على أنه خطوة «لحماية» مقاتلي مجموعة «فاغنر» الخاصة، وهي قوة من المرتزقة تقود الحملة الروسية على مدينة باخموت في شرق أوكرانيا. ويحتاج مشروع القانون إلى موافقة مجلس الاتحاد (الغرفة العليا بالبرلمان) قبل إحالته إلى الرئيس فلاديمير بوتين لإعطاء الموافقة النهائية. ورحب يفجيني بريغوجين مؤسس «فاغنر»، بالمقترحات التي تمثل توسيعاً لنطاق تدابير الرقابة الروسية في وقت الحرب التي تم إدخالها بعد اجتياح موسكو لأوكرانيا. وطلب بريغوجين من البرلمان في يناير (كانون الثاني)، حظر التقارير الإعلامية السلبية عن أفراد مجموعته من خلال تعديل القانون الجنائي، وهي فكرة سرعان ما أعلن رئيس مجلس النواب فياتشيسلاف فولودين دعمه لها. وبموجب القوانين الروسية الحالية، يمكن أن تصل عقوبة من يدان بتهمة «تشويه سمعة» الجيش إلى السجن 5 سنوات، في حين قد تصل عقوبة نشر معلومات كاذبة عمداً عن الجيش إلى السجن لمدة 15 سنة. وقالت منظمة «أو في دي - إنفو» الحقوقية إن الادعاء الروسي فتح بالفعل أكثر من 5800 قضية ضد أشخاص بتهمة تشويه سمعة القوات المسلحة، كما استخدمت السلطات القوانين المعنية بنشر معلومات كاذبة لإصدار أحكام بالسجن لفترات طويلة بحق منتقدي الكرملين. وصوت البرلمان الليتواني بالإجماع لصالح تصنيف مجموعة «فاغنر» منظمة إرهابية. وجاء في القرار الذي تبناه بالإجماع 117 عضواً بالبرلمان في الدولة الواقعة على بحر البلطيق والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس (الثلاثاء)، أن الشركة العسكرية الخاصة التي تقاتل في الخطوط الأمامية بشرق أوكرانيا تشكل تهديداً للأمن العام. وأضاف القرار أن «فاغنر» مسؤولة، ضمن أمور أخرى، عن قتل وتعذيب المدنيين في أوكرانيا وقصف المنازل وأهداف مدنية أخرى. وفي نص القرار، دعا البرلمان البلدان الأخرى إلى أن تحذو حذو ليتوانيا. ويعد تصنيف المجموعة الروسية، بقيادة الثري الروسي الموالي للكرملين يفجيني بريغوجين، أمراً رمزياً بشكل أساسي. وكانت ليتوانيا وصفت في وقت سابق الحرب الروسية على أوكرانيا، بأنها إبادة جماعية، وقالت إن روسيا «دولة تدعم الإرهاب وترتكبه». ويصف القرار «فاغنر» بأنها «إحدى أدوات القوة الروسية» التي تتلقى معدات عسكرية من موسكو، وتستخدم البنية التحتية العسكرية الروسية وتدربها المخابرات العسكرية. ويشارك مرتزقة من المجموعة في العمليات العسكرية منذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل أكثر من عام، وارتكب أفرادها «جرائم عدوان منهجية وخطيرة» ترقى إلى مستوى الإرهاب. وكانت «فاغنر» ساعدت روسيا سابقاً في احتلال شبه جزيرة القرم، ثم ضمها في عام 2014، وشاركت في العمليات العسكرية بشرق أوكرانيا في عام 2015. وأضاف القرار أن المرتزقة شاركت أيضاً في أعمال إجرامية بجمهورية أفريقيا الوسطى والسودان ومالي.

تحذير أميركي من تدهور «جودة» القوات الأوكرانية ونقص الذخائر

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. حذر تقرير أميركي من أن تدهور جودة القوة العسكرية الأوكرانية، التي كانت تعتبر ميزة كبيرة على الجيش الروسي، ومخاوف من نقص الذخيرة، يلقيان بشكوك على إمكانية شن «هجوم الربيع المضاد»، ضد الهجوم الروسي المرتقب. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أميركيين وغربيين، قولهم إنه بعد عام من الخسائر، التي أدت إلى إخراج العديد من المقاتلين الأوكرانيين الأكثر خبرة من ساحة المعركة، بات العديد من المسؤولين الأوكرانيين يشككون في استعداد بلادهم لشن مثل هذا الهجوم. ولا يزال مقدار المساعدة العسكرية الغربية المتزايدة والتدريب الذي سيقلب التوازن في هجوم الربيع، غير مؤكد. ووصف أحد كبار المسؤولين الحكوميين الأوكرانيين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، عدد الدبابات التي وعد بها الغرب بأنه «رمزي». وأعرب آخرون بشكل خاص، عن تشاؤمهم من وصول الإمدادات الموعودة إلى ساحة المعركة في الوقت المناسب. في المقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله، إن عدم قدرة أوكرانيا على تنفيذ هجوم مضاد مبالغ فيه. وقال إن الوضع في ساحة المعركة الآن قد لا يعكس الصورة الكاملة للقوات الأوكرانية؛ لأن كييف تدرب قواتها للهجوم المضاد المرتقب، بشكل منفصل، وتعمد إلى منعهم من المشاركة في القتال الحالي، بما في ذلك في الدفاع عن مدينة باخموت. وقدر المسؤولون الأميركيون والأوروبيون أن ما يصل إلى 120 ألف جندي أوكراني قتلوا أو جرحوا منذ بدء الاجتياح الروسي أوائل العام الماضي، مقارنة بحوالي 200 ألف جندي روسي، علماً بأن تعداد الجيش الروسي أكبر بكثير، ويبلغ عدد سكان روسيا ثلاثة أضعاف عدد سكان أوكرانيا. ويضيف التقرير أنه بصرف النظر عن إحصاءات الخسائر، فقد أدى تدفق المجندين عديمي الخبرة لسد الخسائر، إلى تغيير صورة القوة الأوكرانية، التي تعاني أيضاً من نقص أساسي في الذخيرة، بما في ذلك قذائف المدفعية وقذائف الهاون، وفقاً لأفراد من الجيش الأوكراني في الميدان. ومن شأن هذه التحذيرات أن تؤجج الانتقادات للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، بأنهم انتظروا طويلاً، حتى تدهورت القوة الأوكرانية بالفعل، قبل تعميق برامج التدريب وتوفير مركبات قتالية مدرعة، بما في ذلك دبابات «برادلي» الأميركية و«ليوبارد» الألمانية. ورغم ذلك، قال أندري يرماك، رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، إن حالة القوات الأوكرانية لا تقلل من تفاؤله بشأن هجوم مضاد. وقال: «لا أعتقد أننا استنفدنا إمكاناتنا». «أعتقد أنه في أي حرب، يأتي وقت يتعين عليك فيه إعداد أفراد جدد، وهو ما يحدث الآن». وقد يكون الوضع بالنسبة لروسيا أسوأ. وخلال اجتماع لحلف الناتو، الشهر الماضي، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، إن 97 في المائة من الجيش الروسي منتشر بالفعل في أوكرانيا، وأن موسكو تعاني من «مستويات الاستنزاف في الحرب العالمية الأولى». ونقل التقرير عن عقيد في الجيش الأوكراني، أنه بعد عام من الحرب، لا يمكن التعرف على كتيبته البالغة 500 جندي، بعدما قتل منهم 100، وجرح 400. وأضاف: اليوم أحصل على 100 جندي، وأنا الجندي الوحيد المحترف بينهم. وتحدث العقيد الأوكراني عن النقص الحاد في الذخيرة، بما في ذلك نقص قذائف الهاون وقنابل لطائرات «إم كيه 19» الأميركية المسيرة. ومع معدلات استخدام الذخائر المرتفع، واجهت أوكرانيا نقصاً حاداً في قذائف المدفعية، وهو ما دفع واشنطن وحلفاءها إلى معالجته، حيث هيمنت المناقشات حول كيفية دعم المخزونات الأوكرانية على الاجتماعات اليومية بشأن الحرب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض. ورغم ذلك لم تؤد تلك الجهود سوى إلى إبقاء أوكرانيا تقاتل.

ليتوانيا تصنف مجموعة «فاغنر» الروسية «منظمة إرهابية»

فيلنيوس: «الشرق الأوسط».. صنفت ليتوانيا، الثلاثاء، مجموعة «فاغنر» الروسية المسلحة على أنها «منظمة إرهابية»؛ بسبب أنشطتها في أوكرانيا، حيث تقاتل إلى جانب الجيش الروسي. وتوجد مجموعة «فاغنر» في مدينة باخموت التي تحاول القوات الروسية السيطرة عليها منذ الصيف رغم الخسائر الفادحة، في حين يحاول الأوكرانيون «كسب الوقت» للاستعداد لهجوم مضاد وشيك، على حد قولهم. وقد أصدر برلمان ليتوانيا قراراً يؤكد أن «فاغنر» منظمة إرهابية، داعياً الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوه. وأوضح القرار أن «فاغنر» «ارتكبت جرائم عدوانية منهجية وخطيرة ترقى إلى مستوى الإرهاب، مثل قتل وتعذيب السكان المدنيين الأوكرانيين، وقصف المباني السكنية». وأعربت أوكرانيا فوراً عن امتنانها لفيلنيوس، وقال رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني أندري يرماك: «شكراً للبرلمان الليتواني؛ لاعتماده قراراً يصنف مجموعة (فاغنر) الروسية على أنها منظمة إرهابية». وكتب في تغريدة بالإنجليزية: «على الآخرين أن يحذوا حذوهم». وقالت النائبة الليتوانية لوريناس كاسسيوناس لوكالة الصحافة الفرنسية إن بلادها، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، هي ثاني دولة في العالم تتبنى مثل هذا القرار بعد جارتها إستونيا. كما تشكل «فاغنر» تهديداً للأمن القومي للبلاد، حسب القرار. وأشارت أجهزة الاستخبارات الليتوانية الأسبوع الماضي إلى أن مجموعات من المرتزقة الروس قد تكون قادرة على تنفيذ عمليات محدودة النطاق ضد دول أوروبية. وفي تقريرها السنوي، قالت الأجهزة الليتوانية إن «جهود فاغنر قد تتضمن أنشطة غير حركية، مثل الاستطلاع وجمع معلومات عن البنية التحتية الحساسة» بالإضافة إلى «أعمال تخريبية» أو إثارة اضطرابات اجتماعية.

رئيس الأركان الفرنسي: مجموعة «فاغنر» خصم «مخيف» ونموذج سيتطور

باريس: «الشرق الأوسط».. وصف رئيس هيئة أركان الجيش الفرنسي مجموعة «فاغنر» الروسية العسكرية المنتشرة في عدد من الدول الأفريقية وعلى الجبهة في أوكرانيا بأنها «خصم مخيف» ونموذج سوف «يتطور». وقال الجنرال بيار شيل، الاثنين، خلال لقاء مع جمعية صحافيي الدفاع: «لننظر إلى ميليشيا (فاغنر) وإلى الاستعراض الذي تقوم به». وتابع: «إنها توجّه إلينا رسالة مفادها أننا سنواجه هذه الميليشيات في أماكن أخرى، إنها قادرة على دفع الثمن غالياً بدمائها لتحقيق أهدافها وستكون خصماً مخيفاً». وفرضت مجموعة «فاغنر» نفسها في الأشهر الماضية كقوة رديفة أساسية للجيش الروسي في أوكرانيا، ولا سيما في الخطوط الأمامية في المعركة من أجل السيطرة على باخموت (شرق). وأكد قائدها يفغيني بريغوجين، الأحد، السيطرة على بلدة كراسنا هورا على مسافة بضعة كيلومترات إلى شمال المدينة الكبرى في منطقة دونيتسك. وقال الجنرال شيل: «قبل عام كنت أركز على الحرب الهجينة القريبة من العتبة الخلافيّة... وتأثير الرسالة... فاغنر وهذا النوع من الأدوات التي يستخدمها الروس هي تماماً أداة لهذه العتبة، ستتطور حكماً في المستقبل». وأضاف: «هل أن كل المجموعات العسكرية الخاصة متساوية أو ستكون كذلك؟ على الأرجح لا، هناك قدر من الدعم الحكومي خلفها»، في إشارة إلى الروابط القوية بين بريغوجين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح أن مجموعة «فاغنر، لأنها تكافح للحصول على مكانة في الكرملين بطريقة ما من خلال دفع ثمن باهظ، تطرح علينا مشكلة وتقول لنا إنها خصم مخيف». وأشار إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ قبل نحو عام لم يكشف بعد عن كل عواقبه الجيوستراتيجية. وأكد: «نحن على الأرجح في مرحلة تغيير حقبة بنفس حجم حدث سقوط جدار برلين»، مشيراً إلى تغييرات «استغرقت سنوات لتتجسد وطبعت ثلاثة عقود». وتابع: «شهدنا تصاعد استخدام القوة من قبل عدد من الدول»، ذاكراً إيران والصين. وتابع: «هناك إعادة نظر في القانون الدولي كما تبلور منذ الحرب العالمية الثانية. تقول لنا بعض الدول: قانونكم ظرفي وغربي ونحن نرفضه».

أوكرانيا مصممة على الدفاع عن باخموت رغم الخسائر الفادحة

بولندا ترسل طائرات «ميغ 29» إلى كييف... ولندن تقول إن روسيا تستخدم طلقات قديمة بسبب نقص الذخيرة

كييف - موسكو: «الشرق الأوسط».. اجتمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الثلاثاء بكبار المسؤولين الحكوميين والقيادة العسكرية العليا لمناقشة الوضع الميداني المتأزم في باخموت، المدينة الأوكرانية الواقعة في الشرق، والتي تواجه منذ شهور أشرس المعارك بين الطرفين، لكن لم يتمكن أي منهما من حسمها عسكريا بعد لصالحه. وقال مكتب الرئيس إن القيادة الأوكرانية اتفقت على مواصلة الدفاع عن المدينة، مضيفا في بيان «بعد النظر في العملية الدفاعية في اتجاه باخموت، عبر جميع الأعضاء عن موقف مشترك بمواصلة التمسك بمدينة باخموت والدفاع عنها». بالنسبة إلى القيادة العسكرية الأوكرانية، فإنّ الأمر يتعلّق بالحفاظ على باخموت أطول وقت ممكن، حتّى تستخدم روسيا هناك أكبر عدد من رجالها والأسلحة والذخيرة، وتجد نفسها ضعيفة عندما تشنّ أوكرانيا هجومها المضاد. وتعليقا على القصف الروسي أمس الثلاثاء الذي استهدف مناطق وسط مدينة كراماتورسك الرئيسية شرق أوكرانيا والقريبة من باخموت، أوضح الرئيس الأوكراني أن القصف ألحق أضرارا في ستة أبنية سكنية، مضيفا أن عمليات الإنقاذ تتواصل. وأشار رئيس بلدية المدينة إلى تضرر 25 مبنى. وقال زيلينسكي متوجها إلى روسيا: «دولة الشر تواصل شن حرب على المدنيين»، إلا أنها «ستعاقب لا محال على جرائمها». وتقع كراماتورسك التي كان عدد سكانها نحو 150 ألفا قبل الاجتياح الروسي في فبراير (شباط) 2022 قرب باخموت، وتتعرض هي الأخرى لقصف روسي بانتظام، وتشكل مركز المنطقة منذ أن احتل الروس والموالون لهم مدينة دونيتسك العام 2014. وفي الأول من فبراير قتل ثلاثة أشخاص في قصف روسي لهذه المدينة. وفي أبريل (نيسان) 2022 أصاب صاروخ روسي محطة كراماتورسك ما أدى إلى مقتل نحو ستين مدنيا كانوا يحاولون مغادرة المنطقة. وباتت روسيا تعتبر دونيتسك جزءا من أراضيها بعد إجراء استفتاءات ضم الصيف الماضي. وتحوّلت مدينة باخموت رمزا للمقاومة الأوكرانية في مواجهة الكرملين، بينما تأمل كييف في استنفاد قوات العدو هناك كي تصبح في وضع يمكّنها من شنّ هجوم مضاد واسع. ونقل المكتب الإعلامي للجيش عن قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي قوله: «وحدات هجومية (تابعة للمجموعة الروسية المسلّحة) فاغنر تهاجم من اتجاهات عدّة في محاولة لاختراق دفاع قواتنا والتقدّم نحو أحياء الوسط». جاء ذلك فيما قال يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة «فاغنر» الذي يقاتل رجاله على الخطوط الأمامية لهذه المعركة: «كلّما اقتربنا من وسط المدينة، ازدادت المعارك قسوة وكان هناك استخدام للمدفعية». وأكّد سيرسكي أنّ القوات الأوكرانية «تُلحق خسائر كبيرة بالعدو». وقال: «صُدّت كلّ محاولات الاستيلاء على المدينة... بنيران المدفعية والدبابات». واعترف بريغوجين أنّ قواته تواجه مقاومة شرسة. وقال في رسالة عبر شبكات التواصل الاجتماعي: «الوضع في باخموت صعب، صعب للغاية. العدو يقاتل من أجل كل متر». وأضاف «الأوكرانيون يلقون باحتياطيات لا نهاية لها (في المعركة)». ومنذ أشهر، تحوّلت باخموت التي كان يسكنها 70 ألف نسمة قبل بدء الاجتياح الروسي إلى مركز للمعارك على الجبهة الشرقية في أوكرانيا. ورغم أنّ هذه المدينة التي دُمّر جزء كبير منها بالقصف تحوّلت رمزا للمقاومة الأوكرانية الشرسة للغزو، فإن المحلّلين يشكّكون في أهميتها الاستراتيجية. ويتساءل البعض في أوكرانيا عن حاجة قوات كييف إلى القتال من أجل هذه المدينة التي يكبّد الدفاع عنها الجيش الأوكراني خسائر فادحة أيضاً. ويُرجّح أن تزداد هذه الخسائر إذا تمكّنت القوات الروسية من تطويق باخموت، بعدما نجحت في قطع عدد من الطرق المهمّة لإيصال الإمدادات إلى الجنود الأوكرانيين. وحذّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأسبوع الماضي، من أنّ باخموت قد تسقط «في الأيام المقبلة». وقال الجنرال سيرسكي السبت: «يجب كسب الوقت لجمع الاحتياطيات وشنّ هجوم مضاد». وتعتزم أوكرانيا مهاجمة الجيش الروسي في الأسابيع أو الأشهر المقبلة من أجل استعادة الأراضي المحتلّة، بعد انتصارات سابقة في عام 2022 في الجنوب والشمال والشرق. ولذلك، هي تعتمد على تزويدها بالأسلحة الغربية، خصوصاً بالدبابات وذخيرة المدفعية التي يصل مداها إلى أكثر من مائة كيلومتر. وقد وعد الأوروبيون والأميركيون بذلك، ولكن تسليمها بطيء وصعب. وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي أمس الثلاثاء إن بولندا ربما تمنح أوكرانيا طائرات «ميج - 29» المقاتلة في غضون الأسابيع الأربعة أو الستة المقبلة، مشيرا إلى أن حلفاء كييف يقتربون من اتفاق حول الخطوة المقبلة في دعمهم العسكري لأوكرانيا. وقالت بولندا إنها ستكون مستعدة لإرسال مقاتلات «ميج - 29» سوفياتية التصميم في إطار تحالف من عدة دول. لكن لم يتضح الوقت الذي قد تستغرقه هذه العملية في ظل اتباع حلفاء كييف نهجا حذرا في نقل الطائرات المقاتلة. وقال مورافيتسكي في مؤتمر صحافي: «ربما يحدث ذلك في غضون الأسابيع الأربعة أو الستة المقبلة»، وذلك ردا على سؤال عن المدة التي ستستغرقها وارسو لتزويد أوكرانيا بالمقاتلات. وقال وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد يوم الخميس الماضي إن نظيره البولندي أخبره في اجتماع للاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء أن وارسو ستوافق على إجراء مشترك لتسليم أوكرانيا مقاتلات «ميج - 29» وقال ناد إن الوقت قد حان أيضا لسلوفاكيا لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت سترسل مقاتلات إلى أوكرانيا من عدمه. وسبق أن أرسلت بولندا 14 دبابة من طراز ليوبارد ألمانية الصنع لأوكرانيا. وقال بافل سروت مدير مكتب الرئيس البولندي عند سؤاله يوم الخميس عن عدد طائرات «ميج - 29» التي ربما ترسلها وارسو «بكل تأكيد لن تكون 14 طائرة». وأفاد تحديث للاستخبارات البريطانية بأنه بسبب نقص الذخيرة، تستخدم روسيا طلقات قديمة في الحرب ضد أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع في لندن أمس الثلاثاء إنه تم توصيف الذخيرة في السابق على أنها غير صالحة. وأضافت «خلال الأسابيع الماضية من المرجح أن يكون تفاقم نقص ذخائر المدفعية الروسية وصل لدرجة أنه يتم تقنين القذائف بصورة قوية في عدة مناطق على الجبهة». وأوضحت «هذا بالتأكيد كان سببا رئيسيا لعدم تمكن أي تشكيل روسي مؤخرا من تنفيذ عمل هجومي كبير».

الصين تندد باتفاق «أوكوس» بشأن الغواصات النووية... وتحذر من «سباق تسلح»

انتقادات من «الطاقة الذرية»... ولافروف يتحدث عن «العالم الأنغلوساكسوني الباحث عن مواجهات لسنوات»

واشنطن: إيلي يوسف بكين - موسكو :«الشرق الأوسط».. نددت الصين، الثلاثاء، ببرنامج التعاون الضخم بشأن الغواصات النووية الذي أطلقته الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، محذرة من سلوك هذه الدول «طريقاً خاطئاً وخطراً». ورغبة منها في مواجهة نفوذ الصين في المحيط الهادئ، أطلقت واشنطن ولندن وكانبيرا، الاثنين، تحالفها المعروف باسم «أوكوس» (AUKUS) والذي كان قد أعلن عنه قبل 18 شهراً، مع سحب عقد الغواصات من فرنسا، ما أثار غضب باريس العارم آنذاك، معلنة عن شراكة «لصنع جيل جديد من الغواصات النووية»، بعد شراء كانبيرا المرتقب لعدد من الغواصات. وبدورها دانت روسيا هذا الاتفاق معتبرة أنه سيؤدي إلى «مواجهة تستمر لسنوات» في آسيا. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين، في تصريح للصحافيين، الثلاثاء: «يظهر البيان المشترك الأخير الصادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، أن هذه الدول الثلاث تسلك بشكل متزايد طريقاً خاطئاً وخطراً، خدمة لمصالحها الجيوسياسية، في ازدراء كامل لمخاوف المجتمع الدولي». وسبق أن دعت بكين الدول الثلاث، قبل إعلان الاثنين، إلى «التخلي عن ذهنية الحرب الباردة والألاعيب التي لا تؤدي إلى نتيجة». من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن «العالم الأنغلوساكسوني يبني تكتلات مثل (أوكوس)، ويطور البنى التحتية لحلف شمال الأطلسي في آسيا، ويراهن بجدية على مواجهة تستمر لسنوات طويلة». كذلك، حذرت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» الثلاثاء، من «مخاطر انتشار نووي مع برنامج الغواصات العاملة بالدفع النووي» الذي أطلقته الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا. وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي، في بيان: «على المدى الطويل، يجب أن تتأكد الوكالة من عدم بروز أي خطر انتشار من هذا المشروع»، مضيفاً أن «الالتزامات القانونية للطرفين وقضايا عدم الانتشار ترتدي أهمية قصوى». وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال الاثنين: «نضع أنفسنا في أفضل موقع لمواجهة التحديات الحاضرة والمستقبلية معاً»، معلناً عن تعاون «غير مسبوق» إلى جانب رئيسَي وزراء أستراليا وبريطانيا: أنتوني ألبانيزي، وريشي سوناك، في قاعدة سان دييغو البحرية في ولاية كاليفورنيا. واعتبر أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تحظى بـ«أصدقاء أفضل» من هذين البلدين. وأحجم كل من القادة الذين اجتمعوا في سان دييغو عن ذكر الصين صراحة؛ لكن بايدن أشار ضمنياً إلى بكين قائلاً إن تحالف «أوكوس» سيضمن أن تكون «منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة». وهي صيغة في الدبلوماسية الأميركية تشير إلى رغبة في التصدي لنفوذ الصين في المنطقة. ووصف ألبانيزي شراء بلاده غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي، وانخراطها في مشروع لبناء جيل جديد من الغواصات، بأنه «أكبر استثمار»، في القدرات الدفاعية لأستراليا في تاريخها. وأستراليا التي انضمّت قبل 18 شهراً إلى تحالف «أوكوس» (AUKUS) مع واشنطن ولندن، لن تتلقى أسلحة نووية؛ لكنها ستحوز غواصات تعمل بالدفع النووي، ما سيحدث تحوّلاً في دورها في مشروع بقيادة الولايات المتحدة، للمحافظة على ميزان القوى القائم منذ عقود في منطقة الهادئ. من جهته، أشاد سوناك أيضاً بالجهود لزيادة موازنة الدفاع في بريطانيا التي تنخرط في «الاتفاق الدفاعي المتعدد الأطراف الأكبر منذ أجيال». وأوضح البيت الأبيض أن برنامج الغواصة الهجومية الذي يطمح إلى إعادة تشكيل الوجود العسكري الغربي في المحيط الهادئ، سيكون على 3 مراحل؛ إلا أن بايدن شدد على أن البرنامج يقام على أساس مبدأ «مهم»، مفاده أن «هذه الغواصات ستكون بالدفع النووي؛ لكنها لن تحمل أسلحة نووية» لاحترام مبدأ عدم انتشار الأسلحة النووية. وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، جايك سوليفان، في مؤتمر صحافي، إن مشروع الغواصات يجسّد تعهد واشنطن على المدى الطويل حماية «السلم والاستقرار» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأشار إلى أن الشراكة مع أستراليا التي تتضمن تشارك تكنولوجيا نووية سرية لم يسبق أن تم تشاركها إلا مع بريطانيا، هي «التزام سيمتد عقوداً وربما قرناً من الزمن». وأوضح أن هذه الغواصات ستحمل تسمية «إس إس إن-أوكوس»، وستعمل بالدفع النووي، وستكون مجهّزة بأسلحة تقليدية. وأعلن أنها ستُبنى استناداً إلى تصميم بريطاني، وبتكنولوجيا أميركية، وستتطلّب «استثمارات كبرى» في البلدان الثلاثة. وسبق لأستراليا أن كانت في طريقها لتستبدل بأسطولها الحالي المتهالك من الغواصات العاملة بالديزل، مجموعة غواصات فرنسية تقليدية، في إطار صفقة بقيمة 66 مليار دولار؛ لكن إعلان كانبيرا المفاجئ أنها ستتخلى عن الاتفاق وتدخل في «أوكوس»، أثار سجالاً حاداً جداً لم يدم طويلاً بين البلدان الثلاثة من جهة، وحليفتها فرنسا من جهة أخرى. ومقارنة بالغواصات من فئة «كولينز» التي ستتخلى عنها أستراليا، فإن تلك الغواصات من طراز «فيرجينيا» أطول بمرّتين، ويمكنها حمل 132 شخصاً من أفراد الطاقم بدلاً من 48. لكن الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى طالباً عدم كشف هويته، إن البحرية البريطانية ستتلقى السفن من طراز «إس إس إن-أوكوس» في أواخر ثلاثينات القرن الحادي والعشرين، بينما سيتعين على أستراليا أن تنتظر حتى أواخر أربعينات القرن الحالي. في الأثناء سيتدرّب البحارة والمهندسون وأفراد الطواقم الأستراليون مع نظرائهم الأميركيين والبريطانيين لاكتساب الخبرات. وحذّرت الصين من أن «أوكوس» قد يؤدي إلى «إشعال سباق تسلّح»، واتّهمت الدول الثلاث بالتسبب «في انتكاسة بجهود منع الانتشار النووي». وتنظر الصين باستياء خصوصاً للتقارب الذي بدأ في السنوات الماضية في المنطقة، بين سلطات تايوان والولايات المتحدة التي توفر للجزيرة منذ عقود دعماً عسكرياً في مواجهة بكين. وتعتبر السلطة الشيوعية الجزيرة «مقاطعة تابعة للصين» لم تتمكن من إلحاقها ببقية الأراضي منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية (1949). والأسبوع الماضي، اتّهم الرئيس الصيني شي جينبينغ الولايات المتحدة بقيادة الجهود الغربية باتّجاه «الاحتواء والتطويق والكبت الكامل للصين». لكن واشنطن تشير إلى أن بكين تثير مخاوف بلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، عبر تهديداتها بغزو تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي، إضافة إلى تشديدها على التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية المسلحة نووياً.

مناورات عسكرية فلبينية ـ أميركية قبالة بحر الصين الشهر المقبل

ستكون «الأضخم» بين البلدين

مانيلا: «الشرق الأوسط»..قال متحدث عسكري في مانيلا الثلاثاء، إن الفلبين والولايات المتحدة «ستجريان أضخم تدريبات عسكرية لهما على الإطلاق»، في أبريل (نيسان) المقبل، وستكون أول تدريبات بحرية بالذخيرة الحية، وسط تصاعد التوترات مع الصين بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقال الكولونيل مايكل لوجيكو، المتحدث باسم مناورات «باليكاتان (كتف بكتف)»، إن إجمالي 17600 جندي، منهم نحو 12 ألفاً من الولايات المتحدة، سيشاركون في التدريبات، مما يجعل مناورات هذا العام «الأضخم رسمياً». وأضاف لوجيكو، أن المناورات «ستركز على الدفاع البحري والساحلي، بالإضافة إلى الوعي بالمجال البحري... سنجري تدريبات بالذخيرة الحية في البحر، وهي الأولى من نوعها في التدريبات الفلبينية - الأميركية». ومن المقرر إجراء المناورات في 5 مقاطعات على الأقل، بما في ذلك زامباليس وبالاوان، وكلتاهما تواجه بحر الصين الجنوبي. ويقع أحد مواقع التدريبات بالقرب من تايوان، حيث تتصاعد التوترات مع الصين أيضاً. وقال لوجيكو، إن تدريبات «باليكاتان» «ليست موجهة ضد الصين، بيد أننا هنا للتدريب ولإظهار أننا جاهزون للقتال»، وأضاف: «لكل بلد حق مطلق وغير قابل للتصرف في التدريب داخل أراضيه... نملك الحق المطلق وغير القابل للتصرف في الدفاع عن أراضينا». وهناك نزاع إقليمي بين الفلبين والصين؛ بسبب المطالبات المتداخلة في بحر الصين الجنوبي، حيث استولت بكين على مناطق وأقامت جزراً صناعية مزودة بمنشآت ذات قدرات عسكرية. ولفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان أيضاً مطالبات متداخلة بالنسبة للمنطقة، التي يعتقد بأنها غنية بالموارد الطبيعية.

يريفان: احتمال كبير لتصعيد في ناغورني قره باغ

رئيس وزراء أرمينيا تحدث مع بوتين وشكا له الوضع «المقلق»

يريفان: «الشرق الأوسط».. حذّر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الثلاثاء، من «احتمال كبير لحصول تصعيد، عند الحدود مع أذربيجان وفي إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، مشيراً إلى أنه اشتكى للرئيس الروسي من «مشاكل» مع قوة حفظ السلام الروسية العاجزة عن وقف التصعيد. وقال باشينيان، خلال مؤتمر صحافي، إنه تحدّث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية الاثنين، «عن احتمال حصول تصعيد في ناغورني قره باغ»، مضيفاً: «أعتقد أنه ثمة مشاكل في المنطقة التي تشرف عليها قوة حفظ السلام الروسية». وبالإشارة إلى مقتل شرطيين أرمينيين في اشتباكات مع أذربيجان، الأسبوع الماضي، تابع: «أريد أن أؤكد أن ذلك حدث في منطقة مسؤولية قوة حفظ السلام الروسية. هذا يُقلقنا وقد عبرت عن هذا القلق خلال حديثي مع بوتين». وفي سياق اشتباكات حدودية متكررة منذ حرب بين يريفان وباكو في عام 2020، قال باشينيان، الثلاثاء: «اليوم، ثمة احتمال كبير جداً بحصول تصعيد على طول الحدود الأرمينية وفي ناغورني قره باغ (...) يوماً بعد يوم، يزداد خطاب أذربيجان عدائية». ورغم «تقدم» مؤخراً في مفاوضات السلام، أشار باشينيان إلى «مشاكل أساسية» تحول دون إحراز مزيد من التقدّم. وقال: «نرى أن أذربيجان تحاول توقيع اتفاقية سلام من خلال طرح مطالب إقليمية (...)، وهو ما يُعدّ خطاً أحمر لأرمينيا». وفي السادس من مارس (آذار)، أعلن الجيش الروسي أن قواته لحفظ السلام في منطقة ناغورني قره باغ، أوقفت تبادلاً لإطلاق النار بين المتحاربين سجّل قبل يوم وخلف 5 قتلى. ومنذ ديسمبر (كانون الأول) يقطع الأذربيجانيون طريقاً مهماً يربط أرمينيا بناغورني قره باغ؛ ما يتسبب في نقص حاد في الموارد في هذا الجيب الجبلي، حيث غالبية السكان من الأرمن. ودارت حربان بين أذربيجان والقوات الانفصالية الأرمينية، المدعومة عسكرياً من يريفان، إحداهما عند تفكك الاتحاد السوفياتي، والأخرى في خريف 2020.

جرحى في اشتباكات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان

لاهور (باكستان): «الشرق الأوسط»..قال متحدث باسم الحكومة الباكستانية وشهود عيان، إن معارك ضارية وقعت، الثلاثاء، بين الشرطة وأنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان، أمام منزله في مدينة لاهور بشرق البلاد، قبل اعتقاله المحتمل، أدت إلى إصابة أشخاص عدة من الجانبين. وانهالت الشرطة على أنصار خان بالهراوات وقذائف الغاز المسيل للدموع. وقال أمير مير، المتحدث باسم الحكومة لوكالة «رويترز»، إن بضع مئات من أنصار خان تجمعوا أمام منزله، بعد وصول فريق من الشرطة من إسلام آباد لاعتقاله بناء على أمر قضائي، وإن هؤلاء، أعضاء حزب خان (حركة الإنصاف): «كانوا البادئين بالعنف الذي أدى إلى إصابة عدد من مسؤولي الشرطة». وقال: «إذا ضمن عمران خان مثوله أمام المحكمة فسيكون ذلك جيداً، وإلا فسيأخذ القانون مجراه». ودعا خان أنصاره: «إلى الدفاع عن سيادة القانون، والنضال من أجل الاستقلال الحقيقي». وقال في بيان مصور عبر حسابه على «تويتر»: «جاءت الشرطة لاعتقالي واقتيادي إلى السجن... إذا حدث لي شيء ما أو زجوا بي في السجن أو قتلوني، فعليكم إثبات أن هذه الأمة ستستمر في النضال حتى من دون عمران خان». وقال مير، إن الحكومة استدعت القوات شبه العسكرية للسيطرة على الوضع. وأفاد شهود بأن عدداً من أنصار خان أصيبوا عندما لجأت الشرطة إلى استخدام قذائف الغاز المسيل للدموع. وقال نائب المفتش العام للشرطة، سيد شاه زاد نديم، للصحافيين: «جئنا إلى هنا فقط امتثالاً لأمر المحكمة». وأضاف أن أعضاء الحزب بدأوا برشق الشرطة بالحجارة والطوب، قبل أن تفرقهم بمدافع المياه والهراوات. وأظهرت لقطات بث تلفزيوني مباشر أنصار خان يستخدمون المقاليع، ويهاجمون الشرطة بالطوب والعصي. وقال شاه محمود قريشي، مساعد خان، للصحافيين: «ما نفهمه هو أن الشرطة لا يمكنها اعتقال عمران خان؛ لأنه حصل من محكمة عليا على كفالة توفر له الحماية». وكانت محكمة في إسلام آباد قد أصدرت مذكرة الاعتقال في قضية يواجه فيها خان تهمة «بيع هدايا حكومية من دون سند من القانون، عندما كان في السلطة من 2018 حتى 2022»، حسبما ذكر معاونه فؤاد تشودري. وواجه رئيس الوزراء السابق قضايا عدة، منذ الإطاحة به في أوائل العام الماضي، في تصويت برلماني على الثقة. وطالب خان في تجمعات احتجاجية في أنحاء البلاد بإجراء انتخابات مبكرة، وهي خطوة رفضها خلفه شهباز شريف، قائلاً إن الانتخابات ستُجرى في موعدها المقرر في وقت لاحق من العام.

نواب أوروبيون يسعون لضريبة على «الأكثر ثراءً»

ستراسبورغ (فرنسا): «الشرق الأوسط»...وقع أكثر من 130 نائباً أوروبياً عريضة للمطالبة بفرض ضريبة على ثروة «الأكثر ثراءً» على المستوى العالمي، بهدف الحدّ من عدم المساواة. وكتبت النائبة أورور لالوك (كتلة الاشتراكيين والديمقراطيين، يسار) والخبير الاقتصادي غابرييل زوكمان اللذان أطلقا هذه المبادرة، في مقالة نشرتها صحيفة «لوموند» الفرنسية: «ما تمكنا من تحقيقه للشركات المتعددة الجنسيات، يجب أن نفعله الآن للثروات الكبرى». وشرحت النائبة الأوروبية والخبير الاقتصادي المتخصص بالتهرّب الضريبي وفرض ضرائب على المداخيل المرتفعة، أن «موقفنا بسيط: فرض ضريبة تصاعدية على ثروة الأكثر ثراءً على المستوى العالمي بهدف الحدّ من عدم المساواة مع المشاركة في تمويل الاستثمارات الضرورية للانتقال البيئي والاجتماعي». وأشارا إلى فكرة فرض ضريبة 1.5 في المائة على الثروات التي تبلغ قيمتها 50 مليون يورو وأكثر، وأكدا أن النسبة المحددة للضريبة يجب أن تُقرّر «بشكل جماعي وديمقراطي». وتدعو لالوك وزوكمان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والأمم المتحدة، إلى «إطلاق مفاوضات حول هذه الضريبة»، ويمارسان ضغوطاً على الاتحاد الأوروبي للتحرك. وأكدا أن عام 2018، لم يدفع إلون ماسك الذي كان آنذاك ثاني أثرى رجل في العالم، «سنتاً واحداً من الضرائب الفدرالية»، وفي فرنسا «العائلات الـ370 الأكثر ثراءً، لا تدفع سوى ما بين 2 و3 في المائة من الضرائب». ولدعم حججهما، أشارت لالوك وزوكمان إلى نموذج الضريبة الدنيا بنسبة 15 في المائة على أرباح الشركات المتعددة الجنسيات التي فرضتها قرابة 140 دولة «عندما كان العالم كلّه يشدد على أن ذلك مستحيل». ووقع على عريضتهما خصوصاً، النواب الأوروبيون المؤيدون للقضايا البيئية، واليساريون، إضافة إلى حوالي عشرة خبراء اقتصاد ومنظمات غير حكومية دولية بينها «أوكسفام».

استمرار قيود «طالبان» على النساء وإغلاق «مكتبة المرأة» في كابل

كابل: «الشرق الأوسط»...أعلن مسؤولو مكتبة المرأة في العاصمة الأفغانية كابل، أنهم قاموا بإغلاق المكتبة لأسباب أمنية، وبسبب فرض قيود على النساء من قبل حركة «طالبان». وأكد مؤسسو المكتبة، في بيان، أن «طالبان» هاجمت المكتبة مرتين على الأقل، وأغلقتها خلال أكثر من 6 أشهر من عملها. وافتتحت ناشطات حقوق المرأة الأفغانية مكتبة في كابل أغسطس (آب) 2022، على أمل توفير واحة للنساء المنقطعات بشكل متزايد عن التعليم والحياة العامة في ظل حكم «طالبان». ومنذ توليها السلطة في أفغانستان قبل عام، قالت حركة «طالبان»، إنه لا ينبغي للمرأة أن تغادر المنزل بدون قريب ذكر، ويجب عليها تغطية وجهها، رغم أن بعض النساء في المراكز الحضرية يتجاهلن تلك التعليمات. وظلت المدارس الثانوية للبنات مغلقة إلى حد كبير بعد أن تراجعت «طالبان» عن وعودها بفتحها في مارس (آذار). وقالت جوليا بارسي، إحدى مؤسسي المكتبة، «لقد فتحنا المكتبة لغرضين: الأول، للفتيات اللائي لا يستطعن الذهاب إلى المدرسة، والثاني، للنساء اللائي فقدن وظائفهن وليس لديهن ما يفعلنه». وتضم المكتبة أكثر من 1000 كتاب، ما بين روايات وكتب مصورة، بالإضافة إلى عناوين غير خيالية في السياسة والاقتصاد والعلوم. معظم الكتب تبرع بها مدرسون وشعراء ومؤلفون لمؤسسة «كريستال بيات»، وهي منظمة لحقوق المرأة الأفغانية ساعدت في إنشاء المكتبة. كما ساعدت العديد من الناشطات اللواتي شاركن في الاحتجاجات في الأشهر الأخيرة في إنشاء المكتبة في متجر مستأجر في مركز تجاري به عدد من المتاجر التي تخدم النساء. وفي مارس 2022، قطعت «طالبان» منعطفاً في وعدها بفتح مدارس ثانوية للبنات، تقول وكالات التنمية الدولية، إن معظم الفتيات المراهقات ليست لديهن الآن إمكانية الوصول إلى الفصول الدراسية، وتم طرد آلاف النساء من القوى العاملة بسبب القيود المتزايدة والأزمة الاقتصادية في أفغانستان. وعاد الشبّان إلى مقاعد الدراسة في الجامعات الأفغانية التي أعادت فتح أبوابها الاثنين الماضي بعد عطلة شتوية طويلة، بخلاف الشابات اللواتي ما زال نظام «طالبان» يحرمهنّ من التعليم. ويندرج قرار «طالبان» في سياق قيود كثيرة انتهكت حقوق النساء في أفغانستان منذ عودة الحركة إلى الحكم في أغسطس 2021، وأثار منع الفتيات من ارتياد الجامعات موجة إدانات في كل دول العالم، بينها دول إسلامية. وقالت راحلة (22 عاماً)، من إقليم غور في وسط البلاد، «أشعر بحزن شديد لرؤية الشبّان يذهبون إلى الجامعة بينما نبقى نحن في المنزل». وقالت وحيدة دوراني التي أُجبرت على التوقف عن متابعة دراستها في مجال الصحافة في هرات (غرب)، «إذا تعلّمت الفتيات والنساء الأفغانيات، فلن يقبلن أبداً بحكومة تستغل الإسلام والقرآن. سيدافعن عن حقوقهن... وهذا ما تخشاه الحكومة». وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول)، حظر وزير التعليم العالي ندا محمد نديم، على النساء، ارتياد الجامعات، وبرر قراره بـ«عدم التزام الطالبات بالتعليمات بشأن الحجاب»، في إشارة إلى إلزامية تغطية المرأة رأسها ووجهها وجسدها بالكامل في أفغانستان، بالإضافة إلى الخروج برفقة محرم.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«سد النهضة»: مصر لمزيد من «التصعيد الدولي»..الحكومة المصرية تُجابه الزيادة السكانية بـ«حوافز مالية».. «جولات استكشافية» جديدة بين مصر وتركيا بشأن عودة العلاقات..القاهرة وروما لتعزيز التعاون في مجال الزراعة والغذاء..الشرطة تتصدى بعنف لاحتجاجات في الخرطوم..لماذا لا تغادر «المرتزقة» والقوات الأجنبية ليبيا؟..البرلمان التونسي يبدأ اليوم اجتماعه وسط رفض وتشكيك المعارضة..فشل جهود «الأوروبي» في إنهاء القطيعة التجارية بين الجزائر ومدريد..وفد من الكونغرس الأميركي يشيد بـ«قوة الشراكة» بين الرباط وواشنطن..قتلى وجرحى صوماليون بينهم مسؤولون بهجوم انتحاري..إثيوبيا تجدد التزامها بدعم الاستقرار في جنوب السودان..واشنطن لتعزيز شراكتها الأفريقية عبر جولة دبلوماسية جديدة..

التالي

أخبار لبنان..الدولة تدَّعي على سلامة..وحضوره اليوم بداية مرحلة فاصلة!..عبوة مجدو: صمت "حزب الله" يعزّز الرواية الإسرائيلية..و"الذئاب المنفردة" تتبنّى..اتصال فرنسي بفرنجية واستدعاء البخاري إلى الرياض..البحث عن مرشح رئاسي «توافقي» يصطدم بعائق تسويق فرنجية..بري قلق من إطالة الشغور: الرئيس مفتاح الحل..جنبلاط يدعو من الكويت إلى رئيس «توافقي» لا يشكل تحدياً لأحد..الصدمات تفقد اللبنانيين أي أمل في التغيير..هل يمهّد العدو لعدوان جديد؟..فشل استخباراتي واتهامات لحزب الله..تتحرّى صلته المحتملة بـ «حزب الله»..إسرائيل تقتل «متسلّلاً» من لبنان فجّر عبوة ناسفة كبيرة..شمالها..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تفتح طريقاً للقرم وتهاجم 6 مناطق روسية..الكرملين يكشف أن تحطم طائرة بريغوجين ربما كان «مُدبّراً»..موسكو تضرب أهدافاً قيادية واستخبارية في الهجوم «الأقوى منذ الربيع» على كييف..روف وفيدان يجتمعان اليوم وبوتين يلتقي أردوغان «قريباً»..كوريا الشمالية تجري تدريباً على ضربة نووية تكتيكية..ماليزيا ترفض خريطة صينية تضم جزءاً كبيراً منها ..أستراليا: استفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين..دراسة: ثلث الفتيات اليابانيات في سن 18 قد لا ينجبن في المستقبل..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,076,429

عدد الزوار: 6,751,633

المتواجدون الآن: 112