أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تتهم أوكرانيا بقصف منصات نفطية بحَرية..شيشانيون يحاربون في أوكرانيا... «استمرار لما بدأ في القوقاز»..بايدن: لن أزور «على الأرجح» أوكرانيا في رحلتي لأوروبا..اتهام أوروبي لروسيا بـ«جريمة حرب» غذائية..الإفراج عن خمسة بريطانيين محتجزين في أفغانستان..غموض سياسي بعد خسارة ماكرون «الأغلبية»..الصين تجري تجربة لمنظومة صواريخ اعتراضية..ألمانيا تشكك في انضمام سريع للسويد وفنلندا إلى الناتو.. اجتماع دولي حول الأزمة الغذائية العالمية الجمعة في برلين.. سويسرا تتوقع إعادة إعمار «طويلة ومعقدة» لأوكرانيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 حزيران 2022 - 4:50 ص    عدد الزيارات 1126    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تتهم أوكرانيا بقصف منصات نفطية بحَرية...

موسكو هددت ليتوانيا برد انتقامي على «حصار كالينينغراد»

الجريدة.... ندّدت موسكو بشدة بفرض ليتوانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، قيوداً على حركة البضائع من روسيا إلى جيب كالينينغراد الروسي في غرب أوروبا، واصفة الخطوة بأنها «حصار على ضفاف بحر البلطيق، وقرار غير مسبوق ينتهك كل القواعد، وقد تؤسس لخطوات انتقامية قاسية». وأشار الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إلى أن قرار ليتوانيا «يتطلّب تحليلاً عميقاً» قبل أن تتخذ موسكو إجراءات، وأضاف أن ذلك سيتم «في غضون أيام قليلة». من جانبه، حذّر رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للتشريع الدستوري أندريه كليشاس، من أن إجراءات ليتوانيا «تمثل عملياً محاولة لفرض حصار على المنطقة، وقد تؤسس لخطوات انتقامية قاسية من جانبنا». وكان نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، كونستانتين كوساتشيف، صرح في وقت سابق، بأن ليتوانيا تنتهك عدداً من الإجراءات القانونية الدولية، التي تؤثر على التزامات الاتحاد الأوروبي، ببدء حصارها على جيب كالينينغراد الذي يقع بين ليتوانيا وبولندا. كما اعتبر الدبلوماسي السابق روستيسلاف إيشينكو، خطوة ليتوانيا بأنها «قرار انتحاري، وذريعة جاهزة للحرب». وأبلغت «الخارجية» الروسية أمس، القائمة بأعمال ليتوانيا بأن موسكو «تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات لحماية مصالحها الوطنية إذا لم يتوقف حصار الشحنات العابرة إلى منطقة كالينينغراد بالكامل». من جانبه، صرح وزير الخارجية الليتواني، غابرييليوس لاندسبيرغيس، بأن بلاده فرضت حصارها على عبور عدد من السلع الخاضعة للعقوبات عبر أراضيها «بعد مشاورات مع المفوضية الأوروبية، وتحت قيادتها». وفي وقت سابق أخطرت السكك الحديدية الليتوانية سلطات كالينينغراد، بأنها ستقيّد، اعتباراً من 18 يونيو، عبور بعض البضائع من أراضي روسيا إلى المنطقة بسبب العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو. من ناحية أخرى، اتهمت السلطات الروسية، أمس، القوات الأوكرانية باستهداف منصات نفطية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم، لافتة إلى سقوط 5 جرحى على الأقل وعمليات إنقاذ قائمة. وقال حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف المعيّن من جانب موسكو «هذا الصباح، هاجم العدو المنصات النفطية لشركة تشيرنومورنيفتغاز ونحاول إنقاذ الناس». وأوضح أن ما مجموعه 109 أشخاص كانوا موجودين على 3 منصات تم إجلاء 21 منهم، ويستمر البحث عن الآخرين بمشاركة سفن دورية ووسائل جوية». وتنشط شركة «تشيرنومورنيفتغاز» في العديد من حقول النفط والغاز في البحر الأسود وبحر آزوف قبالة القرم. وهذه الضربة هي الأولى التي تتم الإشارة إليها ضد منشآت نفطية في القرم منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. وعشية محادثات للاتحاد الأوروبي ستفضي إلى قرار بشأن طلب انضمام كييف إلى التكتّل، رجّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن تُكثّف روسيا هجماتها هذا الأسبوع. وقال: «هذا الأسبوع الجاري سيكون تاريخياً بالفعل، إذ «سنحصل على قرار الاتحاد الأوروبي بشأن وضع ترشيح أوكرانيا». وأضاف: «منذ 1991، لم يكن هناك سوى القليل من القرارات بأهمية القرار الذي ننتظره اليوم بالنسبة لأوكرانيا»، مشيراً إلى أنه «مقتنع بأن رداً إيجابياً فقط سيصبُّ في مصلحة أوروبا بأسرها». وبعد توصية المفوضية الأوروبية الجمعة الماضي بمنح أوكرانيا وضع مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، تجتمع الدول الأعضاء في التكتل يومي الخميس والجمعة لتقرّر ما إذا كانت ستمنح كييف رسمياً وضع المرشحة. ويتطلب صدور القرار إجماع الدول الـ 27 الأعضاء. وقال زيلينسكي «نتوقّع أن تُكثّف روسيا هجماتها هذا الأسبوع، ونحن مستعدون». وبحسب زيلينسكي، تعيد موسكو تجميع لقواتها «في اتجاه خاركيف شرقاً ومنطقة زابوريجيا جنوباً، ولاتزال تقصف منشآتنا للوقود، لكن قواتنا تردّ على هذه الهجمات»، مقرّاً في الوقت نفسه بوقوع «خسائر كبيرة». لكنه أضاف: «جيشنا صامد». بدوره، أكد وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، أن بلاده «ستواصل مواجهة روسيا في حال وقف إمدادات الأسلحة الغربية وستحارب باستخدام المجارف، وسنواصل المقاومة». كما اعتبر كوليبا​، أن «​روسيا​ تمارس لعبة الجوع مع العالم عبر منع صادراتنا الغذائية ومحاولة إلقاء اللوم علينا»، موضحاً «أننا نعمل ضمن عملية دولية تقودها ​الأمم المتحدة​، وأساطيل بحرية لشركائنا لضمان طريق تجاري آمن».

شيشانيون يحاربون في أوكرانيا... «استمرار لما بدأ في القوقاز»

الراي... زابوريجيا (أوكرانيا) - أ ف ب - انضمّ إسلام (33 عاماً) إلى كتيبة «الشيخ منصور» في أبريل، وهو واحد من بين «بضع مئات الرجال» ذوي رؤوس حليقة ولحى طويلة قدموا من الشيشان إلى أوكرانيا للقتال طوعاً إلى جانب الجيش الأوكراني في مواجهة الروس. ويقول الشيشاني «إذا أخذني الروس، لن يتمّ استبدالي» على الجبهة، مضيفاً «سيعذبونني ثم يعرضونني على التلفاز». وفي أبريل، انضّم المعارض اللاجئ في بولندا منذ أكثر من 20 عاماً إلى كتيبة «الشيخ منصور» المؤلفة بشكل أساسي من محاربين قدامى في حروب الشيشان والتي تم تأسيسها في العام 2014 بعد ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم إليها. وأعطيت الكتيبة هذا الاسم تيمّناً بقائد عسكري شيشاني حارب التوسع الروسي في القوقاز في القرن الثامن عشر، للتذكير بأن تعطّش شعب الشيشان للاستقلال ليس جديداً.

- «استمرار لما بدأ في القوقاز»

ولم يودّ إسلام، الذي التقته «فرانس برس» في زابوريجيا (جنوب شرق) مع عضوين آخرين من الكتيبة هما منصور وأسد الله، على هامش المعارك، أن يفصح عن عدد ومواقع المقاتلين. ولم يرد الكشف عن هوياتهم الحقيقية لحماية أقاربهم الذين يقطنون في الشيشان من أي تداعيات. في الجهة المقابلة من الجبهة، هناك شيشانيون آخرون موالون للكرملين ومجنّدون في مجموعات كوماندوس لكتيبة «قاديروفتسي» بقيادة رئيس الشيشان رمضان قديروف. وتنتشر هذه الميليشيات إلى جانب الجيش الروسي، ويُقال إنّهم نحو 8000 رجل، لكن التحقق من الرقم غير ممكن. ويقول إسلام فيما تعلو صفارات الإنذار التي تُشير إلى خطر القصف«نريد أن نبيّن أن ليس جميع الشيشانيين مثلهم، بل إن عدد الذين يعتبرون أن الروس معتدون ومحتلون، كبير». ويعتبر أن الحرب ليست جديدة،«كأنها رحلة إلى الماضي، واستمرار لما بدأ في القوقاز». وغروزني، عاصمة الشيشان، لقيت، قبل عقديْن، المصير نفسه الذي لقيته حالياً ماريوبول التي دمّرها القصف الروسي. وشهدت الشيشان حربيْن داميتيْن. وأدّت الحرب الثانية التي أطلقها فلاديمير بوتين في العام 1999، إلى تنصيب رمضان قديروف رئيساً للجمهورية ذات الغالبية المسلمة في العام 2007. وقديروف متّهم بقمع معارضيه.

تعطّش للاستقلال والعدل»

نتيجة لذلك، تشكّل شتات شيشاني يقدّر بنحو 250 ألف شخص في أوروبا وتركيا ودولة الإمارات. ويقول إسلام«قررت أن أنضمّ إلى الكتيبة لاستعادة شرف الشيشانيين الذين تحاول موسكو أن تُظهرهم على أنهم إرهابيون». ويوثّق الرجل الشيشاني، على الانترنت، جرائم الحرب التي ترتكبها روسيا، ما يتسبب له بتلقي تهديدات. ويطيع أوامر نائب القائد منصور (40 عامًا) المصاب بجروح لا تزال واضحة المعالم بعد التئامها. ويقول المتطوّع «قُتل اثنان منّا وأُصيب آخرون بجروح. لكن من المهم أن نكون هنا. لدينا ما نعلّمه عن الحرب للجنود المحليين». وهؤلاء الشيشانيون مجهّزون بمعدّات استرجعوها من العدو، لكنهم ليسوا من العناصر الرسميين في الجيش الأوكراني. ويُزوّدهم السكان المحليون، معظمهم من الأرثوذكس، بالطعام، ويبدو أنهم ينظرون إلى ما يقومون به بطريقة ايجابية. ويقول منصور«لسنا هنا لفرض التعاليم الإسلامية بل لمحاربة عدو مشترك والدفاع عن الحرية»، ما يعتبره«شكلاً من أشكال الجهاد». وانضم العديد من الشيشانيين المقيمين في أوروبا إلى صفوف تنظيم«داعش»في الماضي، وظلت السلطات الأوكرانية، لفترة طويلة، تشكّ في هؤلاء. بعضهم أُدرج على لائحة عقوبات الإرهاب من قبل عناصر في السلطة موالية لروسيا، لأنهم مطلوبون من الإنتربول بناءً على طلب موسكو. ويتابع إسلام «لكن كل هذا كان قبل الغزو، والآن تغيّرت نظرة الحكومة حيالنا». ويُشير إلى أن مقاتلين مسيحيين انضموا إلى الكتيبة التي باتت تُعتبر«حليفاً»، لدرجة أن بعض الأوكرانيين يفضلون الاندماج فيها على الالتحاق بصفوف الجيش. إنها حالة أسد الله الذي اعتنق الإسلام، والذي يقول إنه«معجب بالأشخاص الذين يحافظون على الشرف والكرامة» رغم الانتهاكات التي قد يتعرضون لها. ويضيف«تعطّشهم للاستقلال والعدل هو مثال بالنسبة لنا».

بايدن: لن أزور «على الأرجح» أوكرانيا في رحلتي لأوروبا

الراي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين إنه لن يزور أوكرانيا على الأرجح خلال رحلته إلى أوروبا التي تبدأ هذا الأسبوع. وأوضح بايدن عندما سئل في البداية عما إذا كان يعتزم زيارة أوكرانيا «يعتمد ذلك» على اعتبارات مختلفة، لكنه قال بعد تحدثه إلى الصحافيين الذين ضغطوا عليه في شأن هذا الاحتمال أثناء تجوله على الشاطئ خلال عطلة نهاية أسبوع طويلة «خلال هذه الرحلة، الأمر ليس مرجحا». ويعد بايدن أحد القادة الغربيين الرئيسيين الذين لم يزوروا أوكرانيا بعد لإظهار دعمهم لهذا بلد في مواجهة الغزو الروسي. والأسبوع الماضي، انضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المستشار الألماني ورئيس الوزراء الإيطالي في زيارة لأوكرانيا، فيما زار رئيس الوزراء بوريس جونسون أوكرانيا مرتين منذ بدء الغزو الروسي. ويتوجّه بايدن إلى ألمانيا السبت لحضور قمة مجموعة السبع ثم إلى مدريد لحضور اجتماع قادة حلف شمال الأطلسي(ناتو). وقال للصحافيين إن زيارة أوكرانيا ستعتمد على «الكثير من الأمور». وقال الرئيس الأميركي إنه على اتصال وثيق بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو يتحدث إليه «أربع مرات في الأسبوع تقريبا».

اتهام أوروبي لروسيا بـ«جريمة حرب» غذائية

بروكسل: «الشرق الأوسط»... اتهم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أمس (الاثنين)، روسيا بارتكاب جريمة حرب إثر منع تصدير ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية. جاء ذلك في الوقت الذي اجتمع فيه وزراء خارجية التكتل لمناقشة وسائل تحرير الحبوب الأوكرانية وسط أزمة أغذية عالمية. وأوكرانيا إحدى كبرى الدول المصدرة للقمح في العالم، لكن صادراتها توقفت وبقي أكثر من 20 مليون طن من الحبوب في الصوامع منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط)، الذي تسبب في إغلاق الموانئ الأوكرانية. وتنفي روسيا مسؤوليتها عن أزمة الأغذية، وتلقي بالمسؤولية عنها على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. وأدى ذلك إلى قفزة في أسعار الأغذية العالمية وصدور تحذيرات من الأمم المتحدة من جوع في الدول الأكثر فقراً التي تعتمد بشدة على الحبوب المستوردة. ودعا بوريل روسيا إلى فتح طرق البحر الأسود اللازمة لتصدير أي كمية كبيرة من الحبوب الأوكرانية. وقال للصحافيين لدى وصوله لحضور المحادثات في لوكسمبورغ: «لا يمكن للمرء أن يتصور أن ملايين الأطنان من القمح لا تزال محجوزة في أوكرانيا، بينما يعاني الناس من الجوع في باقي العالم». وأضاف: «هذه جريمة حرب حقيقية». يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صرح في الثامن من يونيو (حزيران)، بأن العبء يقع على أوكرانيا في مجال حل القضايا المتصلة بنقل شحنات الحبوب، وذلك بأن تزيل الألغام الموجودة في مداخل موانئها على البحر الأسود، مضيفاً أن موسكو ليس عليها فعل أي شيء لأنها قطعت بالفعل التعهدات اللازمة. ويدعم الاتحاد الأوروبي الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوسط في اتفاق لاستئناف الصادرات الأوكرانية عن طريق البحر مقابل تسهيل صادرات الأغذية والأسمدة الروسية، ولكن ذلك يحتاج إلى ضوء أخضر من روسيا. وفي الوقت نفسه، تعمل ألمانيا ودول أخرى من أجل تسهيل نقل الحبوب عبر الطرق البرية للإفراج عن بعض المحصول على الأقل في الوقت الذي يبدأ فيه الحصاد الجديد، بينما ما زال جزء من المحصول القديم في الصوامع بأوكرانيا. وجمعت أوكرانيا محصول قمح قياسياً بلغ 84 مليون طن من الحبوب في 2021 مقابل 65 مليون طن في 2020. وخلال العام الحالي، زرع المزارعون 14.2 مليون هكتار من الحبوب في فصل الربيع مقابل 16.9 مليون هكتار في 2021، وذلك بسبب الغزو الروسي، بحسب وزارة الزراعة الأوكرانية. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن برلين ساعدت بولندا ورومانيا في تهيئة السكك الحديدية فيهما لتيسير صادرات الحبوب الأوكرانية. وقالت للصحافيين في لوكسمبورغ: «من الواضح أننا، في النهاية، لن نكون قادرين بالتأكيد على إخراج كل الحبوب، لكن حتى لو أمكننا تحرير جزء منها على طرق مختلفة، فسيساعدنا ذلك وقتئذ ونحن نواجه هذا التحدي العالمي».

موسكو تستدعي سفير الاتحاد الأوروبي بشأن حظر عبور البضائع إلى كالينينغراد

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال حاكم كالينينغراد، يوم الاثنين، إن وزارة الخارجية الروسية ستستدعي، غداً الثلاثاء، سفير الاتحاد الأوروبي لدى موسكو، ماركوس إديرير، بشأن حظر ليتوانيا عبور البضائع للمنطقة بموجب عقوبات الاتحاد الأوروبي. وحظرت فيلنيوس عبور البضائع من وإلى المنطقة الروسية الواقعة بين ليتوانيا وبولندا، فيما أرجعته إلى قواعد عقوبات الاتحاد الأوروبي. وقال أنطون عليخانوف حاكم كالينينغراد للتلفزيون الروسي «هذا بالطبع وضع يمكن حله بالوسائل الدبلوماسية... على حد علمي، سيتم استدعاء ماركوس إديرير سفير الاتحاد الأوروبي لدى روسيا غداً إلى وزارة الخارجية... وسيتم إبلاغه بالوضع هنا»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ولم يصدر تأكيد رسمي حتى الآن من وزارة الخارجية الروسية بشأن الاستدعاء. وطالبت روسيا (الاثنين) فيلنيوس برفع القيود «المعادية» التي فرضتها على عبور قطارات الشحن المحمّلة بضائع خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي أراضيها إلى جيب كالينينغراد. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنها استدعت القائم بالأعمال الليتواني في موسكو للاحتجاج على تدابير «استفزازية» و«معادية». وجاء في بيان الخارجية الروسية أنه «إذا لم يتم استئناف حركة العبور بالكامل، فإن روسيا تحتفظ بحقها في التحرك للدفاع عن مصالحها الوطنية». وبحسب موسكو، تنتهك العقوبات على عبور البضائع اتفاقية العام 2002 الموقعة بين روسيا والاتحاد الأوروبي. وأعلن حاكم كالينيغراد أن الحظر سيطال 40 إلى 50 في المائة من كل الواردات إلى هذا الجيب. وتشمل قائمة المواد المحظورة الفحم والمعادن ولوازم البناء والتكنولوجيا المتقدمة.

الإفراج عن خمسة بريطانيين محتجزين في أفغانستان

الاخبار... أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، أنه تمّ الإفراج عن خمسة رعايا بريطانيين كانوا محتجزين في أفغانستان مؤكدة أنهم ارتكبوا «خطأ» عبر التوجه إلى هذا البلد خلافاً لتوصيات السفر. وقال ناطق باسم الوزارة: «نثمّن إفراج الإدارة الحالية في أفغانستان عن خمسة رعايا بريطانيين كانوا معتقلين» بدون تحديد موعد ذلك ولا في أي ظروف أُوقفوا. وأضاف، في بيان، أن هؤلاء البريطانيين «سافروا إلى أفغانستان خلافاً لتوصيات السفر» التي تصدرها السلطات، مشيراً إلى أنهم «لم يكن لديهم أي دور في عمل الحكومة البريطانية في أفغانستان وتوجهوا إلى أفغانستان خلافاً لتوصيات السفر الصادرة عن الحكومة. كان ذلك خطأ». وأعلنت بريطانيا أنها «تأسف» لهذا الأمر وعرضت باسم عائلات المعتقلين «اعتذارات» عن أي «مخالفة للثقافة والتقاليد والقوانين الأفغانية». وعبّرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، عن ارتياحها «لأن بريطانيا قامت بتأمين الإفراج عن خمسة بريطانيين معتقلين في أفغانستان»، مضيفة: «سيكونون قريباً مع عائلاتهم». وفي شباط الماضي، أكدت لندن حالة اعتقال «عدة» بريطانيين في أفغانستان وتطرّقت إلى وضعهم مع «طالبان» بدون تحديد عددهم أو من يحتجزهم. وبين هؤلاء بيتر جوفنال الصحافي السابق الذي أصبح رجل أعمال ويحمل الجنسيتين الألمانية والبريطانية والذي كان معتقلاً منذ مطلع كانون الأول.

الأمم المتحدة: مقتل وإصابة العشرات في هجوم على سوق بأفغانستان

المصدر | رويترز... ذكرت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان أن عشرات الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم على سوق مزدحم في إقليم ننكرهار بشرق البلاد، الإثنين، لكن مسؤولي "طالبان" قالوا إن بإمكانهم فقط تأكيد إصابة 10 أشخاص. وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان "يوناما" على حسابها على "تويتر": "تدين يوناما الهجوم الذي وقع هذا الصباح في سوق مزدحمة في إقليم ننكرهار، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، من بينهم بعض الأطفال". وأضافت البعثة: "لا بد من وقف فوري للهجمات المستمرة على المدنيين في أنحاء أفغانستان". وأكد "قريشي بدلون"، رئيس إدارة وسائل الإعلام والمعلومات بننكرهار وقوع الانفجار، لكنه قال إن هدفه غير واضح، وقال "بلدون": "نؤكد (حدوث) 10 إصابات، ولا نؤكد (حدوث) وفيات". ومنذ سيطرتها على الحكم في أفغانستان، تقول "طالبان" إنها حسنت الأمن في البلاد وأبعدتها عن التهديدات العسكرية لكن مسؤولين دوليين ومحللين يقولون إن خطر عودة العنف ما زال قائما. وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عن بعض الهجمات في الشهور الماضية. ووقعت تفجيرات مميتة يوميا في أفغانستان منذ يوم الجمعة استهدف أحدها معبدا للسيخ في العاصمة كابل، ما أثار مخاوف دولية من موجة عنف في أفغانستان.

غموض سياسي بعد خسارة ماكرون «الأغلبية»

نجاح نسبي لميلونشون... ولوبن تحتفل بتسونامي المقاعد

الجريدة... دخلت فرنسا مرحلة من الغموض السياسي، بعد خسارة الرئيس إيمانويل ماكرون الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية، وتحقيق اليمين المتشدد فوزاً تاريخياً، فيما سيشكل اليسار الذي حل ثانياً معارضة قوية. وبعد أقل من شهرين على إعادة انتخابه، ليكون أول رئيس فرنسي يفوز بولاية ثانية منذ أكثر من عقدين، وجد ماكرون نفسه في وضع غير مسبوق عملياً، إذ نادراً ما فشل رئيس منتخب حديثاً في الحصول على أكثرية نيابية، وهو ما يُنذر بفترة انعدام يقين وربما عدم استقرار، وسيفرض على الرئيس أن يجد تحالفات لتنفيذ برنامجه الإصلاحي خلال السنوات الخمس المقبلة. وحسب النتائج النهائية، حصل ائتلاف ماكرون على 245 مقعداً من أصل 577 في الجمعية الوطنية بعيداً عن الأغلبية المطلقة المتمثلة بـ 289 مقعداً، وفاز ائتلاف اليسار بقيادة الزعيم اليساري الراديكالي جان لوك ميلونشون بـ 131 نائباً، في حين تقدم حزب «التجمع الوطني» اليميني المتشدد بزعامة مارين لوبن بفوزه بـ 89 نائباً على حزب «الجمهوريون» اليميني التقليدي الذي 61 نائباً. وحقق تحالف اليسار بجميع أطيافه والبيئويين برئاسة ميلونشون البالغ من العمر 70 عاماً، نجاحاً مهماً، لكنه نسبي، نظراً لطموحات الأخير الذي أراد أن تكون الانتخابات التشريعية «مطية» لوصوله إلى رئاسة الحكومة. وبحصول هذا التحالف على ثاني أكبر عدد من النواب، فقد فرض ميلونشون نفسه المعارض الأول للرئيس ليس إلا. بيد أن الفائز الأكبر هو قطعاً «التجمع الوطني» الذي حصد «تسونامي» من المقاعد، بحيث سيشكل للمرة الأولى بتاريخه القوة السياسية الثالثة وسيكون أكبر قوة يمينية في البرلمان قبل «الجمهوريين». وفي تعليقها على نتائج الانتخابات، أكدت لوبن التي احتفلت مع أنصارها في منطقة هينين-بومون شمال البلاد، إن الكتلة البرلمانية الجديدة هي «الأكثر عدداً بفارق كبير في تاريخ عائلتنا السياسية»، وتعهدت ممارسة «معارضة حازمة» و«مسؤولة وتحترم» المؤسسات. عملياً، أمام تحالف ماكرون خياران هما: إما أن يبرم اتفاقاً مع أحزاب أخرى وتشكيل ائتلاف حكومي على غرار الاتفاقات الحكومية في ألمانيا، أو أن يخوص معركة نيابية ويتفاوض على كل تشريع وعلى كلّ نصّ يريد تمريره. وقد مد تحالف ماكرون اليد لليمين الجمهوري بالفعل. وإذا كانت فكرة التوصل الى ائتلاف حكومي التي طرحها بعض قادة اليمين رفضت من قيادة «الجمهوريين»، فإن النقاش يمكن أن يفتح مجدداً في الحزب الذي تعهد بعدم القيام بعرقلة منهجية. وقال زعيم الحزب كريستيان جاكوب: «لقد خضنا حملة في صفوف المعارضة، نحن في المعارضة وسنبقى في المعارضة»، إلا أن الأمين العام للحزب أوريليان برادييه، أعلن أنه لن يصوت على مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة الحالية التي يريد «تنظيم ميلونشون» طرحها. وقال مانويل بومبار أحد قادة «فرنسا الأبية» بزعامة ميلونشون، إن «الحكومة كما شكلت من قبل ماكرون لا يمكن أن تستمر في الحكم كما وكأن شيئاً لم يحصل». رغم ذلك، وضعت النتائج البرلمان في قلب اللعبة السياسية في فرنسا، في سابقة في ظلّ الجمهورية الخامسة، النظام الذي وضعه الجنرال ديغول عام 1958 بالتحديد لتجنّب عدم الاستقرار في النظام البرلماني الذي كان سائداً في ظلّ الجمهورية الرابعة. في هذه الأثناء، ينبغي على النواب الذين انتُخبوا الأحد للمرة الأولى ومن بينهم شخصيات رمزية حديثة العهد في السياسة على غرار مرشحة الاتحاد الشعبي اليساري راشيل كيكي المولودة في كوت ديفوار، وهي عاملة تنظيفات سابقة أصبحت نائبة عن تحالف اليسار، أن يتسجّلوا ويحصلوا على حقيبة النائب التي تحتوي على الوشاح ذي الألوان الثلاثة. وفازت كيكي بعد أن تغلبت على وزيرة الرياضة السابقة روكسانا ماسينونو. وعلقت على فوزها أمام مناصريها قائلة «هذا الانتصار تاريخي»، مشبهة ما حصلت عليه بكأس العالم، ومضيفة «سأكون نائبة مثالية، إنني أريد أن أنظف الجمعية الوطنية».

ماكرون يجتمع الثلاثاء والأربعاء مع ممثلي القوى السياسية بعد انتكاسته الانتخابية

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الاثنين، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيعقد يومي (الثلاثاء) و(الأربعاء) اجتماعات متتالية مع ممثّلي القوى السياسية الرئيسية في الجمعية الوطنية الجديدة من أجل تحديد استراتيجية «لمصلحة الفرنسيين» بعد فشل معسكره في الحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية. وقال مسؤول في الإليزيه طالباً عدم نشر اسمه إنّ «رئيس الجمهورية، بصفته ضامناً للمؤسّسات، مصمّم على العمل لصالح الفرنسيات والفرنسيين»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف «حالما لا تكون هناك أغلبية بديلة، يُطرح السؤال بشأن كيفية إجراء التحوّلات الضرورية للبلد... هذا هو سبب هذا الاجتماع مع القوى السياسية: الحوار والتحادث من أجل المصلحة العليا للأمة ولبناء حلول تصبّ في خدمة الشعب الفرنسي». وسيلتقي ماكرون على التوالي ممثلي القوى السياسية التي ستشكّل الكتل النيابية في الجمعية الوطنية الجديدة. وبحسب المصدر الرئاسي فقد قوبلت دعوة ماكرون بالإيجاب من قبل حركة «الجمهوريين» اليمينية والأحزاب الاشتراكي والشيوعي والخضر. وبعد شهرين من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ماكرون بولاية ثانية، فشل المعسكر الرئاسي في الاحتفاظ بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية والبالغة 289 مقعداً من أصل 577 مقعداً. ويمكن لائتلاف «معاً!» الرئاسي الذي حصل على 245 نائباً في الجمعية الوطنية، أن يبرم اتفاقاً مع المعارضة، ولا سيّما حزب الجمهوريين اليميني الذي فاز بـ61 مقعداً، لتشكيل ائتلاف يتمتّع بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية. وشهدت الانتخابات التشريعية اختراقاً غير مسبوق للتجمّع الوطني (يمين متطرّف) بزعامة مارين لوبن إذ حصل حزب منافسة ماكرون في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية على 89 نائباً فيما حصل الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد (ائتلاف يساري) بقيادة زعيم اليسار الراديكالي جان-لوك ميلانشون على 150 نائباً على الأقل، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.

الصين تجري تجربة لمنظومة صواريخ اعتراضية

الجريدة... أعلنت وزارة الدفاع الصينية أنها أجرت اختباراً لمنظومة صواريخ اعتراضية تُطلق من منصات على الأرض، وأنها «حققت الغرض المتوقع»، ووصفت الإجراء بأنه دفاعي، ولا يستهدف أي دولة. وقالت الوزارة في بيان إنه أُجري اختبار على «تكنولوجيا صواريخ مضادة تُطلق من على الأرض لاعتراض الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى هدفها». وتكثف الصين الأبحاث في جميع أنواع الصواريخ في إطار خطة تحديث طموحة تحت إشراف الرئيس شي جينبينغ.

ارتفاع قياسي لمحاولات عبور المهاجرين المانش خلال النصف الأول من 2022

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت محاولات عبور القناة بشكل غير قانوني من جانب المهاجرين الراغبين في الوصول إلى بريطانيا ارتفاعاً غير مسبوق في النصف الأول من عام 2022، كما ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم (الاثنين). بين الأول من يناير (كانون الثاني) و13 يونيو (حزيران) 2022، «تم رصد 777 حادثة ومحاولة عبور في قوارب صغيرة تقل 20132 مهاجراً (أي بزيادة 68 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021)»، بحسب الوزارة، على خلفية تشديد سياسة الهجرة من الجانب البريطاني، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. عام 2021 بلغت محاولات العبور هذه التي غالباً ما تتم بواسطة قوارب مطاطية انطلاقاً من الساحل الشمالي لفرنسا، بين كاليه ودانكيرك، «عدداً قياسياً» حيث حاول 52 ألف شخص العبور نجح منهم 28 ألفاً، بحسب بيانات الداخلية الصادرة في يناير. وأشارت الوزارة الاثنين إلى أن «معدل فشل (المحاولة) في ارتفاع مستمر مع قيام قوات الأمن الداخلي الفرنسية بصد 61.39 في المائة من محاولات العبور (+4.2 نقطة مقارنة بمعدل عام 2021) وتوقيف 10090 شخصاً (+ 65 في المائة) منذ بداية العام». تواصل بريطانيا تشديد لهجتها إزاء هذا الموضوع ووضعت بشكل خاص خطة مثيرة للجدل تتمثل في إرسال طالبي لجوء وصلوا بشكل غير قانوني على أراضيها إلى رواندا، في إطار اتفاق تم التوصل إليه مع كيغالي وانتقدته المنظمات غير الحكومية والمدافعون عن حقوق الإنسان. الثلاثاء الماضي، تم إلغاء أول رحلة كان يفترض أن تنقل نحو 130 مهاجراً (بينهم إيرانيون وعراقيون وألبان وسوريون) إلى كيغالي، بعد قرار أصدرته في اللحظة الأخيرة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ودانته الحكومة البريطانية من جديد معتبرة أنه «مخزٍ للغاية» وتم اتخاذه بطريقة «مبهمة». وكانت طائرة مستأجرة خصيصاً جاهزة للإقلاع من قاعدة عسكرية إنجليزية مساء الثلاثاء، عندما أعربت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عن معارضتها الإجراء ما تسبب بنكسة للحكومة البريطانية. اعتبرت المحكمة التي مقرها في ستراسبورغ (شرق فرنسا) أن على القضاء البريطاني أن ينظر في قانونية الإجراء قبل ترحيل المهاجرين. ومن المقرر أن يتم ذلك في يوليو (تموز). ورغم قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، فقد أكدت الحكومة إصرارها على مواصلة استراتيجيتها. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت: «حدثت هذه الانتكاسة الغريبة في اللحظة الأخيرة في ستراسبورغ. سنرى إلى أين ستقود». وأضاف جونسون: «نحن واثقون للغاية بقانونية ما نفعله وسنستمر بهذه السياسة».

ألمانيا تشكك في انضمام سريع للسويد وفنلندا إلى الناتو

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... بددت ألمانيا اليوم (الاثنين) الآمال بانضمام سريع للسويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، بينما من المقرر أن يلتقي الأمين العام للحلف مسؤولين أتراكاً وسويديين وفنلنديين في محاولة لمعالجة الملف الكردي. وقال مصدر في الحكومة الألمانية: «أعتقد أن الأمر يتعلق (...) بإسقاط كل شيء إلى أبعاده التاريخية». وأضاف: «بالنظر إلى البعد التاريخي، لن يكون الأمر كارثياً إذا احتجنا إلى بضعة أسابيع أخرى» للتوصل إلى توافق، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح أن «الأمر الأساسي، هو أنه من وجهة نظرنا لا توجد صعوبات لا يمكن التغلب عليها» بين السويد وفنلندا وتركيا. وأكد: «نحن واثقون، واثقون جداً بأنه يمكننا إيجاد حل يراعي مصالح الطرفين». وقبل العرقلة التركية الشهر الماضي، كانت ستوكهولم وهلسنكي وكذلك قيادة حلف الشمال الأطلسي في بروكسل تأمل في عملية انضمام سريعة للناتو، مع الحصول على تصويت الأعضاء الثلاثين الحاليين بالإجماع الضروري خلال قمة مدريد التي ستعقد في 29 و30 يونيو (حزيران). ويلتقي الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ ممثلين لتركيا والسويد وفنلندا في بروكسل الاثنين على أمل انضمام البلدين السريع إلى الحلف. وتتهم أنقرة البلدين بإيواء ناشطي حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة «إرهابية». وأقرت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين الأسبوع الماضي بأن طلبي العضوية إلى حلف شمال الأطلسي اللذين قدمتهما فنلندا والسويد قد «يجمدان» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع تركيا.

اجتماع دولي حول الأزمة الغذائية العالمية الجمعة في برلين

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»...تنظم الحكومة الألمانية الجمعة في برلين مؤتمراً دولياً حول الأزمة الغذائية المرتبطة بالحرب في أوكرانيا يحضره مسؤولون من دول مختلفة من بينهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، كما أعلنت السلطات الألمانية الاثنين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال ناطق باسم وزارة الزراعة في تصريح إن المؤتمر الذي يحمل اسم «الوحدة من أجل الأمن الغذائي العالمي»، سيتناول النقص الغذائي العالمي الناجم عن الحرب. من جهتها، أوضحت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك على تويتر أن المؤتمر يهدف خصوصاً إلى «تأمين استقرار الإمدادات الغذائية في العالم». بين المشاركين خصوصاً بلينكن. وتأتي هذه القمة قبل يومين من انعقاد قمة مجموعة السبع التي تترأسها هذه السنة ألمانيا، في بافاريا. وكانت أوكرانيا قبل الغزو الروسي أكبر منتج عالمي لزيت دوار الشمس وأحد أبرز مصدري القمح. لكن ملايين الأطنان من الحبوب عالقة حالياً بدون التمكن من تصديرها بسبب الحصار الروسي. تدفع الأمم المتحدة وبعض الدول في اتجاه فتح ممر بحري يتيح استئناف الصادرات الأوكرانية وتبديد أخطار حصول مجاعة في بعض الدول. من جهتها، تعزو السلطات الروسية هذه الأزمة الغذائية إلى العقوبات التي فرضت على موسكو.

سويسرا تتوقع إعادة إعمار «طويلة ومعقدة» لأوكرانيا

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».... توقعت سويسرا؛ التي ستستضيف أول مؤتمر لإعادة إعمار أوكرانيا يومي 4 و5 يوليو (تموز) المقبل، أن تكون عملية إعادة الإعمار «طويلة ومعقدة»، وأن تصحبها إصلاحات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الرئيس السويسري، إغنازيو كاسيس، خلال مؤتمر صحافي في لوغانو: «الحرب ما زالت مستمرة، لكننا نعلم أن الوقت سيأتي لعملية إعادة إعمار طويلة ومعقدة». وأضاف: «يجب أن نناقشها في أسرع وقت، وأن نجمع الدول والمنظمات الدولية المعنية حول طاولة واحدة من أجل تحديد متى وماذا ومن، لكن قبل كل شيء؛ كيف نريد إعداد خطة إعادة الإعمار هذه». وكان مقرراً في البداية عقد مؤتمر حول الإصلاحات الأوكرانية في هذا التاريخ بمدينة لوغانو، لكن تم تغيير عنوانه وموضوعه بسبب سياق الأمور. وأوضح كاسيس: «كان يجب أن يركز المؤتمر الذي جرى التخطيط له قبل فترة طويلة؛ قبل بدء الصراع، بشكل أساسي على الإصلاحات الضرورية لحياة المواطنين الأوكرانيين؛ مثل الحكم الرشيد، واللامركزية، وفصل السلطات، ومحاربة الفساد». وأشار إلى أن إلغاء هذا المؤتمر كان سيكون بمثابة «إشارة سيئة جداً» إلى أوكرانيا والمجتمع الدولي. وتابع: «أي طريق لإعادة الإعمار تمر بعملية سياسية ودبلوماسية واسعة النطاق». وقال الرئيس السويسري: «التاريخ علمنا ذلك. يكفي النظر إلى خطط إعادة الإعمار الأخرى، وفي مقدمها (خطة مارشال) التي بدأت خلال الحرب العالمية الثانية وانتهت بعد 3 سنوات من نهايتها». من جانبه، شرح سيمون بيدو، السفير السويسري المكلف مؤتمر لوغانو، أن إعادة الإعمار «ستجرى تزامناً مع إصلاحات». وأضاف: «هذا مهم جداً بالنسبة إلى سويسرا وإلى جميع الجهات الفاعلة؛ بما فيها أوكرانيا. أدركت أوكرانيا أن هذا هو الوقت المناسب أيضاً لمواجهة هذا التحدي، واتخاذ خطوة إلى الأمام والتحول». وقال: «طموحنا؛ في إعلان لوغانو، هو توفير الإطار الذي سيسمح بإطلاق هذه العملية التي ستستمر سنوات إن لم يكن أكثر من عقد». وسيركز المؤتمر على البنى التحتية التي دمرتها الحرب، بالإضافة إلى القضايا الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وسيشمل جمع أموال من خلال دعوة إلى التبرعات. ومن المتوقع مشاركة وفود رفيعة من 40 بلداً و20 منظمة دولية، لكن التفاصيل لم تعرف بعد. وسيمثل أوكرانيا وزراء عديدون في لوغانو. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء دينيس شميغال أنهما سيشاركان في المؤتمر؛ سواء حضورياً وعبر الإنترنت.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..وصول ولي العهد السعودي إلى مصر في مستهل جولة إقليمية.. للمرة الاولى منذ عقد .. وفد من الصناعيين المصريين في إسرائيل.. الصين تعرض التوسط لحل نزاعات القرن الإفريقي..مالي: تجدد العنف إثر مقتل 20 مدنياً وجندي في قوة حفظ السلام.. هل تقود محاولات السيطرة على موانئ النفط إلى حرب ليبية جديدة؟.. الرئيس التونسي يتسلم مشروع الدستور الجديد وسط خلافات.. رئيس الجزائر يتعهد «قطع الطريق أمام نزعة التسلط».. تدريبات «الأسد الأفريقي» تنطلق في المغرب... بحضور إسرائيل لأول مرة..

التالي

أخبار لبنان..«حزب الله» أبلغ هوكشتاين: سنضرب سفينة التنقيب.. استشارات التسمية غداً: مفاجأة جنبلاطية تربك العهد والحلفاء!.. تسمية نواف سلام: "الجوّ السنّي" غير داعم و"القوات" غير متحمّسة!..عون يريدها سياسية ويُمْسِك بـ «الختم».. صراع صامت بين باريس والرياض رفضاً للانفتاح الفرنسي على حزب الله توقيع اتفاق ثلاثي لإيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر سورية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,136,318

عدد الزوار: 6,756,042

المتواجدون الآن: 132