أخبار وتقارير... رفع العقوبات أولا.. إيران ترفض مبادرة روسية بشأن النووي...واشنطن تطارد شبكات التمويل الدولية لـ«حزب الله»..صحيفة إسرائيلية تكشف قائمة ضحايا بيجاسوس العرب..مناورة بحرية إيرانية صينية روسية.. رومانيا تعتبر طلب روسيا سحب قوات الناتو من أراضيها «غير مقبول»..مجلس الدوما الروسي يدرس الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا..ماذا تريد روسيا من حشد جنودها على الحدود مع أوكرانيا؟..كيف يمكننا التغلب على مخاوفنا من الطاقة النووية؟.. داعش يعود لـ"هدم الأسوار" في "المناطق الهشة".. إسلام آباد: تهديد «داعش خراسان» أكبر من «تحريك طالبان باكستان».. قمة أميركية ـ يابانية لمواجهة تحديات الصين وكوريا الشمالية..

تاريخ الإضافة السبت 22 كانون الثاني 2022 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1396    التعليقات 0    القسم دولية

        


رفع العقوبات أولا.. إيران ترفض مبادرة روسية بشأن النووي...

الاتفاقية المؤقتة تضمنت تخفيفا محدودا للعقوبات مقابل إعادة فرض بعض القيود...

دبي - العربية.نت... في ظل التفاؤل الأوروبي حول سير المفاوضات في فيينا بشأن النووي الإيراني، إلا أن الأمور على ما يبدو تزداد تعقيداً. فقد أفادت مصادر أميركية بأن روسيا ناقشت اتفاقية نووية مؤقتة محتملة مع إيران خلال الأسابيع الماضية في إطار محاولة إحياء الاتفاق النووي، إلا أن الأخيرة رفضتها.

اقتراح روسي رفضته إيران

في التفاصيل، نقلت مصادر عن مسؤوليين أميركيين لم تكشف أسماءهم، أن الاتفاقية المؤقتة تضمنت تخفيفا محدودا للعقوبات مقابل إعادة فرض بعض القيود على برنامج طهران النووي، وذلك وفقا لتقرير نشرته شبكة "أن بي سي" الأميركية. وأوضحت المعلومات أن الولايات المتحدة تدرك اقتراح روسيا لإيران، والذي يأتي مع تزايد القلق داخل إدارة بايدن من أن الوقت ينفد في المفاوضات بين إيران والقوى العالمية، مشيراً إلى أن إيران باتت أقرب من أي وقت مضى لتحقيق القدرة على تصنيع أسلحة نووية.

رفع العقوبات أولاً

إلا أن إيران رفضت الاقتراح الذي قدمته روسيا، وقالت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن طهران "لا تريد اتفاقا مؤقتا" وامتنعت عن مناقشة تفاصيل الاقتراح الروسي. جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس، أن بلاده تريد التوصل لاتفاق نووي من أجل رفع العقوبات، زاعما أن وكالة الطاقة الذرية لم ترصد أي انتهاكات لبرنامج طهران النووي.

انطلقت العام الماضي

يذكر أن المفاوضات لإحياء الاتفاق التاريخي المبرم بين طهران والدول الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) كانت انطلقت العام الماضي، لكنها علقت في يونيو بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران. واستؤنفت المحادثات في نوفمبر. وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. غير أن مفاعيله باتت معلقة منذ انسحاب الولايات المتحدة أحادياً منه العام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترمب، وإعادة فرضها عقوبات قاسية. من جهتها، تراجعت طهران عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، وذلك بشكل تدريجي بعد الانسحاب الأميركي. وتسعى إيران إلى الحصول على ضمانات برفع العقوبات وبأن واشنطن لن تنسحب منه مجدداً. في حين تشكو الدول الغربية من بطء التقدم المحرز في المحادثات في حين تسرّع إيران وتيرة أنشطتها النووية، وعلى سبيل المثال زيادة تخصيب اليورانيوم. كما يطالب الغرب إيران باتخاذ خطوات عدة بما في ذلك التخلص من أجهزة الطرد المركزي المتطورة.

واشنطن: نلتزم بعرقلة نشاطات حزب الله اللبناني...

دبي - العربية.نت... أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الولايات المتحدة ملتزمة بعرقلة نشاط حزب الله بما في ذلك محاولات التهرب من العقوبات، محذرة من أن "أفعال حزب الله تهدد أمن واستقرار وسيادة الشعب اللبناني". وقالت في بيان "جهود التهرب من العقوبات التي يقوم بها أولئك الذين تم تحديدهم اليوم هي مثال صارخ على كيفية انتهاك حزب الله للنظام المالي الدولي لتمويل أعماله الإرهابية وأنشطته غير المشروعة". كما أكدت أن هؤلاء الميسرون الماليون ساعدوا حزب الله في الحصول على الأموال من خلال شبكات من الشركات التي تتنكر في صورة شركات مشروعة.

شبكة دولية

وكانت وزارة الخزانة الأميركية، فرضت في وقت سابق اليوم، عقوبات على شبكة دولية مرتبطة بميليشيا حزب الله اللبناني. وأوضحت في بيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية وضع الميسر المالي المرتبط بحزب الله عدنان عياد، بالإضافة إلى أعضاء شبكة دولية من الوسطاء والشركات المرتبطة به وبشريكه التجاري عادل دياب على قائمة العقوبات. كما أضافت: "تُظهر جهود التهرب من العقوبات التي قام بها أولئك الذين تم تحديدهم اليوم كيفية تمكن حزب الله من الوصول إلى النظام المالي الدولي، وجمع الأموال لدعم أعماله الإرهابية والأنشطة غير المشروعة الأخرى". من جانبه، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نيلسون إن تصنيف أعضاء الشبكة الدولية من الوسطاء والشركات المرتبطة بحزب الله على قائمة العقوبات "يفضح ويستهدف إساءة استخدام حزب الله للنظام المالي الدولي لجمع وغسل الأموال لأنشطته المزعزعة للاستقرار بينما يعاني الشعب اللبناني خلال أزمة اقتصادية غير مسبوقة في لبنان".

3 رجال أعمال

يذكر أن الولايات المتحدة كانت فرضت الثلاثاء عقوبات على 3 رجال أعمال على علاقة بحزب الله اللبناني، قائلة إن نشاطهم في تسهيل التعاملات المالية للميليشيا المدعومة من إيران يستغل موارد لبنان الاقتصادية في وقت يشهد فيه البلد أزمة. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها أضافت كلاً من عادل دياب وعلي محمد الداون وجهاد سالم العلم وشركتهم دار السلام للسفر والسياحة لقائمتها الخاصة بالعقوبات. كما أضافت أنه "من خلال رجال أعمال كهؤلاء المحددين اليوم، يصل حزب الله للدعم العيني والمالي عبر القطاع التجاري المشروع من أجل تمويل أعماله الإرهابية ومحاولاته لزعزعة استقرار المؤسسات السياسية اللبنانية".

واشنطن تطارد شبكات التمويل الدولية لـ«حزب الله»

قالت إنه يستفيد أيضاً من «شبكات المحسوبية الفاسدة» في لبنان

الشرق الاوسط.... واشنطن: علي بردى... فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الجمعة)، عقوبات جديدة على ثلاثة لبنانيين وعشر شركات، باعتبارهم أعضاء في «شبكة دولية» لتيسير تمويل «حزب الله» ودعم «أعماله الإرهابية»، علماً بأنه يستفيد أيضاً مما سمته «شبكات المحسوبية الفاسدة» في لبنان. وجاء هذا الإجراء بعد ثلاثة أيام فقط من قرار مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، «أوفاك» فرض عقوبات على عدد من ممولي التنظيم الموالي لإيران. ويشمل هذه المرة الميسر المالي المرتبط بالحزب عدنان علي عياد، بالإضافة إلى «أعضاء شبكة دولية من الوسطاء والشركات المرتبطة به وبعلي عادل دياب»، وهو شريك تجاري لعدنان عياد وشريك له في تمويل «حزب الله»، كانت واشنطن فرضت عليه عقوبات في 18 يناير (كانون الثاني) 2022، وبالإضافة إلى عدنان عياد وعلي عادل دياب، يشمل التصنيف أيضاً جهاد عدنان عياد وعشر شركات. وعرضت وزارة الخزانة الأميركية لجهود «حزب الله»، الذي صنّفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 1997 وتنظيماً إرهابياً عالمياً في 31 أكتوبر 2001 في «التهرب من العقوبات التي قام بها أولئك المدرجون»، مع إظهار «كيف تمكن حزب الله من الوصول إلى النظام المالي الدولي وجمع الأموال دعماً لأعماله الإرهابية ونشاطاته غير المشروعة الأخرى». وقالت، في بيان، إن «هذه الأعمال تقوض استقرار الشعب اللبناني وأمنه وسيادته»، متهمة الميسرين الماليين المرتبطين بالتنظيم، مثل عدنان عياد وعادل دياب، بتمكينه من «الحصول على الأموال من خلال شبكات الشركات التي تعمل تحت ستار مؤسسات تجارية مشروعة». وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، إن الوكالة الفيدرالية «ملتزمة عرقلة النشاط غير المشروع لحزب الله ومحاولات التهرب من العقوبات من خلال شبكات الأعمال، بينما تضاعف المجموعة جهودها على شبكات المحسوبية الفاسدة في لبنان». واتهمت وزارة الخزانة عدنان عياد بأنه عضو في «حزب الله» ورجل أعمال «يدير شبكة دولية من الشركات مع ممول حزب الله المعاقب حديثاً عادل دياب»، موضحة أن الاثنين استخدما «شركة الأمير للهندسة والبناء والتجارة العامة» لـ«جمع الأموال وغسلها» لصالح «حزب الله». وأضافت أنها أدرجت نجل عدنان عياد، جهاد عدنان عياد، لأنه «عضو في حزب الله ومرتبط بشبكة أعمال عدنان عياد». وأعلنت تصنيف شركة «هامر أند نيل كونستراكشن» التي تتخذ من زامبيا مقراً لها وشركة «حميدكو إنفستمنت»، بسبب تقديمهما «مساعدة مادية أو رعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لعدنان عياد». وعوقب علي عادل دياب، نجل عادل دياب، باعتباره مديراً وشريكاً في «هامر أند نيل كونستراكشن». وبالإضافة إلى هؤلاء، وضع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية مجموعة من الشركات على لوائح العقوبات، لأنها جزء من شبكة عدنان عياد وعادل دياب، وهي «شركة الأمير للهندسة والإنشاءات والتجارة العامة» ومقرها لبنان، و«شركة غولدن غروب» و«توب فاشن جي إم بي إتش كونفيكشن» و«جمول وعياد للصناعة والتجارة».

مؤسس بلاك ووتر ينفذ مشروعا للداخلية المصرية في سيناء.. وهذا دور الإمارات..

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" الفرنسي المعني بالشؤون الاستخباراتية، أن شبح "إيريك برنس" مؤسس شركة المرتزقة المنحلة سيئة السمعة "بلاك ووتر" يحوم حول مساعي مصرية لتنفيذ مشروع سري لدعم وزارة الداخلية بطائرات خفيفة مدمج بها أنظمة للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في سيناء. وقال الموقع إن وزارة الداخلية المصرية، تتطلع إلى إنشاء منصة للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR) لدعم عملياتها فى سيناء، لاسيما فيما يتعلق بتوفير الأمن والحماية لخطوط أنابيب النفط في تلك المنطقة الحساسة. بشكل أكثر تحديدا، تهدف المنصة الجديدة إلى حماية خط الغاز العربي المهم استراتيجياً، والذي تبدأ نقطة انطلاقه في العريش في عمق المنطقة التي تنشط فيها الجماعات الجهادية. وينشط فى سيناء منذ 2014 أحد أفرع تنظيم الدولة الإسلامية يُعرف باسم "ولاية سيناء" والذي شن هجمات على مدى سنوات أودت بحياة المئات، عدا المصابين في صفوف الجيش والشرطة. وذكر الموقع إلى أنه كان من المفترض في البداية أن يتم تركيب هذا النظام على طائرات بدون طيار، وبالفعل بحث مسؤولون ووكلاء عن وزارة الداخلية المصرية عن نظام من هذا النوع في معرض الدفاع الإماراتي آيدكس في فبراير/ شباط الماضي، لكن الأمور تتجه الآن للاعتماد على الطائرات الخفيفة بدلا من المسيرات. ووفق الموقع الاستخباراتي، فقد اتصلت مصر أولاً بشركة فرنسية للعمل في المشروع، لكنها تحولت بعد ذلك إلى كونسورتيوم يضم شركة (Airborne Technologies) النمساوية وشركة (Critical Infrastructure Consultancy) الإماراتية. وأوضح الموقع أن الشركة النمساوية كانت مقربة من "أريك برنس" مؤسس شركة بلاك ووتر الأمنية المنحلة الآن، والذي كان مقربا من الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، وكان لفترة طويلة شريكا تجاريا لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" الذي يعتبر بدوره داعما ماليا راسخا للنظام المصري بقيادة الرئيس "عبدالفتاح السيسي" ولفت موقع "إنتلجينس أونلاين" أن برنس لجأ إلى الشركة المذكورة لمساعدته في إنشاء أسطول طائرات مقاتلة خفيفة منخفضة التكلفة لخدمة شركاء أبوظبي في أفريقيا. وأشار الموقع إلى أن رئيس الشركة الإماراتية (Critical Infrastructure Consultancy) هو "جون فيجان" المدير العام السابق لشركة "إنتل" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وهو متخصص فى في دمج أنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاقة (ISR) واستخبارات الإشارة (SIGINT) في الطائرات الخفيفة والطائرات بدون طيار. وتبيع الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها أيضا أنظمة الحرب الإلكترونية والأمن السيبراني. وسبق أن قامت الشركة الإماراتية بتركيب نظام للقيادة والتحكم لجهاز الأمن الداخلي الإماراتي، كما تتمتّع بحضورٍ قوي في مصر؛ حيث تمتلك مكتباً في القاهرة، وزودت جهاز الأمن الوطني المصري القوي بأنظمة اتصالات. ووفق الموقع فإن وزارة الداخلية المصرية لا تتوفر لديها أنظمة خاص بها للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR)، لكن وزارة الدفاع لديها أربع طائرات من طراز (Beechcraft King Air 1900C)، وقد تم تعديلها بواسطة مجموعة رايثون الأمريكية لهذا الغرض. وعلاوة على ذلك، تم طرح مناقصة لتحديث تلك الطائرات مطلع عام 2021. فيما يمكن لمصر أيضاً أن تعتمد على شراكتها مع مديرية المخابرات العسكرية الفرنسية في المهمة الموكلة إلى شركة (CAE Aviation)، التي يقع مقرها في لوكسمبورغ ويرأسها ديفيد أتالي، داخل القاعدة المصرية بمرسى مطروح على مقربةٍ من الحدود الليبية. ونوه الموقع إلي تأثير تسريبات في هذا الصدد قائلا : "ربما تضررت العلاقات بين الطرفين نتيجة تسريب وثيقة نشرها موقع Disclose الفرنسي، مما زاد رغبة مصر في امتلاك قدراتها الخاصة بمجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع". وتمتلك وزارة الدفاع المصرية قسما كاملا للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وبالمثل، أعادت وزارة الداخلية تنظيم هيكلها مؤخراً لإضافة مكتب لهذا الغرض. وصدرت تعليمات من "السيسي" لوزير الداخلية "محمود توفيق" الذي تم تعيينه فى 2017، بتعزيز قدرة الوزارة على التعامل مع الأخطار التي تريد الحكومة منحها الأولوية، ومن بينها المراقبة السياسية والوضع في سيناء.

ضمت أفرادا بعائلات حاكمة و34 صحفيا بالجزيرة.. صحيفة إسرائيلية تكشف قائمة ضحايا بيجاسوس العرب

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.. كشفت صحيفة عبرية، الخميس، القائمة الكاملة للأشخاص الذين تعرضوا، في دول مختلفة، للتجسس باستخدام برنامج "بيجاسوس"، الذي أنتجته شركة NSO الإسرائيلية. وذكرت "هآرتس" أن القائمة شملت أفرادا في عائلات حاكمة، ورجحت وقوف حكومات تلك الدول وراء عمليات اختراق هواتف المستهدفين، بعد استيراد "بيجاسوس" من الشركة الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى وجود 1400 شخص آخرين، من المرجح أن حساباتهم في تطبيق "واتساب" اخترقت بواسطة "بيجاسوس". وشملت قائمة المستهدفين ببرنامج التجسس في الأردن الناشطة الحقوقية "هالة عاهد ذيب"، وفي المغرب، الصحفي المؤسس المشارك لجمعية الصحافة الاستقصائية "هشام المنصوري"، والناشط الحقوقي الصحراوي، عضو اللجنة الإدارية لتجمع المدافعين الصحراويين لحقوق الإنسان "المحجوب مليحة". كما شملت القائمة بالمغرب الناشط الحقوقي، مؤسس جمعية الصحافة الاستقصائية "المعطي منجب"، والصحفي المستقل "عمر الراضي"، والمحامي الفرنسي "جوزيف بريهام"، المشارك في دعوى ضد ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" بخصوص ارتكاب قوات التحالف الذي تقوده السعودية لأعمال تعذيب في اليمن. وفي الضفة الغربية المحتلة، شملت قائمة المستهدفين بالتجسس: الناشط الحقوقي المتعاون مع مؤسسة الحق "غسان خلايقة"، والمدير التنفيذي لمركز بيسان للبحوث والإنماء "أبي العابودي"، والمحامي المتعاون مع مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان "صلاح حموري"، إضافة إلى 3 ناشطين لم تكشف "هآرتس" عن أسمائهم، لكنها أفادت بأنهم متعاونون مع منظمات فلسطينية غير حكومية أدرجتها إسرائيل على القائمة السوداء. ورجحت مصادر الصحيفة العبرية وقوف الحكومة الإسرائيلية وراء عمليات اختراق هواتف المستهدفين بالتجسس في الضفة الغربية. أما القائمة المستهدفة بالتجسس في السعودية، فضمت "خديجة جنكيز"، خطيبة الصحفي الراحل "جمال خاشقجي"، واثنين من أصدقائه، هما: "عمر عبدالعزيز"، وهو معارض يقيم في كندا، والمدير العام السابق لشبكة الجزيرة "وضاح خنفر"، والصحفي التركي "رجيب صويلو". كما ضمت القائمة ذاتها الناشط السعودي المعارض "غانم المسارير"، ورئيس منظمة القسط لحقوق الإنسان والحقوقي "يحيى عسيري". ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن السلطات السعودية استهدفت، على الأرجح، هاتف الصحفي في صحيفة نيويورك تايمز "بن هابرد"، خلال تواجده في لبنان. وفي الإمارات، استهدفت السلطات عشرات الناشطين والمعارضين (مواطنين أو أجانب) بالتجسس قبل اعتقال بعضهم، وهجرة البعض الآخر، حسبما أفادت "هآرتس". وضمت قائمة المستهدفين بالتجسس من جانب أبوظبي: الناشط الحقوقي الإماراتي "أحمد منصور"، والناشطة الحقوقية الإماراتية "آلاء الصديق"، التي توفيت في يونيو/حزيران الماضي، والمعارض والمرشح الرئاسي المصري السابق "أيمن نور"، والإعلامية "رانيا دريدي"، والإعلامي الفلسطيني "تامر المسحال"، والناشطة البحرينية المنتمية إلى منظمة "سلام" للديمقراطية وحقوق الإنسان "ابتسام الصائغ"، إضافة إلى 34 موظفا في شبكة "الجزيرة" القطرية. كما ضمت القائمة ذاتها الشيخة "لطيفة"، بنت حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، وزوجته السابقة الأميرة "هيا بنت الحسين"، والمصور "خوان ماير"، الذي صور الشيخة "لطيفة" أثناء قفزها بالمظلة، ومرافقة بنت حاكم دبي "ليندا بوشيخي" وصديقتها "سيونيد تايلور"، ومارتن سميث"، الذي يرأس شركة أمنية خاصة قدمت خدماتها إلى الأميرة "هيا"، وصديقها، مدبر الخيل البريطاني "جون جوسدن"، إضافة إلى "عائشة بنت الحسين"، شقيقة الملك الأردني "عبدالله الثاني". وتسبب التجسس على الهواتف المحمولة لأفراد رفيعي المستوى باستخدام بيجاسوس في إثارة ضجة دولية في يوليو/تموز الماضي، بعد أن كشف اتحاد عالمي للصحفيين في تقرير عن قاعدة بيانات تضم 50 ألف رقم هاتف قيل إن عملاء NSO اختاروها كأهداف محتملة. ونفت المجموعة الإسرائيلية مضمون التقرير آنذاك، زاعمة أن بيع بيجاسوس يقتصر على الوكالات الحكومية، ويستهدف تعقب الإرهابيين والمجرمين فقط. يذكر أن برنامج بيجاسوس يستخدم ثغرات أمنية في برامج الهواتف الذكية للوصول إلى البيانات على نطاق واسع.

تزامناً مع مفاوضات فيينا.. مناورة بحرية إيرانية صينية روسية

العربية نت... دبي – مسعود الزاهد.. في ذروة التوترات بين الشرق والغرب، خاصة في ملف أوكرانيا، وبالتزامن مع المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي في فيينا، بدأت إيران والصين وروسيا مناوراتها البحرية المشتركة في المحيط الهندي. ووفق وسائل إعلام إيرانية ووكالات أنباء دولية، بدأت التدريبات البحرية المشتركة لروسيا والصين وإيران الجمعة في مياه المحيط الهندي، وستستمر لـ3 أيام.

ليست الأولى

وبحسب وكالة فرانس برس، أعلنت طهران أن 11 وحدة للقوة البحرية للجيش وثلاث وحدات بحرية من الحرس الثوري تشارك في المناورة، كما ستشارك ثلاث وحدات من روسيا ووحدتان من البحرية الصينية في التدريبات. كما تقام هذه التدريبات على مساحة 17 ألف كيلومتر مربع. وهذه ليست المرة الأولى التي تشارك الدول الثلاث في مناورة بحرية مشتركة، حيث أجرت مناورات بحرية مشتركة أخرى، كان آخرها نهاية عام 2019، في خليج عمان والمحيط الهندي. من جهته قال المتحدث باسم المناورة، مصطفى تاج الديني، لوكالة أنباء "مشرق" الإيرانية، إن هذه المناورة المشتركة الثالثة التي تجرى بمشاركة إيران والصين وروسيا وستستمر في المستقبل.

"حزام الأمن البحري"

إلى ذلك أفادت وكالة أنباء "نادي الصحفيين الشباب" الإيرانية، بأنه استمراراً للمراحل الرئيسية لمناورة "حزام الأمن البحري 2022" المشتركة للقوات البحرية الإيرانية والصينية والروسية، فقد حررت وحدات الأسطول والطيران، بناء على سيناريو محدد سلفاً، سفينتين تجاريتين مخطوفتين في المياه الدولية بواسطة القراصنة. وأضافت الوكالة، أنه في هذه العملية، حطت قوات خاصة للجيش والحرس الثوري الإيراني، بمشاركة قوات العمليات الخاصة الصينية والروسية، وبعد عملية إطفاء الحريق، على سطح العائم المخطوف، واعتقلت القراصنة ونفذت عملية تحرير السفينة، وفقاً للسيناريو المتبع.

محاولة لإيصال رسالة

ويبدو أن إدراج سيناريو الإفراج عن "سفينة خطفها القراصنة" في مناورة "حزام الأمن البحري"، هي محاولة لإيصال رسالة فحواها أن الغرض من هذه المناورة هو إرساء "الأمن البحري في المياه الدولية". كما تجري المناورات المشتركة بين إيران وروسيا والصين أثناء وجود الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في روسيا. وفي الوقت نفسه، تحضر الصين وروسيا، إلى جانب ألمانيا وبريطانيا وفرنسا بشكل مباشر والولايات المتحدة بشكل غير مباشر، في فيينا للتفاوض مع طهران للعودة إلى "خطة العمل الشاملة المشتركة" المعروفة باسم "الاتفاق النووي". وفي غضون ذلك، وصلت التوترات بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا إلى نقطة تحول، حيث هددت الدول الغربية بمعاقبة موسكو بشدة إن أقدمت على أي عمل.

رومانيا تعتبر طلب روسيا سحب قوات الناتو من أراضيها «غير مقبول»

بوخارست: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصفت بوخارست، اليوم الجمعة، بـ«غير المقبول» طلب روسيا سحب قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الموجودة على الأراضي الرومانية في إطار اتفاقية تطالب موسكو بإبرامها من أجل خفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية. وقالت وزارة الخارجية الرومانية في بيان إن «هذا الطلب غير مقبول ولا يمكن أن يكون جزءا من مواضيع التفاوض». وقد طالبت روسيا في وقت سابق اليوم بـ«سحب القوات الأجنبية والمعدات والأسلحة، إضافة إلى (اتخاذ) تدابير أخرى بهدف العودة إلى الوضع الذي كان قائمًا في 1997»، ذاكرة تحديدا رومانيا وبلغاريا اللتين لم تكونا في تلك السنة من أعضاء الحلف. وردت السلطات الرومانية رافضة هذه المطالب باعتبارها «غير مناسبة ولا تقوم على أي أساس». وأوضحت بوخارست أن تعزيز الوجود العسكري الأطلسي على خاصرة أوروبا الجنوبية الشرقية «رد دفاعي صرف على سلوك روسيا الذي يزداد عدوانية». في المنطقة، وذلك «رغم محاولات الحلف الأطلسي لبدء حوار بناء». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الثلاثاء استعداد بلاده لنشر عسكريين في رومانيا في إطار تعزيز محتمل للوجود الأطلسي في هذا البلد. من جهته، شدد رئيس وزراء بلغاريا كيريل بيتكوف على «سيادة بلاده التي أقدمت على خيارها الخاص بانضمامها إلى الحلف الأطلسي». وقال في البرلمان «نقرر وحدنا كيف ننظم دفاعنا بالتنسيق مع شركائنا» مؤكدا أن صوفيا لن تكون «عضوا من الدرجة الثانية». وينتشر حوالى ألف جندي أميركي و140 جنديا في إيطاليا و250 بولندياً في رومانيا، فيما أبرمت بلغاريا اتفاقا مع الولايات المتحدة لاستقبال 2500 جندي مع تحديد حد اقصى مقداره خمسة آلاف عسكري خلال فترات المناوبة.

البنتاغون: أعداد القوات الروسية عند حدود أوكرانيا تتزايد

الناتو سينفذ مناورات واسعة باستخدام حاملة طائرات وغواصات لردع التهديدات

دبي - العربية.نت... كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الجمعة، أن أعداد القوات الروسية عند حدود أوكرانيا في تزايد، وأن بلاده ستعلن عن إرسال عتاد إلى كييف خلال الساعات المقبلة. وقال في مؤتمر صحفي، التهدئة مع روسيا تبدأ مع إبعاد الحشود العسكرية عن حدود أوكرانيا، مشيراً إلى أنه لا يمكن وصف الحشود العسكرية الروسية شرق أوكرانيا بأنها مناورات تدريب. كما أعلن أن الناتو سينفذ مناورات واسعة باستخدام حاملة طائرات وغواصات لردع التهديدات.

تهديد أميركي بالرد

جاء ذلك، فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق اليوم بعد انتهاء اللقاء مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن واشنطن مستعدة لمناقشة القضايا الأمنية التي طرحتها روسيا، مؤكداً التزام بلاده بدعم سيادة أوكرانيا وحق شعبها في تقرير مصيره، مهدداً بالرد على أي هجوم حتى لو لم يكن عسكرياً. وأكد في مؤتمر صحافي منفصل عقب انتهاء المؤتمر الصحافي لنظيره الروسي في جنيف، أن روسيا ستواجه تبعات وتنديدا دوليا لو هاجمت أوكرانيا، مضيفا "على روسيا اختيار المسار الذي تريده بشأن أزمة أوكرانيا".

روسيا تحشد

وشدد على أن نافذة المسار الدبلوماسي مفتوحة مع موسكو، لافتاً إلى أنه "يمكن أن نجد أرضية مشتركة لحل الأزمة". كما أضاف "روسيا تحشد قوات على حدود أوكرانيا وسبق لها أن قامت بالغزو"، مهددا بالرد على أي هجوم روسي "حتى لو لم يكن عسكريا". وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توترا بسبب زيادة وجودها العسكري بالقرب من الحدود الروسية بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل"، وهو ما تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين. وتؤكد عدم صحة المخاوف الغربية من إعدادها لغزو أوكرانيا.

أزمة أوكرانيا: بلينكن يحذّر من الغزو... ولافروف يطالب بانسحاب «الناتو»

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الجمعة)، من أن الولايات المتحدة ستردّ على «أي هجوم روسي حتى لو لم يكن عسكرياً»، مؤكداً أنه طلب من روسيا سحب قواتها من الحدود مع أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وبعد محادثات «صريحة وجوهرية» مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف، أكد بلينكن أن واشنطن ستعرض «أفكاراً» على شكل رد خطّي على موسكو الأسبوع المقبل، موضحاً أن الحوار مع موسكو سيتواصل، وأنه طلب من روسيا أن تثبت أنها لا تخطط لغزو أوكرانيا. وفي المقابل، أعلن وزير الخارجية الروسي أن واشنطن وعدت بتقديم ردّ خطي «الأسبوع المقبل» على المطالب الروسية بسحب قوات حلف شمال الأطلسي من أوروبا الشرقية، بعد محادثات في جنيف مع نظيره الأميركي حول الأزمة في أوكرانيا وصفها بأنها «صريحة». وقال لافروف: «لقد توافقنا على أن إجابات خطيّة على اقتراحاتنا ستُقدّم لنا الأسبوع المقبل»، مشيراً إلى أنه ووزير الخارجية الأميركي «متوافقان على ضرورة إقامة حوار منطقي» كي «يتراجع الانفعال». بعد ذلك، اتّفق الوزيران على إقامة «تواصل جديد على مستويهما»، معتبرَين أن «من السابق لأوانه» عقد قمة جديدة بين الرئيسين فلايمير بوتين وجو بايدن. وقال لافروف: «لا أعرف ما إذا كنّا على الطريق الصحيح، سأعرف ذلك عندما نحصل على إجابة». وأكد أن روسيا «لم تهدّد يوماً الشعب الأوكراني»، معتبراً مرة جديدة أن السلطة الأوكرانية تعاني من «الروسوفوبيا» (رهاب روسيا)، متّهماً حلف الأطلسي باحتساب أوكرانيا ضمن نطاق «منطقة نفوذه». وانتهت المحادثات بين وزيري الخارجية الأميركي والروسي في جنيف بعد ساعة ونصف الساعة، وكان من المقرر أن تستمر المحادثات ساعتين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وبدأ وزير الخارجية الأميركي ونظيره الروسي المحادثات بمصافحة أمام وسائل الإعلام، وقال الوزيران في البداية إنهما لا يتوقعان إحراز أي تقدم بشأن عشرات الآلاف من القوات الروسية المحتشدة على الحدود الأوكرانية. وقلل كبار الدبلوماسيين في الولايات المتحدة وروسيا من احتمال حل الخلافات بين البلدين بشأن أوكرانيا في المحادثات بينهما اليوم، لكنّ واشنطن تأمل في خفض التوتر المتعلق بحشد القوات الروسية الذي عزز مخاوف من صراع جديد. وعُقد اللقاء بين الوزيرين في قصر مطلّ على بحيرة ليمان، في أحدث خطوة من مسار دبلوماسي مكثّف بدأ بمحادثتين هاتفيتين بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن في ديسمبر (كانون الأول). وحشدت روسيا عشرات الآلاف من قواتها على حدودها مع أوكرانيا وأرسلت قوات إلى بيلاروسيا للمشاركة في تدريبات عسكرية، وتريد من حلف شمال الأطلسي التعهد بعدم قبول أوكرانيا مطلقاً في عضويته ورفض الحلف المطالب الروسية.

مجلس الدوما الروسي يدرس الاعتراف باستقلال منطقتين انفصاليتين في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... يدرس مجلس الدوما الروسي نصًّا يطلب من الرئيس فلاديمير بوتين الاعتراف بالجمهوريتين الانفصاليتين المواليتين لروسيا في أوكرانيا، وفق ما أعلن رئيس المجلس، في خضمّ أزمة مع الغرب. وقدّم النواب عن الحزب الشيوعي الروسي هذا الأسبوع مشروع نصّ يدعو بوتين إلى الاعتراف باستقلال جمهوريتَي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد في شرق أوكرانيا واللتين تقاتلان منذ 2014 القوات الأوكرانية في نزاع أدى إلى سقوط نحو 13 ألف قتيل. وقال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين في منشور على تطبيق تلغرام «إنها مسألة مهمة جدًا». ومن المقرر إجراء محادثات بين ممثلي مختلف الأحزاب في مجلس الدوما اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وبحسب فولودين فإن كل الأحزاب تبدو مؤيدة للمشروع. يأتي هذا الإعلان في وقت عقد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي أنتوني بلينكن لقاءً، اليوم الجمعة، في جنيف حول الأزمة الأوكرانية، في حين تشتبه واشنطن بأن موسكو تنوي غزو جارتها. واندلعت الحرب في الشرق الأوكراني في ربيع العام 2014 بعد ثورة موالية للغرب في كييف وضمّ موسكو شبه جزيرة القرم. والتسوية السياسية للنزاع المنصوص عليها في اتفاقات مينسك المبرمة عام 2015، متعثّرة. وتُعتبر روسيا رغم نفيها، الداعم العسكري والمالي للانفصاليين. وتنفي موسكو أن تكون لديها نية لغزو أوكرانيا، إلا أن الكرملين يصرّ على الحصول على ضمانات أمنية مكتوبة خصوصًا لجهة منع أي توسع لحلف شمال الأطلسي في المستقبل. واتّهم فولودين حلف الأطلسي بأنه يرغب في احتلال أوكرانيا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بانتهاك عملية السلام. وقال إن «كليهما يمكن أن يؤدي إلى مأساة... يجب أن لا نسمح بذلك». تجدر الإشارة إلى أن روسيا اعترفت عام 2008 باستقلال جمهوريتين انفصاليتين في جورجيا هما أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وأقدمت على هذه الخطوة بعد حرب وجيزة مع جورجيا الجمهورية السوفياتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

ماذا تريد روسيا من حشد جنودها على الحدود مع أوكرانيا؟

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... هل هناك فعلاً اجتياح روسي وشيك لأوكرانيا أم هو مجرد ضغط على الغربيين؟ يرى خبراء أن حشد الجنود الروس على الحدود الأوكرانية يقدّم لموسكو مروحة خيارات واسعة، معتبرين أنّ تدخلاً عسكرياً محدّد الأهداف يبدو مرجحاً أكثر من عملية ضخمة. في جنيف، التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم (الجمعة)، بعد تصعيد كلامي وتحذيرات متبادلة بين موسكو من جهة وواشنطن وحلفائها الأوروبيين من جهة أخرى. وحذّر بلينكن أمس (الخميس) من أنّ «أي» تجاوز روسي للحدود الأوكرانية سيقابله رد فعل سريع وقاسٍ من الولايات المتحدة التي تتخوّف من غزو روسي لأوكرانيا، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وينفي الكرملين تخطيطه لهجوم عسكري، مشدّداً على أن خفض التصعيد يمرّ بضمانات مكتوبة، لا سيما فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي الذي يسعى إلى تعزيز موقعه في منطقة النفوذ الروسي التاريخية. ونشرت روسيا خلال الأسابيع الأخيرة عشرات آلاف الجنود ودبابات وسلاح مدفعية على مقربة من الحدود الأوكرانية، مستعينةً بدعم عسكري استقدمته من أقصى شرق البلاد. وأعلنت أوكرانيا، يوم (الجمعة) الماضي، تعرضها لهجوم سيبراني ضخم استهدف عدداً من وزاراتها. توازياً، غادرت سفن روسية ناقلات للدبابات والقوات البلطيق في الأيام الأخيرة متجهةً نحو الجنوب، ويُشتبه أنها تقصد البحر الأسود. ويشير مدير الأبحاث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ويليام ألبيرك، إلى أن «الروس أعلنوا إجراء تدريبات ضخمة في بيلاروسيا من 9 إلى 20 فبراير (شباط)، وهم في طور نقل شتى أنواع المعدات العسكرية، وطائرات قتالية، وصواريخ مضادة للطائرات». ويستنتج أن «أوكرانيا ستكون محاطة تماماً بنحو مائة مجموعة مسلحة» قريبة من روسيا: من الشمال بيلاروسيا، ومن الجنوب وجود روسي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في 2014، ومن الشرق دونباس حيث تدور حرب مع انفصاليين موالين لروسيا. ويرى ماتيو بوليغ، من مركز «تشاثام هاوس» البريطاني للأبحاث، أن «روسيا تتحضر، من الناحية العسكرية لعدد كبير من الاحتمالات: من حرب نفسية عبر هجمات سيبرانية وإعلامية إلى غزو ضخم». ويضيف: «لم تعد المسألة بالنسبة لموسكو (إن) كانت ستتدخل في أوكرانيا، ولكن (متى وكيف؟)»، لافتاً إلى أن «روسيا تنتظر أي عذر» لتبرير تدخلها. ويشير إلى أن موسكو تتعرض لضغط بفعل عامل الوقت، إذ «من الصعب أن تحتفظ بـ85 ألفاً إلى 100 ألف عسكري بعيداً عن قواعدهم لفترة طويلة». ويقول: «يجب أن تحافظ على قدراتهم العملانية، ولانتشارهم تكلفة لوجيستية كبيرة». تُضاف إلى ذلك العوامل المناخية. ويرى أنّ «روسيا لديها فرصة حالياً إلى أن تعود درجات الحرارة إلى الارتفاع في أوكرانيا... فبدءاً من الربيع، تصبح العربات المدرّعة صعبة الاستخدام على أرض جافة». وتبدو بعض أجهزة الاستخبارات العسكرية الأوروبية، لا سيما الفرنسية، أكثر حذراً من الأميركيين تجاه نيات روسيا الهجومية في أوكرانيا. ويرى الخبراء الأربعة الذين تحدثوا إلى وكالة الصحافة الفرنسية أن الخيار المرجح هو توجيه ضربات روسية إلى أهداف استراتيجية في أوكرانيا دون عبور الحدود. ويقول الخبير بافيل باييف من معهد «أوسلو لأبحاث السلام»، إن «القوات المحتشدة على طول الحدود مع أوكرانيا لا تكفي لغزو ضخم واحتلال البلاد»، مذكّراً بأنه «عندما غزا الاتحاد السوفياتي تشيكوسلوفاكيا في 1968، أرسل على الأقل ضِعف عدد القوات التي نشرتها روسيا على الحدود الأوكرانية». ويرجح الباحث أن يأتي التصعيد على شكل «ضربات جوية يكون الرد الأوكراني عليها ضعيفاً» بسبب افتقار الدولة للدفاعات الجوية والطيران الفعّال. ويقول ماتيو بوليغ: «ليس لروسيا أي مصلحة في غزو أوكرانيا... احتلالها لهذا البلد يرتّب عليها تكلفة سياسية وعسكرية كبيرة جداً... لا يحتاج بوتين لذلك ليُحقّق شكلاً من أشكال النصر». ويضيف: «يمكن أن يكتفي باستخدام طلقات مدفعية وغارات جوية لشل مراكز القيادة والتحكم الأوكرانية وتدمير قدرتها على الرد دون أن يحرك القوات الروسية». ويؤيد المحلل كير غايلز، من مركز «دراسة النزاعات» في المملكة المتحدة، هذه النظرية، ويقول: «يمكن لموسكو أن تحقق أهدافها بطرق عديدة غير غزو أوكرانيا... وسبق لروسيا أن حققت هدفها الأول وهو دفع الولايات المتحدة إلى محادثات حول مستقبل هندسة الأمن الأوروبي».

كييف تتهم موسكو بإطلاق سلسلة انذارات كاذبة بوجود قنابل

كييف: «الشرق الأوسط أونلاين»... اتهمت السلطات الأوكرانية، اليوم الجمعة، روسيا بالوقوف وراء مئات الانذارات الكاذبة بوجود قنابل «لبث الذعر» في البلاد وسط مخاوف دولية من غزو روسي، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت أجهزة الأمن الأوكرانية في بيان إن «هدف الأجهزة الخاصة للدولة المعتدية واضح: زيادة الضغط على أوكرانيا وإشاعة القلق والذعر في المجتمع». منذ بداية العام، تم تسجيل أكثر من 300 انذار بوجود قنابل جميعها كاذبة في أوكرانيا مقابل 1100 في العام السابق كله، وفقًا لهذا المصدر. وبحسب جهاز الأمن الاوكراني، يعد هذا النوع من العمليات جزءًا من استراتيجية «الحرب الهجينة الحديثة» ضد أوكرانيا. وقالت الشرطة الوطنية في بيان إن جميع هذه الانذارات تقريبًا تم إرسالها عبر البريد الإلكتروني وجاءت من مناطق خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا أو من روسيا. واستهدفت المدارس على وجه الخصوص وكذلك محطات المترو ومراكز التسوق والمطارات وحتى مقر الرئاسة. في هذا السياق، قررت العديد من المدن الأوكرانية التحول إلى التعليم المدرسي من بعد. وتأتي هذه الحوادث في وقت وصلت التوترات مع موسكو إلى ذروتها، مع اتهام روسيا بحشد آلاف القوات على الحدود استعدادًا لشن هجوم. واتهم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا هذا الأسبوع روسيا بالسعي لزعزعة استقرار أوكرانيا من الداخل. وقال إن «روسيا لا تهددنا بأسلحتها فحسب بل تزيد حالة الذعر وتحاول عبرها تقويض المجتمع والاقتصاد في أوكرانيا لإضعاف البلد من الداخل»، داعيا مواطنيه الى التزام الهدوء.

كيف يمكننا التغلب على مخاوفنا من الطاقة النووية؟

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... مر بالفعل ما يقرب من سبعة عقود منذ افتتاح أول محطة للطاقة النووية في أوبنينسك، روسيا، ولكن الطاقة النووية لا تزال مثيرة للجدل كما كانت دائماً - حتى بالنسبة للأشخاص الذين يعتقدون أن منع تغير المناخ من تدمير الكوكب يعني أنه يجب علينا اللجوء إلى مصادر بديلة للطاقة ما وراء الوقود الأحفوري. قال مايكل مان، أستاذ علوم الغلاف الجوي في ولاية بنسلفانيا الأميركية، لصحيفة «ديلي بيست» إن هناك عنصراً محيراً في النقاش، حيث يبدو أن العديد من المؤيدين بشدة للطاقة النووية يريدون فصل أنفسهم عن «دعاة حماية البيئة اليساريين» الذين قد يكونون أكثر ميلاً إلى خيارات الدعم مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وأشار إلى أن هذا النهج غالباً ما يتعلق بالهوية أكثر من إيجاد الحلول. وقال تود ألين، أستاذ الهندسة ورئيس قسم العلوم النووية والأشعة في جامعة ميشيغان، لصحيفة «ديلي بيست»: «أعتقد أن الناس يميلون إلى الانضمام إلى فريق والعمل على تعزيز الفريق: أرى وفرة غير منطقية من بعض زملائي النوويين، لكني أراها أيضاً مع مصادر الطاقة المتجددة... أنا فقط أعتقد أن هذه طبيعة بشرية». وتكون هذه مشكلة إذا اتفقنا جميعاً على أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ستنقذ العالم، ولكن هناك بعض المخاوف بشأن تعليق كل آمالنا على هذه الحلول. في بعض الأحيان لا تشرق الشمس ولا تهب الرياح. يُطلق على ذلك مصطلح «مشكلة التقطع»، ومن المحتمل أن تترك الأشخاص محاصرين من دون كهرباء لساعات أو حتى أيام في كل مرة إذا لم تكن هناك طاقة احتياطية. يتمثل أحد الحلول لذلك في استخدام بطاريات على نطاق الشبكة لتخزين فائض طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية عندما تكون الظروف مثالية بحيث يمكن توزيعها عندما تكون الظروف أقل من مثالية. ومع ذلك، ما زلنا نعمل على تحسين تكنولوجيا البطاريات للتأكد من قدرتنا على تلبية احتياجات الطاقة لفترات طويلة إذا لزم الأمر، لذلك سيستغرق ذلك بعض الوقت. ويمكن للطاقة النووية أن تحل مشكلة التقطع. في الواقع، يمكن استخدامها لتلبية طلب ثابت على الطاقة - نظرياً، يمكننا استخدامها لتشغيل كل شيء، طوال الوقت، دون أي قيود صارمة، وفقاً لتقرير «ديلي بيست». لكن الجانب الآخر من إمكانات الطاقة النووية هو تاريخها. أدى انهيار فوكوشيما دايتشي عام 2011 إلى إجلاء ما يقرب من 150 ألف شخص وانتشار الإشعاع على طول الطريق إلى كاليفورنيا. حصلت كارثة تشيرنوبيل قبل 36 عاماً، وما زلنا نعيش مع تداعياتها على صحة الإنسان والبيئة. وغالباً ما يثير المتشككون مخاوف بشأن التعامل مع النفايات المشعة التي تنتجها المفاعلات النووية. ومع ذلك، يرى معظم الخبراء أن المفاعلات الحديثة آمنة (تم تشغيل مفاعلات فوكوشيما وتشرنوبيل في السبعينات)، ومصممة خصيصاً للتأكد من وجود فرصة ضئيلة للانصهار عند تشغيلها بشكل صحيح. بالنسبة للنفايات، يعتقد ألين أن هذه مشكلة غالباً ما تكون مبالغاً فيها. قال: «الطاقة النووية لا تسبب الكثير من النفايات... المشكلة هي أن النفايات الناتجة عنها يجب معالجتها بعناية فائقة». في الواقع، قد لا تكون العقبة الكبرى أمام الطاقة النووية هي الأمان - ولكن الوقت والمال. كانت مشاريع الطاقة النووية الجارية في الولايات المتحدة تسير بخطى بطيئة. كلف مفاعلان كانا قيد الإنشاء في جورجيا منذ 2013 مليارات الدولارات - أكثر مما كان متوقعاً - ولم يكتملا بعد. يمكن الانتهاء من المفاعل الأول في غضون عام تقريباً. قال ألين: «لقد أصبحت عملية بناء محطات الطاقة النووية سيئة للغاية... المصانع التي نبنيها في جورجيا الآن تتخطى حدود الوقت والميزانية». عندما يتعلق الأمر بمستقبل الطاقة النووية، فإن أحد أنواع المفاعلات النووية التي حظيت باهتمام كبير في السنوات الأخيرة يسمى «مفاعل نووي معياري صغير» (SMR). كما يوحي الاسم، تم تصميم هذه المفاعلات لتكون جزءاً صغيراً من حجم المفاعلات النووية التقليدية - بنسبة تصل إلى 90 في المائة أصغر. سيكون لها أجزاء ميكانيكية أقل من المفاعل التقليدي، وتعمل على مواد مشعة أقل، وتنتج حرارة أقل، ويمكن أن تعمل تحت الأرض بأنظمة تبريد سلبية. وكل هذه السمات لا تجعل بناءها أسهل وأرخص تكلفة فحسب، بل تتيح أيضاً أن تكون المفاعلات أكثر أماناً من محطات الطاقة النووية العادية — على الأقل من الناحية النظرية. وفكرة حدوث كارثة بحجم تشيرنوبيل مع المفاعل النووي المعياري الصغير هي في الأساس مستحيلة مادياً. يمكن للنظم الصغيرة والمتوسطة الحجم، في الواقع، تهدئة العديد من مخاوف السلامة التي يتحدث عنها المشككون بشأن الطاقة النووية. وكان أثر هذه الفكرة كبيراً لدرجة أنه حتى شخصية ثرية مثل بيل غيتس بدأ في تأسيس شركة المفاعلات النووية «تيرا باوور» عام 2006، تعمل الشركة حالياً على بناء منشأة مفاعل نووي صغير في وايومنغ يمكن أن تقوم بإنتاج يبلغ 500 ميغاوات. أصبحت «نيو سكيل باوور» ومقرها ولاية أوريغون أول شركة في الولايات المتحدة تحصل على موافقة السلامة من هيئة التنظيم النووي (NRC) لتصميمها مفاعلاً نووياً معيارياً صغيراً في عام 2020، وتخطط الشركة لتشغيل مفاعلاتها الأولى بشكل كامل بحلول عام 2030. وستنتج المفاعلات 720 ميغاوات من الكهرباء في إيداهو. وتعتقد الشركة أن المحطة يمكن أن توفر الطاقة في نهاية المطاف لمئات الآلاف من المنازل في المنطقة. وحددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن هدفاً يتمثل في جعل الولايات المتحدة تعمل بكهرباء نظيفة بنسبة 100 في المائة بحلول عام 2035، من الصعب رؤية المفاعلات النووية الصغيرة أو الطاقة النووية بشكل عام تلعب دوراً كبيراً ضمن هذه الخطة في تلك المرحلة. لكن قضية تغير المناخ تعني أنه ليس لدينا خيار سوى المضي قدماً بالوسائل الأفضل.

وفد من «طالبان» يزور النرويج قريباً للبحث في الاحتياجات الإنسانية

أوسلو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم (الجمعة)، إن ممثلي حركة «طالبان» الأفغانية سيصلون إلى النرويج يوم الأحد لإجراء محادثات تستمر لثلاثة أيام، لبحث كيفية تخفيف الأزمة الإنسانية في البلاد. وقالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هوتفيلد في بيان: «لا تضفي هذه الاجتماعات شرعية على (طالبان) أو تمثل اعترافاً بها، لكن يتعين علينا أن نتحدث مع السلطات الفعلية في البلاد»، بحسب ما نقلته «وكالة رويترز للأنباء». وأضافت: «لا يمكن أن نسمح بأن يفضي الوضع السياسي إلى كارثة إنسانية أكبر». وانزلق ملايين الأفغان إلى براثن الفقر منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، العام الماضي، مما أدى لتوقف برامج المساعدات وتدهور الأمن الغذائي. وسيلتقي ممثلو «طالبان» مع المسؤولين النرويجيين إلى جانب دبلوماسيين من عدة دول أخرى في الفترة من 23 إلى 25 يناير (كانون الثاني). وقالت وزارة الخارجية: «ستُعقد اجتماعات بين وفد (طالبان) وشخصيات أفغانية أخرى من خلفيات متنوعة، ومن بين ذلك قيادات نسائية وصحافيون، وأفراد يعملون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وشخصيات تعمل في التصدي لقضايا إنسانية واقتصادية واجتماعية وسياسية».

ورقة قد يستغلها كثيرون.. داعش يعود لـ"هدم الأسوار" في "المناطق الهشة"

الحرة / خاص – واشنطن... السلطات العراقية أعلنت الجمعة مقتل 11 جنديا في هجوم استهدف مقرا للجيش... تعيد الهجمات التي نفذها تنظيم داعش في العراق وسوريا، الجمعة، للأذهان ما جرى خلال عام 2013 عندما بدأ التنظيم المتطرف يشن هجمات مماثلة قادت في النهاية لسيطرته على أجزاء واسعة من أراضي البلدين بعدها بأشهر، وفقا لخبراء. وخلال الأشهر القليلة الماضية نفذ التنظيم هجمات عديدة مؤثرة، وخاصة في العراق، في ما يصفه الخبراء بالـ"مؤشر" على تغير في تكتيكاته واستغلاله للصراعات المحلية والإقليمية للنهوض مجددا. وأعلنت السلطات العراقية، الجمعة، مقتل 11 جنديا في هجوم استهدف مقرا للجيش، ونسب لتنظيم داعش، في محافظة ديالى الواقعة شمال شرقي بغداد، في أحد أكثر الهجمات دموية منذ أسابيع. وأكد محافظ ديالى مثنى التميمي في حديث لوكالة الأنباء العراقية الهجوم، موضحا أنه استهدف "أفرادا من الفرقة الأولى في منطقة العظيم". واعتبر أن السبب الرئيسي "للاعتداء (... ) إهمال المقاتلين في تنفيذ الواجب، لأن المقر محصن بالكامل، وتوجد كاميرات حرارية، ونواظير ليلية وأيضا هناك برج مراقبة كونكريتي". وفي سوريا المجاورة، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أنها "أحبطت محاولة فرار جماعية نفذها مرتزقة" التنظيم في سجن غويران بالحسكة، بعد هجوم أول نفذه الجهاديون، مساء الخميس، وأدى إلى فرار عدد من السجناء. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط نحو 40 قتيلا من تنظيم الدولة الإسلامية في المعارك المستمرة في محيط السجن.

"هدم الأسوار"

يذكر هجوم الحسكة بالأحداث التي وقعت في عام 2013 عندما نجح مئات من عناصر داعش في الهروب من سجني التاجي وأبوغريب قرب بغداد بعدما نجح مسلحون تابعون للتنظيم في اقتحامهما وتهريب السجناء. يقول الخبير في شؤون التنظيمات المتطرفة، حسن أبو هنية، إن "هجمات اليوم في العراق وسوريا تعيد للأذهان أن التنظيم لا يزال موجودا ويحتفظ بهياكله وينفذ هجمات بمستوى ثابت". ويضيف أبو هنية في حديث لموقع "الحرة" أن "الهجوم يشير إلى تنامي وتطور في مستوى الهجمات"، مبينا أن ما جرى الجمعة "يذكر بحوادث سابقة في سجني التاجي وأبو غريب عندما استخدم التنظيم تكتيك هدم الأسوار في ذلك الوقت". ويرى أبو هنية أنه "منذ سقوط دولة الخلافة في 2019، حافظ التنظيم على نسق ثابت من الهجمات، لكنه مؤخرا وخاصة منذ ظهور فايروس كورونا وحتى اليوم بدأ يشن هجمات أكثر تعقيدا سواء في العراق أو سوريا". وأعلن العراق أواخر 2017 انتصاره على تنظيم الدولة الإسلامية بعد طرد الجهاديين من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في 2014، فيما قتل زعيم التنظيم في عام 2019. وتراجعت مذاك هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية ما زالت تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وفي البادية، لا سيما في محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى حيث وقع هجوم الجمعة الذي لم يتم تبنيه حتى الآن. ويقول الخبير الأمني أمير الساعدي إن "داعش يستغل المناطق الأكثر هشاشة وبها نشاط كبير للتنظيم لتنفيذ هجماته"، مضيفا أن هذه الهجمات "تتناغم مع تحذيرات سابقة لمراكز استخبارية محلية ودولية تحدثت عن احتمال حصول حركة ارتداد من سوريا للعراق". ويتابع الساعدي في حديثه لموقع "الحرة" أن هناك "خشية من أن ينفذ التنظيم عمليات مستمرة حتى يظهر إمكاناته وقدراته بسبق إعلامي يحقق له أهدافه المتمثلة بالقول إنه لا يزال مؤثرا في الساحة العراقية والسورية ويستطيع أن يفعل الكثير".

حرب الاستنزاف

في فبراير الماضي، أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن "تنظيم الدولة الإسلامية يحافظ على وجود سري كبير في العراق وسوريا، ويشن تمردا مستمرا على جانبي الحدود بين البلدين مع امتداده على الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقا". وقال التقرير إن "تنظيم الدولة الاسلإمية ما زال يحتفظ بما مجموعه 10 آلاف مقاتل نشط" في العراق وسوريا. يؤكد أبو هنية أن التنظيم "وضع خطة بعد سقوطه تتمثل بشن حرب استنزاف، لكن ما جرى اليوم يشير إلى أنه بدأ ينفذ مستوى آخر من الهجمات، أكثر تأثيرا وتعقيدا". ويتابع أن "التنظيم دائما ينتهز الفرص، حيث يشن عمليات اختبار مباغتة وسريعة متزامنة مع حرب الاستنزاف". ويرى أن داعش "ليس لديه حاليا أية خطط للسيطرة على المدن، وإنما يحاول أن يحافظ على مستوى من الهجمات الثابتة واختبار قدرة أجهزة الأمن، وبعدها يبدأ شيئا فشيئا بتوسيع هجماته". وذكرت وكالة رويترز في تقرير نشرته في يوليو 2018 أنه "بعد شهور من إعلان العراق النصر على تنظيم الدولة الإسلامية عاود مقاتلوه الظهور من خلال حملة تتمثل في عمليات خطف وقتل هنا وهناك". ونقلت الوكالة عن مسؤولين عراقيين في الجيش والمخابرات والحكومة القول إن التنظيم تحول إلى شن هجمات كر وفر هدفها إضعاف الحكومة المركزية في بغداد مع انتهاء حلم دولة الخلافة الإسلامية في الشرق الأوسط.

استغلال الصراعات

وتوقع المسؤولون في حينه أن يلجأ داعش لأساليب حرب العصابات عندما يفقد كل الأراضي الخاضعة لسيطرته. ويؤكد الخبير حسن ابو هنية أن "التنظيم بارع في استغلال الصراعات، سواء الاقليمية أو الدولية واستثمارها لصالحه". يقول أبو هنية "في العراق هناك صراع أميركي إيراني، وفي سوريا تنافس بين روسيا وإيران وتركيا والولايات المتحدة والقوات المحلية". يرى أبو هنية أن "هناك حاليا تراجعا أو تراخيا في مكافحة الإرهاب، وخاصة تغيير مهام القوات الأميركية في العراق"، مضيفا "ربما ليس هناك دعم مباشر للتنظيم، لكنه يستفيد من هذه الصراعات". ويعتقد أبو هنية أن "تناقص الدور الأميركي في المنطقة خلق فراغا، لأن القوات العراقية أو قوات سوريا الديمقراطية غير قادرة بمفردها على مواجهة التنظيم". ويتابع "مع غياب الدعم الجوي والاستخباري الأميركي ستضعف إمكانيات مواجهة التنظيم بشكل كبير، وهو سيستغل ذلك شيئا فشيئا لتطوير هجماته والبناء عليها في المستقبل". ويقول إن "هناك عدة أطراف مستفيدة إقليميا من التنظيم وعودته، فتركيا مثلا لديها أولويات للأمن القومي وبالتالي لا ترغب بقيام كيان كردي في سوريا، فقد تصبح أحيانا حليفا موضوعيا للتنظيم بشكل أو بآخر". كذلك إيران التي يرى أبو هنية أنها وفي "ظل مواجهتها مع واشنطن" يمكن أن تستغل التنظيم لصالحها. في المقابل يقول أمير الساعدي إن "التنظيم لا يزال يحصل على التمويل، وأيضا لديه قواعد ويستغل المناطق التي بها فراغ أو صراع سياسي". ويضيف أن داعش "يحاول إيجاد طرق لجذب متطوعين جدد، ووجود مساحة اجتماعية وسياسية تمكنه من كسب المجندين مرة أخرى، وهنا يكمن الخطر". ويختتم الساعدي بالقول "لحد الآن لا توجد جدية في محاربة أفكار التنظيم، الجهود الحالية فقط أمنية وعسكرية وليست فكرية". وأعلن العراق الشهر الماضي نهاية "المهام القتالية" لقوة التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده واشنطن على أراضيه، لتصبح مهام تلك القوات محصورة بالتدريب وتقديم المشورة. وأعلن التحالف أن "القوة الدولية المكلفة الحفاظ على الهزيمة الدائمة" لتنظيم الدولة الإسلامية "أكملت انتقالها إلى الدور غير القتالي الذي كان مخططا له قبل نهاية العام". وسيبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق. وهذه القوات لا تقاتل وتقوم بدور استشارة وتدريب منذ صيف 2020. وتشكّل التحالف الدولي بقيادة واشنطن والذي يضم أكثر من 80 دولة، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وكثير من الدول العربية، في العام 2014 لدعم الهجمات في العراق وسوريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

إسلام آباد: تهديد «داعش خراسان» أكبر من «تحريك طالبان باكستان»

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... صرح قائد شرطة خيبر باختونخوا، معظم جاه أنصاري، خلال حديثه إلى الإعلاميين في بيشاور أول من أمس، بأن تنظيم «داعش» يشكل تهديداً أكبر على السلام والأمن في مقاطعته من تهديد حركة «تحريك طالبان باكستان». وقال المفتش العام للشرطة الإقليمية أثناء حديثه إلى وسائل الإعلام «أرى أن تنظيم (داعش في خراسان) يمثل تهديداً أكبر للسلام والأمن في المحافظة مقارنة بحركة (تحريك طالبان باكستان) في المستقبل القريب». ورغم عدم إسهابه في التفاصيل، فقد أفاد بأنه يُعتقد عموماً أن «داعش» مجموعة من الأشخاص أكثر تنظيماً وتدريباً. وتعرضت المدن الباكستانية لهجمات إرهابية منخفضة الكثافة منذ استيلاء «طالبان» على كابل في أغسطس (آب) 2021، وتجلت الاعتداءات الإرهابية في الهجمات العنيفة على عدد من دوريات الشرطة، وكذلك انفجار قنبلة مزروعة في لاهور. وتبنت حركة «طالبان باكستان» جميع هذه الهجمات الإرهابية، حيث لا يزال «داعش» حتى الآن بعيداً عن الأضواء في المدن الباكستانية. وينشط تنظيم «داعش» في باكستان منذ عام 2014 في أعقاب الهجرة واسعة النطاق لمقاتلي «داعش» من سوريا إلى أفغانستان. ينحدر غالبية عناصر «داعش» من صفوف «طالبان»، حيث ذكر مسؤول رفيع، أن «(داعش) في باكستان وأفغانستان تتألف في الغالب من منشقين عن صفوف (طالبان)». وانضمت حركة «طالبان» الباكستانية والأفغانية الأكثر تطرفاً إلى «داعش» عندما حاولت لأول مرة إيجاد موطئ قدم لها في أفغانستان وباكستان. وتركز أجهزة المخابرات الباكستانية الآن بشكل خاص على تهديد «داعش» لمواجهة وجودها في المناطق الحضرية. وجاء تصريح قائد شرطة المحافظة بأن «داعش» يشكل تهديداً أكبر لأمن المحافظة ليدق ناقوس الخطر في الأوساط السياسية والإعلامية الباكستانية؛ إذ يعني هذا أن الأسوأ لم يأتِ بعد، وأن المناطق الحضرية الباكستانية ستشهد المزيد من الهجمات الإرهابية والطائفية في الأيام المقبلة. واتسمت هجمات «داعش» الإرهابية بطبيعتها الطائفية، حيث استهدف الطائفة الشيعية والأجانب في باكستان. وقال قائد الشرطة، إن ثلاثة من رجال الشرطة قُتلوا في عاصمة الإقليم في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي. وفي الشهر التالي، عثرت الشرطة على خلية إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في خراسان ونجحت في القضاء عليها بعد أن اشتبهت في تورطها في مقتل اثنين على الأقل من رجال الشرطة المستهدفين، بالإضافة إلى مقتل عضو مجتمع السيخ حكيم ساتنام سينغ بالقرب من مدينة تشارسادا أدا في إقليم بيشاور. وحذر قائد الشرطة من أن «هذه الجماعات (المتشددة) تعمل في مجموعات صغيرة وأن تحييد خلية واحدة لا ينهي إمكانية لجوء خلية أخرى إلى أعمال مماثلة»، مضيفاً أن الجماعات غالباً ما تكون غير منظمة وتعمل في خلايا فردية صغيرة. وأوضح الأنصاري، أن عمليات مكافحة الإرهاب في المناطق القبلية السابقة كانت تجري جنباً إلى جنب مع جهود التنمية لإيجاد المزيد من فرص العمل للشباب في المنطقة. وقال، إن «هذه الجهود ستحفز الناس على دعم جهود الحكومة من أجل إحلال السلام».

قمة أميركية ـ يابانية لمواجهة تحديات الصين وكوريا الشمالية

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... عقد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قمة افتراضية صباح أمس الجمعة استمرت لساعة ونصف، بحث خلالها الجانبان القضايا الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك النمو العسكري الصيني، والمخاوف من البرنامج النووي والتجارب الصاروخية المتكررة لكوريا الشمالية. ويعد الاجتماع هو أول محادثات رسمية بعد تولي كيشيدا منصب رئيس الوزراء في اليابان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ويمهد هذا الاجتماع لعقد اجتماعات «اثنين زائد اثنين» الشهر الجاري والتي تعهد خلالها وزراء الدفاع والخارجية من الحلفاء القدامى بزيادة التعاون ضد الجهود المبذولة لزعزعة استقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقد أجرى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن محادثات افتراضية في وقت سابق من هذا الشهر مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ووزير الدفاع نوبو كيشي حيث تمت مناقشة المناورات العسكرية الصينية والبرنامج النووي لكوريا الشمالية. ويسعى بايدن إلى تشكيل تحالف أقوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وسط صعود الصين كقوة عسكرية. وتبدي اليابان قلقاً بشأن نوايا بكين في بحر الصين الجنوبي، حيث عززت وجودها العسكري في السنوات الأخيرة، كما تتنازع كل من اليابان والصين حول مجموعة من الجزر غير المأهولة في بحر الصين الشرقي التي تسيطر عليها طوكيو، وتطالب بها بكين. ويثير الإنفاق الصيني العسكري قلقاً لدى اليابان التي صاغت استراتيجية لدعم الإنفاق الدفاعي وإعطاء دور أكبر للجيش الياباني. وفي عام 2020 حصلت اليابان من الولايات المتحدة على 105 مقاتلة من طراز F35 المتقدمة ووصفت وزارة الدفاع الأميركية العلاقات العسكرية مع اليابان بأنها من أقوى شركاء الدفاع للولايات المتحدة. والتزمت اليابان بالعمل مع الولايات المتحدة لتحسين القدرات الإلكترونية والبحرية وتعميق التعاون العلمي والتقني التطبيقات الدفاعية والذكاء الاصطناعي. وتأتي القمة الأميركية اليابانية أيضاً بعد سلسلة من التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية التي أزعجت كلاً من كوريا الجنوبية واليابان بشكل كبير. وتدفع التجارب الصاروخية المتكررة لكوريا الشمالية اليابان إلى زيادة قدراتها الدفاعية وتضغط اليابان من أجل الحصول على أسلحة نووية للدفاع عن النفس وصواريخ لشن ضربات استباقية. وصرح كيشيدا قبل عدة أيام بأن اليابان ستعزز دفاعاتها حول الجزر القريبة من تايوان، وعند توليه منصبه تعهد بمراجعة الاستراتيجية الأمنية اليابانية، والنظر في «جميع الخيارات، بما في ذلك امتلاك ما يسمى بقدرات للرد على هجوم العدو». وقد تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مع نظيره الياباني أكيبا تاكيو يوم الخميس الماضي لمناقشة النهج المشترك الأميركي والياباني تجاه كوريا الشمالية والصين والقضايا الاقتصادية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين بأن الهدف من الاجتماع هو «زيادة تعزيز التحالف بين الولايات المتحدة واليابان» وضمان «حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ» - وهي العبارات المستخدمة لوصف جهود الولايات المتحدة للرد على الضغوط العسكرية والدبلوماسية التي تمارسها الصين في المنطقة ومحاولاتها تأكيد سيادتها على تايوان. وتزداد أهمية الرسائل المتعلقة بالصين حيث يواجه كل من بايدن وكيشيدا انتخابات هذا العام، لمجلس الشيوخ بالبرلمان الياباني في يوليو (تموز)، وانتخابات الكونغرس النصفية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني).



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر وتركيا تدعوان إلى تطوير الاستثمارات بين البلدين... مصر: ملء وتشغيل «سد النهضة» أحادياً أبرز التحديات المائية..مقتل 13 في انفجار يسوي قرية بالأرض بمنطقة تعدين في غانا.. ليبيا: ترحيب أميركي وأممي بإعادة توحيد «المصرف المركزي».. السودان: «يونيتامس» تواصل مشاوراتها للخروج من الأزمة..مفتي الجمهورية يدعو رجال الأعمال وأهل الخير إلى إنقاذ تونس..إشكالية الحضور العسكري الفرنسي ـ الأوروبي في مالي تعود إلى الواجهة..

التالي

أخبار لبنان... الكويت تكسر عزلة لبنان بتنسيق خليجي... الحريري يَخرج من «الحلبة»... هل هو «وقت مُستقطَع»؟..عزوف الحريري يضع لبنان أمام مشهد انتخابي جديد.. لبنان يستأنف غداً المفاوضات مع «صندوق النقد».. استياء من قرارات مؤسسات تربوية خاصة برفع أقساطها..«الشرعي الإسلامي» يندد باعتداءات الحوثيين على السعودية والإمارات..مجموعات «المجتمع المدني» ترد على اتهامات التمويل الخارجي..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,817

عدد الزوار: 6,758,170

المتواجدون الآن: 121