أخبار وتقارير... بوادر تحسن في العلاقات بين السعودية وإيران ...استهدف شركات أمنية أمريكية وإسرائيلية..بينت من الجولان: إيران تسعى لبناء جيش على الحدود مع إسرائيل..حكومة طالبان: نريد علاقات خاصة مع دول الخليج..عنف «داعش» ضد «الهزارة» في أفغانستان يثير المخاوف بباكستان..محادثات أميركية «صريحة» مع الحكّام الجدد لأفغانستان..بوتين مطالب بإعادة احتلال روسيا لمنطقتين بتركيا !.. فشل المباحثات الهندية - الصينية لحل الخلاف الحدودي..السماح لأكبر مسجد في ألمانيا برفع أذان الجمعة عبر مكبرات الصوت..الاتحاد الأوروبي يضيف ثمانية مسؤولين أوكرانيين إلى «عقوبات القرم».. 4 ملفات حساسة توتر العلاقات الفرنسية ـ البريطانية..موسكو: بيان توحيد ألبانيا وكوسوفو غير مقبول..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 تشرين الأول 2021 - 6:29 ص    عدد الزيارات 1546    التعليقات 0    القسم دولية

        


"أ ف ب": بوادر تحسن في العلاقات بين السعودية وإيران وإعلان قريب لإعادة فتح القنصليات في البلدين...

روسيا اليوم... المصدر: "أ ف ب"... تتزايد المؤشرات منذ أسابيع على وجود بوادر في تحسن العلاقات بين السعودية وإيران والمقطوعة منذ أكثر من 5 سنوات، لكن خبراء يقولون إن المزيد من العمل مطلوب لتخفيف التوترات. وقطعت الرياض وطهران العلاقات في عام 2016 بعد أن هاجم محتجون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران ردا على إعدام المملكة لرجل الدين نمر باقر النمر. وأجرى مسؤولون سعوديون وإيرانيون جولات من المباحثات خلال الأشهر الماضية في بغداد، وتحدث الجانبان أخيرا بإيجابية عن هذه المحادثات التي أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود أن جولة رابعة منها عقدت في نهاية سبتمبر الماضي وأعرب عن أمله في أن "تضع الأساس" لمعالجة القضايا بين البلدين. وقال نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن المناقشات "تسير على المسار الصحيح"، حيث صرح: "لقد حققنا نتائج واتفاقات، لكننا ما زلنا بحاجة لمزيد من الحوار". وكانت تلك الجولة الأولى منذ تسلم إبراهيم رئيسي الرئاسة في طهران. وأفاد دبلوماسي أجنبي في الرياض لوكالة "فرانس برس" بأنه كان هناك شبه اتفاق بين الرياض وطهران في آخر جولة محادثات في بغداد على تهدئة التوتر بينهما والحرب بالوكالة الدائرة في المنطقة. وأضاف الدبلوماسي الأجنبي أن الجانبين "سيضعان على الأرجح اللمسات الأخيرة للاتفاق" في جولة جديدة من المحادثات قد تأتي في غضون أيام. وتابع قائلا: "لقد توصلوا من حيث المبدأ إلى اتفاق لإعادة فتح القنصليات، وأعتقد أن الإعلان عن تطبيع العلاقات قد يأتي في الأسابيع القليلة المقبلة". وأردف الدبلوماسي الأجنبي بالقول: "السعودية مهتمة بإنهاء الصراع في اليمن الذي كلفها مليارات الريالات"، موضحا أن طهران تسعى أيضا إلى إيجاد فرص اقتصادية مع الرياض في الوقت الذي تتطلع فيه إلى إنعاش اقتصادها المتضرر من العقوبات. ووصف مستشار الحكومة السعودية علي الشهابي الوضع الحالي بالإيجابي والمشجع جدا، لكنه أشار إلى أن الرياض تحتاج إلى أن يكون هناك خطوات فعلية. وأضاف لفرانس برس "إيران بحاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية وليس الاكتفاء بالحديث اللطيف.. يجب أن تكون هناك بعض الخطوات الجوهرية من جانب إيران قبل أن تسمح السعودية بإعادة فتح السفارات"، مشيرا إلى ملف اليمن على وجه الخصوص ووقف تمويل وتسليح الحوثيين. ويرى خبراء أن هناك أسبابا اقتصادية أيضا وراء الانفتاح بين البلدين. وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أنه لوحظ منذ مدة أن الإعلام الحكومي السعودي خفف من حدة لهجته تجاه إيران. وأذاعت قناة "الإخبارية" الحكومية الأربعاء تقريرا بدأته بتصريحات سابقة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال فيها "كل ما نطمح به أن تكون لدينا علاقة طيبة ومتميزة مع إيران". وجاء في التقرير المعنون "نحو بناء الثقة" أن "المملكة طالما اختارت طريق السلام والحوار لحل الخلافات البينية"، وأشار إلى أن أربع جولات من الحوار المباشر والصريح تعقد عليها المنطقة بأسرها آمالا لتكون نقطة بداية للاستقرار في المنطقة. وكان العاهل السعودي قد أعرب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أمله في أن تؤدي المحادثات مع إيران إلى "نتائج ملموسة لبناء الثقة" وإحياء التعاون الثنائي، لكنه دعا طهران أيضا إلى وقف "جميع أنواع الدعم" للجماعات المسلحة في المنطقة، مشيرا بشكل خاص إلى الحوثيين في اليمن الذين صعدوا الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المملكة. وقال مستشار الحكومة السعودية علي الشهابي إنه في حين أن الأجواء كانت إيجابية ، فإن على طهران اتخاذ إجراءات "جوهرية" ، لا سيما بشأن اليمن ، قبل أن توافق الرياض على إجراءات مثل إعادة فتح السفارات.

استهدف شركات أمنية أمريكية وإسرائيلية.. "مايكروسوفت تكشف تفاصيل هجوم سيبراني تزعم أن إيران تقف وراءه

روسيا اليوم... المصدر: موقع "مايكروسوفت".. أعلنت شركة "مايكروسوفت" في بيان يوم الاثنين أن قراصنة يشتبه في ارتباطهم بإيران استهدفوا بنجاح شركات متخصصة في تكنولوجيات الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل وموانئ في دول خليجية. وقالت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) إن القراصنة حاولوا اختراق حسابات Office 365 التابعة لشركات أمنية في الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك شركات مرتبطة بتصنيع أقمار اصطناعية وطائرات مسيرة ورادارات وأنظمة الاتصالات في حالات الطوارئ. كما استهدف القراصنة أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) والتحليلات المكانية وموانئ الدخول الإقليمية في الخليج والعديد من شركات النقل البحري والبضائع التي تركز على الأعمال التجارية في الشرق الأوسط. وبحسب الشركة، فإن أنشطة المجموعة التي أطلقت عليها الاسم الرمزي DEV-0343 تتداخل على ما يبدو مع المصالح الإيرانية. وأفادت بأن القراصنة تمكنوا من اختراق قرابة 20 حسابا من أكثر من 250 تم استهدافها، موضحة أن مجموعة القراصنة تواصل العمل على تطوير تقنياتها وتحسين هجماتها. وبينت في السياق استخدام القراصنة لهجوم "تسريب كلمات المرور" وهي تقنية لا تعتبر معقدة، إذ يحاول المتسللون اختراق العديد من الحسابات باستخدام العديد من كلمات المرور المحتملة، على أمل أن تتمكن إحداها من ملائمة حساب المستخدم المستهدف. وذكرت الشركة أنها اكتشفت الهجوم السيبراني في يوليو 2021، وأنها أخطرت الشركات المستهدفة. ولم يكشف عملاق التكنولوجيا الأمريكي عن هوية الشركات التي تعرضت للهجوم.

هجوم أم دبلوماسية؟ استطلاع يكشف مواقف الإسرائيليين لمواجهة الخطر الإيراني...

الحرة / ترجمات – واشنطن... استطلاع حول اتجاهات لإسرائيليين بشأن التعامل مع الخطر النووي الإيراني...

يرى 51 في المئة من اليهود الإسرائيليين أن "العمل العسكري أفضل من الدبلوماسية" في المراحل الأولى من برنامج إيران النووي، وفق استطلاع للرأي نشرت نتائجه صحيفة هآرتس. وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي، يعتقد غالبية المستجيبين أن "العمل العسكري أفضل من تسوية تفاوضية" مع إيران حول ملفها النووي.

مواقف متعاكسة ... مواقف العرب والإسرائيليين تجاه إيران وبرنامجها النووي

وكانت مواقف اليهود والعرب متعاكسة، حيث يعتقد 15 في المئة من عرب إسرائيل أنه كان على إسرائيل التوجه لـ "حل العسكري"، فيما قال 46 في المئة منهم، إن "الدبلوماسية ستكون الخيار الأفضل". ويرى غالبية اليهود الإسرائيليين أنه حتى لو وصلت إيران إلى قدرة نووية، فإن الردع الإسرائيلي "سيمنع طهران من مهاجمتها". وجاءت نتائج الاستطلاع بناء على مشاركة 603 أشخاص يتحدثون العبرية و153 شخصا يتحدثون العربية.

تحرك أحادي

وفي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت الشهر الماضي في نيويورك، كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت "وضع خطط طوارئ جادة للتحرك بشكل أحادي ضد طهران إذا أصبح ذلك ضروريا". وقال بينت في خطابه إن "إسرائيل تواصل النظر إلى الطموحات النووية المستمرة لإيران، على أنها خطر وجودي حقيقي، وأنها مستعدة للقيام بعمل عسكري من تلقاء نفسها لإحباط خطط طهران إذا شعرت أنه ليس لديها خيار آخر".

إسرائيل تتعهد

وخلال اجتماع حكومي عقد مؤخرا مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قال بينيت إن البرنامج النووي الإيراني وصل إلى "النقطة الأكثر تقدما على الإطلاق" وتعهد بأن إسرائيل لن تسمح لطهران أبدا بامتلاك سلاح نووي، على ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأضاف بينيت: "أن وجود سلاح نووي في أيدي نظام راديكالي وعنيف كهذا سيغير وجه المنطقة والعالم. بالنسبة لنا، هذه ليست مشكلة إستراتيجية. إنها مشكلة وجودية". وأشار إلى أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، حققت إيران "قفزة هائلة إلى الأمام في قدرتها على تخصيب اليورانيوم"، مردفا: "العالم ينتظر والإيرانيون يتأخرون وأجهزة الطرد المركزي تدور". بدورها قالت المستشارة الألمانية، ميركل، الأحد، إن الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة لمستقبل الاتفاق النووي مع إيران مضيفة أن كل يوم يمر من دون استجابة طهران للمبادرات الأميركية سيؤدي إلى تخصيب المزيد من اليورانيوم. وفي حديثها خلال زيارة لإسرائيل، قالت المستشارة المنتهية ولايتها إن الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والصيني، شي جينبينغ، يتحملان أيضا مسؤولية المساعدة في دفع إيران إلى طاولة المفاوضات، مؤكدة أن أمن إسرائيل سيبقى أولوية "لأي حكومة ألمانية".

120 كلغم يورانيوم

وأعلنت طهران مؤخرا أنها تمتلك أكثر من 120 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة. وفي سبتمبر ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران عززت مخزونها من اليورانيوم المخصب فوق النسبة المسموح بها بموجب اتفاق 2015 مع القوى الكبرى. وتقدر الوكالة امتلاك إيران 84 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة. وبموجب الاتفاق لا يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم بما يزيد عن 3.6 بالمئة، وهي نسبة أقل بكثير من عتبة التخصيب بنسبة 90 بالمئة اللازمة لصناعة سلاح نووي. وكانت الصين وفرنسا والمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة قد وافقت على رفع بعض العقوبات المفروضة على ايران في حال قلصت طهران برنامجها النووي. لكن بعد انسحاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي عام 2018، وفرضه عقوبات جديدة على إيران، تخلت الأخيرة تدريجيا عن التزاماتها. ومنذ يونيو الماضي والمفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران متوقفة. في حين سبق لمسؤولين إيرانيين أن صرحوا باستئناف المباحثات في وقت قريب دون أن يحددوا جدولا زمنيا بذلك. وخطة العمل الشاملة المشتركة هي اتفاقية وقعت عام 2015 وتفضي بالسماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة محددة للاستخدام السلمي، مقابل رفع العقوبات عنها.

بينت من الجولان: إيران تسعى لبناء جيش على الحدود مع إسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن... بينت يعد بمضاعفة عدد سكان الجولان... قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، الاثنين، إن "إيران تسعى لبناء جيش على حدود إسرائيل" في الجولان. ووعد بينت في كلمة ألقاها أمام مؤتمر صحفية "ماكور ريشون" بمضاعفة عدد السكان في الجولان بنحو 4 مرات، بحسب تقرير نشرته صحيفة جوروزاليم بوست. وأضاف بينت وهو يقف في الجولان " سنواصل العمل حيثما وكلما دعت الضرورة، بمبادرة منا، وعلى أساس يومي، من أجل مواجهة تعزيز الوجود الإيراني في سوريا". وأوضح بينت أن "مغامرتهم على حدودنا الشمالية يجب أن تنتهي. وبالتالي، فإننا لن نضمن فقط السلام لسكان مرتفعات الجولان ولكن جميع مواطني إسرائيل". وشدد بينت أن "موقف إسرائيل من مرتفعات الجولان والسيادة عليها، لا يرتبط بالوضع في سوريا".وأشار بينت إلى أن الحكومة "ستوافق في غضون ستة أسابيع على خطة وطنية لمرتفعات الجولان، تشمل الاستثمار في التنمية والبنية التحتية والأعمال والطاقة المتجددة". وقال بينيتك "نعمل الآن على استكمال الخطة التي ستغير وجه مرتفعات الجولان". وكانت قد أعلنت إسرائيل سيادتها على الجولان، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة، حيث تعتبر إسرائيل هذه المنطقة استراتيجية في مواجهة إيران وتواجدها في المنطقة.

حكومة طالبان: نريد علاقات خاصة مع دول الخليج

دبي - العربية.نت... أعلن وزير الخارجية في حكومة طالبان، الإثنين، أن حكومته تريد علاقات خاصة مع دول الخليج. وقال أمير خان متقي "نسعى إلى علاقات إيجابية مع الاتحاد الأوروبي"، معلناً الإجتماع مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء. كما عبر عن رفض حكومته للإملاءات الدولية على أفغانستان. جاء ذلك، بعد مفاوضات امتدت يومين بين الولايات المتحدة وطالبان، العدوين السابقين، وصفت بالصريحة والاحترافية من قبل الخارجية الأميركية، أعلنت حركة طالبان أن الولايات المتحدة وافقت على تقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان التي تعيش في فقر مدقع وتقف على حافة كارثة اقتصادية، إلا أنها رفضت الاعتراف السياسي بحكام طالبان الجدد للدولة. وقال المتحدث السياسي باسم الحركة، سهيل شاهين، أيضا لوكالة أسوشييتد برس إن وزير خارجية طالبان، أمير خان متقي، أكد للوفد الأميركي خلال المحادثات التي جرت السبت والأحد في الدوحة، أن الحركة ملتزمة بالعمل على ألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للمتطرفين لشن هجمات على دول أخرى. كما طلب متقي من الجانب الأميركي رفع الحظر المفروض على احتياطيات البنك المركزي الأفغاني. إلى ذلك، قال إن الجانبين ناقشا "فتح صفحة جديدة" بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

الاعتراف بطالبان

من جهتها، أوضحت الولايات المتحدة أن المحادثات لم تكن بأي حال من الأحوال تمهيدا للاعتراف بطالبان، التي وصلت للسلطة في 15 أغسطس/ آب بعد انهيار الحكومة الحليفة لواشنطن. كما أكدت وزارة الخارجية في بيان اليوم الاثنين أن المحادثات في أول اجتماع مباشر بين مسؤولين أميركيين كبار وطالبان منذ سيطرة الجماعة المتشددة على السلطة في البلاد، كانت "صريحة واحترافية"، وأن الجانب الأميركي شدد مجددا أن الحكم على طالبان سيكون مرهونا بتصرفاتها، لا أقوالها فقط. يذكر أنه منذ سيطرة الحركة على العاصمة كابل منتصف أغسطس الماضي، وضعت واشنطن من ضمن أولوياتها القصوى، ضرورة إلزام طالبان بتعهدها بعدم السماح بأن تصبح أفغانستان مرة أخرى مرتعا للقاعدة أو متطرفين آخرين. واستعادت طالبان السلطة بعد 20 عاما من الإطاحة بها في غزو قادته الولايات المتحدة لرفضها تسليم زعيم القاعدة أسامة بن لادن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

تحذيرات أميركية وبريطانية من تهديد لفنادق كابل

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا رعاياها، اليوم الاثنين، إلى تجنّب الفنادق في العاصمة الأفغانية كابل، بعد أيام من مقتل العشرات في اعتداء استهدف مسجداً في قندوز وتبناه تنظيم «داعش». وتسعى حركة «طالبان»، التي استولت على السلطة في أغسطس (آب)، إلى نيل اعتراف دولي بنظامها والحصول على مساعدات لتجنّب كارثة إنسانية وتخفيف أزمة أفغانستان الاقتصادية. لكن في وقت تحاول الحركة المتشددة الانتقال من قوة متمرّدة إلى أخرى حاكمة، تواجه صعوبات في السيطرة على التهديد الذي يمثّله فرع تنظيم «داعش» في أفغانستان، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية «على المواطنين الأميركيين الموجودين في أو قرب فندق سيرينا المغادرة فوراً»، مشيرة إلى «تهديدات أمنية» في المنطقة. أما الخارجية البريطانية، فحدّثت إرشاداتها بشأن عدم السفر إلى أفغانستان بالإشارة إلى أنه «في ضوء المخاطر المتزايدة ننصحكم بعدم البقاء في فنادق، خصوصاً في كابل (مثل فندق سيرينا)». ومنذ سيطرت «طالبان» على البلاد، غادر العديد من الأجانب أفغانستان، لكن بقي بعض الصحافيين والعاملين في مجال الإغاثة في العاصمة. واستهدف فندق «سيرينا» المعروف، وهو فندق فخم يتردد إليه رجال الأعمال والزوار الأجانب، مرّتين في الماضي من قبل «طالبان». وعام 2014. قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية، نجح أربعة مسلّحين أخفوا مسدّسات في جواربهم في خرق الحواجز الأمنية المتعددة فقتلوا تسعة أشخاص بمن فيهم صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية وأفراد من عائلته. وفي 2008، أسفر تفجير انتحاري عن مقتل ستة أشخاص. وخلال عملية إجلاء سادتها الفوضى لمواطنين أجانب وأفغان اعتبروا معرّضين للخطر، أصدرت دول حلف شمال الأطلسي تحذيرات من تهديد وشيك، داعية إلى الابتعاد عن مطار كابل. وبالفعل، فجّر انتحاري نفسه بعد لحظات وسط حشد تجمّع في محيط إحدى بوابات المطار، مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين و13 جندياً أميركياً.

عنف «داعش» ضد «الهزارة» في أفغانستان يثير المخاوف بباكستان

علامات استفهام حول مصير الأقليات عقب مجزرة «قندوز»

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... أدى الهجوم الذي شنه تنظيم «داعش خراسان» ضد مسجد شيعي شمال أفغانستان إلى إثارة كثير من علامات الاستفهام حول مصير الأقليات في أفغانستان في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل مئات المصلين. فهذه المرة، يواجه المجتمع الشيعي في أفغانستان تهديداً ليس من جماعة «طالبان»، وإنما تنظيم «داعش خراسان»، الذي يتألف في الجزء الأكبر منه من أعضاء راديكاليين سابقين في «طالبان». من جهتهم، أعربت قيادات شيعية محلية عن قلقها من أن أعضاء «طالبان» أصحاب الدوافع الطائفية القوية ربما يقدمون على تنفيذ هجمات إرهابية بأنفسهم. وتأتي هذه المخاوف رغم إعلان قيادات «طالبان» نيتها توفير الأمن للمجتمع الشيعي. ومع ذلك، يعتقد عدد من الخبراء الإقليميين أن المسألة الشيعية في أفغانستان ليست مجرد مسألة أمن داخلي لنظام «طالبان» الجديد في كابل، وإنما قضية تحمل تداعيات أمنية إقليمية تمتد لما وراء حدود أفغانستان. في هذا الإطار، أعربت دولتان إقليميتان، إيران وباكستان، عن قلقهما الخاص إزاء تفاقم أعمال العنف الطائفي داخل أفغانستان، وتشعر إيران بالقلق في المقام الأول لأنها دولة ذات أغلبية شيعية. أما الحكومة الباكستانية فيساورها القلق كذلك إزاء تصاعد العنف الطائفي في أفغانستان، لأن ذلك ستكون له تداعيات سلبية على الوضع الأمني داخل باكستان نفسها. من ناحيته، تعهد نظام «طالبان» الأفغاني، الذي كان يتلقى مساعدات عسكرية من الحكومة الإيرانية أثناء الوجود الأميركي في أفغانستان، مراراً وتكراراً بأن يكفل للمجتمع الشيعي حرية ممارسة شعائره الدينية في أفغانستان. وعلى ما يبدو الآن، يواجه المجتمع الشيعي داخل أفغانستان تهديداً واضحاً من جانب «داعش» داخل الدولة الممزقة. والملاحظ أن «داعش خراسان» ينشط كذلك على المستوى الإقليمي ودخل في تحالفات مع جماعات طائفية باكستانية، بما في ذلك «لشكر جهنكوي»؛ جماعة طائفية باكستانية مسلحة نقلت قاعدة عملياتها إلى أفغانستان بعد حملة الحكومة ضدها عام 2002. خلال عامي 2018 و2019، نفذ تنظيم داعش و«لشكر جهنكوي» عدداً من الهجمات الطائفية ضد التجمعات الشيعية في مدينة كويتا الباكستانية ومحيطها. وأثار الأمر مخاوف بين المسؤولين الأمنيين الباكستانيين من أن الهجمات الإرهابية المشتركة بين «داعش» و«لشكر جهنكوي» ضد الطائفة الشيعية يمكن أن تطلق العنان لموجة من الصراع الطائفي واسع النطاق عبر باكستان. في هذا الوقت تقريباً، بدأ نشطاء الجماعات الطائفية الباكستانية الذين يقاتلون في الحرب الأهلية السورية - على جانبي الحرب - في العودة إلى البلاد، ما أثار مخاوف مسؤولي الأمن الباكستانيين من أن المجتمع الباكستاني يقف على أعتاب صراع طائفي ضخم. منذ ذلك الحين، أصبحت عمليات مكافحة الإرهاب الباكستانية موجهة على نحو خاص ضد «داعش» و«لشكر جهنكوي» داخل المناطق الحضرية من البلاد. الآن، بعد عودة «طالبان» الأفغانية إلى البلاد، بدأ خطر عودة «داعش» للهجمات الطائفية في كل من باكستان وأفغانستان في الصعود من جديد. وتشير تقارير إعلامية إلى أن السكان الشيعة في أفغانستان قلقون بشأن مستقبلهم. جدير بالذكر في هذا الصدد أن قادة محليين من «طالبان» زاروا الاحتفالات الدينية الشيعية في كابل ومدن أخرى خلال شهر محرم. كما أقام الشيعة احتفالات دينية لعاشوراء الأسبوع الماضي، دونما عوائق، حتى إن بعض مقاتلي «طالبان» زاروا المساجد الشيعية فيما جرى تصويره على أنه بادرة تضامن، ومع ذلك، يبقى الخوف في نفوس كثير من الشيعة، خشية أن تكون ادعاءات «طالبان» بالتسامح مجرد مناورة تكتيكية لضمان نيل الاعتراف الدولي، وأن تتلاشى بمجرد أن تحكم الجماعة سيطرتها على البلاد. جدير بالذكر أيضاً أنه مع اقتراب الانسحاب الأميركي، سعى قادة «طالبان» لطمأنة الشيعة في الداخل والخارج بأن الجماعة المسلحة قد تغيرت. في يوليو (تموز)، زار قادة «طالبان» طهران. وأفاد محللون ومسؤولون إقليميون بأن الحكومة الإيرانية انتزعت وعوداً بتوفير الأمان للشيعة والأقلية الطاجيكية العرقية. من ناحيته، قال بروفسور بمجال العلاقات الدولية في طهران: «إذا بدأت طالبان في قتل الشيعة، فسوف يسفر ذلك عن اشتعال حرب أهلية، ولن يكون أمام إيران خيار سوى التورط في صراع غير مرغوب فيه». ويرى محللون أن أي هجمات إرهابية أخرى ضد الطائفة الشيعية في أفغانستان يمكن أن تفسد علاقات «طالبان» مع إيران. من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الإيرانية بالفعل عن قلقها بشأن عمليات «طالبان» في وادي بنجشير - وادٍ في شمال البلاد، حيث كانت القوات الطاجيكية الموالية للقائد العسكري الراحل أحمد شاه تقاوم تقدم حركة «طالبان» العسكري. ونددت وزارة الخارجية الإيرانية بأسلوب التعامل الرديء من حركة «طالبان» تجاه السكان الطاجيكيين. كما تجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً كبيراً من الشيعة داخل المجتمع الطاجيكي. من جهتهم، يتوقع مسؤولو الأمن الباكستانيون أن تبذل حركة «طالبان» قصارى جهدها لتقييد العنف وانتشاره داخل أراضيها. وفي الوقت ذاته، فإن أي تمدد للعنف الطائفي من أفغانستان إلى المناطق الحدودية الباكستانية قد يدفع القائمين على الأمن الباكستاني إلى إعادة التفكير في سياساتهم تجاه «طالبان».

محادثات أميركية «صريحة» مع الحكّام الجدد لأفغانستان

{طالبان} تتطلع للحصول على مساعدة من روسيا لإعادة الإعمار

واشنطن: علي بردى موسكو: «الشرق الأوسط».... ضغط مفاوضون أميركيون في محادثات «صريحة» هي الأولى لهم مع حركة «طالبان» منذ استيلائها على الحكم في أفغانستان ركزت على المخاوف من الإرهاب وعلى مواصلة عمليات الإجلاء للأميركيين وغيرهم ممن يرغبون في المغادرة. بينما وافقت الولايات المتحدة على تقديم مساعدات إنسانية ماسة للبلاد. وبعد هذه المحادثات التي أجريت في نهاية الأسبوع الماضي في الدوحة، وهي الأولى منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان في نهاية أغسطس (آب) الماضي، أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس بأن وفداً أميركياً أجرى محادثات «صريحة ومهنية» مع مسؤولين من «طالبان»، مكرراً أن الجانب الأميركي سيحكم على الحركة بناءً على أفعالها، وليس فقط على أقوالها. وقال: «ركز الوفد الأميركي على مخاوف الأمن والإرهاب والممر الآمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من الرعايا الأجانب وشركائنا الأفغان، وكذلك على حقوق الإنسان، بما في ذلك المشاركة الهادفة للنساء والفتيات في كل جوانب المجتمع الأفغاني». وأكد أن الجانبين «ناقشا تقديم الولايات المتحدة لمساعدة إنسانية قوية، مباشرة إلى الشعب الأفغاني». وأكدت الولايات المتحدة أن المحادثات لم تكن بأي حال من الأحوال مقدمة للاعتراف بـ«طالبان»، التي وصلت إلى السلطة في 15 أغسطس بعد انهيار الحكومة الحليفة لواشنطن. ولم يكن الممثل الأميركي الخاص للمصالحة في أفغانستان زلماي خليل زاد، الذي قاد لسنوات الحوار الأميركي مع «طالبان»، في الوفد الأميركي الذي أجرى هذه المحادثات يومي السبت والأحد الماضيين في قطر. وأعلنت «طالبان» أن المحادثات التي عقدت في قطر «سارت على ما يرام»، موضحة أن واشنطن وافقت على إرسال مساعدات إنسانية لأفغانستان مع عدم ربط هذه المساعدة بالاعتراف الرسمي بـ«طالبان». وأعلنت أنها «ستسهل الحركة المبدئية للرعايا الأجانب»، بيد أنها لم تذكر أي تفاصيل أو تعهدات إضافية في هذا الشأن. وقبل المحادثات، قال مسؤولون أميركيون إنهم سيضغطون على «طالبان» لإطلاق الأميركي المختطف مارك فريريتش. ولم يتضح على الفور ما إذا كان حصل أي تقدم في هذا الشأن. وأضافوا أن المحادثات استمرار «للالتزامات البراغماتية» مع «طالبان» و«لا تتعلق بمنح الاعتراف أو إضفاء الشرعية» على الحركة. وقال الناطق باسم الحركة سهيل شاهين إن وزير الخارجية المؤقت للحركة أمير خان متقي أكد للولايات المتحدة خلال المحادثات أن «طالبان» ملتزمة رؤية أن الأراضي الأفغانية لا تستخدم من المتطرفين لشن هجمات ضد دول أخرى. وفيما بدا أنه استبعاد للتعاون مع واشنطن لاحتواء «تنظيم داعش» الذي ينشط بشكل متزايد في أفغانستان، قال شاهين: «نحن قادرون على مواجهة (داعش) بشكل مستقل». وكان التنظيم المصنف كإرهابي في لوائح الأمم المتحدة، وهو عدو لـ«طالبان»، أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات الأخيرة، بما في ذلك التفجير الانتحاري الذي وقع الجمعة الماضي في أحد مساجد قندوز وأدى إلى مقتل 46 شخصاً. وتعتبر واشنطن «داعش» أكبر تهديد إرهابي لها صادر من أفغانستان. ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن الزميل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الذي يتابع الجماعات المسلحة بيل روجيو أن «(طالبان) لا تحتاج إلى مساعدة واشنطن لتعقب وتدمير فرع (داعش) (ولاية خراسان) في أفغانستان»، موضحاً أن «طالبان قاتلت 20 عاماً لطرد الولايات المتحدة، وآخر شيء تحتاج إليه هو عودة الولايات المتحدة». واعتبر أن «طالبان» تمتلك «كل المعارف والأدوات التي تحتاج إليها» من أجل «القيام بالمهمة الصعبة والمستهلكة للوقت المتمثلة في استئصال خلايا (داعش – خراسان) وبنيتها التحتية المحدودة»، معتبراً أن «(داعش) لا يتمتع بميزة الملاذات الآمنة في باكستان وإيران التي كانت تتمتع بها (طالبان) في حربها ضد الولايات المتحدة». لكنه حذر من أن «دعم (طالبان) الطويل لـ(القاعدة) يجعلها غير موثوقة كشريكة في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة». ورأى أنه «من الجنون للولايات المتحدة أن تعتقد أن (طالبان) يمكن أن تكون شريكاً موثوقاً به في مكافحة الإرهاب، بالنظر إلى دعم (طالبان) الدائم لـ(القاعدة)». دعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا رعاياها الاثنين إلى الابتعاد عن الفنادق في العاصمة الأفغانية كابل، خصوصا فندق «سيرينا» المعروف. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية «على المواطنين الأميركيين الموجودين في أو قرب فندق سيرينا المغادرة فورا»، مشيرة إلى «تهديدات أمنية» في المنطقة. وأما الخارجية البريطانية، فحدثت إرشاداتها بشأن عدم السفر إلى أفغانستان بالإشارة إلى أنه «في ضوء المخاطر المتزايدة ننصحكم بعدم البقاء في فنادق، خصوصا في كابل (مثل فندق سيرينا)». ويعد «سيرينا» الفندق الفخم الأكثر شهرة في كابل، حيث كان يتردد إليه الأجانب بشكل كبير قبل سقوط المدينة في أيدي «طالبان» قبل ثمانية أسابيع. وسبق أن تعرض مرتين لاعتداءات نفذها متطرفون. كما أعربت «طالبان»، المحظورة في روسيا، عن أملها في أن تشارك روسيا في إعادة إعمار أفغانستان، التي تضررت نتيجة الأعمال العدائية على مدار عقود. وقال ذبيح الله مجاهد نائب وزير الإعلام والثقافة في حكومة «طالبان» لتصريف الأعمال، في تصريح لوكالة «تاس» الروسية: «نتطلع إلى التعاون مع كافة الدول، ويلعب الاستثمار الأجنبي دورا مهما هنا. وروسيا بلد مهم من حيث الاقتصاد. لقد دمرت الحرب أفغانستان، ويمكن لروسيا والدول الأخرى المساعدة في إعادة بنائها. نرحب بمثل هذه المساعدة ونأمل في الحصول على دعم مالي». واستطرد بالقول: «نسعى لإقامة علاقات مع جميع الدول. أولا، نتحدث عن العلاقات الدبلوماسية، التي من دونها سيكون المزيد من التعاون أمرا مستحيلا». وأضاف «إننا نتفاوض مع روسيا، بشكل أساسي حول الاعتراف بحكومتنا واستئناف عمل السفارتين (لكل من البلدين). فحل مثل هذه الأمور سيمهد الطريق لمزيد من التعاون».

بوتين مطالب بإعادة احتلال روسيا لمنطقتين بتركيا !

ولاية قارص وجبل آرارات باعتبارهما ممتلكات تاريخية للإمبراطورية الروسية

الجريدة... المصدرRT... طالبت رئيسة تحرير شبكة قنوات "روسيا اليوم" وشبكة "روسيا سيغودنيا" الروسيتين مارغاريتا سيمونيان بإعادة احتلال بلادها لولاية قارص وجبل آرارات، في تركيا باعتبارهما ممتلكات تاريخية للإمبراطورية الروسية. وقالت سيمونيان، المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين، خلال لقاء على القناة الروسية العامة الأولى الاثنين: "أريد استعادة منطقة آرارات وولاية قارص لروسيا. كانت هذه الأماكن ملكاً لموسكو حتى توقيع معاهدة قارص المهينة. أنا إنسانة أتمتع بوعي روسيا الإمبراطورية واريد كل شيئ مثل قلعة بريست التي تنازلوا عنها بشكل مخزي لبولندا". وتابعت: "كما تعرفون، فإن آرارات يعتبر الرمز الأساسي لأرمينيا، وأود أن أذكركم أن الخلافات الحدودية بين الاتحاد السوفيتي وتركيا كانت قائمة وحادة حتي عام 1953 وطالب الاتحاد السوفيتي أنقرة بأراضيه، وتم التخلي عن هذه المطالب بعد شهرين من وفاة الزعيم جوزيف ستالين". وأردفت: "أعتقد أن ستالين، الذي يتم تقييمه بشكل معقد من قبل النخبة المثقفة وأيضاً من جانبي، كان قادراً علي التوصل إلى نتائج وتحقيق هذه المطالب. وأعتقد أنهم إذا أعادوا لنا هذه الأرض سنكون راضيين كلنا". تم التوقيع على "معاهدة قارص" في 13 أكتوبر 1921 في نهاية مؤتمر جمع تركيا التي كان يقودها مصطفى كمال أتاتورك من جهة وجمهوريات القوقاز السوفيتية الثلاث أرمينيا وجورجيا وأذربيجان من جهة أخرى لترسيم الحدود بينها. وفي الجزء الخاص بالحدود التركية الأرمينية، تقرر المعاهدة حصول أنقرة على أراضي إقليم قارص، بما في ذلك مدن قارص وأرداهان وأولتي وآني وبحيرة سيلدير، بالإضافة إلى جبل آرارات وغيرها من الأراضي، في مقابل التنازل لأرمينيا السوفيتية عن منطقة عقبابا. وجاء التصريح قبيل استضافة بوتين رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في موسكو اليوم، بهدف بحث تنفيذ الاتفاقات الخاصة بإقليم كاراباخ.

فشل المباحثات الهندية - الصينية لحل الخلاف الحدودي

الجريدة... المصدرDPA... فشلت المباحثات بين قادة الجيش الهندي والصيني لفض اشتباك القوات عند نقاط الاشتباك على حدود كل منهما ، حيث اتهم كل منهما الأخر بأنه مسؤول عن عدم التوصل لنتيجة. وتضمنت الجولة الـ13 من المباحثات العسكرية عند نقطة مولدو على الجانب الصيني من لادخ أمس الأحد ثلاث نقاط مواجهة في منطقة الهيمالايا. وقال الجيش الهندي في بيان اليوم الاثنين " خلال الاجتماع، قدم الجانب الهندي مقترحات بناءة لحل بقية نقاط الخلاف ولكن الجانب الصيني لم يوافق كما لم يقدم أي مقترحات استشرافية. ولذلك لم يسفر الاجتماع عن حل للنقاط العالقة". ونقلت شبكة تشاينا جلوبال تيلفجن نتوورك عن الكولونيل لونج شاوهو من قيادة المسرح الغربي القول إن بكين اتهمت الجيش الهندي بتقديم"مطالب غير معقولة وغير منطقية" وطالبته بعدم" إساءة تقدير الموقف " ويشار إلى أن الجارتين النوويتين يشتبكان عسكريا في منطقة شرق لادخ منذ مايو 2020 عند عدة نقاط على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يمثل حدودا غير رسمية متنازع عليها. وقد وقع اشتباك بالأيدي في يونيو 2020 مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الجانبين، فيما يعد أسوأ مواجهة منذ 45 عاما. وأعقب ذلك حشد للقوات والمدفعية، ووقوع اشتباكات صغيرة عديدة. واستمرت المواجهة، التي بدأت منذ 17 عاما على الرغم من انسحاب القوات من بعض مواقع المواجهة خلال الأشهر الأخيرة بعد إجراء مباحثات.

مقتل خمسة جنود بأيدي مسلحين في كشمير الهندية

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل خمسة جنود بنيران مسلّحين، اليوم الاثنين في كشمير الهندية، وفق ما أعلن ناطق باسم الجيش. وأفاد الكولونيل ديفيندار أناند لوكالة الصحافة الفرنسية أن «ضابطاً صغيراً مفوّضاً وأربعة جنود قتلوا خلال عملية تفتيش على الأرجح بأيدي متسللين... والعملية جارية». وتشهد المنطقة ذات الغالبية المسلمة والمتنازع عليها بين الهند وباكستان، توتراً متصاعداً منذ أن ألغت نيودلهي في أغسطس (آب) 2019 الحكم شبه الذاتي الذي كانت تتمتع به ووضعتها تحت وصايتها المباشرة. وفي الأيام الستة الأخيرة قتل سبعة مدنيين بالرصاص، مما أثار غضباً شعبياً عارماً في كشمير ومختلف أنحاء البلاد. ودان سياسيون من مختلف الأطياف عمليات القتل. وعلى خلفية عمليات القتل تم اعتقال نحو 500 من سكان المنطقة ممن يشتبه بارتباطهم بجماعات دينية ومتمرّدة محظورة، وفق ما أفاد مسؤول في الشرطة الصحافة الفرنسية، مشترطاً عدم كشف هويته. وشدد المسؤول الأمني على أن أي جهد لن يدّخر للعثور على القتلة. وأوفدت نيودلهي إلى المنطقة مسؤولاً استخبارياً رفيعاً لقيادة التحقيقات. واستدعت وكالة التحقيق الوطنية، الجهاز الهندي لمكافحة الإرهاب، أربعين مدرساً في سريناغار لاستجوابهم الأحد، وفق مسؤولين.

توقيف خبيرة روسية في إيطاليا بتهمة ارتكاب جرائم إلكترونية

روما: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الشرطة الإيطالية توقيف خبيرة روسية في المعلوماتية تبلغ من العمر 40 عاماً في جنوة (شمال غرب) لانتمائها إلى مجموعة دولية مُتّهمة باستنساخ بطاقات مصرفية وإعادة تدوير أموال مسروقة إلى عملات مشفّرة. وقالت الشرطة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إنّ خبيرة الحاسوب كانت «أُمّاً هادئة في حياتها اليومية، ولكن في الواقع، كانت مقرصنة تختبئ خلف هذه الحياة العادية... كانت مهندسة حاسوب لديها شغف بالجريمة والعملات المشفّرة». وأوضح البيان أنها كانت تخلق هويات مزيفة وتسرق الأموال من ضحاياها من خلال استخدام بطاقات مصرفية مستنسخة لسحب أموال تشتري فيها أحدث الهواتف الذكية والحواسيب التي كانت تُرسل فيما بعد إلى أعضاء آخرين في المجموعة الإجرامية في روسيا، أو يُعاد بيعها عبر مواقع إلكترونية. وكان «يُعاد تدوير (المال المسروق) من خلال شراء العملات المشفّرة». وصادرت الشرطة مئات البطاقات الائتمانية وأعداداً كبيرة من الحواسيب من منزل المرأة التي لم تُكشف هويتها.

السماح لأكبر مسجد في ألمانيا برفع أذان الجمعة عبر مكبرات الصوت

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت مدينة كولونيا الألمانية، اليوم (الاثنين)، إنه سيُسمح لأكبر مسجد في ألمانيا برفع الأذان لصلاة الجمعة عبر مكبرات الصوت، وذلك بعد اتفاق بين المدينة والجالية المسلمة على تخفيف القيود. وبموجب مبادرة مدتها عامان، سيُسمح لكل المساجد في كولونيا، وعددها 35 مسجداً، برفع الأذان لمدة تصل إلى خمس دقائق أيام الجمعة بين وقت الظهيرة والساعة الثالثة عصراً. ويشمل ذلك مسجد كولونيا المركزي، الذي افتُتح في 2018 بعد أن أصبح بؤرة توتر وتنامي المشاعر المعادية للمسلمين من جانب الأحزاب اليمينية المتطرفة، لا سيما في أعقاب تدفق الباحثين عن اللجوء في 2015 - 2016. وكتبت هنرييت ريكر، رئيسة بلدية كولونيا، على «تويتر»، «السماح لنداء المؤذن هو بالنسبة لي علامة على الاحترام». وقالت، إن الأذان سينضم لأجراس كاتدرائية كولونيا، أكبر كنيسة قوطية في شمال أوروبا، كما يسمع تلك الأصوات أولئك الذين يصلون لمحطة السكك الحديدية الرئيسية في المدينة. وأضافت «هذا يظهر أن التعددية حقيقة معاشة وتحظى بالتقدير في كولونيا».

صمّم شعارات حافلات وشركات... هذا ما فعله كيم أثناء اختفائه

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. خلال فترة اختفائه المفاجئة في الشهور الماضية، صمّم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، شعارات لحافلات وشركات، وذلك بناءً على صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية لمعرض جديد للتصميم الصناعي لفنانين كوريين شماليين، حسبما أفادت صحيفة «التايمز» البريطانية. وتسرد إحدى اللوحات الأيام التي قام فيها كيم نفسه بفحص هذه التصميمات، بالإضافة إلى تزامن اللوحات مع فترات غاب فيها كيم عن الرأي العام. ويختفي الزعيم الكوري الشمالي فجأة كل بضعة أشهر وفي ظروف غامضة عن الرأي العام، ما يثير التكهنات من المراقبين الأجانب. وتسري تساؤلات وفرضيات مختلفة، هل هو مريض أم توفي أم مجرد اتباع نظام غذائي؟ هل يخطط للسيطرة على العالم أم أنه يأخذ عطلة فقط؟ الآن انتهت حقيقة غياباته الأخيرة. ولكن من المعطيات، تعتقد الصحيفة أن كيم أمضى الوقت في تصميم شعارات زجاجات النبيذ وسفن الشحن والزي المدرسي ومراجعة خطط لتطوير السياحة المحلية. ووفقاً للموقع الإخباري NK News، الذي حلل صوراً من المعرض الوطني للفنون الصناعية في بيونغ يانغ، يُنسب إلى كيم الفضل في قضاء ما لا يقل عن 25 يوماً في مراجعة 110 تصاميم، العديد منها يتعلق بمنطقتين سياحيتين جديدتين قيد الإنشاء في شمال البلاد. ويشير التقرير إلى أنه مما لا شك فيه أن كيم استغل وقته بعيداً عن الأضواء العامة أثناء إنقاص وزنه. وفي السياق نفسه، أظهرت الصور التي نُشرت في يونيو (حزيران)، وبعد غياب لعدة أسابيع، رئيس كوريا الشمالية، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 37 عاماً ووزنه السابق نحو (140 كغم)، نحيفاً بشكل واضح. ونقلت وسائل إعلام حكومية عن مواطن، أعرب عن قلقه بشأن صحة الرئيس الكوري، قائلاً: «إن كيم يعمل بجد أكثر من اللازم»، وأضاف: «شعرت قلوب شعبنا بألم شديد عندما رأينا النظرات الهزيلة للرئيس».

الاتحاد الأوروبي يضيف ثمانية مسؤولين أوكرانيين إلى «عقوبات القرم»

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين».. فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، عقوبات على ثمانية مسؤولين متهمين باستهداف معارضين لضم روسيا للقرم، عشية زيارة يجريها مسؤولون كبار في التكتل إلى كييف، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن «الأشخاص الذين أضيفوا إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، يشملون قضاة ومدعين وضباط أمن، مكلفين تطبيق القانون الروسي في القرم التي ضُمت بشكل غير قانوني، وسيفاستوبول». أضاف البيان: «أولئك الأشخاص اتخذوا قرارات منحازة في قضايا ذات دوافع سياسية، واضطهدوا أو قمعوا معارضين للضم غير القانوني». ومن هؤلاء المسؤولين مدير جهاز الأمن الفيدرالي في القرم وقضاة ومحققون في شبه الجزيرة ومدع عسكري في مدينة روستوف أون دون بجنوب روسيا. ويرتفع بذلك عدد الأشخاص والكيانات الذين تفرض الكتلة الأوروبية حظراً على منحهم تأشيرات، وجمدت أصولهم إلى 185 شخصاً و48 كياناً، على خلفية ضم روسيا للقرم والتمرد المدعوم من موسكو في شرق أوكرانيا منذ 2014. وتتهم مجموعات حقوقية السلطات بتطبيق تدابير قمعية في حق المعارضين للحكم الروسي في القرم، ومن بينهم تتر القرم. ويأتي الإعلان عن العقوبات عشية اجتماع في كييف بين رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وتحرص بروكسل على أن تظهر أنها لا تزال داعماً رئيسياً في مواجهة النزاع في شرق أوكرانيا ولتبديد المخاوف في كييف من أن الاتحاد الأوروبي يفقد الاهتمام بأوكرانيا.

موسكو: بيان توحيد ألبانيا وكوسوفو غير مقبول

الجريدة... أكدت "الخارجية" الروسية أن بيان رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما الخاص بتوحيد ألبانيا وكوسوفو غير مقبول. وقالت "الخارجية"، في بيان أمس: "الترويج لخطط إنشاء ألبانيا الكبرى يتعارض بشكل صارخ مع قرار مجلس الأمن رقم 1244 ويقوض الاستقرار في المنطقة". وأضافت موسكو أنها تنتظر رد الغرب على الاستفزازات المتعلقة بفكرة توحيد ألبانيا وكوسوفو. وكوسوفو، دولة مُعترف بها جزئيا، تقع وسط منطقة البلقان في جنوب شرق أوروبا، وهي موضوع نزاع إقليمي، حيث لا تعترف جمهورية صربيا باستقلالها.

4 ملفات حساسة توتر العلاقات الفرنسية ـ البريطانية

لندن تريد من باريس مزيداً من الجهود لمنع تدفق المهاجرين إلى شواطئها

أوقف الجانب الفرنسي 3500 مهاجر في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام. واللافت أن ارتفاع أعداد المحاولات يتم رغم المخاطر الشديدة المحيطة باجتياز المانش (أ.ف.ب)

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبونجم... الملفات الخلافية بين باريس ولندن آخذة في التضخم، وليس أقلها أهمية ملف الهجرات غير الشرعية المنطلقة من الشواطئ الفرنسية، في محيط مدينة كاليه، باتجاه شواطئ جنوب بريطانيا، بمحيط مدينة دوفر، التي تبعد عنها ما لا يزيد على ستة كلم. وعندما تكون الرؤية حسنة، فإن الناظر من التلال المحيطة بكاليه، يرى بوضوح الشاطئ الإنجليزي الأبيض. وليلاً، تتجمع بين الكثبان الرملية مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين التي تتحين الفرصة للركض باتجاه مياه بحر المانش الباردة، حاملة على أكتافها زوارق مطاطية تأمل في أن توصلها إلى الضفة المقابلة من «التشانيل». ورغم الرقابة المتشددة التي تقوم بها قوات الشرطة والدرك والشرطة البحرية الفرنسية، فإن كثيرين نجحوا في محاولاتهم. وتفيد الأرقام الرسمية من الجانب البريطاني بأن 17 شخصاً نجحوا في الأشهر التسعة المنقضية من العام الحالي في الوصول إلى اليابسة البريطانية، وهو ما يساوي ضعف عديد العام الماضي بكليته. وتبين أرقام وزارة الداخلية البريطانية أن 1115 مهاجراً حطوا الرحال في بريطانيا يومي السبت والأحد الماضيين، فيما يؤكد الجانب الفرنسي أنه نجح في منع 756 مهاجراً من إكمال رحلة محفوفة بالمخاطر، وقد أعيدوا إلى الأراضي الفرنسية. لكن المسؤولين يؤكدون أنهم سيعاودون الكرة مرتين أو ثلاث مرات حتى النجاح في العبور. ووفق فيليب دوتريو، مدير الشرطة البحرية شمال فرنسا، فإن الجانب الفرنسي أوقف أو استعاد من البحر 3500 مهاجر في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام. واللافت أن ارتفاع أعداد المحاولات يتم رغم المخاطر الشديدة المحيطة باجتياز هذا الممر المائي (المانش). هذا التدفق من الهجرة الزاحفة من الشواطئ الفرنسية باتجاه بريطانيا يثير غضب لندن التي تتهم باريس بأنها لا تحترم مضمون الاتفاق الثنائي المبرم بين الطرفين في مدينة توكيه (شمال فرنسا) منذ عشرين عاماً، الذي يلزم فرنسا بإعاقة الهجرات غير الشرعية نحو بريطانيا. ومؤخراً، هددت لندن بأنها ستعيد إرسال المهاجرين الذين يتم توقيفهم في المياه الإقليمية إلى فرنسا، الأمر الذي يخالف قوانين البحار والأعراف الدولية. ورد باريس أنها تقوم بما هي قادرة على القيام به، فيما تسمع أصوات فرنسية تتهم الحكومة بالتحول إلى «شرطة حراسة» للحدود البريطانية، فيما وزير الداخلية، جيرالد درامانان يطالب لندن بالوفاء بالتزاماتها المالية، وطالبها، بمناسبة زيارة قام بها السبت الماضي إلى شواطئ الانطلاق، بدفع ما يترتب عليها من مساهمات والبالغة 63 مليون يورو لعام 2021 - 2022 لتغطية النفقات التي تكبدتها باريس لزيادة أمن الشواطئ. وبالمقابل، فإن باريس تحث الاتحاد الأوروبي على المساهمة في مهمة الرقابة، باعتبار أن الشواطئ الفرنسية تشكل الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. وكشف الوزير الفرنسي أنه تواصل مع الوكالة الأوروبية لحراسة الحدود (فرونتيكس)، وأنها ستكون جاهزة لتقديم المساعدة نهاية العام الجاري، خصوصاً في ميدان الرقابة الجوية. وفي السياق عينه، دعا الوزير الفرنسي إلى التوصل إلى معاهدة أوروبية - بريطانية بشأن ملف الهجرات، وأكد أنه بناء على طلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، فإن هذه المسألة ستطرح على طاولة التفاوض الأوروبي العام المقبل، إبان رئاسة فرنسا للاتحاد التي ستمتد للأشهر الستة الأولى من عام 2022. وقال درامانان إن باريس تدفع باتجاه «اتفاق أوروبي يضع قواعد لمسائل اللجوء ويسوي مشكلة إعادة المهاجرين من حيث أتوا، وأيضاً موضوع التجمع العائلي»، مضيفاً أنه أبلغ الحكومة البريطانية بنوايا حكومته وأنه ينتظر ردها. وفي عبارة تعكس حساسية ملف الهجرات، أعلن المسؤول الفرنسي أن بلاده «حليف لبريطانيا ولكنها ليست خادمة لها». وأمس، أعلن داميان هيندز، وزير الدولة للشؤون الداخلية البريطاني، أن حكومة بوريس جونسون بصدد تسوية مسألة المتأخرات المالية «في الأسابيع المقبلة»، وأن التأخير ليس سياسياً، بل محض إداري. وبحسب الصحافة البريطانية، فإن وزيرة الداخلية البريطانية هددت سابقاً بحجب الأموال عن فرنسا بالنظر لتكاثر أعداد المهاجرين المتدفقة عبر بحر المانش. وتؤكد باريس أن المساهمة البريطانية تستخدم لتمويل شراء معدات تكنولوجية جديدة وتوظيف رجال أمن إضافيين، وبالتالي هي مصاريف لصالح بريطانيا. وفي بادرة تهدف إلى ردع مهربي المهاجرين من الاستمرار في عملياتهم، فإن الحكومة البريطانية بصدد إعداد مشروع قانون يعظم العقوبات المفروضة على المهربين، حتى تصل إلى السجن مدى الحياة بدل 14 عاماً حالياً. ورغم أهمية هذا الملف الذي يسمم العلاقات بين باريس ولندن، فإنه ليس الملف الخلافي الوحيد. فبين الطرفين نزاع حول حقوق الصيد، خصوصاً في المياه القريبة من الجزر المسماة «أنكلو - نورماندية» (أي جيرسي وغيرنسي) القريبتين من الشواطئ الفرنسية. ومؤخراً، هددت باريس بقطع التيار الكهربائي عنهما في حال لم تحل مشكلة توفير الرخص للصيادين الفرنسيين للصيد في مياههما. كذلك، لم تتجاوز باريس بعد الصفعة التي تلقتها نتيجة إلغاء صفقة الغواصات لأستراليا التي كان للندن دور كبير بها لجهة إقناع الرئيس الأميركي جو بايدن قبول المطلب الأسترالي بالتخلي عن الغواصات الفرنسية التقليدية بقيمة 56 مليار يورو لصالح غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي وتكون للشركات البريطانية حصة كبيرة منها. كذلك، فإن لندن تأخذ على باريس فيض التشدد الذي تمارسه في ملف العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعد «بريكست» في كثير من المسائل، ولرفضها القاطع إعادة التفاوض بشأن بعض فصوله. وتجدر الإشارة إلى أن المفاوض الأوروبي الرئيسي في ملف «بريكست» كان الوزير الفرنسي السابق والمرشح الحالي لرئاسة الجمهورية ميشال بارنيه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر تكشف: مفاوضات سد النهضة شبه مجمدة... مجلس النواب الليبي يقر دعما بـ "10 آلاف دولار لكل أسرة"..البرهان يتهم بعض القوى بـ "افتعال مشاكل" مع القوات المسلحة السودانية..قيس سعيد يقر تشكيل الحكومة التونسية.. الصراع السياسي في تونس يثير المخاوف من "الانهيار الاقتصادي".. الجيش الإثيوبي يبدأ هجوماً برياً ضد «قوات تيغراي».. فرنسا تؤكد قرار ترحيل مهاجرين كذبته الجزائر.. مقتل زعيم فصيل مسلّح متمرّد برصاص قوات الأمن في الموزمبيق...«العفو الدولية» تطالب بوضع حدّ لـ«حملة ترهيب» المعارضين في تشاد..

التالي

أخبار لبنان.. تحذير حزب الله: ممنوع تكرار فيلم ديتليف ميليس...نصب متاريس داخل مجلس الوزراء: الحكومة أو تطيير البيطار!.... الشارع شارعان داعم أو ساخط على المحقق العدلي.. والمصارف تُضرب غداً... مجلس الوزراء أمام جلسة حاسمة: مخرج قانوني أو الشارع... «قنبلة» التحقيق في انفجار المرفأ تهدد بتفجير الحكومة...«الشيعي الأعلى» يلاقي نصر الله «لتصحيح المسار قبل فوات الأوان»...مذكرة توقيف بحق نائب والملف الى مكاسرة كبيرة.. «تنظيف» بنك «الاعتماد الوطني» بـ 200 مليون دولار..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,188

عدد الزوار: 6,756,301

المتواجدون الآن: 136