أخبار وتقارير... إسرائيل فوجئت بعدم رد إيران و«حزب الله» عليها في سوريا... واصلت عمليات القصف بوتائر عالية منذ 2013... "وثائق باندورا".. تحقيق يكشف "ثروات مخفية" لزعماء دول.. واشنطن قلقة من أنشطة الجيش الصيني "الاستفزازية" قرب تايوان... تقرير: قاعدة استخباراتية بريطانية ربما لعبت دوراً في اغتيال سليماني..محكمة أميركية توجه تهماً ضد مسؤول إعلامي كبير لـ«داعش»..

تاريخ الإضافة الإثنين 4 تشرين الأول 2021 - 6:51 ص    عدد الزيارات 1396    التعليقات 0    القسم دولية

        


إسرائيل فوجئت بعدم رد إيران و«حزب الله» عليها في سوريا... واصلت عمليات القصف بوتائر عالية منذ 2013...

الشرق الاوسط.... تل أبيب: نظير مجلي... كشف جنرال كبير في الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، عن أن قواته ترددت طويلاً في قصف سوريا عام 2013، وتحسبت من حرب يشارك فيها «حزب الله» اللبناني وغيره من ميليشيات إيران، وأعلنت حالة تأهب حربي شامل. لكنها فوجئت بأن السوريين وحلفاءهم ابتلعوا الضربة ولم يردوا. وبهذا، واصلت عمليات القصف بوتائر عالية مئات المرات. وقال هذا المسؤول، الذي شغل منصباً كبيراً في شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش «أمان»، إن الغارة الأولى، التي وقعت في 31 يناير (كانون الثاني) عام 2013، أدت إلى تدمير شاحنة كانت تقف عند «المركز السوري للأبحاث العلمية» الذي تجرى فيه عمليات تطوير الأسلحة البيولوجية والأسلحة الكيماوية في جمرايا؛ بعض الكيلومترات شمال غربي العاصمة السورية دمشق، وعلى مسافة ليست بعيدة من الحدود اللبنانية. كما أدت إلى تدمير منظومة صواريخ «بوك» الروسية المضادة للطائرات وتدمير مركز الأبحاث برمته. وقال إن هذه كانت أول مرة تهجم فيها إسرائيل على سوريا منذ «عملية البستان» في 2007 التي دمّرت الطائرات الإسرائيلية فيها مفاعلاً نووياً غير مكتمل بمنطقة دير الزور. وقد قررت حكومة بنيامين نتنياهو، في ذلك الوقت، التزام الصمت وعدم تبني العملية، رغم أن جهات عربية وأميركية كشفت عن أنه قصف إسرائيلي، وأفادت بأن إسرائيل استخدمت في القصف 12 طائرة حربية اخترقت الحدود اللبنانية لتنفيذ العملية. وقال الجنرال الإسرائيلي المذكور، في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نشرت أمس الأحد، إن حكومته كانت قد اتخذت قراراً بألا تتدخل في الحرب السورية... و«باستثناء عمليات كوماندوز صغيرة نفذت هنا وهناك، امتنعت عن القيام بعمليات حربية. وبما أن الجيش السوري كان ما زال قوياً، تحسبت من أن يستغل الوضع لشن حرب يمكن أن تساهم في حرف الأنظار عن الحرب الداخلية وتظهر أعداء النظام على أنهم يساندون إسرائيل. وقد تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة حرب كهذه، ووضع سلاح الطيران وسلاح اليابسة والبحرية على أهبة الاستعداد القصوى لحرب. وكان رئيس الأركان يومها، بيني غانتس (وزير الأمن في الحكومة الحالية)، يواجه انتقادات شديدة في القيادة السياسية واتهموه أنه ومن سبقه، غابي أشكنازي، أهملا العمليات التي نفذتها إيران من تحت أنف قواتهما لرفد (حزب الله) بترسانة صواريخ ضخمة. فقرر أن يوقف نقل الأسلحة الإيرانية بأي ثمن، حتى لو اتسع نطاقها إلى حرب». لكن الإسرائيليين فوجئوا برد الفعل البارد من سوريا وإيران و«حزب الله»... «فمع أن ثلاثتهم اتهموا إسرائيل بالقصف المذكور، وهددوا بالرد، فإنهم تصرفوا بانضباط شديد. إلا إنهم في الوقت ذاته واصلوا نقل الأسلحة إلى (حزب الله)». وحسب المسؤول العسكري الإسرائيلي، الذي رفض نشر اسمه، فإن «الحيرة التي حدثت في ذلك الوقت عادت لتحوم في الأفق لاحقاً؛ ففي حينه، وبعد 3 أشهر من القصف، خرج رئيس قسم البحوث في (أمان)، إيتاي برون، بتصريح قال فيه إن الهدف الذي قصف في تلك الغارة، هو بطارية صواريخ «سام17) كانت في طريقها من طهران إلى (حزب الله) في لبنان بحجة منع سلاح الجو الإسرائيلي من قصف سوريا. وكانت دائرته قد جلبت معلومات عن الاستعداد لنقل صواريخ من طراز (الفاتح) إلى مطار دمشق في شهر مايو (أيار) من السنة نفسها (2013)، فخاض القادة السياسيون والعسكريون جدالاً مماثلاً لجدالات يناير والتحسب من حرب واسعة. ولكن، في هذه المرة كانت لديهم تجربة سابقة دلت على أن الطرف الآخر؛ أي النظام السوري وحلفاءه، لن يردوا». وجاء القرار بشن غارات جديدة «لتدمير قافلة الصواريخ، وجرى القصف في مواقع عدة في آن واحد، وقتل خلاله 45 عنصراً؛ بينهم مسؤول إيراني. ولم ترد سوريا أو أي من حلفائها، ولذلك، تقرر الاستمرار في الغارات اللاحقة، والتي بلغت أكثر من ألف غارة حتى اليوم»، وفقاً للجنرال الإسرائيلي.

"وثائق باندورا".. تحقيق يكشف "ثروات مخفية" لزعماء دول

الحرة / ترجمات – واشنطن... عقار باهظ الثمن.. اشترته "صديقة" للرئيس الروسي في موناكو، كان من ضمن الأشياء التي كشف عنها التقرير

كشف تحقيق نشره الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، الأحد، أن عددا من القادة، بينهم العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، ورئيس وزراء التشيك، ورئيسا كينيا والإكوادور، أخفوا ملايين الدولارات عبر شركات خارجية (أوفشور) لا سيما لـ "أغراض التهرب الضريبي"، فيما ذكرت الوثائق اسم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. ويستند التحقيق الذي أطلق عليه اسم "وثائق باندورا" وساهم فيه نحو 600 صحافي، إلى حوالى 11,9 مليون وثيقة مصدرها 14 شركة للخدمات المالية، وسلط الضوء على أكثر من 29 ألف شركة أوفشور. وقالت صحيفة واشنطن بوست، التي اشتركت في التحقيق إلى جانب عدد من المؤسسات الإعلامية العالمية، إن هناك مجموعة من الملفات السرية لتفاصيل "عالم مالي حيث تتمكن النخب العالمية من حماية الثروات من الضرائب والتحقيقات والمساءلة". وكشفت الوثائق، بحسب الصحيفة، أموالا لـ35 من قادة البلدان، الحاليين والسابقين، في الخارج، منها "أكثر من 106 ملايين دولار أنفقها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على منازل فاخرة في ماليبو، كاليفورنيا، واشنطن"، في الولايات المتحدة، ومواقع أخرى.

العاهل الأردني

ويقول التحقيق إنه "في حين تدفقت مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية إلى الأردن على مدى العقد الماضي، كانت الأموال تتدفق سرا في الاتجاه المعاكس حيث أنفق حاكم البلاد، الملك عبد الله الثاني، الملايين على المنازل الفخمة في الولايات المتحدة". وباستخدام شبكة واسعة من الحسابات الخارجية التي أخفت معاملاته، "اشترى عبد الله الثاني عقارات فخمة على كلا الساحلين بأموال لا يزال مصدرها غير واضحا"، وفقا لمجموعة الوثائق المالية التي حصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين وراجعتها صحيفة واشنطن بوست. بين عامي 2014 و2017، "أنفقت الشركات المرتبطة بالعاهل الأردني ما يقرب من 70 مليون دولار على ثلاثة منازل مجاورة تطل على المحيط الهادئ في جنوب كاليفورنيا"، وفقا للملفات والوثائق الأخرى. ويوجد في هذا المكان قصر على طراز البحر الأبيض المتوسط مساحته 14,000 قدم مربع يحتوي على سبع غرف نوم وتسعة حمامات، وتم تجهيزه بصالة ألعاب رياضية ومسرح ومنتجع في الهواء الطلق وحمام سباحة، ضمن ملكية حجمها أكثر من 2 فدان. وجاء شراء هذه المنازل في أعقاب شراء أخرى شبيهة في واشنطن العاصمة، حيث تظهر الوثائق أن العاهل الأردني "أنفق ما يقرب من 10 ملايين دولار على وحدات سكنية فاخرة تطل على النهر في منطقة جورجتاون". يقول التحقيق إن العاهل الأردني "حصل على ما لا يقل عن ثلاثة مساكن بملايين الدولارات في لندن"، وفقا للملفات، وهي "عقارات كان يمتلكها بالفعل" لإنشاء مجمع سكني بالقرب من قصر باكنغهام. منها مسكنان في منطقة كنسينغتون ومنزل ريفي بالقرب من قلعة وندسور. وبشكل عام، "أنفق الملك الأردني أكثر من 106 ملايين دولار على العقارات التي تملكها شركات وهمية مسجلة لديه وحدها وليس للعائلة المالكة أو المملكة الأردنية الهاشمية"، بحسب التحقيق. وقالت الصحيفة إن الملك الأردني "قام بمعظم عمليات الاستحواذ هذه على مدى 10 سنوات اتسمت بتصاعد المصاعب الاقتصادية في الأردن، وتزايد الإحباط العام من الفساد المشتبه به المحيط بالملك، وتزايد عدم الاستقرار السياسي الذي بلغ ذروته هذا العام في مؤامرة انقلاب مفترضة أدت إلى اعتقال الأخ غير الشقيق للملك و18 آخرين في حملة كشفت عن انقسامات داخلية تهدد سيطرة الملك على السلطة". ونقلت تقرير صحيفة واشنطن بوست عن، بروس ريدل، المسؤول الكبير السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي آيه) والخبير في الشأن الأردني أن "هذا يأتي في وقت سيء ومحرج جدا بالنسبة للملك في أعقاب مؤامرة انقلاب مزعومة كشفت عن قلق عميق في الأردن من الفساد". وأضاف أن "ذلك لن يؤدي إلا إلى تعزيز هذه المخاوف". وفيما "قد لا يكون إنفاق عبد الله الثني غريبا بالمعايير الباهظة لملوك الشرق الأوسط"، بحسب الصحيفة، التي نقلت عن مسؤول أميركي قوله إنه "ربما يمكنك صب جميع مشتريات الملك في فترة ما بعد ظهر يوم واحد من فاتورة التسوق الخاصة بمحمد بن سلمان"، في إشارة إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي قيل إنه أنفق ذات مرة 450 مليون دولار على لوحة ليوناردو دافنشي التي عرضها على يخته. ولكن، تضيف الصحيفة أنه "على عكس الممالك الغنية في الخليج الفارسي، فإن الأردن هو واحد من أفقر البلدان في الشرق الأوسط، فهي لا تملك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز أو أرضا صالحة للزراعة، كما تعاني من إمدادات مياه غير كافية، وميناء بحريا واحدا بعيدا جدا بحيث لا يمكن أن يكون له فائدة اقتصادية كبيرة". وبدلا من ذلك، يبقى الأردن معتمدا إلى حد كبير على مليارات الدولارات من المساعدات التي يتلقاها لدوره كمصدر للاستقرار في منطقة تعاني من الصراع، فضلا عن استعداده لقبول ملايين اللاجئين من الحروب المجاورة. وتلقى الأردن 1.5 مليار دولار من الولايات المتحدة وحدها في العام الماضي، مما يجعله ثالث أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأميركية، بعد إسرائيل وأفغانستان. وقال مسؤولون أمريركيون إن هذا التمويل يتم تعقبه باجتهاد ولم يروا أي دليل على أن أي أموال قد حولت عن الغرض المقصود منه. وكان محاموا الملك عبد الله الثاني قد أوضحوا في رد على المعلومات، أن العاهل الأردني تملك العقارات من أمواله مالخاصة، ولا يوجد ما يثبت ساء التصرف، ولا يمكن تجيه اللوم له لأنه استخدام شركات تتخذ من الملاذات الضريبية مقرات لها لشراء تلك العقارات.

بوتين

وتحوم الشبهات، بحسب التقرير، حول "سفيتلانا كريفونوجيك، التي كشف عن امتلاكها شقة في إمارة موناكو الثرية، تقدر قيمتها بملايين الدولارات، في حين أن لا مؤشرات تشير إلى طريقة امتلاكها الثروة الكافية لشراء مثل هذه الشقة. وتظهر السجلات المالية التي لم يتم الكشف عنها من قبل إلى جانب وثائق الضرائب المحلية أن كريفونوجيك، 46 عاما، أصبحت مالكة الشقة في موناكو من خلال شركة خارجية أنشأت بعد أسابيع فقط من إنجابها فتاة، وقد ولدت الطفلة في وقت كانت فيه، وفقا لتقرير وسائل الإعلام الروسية في العام الماضي، في علاقة سرية استمرت سنوات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

بوتين ألزم المنتجين الأجانب باستخدام مصطلح "شامبونسكو"

وفيما لا تشير الملفات إلى المكان الذي حصلت فيه المرأة على المال لدفع ثمن شقة كلفت 4.1 مليون دولار في عام 2003، لكن الصفقة تزامنت مع فترة يزعم فيها أن كريفونوجيك كانت على علاقة مع بوتين، وتمكنت فيها من جمع "محفظة مذهلة من الأصول المالية" في روسيا، وفقا لمنصة برويكت للتحقيقات الروسية، التي حظرت بعد نشرها تفاصيل عن تلك العلاقة. ونفى متحدث باسم الكرملين هذا التقرير عندما نشر العام الماضي. وكشف بنك روسيا في عام 2010 أن كريفونوجيك كانت واحدة من أكبر المساهمين من خلال شركتها OOO Relax. وتصف وزارة الخزانة الأميركية هذا البنك، المشمول بالعقوبات، بأنه "بنك شخصي لكبار مسؤولي الاتحاد الروسي". وتبلغ ابنتها، التي تحمل اسم، لويزا روزوفا، 18 عاما من العمر، ولم يتم إدراج اسم الأب في وثائقها الرسمية. لم تتحدث كريفونوجيك عن علاقتها المزعومة مع بوتين أو تراكمها الملحوظ للثروة.

زعيما كينيا وتشيك

ويظهر التقرير أيضا ملايين الدولارات في ممتلكات ونقود يملكها سرا زعيما كينيا وجمهورية التشيك، ولم يرد الزعيمان التشيكي والكيني على طلب التعليق لمعدي التقرير، كما لم يرد كل من الكرملين أوالمرأة الروسية. ويعتبر هذا التحقيق الأكبر منذ كشف عن تحقيقات أوراق بنما، لكنه يحتوي على وثائق أكبر بكثير من تلك التحقيقات التي قادتها محكمة العدل الدولية. وتفصل الملفات أكثر من 000 29 حساب خارجي، أي أكثر من ضعف العدد المحدد في أوراق بنما، ومن بين أصحاب الحسابات أكثر من 130 شخصا أدرجتهم مجلة فوربس على قائمة المليارديرات وأكثر من 330 موظفا عاما فى أكثر من 90 دولة ومقاطعة، وهو ضعف العدد الذى وجدته وثائق بنما . وأشعل الكشف عن أوراق بنما احتجاجات في بلدان عدة، وأدى إلى إخراج رئيسين من السلطة في وقتها. وبحسب واشنطن بوست، فقد أظهرت الوثائق أن العقوبات الأميركية المفروضة على شخصيات روسية "قد أصابت أهدافها"، وألحقت هذه التدابير خسائر بأهدافها وتسببت في خسائر انتشرت عبر الشبكات المالية التي تشمل هؤلاء المطلعين على الكرملين. وأظهرت الوثائق دورا لتاجر تحف فنية "سيء السمعة" اسمه دوغلاس لاتشفورد، قام مع عائلته بإنشاء صناديق ائتمان في "الملاذات الضريبية" وقد ربط من قبل محققين أميركيين بقطع أثرية منهوبة. وأظهر كيف يتم استخدام صناديق الأوفشور (الملاذات الخارجية) لإخفاء المخالفات الضريبية والمالية. وأظهرت الأوراق "أدلة جديدة جوهرية" على ظهور ملاذات ضريبية جديدة، على سبيل المثال "تنافس ولاية داكوتا الجنوبية الآن أماكن يسود الإبهام بشأن قوانينها في أوروبا ومنطقة البحر الكاريبي"، وأن هناك "عشرات الملايين من الدولارات من خارج الولايات المتحدة محمية الآن من قبل شركات ائتمانية فيها، وبعضها مرتبط بأشخاص وشركات متهمة بانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من المخالفات.

بنما

وكانت بنما عبرت عن خشيتها من أن يشملها التحقيق مرة أخرى، بحسب رسالة حكومية نقلتها وسائل الإعلام المحلية، السبت. وقالت الحكومة البنمية في الرسالة التي أرسلتها إلى الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية عن طريق مكتب محاماة "قد تكون الأضرار غير قابلة للاصلاح". وتحذر الرسالة من أن "أي منشور" يعزز "التصور الخاطئ" للبلاد كملاذ ضريبي محتمل "سيكون له عواقب وخيمة على بنما وشعبها". وأشارت رسالة حكومة بنما إلى العديد من الإصلاحات التي نفذتها هذه الدولة الواقعة في أميركا الوسطى خلال السنوات الماضية والتي لا تزال مع ذلك مدرجة على قائمة الملاذات الضريبية في فرنسا والاتحاد الأوروبي. واوردت أنه منذ 2016، تم تعليق تسجيل أكثر من 395 ألف شركة ومؤسسة، أي ما يعادل نصف تلك التي كانت موجودة حينها. وتخشى الحكومة من أن تواجه بنما مرة أخرى فضيحة جديدة تتعلق بالملاذات المالية بعد تلك التي أثارها نشر تحقيق سابق أجراه الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية في عام 2016 والمعروف باسم "وثائق بنما".

واشنطن قلقة من أنشطة الجيش الصيني "الاستفزازية" قرب تايوان...

فرانس برس... الصين تعتبرأن بحر الصين الجنوبي بغالبيته يقع ضمن سيادتها... تايوان أعلنت أن القوات الجوية الصينية نفذت أكبر توغل في مجال دفاعها الجوي... نددت الولايات المتحدة، الأحد، بأنشطة بكين العسكرية "الاستفزازية" و"المزعزعة للاستقرار"، غداة تنفيذ مقاتلات وقاذفات صينية أكبر توغل في تاريخها في منطقة الدفاع الجوي التايوانية. وأفاد الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان بأن الولايات المتحدة "تشعر بقلق شديد حيال أنشطة جمهورية الصين الشعبية العسكرية الاستفزازية قرب تايوان، والتي تزعزع الاستقرار وتحمل خطر التسبب (بعواقب) غير محسوبة وتقوض السلم والاستقرار الإقليميين". وكانت تايوان قد أعلنت ، الجمعة، تنفيذ القوات الجوية الصينية أكبر توغل في مجال دفاعها الجوي، حيث حلقت 38 طائرة صينية على موجتين، بالتزامن مع احتفال بكين بتأسيس "جمهورية الصين الشعبية". واشتكت تايوان، التي تطالب بها الصين، لأكثر من عام من التحركات العسكرية التي تقوم بها القوات الجوية الصينية بالقرب من الجزيرة. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن مقاتلاتها تحركت ضد 18 طائرة مقاتلة صينية من طراز جى - 16 وأربع طائرات مقاتلة من طراز سو - 30 بالإضافة إلى قاذفتين من طراز إتش - 6 ذات القدرة النووية وطائرة مضادة للغواصات. وكشفت وزارة الدفاع التايوانية أن الدفعة الأولى من الطائرات الصينية حلقت جميعها في منطقة قريبة من جزر براتاس، فيما كانت القاذفتان تحلقان بالقرب من الجزيرة المرجانية. وحلقت المجموعة الثانية فوق قناة باشي التي تفصل تايوان عن الفلبين، وهو ممر مائي رئيسي يربط المحيط الهادئ ببحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقد وقع أكبر توغل سابق في يونيو بمشاركة 28 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية. وقد كثفت الصين ضغوطها العسكرية والسياسية في محاولة لإجبار تايوان على قبول السيادة الصينية. وتقول تايوان إنها دولة مستقلة وستدافع عن حريتها وديمقراطيتها. وتعتبر الصين أن بحر الصين الجنوبي بغالبيته يقع ضمن سيادتها وهي تخوض نزاعا على هذا الصعيد مع دول أخرى، كما تعتبر أن جزيرة تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي هي جزء لا يتجزّأ من أراضيها. يذكر أنه منذ انتخاب الرئيسة تساي إنغ-ون التي تعتبر تايوان دولة ذات سيادة، كثفت بكين ضغوطها الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية على الجزيرة.

كابل.. قتلى بانفجار قرب مسجد أقيمت فيه "صلاة جنازة" على والدة ذبيح الله مجاهد

فرانس برس.. انفجار استهدف تجمعا لمدنيين قرب مدخل مسجد في كابل. أسفر انفجار وقع خارج مسجد في العاصمة الأفغانية كابل، الأحد، عن مقتل عدد من المدنيين، وفق ما أعلن الناطق باسم حركة طالبان. وقال ذبيح الله مجاهد على تويتر "استهدف انفجار بعد الظهر تجمعا لمدنيين قرب مدخل مسجد (عيد كاه) في كابل، ما أدى إلى مقتل عدد منهم"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وكانت تقام صلاة الجنازة في المسجد بعد ظهر الأحد على والدة مجاهد، التي توفيت الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد المتحدث على وسائل التواصل الاجتماعي السبت، إذ أكد أن "جميع الناس والأصدقاء مدعوون للحضور"، بحسب فرانس برس. وقال أحمد الله، الذي يعمل في متجر قريب من المكان، لفرانس برس "سمعت صوت انفجار قرب مسجد عيد كاه أعقبه إطلاق نار". وأضاف "قبيل الانفجار، أغلق عناصر طالبان الطريق لإقامة صلاة الجنازة من أجل والدة ذبيح الله مجاهد في مسجد عيد كاه".

تقرير: قاعدة استخباراتية بريطانية ربما لعبت دوراً في اغتيال سليماني

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا نشطاء بريطانيون المسؤولين البريطانيين بقاعدة «مينويث هيل» الاستخباراتية السرية في منطقة يوركشاير إلى شرح ادعاء بتورطهم في بعض الاغتيالات، بعد نشر تقرير يثير تساؤلات حول تورط المملكة المتحدة في الهجمات الأميركية على أشخاص بطائرات من دون طيار (درون)، حسبما أفادت به صحيفة «الغارديان». ويخلص التقرير إلى أنه «من المحتمل» أن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي تم باستخدام معلومات تم الحصول عليها من القاعدة البريطانية، وهي بالأساس موقع تابع لـ«وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA)». كما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الموظفون البريطانيون الموجودون في القاعدة متورطين في مساعدة القوات الأميركية في الضربات الجوية للطائرات الأميركية من دون طيار، لا سيما في اليمن وباكستان والصومال، وجميع مناطق النزاع التي لا تشارك المملكة المتحدة فيها رسمياً. تقع قاعدة «مينويث هيل» على بعد 8 أميال إلى الغرب من «هاروغات» على أطراف «يوركشاير ديلز»، والمعروفة بقباب كرة الجولف البيضاء الكبيرة المميزة التي تحتوي على معدات الرادار. رغم أنها قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي، فإنها في الواقع أكبر موقع خارجي معروف لـ«وكالة الأمن القومي»، ويوجد بها 600 فرد أميركي و500 مدني بريطاني. اشتكى بارنابي بيس، الصحافي الاستقصائي، في التقرير من أن القوات الأميركية والبريطانية في «مينويث هيل» تعملان خارج نطاق «التدقيق والمساءلة العامة»، وأنه ما لم يكن هناك تغيير، فمن المرجح أن تستمر أنظمة المراقبة والاغتيالات خارج نطاق القضاء. وأظهرت الوثائق المسربة من ملفات سنودن أن قاعدة «مينويث هيل» جزء من شبكة تنصت، قادرة على جمع بيانات مئات الملايين من رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية يومياً وتحديد موقع الهواتف على الأرض. وبحسب تقرير نُشر سابقاً لملفات سنودن لخصها بيس، يمكن استخدام المعلومات التي تم الحصول عليها في عمليات مثل «القبض على الأشخاص أو قتلهم»، وأيضاً تتبع أهداف «طالبان» في أفغانستان في عام 2011، مما أدى إلى «مقتل نحو 30 شخصاً»، ومرة ​​أخرى في عام 2012. في ضوء التسريبات، يخلص بيس إلى أنه من المحتمل أن يكون لـ«مينويث هيل» دور في مقتل سليماني، ورفض وزراء بريطانيون التعليق على ما إذا كان لقاعدة «يوركشاير» دور في غارة الطائرات من دون طيار، في ضوء سياسة طويلة الأمد مفادها: «أننا لا نعلق على تفاصيل العمليات التي نفذت عن طريق سلاح الجو الملكي البريطاني في قاعدة (مينويث هيل)». قال متحدث باسم وزارة الدفاع: «إن سلاح الجو الملكي البريطاني - (مينويث هيل)، هو جزء من شبكة اتصالات دفاعية أميركية عالمية. تدعم القاعدة الاستخباراتية مجموعة متنوعة من أنشطة الاتصالات. لأسباب أمنية تشغيلية وكمسألة تتعلق بالسياسة، لا تناقش وزارة الدفاع ولا وزارة دفاع (الولايات المتحدة) علناً التفاصيل المتعلقة بالعمليات العسكرية أو الاتصالات السرية بغض النظر عن الوحدة أو المنصة أو الأصول».

محكمة أميركية توجه تهماً ضد مسؤول إعلامي كبير لـ«داعش»

محمد خليفة اعتقلته «قسد» في سوريا ونقل أخيراً إلى الولايات المتحدة

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... كشف مسؤولون فيدراليون أميركيون أن محكمة في ولاية فيرجينيا وجهت تهمة التآمر لتقديم دعم مادي لـ«داعش» ضد مسؤول إعلامي كبير في التنظيم المصنف إرهابياً في لوائح الأمم المتحدة. وأوضحت وزارة العدل الأميركية، في بيان، أنه جرى القبض على المواطن الكندي محمد خليفة (38 عاماً)، وأعلنت أن خليفة روى سلسلة من مقاطع الفيديو الخاصة بالتجنيد لـ«داعش». ونقل أخيراً إلى منشأة تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» في فيرجينيا. وقال القائم بأعمال المدعي العام الأميركي للمنطقة الشرقية من الولاية المحاذية لواشنطن العاصمة راج باريك، إنه «لم يقاتل فقط من أجل (داعش) في ساحة المعركة بسوريا، ولكنه كان أيضاً الصوت الذي يقف وراء أعمال العنف»، مضيفاً أنه «من خلال دوره القيادي المزعوم في ترجمة دعاية (داعش) على الإنترنت وسردها والنهوض بها، روج خليفة للجماعة الإرهابية، وعزز جهود التجنيد في كل أنحاء العالم، ووسع نطاق مقاطع الفيديو التي تمجد جرائم القتل المروعة والقسوة العشوائية التي ارتكبها تنظيم (داعش)». ووفقاً للشكوى، شارك خليفة أيضاً بنشاط في الأعمال العدائية المسلحة نيابة عن «داعش». وذكرت وسائل إعلام أن القضاء الكندي أيضاً يريد توجيه الاتهام لخليفة. وتفيد لائحة الاتهام الأميركية التي نشرت أول من أمس، بأن خليفة غادر كندا عام 2013 للانضمام إلى «داعش» في سوريا. وتقدم بسرعة في قيادة «الخلافة» التي أعلنها التنظيم من 2014 إلى 2019 على مناطق تمتد بين العراق وسوريا. ومن غير الواضح كيف سيترافع في التهم، أو ما إذا كان لديه أي محام. وتفيد شكوى جنائية قدمت إلى المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الشرقية من فيرجينيا بأن خليفة سافر إلى سوريا عام 2013 للانضمام إلى «داعش»، التي جندته لاحقاً في المكتب الإعلامي للتنظيم بسبب طلاقته في اللغة الإنجليزية. وقالت وزارة العدل إن «خليفة لعب دوراً مهماً في إنتاج ونشر دعاية (داعش) عبر منصات إعلامية متعددة تستهدف الجماهير الغربية»، مضيفة أنه عمل في الإعلام «بهدف إغراء أنصار (داعش) بالسفر إلى المناطق الخاضعة لسيطرة (داعش) للانضمام إلى (داعش)، أو القيام بهجمات في الغرب، بما في ذلك في الولايات المتحدة، نيابة عن (داعش)». ووجد المحققون الفيدراليون أنه ترجم وروى 15 مقطع فيديو لـ«داعش». وأوضحوا أن «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) اعتقلت خليفة في يناير (كانون الثاني) 2019، ونقل سراً أخيراً إلى الولايات المتحدة. وجاء في بيان وزارة العدل أن «مقاطع الفيديو هذه، التي تحتوي على رواية باللغة الإنجليزية لخليفة، كانت جزءاً من حملة إعلامية لـ(داعش) تروج للعنف المرتكب ضد المواطنين الأميركيين ومواطني الدول الأخرى من أجل التحريض على مزيد من العنف ضد الولايات المتحدة والدول الحليفة ومواطنيها»، ملاحظة أن «الفيديوهات تقدم صوراً براقة لـ(داعش) ومقاتليه، بالإضافة إلى مشاهد عنف، بما في ذلك تصوير سجناء عزل أثناء إعدامهم، وتصوير لهجمات (داعش) في الولايات المتحدة، ولقطات لهجمات (داعش) والقتال فيما يوصف بسوريا ومصر». وعرض خليفة مقطع فيديو يظهر قطع رأس الصحافي الأميركي جيمس فولي. وصورت مقاطع فيديو أخرى مشاهد عنف في دول أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا. وقالت وزارة العدل إن أحد مقاطع الفيديو يتضمن تسجيلاً لعمر متين، الذي أطلق النار في ملهى «بالس» في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، يعلن فيه الولاء لـ«داعش». وفي حال إدانته، يواجه خليفة عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... أول رحلة جوية لـ «مصر للطيران» تحط في تل أبيب.. مقتل جندي مصري من قوات حفظ السلام في مالي ..فقدان أثر 70 مهاجرا غادروا سواحل ليبيا نحو أوروبا..غريبيل: نريد انتخابات في ليبيا بلا مرتزقة.. الجيش الفرنسي يعلن أن الجزائر أغلقت مجالها الجوي أمام طائراته..توقيف برلماني تونسي ومذيع تلفزيوني وصفا الرئيس بـ"الخائن".. اتهامات تلاحق «العسكريين» بمحاولة شق التحالف الحاكم في السودان..«الترويكا» الدولية «قلقة للغاية» لعدم تنفيذ التزامات «اتفاق جوبا».. تمديد حظر التجول في أفريقيا الوسطى بعد هجوم شنه متمردون..

التالي

أخبار لبنان.. موقع لبناني ساهم في "وثائق باندورا": "العمل الجماعي" يكشف "الفساد"...رئيس الوزراء اللبناني السابق: تنازلت عن أسهمي في الشركة المذكورة بـ«وثائق باندورا».. بيطار «يفلت» من «كمين» ردّه عن التحقيق في «بيروتشيما»... «المستقبل» يستعد للانتخابات..لبنان وصندوق النقد الدولي... التفاوض قبل الانتخابات والاتفاقُ بعدها.. «سلة مالية» لترقيع الإدارة ومطالب الموظفين.. وتمويل سفر عون إلى لندن..صندوق النقد وانتخابات 2022 سلاحا الغرب.. المشنوق إلى القاهرة: متى يعود؟..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,173,493

عدد الزوار: 6,758,847

المتواجدون الآن: 119