أخبار وتقارير... اندلاع احتجاجات واسعة بإقليم بلوشستان في إيران ... المانيا...حكم تاريخي بحق ضابط من جيش الأسد....أميركا وإيران... رسْم خطوط تماس تمهيداً للتسوية....مجلس التعاون الخليجي : يجب إشراكنا بالمفاوضات النووية مع طهران...«السيل الشمالي 2» يؤرّق بايدن: ألمانيا متمسّكة بالمشروع...قمّة بوتين - لوكاشنكو: مستقبل العلاقات ودولة الوحدة...مسلمو سريلانكا يتظاهرون ضد حرق جثامين ضحايا «كورونا»...إدارة بايدن تستعد لإعلان أولى عقوباتها على روسيا...واشنطن تطالب بكين بوقف «ممارساتها المفترسة» واحترام الاتفاقات الدولية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 شباط 2021 - 6:40 ص    عدد الزيارات 1669    التعليقات 0    القسم دولية

        


اندلاع احتجاجات واسعة بإقليم بلوشستان في إيران ...

القبس...محمد مجيد الاحوازي....شهدت منطقة إقليم بلوشستان في إيران احتجاجات واسعة، اندلعت خلال الساعات الماضية، بسبب ارتكاب الأجهزة الأمنية الإيرانية مجزرة مروعة بحق العشرات من العاملين في تهريب الوقود ومشتقات البترول في المناطق الحدودية بين إقليم بلوشستان إيران وإقليم بلوشستان باكستان. ووفقاً للإحصائيات المحلية بلغ عدد القتلى أكثر من 30 مواطناً بلوشياً من العاملين في تهريب الوقود، في إقليم بلوشستان إيران. وحصلت «القبس» بعض أسماء القتلى البلوش من نشطاء حقوق الإنسان في إيران وهم: «يحيى گنگوزهی، عبدالرحمن شهرسان‌زهي، عبدي شهرسان‌زهي، سلمان شهرسان‌زهي، رحمان بخش‌دهواري، عبدالوهاب دامني، انس صاحب‌زاده، عبدالغفور توتازهی، محمد، مير بلوش ‌زهي، محمد نصرت‌زهي».

اقتحام وحرق

ووفقاً لمصادر «القبس» من إقليم بلوشستان، اقتحم المحتجون البلوش مبنى قائم مقام مدينة سراوان وتم حرق مبنى القائم مقام ودوائر حكومية أخرى في مناطق بلوشستان ذات، رداً على مجزرة مقتل عمال تهريب الوقود في الإقليم. ونشرت عدة مقاطع فيديو توثق حرق دوريات تابعة للشرطة الإيرانية من قبل المحتجين البلوش الغاضبين من مقتل العشرات من أبناء المنطقة. وأكدت مصادر حقوقية إيرانية لـ«القبس» عن قطع شبكة الإنترنت بشكل كامل في إقليم بلوشستان إيران. ووفقاً لبيانات الحكومة الإيرانية يعد إقليم بلوشستان إيران من أكثر المناطق الفقيرة والمهمشة في البلاد. ويلجأ سكان إقليم بلوشستان إلى مهنة تهريب الوقود والمشتقات النفطية إلى باكستان، بسبب انتشار البطالة في الإقليم الذي سجل أعلى معدلات البطالة في إيران.

راعي "فرع الخطيب".. حكم تاريخي بحق ضابط من جيش الأسد....

ألمانيا طبقت في حكمها مبدأ الولاية القضائية العالمية الذي يسمح بمحاكمة مرتكبي أخطر الجرائم بغض النظر عن جنسيتهم ومكان حدوثها....

دبي - العربية.نت.... في أول محاكمة ضد انتهاكات النظام في سوريا، أفادت مراسلة "العربية/الحدث"، الأربعاء، بأن القضاء الألماني قد أصدر حكماً بالسجن 4 سنوات ونصف، على الضابط في جيش النظام السوري إياد الغريب، البالغ من العمر 44 عاماً، والمتهم بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، وكذلك بالمشاركة في اعتقال وحبس ما لا يقل عن 30 متظاهراً في دوما كبرى مدن الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، في معتقل سري تابع للنظام ويسمى "الفرع 251" أو الخطيب في الفترة ما بين سبتمبر وأكتوبر 2011. واعتبر مراقبون هذا الحكم بأنه حكم تاريخي ضد عسكري سابق في الاستخبارات التابعة للنظام في سوريا، ويأتي ضمن أول قضية تتعلق بانتهاكات نسبت إلى نظام بشار الأسد. أما المتهم الثاني، فهو أنور رسلان ويبلغ من العمر 58 عاماً، ويعتبر أكثر أهمية في جهاز الأمن السوري الواسع وملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قتل 58 شخصا وتعذيب 4 آلاف معتقل خصوصا.

تحت إمرة قريب الأسد

ولمحاكمتهم، تطبق ألمانيا مبدأ الولاية القضائية العالمية الذي يسمح بمحاكمة مرتكبي أخطر الجرائم بغض النظر عن جنسيتهم ومكان حدوث الجرائم. أما النيابة فكانت طلبت عقوبة السجن مدة 5 سنوات ونصف السنة ضد إياد الغريب الذي كان مسؤولا في أدنى مستويات الاستخبارات قبل أن ينشق في 2012 ويهرب في نهاية المطاف من سوريا في فبراير 2013، إلى أن وصل في 25 أبريل 2018 إلى ألمانيا بعد رحلة طويلة في تركيا ثم في اليونان ولم يخفِ ماضيه يوما. فقد كان المتهم تحت إمرة ابن خال بشار الأسد والمقرب منه حافظ مخلوف المعروف ببطشه، وبعد وصوله ألمانيا، أدلى أكثر من 10 سوريين بإفاداتهم حول الانتهاكات المروعة التي تعرضوا لها في سجن الخطيب، المعروف تماماً لدى المواطنين. وجرت مقابلة بعض الشهود دون كشف هواياتهم، كما تم إخفاء وجوههم أو جعلهم يضعون شعرا مستعاراً خوفاً من الانتقام من أقاربهم الذين ما زالوا في سوريا.

صمت وأخفى وجهه عن الكاميرات

وعندما روى رحلته الشاقة للسلطات المسؤولة عن البت في طلب اللجوء الذي قدمه، أثار اهتمام القضاء الألماني ما أدى إلى اعتقاله في فبراير 2019، والذي بدوره أكد أن غريب كان جزءا من نظام يُمارس فيه التعذيب على نطاق واسع. ولزم إياد الغريب الذي طغى على حضوره أنور رسلان خلال جلسات الاستماع التي استمرت 10 أشهر، الصمت وأخفى وجهه عن الكاميرات.

دعاوى أخرى

يذكر أنه ومع اقتراب الذكرى العاشرة لانطلاق الانتفاضة الشعبية في سوريا في 15 مارس 2011، تعتبر هذه هي المرة الأولى في العالم التي تصدر فيها محكمة في العالم حكما في قضية مرتبطة بقمع صدر عن سلطات النظام في سوريا. وجاء ذلك في وقت تزداد فيه الدعاوى المرفوعة أمام المحاكم الوطنية في ألمانيا والسويد وفرنسا بمبادرة من اللاجئين السوريين الكثر في أوروبا. وهي حاليا الإمكانية الوحيدة للحكم على الانتهاكات المرتكبة في سوريا مع شلل القضاء الدولي.

بشار الأسد وحلفاءه... "نعم.. أعرف".. تفاصيل جواب الأسد عن أزمة خنقت سوريا...

التهديدات المباشرة للأسد لم تعد متمثلة بالفصائل المسلحة أو القوى الأجنبية التي لا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد

دبي - العربية.نت.... قبل سنوات، كان الهم الأكبر للنظام في سوريا تحقيق مكاسب على الأرض، ظاناً أن هذه هي الخطوة الأهم لتثبيت حكمه، إلا أنه تفاجأ اليوم عندما اصطدم بالواقع. فعلى الرغم من أن 65% من مساحة سوريا أضحت تحت سيطرة قواته، إلا أن التهديد الأكبر الذي يواجه النظام اليوم هو الأزمة الاقتصادية. وقد بدا ذلك واضحاً في اجتماع بشار الأسد الأخير الذي أعلن فيه رأس النظام وعلى الملأ عجزه عن إيجاد تدابير تنهي الأزمة. ففي لقاء خاص مع صحافيين سُئل الأسد عن الانهيار الاقتصادي في سوريا، والذي يشمل انهيار العملة الذي أضر بالرواتب، والارتفاع الهائل في أسعار السلع الأساسية والنقص المزمن في الوقود والخبز. وبحسب مصدر مطلع على الحوار نقلت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" المعلومات، أن الأسد أجاب: "نعم .. أنا أعرف"، إلا أنه لم يقدم أي خطوات ملموسة لوقف الأزمة.

عاجز وبعيد عن الواقع.. من يهدد الأسد اليوم؟

وبحسب التقرير، لم تعد التهديدات المباشرة للأسد متمثلة بالفصائل المسلحة أو القوى الأجنبية التي لا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، وإنما أزمة اقتصادية خانقة طاحنة أعاقت إعادة إعمار المدن المدمرة، وأفقرت السكان وجعلت أكثر من 9.3 مليون شخص لما يكفي من الغذاء. ووفقاً لتقرير الصحيفة، فإن الاجتماع مع الأسد كان الشهر الماضي، وبدا فيه رأس النظام بعيداً تماماً عما يجري على الأرض وبين الناس، وظهر عاجزاً منفصلاً عن الواقع أيضا. فقد تحدث رئيس النظام عن مجموعة من القوى ألقى عليها اللوم فيما وصلت إليه سوريا من ويلات ومنها: "وحشية" الرأسمالية العالمية، و"غسيل المخ" من قبل وسائل التواصل الاجتماعي و"النيوليبرالية"، ما اعتبرها مراقبون مصطلحات بعيدة تماماً عن معاناة السوريين على الأرض. وجاء كلام الأسد في فترة بات فيها الاقتصاد السوري أسوأ من أي وقت مضى منذ بدء الحرب في عام 2011، حيث وصلت الليرة السورية هذا الشهر إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق مقابل الدولار في السوق السوداء، مما أدى إلى انخفاض قيمة الرواتب وارتفاع تكلفة الواردات، وبالتالي زادت أسعار المواد الغذائية أكثر من الضعف عن العام الماضي.

أسباب كثيرة ووجع واحد

أما على الأرض، وبحسب التقرير، فإن معظم السوريين باتوا يكرسون أيامهم لإيجاد الوقود لطهي الطعام وتدفئة منازلهم، والوقوف في طوابير طويلة للحصول على الخبز، مع انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي، فبعض المناطق لا تجد كهرباء حتى لشحن الهواتف المحمولة يومياً. فالطبيب اليوم الذي من المفترض أنه من أعلى الرتب في المجتمع السوري، بات يكسب ما يعادل أقل من 50 دولارا في الشهر، ما اضطر أغلبهم لترك البلاد والسفر. إلا أن الأسباب عندهم باتت معروفة، فالحرب خلفت أضراراً واسعة، والعقوبات الغربية وأزمة لبنان الجار لتختمها عمليات الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

الحلفاء عاجزون أيضاً

وما يزيد الطينة بلة أن حليفتي الأسد الاستراتيجيين، روسيا وإيران، لم تعودا قادرتين على تقديم المساعدات الإنسانية كونهما بالأساس تعانيان من قلة الموارد جراء العقوبات الغربية وتبعات الوباء. وجاء ذلك باعتراف روسي رسمي، فقد أكد السفير الروسي في سوريا ألكسندر قبل أيام أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا اليوم صعب للغاية، وأن إرسال المساعدات أضحى "صعبًا جداً" لأن روسيا أيضًا تعاني من الوباء والعقوبات. يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، هوت مجددا الليرة السورية إلى مستوى قياسي مع التدافع لشراء الدولار في بلد يعاني نقصا حادا من النقد الأجنبي. وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع التضخم مما زاد معاناة السوريين لتوفير كلفة الغذاء والطاقة والاحتياجات الأساسية الأخرى. يذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية كانت قد حذرت مراراً من أن السوريين يواجهون أزمة جوع لم يسبق لها مثيل، حيث يفتقر أكثر من 9.3 مليون شخص لما يكفي من الغذاء.

الأوروبي: سوريا لم تعد ضمن أولويات المجموعة الدولية

دبي- العربية.نت.... على الرغم من استمرار المعاناة الجاسمة فوق ملاييين السوريين سواء لاجئين أو نازحين، أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء أن ملف سوريا لم يعد ضمن أولويات المجموعة الدولية. وقالت نائبة رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي إن قضية سوريا لم تعد ضمن الأولويات الدولية. كما أشارت إلى أن ستين في المائة من السوريين يعانون انعدام أمن الغذاء.

لا مساهمة في الإعمار

أما عن النظام السوري، فأكدت أنه يعطل أي تقدم في مفاوضات اللجنة الدستورية، مضيفة أن مساهمة الاتحاد في إعمار سوريا مشروطة بدخول نظام الأسد في مفاوضات حقيقية. إلى ذلك، أعلنت أن الاتحاد سيحتضن مؤتمر بروكسيل 5 حول مستقبل سوريا في نهاية مارس. وأبدت تخوفها من أن تستغل روسيا وإيران تستغل الانتخابات المزمع عقدها في يونيو المقبل لطي صفحة النزاع في سوريا دون محاسبة. يأتي هذا في وقت غرقت فيه البلاد بأزمة اقتصادية خانقة، جراء سنوات من الحرب، إضافة إلى جائحة كورونا، وأزمة لبنان الجار التي فاقمت الوضع سوءا. فخلال الأيام الماضية، هوت مجددا الليرة السورية هوت إلى مستوى قياسي مع التدافع لشراء الدولار في بلد نقصا حادا بالنقد الأجنبي. وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع التضخم مما زاد معاناة السوريين لتوفير كلفة الغذاء والطاقة والاحتياجات الأساسية الأخرى. يذكر أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية كانت حذرت مرارا من أن السوريين يواجهون أزمة جوع لم يسبق لها مثيل، حيث يفتقر أكثر من 9.3 مليون شخص لما يكفي من الغذاء.

أميركا وإيران... رسْم خطوط تماس تمهيداً للتسوية....

الراي... |محمد إبراهيم|..... ساذجٌ من يعتقد أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لم تنطلق بشكل غير مباشر منذ مدة، فالبلدان أغرقا وسائل الإعلام بالتصريحات المكررة منذ 20 يناير الماضي عندما تولى الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة. عشرات المواقف المكررة التي يمكن اختصارها بسؤال «من يبدأ أولاً؟»... طهران تدعو واشنطن لرفع العقوبات أولاً باعتبارها الطرف المنسحب من الاتفاق النووي ومن ثم تتراجع هي عن خروقاتها للالتزامات، وواشنطن تدعو طهران للعودة إلى تنفيذ الالتزامات المتعلقة بكبح جماح برنامجها النووي (نسبة التخصيب ومخزون اليورانيوم وعدد أجهزة الطرد المركزي) على أن تقوم بعدها برفع العقوبات عنها. على أن وراء الموقفين المتقابلين ثابتة مشتركة بين البلدين مفادها أن الديبلوماسية هي الحل، وتالياً فالسؤال البديهي لماذا لم تبدأ عجلة المحادثات بالدوران؟.... البعض يرى أن البداية كانت مع مرحلة «جس النبض» التي انتهت بتأكيد الخطوط العريضة لمواقف البلدين، أما الآن فهي مرحلة «رسم خطوط التماس» التي ستحدد شكل وإفرازات العلاقة بين الدولتين خلال السنوات الأربع المقبلة. وهذه المرحلة تتطلب رفعاً للسقف تارة وتخفيفاً للغة التخاطب طوراً، لكنها في النهاية سترسخ الخطوط الحمراء وتحدد الخيارات الممكنة لكلا طرفي النزاع. تلويح إيران على لسان أكثر من مسؤول وقيادي - آخرهم المرشد الأعلى علي خامنئي - بأنها قادرة (إذا أرادت) على اقتناء سلاح نووي يهدف لإرسال رسالة للادارة الأميركية بأن الخيارات مفتوحة طالما الخناق الاقتصادي مستمر بلا تخفيف، وأن «حشر القط في الزاوية سيدفعه لارتكاب أفعال يُسأل عنها من حشره وليس هو» على حد تعبير وزير الاستخبارات محمود علوي. وهذا يعني عملياً أن خياري المواجهة والتسوية على الطاولة معاً، وإن كانت الأرجحية للثاني حالياً. على أن آخرين يعتقدون أن مرحلة «رسم خطوط التماس» الحالية ليست خالية من تبادل الرسائل والحوارات غير المباشرة، عبر سويسرا وغير سويسرا، وأن البلدين لن يجلسا على الطاولة مع الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي قبل التوصل الى تفاهم أولي على الخطوط العريضة، بما يضمن عدم فشل العملية الديبلوماسية. وإذا كانت مرحلة ترسيم خطوط التماس مترافقة مع تبادل رسائل تمهيدا لإنضاج الطبخة، فإن السؤال الأساسي الذي ينتظر الإجابة من واشنطن مفاده: «هل تفضل إدارة بايدن خوض مفاوضات بحثاً عن تسوية مع الرئيس الحالي حسن روحاني وتياره الإصلاحي أم تحبذ تمرير الوقت حتى انتقال السلطة لخلفه الذي سيُنتخب في يونيو المقبل وسيكون غالباً من التيار المحافظ؟». الأرجح أن الإجابة ليست عند بايدن وإنما عند مبعوثه الخاص إلى إيران روبرت مالي الذي ما زال معتصماً بالصمت.

مجلس التعاون الخليجي : يجب إشراكنا بالمفاوضات النووية مع طهران...

كوريا توافق على الإفراج عن أرصدة إيرانية...

نتنياهو لخامنئي: ردنا سيكون ساحقاً آلاف الأضعاف....

الجريدة....المصدرAFP رويترز DPA.... طالب مجلس التعاون الخليجي بضرورة المشاركة في أي حوار دولي بشأن برنامج إيران الذري مع تحرك القوى الأوروبية باتجاه جمع واشنطن وطهران على طاولة مشاورات غير رسمية بهدف إحياء الاتفاق النووي، في حين هددت إسرائيل برد ساحق على تحركات الجمهورية الإسلامية التي بدأت تقليص عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة أمس. بعد أن أبدت الإدارة الأميركية ليونة دبلوماسية تجاه العودة إلى طاولة المفاوضات الأوروبية مع إيران حول الاتفاق النووي وبالتزامن مع بدء الأخيرة تقليص عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شدد مجلس التعاون الخليجي على وجوب أن يكون طرفاً في أي مفاوضات بشأن الملف الذري الإيراني وأي حوار حول أمن المنطقة. ودعا الأمين العام للمجلس نايف الحجرف، خلال لقاء مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي، إيران إلى التخلي عن سلوكها بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول والتوقف عن زعزعة الأمن والاستقرار من خلال دعم الجماعات الإرهابية. وأكد الحجرف في بيان للأمانة العامة، الدور المحوري والمهم الذي يقوم به مجلس التعاون في تعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، مضيفاً أن المنطقة تواجه تحديات في اليمن والعراق وسورية ولبنان وغيرها تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لمعالجتها. كما شدد على ضرورة أن يمارس الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الضغط على ميليشيات جماعة "أنصار الله" الحوثية، المتحالفة مع طهران، للانخراط في العملية السلمية ووقف الهجوم على مأرب، فضلاً عن وقف استهداف المدنيين بالسعودية.

هدوء وتقليص

إلى ذلك، هدأت، أمس، الأصوات المنتقدة في إيران للاتفاق المؤقت بين حكومة الرئيس حسن روحاني والوكالة الدولية للطاقة الذرية الرامي إلى التغلب على المخاوف الغربية بشأن البرنامج الذري مع بدء سريان قانون وقف العمل بالبروتوكول الإضافي في الاتفاق النووي، وذلك بعد تصريحات المرشد الأعلى، علي خامنئي، أمس الأول، ودعوته الحكومة والبرلمان إلى حل الخلافات بالتعاون والحوار وعدم تطرّقه إلى الاتفاق مع الوكالة الدولية، فضلاً عن تأكيد السلطات التنفيذية أنّ الاتفاق حظي بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، المخوّل برسم الاستراتيجيات في السياسات الخارجية والدفاعية، والمتكوّن من أركان نظام الحكم في البلاد. ووصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، الاتفاق المؤقت مع الوكالة الدولية بأنه "دليل على حسن نية إيران وفرصة لإثمار الجهود السياسية للحفاظ على الإنجازات السابقة"، في إشارة إلى الاتفاق النووي المبرم مع السداسية الدولية 2015، داعياً واشنطن والأطراف الأوروبية إلى "اغتنام آخر الفرص لإحياء مصداقية وفاعلية الاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن"، في إشارة إلى القرار 2231 المكمل للاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018. وأضاف ربيعي أنّ طهران أوقفت، اعتباراً من اليوم، العمل بالبروتوكول الإضافي الذي يحكم الرقابة الأممية على البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أنها ستعود عن هذا القرار وبقية خطواتها النووية، في حال نفذت واشنطن وبقية الأطراف تعهداتها ورفعت كل العقوبات التي فرضها ترامب. وعن مصير الدعوة التي وجهها الاتحاد الأوروبي لإيران للمشاركة في مباحثات بمشاركة واشنطن، قال إنّ "مقترح الحوار غير الرسمي بحضور أميركا كضيف مازال قيد الدراسة". وألمح إلى إمكانية حلحلة موقف بلاده مع تقدم مباحثات يجريها البنك المركزي الإيراني مع كوريا الجنوبية واليابان والعراق وسلطنة عمان، للاستفادة من أموال إيرانية مجمدة بفعل العقوبات والضغوط الأميركية، في تأمين الاحتياجات والسلع الأساسية والضرورية. من جهته، دافع وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، أمام البرلمان عن الاتفاق المؤقت مع الوكالة الدولية، وقال إنه جاء موافقا للقانون الذي أقره البرلمان ودخل حيز التنفيذ أمس بهدف الضغط على الغرب لرفع العقوبات، مضيفا أنّه "لا يحمل شيئاً مشبوهاً".

حلحلة وفتور

في غضون ذلك، اتفقت كوريا الجنوبية وإيران على القيام بخطوات من شأنها أن تفسح المجال للإفراج عن مبالغ مالية مرتبطة بالنفط تقدّر بمليارات الدولارات، وفق ما أفادت سيول أمس، لكنها أشارت إلى أن الاتفاق سيحتاج إلى موافقة إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن الذي يسعى إلى إحياء المسار الدبلوماسي بإجماع دولي يشمل روسيا والصين لعزل طهران. وأفادت وزارة الخارجية الكورية بأن حاكم المصرف المركزي الإيراني عبدالناصر همتي توصل مع سفير سيول إلى اتفاق في طهران بشأن استخدام الأموال التي تصل إلى نحو 7 مليارات دولار. وفي لقاء منفصل، طالب همتي من سفير طوكيو "أخذ زمام المبادرة فيما يتعلق باستخدام إيران لمواردها من النقد الأجنبي وتحويلها للجهات المطلوبة". في السياق، اطلق رئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري تصريحات انتقد فيها ما وصفه بمساندة المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد السوفياتي، لنظام صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية بثمانينيات القرن الماضي. وحملت كلمات باقري فتورا تجاه العلاقة مع موسكو التي يبدو أنها ستفتح المجال أمام نجاح خطوات بايدن الرامية إلى وضع طهران في الزاوية بمواجهة احتمال عودة العقوبات الأممية في حال لم تتجاوب مع جهوده لإحياء اتفاق 2015 وتوسيعه ليشمل أنشطتها بالمنطقة وتسلحها البالستي الصاروخي.

رد إسرائيلي

وغداة إحجام "البيت الأبيض" عن الانجرار إلى حرب كلامية رداً على تهديدات أطلقها المرشد الإيراني علي خامنئي حول قدرة بلاده على تصعيد تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المئة وحقها بامتلاك السلاح النووي، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن بلاده لن تسمح للنظام الإيراني، بامتلاك الأسلحة الذرية. ونقلت الصفحة الرسمية لنتنياهو بـ"فيسبوك" عنه القول: "أقول للذين يلتمسون القضاء علينا، بمعنى إيران وأتباعها في الشرق الأوسط. لن نسمح لنظامكم المتطرف والعدواني بامتلاك الأسلحة النووية، لم نقطع مشوار استغرق آلاف السنين عبر الأجيال المتعاقبة للعودة إلى أرض إسرائيل لنسمح لنظام الملالي الواهم بأن يقضي على قصة نهضة الشعب اليهودي". وأضاف: "لا نعوّل على أي اتفاق مع نظام متطرف كنظامكم، وقد شاهدنا بالفعل مدى جدوى الاتفاقيات التي أبرمت مع الأنظمة المتطرفة أمثال نظامكم". وتابع: "وبغض النظر عما إذا كان هناك اتفاق من عدمه، فإننا سنبذل كل ما بوسعنا من جهود في سبيل منع تزودكم بأسلحة نووية". وأردف: "لن نقبل بالتموضع الإيراني في سورية ولن نقبل بصواريخ دقيقة في سورية ولبنان وردنا سيكون ساحقاً آلاف الأضعاف". وكان خامنئي وصف نيتناهو بـ "المهرج الصهيوني"، مؤكدا ان بلاده لا تسعى لامتلاك سلاح نووي لكنه لو أرادت إنتاجه فلا يمكن لأي كان إيقافها.

«السيل الشمالي 2» يؤرّق بايدن: ألمانيا متمسّكة بالمشروع

الأخبار ... اكتمل بناء خطّ الأنابيب «السيل الشمالي 2» بنسبة تزيد على 95% ... في إطار سياستها المتشدّدة إزاء روسيا، تشتغل الإدارة الأميركية الجديدة على تطيير مشروع خطّ أنابيب الغاز «السيل الشمالي 2»، على رغم معارضة الحليفة الألمانية التي تتعارض مصالحها، في هذا السياق، مع تلك الخاصة بالولايات المتحدة. لكن ذلك لن يهدّئ، على أيّ حال، اندفاعة واشنطن ضدّ موسكو، التي ترى فيها خطراً أوّل ينبغي اجتثاثه، لتعزيز أمن الحلفاء القلقين في أوروبا الوسطى والشرقية... تمضي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على خطى الإدارة السابقة في خطط إطاحة خطّ أنابيب الغاز، «السيل الشمالي 2»، بين روسيا وألمانيا، على رغم معارضة هذه الأخيرة التي تُبدي تمسُّكاً بالمشروع، وتُفضّل فصل المسارات لدى التعامل مع موسكو لما فيه مصلحتها. وتتأتّى عن معارَضة أميركا وبعض دول وسط أوروبا وشرقها، ضغوط كبيرة باتت تمارسها الأولى على حليفتها لتعليق العمل بخطّ الأنابيب الذي أُنجز بناؤه بنسبة تزيد على 95%. وفي ضوء المساعي الأميركية، لوحظ تزايد في عدد الشركات الأوروبية المنسحبة من المشروع خشيةَ فرض عقوبات عليها، فيما يحضّ منتقدوه على تحرُّك أقوى من قِبَل الولايات المتحدة. وفي تقرير طلبه الكونغرس، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، على لسان الناطق باسمها، نيد برايس، أسماء 18 شركة - غالبيتها غربية -، لن تُفرض عليها عقوبات، بعدما «بذلت جهوداً صادقة لإنهاء أنشطة متعلّقة» بـ«السيل الشمالي 2». وهو ما يُظهر، بحسب برايس، أن «أهداف المشرّعين وخطواتنا لها تأثير جيّد»، في إشارة إلى المعارضة من الحزبَين الجمهوري والديموقراطي للمشروع. أمّا بايدن، الذي يعتزم اتّباع نهجٍ مشدَّد إزاء روسيا، فيتمسّك بانتقاد المشروع، كونه يقوّي شوكة هذه الأخيرة، ويُضعِف نفوذ دولٍ حليفة مثل أوكرانيا. في الوقت ذاته، تعهّدت إدارته بانتهاج مسارٍ أكثر تعاوناً مع قوى أوروبية من بينها ألمانيا، تقول إن المشروع حيوي لإمداداتها من الطاقة. لذلك، فإنه «عندما يتعلّق الأمر بحلفائنا وشركائنا، من المنصف القول إنهم لن يفاجأوا بأيّ خطوة نتّخذها»، وفق برايس الذي أكد أن بلاده ستواصل «مراقبة الأنشطة التي من شأنها أن تؤدّي إلى تدابير عقابية إضافية من بينها فرض عقوبات، لكنني أعتقد أنه سيكون من الخطأ التفكير بالعقوبات كوسيلة وحيدة لدينا».

حذّر وزير الخارجية الألماني من أن تجميد المشروع يهدّد بمزيد من التقارب بين روسيا والصين

هذا التشدُّد الأميركي، يقابله قلقٌ يبديه خصوم روسيا في وسط أوروبا وشرقها، من أن لا تشتغل إدارة بايدن بشكلٍ جديّ على تطيير المشروع، خصوصاً أنها تريد الابتعاد عن استعداء المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أو فرض تكاليف جسيمة على الألمان. ومع اكتمال المشروع بنسبة تزيد على 95%، وقرب الانتهاء منه بحلول الصيف، تمّ نقل رسائل القلق هذه إلى الأميركيين بشكل خاص، فيما قال مصدر مقرّب من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، لموقع «أكسيوس» الأميركي، إن كييف تشعر «بخيبة أمل بعض الشيء، لأن بايدن لم يلتزم خلال مؤتمر ميونيخ للأمن باستخدام كلّ أداة في سلطته لوقف السيل الشمالي 2»، ولكنه اعتبر أن الأوان لم يَفُت بعد، لتتّخذ الولايات المتحدة إجراءً حاسماً. وجاءت هذه التعليقات في أعقاب بيان غير عادي صدر عن الحكومتَين البولندية والأوكرانية، إذ حذّر وزيرا خارجية البلدين، زبيغنيو راو ودميترو كوليبا، من أن روسيا «تقترب بشكل خطير» من إنجاز المشروع. وفي حال نجحت في ذلك، سيقتنع الأوكرانيون بأن الغرب لم يكترث لأمنهم، بحسب الوزيرين اللذين دَعَيا جو بايدن إلى «استخدام السُبل المتاحة له كافة للحؤول دون إنجازه». وفي هذا الإطار، أكّد الناطق باسم وزارة الخارجية أن الإدارة الأميركية «ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لمواجهة النفوذ الروسي الخبيث ودعم أهداف أمن الطاقة عبر الأطلسي». ويريد شركاء أميركا في أوروبا الشرقية والوسطى، من الرئيس الأميركي، الذي وصف المشروع بـ«الصفقة السيئة»، أن يوضح استعداده لفعل كلّ ما يلزم لمنع استكمال خطّ الأنابيب. وسيشمل ذلك معاقبة أسطول البناء بأكمله، والجهوزية لمعاقبة شركات المرافق الألمانية التي ستتلقّى الطاقة الروسية. بدورهم، اتّهم نواب الحزب الجمهوري، بايدن، بنكث تعهّداته بمزيج من التشدّد في ما يتعلّق بروسيا. وقال كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السناتور جيم ريش: «هذا التقرير هدية للروس ولجهودهم المستمرّة في تقويض أمن الطاقة الأوروبية، وزعزعة أوكرانيا، وتسهيل الفساد والنفوذ الخبيث في أنحاء أوروبا». على رغم المساعي الأميركية الحثيثة لتطيير المشروع، إلّا أن ألمانيا لا تزال متمسّكة بإتمامه، وهي أكّدت، حتى قبل انتخاب بايدن رئيساً، أن سياسة الطاقة الأوروبية تتشكَّل في أوروبا، لا في الولايات المتحدة، على خلفية ضغط العقوبات الأميركية المفروضة على الشركات المرتبطة بالمشروع بموجب قانون «كاتسا». وحذّر وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أخيراً، من أن تجميد المشروع، الذي عُلّق العمل فيه طوال عام 2020 بفعل الإجراءات العقابية، «يهدّد بمزيد من التقارب بين روسيا والصين»، مُجدِّداً في كلمة ألقاها أمام المشرّعين الألمان، موقف حكومة برلين المعارض لتجميد «السيل الشمالي 2»، ومشدّداً على ضرورة أن تطال أيّ عقوبات جديدة ضدّ روسيا «أشخاصاً محدّدين». ودعا المتشكّكين إزاء خطّ الأنابيب إلى تقييم العواقب التي سيجلبها تجميد هذا المشروع بالنسبة إلى تأثير أوروبا على موسكو، مضيفاً: «يجب أن يكون جليّاً إلى ما سيؤدي ذلك من الناحية الجيوستراتيجية: إنه سيدفع روسيا والصين أقرب إلى بعضهما البعض»، منبّهاً إلى خطورة محاولات عزل موسكو وبكين، والتي تهدّد بظهور أكبر حلف عسكري بين البلدَين.

قمّة بوتين - لوكاشنكو: مستقبل العلاقات ودولة الوحدة

الأخبار ... بينما كان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونظيرهم الأميركي، أنتوني بلينكن، مجتمعين، أوّل من أمس، لإقرار عقوبات على روسيا وبحث أخرى لفرضها على بيلاروسيا، التأمت قِمّة في سوتشي جمعت رئيسَي هذين البلدَين، فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشنكو، من دون أن يخرج منها بيان يرسم مساراً واضحاً لعلاقاتهما، ويُحدِّد مستقبل دولة الوحدة المعلّقة حتى إشعار آخر. وفي ضوء الضغوط التي يتعرّض لها النظام الحاكم في مينسك منذ فوز لوكاشنكو بولاية رئاسية سادسة في آب/ أغسطس الماضي، وما أعقب الانتخابات الرئاسية من أزمةٍ كادت تنزلق إلى فوضى عارمة، زكّتها خصوصاً معارَضة أوروبا والولايات المتحدة عودته إلى السلطة مرّة جديدة، يتمسّك الكرملين بحليف الأمر الواقع، طالما أن أيّ بديل عنه ليس متوافراً بعد. وعلى رغم إعلانهم، أخيراً، درس إجراءات عقابيّة جديدة بحقّ بيلاروسيا، يُدرك الأوروبيون الذين أقرّوا، حتى الآن، ثلاث مجموعات من العقوبات على مينسك وأدرجوا رئيسها في القائمة السوداء، أن تحرّكاتهم لن تأتي بأيّ نتيجة، في ظلّ الدعم الروسي الذي يحظى به لوكاشنكو، ورغبة بروكسل في الإبقاء على الجسور ممدودة مع موسكو. وباستثناء بعض الصور التي انتشرت للرئيسَين فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشنكو وهما يتزلّجان، ظلّت مقرّرات القمّة الأولى التي تنعقد بينهما منذ اندلاع احتجاجات بيلاروسيا التي أعقبت فوز هذا الأخير بالرئاسة، طيّ الكتمان. ولا تزال موسكو على علاقة وطيدة مع مينسك، وسط رغبةٍ من جانبها في تعميق التكامل بين البلدين، على رغم مخالفة لوكاشنكو نصائحها في مسألة الإصلاح الدستوري في البلاد، ورفضه نقل السلطة عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة. وكان الرئيس البيلاروسي أعلن بعد لقائه بوتين، خريف العام الماضي، اعتزامه تنظيم استفتاء شعبي على إصلاحات دستورية، يتبعه انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة تُخرج البلاد من الأزمة السياسية. ويسعى لوكاشنكو، هذه المرّة، إلى استحصال مكاسب إضافية من جارته على شكل قروض لا تقلّ عن ثلاثة مليارات دولار لدعم اقتصاد بلاده المترنّح، من دون تقديم تنازلات جوهرية على مستوى مشروع دولة الوحدة، واندماج أكبر لبلاده في المؤسسات المشتركة. ولا يزال رئيس بيلاروسيا يراهن على غياب بديل عنه يحفظ المصالح الروسية في مينسك، لا سيما بعدما رفضت موسكو الانفتاح على المعارضة.

مسلمو سريلانكا يتظاهرون ضد حرق جثامين ضحايا «كورونا»

الراي.... تظاهر أشخاص من الأقلية المسلمة في سريلانكا أمس الثلاثاء احتجاجاً على الحرق القسري لجثامين المتوفين بكوفيد-19، تزامناً مع وصول رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الذي يقوم بزيارة رسمية الى كولومبو. وحمل المتظاهرون المسلمون نعشاً رمزياً مندّدين بسياسة الحكومة السريلانكية بحظر دفن ضحايا الفيروس وتجاهل طقوسهم الدينية. والتظاهرة موجّهة إلى خان الذي كان قد سلّط الضوء قبل أسبوعين على هذه المحنة التي يعاني منها مسلمو سريلانكا. وكان خان قد رحّب بإعلان رئيس الوزراء السريلانكي ماهيندا راجاباكسا في 10 فبراير السماح للمسلمين بدفن موتاهم، لكنّ كولومبو تراجعت عن قرارها في اليوم التالي وأعلنت أنّه لن يكون هناك تغيير في سياسة حرق الجثث فقط. وحمل المتظاهرون لافتة كتب عليها «احترموا بيان رئيس الوزراء واسمحوا بالدفن»، وذلك خلال تجمّعهم أمام مكتب الرئيس غوتابايا راجاباكسا. ورفضت حكومته الدعوات من جهات دولية وتوصيات خبرائها بالسماح للمسلمين بدفن موتاهم تماشياً مع شعائرهم الدينية. ومنذ أبريل تمنع الحكومة دفن المتوفّين بكوفيد-19، في ظل مخاوف أججها الرهبان البوذيون النافذون الموالون للرئيس غوتابايا راجاباكسي، بأنّ دفن جثامين المتوفين بالوباء يمكن أن يلوّث المياه الجوفية وأن يسهم في تفشّي الفيروس. وتعتبر منظمة الصحة العالمية أنّ خطر حصول هذا الأمر غير قائم، لكنّ الحكومة السريلانكية ترفض الركون لهذا الرأي. وكانت المالديف، الأرخبيل المسلم، قد أعلن الشهر الماضي أنّ سريلانكا المجاورة طلبت السماح بإرسال جثامين المسلمين المتوفين بكوفيد-19 لدفنهم وفقا لشعائرهم، وهو ما نفته كولومبو.

62 قتيلا خلال تمرّد في 3 سجون بالإكوادور

الراي.... أعلنت شرطة الاكوادور أنّ 62 سجيناً على الأقل قتلوا أمس الثلاثاء خلال تمرّد شهدته ثلاثة سجون في البلاد. وقالت الشرطة إن 62 قتيلا سقطوا خلال اضطرابات وقعت في ثلاثة سجون في غاياكيل (جنوب غرب) وكوينسا (جنوب) ولاتاكونغا (جنوب). وحمّل الرئيس الاكوادوري لينين مورينو في تغريدة «منظّمات إجرامية» مسؤولية أعمال الشغب، قائلاً إنها ضالعة في «أعمال عنف متزامنة في سجون عدة». وأضاف مورينو أن «السلطات تعمل لاستعادة السيطرة على الأوضاع داخل هذه السجون».ولم توضح الشرطة ما إذا كانت قد تمكّنت من فرض النظام مجدّداً في السجون التي تقع في مقاطعات غواياس وأزواي وكوتوباكسي في جبال الأنديس.

وفاة طفل في حريق بمخيّم للاجئين في اليونان

الراي.... توفي طفل في حريق اندلع مساء أمس الثلاثاء بمخيّم للاجئين شمال أثينا، بحسب ما أعلنت فرق الإطفاء اليونانية. وقالت فرق الإطفاء في بيان إنّ الطفل كان قد توفّي عندما وصل عناصرها إلى مخيّم ثيفا الواقع على بُعد 54 كيلومتراً شمال العاصمة اليونانية. وبحسب المعلومات الأولية فقد اضطرت الشرطة للتدخّل لإبعاد لاجئين قطعوا الطريق المؤدية إلى المكان الذي اشتعلت فيه النيران. ولم تتّضح في الحال أسباب الحريق.

إدارة بايدن تستعد لإعلان أولى عقوباتها على روسيا

موسكو دانت الإجراءات الأوروبية رداً على «تسميم نافالني»

استنكرت موسكو أمس العقوبات التي أعلنها الاتحاد الأوروبي الاثنين على خلفية «تسميم نافالني»

الشرق الاوسط....واشنطن: علي بردى موسكو: رائد جبر.... كشف مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لفرض عقوبات رئيسية هي الأولى في عهده على روسيا، على خلفية تسميم الزعيم المعارض ألكسي نافالني (44 عاماً) وزجه مع الآلاف من أنصاره في السجون، وهي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوتر مع موسكو، ولكنها تعكس المقاربة الجديدة التي ستعتمدها واشنطن في ضوء المراجعة الجارية للعلاقات بين البلدين. وتتهم الولايات المتحدة والدول الغربية، لا سيما ألمانيا، عملاء تابعين لجهاز المخابرات الروسية بأنهم دسوا مادة «نوفيتشوك» الكيماوية المحظورة في الثياب الداخلية لنافالني في أغسطس (آب) الماضي، ما أدى إلى تدهور حاد في صحته. وبعد أشهر من العلاج في ألمانيا، تعافى نافالني وعاد إلى منزله في موسكو، حيث اعتقل على الفور لخرقه شروط اتفاق وضعه تحت المراقبة. وحُكم عليه بالسجن لنحو ثلاث سنوات في وقت سابق من هذا الشهر، ما أثار احتجاجات حاشدة في كل أنحاء روسيا وإدانة من المجتمع الدولي. وظهر الاتجاه لدى إدارة الرئيس بايدن لفرض العقوبات على روسيا بشكل واضح بعدما رحب وزير الخارجية أنتوني بلينكن، خلال اجتماعه مع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بقيادة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك جوزيب بوريل، حيث رحب كبير الدبلوماسيين الأميركيين بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على روسيا في ظل نظام عقوبات حقوق الإنسان رداً على الإجراءات المتخذة ضد أليكسي نافالني وأنصاره. وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب أعدت حزمة عقوبات رداً على تسميم نافالني، ولكنها لم تضعها موضع التنفيذ. ولم يتضح لماذا لم تنفذ إدارة ترمب هذا الاقتراح علماً بأنه كان جاهزاً بحلول أوائل يناير (كانون الثاني)، أي قبيل إنهاء ولاية ترمب، الذي كان متردداً في معاقبة الكرملين أو مواجهة الرئيس فلاديمير بوتين مباشرة. وأفاد مسؤول في إدارة الرئيس بايدن بأنه «يكفي أن نقول: لن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان هذه». ويميل المطالبون بفرض عقوبات على روسيا إلى مبدأ عدم الانتظار من قبل الولايات المتحدة حتى الانتهاء من المراجعة الشاملة للعلاقات بين البلدين، خصوصاً بعدما قررت محكمة روسية الأسبوع الماضي نقل نافالني إلى سجن جنائي. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن دانيال فرايد، الذي شغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوروبية - الآسيوية لدى وزارة الخارجية بين عامي 2005 و2009: «إنهم محقون في إجراء هذه المراجعة الأوسع نطاقاً، لكن فيما يتعلق بنافالني، يجب عليهم اتخاذ إجراء عاجل»، مقراً في الوقت ذاته بأنه لا يمكن منع الرئيس الروسي بوتين من «إرسال نافالني إلى سجن عقابي (...) ولكن من خلال العمل بسرعة الآن، على الأقل بحسب تقدير بوتين أن الولايات المتحدة على استعداد للتحرك». ورغم نفي الكرملين تورطه في تسميم نافالني، هاجمت وزارة الخارجية الأميركية علناً جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «إف إس بي» (أي المخابرات الخارجية). ويذكر مسؤولون أميركيون أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها السلطات الروسية اغتيال أعداء بوتين باستخدام «نوفيتشوك»، مشيرين إلى تسميم الضابط الروسي السابق، الذي خدم كعميل مزدوج للبريطانيين سيرغي سكريبال وابنته يوليا، بهذه المادة في مارس (آذار) 2018 في المملكة المتحدة. وفيما لم تكتمل بعد المراجعة الأوسع لروسيا التي يجريها مجلس الأمن القومي، فإن إدارة بايدن لم تبدأ من الصفر بشأن قضية نافالني، إذ إنها ورثت حزمة عقوبات شاملة من الإدارة السابقة التي كانت تقترح ثلاثة أنواع من العقوبات: الأول من خلال قانون ماغنتسكي ضد الأفراد الذين احتجزوا نافالني، والثاني بموجب قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء عليها لعام 1991 (قانون الأسلحة الكيماوية والبيولوجية)، والثالث بموجب القرار التنفيذي الرقم 13382 الذي يهدف إلى تجميد أصول من ينشر أسلحة الدمار الشامل وأنصارهم. واقترحت حزمة عقوبات ترمب أيضاً إلغاء تأشيرات الدخول لبعض المسؤولين الروس وتقييد تصدير بعض المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا التي يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة الدمار الشامل. ورجح مسؤولون ألا تعتمد إدارة بايدن المخطط الدقيق الذي تركه فريق الأمن القومي التابع لترمب، بسبب تفضيل مجلس الأمن القومي الحالي عدم اتخاذ قرارات أحادية بشكل مفرط، واتخاذ ما يتماشى مع التزام بايدن بالعمل عن كثب مع شركاء الولايات المتحدة بشأن تحركات السياسة الخارجية الرئيسية. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ستة من المسؤولين الروس ومعهد علمي حكومي في أكتوبر (تشرين الأول)، فضلاً عن إجراء آخر اتخذ الأسبوع الماضي لمعاقبة أربعة مسؤولين روس كبار إضافيين بسبب معاملة نافالني. وفي موسكو، لفت بيان لوزارة الخارجية الروسية إلى أن «القرار الخاص بإعداد إجراءات تقييدية أحادية غير قانونية بحق مواطنين روس، الذي اتخذه مجلس الاتحاد الأوروبي يوم 22 فبراير (شباط) تحت ذريعة مفبركة، يثير خيبة أمل». وزاد: «تمت إضاعة فرصة جديدة لإعادة تفكير الاتحاد الأوروبي في نهج الذرائع المصطنعة وممارسة سياسة العقوبات والضغوط في العلاقات مع روسيا، وهو الأمر الذي أظهر على مدار السنوات الماضية عدم فاعليته على الإطلاق». ولفتت الوزارة إلى أن «المسؤولين في بروكسل، بدل الإفادة من هذه الفرصة لتحسين مناخ الحوار مع روسيا، خضعوا لإملاءات نهج التحالفات والصور النمطية المناهضة لروسيا وضغطوا غريزياً على زر العقوبات»، مشددة على أنه «في مخالفة للمنطق السليم يتم في البداية اتخاذ قرار سياسي ومن ثم يجري التخطيط لاختيار المرشحين لتطبيقه بحقهم». ورأت الوزارة أنه «تم اتخاذ هذه الخطوة الخاطئة الجديدة من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي في ظروف التأجيج غير المسبوق للحملات الإعلامية المناهضة لروسيا». كما شددت الخارجية الروسية على أن موسكو ترى أن الدعوات المتكررة للإفراج عن نافالني «غير مقبولة وعبثية»، مذكرة بأن هذه التصرفات تعد تدخلاً في الشؤون الداخلية لدولة أخرى. وكان مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أعلن الاثنين، أن دول التكتل قررت فرض عقوبات على أشخاص مرتبطين باعتقال نافالني، متوقعاً أن يتم تنسيقها وإقرارها في غضون أسبوع.

واشنطن تطالب بكين بوقف «ممارساتها المفترسة» واحترام الاتفاقات الدولية

رفضت تصريحات وزير الخارجية الصيني حول التدخل في تايوان وهونغ كونغ والتبت وشينجيانغ

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.... رفضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الدعوات التي أطلقها وزير الخارجية الصيني وانغ يي من أجل تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والصين انطلاقاً من «رفع القيود المفروضة على التجارة والاتصالات بين الأفراد» في البلدين، مطالبةً بكين بالتوقف عن «تجنب اللوم على ممارساتها الاقتصادية المفترسة»، والتغطية على «فشلها» في احترام اتفاقاتها الدولية وقمعها لحقوق الإنسان العالمية. ووصف الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، تعليقات وانغ في «منتدى لانتينغ» الذي تنظمه وزارة الخارجية حول العلاقات الأميركية - الصينية، بأنها «تعكس النمط المستمر لميل بكين إلى تجنب اللوم على ممارساتها الاقتصادية المفترسة، وافتقارها إلى الشفافية، وفشلها في احترام اتفاقاتها الدولية، وقمعها لحقوق الإنسان العالمية». كان كبير الدبلوماسيين الصينيين قد دعا إدارة الرئيس بايدن إلى رفع القيود المفروضة على التجارة والاتصالات بين الأفراد في البلدين، مطالباً إياها بوقف التدخل غير المبرر في تايوان، وهي جزيرة ديمقراطية تتمتع بالحكم الذاتي تطالب بها الصين كأرض تابعة لها، وهونغ كونغ وشينجيانغ والتبت. وقال: «نحن نعلم أن الإدارة الأميركية الجديدة تراجع وتقيّم سياستها الخارجية»، آملاً أن «يواكب صانعو السياسة الأميركية العصر، وأن يروا بوضوح اتجاه العالم، وأن يتخلوا عن التحيز، وكذلك عن الشكوك غير المبررة والتحرك لإعادة سياسة الصين إلى العقلانية، لضمان تنمية صحية وثابتة للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة». ورداً على مطالبة واشنطن بعدم التدخل فيما تعدّه بكين شؤوناً داخلية صينية، قال برايس: «سنستمر في الدفاع عن قيمنا الديمقراطية عندما تُنتهك حقوق الإنسان في شينجيانغ أو التبت أو في أي مكان آخر في الصين، أو عندما يُداس الحكم الذاتي في هونغ كونغ». وأضاف: «سمعتمونا نتحدث من قبل عن الطريقة التي سنتعامل بها مع الصين (أي) من منظور المنافسة ومن موقع القوة». وشدد على أن الولايات المتحدة «ستعمل عن كثب مع حلفائها وشركائها في كل المجالات»، موضحاً أن «هذا هو بالضبط ما نفعله مع الرباعية» في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أي الولايات المتحدة مع أستراليا وكل من الهند واليابان، وكذلك هي الحال «مع حلفائنا وشركائنا في أوروبا». وكرر أن المقاربة هي «التعامل مع الصين من موقع قوة». وسئل حول علاقة اجتماع الرباعي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، أي الولايات المتحدة مع أستراليا وكل من الهند واليابان، فأجاب بأن الرباعي هذا «مثال للولايات المتحدة وبعض شركائنا المقربين الذين يجتمعون معاً من أجل مصلحة حرة ومنفتحة في المحيطين الهندي والهادئ». وقال: «نحن نرى أن للرباعية زخماً أساسياً وإمكانات مهمة، لذلك سنبني عليها من أجل تعميق التعاون في مجالات تقليدية (...) تشمل الأمن البحري، مع العمل أيضاً عن كثب مع شركاء المجموعة الرباعية لمواجهة بعض التحديات»، مشيراً إلى أن ذلك يشمل «كوفيد- 19، والمناخ». وأكد أن الوزير أنتوني بلينكن سيواصل التشاور مع نظرائه في هذه المجموعة. ورداً على سؤال عن استبعاد شركة «هواوي» الصينية العملاقة للاتصالات من البنية التحتية الحيوية للجيل الخامس من الاتصالات في عدد من الدول الأوروبية، أشار برايس إلى «تحديات أمنية وتكنولوجية تطرحها الصين» التي «تسيء استخدام» هذه التكنولوجيا، متهماً الصين بممارسة «الاستبداد التكنولوجي». وقال: «نحن ندعو إلى اقتصاد رقمي نابض بالحياة في كل أنحاء العالم يمكّن جميع المواطنين من الاستفادة من الوعد بشبكات الجيل الخامس»، مضيفاً: «نحن قلقون للغاية حيال مخاطر تركيب الشبكات بمعدات يمكن التلاعب بها أو تعطيلها أو التحكم فيها من الصين». وجاءت تصريحات وانغ في وقت تضغط فيه بكين على واشنطن للتخلي عن كثير من إجراءات المواجهة التي اتخذها الرئيس السابق دونالد ترمب. وهو كان يرد كذلك على تصريحات أميركية جاء آخرها على لسان الرئيس جو بايدن الذي أعلن خلال قمة مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى أن على الولايات المتحدة وحلفائها «الاستعداد معاً لمنافسة استراتيجية طويلة الأمد مع الصين»، واصفاً هذه المنافسة بأنها «ستكون شرسة». وعلق وانغ بأن الصين «ليست لديها نية لتحدي الولايات المتحدة أو استبدالها» وإنها مستعدة للتعايش السلمي والسعي لتحقيق تنمية مشتركة. وحض واشنطن على «التوقف عن تشويه سمعة الحزب الشيوعي الحاكم في الصين» و«التوقف عن التواطؤ أو حتى دعم الكلمات والأفعال الخاطئة للقوى الانفصالية من أجل استقلال تايوان والتوقف عن تقويض سيادة الصين وأمنها في الشؤون الداخلية المتعلقة بهونغ كونغ وشينجيانغ والتبت». ورأى أنه يتعين على الولايات المتحدة إعادة تنشيط جميع مستويات الحوار الذي أُوقف في ظل إدارة ترمب، وتعزيز التعاون في القضايا الثنائية والدولية الرئيسية، معتبراً أن جائحة «كوفيد - 19» وتغير المناخ وتعافي الاقتصاد العالمي هي أكبر ثلاث قضايا يمكن للجانبين التعاون في شأنها. وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة أيضاً رفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام والتعليم والتبادلات الشعبية لعكس الانخفاض الحاد في أعداد الصينيين الذين يدرسون في الولايات المتحدة وزيارات الصينيين للسياحة أو الأعمال.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... تعديلات قانون الملكيّة: وسيلة «نصْب» جديدة... مصر تحاول تجاوز «الشح المائي» بانتظار مفاوضات «النهضة»..أديس أبابا تشترط انسحاب الجيش السوداني قبل الحوار..«محاولة اغتيال» باشاغا تُجدّد دعوات «تفكيك الميليشيات»..هيئة الانتخابات التونسية تستعد لسيناريو اقتراع مبكر....الأمن الجزائري يعتقل طلاباً جامعيين في الذكرى الثانية لـ{الحراك}..مباحثات مغربية ـ خليجية تبحث «الشراكة الاستراتيجية»...«الداخلية» المغربية تؤكد التزامها تنظيم الانتخابات في مواعيدها..

التالي

أخبار لبنان... بكركي محور حركة سياسية نشطة وتأييد شعبي لطروحاتها يتظهّر السبت....تحركات رافضة لاتهام محتجي طرابلس بـ«الإرهاب»...النواب يحاولون احتواء السخط الشعبي بعد «فضيحة التلقيح»... «كيدية الكهرباء» تحرّك شارع بيروت.. والعهد يبحث عن «مقايضات التأليف»... "القوات" في بكركي: السلطة فقدت شرعيتها... الحريري يستعد لـ«الثأر»: لا تضحيات بعد اليوم... الانتخابات النيابية الفرعية في نيسان؟...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,113

عدد الزوار: 6,756,612

المتواجدون الآن: 122