أخبار وتقارير.... تقرير: إيران قد تضرب الإمارات رداً على اغتيال زادة.....سلوفينيا تصنف "حزب الله" "منظمة إرهابية".......واشنطن ترحب بإعلان لاتفيا حزب الله في مجمله منظمة إرهابية..واشنطن: حزب الله بكافة أجنحته منظمة إرهابية....مصرع قيادي من الحرس الثوري الإيراني على الحدود العراقية السورية... 5 ملايين دولار أميركي مقابل قائد «حراس الدين»...الجيش يؤكد «العمل بقوة» ضد تموضع طهران في سورية...هل اغتيل محسن فخري زاده عن بُعد أم تعرَّض لكمين مسلح؟....سد صيني يثير مخاوف الهند وبنغلادش..حكومة إيمانويل ماكرون تبحث عن مخرج من أزمة «قانون الأمن»...أذربيجان تدخل إقليماً ثالثاً محيطاً بكاراباخ سلّمته أرمينيا....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 كانون الأول 2020 - 5:40 ص    عدد الزيارات 1746    التعليقات 0    القسم دولية

        


سلوفينيا تصنف "حزب الله" "منظمة إرهابية"...

لبنان 24...أعلنت سلطات سلوفينيا عن إدراج "حزب الله"، كـ"منظمة إرهابية تهدد السلام والاستقرار"، بحسب ما أوضحت وكالة "الأناضول" التركية. وأوضحت الحكومة السلوفينية في بيان لها أنها "اتخذت القرار تماشيا مع تقرير مجموعة التنسيق التي حققت في أنشطة الحزب". وذكر البيان أن "أنشطة حزب الله مرتبطة بالجريمة المنظمة والإرهاب، والأنشطة العسكرية على المستوى العالمي". وذكرت وسائل إعلام محلية، أن رئيس الوزراء السلوفيني جانيز جانزا سيجري زيارة إلى الاحتلال الإسرائيلي في 8 كانون الأول الجاري لبحث شراء أسلحة إسرائيلية، فيما لم تصدر الحكومة أي بيان بشأن الزيارة المذكورة، بحسب "الأناضول".

واشنطن: حزب الله بكافة أجنحته منظمة إرهابية....

واشنطن ترحب بإعلان لاتفيا حزب الله في مجمله منظمة إرهابية.. وتواصل دعوة الدول لمنع نشطاء عناصره ومموليه على أراضيها...

دبي – العربية.نت.... رحّبت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين بتصنيف لاتفيا حزب الله اللبناني في مجمله "منظمة إرهابية". ذكّر بيان صادر عن كالي براون، أحد المتحدثين باسم الوزارة، بدعم لاتفيا للعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على حزب الله. وقد أعربت هذه الدولة الأوروبية عن استعدادها لفرض حظر دخول لأراضيها على كل شخص على صلة بحزب الله. واعتبر براون أن تواصل تصنيف دول عبر العالم، خاصةً في أوروبا وأميركا اللاتينية، لحزب الله كمنظمة إرهابية يشكّل رسالة قوية للميليشيا ولداعميها في إيران، مفادها بأن مرحلة جديدة قادمة. وأضاف أن في المرحلة القادمة، لن يتمكن عناصر حزب الله من العمل على الأراضي الأوروبية، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي سيتبع خطى عدد من الحكومات الأوروبية لسد الثغرة الأمنية التي تشكّلت عبر الفصل النظري بين جناحي حزب الله، السياسي والعسكري. وشدد البيان على أن حزب الله منظمةً إرهابيةً، في كافة أذرعته (السياسية والعسكرية). وأضاف أن واشنطن تواصل دعوة الدول لمنع نشطاء حزب الله ومموليه ومجنديه على أراضيها. وقد صنّفت عدة دول حول العالم حزب الله منظمة إرهابية وحظرت نشاطه على أراضيها، بينما تدرس دول أخرى أخذ خطوات مماثلة.

مصرع قيادي من الحرس الثوري الإيراني على الحدود العراقية السورية

مصرع القيادي مع 3 مرافقين بعد عبورهم منفذ القائم على الحدود السورية

دبي - قناة العربية.... كشفت مصادر عراقية، الاثنين، عن مقتل القائد بالحرس الثوري الإيراني، مسلم شهدان، على الحدود العراقية السورية، موضحة أنه قتل رفقة 3 من مرافقيه بعد عبورهم منفذ القائم. وقُتل القائد بالحرس الثوري بطائرة مسيرة بعد عبوره منفذ القائم مع سوريا، مشيرة إلى أن عملية الاستهداف تمت في وقت متأخر من الأحد. وقُتل مع القيادي في الحرس الثوري الإيراني 3 مرافقين بعد عبورهم منفذ القائم على الحدود السورية. في السياق نفسه، قال مسؤولو أمن عراقيون ومسؤولون بفصائل مسلحة محلية، الاثنين، لوكالة "رويترز"، إن ضربة جوية قتلت قائدا في الحرس الثوري عند الحدود السورية العراقية في وقت ما من يومي السبت والأحد. وقال مسؤولان أمنيان عراقيان لـ"رويترز" بشكل منفصل، إن السيارة كانت تحمل أسلحة عبر الحدود العراقية، وأصيبت بعد دخولها الأراضي السورية. وأضاف المسؤولان أن فصائل عراقية مسلحة تدعمها إيران ساعدت في استعادة الجثث. ومن ناحية أخرى، اتهمت إيران، الاثنين، إسرائيل وجماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، بالضلوع في اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده. وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، إن اغتيال العالم البارز تم بعملية "معقدة" وأسلوب "جديد بالكامل". واتهم شمخاني، إسرائيل باستخدام "أجهزة إلكترونية" لتقتل عن بعد فخري زاده، العالم الذي أسس البرنامج النووي العسكري الإيراني في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وأدلى شمخاني بهذه التصريحات في جنازة فخري زاده، فيما تعهد وزير الدفاع الإيراني بمواصلة عمل الرجل "بسرعة وقوة كبيرتين". كان فخري زاده يترأس ما يسمى رنامج "آماد" الإيراني، الذي ذكرت إسرائيل والغرب أنه عملية عسكرية تبحث في جدوى بناء سلاح نووي. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هذا "البرنامج المنظم" انتهى في عام 2003. ووافقت وكالات الاستخبارات الأميركية على هذا التقييم في تقرير عام 2007.

عقوبات أميركية مرتبطة بفنزويلا تستهدف شركة صينية....

الحرة – واشنطن... العقوبات الأميركية استهدفت الشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير الإلكترونيات.... فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، عقوبات مرتبطة بفنزويلا استهدفت الشركة الوطنية الصينية لاستيراد وتصدير الإلكترونيات، حسب بيان للخزانة الأميركية. وأصدرت الوزارة الأميركية ترخيصا يسمح بإنهاء التعاملات مع الشركة الصينية في موعد أقصاه 14 يناير. وبحثت واشنطن في أغسطس، تشديد العقوبات النفطية المفروضة على فنزويلا في إطار سياستها للضغط على نظام مادورو، من خلال إلغاء إعفاءات تسمح لبعض شركات النفط بمبادلة الخام الفنزويلي بوقود من البلد العضو في منظمة أوبك. وكثفت إدارة، ترامب، العقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية المملوكة للدولة (بي.دي.في. أس. إيه) وشركائها الأجانب الأساسيين وعملائها، منذ فرض أول جولة من العقوبات على الشركة في أوائل 2019. وحرمت العقوبات بالفعل، الشركة الوطنية في فنزويلا، من أغلب زبائنها للعقود طويلة الأجل، وقللت صادرات النفط إلى أقل من 400 ألف برميل يوميا، وهو الأدنى في حوالي 80 عاما.

الجيش يؤكد «العمل بقوة» ضد تموضع طهران في سورية... وكوهين يرى أن الشرق الأوسط أفضل من دون فخري زاده

مسؤولون أمنيون يخشون من «انتقام» إيراني يستهدف الإسرائيليين في دول خليجية

الراي....القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة..... عبّر مسؤولون أمنيّون إسرائيليّون، عن خشيتهم من أن «تنتقم» إيران لاغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، من إسرائيليّين في دول خليجية، بحسب ما نقلت القناة 12. وأصدرت إدارة محاربة الإرهاب في ديوان رئاسة الوزراء، تحذيراً، إثر حجز آلاف الإسرائيليين رحلات إلى دول خليجية لقضاء عطلة عيد الأنوار (حانوكا)، في ديسمبر الجاري، فضلاً عن مكوث مئات من الإسرائيليين فيها، حالياً. من ناحيته، قال وزير الاستخبارات إيلي كوهين، إنه لا يعرف من اغتال العالم فخري زاده في شرق إيران، يوم الجمعة، مشيراً إلى أنه «كان ضالعاً في إنتاج سلاح دمار شامل، والشرق الأوسط والعالم أصبحا أفضل من دونه». وشدد على أن إسرائيل «ستواصل العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي». وفي الفترة الأخيرة، نُفذت محاولات لهجمات إلكترونية ضد أهداف إسرائيلية، خصوصا ضد بنى تحتية للمياه والطاقة، تم احباطها جميعاً، لكن في إسرائيل يقدرون انه على ضوء الاغتيال، فإن هذه المحاولات «ستتضاعف». في سياق متصل، أكد رئيس هيئة الأركان الجنرال آفيف كوخافي، استمرار الجيش «في العمل بالقوة المطلوبة ضد التموضع الإيراني في سورية، والاستمرار في الجهوزية الكاملة ضد كل محاولة عدوانية تستهدفنا». وجاءت تصريحات كوخافي، خلال جولة تفقدية قام بها لـ«فرقة الجولان» على الحدود مع سورية، أول من أمس، حيث أجرى تقييماً عاماً للوضع. بالإضافة إلى ذلك، قام بجولة ميدانية للحديث عن جهوزية الجيش للسيناريوهات كافة على الحدود، مشدداً على أن «الوضع حالياً طبيعيا الى جانب متابعة كل التطورات والاحتمالات في المنطقة». وقال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الميجر جنرال (متقاعد) عاموس يادلين، إن فخري زاده، «لعب دوراً مركزياً في برنامج الأسلحة النووية السري إلى درجة سيكون من الصعب فيها إيجاد بديل له». وأوضح في إفادة للصحافيين نظمتها مجموعة «ميديا سنترال»، أن «البرنامج النووي الإيراني له مساران: أحدهما علني ينتج مواد انشطارية تدعي طهران أنها للاستخدام المدني (رغم أنه يمكن استخدامها في صنع أسلحة نووية)، والآخر سري مخصص للتسليح». وتابع: «لم يحدث ضرر لجزء التخصيب والمواد الانشطارية من البرنامج (بمقتل فخري زاده)، إلا ان الضرر الذي لحق ببرنامج التسليح السري، هائل، لكن لا يمكن قياسه، لأن لا أحد يعرف بالضبط النطاق والعمق وما الذي يفعله الإيرانيون سراً».

الإمارات والبحرين تدينان اغتيال العالِم الإيراني

دانت الإمارات العربية المتحدة، عملية الاغتيال التي تعرّض لها العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده. وأعلنت وزارة الخارجية في بيان، الأحد، أن الإمارات «وانطلاقاً من إيمانها الراسخ بضرورة البحث عن كل مقومات الاستقرار في المنطقة، فإنها تدين جريمة الاغتيال المشينة التي طالت السيد محسن فخري زاده والتي من شأنها أن تقود إلى حالة من تأجيج الصراع في المنطقة». وأضافت انّ الإمارات «تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنّب انجراف المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار وتهديد السلم». كما دانت وزارة الخارجية البحرينية، أمس، عملية الاغتيال. وشددت على «ضرورة تكاتف جميع الجهود لتخفيف التوتر والحؤول دون التصعيد في المنطقة وحماية الأمن والاستقرار». وأعربت الصين عن صدمتها لـ «العمل العنيف»، بينما عبرت روسيا عن «القلق البالغ إزاء الطبيعة الاستفزازية لهذا العمل الإرهابي، والذي يهدف بوضوح إلى زعزعة استقرار الوضع وتأجيج احتمالات نشوب صراع في المنطقة».....

تقرير: إيران قد تضرب الإمارات رداً على اغتيال زادة...

لندن - عربي21.... هددت إيران بتوجيه ضربة عسكرية مباشرة لدولة الإمارات رداً على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، بحسب ما كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني الذي قال بأن طهران اتصلت مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بشكل مباشر وأبلغته بأنها ستوجه ضربة للإمارات رداً على الاغتيال الذي استهدف زادة الذي هو أحد أبرز وأهم العلماء القائمين على المشروع النووي الإيراني. وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع تحذير تل أبيب من هجمات قد تستهدف الإسرائيليين في كل من دولتي الإمارات والبحرين اللتين افتتحتا مؤخراً خطوط طيران مباشرة مع تل أبيب وفتحتا الأبواب لاستقبال السياح الإسرائيليين بموجب اتفاقات التطبيع التي أبرمتاها مع إسرائيل برعاية أمريكية. ونقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني في تقرير ترجمته "عربي21" عن مصدر إماراتي رفيع المستوى قوله إن "طهران اتصلت بشكل مباشر مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في نهاية الأسبوع الماضي، وهددت بتوجيه ضربة للإمارات في حال وقوع أي هجوم أمريكي على إيران". وقال الموقع إن الإيرانيين في حالة تأهب قصوى منذ اغتيال محسن فخري زادة، مهندس البرنامج النووي العسكري الإيراني يوم الجمعة الماضية شرقي طهران. وبحسب التقرير فإن "إيران تخشى هجمات من قبل الولايات المتحدة أيضاً، معتقدة أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قد يوجه ضربة لإيران قبل انتهاء فترة ولايته في 20 يناير المقبل". وقال مصدر: "محمد بن زايد تلقى تهديدا مباشرا من إيران. لم يتم تسليمه من خلال وكلاء". وبحسب المصدر فقد قالت إيران لمحمد بن زايد: "سنحملكم مسؤولية اغتيال فخري زادة".

وفيما يلي الترجمة الكاملة لتقرير "ميدل إيست آي":

قال مصدر إماراتي رفيع المستوى لموقع (Middle East Eye) إن طهران اتصلت "بشكل مباشر" مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في نهاية الأسبوع الماضي، مهددة دولة الإمارات العربية المتحدة في حال وقوع أي هجوم أمريكي على إيران. الإيرانيون في حالة تأهب قصوى بعد اغتيال محسن فخري زادة، مهندس البرنامج النووي العسكري الإيراني، يوم الجمعة، شرقي طهران. وعلى الرغم من إعلان مصادر المخابرات الإسرائيلية لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مقتل فخري زادة، إلا أن إيران تخشى هجمات الولايات المتحدة أيضاً، معتقدة أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قد يوجه ضربة قبل انتهاء فترة ولايته في 20 يناير. وقال المصدر: "محمد بن زايد تلقى تهديدا مباشرا من إيران. لم يتم تسليمه من خلال وكلاء". وبحسب المصدر فقد قالت إيران لمحمد بن زايد: "سنحملكم مسؤولية اغتيال فخري زادة". وتقع دولة الإمارات العربية المتحدة على بعد 70 كيلومتراً فقط من إيران المطلة على الخليج، والإمارات حليف متشدد لترامب كما أنها أبرمت مؤخراً صفقة تطبيع مع إسرائيل تمخض عنها بالفعل علاقات وثيقة في عدة قطاعات، بما في ذلك الأمن. وبحسب المصدر الإماراتي، فإن الاتصال الشخصي لإيران مع محمد بن زايد جاء قبل ساعات فقط من بيان إماراتي يدين اغتيال فخري زادة، حيث حذرت وزارة الخارجية الإماراتية من أنه قد "يزيد من تأجيج الصراع في المنطقة". وقالت الوزارة: "إن حالة عدم الاستقرار التي تمر بها منطقتنا حالياً، والتحديات الأمنية التي تواجهها، تدفعنا جميعاً إلى العمل على تجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى التصعيد وتهدد في النهاية استقرار المنطقة بأكملها". وطلب موقع "ميدل إيست آي" من سفارة الإمارات العربية المتحدة في لندن التعليق، لكنها لم ترد حتى لحظة نشر التقرير.

تزايد المخاوف

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين قلقون من تعرض مواطنيهم لخطر الأعمال الانتقامية في الإمارات العربية المتحدة. ومنذ تطبيع العلاقات أيلول/ سبتمبر الماضي، سافر الإسرائيليون إلى أبو ظبي ودبي لأغراض السياحة والأعمال. ووفقاً للقناة الـ12 الإسرائيلية، فقد بدأ مسؤولون أمنيون إسرائيليون وإماراتيون العمل معاً لتعزيز الحماية للإسرائيليين الموجودين حالياً الإمارات العربية المتحدة. وتعهدت إيران بالانتقام لمقتل فخري زادة، على الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين أخبروا موقع "ميدل إيست آي" نهاية الأسبوع أن أي رد من المرجح أن يتم قياسه وتأجيله. وقبل حادثة يوم الجمعة الماضي، كانت التوترات ذروتها في إيران. وبحسب تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" الأسبوع الماضي فإن إسماعيل قاآني، وهو جنرال إيراني كبير، أمر القوات شبه العسكرية التي تعمل بالوكالة لإيران العراق بتجنب استهداف الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال، بسبب القلق من احتمال استفزاز إدارة ترامب لشن حرب مدمرة. وتأمل إيران أن يؤدي وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض كانون الثاني/ يناير إلى تخفيف العقوبات والعودة إلى الاتفاقية النووية لعام 2015 التي انسحب منها ترامب من جانب واحد قبل عامين. وارتفع الريال الإيراني الضعيف بعد أنباء نجاح بايدن الانتخابي، ما انخفضت الأسعار في البلاد أيضاً نتيجة لذلك. لكن التهديد بمزيد من العمل الأمريكي الإسرائيلي يلوح في الأفق بشكل كبير. ويوم الجمعة، قبل مقتل فخري زادة، ذكر "ميدل إيست آي" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على دعم هجوم ضد أهداف نووية إيرانية. وقال مصدر سعودي رع إن ولي العهد، المعادي بشكل تقليدي لإيران، كان مترددا في الموافقة على الطلب لسببين، الأول أن الهجومين الأخيرين على أهداف نفطية سعودية كان يُنظر إليهما على أنهما تهديدات إيرانية عبر وكلاء إيران، والثاني أن إدارة بايدن القادمة ستسعى على الفور إلى وقف التصعيد. ونفت السعودية عقد الاجتماع. كما رفضت إسرائيل التعليق، على الرغم من أن أنباء رحلة نتنياهو إلى المملكة العربية السعودية تم تداولها على نطاق واسع الصحافة العبرية.

هل اغتيل محسن فخري زاده عن بُعد أم تعرَّض لكمين مسلح؟....

الكويت ودول عربية والصين وروسيا تدين الهجوم وتدعو إلى ضبط النفس....

الجريدة.....تعددت الروايات حول اغتيال محسن فخري زاده العالم النووي العسكري رقم 1 في إيران، لكنها أجمعت على أن الهجوم المعقد هو اختراق أمني كبير، سواء تم عبر طائرات درون أم بواسطة شاحنة يتم التحكم بها عن بُعد أو بطريقة تقليدية عبر مسلحين فجروا سيارة مفخخة ثم أمطروا موكب العالم برصاص أسلحتهم الرشاشة. لاتزال طريقة اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده غامضة وربما تبقى كذلك عدة أعوام مقبلة، بالدرجة الأولى بسبب الاعتبارات الأمنية والسياسية الإيرانية، ثم بسبب الأسلوب المعقد لهكذا نوع من العمليات والذي يحتاج الى تحقيقات طويلة للخروج باستنتاجات أكيدة وتحييد عوامل التضليل التي عادة ما يلجأ اليها المنفذون لإخفاء آثارهم أو تحويل الأنظار وحرفها باتجاه آخر. وعلى المستوى الرسمي الإيراني، برزت روايتان متناقضتان، الأولى للحرس الثوري ووسائل إعلامه تقول إن الهجوم نفذ إلكترونياً بالكامل، وانه لم يكن هناك مسلحون، بينما الرواية الرسمية التي ترددها وكالات الأنباء التابعة للحكومة، تقول إن إرهابيين نفذوا كميناً للعالم النووي البارز. وكانت أطراف النظام تبادلت الاتهامات منذ اليوم الأول حول المسؤول عن الخرق الأمني، هل وزارة الاستخبارات أم الحرس الثوري؟ وعلى مستوى آخر، هل سياسة حكومة حسن روحاني في التمسك بالاتفاق النووي هي التي أوصلت الى اغتيال العملاء النوويين؟ ..... وكانت تقارير أولية أفادت بتفجير سيارة مفخخة على طريق موكب فخري زاده قرب مدينة آبسرد لدفعه الى التوقف، تبعه هجوم شنه مسلحون برشاشات تمكنوا من قتل المسؤول في وزارة الدفاع الإيرانية والفرار. وأثارت هذه التقارير غضب وانتقادات إيرانيين اعتبروا أن وقوع الحادث بهذه الطريقة خرق أمني كبير وفشل للأجهزة الامنية الإيرانية التي كان من المفترض انها في حالة تأهب وسط التقارير عن احتمال شن واشنطن وتل ابيب هجوماً على ايران او استهداف برنامجها النووي. لكن وكالة أنباء «فارس» المقربة من الحرس الثوري نشرت رواية مختلفة، مشيرة الى أن شاحنة برشاش يعملان عن بعد وراء الاغتيال، نافية وجود أي مهاجمين. وبحسب تقرير «فارس» فقد توجهت السيارة المضادة للرصاص التي تقل فخري زاده وزوجته صباح الجمعة الماضي بموكب مؤلف من 3 سيارات حماية من مدينة رستمكلاي بمحافظة مازندران نحو مدينة ابسرد في منطقة دماوند. وأورد التقرير أن «السيارة الرائدة لفريق الحماية انفصلت عن الموكب على بعد بضعة كيلومترات من موقع الحادث، بهدف التحقق ورصد اي حركة مشبوهة في المكان المحدد في مدينة آبسرد، وفي تلك اللحظة، تسبب صوت بضع رصاصات استهدفت السيارة في لفت نظر فخري زاده وايقاف السيارة. وخرج زاده من السيارة معتقدا أن الصوت ناتج عن اصطدام بعائق خارجي أو مشكلة في محرك السيارة». وتابع التقرير: وفي هذه اللحظة قام مدفع رشاش آلي يجري التحكم به من بعد منصوب على سيارة نيسان (شاحنه صغيرة) كانت متوقفة على بعد 150 مترا من سيارة الشهيد باطلاق وابل من الرصاص على فخري زاده الذي أصابته رصاصتان في خاصرته وظهره ما أدى إلى قطع نخاعه الشوكي. وفي غضون ذلك، قفز رئيس فريق الحماية ليوقي جسد الشهيد من الرصاص فأصابت عدة رصاصات جسده وبعد لحظات، تم تفجير نفس السيارة بيك اب من نوع نيسان المتوقفة عن بعد. ونقل جثمان فخري زاده الجريح إلى المستوصف ومن هناك بطائرة مروحية إلى مستشفى في طهران حيث توفي بعد فترة. وشددت «فارس» نقلا عن مراسلها أنه «في هذه العملية التي استغرقت قرابة 3 دقائق، لم يكن هناك عامل بشري في مكان الاغتيال، ولم يتم إطلاق النار إلا بأسلحة آلية ولم يصب اي احد جراء الحادث سوى فريق الحماية». ولفتت الى أن «التحقيق في هوية صاحب السيارة النيسان بين أنه غادر البلاد في 29 نوفمبر من العام الجاري». وبحسب «فارس»، فإن فخري زاده كان على قائمة اغتيالات اسرائيل و«جماعات إرهابية» لما يقرب من 3 عقود، وجرى في السنوات الأخيرة إحباط عدة عمليات تستهدفه.

صناعة إسرائيلية

بدورها، نقلت قناة «العالم» الايرانية الممولة حكومياً، عن «مصدر مطلع» أن الأسلحة المستخدمة في اغتيال فخري زاده، صناعة إسرائيلية وتم التحكم بها عبر الأقمار الاصطناعية. وأوضح المصدر أن «العناصر المعادية للثورة الإسلامية دائماً يلعبون دوراً لوجستياً في تنفيذ عمليات الاغتيال التي يرتكبها الكيان الصهيوني في إيران». اما تلفزيون «برس» الإيراني الناطق بالإنكليزية فأشار الى أن «السلاح الذي انتشل من موقع الاغتيال يحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية». على مستوى رسمي، قال أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني خلال مراسم دفن العالم النووي والدفاعي الايراني البارز، إن أجهزة الاستخبارات الإيرانية كانت قد توقعت احتمال حدوث ومكان عملية الاغتيال وعززت اجراءات الحماية اللازمة الا أن «العدو استخدم أسلوباً جديداً ومختلفاً تماماً هذه المرة». وقال شمخاني إن خدمات فخري زاده رئيس قسم الابحاث والابداع في وزارة الدفاع «لا يمكن تبيانها ولقد كان العدو يسعى لاغتياله منذ 20 عاماً». وأوضح شمخاني أن الاغتيال الذي نُفذ قرب طهران، كان عبارة عن «عملية معقدة استخدمت فيها أجهزة إلكترونية، ولم يكن ثمة أي شخص في المكان»، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن ذلك. وأضاف: «استخدم العدو أسلوبا جديدا بالكامل، واحترافيا». وكانت مواقع عربية قالت إن تفاصيل عملية اغتيال فخري زاده تحاكي سيناريو فيلم هوليوودي، متحدثة عن ضلوع 5 عناصر من وحدة «كيدون» في جهاز «الموساد» جميعهم اسرائيليون بالعملية، ومضيفة أن 12 عنصرا شارك في التخطيط والاسناد والتنفيذ مكثوا في إيران أشهرا عدة. ولفت التقرير الى مشاركة طائرة درون للتشويش على اتصالات موكب فخري زاده واستخدام المنفذين أجهزة اتصال خاصة تعمل بواسطة الأقمار الصناعية لتجاوز تعقب اتصالات الحرس الثوري لهم. وقالت الرواية إنه تم تفجير سيارة مفخخة لوقف الموكب ثم تدخلت القوة الضاربة المكونة من أربعة عناصر وقتلت العالم الايراني في سيارته ثم فر المنفذون على متن سيارة رباعية الدفع تحمل لوحة أرقام تابعة للحرس الثوري وخلال أقل من ست ساعات كانوا قد عبروا حدود ايران إلى دول أخرى قريبة.

إدانات

أعربت وزارة الخارجية الكويتية، أمس، عن إدانتها حادث الاغتيال الذي تعرض له العالم النووي الايراني محسن فخري زاده في طهران. وأكدت "الخارجية"، في بيان، "موقف الكويت الثابت في رفض كل أعمال العنف مهما كانت دوافعها ورفضها ايضا لكل ما من شأنه زيادة التوتر وتقويض الاستقرار في المنطقة"، معربة عن تعازيها ومواساتها ‏للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي بيروت، دانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أمس، «جريمة اغتيال» فخري زاده، داعية «جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس تفاديا للانزلاق نحو السيناريو الأسوأ في المنطقة». ومساء أمس الأول، دانت كل من الامارات وسلطنة عُمان والعراق والأردن الهجوم لتنضم بذلك الى قطر التي كانت اول من تقدم بالتعزية لطهران. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تدين بشدة اغتيال فخري زاده، ورأت أنه يهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. وفي بيان لها، أعربت الوزارة عن قلق موسكو البالغ إزاء «الطابع الاستفزازي لهذا العمل الإرهابي، الهادف بشكل واضح إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وجعل الأجواء فيها أكثر توتراً». وأكد البيان أن «هؤلاء الذين وقفوا وراء هذا الاغتيال، وحاولوا استخدامه لتحقيق لمصالحهم السياسية، يجب أن يتحملوا مسؤولياتهم»، داعيا «جميع الأطراف إلى الامتناع عن خطوات من شأنها أن تتسبب في تصعيد التوتر». بدورها، أدانت الصين الاغتيال ووصفته بـ«العمل الإجرامي العنيف». وأضافت: «جميع الأطراف يجب أن تعمل معاً لتهدئة التوتر الإقليمي الحالي والحفاظ على السلام والاستقرار».

5 ملايين دولار أميركي مقابل قائد «حراس الدين»

الراي.... أعلنت واشنطن أمس عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن قائد تنظيم «حراس الدين» في سورية. وذكر الحساب الرسمي لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية، في «تويتر»، «لم يكن هدف السوريين يوماً حماية إرهابيي القاعدة وأذنابهم في تنظيم حراس الدين». وأضاف: «لنعمل معاً ضد الإرهاب من أجل الوصول لقائد تنظيم حراس الدين فاروق السوري. أرسل معلوماتك عن فاروق السوري... فقد تحصل على مكافأة تصل لخمسة ملايين دولار». وأشار أيضاً إلى مكافأة ثانية قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن القيادي في التنظيم سامي العرايدي، ومكافأة ثالثة بمبلغ مماثل مقابل معلومات عن «أبو عبد الكريم المصري» وهو «مواطن مصري وقيادي بارز في حراس الدين». ....

سد صيني يثير مخاوف الهند وبنغلادش.... السد الصيني على نهر براهمابوترا

بكين تعاقب 4 مسؤولين أميركيين وتغريدة لخارجيتها تُغضِب أستراليا

الجريدة....يثير مشروع بناء الصين سداً كبيرا لإنتاج الطاقة الكهرومائية على نهر براهمابوترا في التيبت، ابتداء من العام المقبل، مخاوف وقلق كل من الهند وبنغلادش رغم محاولة بكين طمأنتهما. وتولي الدولتان الجارتان اهتماما بالغاً بتطورات المشروع، الذي يدخل في إطار الخطة الخمسية الصينية الـ 14، والذي أعلنه رسمياً مدير الشركة الصينية لإنجاز هياكل الطاقة، يان تشي يونغ، أمس الأول، في صحيفة «غلوبل تايمز» الصينية بقوله إن بلاده «ستنجز مرفقا كهرومائيا لا يوجد له مثيل في التاريخ في مجرى نهر يارلونغ زانغبو (الاسم الهندي لنهر براهمابوترا) من أجل الحفاظ على الموارد المائية والأمن الداخلي، وسيكون فرصة تاريخية لصناعة الطاقة الكهرومائية الصينية ومصدرا لمداخيل لإقليم التبت تقدر بنحو 3 مليارات دولار سنويا». ويعد نهر براهمابوترا، أو يارلونغ زانغبو، الأكثر ثراء في المنطقة من حيث مواصفاته وموارده المائية. أمام بشأن مخاوف الدول الواقعة على ضفاف النهر، فقالت بكين إنها تتفهم قلقها وستأخذ مصالح هذه الدول بعين الاعتبار ولن تلحق بها الأذى، وعبرت عن استعدادها للتعاون معها بشأن المشروع. في سياق آخر، أفادت مصادر هندية بأن نيودلهي تشترط الحصول على «توضيحات» من الصين بشأن «خريطة الطريق» لخفض التصعيد بينهما في منطقة لاداخ الحدودية قبل انطلاق الجولة الـ 9 من المباحثات العسكرية بين البلدين. وأضافت المصادر لصحيفة «هندوستان تايمز» الهندية، أن هذه المباحثات المرتقبة فرصة حقيقية للعودة إلى الوضع السابق، الذي كان هادئا نسبيا، في هذه المنطقة الحدودية، الممتدة على مدى 597 كيلومترا، قبل التوترات التي طرأت بها ابتداء من مايو الماضي وتخللتها في يونيو اشتباكات مسلحة دموية بين قوات البلدين في مرتفعات وادي غالوان خلفت قتلى وجرحى. من ناحية أخرى، أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، في مؤتمر صحافي امس، أن بكين ستفرض عقوبات على 4 مسؤولين أميركيين بسبب موقفهم بشأن هونغ كونغ. وأضافت أن «تصرفات الولايات المتحدة هي تدخل فاضح في شؤون هونغ كونغ وشؤون الصين، فضلا عن أنها انتهاك خطير للقانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، ونحن ندين ذلك بشدة ونعارضه، وردا على تصرفات الولايات المتحدة الخاطئة، قرر الجانب الصيني فرض عقوبات على أربعة أشخاص». على صعيد آخر، ندد رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أمس، بتغريدة «مشينة» لمسؤول حكومي صيني، وطلب من بكين أن تقدم اعتذاراً رسمياً عنها. ونشر تشاو ليجيان، وهو أيضاً ناطق باسم الخارجية الصينية، صورة تمثيلية تظهر رجلاً يرتدي بزة عسكرية أسترالية وهو يضع سكيناً مضرجاً بالدماء على عنق طفل أفغاني يحمل نعجة صغيرة. والصورة هي عمل للفنان الصيني ووهيكيلين الذي عرف بمواقفه المؤيدة لبكين خلال تظاهرات هونغ كونغ العام الماضي. ويأتي نشر التغريدة بعد أيام من صدور تقرير عن جرائم حرب قال إن عسكريين أستراليين ارتكبوها في أفغانستان بين عامي 2005 و2016.

حكومة إيمانويل ماكرون تبحث عن مخرج من أزمة «قانون الأمن»

الرئيس الفرنسي الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند داعياً إلى سحب القانون: يقسم المجتمع

الجريدة....بحثت الحكومة الفرنسية، أمس، عن سبل للخروج من الأزمة السياسية، في حين تجد نفسها محاصرة بين قاعدة احتجاجية يسارية وأخرى انتخابية يمينية أساسية بالنسبة للرئيس إيمانويل ماكرون. وعنونت صحيفة "لوفيغارو" اليمينية "الحكومة تسعى للخروج من المأزق"، في حين كتبت "ليبيراسيون" اليسارية "ماكرون عالق في المصيدة". وبعد تحرّك قوي نسبياً، السبت، للمعارضين لمشروع قانون "الأمن الشامل"، عززته قضية تعرّض المنتج الأسود ميشال زيكلير للضرب على يد عناصر شرطة التي صدمت البلاد، تسعى الحكومة إلى إعادة الإمساك بزمام الأمور. وعقد الرئيس الفرنسي، أمس، في "الإليزيه" اجتماعاً ضم رئيس الحكومة جان كاستيكس ووزراء أساسيين ورؤساء كتل نيابية، تطرّق خصوصاً الى رابط الثقة الذي يجمع بين الشعب والشرطة. ووجّه القضاء الفرنسي التهم إلى أربعة عناصر شرطة، أوقف اثنان منهم، في إطار التحقيق المفتوح بقضية ضرب زيكلير، تتعلق خصوصاً بممارسة ضرب متعمد، فاقمته دوافع عنصرية، مما أسهم في زيادة التوتر عامة في البلاد. وازدادت حدة التوتر أيضاً بعد نشر صور صدامات وتعرّض شرطي في ختام تظاهرات السبت في باريس لهجوم عنيف، في حين أصيب مئة شرطي بجروح. وتفجرت قضية زيكلير الأسبوع الماضي، بعد نشر فيديو لتعرّضه للضرب من جانب عناصر شرطة، فيما الجدل قائم على قانون الأمن الشامل الذي يفرض بالمادة رقم 24 قيوداً على التقاط ونشر صور عناصر الشرطة. ورأى الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مارك فيسنو، في حديث مع إذاعة "فرانس إنتر"، أمس، أن "أمامنا مشكلة مزدوجة، مشكلة مقاربة المادة 24، ومشكلة العنف الموجه ضد عناصر حفظ الأمن"، مضيفا "من الواضح أن العديد من الالتباسات لا تزال قائمة". ويجد ماكرون وحكومته نفسيهما أمام خيار حساس للتفاوض على مخرج من الأزمة. وبعدما وصل عام 2017 إلى الحكم مستفيداً من أصوات اليمين واليسار، يبدو ماكرون حالياً محاصراً بين التيارين. ووزير الداخلية جيرال دارمانان مكلف باستقطاب ناخبي اليمين، أما اليسار المقسم، فهو يحاول الاتحاد خلف ملف الأمن لكسب مزيد من الدعم وإضعاف الغالبية الرئاسية التي تجد نفسها بالفعل في موقف صعب. ورأى النائب من كتلة "رونيسانس" (النهضة)، وهي كتلة تابعة لماكرون، كما نقلت عنه صحيفة "لوموند"، أن "خط دارمانان يؤجج النقاش، ويكسر نقطة توازن القاعدة الانتخابية للغالبية". واعتبر زعيم الكتلة الاشتراكية في البرلمان أوليفييه فور، من جهته، أن "رئيس الجمهورية عليه أن يختار من يكون، عليه أن يختار ما إذا كان دارمانان أو (المفتش العام للشرطة ديدييه) لاليمان أو على العكس ما إذا كان جمهورياً كما يقول". وفي تيار اليمين المتطرف، نددت مارين لوبن بـ "الفوضى المتكررة" في فرنسا مع حكومة "فقدت السيطرة"، وأثبتت أنها "متهاونة" مع ناشطي اليسار المتطرف. أما في اليسار، فيتفق الحزب الاشتراكي والخضر واليسار المتطرف على التنديد بتشديد الحكومة قبضتها الأمنية، وطالبت تلك التيارات بسحب مشروع قانون "الأمن الشامل". واعتبر النائب اليساري المتطرف أدريان كاتينان أن "هناك لحظة يتعيّن فيها معرفة أن وقت التراجع قد حان". والأسبوع الماضي، اعتبر ماكرون أن الصور التي تظهر تعرّض زيكلير للضرب هي "عار" على فرنسا. وللمرة الثالثة هذا العام، طلب ماكرون من الحكومة أن "تقدمّ سريعاً مقترحات لإعادة التأكيد على رابط الثقة الذي يجب أن يكون قائماً بشكل طبيعي بين الفرنسيين ومن يقومون بحمايتهم، ومن أجل مكافحة جميع أشكال التمييز بفعالية أكبر". ورأت "لوموند"، أن مثل هذا الحكم بحق عناصر الشرطة الـ4 يعتبر نادرا في قضايا أعمال العنف الأخيرة التي ترتكبها قوات الأمن. أما صحيفة "لومانيتيه" الشيوعية فقد انتقدت ماكرون قائلة إنه "يكتفي بالدفاع عن وزيره، ويلتزم الصمت حيال هذا القانون الخطير والسخيف". من ناحيته، طالب الرئيس الفرنسي الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند بسحب قانون "الأمن الشامل". وفي مقابلة مع صحيفة "لا مونتاني"، قال هولاند: "اليوم إذا كان هناك شرف، فلا بد من وجوده في سحب نص قانون الأمن الشامل، وليس في الإبقاء عليه". وأضاف: "عندما يصطدم نص القانون بالضمير ويقسم المجتمع، عندما يهدد بإثارة العنف، يجب سحبه". وتابع هولاند: "يجب أن تتصرف الشرطة وفقا لقوانين الجمهورية، ويجب معاقبة السلوك غير المقبول بأقصى درجات الحزم". وأشار إلى أنه اضطر خلال رئاسته لسحب قانون التجريد من الجنسية لأصحاب الجنسية المزدوجة الذين يدانون في أعمال إرهابية، بعد الاعتراض عليه. على صعيد آخر، مثُل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي (65 سنة) أمام محكمة باريس أمس، في قضية الفساد واستغلال النفوذ. وأمرت المحكمة ساركوزي المثول شخصياً أمامها، بعدما رفضت الخميس الماضي طلب تأجيل للمحاكمة المتعلقة بقضية فساد تقدّم به أحد المتهمين إلى جانب ساركوزي، وأمرته بالمثول، مما يعني أن هذه المحاكمة الأولى من نوعها في فرنسا، ستتم قبل نهاية العام الحالي. وبعد تأجيل افتتاحها الذي كان مقرراً في 23 نوفمبر، بدأت بشكل رسمي أمس.

أذربيجان تدخل إقليماً ثالثاً محيطاً بكاراباخ سلّمته أرمينيا

كان إقليم لاتشين، ومثله إقليما اغدام وكالباجار الذين سلّما مؤخراً، يشكل منطقة عازلة تحيط بناغورنو كاراباخ

العربية.نت – وكالات.... أعلن الجيش الأذربيجاني الثلاثاء أنّ قواته دخلت إقليم لاتشين، الثالث والأخير الذي سلّمته أرمينيا والمجاور لناغورنو كاراباخ. وقالت وزارة الدفاع الاذربيجانية في بيان إن "وحدات من الجيش الاذربيجاني دخلت إقليم لاتشين في الأول من ديسمبر" تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع في التاسع من نوفمبر بين باكو ويريفان برعاية موسكو. وكان إقليم لاتشين، ومثله إقليما اغدام الذي سلّم في 20 نوفمبر وكالباجار الذي سلّم في 25 نوفمبر، يشكل منطقة عازلة تحيط بناغورنو كاراباخ ذي الغالبية الارمينية منذ انتهاء حرب أولى العام 1994. وفي ضوء اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع برعاية موسكو وفيما كان الوضع الميداني كارثياً بالنسبة الى الأرمينيين، تعهّدت يريفان تسليم هذه الأقاليم الثلاثة لباكو. وسيطرت القوات الاذربيجانية على أربعة أقاليم أخرى خلال ستة أسابيع من المعارك الشرسة التي بدأت نهاية سبتمبر وأسفرت عن آلاف القتلى. وانتشر نحو 2000 جندي روسي على طول خط الجبهة لضمان وقف النار والحفاظ على ممرّ يربط أرمينيا بكاراباخ. وتوقفت القتال الذي استمر ستة اسابيع في الاقليم المتنازع عليه بعد التوصل الى اتفاق سلام بوساطة روسية وقع عليه الخصمان المتحاربان في 9 نوفمبر. وبموجب الاتفاق استعادت أذربيجان مساحات شاسعة من الأراضي التي سيطر عليها الانفصاليون الأرمينيون لمدة ثلاثة عقود. ونص الاتفاق ايضاً على تبادل أسرى وجثامين المقاتلين الذين قضوا في المعارك. وقال وسيط الجمهورية في كاراباخ أرتاك بغلاريان الأسبوع الماضي إن هناك ما بين 50 و60 جندياً أرمينيا أسرى لدى أذربيجان. كما أعلنت السلطات الأرمينية أن أكثر من 2300 عسكري قضوا في المعارك، في حين لم تكشف باكو عن خسائرها البشرية. وأشرفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تبادل جثث لمحاربين قتلى تحت حماية قوة حفظ السلام الروسية المنتشرة في المنطقة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....تدريب مصري ـ يوناني شمال المتوسط.. مسلحون يهاجمون 3 قواعد عسكرية فرنسية في مالي...زعيم قوات تيغراي في إثيوبيا: نقاتل بالقرب من عاصمة الإقليم... الجزائر: أحكام جديدة بالسجن ضد أويحيى وسلال...الحوار الليبي يتواصل اليوم في طنجة المغربية... والنواب إلى غدامس غداً..نائب معارض يطالب بإسقاط البرلمان التونسي... العثماني: تأمين معبر الكركرات أحدث «تحولاً نوعياً واستراتيجياً»...

التالي

أخبار لبنان....حاكم مصرف لبنان: ودائع المواطنين موجودة.. ولست جزءا من الفساد...بتهمة تسهيل وصول «حزب الله» إلى النظام المالي الدولي....«أنياب» العقوبات الأميركية مرشّحة لتشمل شخصيات لبنانية في القطاع المصرفي... و«المركزي»... «لوموند»... «المركزي صندوق باندورا» للنظام ‏.... الحريري يستعد لتقديم تشكيلته الوزارية إلى عون.. الوسيط الأميركي في بيروت: تخلّوا عن الخط الرابع.... السفيرة الأميركية تهدّد بالانهيار الشامل!...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,115,405

عدد الزوار: 6,753,827

المتواجدون الآن: 96