أخبار وتقارير... انفجار لغم بناقلة نفط يونانية في ميناء سعودي...لماذا تعتقد إيران أن إسرائيل تحضّر لضربة قوية وخاطِفة ضدّها؟.... ما هي احتمالات المواجهة بين إيران وإسرائيل؟...ترامب يقرّ بنصف هزيمة..طاقم بايدن يضم مؤيدين لإسرائيل لا ينسون تصرفات نتنياهو ضد أوباما....أستراليا تدرس فرض اللقاح شرطاً لدخولها.....المانحون يتعهدون تقديم ما يصل إلى 12 مليار دولار إلى أفغانستان... فضيحة تطبيق «مسلم برو» أمام المحاكم الفرنسية... أنقرة تطالب أوروبا بـ«تعويضات» بعد تفتيش سفينة تركية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 تشرين الثاني 2020 - 5:49 ص    عدد الزيارات 1947    التعليقات 0    القسم دولية

        


انفجار لغم بناقلة نفط يونانية في ميناء سعودي...

رويترز.... قالت شركة الأمن البحري البريطانية (أمبري)، الأربعاء إن ناقلة نفط تابعة لشركة يونانية تضررت بفعل انفجار لغم في ميناء بحري سعودي، بدون إعطاء المزيد من التفاصيل. وبحسب أمبري، فإن الناقلة "أغراري" ترفع العلم المالطي، وتديرها شركة TMS Tankers اليونانية، ولم ترد أنباء بعد من السلطات السعودية أو اليونانية أو صور للحادث. واستخدمت الألغام البحرية، وفق التحقيقات، في هجوم على ناقلة نفط بحرية يابانية بحر عمان في يونيو من العام الماضي، في نفس اليوم الذي تعرضت له ناقلة نرويجية كانت تبحر في نفس المكان لهجوم أيضا. وأعلن الجيش الأميركي وقتها أنّ الهجوم على ناقلة النفط اليابانية كوكوكا كوريجوس في بحر عمان كان "نتيجة ألغام بحرية زرعت على الغلاف الخارجي للسفينة"، ونشر الجيش الأميركي شريط فيديو قال إنه يظهر بحارة إيرانيين يزيلون لغما غير منفجر يُطلق عليه اسم "limpet mine". وهذا اللغم تصنعه إيران، واستخدمته في الحرب العراقية الإيرانية لتعطيل نقل النفط عبر الخليج ومضيق هرمز. وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت، في أكتوبر من العام الماضي، تعرض ناقلة نفطية تابعة لشركة النفط الإيرانية الوطنية إلى انفجار على بعد 100 كيلومتر من ميناء جدة، في البحر الأحمر، وأدى الانفجار إلى حدوث تسرب نفطي وتضرر في الناقلة، بحسب الإعلام الإيراني.

لماذا تعتقد إيران أن إسرائيل تحضّر لضربة قوية وخاطِفة ضدّها؟.... ما هي احتمالات المواجهة بين إيران وإسرائيل؟...

الراي.... | بقلم - ايليا ج. مغناير |.... في تطورٍ لم يسبق له مثيل، يجد «محور المقاومة» وعلى رأسه إيران و«حزب الله» في لبنان نفسه في حال استنفار قصوى تحسباً للاحتمالات السيئة الممكنة (حرب أو معركة) في المنطقة قبل تسلُّم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن السلطة في 20 يناير الجاري. وتقول مصادر قيادية في «محور المقاومة» لـ «الراي»، إن «أميركا لن تشن الحرب ولن تبدأ بها، خصوصاً أن الرئيس دونالد ترامب في مرحلة خروجه من السلطة. إلا أنه من غير المستبعد أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضربة قوية وخاطفة ضدّ أهداف في إيران، وبالأخص أهداف تتعلق بالملف النووي»، مشيرة إلى أنه «في حال ردّت إيران على الضربة بضرب إسرائيل، فإن أميركا من الممكن جداً أن تتدخل في الحرب تحت عنوان الدفاع عن أمن إسرائيل». وتشرح المصادر «أن إسرائيل تخشى عودة بايدن إلى الاتفاق النووي وتعتبر الأمر فكرة سيئة جداً وخطأً كبيراً لا يخدم مصلحة إسرائيل ولا مصلحة دول المنطقة وأن من الضروري قطْع رأس الأفعى لحفْظ أمن المنطقة واستقرارها»، معتبرة أن «هؤلاء يخطئون في حساباتهم لأن إيران لا تندفع للحرب التي تُستدرج إليها وهي تقيّم كل محاولة لضربها وأي ضربة يوجهها أعداؤها وتوقيتها وردات فعلها. وتالياً فإن الأمور تُدرس في حينه»، متداركة «رغم ذلك فإن إيران في حال استنفار قصوى لم تشهدها منذ الحرب الإيرانية - العراقية». وفي رأي دوائر معنية أن إسرائيل لن تقبل بمشاهدة إيران وأميركا تعودان إلى الاتفاق النووي الذي وقّعه الرئيس السابق باراك أوباما عام 2015. وتالياً فإن تل أبيب جاهزة لأي شيء يمنع هذا التقارب من جديد وهي تتحرك في أكثر من اتجاه ليصبح الصوت أعلى والموقف أكثر صلابة ضد إيران. وفي تقدير هؤلاء أن «وضع نتنياهو سيئ جداً داخلياً، وهو المتهَم بالاحتيال والسرقة». وقد أنشأ وزير الدفاع بني غانتس لجنة لتقصي الحقائق في صفقة الغواصات التي أبرمتها إسرائيل وألمانيا لشراء 3 غواصات بقيمة 1.5 مليار دولار وصواريخ سطح - سطح «كورفيت» لحماية المنشآت النفطية بقيمة 430 مليون دولار. ويتهم غانتس صانعي الصفقة بالفساد خصوصاً أن أشخاصاً قريبون من نتنياهو يُعتقد أنهم تلقّوا رشوة لإتمام الصفقة وأن وزير الدفاع السابق موشي يعالون أوْقف سابقاً أي تحقيق. وقد وعد مكتب غانتس بأن تكون النتائج التي ستصدر بعد التحقيق كاملة الشفافية. وردّ أحد القريبين من نتنياهو على اللجنة التي شكّلتْها وزارة الدفاع بالقول إنه «بينما يعمل نتنياهو للسلام، يتلهي غانتس بالسياسة»، في إشارة إلى ما توصل إليه رئيس الوزراء من علاقات مع دول المنطقة. وتعتقد المصادر القيادية في «محور المقاومة» أن «نتنياهو يهرب عادة إلى الأمام بافتعال شيء ما كلما اقترب الحبل من رقبته. وتالياً من غير المستبعد أن يذهب إلى معركة يجر فيها أميركا معه إذا تعرّضت إسرائيل للرد على أي ضربة تقوم بها هي». ولكن هل تنجرّ المنطقة كلها إلى حرب في حال ضربت إسرائيل مواقع نووية في إيران؟ منذ أن ضربت القاعدة الأميركية في عين الأسد - العراق، بدأت إيران بالردّ المباشر على أي اعتداء أميركي عليها. وتالياً فإن من غير المستبعد أن يتحرك «محور المقاومة» إلا إذا كان هناك خطر حقيقي على إيران أو إذا رأت طهران أن من مصلحتها التصعيد على جبهات عدة. ففي لبنان مثلاً، لم يردّ «حزب الله» بعد على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية على سورية، ولكنه وعد بأنه سيقتل جندياً أو يوجّه ضربة لهدف إسرائيلي. وقد اختفى الجنود الإسرائيليون عن الحدود لعدم إعطاء الحزب ذريعة لإطلاق النار. لكن من المعقول جداً أن يردّ «حزب الله» بتوقيت يتزامن مع أي ضربة إسرائيلية على إيران، أي أن يكون الردّ يتناسب مع ما يحدث في المنطقة إذا تعرّضت إيران للضرب. وهذا لا يعني أن الرد سيتم لا محالة أو أن الأمور ستتدحرج إلى مواجهة شاملة أو محدودة. فكل حادث يقيّمه «محور المقاومة» بحسب حجمه ومدى خطورته وتأثيره على أحداث جارية. كل هذا يجري بسبب الاتفاق النووي. فقد قال المرشد علي خامنئي في أحد مجالسه الخاصة إن «الاتفاق النووي مع أميركا سيئ جداً وما كان ينبغي الذهاب إليه لأنه ضاعَفَ أعداء إيران. فقد كان من الأفضل الوصول إلى أعلى نسبة تخصيب وكان من المفروض تصنيع قوة صاروخية هائلة وقدرة نووية كاملة قبل الجلوس إلى أي طاولة. إلا أن الرئيس حسن روحاني وفريقه أصرّوا على الدخول بالمفاوضات». كلها تكهنات واحتمالات وتحليلات... فما من أحد يملك معلومات مؤكدة عما يمكن أن يحصل، ومَن يملك معلومات لا يمكن أن يفصح عما يحضَّر للمنطقة. إلا أن هذا كافٍ لإعلان الاستنفار العام والترقب تحضيراً للسيناريو الأسوأ.

وافق على نقل السلطة إلى بايدن... وبومبيو وبنس وكوتون من الطامحين لخلافته....ترامب يقرّ بنصف هزيمة... والأضواء تهجره... وجود لافت للنساء في فريق بايدن

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |.... - بايدن قد يسعى إلى إعادة مسؤولين طردهم ترامب «تعسفاً».... - جانيت يلين أول امرأة تشغل منصب وزيرة خزانة... - البنتاغون تبدأ في تقديم الدعم للفريق الانتقالي.... - «نيوزماكس» عرضت على ترامب تقديم برنامج سياسي مسائي

دقّ المجلسان الانتخابيان في ميتشيغن وبنسلفانيا، مسماراً آخر في نعش أحلام دونالد ترامب في البقاء رئيساً لولاية ثانية بعد مصادقتهما، على فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في الولايتين. ومع تقهقر حظوظ ترامب الرئاسية، تراجعت إدارة الخدمات العامة - التي كان عيّن ترامب رئيستها اميلي مورفي قبل أعوام - عن رفضها بدء العملية الانتقالية إلى إدارة بايدن. وفي أول إقرار غير مباشر له بهزيمته، أعطى ترامب مساء الإثنين الضوء الأخضر لحصول فريق بايدن على الدعم الفيديرالي اللازم للبدء بعملية نقل السلطة، فيما بدأ الرئيس المنتخب بتسمية أعضاء إدارته الجديدة. ورغم تخليه عن موقفه الرافض منذ أسبوعين للإفراج عن الدعم، في خطوة غير مسبوقة في التاريخ الأميركي، إلا أن الرئيس الجمهوري لم يعترف بعد مباشرةً بفوز الديموقراطيين. وتوعد في تغريدة بمواصلة «المعركة»، فيما يستمر بتقديم الشكاوى القضائية لإثبات حصول تزوير في الانتخابات التي عقدت في 3 نوفمبر، لكن من دون جدوى. وكتب ترامب «أعتقد أننا سننتصر». لكنه قال إنه «من أجل مصلحة بلدنا، أوصي» الوكالة الحكومية المكلفة نقل السلطة بالقيام «بما يجب القيام به في ما يتعلق بالبروتوكولات الأوّلية، وقد طلبت من فريقي أن يفعل الشيء نفسه». وسارع فريق بايدن إلى الترحيب بهذه الخطوة الضرورية لحصول «انتقال سلس وسلمي للسلطة». تقليدياً، تقوم هذه الادارة بعملية نقل السلطة في اللحظة التي يتنازل فيها الخاسر في الانتخابات الرئاسية ويهنئ الرابح، لكن ترامب لم يتنازل، وما زال يكرر بشكل شبه يومي أنه فاز، وهو ما دفع مورفي الى الإحجام عن بدء العملية الانتقالية، فدفع ذلك الغالبية الديموقراطية في مجلس النواب في الكونغرس إلى مطالبة حضور المسؤولة أمام اللجان المعنية بحسن سير الإدارة للتحقيق في جلسة استماع. وبعد تمنعها عن الموافقة على حضور الجلسة، أصدرت مورفي تعليماتها إلى الإدارات الفيديرالية بالتعاون مع فريق بايدن الانتقالية لضمان حسن سير العملية الانتقالية. تعيينات ومع اتساع دائرة الجمهوريين المطالبين ترامب ببدء العملية الانتقالية، ومع تراجع مورفي، كان لافتاً غياب تغريدات ترامب على مدى يوم كامل، في وقت رصد الإعلام قيام الرئيس بممارسة هوايته في لعب الغولف. هكذا، هجرت الأضواء ترامب وتسلطت على بايدن، الذي راح يعلن أسماء من ينوي تعيينهم في أرفع المناصب في إدارته، والذين كانت آخرهم جانيت يلين، مديرة الاحتياطي الفيديرالي السابقة، التي رفض ترامب ترشيحها لولاية ثانية على جاري عادة الرؤساء ممن سبقوه. وسجل بذلك نقطتين: أولهما أن يلين ستصبح أول امرأة تشغل منصب وزيرة خزانة، وثانيها أن بايدن أعاد ليلين اعتبارها الذي سلبه إياها ترامب، وهو ما يؤشر إلى أن الرئيس المقبل قد يسعى الى إعادة إيفاء مسؤولين سابقين كثر، ممن طردهم ترامب من مناصبهم الحكومية تعسفاً، حقهم في مناصبهم أو في مناصب أرفع منها. كذلك أعلن بايدن تعيين صديقه منذ الزمالة التي جمعتهما على مدى عقود في مجلس الشيوخ، وزير الخارجية السابق جون كيري مبعوثاً رئاسياً خاصاً لشؤون البيئة. وكيري هو الذي ورث منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بعد انتخاب بايدن نائباً للرئيس. وبعد ذلك بأربعة أعوام، أصبح وزيراً للخارجية. على أن تعيين بايدن، لكيري لا يشي بأن الأخير سيلعب دوراً في السياسة الخارجية، خصوصاً أنه ما زال يتمتع بصداقة مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. بل أن منصب كيري سيكون أكثر رمزية وهدفه تسليط الأضواء على موضوع التغيير المناخي. ويريد بايدن، المخضرم في الساحة السياسية تشكيل حكومة «تشبه» الأميركيين، بإعطائه مساحةً أكبر للنساء والأقليات. وعلى رأس وزارة الأمن الداخلي، سمى بايدن للمرة الأولى إسباني الأصل اليخاندرو مايوركاس (60 عاما) المولود في هافانا والذي سيشرف خصوصا على قضايا الهجرة. وستكون الأميركية من أصل أفريقي ليندا توماس غرينفيلد (68 عاما) التي شغلت منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون أفريقيا، سفيرة لدى الأمم المتحدة، وأفريل هاينز (51 عاماً) مديرة للاستخبارات الوطنية، لتكون أول امرأة تتولى هذا المنصب، وجايك سوليفان (43 عاماً) مستشاراً للأمن القومي. لكن إنكار الرئيس المنتهية ولايته لهزيمته، يحرم الرئيس المنتخب من الوصول إلى معلومات مصنفة سرية في المجال الأمني، لا سيما مسائل شديدة الحساسية متعلقة بالأمن القومي، بينما أعلنت وزارة الدفاع، أن مجموعة العمل الانتقالية في الوزارة سترتب وتنسق بين كل جهات الاتصال بالبنتاغون وبين فريق بايدن الانتقالي، مبدية استعدادها لتقديم خدمات ودعم ما بعد الانتخابات بشكل مهني ومنظم وفعال يتناسب مع التزامها بالأمن القومي. انحسار الأهمية الإعلامية ومع انحسار الأهمية الإعلامية التي يحوزها ترامب منذ ترشيحه للرئاسة قبل أربعة أعوام، راحت بعض الوسائل اليمينية الأكثر تطرفاً تتسابق لنيل الحظوة بين ترامب وطائفة مؤيديه، التي لاتزال كبيرة بين الجمهوريين، واقتنصت شبكة «نيوزماكس»، التي كان عدد مشاهديها لا يتعدى الخمسين ألفاً كل ليلة، جزءاً كبيراً من مشاهدي «فوكس نيوز»، التي يقارب عدد مشاهديها الأربعة ملايين يوميا. ولأن «فوكس نيوز» سارت في خطى سائر المحطات وأعلنت فوز بايدن بالرئاسة، غضب ترامب عليها، وراح يحض مؤيديه علناً على التحول إلى «نيوزماكس»، فصار عدد مشاهديها يقارب المليون في اليوم. لكن حتى شبكات مثل «نيوزماكس»، لم يسعها إلا تقديم عدد من السيناريوهات المتوقعة لمستقبل ترامب بعد خروجه من البيت الأبيض في 20 يناير المقبل. وأشار الكاتب اليميني المتطرف مارك خوداكيوتز، الى أن الشبكة قدمت لترامب عرضاً ليقدم برنامجاً سياسياً مسائياً يطلّ فيه على مؤيديه. وقال خوداكيوتز إن بقاء ترامب في البيت الأبيض صار من الأمور شبه المستحيلة بسبب «تآمر كل القوى ضده»، لكنه اعتبر أنه حتى بعد خروجه من البيت الأبيض، سيبقى زعيماً للحزب الجمهوري، ويمكنه أن يترشح في العام 2024، لكن عمره سيكون قد بلغ 78 عاماً، وقد لا يكون لترامب الطاقة المطلوبة لقيادة الجمهوريين وعودتهم إلى البيت الأبيض، وهو ما يتطلب أن يقوم بتسمية خليفة له داخل الحزب.

طامحون بالخلافة

واقترح خوداكيوتز أن يسمي ترامب، السيناتور توم كوتون لمواصلة «قيادة الحركة القومية الشعبوية» التي أطلقها ترامب. واعتبر أن النجم الصاعد داخل الحزب، سيعبّر بطريقة أفضل عن مواقف هذه الحركة. وكتب: «سيقوم كوتون بتوضيح الأفكار التي يجب أن تحفز الأميركيين لتحقيق نصر جمهوري مذهل، فترامب وسم التمرد الشعبي الذي حمله إلى أعلى منصب في البلاد باسمه، لكنه فشل في التعبير بشكل متسق عن سبب هذا الغضب الشعبي، ونحن بحاجة إلى رسالة إيجابية للقومية الشعبوية الأميركية التي يمكن لتوم كوتون إيصالها». وكوتون ليس وحيداً في السباق لخلافة ترامب في قيادة الحزب الجمهوري، اذ إن منافسة قوية ستأتي من وزير الخارجية مايك بومبيو، وهو أحد الوجوه البارزة في اليمين المسيحي الأميركي. وسبق له، كما لكوتون، أن انتسب للجيش وقاتل في الحروب الخارجية: بومبيو شارك في حرب الخليج الأولى، وكوتون في الثانية. وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن الجولة الخارجية التي قام بها بومبيو، وشملت دولاً في الشرق الأوسط منها السعودية، كانت أطول زيارة خارجية له، وأطلق فيها كل المواقف اليمينية التي تؤكد أنه يلتزم خط ترامب وسياسة «أميركا أولا»، وكذلك سياسة التباين مع الحلفاء الأوروبيين. أما الخليفة الأكثر وضوحاً لترامب، وصاحب أكبر حق في خلافته حسب تقاليد الحزبين، فهو نائب الرئيس مايك بنس، وهو مثل بومبيو، من اليمين المسيحي، ويمكنه الإشارة إلى دوره كنائب رئيس لمنافسة الخبرة في الشؤون الخارجية، التي سيشير إليها بومبيو كأحد أقوى أوراقه.

«جمهورية موز»

ازدادت عزلة دونالد ترامب، حين دعا الجمهوريين إلى «القتال» في القضاء، حيث وصفت شخصيات كبيرة في حزبه تصرفات محاميي الرئيس المنتهية ولايته بأنها «عار وطني» وأشبه بأداء «جمهورية موز».

بايدن يدفع باتّجاه إصلاح التوتر بين ضفتي الأطلسي

أجرى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الإثنين، محادثات مع قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وذلك في جولة اتصالات تندرج في إطار جهود يبذلها لإصلاح العلاقات المتوترة بين ضفتي الأطلسي. وجاء في بيان أصدره مكتبه عقب اتصال مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أنّ بايدن «أكّد التزامه ترسيخ العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإعادة تنشيطها». وفي تباين واضح مع موقف الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي وصف الاتحاد الأوروبي بأنّه «خصم» واتّهمه باستغلال الولايات المتحدة في ملف التجارة، أعرب بايدن عن أمله بقيام «تعاون حول التحدّيات المشتركة» بين الجانبين. وبدت فون دير لايين سعيدة ومتفائلة، في مؤشّر على ارتياح في العديد من العواصم الأوروبية لإمكان التوصّل لعلاقات متناغمة بعد أربع سنوات من النزاع والتوتّر خلال عهد ترامب. بدوره قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال «لنُعِد بناء تحالف قوي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة»، عقب اتصال مع بايدن دعا فيه الرئيس المنتخب إلى «اجتماع خاص في بروكسيل العام المقبل» مع قادة الدول الـ27 الأعضاء في التكتل. ويتطلّع ديبلوماسيون أوروبيون إلى كيفية تعامل بايدن مع ملف «بريكست»، وأيضاً تموضعه بالنسبة للعلاقات الأميركية - الأوروبية مقابل العلاقات المميّزة«بين الولايات المتحدة وبريطانيا». وسبق أن انتقد بايدن وأنتوني بلينكن، الذي اختاره الرئيس المنتخب لتولّي وزارة الخارجية، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقد أعربا عن تخوّفهما من تداعيات«بريكست»على اتفاق السلام في إيرلندا. كذلك أجرى بايدن محادثات مع الأمين العام للأطلسي ينس ستولتنبرغ وأبلغه«التزام الولايات المتحدة الراسخ بالحلف بما في ذلك بمبدئه الأساسي الذي ينص على الدفاع المشترك بموجب البند الخامس» من ميثاق الحلف، الذي ينصّ على اعتبار أي هجوم تتعرّض له دولة عضو في«الناتو» هجوماً على الحلف بأسره، وهو مبدأ شكّك فيه ترامب مراراً.

طاقم بايدن يضم مؤيدين لإسرائيل لا ينسون تصرفات نتنياهو ضد أوباما

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... يتفحص الإسرائيليون والفلسطينيون، كل بأسلوبه وحساباته، الفريق الذي عينه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، ومواقف كل عضو فيه من الصراع وإمكانيات الربح والخسارة معه. وفي حين رحب الفلسطينيون بتعيين فلسطينية، للمرة الأولى، في البيت الأبيض هي ريما دودين التي ستشغل منصب نائب مدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية، يشير الإسرائيليون إلى تعيين مجموعة من اليهود وأصدقاء إسرائيل الذين لا ينسون بعد خلافات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. وحسب مصادر دبلوماسية في تل أبيب، فإن تعيين الدبلوماسي الأميركي أنتوني بلينكن وزيراً للخارجية في الإدارة الجديدة هو «بادرة طيبة»، فهو يهودي الديانة، ويعتبر «محباً وداعماً لإسرائيل». وسيكون ثاني وزير خارجية يهودي في تاريخ الولايات المتحدة بعد هنري كيسنجر. ويعتقد أن تعيينه جاء في إطار رغبة الإدارة الأميركية الجديدة في إعادة بلورة علاقات أميركا مع العالم وإسرائيل. لكنهم لا ينسون أن بلينكن مؤيد للاتفاق النووي مع إيران، بل كان عضواً في الوفد المفاوض. وكان قد شغل منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض خلال إدارة الثنائي أوباما - بايدن. ويرى الإسرائيليون أن فريق بايدن المسؤول عن القضايا الأمنية والسياسية الخارجية للولايات المتحدة يمثل التيار المركزي في الحزب الديمقراطي. وهم جميعاً من المسؤولين السابقين في إدارة أوباما الذين يملكون خبرة طويلة في التعامل مع إسرائيل وكانوا شهوداً على المواقف الصدامية لنتنياهو ضدهم وتفضيله ترمب. وعليه فإن هناك مشكلة واضحة ينبغي على الطرفين إيجاد حلول ودية لها، خصوصاً من جانب نتنياهو. ونصح خبراء إسرائيليون نتنياهو بأن يتعاطى مع بايدن بشكل مختلف عن تعامله مع أوباما، خصوصاً أن الرجل يبدي استعداداً لفتح صفحة جديدة. وانتقدوا تصريحاته العلنية ضد التوجه لاتفاق مع إيران، مقترحين «أن يبقي الكلام للحوارات غير العلنية التي يكون فيها التأثير أكبر لتحسين شروط اتفاق كهذا». وكان الفلسطينيون قد أبرزوا تعيين المحامية ريما دودين كأول فلسطينية في منصب رسمي بالبيت الأبيض. ودودين الأميركية من أصل فلسطيني - أردني في العقد الثالث من عمرها، وصلت إلى الولايات المتحدة بجواز سفر أردني وانتسبت إلى الحزب الديمقراطي. وستشغل منصب نائب مدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية، بحسب ما أكده موقع فريق بايدن - هاريس الرئاسي في نشرة تعريفية عن الموظفين الجدد. ودودين خريجة جامعة كاليفورنيا وجامعة إلينوي، وهي مؤلف مشارك لكتاب تمهيدي عن إجراءات مجلس النواب ومجلس الشيوخ بـ«معهد بروكينغز» في كاليفورنيا. وكانت قد عملت في العديد من المناصب، آخرها عملها متطوعة في فريق بايدن، وشغلت أيضاً منصب نائب السيناتور الديمقراطي في مجلس الشيوخ ريتشارد دوربين، ومديرة لمركز أبحاثه ومساعدا للجنته القضائية الفرعية المعنية بحقوق الإنسان والقانون. وساهمت في الماضي في حملة أوباما الانتخابية. يُذكر أن مسؤولين في السلطة الفلسطينية أكدوا أن الرئيس محمود عباس ينتظر أن يتصل به بايدن، في أعقاب التفاهمات التي توصل إليها ممثلون عنه مع فريق بايدن الانتقالي.

أستراليا تدرس فرض اللقاح شرطاً لدخولها... واتحاد النقل الجوي يطوّر جوازاً صحياً

الإمارات: عودة صلاة الجمعة في 4 ديسمبر

روسيا تبدأ في انتاج لقاح جاف

- عالم وبائيات إيطالي يتحدث عن آثار جانبية للقاح خلال سنوات

- 95 في المئة فعالية «سبوتنيك في»... وبدء إنتاج لقاح جاف في روسيا

الراي....أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، مساء أمس، عن فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة، بدءاً من تاريخ 4 ديسمبر المقبل. وأوضحت إن خطوة فتح المساجد لأداء فريضة الجمعة «حققتها مؤسسات الدولة بعد دراسة وافية لمرحلة عودة النشاط الديني في دور العبادة». وحددت الهيئة إجراءات مصاحبة لعودة صلاة الجمعة في الجوامع والمساجد المؤهلة لاستقبال المصلين، بطاقة استيعابية تقدر بـ30 في المئة، منها السماح بالصلاة في الساحات الخارجية لباحات المساجد، ونقل الخطبة بمكبرات الصوت، ومراعاة المسافة الآمنة للتباعد وهي مترين، وتنظيم حركة الدخول والخروج. ومن تلك الشروط: الوضوء في البيت، وتجنب حضور المسنين والأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة، ومن يعاني الأمراض التنفسية، وكل من يعاني ضعف المناعة وتأدية صلاتهم في البيت، ويصلون صلاة الظهر بدلاً عن الجمعة، بناء على فتوى من مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي. واشترطت الهيئة، ألا تزيد مدة الخطبة مع الصلاة عن 10 دقائق، وعلى جميع المصلين ضرورة لبس الكمامة وإحضار سجادة خاصة للصلاة، وعدم تركها في المساجد أو مشاركتها مع أحد، مع الاستمرار في رفع المصاحف وجميع الكتب. وقررت الإمارات منتصف مارس الماضي، تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، تفادياً لانتشار فيروس كورونا المستجد قبل أن تعود صلاة الجماعة في أغسطس الماضي، ويستمر تعليق صلاة الجمعة. في استراليا، أعلن وزير الصحة غريغ هانت أن كانبيرا ستطلب على الأرجح من الأشخاص الراغبين في دخول البلاد أن يتلقوا مسبقاً اللقاح. ولم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بعد بشأن القيود التي ستصبح سارية حين يطرح اللقاح ضد «كوفيد - 19» في الأسواق، كما أكد هانت. لكنه لمح الى ان شرط الدخول قد يكون حجرا صحياً مشددا لمدة أسبوعين أو تلقي اللقاح. وتأتي هذه التصريحات، فيما أعلنت شركة «كوانتاس» الأسترالية للطيران أنها ستطلب من المسافرين الدوليين تلقي لقاح قبل السفر على متن خطوطها، لتكون بذلك أول شركة طيران كبرى تتبنى هذا الاجراء. وتوقع المدير التنفيذي للشركة آلان جويس أن تتحول هذه القاعدة إلى ممارسة عادية حول العالم، إذ تدرس الحكومات وشركات الطيران استحداث جوازات إلكترونية تثبت تلقي المسافر للقاح. إلا أن خطوطاً جوية كبرى أخرى، أعلنت ان من المبكر جداً التعليق على ما ستكون عليه متطلبات السفر في حال أصبح اللقاح متوافراً على نطاق واسع. وتطلب العديد من الدول لقاحات لأمراض أخرى قبل السفر إليها، كلقاح الحمى الصفراء، في حال كان المسافر قادماً من مكان يتفشى فيه هذا المرض. وأعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، ليل الاثنين، أنه بلغ «المراحل الأخيرة» من تطوير جواز إلكتروني صحي يمكن استخدامه لتسجيل فحوص كورونا واللقاحات ومن شأنه «دعم فتح آمن للحدود». وقال المدير العام للاتحاد ألكسندر دو جونياك «سنطرح ذلك في السوق في الأشهر المقبلة لتلبية احتياجات مراكز السفر وأنظمة الصحة العامة التي باشرت بالعمل». وفي موسكو، أطلقت المؤسسة الروسية للاستثمارات المباشرة إنتاج نوع جاف من اللقاح يمكن أن يحفظ في درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية فوق الصفر. واعلن مركز «غاماليا» الروسي للبيولوجيا المجهرية والذي أطلق لقاح «سبوتنيك في»، ان درجة الحرارة لحفظ اللقاح المذكور أعلى بكثير من اللقاح السائل الكلاسيكي، ما يسمح ببيع اللقاح في الأسواق الأجنبية وتوسيع استخدامه في المناطق النائية، بما في ذلك المناطق الاستوائية الحارة. وأعلن الحساب الخاص باللقاح على موقع «تويتر»، عن النتائج الموقتة للدراسات التي تجرى على اللقاح بعد مرور 42 يوماً من إعطاء الجرعة الأولى منه. وأسفرت النتائج عن فعالية بنسبة 95 في المئة، بشرط أن يتلقى الشخص الجرعة الثانية. وأشار الحساب إلى أن فعالية «سبوتنيك في» كانت وصلت في اليوم 28 من تلقي الجرعة الأولى (اليوم السابع من تلقي الجرعة الثانية) إلى 91.4 في المئة، لكنها بلغت 95 في المئة في اليوم 42، بعد الجرعة الأولى (اليوم 21 بعد الجرعة الثانية)، بعدما يكون المتطوعون قد شكلوا بالفعل استجابة مناعية مستقرة. وأوضح ان اللقاح سيقل ثمنه عن 20 دولاراً للفرد الواحد في الأسواق العالمية، وإن موسكو تهدف إلى إنتاج أكثر من مليار جرعة منه في الداخل والخارج خلال العام المقبل. وتابع ان اللقاح يتكون من حقنتين يقل ثمن كل منهما عن عشرة دولارات وإنه سيتاح مجاناً للمواطنين الروس. وسيبلغ سعر اللقاح الذي ستنتجه شركتا «فايزر» و«بيونتيك» 15.5 يورو لحقنة واحدة، بينما سيباع اللقاح الذي تعمل «أسترازينيكا» على إنتاجه في أوروبا، بنحو 2.5 يورو للحقنة. وفي بروكسيل، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أروسولا فون دير لايين، عن عقد مع شركة «موديرنا» للحصول على 160 مليون جرعة من لقاحها، وهو سادس عقد يُبرمه الاتحاد الأوروبي. وفي ميلانو، أكد مدير قسم الأمراض المعدية في مستشفى ساكو ماسيمو غاللي، أنه يتوقع أن تظهر آثار جانبية للقاح خلال 10 سنوات، مشيراً إلى إنه «أمر يستحيل استبعاده». وقال إنه «لا يوجد دواء أو لقاح يمكننا أن نقول عنه مسبقا لن يؤذيني خلال 10 سنوات». وأضاف: «من المرجح أن تكون للبنسلين آثار جانبية أكثر من أي لقاح»، مؤكدا أنه «بمجرد توفر اللقاح ضد فيروس كورونا، سأتعاطاه»....

محادثات الدوحة تقترب من إحراز تقدم

المانحون يتعهدون تقديم ما يصل إلى 12 مليار دولار إلى أفغانستان

الراي.... تعهد المانحون تقديم ما يصل إلى 12 مليار دولار إلى أفغانستان بحلول 2024، على أمل أن تنهي مفاوضات سلام بدأت بين الحكومة وحركة «طالبان» القتال المستمر منذ نحو 20 عاماً. وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني، الذي شارك في مؤتمر جنيف الافتراضي للمانحين عن طريق اتصال بالفيديو من كابول: «رغم معاناتنا أود أن أؤكد أن التزامنا بالمفاوضات مع طالبان ثابت... يجب أن نضع نهاية للعنف الذي ينغص حياتنا ويسلب أطفالنا بهجة الطفولة». وذكر ديبلوماسيون ان تقييد التمويل في الوقت الراهن قد يعطي الحكومات الأجنبية ولو قدر من النفوذ لإسراع بوتيرة عملية السلام. وفي الدوحة، أعلنت مصادر قريبة من المحادثات الأفغانية، أمس، أن المفاوضات بين «طالبان» والحكومة باتت مهيأة للتقدم نحو مرحلة جديدة، رغم معارضة غني. وقال مصدر لـ «فرانس برس»، إنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن جميع القضايا التي أعاقت بدء المحادثات بشكل جدي. وأعرب غني عن غضبه جراء استعداد مفاوضي الجانب الحكومي للقبول بصياغة تشير بالتساوي إلى كل من إدارته وطالبان بصفتهما «أطراف الحرب»، وفقاً لمسؤول أفغاني. وأضاف المصدر أن أحد أعضاء فريق التفاوض الحكومي سافر إلى كابول في محاولة لإقناع غني. وأكد مصدر آخر قريب من المحادثات هذا التقدم. ميدانياً، قتل 17 شخصاً على الأقل، وجرح أكثر من 50، أمس، في انفجارين وقعا في ولاية باميان في وسط أفغانستان. وتعتبر باميان وجهة سياحية تضم العديد من المعابد والأديرة والرسوم البوذية. ومعظم سكان الولاية من الهزارة.

فضيحة تطبيق «مسلم برو» أمام المحاكم الفرنسية

معلومات 95 مليون مشترك مسلم عبرت من خلال شركة كندية وسيطة

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... ربما ستكون فضيحة العام هذه التي تكشفت مع توافر معلومات عن قيام تطبيق «مسلم برو»، وهو ملك شركة رقمية، مقرها في سنغافورة، ببيع البيانات التي يجمعها للمشتركين فيه، إلى الجيش الأميركي وقيادة العمليات الخاصة تحديداً، الذي يستخدمها في عمليات التصفية التي يقوم بها عبر العالم. بداية، تتعين الإشارة إلى أن التطبيق المذكور الذي يتراوح عدد المشاركين فيه، وفق مصادر مختلفة، ما بين 95 إلى 100 مليون شخص من 216 دولة، وفائدته أنه ينبه المسلمين أينما كانوا إلى مواعيد الصلاة، ويساعدهم للاستدلال على وجهة القبلة ويوفر مقاطع صوتية من القرآن بعدة لغات، منها العربية. والتطبيق وهو من أشهر التطبيقات الإسلامية، من إنتاج شركة تكنولوجية ناشئة اسمها «بيتسميديا»، أسسها فرنسي ومقرها في جزيرة سنغافورة ولها مكاتب في كوالامبور وجاكرتا وشهدت سريعاً انتشاراً واسعاً. الأمر الذي من شأنه إغراء من يسعى للحصول على بيانات شخصية تستخدم عادة لأهداف تجارية. ولكن فيما خص «مسلم برو»، فإن سعي الجيش الأميركي إلى شراء البيانات، كانت له، وفق التقرير المتداولة، أهداف أخرى لا علاقة للتسويق ولا لنشر الإعلانات والترويج. ومن المعروف أن الجيش الأميركي يعمل على شراء البيانات كما فعل مثلاً مع شركة «بابل ستريت» التي طورت أداة أمنية اسمها «لوكايت أكس» اعتبرها الجانب الأميركي مفيدة للقوات المسلحة، ولكن أيضاً لوكالات أخرى ذات صبغة أمنية أو قانونية. بداية الفضيحة انطلقت مع تقرير لمجلة «ماذر مود» نشر في موقع «فايس» الإعلامي يوم 16 الحالي، ومفاده أن الشركة المالكة للتطبيق المذكور تبيع البيانات والمعطيات المرتبطة به، لمؤسسات وسيطة تقوم من جانبها ببيعها إلى القوات المسلحة الأميركية. وليس سراً أن هذه القوات تعمد، عبر العالم، إلى شراء بيانات يمكن أن تساعدها في الحرب على الإرهاب لأنها توفر لها معلومات ثمينة تساعدها على تحديد المواقع الجغرافية لمستخدمي التطبيقات ولـ«أهداف أميركية». تفيد المعلومات المتوافرة، أن الجهة الوسيطة بين الشركة المالكة للتطبيق والطرف الأميركي هي شركة «أيكس مود». وبعد أن انتشر تحقيق مجموعة «فايس» وما أثاره من تساؤلات ومخاوف، عمد المشرفون على التطبيق إلى نشر بيان ينفون فيه الاتهامات الموجهة لهم. وقال بيان لهذا التطبيق نشر على موقعه الإلكتروني: «تتردد في وسائل الإعلام أنباء تفيد بأن (مسلم برو) باع بيانات شخصية لمستخدميه إلى الجيش الأميركي، هذا غير صحيح ولا أساس له من الصحة». وشدد البيان على أن التطبيق «ملتزم بخصوصية المستخدمين وتأمينها»، مضيفاً أن «هذه مسألة نأخذها على محمل الجد». وأكد الفريق المشرف على التطبيق أنه يطبق ترتيبات أمنية وتدابير وقائية متوافقة مع المعايير، ويختار شركاء تكنولوجيا رائدين للحفاظ على البيانات آمنة. وشدد التطبيق قائلاً: «لقد كنا منفتحين وشفافين أيضاً بشأن المعلومات الشخصية التي نجمعها ونخزنها ونعالجها لأن ثقة الملايين من الإخوة والأخوات من الأمة التي تتراكم كل يوم في (مسلم برو) هي بالنسبة لنا كل شيء». وفي بيان لاحق للتطبيق، نشر يوم الجمعة الماضي، جاء أنه كان عرضة لـ«تحريف وقح وصارخ»، نافياً أن يكون قد قدم أي بيانات غير مجهّلة لأي طرف ثالث، وأن شركة «إكس - مود» التي يتعامل معها، أكدت أنها لم تعد تعمل مع الشركة التي قيل إنها تابعة للجيش الأميركي، وذلك لمدة طويلة قبل أن تتحول «إكس - مود» إلى شريك للتطبيق «الإسلامي». وتابع التطبيق أنه يجري حالياً تحقيقاً شاملاً حول أطراف هذا الموضوع. لكن اللافت أن الشركة المالكة للتطبيق أعلنت عن فتح «تحقيق داخلي» للتحقق من هذه الاتهامات وفي الوقت نفسه، قررت تعليق مشاركة بياناتها مع مؤسسات أخرى، التي من بينها شركة «إيكس مود» ما يعني نصف اعتراف بالشكوك المعبر عنها. و«إيكس مود» شركة كندية، مقرها فانكوفر وهي تنشط في مجال الجغرافيا وتحديد المواقع، ما يفسر اهتمامها بتطبيق «مسلم برو». إزاء هذا الواقع وما يثيره من مخاوف ومن استغلال للبيانات الشخصية إذا ثبت أنها تصل إلى الجيش الأميركي، لجأ عدد من المستخدمين إلى العدالة الفرنسية حيث قدمت أمس دعوى قضائية ضد المسؤولين عن التطبيق بشبهة انتهاك خصوصياتهم وتعريض حياتهم للخطر وبيع بياناتهم للجيش الأميركي. وحسب إذاعة «آر تي آل» الفرنسية، فإن الدعوى التي رفعها محامو الضحايا المفترضين تتهم «مسلم برو» بانتهاك حرمة خصوصية البيانات وخيانة الثقة وتعريض حياة أشخاص للخطر والتآمر لارتكاب جرائم قتل. وليس سراً أن القوات الأميركية تستخدم في الشرق الأوسط والخليج وأفريقيا البيانات الجغرافية في عملياتها العسكرية التي تتم عادة بمسيرات من أجل القضاء على أشخاص تعتقد بوجود علاقة لهم بالتنظيمات أو العمليات الإرهابية. وتتم هذه العمليات خارج أي إطار قانوني أو شرعي. وما يتيح اللجوء إلى القضاء الفرنسي أمران؛ الأول صاحب الشركة فرنسي الجنسية، والثاني أن من بين المتضررين فرنسيين، هم أصحاب الشكوى. أين تكمن الحقيقة، بين ما يؤكده التحقيق، وينفيه المسؤولون عن التطبيق؟ من الواضح أن المسألة ما زالت في بداياتها، واللافت حتى الآن أن الطرف الأميركي يلزم الصمت، وليس من المستبعد أن تفتح هذه الفضيحة الباب لفضائح أخرى.

أنقرة تطالب أوروبا بـ«تعويضات» بعد تفتيش سفينة تركية كانت متجهة إلى ليبيا... ألمانيا اعتبرت احتجاجها «غير مبرر»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تصاعدت أمس أزمة تفتيش إحدى سفن الشحن التركية، التي كانت في طريقها إلى ميناء مصراتة الليبي، في البحر المتوسط من قبل جنود ألمان في إطار عملية «إيريني» الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة إلى ليبيا، بعد الاشتباه في حملها أسلحة، حيث احتجت تركيا لدى الاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا على قيام الفرقاطة الألمانية «هامبورغ» بوقف السفينة التركية «إم في روزالين إيه»، ليل الأحد، وصعود الجنود الألمان لتفتيشها، ومعاملة طاقمها معاملة سيئة. بينما اعتبرت ألمانيا أن الاحتجاج التركي «غير مبرر». واستدعت الخارجية التركية ليلة أول من أمس سفيري الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، والقائم بالأعمال الألماني في أنقرة، وسلمتهم مذكرة احتجاج على تفتيش السفينة التركية. وقالت الوزارة في بيان إن نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، ندد بحادثة صعود الجنود الألمان إليها، وقيامهم بعملية تفتيش، دون إذن صريح من أنقرة، كما سلّم أونال ممثلي تلك الدول مذكرة تسجل انتهاك الحادثة للقانون الدولي، وتحفظ حق تركيا في التعويضات. وهاجم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس، عملية «إيريني»، قائلاً إنها «ولدت مشوهة منذ انطلاقها، ولا تستند إلى أسس راسخة في القانون الدولي». واعتبر أن تفتيش سفينة تجارية تركية ضمن إطار العملية «مخالف تماما للقانون الدولي». في المقابل، وصفت وزيرة الدفاع الألمانية، أنجريت كارينباور، الاحتجاج التركي بأنه «غير مبرر». وقالت أمس إن «الجنود تصرفوا على النحو الملائم، وبما يتوافق مع تفويض المهمة الأوروبية إيريني». لكن رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، قال إن بلاده ستطالب بمحاسبة من أقدموا على تفتيش السفينة التجارية التركية بشكل غير قانوني، واصفاً ما حدث للسفينة بأنه «قرصنة ولصوصية وهمجية حديثة. وفيما، قالت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، أندريا ساسي، إنه «جرى اتباع جميع الإجراءات بشكل صحيح» في عملية التفتيش»، ذكر مركز قيادة «إيريني» في بيان أنه «في إطار تنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 2292 و2526، صعدت قوات عملية (إيريني) على ظهر سفينة شحن تحمل العلم التركي، وقامت بعملية تفتيش في إطار حظر الأسلحة على ليبيا». وقال إن عملية إيريني «بذلت جهدا بحسن النية» من أجل الحصول على إذن الدولة، التي ترفع السفينة علمها، امتثالاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مبرزا أن طاقم فرقاطة «هامبورغ» الألمانية صعد إلى السفينة، التي كانت تبعد 160 ميلا بحريا عن ميناء بنغازي، «بعد عدم حصوله على رد من تركيا». وأكد البيان أن قبطان السفينة التركية وطاقهما أبدوا تعاوناً مع صعود طاقم الفرقاطة. وأضاف موضحاً أنه «عندما أعلنت الدولة صاحبة العلم المرفوع على السفينة (تركيا) عدم سماحها بتفتيش السفينة، أوقفت عملية (إيريني) عملية التفتيش، حيث لم يتم العثور على أي آثار لمواد غير قانونية على السفينة، ثم سمح لها بمواصلة طريقها». وأوضح البيان أن هذه العملية هي الخامسة من نوعها لـ«إيريني» بالمتوسط، وأن هذا النشاط في المياه الدولية «كان جزءا من العملية التي لديها سلطة إجراء عمليات تفتيش للسفن، التي يشتبه بحملها أسلحة أو مواد ذات صلة، من ليبيا وإليها، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة».....

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... انتقادات دولية لإدراج مصر ناشطين على قوائم الإرهاب...مصر: الملف الحقوقي يتصدر... مصر تكثف خطوات الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة ...إثيوبيا تعلن اقتراب نهاية الحرب في تيغراي... 600 قتيل ببلدة في تيغراي...حركات مسلحة تسعى إلى إطاحة تحالف الأحزاب الحاكم في السودان..اتفاق «العسكرية الليبية المشتركة» على تبادل الأسرى...نواب يهاجمون الحكومة الجزائرية بعد استقبال وزير داخلية فرنسا... «القاعدة في منطقة الساحل»... زعيم جديد واستراتيجية غير واضحة...

التالي

أخبار لبنان... إسرائيل قصفت شاحنة أموال قادمة لحزب الله من إيران عبر سوريا....الإمارات توقف منْح تأشيرات للبنانيين وصمْت رسمي في بيروت...اتهامات لعون بتجاوز صلاحيات رئيس الحكومة...خنادق نيابية تشطر المجلس: لا مسيحية بوجه قانون برّي... الراعي يستصرخ الحريري... فهل يخرق "جدار الصمت"؟.... فيتو مسيحي يضع قانون الانتخاب "على الرف"... أبو ظبي تمتثل لـ«إسرائيل»: ممنوع دخول اللبنانيين... سلامة يخفّض الاحتياط الالزامي...تبادل معلومات «علمية» مع «إسرائيل»: الأرصاد الجوية باب للتطبيع!....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,691,099

عدد الزوار: 6,908,728

المتواجدون الآن: 106