أخبار وتقارير....البيت الأبيض: خمس دول تدرس بجدية إبرام اتفاقات تطبيع مع إسرائيل....«الصحة العالمية» تدق ناقوس الخطر في أوروبا...البنتاغون يعلن عن خطة طموحة لتطوير البحرية الأميركية ....تركيا تحاور اليونان فنياً تحت مظلة {الناتو} وترفض {التنازل}...مقتل عشرات في معارك بأفغانستان مع تواصل محادثات السلام...

تاريخ الإضافة الجمعة 18 أيلول 2020 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2057    التعليقات 0    القسم دولية

        


البيت الأبيض: خمس دول تدرس بجدية إبرام اتفاقات تطبيع مع إسرائيل....

واشنطن : «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز، اليوم (الجمعة)، أن خمس دول أخرى تدرس بجدية إبرام اتفاقات تطبيع مع إسرائيل بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقين هذا الأسبوع. ولم يحدد ميدوز الدول الخمس في حديثه للصحافيين على متن طائرة الرئاسة التي نقلت الرئيس دونالد ترمب إلى ولاية ويسكونسن لحضور تجمع انتخابي في إطار مسعاه للفوز بفترة ثانية في اقتراع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مشيراً إلى أن ثلاثة منها في المنطقة. وتحدث ترمب بتفاؤل عن موافقة المزيد من الدول على تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد اتفاقي الإمارات والبحرين.

«الصحة العالمية» تدق ناقوس الخطر في أوروبا... ومدريد على أبواب العزل مجدداً

الشرق الاوسط....روما: شوقي الريّس.... أعربت المفوضية الأوروبية عن خشيتها من أن يؤدي تدهور المشهد الوبائي المتواصل في معظم بلدان الاتحاد الأوروبي منذ أسابيع إلى القضاء على قسم كبير من التضحيات التي بذلتها هذه البلدان في الأشهر المنصرمة، وحضت الحكومات على الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء الموجة الثانية من الوباء قبل خروجها عن السيطرة. جاء ذلك في تعميم رفيع المستوى وجهته رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين إلى قادة البلدان الأعضاء، بعد التقرير الأخير الذي صدر مطلع هذا الأسبوع عن المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة، ويتضمن توقعات قاتمة للمشهد الصحي في أوروبا إذا استمر الوضع على وتيرته الحالية، وبعد التحذيرات التي صدرت عن منظمة الصحة العالمية بشأن الارتفاع المطَّرد الذي تشهده بعض البلدان الأوروبية؛ خصوصاً إسبانياً وفرنسا، في عدد الإصابات اليومية الجديدة، وتلك التي تستدعي العلاج في المستشفيات. ودعت المفوضية الدول الأعضاء في الاتحاد إلى «تكثيف حملات التلقيح الموسمية ضد الإنفلونزا، وتوسيع إطارها لتشمل أكبر عدد ممكن من الفئات الأكثر تعرضاً، خشية أن تواجه المستشفيات والمراكز الصحية موجة جديدة من الازدحام، في حال تزامن الإصابات الحادة بالإنفلونزا مع إصابات (كوفيد- 19) الخطرة التي بدأت تصل إلى مستويات حرجة في عدد من البلدان الأوروبية». وقال ناطق بلسان المفوضية الأوروبية إن «المشهد الوبائي الأوروبي الذي ترسمه الأرقام الأخيرة في غاية الخطورة»؛ مشيراً إلى أن الإصابات الأسبوعية زادت عن 300 ألف، وتجاوزت تلك التي شهدتها بلدان الاتحاد الأوروبي خلال ذروة الموجة الأولى، وأن أكثر من نصف الدول الأعضاء سجل ارتفاعات مطَّردة تزيد على 10 في المائة خلال الأسابيع المنصرمة، بينما ضاعفت 7 بلدان إصاباتها في الأيام العشرة الماضية. وكان المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة قد أشار في تقريره الأخير إلى أن الوضع الوبائي في إسبانيا وفرنسا هو الذي يشكل حالياً المصدر الرئيسي للقلق، إلى جانب اليونان ومالطا ودول البلقان ورومانيا؛ لكنه حذر من أن التطورات الوبائية التي تشهدها الدول الأوروبية الأخرى منذ مطالع الشهر الجاري، تستدعي زيادة الحذر وتشديد تدابير الوقاية، لا سيما أن تداعيات استئناف النشاط الدراسي المرتقبة مع نهاية هذا الشهر سوف تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات. ودعا خبراء المركز الحكومات الأوروبية إلى «الجرأة في اتخاذ القرارات عند المفاضلة بين الاعتبارات الصحية والاقتصادية؛ خصوصاً أن خروج الوباء عن السيطرة في الموجة الثانية ستكون له كلفة اقتصادية ربما أكبر من كلفة الموجة الأولى». وبعد الارتفاع المتواصل في الإصابات الجديدة في النمسا، قررت ألمانيا إدراج فيينا على «القائمة الحمراء» إلى جانب بعض المناطق الهولندية، وأوصت بعدم السفر إليها إلا في حالات الضرورة. وتشمل «القائمة الحمراء» الألمانية معظم المناطق الإسبانية وبعض أقاليم فرنسا وبلجيكا وكرواتيا ورومانيا وتشيكيا وبلغاريا. ومن الدول الأوروبية الأخرى التي سجلت إصاباتها اليومية الجديدة أرقاماً قياسية، أوكرانياً (3584) وتشيكيا (2139)، بينما تخشى السلطات الصحية الإيطالية من ارتفاع كبير في الإصابات الجديدة، بعد أن استـأنفت المدارس نشاطها يوم الاثنين الماضي، بالتزامن مع حملة الانتخابات الإقليمية والمحلية التي ستجرى نهاية الأسبوع الجاري. وفي إسبانيا التي تشكل حالياً البؤرة الرئيسية لانتشار الوباء في أوروبا، وجَّه وزير الصحة سالفادور إيليا تحذيراً مباشراً إلى السلطات الإقليمية في مدريد، بقوله أمس الخميس: «لا بد من اتخاذ كل التدابير اللازمة للسيطرة على الوضع في العاصمة، وأنا في انتظار معرفتها بالتفصيل في الساعات المقبلة». وجاءت تصريحات الوزير الإسباني في أعقاب إعلان رئيسة الحكومة الإقليمية عن النية في عزل بعض أحياء العاصمة التي تفشى فيها الوباء بكثافة في الأسابيع الأخيرة. وكانت وزارة الصحة الإسبانية قد أعلنت أمس (الخميس) عن 11234 إصابة يومية جديدة، ثلثها في مدريد، و242 حالة وفاة خلال الأيام السبعة المنصرمة، وهو أعلى رقم منذ نهاية المرحلة الأولى من الوباء. وتجدر الإشارة إلى أن أرقام الوفيات تزداد بسرعة في إسبانيا منذ مطلع هذا الشهر، وقد تضاعفت خلال الأسبوعين المنصرمين، بينما ازدادت الحالات التي تستدعي علاجاً في المستشفى بنسبة 27 في المائة، وارتفع عدد المرضى في وحدات العناية الفائقة بنسبة 54 في المائة، في الأيام العشرة الماضية. وتخشى السلطات الصحية الإسبانية من تفاقم جبهة وبائية أخرى ما زالت محصورة حتى الآن على نطاق ضيق في إقليم الأندلس، وهو «فيروس النيل» الذي ينتقل من الحيوانات إلى البشر عن طريق الحشرات، والذي أدى إلى وفاة خمسة أشخاص وإصابة المئات الذين يعالجون في المستشفيات، إضافة إلى نفوق وإصابة عدد كبير من الخيول في محافظتي إشبيلية وقادش. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الوباء كان قد ظهر أواسط العام الماضي في إيطاليا واليونان؛ حيث أوقع مئات الضحايا وخسائر كبيرة في الثروة الحيوانية. وفي روما أفاد بيان صادر عن الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، بأن جائحة «كوفيد- 19» التي تضرب بشكل خاص الفئات الضعيفة والفقيرة في البلدان الغنية، قد أدت حتى الآن إلى زيادة قدرها 20 مليون شخص، في عدد الذين يعانون من الجوع بشكل حاد في البلدان الأكثر تضرراً، مثل إثيوبيا والصومال وأفغانستان وجمهورية الكونغو؛ حيث وصل العدد الإجمالي إلى 155 مليوناً.

البنتاغون يعلن عن خطة طموحة لتطوير البحرية الأميركية بهدف مواجهة الصين وتغيير قواعد اللعبة معها

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف... قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إنه في عصر المنافسة بين القوى العظمى، فإن أولوية وزارة الدفاع هي مواجهة الصين أولا ثم روسيا باعتبارهما أكبر منافسين استراتيجيين. جاء ذلك في كلمة له في مؤسسة راند في ولاية كاليفورنيا، تحدث فيها عن خطة طموحة لتطوير القوات البحرية الأميركية، بشكل يمكن الولايات المتحدة من قلب قواعد اللعبة مع منافسيها، وخصوصا الصين التي قال إنها تشكل التحدي البحري الأول لبلاده. وكشف إسبر عن خطة لزيادة حجم وقوة أسطول البحرية الأميركية، عبر بناء المزيد من السفن الحربية المميزة، من بينها سفن ذاتية القيادة وسفن موجهة وغواصات وطائرات مسيرة، في مواجهة نمو قوة الصين البحرية. واعتبر إسبر أن الصين وروسيا تستخدمان سياسات تعتمد على اقتصاد مفترس والتخريب السياسي والقوة العسكرية في محاولة لتغيير ميزان القوى لصالحها، وغالبا على حساب الآخرين». وأكد إسبر أن الخطوات التي تتخذها الوزارة لمواجهة هؤلاء المنافسين، وفقاً لاستراتيجية الدفاع الوطني، تقوم على ركائز ثلاث أساسية: الاستعداد والتحديث، وتعزيز العلاقات مع الحلفاء والشركاء، وإعادة التأهيل والإصلاح. وتحدث إسبر بشكل خاص عن الصين وعن المنافسة معها في المجال البحري، قائلا إن الخطة الجديدة التي ستنفذها الوزارة لتطوير البحرية تحت شعار «المستقبل إلى الأمام»، من شأنها توسيع الأسطول الأميركي من 293 سفينة إلى أكثر من 355 سفينة في المستقبل. وأضاف أن تنفيذ عملية التطوير هذه يحتاج إلى إنفاق عشرات المليارات من الدولارات، ويستدعي زيادة ميزانية البحرية الأميركية من الآن وحتى العام 2045. لضمان تفوق الولايات المتحدة على منافسيها، وتوسيع وتحديث أحواض السفن التي تتمتع فيها الصين بميزة واضحة وتشكل التهديد الرئيسي للولايات المتحدة بحسب قوله. وقال إسبر إن منطقة المحيطين الهندي والهادئ هي المسرح ذو الأولوية، ليس فقط لكونها مركزا للتجارة العالمية، بل في مواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار من جيش التحرير الشعبي الصيني، لا سيما في المجال البحري. وأضاف أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مستعدة لردع الصراع وإذا لزم الأمر، القتال والفوز في البحر. وقال إن الحزب الشيوعي الصيني يعمل على استكمال تحديث قواته المسلحة بحلول عام 2035، حيث تستثمر الصين أيضا في غواصات طويلة المدى ومستقلة وغير مأهولة، تعتقد أن بإمكانها أن تكون منافسا فعالا للقوة البحرية الأميركية. غير أن إسبر أوضح أن الصين لا يمكنها أن تضاهي الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالقوة البحرية. وقال: «حتى لو توقفنا عن بناء سفن جديدة، فسوف يستغرق الأمر من الصين سنوات لسد الفجوة عندما يتعلق الأمر بقدراتنا في أعالي البحار». وأكد إسبر على أن الأسطول المستقبلي الذي تعمل الوزارة على بنائه سيكون أكثر توازنا في قدرته على إحداث تأثيرات قاتلة من الجو والبحر ومن أعماق البحار. وقال إن الخطة الجديدة تهدف إلى بناء أسطول من السفن القادرة على الصمود والنجاة في صراع شديد، وتوجيه ضربات دقيقة لمسافات طويلة جدا، بينها بناء سفن صغيرة وذاتية القيادة وغواصات غير مأهولة وسفن سطحية من نوع «سي هانتر» تستطيع العمل لمدة شهرين دون توقف ويمكن التحكم بها، ومجموعة من الطائرات المسيرة على متن السفن. وفيما كشف عن برنامج لتطوير صاروخ موجه جديد ـ أوضح إسبر أن الأسطول المستقبلي سيؤدي مهام قتالية متنوعة، من إطلاق النار وزرع الألغام وتأمين الإمداد ومراقبة العدو، ما سيشكل تحولا كبيرا في إدارة الحروب البحرية في المستقبل. ويقول البنتاغون إن الصين لديها 350 سفينة وغواصة، وهو أكبر أسطول في العالم، في حين تمتلك الولايات المتحدة أكبر أسطول من حاملات الطائرات مع 11 حاملة، وهي القوة الوحيدة في العالم التي تستطيع طائراتها الهبوط ليلا على تلك الحاملات.

تركيا تحاور اليونان فنياً تحت مظلة {الناتو} وترفض {التنازل}

أشادت بدور ألمانيا واتهمت فرنسا بالسعي لبيع أسلحتها

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت تركيا عقد الاجتماع العسكري الفني الثالث مع الجانب اليوناني في مقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الوقت الذي أكدت فيه عدم التنازل عن حقوقها في شرق المتوسط متهمة اليونان بمواصلة التحركات الأحادية بدعم من فرنسا. وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس (الخميس) إن الاجتماع الثالث بين وفدها العسكري ونظيره اليوناني عقد في مقر «الناتو»، وتم الاتفاق في ختامه على عقد الجولة الجديدة من المحادثات الأسبوع المقبل لمواصلة البحث في خفض التوتر بين الجانبين في شرق المتوسط. واستضاف الناتو اجتماعين سابقين على مدى الأسبوعين الماضيين في مبادرة لإنهاء التوتر والنزاع على مصادر الطاقة بين البلدين العضوين في شرق المتوسط. وفي بيان آخر، أكدت وزارة الدفاع التركية، أن القوات البحرية التركية توفر الحماية لسفن «الفاتح» في البحر الأسود، و«ياووز» و«بارباروس خير الدين باشا» شرق المتوسط. وبحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في اتصال أمس، مع نظيره الألماني هايكو ماس، التطورات الأخيرة شرق المتوسط سبقه اتصال مماثل ليل أول من أمس بين الرئيس رجب طيب إردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقال جاويش أوغلو، إن الآونة الأخيرة شهدت رسائل معتدلة من اليونان بخصوص موضوع شرق المتوسط، مؤكدا في الوقت ذاته أنها لم تكف بعد عن سياساتها المتطرفة. وأضاف الوزير التركي في مقابلة تلفزيونية ليل الأربعاء - الخمس، أن «تركيا مستعدة للمفاوضات دون شروط مسبقة، ويمكنها التفاوض والتباحث مع الجميع». وعن التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوستاكيس بشأن شرق المتوسط قال جاويش أوغلو: «خلال الأيام الثلاثة الأخيرة جاءت رسائل معتدلة من رئيس وزراء اليونان، وبدأت هذه الرسائل الإيجابية تظهر بعد عودة السفينة أوروتش رئيس لسواحل مدينة أنطاليا لإجراء الصيانة». وأشار إلى أن البلدين بينهما سلة من المشاكل، وليست مشكلة واحدة، مشدداً على أن هذا ما ينبغي مراعاته خلال المباحثات بين الطرفين. ونوه جاويش أوغلو بموقف ألمانيا من الأزمة في شرق المتوسط الذي وصفه بالمحايد، مشيرا إلى أن ألمانيا تتبنى موقفا مغايرا لفرنسا التي تحاول لعب دور الزعامة في أوروبا وتبحث عن أدوار في الشرق الأوسط وشرق المتوسط وكذلك في ليبيا بهدف بيع السلاح. في السياق ذاته وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«المتخبطة»، مبينا أن أنقرة ستفعل الأفضل من أجل مصلحتها شرق المتوسط. وقال إردوغان، في كلمة خلال اجتماعه برؤساء فروع حزب العدالة والتنمية بالولايات التركية أمس: «لو فرضنا أن تركيا استغنت عن كل شيء، هل ستتخلص فرنسا من سياسة التخبط التي قادها إليها ذلك الطامع غير المؤهل (ماكرون) وتتبنى سياسات عقلانية؟». وتابع قائلا: «لو انسحبت تركيا من سوريا فهل سيحل الأمن والاستقرار فيها، ولو انسحبنا من ليبيا هل سيتراجع الانقلابيون ويسلمون السلطة للحكومة الشرعية مباشرة، ولو تجاهلت تركيا وجود الإرهابيين قرب حدودها، فهل سيتطهر شمال العراق منهم». وحث جاويش أوغلو الاتحاد الأوروبي على اتباع سياسة الحياد في قبرص، بينما علق الاتحاد على قرار تمديد تركيا لمهمة سفينة «ياووز» قرب قبرص بموجب نافتكس جديد أول من أمس، قائلا إنها «ستزيد من نسبة التوتر وعدم الاستقرار شرق المتوسط». في الإطار ذاته، أكدت وزارة الخارجية التركية، أن فشل محادثات السلام في جزيرة قبرص، سببه عدم قبول الجانب الرومي (اليوناني) بالمساواة السياسية بين شطري الجزيرة. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أكصوي، في بيان أمس، رد فيه على تصريحات الأمين العام، للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول المسألة القبرصية إن المساواة السياسية بين شطري الجزيرة، عنصر أساسي لأي شراكة يُراد تأسيسها في جزيرة قبرص، وأن على الجانب الرومي قبول هذا المبدأ. وأضاف أن عزم غوتيريش عقد اجتماع زعيمي شطري جزيرة قبرص والدول الضامنة، عقب الانتخابات الرئاسية في شمال قبرص التركية، لا يعني بالنسبة لتركيا استئناف المحادثات التي انتهت في منتجع كرانس مونتانا السويسري، في يوليو (تموز) 2017. وأشار أقصوي إلى عدم وجود أرضية ورؤية مشتركة بشأن حل الأزمة بين شطري الجزيرة، مبينا أن الجانب الرومي لا يرغب في تقاسم عادل للسلطة وثروات الجزيرة مع القبارصة الأتراك.

تركيا: القبض على 16 عراقياً لهم صلة بـ«داعش»

في إطار سلسلة من الحملات المستمرة على خلاياه

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أنقرة أمس (الخميس) القبض على 16 من أصل 19 مشتبهاً عراقياً مطلوبين بتهمة التواصل مع تنظيم «داعش» الإرهابي؛ بينما تتعقب الثلاثة الباقين. وعثرت قوات الأمن التركية على «ذاكرة إلكترونية» بحوزة أمير تنظيم «داعش» في ولاية ديار بكر (جنوب شرق)، تتضمن صوراً ومقاطع فيديو لأنشطة التنظيم ودعاياته. وألقي القبض، الأسبوع الماضي، على نهاد توران الذي عرفته وزارة الداخلية بأنه «أمير داعش» في الولاية. وقالت مصادر أمنية إنه بعد فحص الذاكرة الإلكترونية، تم العثور على مقاطع فيديو وصور تدريبات مسلحة لأعضاء التنظيم وأنشطته الدعائية، وأناشيد عائدة له. وأظهر مقطع فيديو باسم «نينوفا»، كيفية تنفيذ العمليات الانتحارية، وهجوماً للتنظيم بطائرة مسيرة في منطقة لم يتم تحديدها بعد. كما أظهر فيديو آخر يحمل اسم «الواجب المتروك لقرون عدة»، خطبة لأبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الإرهابي في مسجد، واحتفال الإرهابيين رافعين أعلام «داعش» بعد تنفيذ عملية. وأفادت مصادر أمنية بأن توران صدرت بحقه مذكرة بحث بتهمة انتمائه إلى تنظيم إرهابي مسلح، وسبق أن صدر بحقه حكم بالسجن 6 سنوات و3 أشهر، عام 2017. وتواصل السلطات اتخاذ الإجراءات القانونية بحق توران الذي ألقي القبض عليه في مطعم في مدينة مرسين جنوب البلاد. والاثنين، أحالت سلطات الأمن التركية 5 أشخاص إلى القضاء بعد توقيفهم في إطار مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي. وألقي القبض على العناصر الخمسة في وقت سابق بولايتي بورصة (غرب) ومرسين (جنوب)، بتهمة التواصل مع «داعش». وعثرت قوات الأمن التركية في منازلهم على عديد من الصور والوثائق التي تستخدم في حملات دعائية لصالح التنظيم الإرهابي. كما ألقت قوات الأمن ولاية هطاي، جنوب تركيا القبض على 9 أشخاص حاولوا دخول البلاد، الأحد الماضي، بطرق غير شرعية، بينهم إرهابية مدرجة على النشرة الحمراء للمطلوبين دولياً. وذكرت مصادر أمنية أن قوات حرس الحدود في ولاية هطاي المحاذية للحدود السورية، أوقفت 9 أشخاص بينهم 7 أطفال، جميعهم يحملون الجنسية الروسية، ومن بين الموقوفين «أرينا ي» التي صدرت بحقها مذكرة توقيف دولية، و«كيزيجول. ج» المدرجة على النشرة الحمراء للإنتربول لارتباطها بتنظيم «داعش» الإرهابي. وسبق أن أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في تركيا خلال السنوات الماضية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة المئات، كان آخرها هجوم كبير في تركيا وقع ليلة رأس السنة عام 2017 في نادي «رينا» الليلي في إسطنبول، وتسبب في مقتل 39 شخصاً وإصابة 69 آخرين. وتنفذ أجهزة الأمن التركية حملات مستمرة على خلايا التنظيم أسفرت عن ضبط أكثر من 5 آلاف من عناصره، وتم خلال السنوات الخمس الماضية ترحيل أكثر من 3 آلاف آخرين إلى خارج البلاد، بينما بدأت السلطات في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب وأسرهم إلى بلادهم الأصلية، عقب مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في إدلب السورية في أكتوبر (تشرين الأول) في ضربة جوية أميركية. وتم ترحيل أكثر من 200 من هذه العناصر، وهناك نحو 900 ينتظرون في مراكز الترحيل.

مقتل عشرات في معارك بأفغانستان مع تواصل محادثات السلام

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... اندلعت معارك ضارية بين القوات الأفغانية وحركة «طالبان» أسفرت عن مقتل عشرات في منطقة مضطربة في شرق البلاد، كما أعلن مسؤولون، اليوم (الخميس)، فيما واصل مفاوضون من الجانبين محادثات السلام في قطر. وذكر المتحدث باسم حاكم ننغارها، عطاء الله خوغياني لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الاشتباكات اندلعت ليلاً في ثلاث من مقاطعات الولاية، بعدما هاجم مقاتلو «طالبان» نقاط تفتيش للقوات الأفغانية والميليشيات الموالية للحكومة. وأضاف أن 11 على الأقل من أفراد الأمن الأفغان قتلوا في المعارك في منطقة حساراك، فيما قتل 8 من عناصر الميليشيات الموالية للحكومة في منطقة خوغياني. وأوضح أن نحو 30 من مقاتلي «طالبان» لقوا حتفهم في الاشتباكات، بينهم أجانب. ويأتي القتال الأخير فيما تجري الحكومة الأفغانية و«طالبان» محادثات تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ فترة طويلة. وألقى وزير الدفاع الأفغاني بالوكالة أسد الله خالد باللوم على «طالبان» في اندلاع القتال. وقال في مراسم سلمت فيها القوات الأميركية 4 طائرات من طراز «إيه - 29 سوبر توكانو» إلى الجيش الأفغاني: «لم تحدث هجمات من جانبنا، الأعداء يواصلون الهجوم وسفك دماء الأفغان». والسبت، بدأت محادثات السلام بعد شهور من التأخير بسبب تبادل سجناء مثير للجدل بين الجانبين. وتأتي المفاوضات نتيجة اتفاق بين «طالبان» وواشنطن تم توقيعه في فبراير (شباط)، ومهّد الطريق أيضاً لسحب جميع القوات الأجنبية من البلاد بحلول مايو (أيار) من العام المقبل.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....«الإخوان» تشكّل لجنة لإدارة الجماعة وتلغي الأمانة العامة لمكتب الإرشاد ....القاهرة تستعد لمواجهة السيول...الاستفتاء على الدستور الجزائري... اختبار حقيقي للرئيس والمعارضة...المغرب: 0.7 % نسبة انتشار الفيروس بين المتبرعين بالدم..

التالي

أخبار لبنان....المبادرة الفرنسية في «مرحلة حرجة»....ماكرون يطارد المسؤولين اللبنانيين: أريد حلّاً!... "الثنائي": التوقيع الثالث أو نستأنف "العدّ".....تشكيل الحكومة في حاجة إلى تدخل ماكرون لدى القيادة الإيرانية...والمفتي قبلان ينتقد «عودة الوصايات»...."الثنائي": حقيبة المال أو اعتذار أديب...موسكو تنضم لجهود ماكرون لإحتواء العقد.. وإطلاق حكومة أديب....إدارة ترامب تضغط على لبنان: مفاوضات مباشرة مع «إسرائيل» قبل الانتخابات...عائلات لبنانية تبيع ما تملك وتهرب على قوارب الموت...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,695

عدد الزوار: 6,758,796

المتواجدون الآن: 128