أخبار وتقارير..تنسيق بين "حزب الله" وتنظيم عسكري أوروبي محظور!....إيران وتركيا معاً... ارتياباً من ماكرون.....تركيا: على الولايات المتحدة العودة للحياد بشأن قبرص...أنقرة توقف التنقيب... وأثينا ترحب....تفاؤل حذر في ثاني أيام «الحوار الأفغاني»...انتخابات محلية روسية في أوج قضية نافالني...

تاريخ الإضافة الإثنين 14 أيلول 2020 - 5:59 ص    عدد الزيارات 1879    التعليقات 0    القسم دولية

        


تنسيق بين "حزب الله" وتنظيم عسكري أوروبي محظور!...

الجمهورية.... كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية عن "تنسيق وعلاقة" بين "حزب الله" وتنظيم "الجيش الإيرلندي الجمهوري الجديد" المحظور. وقالت الصحيفة في تقريرها إن الاستخبارات البريطانية توصلت إلى أن تحالفا ربما نشأ بين ​"حزب الله​" وتنظيم "الجيش الإيرلندي الجمهوري الجديد"، وبموجبه يمد الحزب اللبناني نظيره الإيرلندي بالمال والسلاح. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الاستنتاج اعتمد على أدلة جمعها عميل في جهاز الاستخبارات البريطاني. ووفقا للصحيفة، فقد بدأ تواصل عناصر التنظيم المعارض مع "حزب الله" في 2017، كما أن البعض منهم سافروا إلى لبنان عام 2018 للقاء ممثلين عن الحزب، وحصلوا بعدها على أسلحة.

تركيا: على الولايات المتحدة العودة للحياد بشأن قبرص...

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قالت تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين (بالتوقيت المحلي) إن على الولايات المتحدة العودة إلى اتخاذ موقف محايد بشأن قبرص، وذلك بعد أن وقعت واشنطن ونيقوسيا على مذكرة تفاهم لإقامة مركز تدريب. وصرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في وقت سابق من الشهر الجاري بأن الولايات المتحدة سترفع حظرا فرضته قبل 33 عاما على تزويد قبرص بالسلاح وستعزز تعاونها الأمني مع نيقوسيا. وقال بومبيو يوم السبت خلال زيارة لقبرص إن واشنطن ما زالت «تشعر بقلق عميق» إزاء تصرفات تركيا في شرق البحر المتوسط حيث تخوض مواجهة مع اليونان وقبرص بشأن المناطق البحرية التي يُعتقد أنها غنية بالغاز الطبيعي. وقالت وزارة الخارجية التركية إن «مذكرة التفاهم لن تخدم السلام والاستقرار في شرق المتوسط وستلحق الضرر بحل المشكلة القبرصية». وأضافت إن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة زادت من التوترات في شرق المتوسط. وقالت «ندعو الولايات المتحدة إلى العودة إلى السياسة المحايدة التي تتبعها بشكل تقليدي بشأن جزيرة قبرص والمساهمة في الجهود الرامية إلى التوصل لحل لقضية قبرص».....

أنقرة توقف التنقيب... وأثينا ترحب

بومبيو عبّر عن قلق بلاده إزاء تحركات تركيا في شرق المتوسط

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تراجعت تركيا خطوة للوراء وسحبت سفينة البحث «أوروتش رئيس» من منطقة متنازع عليها مع اليونان في شرق المتوسط لإفساح المجال للمحادثات التي يرعاها حلف شمال الأطلسي (ناتو) والوساطة الأوروبية لإنهاء التوتر في المنطقة وسط ترحيب من أثينا. وفي خطوة تعد مفاجئة على الرغم مما سبقها من إبداء أنقرة المتكرر الرغبة في الحوار بسبب تزايد الضغوط من جانب الاتحاد الأوروبي والناتو وواشنطن ودعوة إلى اليونان لعدم الوقوع في فخ بعض الدول التي تبحث عن مصالح في شرق المتوسط (في إشارة إلى فرنسا تحديداً)، سحبت تركيا سفينة الأبحاث التركية «أوروتش رئيس»، التي كان مقرراً أن تواصل عمليات المسح السيزمي للتنقيب عن الغاز الطبيعي في شرق المتوسط قرب الجزر اليونانية حتى 25 سبتمبر (أيلول) الجاري. وأعادتها إلى سواحل أنطاليا (جنوب تركيا) في ساعة متأخرة من ليل السبت – الأحد... وقوبلت الخطوة التركية بترحيب يوناني. ووصف المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس، مغادرة السفينة التركية المنطقة المتنازع عليها بأنها «خطوة إيجابية». وقال في تصريح، أمس: «هذه إشارة إيجابية. سنرى كيف تتطور الأمور لإجراء تقييم مناسب»، في إشارة إلى إمكانية إطلاق حوار مع تركيا لطالما رفضت أثينا المشاركة فيه «تحت التهديد». وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في مقابلة مع وكالة «الأناضول» الرسمية أمس، إن سحب سفينة التنقيب «أوروتش رئيس» من منطقة متنازع عليها بين بلاده واليونان في شرق المتوسط لا يعني تراجع أنقرة عن حقوقها هناك. وصرح أكار: «السفينة ستنفذ تحركات أخرى في المنطقة وفقاً للخطة المرسومة... لن نتراجع عن حقوقنا في شرق المتوسط... تم سحب السفينة إلى ميناء أنطاليا بعد انتهاء مدة الإخطار الملاحي المعلن سابقاً». وفي وقت سابق أمس، قالت صحيفة «يني شفق» القريبة من الحكومة إن سفينة «أوروتش رئيس» علّقت أعمالها في المنطقة التي كان من المخطط أن يستمر العمل بها حتى 25 سبتمبر الجاري، بعد المباحثات مع الجانب اليوناني، التي أُجريت في مقر الناتو في بروكسل الأسبوع الماضي. وفي الوقت ذاته، اتهم أكار اليونان بتسليح 18 جزيرة في بحر إيجه بشكل يتنافى مع القانون الدولي، مشيراً إلى أن ذلك يصعّد التوتر ويقوّض الحوار. ودعا أثينا إلى التخلي عن التصرفات «المستفزة» التي من شأنها تصعيد التوتر. وقال: «من وجهة نظر تركيا، لن يفيد التوتر والحركات الاستفزازية أياً كان وخصوصاً اليونان. نحن نؤيد الحوار ونرغب في حل المشكلات في المنطقة عبر الوسائل السلمية والسياسية». وتزامنت خطوة التهدئة التركية مع زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، لقبرص، مساء السبت، حيث عبّر عن قلق واشنطن البالغ من تحركات تركيا في شرق المتوسط وحث أنقرة على وقف الأنشطة التي تثير توتراً في المنطقة، داعياً جميع الأطراف إلى دعم السبل الدبلوماسية لإنهاء التوتر. وقال بومبيو للصحافيين في نيقوسيا بعد اجتماع مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس، ووزير الخارجيّة نيكوس خريستودوليدس: «ما زلنا نشعر بقلق عميق من عمليّات الاستكشاف التي تقوم بها تركيا في مناطق تؤكد اليونان وقبرص أنها تخضع لسلطتها في شرق المتوسط... التوتر العسكري المتزايد لا يساعد أحداً سوى الخصوم الذين يرغبون في رؤية الانقسام في وحدة دول حلف الناتو»، مؤكداً أن الشراكة الإقليميّة ضروريّة للغاية لأمن الطاقة الدائم. من جهته، رحب أناستاسيادس بـ«الموقف الحازم للولايات المتحدة بشأن إدانة عمليّات التنقيب التركيّة غير القانونيّة داخل المنطقة الاقتصاديّة الخالصة لقبرص». وجاءت زيار بومبيو بعد أيام من زيارة قصيرة لقبرص أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، شدد خلالها على العلاقات الوثيقة بين موسكو والجزيرة وعرض القيام بوساطة لتخفيف التوتر بينها وبين تركيا في النزاع بشأن الحقوق البحرية والطاقة. ولم يغفل بومبيو تذكير قبرص بأن واشنطن لا تشعر بالارتياح من توقف سفن حربية روسية في الموانئ القبرصية. وقال: «نعلم أن جميع السفن العسكرية الروسية التي تتوقف في الموانئ القبرصية لا تقوم بمهام إنسانية في سوريا ونطلب من قبرص والرئيس (أناستاسيادس) مراعاة مخاوفنا». وأكدت قبرص مراراً أنها تقدم تسهيلات للسفن الحربية الروسية لأسباب تتعلق بالأوضاع الإنسانية في سوريا. وبدأت القوات التركية، السبت، مناورات بالذخيرة الحية قبالة سواحل قبرص. ووصف مركز تنسيق الإنقاذ المشترك التابع لوزارة الدفاع القبرصية تحرك تركيا بأنه غير قانوني، لأنه «ينتهك سيادة جمهورية قبرص وحقوقها السيادية». وأعلن الحرس الوطني القبرصي اليوناني أنه سيشارك في مناورات تدريبية مشتركة مع القوات الأميركية، وأن سفينتي نقل متوسطتين تابعتين لقوات البحرية الأميركية الخاصة موجودتان في قبرص للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة تستمر حتى 20 سبتمبر. كما لا يزال التوتر شديداً بين تركيا واليونان، حيث تدّعي كل منهما الحق في التنقيب في الجزء نفسه من شرق البحر المتوسط. وأعلنت الدول الأوروبية السبع المطلة على البحر المتوسط في ختام قمتها حول الأوضاع في شرق المتوسط التي عُقدت في جزيرة كورسيكا الفرنسية، الخميس، استعدادها لفرض عقوبات على تركيا ما لم تتراجع عن «تحركاتها الأحادية» في المنطقة ودعمها الكامل وتضامنها مع قبرص واليونان. وأعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، السبت، صفقات شراء أسلحة وإصلاح شامل للجيش وسط التوتر مع تركيا في شرق البحر المتوسط. وقال في كلمة في مدينة سالونيك الشمالية: «آن أوان تعزيز القوات المسلحة... هذه المبادرات تشكل برنامجاً قوياً سوف يتحول إلى درع وطنية». ولفت إلى أن اليونان سوف تحصل على 18 طائرة «رافال» فرنسية، وأربع فرقاطات متعددة المهام، وأربع طائرات مروحية، إضافة إلى تطويع 15 ألف جندي، وضخ التمويل في قطاع صناعة الأسلحة الوطنية والدفاع ضد الهجمات السيبرانية، وسيتم تأمين أسلحة جديدة مضادة للدبابات وطوربيدات بحرية وصواريخ جوية.

مئة ألف محتج يحتشدون في شوارع مينسك لإنهاء حكم لوكاشينكو

الراي...الكاتب:(رويترز) ... تدفق مئة ألف محتج على الأقل على شوارع مينسك عاصمة روسيا البيضاء، اليوم الأحد، في واحدة من أكبر المظاهرات إلى الآن ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بعد أن أعلن أنه حقق فوزا كاسحا في انتخابات يقول معارضوه إنها زُورت. ووسط تصاعد الغضب الشعبي على لوكاشينكو، الذي حكم الجمهورية السوفيتية السابقة 26 عاما، بادرت موسكو لدعمه قائلة إنها سترسل قوات مظلات إلى روسيا البيضاء لإجراء تدريبات مشتركة تحمل اسم «الأخوة السلافية». واجتاحت روسيا البيضاء موجة من الاحتجاجات منذ انتخابات الرئاسة التي أجريت في التاسع من أغسطس والتي يقول المتظاهرون إن الفائز الفعلي فيها هي سفيتلانا تسيخانوسكايا. ومنذ ذلك الوقت دخلت الشخصيات المعارضة الرئيسية السجن أو فرت إلى الخارج. وتسيخانوسكايا موجودة الآن في ليتوانيا. وينفي لوكاشينكو تزوير الانتخابات وقال إن قوى أجنبية تقف وراء الاحتجاجات. وسار طابور طويل من المحتجين في مينسك صوب حي حكومي اليوم وهم يهتفون «عاشت روسيا البيضاء» و«أنت جرذ» وهو الوصف الذي تكرر إطلاقه على لوكاشينكو خلال المظاهرات. وتوقف المحتجون وهتفوا «فاشيون» في وجه مئات من أفراد قوات مكافحة الشغب المزودين بالدروع والذين كانوا يغلقون الطريق. وذكرت قناة نيكستا لايف التلفزيونية أن الشرطة في مدينة بريست حاولت تفريق المحتجين باستخدام مدافع المياه. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 250 في مينسك.

أمير قطر يتمنّى لوفدَيْ كابول و«طالبان» تحقيق طموحات الشعب الأفغاني

أشادا بدور الدوحة في دعم مسار السلام

الراي.... التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان»، وأبدى لهم تمنياته بالنجاح في محادثات السلام الجارية في الدوحة، بهدف إنهاء الحرب الدائرة منذ 19 عاماً في أفغانستان. وذكرت «وكالة الأنباء القطرية» الرسمية، على «تويتر» أن الشيخ تميم استقبل على حدة كلاً من رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان عبدالله عبدالله ورئيس المكتب السياسي لـ«طالبان» الملا عبدالغني برادر والوفدين المرافقين لهما، معرباً عن سروره وارتياحه بانطلاق المفاوضات، متمنياً أن تُكلل بالنجاح لتحقيق طموحات الشعب الأفغاني في الوحدة الوطنية والازدهار. في السياق، أشاد وفدا كابول و«طالبان» بجهود الدوحة الهادفة إلى إحلال السلام في أفغانستان التي تُعاني منذ نحو 40 عاماً اضطرابات وصراعات داخلية وخارجية. وفي اليوم الثاني لمفاوضات الدوحة، أبدى مفاوضو الحكومة الأفغانية تفاؤلاً حذراً بشأن إمكانية إحراز أي تقدم في القضايا الشائكة بما في ذلك وقف إطلاق النار. وتبدو تحديات «الحوار الأفغاني» كثيرة، بدءاً من إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ووصولاً إلى تحديد طبيعة النظام والقدرة على تشارك الحكم. وبعد انطلاق المحادثات السبت، دعت الحكومة الأفغانية وحلفاؤها بما في ذلك الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار. وقال عبدالله عبدالله إن «من الممكن أن توافق طالبان على وقف إطلاق النار مقابل عملية إطلاق جديدة لسجناء من عناصر الحركة». وأشار إلى أن «الأمر متروك لفريق المفاوضين للعثور على العناصر التي يمكن أن تساعدنا في اغتنام الفرصة». ولفت إلى أن المحادثات يجب أن تستمر «بروح التحرك نحو السلام». وكان المفاوضون أقرّوا في الجلسة الافتتاحية بأن المحادثات ستكون طويلة ومعقدة، فيما قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «سنواجه بلا شك العديد من التحديات في المحادثات خلال الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة». وفي كابول، قال ناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية، إنه «مع بدء المحادثات كنا نتوقع من طالبان خفض عدد هجماتها لكن للأسف الهجمات لا تزال مستمرة بأعداد كبيرة».....

تفاؤل حذر في ثاني أيام «الحوار الأفغاني»

الدوحة - لندن: «الشرق الأوسط».... أعرب مفاوضو الحكومة الأفغانية أمس عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية إحراز أي تقدم في القضايا الشائكة بما في ذلك وقف إطلاق النار خلال محادثات السلام الجارية مع ممثلي حركة طالبان في الدوحة. وتبدو تحديات «الحوار الأفغاني» كثيرة، بدءا من إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ووصولا إلى تحديد طبيعة النظام والقدرة على تشارك الحكم. وبعد انطلاق المحادثات السبت في العاصمة القطرية الدوحة، دعت الحكومة الأفغانية وحلفاؤها بما في ذلك الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار. وقال المسؤول الحكومي المكلف الإشراف على عملية السلام عبد الله عبد الله في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية إنه «من الممكن» أن توافق «طالبان» على وقف إطلاق النار مقابل عملية إطلاق سراح جديدة لسجناء من عناصر الحركة. وأشار إلى أن «الأمر متروك لفريق المفاوضين للعثور على العناصر التي يمكن أن تساعدنا في اغتنام الفرصة». وقال عبد الله للصحافيين أمس «يجب في البداية أن يكون هناك خفض كبير للعنف ثم وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية يليه وقف دائم لإطلاق النار على مستوى البلاد». وبحسب عبد الله فإن المحادثات يجب أن تستمر «بروح التحرك نحو السلام». وكان المفاوضون أقروا في الجلسة الافتتاحية بأن المحادثات ستكون طويلة ومعقدة. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في كلمته «سنواجه بلا شك العديد من التحديات في المحادثات خلال الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة. تذكروا أنكم تعملون ليس فقط من أجل هذا الجيل من الأفغان بل ومن أجل الأجيال القادمة أيضا». ودعا بومبيو طرفي النزاع «لاستغلال هذه الفرصة» لتحقيق السلام. وبعد نحو عقدين على الغزو الأميركي لأفغانستان الذي أطاح بـ«طالبان»، ما تزال الحرب تقتل عشرات الأشخاص يوميا بينما دمر اقتصاد البلاد في وقات بات الملايين يعانون من الفقر. وبينما تستعد لجان فنية من الجانبين للاجتماع من أجل وضع جدول أعمال للمحادثات، تستمر أعمال العنف على الأرض. وقال مسؤولون إن ستة عناصر شرطة قتلوا في هجوم لـ«طالبان» في ولاية قندوز ليل السبت - الأحد، بينما قتل خمسة عناصر في هجوم آخر في ولاية كابيسا. وأدى انفجار لغم في العاصمة كابل إلى إصابة اثنين من المدنيين بينما لم يسجل سقوط ضحايا بانفجار آخر في منطقة كابل. وأكد عبد الله الذي يترأس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان أن «التسبب بإراقة المزيد من الدماء (خلال المحادثات) هو سوء تقدير. من المستحيل أن يكسب طرف واحد الحرب». في الأثناء، أعرب نادر نادري وهو مفاوض من طرف الحكومة الأفغانية عن أمله في عقد اجتماع وشيك مع مجموعة الاتصال التابعة لـ«طالبان». وقال لوكالة الصحافة الفرنسية «سيكون هذا ثاني اجتماع عمل بيننا. نحن متحمسون ومستعدون لإنهاء هذه الحرب». من جانبه، شدد المسؤول في الحركة الملا عبد الغني برادر وأحد مؤسسيها أمام المجتمعين على أن أفغانستان يجب أن تكون بلدا مستقلا بنظام إسلامي، فيما قد يكون نقطة الخلاف الرئيسية خلال المحادثات. ويرى مراقبون أن حركة «طالبان» التي رفضت الاعتراف بحكومة الرئيس أشرف غني ستسعى إلى إعادة بناء أفغانستان لتصبح «إمارة» إسلامية، بينما ستعمل حكومة غني على الحفاظ على الوضع الراهن المدعوم من الغرب لجمهورية دستورية كرست العديد من الحقوق بما في ذلك مزيد من الحريات للمرأة. وفي بيان دعا غني إلى «سلام دائم» يحفظ «إنجازات الأعوام الـ١٩ الماضية». وأكدت الباحثة في معهد التنمية ما وراء البحار آشلي جاكسون أن «طالبان قدمت فريقا متنوعا من المفاوضين الذين يمثلون كلا من المتشددين والمعتدلين بالإضافة إلى أفراد مع مؤهلات إسلامية قوية». وبحسب جاكسون «قد لا يتفقون جميعا وأتوقع خلافات داخلية ولكنهم صناع القرار، وهذا أمر لا يمكن قوله عن جانب الحكومة الأفغانية». ويضم «وفد كابل» إلى المفاوضات أربع نساء من أصل ٢١ عضوا بينما ليست هناك أي سيدة في وفد «طالبان» الذي يضم العدد ذاته من الأعضاء. وقالت حبيبة سرابي إحدى المفاوضات لوكالة الصحافة الفرنسية إن بداية المحادثات كانت «إيجابية جدا». وانطلقت المفاوضات بين الطرفين الخصمين بعد ستة أشهر من الموعد المقرر، بسبب خلافات بشأن صفقة تبادل أسرى مثيرة للجدل تم الاتفاق عليها في فبراير (شباط) الماضي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرشح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ضغط باتجاه إنهاء أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة بدأت قبل ما يقرب من ٢٠ عاما عندما غزت واشنطن أفغانستان. وقد يستغرق التوصل إلى اتفاق سلام شامل سنوات، وسيعتمد ذلك على استعداد كلا الجانبين لإيجاد مقاربة مشتركة لطريقة الحكم في بلدهما.

إيران وتركيا معاً... ارتياباً من ماكرون

ماذا تريد فرنسا من لبنان وهل ستحقق أهدافها؟ (3 - 3)

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير ... حَمَلَ الرئيس إيمانويل ماكرون رسائل في اتجاهات عدة. ومن الواضح أن أميركا لم تعترض على محاولته التدخل المباشر لعلمها أن لبنان بلد معقّد جداً ولا تملك فرنسا القاعدة اللازمة لإحداث التغيير المطلوب. وتريد باريس موقع قدم لها في «بلاد الأرز»، ابتداءً من المرفأ ووصولاً لاتفاقات النفط والغاز والكهرباء والبنية التحتية لبناء قاعدة شعبية وازنة، إذا نجحتْ في مسعاها. إلا أن هناك سبباً آخَر لوجود فرنسا في منطقة الشرق الأوسط التي غابت عنها لفترة طويلة، ألا وهو الوجود التركي الذي يَبْني لنفسه مواقع ثابتة في ليبيا والعراق وسورية ولبنان وفلسطين. فبعد انفجار المرفأ في 4 أغسطس، وصل نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي إلى لبنان على رأس وفد يضمّ أيضاً وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو معرباً للرئيس ميشال عون عن «استعداد تركيا لبناء المرفأ والمباني المجاورة له». ولم تقف تركيا عند هذا الحد بل أعلنت استعدادها لمنح «الجنسية التركية لكل مَن يعلن أنه تركي أو تركمان ويرغبون بأن يصبحوا مواطنين». ولهذا دلالاتٌ كثيرة لأن وجود مواطنين أتراك في بلدٍ شرق أوسطي قريب يعطي القيادة في أنقرة العُذْرَ للتدخل المباشر «لحماية مواطنيها». وكان الرئيس رجب طيب أردوغان زار الجالية في بلدة الكواشرة العكارية العام 2010. وكانت موطئ أقدام تركيا ظهرت في شمال لبنان من خلال المساعدات التي تقدمها الوكالة التركية للتعاون والتنسيق (TIKA) في مناطق الضنية وطرابلس وعكار. وقد سُجّل نشاط ملحوظ لجمعيات تركية في كترمايا وفي مخيم برج البراجنة والدبية وفي مخيمات فلسطينية أخرى. وقد جرت العادة عند الدول بأن تبدأ الوكالات الإغاثية والوكالات غير الحكومية (NGO) بتمهيد الطريق لبناء بيئة حاضنة لمن يموّل هذه الوكالات. وبالتحديد لبنان، فهذا البلد منفتحٌ على التدخلات الخارجية منذ عقود ويحتضن أي دولة أجنبية وخصوصاً بعد تَراجٌع الدول الإقليمية والدولية التي كان لها دور نافذ في لبنان. ولتركيا مصلحة في استثمار شركاتها في لبنان للتنقيب عن الغاز والنفط، وترى في هذا البلد أرضاً خصبة لها وحلفاء مستعدين لتبنّي الخط التركي بعد تَراجُع شعبية رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وانقسام الساحة السنية وذلك لتعدُّد الزعامات من مَشارب مختلفة. وليس صدفةً أن تأتي حركة «حماس» وعلى رأسها إسماعيل هنية إلى بيروت، وهي المعروفة بانتمائها لحركة الإخوان المسلمين واصطفافها مع تركيا. فتركيا ترى أن إيران حققت ما تهدف إليه في بلاد الشام، وهي جزء أساسي من النظام الإقليمي الجديد في الشرق الأوسط، ولذلك فإن أنقرة تقترب أكثر فأكثر من طهران وتتعاون معها في ملفات عدة رغم تنظيم الخلافات على الساحة السورية. وحضور «حماس» إلى بيروت - لمؤتمر المصالحة مع منظمة التحرير الفلسطينية وتوحيد صف المقاومة ووحدة المصير والتضامن العسكري لمواجهة إسرائيل في حال حرب مقبلة - له دلالاتٌ في اتجاهات عدة لبنانية وإسرائيلية وإقليمية وأوروبية. فالحركة الإسلامية، تمثّل أيضاً الخط التركي الذي حَضَرَ بعد زيارة ماكرون، لتقول أنقرة لباريس إن الساحة ليست خالية وتركيا موجودة أيضاً بأذرع عدة. وهي رسالة للداخل اللبناني رداً على الحياد الذي دعا إليه عنها البطريرك الماروني بشارة الراعي، مفادها بأنه لا يوجد مستقلون ولا محايدون في لبنان وأن البطريرك يمثل فئة لم تعد بحجمها السابق ولا نافذة في لبنان ليقرّر بأي اتجاه تذهب البلاد. فقد اجتمع الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله بضيفه هنية وأعلنا وحدة المصير في مواجهة إسرائيل. وهذا يعني أن لبنان من الممكن أن يكون قاعدةً لصواريخ تنطلق منه على إسرائيل في حالة حربٍ شاملة على غزة. وكذلك حاولت الإدارة الرسمية اللبنانية عرْقلة دخول ممثلي «حماس»، إلا أن تَدَخُّلَ اللحظة الأخيرة مَنَعَ ذلك. لكن هذا الانقسام في لبنان لا يُعدّ جانباً سلبياً على «محور المقاومة» لأنه يسمح بعدم تدمير لبنان في حال الحرب المفتوحة مع إسرائيل ويعطي الأمان لمناطق عدة تُعتبر موالية للغرب، وتالياً تريد أوروبا وأميركا حماية هؤلاء، ما يسمح بمتنفس لجميع السكان بإيجاد مناطق آمنة يستطيع المدنيون اللجوء إليها. وبالتالي فإنّ هذا المحور يُقاتِل تركيا في سورية ولكنه يتّفق معها في الملف الفلسطيني والملف الإقليمي والتوازن الذي تفرضه مقابل التدخل الفرنسي - الأميركي. لم يصِل وزن التدخل الفرنسي في لبنان إلى مستوى يستطيع فرْض قراراته لأن الساحة ليست خالية. وسيعود ماكرون بعد 3 أشهر إلى لبنان ليرى إلى أين وصلتْ الأمور. إلا أنه سيعود ليجد أن لبنان لم يتقدم كثيراً لأن اللبنانيين لم يتعوّدوا حل خلافاتهم بأنفسهم ومن دون التدخل الخارجي. لقد أحدثتْ زيارة الرئيس الفرنسي زوبعةً في فنجان «وهمروجةً» موقتة. فالطبقة السياسية لا تزال قوية رغم فشلها الذريع منذ عقود وهي تحتمي خلْف طوائفها، رغم أنها أَوْجَدَتْ فراغاً بينها وبين الشعب الذي بدأ يستيقظ ولكن ببطء. وما يَقْترح فعْله ماكرون ما هو إلا مواقف مؤقتة تعويضاً عن الفراغ الأميركي الحالي. لكن أهداف فرنسا بعيدة المنال. وجلّ ما استطاع ماكرون لمْلمته هو مبلغ أقلّ من 300 مليون دولار، وهي مبالغ غير كافية لإصلاح جزء صغير مما دمّره انفجار مرفأ بيروت. وتالياً فإن من المستبعد أن تحقّق باريس أهدافها في لبنان.

بقعة سوداء بعد تسرب نفطي على الساحل الفنزويلي

الراي....الكاتب:(رويترز) .... ذكرت شركة النفط الفنزويلية الوطنية «بيديفيسا» أن بقعة نفطية بلغت الساحل الغربي لفنزويلا إثر تسرب من خط الأنابيب الذي ينقل الخام إلى مصفاة التكرير الرئيسية في البلاد. وأوضحت الشركة أنها قامت بأعمال «صرف صحي» في هذه المنطقة القريبة من ميراندا بولاية فالكون (شمال شرق)، بعد إصلاح التسرب. ولم تتأثر إمدادات النفط الخام إلى مركز تكرير باراغوانا (شمال شرق)، الذي يعمل بطاقة 950 ألف برميل يوميًا، بحسب الشركة. تعاني البلاد التي تمر بأزمة اقتصادية خانقة، من نقص في البنزين بسبب توقف المصافي العاملة. استنكرت منظمات معارضة وبيئية الخميس وجود تسرب نفطي على ساحل ولاية فالكون. وأكدت لجنة البيئة في البرلمان الفنزويلي الذي تهيمن عليه المعارضة استنادا إلى صور الأقمار الصناعية، أن هذا التسرب النفطي يغطي مساحة «تزيد عن 13 كلم». وامتد تسرب نفطي آخر في أغسطس على أربعة كيلومترات من الشواطئ في منتزه موروكوي الوطني، المحمية البحرية التي يؤمها السياح بكثرة وتقع في ولاية فالكون كذلك، وفقًا للمصادر نفسها. كانت صناعة النفط عماد فنزويلا الاقتصادي منذ ما يزيد عن قرن ومصدر دخلها الرئيسي. ولكن انخفض إنتاجها من 3.2 مليون برميل يوميا قبل 12 عاما إلى أقل من 400 ألف برميل يوميًا في يوليو. وتعزو حكومة نيكولاس مادورو ذلك إلى العقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة. وتشير المعارضة الفنزويلية والمحللون إلى وجود فساد وإهمال المسؤولين عن قطاع النفط.

انتخابات محلية روسية في أوج قضية نافالني

موسكو: «الشرق الأوسط».... توجه الروس أمس الأحد إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات إقليمية نظّمت في ظل تفاعل قضية أليكسي نافالني، المعارض البارز للكرملين الذي يشتبه في أنه تعرض للتسميم في أوج الحملة الانتخابية ضد مرشحي السلطة. ودعي الروس إلى التصويت في ٤١ من أصل ٨٥ منطقة لانتخاب حكام وأعضاء المجالس المحلية أو البلدية وأربعة نواب في البرلمان. وسمحت السلطات رسميا بإجراء الانتخابات على مدى ثلاثة أيام في مراكز اقتراع في الهواء الطلق من أجل الحد من المخاطر المرتبطة بفيروس «كورونا» المستجد، وذلك على غرار ما حدث في الاستفتاء على الدستور الذي جرى في الصيف وأتاح أمام فلاديمير بوتين البقاء في السلطة حتى عام ٢٠٣٦ وترى المعارضة أن هذه الأساليب التي تجعل مراقبة الانتخابات صعبة للغاية، تشجع على التزوير. واعتبرت رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات إيلا بامفيلوفا أن هذه الاتهامات «ليست موضوعية وكيدية بدرجة كبيرة». ويتحدى سيرغي بويكو، الذي يرأس تحالفا في نوفوسيبيرسك (سيبيريا) وتدعمه منظمة أليكسي نافالني، حزب الرئيس فلاديمير بوتين «روسيا الموحدة». وكشف في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أمس عن «انتهاكات كثيرة جداً»، مشيرا على سبيل المثال إلى أن المسؤولين في مركز اقتراع «عملوا على استبعاد مراقبينا». وحول «الخزنة التي تحوي أوراق الاقتراع» في اليومين الأولين من التصويت كانت «الأختام مكسورة». وقال: «شخص ما اطلع على هذه الأوراق (...) وهذا بالطبع يغذي الشك في وجود تزوير». وكانت الحملة الانتخابية نشطة هناك بشكل خاص، إذ شهدت المدينة على سبيل المثال تعليق لوحات إعلانية كبيرة تظهر وجوه المرشحين، لا سيما وجوه مرشحي الأحزاب الجديدة. ومن بين أبرز الشعارات «قل لهم لا!» و«صوّت من أجل تغيير النظام». ويؤكد بويكو (٣٧ عاما) المرشح المعروف الذي وحّد المعارضة، أنه نجح في «تعطيل خطط» حزب «روسيا الموحدة» والحزب الشيوعي اللذين كانا قد «تقاسما بالفعل أحياء المدينة فيما بينهما، أملاً منهما في أن تكون الحملة سهلة». وترى إيلينا كاليفكينا (٤٨ عاما)، وهي موظفة اقترعت يوم أمس في نوفوسيبيرسك أن «الزمن يتغير، إنه أكثر حيوية، الناس يتغيرون، لديهم آراء جديدة، وجهات نظر جديدة (...) لا يريدون أن يتم تهميشهم». وفي سياق اقتصادي واجتماعي صعب واتهامات بالفساد وإصلاح نظام التقاعد في عام ٢٠١٨، تتضاءل شعبية حزب الكرملين مع ٣٠ في المائة فقط من المؤيدين، وذلك قبل عام من الانتخابات التشريعية. ومع ذلك، يتوقع أن يفوز حزب «روسيا الموحدة» بالأغلبية الساحقة من المقاعد المطروحة. ويتنافس في هذه الانتخابات إلى جانب حزب «روسيا الموحدة» والحزب الشيوعي التقليدي والحزب الديمقراطي الليبرالي (من القوميين)، مرشحون من أربعة أحزاب جديدة يشتبه في أنه تم تشجيعها من قبل الحكومة من أجل تقسيم الناخبين المحتجين وإضفاء مظهر تعددي. كما يخيم شبح قضية نافالني على الحملة، حيث تعرض الخصم الأول للكرملين لمحاولة تسميم في نهاية شهر أغسطس (آب) باستخدام غاز الأعصاب العسكري، حسب ما قال مناصروه والأطباء الألمان الذين يشرفون على علاجه. وكان نافالني يقوم بحملة في سيبيريا وقتها لدعم مرشحي المعارضة ويجري تحقيقا في فساد النخب المحلية. ولم يستفق المعارض البالغ من العمر ٤٤ عاماً، والذي دخل المستشفى في برلين، من الغيبوبة حتى الاثنين الماضي. ودعت ألمانيا والغرب السلطات الروسية إلى توضيح موقفها وإحالة المسؤولين إلى القضاء. ورفض الكرملين رواية التسميم مستنكرا الاتهامات التي لا أساس لها رغم التهديدات بفرض عقوبات جديدة على موسكو. كما تعرّض أنصار المعارضة للاعتداءات وأعمال السلب والتهديدات طيلة الحملة.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....شكري لأنقرة: سياساتكم لا تقود إلى حوار أو بدء صفحة جديدة....أقطاي: الجيش المصري العظيم لن يُقاتلنا في ليبيا....دعوة تركية لـ«تقارب» مع مصر والقاهرة «ترصد الأفعال لا الأقوال»...منسوب مياه النيل في السودان بدأ بالانخفاض بعد الفيضانات المدمّرة....الحكومة الليبية المؤقتة شرق البلاد تقدم استقالتها...تفكيك المغرب «خلية إرهابية» يلقي الضوء على مخاطر منطقة الساحل....

التالي

أخبار لبنان......مشاورات عون تطيح المادة 64 وتحوّل التأليف إلى متراس بوجه الرئيس المكلف!.... الأليزيه يقترب من موقف حاسم.. وحرائق على طريق المطار وتوتر بين البرتقالي و«القوات» ليلاً....أيّهما ينحني للآخر: الرئيس المكلّف أم الثنائي الشيعي؟.....مصطفى اديب ورؤاه الأمنية: حزب الله احد اسباب ضعف الدولة.....مشاورات "بدل عن ضائع" في بعبدا... وماكرون يحكم على "الالتزام".... 8 آذار... عين على الحكومة وعين على العقوبات....باسيل يقدم أوراق اعتماده لأميركا بإعلانه استعداده التمايز عن «حزب الله»....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,953

عدد الزوار: 6,758,521

المتواجدون الآن: 124