أخبار وتقارير....بومبيو: الإمارات وإسرائيل ستشكّلان تحالفاً لمنع إيران من تهديد المنطقة والأراضي الأميركية...طهران على بُعد 3 أشهر ونصف الشهر من صنع سلاح نووي!..فرنسا تمنى بمزيد من الخسائر البشرية في مالي...أنقرة تطلق مناورات شرق المتوسط... وباريس تلوّح بعقوبات....عشرات آلاف البيلاروسيين يتظاهرون مجدداً ضد لوكاشينكو....ألمانيا تُمهل روسيا لتوضيح ملابسات «تسميم نافالني»....

تاريخ الإضافة الإثنين 7 أيلول 2020 - 6:18 ص    عدد الزيارات 2223    التعليقات 0    القسم دولية

        


بومبيو: الإمارات وإسرائيل ستشكّلان تحالفاً لمنع إيران من تهديد المنطقة والأراضي الأميركية.... طهران على بُعد 3 أشهر ونصف الشهر من صنع سلاح نووي!.... طهران: إنتاج اليورانيوم المخصّب يُعادل ما قبل الاتفاق النووي... وزير الدفاع البريطاني: نساند السعودية للتصدي لتهديدات إيران...

الراي.... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن دولة الإمارات وإسرائيل «توصلتا إلى اتفاق لتشكيل تحالف ضد إيران لحماية الأراضي الأميركية والشرق الأوسط، وذلك من خلال اتفاقية إبراهام للتطبيع الكامل بينهما». وذكر بومبيو، في حوار مع شبكة «فوكس نيوز» ونشرت الخارجية الأميركية جزءاً منه، «لقد كان الاستماع إلى الحوار الذي دار بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، لحظة تاريخية». ووصف اتفاقية السلام بـ«التاريخية»، مشيراً إلى أن «الدول العربية لا تعترف بحق إسرائيل بالوجود كوطن لليهود، كما يجب أن تكون، لتصبح الإمارات أول دولة تقدم على هذه الخطوة منذ أكثر من عقدين ونصف العقد». وأضاف أن «الإمارات وإسرائيل تنظران إلى إيران على أنها خطر كبير... ولقد توصلتا إلى اتفاق لبناء علاقة يمكن من خلالها تشكيل تحالف للتأكد بألّا يصل الخطر إلى الأراضي الأميركية أو يؤذي أحداً في الشرق الأوسط». من ناحية ثانية، قال مسؤولون أميركيون، إن لدى الولايات المتحدة دليلاً على أن إيران تقوم بتخزين اليورانيوم المخصّب، المكوّن الرئيسي لصنع سلاح نووي، في انتهاك مباشر للقيود الدولية المفروضة على استخدام طهران للمواد الانشطارية. ووفقاً لتقرير أورده موقع «واشنطن فري بيكون» المختص بالأمن القومي، يتوقع الخبراء النوويون أن طهران على بُعد 3.5 أشهر فقط من «وقت الاختراق»، ما يؤشر إلى «مدى اقترابها من امتلاك التكنولوجيا والمواد اللازمة لصنع سلاح نووي، كما أن لديها الآن الوقود اللازم لصنع قنبلتين منفصلتين». في موازاة ذلك، أكد الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الإنتاج الحالي لليورانيوم المخصّب يعادل إنتاج ما قبل الاتفاق النووي. وقال في مقابلة مع «وكالة إيسنا الطلابية للأنباء»: «ننتج ما بین 250 و300 کیلوغرام من الیورانیوم المخصب شهریاً، وهذا هو مقدار الطاقة الإنتاجية للبلاد قبل الاتفاق النووي... تم تحقیق هذه الكمية من الإنتاج مع عدد أقل من أجهزة الطرد المرکزي من الجيل الأول وعدد قليل من أجهزة الطرد المرکزي المتقدمة». وأشار إلى أن «ما جاء في التقارير الأخيرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كان ضمن توقعاتنا»، معتبراً أن «الوقت حالياً مناسب للأنشطة النووية». وأعلن كمالوندي، من جانب آخر، أن قوات الأمن «تعرّفت» على منفذي تفجير مفاعل ناتانز، ودوافعهم وطريقة تنفيذ الهجوم. وتابع: «لا يمكن اتهام مفتشي الوكالة الدولية بالمسؤولية عن الهجمات على منشآتنا النووية، لكن يمكن أن يكونوا سببا فيها». كما أشار إلى أن بلاده «نجحت في التصدي لعدد كبير من الهجمات السيبرانية على منشآتها النووية». في المقابل، وصف وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في مقابلة مع قناة «العربية»، العلاقة بين بلاده والسعودية بـ«العميقة»، مشدداً على أن من المهم لبلاده الحفاظ على أمن المملكة من التهديد الإيراني أو هجوم الميليشيات الحوثية. وأضاف: «نحن نساعد في الحفاظ على أمن السعودية سواء من هجوم الحوثيين عبر الطائرات المسيرة من دون طيار أو صواريخ الكروز، أو حتى من التهديد الإيراني. هذا أمر مهم جداً الحفاظ عليه في المنطقة». وأضاف: «الإيرانيون يستخدمون الحروب الإلكترونية طول الوقت لتهديد الملاحة البحرية ومصالح السعودية والإمارات، ويجب علينا المساعدة لمواجهة هذا الخطر. الحفاظ على مضيق هرمز واقتصاد دول الخليج ليس فقط مهماً للمملكة المتحدة وحسب، بل للمنطقة ككل». وكشف أن لندن ستمنح الرياض، تراخيص أسلحة جديدة.

الشرطة الأميركية تعتقل عشرات الأشخاص وتستخدم الغاز المسيل لتفريق متظاهرين في بورتلاند

الراي... الكاتب:(أ ف ب) .... أوقفت الشرطة عشرات الأشخاص واستخدمت الغاز المسيل لتفريق مئات المتظاهرين في بورتلاند في وقت متأخر السبت فيما أحيت المدينة مرور مئة يوم على اندلاع الاحتجاجات التي نظّمتها حركة «حياة السود مهمة» المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة. وسرعان ما أعلنت الشرطة التظاهرة «شغبا» بعدما ألقى متظاهرون زجاجات مولوتوف عليهم وردت باستخدام وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. وقالت الشرطة إن شخصا واحدا على الأقل أصيب بها. وألقى الشرطيون القبض على عشرات المتظاهرين خلال عمليات كر وفر في منطقة سكنية في شرق بورتلاند. وأوضحت الشرطة أن المحتجين كانوا «يتصرّفون بشكل صاخب وعنيف وبالتالي تسببوا عن قصد أو عن تهور في إثارة قلق السكان». وكتبت شرطة بورتلاند على تويتر «هذه أعمال شغب.. الشرطة تطلب من الموجودين الابتعاد والتفرق.. المتظاهرون يلقون زجاجات حارقة». واندلعت الاحتجاجات الليلية بعد وفاة جورج فلويد أثناء توقيفه من قبل شرطة مينيابوليس في مايو. وقد أثارت وفاة فلويد احتجاجات مماثلة في كل أنحاء البلاد لكن في بورتلاند، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 650 ألف نسمة (أكثر من 70 في المئة من البيض) نزل الناشطون إلى الشوارع ليليا للمطالبة بالعدالة العرقية ومحاسبة الشرطة. وقد وصف الرئيس دونالد ترامب المدينة بأنها محاصرة من قبل «عصابات» متورطة في «الإرهاب الداخلي» رغم أن التظاهرات كانت سلمية في معظمها. لكن التوتر تصاعد مجددا في نهاية الأسبوع الماضي بعد إطلاق شرطي النار على رجل حدد أنه من أنصار مجموعة يمينية، وقتله. وكان مئات الاشخاص تجمعوا السبت في حديقة قرب بورتلاند لإحياء ذكرى آرون «جاي» دانيلسون أحد أنصار جماعة «باتريوت براير» اليمينية المتطرفة. وقتل هذا الرجل البالغ من العمر 39 عاما برصاصة بعد انضمامه إلى مؤيدي ترامب الذين نزلوا إلى بورتلاند ما أثار مواجهات مع متظاهري «حركة السود مهمة». ولقي المشتبه به مايكل رينول (48 عاما) حتفه في ولاية واشنطن المجاورة عندما حاولت الشرطة توقيفه. وما زالت ملابسات وفاة دانيلسون قيد التحقيق لكن يبدو أن رينول أقر بإطلاق النار عليه في مقابلة مع «فايس نيوز». وقال دان (50 عاما) الذي كان يعرف دانيلسون من خلال «باتريوت براير»، «نحن في خضم حرب أهلية بين الخير والشر، والخير هو كل الناس الذين تراهم هنا»، مشيرا إلى العائلات التي تجمعت قرب مكان مخصص لحفلات الشي رافعة العديد من الأعلام الأميركية لهذه المناسبة. وتابع «الشر هو الليبراليون الذين يتركون هذه المدن تدمر من قبل حركة (أنتيفا) اليسارية المتطرفة أو (بي إل إم) (حركة السود مهمة) أيا كانت تسميتها». ولولا مراسم تكريم الضحية ووجود مجموعات من الرجال الذين يحملون بنادق ومسدسات، كاد الجو في المنتزه في فانكوفر شمال بورتلاند ليكون أشبه بحفلة. لكن دان كان متشائما في شأن الاستعداد للانتخابات الرئاسية. وتوقع أن «الشهرين المقبلين سيكونان فظيعين.. سيكون هناك المزيد من العنف.. سيكون هناك المزيد من الأعمال الوحشية».....

فرنسا تمنى بمزيد من الخسائر البشرية في مالي

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... مرة أخرى؛ تمنى قوة «برخان» الفرنسية بخسائر بشرية في مالي التي توجد فيها منذ مطلع عام 2014 في إطار الجهد المبذول لمحاربة التنظيمات الإرهابية الناشطة في عدد من بلدان الساحل الخمسة؛ موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. وجاء الانقلاب العسكري في 18 أغسطس (آب) الماضي الذي قامت به مجموعة من الضباط الماليين وأزاحت بنتيجته الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا عن السلطة ليزيد الوضع تعقيداً. وأعلن قصر الإليزيه، في بيان أمس، مقتل عسكريين اثنين وجرح ثالث، وجاء فيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون «أُبلغ بتأثر كبير مقتل جنديين فرنسيين بسبب تدمير آليتهما المدرعة بعبوة ناسفة محلية الصنع خلال عملية في منطقة تيساليت» وإصابة ثالث في مالي. وينتمي العسكريون الثلاثة إلى «فوج المظليين الأول» المرابط في مدينة تارب (جنوب غربي فرنسا)، وقد قضى العسكريان، وأحدهما ضابط، «في إطار إنجاز مهمتهما (في الحرب) على الإرهاب في منطقة الساحل». وأفادت معلومات رئاسة الأركان الفرنسية بأن وضع العسكري الثالث «مستقر»، لكنه ما زال «في خطر». ومع مقتل هذين العسكريين، تكون باريس قد فقدت 45 عسكرياً منذ بدء عملياتها في مالي مع مطلع عام 2013. إلا إن أكبر الخسائر التي منيت بها قوة «برخان» حصلت في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي لدى ارتطام طوافتين كانتا ضالعتين في عملية مواكبة لقوة أرضية كانت تلاحق مجموعة إرهابية. وسقط في الارتطام 13 عسكرياً؛ بينهم عدة ضباط. وتأتي هذه الخسارة البشرية لتضع مجدداً مصير قوة «برخان» التي تضم 5100 عسكري بدعم جوي، على المحك. وتسعى باريس لتخفيف أعبائها العسكرية والمادية في منطقة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة إليها. ومؤخراً، أصبحت قوة «تاكوبا» المشكلة من وحدات كوماندوز أوروبية جاهزة للعمل مع الجيش المالي في ملاحقة المجموعات الإرهابية التي تنشط شمال البلاد، خصوصاً فيما تسمى منطقة «الحدود الثلاثية» (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو). وفي الأشهر الأخيرة، حصدت «برخان» والقوة الأفريقية المشتركة المشكلة من وحدات من البلدان الخمسة المعنية، نجاحات عدة؛ كان أبرزها قضاء القوة الفرنسية على زعيم «القاعدة في بلاد المغرب» الجزائري عبد الملك دروكال في شهر يونيو (حزيران) الماضي. كذلك، فإن قيادة الأركان الفرنسية أعلنت أكثر من مرة نجاحها في «تحييد» العشرات من المتطرفين في مالي، ولكن من غير توفير مزيد من التفاصيل. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، أن باريس «لا تفكر مطلقاً في خفض حضورها» في مالي، خصوصاً أن «(برخان) أخذت تعطي نتائج ذات معنى»، مضيفاً أن «الأشهر الأخيرة شهدت استعادة السيطرة على مساحات من الأراضي، خصوصاً في منطقة الحدود الثلاثية» التي استعيدت فيها «الحياة المدنية، وعاد السكان إلى قراهم، وكذلك عاد حضور الدولة». وبحسب لودريان، فإن المعركة «ستكون طويلة وصعبة؛ خصوصا أننا نعمل في منطقة تبلغ مساحتها مساحة أوروبا، ونواجه مجموعات جهادية قادرة على التحرك بسرعة، ولكننا (رغم ذلك) نحرز تقدماً، ونحن موجودون هناك للدفاع عن أمننا». ما تتخوف منه باريس أن تكون من نتائج الانقلاب حرف الانتباه عن الملف الرئيسي الذي هو محاربة الإرهاب. من هنا، فإن الرئيس ماكرون في البيان الرئاسي، دعا إلى «الإسراع في تحقيق الانتقال السياسي المدني» في مالي الذي عدّه «الشرط الذي لا بد منه من أجل محاربة فعالة للإرهابيين». ونهاية الشهر الماضي، أعلن رئيس الأركان الجنرال فرنسوا لوكوانتر أن باريس «تدعو إلى استمرار انخراط القوات المالية في محاربة المجموعات الإرهابية»، مشيراً إلى أن عكس ذلك سيعني «خسارة كل النجاحات التي تحققت» منذ نهاية العام الماضي. وعقدت قمتان فرنسية - أفريقية مخصصتان لمحاربة الإرهاب؛ الأولى في منتصف يناير (كانون الثاني) بمدينة بو (جنوب غربي فرنسا)، والثانية في نواكشوط في يوليو (تموز) الماضي لتعزيز التنسيق بين الجانبين والدعوة لقيام «تحالف دولي» يدعم الجهود الفرنسية - الساحلية (بلدان الساحل). وخلال الأشهر الماضية تحققت بعض النجاحات. بيد أن الخبراء المهتمين بالإرهاب في المنطقة المذكورة يعدّون أن المجموعات المتطرفة عادت لتنشط بقوة وكأنها استعادت قوتها وحركيتها. وفي مالي وحدها، هاجمت وحدات متطرفة القوات المسلحة المالية 3 مرات منذ وقوع الانقلاب؛ آخرها ليل الخميس - الجمعة الماضي حيث قتل 10 جنود في كمين بمنطقة غيري (وسط البلاد) وقريباً من الحدود الموريتانية. وقبلها في 27 من الشهر الماضي، حدثت عملية مماثلة في المنطقة نفسها حيث قتل 4 جنود وجرح 27 آخرون. كذلك، انفجرت عبوة ناسفة كتلك التي قتلت الجنديين الفرنسيين، لدى مرور مركبة عسكرية مالية في 22 أغسطس (آب) الماضي، حيث قتل 4 جنود وجرح آخرون؛ مما يبين أن الأنشطة الإرهابية ازدادت منذ الانقلاب. من هنا التركيز الفرنسي على العودة إلى ما تعدّه باريس أساسياً وهو ملاحقة المجموعات الجهادية». الواضح أن باريس لم تعد تطالب بعودة الرئيس المخلوع الذي انتقل إلى الإمارات العربية المتحدة للمعالجة، إلى السلطة؛ بل إنها تركز على العودة إلى الحكم المدني من خلال تنظيم انتخابات جديدة، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية، أمس، في مقابلة إذاعية. وقال لودريان إن بلاده «لا تعترف» بسلطة الزمرة العسكرية، وإنه «من الضروري والمطلوب أن تحصل عملية انتقال إلى الحكم المدني، مما سيمكن من إجراء انتخابات جديدة» في مالي. ورفض لودريان المقولة التي تؤكد تنامي الشعور المعادي لفرنسا في هذا البلد الذي شهد منذ انتخابات الربيع الماضي حالة من «الانتفاضة» على حكم الرئيس السابق، وقد شهد مظاهرات صاخبة تطالب بإجراء انتخابات جديدة وباستقالة عدد من كبار المسؤولين بينهم الرئيس كيتا. يذكر أن الجمهور أبدى دعمه الانقلاب غداة حدوثه. وينتظر أن تجرى حوارات على مستويات عدة؛ بدءاً من اليوم، للنظر في كيفية تحقيق الانتقال السياسي، وذلك بضغوط دولية؛ وخصوصاً أفريقية.

أنقرة تطلق مناورات شرق المتوسط... وباريس تلوّح بعقوبات

تقارير غير مؤكدة عن تحريك تركيا دبابات باتجاه الحدود مع اليونان

الشرق الاوسط.....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... أطلقت تركيا، أمس الأحد، مناورات بحرية وجوية في شرق البحر المتوسط باسم «عاصفة البحر المتوسط» تستمر 5 أيام، في الوقت الذي نفت فيه أثينا تقارير تركية عن إرسال دبابات إلى المناطق الحدودية، وأعلنت فرنسا أن «مجلس أوروبا» سيدرس الشهر الحالي فرض عقوبات على تركيا بسبب نشاطها «غير القانوني» في شرق المتوسط. وبدأت أمس مناورات «عاصفة البحر المتوسط»، التي قالت وزارة الدفاع التركية إن قيادة «قوات السلام» التابعة لها في قبرص، وقيادة قوات الأمن فيما تعرف بـ«جمهورية شمال قبرص» (غير المعترف بها دولياً)، تنظمانها خلال الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر (أيلول) الحالي في شمال قبرص. وتهدف المناورات التي تنظم سنوياً، إلى تطوير التدريب المتبادل والتعاون والعمل بين قوات الجانبين. وتشمل إجراء تدريبات بشكل مشترك وفعلي على هجمات جوية وعمليات بحث وإنقاذ قتالية. وتأتي المناورات في وقت تشهد فيه منطقة شرق البحر المتوسط، توتراً بين تركيا واليونان وقبرص والاتحاد الأوروبي بسبب أنشطة تركيا للبحث والتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط، التي توصف بأنها غير قانونية. وعلق فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، على انطلاق المناورات، قائلاً عبر «تويتر»، أمس، إنه لا يمكن التنازل عن الأولويات الأمنية لبلاده ولـ«جمهورية شمال قبرص التركية» في شرق المتوسط، وأوضح: «لن نتنازل عن الأولويات الأمنية لبلدنا ولقبرص التركية، ولا غنى عن الحلول الدبلوماسية في شرق البحر المتوسط… جنودنا يمثلون إرادتنا الصلبة ضد الساعين لحبس تركيا في خليج أنطاليا ولتجاهل القبارصة الأتراك، ويشكلون ضمانة للسلام في البحر المتوسط». في السياق ذاته، نشرت وزارة الدفاع التركية، أمس، مقطع فيديو خاصاً لسفينة البحث «أوروتش رئيس» التي تواصل أعمال البحث والتنقيب في شرق المتوسط، حوى جانباً من المكالمات اللاسلكية بين طاقم السفينة وفرقاطة «تي جي جي جيديز»، التي ترافقها، ومشاهد جوية حديثة ملتقطة من مروحية للوضع الميداني لسفينة البحث. وقال قائد الفرقاطة في المكالمة: «إننا معكم في هذه المهمة التي تكتسب أهمية كبيرة لبلادنا وأمتنا، ونحن على ثقة بأنكم ستزفون البشرى التي ينتظرها شعبنا... القوات البحرية مصممة على حماية حقوق ومصالح تركيا في بحارها». وبدوره رد أحد أفراد طاقم سفينة «أوروتش رئيس» قائلاً: «معرفتنا بوجود أسطولنا البطل هنا، تتيح لنا العمل بكل أمان». وقالت وزارة الدفاع التركية تعليقاً على الفيديو إن «الفرقاطات والطرادات التابعة للبحرية التركية، تواصل بحزم مهمة مرافقة وحماية سفينة (أوروتش رئيس) التي تواصل أعمالها ضمن (مناطق الصلاحية البحرية) لتركيا شرق المتوسط»، مؤكدة أنه «لن يتم السماح بأي عمل غير قانوني أو (بلطجة) في المنطقة». في الوقت ذاته، نفى المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس، تقارير تركية تحدث عن إرسال 40 دبابة إلى منطقة إيفروس الحدودية التركية – اليونانية، في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بين أنقرة وأثينا شرق المتوسط وفي بحر إيجة. وقال المتحدث اليوناني إن التقارير التركية المتعلقة بنقل الدبابات إلى الحدود في منطقة إيفروس «غير مؤكدة، وهي دعاية»، مضيفاً في مقابلة أمس: «أولاً؛ لم يتم تأكيد هذه المعلومات، وهذا على ما يبدو جزء من الدعاية التركية لأسباب داخلية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الرقم المذكور ليس بالقدر الذي يمكن أن يغير بشكل كبير ميزان القوى في إيفروس». وأفادت وكالة «إخلاص» التركية، في وقت سابق بأن تركيا نقلت 40 دبابة من ولاية هطاي الجنوبية الواقعة على الحدود مع سوريا، إلى ولاية إدرنة التركية الحدودية مع اليونان، في غرب البلاد في ظل التوتر مع اليونان في شرق المتوسط وبحر إيجة. وذكرت وكالة «الأناضول» الرسمية، نقلاً عن مصادرها، أنه يجري تنفيذ «إعادة انتشار مخطط لها لوحدات من الجيش الثاني للقوات البرية التركية، والمعلومات الخاصة بنقل معدات عسكرية إلى الحدود مع اليونان لا تتوافق مع الواقع». ولم تعلق وزارة الدفاع التركية على هذه التقارير. وبينما يتصاعد التوتر بين تركيا واليونان في شرق المتوسط، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن اجتماع «مجلس أوروبا» المقرر في 24 و25 سبتمبر (أيلول) الحالي، سيخصص في المقام الأول للمسألة التركية والتوتر في شرق البحر المتوسط، خصوصاً دراسة فرض عقوبات على أنقرة. وقال لودريان لإذاعة «فرنس إنتر»، أمس: «خلال (اجتماع) المجلس الأوروبي نهاية الشهر الحالي، سيكون الملف المطروح ملف تركيا... لقد أعددنا هذا الملف التركي منذ أيام مع وزراء الخارجية في برلين لتعداد أدوات الرد التي يمكن أن نستخدمها حيال تركيا». ولم يحدد لودريان طبيعة العقوبات المحتملة على تركيا، متهماً الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بخلق «جو إسلامي - قومي» يهدف إلى إخفاء حقيقة الوضع الاقتصادي في تركيا. لكنه عاد وأكد أن «هناك سلسلة كاملة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها. لسنا عاجزين على الإطلاق، وهو (إردوغان) يعرف ذلك جيداً». وتشهد العلاقات بين تركيا ودول عدة في الاتحاد الأوروبي؛ في مقدمتها فرنسا، توتراً شديداً، خصوصاً حول القضية الليبية ومسألة الهجرة، فضلاً عن احتياطات الأمن والغاز في شرق البحر المتوسط، حيث تُتهم أنقرة باتباع سياسة توسعية. وقال الوزير الفرنسي: «نقول لتركيا: من الآن وحتى عقد (المجلس الأوروبي) يجب إبداء القدرة على مناقشة (شرق المتوسط) أولاً... أمر مناقشة هذه المسألة يعود للأتراك... هذا ممكن... حينها، ندخل في مرحلة فعالة حول جميع المشكلات المطروحة». وعززت فرنسا وجودها العسكري في شرق المتوسط دعماً لليونان وقبرص بعدما بدأت تركيا تصعيداً في 10 أغسطس (آب) الماضي عندما أرسلت سفينة المسح الزلزالي «أوروتش رئيس» إلى المياه التي تطالب بها اليونان منطقة اقتصادية خالصة.

عشرات آلاف البيلاروسيين يتظاهرون مجدداً ضد لوكاشينكو

السلطات تواصل القمع... وزعيمة المعارضة تشدد على «الوحدة»

مينسك - لندن: «الشرق الأوسط»..... نزل عشرات آلاف الأشخاص مجددا إلى شوارع مينسك أمس الأحد للتعبير عن معارضتهم لإعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو الذي يتبنى لهجة تزداد تصلبا ولا يبدو أنه سيتراجع في مواجهة حركة احتجاج تاريخية ويسعى في الوقت نفسه للحصول على دعم موسكو. ورغم التعب والملل من رئيس دولة يرفض أي حوار، تتدفق حشود ترفع أعلام المعارضة من مختلف أحياء العاصمة البيلاروسية إلى وسط المدينة حيث نشرت قوات أمنية كبيرة مزودة بخراطيم مياه وآليات مصفحة، وكذلك قوات للجيش حول العديد من المباني المهمة. كما أغلقت محطات المترو بأسلاك شائكة لكن ذلك لم يمنع المجموعات الأولى من المتظاهرين من التوجه إلى وسط العاصمة. من جهته، يسعى الرئيس لوكاشينكو الذي يتحدث عن مؤامرة غربية للحصول على دعم موسكو التي تبدو مستعدة لتقديمه كما أظهرت زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى مينسك هذا الأسبوع. وشهد الأسبوع الجاري رداً قاسيا من السلطات على مسيرات الطلاب، إذ منذ بداية العام الدراسي في الأول من سبتمبر (أيلول) الحالي، أضرب هؤلاء وقاموا بعدة تحركات للتنديد بسلطة لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ 26 عاما. وقد اعتقل عشرات منهم، في رد قمعي طال أيضا الصحافيين البيلاروسيين الذي اعتقل نحو عشرين منهم. وقالت وزارة الداخلية البيلاروسية إن نحو أربعة آلاف شخص خرجوا في مسيرة في شوارع مينسك السبت وتم توقيف 91 شخصا. ومن جهتها، صرحت زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا اللاجئة في ليتوانيا في رسالة فيديو قصيرة «تذكروا أننا أقوياء طالما أننا متحدون». ويتجمع البيلاروسيون كل أحد بناء على دعوة منها منذ الانتخابات، للتعبير عن معارضتهم للوكاشينكو. وقد شارك في هذه التظاهرات أكثر من مائة ألف شخص وهو رقم قياسي في تاريخ البلاد. ودعت تيخانوفسكايا الجمعة المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على نظام لوكاشينكو وإلى إرسال بعثة للأمم المتحدة «لتوثيق» انتهاكات حقوق الإنسان، بعد قمع التظاهرات إذ تم الإبلاغ عن العديد من حالات التعذيب وسوء المعاملة. وسقط في التظاهرات ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى. يظهر الرئيس البالغ من العمر 66 عاما باستمرار وهو يحمل رشاش كلاشنيكوف في يده، وهو يواصل التنديد بتظاهرات الذين وصفهم بـ«الجرذان» ويدعو في الوقت نفسه روسيا إلى مساعدته. من جهتها، عززت موسكو التي نددت بالتدخل الغربي منذ بداية الأزمة، دعمها عبر زيارة إلى مينسك الخميس لميخائيل ميشوستين الذي لم يدل بأي تصريحات مهمة لكنه قام بذلك بأول زيارة لمسؤول بهذا المستوى منذ بداية الأزمة في مينسك. وفي الواقع، وعد الرئيس فلاديمير بوتين بإرسال قوات روسية إلى بيلاروسيا إذا تحول النزاع إلى عنف بينما يبدو أن لوكاشينكو مستعد لفعل أي شيء لإرضاء الجارة روسيا وهو حليفها القريب منذ سنوات لكنه متقلب بين فترات تقارب وأخرى دان فيها النزعة التوسعية الروسية. وقد أكد خلال لقائه ميشوستين أن أجهزته اعترضت اتصالاً بين برلين ووارسو يثبت أن تسمم المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي تم نقله إلى المستشفى في برلين كان «تزويرا» غربيا تم تدبيره لردع موسكو عن التدخل في بيلاروسيا. وبث التلفزيون البيلاروسي مساء الجمعة تسجيلا مدته أقل من دقيقة باللغة الإنجليزية لكنه مدبلج باللغة الروسية. ويتحدث رجل قدم على أنه بولندي يدعى مايك، مع آخر ألماني يدعى نيك. ويؤكد مايك أن «كل شيء يسير حسب الخطة والمستندات المتعلقة بنافالني جاهزة ». ويضيف مايك «يجب أن نمنع بوتين من التدخل في الشؤون البيلاروسية». وتناول مستخدمو الإنترنت في بيلاروسيا وفي روسيا بسخرية هذا التسجيل الذي لم يقنعهم محتوى الحوار فيه بينما التزمت موسكو الصمت حيال كشف هذه «الأسرار»....

ألمانيا تُمهل روسيا لتوضيح ملابسات «تسميم نافالني»

موسكو تهاجم برلين... ولندن وباريس تطالبان الكرملين بتوضيحات

برلين - لندن: «الشرق الأوسط».... اشتدت المواجهة الألمانية - الروسية بشأن أليكسي نافالني أمس الأحد بعدما وجهت برلين إنذاراً إلى موسكو بفرض عقوبات إذا لم تقدم الأخيرة «في الأيام المقبلة» توضيحات حول قضية تسميم المعارض، فيما اتهم الكرملين ألمانيا بتأجيل التحقيق. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس لصحيفة «بيلد»: «تحديد مهل أمر لا يساعد أحدا، لكن إذا لم يساهم الجانب الروسي في الأيام القليلة المقبلة في توضيح ما حدث، فسنضطر إلى مناقشة رد مع شركائنا». وأضاف أنه في حال تقرَر فرض عقوبات يجب تكون «محددة» الأهداف، ولم يستبعد اتخاذ خطوات قد تؤثر على مشروع «نورد ستريم 2» الضخم لخط أنابيب الغاز بين روسيا وأوروبا. وفي المقابل، انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا برلين «لتأخرها في عملية التحقيق التي تطالب بها» عبر عدم إحالة الوثائق الموجودة في الملف. وكتبت على «فيسبوك»: «عمداً؟» مشيرة إلى أن ألمانيا تمارس «لعبة مزدوجة». ولا يزال المعارض الروسي نافالني يخضع للعلاج في مستشفى في برلين. وقد أعلنت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي أن هناك «أدلة قاطعة» على أن نافالني تعرض لعملية تسميم من جانب روسيا أثناء جولة انتخابية بغاز أعصاب سام من مجموعة «نوفيتشوك» التي تم تطويرها في الحقبة السوفياتية لأغراض عسكرية. وحضت برلين ودول غربية أخرى موسكو مرارا على توضيح ملابسات عملية التسميم. لكن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قال أمس لشبكة «سكاي نيوز» إنه «من الصعب جدا» التفكير في تفسير آخر «معقول» غير ذلك، مضيفاً أنه يتعين على الكرملين تفسير كيفية تعرض نافالني للتسميم. كذلك، دخلت فرنسا على الخط، وصرح وزير خارجيتها جان إيف لو دريان لمحطة «فرانس إنتر» أمس: «هذا معارض روسي آخر يتعرض للتسميم على أرض روسية بمنتج عسكري روسي، ولذلك نقول للروس: حدثونا عن ذلك… نريد تفسيرات». إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تلقى هذا الأسبوع بـ«درجة كبيرة من الريبة» الاتهامات بالاغتيال وطلب من برلين تقديم إثباتات. ومن جهته، اتهم نظيره الألماني بشكل مباشر الدولة الروسية بالتسميم. وقال ماس «هناك مؤشرات عدة في هذا الاتجاه، لهذا السبب على الجانب الروسي الرد الآن». وأكد أنه «عثر في الماضي على المادة القاتلة التي تم تسميم نافالني بها في حوزة السلطات الروسية. لا يحظى إلا قلة من الناس بالقدرة على الوصول إلى نوفيتشوك واستخدم هذا السم من جانب الأجهزة الروسية في الهجوم على العميل السابق سيرغي سكريبال»، الذي تعرض لحادثة مشابهة في مدينة سالزبري الإنجليزية عام 2018. وسبق أن تحدث وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن احتمال فرض عقوبات. وفي هذا السياق، تحدث ماس عن التهديدات المرتبطة بمشروع «نورد ستريم 2» لخط أنابيب الغاز الذي بات إنجازه وشيكا، ويُفترض أن يزود ألمانيا وأوروبا بالغاز الروسي. والمشروع الذي انتقدته واشنطن مرارا ذو أهمية بالغة بالنسبة لألمانيا. وقال ماس «آمل ألا يجبرنا الروس على تغيير موقفنا حيال نورد ستريم»، مشددا مع ذلك على ضرورة النظر في عواقب أي إلغاء محتمل للمشروع ووجوب عدم تركيز النقاش بشأن العقوبات على نقطة واحدة. وتتعرض حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لضغط متزايد لإعادة النظر في دعمها لمشروع خط الغاز بعد إعلان السلطات الألمانية عثورها على أدلة تُثبت تسميم أليكسي نافالني بـ«نوفيتشوك». وتقود الولايات المتحدة منذ سنوات عدة حملة مكثفة لمحاولة إفشال المشروع، وفرضت عقوبات على شركات مشاركة في ورشة البناء المتوقفة حاليا، رغم الاحتجاجات الأوروبية. وحتى الآن حرصت ميركل على التمييز بين العلاقة مع فلاديمير بوتين والمشروع، إذ إن المصالح الاقتصادية للمشروع وتلك المرتبطة بالطاقة مهمة جدا بالنسبة إلى بلادها. ويشارك في المشروع أكثر من مائة شركة أوروبية نصفها ألماني. وعلى المستوى الوطني، أصبح «نورد ستريم» موضوعا مثيراً للجدل بين المرشحين لخلافة المستشارة من معسكرها المحافظ، قبل الانتخابات التشريعية أواخر العام 2021. ودعا اثنان منهم هما فريدريش ميرتس ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني نوربرت روتغن إلى وقف هذا المشروع، تحت طائلة «تشجيع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين» على «مواصلة سياسته»، على حد قول الأخير. ودعا أرمين لاشيت الذي يعد بين الأوفر حظاً لخلافة ميركل، إلى عدم التصرف بطريقة «رد الفعل»....



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....اختيار إبراهيم منير لقيادة «الإخوان» يُشعل ثورة «شباب الجماعة»....فيضان النيل يحاصر القصر الجمهوري ومسكن رئيس الوزراء السوداني...مجلس الوزراء الجزائري يصادق على مشروع الدستور قبل عرضه على البرلمان...إردوغان يلتقي السراج في إسطنبول....لودريان: فرنسا ستواصل عملياتها العسكرية في مالي...«النهضة» التونسية تعود إلى الواجهة عبر دعم حكومة المشيشي...

التالي

أخبار لبنان.....شَغَبٌ إقليمي على مبادرة ماكرون ومَلاحقها ... مُقايَضاتٌ أو مُضايَقات؟...«إحضار» هنية إلى بيروت و«صواريخه» السياسية تُباغِت المشهد اللبناني... عون يتمسك بالداخلية والمالية لمقايضتهما بتثبيت «الطاقة» في حصته... أديب يحصر التشاور معه في تشكيل الحكومة من دون باسيل....حمادة: لا عجب من تزيين «حزب الله» الشوارع بأسماء القتلة...استنكار سياسي لتهديد هنية إسرائيل من الداخل اللبناني...«التباعد الحكومي» يهدّد التأليف... ويفتح باب الإنهيارات!.....تأليف الحكومة: جمود في انتظار تدخّل فرنسي!....باسيل يلوّح بمقاطعة الحكومة: "عليّ وعلى الثنائي"!....عون لم يوقّع مرسوم إقالة ضاهر... و"بوادر لفلفة" لانفجار المرفأ...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,157,222

عدد الزوار: 6,757,778

المتواجدون الآن: 128