أخبار وتقارير....كوشنر: اتفاق سلام بين دولة عربية وإسرائيل خلال أشهر...لوكاشينكو يحذّر من {مذبحة} ويلوّح بإغلاق الحدود مع أوروبا....

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 أيلول 2020 - 7:19 ص    عدد الزيارات 2559    التعليقات 0    القسم دولية

        


كوشنر: اتفاق سلام بين دولة عربية وإسرائيل خلال أشهر....أشاد بقيادة الإمارات واعتبر منتقدي تفاهمها مع تل أبيب {أقلية ستصبح معزولة}....

أبوظبي: «الشرق الأوسط».... قال جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه من الممكن أن تقيم جميع الدول العربية الـ22 اتفاقيات سلام مع إسرائيل في يوم من الأيام، مشيراً إلى قرب توقيع اتفاقية سلام بين دولة عربية – لم يسمّها - وإسرائيل، وذلك في «غضون أشهر من الآن»، وفقاً لما نقلته وكالة إنباء الإمارات (وام). وتعتبر مصر أول دولة عربية وقّعت معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1978، تلتها الأردن في 1994، ومن ثم الإمارات في عام 2020. وفي رد على سؤال حول المدى الزمني المتوقع أن تتوصل فيه دولة عربية رابعة لاتفاقية سلام مع إسرائيل، قال «نأمل أن يكون ذلك في غضون أشهر من الآن»، مضيفاً أنه «لا يمكننا حل المشكلات بمقاطعة بعضنا بعضاً، وبالتالي فإن السلام وإتاحة التبادلات الاقتصادية والتجارية سيعززان من قوة الشرق الأوسط واستقراره». وفي سؤال عما إذا كان يعتقد أنه في يوم من الأيام قد تبرم جميع الدول العربية الـ22 اتفاقيات سلام مع إسرائيل؟ قال كوشنر «هذا ممكن بنسبة 100 في المائة»، من المنطقي أن تقوم بذلك والخيار الأفضل القيام به تدريجياً». وأضاف «أنا شخص متفائل بطبعي، وهذه نعمة ونقمة في الوقت نفسه». وقال «هناك ألف سبب يفسر لِمَ يجب أن يحصل ذلك - أي الوصول لاتفاقية سلام مع إسرائيل - وأسباب قليلة لوجوب عدم حصول ذلك، وآمل أن يكون لدى القادة القوة والشجاعة كي يتخذوا قرارات صحيحة، وألا يحبطوا بسبب الأقلية التي تعارض ذلك». ولفت كوشنر إلى أن «(تويتر) ليس مكاناً حقيقياً لرصد الآراء، وأن هناك أشخاصاً غاضبين بشأن اتفاقية السلام، وهناك متطرفون أيضاً. والأشخاص الذين يقفون ضد السلام هم ضد التقدم؛ فالأمر يتعلق بإعطاء الجميع فرصة، ويتعلق كذلك باحترام الأديان ودعم الاستقرار في المنطقة. فإن كنت ضد ذلك فما هو الأمر الذي تشجع عليه؟ أنت تشجع على التطرف والتفرقة والكراهية». وزاد «بفضل قيادة الإمارات سيكون هناك تحالف أكبر، والأقلية التي تعارض اتفاقية السلام ستصبح معزولة في المنطقة»، موضحاً أنه سيتم عقد محادثات بشأن تعليق إسرائيل ضم أراض من الضفة الغربية في المستقبل، لكن «ليس المستقبل القريب». وشدد على أن الاهتمام الآن ينصبّ على العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، وعلاقات إسرائيل مع الدول الأخرى وهذا أمر في منتهى الأهمية لإسرائيل والمنطقة. لقد وافقت إسرائيل على تعليق ضم الأراضي وتعليق العمل بالقوانين الإسرائيلية ذات الصلة بتلك الأراضي في الوقت الحالي، وإني على ثقة بأنه ستتم مناقشة هذا الأمر في المستقبل».....

اسكتلندا ستحدد قبل مايو موعد إجراء الاستفتاء على الاستقلال

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون يوم أمس الثلاثاء أن حكومتها ستعد قبل الانتخابات المحلية المقررة في مايو 2021 مشروع قانون يحدد شروط وموعد إجراء استفتاء ثانٍ على استقلال هذه المقاطعة البريطانية، في خطوة ترفضها بشدة لندن. وقالت رئيسة الوزراء في خطاب بمناسبة بدء الدورة الجديدة للبرلمان الاسكتلندي إنه «قبل انتهاء هذه الولاية التشريعية سننشر مشروع قانون يحدد الشروط والجدول الزمني للاستفتاء على الاستقلال، وكذلك السؤال الذي سيُطرح على الشعب خلال هذا الاستفتاء». وأضافت زعيمة «الحزب الوطني الاسكتلندي» المنادي بالاستقلال أنه «في الانتخابات البرلمانية الاسكتلندية التي ستجري العام المقبل سندفع لكي تصبح اسكتلندا دولة مستقلة». وكانت اسكتلندا أجرت في 2014 استفتاء على استقلالها عن بريطانيا، لكن 55 في المئة من الناخبين صوتوا يومها لمصلحة البقاء ضمن المملكة المتحدة. غير أن ستورجون تعتقد أن هذه المعادلة تغيرت منذ خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لا سيما وأن ناخبي المقاطعة صوتوا في الاستفتاء على بريكست في 2016 بأغلبية ساحقة ضد الطلاق مع بروكسل. وبالإضافة إلى بريكست فقد تعالت الأصوات المطالبة باستقلال اسكتلندا بعد الانتقادات الشديدة التي وجهت للطريقة التي تعاملت بها لندن وحكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع جائحة كوفيد-19. وبالنسبة إلى رئيسة الوزراء فإن تداعيات الوباء تتفاقم «من دون أي داع على الإطلاق» سوى إصرار لندن على رفض تمديد المحادثات الجارية مع بروكسل لتنظيم العلاقات التجارية بين الطرفين بعد بريكست. واعتبرت ستورجون أن سياسة لندن هذه ألحقت بالشركات الاسكتلندية «ضرراً يمكن تجنبه». ومنذ بدء جائحة كوفيد-19 لا تنفك شعبية ستورجون تتزايد، وهي تعول على هذا الأداء الجيد وعلى المقاعد الـ48 التي أحرزها حزبها في مجلس العموم الاتحادي لكي تجبر لندن على الموافقة على إجراء استفتاء ثان على الاستقلال.

البرازيل تقترب من 4 ملايين إصابة بـ«كورونا».. والوفيات 122596

الراي...الكاتب:(رويترز) .... قالت وزارة الصحة البرازيلية يوم أمس الثلاثاء إن البرازيل سجلت 42659 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و1215 حالة وفاة بسبب المرض الذي يسببه الفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة ثلاثة ملايين و950931 منذ بداية التفشي بينما ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 122596، حسبما أفادت الوزارة، في أسوأ تفش للفيروس في العالم خارج الولايات المتحدة.

اردوغان يدعو لوقف محامين متهمين بصلات بالإرهاب عن العمل

الراي.... دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الثلاثاء، إلى وقف محامين متهمين بأن لهم صلات بالإرهاب عن العمل، وذلك بعد احتجاجات على وفاة محامية مضربة عن الطعام الأسبوع الماضي. وقال اردوغان في حديث للقضاة وممثلي الادعاء العام في أنقرة: «يجب أن نناقش ما إذا كان من الواجب تطبيق أساليب مثل الإبعاد عن المهنة على المحامين». وتوفيت إيبرو تيمتيك في مستشفى بإسطنبول بعد إضرابها عن الطعام لمدة 238 يوما عقب إدانتها العام الماضي بالانتماء إلى منظمة إرهابية. وكانت تيمتيك عضوة في رابطة المحامين المعاصرين، وهي مجموعة يسارية متهمة بإقامة روابط وثيقة مع حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري المحظور، وهو منظمة ماركسية. وبعد وفاتها، علقت نقابة المحامين في اسطنبول صورة تيمتيك أمام مقرها في احتجاج رفضه اردوغان. وقال للقضاة وممثلي الادعاء العام في أنقرة «يجب أن نناقش ما إذا كان من الواجب تطبيق أساليب مثل الإبعاد عن المهنة على المحامين».....

بومبيو يدعو لإطلاق سراح الأميركيين الستة المحتجزين في فنزويلا

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، إلى إطلاق سراح الأميركيين الستة العاملين في شركة «سيتغو» النفطية الأميركية والمحتجزين في فنزويلا منذ نوفمبر 2017 وإعادتهم إلى الولايات المتحدة. وقال بومبيو في بيان «بعد مرور أكثر من ألف يوم منذ أن تم استدراج توميو فاديل وخوسيه لويس زامبرانو وأليريو زامبرانو وخورخي توليدو وجوستافو كارديناس وخوسيه بيريرا إلى (العاصمة الفنزويلية) كاراكاس لعقد اجتماعات عمل ثم احتجازهم من قبل رجال أمن ملثمين وإلقائهم في أحد أخطر السجون في فنزويلا». واعتبر بومبيو أن نقل اثنين من المحتجزين المعروفين بـ (سيتغو-6) «إلى الإقامة الجبرية وبدء عملية محاكمتهما تطور إيجابي». لكنه لفت إلى أنه «لا يزال الأربعة الآخرون في سجون فنزويلا الخطرة بشكل متزايد حيث يواصل فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) انتشاره وتهديد حياتهم». وجدد وزير الخارجية الأمريكي التأكيد على دعوة «حكومة الولايات المتحدة إلى الإفراج غير المشروط» عنهم و«إعادتهم إلى الولايات المتحدة». وأشار إلى معاناة «هؤلاء الأميركيين الستة»، مؤكدا «حان الوقت لـ»الرئيس الفنزويلي نيكولاس«مادورو أن ينحي السياسة جانبا وأن يدع هذه العائلات تجتمع مرة أخرى». وشدد على «التزام الرئيس (الأميركي دونالد ترامب) بإعادة جميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين ظلما في الخارج». كما قال إنه سيتابع بذل «أقصى الجهود» مع المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستينز والممثل الخاص لفنزويلا إليوت أبرامز لتأمين إطلاق سراح" المحتجزين الستة.

لوكاشينكو يحذّر من {مذبحة} ويلوّح بإغلاق الحدود مع أوروبا

احتجاجات بيلاروسيا تمتد إلى المؤسسات التعليمية... والمعارضة تدعو إلى الحوار... وموسكو ترفض محاولات «فرض الوساطة»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.... لوّح رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أمس، بإغلاق الحدود مع البلدان الأوروبية المجاورة، في أول ردّ فعل على رزمة عقوبات أوروبية جديدة استهدفت عشرات المسؤولين البيلاروسيين. وبالتزامن مع استمرار الاحتجاجات واتساع نطاقها أمس، بعد انضمام طلاب الجامعات والمعاهد الدراسية إلى مسيرات واسعة في عدد من المدن، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، بدا أن العلاقة مع أوروبا تتجه إلى مزيد من التصعيد. وقال لوكاشينكو، أمس، إن بلاده قد تغلق الحدود بالقرب من بريست وغرودنو (غرب)، وتمنع دخول مواطني الدول الغربية. ونقلت وكالة «بيلتا» الحكومية، عن لوكاشينو قوله: «البلدان الأكثر خبرة تدرك أنه لا يجوز التنمر على بيلاروسيا، لأنها يمكن أن تغلق الحدود بالقرب من بريست وغرودنو، ولن تتمكن الشحنات الألمانية من الوصول إلى مناطق الشرق». ويعني إغلاق المعبرين الحدوديين مع كل من بولندا وليتوانيا توقف عبور البضائع والزوار من أوروبا إلى بيلاروسيا وروسيا. وعكس التلويح أول رد فعل من جانب لوكاشينكو على توسيع لوائح العقوبات الغربية ضده؛ خصوصاً بعد إعلان جمهوريات حوض البلطيق (لاتفيا وليتوانيا وإستونيا) المجاورة لبلاده فرض عقوبات على 29 مسؤولاً بيلاروسياً، بينهم لوكاشينكو نفسه، والعدد الأكبر من المقربين منه. وهذه أول عقوبات غربية تفرض على الرئيس البيلاروسي بشكل شخصي. واتهم لوكاشينكو بلداناً أوروبية كبرى بأنها تقف وراء العقوبات الجديدة، وزاد: «تم الإيعاز لدول البلطيق، وهي الأضعف لكي تقف ضد بيلاروسيا (..) لقد صاحوا بهم؛ اهجموا، فهجموا من تحت السياج». إلى ذلك، حذّر لوكاشينكو مجدداً من أنه في حال وصول قوى المعارضة إلى السلطة ستشهد بيلاروسيا مذبحة، و«سيكون وضعها أسوأ مما أصبحت عليه أوكرانيا المجاورة». وقال لوسائل إعلام: «لا أريد أن يقطع بلدي إرباً إرباً، هذا البلد الذي بنيته على أنقاض الإمبراطورية... ولا أريد أن يذبح الناس الصادقون والمحترمون الذين عملوا من أجل هذا الهدف». وزاد أنه في حال انتصار المعارضة «لن يقتصر الأمر على حملات التطهير، كما يقول البعض، بل ستكون هناك مذبحة... وبالمقارنة معها سيبدو ما حدث في أوكرانيا مجرد لعبة أطفال». وحذّر لوكاشينكو المسؤولين الذين انضموا إلى المجلس التنسيقي المعارض من أنهم «سيحاسبون وفق القانون»، مذكراً بأنه تم رفع دعاوى جنائية على خلفية تأسيس هذه الهيئة، باعتبارها «محاولة للاستلاء على السلطة». لكن لوكاشينكو استبعد في الوقت ذاته احتمال اندلاع حرب أهلية، موضحاً أنه «إذا أفرطنا في استخدام العنف بعضنا ضد بعض، فأقل شيء يمكن أن ينجم عن ذلك هو حرب أهلية. لكن لا تقلقوا لأن ذلك لن يحدث». وأضاف أن بيلاروسيا مضطرة لانتهاج سياسة خارجية متعددة المسارات «بغضّ النظر عن تطور الأوضاع». وتطرق إلى أزمة التضييقات على الكنيسة الكاثوليكية في بيلاروسيا أخيراً، مشيراً إلى أنه لن يسمح بـ«ممارسة أي ضغوط على أي طائفة». وزاد: «الكنائس الكاثوليكية ستبقى مفتوحة في البلاد». تزامن هذا التصريح مع إعلان الكنيسة الكاثوليكية منع عودة رئيسها تاديوش كوندروسيفيتش إلى البلاد بعد زيارة قام بها أخيراً إلى بولندا المجاورة. وقال متحدث باسم الكنيسة إن رئيسها الذي يحمل الجنسية البيلاروسية أبلغ على المعبر الحدودي بأنه لن يسمح له بالدخول، مشيراً إلى أن الخطوة جاءت على خلفية انتقادات وجّهها رجل الدين الكاثوليكي إلى السلطات بسبب الاستخدام المفرط للقوة؛ خصوصاً بعد محاولة رجال الأمن قبل أيام اقتحام «الكنيسة الحمراء»، وهي واحدة من أشهر دور العبادة الكاثوليكية في بيلاروسيا لاعتقال متظاهرين لجأوا إليها أثناء مطاردتهم من جانب قوات الأمن. في الأثناء، بدا أن لوكاشينكو يسعى إلى تسريع عملية وضع تعديلات دستورية لطرحها على استفتاء عام، في إطار ما تصفه مينسك بأنه المخرج الوحيد المقبول من الأزمة الراهنة. واقترح لوكاشينكو أمس، في لقاء مع رئيس المحكمة العليا في البلاد فالنتين سوكالو، الشروع بعملية واسعة لتعديل الدستور، بشكل يعيد توزيع الصلاحيات بين أركان السلطة ويقلص صلاحيات رئيس الجمهورية. في المقابل، جدّد الرئيس البيلاروسي موقفه المعارض لفتح أي حوار مع المعارضة، كما جدّد رفضه عرض الوساطة الذي اقترحته مفوضية الأمن والتعاون في أوروبا. وهو الموقف ذاته الذي شددت عليه موسكو، إذ اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تسوية الوضع في بيلاروسيا لا تتطلب أي وساطة من القوى الخارجية، متهماً سلطات ليتوانيا المجاورة بمحاولة زعزعة الاستقرار في هذا البلد. وانتقد لافروف بقوة «جيراننا الليتوانيين»، الذين اتهمهم بأنهم «تجاوزا كل حدود اللياقة»، بسبب إفساح المجال أمام زعيمة المعارضة البيلاروسية للقيام بنشاطها السياسي على أراضيهم. وقال لافروف خلال إلقاء محاضرة: «لدينا ما يدعو للاعتقاد أنهم يتعاملون مع السيدة سفيتلانا تيخانوفسكايا (زعيمة المعارضة البيلاروسية المقيمة في ليتوانيا) بأساليب ليست ديمقراطية على الإطلاق تخلو من الاحترام لسيادة جمهورية بيلاروسيا». في الوقت ذاته، قال لافروف إنه «لا يرى داعياً لأي وساطة أوروبية في بيلاروسيا»، مشدداً على أن «تسوية الوضع يجب أن يقوم بها البيلاروسيون أنفسهم». وقال إن «الإصلاح الدستوري الذي اقترحه الرئيس لوكاشينكو، يمثل الصيغة المثلى لتسوية الوضع في البلاد كونها تساعد في تنظيم حوار بين السلطة والمجتمع المدني». وأكد لافروف أن روسيا في تعاملها مع الحالة البيلاروسية ستسترشد بالقانون الدولي والاتفاقات القائمة بين البلدين. وكان ألكسندر لوكاشيفيتش الممثل الدائم لروسيا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حذّر من محاولات «فرض وساطة» عبر الضغط على مينسك لفتح حوار مع المعارضة. وقال المندوب الروسي: «لا داعي لفرض وساطة على مينسك في الحوار مع المعارضة. القرار في هذا الصدد هو حق سيادي لبيلاروسيا». وشدد على أن «أي ضغط في مسألة الوساطة يعيد إلى الذاكرة اتفاق 21 فبراير (شباط) عام 2014 بين الحكومة والمعارضة في أوكرانيا، عندما فشل وسطاء من ألمانيا وفرنسا وبولندا في منع تطبيق سيناريو انقلاب دموي في كييف وتناسوا تعهداتهم، ما حطّم سمعة الدول الغربية كوسطاء نزيهين وألقى بظلاله أيضاً على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا». وأشار لوكاشيفيتس إلى أن «مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع للمنظمة قد تهرب من أداء مهامه في مراقبة الانتخابات في بيلاروسيا، تحت ذريعة واهية، مفادها أن السلطات البيلاروسية تأخرت في توجيه الدعوة له»، في إشارة إلى رفض المفوضية الأوروبية الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن اندلاع موجة الاحتجاجات الواسعة في البلاد.

تركيا تواصل «تناقضاتها» شرق المتوسط.... مددت مهمة سفينة للمسح وأطلقت دعوة للحوار

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... واصلت تركيا إطلاق رسائلها المتناقضة بشأن التوتر في شرق المتوسط معلنة استعدادها للحوار مع جميع الأطراف في المنطقة في الوقت الذي مددت فيه عمل سفينتها للمسح السيزمي «أوروتش رئيس» حتى 12 سبتمبر (أيلول) الحالي. وأصدرت البحرية التركية إشعاراً جديداً (نافتكس) أعلنت فيه أن سفينة «أوروتش رئيس» التي تجري عمليات المسح في شرق البحر المتوسط ستواصل عملها حتى 12 سبتمبر بدلا من الأول من سبتمبر (أمس الثلاثاء).وسبق أن أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، السبت، أن السفينة ستواصل العمل لمدة 90 يوماً بعد أن اقتربت تدريجيا من ساحل ولاية أنطاليا جنوب تركيا. وكانت تركيا أعلنت أيضاً أنها ستجري تدريبات عسكرية قبالة شمال غربي قبرص حتى 11 سبتمبر الحالي، في خطوة أشعلت التوتر مع الاتحاد الأوروبي واليونان وقبرص. وتركيا واليونان، العضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على خلاف شديد حول مطالب متعلقة بالموارد الهيدروكربونية (النفط والغاز الطبيعي) في المنطقة. واستند الخلاف على وجهات نظر متضاربة حول امتداد الجرف القاري في المياه التي تنتشر فيها غالبية الجزر اليونانية.وأجرى الجانبان تدريبات عسكرية في شرق البحر المتوسط، ما يسلط الضوء على احتمال تصاعد الخلاف حول امتداد الجرف القاري. والجمعة الماضي، أطلقت «أوروتش رئيس» التركية «نافتكس» حول تمديد مهامها 4 أيام إضافية، من 27 أغسطس (آب)، وحتى الأول من سبتمبر. وبموجب التمديد الجديد، وهو الثالث، ستواصل السفينة التركية أنشطتها قبالة قبرص، برفقة سفينتي المساعدة «أتامان» و«جنكيز خان». في غضون ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن محاولات الاستيلاء على ثروات البحر المتوسط، التي هي حق لكل بلد مطل عليه، يعد وجهاً جديداً من وجوه الاستعمار الحديث. وأضاف، في كلمة خلال مشاركته في حفل افتتاح العام القضائي الجديد بالقصر الرئاسي في أنقرة أمس، أن محاولة حبس تركيا في نطاق سواحلها من خلال جزيرة ميس اليونانية، التي تبلغ مساحتها 10 كيلومترات مربعة فقط، أبرز تعبير عن الظلم وعدم الإنصاف. وتابع إردوغان أن «محاولات الدفع بدولة لا تنفع نفسها (في إشارة إلى اليونان) لمواجهة قوة إقليمية ودولية مثل تركيا، باتت أمراً مضحكاً... التصريحات الدبلوماسية والسياسية الخادعة لم تعد كافية للتغطية على ظلم الدول التي تظن نفسها عظيمة وقوية ولا تهزم». واعتبر الرئيس التركي أن فعاليات بلاده في شرق المتوسط وبحر إيجة، تستند إلى مبدأ البحث عن الحق والعدالة، قائلاً: «نوجد في سوريا وليبيا وأماكن أخرى، وفي كل هذه المواقع نسعى لتحقيق العدالة والحق، والدولة التي احتمت عبر تاريخها بالآخرين (اليونان)، يلقى بها اليوم في طريقنا لتحقيق غايات دول أخرى». وأبدى إردوغان استعداد بلاده للحوار مع دول البحر المتوسط، قائلاً: «أبوابنا مفتوحة لكل من يرغب في الأمن والسلام بمنطقتنا... ندرك أن مصدر قوتنا ليس فقط عملنا الدؤوب، بل الدعم الذي نتلقاه من هذه الجغرافيا الواسعة». في الإطار ذاته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا تؤيد الجلوس على طاولة المفاوضات مع جميع الأطراف حول شرق البحر المتوسط، من أجل تحقيق التقسيم العادل للثروات. وأضاف جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم عقب مباحثاتهما في أنقرة أمس: «نحن مع الجلوس على طاولة المفاوضات مع جميع الأطراف حول شرق المتوسط لتحقيق التقسيم العادل». وعن نقل اليونان جنودها إلى جزيرة «ميس»، التي تبعد كيلومترين فقط عن قضاء «قاش» بولاية أنطاليا، قال جاويش أوغلو: «إذا تجاوز حجم التسليح حده فإن اليونان ستكون هي الخاسر... الخطوات الأحادية من الطرف اليوناني تهدف إلى استبعاد تركيا من شرق المتوسط». وأضاف أن العلاقات الثنائية مع الجزائر، في مستوى ممتاز في جميع المجالات، مشددا على ضرورة المضي قدماً في هذا الاتجاه.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....مصر تتعاقد مع شركة فرنسية لإدارة خط مترو القاهرة الثالث وتشغيله مدة 15 عاما....البرلمان التونسي يمنح الثقة لحكومة المشيشي...الجيش الفرنسي يقتل مدنيا في مالي بالخطأ....الجزائر تخفّف إجراءات الحجر...محادثات تركية ـ جزائرية حول ليبيا...حمدوك يدعو الحلو والنور للانضمام إلى «ركب السلام» في السودان....

التالي

أخبار لبنان.....بومبيو: واشنطن وباريس لهما أهداف مشتركة في لبنان...واشنطن: لا نريد أن يكون حزب الله جزءا من حكومة لبنان....هنية: الفلسطينيون ضيوف ولا تأثير لمخيماتنا على امن واستقرار لبنان..جنبلاط يدعو دول الخليج للمساعدة....واشنطن تغطّي مبادرة ماكرون؟....السلطة "مرعوبة" من شينكر! حكومة "بريدج"... بري حريص على "التوقيع" ومداورة باسيل تستهدف "المالية"...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,231,768

عدد الزوار: 6,941,424

المتواجدون الآن: 106