أخبار وتقارير..."الفهود الوطنية" تتبنى "هجوما" على موقع نووي إيراني...طهران تكشف عن وقوع حادث في محطة نطنز النووية.... سفن إيرانية تستعد لنقل مساعدات ضخمة إلى لبنان.."البغدادي انتهى ولكن"... الخارجية الأميركية ترصد تحديات الإرهاب في العالم العربي....اعتقال أوّل مخالف لقانون «هونغ كونغ» الصيني الجديد....فرنسا تنسحب من عملية لـ «ناتو» في المتوسط بسبب خلافاتها مع تركيا...ميركل: على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لفشل المحادثات مع بريطانيا.....اختفاء ذخائر ومتفجرات من الجيش الألماني..

تاريخ الإضافة الخميس 2 تموز 2020 - 2:38 ص    عدد الزيارات 2285    التعليقات 0    القسم دولية

        


"الفهود الوطنية" تتبنى "هجوما" على موقع نووي إيراني...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... قالت جماعة غير معروفة إنها نفذت هجوما استهدف منشأة نووية إيرانية تقول السلطات إنه تعرض لحادث الخميس مما تسبب بحصول حريق. ووفقا لخدمة أخبار "بي بي سي" باللغة الفارسية فقد تلقى بعض صحفييها رسالة بالبريد الإلكتروني قبل ساعات من وقوع الحادث من مجموعة تطلق على نفسها اسم "الفهود الوطنية" ادعت فيه أنها استهدفت مبنى تم إنشاؤه حديثا في منشأة "نطنز". وقالت الجماعة إنها نفذت في السابق هجمات ضد الحكومة الإيرانية من بينها موقع نووي في كاشان. وزعمت المجموعة أنها تضم "منشقين موجودين في الأجهزة الأمنية الإيرانية" وقالت إن الموقع استهدف لأنه ليس "تحت الأرض" وبالتالي لا يمكن إنكار الهجوم عليه. وقالت "بي بي سي" الفارسية إنها لا تستطيع التحقق من وجود الجماعة ولا صلتها بما حدث في "نطنز". ونشرت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في وقت لاحق صورة لما يبدو أنه مبنى محترق رجح محللون لوكالة أسوشيتد برس أن يكون منشأة جديدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي بدأ العمل في 2018. ولم تقدم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية حتى الآن تفسيرا لسبب الحادث. ويأتي الحادث بعد ستة أيام من انفجار كبير قرب مجمع عسكري في منطقة بارشين بجنوب شرق طهران قالت السلطات إنه كان بسبب "تسريب خزانات الغاز". ويشتبه أن موقع بارشين شهد اختبارات على انفجارات تقليدية يمكن تطبيقها في المجال النووي.

إيران.. تحذير من إعادة النظر باستراتيجية المواجهة مع أمريكا وإسرائيل....

المصدر: RT.... حذرت وكالة "نور نيوز" المقربة من الحرس الثوري الإيراني من "إعادة النظر باستراتيجية المواجهة" مع أمريكا وإسرائيل، في حال تجاوزتا الخطوط الحمراء، واستهدفتا المصالح القومية الإيرانية. وجاء تقرير الوكالة تعليقا على أنباء تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، تفيد بأن الحادث في إحدى وحدات محطة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم صباح اليوم الخميس، وانفجار مخازن الغاز في إحدى منشآت وزارة الدفاع في منطقة بارشين شرق طهران الأحد الماضي، ناجم عن هجمات إلكترونية إسرائيلية. وقالت الوكالة إن "بعض القادة الأمريكيين والإسرائيليين سعوا خلال الأيام الماضية إلى توجيه ضربة إلى القدرات الدفاعية والنووية الإيرانية، إلى جانب الضغوط السياسية المتواصلة"، مضيفة أنه "ينبغي مراجعة استراتيجيات إيران الحالية في المواجهة وزيادرة قدراتها الرادعة". وأضافت الوكالة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والمبعوث الأمريكي، براين هوك، أعلنا إلى جانب عدد من المسؤولين الأمنيين والعسكريين، عن نواياهم لتوجيه ضربات إلى المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية. وأشار تقرير "نور نيوز" إلى الضغوط التي تتعرض لها طهران، من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية نتيجة ضغوط أمريكية ودعم أوروبي، مضيفة أن مشروع القرار الأمريكي لتمديد حظر التسلح على إيران، يعد كذلك حلقة جديدة في سلسلة الضغط على إيران. وختم التقرير بأن "إيران وإلى جانب دفاعها عن مواقفها ومصالحها الوطنية، سعت بذكاء وحكمة حتى الآن للحيلولة دون تعميق الأزمة، وخلق ظروف لا يمكن التنبؤ بها، محذرا من أن طهران ستعيد النظر في استراتيجية المواجهة، وفقا للظروف الجديدة، في حال ظهور أي علامات لتجاوز الدول المعادية وعلى رأسها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، للخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية، المتمثلة بأمن ومصالح واستقرار إيران". ولم تكشف طهران حتى الآن عن نتائج التحقيقات بشأن الانفجار في مخازن الغاز في منطقة بارشين، فيما رفض قائد منطمة الدفاع المدني الإيراني، غلام رضا جلالي، الحديث عن وجود هجوم سيبراني إسرائيلي. من جهتها، قالت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية إنها بدأت تحقيقا في حادثة محطة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم اليوم الخميس. وكانت وكالة "نور نيوز" كشفت في مايو الماضي عن هجوم سيبراني إسرائيلي تعرضت له منظومة الحواسيب في ميناء رجائي على مياه الخليج جنوب إيران.

طهران تكشف عن وقوع حادث في محطة نطنز النووية

المصدر: روسيا اليوم... أفادت السلطات الإيرانية اليوم الخميس بوقوع حادث في أحد مباني محطة نطنز النووية، مؤكدة أنه أدى إلى تضرر المبنى من دون وقوع خسائر بشرية وأن لا مخاوف من وجود تلوث نووي. وأوضح المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن المبنى الذي جرى فيه الحادث يقع في فناء محطة نطنز ولا يضم أنشطة نووية، مضيفا أن الحادث لم يؤثر على الأنشطة النووية في مفاعل نطنز. وحسب كمالوندي، فإن الحادث وقع صباح اليوم، والخبراء بدأوا بالتحقيق لمعرفة أسبابه.

صحيفة: بعد فنزويلا.. سفن إيرانية تستعد لنقل مساعدات ضخمة إلى لبنان

روسيا اليوم.....المصدر: "البناء"... تحدثت صحيفة "البناء" عن أن "بواخر وسفنا إيرانية تستعد للانطلاق إلى لبنان محملة بمواد غذائية ومحروقات وغيرها، في إطار الدعم الإيراني لكسر الحصار المفروض عليه من قبل الأمريكيين". وأشارت إلى وجود "اتصالات لنقل هذه المساعدات على المستوى الرسمي" على أن تصل إلى لبنان خلال أسبوعين. وتحدثت "البناء" عن هذه المساعدات الإيرانية المرتقبة، في الوقت الذي نقلت فيه عن مصادرها أن "المفاوضات مع صندوق النقد وصلت لطريق مسدود لا سيما بعد استقالة مدير عام المالية ألان بيفاني والخلافات الحادة بين الحكومة من جهة ومصرف لبنان وقطاع المصارف من جهة ثانية، مستبعدة أن يقرر الصندوق مساعدة لبنان في ظل هذا الخلاف والانقسام حول الأرقام والتخبط الرسمي وعدم إنجاز الإصلاحات اللازمة حتى الآن". وأكدت الصحيفة اللبنانية، اليوم الخميس، "أن هناك تحضيرات إيرانية رسمية لمساعدة لبنان على أعلى المستويات، وذلك من خلال كسر الحصار المفروض عليه من قبل العديد من الدول الغربية والعربية". ويعاني لبنان حاليا من ضائقة اقتصادية خانقة، بسبب الفساد والحصار الأمريكي غير المعلن عليه، الذي يستهدف الضغط على "حزب الله" لدرجة أن الولايات المتحدة تمنع نقل البنكنوت بالدولار إلى هذا البلد الصغير. كما تعاني مختلف المناطق اللبنانية تقنينا قاسيا للتيار الكهربائي، بسبب شح مادة المازوت والوقود فيما حذرت شركة كهرباء لبنان من توقف إنتاجها. وخسرت الليرة اللبنانية أكثر من 80% من قيمتها، في حين لامس سعر صرف الدولار في السوق السوداء عتبة تسعة آلاف ليرة لبنانية بعدما ظل سعره ثابتا على 1500 ليرة لعشرات السنوات.

الترويكا الأوروبية تؤيد أميركا: فرض حظر على تسليح إيران حتى عام 2023....

المصدر: الميادين نت... الدول الثلاثة، ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدلي بموقفها من الطرح الأميركي بتمديد العقوبات على إيران وتقول "إيران لا تلعب دوراً بنّاء في المنطقة ولا يجوز السماح لها بتداول الأسلحة"، وفق تعبيره. قال مندوب ألمانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغين، حول موقف بلاده وفرنسا وبريطانيا من الطرح الأميركي بتمديد العقوبات على إيران إن "المجموعة الأوروبية قررت فرض حظر على تسليح إيران حتى عام 2023". الوزير الألماني قال إن "الدول الثلاثة تدعم المحافظة على الإتفاق النووي والقرار 2231 لضمان بقاء برنامج إيران النووي سلمي الطابعط، مشيراً إلى أنها ترى أن "إيران لا تلعب دوراً بناء في المنطقة ولا يجوز السماح لها بتداول الأسلحة"، حسب تعبيره. وأضاف هويسغين الذي ترأس بلاده مجلس الأمن حالياً أن "حصول إيران على الأسلحة ونقلها للأسلحة إلى كل مكان ليست فكرة سليمة. لذلك نفضل أن يتم تمديد حظر السلاح وسنعمل مع شركائنا والموقعين على خطة العمل المشتركة الشاملة لضمان تحقيق هذا الهدف". وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن "هدف إدارة الرئيس دونالد ترامب ليس تمديد حظر الأسلحة على إيران في الأمم المتحدة لفترة قصيرة من الوقت"، مؤكداً أن "بلاده ستبذل ما في وسعها لضمان استمرار سريان الحظر، المقرر أن ينقضي أجله في أكتوبر/تشرين الأول". وحضّ بومبيو في وقت سابق، مجلس الأمن الدولي على تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، محذّراً من "تهديد للاستقرار في الشرق الأوسط في حال عدم المضي بالتمديد". وكان رئيس الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال أمس الثلاثاء إن "خیارات إیران ستکون حازمة في حال تمدید الحظر التسلیحي علی إیران". وأضاف خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، تتناول مسألة تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، إلى أن بلاده تعلمت أن "تعتمد كلياً على نفسها، ولهذا السبب فإن كل الضغوط الأميركية قد فشلت في إخضاعنا". من جهتها، أكدت روسيا والصين دعمهما لإيران بما يتعلق بـ"رفع حظر الأسلحة"، وقال المندوب الصيني في جلسة دعت لها الولايات المتحدة لمناقشة مشروع قرار "لتمديد حظر بيع الأسلحة التقليدية لإيران"، إنه لا حق "لواشنطن طلب العودة التلقائية للعقوبات على ايران بعد إنسحابها من الاتفاق النووي"، مشدداً على أن "الاتفاق مهم وملزم للدول الموقعة عليه". أما مندوب روسيا، فقال إن "الولايات المتحدة تنتهج سياسة أحادية هدفها الضغط على الشعب الإيراني"، معتبراً أن "سياسة الضغوط القصوى الأميركية على إيران غير مقبولة". وأشار إلى أن إيران "التزمت بالاتفاق النووي"، لافتاً إلى أن سياسات الولايات المتحدة وممارساتها "تشكل تهديداً للدول". ودانت الخارجية الإيرانية موقف بريطانيا وفرنسا وألمانيا في تقديم مشروع القرار الذي تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يقضي بتمكين مفتشين دوليين بالوصول إلى المنشأتين النوويتين في الأراضي الإيرانية. وكانت الولايات المتحدة تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن "لتمديد حظر بيع الأسلحة التقليدية لإيران"،وذلك تزامناً مع اقتراب انتهاء حظر الأسلحة على إيران، المفروض على إيران منذ 13 عاماً، في تشرين الأول/أكتوبر بموجب بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

"البغدادي انتهى ولكن"... الخارجية الأميركية ترصد تحديات الإرهاب في العالم العربي....

الحرة.... سجلت في عام 2019 نجاحات كبيرة على مستوى مكافحة الإرهاب، إذ شهد مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وتقلص نفوذ التنظيم بشكل كبير، رغم ذلك ما زالت هناك عشرات التحديات في هذا الشأن، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية. ونشر مكتب مكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف التابع لوزارة الخارجية الأميركية، تقريرا مطولا عن أوضاع الإرهاب حول العالم في عام 2019 بما في ذلك، دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال التقرير إن عام 2019 شهد خطوات كبيرة نحو هزيمة التنظيمات الإرهابية الدولية على يد الولايات المتحدة وشركائها، إذ استطاع التحالف الدولي لمحاربة داعش القضاء على التنظيم في سوريا والعراق. وفي أكتوبر، أطلقت الولايات المتحدة عملية عسكرية نتج عنه مقتل الزعيم السابق لتنظيم داعش، أبو بكر البغدادي. كما شنت الولايات المتحدة حملة ضغط على الجانب الإيراني، تمثل في تصنيف الحرس الثوري كجماعة إرهابية، بما في ذلك فيلق القدس الذي قتل قائده السابق قاسم سليماني خلال غارة أميركية في يناير 2020. وعلى مدار 2019، انضم عدد من الدول الأوروبية وأميركا الجنوبية إلى الولايات المتحدة في تصنيف حزب الله منظمة إرهابية. وعلى الرغم من هذه النجاحات، فإن التهديدات الإرهابية استمرت حول العالم، حتى بعدما فقد تنظيم داعش زعيمه وأراضيه. فقد تكيفت عناصر التنظيم مع الأوضاع الجديدة واستمرت في القتال من خلال وكلائها حول العالم. وفي أفريقيا، نشطت الأفرع السابقة لتنظيم داعش في مناطق الساحل، وبحيرة تشاد، وشرق أفريقيا. كما استمر النظام الإيراني ووكلاؤه في التآمر وتنفيذ هجمات إرهابية على المستوى الدولي، فيما كرست طهران نحو 700 مليون دولار سنويا لدعم المجموعات الإرهابية، بما في ذلك حزب الله وحماس، وذلك رغم تعثر طهران اقتصاديا تحت وطأة العقوبات الأميركية. وقدم التقرير قائمة بوضع الإرهاب في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تضمنت تفاصيل الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة وحكومات هذه الدول في مجال مكافحة الإرهاب، وكان من أبرزها الدول التالية.

العراق

شهد العراق تعاونا كثيفا في مجال مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة

مصير القوات الأميركية في العراق مؤجل بعد الاتفاق على إجراء حوار بين الطرفين في يونيو

قال تقرير الخارجية الأميركية، إن قوات الأمن العراقية خلال عام 2019 حافظت على سيطرة اسمية على الأراضي المحررة من داعش، في وقت استمر فيه خطر التنظيم على استقرار العراق من خلال اغتيال عناصر الشرطة وبعض الساسة المحليين، واستخدام العبوات الناسفة. كما حاول التنظيم تأسيس قاعدة له في محافظات، نينوى، وكركوك، وديالي، والأنبار، وصلاح الدين، خاصة في المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والحكومة الفيدرالية العراقية. وبالرغم من تنفيذ داعش لعمليات إرهابية في العراق، فقد أسفرت عن عدد ضحايا أقل مقارنة بالأعوام السابقة، في الوقت الذي ازدادت فيه عمليات الميليشيات العراقية المدعومة إيرانيا، ضد القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف القوات الاميركية، ما أسفر عن مقتل وإصابة أفراد خدمة أميركيين وعراقيين على حد سواء. ونفذ تنظيم داعش نحو 844 عملية إرهابية خلال عام 2019، أسفرت عن مقتل 535 مدنيا وإصابة 1،121 شخصا، والتي تعد أرقاما أقل بالمقارنة مع عام 2018، حيث قتل نحو 900 مدنيا، وأصيب نحو 1600 شخص. وأضاف التقرير أن العراق استمر في محاربة داعش من خلال عضويته في التحالف الدولي، إلى جانب المشاركة في برامج عسكرية ومدنية أميركية تهدف إلى ترسيخ التماسك الوطني ومحاربة الفكر الإرهابي.

مصر

تعتبر سيناء صاحبة النصيب الأكبر من العمليات الإرهابية في مصر

وقعت معظم الهجمات الإرهابية في مصر داخل شبه جزيرة سيناء خلال عام 2019، حيث كانت قوات الأمن هي الضحية الأكبر، فيما مثلت العمليات الإرهابية ضد المدنيين والسائحين ورجال الأمن في البر الرئيسي لمصر هاجسا أمنيا للقاهرة. وقد شهدت بداية عام 2019 سلسلة من العمليات الإرهابية خاصة في منطقة القاهرة الكبرى، فيما كانت سيناء صاحبة النصيب الأكبر من العمليات الإرهابية لاحقا على يد تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم داعش. وقد نفذت "ولاية سيناء" نحو 151 عملية على الأقل في مصر خلال عام 2019، فيما شهدت سيناء 137 من هذه الهجمات التي استهدفت مجمعات حكومية، ومواقع تحصين، بشكل شبه أسبوعي، ما أظهر قدرة التنظيم على المناورة بحرية خلال ساعات النهار بجانب التوسع الجغرافي للهجمات غربا باتجاه منطقة السويس والجنوب، بحسب التقرير. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن تنظيمات مثل "سواعد مصر" و"أنصار الإسلام" المتحالفة مع تنظيم القاعدة، قد نفذت سلسلة هجمات في بر مصر الرئيسي، ومثلت تهديدا أمنيا مستمرا. وبينما استهدفت الهجمات الإرهابية قوات الأمن بشكل رئيسي، فإن المجموعات الإرهابية نفذت عمليات خطف وإعدام ضد مدنيين متعاونين مع الحكومة المصرية، بالإضافة إلى استهدافهم المسيحيين الأقباط وبقية الأقليات الأخرى. وقال التقرير إنه على الرغم من جهود السلطات المصرية في مكافحة الإرهاب، مثل وضع معايير لتحديد الأفراد المحتمل تجنيدهم من قبل الجماعات الإرهابية، وتقديم التدريب لقوات مكافحة الإرهاب، فإن المخاوف ما زالت مستمرة، وتمثل السجون المصرية بيئة خصبة لتجنيد الإرهابيين وزرع التطرف.

ليبيا

الأمم المتحدة تشعر بالقلق من استمرار التعبئة العسكرية في وسط ليبيا

أدى الصراع المحلي بين الوفاق وبرلمان طبرق إلى عرقلة جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا

وفي ليبيا، ما زالت المعارك دائرة بين قوات حكومة الوفاق في طرابلس وبين قوات برلمان طبرق بقيادة المشير خليفة حفتر، والتي انخرطت فيها أطراف إقليمية وأخرى غير حكومية، مما أدى إلى عرقلة جهود الحكومة الليبية من مكافحة الإرهاب. لكن بالرغم من ذلك، استطاعت حكومة الوفاق وبرلمان طبرق تنفيذ عمليات لمكافحة الإرهاب خلال 2019، حيث نجم عنها اعتقال عشرات من تنظيم داعش وتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وقد تعاونت حكومة الوفاق مع الولايات المتحدة في كبح انتشار المجموعات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، وإن كان بدرجة محدودة عقب مغادرة القوات الأميركية ليبيا في أبريل من نفس العام. وأوضح التقرير أن جهود حكومة الوفاق في محاربة الإرهاب قد تقلصت، بسبب افتقادها السيطرة على القوات الوطنية، وتراجع نطاقها الجغرافي. وقد نفذت الولايات المتحدة بالتعاون مع الوفاق، أربع هجمات جوية ضد داعش في جنوب ليبيا في سبتمبر 2019، ما أدت إلى مقتل نحو 43 عنصرا تابعين لداعش، ونزوح الباقين.

اليمن

مساعي أممية لوقف إطلاق النار في اليمن وبدء عملية سياسية

أصبحت اليمن بيئة خصبة للجماعات المسلحة بسبب الفراغ الأمني والسياسي هناك

كانت اليمن في 2019، ساحة لأنشطة أطراف مختلفة متصارعة، مثل داعش، والقاعدة، وحزب الله، والحرس الثوري الإيراني، بجانب مجموعة ميليشيات أخرى مدعومة من إيران، وقد استغلت هذه الأطراف الفراغ السياسي والأمني الدائر بين الحكومة اليمنية والحوثيين المدعومين من إيران. وقد استغل فيلق القدس التابع للحرس الثوري النزاع المحلي لتعزيز نفوذه داخل اليمن، فيما اتخذ الحرس الثوري اليمن كمنصة لشن هجمات على السعودية والإمارات. وتقول تقارير إعلامية إن جماعات أخرى كحزب الله، ربما يكون لها دورا في دعم الميليشيات الحوثية، كما يقول تقرير الخارجية الأميركية. وقد تعاونت الحكومة اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه هادي منصور، مع الحكومة الأميركية في مكافحة الإرهاب، إلا أن الفراغ السياسي والأمني قد منح مساحة كافية لجماعات مثل القاعدة وداعش للعمل داخل اليمن. وقد شن التنظيمان مئات الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء اليمن خلال عام 2019، استخدموا فيها الهجمات الانتحارية، والسيارات المفخخة، والكمائن، والاشتباكات المسلحة، والخطف، والاغتيالات. يذكر أن اليمن قد انضمت للتحالف الدولي لمحاربة داعش في 2019، باذلة جهودا مشتركة في نفس الوقت مع دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي للصراع السياسي الدائر هناك.

شهدت منشآت أرامكو النفطية هجوما صاروخيا إيرانيا في ستبمبر 2019

استمر السعوديون في العمل بشكل وثيق مع نظرائهم الأميركيين لتنفيذ سياسة مكافحة إرهاب شاملة، تتضمن معايير أمنية يقظة وتعاونا إقليميا ودوليا لمكافحة التجنيد والتطرف الإرهابي. وقد تعرضت السعودية لهجوم إيراني في 14 سبتمبر من العام الماضي، قصف فيه منشآت نفطية في منطقة بقيق وهجرة خريص، مما دفع السلطات السعودية إلى تعزيز الأمن حول هذه المنشآت وإصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، من أجل ردع إيران عن تنفيذ هجمات أخرى مستقبلا. كما نشطت الرياض كشريكة فاعلة في التحالف الدولي لمحاربة داعش، ومنحت دعما لوجستيا كبيرا لصالح قوات التحالف في كل من سوريا والعراق. كما نفذت السعودية عمليات مكافحة إرهاب في اليمن، ضد كل من تنظيم داعش وتنظيم القاعدة.

الجزائر

رفعت الجزائر من وتيرة الاعتقالات ضد داعمي الإرهاب في 2019 مقارنة بالأعوام السابقة، بالإضافة إلى حملات لضبط الأسلحة والأوكار الإرهابية، وقد أصبحت الجزائر بيئة عمل صعبة للجماعات الإرهابية. وقد أدت جهود الحكومة الجزائرية في مكافحة الإرهاب إلى تقليص كبير في قدرات الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والجماعات المتحالفة معه، بالإضافة إلى إضعاف فرع تنظيم داعش في الجزائر، وتنظيم جند الخلافة، والذين يتعرضون لضغط متواصل من قبل قوات الأمن الجزائرية.

لبنان

ما زالت جماعات إرهابية مثل حزب الله، وداعش، وحماس، وكتائب عبد الله عزام، تعمل داخل لبنان، فيما يعتبر حزب الله هو الأكثر نفوذا من بين هؤلاء جميعا، بحسب التقرير. وفي أغسطس 2019، حذرت إسرائيل من مساعي حزب الله لإنتاج صواريخ موجهة من أجل استخدامها ضد إسرائيل، فيما أعلن الحزب حيازته عددا كافيا من الصواريخ الموجهة لمحاربة إسرائيل، وقد نفت السلطات الإسرائيلية تصنيع هذه الأسلحة داخل لبنان. وبين ديسمبر 2018 ويناير 2019، كشفت ودمرت إسرائيل عددا من الأنفاق التي حفرها حزب الله تحت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، كان مقررا استخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية. ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من سياسة الحكومة اللبنانية بعدم الانخراط في النزاعات الإقليمية، فإن حزب الله ما زال يواصل دوره العسكري في كل من العراق، وسوريا، واليمن بالتعاون مع النظام الإيراني.

اعتقال أوّل مخالف لقانون «هونغ كونغ» الصيني الجديد

الاخبار... تم توقيف رجل لحمله علم استقلال هونغ كونغ منتهكاً بذلك قانون الأمن القومي ..... بدأت سلطات هونغ كونغ بتنفيذ قانون الأمن القومي الجديد المثير للجدل الذي أصدرته الصين، واعتقلت متظاهراً إثر رفعه علماً ينادي باستقلال الإقليم الذاتي الحكم عن الصين. وبذلك يكون أول شخص يُعتقل بموجب القانون الجديد، وأوردت شرطة هونغ كونغ في منشور على «تويتر»، أنه «تم توقيف رجل لحمله علم استقلال هونغ كونغ في منطقة كوزواي باي، منتهكاً بذلك قانون الأمن القومي. وهذه أول عملية توقيف تُنفذ منذ دخول القانون حيز التنفيذ». وتأتي عملية التوقيف في الذكرى السنوية الـ23 لتسلّم الصين هونغ كونغ من الحكم البريطاني. وأمس، وقّع الرئيس الصيني، شي جينبينغ، على قانون الأمن القومي الخاص بهونغ كونغ، ما يعزّز نفوذ حكومة بكين في الإقليم الذاتي الحكم. وجاء القانون، الذي يهدف إلى التصدي لما تصفه الصين بـ«الميول الانفصالية والتآمر والإرهاب والتدخل الأجنبي»، عقب تظاهرات شهدها الإقليم منذ آذار 2019، ضد مشروع قانون يخول سلطات الإقليم تسليم المطلوبين إلى الصين لمحاكمتهم فيها.

تجديد رحلات الفضاء

أعلنت الصين أنها سترسل نهاية الشهر الحالي مسباراً وروبوتاً صغيراً مسيّراً باتجاه المريخ في أول مهمة لها نحو الكوكب الأحمر. وتستثمر بكين مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي مع إطلاق أقمار اصطناعية وإمكانية إرسال مهمة مأهولة إلى القمر. وأعلن مركز عمليات الفضاء في وينشانغ جنوبيّ الصين، في بيان له، أنه «سيتم اختيار موعد مناسب خلال الفترة بين 20 تموز و25 منه لإطلاق المسبار تيانوين-1 باتجاه المريخ». وشدّد البيان المقتضب الذي نُشر على شبكة التواصل الاجتماعي «وي تشات» على أهمية النجاح الكامل للمهمة. وتحتاج الرحلة بين الأرض والمريخ إلى سبعة أشهر تقريباً ولن يصل المسبار الصيني إلى وجهته قبل 2021. كما أن المسافة تتغير باستمرار لكنها 55 مليون كيلومتر كحد أدنى. وتحمل المهمة اسم «تيانوين» (أسئلة إلى السماء) ولها ثلاثة أهداف، هي وضع مسبار في مدار المريخ وجعله يحط على سطح الكوكب الأحمر ومن ثم تسيير روبوت على السطح لإجراء تحاليل. وسبق للصين أن أنجزت عملية مماثلة على القمر حيث أنزلت مسباراً صغيراً مسيّراً على دواليب سُمي «أرنب اليشم» ومن ثم مسباراً آخر في كانون الثاني 2019 على الجانب المعتم للقمر في سابقة عالمية.

بومبيو: قانون هونغ كونغ الجديد مهين لجميع الدول

الراي... الكاتب:(رويترز) .... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إن القانون الأمني الجديد الذي فرضته الصين على هونغ كونغ يمثل إهانة لجميع الدول، وإن واشنطن ستستمر في تطبيق مرسوم الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الوضع الخاص لهونغ كونغ . وقال بومبيو في إفادة صحافية، إن الولايات المتحدة قلقة للغاية على سلامة كل شخص في هونغ كونغ، مضيفا أن المادة 38 من القانون تشمل على الأرجح أميركيين. ووصف القانون بأنه «مخز ومهين لجميع الدول»...

الصين تأمر أربع وسائل إعلام أميركية بكشف تفاصيل حساباتها وموظفيها

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أمرت السلطات الصينية، اليوم (الأربعاء)، أربع وسائل إعلام أميركية بكشف تفاصيل موظفيها وعملياتها المالية في البلاد في غضون سبعة أيام، مع تصاعد الخلاف الإعلامي بين واشنطن وبكين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جاو ليجيان إن على وكالتي «أسوشيتد برس» و«يونايتد برس إنترناشيونال» ومحطة «سي بي إس» وإذاعة «إن بي آر» الإبلاغ عن هذه المعلومات، بالإضافة إلى تفاصيل أي عقار تملكه في الصين، ردا على حملة مماثلة لواشنطن على أربع وسائل إعلام صينية رسمية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال جاو في مؤتمر صحافي ان اجراءات الصين «مضادة وضرورية تماماً ضد القمع غير المعقول للولايات المتحدة بحق المنظمات الاعلامية الصينية في الولايات المتحدة». وأمرت وزارة الخارجية الأميركية في 22 يونيو (حزيران) بتعديل الوضع القانوني لأربع وسائل إعلام صينية رسمية معتمدة في الولايات المتّحدة بحيث باتت تُعتبر «بعثات دبلوماسية أجنبية»، بعد اتخاذ مماثل بحق خمس وسائل إعلام صينية في فبراير (شباط). وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان أورتاغوس في يونيو إن وسائل الإعلام التسع «تخضع لسيطرة فعالة من حكومة جمهورية الصين الشعبية». وبعد أن أمرت واشنطن المجموعة الأولى من وسائل الإعلام الصينية بطرد موظفيها الصينيين العاملين في الولايات المتحدة، ردت بكين بطرد أكثر من عشرة أميركيين يعملون في «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال» و«واشنطن بوست» في الصين. كما أمرت الصحف الثلاث، وكذلك إذاعة «صوت أميركا» ومجلة «تايم»، بالإعلان كتابةً عن موظفيها وأموالها وعملياتها والعقارات التي تملكها في الصين. والاربعاء، قال جاو إنّ القيود الأميركية على وسائل الاعلام الصينية «كشفت نفاق ما يسمى حرية الصحافة التي تروج لها الولايات المتحدة». وأضاف أن بلاده تحض الولايات المتحدة على «تصحيح أخطائها ووقف القمع السياسي والقيود غير المعقولة على الإعلام الصيني». وتدهورت العلاقات بين بكين وواشنطن في ظل تبادل الجانبين انتقادات بشأن المسؤولية عن جائحة «كوفيد-19» وانتهاكات حقوق الإنسان. وتقود الولايات المتحدة رد فعل عالمياً ضد قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين على هونغ كونغ الثلاثاء، ما أدى إلى قطع صادرات الدفاع وإلغاء الوضع التجاري الخاص للمستعمرة البريطانية السابقة التي تعد مركزاً مالياً عالمياً.

فرنسا تنسحب من عملية لـ «ناتو» في المتوسط بسبب خلافاتها مع تركيا

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) ... أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن فرنسا قررت الانسحاب مؤقتا من عملية للأمن البحري لحلف شمال الاطلسي (ناتو) في المتوسط بسبب خلافاتها مع تركيا، منذ أشهر خصوصا بسبب النزاع في ليبيا. وقالت الوزارة في مؤتمر صحافي عبر الهاتف في أجواء توتر شديد بين باريس وأنقرة منذ أشهر خصوصا حول ملف ليبيا «قررنا سحب وحداتنا مؤقتا من عملية سي غارديان» بانتظار تصحيح الوضع.

البرازيل.. وفيات كورونا تقترب من 60 ألفا والإصابات أكثر من 1.4 مليون

الراي.... أظهرت بيانات وزارة الصحة في البرازيل أن البلاد سجلت 1280 حالة وفاة جديدة بمرض كوفيد-19 أمس ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن المرض إلى 59594. وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمرض الذي يسببه فيروس كورونا بواقع 33846 ليبلغ مليونا و402041 إصابة لتصبح البرازيل ثاني أكثر دول العالم تضررا بالجائحة بعد الولايات المتحدة.

منظمة الصحة: 160 ألف إصابة يومية بـ«كورونا» منذ أسبوع

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء أنّ عدد الأشخاص الذين يصابون يومياً بفيروس كورونا المستجد يتجاوز 160 ألفاً، وذلك منذ أسبوع. وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي نظم عبر الإنترنت، «منذ أسبوع، يتجاوز عدد الإصابات اليومية 160 ألفاً. 60 في المائة من مجمل الإصابات بـ(كوفيد - 19)، التي أحصيت حتى الآن، جرى إعلانها خلال الشهر الماضي». وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 511 ألفاً و132 شخصاً في العالم وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية حتى الساعة 11:00 ت غ اليوم الأربعاء. والولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بـ«كوفيد - 19» مطلع فبراير (شباط)، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 127 ألفاً و425 وفاة من أصل مليونين و636 ألفا و538 إصابة. بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 59594 وفاة تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 43730 وفاة ثم إيطاليا مع 34767 وفاة وفرنسا مع 29843 وفاة. ومع 1199 وفاة إضافية خلال 24 ساعة عادت حصيلة الوفيات اليومية في الولايات المتحدة للارتفاع. ولم يكن تم تجاوز عتبة الأف وفاة منذ 10 يونيو (حزيران). وحذرت منظمة الصحة العالمية في الأميركيتين من احتمال زيادة عدد الوفيات في أميركا اللاتينية والكاريبي المحدد حالياً بـ114 ألفاً تقريباً، أربعة أضعاف بحلول الأول من أكتوبر (تشرين الأول) في غياب تعزيز التدابير الصحية. وأعلنت كاريسا إتيان مديرة منظمة الصحة العالمية في الأميركيتين إنه بالوتيرة الحالية «ستسجل أميركا اللاتينية والكاريبي أكثر من 438 ألف وفاة بـ«كوفيد - 19» حتى الأول من أكتوبر.

ميركل: على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لفشل المحادثات مع بريطانيا

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، اليوم (الأربعاء)، أنّ على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لاحتمال فشل المحادثات مع بريطانيا بشأن التوصل إلى اتفاق حول علاقاتهما المستقبلية. وقالت أمام البرلمان الألماني (بونستاغ): «سأستمر في الضغط من أجل حل جيد، ولكن يجب على الاتحاد الأوروبي وألمانيا أيضاً أن يستعدا لحالة عدم التوصل إلى اتفاق»، وذلك تزامناً مع تولي بلادها رئاسة التكتل المكوّن من 27 دولة. وأتمت بريطانيا رسمياً خروجها من الاتحاد الأوروبي «بريكست» في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، وذلك بعد تأجيله مراراً. وأمام لندن وبروكسل مهلة حتى نهاية كانون الأول ديسمبر (كانون الأول) لعقد اتفاق جديد تماماً أو إنهاء علاقتهما التي استمرت نصف قرن دون خطط محددة لسبل إدارة التجارة أو التعايش بينهما في مجالات أخرى. ودون اتفاق جديد، سيتم تخفيض العلاقات بين الجانبين إلى الحد الأدنى من المعايير التي وضعتها منظمة التجارة العالمية مع تعرِفات عالية وتعطل خطير للأعمال، وفق وكالة الصحافة الألمانية. وبعد أشهر من التعطيل بسبب جائحة «كوفيد-19»، أطلق الاتحاد الأوروبي وبريطانيا الإثنين خمسة أسابيع مكثفة من المفاوضات بشأن اتفاق لتحديد علاقاتهما بعد «بريكست»، مع حرص لندن على بتّ المسألة بسرعة.وفيما يتشبث الطرفان بمواقفهما، جزم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون السبت بأن بريطانيا مستعدة لقبول عواقب عدم التوصل إلى اتفاق إذا لم يتم العثور على أرضية مشتركة. وعلى الطرفين التوصل إلى اتفاق بحلول الخريف لمنح البرلمانات الوطنية وكذلك برلمان الاتحاد الأوروبي الوقت الكافي للمصادقة عليه.

اختفاء ذخائر ومتفجرات من الجيش الألماني... ومخاوف من استخدامها في هجمات... رئيس الأركان أعرب عن قلقه حيال الواقعة

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعرب الجنرال إبرهارد تسورن، المفتش العام للجيش الألماني (رئيس الأركان)، عن قلقه حيال اختفاء متفجرات لدى قيادة القوات الخاصة..... وقال أرفع ضابط في الجيش الألماني، اليوم الأربعاء، إن هناك «بالفعل خطراً محتملاً من وراء ذلك». يذكر أن هناك تحقيقات جارية بعد التحقق من حدوث وقائع تطرف يميني داخل القوات الخاصة الألمانية، وفي إطار هذه التحقيقات تبين عدم وضوح مكان 85 ألف طلقة ذخيرة و62 كيلوغراماً من المواد المتفجرة، وقال تسورن: «ليس هذا شيئاً صغيراً»، محذراً من أن هذه كمية يمكن استخدامها في هجمات. وكانت شرطة ولاية سكسونيا قد عثرت خلال مايو (أيار) الماضي في قطعة أرض تابعة لجندي من القوات الخاصة، على مخزن أسلحة، وقال تسورن إنه تم العثور هناك على فتيل إشعال قنابل. من جانبها، قالت وزيرة الدفاع، أنغريت كرامب كارنباور، إن هذا يعدّ «نوعية جديدة» من الجرائم. وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد أعلنت عن خطط لإصلاح القوات الخاصة، أمس الثلاثاء، وتنص هذه الخطط على تعليق كل التدريبات والتعاون الدولي لقوات النخبة وسحبها على نطاق واسع من المهام الجارية. وقد تم حل سَرية بالكامل، ومن المقرر أيضاً حرمان قيادة القوات الخاصة من السيادة على التدريب.

الروس يؤيدون تعديلات دستورية تتيح لبوتين البقاء رئيساً حتى 2036... بموافقة 73 % من الناخبين

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... صوّت 73.55 في المائة من الناخبين الروس لصالح التعديلات الدستورية التي تتيح عملياً للرئيس فلاديمير بوتين البقاء على رأس السلطة، حتى عام 2036، حسب نتائج أوّلية نشرت، اليوم (الأربعاء)، عقب انتهاء عمليات التصويت. والنسبة المعلنة هي نتيجة فرز 26.55 في المائة من مراكز الاقتراع المنتشرة في أراضي الاتحاد الروسي المترامي الأطراف، وقد نشرتها هيئة الانتخابات المركزية، وذلك بعدما أغلقت آخر مراكز الاقتراع في كاليننغراد بعد أسبوع من انطلاق الاستفتاء. وكان الاستفتاء مقرراً أساساً في 22 أبريل (نيسان)، لكن تم إرجاؤه بسبب جائحة «كوفيد - 19». ولتجنب الازدحام الشديد في مراكز الاقتراع دون إضعاف نسبة الإقبال، تقرر تنظيم الاقتراع على مدى أسبوع من 25 يونيو (حزيران) إلى 1 يوليو (تموز). وأدلى الرئيس الروسي بصوته في موسكو بعد ظهر الأربعاء، وهو لم يضع كمامة، على عكس القيمين على مركز الاقتراع. وتوجه الرئيس فلاديمير بوتين الثلاثاء إلى 110 ملايين ناخب داعياً إياهم للمشاركة في الاستفتاء على تعديلات دستورية من أجل ضمان «أمن واستقرار وازدهار»، بلد يفخر بإعادة بنائه بعد الفوضى التي تلت سقوط الاتحاد السوفياتي. وفي الشهر الحالي، اعتبر بوتين أن هذا التعديل الذي يسمح له بالبقاء في «الكرملين» حتى عام 2036، بعد انتهاء ولايته الحالية في 2024 ضروري، حتى لا تضيع البلاد في «البحث عن خلفاء محتملين». وتشمل الإصلاحات أيضاً إدراج القيم المجتمعية المحافظة والوطنية، العزيزة على الزعيم الروسي، ضمن الدستور، كما الإيمان بالله وعدم تشريع زواج المثليين وتحسين الرواتب التقاعدية والحد الأدنى للأجور. ولم ينظّم معارضو «الكرملين»، بما في ذلك الخصم الأساسي لبوتين، أليكسي نافالني، حملة بسبب فيروس «كورونا»، ولأنهم اعتبروا أن الاستفتاء يهدف فقط إلى إبقاء بوتين «رئيساً مدى الحياة». ويأتي التصويت في وقت تتراجع فيه شعبية بوتين على خلفية إدارة أزمة «كوفيد - 19» وتعديل متعلق بسن التقاعد. وتراجعت نسبة التأييد للرئيس الروسي من 79 في المائة في مايو (أيار) 2018 إلى 60 في المائة في يونيو 2020. ويقول معارضو النظام إن السلطات ضاعفت جهودها لضمان النجاح الباهر للاستفتاء والمشاركة الكبيرة. وكان التدبير الأكثر لفتاً للأنظار هو إقامة مراكز اقتراع موقتة في الهواء الطلق، في الساحات والملاعب الرياضية، لا تراعي تماماً سرية التصويت ولا المراقبة الكافية لصناديق الاقتراع. وبحسب المعارضة، لا تهدف هذه المناورة إلى حماية الناخبين من «كوفيد - 19»، بل إلى فبركة نتائج مفصّلة على قياس السلطة.

«قانون الأمن القومي» في نقاط....

بكين: «الشرق الأوسط»... يرى معارضو «قانون الأمن القومي»، الذي أقر الثلاثاء، أنه أخطر تعدٍّ على الحريات في تلك «المنطقة الإدارية الخاصة»، منذ إعادتها إلى الصين عام 1997. يعاقب «قانون أمن الدولة»؛ كما يشار إليه في الصين، على 4 أنواع من المخالفات؛ هي: «النزعة الانفصالية»، و«الأنشطة التخريبية»، و«الإرهاب»، و«التواطؤ مع قوى خارجية وأجنبية». ويواجه مرتكبو هذه المخالفات عقوبات بالسجن تتراوح بين المؤبد و10 سنوات حداً أدنى. وتضم مخالفة الإرهاب جنحاً عدة؛ كتخريب وسائل النقل. واتهم الإعلام الصيني مراراً العام الماضي المحتجين في هونغ كونغ بالقيام بأنشطة إرهابية، فيما هاجم المتظاهرون مرات عدة مترو هونغ كونغ. وضمن تهمة «التواطؤ مع الخارج»، ترد مخالفات عدة؛ بينها: «الحثّ على الكراهية تجاه حكومة هونغ كونغ أو الصين»، و«التلاعب والتخريب الانتخابي». وأي شخص ينظم أو يشارك بأنشطة انفصالية أو تخريبية، معرض للملاحقة، في حال لجأ أو لم يلجأ إلى القوة أو التهديد باستخدام القوة. ولا يمكن لمن يدانون بتلك التهم الترشح في انتخابات عامة أو تسلم وظائف حكومية. تنص المادة «55» من القانون الذي يضم 66 مادة، على إمكانية نقل ملفات إلى القضاء في الصين القارية، في خرق لمبدأ الاستقلالية القضائية لهونغ كونغ. والقضايا التي يمكن نقلها إلى الصين هي تلك التي تتضمن «بلداً أجنبياً أو عناصر خارجية»، وتنطوي على «وضع خطير» أو «تهديد كبير ووشيك» لأمن الدولة. وتكلف في هذه الحالة المحكمة العليا الصينية بتحديد المحكمة المعنية بالفصل في القضايا المطروحة، عبر تطبيق قانون الإجراءات الجنائية الصيني. ويعرف النظام القضائي الصيني بغموضه، مع توقيفات سرية وسوء معاملة، وأيضاً بنسبة الإدانة المرتفعة التي تزيد على 99 في المائة. بموجب المادة «46»؛ يمكن للحكومة في هونغ كونغ أن تفرض عقد بعض المحاكمات التي تتضمن أسرار دولة، في جلسات مغلقة. ويدير تلك المحاكمات 3 قضاة مختصين، وتغيب عنها مشاركة هيئة محلفين شعبية. ويمكن أيضاً بموجب القانون لرئيسة السلطة التنفيذية أن تعين مباشرة القضاة المكلفين الفصل في قضايا الأمن القومي، فيما يعد انتهاكاً للفصل بين السلطتين السياسية والقضائية. وتُتهم الرئيسة الحالية للسلطة التنفيذية كاري لام من جانب معارضيها بأنها دمية بيد بكين. وبات بإمكان بكين إنشاء «مكتب للدفاع عن الأمن القومي» في هونغ كونغ، يكون مرتبطاً مباشرة بالحكومة المركزية. وتنص المادة «60» من القانون على أنه «ليس لحكومة هونغ كونغ صلاحية (على هذا الجهاز) ولا على الموظفين فيه في إطار أدائهم مهامهم». وعلى المكتب الجديد «جمع وتحليل البيانات الاستخبارية والمعلومات»، و«التعامل» مع الانتهاكات للأمن القومي. وتشير المادة «45» إلى أنه على السلطات العامة اتخاذ «الإجراءات الضرورية لتعزيز الإشراف (...) على المنظمات غير الحكومية الأجنبية أو الخارجية ووسائل الإعلام». ومن شأن هذا البند إثارة قلق الإعلام، رغم أن المادة «4» من القانون تنص على ضمان «حرية التعبير والصحافة والنشر وإنشاء الجمعيات والتجمع والقيام بمسيرات والتظاهر». ودستور الصين الشعبية يضمن أيضاً هذه الحريات، إلا إن ذلك لا يمنع البلاد من أن تكون في المراتب الأخيرة في تصنيف حرية الصحافة الذي تعدّه منظمة «مراسلون بلا حدود»....

انتخابات فنزويلا في ديسمبر

كراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلن المجلس الوطني الانتخابي أن الانتخابات لتجديد مقاعد برلمان فنزويلا، الهيئة الوحيدة في البلاد الخاضعة لسيطرة المعارضة، ستُجرى في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وأعلنت رئيسة المجلس أنديرا ألفونزو، عن إجراء هذه الانتخابات التشريعية على التلفزيون الفنزويلي لكن من دون أن تحدد موعداً دقيقاً. وقالت إن هذه الانتخابات ستُجرى وفقاً «لمعايير خاصة» اعتُمدت حديثاً، وأن عدد مقاعد الجمعية الوطنية سيتنقل من 167 إلى 277، وستقاطع الانتخابات أبرز أحزاب المعاضة التي تصفها بأنها «مهزلة» رداً على تعيين محكمة القضاء العليا في يونيو (حزيران)، أعضاء جدداً على رأس المجلس الوطني الانتخابي المكلف الإشراف على الانتخابات.

ترمب يسحب 9500 جندي أميركي من ألمانيا

واشنطن - «الشرق الأوسط»: وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على خطّة لسحب 9500 جندي أميركي متمركزين حاليّاً في ألمانيا، على أن يتمّ تقديم هذه الخطّة «في الأسابيع المقبلة» إلى الكونغرس ومن ثمّ إلى الحلفاء في حلف شمال الأطلسي، حسبما أعلن البنتاغون، أول من أمس (الثلاثاء). وقال المتحدّث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، في بيان، إنّ وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي، «قدّما، الاثنين، هذه الخطّة الهادفة إلى إعادة نشر 9500 جندي خارج ألمانيا». وكان يُشير بذلك إلى التخفيض الذي طلبه في 15 يونيو (حزيران)، الرئيس الجمهوري الذي اتّهم ألمانيا بالاستفادة ماليّاً من الوجود العسكري الأميركي.

فرار 10 آلاف شخص من عمليات الجيش في ميانمار

جنيف - «الشرق الأوسط»: قالت ميشيل باشليه، مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن ما يصل إلى عشرة آلاف شخص فروا من ديارهم في ولاية راخين في ميانمار بعدما وصفته بقتال عنيف بين القوات الحكومية ومجموعات عرقية خلال الأسبوع المنصرم. وقالت إن 2800 شخص على الأقل فروا، وفقاً لتقديرات أولية لكن العدد الفعلي قد يكون «أكبر بكثير» لأن «نطاق وتأثير» الاشتباكات المزعومة لم يتضح بالكامل بعد. وقالت باشليه لمجلس حقوق الإنسان، ومقره جنيف، خلال مناقشة بخصوص ميانمار: «تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 10 آلاف ساكن فروا بالفعل مع تقدم الجيش وبدء القتال العنيف». وعزت وكالات الأمم المتحدة تقديرات أعداد النازحين إلى «تقارير شركاء محليين ومصادر عامة»...

نتائج إيجابية للقاح مضاد لـ«كورونا» من إنتاج «بيونتيك» و«فايزر»

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت شركتا «بيونتيك» الألمانية و«فايزر» الأميركية، اليوم (الأربعاء)، أن مشروعاً مشتركاً لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد حقّق نتائج أولية إيجابية. وينتج اللقاح التجريبي الذي يحمل اسم «بي إن تي162 بي1» استجابات مضادة على الأقل بالمستويات الموجودة نفسه في الأمصال المسحوبة من دم المرضى المتعافين من الفيروس، إنما بجرعات أقل، وفق الرئيس التنفيذي لشركة «بيونتيك» أوغور شاهين. وسجّلت البيانات الأولية بعد فترة تجريبية مسماة 1/2 تهدف إلى إثبات أن اللقاح غير سام ويفعّل استجابة لجهاز المناعة تجهّز الجسم للتصدي للفيروس. وشارك 45 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً في الاختبارات التجريبية، تلقوا بغالبيتهم جرعتين بفارق 21 يوماً. وجاء في دارسة منشورة حول هذه الاختبارات التجريبية، أن عدداً كبيراً نسبياً من المشاركين أصيبوا بارتفاع في الحرارة، لكن هذا الأمر لا يعد مفاجئاً ولا يشكل حجر عثرة. ويعمل اللقاح على رمز جيني لجهاز الحمض النووي الريبي يفعّل إنتاج الخلايا لأجسام مضادة خاصة بالتصدي لفيروس كورونا. وهناك ما مجموعه 23 مشروعاً على لقاحات لـ«كوفيد – 19» بدأت اختبارات إكلينيكية على البشر، وفق جامعة لندن للنظافة الشخصية والطب الاستوائي. وانتقل الكثير من تلك اللقاحات التجريبية للمرحلتين الثانية أو الثالثة؛ ما يعني أنه تم حقنها في آلاف، بل حتى عشرات آلاف المتطوعين. وبين اللقاحات التي باتت في مراحل تطوير متقدمة لقاح لشركة «موديرنا» الأميركية للتكنولوجيا الحيوية ولقاح لجامعة أكسفورد بالتعاون مع مؤسسة «أسترازينيكا» البريطانية السويدية، وكذلك الكثير من المشاريع الصينية. وبين الأخيرة لقاح تطوره شركة «كانسينو» للتكنولوجيا الحيوية حصل على الموافقة لبدء استخدامه في صفوف الجيش الصيني.

سباق على عقار «ريمديسيفير» بعد شراء واشنطن كميات ضخمة منه...

برلين - لندن: «الشرق الأوسط»... أثار شراء الولايات المتحدة كميات ضخمة من عقار فعال لعلاج بعض أعراض «كورونا» قلقاً في بعض الأوساط، فيما تسعى دول إلى الحصول على جرعات منه. وقالت هيئة الرقابة على الأدوية، الكورية الجنوبية، أمس (الأربعاء)، إن سيول بدأت في توزيع عقار ريمديسيفير لعلاج مرض «كوفيد - 19»، الذي تلقته منحةً من شركة «غيلياد ساينسز»، وتعتزم بدء محادثات لشراء إمدادات إضافية في أغسطس (آب). وكوريا الجنوبية هي الدولة الأولى في العالم التي تحدد موعداً للمحادثات مع «غيلياد»، كما ذكرت وكالة رويترز. وقالت الشركة هذا الأسبوع إنها حددت سعراً للدواء يبلغ 390 دولاراً للعبوة الواحدة في الدول المتقدمة، ووافقت على تخصيص كل إنتاجها تقريباً من الدواء للولايات المتحدة في الأشهر الثلاثة المقبلة. وكانت الحكومة الأميركية قد ضمنت شراء الجزء الأكبر من الإنتاج المستهدف من العقار حتى شهر سبتمبر (أيلول) المقبل. ونسبت الوكالة الألمانية لوزارة الصحة الأميركية تأكيدها أنه تم الاتفاق على شراء جرعات من المادة الفعالة لتصنيع أكثر من 500 ألف عقار، وهو ما يعادل 100 في المائة من الكمية المزمع إنتاجها في يوليو (تموز) الحالي و90 في المائة من الكمية في كل من أغسطس وسبتمبر المقبلين. ويعد عقار «ريمديسيفير» واحداً من أكثر الأدوية الواعدة في علاج الأعراض الحادة لمرض «كوفيد - 19». ومن المتوقع أن يزيد الطلب على «ريمديسيفير»، وهو من بين عدد قليل من الأدوية القادرة على تغيير مسار مرض «كوفيد - 19». وحصل الدواء على تصريح بالاستخدام في حالات الطوارئ في عدة دول، كما حظي بموافقة كاملة في اليابان، بعد أن أظهرت تجارب سريرية أنه يقلص فترة بقاء المريض بالمستشفى. وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الكورية إن المرضى المصابين بحالات شديدة من «كوفيد - 19» هم فقط الذين يمكنهم الحصول على الدواء، ولدى كوريا الجنوبية في الوقت الراهن 33 مريضاً فقط في هذه الحالة. ولم توضح المراكز عدد الجرعات التي حصلت عليها من الشركة الأميركية. واستناداً إلى أنماط العلاج المتبعة حالياً، يحتاج المريض الواحد لجرعات تصل قيمتها إلى 2340 دولاراً. من جهتها، استبعدت الحكومة الألمانية حدوث نقص في إمدادات عقار «ريمديسيفير» المستخدم في علاج كورونا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متحدث باسم وزارة الصحة، أمس (الأربعاء)، أنه تم في وقت مبكر تأمين الدواء لعلاج مرضى كورونا، مشيراً إلى وجود احتياطيات كافية منه في الوقت الراهن. وأضاف المتحدث أن الإصدار المتوقع للتصريح بتداول الدواء في السوق الأوروبية سيرتبط معه التزام المنتج بتوريد الدواء «بكمية مناسبة»، وقال إنه يتوقع أن تفي الشركة المنتجة بهذا الالتزام. وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية قد أوصت الأسبوع الماضي بإصدار ترخيص مشروط لتداول الدواء في السوق الأوروبية. ومن المتوقع أن تصدر المفوضية الأوروبية قراراً بهذا الشأن خلال الأسبوع الحالي. وكان قد تم تطوير عقار ريمديسيفير بالأساس لعلاج مرض «إيبولا»، لكنه أظهر تأثيراً ضئيلاً ولم يتم التصريح به كدواء دون شروط في أي من دول العالم حتى الآن.

أكثر من 50 ألف إصابة جديدة بكورونا في الولايات المتحدة

الراي..... سُجّلت نحو 52,898 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة، وهو رقم قياسي منذ بداية الوباء، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز الأربعاء الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي. وبذلك، يرتفع إجمالي الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى نحو 2,7 مليون. وسجّلت البلاد أيضا 706 وفيات بالفيروس في 24 ساعة، ليرتفع إجمالي وفيات كوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى 128,028.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....أول أيام استئناف الطيران في مصر... 52 رحلة واستقبال موسيقي..نقابة الأطباء المصرية تدعو لإطلاق موقوفين على خلفية الجائحة....احتجاجات إثيوبيا.. 81 قتيلاً وعصابات تجوب الشوارع....الجزائر: أحكام مشدّدة بالسجن على مقرّبين من بوتفليقة...اتهام الفخفاخ بـ«التحايل» يجبر الرئيس التونسي على التدخل....عقيلة صالح ووزير خارجية اليونان يبحثان تفعيل «مبادرة القاهرة»...

التالي

أخبار لبنان......لا حرب إسرائيلية على لبنان قبل انتخابات الرئاسة الأميركية.... «بالوناتُ اختبارٍ» حوّلت الحكومة... «جثة» سياسية...."سفن إيرانية تنتظر في البحر"... هل يخاطر لبنان؟....تراكم الأزمات يربك اللبنانيين..لبنان يحذر من خطورة تنقيب إسرائيل عن النفط على حدوده البحرية...وفد عراقيّ في بيروت: النفط مقابل المنتجات الزراعية..حسان دياب يتمرّد: خياراتنا ليست محدودة (بواشنطن والرياض)...الحكومة باقية... و«الحريري مش معزوم»....عون "يجسّ نبض" ميقاتي... والفرزلي "يزكزك" باسيل... الحريري على شروطه..الفرزلي يدعو دياب إلى «تسهيل حكومة بديلة»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,068,211

عدد الزوار: 6,751,177

المتواجدون الآن: 92