أخبار وتقارير...صندوق النقد: لبنان يحتاج إلى إصلاحات شاملة......الصين والهند تتفقان على "تهدئة التوتر"...بعد الاشتباك الدامي بين الصين والهند.. مقارنة بين قدرات الجيشين....تقليص واشنطن جنودها في ألمانيا يستنفر برلين و«الأطلسي»...سي آي إيه تكشف الأسباب وراء أكبر سرقة للبيانات في تاريخها...الناتو يقر حزمة إجراءات عسكرية وسياسية...ترامب يوقع قانون عقوبات ضد مسؤولين صينيين اضطهدوا الإيغور....

تاريخ الإضافة الخميس 18 حزيران 2020 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2175    التعليقات 0    القسم دولية

        


صندوق النقد: لبنان يحتاج إلى إصلاحات شاملة....

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس، اليوم (الخميس)، إن الصندوق ما زال يجري نقاشات مع لبنان بشأن ترتيبات تمويل محتملة، مضيفاً أن من السابق لأوانه الحديث عن حجم أي برنامج. وامتنع رايس عن الإدلاء بأي تفاصيل عن الإصلاحات التي يريدها الصندوق لكي يوافق على برنامج، لكنه قال إن الحكومة اللبنانية في حاجة إلى تطبيق إصلاحات شاملة ومنصفة في مجالات كثيرة. وأضاف أن لبنان في حاجة أيضاً إلى التوصل إلى فهم مشترك لمصدر الخسائر المالية التي يواجهها وحجمها. واندلعت الاحتجاجات في لبنان بعد انهيار الليرة؛ مما دفع الحكومة إلى الإعلان عن أن البنك المركزي سيضخ دولارات في السوق بهدف دعم الليرة. وفقدت الليرة اللبنانية أكثر من 60 في المائة من قيمتها منذ أواخر العام الماضي، عندما غرق لبنان في أزمة مالية دفعت الحكومة إلى طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي.

الصين والهند تتفقان على "تهدئة التوتر"...

الحرة / وكالات – واشنطن.... اتفقت الصين والهند على "تهدئة التوتر" بعد الاشتباك الدامي على الحدود بينهما، بحسب ما أعلنت بكين الأربعاء إثر اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين. وأوقعت مواجهات دارت، الاثنين، في منطقة الهيملايا 20 قتيلا على الأقل وإصابة آخرين من الجانب الهندي، فيما لم تقدم الصين حصيلة بشأن الضحايا في صفوفها. وكانت تلك الاشتباكات أول صدامات دامية بين البلدين منذ 45 عاما. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر بعد المحادثة بين الوزير الصيني وانغ يي ونظيره الهندي سوبرامانيام جايشانكار، إن "الجانبين اتفقا على أن يعالجا بإنصاف الأحداث الخطيرة الناجمة عن المواجهة في وادي غالوان". وأضاف أن بكين ونيودلهي اتفقتا على "احترام التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماعات العسكرية بين الطرفين، وتهدئة الوضع على الأرض في أقرب وقت ممكن، والحفاظ على السلام والهدوء في المناطق الحدودية". ولم يتضح على الفور شكل المحادثات بين البلدين اللذين خاضا حربا حدودية عام 1962. وفي وقت سابق، لم يرد المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية الكولونيل أمان أناند على تساؤلات حول الوضع، أو ما إذا كان من المقرر إجراء محادثات لنزع فتيل التوترات. وقالت قوات الأمن الهندية إن أيا من الجانبين لم يطلق أي رصاصة في الاشتباك الذي وقع في منطقة لاداخ، والتي كانت أول مواجهة على الحدود المتنازع عليها بين الهند والصين منذ عام 1975. وقال بعض المسؤولين إن الجنود كانوا يحملون معدات مكافحة الشغب وليس أسلحة نارية. وكتب وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ على تويتر أن خسارة الجنود في وادي غالوان "مقلقة للغاية ومؤلمة. لقد أظهر جنودنا شجاعة مثالية في أداء واجباتهم، وضحوا بحياتهم وفقا لتقاليد الجيش الهندي". وتجمع متظاهرون بالقرب من السفارة الصينية في نيودلهي للتنديد بقتل الجنود، وطالبوا بحظر دخول البضائع الصينية. وقامت مجموعة صغيرة من المتقاعدين من الجيش الهندي بمسيرة بالقرب من السفارة، ورفعوا لافتات كتب عليها "ليسقط الجيش الصيني"، لكن الشرطة فرقتهم. وأكد تشاو، المتحدث الصيني، رواية بلاده بأن الاشتباكات جاءت بعد أن قامت القوات الهندية "باستفزاز ومهاجمة أفراد صينيين، ما أدى إلى مخاوف، ومواجهة جسدية بين قوات الحدود بين الجانبين، وأسفرت عن إصابات". وقالت الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي إن الاشتباك وقع لأن الهند أساءت تقدير قوة الجيش الصيني واستعداده للرد. وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز"، التي غالبا ما تعكس وجهات نظر قومية داخل قيادة الحزب، إن الصين لم تكشف ما إذا كان لديها ضحايا في المناوشات لتجنب المقارنات ومنع مزيد من التصعيد. وبينما قال خبراء إن البلدين من غير المرجح أن يتجها إلى حرب، فإنهم يعتقدون أيضا أن تخفيف التوترات بسرعة سيكون أمرا صعبا. وقال مدير برنامج آسيا في مركز ويلسون، أبراهام دنمارك، "من المحتمل أن تكون هذه لحظة فاصلة في العلاقات بين الهند والصين وجيوسياسية المحيطين الهندي والهادئ. لقد شهدنا بالفعل أعنف اشتباك على الحدود بين الصين والهند منذ أكثر من 50 عاما، والبلدان يقودهما رجال قوميون ويواجهان اضطرابا محليا ودوليا هائلا نتيجة لكوفيد-19 وغيره من المشاكل طويلة الأمد". الأسئلة الرئيسية الآن هي ما إذا كان بإمكان أي من الطرفين إيجاد مسار للتراجع، وما إذا كان حلفاء الهند مثل الولايات المتحدة سيساعدون. وقال دنمارك "إنه وضع شديد التقلب والخطير بين قوتين نوويتين قوميتين في وقت يقل فيه النفوذ الأميركي بشدة". وقالت الافتتاحية التي نشرت في غلوبال تايمز، الأربعاء، إن رد فعل الهند يرجع إلى حد كبير إلى تشجيع الولايات المتحدة، المنافس الاستراتيجي الرئيسي للصين الذي كان يبني العلاقات بشكل مطرد مع الجيش الهندي. وأضافت أن "غطرسة وتهور الجانب الهندي السبب الرئيسي للتوترات المستمرة على طول الحدود بين الصين والهند"، مشيرة إلى أن الصين "لا تخلق ولن تخلق صراعات، لكنها لا تخشى أي صراعات". وتطالب الصين بحوالي 90 ألف كيلومتر مربع من الأراضي في شمال شرق الهند، بينما تقول الهند إن الصين تحتل 38 ألف كيلومتر مربع من أراضيها في هضبة أكساي تشين في جبال الهيمالايا، وهي جزء متجاور من منطقة لاداخ. وأعلنت الهند من جانب واحد لاداخ إقليما فيدراليا أثناء فصلها عن كشمير المتنازع عليها في أغسطس 2019. وكانت الصين من بين عدد قليل من الدول التي دانت بشدة تلك الخطوة وأثارتها في المنتديات الدولية بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويقف آلاف الجنود من كلا الجانبين وجها لوجه منذ أكثر من شهر على امتداد خط السيطرة الفعلي النائي والذي يبلغ طوله 3380 كيلومترا. وأقيمت تلك الحدود بعد حرب بين الهند والصين في عام 1962 أدت إلى هدنة غير مستقرة. وقال الجيش الهندي في البداية إن ثلاثة جنود قتلوا. أما الـ 17 آخرين فقد لقوا حتفهم بعد إصابتهم بجروح خطيرة في خط الخدمة وتعرضهم لدرجات حرارة دون الصفر في التضاريس الواقعة على ارتفاعات عالية، وفقا لبيان الجيش الثلاثاء والذي لم يكشف عن طبيعة إصابات الجنود.

الهند تحت وقع الصدمة إثر الاشتباكات الحدودية مع الصين

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين».... تصدر الاشتباك المسلح في منطقة الهيملايا المتنازع عليها بين الهند والصين، الصفحات الأولى للصحف الهندية، الأربعاء، في حين أعلنت بكين أنها تأمل في التهدئة مع نيودلهي إثر هذه المواجهة العنيفة غير المسبوقة منذ أكثر من 40 عاماً التي أودت بحياة 20 جندياً هندياً على الأقل. وأعلن زهاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية للصحافيين: «في الجانب الصيني لا نريد أن نشهد مواجهات جديدة بعد اليوم» مع الهند. ودعا الهند إلى تجنب «التصرفات الاستفزازية» التي قد تؤجج التوتر. وليل الاثنين - الثلاثاء تواجه جنود الدولتين الآسيويتين باشتباك عنيف في سهل يقع على ارتفاع يزيد على 4 آلاف متر من منطقة لدخ (شمال الهند) حيث يدور خلاف قديم حول حدودهما، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. ودارت مواجهات كثيرة بين الجيشين على طول حدودهما المتنازع عليها منذ أسابيع، خصوصاً في لدخ، وأرسلا تعزيزات. واتفقا قبل 10 أيام على خفض حدة التوتر في بعض المناطق المتنازع عليها. وتتبادل نيودلهي وبكين الاتهامات حول مسؤولية افتعال المواجهة العنيفة الأولى منذ 45 سنة بين الدولتين الأكثر اكتظاظاً في العالم. وتحدثت الهند عن ضحايا «لدى الجانبين»، لكن الصين لزمت الصمت بشأن احتمال سقوط ضحايا في صفوف قواتها. وخصصت الصحف الهندية عناوينها الأربعاء للاشتباك، وطغى حتى على تفشي فيروس «كورونا» المستجد في الهند. وكتبت صحيفة «إنديان إكسبريس» في مقال أن «الاستفزاز خطير»، داعية الهند إلى «ضبط النفس» و«الرد بهدوء وبإرادة من حديد». وأضافت أن على نيودلهي أن تكون «مستعدة للتصعيد»، لكن وأن «تدرك في المقابل تداعيات هذا الأمر مستقبلاً». وأشادت بعض قنوات التلفزيون القومية بـ«سقوط شهداء» على الجبهة، واستخدمت هاشتاغ: «#على الصين أن تدفع الثمن». وعلى العكس على الجانب الآخر من الهيمالايا، لم تشر النشرة الإخبارية المسائية للتلفزيون الصيني إلى الاشتباك الحدودي. وفي مقال، كتبت صحيفة «غلوبال تايمز» القومية أن بكين ترفض الكشف عن عدد الضحايا الصينيين «لتفادي المقارنة وتجنب تصعيد مشاعر المواجهة». وأكدت العاصمتان، الثلاثاء، عزمهما على تسوية الأزمة بالطرق الدبلوماسية و«الحل السلمي»، وهو ما دعت إليه الأمم المتحدة وواشنطن. وأعلن أبراهام دنمارك، مدير «برنامج آسيا» في مجموعة «ويلسون سنتر» الأميركية: «اننا بعيدون عن الحرب العالمية الثالثة، لكنه وضع متوتر جداً وخطير بين دولتين عظميين نوويتين في الوقت الذي تراجع فيه النفوذ الأميركي في المنطقة». وتدور بين الهند والصين نزاعات قديمة حول الأراضي في لدخ وأروناتشال براديش (شرق). وازدادت المواجهات في المناطق الجبلية بين الجيشين الهندي والصيني في السنوات الأخيرة، وهو ما تفسره إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه دليل على عدائية صينية متنامية في آسيا. ومطلع مايو (أيار) الماضي وقعت اشتباكات بالأيدي ورشق بالحجارة بين عسكريين من البلدين في منطقة سيكيم (شرق الهند)، ما أوقع عدداً من الجرحى. وكانت القوات الصينية تقدمت في مناطق تعدّها الهند داخل أراضيها في لدخ، مما دفع بنيودلهي لإرسال تعزيزات إلى المنطقة. ويعود آخر اشتباك عنيف بين جنود هنود وصينيين إلى 1975 عندما قتل 4 جنود هنود في أروناتشال براديش. ومذاك لم تطلق أي رصاصة فوق الحدود الهندية - الصينية. وخاض البلدان حرباً خاطفة في 1962 استولت فيها الصين على أراض من الهند. وأعقبتها اشتباكات أوقعت قتلى في 1967.

الصين لا تريد وقوع المزيد من الاشتباكات على حدودها مع الهند

رئيس وزراء الهند يعقد اجتماعاً مع مسؤولين كبار في البلاد

بكين - نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت الصين اليوم الأربعاء إنها لا تريد وقوع المزيد من الاشتباكات على حدودها مع الهند بعد اشتباكات الاثنين الماضي، قتل فيها 20 جندياً هندياً وأضافت أن البلدين يحاولان حل المسألة عن طريق الحوار. وأكد تشاو ليجيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية مجدداً أن بكين ليست المسؤولة عن وقوع الاشتباكات وقال إن الوضع بشكل عام على الحدود مستقر وتحت السيطرة. وكانت أعمال عنف قد اندلعت في وادي «جالوان» بمنطقة «لاداخ» ليلة الاثنين الماضي، حيث اندلعت أزمة بين لجانبين منذ أوائل مايو (أيار) الماضي. ويعد هذا أول صدام مميت دموي بين الجارتين منذ 45 عاماً على الأقل. وقتل 43 جندياً صينياً أو أصيبوا، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء آسيا الدولية «إيه إن آي»، نقلاً عن مصادر بالحكومة الهندية، لكن لم تؤكد بكين ذلك بعد. من جانبه، ذكر مسؤولون اليوم، أن المؤسسة السياسية الهندية عقدت اجتماعاً أمنياً بعد الواجهات العنيفة بين الجارتين. وقال مسؤولون بوزارة الدفاع إن رئيس الوزراء، ناريندرا مودي ووزراء كبار من بينهم وزير الدفاع، راجناث سينج ووزير الخارجية، سوبراهمانيام جايشانكار، بالإضافة إلى ثلاثة قادة عسكريين التقوا مساء أمس الثلاثاء لتقييم التوترات على الحدود. وذكرت الوكالة اليوم أن أربعة جنود هنود في حالة حرجة، وسط مؤشرات على احتمال ارتفاع حصيلة الوفيات.

بعد الاشتباك الدامي بين الصين والهند.. مقارنة بين قدرات الجيشين

الحرة – واشنطن... تحتل الصين والهند المركزين الثالث والرابع بين أقوى جيوش العالم

تقول الهند إن الصين تعدت على جانبها من خط السيطرة وهو خط الحدود الفعلية، وتنفي الصين ذلك.... مساء الاثنين اندلع اشتباك نادر بين قوات صينية وهندية، لم تستخدم به رصاصة واحدة، ومع ذلك أدى لمقتل 20 جنديا هنديا على الأقل وإصابة نحو 40 جنديا صينيا. القتال دار بين جنود البلدين بعصي مثبت فيها مسامير وبالحجارة على حدودهما المشتركة في منطقة جبال الهيمالايا. وأفادت مصادر في الحكومة الهندية بأن القتال اندلع أثناء اجتماع لبحث سبل تخفيف التصعيد وأن الكولونيل الذي يقود الجانب الهندي كان من أوائل القتلى. لم يستخدم الرصاص على الحدود بموجب اتفاق قديم بين القوتين النوويتين الآسيويتين، لكن مواجهات بين جيشي البلدين تنشب على الحدود منذ عقود وهذا الأخير يعد الأسوأ منذ 1967 بعد خمس سنوات من هزيمة الصين للهند في الحرب. وقعت الاشتباكات في وادي جالوان الجبلي الشاهق حيث يقع إقليم لاداخ الهندي على الحدود مع إقليم أكساي تشين الذي سيطرت عليه الصين في حرب عام 1962. تقول الهند إن الصين تعدت على جانبها من خط السيطرة وهو خط الحدود الفعلية، وتنفي الصين ذلك وكانت قد طلبت من الهند عدم شق الطرق في المنطقة قائلة إنها من أراضيها. وتقول وسائل اعلام محلية هندية إن العديد من القتلى توفوا متأثرين بجراحهم، إذ لم يتمكنوا من المقاومة وسط درجات حرارة متجمدة. وتدعي السلطات الصينية أن الاشتباك وقع بعد أن "تجاوز الجنود الهنود الحد وتصرفوا بشكل غير قانوني واستفزوا الصينيين وهاجموهم مما أسفر عن انخراط الجانبين في شجار بدني خطير وسقوط قتلى وجرحى"، وهو ما تنفيه الهند. ورغم نفي الصين سقوط ضحايا في قواتها تقول وسائل إعلام هندية إن 45 شخصا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح على الجانب الصيني. وعلى عكس الحال في الهند لم تحظ الاشتباكات بتغطية واسعة في الصين، حيث اكتفت مواقع التواصل الاجتماعي والمدونون والمنصات الإعلامية بإعادة نشر التقارير الصحفية الهندية مثل إعلان الجيش الهندي ارتفاع عدد القتلى إلى 20.

من الأقوى؟

تقترب موازين القوى العسكرية كثيرا بين الدولتين الجارتين، لكن بكين تصنف بأنها الأقوى مقارنة بدلهي، وفقا لتصنيف موقع "غلوبال فاير باور" المختص بالشأن العسكري وترتيب أقوى الجيوش في العالم. ويعتمد الموقع على مقارنات تقييم لأكثر من 50 فئة تتراوح ما بين القوة العسكرية من ذخيرة وعتاد وأسلحة ثقيلة، وبين الإمكانات المالية والقدرات اللوجستية والجغرافية لـ 138 دولة. في التقييم الذي أصدره في فبراير الماضي حلت الصين في المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة وروسيا. أظهر التقييم أن لدى الصين جيشا قويا يضم مليونين و183 ألف جندي يعملون في الخدمة العسكرية، ونحو 500 ألف احتياط، مع ميزانية دفاع تصل إلى 237 مليار دولار. وعلى صعيد الأسلحة والعتاد، لدى الجيش الصيني 371 طائرة هجومية، و1232 مقاتلة، وأكثر من 1000 طائرة مروحية، و3500 دبابة، و33 ألف مركبة مدرعة، و52 فرقاطة، و36 مدمرة بحرية، و 74 غواصة وحاملتي طائرات. أما الهند، فجاءت رابعا في ترتيب اقوى جيوش العالم، وفق موقع "غلوبال فاير باور" بعدد جنود يزيد على المليونين و400 ألف جندي في الخدمة، ومليوني جندي احتياط. ولدى الهند 172 طائرة هجومية، و538 مقاتلة، و745 مروحية، و 4292 دبابة، وأكثر من 8 آلاف مركبة مدرعة، بالإضافة إلى 10 مدمرات بحرية و13 فرقاطة، و16 غواصة، فيما تبلغ ميزانية الدفاع 61 مليار دولار.

تقليص واشنطن جنودها في ألمانيا يستنفر برلين و«الأطلسي»

الشرق الاوسط....برلين: راغدة بهنام.... ردّت برلين على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب تخفيض عدد قوات بلاده المتمركزة في ألمانيا، مشددة على أن الوجود الأميركي «مهم للأمن، ليس فقط لألمانيا، بل أيضاً لأمن الولايات المتحدة، وخصوصاً لأمن أوروبا». وكان ترمب أنهى أياماً من الجدل في ألمانيا حول مصير الجنود الأميركيين المنتشرين لديها، ليؤكد قرار سحب جزء منهم، مشدداً على امتعاضه من «عدم دفع» برلين تعهداتها المالية للحلف الأطلسي، وهو سبب رئيسي لقراره، إلا أنه أشار كذلك إلى عدد من مواضيع الخلاف، مثل خط أنابيب الغاز الجديد مع روسيا «نورد ستريم 2» والفائض التجاري الألماني مع بلاده. وفور إعلان ترمب، صدر انتقاد من وزير الخارجية الألماني هايكو ماس للخطوة. وقال إن بقاء القوات الأميركية «مهم للأمن، وليس فقط بالنسبة لألمانيا، بل أيضاً لأمن الولايات المتحدة، وخصوصاً أمن أوروبا». ووجّهت السفيرة الألمانية في واشنطن، إيميل هابر، انتقادات مشابهة، وقالت إن القوات الأميركية المتمركزة في أوروبا «ليس هدفها حماية ألمانيا، بل الأمن عبر الأطلسي». وأضافت أنها موجودة كذلك «لمساعدة الولايات المتحدة على إظهار قوتها العالمية في أفريقيا وآسيا». ولم تبلغ برلين رسمياً بقرار الولايات المتحدة هذا إلا قبل بضعة أيام، حين قال المتحدث باسم الحكومة إن واشنطن أبلغت برلين أنها تدرس سحب بعض الجنود، لكنها لم تحدد مهلة زمنية لذلك. ورغم نشر صحيفة «وول ستريت جورنال» الخبر الأسبوع الماضي، فإن برلين رفضت التعليق حينها، وقالت إنها لم تبلغ رسمياً بالقرار. وزاد أسلوب واشنطن هذا من انزعاج ألمانيا وإحراجها؛ خصوصاً أنه لم يتم التشاور معها مسبقاً أو تبليغها. وعبّر عدد من النواب الألمان من الحزب الحاكم عن انزعاجهم الشديد من عدم تبليغ برلين بالقرار. وصدرت كذلك انتقادات من حلف شمال الأطلسي للقرار الأميركي، أمس، وقال أمين عام الحلف يانس ستولتنبيرغ من بروكسل إن «القوات الأميركية المرابطة في أوروبا تخدم أمن الولايات المتحدة والحلفاء». وكشف ستولتنبيرغ أنه سيناقش الخطط الأميركية مع وزراء دفاع الحلف، اليوم وغداً، لأن الخطوة «تتعلق بالحلف» وليس بألمانيا فقط، مشيراً إلى أن واشنطن لم تقرر بعد متى ستنفذ خططها هذه. وذكر الأمين العام للحلف بأهمية القواعد العسكرية الأميركية في ألمانيا بالنسبة إلى الولايات المتحدة، وأعطى مثالاً على استخدام الجيش الأميركي قاعدته الجوية في ولاية راينلاند بفالز خلال عمليات جرت مؤخراً في أفغانستان. ووصف القواعد العسكرية هذه بأنها كانت «أساسية» في تلك المهمات. كما أن «القيادة المركزية الأفريقية للجيش الأميركي ليست في أفريقيا، بل في أوروبا، في شتوتغارت» الألمانية. وأكد ترمب، أول من أمس، أنه يعتزم خفض الجنود الأميركيين في ألمانيا، من نحو 35 ألفاً حالياً، إلى 25 ألفاً. لكنه لم يعطِ تفاصيل عما إذا كان سيعيد هؤلاء الجنود إلى الولايات المتحدة، أم يعيد نشرهم في دول أوروبية أخرى، من ضمن الحلف. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلت عن مسؤولين أميركيين أن بعض هؤلاء الجنود سيعاد نشرهم في بولندا، بينما سيعود جزء آخر إلى الولايات المتحدة. وفي تبريره لسحب هذه القوات المتمركزة في ألمانيا منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية، لفت ترمب إلى أن نشر هؤلاء الجنود «يكلف الولايات المتحدة كثيراً»، وفي المقابل، فإن ألمانيا لا تنفق 2 في المائة من ناتجها الإجمالي على الإنفاق العسكري، كما هي توصيات «الناتو» لدوله. ولم يحدد ترمب تاريخاً لسحب القوات، لكنه أشار إلى أنه لن يعيدها إلا إذا زادت ألمانيا من إنفاقها العسكري. وتحدث كذلك عن الفائض التجاري الألماني، قائلاً إن برلين «تعاملنا بشكل سيئ» فيما يتعلق بالتجارة، مضيفاً أن «هذا يعني أننا نتأذى من خلال الناتو ومن خلال التجارة». وتطرق الرئيس الأميركي كذلك إلى خط أنابيب الغاز «نورد ستريم 2» الذي ينقل الغاز الطبيعي إلى ألمانيا مباشرة بأنابيب تحت بحر البلطيق. وتنتقد واشنطن وبروكسل المشروع بشكل كبير، وتقولان إنه يجعل برلين «أسيرة» لموسكو. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركات التي تبني الأنابيب نهاية العام الماضي، ما دفع بشركة سويسرية إلى الانسحاب من المشروع المتوقف منذ ذلك الحين. وقال ترمب: «لماذا تدفع ألمانيا مليارات الدولارات لروسيا مقابل الطاقة، وفي المقابل علينا نحن أن نحمي ألمانيا من روسيا؟ كيف من المفترض أن ينجح هذا الأمر؟ لا يمكن أن ينجح». وتريد واشنطن من برلين أن تشتري الغاز الطبيعي منها عوضاً عن روسيا، إلا أن هذا الأمر سيكلفها أكثر بسبب البعد الجغرافي ونوعية الغاز الأميركي. وتقول برلين إن مشروع «نورد ستريم 2» اقتصادي محض، وترفض التراجع عنه، رغم الانتقادات الأوروبية والأميركية. وتسبب قرار ترمب سحب الجنود من ألمانيا بانتقادات داخلية كذلك في الولايات المتحدة، حتى من قبل جمهوريين. وقال النائب الجمهوري عن تكساس، ماك ثورنبيري، إن «التهديدا ت التي تفرضها روسيا لم تتقلص، ونحن نؤمن بأن الإشارات بضعف التزام الولايات المتحدة مع الناتو ستشجع روسيا على مزيد من الاعتداءات والانتهازية». وضمّت النائبة الجمهورية ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس الأميركي الأسبق ديك تشيني، صوتها إلى منتقدي القرار. وقالت إن «سحب الجنود والتخلي عن حلفائنا ستكون له عواقب وخيمة، ويقوي خصومنا، ويزيد من حظوظ اندلاع حرب». وانتقد السيناتور الديمقراطي جاك ريد الخطوة، وقال إنها «خدمة أخرى يقدمها ترمب لروسيا»......

سي آي إيه تكشف الأسباب وراء أكبر سرقة للبيانات في تاريخها

ترجمات – أبوظبي.... أكد تقرير داخلي لوكالة الاستخبارات الأميركية إن أكبر سرقة للبيانات حدثت في تاريخ الوكالة عندما استغل أحد موظفيها الإجراءات الأمنية المتراخية وقام بتسريب البيانات وبرامج القرصنة السرية لموقع ويكيليكس بينما انشغلت وحدة متخصصة في بناء أسلحة إلكترونية. ووفقا لموقع سي إن إن، أشار التقرير إلى أن كمية البيانات التي تمت سرقتها في عام 2016 من المركز السري للاستخبارات السيبرانية للوكالة غير معروفة، ولكنها قد تصل إلى 34 تيرابايت من البيانات، أي ما يعادل 2.2 مليار صفحة نصية. وتم الكشف عن السرقة بعد حوالي عام، في مارس 2017، عندما نشر موقع ويكيليكس ما زعم أنه أكبر مجموعة من وثائق وكالة الاستخبارات المركزية، التي أطلق عليها اسم " القبو 7"، والتي تشمل تفاصيل حول بعض الأسلحة الإلكترونية المتطورة للوكالة. وقد أجبرت هذا الحادثة الوكالة على إجراء مراجعة شامة من قبل فريق عمل تابع لها متخصص بتسريبات ويكيليكس، والذي قام بتقديم تقرير حول نتائج المراجعة في أكتوبر 2017 إلى مدير سي آي إيه آنذاك مايك بومبيو ونائبته – التي تترأس الوكالة الآن - جينا هاسبيل. وفي اعتراف دامغ، كتب واضعو التقرير: "فشلنا في إدراك الإشارات التحذيرية أو حتى التصرف بطريقة منسقة بأن الشخص أو الأشخاص الذين لديهم إمكانية الوصول إلى معلومات سرية من وكالة الاستخبارات المركزية يشكلون خطراً غير مقبول على الأمن القومي". وفي حين رفضت وكالة الاستخبارات المركزية التعليق على أي تقرير محدد، قال المتحدث باسم الوكالة تيموثي باريت لشبكة سي إن إن: "وكالة الاستخبارات المركزية تعمل على دمج سبل التكنولوجيا المثلى لاستباق وصد أي تهديدات مستمرة". وجاء تقرير المراجعة الأمنية، الذي صدر الثلاثاء، بشكل منقح للغاية، لكنه نص بوضوح على أن الاختراق جاء نتيجة لسلسلة من أوجه القصور الأمنية خاصة وأنه "على مدى سنوات كانت الأولوية في كثير من الأحيان تعطى للإبداع والتعاون على حساب الأمن". وأضاف التقرير: "نتيجة للضغوط لتلبية الاحتياجات المتزايدة والحرجة، قدم المركز السري للاستخبارات السيبرانية الأولوية لبناء أسلحة إلكترونية على حساب تأمين أنظمتها الخاصة، حتى أصبحت الممارسات الأمنية اليومية متساهلة إلى حد يرثى له". وتم نشر التقرير من قبل السيناتور رون وايدن، وهو ديمقراطى من ولاية أوريغون، وعضو لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، وحصل على نسخة منقحة وغير كاملة من وزارة العدل. وفي رسالة إلى المدير الجديد للاستخبارات الوطنية، جون راتكليف، طلب وايدن المزيد من المعلومات حول "المشاكل التي تتعلق بالأمن السيبراني في جميع أنحاء وحدات الاستخبارات". وطلب السيناتور وايدن أن يقدم له رئيس الاستخبارات الوطنية إجابات علنية على سلسلة من الأسئلة المتعلقة بتنفيذ ممارسات الأمن السيبراني داخل وكالة الاستخبارات بحلول 17 يوليو القادم. وأكد تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الذي نشره وايدن أن الوكالة لا تعرف مدى الضرر الذي حدث لأن النظام الذي يعمل من خلاله المركز السري للاستخبارات السيبرانية مغاير للأنظمة التي يتم العمل بها في الوحدات الأخرى للوكالة، وبالتالي لم يكن يتطلب مراقبة نشاط المستخدم أو استخدام أي إجراءات أمنية أخرى..." وأشارت التقارير التي نشرها موقع ويكيليكس في عام 2017 إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية أصبحت مركزا لعمليات القرصنة البارزة في العالم، من خلال اختراقها للهواتف والتلفزيونات الذكية عالية التقنية للتجسس على الناس في جميع أنحاء العالم. وتضمنت المعلومات المسربة التي نشرتها ويكيليكس كجزء من سلسلة "القبو 7" ملاحظات حول كيفية استهداف الوكالة للأفراد من خلال البرامج الضارة والقرصنة الطبيعية للأجهزة بما في ذلك الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفاز الحديثة. ولإخفاء عملياتها، اعتمدت وكالة الاستخبارات المركزية بشكل روتيني تقنيات مكنت قراصنتها من الظهور كما لو أنهم من روسيا، وفقاً للوثائق التي نشرتها ويكيليكس. وأكد مسؤولون أميركيون، تحدثوا سابقا إلى شبكة سى إن إن حول الحادثة أن أى جمع معلومات استخبارية باستخدام العمليات التي أوردتها الوثائق المسربة هو عمل قانوني ضد أهداف خارجية. وكان قد زعم موقع ويكيليكس أن ما يقرب من كل ترسانة وكالة المخابرات المركزية من الأسلحة الإلكترونية قد سرقت، وأن هذه البيانات وبرامج الكمبيوتر من المحتمل أن تكون بين أيدي المجرمين والجواسيس الأجانب. وفي حين أن فريق العمل التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية قدم عدة توصيات لمعالجة هذه الإخفاقات الأمنية، إلا أن بعض المشرعين ما زالوا قلقين من أن وحدات الاستخبارات لا تزال عرضة للاختراق. وكان قد تم تسليط الضوء على الإجراءات الأمنية المتراخية لوكالة الاستخبارات المركزية في مجال الأمن السيبراني في المحكمة الفدرالية في وقت سابق من هذا العام خلال محاكمة جوشوا شولت، الموظف السابق في وكالة الاستخبارات المركزية المتهم بتسليم كم من البيانات السرية إلى ويكيليكس في عام 2016. وتم تقديم تقرير وكالة الاستخبارات المركزية في أكتوبر 2017 كدليل خلال المحاكمة، وقال محامو شولت بأن الأنظمة الأمنية للوكالة كانت ضعيفة جدا لدرجة أنه كان من الممكن الوصول إلى المعلومات من قبل عدد كبير من الموظفين. وفي مارس، فشلت هيئة محلفين فيدرالية كبرى في نيويورك في التوصل إلى حكم بشأن ما إذا كان شولت قد منح البيانات لويكيليكس. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المدعين العامين قالوا إنهم يعتزمون محاكمة شولت مرة أخرى هذا العام.

الناتو يقر حزمة إجراءات عسكرية وسياسية ردا على "تعزيز روسيا قدراتها النووية الصاروخية"

روسيا اليوم....المصدر: وكالات .... تبنى حلف الناتو، اليوم الأربعاء، حزمة إجراءات قال إنهأ تأتي ردا على "تعزيز القدرات الصاروخية النووية لروسيا". وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستوبتنبيرغ، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع افتراضي لوزراء الدفاع لدول الناتو، أن الحلف أقر "حزمة إجراءات سياسية وعسكرية متوازنة ردا على تقوية القدرات الصاروخية النووية لروسيا". وقال ستولتنبيرغ إنه يعتبر خطوات روسيا لتحديث قدراتها العسكرية "مهددة وغير مسؤولة"، زاعما أنها "تمارس خطابا يهدف إلى ترهيب دول الحلف". وذكر ستولتنبيرغ أن دول الناتو قررت شراء دفعات إضافية لمنظومات الدفاع الجوي من طرازي "Patriot" و"SAMP/T"، وكذلك مقاتلات من الجيل الخامس، لكنه شدد على أن الإجراءات الجديدة لا تشمل نصب صواريخ برية نووية منتشرة برا في أوروبا. وسبق أن أعربت روسيا مرارا عن قلقها من تكثيف الناتو أنشطته العسكرية قرب الحدود الروسية بدرجة غير مسبوقة، بما في ذلك عن طريق تعزيز قواته.

ترامب يوقع قانون عقوبات ضد مسؤولين صينيين اضطهدوا الإيغور

الحرة – واشنطن... وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأر بعاء، "قانون سياسة حقوق الإنسان تجاه الإيغور" الذي مرره الكونغرس الشهر الماضي ويقضي بفرض عقوبات على مسؤولين صينين متورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان ومحاولات استئصال الهوية الدينية للأقلية المسلمة. وأعلن ترامب في بيان، تحفظه على بند في القانون يحد من صلاحياته لرفع عقوبات تمنع مسؤولين تستهدفهم العقوبات من دخول الولايات المتحدة. وأوضح الرئيس الأميركي أن هذه القيود قد لا تتوافق في بعض الحالات مع صلاحياته الدستورية لاستقبال دبلوماسيين أجانب، مشيرا إلى أن إدارته "ستحاول احترام هذا البند لكنها لن تعتبره إلزاميا". ومرر مجلس النواب الأميركي في نهاية مايو الماضي التشريع الذي يدعو إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن قمع الصين لأقليتها المسلمة من الإيغور. وكشفت وثائق الأساليب الصينية المتبعة ضد الإيغور، إذ يتم احتجازهم في معسكرات يخضعون فيها للعقاب وغسيل أدمغتهم، وصولا إلى إخفائهم وقتلهم، وهناك تقارير تشير إلى قيام الصين ببيع أعضائهم، وحتى إجراء التجارب عليهم. وقد تم إنشاء معسكرات الاعتقال في عام 2017، كجزء مما يسمى حرب الرئيس شي جينبينغ "ضد الإرهاب"، ويؤكد مراقبون أن ما يحدث في الإقليم عملية تطهير عرقي، حيث يتم استبدال الإيغور بأغلبية الهان الصينيين، بينما تصر بكين على أن مثل هذه المعسكرات ليست أكثر من مراكز إعادة التأهيل.

ميليشيات يمينية أميركية تطلق النار وتتصدى لمتظاهرين... الشرطة تحقق في حوادث غامضة قتل فيها عدد من السود

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... يستمر التوتر في العديد من الولايات الأميركية جراء المظاهرات المنددة بعنف الشرطة وبالعنصرية، على خلفية مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس قبل نحو 3 أسابيع. كما تتصاعد الاحتكاكات بين المتظاهرين المناهضين للعنصرية الذين يطالبون بإزالة رموز الكونفدرالية وعهود العبودية، مع أولئك الذين يعارضون ذلك، بحجة الحفاظ على التاريخ. وأعلن وزير العدل الأميركي ويليام بار أن هناك أنشطة مثيرة للجدل يقوم بها متطرفون يحاولون التسلل إلى المظاهرات، في إشارة إلى مجموعات يمينية، رغم أنه اتهم والرئيس ترمب في وقت سابق مجموعة «أنتيفا» اليسارية من دون أدلة حول مسؤوليتها عن أعمال العنف التي جرت في بدايات الاحتجاجات قبل أسابيع. هذا واعتقلت شرطة مدينة البوكيرك في ولاية نيومكسيكو أحد المرشحين السابقين لعضوية مجلس المدينة، بتهمة إطلاق النار على شخص وإصابته بجروح بليغة، خلال قيام متظاهرين بإسقاط تمثال برونزي لأحد رموز الغزو الإسباني يدعى خوان دي أونيت بعد تطويقه بسلسلة حديدية. وكان أفراد من ميليشيا يطلقون على أنفسهم اسم «الحرس المدني» تصدوا للمتظاهرين لمنعهم من إسقاط التمثال، بحجة أن إسقاطه سيؤدي إلى تدمير واسع النطاق للممتلكات. وأطلق المسلحون الذين ارتدوا زيا عسكريا وكانوا مسلحين ببنادق نصف آلية أربع طلقات وأصابوا شخصا واحدا بجروح بالغة. غير أن قوات الشرطة قامت بتطويق المسلحين واعتقلت مطلق النار. وتسبب الحادث بحالة من الغضب ضد رجال الميليشيا، وانتقدت حاكمة الولاية الديمقراطية ميشيل لوغان غريشام في بيان تلك الميليشيا المسلحة، وقالت إن أفرادها المدججين بالسلاح خلال الاحتجاج والذين يصفون أنفسهم «بالحرس المدني»، إنما قاموا بذلك فقط لتهديد المتظاهرين وتقديم عرض للقوة غير مسموح به. وأضافت أن «تهديد شعب نيومكسيكو بالأسلحة، مع التهديد الضمني بالعنف أمر غير مقبول، والعنف الذي حصل لا يمكن وصفه». وقال عمدة المدينة تيم كيلر إن التمثال ستتم إزالته الآن بسرعة باعتباره «مسألة ملحة تتعلق بالسلامة العامة» حتى تحدد السلطات الخطوة التالية. وقال في بيان إن «إطلاق النار كان عملا عنيفا مأساويا وشائنا وغير مقبول وليس له مكان في مدينتنا»، مضيفا أن «مجتمعنا المتنوع لن تردعه أفعال تهدف إلى تفريقنا أو إسكاتنا». وفي ولاية أوهايو قال مسؤولون في بلدة بيثل إن نحو 80 شخصا كانوا يتظاهرون ضد العنصرية وتحت شعار «حياة السود مهمة»، واجههم نحو 700 شخص من المناهضين، بعضهم من جماعات الدراجات النارية ومن جماعات أخرى مؤيدة للتعديل الدستوري، فيما حمل بعضهم البنادق ومضارب البيسبول. وأعلنت الشرطة أنها تحقق في نحو 10 حوادث من الاشتباكات التي تلت ذلك، بعد سقوط جريح واحد على الأقل بضربة على رأسه، وفرض عمدة البلدة حظر تجول ليلي. إلى ذلك استمرت حوادث القتل الغامضة التي تعرض لها عدد من السود في بعض الولايات، حيث تعهّدت شرطة لوس أنجليس فتح تحقيق «معمّق» لجلاء ملابسات موت شاب أسود عثر عليه الأسبوع الماضي مشنوقا على شجرة، في واقعة اعتبرتها السلطات في بادئ الأمر حادثة انتحار قبل أن تتراجع تحت وطأة مظاهرات غاضبة وتأمر بتشريح الجثة. وقال شريف مقاطعة لوس أنجليس أليكس فيلانويفا خلال مؤتمر صحافي إنّه «من مصلحتنا التحقيق في كلّ الفرضيات» المتعلّقة بموت روبرت فولر (24 عاماً) الذي عثر عليه فجر العاشر من يونيو (حزيران) الجاري جثة هامدة متدليا من رقبته بحبل مربوط على غصن شجرة في مدينة بالمديل التي تبعد نحو 80 كلم جنوب لوس أنجليس. وأضاف «يبدو أنّ التحقيق في هذه الوفاة يلقى اهتماماً كبيراً ليس فقط في بالمديل بل في سائر أنحاء البلاد». وكانت السلطات المحليّة سارعت في بادئ الأمر إلى اعتبار موت فولر عملية انتحار، لكنّها ما لبثت أن تراجعت تحت وقع الاحتجاجات وأمرت بتشريح الجثّة لجلاء ملابسات الوفاة. وفي حادث آخر عثرت الشرطة الأميركية على ناشطة عمرها 19 عاما من منظمة «حياة السود مهمة» من ولاية فلوريدا ميتة، وذلك بعد أسبوع من اختفائها. ووجدت شرطة تالاهاسي جثة أولواتوين تويين سالو، وكذلك جثة فيكتوريا سيمز (75 عاما) يوم السبت. ويتم التحقيق في وفاتهما على أنها جرائم قتل. وقالت إدارة شرطة تالاهاسي إن الشرطة اعتقلت مشتبها به ويدعى أرون جلي (49 عاما). وشوهدت سالو آخر مرة في 6 يونيو الحالي. وفي وقت سابق من ذلك اليوم، غردت بأنها تعرضت لاعتداء جنسي. وأكدت صديقتها شينا كارني أن حساب «تويتر» يخص سالو. ووفقا للتغريدات، قالت سالو إنها تركت بعض أغراضها في كنيسة كانت تبحث فيها عن مأوى، وأن رجلا عرض عليها توصيلها بسيارته، وأنه قام بالتحرش بها، وفقا لما نقلته شبكة سي إن إن الأميركية.

17 قتيلاً من الأمن بهجمات في إقليمين أفغانيين

كابل: «الشرق الأوسط».... نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤولين أفغان، أمس (الأربعاء)، أن ما لا يقل عن 17 من أفراد الجيش والأمن قتلوا في هجمات لمسلحين في إقليمين أفغانيين. وقال الناطق باسم حاكم إقليم جوزجان (شمال أفغانستان)، عازر جوزجاني، إن مقاتلي حركة «طالبان» هاجموا نقطة تفتيش في الإقليم، مما أسفر عن مقتل 12 من أفراد قوات الأمن. وأوضح المسؤول لوكالة الأنباء الألمانية أن خمسة آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع بمنطقة أقجه، وأن المسلحين احتجزوا أربعة آخرين رهائن في أعقاب هجومهم. وقال فقير محمد جوزجاني، قائد الشرطة بإقليم قندوز (شمال البلاد)، إن مسلحين هاجموا أيضاً نقطة تفتيش للجيش الوطني على مشارف العاصمة الإقليمية، قندوز، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. وأضاف أن ما لا يقل عن سبعة آخرين أصيبوا في الحادث. وفي الوقت نفسه، ذكر المتحدث باسم حاكم إقليم غزني (جنوب شرقي أفغانستان)، عريف نوري، أن انفجار قذيفة هاون أسفر عن مقتل أربعة أطفال، فيما أصيب ثلاثة آخرون. وتابع نوري أن الأطفال عثروا على القذيفة بمنطقة «ديه ياك» في الإقليم أول من أمس الثلاثاء وبدأوا يعبثون بها فانفجرت. وذكرت الحكومة الأفغانية أنه خلال الأسابيع الماضية، قتل أو أصيب زهاء 422 من أفراد القوات الأفغانية في أنحاء البلاد، وذلك فيما لا يقل عن 220 هجوماً لمقاتلي حركة «طالبان». ووقعت الحركة اتفاق سلام مع الحكومة الأميركية يسمح بسحب القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول العام المقبل. وتبادلت «طالبان» والحكومة الأفغانية مئات الأسرى في الأسابيع الماضية، لكن ذلك لم يؤد بعد إلى توقف المواجهات العسكرية بين الطرفين على رغم هدنة استمرت ثلاثة أيام خلال عطلة عيد الفطر الشهر الماضي.

«مجموعة السبع» تحث بكين على العودة عن القانون المثير للجدل بشأن هونغ كونغ

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... حثّ وزراء خارجية «مجموعة السبع»، اليوم (الأربعاء)، الصين على إعادة النظر في قانونها المقترح بشأن هونغ كونغ، في بيان صادر في وسط مباحثات أميركية صينية على مستوى عالٍ. وقال وزراء الخارجية، في بيان مشترك: «نحثّ الحكومة الصينية بشدة على إعادة النظر في هذا القرار»، وذلك قبل وقت قصير من عقد مباحثات بين وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، والمسؤول الصيني الكبير، يانغ جي تشي، في هاواي. ويقرّ القانون المثير للجدل عقوبات على النشاطات الانفصالية والتخريب والتدخلات الأجنبية في المنطقة الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. وشهدت هونغ كونغ أشهراً من الاحتجاجات الضخمة والعنيفة المؤيدة للديمقراطية في العام الماضي. ورداً على ذلك، أعلنت بكين عن خطط لفرض القانون الجديد الذي يقرّ عقوبات للنشاطات الانفصالية و«الإرهابية» والتخريب والتدخلات الأجنبية في المنطقة الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. وتقول بكين إن القانون سيعيد الاستقرار، ولن يمسّ الحريات السياسية، وإن المجلس التشريعي في هونغ كونغ فشل في تمرير قوانين الأمن القومي الخاصة به على مرّ سنين. لكن معارضي القانون، بمن فيهم كثير من الدول الغربية، يخشون أن يؤدي ذلك إلى قمع سياسي على غرار ما يحصل في البر الرئيسي، بالنظر إلى كيفية استخدام قوانين مكافحة التخريب بشكل روتيني لسحق المعارضة في الصين الاستبدادية.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....رئيس البرلمان المصري: ورثنا دولة مفلسة..مصر تفرض رسوم «فيزا» على الكويتيين والخليجيين للراغبين بزيارتها...مصر تكشف تفاصيل الخلاف حول سد النهضة.. "إثيوبيا تتعنت"....الصين تعفي دولا أفريقية من سداد قروض موعد استحقاقها نهاية العام....السراج والوفد التركي يبحثان التسوية الليبية والتعاون العسكري والاقتصادي ...مظاهرات في شرق الجزائر ضد حملات «قمع نشطاء الحراك»...

التالي

أخبار لبنان....صندوق النقد: لبنان بحاجة إلى تطبيق إصلاحات شاملة...دياب يرحّب بالصين... والحكومة نحو طلب إعفاء من بعض عقوبات «قيصر».....مستشارو دياب يحرّضون صندوق النقد على "تقصّي الحقائق"....مأزق حوار بعبدا: فرنجية يثير الميثاقية بلا رؤساء الحكومات!....لبنان في مرمى «شِباك قيصر» فكيف يتفلّت من «هراواته الغليظة»؟..السنيورة يرى الفراغ أفضل من عهد عون.... قال إن قبضة «حزب الله» تتعمق على لبنان....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,744,547

عدد الزوار: 6,912,272

المتواجدون الآن: 94