أخبار وتقارير...رجل حزب الله المطلوب لواشنطن.. القبض على أليكس صعب....محتجون يحرقون مطعماً في أتلانتا بعد مقتل شاب أسود بنيران الشرطة.....باكستان تخشى وصول إصابات «كورونا» إلى مليون خلال شهر...طهران: قمة ثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا قريباً....ظريف في تركيا للتفاهم حول إدلب....روسيا تتراجع فجأة عن المباحثات مع تركيا بسبب عمق الخلافات حول ليبيا....

تاريخ الإضافة الإثنين 15 حزيران 2020 - 1:14 م    عدد الزيارات 2522    التعليقات 0    القسم دولية

        


رجل حزب الله المطلوب لواشنطن.. القبض على أليكس صعب....

الحرة / وكالات – واشنطن.... اعتقلت سلطات جمهورية الرأس الأخضر، بناء على مذكرة توقيف أميركية، رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب المتهم بإجراء تعاملات فاسدة مع حكومة الرئيس الفنزويلي الفاقد الشرعية نيكولاس مادورو. وأكدت محاميته ماريا دومينيغيز توقيفه بموجب "نشرة حمراء" صادرة عن الإنتربول والمتهم في ميامي بتهمة غسل أموال، في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي، من دون إعطاء تفاصيل أخرى. وقال مصدر مطلع على الوضع إن صعب اعتقل عندما كانت طائرته متوقفة للتزود بالوقود على متن رحلة بين كراكاس وإيران. ولم يكن المصدر مفوضا لمناقشة الأمر فتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. ورصد صعب على رادار السلطات الأميركية قبل بضع سنوات بعد توقيع عدد كبير من العقود مع حكومة مادورو. كما وجه المدعون الفدراليون الأميركيون في ميامي اتهامات لصعب ولشريك تجاري له العام الماضي بغسل الأموال المرتبطة بمخطط رشوة مزعوم لتطوير إسكان للحكومة الفنزويلية والذي لم يتم بناؤه مطلقا. وتتابع تحقيقات فيدرالية أميركية أنشطة معينة يقوم بها صعب ترتبط بعمليات تمويل لحزب الله اللبناني الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية. وتشير المعلومات إلى أن صعب هو رجل حزب الله في أميركا اللاتينية، حيث يشرف على عمليات غير مشروعة هدفها توفير الأموال لتمويل أنشطة الحزب. وعلى نحو منفصل، عاقبته إدارة ترامب بتهمة استخدامه شبكة من الشركات الوهمية المنتشرة في جميع أنحاء العالم - في الإمارات وتركيا وهونغ كونغ وبنما وكولومبيا والمكسيك - لإخفاء أرباح ضخمة من عقود شراء بأسعار مبالغ فيها والتي تم الحصول عليها من دون مناقصات ومن خلال الرشى والعمولات. ولا تملك الرأس الأخضر اتفاقية لتبادل المطلوبين مع الولايات المتحدة. وتتهم الولايات المتحدة صعب وشريكه التجاري ألفارو بوليدو بغسل أموال ونقل 350 مليون دولار خارج فنزويلا، إما إلى الولايات المتحدة أو عبر الولايات المتحدة إلى حسابات أجنبية. وفي حال إدانته يواجه عقوبة السجن 20 عاما. وتقول وزارة الخزانة الأميركية إن صعب يحاول منذ 2016 جني أرباح من استيراد مواد غذائية إلى فنزويلا التي تعاني شحا في المواد الأساسية، في مخطط يشمل أيضا أبناء زوجة مادورو و13 شركة في بلدان مختلفة. وأفاد مسؤول أميركي كبير لفرانس برس مشترطا عدم كشف هويته بأنه في مواجهة نقص العملات الأجنبية أوائل عام 2018، منح مادورو صعب احتكارا لبيع الذهب المستخرج بشكل غير شرعي من مناطق في جنوب فنزويلا. ورحبت المعارضة الفنزويلية برئاسة خوان غوايدو باعتقال صعب. واعتبر خوليو بورخيس نائب غوايدو أن "اعتقاله يمثل ضربة قوية لهيكلية النظام، ويظهر أن الفنزويليين ليسوا وحدهم، وأنه مع مادورو لا يوجد مستقبل، ولا حتى لداعميه". ووفقا للصحافة الإيطالية، فإن صعب وزوجته الإيطالية كاميلا فابري يخضعان للتحقيق في إيطاليا أيضا بتهمة غسل أموال. وتسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي اعترفت العام الماضي بغوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا، إلى دفع مادورو للتخلي عن السلطة. وفرضت خصوصا حصارا نفطيا على فنزويلا واستهدفت كبار الشخصيات في نظام هذه الدولة التي تشهد أزمة، من دون التمكن حتى الآن من جعل الرئيس الاشتراكي يتنحى.

اعتقال رجل أعمال مقرب من مادورو كان في طريقه لطهران....صعب كان يجري مفاوضات لتبادل ذهب فنزويلا بالوقود الإيراني...

ميامي: «الشرق الأوسط أونلاين»..... اعتقلت سلطات جمهورية الرأس الأخضر رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب الذي يواجه تهماً أميركية بغسل أموال، إضافة إلى تنسيق شبكة فساد لصالح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، حسبما أفادت محاميته في ميامي. وأكدت المحامية ماريا دومينيغيز، أول من أمس (الجمعة)، توقيف صعب الملاحق بموجب «نشرة حمراء» صادرة عن الإنتربول والمتهم في ميامي بتهمة غسل أموال، في الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي، من دون إعطاء تفاصيل أخرى. ولا تملك الرأس الأخضر اتفاقية لتبادل المطلوبين مع الولايات المتحدة. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء عن مصدر مقرب أن صعب البالغ 48 عاماً تم احتجازه في الرأس الأخضر بالمحيط الأطلنطي حينما حطت طائرته المسجلة في سان مارينو للتزود بالوقود خلال رحلة إلى طهران، حيث يعتقد أنه كان يجري مفاوضات لإبرام اتفاق على تبادل ذهب فنزويلا بالوقود الإيراني. وأرسلت إيران الشهر الماضي سفناً محملة بالوقود إلى فنزويلا، والتي يقول معارضون إن الحكومة دفعت ثمنها ذهباً. وتتهم الولايات المتحدة صعب وشريكه التجاري ألفارو بوليدو بغسل أموال ونقل 350 مليون دولار خارج فنزويلا، إما إلى الولايات المتحدة أو عبر الولايات المتحدة إلى حسابات أجنبية. وفي حال إدانته يواجه صعب عقوبة السجن 20 عاماً. وتقول وزارة الخزانة الأميركية إن صعب يحاول منذ 2016 جني أرباح من استيراد مواد غذائية إلى فنزويلا التي تعاني شحاً في المواد الأساسية، في مخطط يشمل أيضاً أبناء زوجة الرئيس نيكولاس مادورو و13 شركة في بلدان مختلفة. وأفاد مسؤول أميركي كبير وكالة الصحافة الفرنسية، مشترطاً عدم كشف هويته، بأنه في مواجهة نقص العملات الأجنبية أوائل عام 2018، منح مادورو صعب احتكاراً لبيع الذهب المستخرج بشكل غير شرعي من مناطق في جنوب فنزويلا. ورحبت المعارضة الفنزويلية برئاسة خوان غوايدو باعتقال صعب. واعتبر خوليو بورخيس نائب غوايدو أن «اعتقاله يمثل ضربة قوية لهيكلية النظام، ويظهر أن الفنزويليين ليسوا وحدهم، وأنه مع مادورو لا يوجد مستقبل، ولا حتى لداعميه». ووفقاً للصحافة الإيطالية، فإن صعب وزوجته الإيطالية كاميلا فابري يخضعان للتحقيق في إيطاليا أيضاً بتهمة غسل أموال. وتسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي اعترفت العام الماضي بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا، إلى دفع مادورو للتخلي عن السلطة. وفرضت خصوصاً حصاراً نفطياً على فنزويلا واستهدفت كبار الشخصيات في نظام هذه الدولة التي تشهد أزمة، من دون التمكن حتى الآن من جعل الرئيس الاشتراكي يتنحى.

الهند تحول 500 عربة قطار إلى مستشفيات لمواجهة «كورونا»

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت الهند، اليوم (الأحد)، عن إجراءات لمواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا تشمل تحويل 500 عربة قطار لمستشفيات، وتعزيز اختبارات فحص الفيروس، وإجراء استطلاعات صحية في المنازل بالمناطق الأكثر تضرراً من الفيروس. وقد سجلت دلهي 2000 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال اليومين الماضيين، وأصبحت ضمن أبرز مراكز تفشي الفيروس في الهند، بجانب مدينتي مومباي وأحمد آباد. وجرى تسجيل 38958 حالة إصابة في المدينة و1271 حالة وفاة. وقال نائب وزير الصحة في دلهي، مانيش سيسوديا، إن عدد الحالات بالمدينة قد يرتفع إلى نحو نصف مليون بحلول منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل نتيجة تفشي فيروس كورونا. وقد عقد وزير الداخلية أميت شاه، اجتماعاً مع رئيس وزراء دلهي أرفيند كيجروال، ومسؤولين اتحاديين وآخرين بالولاية، لمواجهة هذه الأزمة. وكتب شاه تغريدة بعد الاجتماع، جاء فيها «الحكومة الاتحادية سوف تحاول توفير كل المعدات الأساسية التي طلبتها حكومة دلهي لمواجهة الفيروس». ومن أجل مواجهة نقص الأسرّة، قال شاه إن وزارة السكك الحديدية سوف توفر 500 عربة قطار، سوف يتم تزويدها بالمعدات الطبية لعلاج المصابين بالفيروس. وأوضح شاه أن هذا من شأنه توفير 8000 سرير إضافي. وأضاف شاه أنه سوف يتم تعزيز اختبارات فحص فيروس كورونا ثلاثة أضعاف المعدل الحالي خلال أسبوع، موضحاً أنه سوف يتم إجراء استطلاعات صحية في المنازل لكل شخص في المناطق الموبوءة خلال أسبوع.

روسيا: نحو 9 آلاف إصابة جديدة بـ«كورونا» و119 وفاة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت روسيا تسجيل 8835 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم (الأحد)، ليرتفع مجمل المصابين في الساعات الـ24 الأخيرة إلى 528964. وقالت السلطات إن 119 شخصاً توفوا جراء الإصابة بمرض «كوفيد - 19» الناجم عن الفيروس في آخر 24 ساعة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 6948، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. وكانت موسكو، أكثر المدن تضرراً بالفيروس، قد خففت تدابير الإغلاق الصارمة الأسبوع الماضي. وتعد نسبة الوفيات في موسكو قليلة جداً مقارنة بدول تشهد تفشياً واسعاً للفيروس، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وعزت روسيا الأعداد المنخفضة للوفيات إلى الاختبارات الواسعة التي تجريها، وعمليات التشريح لتحديد أسباب الوفيات.

بوتين يدين «الفوضى وأعمال الشغب» في احتجاجات الولايات المتحدة المناهضة للعنصرية...

الراي....انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعمال العنف التي تخللت الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة. وقال في مقابلة مع قناة «روسيا-1» يتم بثها مساء الأحد «إذا تحوّلت هذه المعركة من أجل الحقوق الطبيعية والقانونية إلى فوضى وأعمال الشغب، فلن يكون ذلك جيدا بالنسبة للبلاد».

بوتين: روسيا ستكون قادرة على مواجهة أسلحة تفوق سرعة الصوت

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفادت وكالات أنباء روسية محلية بأن الرئيس فلاديمير بوتين، قال، اليوم (الأحد)، إن روسيا تطور الوسائل لمواجهة أسلحة الدول الأخرى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بوتين قوله «من المرجح جداً أن تكون لدينا وسائل للتصدي لأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت عندما تمتلك الدول الكبرى في العالم مثل هذه الأسلحة».

أكثر من 187 ألف إصابة بـ«كورونا» في ألمانيا... الوفيات بلغت 8793

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... ارتفع عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس «كورونا» في ألمانيا إلى 187267، حتى الساعة السابعة والنصف صباحاً بتوقيت فرانكفورت، طبقاً لبيانات صادرة عن جامعة «جونز هوبكنز» ووكالة «بلومبرغ» للأنباء. وقالت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأحد)، إن عدد الوفيات بسبب الفيروس في ألمانيا بلغ 8793 بينما بلغ عدد المتعافين 171970. وقد مر نحو 19 أسبوعاً منذ تسجيل أول حالة إصابة في ألمانيا. وعلى الرغم من وجود عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس «كورونا» في ألمانيا، فقد ظل عدد الوفيات منخفضاً مقارنةً بالدول المحيطة. وانخفض عدد الحالات الجديدة بشكل كبير منذ الإعلان عن سلسلة من القيود في جميع أنحاء البلاد في شهر مارس (آذار). وقد تم رفع العديد من هذه القيود تدريجياً من الحكومات الإقليمية للولايات الألمانية الست عشرة. يُذكر أن ألمانيا ومجموعة دول أوروبية أخرى، قد وقعت اتفاقية أولية بشأن تقاسم ما لا يقل عن 300 مليون جرعة لقاح مضاد لـ«كورونا» فيما بينها، وفقاً لتصريحات وزارة الصحة الألمانية أمس (السبت)، في برلين. وقالت الوزارة إن تطوير لقاح ضد «كورونا» يمكن أن يكتمل في أفضل الظروف مع نهاية العام الجاري. ووقع الاتفاقية مع ألمانيا، فرنسا وإيطاليا وهولندا، وكطرف ثانٍ شركة «أسترازينيكا» لإنتاج الأدوية. وذكرت الشركة أنها ستنتج «ما يصل إلى 400 مليون عبوة»، لصالح دول الاتحاد الأوروبي التي ترغب في تطوير المصل.

محتجون يحرقون مطعماً في أتلانتا بعد مقتل شاب أسود بنيران الشرطة

أتلانتا: «الشرق الأوسط أونلاين».... أغلق محتجون طريقاً سريعاً رئيسياً في مدينة أتلانتا الأميركية وأضرموا النار في مطعم كانت الشرطة قد أطلقت عنده النار على شاب أسود خلال محاولته الفرار من الاعتقال فأردته قتيلاً. ومن المؤكد أن هذا الحادث الذي التقطته عدسات الكاميرات سيشعل المزيد من الاحتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. واندلعت الاضطرابات بعد حلول الظلام في أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا، حيث أعلنت رئيسة بلدية المدينة كيشا لانس بوتمس في وقت سابق من أمس (السبت)، أنها قبلت الاستقالة الفورية لقائدة شرطة المدينة إريكا شيلدز بعد وفاة ريشارد بروكس (27 عاماً) مساء الجمعة عند أحد مطاعم سلسلة «وينديز» للوجبات السريعة. وأكد كارلوس كامبوس، المتحدث باسم الشرطة، في وقت متأخر من مساء السبت، أن الشرطة عزلت الضابط الذي قيل إنه قتل بروكس رمياً بالرصاص وأحالت آخر إلى إجازة إدارية. ولم تكشف السلطات بعد عن اسمي الضابطين المتورطين في إطلاق الرصاص وكلاهما من البيض. وأظهرت لقطات على محطة تلفزيون محلية النيران تلتهم المطعم طوال أكثر من 45 دقيقة قبل وصول فرق الإطفاء في حماية عدد من أفراد الشرطة. وبحلول ذلك الوقت كان المبنى الواقع بجوار محطة للوقود قد تحول إلى كومة من الركام المتفحم. وشارك متظاهرون آخرون في مسيرة إلى الطريق السريع رقم 75 وأوقفوا المرور قبل أن تتدخل الشرطة. وقالت بوتمس في مؤتمر صحافي: «لا أعتقد أن استخدام القوة المميتة كان مبرراً وقد طالبت بإقالة الضابط على الفور». من جانبهم، قال محامو بروكس إنه أب لطفلة صغيرة كانت تحتفل بعيد ميلادها السبت. وجاءت وفاته بنيران الشرطة بعد أكثر من أسبوعين من احتجاجات حاشدة مناهضة للعنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة عقب موت الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد (46 عاما) بعدما جثم شرطي على عنقه لما يقرب من تسع دقائق في أثناء القبض عليه في 25 مايو (أيار). واندلعت احتجاجات في أتلانتا أمس (السبت)، قرب موقع إطلاق الرصاص وطالب أكثر من مائة شخص بتوجيه اتهامات جنائية إلى الضابطين. واستُدعيت الشرطة إلى المطعم بسبب بلاغات ذكرت أن بروكس غلبه النوم داخل سيارته وهو في طابور استلام الطلبات. وقال مكتب التحقيقات في جورجيا إن الضابطين حاولا اقتياده بعدما فشل في اختبار ميداني يكشف ما إذا كان ثملاً أو متعاطياً للمخدرات. وأظهر مقطع فيديو صوّره أحد المارة بروكس يقاوم ضابطين وهو مستلقٍ على الأرض خارج المطعم قبل أن يتمكن من الفكاك والركض باتجاه مرآب سيارات ومعه ما بدا أنه مسدس صاعق خاص بالشرطة. فيما أظهرت لقطات أخرى صوّرتها كاميرات المطعم بروكس وهو يدير رأسه ويركض موجّهاً المسدس على الأرجح نحو الضابطين اللذين يطاردانه قبل أن يطلق أحدهما النار عليه من مسدسه ليسقط الشاب على الأرض. وقال فيك رينولدز مدير مكتب التحقيقات في جورجيا، في مؤتمر صحافي منفصل، إن بروكس ركض مسافة ست سيارات تقريباً عندما تحول بظهره باتجاه أحد الضباط ووجه إليه ما في يده. واضاف «عند هذه النقطة، نزع الضابط المسدس من حافظته وأطلق الرصاص وضرب السيد بروكس في مرآب السيارات حيث سقط». وقال محامون يمثلون أسرة بروكس للصحافيين إن شرطة أتلانتا لم يكن لها الحق في استخدام القوة المميتة حتى لو استخدم المسدس الصاعق ضدها خصوصاً أنه سلاح غير مميت. من جانبه، قال المحامي كريس ستيوارت: «لا يمكنك أن تطلق النار على أحدهم إلا إذا كان يوجه سلاحاً نارياً نحوك». بدوره، قال بول هوارد، المدعي العام لمقاطعة فولتون، في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني إن مكتبه «بدأ بالفعل تحقيقاً مكثفاً ومستقلاً في الحادث» بينما ينتظر نتائج مكتب التحقيقات بجورجيا.وقالت بوتمس إن نائب قائد الشرطة رودني بريانت، وهو رجل أسود، سيتولى منصب القائم بأعمال قائد شرطة المدينة خلفاً لشيلدز التي شغلت المنصب منذ ديسمبر (كانون الأول) 2016.

مقتل 18 وإصابة 200 بانفجار صهريج للغاز المسال شرق الصين

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... لقي 18 شخصاً على الأقلّ حتفهم وأُصيب أكثر من 200 آخرين بجروح في انفجار صهريج نفط على طريق سريع في الصين أمس (السبت)، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية. وتسبب عصف انفجار الشاحنة الصهريج بانهيار منازل ومصانع مجاورة، وفق ما ذكرت الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتصاعدت سحب دخان أسود في الجو فيما أتت ألسنة النار على العديد من السيارات، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأظهرت تسجيلات للحادث الذي وقع قرب مدينة وينلينغ في مقاطعة جيجيانغ (شرق) ونشرتها وسائل إعلام رسمية، كرة نار ضخمة تتصاعد في الهواء فيما علا صراخ الناس. وفي أحد المقاطع المصورة شوهدت قطعة حطام كبيرة تتطاير في الجو قبل أن تتحطم على مبانٍ مجاورة. ويُظهر في فيديو آخر بقايا الصهريج وعدداً من إطارات الشاحنة ترتطم بمبنى أصبح ركاماً. وكان المسعفون حتى مساء السبت يحاولون إنقاذ العالقين. وأُغلق العديد من الطرق السريعة، حسب بيانات للشرطة المحلية. وحوادث الطرق الدامية شائعة في الصين حيث قوانين المرور غالباً ما يتم تجاهلها أو عدم تطبيقها. وتقول السلطات إن 58 ألف شخص لقوا حتفهم في حوادث طرق في أنحاء البلاد في 2015 فقط، هي آخر الأرقام المتوفرة. وتسببت مخالفات المرور بنحو 90% من الحوادث التي أدت إلى وفيات وإصابات ذلك العام. العام الماضي قُتل 36 شخصاً على الأقل وجرح 36 آخرون في شرق الصين في اصطدام حافلة ركاب بشاحنة.

إغلاق سوق في بكين وسط مخاوف من موجة ثانية لـ«كورونا»... بعد تسجيل أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ أبريل

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الصين أنها سجلت أكبر حصيلة يومية لإصابات جديدة بفيروس «كورونا المستجد» منذ أبريل (نيسان) الماضي بينما تخضع أحياء في العاصمة بكين لإجراءات عزل، حيث أغلقت السلطات سوقاً كبيرة لبيع المواد الغذائية، وسط مخاوف من موجة ثانية لوباء «كوفيد - 19». وهز اكتشاف الإصابات المحلية الجديدة الصين، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتم تطويقه بفضل إجراءات حجر صارمة جداً فُرضت في العديد من دول العالم في وقت لاحق، كما كشف الصعوبات التي يواجهها العالم في القضاء على «كوفيد - 19». وأعلنت السلطات الصينية اليوم (الأحد)، 57 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجدّ»، في حصيلة يوميّة هي الأعلى منذ أبريل. وقالت لجنة الصحّة الوطنيّة إنّ 36 من تلك الإصابات الجديدة محلّيّة وسُجّلت في العاصمة بكين. أما الإصابتان الأخريان اللتان أُعلنتا اليوم، فقد سُجلتا في إقليم لياونينغ بشمال شرقي البلاد، حيث صرح مسؤولون في القطاع الصحي بأن المصابين كانا على اتصال وثيق مع الذين أُعلنت إصابتهم في بكين، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأُعلنت حالة الإنذار بعدما أكدت الهيئة الوطنية للصحة، أول من أمس (الجمعة)، أول إصابات في بكين منذ شهرين. وأرجأت سلطات المدينة عودة الطلاب في المدارس الابتدائية التي لم تستأنف الدراسة بعد. وأوضحت السلطات أن العديد من الإصابات الجديدة مرتبطة بسوق الجملة «شينفادي» بينما كشفت فحوص واسعة أمس (السبت)، وجود إصابات إضافية. وأغلقت السلطات السوق. ورأى مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية مئات من رجال الشرطة يرتدي العديد منهم أقنعة وقفازات، وعشرات من القوات الخاصة للشرطة منتشرين في الموقع، السبت. وأدى الكشف عن الإصابات المحلية الجديدة إلى فرض إغلاق من جديد في أحد عشر مجمعاً سكنياً بالقرب من السوق. سلطت هذه التطورات الضوء على سلسلة الإمدادات الغذائية مع إغلاق بعض الأسواق الأخرى في المدينة أيضاً. وأفادت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة بأن الفيروس رُصد على ألواح التقطيع المستخدمة لسمك السلمون المستورد، مشيرةً إلى أن المتاجر الكبرى أزالت مخزوناتها من السلمون. وأمرت سلطات بكين بفحص سلامة الأغذية على مستوى المدينة مع التركيز على اللحوم الطازجة والمجمدة والدواجن والأسماك في محلات السوبرماركت والمستودعات وخدمات المطاعم. وقال بائع خضار في سوق أخرى في وسط بكين لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الناس يشعرون بالخوف». وأضاف الرجل الذي يُدعى سان أن «بائعي اللحوم أُجبروا على إغلاق محلاتهم وهذا المرض مخيف فعلاً». وعلى الرغم من أن سوق «شينفاندي» تعد مصدراً لجزء كبير من الإمدادات الغذائية في العاصمة، أكد سان أن إغلاقها لم يؤثر عليه لأنه يحصل على إنتاجه من المزارعين مباشرةً، لكنه اعترف بتراجع عدد المتسوقين. وبدا آخرون أقل قلقاً. فقد صرحت بائعة فاكهة وخضراوات تدعى ليو لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «العمل مستمر كالعادة في محلي». وأضافت: «لست خائفة من هذا التفشي الجديد» للمرض، مؤكدة أنها تشعر «بالاطمئنان» مع فرض إجراءات الحجر على بعض الأحياء. وقال المتسوق سونغ ويمينغ (32 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية: «يفترض أن تكون الأمور على ما يرام ما دمت ترتدي كمامة». وأضاف: «يجب أن أشتري الطعام، أليس كذلك؟». وأغلقت سلطات المدينة تسع مدارس ورياض أطفال بالقرب من «شينفادي» وعلقت مناسبات رياضية وتناول الطعام الجماعي وزيارات المجموعات السياحية في المقاطعات في محاولة لوقف انتشار الفيروس. وكان معظم الإصابات التي سُجلت في الأشهر الأخيرة لأشخاص عادوا إلى البلاد. وبقية الإصابات التي سُجلت اليوم (الأحد)، هي لقادمين من الخارج أيضاً.

تأجيل المحادثات الروسية - التركية حول ليبيا وسوريا...

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أجّلت روسيا وتركيا محادثات وزارية كان من المتوقع أن تركز على ملفي ليبيا وسوريا، حيث يساند البلدان أطرافاً مختلفة في صراعين طال أمدهما. وقالت وزارة الخارجية التركية إن الوزير مولود غاويش أوغلو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، قررا تأجيل المحادثات خلال مكالمة هاتفية اليوم (الأحد). وأضافت الوزارة في بيان: «نائبا وزيري البلدين سيستمران في التواصل والمحادثات في الفترة المقبلة. المحادثات على المستوى الوزاري ستنعقد في موعد لاحق». وكان من المقرر أن يزور لافروف ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إسطنبول لعقد تلك المحادثات. وقالت وزارة الخارجية الروسية إن المناقشات ستنعقد في موعد اجتماع الوزراء. وقالت الأمم المتحدة قبل أيام إن محادثات جديدة لوقف إطلاق النار بدأت بين الأطراف المتحاربة في ليبيا. وتساند أنقرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً والتي تمكنت قواتها في الأسابيع الماضية من صد هجوم الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر على العاصمة طرابلس. وفي سوريا، تدعم روسيا الرئيس بشار الأسد والقوات المتحالفة معه بينما تساند تركيا مقاتلين في جماعات معارضة. وعلى الرغم من أن اتفاقاً توسطت فيه تركيا وروسيا قبل ثلاثة أشهر أسفر عن وقف لإطلاق النار وضع حداً للقتال في منطقة إدلب شمال غربي سوريا فإن الضربات الجوية تجددت مرة أخرى على المنطقة الأسبوع الماضي.

باكستان تخشى وصول إصابات «كورونا» إلى مليون خلال شهر

إسلام أباد: «الشرق الأوسط أونلاين».... حذّر وزير التخطيط الباكستاني الأحد من أن عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد قد يتضاعف بحلول نهاية يونيو (حزيران) ويتجاوز مليونًا بعد شهر واحد فقط. ويأتي تحذير الوزير أسد عمر في وقت يواصل كثيرون في البلاد تجاهل التوجيهات بشأن التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية وغيرها من التدابير لمواجهة المرض. وسجّلت باكستان حتى الآن نحو 140 ألف حالة بكوفيد-19، مع اقتراب عدد الوفيات من 2700. وكثّفت السلطات اجراء الفحوص لكنّها لا تزال محدودة، ويعتقد البعض أن العدد الفعلي للمصابين والمتوفين أعلى. وقال عمر، الذي يساعد في تنسيق استجابة الحكومة لفيروس كورونا المستجدّ «تشير تقديرات الخبراء إلى أن عدد الاصابات المؤكدة يمكن أن يرتفع إلى 300 ألف بحلول نهاية يونيو إذا واصلنا عدم التزام قواعد السلوك الاساسية والاستخفاف بالمشكلة». وقال للصحافيين في اسلام اباد «نخشى أن يرتفع عدد الاصابات المؤكدة إلى 1.2 مليون نهاية الشهر المقبل». وبعد تراجع معدلات الإصابة في الدول الغربية، تشهد باكستان ودول جنوب آسيا ارتفاعًا في الحالات. وازدادت الاصابات في باكستان بعد أن خرق سكان القيود الحكومية وتزاحموا في المساجد والأسواق، معظمهم بدون كمامات وقفازات، خلال شهر رمضان وقبل عيد الفطر نهاية الشهر الماضي. ومنذ بدء تفشي المرض في باكستان في مارس (آذار)، عارض رئيس الوزراء عمران خان فرض إغلاق وطني كالذي فرض في عدة بلدان أخرى، بحجة أن البلد الإسلامي الفقير لا يستطيع تحمله. وعوض ذلك، فرضت ولايات باكستان الأربع مجموعة من تدابير الإغلاق، لكن هذه القيود تم رفعها. وأوضح عمر أنّ المناطق الأكثر تضررا مثل لاهور تخضع الآن لعمليات إغلاق «ذكية» تحاول السلطات عبرها تتبع المصابين وتقييد حركة من يخالطونهم، «ويبدأ ذلك من ولاية البنجاب». والجمعة، أغلقت السلطات في إسلام آباد أحد الأحياء بعد تأكيد اصابة 200 شخص في يوم واحد.

ماكرون يعلن فتح المقاهي والمطاعم الباريسية بكامل طاقتها.... أشاد بأول انتصار لفرنسا على «كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ..... أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بـ«أول انتصار» على فيروس كورونا المستجد الذي أوقع نحو 30 ألف وفاة في فرنسا، وأعلن تخفيفا إضافيا لتدابير الإغلاق يشمل إعادة فتح المقاهي والمطاعم الباريسية بكامل طاقتها الاستيعابية. وقال ماكرون في خطاب متلفز إن «مكافحة الوباء لم تنته، لكنني سعيد بهذا الانتصار الأول ضد الفيروس». وتابع الرئيس الفرنسي «اعتبارا من الغد، ستصبح كل الأراضي الفرنسية باستثناء مايوت وغوايانا حيث لا يزال الفيروس نشطا (...) ضمن التصنيف الأخضر، ما سيسمح خصوصا بعودة أقوى للعمل وبإعادة فتح المقاهي والمطاعم في (إيل دو فرانس)»، أي منطقة باريس. وقال ماكرون إن إعادة فتح المدارس ستكون إلزامية اعتبارا من 22 يونيو الجاري، علما أن خيار استقبال التلاميذ من عدمه كان متروكا للمؤسسات التعليمية على قاعدة الطوعية والقدرة على التقيّد بالتدابير الوقائية الصارمة. وأعلن الرئيس الفرنسي السماح مجددا بزيارة نزلاء دور المسنّين ومراكز الرعاية الصحية. وفي خطابه الرابع منذ بداية أزمة فيروس كورونا في مارس الماضي، قال ماكرون «ليس هناك ما يدفعنا للخجل من حصيلتنا»، بعدما تعرّضت الحكومة مرارا لانتقادات على خلفية إدارتها للأزمة. وأكد ماكرون أن الحكومة أنفقت «500 مليار يورو» لمواجهة أزمة فيروس كورونا، مستبعدا زيادة الضرائب لتغطية نفقات مكافحة الازمة. وقال إن «الرد الوحيد هو ببناء نموذج اقتصادي مستدام وقوي، وزيادة العمل والإنتاجية من اجل عدم الاعتماد على الآخرين»......

سويسرا.. نساء ينظمن صراخا جماعيا احتجاجا على العنف وعدم المساواة في الأجور

المصدر: رويترز.... شاركت نساء في صراخ جماعي لمدة دقيقة في جميع أنحاء سويسرا خلال احتجاج عام اليوم الأحد طالبن خلاله بمعاملة متساوية وإنهاء العنف على أيدي الرجال. وفي العام الماضي، نظم نصف مليون شخص مسيرة لتسليط الضوء على سجل سويسرا السيء فيما يتعلق بحقوق المرأة، لكن مسيرة هذا العام التي أطلق عليها المنظمون اسم "إضراب النساء" كانت أكثر هدوءا نظرا لقيود فيروس كورونا. وتتمتع سويسرا بجودة حياة عالية ولكنها تتخلف عن الدول المتقدمة الأخرى فيما يتعلق بأجور النساء والمساواة في مكان العمل. وتحصل النساء على أجور أقل من الرجال بما يقرب من الخمس، وهو أفضل مما كانت عليه قبل 30 عاما عندما كانت تحصل على أقل من الثلث تقريبا. لكن أجور النساء الآن أسوأ مما كانت عليه في عام 2000، وفقا للبيانات الحكومية. وصرخ آلاف المتظاهرين في جنيف والمدن السويسرية الأخرى لمدة دقيقة في الساعة 3:24 مساء، وهو التوقيت اليومي الذي تبدأ فيه المرأة العمل دون أجر، من الناحية الفنية، نظرا لوجود فجوة في الأجور. كما نظم المحتجون تجمعا سريعا ثم وقفوا دقيقة صمت حدادا على النساء اللاتي قتلهن الأزواج أو الأصدقاء. وشجب المتظاهرون العنف ضد النساء ومجتمع المثليين ودعوا إلى الاعتراف بالعمل غير مدفوع الأجر.

كابل: "طالبان" قتلت وجرحت أكثر من 400 رجل أمن خلال الأسبوع الماضي

روسيا اليوم....المصدر: أ ف ب.... اتهمت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الأحد، حركة "طالبان" بقتل وجرح أكثر من 400 فرد من القوات الأفغانية خلال الأسبوع الماضي، متهمة الحركة بالتصعيد قبيل محادثات السلام المتوقعة. وقال المتحدث باسم الوزارة، طارق أريان، في مؤتمر صحفي: "الأسبوع الماضي نفذت طالبان 222 هجوما على قوات الأمن الأفغانية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 422 عنصرا". كما اتهم المتحدث باسم الداخلية الحركة باستهداف علماء الدين في محاولة لممارسة "ضغط نفسي" على الحكومة الأفغانية. وحمل أريان "طالبان" المسؤولية عن هجمات بالقنابل على مسجدين في العاصمة كابل أسفرت عن مقتل إمامين وأربعة أشخاص آخرين، كما أنه اتهم مسلحيها بتوفير "مظلة لشبكات إرهابية أخرى ...". وتأتي الاتهامات الحكومية الأخيرة بعدما أعلنت كابل و"طالبان" أنهما على وشك بدء محادثات سلام تأخرت كثيرا. وتعهد الرئيس أشرف غني استكمال الإفراج عن سجناء "طالبان" وهو شرط أساسي لبدء المفاوضات مع المتمردين بهدف إنهاء نحو عقدين من الحرب. وأفرجت السلطات عن نحو 3000 سجين من "طالبان"، وتعتزم إطلاق سراح 2000 آخرين على النحو المنصوص عليه في الاتفاق مع الولايات المتحدة. فيما قال المتحدث السياسي باسم الحركة، سهيل شاهين: "موقفنا أنه يجب الإفراج عن سجنائنا المتبقين قبل بدء المفاوضات الأفغانية الأفغانية".

طهران: قمة ثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا قريباً...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الاثنين، أن قمة ثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا ستعقد قريباً. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث القول إن قمة «لقادة الدول الضامنة لمفاوضات آستانة للسلام في سوريا ستقام عبر تقنية الفيديو كونفرنس)»، وأشار إلى أن موعد القمة سيحدد خلال زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الحالية لأنقرة. ونقلت وكالة «مهر» عن موسوي القول إن «زيارة ظريف لأنقرة اليوم ومن ثم غداً إلى موسكو، تأتي بناء على ضرورة إجراء مباحثات دبلوماسية مع تركيا وروسيا بشأن سوريا». تأتي هذه الأنباء غداة تأجيل زيارة كان من المفترض أن يقوم بها وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان، سيرجي لافروف وسيرغي شويجو، إلى إسطنبول لإجراء مباحثات حول ليبيا وسوريا.

ظريف في تركيا للتفاهم حول إدلب

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... يجري وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، مباحثات اليوم (الاثنين) تتناول التطورات في سوريا، وتركز بشكل خاص على التطورات في إدلب، في ضوء التصعيد الأخير، وانتهاك وقف إطلاق النار المطبق منذ 6 مارس (آذار) الماضي، بموجب اتفاق موسكو الموقع في الخامس من الشهر ذاته بين تركيا وروسيا. وقالت مصادر دبلوماسية تركية إن المباحثات ستتطرق أيضاً إلى العملية السياسية في سوريا. وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس، عن قيام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة لتركيا لبحث العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة، والقضايا الإقليمية والدولية. وقالت مصادر دبلوماسية إن ظريف سيزور مدينة إسطنبول، تزامناً مع زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو التي كانت مقررة أمس، إلا أنها ألغيت بشكل مفاجئ. وأوحى الحديث عن هذا التزامن في الزيارات باحتمال عقد اجتماع ثلاثي تركي روسي إيراني حول سوريا، الأحد، في إسطنبول، لكن الخطة تغيرت بسبب عدم حضور الوزيرين الروسيين اللذين كانت زيارتهما مقررة بالأساس لبحث الملف الليبي، بناء على اتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان، والروسي فلاديمير بوتين. وكانت وسائل إعلام تركية قد ذكرت أن الوفد الروسي سيناقش مع المسؤولين الأتراك أيضاً الوضع في سوريا. وشهدت إدلب في الأيام الأخيرة تصعيداً في هجمات النظام والميليشيات الموالية، خاصة في جبل الزاوية جنوب إدلب، وقام الطيران الروسي للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق موسكو بشأن وقف إطلاق النار في إدلب، في مارس (آذار) الماضي، بقصف عنيف على هذه المنطقة، بعد أن قامت «هيئة تحرير الشام» بالحشد فيها. ومن جانبها، قامت تركيا بتكثيف تعزيزاتها العسكرية لنقاط مراقبتها المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، واستحدثت خلال اليومين الماضيين نقطتي مراقبة عسكريتين جديدتين في جبل الزاوية، أضيفتا إلى نقطة أقامتها هناك سابقاً. وحمل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار «جماعات متشددة»، لم يحددها، المسؤولية عن خروقات وقف إطلاق النار في إدلب. كما طالب وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو بوقف انتهاكات النظام و«الجماعات المتشددة» لوقف إطلاق النار، قائلاً إن اتفاق موسكو لا يزال صامداً، وإن تركيا تعمل على تحويله إلى وقف دائم لإطلاق النار. وهدأت الأوضاع نسبياً، أمس، في إدلب، بعد غارات جوية روسية طالت أطراف البارة وحرش كفرنبل في جبل الزاوية، بعد منتصف ليل السبت - الأحد. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن مقاتلات روسية نفذت نحو 4 غارات جوية، استهدفت أطراف البارة وحرش كفرنبل في منطقة «جبل الزاوية»، بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية. كما أفاد «المرصد» بأن «هيئة تحرير الشام» قامت، أمس، بإخلاء جميع حواجزها على طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4)، ابتداءً من أريحا وصولاً إلى ما بعد محمبل في ريف إدلب الغربي، لأسباب غير معلومة. وجاء تحرك «هيئة تحرير الشام» بالتزامن مع الإعلان عن مباحثات تركيا وروسيا وإيران. ورجحت مصادر أن تكون هذه الخطوة بتنسيق مع تركيا من أجل إعطاء إشارة إيجابية للجانب الروسي. وتسير تركيا وروسيا، منذ 15 مارس (آذار) الماضي، دوريات عسكرية مشتركة على طريق «إم 4»، واجهت عادة اعتراضات من الأهالي و«هيئة تحرير الشام» التي أقامت حواجز على الطريق. كما تعرض عدد من الدوريات لهجمات أو استهدف بتفجيرات. وإجمالاً، سيرت تركيا وروسيا، حتى الأسبوع الماضي، 16 دورية مشتركة، أقصاها عمقاً كان حتى محمبل، انطلاقاً من قرية ترنبة في الريف الشرقي لإدلب.

روسيا تتراجع فجأة عن المباحثات مع تركيا بسبب عمق الخلافات حول ليبيا

تقارير تشير إلى أطماع إردوغان في النفط لاسترداد خسائر أنقرة

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... تأجلت فجأة زيارة كان مقرراً أن يقوم بها وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان، سيرغي لافروف، وسيرغي شويغو، إلى إسطنبول، أمس (الأحد)، لإجراء مباحثات حول ليبيا، أعلنت عنها وزارة الخارجية التركية، في بيان أول من أمس. ووسط ترقب واسع من ورسائل الإعلام المحلية والأجنبية لانطلاق المباحثات؛ حيث أكدت وسائل إعلام تركية، ليلة أول من أمس، وصول وفد عسكري وأمني روسي إلى إسطنبول، تمهيداً لمباحثات الوزراء، أعلنت وزارة الخارجية فجأة أن المباحثات تأجلت، قائلة في بيان: «إن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، قرّرا تأجيل المحادثات خلال اتصال هاتفي بينهما». وأضاف البيان أن «نائبي وزيري خارجية البلدين سيستمران في التواصل والمحادثات في الفترة المقبلة، فيما تعقد المحادثات على المستوى الوزاري في موعد لاحق». بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إنه تم تأجيل الزيارة، و«تم الاتفاق على تحديد موعد لاحق لزيارة الوزيرين». وأضافت: «بالنيابة عن رئيسي البلدين، تعمل وزارتا الخارجية والدفاع في روسيا وتركيا بشكل نشط لدعم التسوية في ليبيا، ويواصل الخبراء اتصالات مكثفة من أجل التوصل إلى اتفاق سريع لوقف النار، وإنشاء آلية تفاوضية بين الأطراف الليبية في المجالات المختلفة سياسياً واقتصادياً تحت رعاية الأمم المتحدة، وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين والقرارات الدولية». ولم تذكر وزارتا الخارجية التركية والروسية، في بيانيهما، سبب إلغاء الزيارة وتأجيل المباحثات، لكن مصادر دبلوماسية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن اتصالات مكثفة، شملت سفارتي البلدين في موسكو وأنقرة، جرت خلال الساعات المبكرة من صباح أمس، في محاولة لعقد المباحثات في موعدها، ولا سيما أن تركيا كانت تخطط أيضاً لعقد اجتماع ثلاثي حول سوريا، بحضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي أعلن عن زيارته بالتزامن مع زيارة الوفد الروسي، إلا أن الخلافات حول الملف الليبي بين الجانبين بدت أعمق من التوصل إلى صيغة لعقد مثل هذه المباحثات. وأضافت المصادر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو حاول حتى اللحظات الأخيرة إقناع لافروف بالحضور إلى إسطنبول، لكن محاولاته لم تصل إلى نتيجة. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد شارك أمس في مراسم افتتاح كاتدرائية تابعة للقوات المسلحة، ما أعطى إشارة لأنقرة عن احتمالات إلى إلغاء زيارته، برفقة لافروف إلى إسطنبول. وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أول من أمس، عن الزيارة، مشيرة إلى أنها جاءت بناء على تعليمات من الرئيسين إردوغان وبوتين، بعد اتصالهما الهاتفي منذ أيام لبحث التطورات في ليبيا؛ حيث عبرا عن القلق من تصاعد العنف في ليبيا. وتتخذ روسيا موقفاً معارضاً للتدخل العسكري التركي الذي تصاعد بعد توقيع مذكرتي تفاهم للتعاون الأمني والعسكري وتحديد مناطق النفوذ البحرية في البحر المتوسط بين حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج وتركيا، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقالت الأمم المتحدة، قبل أيام، إن محادثات جديدة لوقف إطلاق النار بدأت بين الأطراف المتحاربة في ليبيا؛ حيث تساند تركيا حكومة الوفاق، بينما تدعم روسيا الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. وأعلنت تركيا ومعها حكومة الوفاق رفض مبادرة مصرية لوقف إطلاق النار والبدء في عملية سياسية في ليبيا تحافظ على وحدتها وتلغي التدخلات الخارجية فيها، أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في «إعلان القاهرة» عقب مباحثاته مع كل من حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في القاهرة مؤخراً، بينما أيّدتها روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، إلى جانب غالبية الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية والإمارات والبحرين والكويت والأردن وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي. وتسعى تركيا إلى إجهاض هذه المبادرة عن طريق تصويرها على أنها محاولة لإنقاذ حفتر بعد الانتكاسات الأخيرة في غرب ليبيا، وتسعى إلى نموذج مشابه لما توصلت إليه في سوريا عبر التفاهم مع روسيا، مستغلة الموقف الأميركي الرافض للتدخل الروسي، والذي تقرأه أنقرة على أنه يحمل نوعاً من التأييد المبطن لتدخلها في ليبيا. في سياق متصل، اعتبر تقرير نشرته وكالة أنباء «دمير أوران» التركية القريبة من حكومة إردوغان أن الاهتمام العسكري التركي بليبيا يعود إلى حاجة البلاد إلى الوقود وتسديد الديون الليبية لتركيا. ولفتت إلى أن تقييمات الخبراء لتصريحات وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، عن بدء أنشطة التنقيب في ليبيا في غضون 3 إلى 4 أشهر ضمن مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين حول تحديد مناطق النفوذ البحرية، تؤكد أن هذه التصريحات تمثل مبادرة مهمة للغاية، إذ يجب أن تستفيد تركيا من ليبيا في المجال الاقتصادي أيضاً، مثلما هو الحال في المجالين العسكري والدبلوماسي. وأوضح الخبراء أنه قبل الاضطرابات التي وقعت عام 2011 كانت ليبيا تنتج 1.6 مليون برميل يومياً من النفط عالي الجودة وسهل المعالجة، مع نسبة عالية من الكبريت، وأن 80 في المائة من النفط المنتج يتم تصديره إلى السوق الأوروبية، ما يجعل ليبيا منتجاً مهماً للنفط في شمال أفريقيا، فضلاً عن أنها تغطي 3 في المائة من إنتاج النفط العالمي، وهي صاحبة أكبر احتياطيات نفطية في القارة الأفريقية. وشركة البترول التركية، التي تزيد استثماراتها عن 180 مليون دولار في ليبيا، بدأت التنقيب عن النفط في أوائل عام 2000، لكنها أوقفت عملياتها عام 2014 بعد أن وجدت النفط في أعماق الصحراء، قبل أن تبدأ في التشغيل. وتخطط الشركة التركية لبدء العمل مجدداً من خلال تطوير مشروعات مشتركة للطاقة مع ليبيا في المنطقة التي تسمى بالهلال النفطي، بما في ذلك سرت ومرزق، وستوفر منشآت معالجة النفط والغاز الجديدة فرص عمل كبيرة في ليبيا للأتراك وتلبية جزء كبير من احتياجات تركيا من النفط.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..اجتماع حاسم بمفاوضات سد النهضة.. خيارات مصر في مواجهة الرفض الإثيوبي.... ماكرون يندد بتدخل تركيا "غير المقبول" في ليبيا...«أرض الصومال» تدافع عن حقها بالاستقلال....المغرب يمنح ثمانية ملايين كمامة لـ15 بلدا إفريقيا...

التالي

أخبار لبنان.... "قيصر" لبنان... "لا تهاون ولا استثناءات".. السلطة تجْنح نحو «الخيار الأمني» للقبض على الأزمتين المالية والسياسية... سياج لعزْل وسط بيروت وغرفة عمليات لتعَقُّب حال الدولار....صندوق النقد والقطاع العام: موظفو ما بعد 2017 أول الضحايا؟....آلية لجم الدولار تتعثر.. وأزمة المحروقات أمام مجلس الدفاع!.... لجنة المال تصوب «الفجوة الرقمية».. والمصالحة الدرزية تنتهي بتشكيل لجنة ثلاثية....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,162,834

عدد الزوار: 6,758,171

المتواجدون الآن: 125