أخبار وتقارير..عون يدعو اللبنانيين إلى الوحدة الوطنية بعد أحداث عنف الليلة الماضية....... الإيرانيون ينسحبون إلى مواقع الجيش السوري و«حزب الله» يملأ الفراغ.....المنطقة على حافة أي خطأ... مميت هل تبدأ الحرب الكبرى من بلاد الشام؟.....نسبة البطالة المنخفضة... «خشبة خلاص» ترامب!... الرئيس الأميركي يعتبر أن «الأسوأ كورونياً... صار خلفنا»....

تاريخ الإضافة الأحد 7 حزيران 2020 - 4:53 ص    عدد الزيارات 2295    التعليقات 0    القسم دولية

        


عون يدعو اللبنانيين إلى الوحدة الوطنية بعد أحداث عنف الليلة الماضية.....

الراي....الكاتب:(رويترز) .... دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الأحد، إلى الوحدة الوطنية بعد اندلاع أعمال عنف في أنحاء من بيروت بين أنصار الأحزاب السياسية المتنافسة. ويحافظ لبنان على توازن طائفي هش منذ أن خاضت طوائفه الدينية العديدة حربا أهلية في الفترة بين عامي 1975 و1990، بينما تحصل الفصائل في الأغلب على دعم قوى متنافسة في المنطقة. ويُنظر إلى الأزمة المالية، التي بدأت أواخر العام الماضي وترجع جذورها إلى إهدار موارد الدولة والفساد على مدى عقود، على أنها أكبر تهديد لاستقرار البلاد منذ تلك الحرب. وقال عون «قوتنا كانت وتبقى وستظل في وحدتنا الوطنية... ليكن ما جرى ليل أمس جرس إنذار للجميع». وأضاف «نحن في أمس الحاجة إلى أن نضع اختلافاتنا السياسية جانبا ونسارع إلى العمل معا من أجل استنهاض وطننا من عمق الأزمات المتتالية عليه». وأفادت وسائل إعلام محلية بسماع دوي إطلاق نار في بعض أحياء وضواحي بيروت مساء أمس السبت أثناء اشتباكات بين أنصار الأطراف المتنافسة. وانتشرت قوات الأمن بأعداد كبيرة. وأضافت أن الهدوء عاد بعد مواجهة متوترة في منطقة يسكنها مسيحيون وشيعة، وهي مرتبطة ببدء الحرب الأهلية وتقع على امتداد خط مواجهة سابق. وفي وقت سابق أمس السبت، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على متظاهرين رشقوها بالحجارة تعبيرا عن غضبهم من النخبة الحاكمة وأسلوب معالجتها للأزمة.

المنطقة على حافة أي خطأ... مميت هل تبدأ الحرب الكبرى من بلاد الشام؟....

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير ..... الإيرانيون ينسحبون إلى مواقع الجيش السوري و«حزب الله» يملأ الفراغ....

يعيش العالم مخاضاً حقيقياً بسبب أزماتٍ متتالية، بدأت بالتصادم الإيراني - الأميركي في العراق، مروراً بالأزمة الصحية - الاقتصادية التي ضربت القارات بسبب فيروس كورونا المستجد الذي سلب حياة أكثر من نحو 400 ألف شخص حول العالم حتى الآن، وعشرات الملايين من الوظائف. إلا أن هذا لم يمنع أميركا من فرْض العقوبات وتوزيعها يمنة ويسرى، وتحدي إيران لها - وهي تحت العقوبات القصوى - بإرسال خمس ناقلات إلى فنزويلا لفكّ الحصار النفطي عنها ومردّه إلى منْع أميركا توريد المواد اللازمة - وعقوبات أخرى - لتكرير النفط الفنزويلي. ومع انفجار الوضع الداخلي في الولايات المتحدة الذي سبّبته العنصرية المستأصلة، تتحضّر جبهات أخرى في الظلّ من أجل منْع الحرب أو المواجهة إذا لزم الأمر. وهذه الجبهة تبدأ في بلاد الشام حيث تتحرّك الأمور على جبهات عدة، أوّلها التحضّر لمواجهة إسرائيل وخروقها المستمرّة وقصفها مئات الأهداف في سورية طوال سنين الحرب. فهل تذهب الأمور إلى حرب شاملة جراء خطأ يصبح مميتاً ويجرّ المنطقة إلى صِدام شامل؟ .... لقد أصبح مكشوفاً أن إسرائيل تملك قوة نارية هائلة وأذرعاً مختلفة (براً وبحراً وجواً) مسلّحة أفضل تسليح. وكذلك بات معروفاً أن أعداء إسرائيل يملكون أسلحة متطورة وطائرات مسيّرة مسلّحة وصواريخ ذكية مجنّحة وأخرى إستراتيجية دقيقة الإصابة ضدّ السفن والمواقع والطائرات على علو متوسط وصواريخ أسرع تصيب أهدافاً نقطية في كل الجغرافيا الفلسطينية التي تسيطر عليها إسرائيل، بما فيها الموانئ والمطارات والثكن العسكرية والبنية التحتية. ولم تطوّر إسرائيل روحيتها القتالية ولا خبرتها العسكرية على أرض المعركة، لأن المعركة الأخيرة التي خاضتْها تعود الى العام 2006 التي اعتُبرت الحرب الثانية على لبنان (الأولى اجتياح العام 1982). بينما طوّر أعداء إسرائيل روحية القتال وحاربوا على جغرافيا واسعة جداً مع جيوشٍ (السوري والروسي والعراقي) كلاسيكية وضد مجموعات مسلّحة درّبتْها أميركا وأخرى جهادية تتبع لـ«القاعدة» و«داعش» وتملك خبرات قتالية عالية وروحية مرتفعة أفضل بكثير من روحية الجندي الإسرائيلي. وخاض هؤلاء الجهاديون معارك ضد الجيش الأميركي طوال احتلاله للعراق وأكملوا المشوار ضد الجيشيْن العراقي والسوري وضد تنظيمات مختلفة ما أكسبهم قدرة قتالية وروح مواجهة لا يُستهان بها وتكتيكاً قتالياً عصاباتياً متقدماً. إلا أن خسارتهم أمام الجيشين السوري والروسي وحلفاء إيران، لم تحقق ما كانت تتمناه إسرائيل، الذي قال وزير دفاعها السابق موشي يعالون إنه «يفضل وجود (داعش) على حدوده وليس إيران وحلفاءها». وهذا ما دفع بإسرائيل للتدخل بطائراتها ومدافعها ودعمها الاستخباراتي في محاولةٍ فاشلة لدعم هؤلاء الجهاديين وبالأخص في مناطق القنيطرة السورية حيث كان تنتشر مجموعاتٌ بايعت «داعش»، وفي مناطق «النصرة - القاعدة» في درعا وفي مناطق جنوبية أخرى. لم تكتفِ إسرائيل بذلك، بل ضربت العمق السوري في دمشق وفي حمص وحماة والقائم وفي صحراء البادية، وأي منطقة توجد فيها مخازن عسكرية وصواريخ أحضرتْها إيران إلى سورية لدعم الجيش السوري وإعادة تسليحه بالصواريخ الدقيقة. واستطاعت اسرائيل ضرْب وتدمير عدد كبير من هذه المخازن. وهذا ما دفع إيران الى تغيير سياستها التسليحية للجيش السوري الذي بنى مخازن إستراتيجية في الجبال وتحت الأرض في صوامع، من دون أن تكون لديه نية لاستخدامها المباشر، ذلك أن وقت إيجاد توازن الردع - رداً على مئات الغارات الإسرائيلية - لم يحِن بعد نظراً للأولوية السورية التي تنص على تحرير الأرض، وبالاخص إدلب ومحيطها. وفي ادلب وأريافها أنشأ الجيش التركي قواعد عسكرية كبيرة. ولا تزال موجودة في محيطها وبداخلها (أي إدلب وأريافها) مجموعات تابعة لـ«هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) و«أنصار الدين» (القاعدة ومتبقيات داعش). إلا أن إيران لم تعد ترغب بتلقي الضربات الإسرائيلية من دون أن يكون لها أي رد فعل. لكن المستشارين الإيرانيين (بضع مئات) لا يملكون حرية الردّ لأن القرار يعود للرئيس السوري بشار الأسد الذي يملك حق التقدير وترتيب الأولويات، خصوصاً أن أي ردّ إيراني من سورية من المتوقع والمحتمل أن يؤدي إلى تدحْرج الأمور وجرّ أميركا إلى دعم حليفتها إسرائيل وإلى نتائج من الممكن ان تصبّ في مصلحة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية خصوصاً أنه يعاني مشاكل لا تُعد ولا تُحصى في الأشهر الأخيرة من السباق الانتخابي نحو كرسي البيت الأبيض. وتالياً، قررت إيران، بحسب مصادر خاصة بـ«الراي»، أن تُخْلي مواقع تجمّعات مستشاريها، ليس للانسحاب ولا لإعادة الانتشار، بل ليتواجد هؤلاء في مراكز الجيش السوري ومواقعه. وكذلك تَقَدَّمَ «حزب الله» - وفق مصادر قيادية في «محور المقاومة» في سورية - لملء المراكز التي أخليت ليتموْضع فيها ونشر قواته بداخلها. وقد تم إبلاغ روسيا بالتغيير لتصل المعلومة إلى إسرائيل التي تنسّق مع موسكو وقاعدتها في سورية (حميميم، شمال غربي سورية) في كل مرّة تريد (تل أبيب) إرسال طائراتها إلى سورية لضرْب أهداف معينة. وتم الاتفاق بين إسرائيل وروسيا على أن تتبلغ موسكو وحميميم بتفاصيل أي ضربة قبل ساعات من حدوثها لتجنّب الحوادث وخصوصاً بعدما اعتبرتْ روسيا أن إسرائيل تعمدت الاحتماء وراء طائراتها التي أسقطتْها الدفاعات الجوية السورية ما أسفر عن سقوط الطائرة اليوشين - 20 ومقتل 15 ضابطاً روسياً في سبتمبر 2018. وتبلّغ روسيا بدورها الجيش السوري وحلفاءه بقدوم الضربة من دون أن يكون لموسكو أي دور آخَر، لرغبتها بعدم الدخول كطرف في الصراع الإيراني - السوري - الإسرائيلي. فلروسيا مصالحها الاستراتيجية وهي ليست طرفاً في «محور المقاومة». وقد أبلغت روسيا القادة الإسرائيليين عن انتشار المستشارين الإيرانيين مع وحدات الجيش السوري التي ترفض روسيا تعرُّضه لضربات إسرائيل، وأن القواعد سُلّمت إلى «حزب الله». وأراد «حزب الله» من وراء ذلك - حسب المصادر - أن تعلم إسرائيل أن أي ضربة لرجاله ستؤدي إلى الرد المباشر على طول الحدود اللبنانية وفي داخل فلسطين، ما يمنع رد الفعل الأميركي - الإسرائيلي ضد سورية ويعفي إيران وسورية من الردّ. قبل أي ضربة جوية، تتعمّد إسرائيل ضرْب أهداف محدّدة عند خلوّها من المستشارين الإيرانيين بعد وصول التحذير الروسي إليهم لتخفيف الخسائر البشرية. وكذلك تنذر الطائرات الاسرائلية ضباط «حزب الله» عندما يتنقل بعض عناصره المولجين بالعمل في منطقة القنيطرة أو عند نقل شاحنة من سورية إلى لبنان بقصف الهدف دون إصابته بالصاروخ الأول ليتم الإخلاء وعدم توجب الرد الرادع لان الخسائر تقتصر على الماديات. وقال وزير الأمن نفتالي بينيت إن إسرائيل تضرب شاحنة وتترك خمسة تمرّ من دون التعرض لها. وبالتالي فإن هذه الضربات لا تستوجب الردّ وتَدَحْرُج الأمور عادة. وتهدف إسرائيل الى تفادي الإحراج بسبب تقويض الردع الذي فُرض عليها وأَوْجَدَ قاعدة اشتباك جديدة منذ الهجوم الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية المسيّرة على الضاحية الجنوبية لبيروت الصيف الماضي. وتالياً فإنه من المتوقع أن تنخفض الضربات الإسرائيلية على سورية أو تعتمد إسرائيل على معلوماتها الاستخباراتية قبل ضرب أي هدف تابع لـ«حزب الله» للتأكد من خلوّه من أي شخص لتفادي الخسائر البشرية والإهانة بردة الفعل كما حصل في الأشهر الماضية على الحدود اللبنانية - الفلسطينية. تحاول إسرائيل دائماً المرور بين الألغام لأنها لا تستطيع التوقف عن الضربات الاستباقية. إلا أن المشكلة تكمن في أي خطأ في حساباتها فتصيب وتقتل عناصر للحزب في سورية، ما سيؤدي إلى تصعيدٍ قد يأخذ المنطقة إلى حربٍ أكبر وأشمل خصوصاً أن التوقيت غير مُناسِب لها ولحليفها ترامب الغارق في الأزمات الخارجية مع روسيا والصين وإيران وفنزويلا والداخلية بسبب «كورونا» وسوء التعاطي مع الوباء، بالإضافة إلى الاضطرابات العنصرية بعد مقتل أميركي أسود على يد الشرطة وخسارة الأميركيين لوظائفهم بأعداد تجاوزت 50 مليون نسمة. وعلى الرغم من فرْض قواعد الاشتباك والتسليح المتقدّم لأعداء إسرائيل، إلا أن الحروب تبدأ بغلطة... فهل تُقْدِم إسرائيل على «خطأ مميت»؟....

نسبة البطالة المنخفضة... «خشبة خلاص» ترامب!... الرئيس الأميركي يعتبر أن «الأسوأ كورونياً... صار خلفنا»

الراي.....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... التظاهرات الشعبية سرّعت في عملية بناء «مناعة القطيع» .... البيت الأبيض يلغي التباعد الاجتماعي.... يونيفرسال أورلاندو يعود إلى الحياة....

سارع الرئيس دونالد ترامب الى التمسك بتقارير وزارة العمل التي أشارت إلى انخفاض في نسبة البطالة كـ«خشبة خلاص» له من سلسلة المشاكل المعقدة التي تحيط به وتهدد فرص فوزه بولاية ثانية في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، مؤكداً أن الاقتصاد الأميركي يتعافى من وباء «كوفيد - 19». وفي الولايات المتحدة، التي سجلت أسوأ الأضرار مع 112 ألف وفاة ونحو مليوني إصابة بفيروس كورونا المستجد، يعتقد الخبراء أن ترامب يعاني من ثلاث كوارث ذات أبعاد هائلة، يندر أن تضرب الولايات المتحدة في الوقت نفسه، وهي «كورونا المستجد»، الذي يشابه وباء الانفلونزا الإسبانية للعام 1918، والركود الاقتصادي القاسي الناجم عن الوباء والذي رفع معدلات البطالة الى نسب تقارب ما كانت عليه ابان «الكساد الكبير» في 1929، وموجة عنف عنصري لم تشهد مثلها البلاد منذ مقتل زعيم السود مارتن لوثر كينغ في 1968. لكن الأرقام الإيجابية التي أظهرت أن البطالة لم تصل نسبة 20 في المئة، التي كانت تتوقعها غالبية الاقتصاديين، أظهرت أن عجلة الاقتصاد بدأت تدور بسرعة أكثر من المتوقع، وقد تحقق نسب نمو مرتفعة جداً للتعويض عما فاتها. هذه الاعتبارات دفعت ترامب الى عقد مؤتمر صحافي مفاجئ للتبجح بانجازاته، ولاعتبار أن «الأسوأ» من فيروس كورونا قد مرّ وصار خلف الأميركيين، على الرغم أن أرقام الوفيات، كما أرقام الاصابات الجديدة، عاودت ارتفاعها بسبب الاختلاط الكبير الناجم عن التظاهرات الشعبية في عموم البلاد. وقال الرئيس الأميركي إن «أعظم شيء يمكن أن يحدث للعلاقات بين الأعراق، وللمجموعة الأفريقية الأميركية، وللآسيويين الأميركيين، وللأميركيين من جذور أميركية جنوبية، وكذلك للنساء، ولكل شيء»، هو أن يستعيد الاقتصاد عافيته، «لأن بلدنا قوي للغاية، وهذه هي خطتي، وسيكون لدينا أقوى اقتصاد في العالم». وكرر ما سبق أن أعلن عنه في تغريدة، أن «تطوير اللقاح يجري في مهلة أسرع من المتوقع». وأضاف: «قلت (أن اللقاح) سيكون متوفراً بحلول نهاية العام، أعتقد أنه سيكون متوفراً في وقت أقرب بكثير من ذلك». وتابع أن واشنطن تعمل على انتاج ملايين الجرعات، من دون أن يعلن عن اسم الشركة التي تطوّر اللقاح الذي سيثبت فاعليته وأمانه. وكان لافتاً أن ترامب استغل مؤتمره الصحافي ليتصرف وكأن وباء «كورونا» قد انتهى تماماً، فوقف في حديقة الورود المجاورة للمكتب البيضاوي يحيط به تسعة من كبار مساعديه، منهم نائب الرئيس مايك بنس ووزراء ومستشارين. ولم يضع الرئيس أو أي ممن يحيطون به كمامات طبية للوقاية من الفيروس. كذلك حرص البيت الأبيض، للمرة الأولى منذ أسابيع، على وضع كراسي الصحافيين، وهي متحركة يمكن طيها، على مسافة لا تراعي المترين المطلوبة كإحدى وسائل التباعد الاجتماعي، فجلس 30 صحافياً بشكل شبه متلاصق. وكانت الصور أظهرت أن الكراسي كانت على مسافة متباعدة قبل المؤتمر الصحافي، ثم قام البيت الأبيض بإلغاء التباعد. كما كان لافتا أن غالبية الصحافيين شاركت من دون كمامات. وفي وقت دأب العلماء على التحذير من مغبة التراخي الاجتماعي في مكافحة انتشار الوباء، ازداد عدد التقارير التي تشي بأن نسبة الانتشار بين الأميركيين أعلى بكثير مما يعتقده الخبراء، وهو اعتقاد قد يخفف من المخاوف المتوقعة في حال بدء موجة انتشار ثانية. ومن الأميركيين ممن أصيبوا بالفيروس المستجد من دون أن تظهر عليهم عوارض كان جورج فلويد، المواطن الأسود الذي قضى اختناقا على أيدي الشرطي الأبيض ديريك شوفين في مدينة مينيابوليس، وهي الحادثة التي أشعلت الاحتجاجات ضد عنف بعض دوائر الشرطة وضد التمييز العنصري. وأظهر تقرير الطبيب الشرعي أن فلويد كان أصيب قبل 22 يوماً من موته، ما يعني أن الفيروس استهلك الوقت الذي يتطلبه حتى يتطور الى مرض، ولكن في حالة فلويد، كانت اصابة من دون أي عوارض، وهو ما يعني أن أميركيين كثيرين من أمثاله قد يكونوا أصيبوا من دون علمهم أو من دون أن تؤدي اصابتهم الى المرض، وبذلك لم يتم احتسابهم في أعداد المصابين. ولانتشار الفيروس وارتفاع عدد المصابين ايجابية، حسب بعض العلماء، تكمن في التوصل لتحقيق «مناعة القطيع»، اذ إن من يشفى من الفيروس يتمتع بمناعة ضد الاصابة منه ولا ينقله للآخرين، على الأقل لمدة ستة أشهر، وهو ما يعني أن الاسراع في تحقيق «مناعة القطيع» يسرّع في الانتهاء من تفشي الفيروس، وتاليا القضاء عليه، وهو أمر ايجابي، صحيا، وكذلك لقطاعات الاقتصاد التي ما تزال تعمل بأدنى طاقتها بانتظار التوصل لاكتشاف لقاح أو دواء. وبذلك تكون التظاهرات الشعبية سرّعت في عملية بناء «مناعة القطيع»، وهو الأمر الذي كان يدعو له الجمهوريون ويحّذر من مخاطره الديموقراطيون. لكن مع بدء التظاهرات الشعبية، تخلت وسائل الإعلام الكبيرة، وهي أقرب الى الديموقراطيين، عن الحذر الطبي من مغبة انتشار الوباء بشكل أسرع وأوسع، وانتقلت تغطيتها من تغطية متواصلة لأعداد المصابين والوفيات الى تغطية كاملة للتظاهرات، وكأن الوباء اختفى في ليلة وضحاها. وفي هذا السياق، قال انتوني فاوتشي، رئيس «قسم مكافحة الأمراض المعدية والحساسية» في «مركز مكافحة الأمراض»، إن اللقاح الذي تعمل عليه شركة «موديرنا» هو في المرحلة الثانية، أي يجري تجريبه على مجموعة صغيرة من المتطوعين. وتوقع الانتقال الى المرحلة الثالثة مطلع يوليو المقبل، وهو الوقت الذي تبدأ فيه مصانع الأدوية الأميركية بتصنيع هذا اللقاح على نطاق واسع يشمل صناعة 200 مليون جرعة على الأقل، بتمويل من الحكومة الفيديرالية، حتى اذا ما ثبتت فاعليته، تكون الجرعات متاحة لعموم الأميركيين في اليوم الذي يتم التأكد من أنه فعّال وآمن. وهذا هو اللقاح الذي أشار اليه ترامب في الغالب، من دون تسمية «موديرنا». أما في حال تبين أن اللقاح لا يزال يحتاج الى المزيد من التطوير، وغير فعّال أو آمن، فيتم اتلاف ملايين الجرعات التي تمت صناعتها. وكذلك تعمل الحكومة مع عدد من شركات تطوير اللقاح الأخرى للتأكد أن في حال نجح أي من هذه التجارب، سيكون اللقاح الناجح متوفراً، على الفور، لملايين الأميركيين. وفي مؤشر إلى عودة بطيئة للحياة الطبيعية، فتح متنزه يونيفرسال في أورلاندو أبوابه أمام الزوار في أول خطوة من نوعها لمتنزه ترفيهي كبير في ولاية فلوريدا، مع إجراء فحوص حرارة على بوابة الدخول وجعل وضع الكمامات الواقية إلزامياً.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي يُطلق مبادرة «إعلان القاهرة» لحل الأزمة الليبية... وحفتر يدعمها.....بنود اتفاق القاهرة بين السيسي وحفتر وصالح..اتهامات للحزب الشيوعي السوداني باختطاف تجمع المهنيين....تونس تطالب فرنسا بالاعتذار والتعويض عن فترة الاستعمار....جزائريون يدعون إلى «التخلص من أحزاب بوتفليقة»...المغرب يسجل 61 إصابة جديدة بـ«كورونا»...القضاء على زعيم فرع {القاعدة} المغاربي يفتح الباب أمام ظهور «قيادة محلية» للتنظيم في الساحل...

التالي

أخبار لبنان..... أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخه وهذا ما يحتاجه البلد لتفادي الأسوأ.......هل تَجاوَزَ لبنان «قطوع»... السبت الأسود؟...لبنان ينجو من فتنة مذهبية... والمعارضة تعتبر عون «مسؤولاً» عن عدم لجم الاحتقان....مصارف أجنبية توقف التعامل مع لبنان ....اقتراح زيادة سعر المازوت: كارثة جديدة تلوح في الأفق!....أنقِذوا البلاد من الرعاع...«استراتيجيّة» جديدة لليونيفيل: خفض عدد الموظفين....قطوع الفتنة: الجيش يحمي السلم الأهلي.. فمن يحمي الوحدة الوطنية؟.....بالأرقام... هكذا يتم "توزيع الأعباء" في خطة الحكومة!.... "الاستراتيجية الدفاعية"... ماذا تنتظر فخامة الرئيس؟.....

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,034,715

عدد الزوار: 6,931,636

المتواجدون الآن: 97