أخبار وتقارير...«الإسكوا»: 74 مليون شخص في المنطقة العربية معرضون للإصابة....ترجيح مؤتمر افتراضي لـ{الخمس الكبار} من أجل هدنة في نزاعات العالم....ترمب يوقف تمويل «الصحة العالمية» ويحمّلها والصين مسؤولية إخفاء الوباء.....دول أوروبية تخفف الحظر بخجل... وتفرض ارتداء الكمامات...غوتيريش: هذا ليس وقت قطع الموارد عن العاملين...الصين تصب اهتمامها على إقليم محاذٍ لروسيا مع ارتفاع الإصابات....

تاريخ الإضافة الخميس 16 نيسان 2020 - 6:49 ص    عدد الزيارات 2122    التعليقات 0    القسم دولية

        


«الإسكوا»: 74 مليون شخص في المنطقة العربية معرضون للإصابة....

الشرق الاوسط....القاهرة: سوسن أبو حسين..... سلطت دراسة أعدتها لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (الإسكوا)، ووزعها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، أمس، الضوء على أثر وباء «كورونا» على المنطقة العربية الشحيحة أصلاً بالمياه. وقالت الدراسة إنه في الوقت الذي يتوافَق العالم فيه على غسل اليدين بالماء والصابون، كأفضل وسيلة للوقاية من انتقال الفيروس، تتحوّل هذه التوصية البسيطة لـ«أمر معقد» في المنطقة العربية، حيث يفتقر أكثر من 74 مليون شخص لمرافق غسل اليدين. وتتوقع «الإسكوا» أن يزداد الطلب على المياه لغسل اليدين في المنازل بمقدار 9 إلى 12 لترا للفرد في اليوم، من دون احتساب الاحتياجات الأخرى من المياه لغسيل الثياب والأطعمة والتنظيف. ويتراوح معدل زيادة الطلب المنزلي على المياه بين أربعة وخمسة ملايين متر مكعب يوميا في المنطقة. وما يزيد الوضع سوءا عدم كفاية إمدادات المياه المنقولة بالأنابيب للمنازل في 10 بلدان عربية من أصل 22. وأوضحت الدراسة أن نحو 87 مليون شخص في المنطقة العربية يفتقر أيضا إلى مياه الشرب في مكان إقامتهم، ما يفاقم خطر إصابتهم بالفيروس بسبب اضطرارهم إلى جلب المياه من المصادر العامة. والأمر ينطبق بشكل خاص على النساء والفتيات في المجتمعات الريفية وضواحي المدن والأحياء العشوائية غير المتصلة بشبكات إمداد المياه، إذ غالبا ما يتولّين هذه المهمّة. وشدّدت الأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتورة رولا دشتي على أنّه «من الملحّ ضمان حصول الجميع وفي كلّ مكان على خدمات المياه والصرف الصحي، حتى لمن لا يستطيعون تسديد كلفتها، للحؤول دون تفشّي عدوى فيروس (كورونا) المستجد». وقد اتخذ عدد من الحكومات ومشغلي مرافق المياه تدابير استثنائية لإعادة ربط من أمكنهم بشبكة الخدمات، وإعفاء المواطنين من دفع رسوم المياه لفترة مؤقتة بهدف التخفيف من الأعباء الاقتصادية الملقاة عليهم؛ وهذا ما يجدر الاقتداء به في جميع البلدان العربية، بحسب الدراسة. وتظهر الدراسة أنّ اللاجئين ومَن يرزحون تحت النزاع أو الاحتلال يتحمّلون عبئا إضافيا. ففي قطاع غزة، وهو من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، لا تحصل إلا أسرة معيشية واحدة من أصل عشر أسر على المياه النظيفة. ويُتوقع أن يكون 26 مليون لاجئ ونازح في المنطقة أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس «كورونا» بفعل افتقارهم إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. ودعت «الإسكوا» لاتخاذ مزيد من التدابير لضمان جودة المياه، لا سيما في شبكات معالجة مياه الصرف، حيث إنّ تردّي جودة المياه يزيد من مخاطر انتقال العدوى.

وزراء الزراعة بدول «العشرين» يناقشون الأمن الغذائي الثلاثاء المقبل

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... يناقش وزراء الزراعة بدول مجموعة العشرين خلال اجتماع استثنائي افتراضي، يوم الثلاثاء المقبل، ملف الأمن الغذائي، في ظل أزمة «كورونا المستجد» العالمية. وسيتخذ الوزراء خلال الاجتماع الذي ترأسه السعودية إجراءات بشأن هذه الجائحة، وضمان التدفق للمنتجات الزراعية الأساسية، من أجل حماية الأمن الغذائي العالمي والتغذية.

ترجيح مؤتمر افتراضي لـ{الخمس الكبار} من أجل هدنة في نزاعات العالم

ماكرون: نحتاج إلى موافقة الرئيس الروسي وأنا أثق في تجاوبه

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... في 27 مارس (آذار) الماضي، دون الرئيس الفرنسي على حسابه الرسمي، تغريدة مختصرة، عقب اتصال هاتفي بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، جاء فيها: «أجريت محادثة جيدة مع دونالد ترمب عن مواجهة أزمة كوفيد - 19، نحضر مع دول أخرى للأيام القادمة، مبادرة جديدة مهمة». مكالمة ماكرون - ترمب، بمبادرة من الأول، جاءت عقب القمة الافتراضية لمجموعة الـ20، وبحسب مصادر الإليزيه، فإن الرئيسين كانا يبحثان عن «إطار» لإطلاق مبادرتهما الجديدة التي طرحت ثلاثة احتمالات: مجموعة السبع للدول الأكثر تصنيعا التي تترأسها للعام الحالي الولايات المتحدة الأميركية، ومجموعة العشرين برئاسة المملكة السعودية، وأخيرا طرح إطار جديد من نوعه يتمثل في اجتماع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أو ما يسمى «P5». وتجدد الاتصال بين المسؤولين في 3 أبريل (نيسان)، وكان الغرض، كما في الاتصال الأول، تعبئة الأسرة الدولية من أجل محاربة وباء كورونا، خصوصا في مناطق النزاع، وفق ما أكدته مصادر الإليزيه والبيت الأبيض. الحقيقة، أن هذه «المبادرة» المشتركة لم تولد من عدم بل جاءت عقب الدعوة التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 23 مارس، من أجل فرض هدنة في مناطق النزاع وتعبئة كل الجهود لمحاربة الوباء المستجد، وهو ما أطلق عليه اسم «هدنة الكورونا». وبحسب القراءة الفرنسية - الأميركية، فإن صيغة ّ«P5» هي الأفضل بالنظر للانقسامات التي تعتمل بمجلس الأمن والاتهامات المتبادلة بين واشنطن وبكين بشأن الفيروس واعتبار كل طرف الطرف الآخر هو المسؤول. ورغم انشغاله بما يحصل في فرنسا، حيث زادت الإصابات على المائة ألف واقترب عدد الوفيات من 16 ألفا، لم يهمل ماكرون فكرة القمة الخماسية، وما يشجعه على ذلك أنه حصل على موافقة خمسة من قادة المجموعة. وفي حديث لإذاعة فرنسا الدولية الذي خصص بغالبيته للوضع في أفريقيا وللحاجة لمد يد العون المالي إليها عن طريق تعليق دفع فوائد الديون أو التخلي عنها، سئل الرئيس الفرنسي عن الأسباب التي تجعل الدول الكبرى غائبة عن دعم دعوة غوتيريش من أجل هدنة عالمية والترويج لها. وجاء جواب ماكرون، كالتالي: «لقد دعمت فرنسا بقوة دعوة غوتيريش، وما نتمناه هو أن تتمكن الدول الخمس (دائمة العضوية في مجلس الأمن)، من الاجتماع للمرة الأولى وفق هذه الصيغة لتقويم الوضع ومساندة الدعوة، لا بل الذهاب لأبعد من ذلك والتعبير عن مكامن قلقها، وأتمنى أن نحقق ذلك في الأيام القادمة». وبحسب ماكرون، فإنه حصل على موافقة الرئيسين الأميركي والصيني ورئيس الوزراء البريطاني، وأنه «متأكد من أن الرئيس بوتين سيوافق أيضا عندما يتم ذلك، ويمكننا عندها أن نعقد هذا المؤتمر عن بعد وأن نروج لهذه الدعوة بشكل رسمي وقوي وفعال». وأمل ماركون بالحصول على موافقة الرئيس الروسي «خلال الساعات القادمة»، مشيرا إلى أنه سبق له أن فاتحه في هذا الأمر. وكان غوتيريش قد دعا إلى هدنة عالمية محذرا من تبعات انهيار الأنظمة الصحية في الدول التي تعاني من الحروب، وهي كثيرة «اليمن، وليبيا، وسوريا، والكاميرون، وبلدان الساحل الأفريقي...»، وحيث الأنظمة الصحية منهارة أو على وشك الانهيار، فضلا عن استهداف المرافق والمنشآت كالمستشفيات والمصحات والإدارات المختصة. الرد الروسي لم يتأخر وجاء على لسان الناطق باسم الكرملين، أمس، إذ أعلن المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف، أن الدبلوماسية الروسية تبحث اقتراحا بوقف النار على مستوى العالم قدمه الأمين العام للأمم المتحدة على خلفية تفشي وباء الكورونا. وأضاف بيسكوف: «ما إن يستكمل العمل ونتفق مع الشركاء فسنصدر بيانات بهذا الشأن». ولم يشر الكرملين إلى تصريحات الرئيس الفرنسي ولا إلى موعد لاتصال لاحق بين المسؤولين اللذين تجمعهما علاقات جيدة، خصوصا أن ماكرون من أشد المتحمسين لربط العربة الروسية بالقطار الأوروبي. وسبق له أن دافع أكثر من مرة عن هذا الخيار، أمام السفراء الفرنسيين عبر العالم نهاية الصيف الماضي. ووفق مصادر دبلوماسية أوروبية في باريس، فإن بوتين «سيوافق بالطبع»، لسببين: الأول، أنه شخصيا أشار إلى احتمال كهذا عندما كان في إسرائيل في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي. والثاني، أن اجتماعا كالذي يخطط له ّلن يكلفه شيئا، لا بل إن فوائده السياسية عديدة إذ يعيده إلى مقدمة المشهد السياسي الدولي ويجعل من روسيا مجددا شريكا في إدارة النزاعات عبر العالم.

بيد أن السؤال المطروح يتناول «الفائدة» الحقيقية لاجتماع كهذا؟

ثمة رأيان: الأول يعتبر أن قمة من هذا النوع، الأولى من نوعها، وتجمع الأطراف الأكثر تأثيرا على المستوى العالمي، لا بد أن تسفر عن نتائج إيجابية. لكنّ ثمة شرطا لا بد من توافره وهو نجاح الأطراف المعنية في تنحية خلافاتها، مؤقتا على الاقل، واعتبارها أن مصلحة العالم بأجمعه الذي يواجه «عدوا غير منظور» «وفق تعبير الرئيسين ترمب وماكرون»، تكمن أولا في التركيز على محاربته. يضاف إلى ذلك أنه من غير التوصل إلى هدنة في مناطق النزاع، فإن الكارثة سوف تكون عامة ولن تقتصر عليها. وتعتبر المصادر المشار إليها، أنه «ليس هناك أي فضاء سيبقى بمنأى» عن تبعات الوباء الذي قد يعود في صورة موجات جديدة، في حال تمت السيطرة على الموجة الراهنة التي ألزمت نصف البشرية بالتزام الحظر ووقف الدورة الاقتصادية العالمية. في المقابل، يرى الطرف الآخر أنه «من السذاجة» اعتبار أن بؤر التوتر في العالم ستنطفئ «بسحر ساحر»، لأن الخمسة الكبار عقدوا اجتماعا عن بعد وأصدروا بيانا مشتركا. ذلك أن الخلافات التي تعصف بهم لن تختفي وأن العمل الجماعي لم يعد اليوم «العلاج السحري» لوأد المشاكل، والدليل على ذلك استمرار التنازع بين الصين والولايات المتحدة، وقرار ترمب حجب التمويل الأميركي عن منظمة الصحة الدولية التي يحتاج إليها العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى. ولعل قمة برلين الخاصة بالنزاع في ليبيا التي رعتها الأمم المتحدة وألمانيا بحضور كبار هذا العالم ومؤسساته والقوى الإقليمية المؤثرة، أفضى إلى توافق والتزامات بقيت حبرا على ورق. هل سيتغلب فيروس الكورونا على انقسامات العالم بحيث سيخرج منه شيء إيجابي؟ الجواب في القادم من الأيام.

أميركا: 2569 وفاة بـ«كورونا» خلال 24 ساعة في أعلى حصيلة يومية

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت جامعة جونز هوبكنز، اليوم (الخميس)، تسجيل الولايات المتّحدة لنحو 2600 وفاة من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية على الإطلاق يسجّلها بلد في العالم. وأظهرت بيانات نشرتها (في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي) جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ وباء كوفيد-19 حصد خلال 24 ساعة أرواح 2569 شخصاً في الولايات المتّحدة، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 28.326 وفاة.

ترمب يوقف تمويل «الصحة العالمية» ويحمّلها والصين مسؤولية إخفاء الوباء

خفف السجال مع حكّام الولايات حول موعد إعادة فتح الاقتصاد

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... في تصريحات متناسقة ومتتالية، صعدت الولايات المتحدة من هجماتها السياسية والإعلامية، سواء على الصين أو على منظمة الصحة العالمية، على خلفية أزمة انتشار فيروس «كورونا». وبعد تصريحات تمهيدية من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول استعدادات واشنطن لإحداث «تغيير جذري» في منظمة الصحة العالمية، واحتمال السماح للمواطنين الأميركيين بالتقدم بدعاوى قضائية ضد من «يتحملون مسؤولية الخسائر البشرية»، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مساء الثلاثاء تعليق المساهمة الأميركية في تمويل المنظمة، منددا بتأخرها وبكيفية تعاملها مع الجائحة، ما أدى إلى زيادة الوفيات إلى أكثر من عشرين ضعفا بحسب قوله، وطالب بمحاسبتها. وقال ترمب في المؤتمر الصحافي اليومي إن «الولايات المتحدة ستوقف تمويل منظمة الصحة العالمية لسوء إدارتها والتعتيم على انتشار الفيروس». وأضاف من حديقة البيت الأبيض أن «دافعي الضرائب الأميركيين يقدمون من 400 إلى 500 مليون دولار، بينما تقدم الصين 40 مليون دولار وربما أقل». وأعلن أن المنظمة عارضت قرار منع السفر إلى الصين الذي أصدرته إدارته مبكرا، وقال إنه «لم يكن مقتنعا بحديثها، وكثير من الدول التي استمعت إلى منظمة الصحة تواجه مشاكل حاليا لم تتوقعها». واتهم ترمب المنظمة بأنها مسيّسة، وأنها كانت تكرر ما تقوله الحكومة الصينية، معتبرا أن «المنظمة وضعت القرارات السياسية فوق إنقاذ الأرواح». وأضاف «أخفقت المنظمة في التحقيق بشأن تقارير موثوقة من ووهان والتي تعارضت مع ما قالته الحكومة الصينية من انتقال العدوى من شخص إلى آخر، كان هذا يدعوها إلى التحقيق فورا، المنظمة لم تحقق في اختفاء أطباء وباحثين في الصين ولم تستطع الحصول على عينات، لقد أخفقت». وتابع «في منتصف يناير (كانون الثاني)، كررت المنظمة المعلومات الصينية المضللة بأن الفيروس لا ينتقل بين البشر، وهو ما كلفنا وقتا ثمينا ومنعنا من إعداد فريق دولي للنظر في تفشي الوباء. اعتماد المنظمة على معلومات الصين ربما سبّب زيادة في الوفيات بنسبة عشرين ضعفا». وأثار قراره ردا فوريا من الديمقراطيين، حيث أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب إليوت أنغل أن قراره يعكس سياساته في إلقاء اللوم على منظمة الصحة العالمية والصين وخصومه السياسيين وعلى الإدارة السابقة، للتغطية على ما وصفه بـ«سوء تعامل إدارته مع الأزمة». وأضاف أنغل «لا أحد يصدق الدعاية الصينية حول أصل الفيروس، ولا أحد يشكك في أداء منظمة الصحة السيئ التي لا تتجاوز ميزانيتها حجم ميزانية مستشفى أميركي واحد، وستقوم لجنتنا في التحقيق بهذه القضايا، إلّا أن الرئيس اختار التغطية على تهديد الوباء... والولايات المتحدة هي الآن مركز الأزمة، وإلقاء اللوم وقطع التمويل سيزيد الأمور سوءا». ورغم تسجيل الولايات المتحدة أرقاما قياسية، الثلاثاء، من حيث عدد الوفيات، التي بلغت نحو 2284 شخصا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، أكد ترمب تصميمه على إعادة فتح الاقتصاد وربما قبل الموعد الذي كان قد حدده مسبقا وهو الأول من مايو (أيار). غير أن ترمب قال إنه سيفوض كل حاكم ولاية كي ينفذ إعادة فتح قوية للولاية التي يراها مناسبة، حيث إن «بعض الولايات كما تعرفون في حالة مختلفة عن الولايات الأخرى». وأوضح ترمب أن هناك «أكثر من 20 ولاية في وضع جيد، كما أن أكثر من 15 في المائة من المقاطعات لم تسجل أي إصابات فيها. ربما تعود هذه الولايات إلى الوضع العادي، والحكومة الفيدرالية ستراقب الوضع عن كثب». وبرر ترمب إصراره على إعادة فتح الاقتصاد رغم تحذير خبراء صحيين قائلا إن «أرقام الإصابات تسير بشكل جيد، وإلا فإن البورصة لن تكون في هذا الشكل الجيد»، مشيرا إلى أن هناك مطالبات بالمشاركة في تنشيط البلاد وإعادة فتحها، و«تحدثت مع قادة في الصناعات المختلفة عن كيفية إعادة فتح الاقتصاد». وأشار ترمب إلى أن جائحة «كورونا» تسببت في تعطيل نحو 50 في المائة من أكبر اقتصاد في العالم، معربا عن أمله في استعادة المباريات الرياضية قريبا. وطمأن ترمب الأميركيين بأن «الولايات المتحدة لديها أسرَّة عناية فائقة أكثر من أي دولة أخرى، لدينا 34 سريرا لكل ألف مواطن، مقابل 12 لكل ألف في إيطاليا، وهناك 60 ألف جهاز تنفس، لا تستخدم لكننا استخدمنا الكثير منها خلال الأزمة الحالية». وأضاف أن البلاد توفر جهاز تنفس صناعي لكل من يحتاج إليه، موضحا «الولايات المتحدة صنعت حوالي 30 ألف جهاز تنفس صناعي في 2019، بينما إنجاز البلاد العام الجاري سيكون ما بين 150 إلى 200 ألف». وأشار إلى شراكة مع المستشفيات تهدف إلى إعارة أجهزة التنفس الصناعي لديها للمناطق التي تحتاج إليها. من جهة أخرى قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي الثلاثاء، إن أجهزة الاستخبارات الأميركية نظرت في «الشائعات» التي تفيد بأن المصدر «الحقيقي» لفيروس «كورونا» المستجد، مختبر صيني، وليست سوق لحوم للحيوانات. وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك معلومات مؤكدة، قال ميلي: «من الطبيعي أن تهتم الاستخبارات الأميركية بأمر كهذا. لكن في هذه المرحلة، لم نتوصل إلى نتيجة حاسمة، على الرغم من أن أدلة كثيرة تؤيد فكرة الانتشار الطبيعي للفيروس». ثم استدرك قائلا: «لكننا لا نؤكد ذلك على وجه اليقين». ورغم رفض خبراء الصحة حتى الآن نظرية أن يكون الفيروس قد تم تطويره مخبريا وخرج عن السيطرة، فإن هناك من يدعم هذه الفكرة في الولايات المتحدة، وبينهم السيناتور الجمهوري المؤثر عن ولاية أركنساس توم كوتون، الذي طلب من السلطات في بلاده التحقق من ذلك. يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية أضحت البلد الأول في العالم من حيث عدد الإصابات وعدد الوفيات بفيروس «كورونا» المستجد. وتعد ولاية نيويورك بؤرة الوباء في الولايات المتحدة، وسجلت نصف عدد الوفيات على مستوى البلاد. وفي الساعات الـ 24 الماضية، سجّلت نيويورك 778 وفاة إضافية، مقارنة بـ 671 في اليوم السابق. وتجاوز عدد الوفيات 25 ألفا في أنحاء الولايات المتحدة، بحسب حصيلة جامعة جونز هوبكنز.

دول أوروبية تخفف الحظر بخجل... وتفرض ارتداء الكمامات

لندن: «الشرق الأوسط»... أعادت الدنمارك فتح أبواب مدارسها، أمس، فيما تسعى دول أوروبية بشكل متزايد لتخفيف إجراءات العزل وتحريك اقتصادها المهدد بركود في مواجهة انتشار فيروس «كورونا» المستجد. ويواصل الوباء انتشاره في العالم، حيث سُجل أكثر من مليوني إصابة بفيروس «كورونا» المستجد في العالم، نصفها في أوروبا. وقد أعادت المدارس في الدنمارك فتح أبوابها بشكل خجول، بعد شهر على الإغلاق وطُلب الالتزام بإبقاء مسافة مترين بين طاولات التلاميذ. لكن بعض الأهالي اعتبروا هذا القرار سابقا لأوانه. من جهتها، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن السلطات «ستوصي» بوضع كمامات الحماية في وسائل النقل العام وداخل المتاجر. وإذ لفتت إلى «نجاح مرحلي هش» سجلته البلاد في كبح انتشار فيروس «كورونا» المستجد، أوضحت المستشارة أنه سيتم تخفيف القيود بدءا من 20 أبريل (نيسان) على أن يترجم ذلك خصوصا بإعادة فتح عدد من المتاجر. بدورها، سمحت إيطاليا المتوقفة عن العمل منذ أكثر من شهر بفتح بعض المحلات التجارية المحدودة. وقالت ماريليا دي جوفاني التي أعادت فتح أبواب مكتبتها في سيراكوزا، لوكالة الأنباء الإيطالية (آكي) إن أول كتاب باعته كان «العجوز الذي يقرأ روايات حب» للكاتب التشيلي لويس سيبولفيدا الذي أصيب بـ«كورونا» المستجدّ، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. لكن مناطق كثيرة اتخذت قرارات بتمديد إغلاق المكتبات، وخصوصا روما وتورينو ونابولي وميلانو (لومبارديا في الشمال)، وهي تضم أربعين بالمائة من السكان. وفي النمسا، فتحت الحدائق والمحلات التجارية الصغيرة. واستعادت جادة فافوريتين التجارية في فيينا حيويتها على الرغم من تأثير إجراءات صحية مفروضة على الحركة فيها، إذ يصطف عدد كبير من المتسوقين أمام المحلات التجارية وتفصل مسافات كبيرة بينهم. أما في إسبانيا، فقد استأنف جزء كبير من العمال عملهم الاثنين في المصانع والورشات بعد أسبوعين من توقف شبه تام للاقتصاد، الذي اقتصر نشاطه على «القطاعات الأساسية». وقدمت الجمهورية التشيكية من جهتها خطة لتخفيف إجراءات العزل على مراحل، اعتبارا من 20 أبريل. فيما حددت فرنسا وهي من بين أكثر الدول تضررا موعد 11 مايو (أيار) لبدء تخفيف إجراءات العزل تدريجيا. في المقابل، انضمت المعارضة البريطانية أمس إلى الأصوات التي تطالب الحكومة بتقديم خطة للخروج من العزل، معتبرة أن السكان يحتاجون إلى «رؤية ضوء في نهاية النفق». وعشية الإعلان المحتمل عن تمديد تدابير العزل التي بدأت في 23 مارس (آذار)، نشر الزعيم الجديد لحزب العمال كير ستارمر رسالة موجهة إلى وزير الخارجية دومينيك راب، الذي ينوب مؤقتا عن رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي لا يزال في النقاهة بعدما أمضى أسبوعا صعبا في المستشفى إثر إصابته بالفيروس. وكتب ستارمر: «السؤال الذي يطرح نفسه ليوم الخميس، هو ليس ما إذا كان يجب تمديد العزل ولكن كيف ومتى يمكن تخفيفه وما هي المعايير التي سيتم اتخاذ القرار على أساسها؟». وطالب ستارمر الحكومة بنشر خطتها على الفور أو خلال الأيام المقبلة، حتى يتمكن البرلمان من دراستها عندما يستأنف أعماله في 21 أبريل، عبر الفيديو كما هو متوقع. ولا يبدو أن الحكومة مستعدة للموافقة على هذا الطلب. وقال مصدر حكومي إن «التطرق إلى خطة خروج قبل أن نصل إلى ذروة (الوباء) قد يؤدي إلى طمس الرسالة المهمة المتعلقة بوجوب بقاء الناس في منازلهم من أجل حماية نظام الصحة الوطني وإنقاذ أرواح». وتعد المملكة المتحدة من الدول الأكثر تضررا بالوباء في أوروبا حيث سجلت 12 ألف حالة وفاة مع تزايد المخاوف بشأن الوضع في دور المسنين، التي لا تندرج وفياتهم ضمن الحصيلة اليومية التي تعلن عنها السلطات.

غوتيريش: هذا ليس وقت قطع الموارد عن العاملين في الجبهات الأمامية ضد {كوفيد ـ 19}

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.... انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجميد المساهمة المالية التي تقدمها الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية، معتبراً أن «هذا ليس الوقت المناسب» لقطع إيرادات عن العاملين في الجبهات الأمامية لمكافحة فيروس «كوفيد - 19». وبلغت المساهمة المالية السنوية من الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية أكثر من 945 مليون دولار بين عامي 2016 و2017. ودعمت هذه المساهمة مكافحة شلل الأطفال وانتشار الأوبئة وإيجاد اللقاحات، وفي مجال مرض العوز المناعي المكتسب (الإيدز)، والتهاب الكبد، والسل، وغيرها من الجوانب التي تهدف إلى جعل العالم مكاناً أكثر سلامة وصحة. وبعيد إعلان الرئيس الأميركي مساء الثلاثاء أنه أمر بتعليق تمويل منظمة الصحة العالمية، واتهامه إياها بـ«سوء الإدارة الشديد والتعتيم على تفشي فيروس (كورونا)»، أصدر الأمين العام للمنظمة الدولية بياناً دعا فيه المجتمع الدولي إلى «الوحدة والتضافر»، بغية التصدي للوباء، قائلاً إن «هذا الفيروس غير مسبوق في حياتنا، ويتطلب استجابة غير مسبوقة». وأضاف أنه «في مثل هذه الظروف، من الممكن أن يكون للحقائق نفسها قراءات مختلفة من قبل كيانات مختلفة»، مؤكداً أنه «بمجرد أن نطوي في الختام صفحة هذه الجائحة، يجب أن نجد وقتاً لإمعان النظر فيما جرى، لفهم كيف ظهر مثل هذا المرض ونشر دماره بسرعة حول العالم، وكيف كانت ردة فعل كل الأطراف المعنية». وإذ شدد على أن «العبر ستكون مهمة للتطرق بشكل فعال لتحديات مشابهة يمكن أن تنشأ في المستقبل»، لكنه أكد أن «الآن ليس الوقت المناسب لذلك. وليس الوقت المناسب لتقليل الموارد لعمليات منظمة الصحة العالمية، أو أي منظمة إنسانية أخرى تقوم بمكافحة الفيروس». وكرر أن الجائحة هذه «من أخطر التحديات التي يواجهها العالم في حياتنا»، علماً بأنها أيضاً «أزمة بشرية ذات تداعيات صحية واقتصادية واجتماعية شديدة». ودعا إلى «الوحدة» و«التضامن» من أجل «وقف هذا الفيروس وعواقبه المدمرة»، مضيفاً أن «منظمة الصحة العالمية، والآلاف من طواقمها، تقف على الجبهات الأمامية، دعماً للدول الأعضاء ومجتمعاتها، وبخاصة تلك الأكثر ضعفاً بينها، من خلال تقديم التوجيه والتدريب والمعدات والخدمات الملموسة المنقذة للحياة أثناء محاربة الفيروس». وعبر عن اعتقاده بأنه «يجب دعم منظمة الصحة العالمية لأنها بالغة الأهمية في الجهود الدولية المبذولة لكسب الحرب ضد (كوفيد – 19)». وحيال هذه الحملة ضد منظمة الصحة العالمية، أفادت الأمم المتحدة بأنه على أثر ظهور عوارض المرض الناجمة من الفيروس في مدينة ووهان الصينية، وحصول أولى الإصابات بالتهاب رئوي «لسبب غير معروف» في 31 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، باشرت المنظمة تحليل البيانات والتنسيق مع الشركاء لمجابهة المرض الذي أعلنت بموجبه «حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً» بعدها بشهر. وأكدت أن المنظمة اضطلعت بدور حاسم في التصدي للجائحة. وحدد رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خمس طرق تقود بها الوكالة جهود الاستجابة العالمية، عبر ما سمته «خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية» التي تحدد الإجراءات الرئيسية التي يتعين على الدول اتخاذها والموارد اللازمة لتنفيذها. وأوكلت إلى المكاتب الإقليمية الستة التابعة للمنظمة، بالإضافة إلى مكاتبها القطرية الـ150، مهمة العمل عن قرب مع الحكومات حول العالم، لتجهيز أنظمتها الصحية لمجابهة أضرار «كوفيد - 19». وتتعلق الطريقة الثانية بتوضيح ما ينشر من معلومات حول الفيروس على الإنترنت؛ إذ إن هناك فيضاً من المعلومات، بعضها مفيد وبعضها الآخر كاذب أو مضلل. ولضمان أن تكون المعلومات صحيحة ومفيدة، أنشأت المنظمة فريقاً لمنح الجميع إمكانية الوصول إلى مشورة دقيقة، في الوقت المناسب، وسهلة الفهم من مصادر موثوقة، ونشر المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشركات التكنولوجيا التي تعمل بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية. وترتبط الطريقة الثالثة بتأمين وصول المساعدات إلى العاملين على الجبهات الأمامية لمواجهة الفيروس؛ حيث قامت المنظمة بشحن أكثر من مليونين من معدات الحماية الشخصية إلى 133 دولة، وتستعد لشحن عدد مماثل في الأسابيع القادمة. كما أرسلت أكثر من مليون اختبار تشخيصي إلى 126 دولة. وتهدف منظمة الصحة العالمية إلى تدريب ملايين العاملين الصحيين عبر منصتها «OpenWHO» لنقل المعرفة المنقذة للحياة إلى موظفي الخطوط الأمامية من قبل المنظمة وشركائها الرئيسيين. وخامساً، بدأت المختبرات في عديد من البلدان في إجراء اختبارات، أملاً في أن تؤدي إلى إنتاج لقاح. وفي محاولة لتوحيد هذه الجهود، جمعت منظمة الصحة العالمية 400 من كبار الباحثين في العالم في فبراير (شباط) لتحديد أولويات البحث.

الصين تصب اهتمامها على إقليم محاذٍ لروسيا مع ارتفاع الإصابات

ووهان تبرّعت له بمعدات طبية ومستلزمات الوقاية الشخصية

بكين - لندن: «الشرق الأوسط»..... سجلت الصين، أمس، انخفاضاً في حالات الإصابة الجديدة بفيروس «كورونا» المستجد في البر الرئيسي، وزيادة في عددها بأقصى الشمال الشرقي المتاخم لروسيا. فقد رصدت الصين 46 حالة جديدة مؤكدة، أول من أمس (الثلاثاء)، مقابل 89 في اليوم السابق، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» عن «لجنة الصحة الوطنية». ومن بين الحالات الجديدة 36 حالة لأشخاص وصلوا إلى الصين من الخارج، مقابل 86 حالة مماثلة في اليوم السابق. أما الحالات العشر الأخرى، فكانت محلية، منها ثمانٍ في إقليم هيلونغ جيانغ، وحالتان في إقليم قوانغدونغ الجنوبي. وبعد نجاحها، إلى حد كبير، في منع انتقال عدوى الفيروس محلياً تخشى السلطات الصينية من حدوث موجة تفشٍّ ثانية تشكل الحالات المقبلة، من الخارج العامل الأكبر فيها. وفي بكين، حيث لا تزال الإجراءات الوقائية صارمة، ذكر التلفزيون الحكومي أن حالة إصابة لقادم من الولايات المتحدة سُجلت، أول من أمس (الثلاثاء). وأضاف أن الأعراض بدأت تظهر على المريض بعد يومين من وصوله، رغم أن فحوصه كانت سلبية في البداية. وأصبح إقليم هيلونغ جيانغ الشمالي الشرقي جبهة أمامية في جهود الصين لعزل الحالات الوافدة، مع عودة مواطنين صينيين مصابين بالفيروس برّاً قادمين من روسيا. وأغلقت الصين حدودها مع روسيا عند مدينة سويفين، في إقليم هيلونغ جيانغ. وظهرت أيضاً حالات إصابة، شملت قادمين من روسيا، في مناطق أخرى بالصين، مثل منغوليا الداخلية، وشنغهاي المركز المالي. وحتى أول من أمس (الثلاثاء)، وصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس «كورونا»، في البر الرئيسي للصين، 82295. وقالت السلطات إن 3342 شخصاً تُوفّوا جراء الإصابة بالفيروس في الصين، فيما يشكّ كثيرون أن الإحصائية الحقيقية أعلى بكثير من المعلَن. وبينما تسجل الصين، فيما يبدو، انحساراً فيما يتعلق بحدوث إصابات جديدة بالفيروس، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب «منظمة الصحة العالمية» بترويج «المعلومات المغلوطة»، التي نشرتها الصين بشأن الفيروس، ورجّح أن ذلك أدّى إلى تفشٍّ أوسع نطاقاً كان من الممكن تجنبه. وعلّق ترمب تمويل بلده لـ«منظمة الصحة العالمية»، أول من أمس (الثلاثاء)، مما دفع الصين إلى حث الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المنظمة. وقال تشاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس إن تفشي الفيروس الذي أصاب نحو مليوني شخص على مستوى العالم، بلغ مرحلة حرجة وقرار واشنطن سيؤثر على جميع دول العالم. في سياق متصل، قال ليو شي شينغ نائب رئيس بلدية مدينة ووهان، عاصمة إقليم هوباي بؤرة تفشي فيروس «كورونا» في الصين، أمس، إن المدينة تسعى لاستئناف الطيران وخدمات السكك الحديد وعمليات الشحن على نحو كامل، بحلول نهاية أبريل (نيسان) بعد أن تم يوم 8 أبريل (نيسان) الحالي، رفع حالة الحجر الصحي التي فُرضت عليها لأكثر من شهرين. وأضاف ليو في مؤتمر صحافي أن خدمات سيارات الأجرة ستُستأنف على نحو منظم، وسيتم تسريع العمل في مشروعات النقل الرئيسية، مضيفاً أنه سيجري استئناف عمليات الموانئ في المدينة الواقعة عند التقاء نهري هان ويانغتسي بحلول نهاية هذا الشهر. بدورها، قالت «اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح»، فيما يعكس تحولاً في الأولويات للشمال الشرقي، إن ثلاث طائرات محملة بمعدات طبية ووسائل حماية تبرع بها إقليم هوباي أقلعت من ووهان إلى إقليم هيلونغ جيانغ، (الأربعاء)، ومن المقرر أن تقلع رحلة أخرى، اليوم (الخميس).

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر تلوّح بـ«أقصى قوة» لردع مخالفي الإجراءات الاحترازية...ليبيا تسجل 9 إصابات جديدة بـ«كوفيد ـ 19»... واتجاه لتشديد الإجراءات....السودان يتصدى لـ «كورونا» بوقف الصلاة في دور العبادة.....المغرب يعِد ذوي متوفي «كورونا» باستعادة جثامينهم أكثر من 18 ألف مواطن عالقون في الخارج....

التالي

أخبار لبنان...دياب في صيدا السبت بدعوة من السنيورة....دياب: باشرنا التواصل مع صندوق النقد الدولي....عون يهاجم منتقدي الحكومة اللبنانية: لا يجوز السكوت على التجنّي المتصاعد....دياب قال إن الأموال «تبخرت قبل وصولنا».....قوائم المساعدات تشعل سجالاً بين «القوات» و«الوطني الحر»....أزمة خبز مرتقبة في لبنان بعد تهديد الأفران بوقف التوزيع..عون ودياب... مرحلة "تكشير الأنياب" بدأت....دياب يتجاوز الإنهيارات.. والدولار والأسعار خارج السيطرة!....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,172,767

عدد الزوار: 6,758,802

المتواجدون الآن: 133