أخبار وتقارير....إصابات كورونا حول العالم تلامس عتبة المليونين...الخارجية الإسرائيلية تتوقع زلازل سياسية واقتصادية في عالم ما بعد «كورونا»...تقرير إسرائيلي أكد أن «الأزمات ستؤدي إلى نشوء قواعد لعبة جديدة»....تقرير يكشف دوراً قوياً للموساد في مواجهة كورونا بإسرائيل..قلق دولي حول مصير عشرات المهاجرين المفقودين في المتوسط.....لوكسمبورغ تمنع تحويل أموال إيرانية مجمدة إلى الولايات المتحدة...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 نيسان 2020 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2621    التعليقات 0    القسم دولية

        


إصابات كورونا حول العالم تلامس عتبة المليونين....

الحرة....لامس عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد عتبة 2 مليون حيث بلغ 1.924.679 حالة (فجر 14 أبريل بتوقيت غرينيتش) إصابة على مستوى العالم، وفقا لإحصائيات رسمية صادرة عن جامعة جونز هوبكنز. وكانت مواقع عدة بينها "جونز هوبكنز" و"بلومبيرغ" قد أعلنت تجاوز الإصابات حاجز المليونين، ثم عادت وأعلنت أن الرقم يقترب تماما من المليونين، لكنه لم يتجاوزه بعد. وتصدرت الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد حالات الإصابة، تليها إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحددة والصين وإيران وتركيا. وأظهر الإحصاء الذي أجرته الجامعة، ومقرها الولايات المتحدة، أن عدد الحالات التي تم الإبلاغ عنها حول العالم تضاعف تقريبا منذ الثاني من أبريل، بينما استقر عدد الوفيات العالمية عند 119 ألفا و483 حالة. وسجلت الولايات المتحدة معظم حالات الإصابة، بأكثر من 33% من إجمالي الحالات في العالم، تليها إسبانيا ثم إيطاليا. كما سجلت الولايات المتحدة أكثر من 23 ألف وفاة، تليها إيطاليا ثم إسبانيا. وفي نيويورك وحدها تجاوزت حصيلة الوفيات 10 آلاف شخص، رغم أنه لم يتم تسجيل انتشار جديد للفيروس في مدن أخرى ما أدى إلى تفاؤل بعض المسؤولين وغذى المناقشات حول كيفية بدء تخفيف إجراءات الإغلاق. وأعرب مسؤولون في جميع أنحاء العالم عن قلقهم من أن وقف إجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى نسف كل جهود التي تحققت لإبطاء انتشار الفيروس.

الخارجية الإسرائيلية تتوقع زلازل سياسية واقتصادية في عالم ما بعد «كورونا»... صعود الصين على حساب الولايات المتحدة...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..... أجرى خبراء وزارة الخارجية الإسرائيلية دراسة حول وضع العالم ما بعد أزمة انتشار وباء كورونا، خرج فيه باستنتاجات تقول إن الفيروس سيتجاوز التأثيرات الصحية على الناس وسيحدث زلازل سياسية واقتصادية، ويضرب التجارة العالمية ويزعزع الاستقرار في عدد من دول العالم. وجاءت هذه الدراسة، وفقاً لمصدر سياسي، بمشاركة نحو 20 دبلوماسياً وخبيراً في الوزارة، وقيادة رئيس دائرة التخطيط السياسي فيها، أورن أنوليك. وخلص معدّوها إلى أن العولمة والتجارة الحرة في العالم لن تبقى كما كانت قبل «كورونا»، وأن العالم يتجه نحو أزمة اقتصادية كبيرة بحجم الأزمة التي سادت في نهاية عشرينيات وبداية ثلاثينيات القرن الماضي. فالناتج المحلي الخام في العالم انخفض حتى الآن، بنسبة 12 في المائة، ويتوقع انخفاضاً متواصلاً في الشهور القادمة، وهناك ارتفاع هائل في نسب البطالة، خاصة في الولايات المتحدة، وبقية العالم الغربي. وتوقعت تقديرات الوزارة الإسرائيلية، إلى جانب الأزمة الاقتصادية، أن تنشأ منافسة بين دول العالم حول تحصيل المعدات الطبية لدرجة انفجار توترات سياسية وربما عسكرية دولية. وبسبب تعطيل عالم الطيران، أن تنشأ قواعد لعبة جديدة في التجارة العالمية. وستتغير التجارة الحرة بشكلها الحالي باتجاه انطواء الدول على نفسها. ويتوقع أن تبني الدول سلاسل إنتاج وإمدادات داخلية، خاصة في المجالات البالغة الأهمية لأمنها القومي، ورغم التكاليف المقرونة بذلك. ورجح التقرير أن تتخذ الدول خطوات لتقييد تصدير سلع هامة، مثل المعدات الطبية، بواسطة فرض جمارك وقيود أخرى على الصادرات والواردات. واعتبر خبراء الخارجية الإسرائيلية أن أزمة «كورونا» تشكل عاملاً مسرعاً لعملية صعود الصين كدولة عظمى عالمية. ورغم أن فيروس كورونا خرج من الصين، فإن بكين خرجت قوية لأنها كانت أول من انتعش من الأزمة، وهذا الأمر يمنحها تفوقاً على الولايات المتحدة. كما أن المساعدات التي تمنحها الصين إلى دول متضررة، وغياب رغبة أميركية لأن تكون الشرطي الدولي، يحسن مكانة الصينيين قياساً بالأميركيين. ولكن تغيير توازن القوى بين هاتين الدولتين العظميين، سيصعد التوتر الهائل القائم حالياً. ويقول التقرير، إن مواجهة الصين هي واحدة من القضايا القليلة التي يوجد عليها إجماع في الحلبة السياسية الأميركية، في وقت يسود أشد تقاطب سياسي. ويوصي التقرير بأن تستمر إسرائيل في سياستها الحالية التي تتسم بالحفاظ على العلاقات الخاصة مع الولايات المتحدة، كمصلحة عليا، واستغلال فرص اقتصادية وأخرى مقابل الصين. وأما بخصوص الشرق الأوسط، فتوقع التقرير أن يسبب وباء كورونا أزمات جديدة سياسية وعسكرية، داخلية وخارجية، قد تهدد باستقرار بعض الدول مثل مصر والأردن، اللتين تواجهان أوضاعاً اقتصادية صعبة. ويقول التقرير إن تفشي «كورونا» في إيران يحطم ما تبقى من اقتصادها، وقد يقود ذلك النظام إلى الانطلاق لتطوير سلاح نووي من أجل الحفاظ على بقائه. وتوقع التقرير أيضاً أن تؤدي الأزمة العالمية إلى توسيع صفوف منظمات إرهابية مثل «القاعدة» و«داعش». وبدا التقرير متفائلاً بالنسبة لإسرائيل، وتوقع ازدياد الطلب على منتجاتها في التكنولوجيا العالية. وقال أنوليك إن «الدول التي تشجع على التحديث الدائم، مثل إسرائيل التي تتمتع بقدرات في مجال الإدارة عن بعد، عليها ألا تقلق». ولكنه أضاف: «مع ذلك، فالأمور تتغير يومياً، وثمة أهمية للقول إننا لا نعرف المستقبل بأي حال. وحتى ما جاء في هذه الورقة يمكن أن يتغير غداً. فنحن إزاء واقع لم يشهد العالم مثله. وتوجد أسئلة أكثر من الأجوبة».

عالم ما بعد «كورونا» سينغلق والفيروس «سيدمّر» اقتصاد إيران

تقرير إسرائيلي أكد أن «الأزمات ستؤدي إلى نشوء قواعد لعبة جديدة»

الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير

«الموساد» استخلص أن طهران لم تعد تشكل خطراً أمنياً وشيكاً

«كورونا» يقضي على كبير حاخاميين سابق

مجهول يطعن جنديين داخل قاعدة في النقب

الراي.....توقع تقرير داخلي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، «مستقبلاً سوداوياً» بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم. وحسب التقرير، الذي أعده نحو 20 ديبلوماسياً وخبيراً، وكشفت عنه صحيفة «إسرائيل اليوم»، أمس، فإنه «ستعقب الجائحة أزمة اقتصادية عالمية شديدة وأزمات تهدد استقرار دول في الشرق الأوسط»، لكن التقرير اعتبر أن إسرائيل «قد تعزز مكانتها وعلاقاتها الاقتصادية نتيجة للأزمة». وترأس فريق العمل، رئيس دائرة التخطيط السياسي في الخارجية أورن أنوليك، الذي قال إن «الأمور تتغير يومياً، وثمة أهمية للقول إننا لا نعرف المستقبل بأي حال، وهذه الورقة لا تزال تتغير بشكل يومي، وهي تعكس تقديراتنا وحسب إثر الواقع الذي لم يشهد العالم مثله، وتوجد أسئلة أكثر من الأجوبة». واعتبر التقرير أن «العولمة والتجارة الحرة في العالم لن تبقيا كما كانتا قبل كورونا، وأن العالم يتجه نحو أزمة اقتصادية كبيرة بحجم الأزمة التي سادت في نهاية عشرينيات وبداية ثلاثينيات القرن الماضي». وأشار إلى أن الناتج المحلي الخام في العالم انخفض بنسبة 12 في المئة، وأنه يرجح استمرار الانخفاض، وارتفاع هائل في نسب البطالة، خصوصاً في الولايات المتحدة. وتوقع تراجع الطلب على الغاز، الأمر الذي اعتبر التقرير أنه «سيمس بفرع صادرات مركزي اعتزمت إسرائيل الاعتماد عليه في السنوات القريبة». وحسب التقديرات، فإنه إلى جانب الأزمة الاقتصادية، يتوقع أن تنشأ منافسة بين الدول حيال موارد في المجال الصحي خصوصاً، وأن الطلب العالمي الهائل على المعدات الطبية سيستمر وسيزيد التوترات الدولية. وأضاف أن تلك التوترات إلى جانب الأزمة الاقتصادية وتعطيل عالم الطيران، «ستؤدي إلى نشوء قواعد لعبة جديدة بكل ما يتعلق بالتجارة العالمية، وستتغير التجارة الحرة بشكلها الحالي في اتجاه انطواء الدول على نفسها». وتوقع أن تبني الدول سلاسل إنتاج وإمدادات داخلية، خصوصاً في المجالات البالغة الأهمية لأمنها القومي. ورجح تقييد تصدير سلع مهمة، مثل المعدات الطبية. كما توقع التقرير أن يسبب «كورونا» أزمات في الشرق الأوسط، مضيفاً أن «دولتين مجاورتين»، تعانيان من أوضاع اقتصادية صعبة، قد تواجهان عدم استقرار أيضاً. وتابع التقرير أن «تفشي كورونا في إيران يحطم ما تبقى من اقتصادها، وقد يقود ذلك النظام إلى الانطلاق لتطوير سلاح نووي من أجل الحفاظ على بقائه»، متوقعاً أن تؤدي الأزمة العالمية إلى توسيع صفوف منظمات إرهابية مثل تنظيم «القاعدة» و«داعش». وبدا التقرير متفائلاً بالنسبة لإسرائيل، وتوقع ازدياد الطلب على منتجات «هايتك»، خصوصاً في مجال الإدارة والمشاهدة عن بعد، معتبراً أن «هذا المجال يفتح أمام إسرائيل فرص كبيرة»، ومشيراً إلى «ليونة» السوق الإسرائيلية وقدرتها على التكيف مع أوضاع جديدة. وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس، معقباً على التقرير، إن «تأثير الوباء على العالم كله سيؤثر على دولة إسرائيل أيضا، وعلينا أن نكون مستعدين لهذه التغييرات، ومحاولة توقعها والاستعداد لمواجهتها». وفي سياق متصل، أوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن جهاز «الموساد» استخلص أن إيران لم تعد تشكل خطراً أمنياً وشيكاً على الدولة العبرية، بسبب تفشي «كورونا» فيها. ونقلت عن مصادر مطلعة، أن هذا الأمر مكّن «الموساد» من الانخراط في مساعي مواجهة الوباء، حيث أصبح من أهم أولويات تل أبيب الحصول على معدات طبية وتكنولوجيا التصنيع من الخارج. وسجلت إسرائيل حتى أمس، 11235 حالة إصابة بالفيروس و113 حالة وفاة. وأعلن رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ليل الأحد، وفاة إلياهو باكشي- دورون (79 عاماً)، الذي عمل سابقاً كبير حاخاميين للسفارديم أو اليهود المتحدرين من أصول شرق أوسطية أو شمال أفريقيا، بسبب مشكلات صحية ناجمة عن «كورونا». أمنياً، تعرض جنديان للطعن على يد شخص تسلل إلى قاعدة عسكرية تابعة للجيش في النقب الليلة قبل الماضية.

تقرير يكشف دوراً قوياً للموساد في مواجهة كورونا بإسرائيل

«نيويورك تايمز» وصفت الجهاز بالسلاح «غير السري» في مكافحة الفيروس

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... وصف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) بأنه «سلاح إسرائيل غير السري في الحرب ضد فيروس كورونا». ولفت التقرير إلى أن رئيس الاستخبارات الإسرائيلي كان من بين كبار المسؤولين الذين دخلوا في عزل صحي ذاتي لتواصلهم مع وزير الصحة الإسرائيلي الذي تم الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا في وقت سابق من الشهر الجاري. وذكرت الصحيفة أن مسؤولي الموساد يرتبطون أساساً بالعمليات السرية في الخارج باسم حماية إسرائيل، وليست لهم في العادة علاقة بشؤون الصحة العامة. وأضافت أنه لذلك تساءل الإسرائيليون على الفور: لماذا كان رئيس الموساد يوسي كوهين في نفس الغرفة مع وزير الصحة يعقوب ليتسمان؟. وذكر التقرير أنه وفقاً لمسؤولين طبيين وأمنيين إسرائيليين اتضح أن جهاز كوهين القوي مشارك بصورة وثيقة في حرب إسرائيل ضد الفيروس، وأصبح واحداً من أهم المرتكزات التي تعتمد عليها إسرائيل من أجل الحصول على المعدات الطبية وتكنولوجيا التصنيع. ولفت التقرير إلى أنه في ظل تنافس دول العالم بشراسة على الإمدادات المحدودة خلال جائحة «كورونا»، فإنها تلجأ إلى أي مساعدة متاحة، وتستعرض عضلاتها دون أي غضاضة. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أنه «بعدما قرر الموساد أن إيران - التي تكافح مع أزمة فيروس كورونا داخلياً - لم تعد تمثل تهديداً أمنياً فورياً، أصبح بإمكان الجهاز المشاركة بصورة قوية في حالة الطوارئ الصحية». ونقلت الصحيفة عن يتسحاق كريس المدير العام لمركز شيبا الطبي، أكبر مستشفى في إسرائيل، أنه مع تزايد أعداد الإصابات وظهور الحاجة لعدد أكبر من أجهزة التنفس الصناعي، تدخل كوهين على الفور لتقييم الكيفية التي يمكن أن يساعد بها جهازه النظام الصحي في إسرائيل، وبدأ الموساد على الفور في تنشيط شبكته الدولية لتأمين الاحتياجات المطلوبة. كما ساعد الموساد أيضاً في الحصول على بعض المعدات التكنولوجية من خارج إسرائيل، والتي مكنت العديد من المختبرات الإسرائيلية من إجراء اختبارات الفيروسات. ورفض كريس أن يوضح بدقة المكان الذي تم استيراد المعدات منه.

إسبانيا تسجل 517 وفاة جديدة بـ«كورونا» مع بدء تخفيف قيود العزل

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الاثنين، تسجيل 517 حالة وفاة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات التي سجلتها البلاد جراء الإصابة بالفيروس إلى 17 ألفاً و489 حالة. وأظهرت البيانات أنه جرى تسجيل 3 آلاف و477 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 169 ألفاً و496 حالة. وتُعدّ هذه البيانات مؤشراً جديداً على أن البلاد، التي تضررت كثيراً جراء فيروس «كورونا»، قد تكون على طريق التعافي. وفي ذروة التفشي، كانت إسبانيا تسجل أكثر من 8 آلاف إصابة في اليوم الواحد. وتوجّه بعض الإسبان إلى محطات المواصلات العامة الرئيسية في البلاد مرتدين الكمامات الطبية في صباح ماطر اليوم بعد أن خففت الحكومة إجراءات العزل العام الرامية للحد من تفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجدّ الذي أودى بحياة نحو 17 ألف شخص في البلاد. ومع دخول إسبانيا الشهر الثاني من إجراءات العزل العام، سمحت السلطات لبعض الشركات التي لا يمكنها تشغيل عملياتها عن بُعد، مثل شركات الإنشاءات والتصنيع، بالعودة للعمل اليوم الاثنين، مما أثار انتقادات بعض الزعماء المحليين الذين يخشون عودة التفشي. لكن ما زال أغلب السكان ملتزمين بعزل منزلي، وستظل المتاجر والحانات والأماكن العامة مغلقة حتى 24 أبريل (نيسان) على الأقل. وقال وزير الداخلية الإسباني فيرناندو جراندي مارلاسكا لإذاعة «كادينا سير» اليوم إن الشرطة بدأت في توزيع ملايين الكمامات في وقت مبكر من صباح اليوم في الأقاليم التي لا تشهد عطلة عامة اليوم. وقال: «يجب تأمين صحة العاملين، إذا تضرروا بأدنى قدر فلا يمكن بدء النشاط». وأظهرت لقطات صورها تلفزيون «رويترز» عدداً محدوداً من الركاب يخرجون ويدخلون محطة قطارات «أتوتشا» المزدحمة عادة في مدريد. وكانت حركة المرور في الشوارع خفيفة كذلك؛ وأغلبها حافلات عامة. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث إن «قرار استئناف العمل في بعض القطاعات اتُخذ بعد التشاور مع لجنة من الخبراء، وأي توسيع لتخفيف القيود سيعتمد على مدى النجاح في مكافحة الفيروس».

إسبانيا تستعد لتحريك اقتصادها وسط آمال حذرة ببلوغ ذروة «كورونا»

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».... تراجعت حصيلة الوفيات في بعض الدول الأكثر تأثّرا بوباء «كوفيد - 19» بينما تستعد إسبانيا، اليوم (الاثنين) لإعادة فتح بعض أنشطتها الاقتصادية في وقت تحاول الحكومات جاهدة التعامل مع ركود لم يشهده العالم منذ نحو قرن. وسجّلت كل من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة تراجعاً في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الأخيرة، بل إن إيطاليا - البلد الأوروبي الأكثر تأثّرا بالوباء - أعلنت عن أقل حصيلة تسجّل منذ أكثر منذ ثلاثة أسابيع. ويأتي ذلك بينما ألقى البابا فرنسيس كلمة غير مسبوقة توجّه بها عبر البث المباشر إلى عالم يعيش في ظل إجراءات عزل في عيد الفصح، في حين غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المستشفى شاكراً الفرق الطبية التي «أنقذت حياته». ويلزم أكثر من نصف سكان العالم منازلهم في إطار الجهود الرامية لمنع تفشي الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي وأودى حتى الآن بـ112 ألفاً و500 شخص، بينما أثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية وشل اقتصاد العالم. وانخفضت حصيلة الوفيات في إسبانيا خلال الأيام الأخيرة، لكن سجّل الأحد ارتفاع ضئيل في العدد، ليخرج رئيس الوزراء بيدرو سانشيز محذّراً من أن الإغلاق الشامل الذي طبّق في البلاد «بعيد عن أن يحقق انتصاراً بعد». وقال: «جميعنا متحمّسون للعودة إلى الشوارع... لكن رغبتنا أكبر بالفوز في الحرب ومنع حدوث انتكاسة». وجاءت تصريحاته بينما تستعد بعض الشركات لاستئناف عملياتها مع انقضاء فترة تعليق جميع الأنشطة غير الأساسية التي استمرت لأسبوعين. وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرراً بالفيروس (بحسب الأرقام المطلقة ودون حساب نسب الوفيات بناء على عدد السكان)، أثارت تصريحات مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في البلاد أنتوني فاوتشي تفاؤلاً حذراً بأن الوباء قد يكون بلغ ذروته. وقال فاوتشي إنه قد يكون بإمكان بعض أجزاء البلاد تخفيف القيود اعتباراً من مايو (أيار)، لكنه شدد على أن أكبر قوّة اقتصادية في العالم حيث سجّلت خُمس الوفيات العالمية وأكثر من نصف مليون إصابة مؤكدة لن تعود إلى طبيعتها «بكبسة زر». وصرّح لشبكة «سي إن إن» قائلاً: «نأمل بأن نتمكن بحلول نهاية الشهر من النظر حولنا والقول: (حسناً، هل هناك أي عنصر هنا يمكننا بأمان وحذر إعادته إلى طبيعته؟)». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يأمل في السابق في أن تعود بلاده إلى طبيعتها بحلول عيد الفصح. لكن لا تزال معظم أجزاء البلاد في حالة جمود بينما نقلت الكنائس الاحتفالات إلى العالم الافتراضي. واحتفل العديد من مسيحيي العالم الذين يبلغ عددهم مليارين بعيد الفصح من منازلهم بينما ألقى البابا فرنسيس من الفاتيكان التي خلت بشكل غير مألوف، كلمته بالبث المباشر عبر الإنترنت. وقال البابا: «إنه عيد فصح يعيشه العديدون في عزلة، وسط الحداد والمشكلات العديدة التي يثيرها الوباء، من المعاناة الجسدية إلى المشكلات الاقتصادية». وبارك قس في ريو دي جانيرو المدينة البرازيلية من مروحية بينما توجّه آخر في البرتغال إلى المؤمنين من سقف مركبة مفتوح. وأما في بريطانيا، حيث سجّلت أكثر من 10 آلاف وفاة، فأكد رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه خرج من المستشفى بعد «أسبوع أنقذت فيه هيئة الخدمات الصحية الوطنية حياتي بلا شك». وباتت الحصيلة اليومية للوفيات في بريطانيا اليوم متطابقة مع تلك التي كانت تسجّل في إيطاليا وإسبانيا بعدما أعلنت البلاد عن نحو ألف وفاة الجمعة والسبت. وتم تسجيل 737 وفاة جديدة الأحد. وعلى غرار ترمب، قاوم جونسون في البداية الإجراءات الصارمة كإغلاق الأماكن العامة. ومن المفترض أن يعود بعض عمال المصانع والبناء في إسبانيا إلى عملهم الاثنين، بينما ستوزّع الشرطة الكمامات في محطات القطارات. وسيعني ذلك اقتراب انتهاء أسبوعين من «السبات الاقتصادي»، مما يثير انتقادات من بعض مسؤولي الأقاليم والنقابات، لكن باقي قيود الإغلاق ستبقى مطبّقة في البلد الذي يعد نحو 47 مليون نسمة. أما في الصين، حيث بدت السلطات الأسبوع الماضي وكأنها تمكنّت من احتواء الفيروس، أعلن المسؤولون الاثنين تسجيل 108 إصابات جديدة لم تظهر عوارض على أصحابها، في أعلى عدد من الإصابات المؤكدة في يوم واحد منذ أكثر من شهر. وأشارت لجنة الصحة الوطنية إلى أن معظم الإصابات «مستوردة»، وهو ما يفسّر تركيز الحكومة على منع تفشي الفيروس من القادمين من خارج البلاد. وفي هذه الأثناء، هناك مؤشرات مثيرة للقلق بأن الفيروس يعزز قبضته حالياً على أجزاء جديدة من العالم أقل قدرة على مواجهته. وأعلن اليمن الذي تمزّقه الحرب منذ سنوات عن أول إصابة الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف من أن يشهد البلد الفقير أصلاً تفشياً مدمراً للوباء. وفي حي دارافي الفقير المكتظ في بومباي الذي يعتبر واحداً من أكبر الأحياء العشوائية في آسيا، تم تأكيد أكثر من 43 إصابة. ورغم أن أفريقيا جنوب الصحراء لم تتأثر بالوباء بالدرجة ذاتها كأجزاء أخرى من العالم، فإن اقتصادها يتدهور. وتواجه الحكومات ضغوطاً للمحافظة على سلامة السكان مع تجنّب انهيار الاقتصاد في الوقت ذاته، في ظل تحذيرات من تدهور اقتصادي غير مسبوق منذ الكساد الكبير. لكن منظمة الصحة العالمية حذّرت الدول من رفع تدابير العزل الشامل قبل أوانها.

بوتين يعترف بوجود نقص في حماية الطواقم الطبية من «كورونا»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الإثنين)، بوجود نقص في معدات الحماية للطواقم الطبية، منبّهاً إلى أن روسيا لم تصل بعد إلى المستوى الأقصى للإصابات بوباء «كوفيد - 19». وقال بوتين خلال مؤتمر بالفيديو نقله الكرملين عبر موقعه الإلكتروني: «يجب أن يحصل الاختصاصيون وزملاؤهم على العلاوات المنصوص عليها على خلفية ظروف عملهم الخاصة، كما يتعين تزويدهم معدات الحماية الشخصية». وأضاف: «أدرك أن (هذه الموارد) ليست دائما كافية. يجب تالياً بالتأكيد اتخاذ تدابير إضافية لسد مكامن النقص هذه»، من دون التطرق إلى حجم النقص. وقد زادت قوى المعارضة بزعامة أليكسي نافالني في الأيام الماضية منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي تنديداً بالنقص في المعدات الموضوعة في متناول أفراد الطواقم الطبية. وتُظهر أحدث حصيلة رسمية أن روسيا تضم 18 ألفا و328 إصابة بفيروس كورونا المستجد مع 148 حالة وفاة، في ارتفاع بواقع 2558 إصابة خلال 24 ساعة، وهو رقم قياسي منذ ظهور الفيروس في البلاد. وقال بوتين في هذا الصدد إن الوضع لا يتقدم «في الاتجاه الأفضل» في البلاد التي لم تصل برأيه أزمة الوباء فيها إلى ذروتها. وأبدت نائبة رئيس الوزراء الروسي لشؤون الصحة تاتيانا غوليكوفا من ناحيتها قلقا إزاء الازدياد الكبير لعدد الحالات في موسكو، بؤرة الوباء الرئيسية في البلاد، وفي المنطقة المحيطة بالعاصمة حيث سُجل العدد الأكبر من الإصابات في الأيام الأخيرة. وقالت خلال مؤتمر بالفيديو: «نعتبر أن الأسبوع الطالع ومطلع الأسبوع المقبل هما الفترة التي ستشهد بلا شك تزايداً في الإصابات في موسكو ومنطقتها».

717 وفاة جديدة بـ«كورونا» في بريطانيا الحصيلة 11329 ضحية من 88621 إصابة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجّلت بريطانيا 717 وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ما يرفع إلى 11329 الحصيلة الإجمالية لوفيات الوباء في المستشفيات البريطانية، وفق ما أعلنت، اليوم (الإثنين)، وزارة الصحة. وقال المتحدث باسم الوزارة إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 88621 منذ بدء تفشي الوباء على الأراضي البريطانية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. من جانبها، قالت خدمة الصحة الوطنية إن أعمار من توفوا تراوحت بين 17 عاماً و101، ولم يكن لدى 40 منهم مشكلات صحية معروفة أخرى، وتراوحت أعمار هؤلاء بين 37 و98 عاماً، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. في غضون ذلك، يتعافى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مقره الريفي بعد خروجه من مستشفى سانت توماس في لندن حيث أمضى أسبوعاً.

قلق دولي حول مصير عشرات المهاجرين المفقودين في المتوسط

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ..... أعلنت وكالة خفر السواحل الأوروبية، الأحد، أنها تبحث عن قارب يعتقد انه كان يقل عشرات المهاجرين قبل فقدان اثره خلال ابحاره من ليبيا الى ايطاليا. وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأحد في اتصال مع وكالة فرانس برس عن «خشيتها البالغة» حول مصير نحو 85 مهاجرا قد يكونون فقدوا في المتوسط. وأبلغت منظمتان ألمانيتان تعنيان بمراقبة مسالك المهاجرين الخطرة، بأنهما رصدتا استغاثة أربعة قوارب قبالة سواحل مالطا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقالت وكالة خفر السواحل ومراقبة الحدود التابعة للاتحاد الاوروبي «فرونتكس» لفرانس برس لاحقا إن واحدا من القوارب الأربعة وصل بسلام الى ايطاليا فيما لا يزال اثنان منهما في البحر. وأشارت الى أن قاربا رابعا رصد بشكل مبدئي الجمعة، مصيره غير معروف. وقال متحدث لفرانس برس ان «طائرة تابعة لفرونتكس ستحلق مجددا (الاثنين) صباحا للبحث عن القارب المتبقي». وأشارت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كارلوتا سامي الى أن القارب المفقود ربما يكون قد غرق، مضيفة «نحن قلقون للغاية». وقالت فرونتكس انها أبلغت خفر السواحل الايطاليين ومالطا حول وجود القوارب في البحر. ونشرت منظمة «سي ووتش انترناشونال» الألمانية على حسابها في تويتر بيانات حول المواقع الجغرافية للقوارب، بما في ذلك واحد منها يحمل علامة «فقدان اتصال غير معروف عبر نظام تحديد المواقع». وقدّرت المنظمة أن القارب كان يحمل 85 شخصا، وهو رقم افتراضي. وقالت إن القوارب الثلاثة الأخرى كانت تقل 173 مهاجرا بالاجمال. وقالت منظمة مراقبة مسالك المهاجرين الالمانية «يونايتد فور رسكيو» في بيان انها تلقت التقارير نفسها وهي تخشى على حياة «عشرات» المهاجرين. باتت ايطاليا منذ فترة طويلة ميناء الدخول الاساسي الى اوروبا للمهاجرين من افريقيا والشرق الاوسط الباحثين عن ملجأ. لكن الدولة المتوسطية أغلقت موانئها بوجههم وقالت إنها ستضع المهاجرين في الحجر الصحي بسبب تفشي وباء فيروس كورونا. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة ومقرها سويسرا أن التقارير «مقلقة للغاية»، لكن من الصعب التحقق منها. وقال الناطق باسم المنظمة الدولية فلافيو دي جياكومو لفرانس برس «في غياب أي زوارق في المنطقة، من الصعب للغاية في الوقت الحالي تأكيد حصول حوادث غرق لسفن أو وقوع ضحايا». وأضاف «للأسف من خلال تجاربنا نعتقد أيضا أنه من المحتمل وجود قوارب غارقة لم نكن على علم بها».

لوكسمبورغ تمنع تحويل أموال إيرانية مجمدة إلى الولايات المتحدة

الراي.....الكاتب:(أ ف ب)..... ... أمرت محكمة في لوكسمبورغ بحظر تنفيذ طلب أميركي بتحويل 1،6 مليار دولار من الأصول الإيرانية إلى ضحايا هجمات 11 سبتمبر، بحسب بيان رسمي الاثنين. وجاء القرار تأكيداً لتصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأحد، بأن بلاده حققت «انتصارا» قانونياً بتمكنها من تحرير أرصدة ايرانية مجمدة في لوكسمبورغ منذ فترة طويلة بناء على طلب أميركي. وجاء في البيان الرسمي في لوكسمبورغ ان محكمة استئناف أقرت أن الطلب الأميركي بمصادرة تلك الأموال «مرفوض» لأن نوع الحساب المعني «لا يمكن مصادرته» بحسب قانون لوكسمبورغ. والأموال مجمدة في شركة «كليرستريم» المالية ومقرها في لوكسمبورغ. إلا أن البيان قال ان قرار المحكمة ليس نهائيا، ويمكن الطعن فيه في محكمة لوكسمبورغ العليا. وفي قرار منفصل، قال البيان ان قاضي لوكسمبورغ أوقف في 3 ابريل تحويل الأموال الى الولايات المتحدة، وقال ان كليرستريم ستكون عرضة لغرامة 1 مليون يورو (1،09 مليون دولار) يومياً إذا حولت المبلغ.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....أزمة كورونا: 5 مليارات دولار خسائر السياحة المصرية..السودان يعلن حظرا شاملا للتجول في الخرطوم لثلاثة أسابيع.....قوات السراج تعلن «انتصارها» في معارك نوعية غرب ليبيا....الرئيس الجزائري يؤكد سيطرة بلاده على فيروس كورونا....المغرب يسجل 75 إصابة جديدة وحالتي وفاة بـ«كورونا»...نيجيريا تمدد الإغلاق العام بسبب زيادة في إصابات «كورونا»...

التالي

أخبار لبنان...جنبلاط: يواصلون سياسة تركيب تحالف الأقليات...جنبلاط: ذاهبون إلى نظام شمولي... دياب حقود وموظف عند باسيل وأحد الضباط...بري يطالب بتحريك عجلة اقتصاد لبنان وهيكلة الدين....ما يجب التمسك به في الخطة المالية: إطاحة رياض سلامة....مبارزة رئاسية على خشبة «الانقاذ».. دياب وحيداً!.... وقف رحلات المغتربين لأسبوعين.. والدولار يضرب عرض الحائط بالقرارات ويقفز فوق الثلاثة آلاف.....فضيحة الـ400 ألف: 50% من اللوائح "مدسوسة".... الحكومة "تلحس" الهيركات... "فهمتونا غلط"!....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,071,739

عدد الزوار: 6,933,516

المتواجدون الآن: 85