أخبار وتقارير...روسيا تسجل أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بفيروس كورونا... رصدت 2186 حالة جديدة......«طالبان» تفرج اليوم عن 20 من أسرى الحكومة الأفغانية..1920 وفاة في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة جرّاء «كورونا»...14393 وفاة بـ«كوفيد-19» في فرنسا منذ ظهور الوباء...غرف طبية ميدانية جاهزة لعلاج مرضى «كورونا»......روسيا مصدر الحالات الجديدة....تشدد صيني في فحص الوافدين مع ارتفاع الإصابات «المستوردة»...

تاريخ الإضافة الإثنين 13 نيسان 2020 - 5:43 ص    عدد الزيارات 2388    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا تسجل 18 وفاة و2558 إصابة بـ«كورونا» خلال 24 ساعة....

"الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات الصحية الروسية اليوم الاثنين تسجيل 18 وفاة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد إلى 148 حالة. ووفقاً لوكالة «تاس» الروسية فقد تم تسجيل 2558 إصابة جديدة، مما رفع إجمالي الإصابات إلى 18 ألفاً و328 إصابة في 82 منطقة في أنحاء البلاد. وأظهرت البيانات أن عدد المتعافين ارتفع إلى 1470 حالة. وتخضع موسكو وأقاليم أخرى عديدة للعزل العام منذ نحو أسبوعين لكن عدد الإصابات بلغ 15770 حتى 12 أبريل (نيسان) فيما ارتفعت الوفيات إلى 130. وأمرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، أمس (الأحد) التي تحتفل بعيد الفصح هذا العام في 19 أبريل الكنائس في موسكو ومحيطها بإغلاق أبوابها أمام المجموعات الكبيرة خلال أسبوع الآلام السابق للعيد. كما تصدت سلطات موسكو للمغامرين بالخروج من المنزل دون سبب مثل شراء الطعام والدواء أو تلقي العلاج أو تمشية الكلاب أو إلقاء القمامة. وقال مركز إدارة أزمة كورونا في روسيا إن العاصمة أصدرت 1358 غرامة لانتهاك الضوابط أمس السبت. وذكرت وكالة تاس للأنباء اليوم الأحد نقلاً عن المركز قوله إن نحو 3.5 مليون شخص في موسكو التي يسكنها 12.5 مليون غادروا منازلهم لأكثر من ست ساعات يوم الجمعة وفق تحليل لتتبع هواتفهم الجوالة. وتستعد موسكو لإصدار تصاريح رقمية الأسبوع المقبل للتحكم في الحركة للمساعدة في تطبيق العزل العام.

ألمانيا تدرس تخفيف القيود مع تراجع الإصابات بـ«كورونا»... سجلت أكثر من 124 ألف إصابة وأكثر من 2800 وفاة بالفيروس

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... بدأ ساسة بارزون في ألمانيا مناقشة احتمال تخفيف القيود المفروضة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا قبيل اجتماع مع المستشارة أنجيلا ميركل يوم الأربعاء. ومن المتوقع أن تحصل ميركل ورؤساء وزراء 16 ولاية ألمانية على توصيات من الأكاديمية الوطنية الألمانية للعلوم، تقول المستشارة: «سيكون لها ثقل كبير في بحث إمكانية تخفيف القيود على الحركة والتباعد الاجتماعي المفروضة منذ منتصف مارس (آذار) تقريباً». ويأتي هذا النقاش مع تراجع أعداد حالات الإصابة والوفاة الجديدة في ألمانيا التي قاومت الجائحة بشكل أفضل من دول أوروبية أخرى مجاورة مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. لكن اقتصاد ألمانيا المعتمد على التصدير تضرر ومن المتوقع أن ينكمش بنسبة 9.8 في المائة في الربع الثاني من العام وهو أكبر معدل منذ بدء تسجيل هذه المعدلات في 1970 وأكثر من مثلي الانكماش الذي شهدته البلاد وقت الأزمة المالية العالمية في 2009. وستناقش ميركل توصيات أكاديمية العلوم مع مجلس وزرائها غداً الثلاثاء. وستعقد مؤتمراً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع حكام الولايات يوم الأربعاء لمناقشة المسار المحتمل للخروج من إجراءات العزل العام وكيفية إدارة الركود المتوقع. وسجلت ألمانيا حتى صباح اليوم (الاثنين) 124189 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بزيادة قدرها نحو 2821 حالة في غضون 24 ساعة، بحسب تحليل أجرته وكالة الأنباء الألمانية، استناداً إلى أحدث بيانات مسجلة لدى الولايات الألمانية. وبحسب البيانات، سجلت ألمانيا حتى الآن 2834 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس، بزيادة قدرها 155 حالة في غضون 24 ساعة. ووفقاً لتقديرات معهد «روبرت كوخ» الألماني للأبحاث والتحاليل، تعافى نحو 64300 مصاب من الفيروس، مما يعني أن 50 في المائة تقريباً من حالات الإصابة المسجلة شُفيت من المرض. وسجلت ولاية بافاريا أعلى عدد إصابات في ألمانيا (أكثر من 32780 إصابة)، كما سجلت 803 حالات وفاة على الأقل حتى الآن، تليها ولاية شمال الراين - ويستفاليا التي سجلت أكثر من 26333 حالة إصابة، و569 حالة وفاة على الأقل. وجاء في المرتبة الثالثة ولاية بادن - فورتمبرج بعدد إصابات فاق 24431 حالة إصابة و669 حالة وفاة على الأقل. وبالقياس إلى كل مائة ألف نسمة، سجلت بافاريا أعلى معدل إصابة (7.‏250 إصابة لكل مائة ألف نسمة). وبلغ متوسط المعدل على مستوى ألمانيا 4.‏149 إصابة لكل مائة ألف نسمة.

كيم جونغ أون يعيد تشكيل أعلى جهاز حاكم في كوريا الشمالية

بيونغ يانغ: «الشرق الأوسط أونلاين».... أطلق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم (الاثنين)، عملية إعادة تشكيل واسعة للجنة شؤون الدولة، التي تعد أبرز جهاز حاكم في البلاد وتتمتع بصلاحيات واسعة، حيث جدد أكثر من ثلث أعضائها، كما أفادت وسائل إعلام محلية. منذ تسلمه السلطة في عام 2011 خلفاً لوالده كيم جونغ إيل، واصل حفيد مؤسس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية توطيد دعائم سلطته، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ويترأس كيم لجنة شؤون الدولة التي استبدل خمسة من أعضائها الـ13. وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الاثنين أن هذا التعديل أقره الأحد مجلس الشعب الأعلى أي البرلمان الكوري الشمالي. ورأت ريتشل لي العضو السابق في الإدارة الأميركية والخبيرة في شؤون كوريا الشمالية أن «هذا تعديل ضخم في أوساط إدارة لجنة شؤون الدولة». وأنشئت تلك اللجنة في عام 2016 بديلاً عن لجنة الدفاع الوطني التي كانت الجهاز الأعلى المسؤول عن اتخاذ القرارات السياسية في البلاد. بالتوازي، أظهرت صور نشرتها صحيفة «رودونغ سينمون» الكورية الشمالية مئات من أعضاء مجلس الشعب الأعلى جالسين جنباً إلى جنب ودون أن يرتدي أي منهم قناعاً واقياً. وأعاد بيان حكومي التأكيد على أنه لم تسجل «أي إصابة» بفيروس كورونا المستجد على الأراضي الكورية الشمالية، رغم أن الوباء الذي ظهر في الصين المجاورة امتد تقريباً إلى كافة أنحاء العالم. ووضعت بيونغ يانغ آلاف الكوريين الشماليين ومئات الأجانب، من بينهم دبلوماسيون، في الحجر الصحي، وقامت بعمليات تعقيم واسعة تفادياً لكارثة، وفق خبراء، يمكن أن تنجم عن انتشار الفيروس في بلد يعد نظامه الصحي متهالكاً. وتابعت الحكومة في بيانها: «ستتكثف حملة الدولة ضد الوباء لمنع انتشار (كوفيد - 19)». ولم تشر الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء ما إذا كان كيم حاضراً في جلسة البرلمان، كما لم يظهر في أي من الصور التي نشرت. وقالت لي: «عقد كوريا الشمالية لاجتماع المجلس يعني أن البلاد تريد استعراض ثقتها بقدراتها على مواجهة أزمة فيروس كورونا»، مضيفة: «عدم ارتداء المشاركين قناعاً يأتي في السياق نفسه». ومن بين من تولوا مقعداً في لجنة شؤون الدولة، ري سون غوون، الضابط السابق الذي عين العام الماضي على رأس وزارة الخارجية. واستبعد سلفه الدبلوماسي المحنك ري يونغ هو من اللجنة الحاكمة، كما الوزير السابق للخارجية ري سو يونغ. ومنذ وصول كيم جونغ أون إلى السلطة، أحرزت كوريا الشمالية تقدماً هائلاً في برامجها التسليحية، خصوصاً النووية. وأجرت اختبارات على صواريخ قادرة على بلوغ الأراضي القارية الأميركية. وأُخضعت لذلك لعقوبات من مجلس الأمن الدولي. وتعثرت المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بشأن البرنامج النووي منذ انهيار قمة هانوي بين كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترمب مطلع عام 2019.

روسيا تسجل أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بفيروس كورونا... رصدت 2186 حالة جديدة....

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت روسيا اليوم (الأحد)، عن 2186 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، وهي أكبر زيادة يومية منذ بداية تفشي المرض، وبذلك يصل إجمالي الحالات المؤكدة في البلاد إلى 15770 حالة. وقال المركز الروسي لإدارة أزمة «كورونا» إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس ارتفع بواقع 24 إلى 130 وفاة. وكان الكرملين قد قال أمس (السبت)، إن «تدفقاً ضخماً» من مرضى فيروس «كورونا المستجد» بدأ يشكل ضغوطاً هائلة على المستشفيات في موسكو مع ارتفاع عدد الوفيات في البلاد لما يفوق المائة. وفرضت السلطات في موسكو وعدد من مناطق البلاد الأخرى إجراءات عزل لما يقرب من أسبوعين لكبح انتشار المرض لكنّ مسؤولين قالوا إن المستشفيات في العاصمة ما زالت تشهد ضغوطاً تفوق طاقتها. ورأى شاهد من «رويترز» أمس، تكدساً لعشرات من سيارات الإسعاف التي اصطفت خارج مستشفى يتعامل مع حالات «كورونا» في منطقة تقع على مشارف موسكو في انتظار إدخال المرضى. وقال سائق لإحدى سيارات الإسعاف إنه ينتظر منذ 15 ساعة خارج المستشفى ليوصل مريضاً يُشتبه في إصابته بالفيروس. من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي نقلتها وكالات أنباء روسية: «الوضع في موسكو وفي سان بطرسبورغ، لكن بالأخص في موسكو، متوتر جداً لأن عدد المرضى يتزايد». وتابع: «هناك تدفق هائل للمرضى. نشهد مستشفيات تعمل في موسكو في أجواء طوارئ شديدة التوتر وبروح البطولة». وقال المركز المعنيّ بمواجهة أزمة فيروس «كورونا» في روسيا إن المستشفيات تتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان سرعة دخول المرضى وإن الأوقات التي تنتظر فيها سيارات الإسعاف لساعات لإيصال المرضى ليست أمراً شائعاً.

«طالبان» تفرج اليوم عن 20 من أسرى الحكومة الأفغانية

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن متحدث باسم حركة «طالبان» أن الحركة ستُفرج اليوم عن 20 أسيراً من الحكومة الأفغانية في أول خطوة من نوعها منذ بدء عملية السلام. وكتب المتحدث سهيل شاهين، على «تويتر»، اليوم (الأحد)، يقول: «اليوم... 20 سجيناً من إدارة كابل ستفرج عنهم إمارة أفغانستان الإسلامية وستسلمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر في قندهار»، وفق وكالة «رويترز». وأفرجت الحكومة الأفغانية منذ يوم الأربعاء عن 300 من أسرى «طالبان» في إطار تبادل للسجناء إثر التوصل لاتفاق في فبراير (شباط) بين الولايات المتحدة و«طالبان» أتاح أفضل فرصة على الإطلاق لإنهاء 18 عاماً من الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان.

«طالبان» تطلب من أميركا وقف الهجمات على مناطق غير قتالية في أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط».... طلبت حركة «طالبان» من الجيش الأميركي في أفغانستان عدم مهاجمة المناطق غير القتالية، طبقاً لما ذكره متحدث باسم المكتب السياسي للحركة، أمس. وقال سهيل شاهين إن المكتب السياسي للحركة ومقره الدوحة أجرى نقاشاً مفصلاً، الليلة الماضية، مع أوستن سكوت ميلر، قائد القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، بشأن منع العمليات الليلية في تلك المناطق. ونشرت حركة «طالبان» مقطع فيديو، يظهر منزلاً تزعم قيام القوات الأميركية بقصفه في إقليم باداخشان، شمال شرقي البلاد، أول من أمس. ولم يتسنّ التحقق من صحته من مصدر مستقل. وذكر متحدث باسم الجيش الأميركي، سوني ليجيت، أن ميلر عقد اجتماعاً مع «زعماء (طالبان) مختارين»، ناقشوا خلاله «تقليص العنف». ولم يقدم مزيداً من التفاصيل. وفي الوقت نفسه، وقع انفجار مساء أول من أمس في منطقة سبين بولداك بإقليم قندهار جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين. وألقى متحدث باسم حاكم إقليم قندهار، بهير أحمدي، باللوم في الهجوم على «طالبان». كما هاجمت «طالبان» أيضاً منطقة خواجا أوماري بإقليم غزني، جنوب شرقي البلاد، أمس، حسب أعضاء من مجلس الإقليم. وكانت الحكومة الأفغانية أعلنت، أول من أمس، الإفراج عن 100 من سجناء «طالبان»، ليصل العدد الإجمالي للمسلحين الذين تم الإفراج عنهم هذا الأسبوع إلى نحو 200. وأشارت الحكومة الأفغانية إلى أنها ستفرج عن 1500 سجين من «طالبان» قبل بدء محادثات سلام مع الحركة بمشاركة جميع أطياف المجتمع الأفغاني، لكن «طالبان» تصر على الإفراج عن خمسة آلاف سجين قبل البدء في أي محادثات. يجيء هذا في الوقت الذي ذكر فيه خبراء دوليون أنه بعد شهر من توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان»، اتسمت المحادثات بين الجماعة المتشددة والحكومة الأفغانية بـ«الريبة والشك».

الصين تسجل أعلى مستوى إصابة بـ«كورونا» خلال شهر بـ99 حالة

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم (الأحد)، أن بر الصين الرئيسي سجل 99 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وهو ما يزيد مرتين عن اليوم السابق ليصل لأعلى مستوى له خلال شهر، في الوقت الذي سجل فيه عدد الحالات الواردة من الخارج رقما قياسياً للزيادة خلال يوم واحد . وقالت لجنة الصحة الوطنية، إن الحالات الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض زادت إلى المثلين تقريبا إلى 63 مقابل 34 في اليوم السابق. وكانت تقريبا كل حالات الإصابة الجديدة، وهي أعلى حصيلة يومية منذ السادس من مارس (آذار)، لمسافرين من الخارج. وكانت حالتان فقط من بين الحالات التسع والتسعين الجديدة منقولتين محلياً. وكان أكثر من نصف الحالات الواردة من الخارج في شنغهاي مركز الصين التجاري (52 إصابة)، ومن بين الحالات الجديدة في شنغهاي جاءت 51 حالة من روسيا في العاشر من أبريل (نيسان). أما الحالة الثانية والخمسين فكانت لصيني وصل إلى شنغهاي من زيارة لكندا. وأعلن إقليم هيلونغجيانغ بشمال شرقي الصين 21 حالة إصابة جديدة واردة من الخارج في 11 أبريل، وكلها لصينيين قادمين من روسيا. وتبلغ الآن حالات الإصابة في بر الصين الرئيسي 82052 حالة في حين تبلغ عدد حالات الوفاة 3339 حالة.

1920 وفاة في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة جرّاء «كورونا»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الولايات المتحدة، اليوم (الأحد)، تسجيل 1920 وفاة جديدة خلال أربع وعشرين ساعة جرّاء فيروس كورونا الجديد، وهو ما يُمثّل تباطؤاً طفيفاً مقارنة باليوم السابق، بحسب جامعة جونز هوبكنز. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت السبت، تسجيل 2108 حالات وفاة جرّاء الفيروس، وفقًا للجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقرّاً لها.

الفيلبين تسجل أعلى حصيلة وفيات في يوم واحد بـ «كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) ... سجلت الفيلبين 50 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، اليوم الأحد، وهي أعلى حصيلة في يوم واحد، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 297. وأعلنت وزارة الصحة في بيان تسجيل 220 إصابة جديدة بالفيروس مما يرفع العدد الإجمالي إلى 4648. لكن 40 مريضا آخرين تعافوا من المرض ليصل الإجمالي إلى 197.

البابا فرنسيس يدعو إلى إلغاء العقوبات... وديون الدول الفقيرة

دعا إلى إيجاد «حلول عملية وفورية» في فنزويلا من أجل إيصال المساعدة لسكانها

الاخبار.....دعا البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة عيد الفصح، الأحد، إلى «خفض» أو «إلغاء» ديون الدول الفقيرة وتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على بعض الدول، موجهاً نداء من أجل تضامن أوروبا في وجه تفشي «كورونا». وفي عالم «يعاني تحت وطأة الوباء العالمي الذي يشكل محنة كبرى لعائلتنا البشرية الواسعة»، دعا البابا إلى الردّ بـ«عدوى الرجاء»، في رسالة بمناسبة عيد الفصح تلاها من كاتدرائية القديس بطرس الخالية من المصلين. وتمنى «تخفيف العقوبات الدولية التي تمنع البلدان الخاضعة لها من توفير الدعم المناسب لمواطنيها»، داعياً إلى التضامن الدولي «من خلال خفض إن لم يكن إلغاء الديون التي تلقي بثقلها على ميزانيات الدول الأكثر فقراً». وردّد البابا دعوته إلى «وقف إطلاق نار فوري وشامل في جميع أنحاء العالم». وقال في الرسالة التي تبث مباشرة «ليس الوقت مناسباً لمواصلة صنع أسلحة والاتجار بها، مع إنفاق أموال باهظة يجدر استخدامها لمعالجة الأشخاص وإنقاذ الأرواح». وخص عديداً من الدول والصراعات، بينها اليمن وسوريا، وكذلك «الهجمات الإرهابية المرتكبة ضد العديد من الأبرياء» في إفريقيا، ومأساة المهاجرين والوضع الإنساني في شرق موزمبيق. ودعا إلى إيجاد «حلول عملية وفورية» في فنزويلا «من أجل إيصال المساعدة الدولية للسكان». ووجه دعوة خاصة إلى أوروبا من أجل أن تستعيد «روح التضامن التي سمحت لها بتجاوز خصومات الماضي» ولا سيما بعد الحرب العالمية الثانية. ورأى أنه بمواجهة الوباء العالمي الذي يطال دولاً مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، ينبغي اللجوء إلى «حلول مبتكرة» وتناسي «الأنانيات». وذكر في صلاته «المسنين والأشخاص الوحيدين» و«الأطباء والممرضين» و«قوات الأمن والعسكريين» وكل الذين «يعملون في المصحات أو يعيشون في الثكنات والسجون».

14393 وفاة بـ«كوفيد-19» في فرنسا منذ ظهور الوباء

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت الإدارة العامة للصحة في فرنسا، اليوم الأحد، إن فيروس «كورونا» المستجد «يواصل الانتشار بشكل نشط» وأدى إلى وفاة 14393 شخصا في البلاد، وذلك عقب تسجيل 315 وفاة إضافية في المستشفيات خلال 24 ساعة. وأضافت الإدارة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أنه تم تسجيل انخفاض في عدد المرضى بأقسام العناية المركزة لليوم الرابع على التوالي، لكنّه انخفاض ضئيل بـ35 مريضاً فحسب.

كيف تسعى الصين لطمس حقيقة «كورونا»؟... وسط خلاف مع أميركا حول أصل الفيروس...

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»..... فرضت الصين قيوداً على نشر الأبحاث الأكاديمية حول أصل فيروس «كورونا» المستجد، وفقاً لتوجيهات حكومية كما أنها تمحو الأبحاث المنشورة بالفعل على شبكة الإنترنت، حسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. وبموجب القيود الجديدة، ستخضع جميع الأبحاث الأكاديمية حول «كوفيد - 19» لفحص إضافي قبل نشرها، وحتى المنشور منها الذي تم حذفه، سيخضع لتدقيق إضافي، ويجب أن يحصل على موافقة مسؤولي الحكومة المركزية. ويبدو أن التدقيق المتزايد هو أحدث جهود الحكومة الصينية للسيطرة على الرواية حول أصل وباء «كورونا»، الذي أودى بحياة أكثر من 100 ألف شخص وإصابة أكثر من 1.7 مليون شخص حول العالم منذ تفشيه لأول مرة في مدينة ووهان الصينية نهاية 2019. ومنذ أواخر يناير (كانون الثاني)، ينشر الباحثون الصينيون سلسلة من الدراسات حول «كوفيد - 19» في المجلات الطبية الدولية، وأثارت بعض النتائج عن حالات الإصابة الأولى بالفيروس وبداية انتقاله من إنسان لآخر تساؤلات حول الرواية الحكومية الرسمية لتفشي المرض كما أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية. والآن، يبدو أن السلطات الصينية تشدد قبضتها على نشر الأبحاث حول «كورونا» لتصبح صاحبة الرواية الوحيدة حول أصل الفيروس وطريقة انتشاره. وقال ديفيد هوي شو تشونغ، الطبيب الخبير في أمراض الجهاز التنفسي بجامعة هونغ كونغ الصينية، إنه لم يواجه أي فحص أو تدقيق إضافي عندما نشر هو وفريق من الباحثين الصينيين تحليلاً سريرياً لحالات «كوفيد - 19» في فبراير (شباط) الماضي. وأضاف لشبكة «سي إن إن» عبر الهاتف «كانت العملية بسيطة حقاً في ذلك الوقت». وقال: «لم يكن هناك أي قيود على الإطلاق». وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول)، أبلغت ووهان عن أول حالات الإصابة بفيروس «كورونا»، وربطتها السلطات بسوق للمأكولات البحرية في المدينة، بينما قال العلماء في الصين والغرب إن الفيروس من المحتمل أن يكون قد نشأ في الخفافيش وانتقل إلى البشر عبر مضيف وسيط. ويشدد المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية دائماً على أنه لا يوجد استنتاج دقيق حول المصدر الحقيقي للفيروس. والشهر الماضي، قام المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان بالترويج لنظرية تقول إن الفيروس نشأ في الولايات المتحدة ونقله الجيش الأميركي إلى الصين. وقال المتحدث باسم الحكومة الصينية، في حسابه على «تويتر»، إن الجيش الأميركي ربما جلب فيروس «كورونا» إلى مدينة ووهان الصينية التي كانت الأكثر تضرراً بسبب التفشي. وكتب جيان: «متى ظهر المرض في الولايات المتحدة؟ كم عدد الناس الذين أُصيبوا؟ ما أسماء المستشفيات؟ ربما جلب الجيش الأميركي الوباء إلى ووهان، تحلوا بالشفافية! أعلنوا بياناتكم! أميركا مدينة لنا بتفسير».

غرف طبية ميدانية جاهزة لعلاج مرضى «كورونا».... وحدات منفردة للعناية المركزة أو لسكن الطاقم الطبي

لندن: «الشرق الأوسط».... عدّل مهندسو شركة أميركية ناشئة وحدات سكنية كانت مصممة لإيواء الناس في الكوارث، بهدف تقديم حلّ ناجع سريع لدعم المؤسسات الصحية التي تحتاج إلى عدد أكبر من الأسرة.

وحدات جاهزة

ويمكن تحميل 24 وحدة من هذه الوحدات التي يأتي كل منها على شكل غرفة مستشفى جاهزة، على شاحنة بطول 12 متراً، لتصبح جاهزة للاستخدام الفوري في المناطق التي تعاني فيها المؤسسات الصحية من تحديات مثل قلة عدد الغرف المتاحة وامتلاء وحدات العناية المركّزة. ومن المزمع أن تصبح متوفرة للاستخدام مع بداية موسم الزكام في الخريف المقبل، أي مع احتمال بروز موجة ثانية متوقّعة من حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19»..... بدأ مؤسسا الشركة جيف ويلسون وكاميرون بليزارد العمل على هذا التصميم قبل عدّة أشهر، وكان الهدف الأوّل منه استخدامه كمأوى في فترات الكوارث. ويقول ويلسون، رجل أعمال متخصص في بناء المنازل الصغيرة في حديث لموقع «فاست كومباني»، إنّ «الفكرة الأساسية كانت تقديم 24 من هذه الوحدات الفورية واستخدامها في حالات كحرائق المنازل في منطقة بارادياز، كاليفورنيا مثلاً. ثم، وبعد إعادة إعمار منازل المتضررين، يُصار إلى نقل هذه الوحدات وإعادة تصميمها لتصمد في موسم الأعاصير، أو لشحنها إلى دول أخرى لمواجهة كوارث من نوع آخر، كزلزال في هايتي. ولكنّ العنصر الأهمّ في هذه الوحدات هو أنّها قابلة لإعادة التصميم والاستخدام».

وتأتي هذه الوحدات بعدة تصاميم صحية:

> غرفة نوم الطاقم الطبي. في ظلّ الأزمة الحالية، قدّم المصممان وحدة معدّلة على شكل غرفة نوم يستطيع الأطباء والممرضون والممرضات استخدامها للاستراحة بين مناوباتهم المرهقة. وتتميّز هذه الوحدات بقابلية التعديل المناخي، والعمل دون الحاجة إلى طاقة كهربائية. كما أنّها مجهّزة بآلة لتخفيف الضجيج ويمكن تنظيفها وتعقيمها بسهولة بعد الاستخدام. يمكن وضع هذه الملاجئ المبتكرة بالقرب من المستشفيات في مساحات ركن السيارات، أو في الباحات الخلفية لمنازل العاملين في القطاع الصحي الذين لا يريدون المخاطرة بنقل العدوى إلى أفراد عائلتهم. ويستطيع مالكو المنازل القريبة من المستشفيات أيضاً المبادرة وتقديم الباحات الخلفية لمنازلهم لإيواء عاملي المجال الصحي الذين يعملون في مناطق بعيدة أو الذين لا يملكون مساحات إلى جانب منازلهم تتسع لهذه الوحدة.

غرف علاجية

> وحدة طبية للمصابين. يأتي هذا الملجأ أيضاً بتصميم آخر على شكل وحدة مخصصة للمصابين بفيروس كورونا الذين لا يحتاجون إلى البقاء في العناية المركّزة. وتحتوي هذه الوحدة على تمديدات لأجهزة التنفس وحمّام ومغسلة وإعدادات للضغط السلبي لمنع تدفق الجراثيم إلى الداخل، بالإضافة إلى غرفة للطاقم الصحي لوضع أو نزع معدّات الحماية.

> وحدة عناية مركزة. أمّا التصميم الثالث، والذي لا يزال في مرحلة التطوير، فسيقدّم وحدة عناية مركّزة قائمة ومجهّزة بالكامل.

وعلى عكس الخيم التي تستخدمها المستشفيات اليوم للتعامل مع تدفّق المصابين، تمنح وحدات «جوبي» كلّ مريض غرفة فردية مخصصة له. ويقول ويسلون إنّ «هذه الخيم الكبيرة وما تحتويه من أسر متجاورة تُصنّف غالباً مركزا للفيروسات؛ لأنّ الفيروس يستقر داخلها وينتقل من مكان إلى آخر»، بينما تقدّم هذه الوحدات وضعاً هادئاً ومظلماً يضمن الراحة للمرضى حتّى التعافي. ويوضح ويلسون أنّهم «حاولوا تطبيق تجربة العزل التي قد يعيشها المريض في غرفة المستشفى، مع الإبقاء على انخفاض الكلفة وعدم تجاوزها لكلفة السرير في خيمة كبيرة» وتصل كلفة بناء السرير الواحد في المستشفى إلى 1.5 مليون دولار. يتولّى عملية تصميم الوحدات مهندس سابق في شركة «سبيس إكس» الفضائية، وتتوقّع الشركة الناشئة أن تنتهي من صناعة النماذج التجريبية الأولى وتصبح جاهزة للاختبار بحلول نهاية الشهر الحالي. يقول ويلسون إنّ الشركة تأمل بأن تكون قد دخلت مرحلة الإنتاج الكمي أي بمعدّل «آلاف الوحدات» في الشهر بحلول الخريف المقبل، أي الفترة التي يتوقع فيها العلماء عودة ظهور حالات «كوفيد - 19». وتزعم الشركة، أنّ هذه الوحدات سيتمّ توصيلها إلى موقع محدّد، ومن ثمّ سيُصار إلى تعقيمها لتوصيلها إلى مكان آخر، لافتة إلى أنّها حالياً تدرس خيار تصميم نموذج للإيجار.

قلق صيني من إصابات «كورونا» الوافدة

تمديد منع التجول في السعودية... وجونسون بعد مغادرته المستشفى: مدين للطاقم الطبي بحياتي

عواصم: «الشرق الأوسط».... أعرب مسؤولون صينيون أمس عن قلقهم من تفشي فيروس «كورونا» من جديد، بعد تسجيل البلاد 97 إصابة «وافدة» من الخارج بـ«كوفيد - 19»، في أعلى حصيلة منذ مارس (آذار). وأكّد المسؤولون تعزيز البلاد إجراءات فحص الأجانب القادمين لأراضيها، وتشديد القيود على الحدود. وقال رئيس بلدية غوانغتشو، وهي مركز للأنشطة الاقتصادية جنوب البلاد، في مؤتمر صحافي إن «خطر الحالات القادمة من الخارج تزايد بشكل حاد». وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالموافقة على تمديد العمل بمنع التجول في المملكة. وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: «إلحاقاً لما سبق إعلانه بتاريخ 22 مارس 2020، بشأن منع التجول للحد من انتشار فيروس (كورونا) الجديد لمدة 21 يوماً من مساء الاثنين الموافق 23 مارس، وقيام وزارة الداخلية باتخاذ ما يلزم لتطبيق منع التجول، ونظراً للحاجة إلى استمرار منع التجول، فقد صدر أمر خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على تمديد العمل بمنع التجول، وذلك وفق معدلات ومؤشرات انتشار فيروس (كورونا) الحالية وحتى إشعار آخر». من ناحية ثانية، غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، المستشفى في لندن حيث كان يعالج منذ أسبوع جراء إصابته بـ«كورونا». وقال جونسون لطاقم العمل بمستشفى «سانت توماس»: «لا يمكنني شكرهم بما يكفي. أدين لهم بحياتي».

تشدد صيني في فحص الوافدين مع ارتفاع الإصابات «المستوردة»

مخاوف من تفشٍ آخر للعدوى... وروسيا مصدر الحالات الجديدة

بكين - لندن: «الشرق الأوسط».... أعلنت الصين، أمس، عن 97 إصابة «وافدة» من الخارج بفيروس كورونا المستجد، في أعلى حصيلة منذ أوائل مارس (آذار) وبدء تسجيل هذه الإصابات «المستوردة». وتمّت السيطرة على الوباء في جميع أنحاء البلاد بشكل عام باستثناء إصابتين محليتين تم تسجيلهما من قبل وزارة الصحة. لكن السلطات تخشى موجة تفشٍ جديدة مصدرها هذه المرة مصابون وافدون من الخارج. وأكّد مسؤولون صينيون أمس تعزيز البلاد إجراءات فحص الأجانب القادمين لأراضيها، وتشديد القيود على الحدود. وقال رئيس بلدية غوانغتشو، وهي مركز للأنشطة الاقتصادية في جنوب البلاد، في مؤتمر صحافي إن «خطر الحالات القادمة من الخارج تزايد بشكل حاد». وقال مسؤول في الشؤون الخارجية في المؤتمر الصحافي ذاته إن المدينة ستطبق إجراءات لمكافحة الفيروس على كل وافد بغض النظر عن جنسيته وعرقه وجنسه، كما نقلت وكالة «رويترز». من جهته، قال تشونغ نانشان المستشار الطبي للحكومة الصينية إنه حتى ووهان، أول بؤرة للمرض التي بدأت هذا الشهر أخيراً في تخفيف القيود التي فرضت لمواجهة «كورونا» بعد احتواء التفشي، معرضة لخطر انتشار العدوى من جديد بسبب الحالات القادمة من الخارج. وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة الشعب اليومية الرسمية: «في الوقت الراهن... الوباء لا يزال ينتشر بسرعة في الخارج، وبالتالي مدن الصين الساحلية الكبرى التي لها تواصل دولي وثيق معرضة لذلك بشدة، وقد تشهد عودة للوباء مرة أخرى». وحذر تشونغ من أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت ذروة انتشار المرض في العالم وشيكة بعد، مع تحول بؤرته من أوروبا للولايات المتحدة. وقال: «لم يحن الوقت بعد لنزع الكمامات»، مضيفاً أن تجربة الصين في تطبيق إجراءات مكافحة الفيروس تقدم خبرة للدول الأخرى التي تسعى لاحتوائه. وأغلقت الصين حدودها في نهاية مارس (آذار) أمام جميع الأجانب تقريباً. وبذلك تكون الحالات المستوردة الجديدة بشكل أساسي نتيجة عودة صينيين إلى بلادهم. وأعلنت السلطات الصحية في شنغهاي، أمس، عن وصول 51 مصاباً على متن طائرة قادمة من روسيا، جميعهم صينيون، كانوا من بين الـ97 حالة «المستوردة» الجديدة التي سجلت في البلاد. ويرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين القادمين من الخارج إلى 1280. منذ بدء العمل بهذا الإحصاء. في المقابل، لم تعلن وزارة الصحة أي حالة وفاة جديدة بسبب «كوفيد - 19» كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ومضت عشرة أيام على عدم تجاوز عدد الوفيات اليومية خمس حالات. ومنذ ظهر الفيروس الفتّاك، سجّلت الصين القارية ما مجموعه 82 ألفاً و52 إصابة، توفي منهم 3339 شخصاً. وللحد من تدفق المرضى القادمين من الخارج، أغلقت الصين حدودها لفترة غير محددة أمام جميع الأجانب تقريباً. كما خفضت بشكل كبير عدد الرحلات الدولية. ويخضع كل وافد إلى البلاد للحجر المنزلي لمدة 14 يوماً. وفي بكين، وجد عدد كبير من الأجانب أمس أن «رمزهم الصحي» قد تحول فجأة من اللون الأخضر (لا توجد مشكلة)، إلى اللون البرتقالي (الالتزام بالحجر الذاتي). ويمنح هذا الرمز، الذي تم تعيينه عبر تطبيق وضعته البلدية بواسطة الهواتف الذكية، للأشخاص حسب تنقلاتهم في المناطق المعرضة للخطر واحتمال التواصل مع أشخاص مصابين. وأصبح إظهار الرمز الأخضر ضرورياً للتمكن من دخول المباني أو المراكز التجارية. وعادت الرموز، في نهاية المطاف، لتتغيّر من اللون البرتقالي إلى اللون الأخضر في فترة ما بعد الظهر، في إشارة على ما يبدو إلى أنها كانت مشكلة تقنية وليست رغبة متعمدة من بكين في عزل الأجانب من المدينة. وبالإضافة إلى الإصابات الوافدة إلى شنغهاي، أعلن إقليم هيلونغ جيانغ شمال شرقي الصين تسجيل 21 إصابة جديدة واردة من الخارج في 11 أبريل (نيسان)، وكلها لصينيين قادمين من روسيا. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس أن مجموعة من الخبراء الطبيين الصينيين وصلوا لموسكو السبت، إضافة لشحنة من المعدات لمكافحة الفيروس لمساعدة روسيا على احتواء التفشي لديها. من جهة أخرى، قالت لجنة الصحة الوطنية إن الحالات الجديدة التي لم تظهر عليها أعراض زادت إلى المثلين تقريباً إلى 63 الجمعة، مقابل 34 في اليوم السابق.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....مصابو «كورونا» في مصر يتخطون حاجز الـ2000 والوفيات تصل إلى 159....القوات الإثيوبية تتوّغل داخل الأراضي السودانية....الجزائر: 18 وفاة و89 إصابة جديدة بـ«كورونا»...حفتر يدفع بتعزيزات من «الجيش الوطني» إلى معارك طرابلس...تونس تحت حكم المراسيم الاستثنائية لمدة شهرين ...ارتفاع وفيات «كورونا» في المغرب إلى 113...«الصحة العالمية»: الكونغو تسجل ثاني وفاة بالإيبولا في غضون أيام...

التالي

أخبار لبنان..تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي فوق بيروت...خطة الإنقاذ الإقتصادي تترنح.. فمتى خطة رفع الحجر الصحي؟......فضيحة "اللوائح المفخّخة" ترجئ الـ400 ألف... ودياب يشرح خطته "في 60 دقيقة".....سقوط الهيركات يشرّع بيع الدولة؟...التخلّي عن السيادة والأصول.....تحرير ثانٍ للودائع... «بحسب سعر السوق»..«حزب الله» يهاجم «الدور الشيطاني» لحاكم «المركزي» و«جائحة المصارف»......رئيس «المصارف» اللبنانية: لا مفر من طلب دعم صندوق النقد....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,033,283

عدد الزوار: 6,931,542

المتواجدون الآن: 97