أخبار وتقارير...حريق ضخم بأحد سجون سيبيريا بعد تمرد سجناء.....«قرار» إعادة فتح الاقتصاد الأميركي... «الأصعب» لترامب في رئاسته....مبعوثو الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط يطالبون بالتفاوض بـ«حسن نية» على وقف للنار.....ألمان يعتدون على فرنسيين خشية كورونا.. برلين تعتذر...

تاريخ الإضافة الأحد 12 نيسان 2020 - 3:52 ص    عدد الزيارات 2400    التعليقات 0    القسم دولية

        


حريق ضخم بأحد سجون سيبيريا بعد تمرد سجناء....

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... نشب حريق ضخم في أحد السجون في سيبيريا، عقب أعمال شغب قام بها سجناء اتهموا الحرس بإساءة معاملتهم. وذكرت وسائل إعلام روسية اليوم (السبت) أن شخصاً على الأقل لقي حتفه جراء تمرد للنزلاء في السجن. وجرى العثور على الجثمان في حطام مبنى أتت عليه النيران. ولم يتوفر مزيد من المعلومات عن هوية الشخص الذي عثر عليه. وأشعل السجناء الذين كانوا قد هربوا من زنازينهم النيران في عديد من المباني داخل السجن، الكائن في إنجارسك القريبة من بحيرة بايكال أمس (الجمعة)، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وبحسب التقارير، جرى إخماد النيران تقريباً اليوم (السبت) وكانت السلطات قد أعلنت أن الوضع تحت السيطرة. وأشارت وكالة أنباء «تاس» الروسية، نقلاً عن محققين، إلى وقوع اشتباكات عنيفة كانت قد حدثت بين قوات الأمن والسجناء. وبحسب المعلومات الأولية، شارك ما يصل إلى 18 سجيناً في أعمال التمرد. وكان بعضهم قد تظاهروا بأنهم انتحروا للهرب من الزنازين، قبل أن يهاجموا حارساً ويصيبوه بجراح. وقبل حدوث هذا، كان قد تم تفتيش أحد النزلاء بسبب مخالفة محتملة للقواعد. وترددت تقارير مفادها أنه دعا آخرين للتمرد. وقال نشطاء إن عدة سجناء قاموا بقطع أذرعهم احتجاجاً على تعرضهم للضرب على أيدي الحراس كعقاب، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وبحسب التقارير، هناك شكاوى من النزلاء في السجن بشأن عدم توفر الرعاية الطبية.

أكثر من 20 ألف وفاة في الولايات المتحدة جراء «كورونا»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... ارتفعت إلى أكثر من 20 ألفا حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة جراء فيروس كورونا المستجد، استنادا الى أرقام نشرتها جامعة جونز هوبكنز اليوم السبت. وأشارت الجامعة التي تتخذ بالتيمور مقراً، إلى أن حصيلة وفيات الفيروس في الولايات المتحدة بلغت 20.071 بينما وصل عدد الإصابات المؤكدة إلى 519.453.

103 إصابة جديدة بـ«كورونا» على حاملة الطائرات الأميركية «تيودور روزفلت»

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قالت البحرية الأميركية يوم أمس السبت إن الفحوصات أثبتت إصابة 103 آخرين من أفراد طاقم حاملة الطائرات تيودور روزفلت بفيروس كورونا. وأفادت البحرية في بيان على موقعها الإلكتروني أنه تم فحص 92 في المئة من أفراد طاقم الحاملة حيث جاءت نتائج 550 منهم إيجابية و3673 سلبية. وسجلت البحرية يوم الجمعة 447 حالة إيجابية مقابل 416 يوم الخميس. وأدى تفشي الفيروس على متن الحاملة التي تعمل بالطاقة النووية إلى استقالة توماس مودلي من منصب القائم بأعمال وزير البحرية يوم الثلاثاء، في أعقاب رد فعل متصاعد على إقالته لقائد حاملة الطائرات وسخريته منه بعدما طلب المساعدة في القضاء على تفشي الفيروس على الحاملة. وجرى يوم الخميس نقل بحار من الحاملة إلى وحدة العناية المركزة في غوام بعد إصابته بفيروس كورونا الشهر الماضي.

«قرار» إعادة فتح الاقتصاد الأميركي... «الأصعب» لترامب في رئاسته و لحملته وأكد ضرورة إنقاذ شركات الطيران

«نيويورك تايمز»: زيادة حادة بالوفيات إذا رفعت القيود ... «جزيرة الموتى» تستعيد نشاطها!

الراي.... أكد الرئيس دونالد ترامب، أنّ قراره بشأن موعد فتح الاقتصاد بعد إغلاق البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، سيكون أصعب قرار يتوجّب عليه اتّخاذه، وشدد على ضرورة إنقاذ شركات الطيران الأميركية. وانتقد ترامب من ناحية ثانية، استراتيجية السويد في التعامل مع تفشي الوباء، محذراً من أن الولايات المتحدة كانت لتسجل مليوني وفاة «لو اتبعت الاستراتيجية نفسها». وقال الرئيس الأميركي خلال مؤتمر صحافي، ليل الجمعة: «يتعيّن عليّ أن أتّخذ قراراً، وأنا آمل فقط من الله أن يكون القرار الصائب. لكنّي أقول من دون أيّ شكّ إنّه سيكون أصعب قرار يتوجّب عليّ اتّخاذه». وترامب الذي يُواجه معركة صعبة لإعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية في نوفمبر المقبل، يحرص على إعادة فتح الاقتصاد بعد أسابيع من تطبيق إجراءات حازمة أغلقت الأعمال وجمّدت النقل في كل أنحاء البلاد لإبطاء انتشار الفيروس. فالاقتصاد القويّ ما قبل «كورونا»، كان أهمّ نقاط قوّة حملة إعادة انتخابه. لكنّ الرئيس الأميركي يواجه تحذيرات من أنّ إعادة فتح مبكرة للاقتصاد قد تُعرّض حياة الناس للخطر وتتيح للفيروس تشكيل بؤر انتشار جديدة. وأكّد: «يتعيّن عليّ اتّخاذ أكبر قرار في حياتي». ومع اقتراب الإجراءات الفيديراليّة بشأن العزل والتباعد الاجتماعي وغيرها، من نهايتها أواخر الشهر، تتزايد التوقّعات بأنّ ترامب سيُبلغ الأميركيّين بأنّه يمكنهم استئناف نشاطهم الطبيعي اعتباراً من مايو، على الأقلّ في أجزاء من البلاد. ومع أنّ القرار سيرتكز جزئياً على البيانات الطبّية، إلا أنّ الاعتبارات السياسية ستلقي بثقلها، وكذلك نصائح مجتمع الأعمال الذي تضرّر كثيراً جرّاء الإغلاق، حيث انخفضت الإيرادات وارتفع معدل البطالة بشكل غير مسبوق. لكنّ الخطوة الأهمّ تتمثّل في إعلان ترامب عزمه على تشكيل خليّة عمل جديدة تضمّ أعضاء جدداً، الثلاثاء. وقال: «سأسمّيها خليّة عمل فتح بلادنا، أو مجلس فتح بلادنا». وأضاف أن المجموعة ستضمّ «أطبّاء كبارا ورجال أعمال، وربّما أيضا حكّام ولايات». وفي إشارة إلى سعيه لحشد تأييد واسع لِما قد يكون قراراً سياسياً خطيراً، لفت ترامب الى أنه يريد تمثيلاً سياسياً من الحزبين الديموقراطي والجمهوري في خليّة العمل. وقال: «أريد أن أعيّن فيها أعضاء من الحزبين».

وطمأن الرئيس المنتقدين الذين يقولون إنه يخاطر بالاندفاع لفتح البلاد، قائلا إنّ الرأي الطبّي سيكون الأساس. وتابع: «نحن ندرس موعداً، ونأمل في أن نكون قادرين على الوفاء بموعد معيّن، لكننا لن نفعل شيئاً حتى نتيقّن من أنّ الصحة في هذه البلاد ستكون جيدة». وأكد: «لا نريد العودة الى الوراء». كما شدد الرئيس على ضرورة إنقاذ شركات الطيران، موضحاً أن إدارته تستعد لكي تقدم لها خلال عطلة نهاية الأسبوع شروط منحة حجمها 32 مليار دولار لتخفيف أثر تفشي كورونا. وفي معرض إعادة نشر تغريدة مقال لمعلق على قناة فوكس نيوز عن إنقاذ قطاع الطيران، قال ترامب «ليس جيداً... لكن هكذا الوضع. يجب إنقاذ شركات الطيران». وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن بيانات جديدة للإدارة تظهر أن عدوى الفيروس ستزيد بشدة خلال الصيف إذا تم رفع أوامر البقاء في المنزل بعد 30 يوماً، وفقاً للخطط. ونقلت عن التوقعات الجديدة التي حصلت عليها من وزارة الأمن الداخلي ووزارة الصحة والخدمات البشرية، إنه إذا رفعت إدارة ترامب أوامر العزل، فإن التقديرات تشير إلى أن العدد الإجمالي للوفيات سيصل إلى 200 ألف. وقال ترامب إنه ومستشاريه لم يروا توقعات «نيويورك تايمز». وأوضح في حديث نقلته صحيفة «واشنطن بوست»، أنه بفضل التدابير والإجرءات، فإن حصيلة الوفيات ستراوح بين 55 ألفاً و75 ألفاً فقط، فيما اختارت السويد المحافظة على نمط حياة طبيعي على عكس العديد من الدول، مشيراً إلى أن البلاد تقترب من ذروة معدل الإصابة. وسجلت حصيلة وفيات «كورونا» التي تواصل ارتفاعها بسرعة في العالم، زيادة كبيرة في الولايات المتحدة حيث بلغ عدد المصابين 500 ألف شخص، بينما ارتفع عدد الوفيات الى 19 ألفاً. في سياق ثانٍ، قد تفرض الحكومة الأميركية، عقوبات على التأشيرات بالنسبة للدول التي ترفض أو تعطل بشكل غير معقول قبول المبعدين من الولايات المتحدة.

«جزيرة الموتى»

وفي نيويورك، بؤرة الوباء الرئيسية في الولايات المتحدة، أحدثت صدمة صور التقطتها طائرة من دون طيار استخدمتها وسيلة إعلام محلية، إذ أظهرت دفن عشرات التوابيت البسيطة في حفرة واحدة في جزيرة هارت إلى الشمال الشرقي من برونكس. وتحمل الجزيرة منذ فترة طويلة لقب «جزيرة الموتى» لأنها تستخدم منذ القرن التاسع عشر كمقبرة للفقراء ومجهولي الهوية، وينقل إليها اليوم 24 شخصاً يومياً لدفنهم، مقابل 25 في المتوسط في الأسبوع قبل الوباء، وفقا للإدارة المحلية.

الشرطة الهولندية تعتقل رجلين أحدهما مسلح في مطار سخيبول

الراي...الكاتب:(رويترز) .... قالت الشرطة العسكرية الهولندية يوم أمس السبت إنها اعتقلت رجلين أحدهما يحمل سلاحا ناريا محشوا بالذخيرة عندما غادرا قطارا إلى مطار سخيبول. وأضافت الشرطة في بيان إن فريق اعتقال ذهب برفقتها بعد تلقيها بلاغا من رقم خدمات الطوارئ أفاد بأن شخصا كان يحشو سلاحا في القطار. وأوضح البيان «اعتقل المسلح ورفيقه لمزيد من التحقيقات».

قطر تبني مستشفى في 72 ساعة والبحرين تخفّف القيود... بشروط... ماكرون يتحدث عن إمكانية إغلاق حدود شينغن حتى سبتمبر... رئيس البرازيل يمسح أنفه ثم يصافح امرأة مُسنّة .... ازدحام في شوارع ومترو طهران

الراي.... شيّدت قطر، في غضون 72 ساعة، مستشفى عزل طبي ميدانياً كجزء من خططها الاستباقية وتدابيرها الاحتياطية، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لمكافحة فيروس كورونا المستجد والتصدي له. ويضم مستشفى العزل الميداني ثلاثة آلاف سرير في مرحلته الأولى. وأمس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 216 إصابة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2728. من جانبها، سمحت البحرين باستئناف عمل المحلات التجارية والصناعية بشروط، في أول تخفيف للقيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس في الخليج. وفتحت محلات تجارية أبوابها لاستقبال الزبائن في المنامة بعد تخفيف القيود بدءا من مساء الخميس. ولا تزال صالات السينما ومراكز التجميل للرجال والنساء والصالات الرياضية مغلقة. وتقوم المطاعم بتوصيل الطلبات للمنازل فقط. وسجلت المنامة حتى الآن نحو ألف إصابة، و6 فيات. وأعلنت السعودية أمس عن 382 إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 4033، توفي منهم 52. وسجلت الإمارات، 376 إصابة (3736) و4 وفيات (20 بالمجمل). وفي باريس، قال الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون، إن دول منطقة شينغن تفكر في ترك حدود الفضاء مغلقة حتى سبتمبر المقبل على الأقل. وشدد على أن الأشخاص الذين يعتقدون أن بإمكانهم السفر للخارج «سيواجهون مشاكل». وأودى الوباء بحياة نحو 105 آلاف شخص حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين، من أصل مليون و730 ألف إصابة رسمياً في 193 بلداً ومنطقة. من بين الدول الأكثر تأثراً بالوباء، أوروبياً، إيطاليا التي تسجل أكثر من 19 ألف وفاة، تليها إسبانيا مع 16353 وفاة ثم فرنسا مع 13500 وفاة، فالمملكة المتحدة التي يبلغ عدد الوفيات فيها 8958. وانخفض عدد الوفيات اليومي في إسبانيا لليوم الثالث على التوالي مع تسجيلها أمس، 510 وفيات خلال 24 ساعة بعد يومين من الارتفاع. من جانبها، تفرض تركيا منذ منتصف ليل الجمعة عزلاً لمدة 48 ساعة في 31 مدينة بينها اسطنبول وأنقرة. في المقابل، شهدت طهران صباح أمس، ازدحاماً مرورياً أكبر مقارنة بالأسابيع الماضية، بينما وزعت «وكالة فارس للأنباء» صورة لتكدس المواطنين داخل قطار للأنفاق في العاصمة. وأعلنت إيران، أمس، 125 وفاة إضافية بالفيروس ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 4357. وأحصت وزارة الصحة 1837 إصابة جديدة، لتصبح الحصيلة 70092. وسجّل اليمن، الجمعة، أوّل إصابة في محافظة حضرموت الجنوبية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية. ونزل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إلى شوارع العاصمة برازيليا، الجمعة، واقترب من المواطنين وصافح واحتضن عدداً منهم، ضارباً بعرض الحائط قواعد التباعد الاجتماعي. وأظهرت مقاطع فيديو وصور لبولسونارو، وهو محاط بالمواطنين، كما صافح واحتضن بعضهم، كما لم يكن يرتدي قفازات أو قناعاً طبياً. لكن الانتقادات انصبت عليه أكثر، بعد أن مسح أنفه بيده اليمنى ثم صافح امرأة مسنة. وفي طوكيو، دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، المواطنين إلى تجنب الذهاب إلى أماكن السهر كالحانات والمطاعم. وفي ألمانيا، ولتخفيف المخاطر في مرحلة ما بعد العزل، تستعد الحكومة لإطلاق تطبيق على الهاتف النقال مستوحى من سنغافورة، لتسهيل متابعة الحالات الفردية وتحديد سلسلة انتقال العدوى، بينما يثير استغلال بيانات الهواتف النقالة جدلاً حاداً. إلى ذلك، يحتفل الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح اليوم من خلف شاشات التلفزيون والهواتف الذكية والحواسيب وذلك بسبب إلغاء المواكب والقداديس التقليدية. وللمرة الأولى منذ أكثر من قرن، أغلقت كنيسة القيامة في القدس أمام الجمهور في نهاية أسبوع الفصح. وفي جنيف، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن التسرع في رفع إجراءات العزل قد يؤدي إلى «عودة قاتلة» للجائحة. واعتبرت أن «تراجع (الإصابات بالوباء) قد يكون بمثل خطورة تفشيه في حال لم يتم التعامل معه على نحو سليم». وقال ديفيد لالو مدير، معهد الطب الاستوائي في ليفربول، إن «أسوأ سيناريو سيكون الخروج إلى الشوارع للاحتفال بتبادل الناس القبل والعناق».

مبعوثو الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط يطالبون بالتفاوض بـ«حسن نية» على وقف للنار

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.... دعا مبعوثو الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط كل الأطراف في المنطقة إلى المشاركة بحسن نية، ومن دون شروط مسبقة، في التفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية، والحفاظ على وقف النار الراهن، والتوصل إلى وقف مستدام شامل للنار، وحلول طويلة الأجل للنزاعات المستمرة في أرجاء المنطقة. وشارك في هذه الدعوة الأممية، التي صدرت في بيان وزع اليوم (السبت) في نيويورك، كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، ومبعوثة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس - بلاسخارت، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف. واستهل المبعوثون بيانهم بالتذكير بالنداء الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل «وقف فوري لإطلاق النار في كل أنحاء العالم»، داعياً الأطراف المتحاربة إلى «ترك الأعمال العدائية، ووضع مشاعر عدم الثقة والعداوة جانباً، وإسكات بنادقهم»، ملاحظين استجابة «كثير من الأطراف بإيجابية» لنداء الأمين العام. وأشاروا إلى أنه «لا يزال هناك مزيد لترجمة هذه الكلمات إلى أفعال». وقالوا: «عانى كثيرون في الشرق الأوسط من الصراعات والحرمان لفترة طويلة جداً. وتتفاقم معاناتهم الآن بسبب أزمة وباء (كوفيد-19)، وآثارها المحتملة على المدى الطويل في المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي». ودعوا جميع الأطراف إلى «المشاركة بحسن نية، ومن دون شروط مسبقة، في التفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية المستمرة، والحفاظ على وقف إطلاق النار الحالي، ووضع وقف إطلاق نار أكثر ديمومة وشمولاً، والتوصل لحلول طويلة الأمد للصراعات المستمرة في جميع أنحاء المنطقة». وناشدوا الجميع «ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتخفيف حدة التوترات، والعمل على حل الخلافات من خلال الحوار أو التفاوض أو الوساطة أو الوسائل السلمية الأخرى. كما ندعو الجميع إلى الامتناع عن أي نشاطات يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التدهور في الاستقرار والأمن في أي بلد، أو في المنطقة ككل». وحضوا الأطراف على «التواصل عبر خطوط النزاع، والتعاون محلياً وإقليمياً وعالمياً لوقف الانتشار السريع للفيروس، وتقاسم الموارد، حيثما أمكن، والسماح بالوصول إلى المرافق الطبية عند الحاجة». وطالبوا كل الأطراف بـ«تسهيل الوصول والمساعدات الإنسانية إلى النازحين داخلياً واللاجئين، والمجتمعات المحاصرة، وجميع الذين دمرتهم الحرب والحرمان، دون تحيز أو تمييز. ويتطلب هذا تتبعاً سريعاً لتنقل العاملين الصحيين والإغاثة على الحدود وداخل البلاد وضمان حمايتهم»، داعين إلى «تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين والمشردين داخلياً إلى منازلهم، من خلال إجراءات وتدابير عاجلة وفعالة وذات مغزى». وطالبوا كذلك بـ«إيلاء اهتمام خاص لمحنة المعتقلين والمخطوفين والمفقودين، وللإفراج الإنساني، ولحرية وصول المنظمات الإنسانية، ولخطوات عاجلة لضمان رعاية طبية كافية، وتدابير وقائية في جميع أماكن الاحتجاز». وأفادوا بأنه «في وقت يواجه فيه الجميع تحديات وطنية هائلة، ندعو جميع الشركاء للعمل مع الأمم المتحدة على خطط الاستجابة الدولية العاجلة وإجراءات التعافي. لا يمكن لأي دولة أو منطقة أو مجتمع أن يواجه تحدي وباء (كوفيد-19) لوحده». وقالوا إن «التضامن مطلوب اليوم، وسوف تكون هناك حاجة ماسة إليه غداً»، وأضافوا: «ستواصل فرقنا التركيز على الدبلوماسية الوقائية، وعلى مساعدة جميع الجهود للاستجابة للعواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية للأزمة، ودعم التعاون الشامل لمصلحة السلام ورفاهية الجميع، والعمل بلا هوادة لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأكثر الفئات ضعفاً، والانخراط بحزم في تحقيق هذه الأهداف». وحذروا من أن «أياً من هذه الجهود لن تنجح إذا لم يتم إسكات أسلحة الحرب والصراع»، معتبرين أنه «في وقت كهذا، يجب أن تتراجع الحزبية والمصالح الضيقة لصالح القضية الأكبر ومصالح الشعب». وكرروا دعوة الأمين العام لجميع الأطراف في الشرق الأوسط للعمل مع الأمم المتحدة «حتى نتمكن من التركيز معاً على المعركة الحقيقية في حياتنا».

ألمان يعتدون على فرنسيين خشية كورونا.. برلين تعتذر

المصدر: برلين - فرانس برس .... دانت وزارة الخارجية الألمانية، السبت، الاعتداءات والمضايقات المتكررة التي طالت منذ عدة أسابيع فرنسيين انتقلوا إلى المناطق الحدودية بين البلدين الأقل تضررا وباء كوفيد-19 الناجم عن فيروس كوورنا. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على تويتر إن "فيروس كورونا المستجد لا يفرق بين الجنسيات. وينطبق ذلك أيضا على الكرامة الإنسانية. من المؤلم أن نرى كيف تتم إهانة أصدقاؤنا الفرنسيون ومهاجمتهم أحيانا بسبب كوفيد-19. هذا السلوك غير مقبول. نحن في قارب واحد!". ومؤخرا، قدمت وزيرة الاقتصاد في ولاية سارلاند، التي تحد منطقة الشرق الكبير الفرنسية، انكي غيلنغر، اعتذارها نيابة عن ألمانيا. وقالت غيلنغر: "قلبنا يقطر دما لغلق الحدود مع فرنسا ولوكسمبورغ. سمعنا أنه تمت إهانة فرنسيين ورميهم بالبيض. من فعل ذلك ارتكب خطيئة في حق الصداقة بين شعبينا". وأضافت: "أقدم اعتذاري لأصدقائنا الفرنسيين على هذه الحوادث المعزولة". وأقر رئيس بلدية غيرشيم الصغيرة ميكائيل كليفوت بوجود "نوع من العداء تجاه أصدقائنا الفرنسيين". وأضاف في حوار مع موقع "تي أونلاين" الألماني: "بعضهم أهين وأوقف في الشارع" حتى أن "بعض الفرنسيين لم يعودوا يجرؤون على القدوم إلى هنا". ومنذ 16 آذار/مارس، قيدت ألمانيا بشدة عمليات الدخول إلى أراضيها عبر فرض إجراءات صارمة، خاصة على الحدود مع فرنسا. ولم تسمح الشرطة منذ ذلك الحين سوى بمرور السلع والعمال من المناطق الحدودية، وطلب منها عدم السماح بدخول غيرهم من المسافرين. وبتسجيلها أكثر من ألفي وفاة، تمثل منطقة الشرق الكبير الفرنسية أكبر بؤرة للوباء في فرنسا، وذلك في حين لم تسجل سارلاند الألمانية المجاورة لها سوى 41 وفاة، وفق إحصاء معهد روبرت كوخ.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,064,327

عدد الزوار: 6,932,874

المتواجدون الآن: 95