أخبار وتقارير...كيسنجر: الفيروس سيغيّر النظام العالمي للأبد.....«الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي أطلقها قد تستمر لأجيال عديدة»......هل يقصم فيروس «كورونا» بنسخته الأحدث ظهر الاتحاد الأوروبي؟.....«كوفيد - 19» فضح حقيقة أوروبا وما تضمره للعالم الثالث... ولنفسها....عدد وفيات كورونا في الولايات المتحدة يتجاوز 8 آلاف والإصابات أكثر من 300 ألف....

تاريخ الإضافة الأحد 5 نيسان 2020 - 4:45 ص    عدد الزيارات 2091    التعليقات 0    القسم دولية

        


كيسنجر: الفيروس سيغيّر النظام العالمي للأبد.....«الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي أطلقها قد تستمر لأجيال عديدة».....

الراي.....رأى وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، أن «جائحة كورونا ستغيّر النظام العالمي للأبد». وأوضح في مقال له في صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الأضرار التي ألحقها تفشي فيروس كورونا المستجد بالصحة «قد تكون موقتة، إلا أن الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي أطلقها قد تستمر لأجيال عديدة». وقال إن «الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم الآن بسبب الوباء الفتاك، أعادت إلى ذهنه المشاعر التي انتابته عندما كان جندياً في فرقة المشاة خلال مشاركته في الحرب العالمية الثانية أواخر عام 1944، حيث يسود الآن الشعور نفسه بالخطر الوشيك الذي لا يستهدف أي شخص بعينه، وإنما يستهدف الكل بشكل عشوائي ومدمر». ورغم أوجه الشبه بين تلك الحقبة البعيدة وما نعيشه اليوم، يقول كيسنجر، إن «هناك فرقاً مهماً يتمثل في كون قدرة الأميركيين على التحمل في ذلك الوقت عززها السعي لتحقيق غاية وطنية عظمى، بينما تحتاج الولايات المتحدة في ظل الانقسام السياسي الذي تعيشه اليوم إلى حكومة تتحلى بالكفاءة وبعد النظر للتغلب على العقبات غير المسبوقة من حيث الحجم والنطاق العالمي المترتبة على تفشي الوباء». وأشار إلى أن «قادة العالم يتعاطون مع الأزمة الناجمة عن الوباء على أساس وطني بحت، إلا أن تداعيات التفكك الاجتماعي المترتب على تفشي الفيروس لا تعترف بالحدود». وتابع أن «الجهود المبذولة لمواجهة تفشي الوباء، رغم ضخامتها وإلحاحها، ينبغي ألا تشغل قادة العالم عن مهمة أخرى ملحة تتمثل في إطلاق مشروع موازٍ للانتقال إلى نظام ما بعد كورونا». وأكد أنه «لا يمكن لأي دولة، حتى وإن كانت الولايات المتحدة، أن تتغلب على الفيروس بجهد وطني محض، وأن التعاطي مع الضرورات المستجدة الآن ينبغي أن يصاحبه وضع رؤية وبرنامج لتعاون دولي لمواجهة الأزمة»، مضيفاً أن «الإخفاق في العمل على المحورين في آن واحد قد تترتب عليه نتائج سيئة». وحث كيسنجر الإدارة الأميركية على التركيز على ثلاثة مجالات رئيسية لمواجهة تداعيات الوباء محلياً وعالمياً، أولها تعزيز قدرة العالم على مقاومة الأمراض المعدية، وذلك من خلال تطوير البحث العلمي. أما المجال الثاني، فهو السعي الحثيث لمعالجة الأضرار التي لحقت بالاقتصاد العالمي جراء تفشي الوباء والتي لم يسبق أن شهدت البشرية مثيلاً لها من حيث السرعة وسعة النطاق. كما حض الإدارة الأميركية على حماية مبادئ النظام العالمي الليبرالي بصفتها المجال الثالث الذي ينبغي التركيز عليه. وختم كيسنجر بالقول إن «التحدي التاريخي الذي يواجه قادة العالم في الوقت الراهن هو إدارة الأزمة وبناء المستقبل في آن واحد، وإن الفشل في هذا التحدي قد يؤدي إلى إشعال العالم».

أكثر من 60 ألف وفاة في العالم بفيروس كورونا.....

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أشارت تقديرات خبراء جامعة جونز هوبكنز الأميركية إلى أن عدد حالات الوفيات بفيروس كورونا تجاوزت 60 ألف حالة على مستوى العالم، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأفادت البيانات الصادرة عن الجامعة صباح اليوم (السبت) بأن عدد الإصابات بالعدوى في أنحاء العالم وصل إلى 13.‏1 مليون حالة. وأوضحت الجامعة أن غالبية حالات الوفيات (والتي بلغت إجمالاً 60 ألفاً و115 حالة) حدثت في سبع دول رتبتها الجامعة تنازلياً على النحو التالي: إيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيران والصين. ولا تزال الولايات المتحدة صاحبة أكبر عدد من حالات الإصابات المؤكدة حتى الآن بنحو 280 ألف حالة، فيما وصلت الوفيات هناك إلى أكثر من 7 آلاف حالة، ولا تزال ولاية نيويورك وعاصمتها التي تحمل نفس الاسم هي المنطقة الأكثر تضرراً بالجائحة في أميركا، بإصابات تتجاوز 100 ألف حالة، ووفيات بلغت نحو 3 آلاف حالة.

إسبانيا تمدد الطوارئ أسبوعين.. تراجع عابر للوفيات

المصدر: دبي - العربية.نت.... بعد أن فاضت مستشفياتها بأعداد المرضى، وأطاحت بإيطاليا من جهة عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي حول البلاد إلى البؤرة الأولى له في أوروبا، سجلت إسبانيا السبت خلال 24 ساعة 809 وفيات بفيروس كورونا في تراجع لليوم الثاني على التوالي بعد الرقم القياسي الذي بلغ الخميس 950 وفاة، حسب حصيلة أعدتها السلطات. وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى 11744 من 10935 أمس. وأظهرت الأرقام الجديدة أن 809 أشخاص لقوا حتفهم بسبب المرض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، انخفاضا من 932 في اليوم السابق. في حين سجل أكثر من 7 آلاف إصابة جديدة بالفيروس. ولفتت الوزارة إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة إلى 124736 من 117710 أمس ولا تزال مدريد الأكثر تضررا مع 40% من الوفيات (4723) و29% من الإصابات (36,249) تليها كتالونيا (شمال شرق)، حيث توفي 2508 أشخاص. إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، السبت، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة أسبوعين آخرين، أي إلى 26 أبريل.

الأولى بعدد الوفيات

وكانت إسبانيا، البلد الذي شهد أكبر عدد من الوفيات، سجلت الخميس أكثر من 900 وفاة خلال 24 ساعة، بحسب ما أعلنت السلطات، الجمعة. يشار إلى أنه على الرغم من عدد الوفيات الضخم، تتباطأ وتيرة الإصابات الجديدة يوما بعد يوم منذ منتصف الأسبوع الماضي، في وقت تفرض إجراءات عزل مشددة على 47 مليون إسباني منذ 14 آذار/مارس. وشددت الحكومة الإسبانية مرة جديدة تدابيرها عبر إعلان وقف الأنشطة الاقتصادية غير الضرورية الأحد ولمدة أسبوعين، بغية كبح جماح تفشي الفيروس، بعد أن فاضت مستشفيات البلاد التي تعاني من نقص في تجهيزات الحماية للطاقم الطبي، بالمرضى. وبلغ عدد المرضى في أقسام العناية المركزة 6416، بحسب آخر أرقام للحكومة التي أعلنت أيضاً أن هناك أكثر من ثلاثين ألف حالة شفاء من المرض في البلاد.

الأمن الروسي يحبط هجمات إرهابية في مناطق متفرقة من البلاد

الشرق الاوسط....موسكو: طه عبد الواحد.... أعلن الأمن الروسي عن إحباط هجمات إرهابية في مناطق متفرقة، جنوب ووسط البلاد، كانت خلايا تابعة لتنظيمات إرهابية تعد لها. وتمكن عناصر الأمن من اعتقال أعضاء تلك الخلايا، وقتل واحد منهم خلال اشتباك معه بالأسلحة النارية. وأعلن المكتب الإعلامي في هيئة الأمن الفيدرالي الروسي في بيان، أمس، الكشف عن خلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في واحدة من مدن إقليم ستافروبول، جنوب البلاد. وقالت الهيئة إن مواطنَين اثنين، واحد من السكان المحليين وآخر من سكان داغستان، خططا لشن هجمات ضد البوليس، وتنفيذ عمليات إرهابية في أماكن تجمع حشود من المواطنين، و«قام عناصر قوة الوحدات الخاصة التابعة لهيئة الأمن الفيدرالي الروسي باعتقال واحد من أعضاء الخلية في مدينة نيفتيكومسك في إقليم ستافروبول، بينما أبدى الآخر مقاومة مسلحة، ورد عليه عناصر الأمن بالمثل، وأردوه قتيلاً. وأكد البيان أن عناصر الأمن خلال التفتيش والبحث الأمني في موقع الحادث «عثروا على أدوات ومواد، اشتراها الإرهابيان لتصنيع عبوة ناسفة، فضلاً عن أسلحة وأدبيات متطرفة محظور تداولها في روسيا. وخلال الاشتباك المسلح مع الإرهابي لم يتعرض أحد من السكان المدنيين أو من عناصر القوة الأمنية لإصابات». وفي إقليم خانتي مانسيسك، الواقع وسط الأجزاء الغربية من سيبيريا، أحبط الأمن الروسي نشاط خلية إرهابية، مؤلفة من ثلاثة عناصر. وقالت هيئة الأمن الفيدرالي في بيانها، إنها تمكنت بالتعاون مع قوات وزارة الداخلية في مدينة ليانتور التابعة لإقليم خانتي مانسيسك، من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص، أعضاء في خلية تابعة لتنظيم «القوقاز» الإرهابي، كانوا يُعدون لعمل إرهابي في واحدة من المنشآت التجارية في المدينة. وعثر الأمن بحوزة المتهمين الثلاثة على عبوة ناسفة يدوية الصنع جاهزة للاستخدام، ومواد لتصنيع العبوات الناسفة، وأسلحة وذخائر. وسيتم فتح ملف قضية جنائية في القضية، ويواجه المشتبه بهم اتهامات بموجب ثلاث فقرات من قانون الجنايات الروسي، الأولى «العمل الإرهابي» بموجب الفقرة 205 من قانون الجنايات الروسي، و«حيازة وتداول غير شرعي للسلاح» بموجب الفقرة 222، وأخيراً «الاعتداء على حياة عناصر الأمن».

ماليزيا: 150 إصابة جديدة وأربع وفيات بـ«كورونا»... الشرطة تهدد باعتقال من يغادر الحجر الصحي المنزلي

كوالالمبور: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفاد وزير الصحة في ماليزيا، نور هشام عبد الله، بأن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع اليوم (السبت) بواقع 150 حالة. كما توفي أربعة أشخاص بالفيروس اليوم. وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) عن الوزير، وصل بذلك إجمالي حالات الإصابة بالفيروس القاتل في البلاد إلى 3483 حالة. وبلغت حالات الوفاة 57. أي نحو 64.1 في المائة من إجمالي الإصابات. وفي سياق متصل، لجأت الشرطة الماليزية إلى تطبيق نظام خاص لمراقبة الأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي المنزلي بسبب الاشتباه في إصابتهم بـ«كورونا»، بعد عودتهم من خارج البلاد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وقال المفتش العام للشرطة الماليزية عبد الحميد بادور إن هذا النظام يسمح للشرطة برصد تحركات المخالفين الذين يغادرون منازلهم، رغم تعليمات وزارة الصحة بالالتزام الصارم بقواعد الحجر الصحي المنزلي. وأضاف بادور لـ«برناما»: «إذا ما كانوا يتسمون بالعناد ويغادرون منازلهم أثناء خضوعهم للحجر الصحي، تستطيع الشرطة اتخاذ إجراء، باعتقالهم وتوجيه اتهامات بحقهم... إن أفعالهم (مغادرة المنزل) تعرض حياة الآخرين للخطر، إذا ما كانوا مصابين بـ«ـكوفيد - 19». وأوضح أنه من أجل ضمان التزام هؤلاء بالحجر الصحي المنزلي، دشنت مراكز الشرطة في أنحاء البلاد خطوطاً ساخنة لتيسير التواصل معهم، حتى عبر محادثات بالفيديو.

ألمانيا تسجل 5 آلاف إصابة بـ«كورونا» خلال 24 ساعة

وزير التنمية يدعو لتشكيل لجنة دولية بقيادة غوتيريش لإدارة الأزمة

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... سجلت ألمانيا حتى قبل ظهر اليوم (السبت) 85559 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بزيادة قدرها 5059 حالة خلال 24 ساعة. وسجلت ولاية بافاريا أعلى عدد إصابات في ألمانيا، بأكثر من 20900 حالة، وكذلك 327 وفاة، على الأقل، وذلك بحسب تحليل تجريه وكالة الأنباء الألمانية استناداً إلى أحدث البيانات المسجلة في الولايات. وحلت ولاية شمال الراين - ويستفاليا في المرتبة الثانية بأكثر من 18500 إصابة، و224 وفاة، على الأقل. وسجلت بافاريا أعلى معدل إصابة بين كل مائة ألف نسمة، بواقع 3‏160 حالة. وبلغ المتوسط على مستوى ألمانيا 9102 حالة. وبلغ عدد حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس في ألمانيا 1154 حالة، بزيادة قدرها 132 حالة خلال 24 ساعة. وفي سياق متصل، دعا وزير التنمية الألماني، جيرد مولر، إلى تعزيز الجهود الدولية المشتركة لمواجهة جائحة كورونا. وفي تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الألمانية الصادرة اليوم (السبت)، دعا الوزير إلى تشكيل لجنة دولية لإدارة الأزمة. وذكر مولر أنه من الممكن أن يقود هذه اللجنة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. وأكد مولر ضرورة أن يتولى غوتيريش التنسيق بين منظمات الإغاثة الدولية ومؤسسات مثل البنك الدولي وصندق النقد الدولي، مضيفاً أن الجائحة «جرس إنذار عالمي يدفع صوب التعاون».

قتيلان بحادث طعن جنوب شرقي فرنسا... واعتقال المهاجم... تقارير: منفذ الاعتدء طالب لجوء سوداني عمره 33 عاماً

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل شخصان، وأصيب 7 آخرون، في اعتداء بالسكين، صباح اليوم (السبت)، في رومان-سو-إيزير، جنوب شرقي فرنسا، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مصادر متطابقة. واعتدى المشتبه به على عدة أشخاص في متجر، وفي الشارع، قبل أن يتم توقيفه، وفق مصدر قريب من التحقيق. ومنفذ الاعتداء طالب لجوء سوداني يبلغ من العمر 33 عاماً، وفق تقارير ذكرت أيضاً أنه جرى اعتقاله، مع روايات تشير إلى أن الهجوم كان بدافع «إرهابي». ويقوم مكتب المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب بتقييم القضية لتولي المسؤولية إذا تم العثور على أسباب كافية للتعامل معها على أنها «هجوم إرهابي». وبحسب ما ورد، دخل المهاجم إلى محل جزارة حوالي الساعة 11:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، والتقط سكيناً من على المنضدة، وبدأ في مهاجمة المارة بشكل عشوائي. وبحسب صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، فالمهاجم يسكن بجوار مسرح الجريمة، وتم اعتقال زميله في الغرفة. ويعيش الفرنسيون أسبوع العزل الثالث، في ظل التدابير المتخذة لمواجهة تفشي وباء «كوفيد-19».

انخفاض وفيات «كورونا» في إسبانيا لليوم الثاني

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت وزارة الصحة الإسبانية إن عدد الوفيات في إسبانيا بسبب فيروس «كورونا» المستجد ارتفع إلى 11744، اليوم (السبت)، من 10935، أمس، رغم أنه اليوم الثاني على التوالي الذي ينخفض فيه العدد اليومي للوفيات الجديدة، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأظهرت الأرقام أن 809 أشخاص لقوا حتفهم بسبب المرض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية انخفاضا من 932 في اليوم السابق (الجمعة). وسجلت إسبانيا رقماً قياسيا بلغ 950 وفاة، يوم (الخميس) الماضي. وقالت الوزارة إن إجمالي عدد الإصابات المسجلة ارتفع إلى 124736 اليوم (السبت) من 117710 أمس.

روسيا: ارتفاع الإصابات بـ«كورونا» إلى 4731 والوفيات 43

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات الصحية الروسية، اليوم (السبت)، عن تسجيل 582 إصابة و9 وفيات جديدة بفيروس «كورونا” المستجد، لترتفع الحصيلة إلى 4731 إصابة و43 وفاة. من جهة أخرى، أعلنت سلطات موسكو (السبت) عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس «كورونا» في المدينة إلى 3357 شخصا، بزيادة 434 حالة عن اليوم السابق، بحسب قناة «روسيا اليوم». وسجلت موسكو قبل صدور هذه البيانات 2923 إصابة، و24 وفاة و168 حالة شفاء، حسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية». ولا تزال موسكو أكبر بؤرة للفيروس في روسيا، حيث شهدت تسجيل أكثر من 50 في المائة من إجمالي عدد الوفيات والإصابات.

تحذير ألماني من اندلاع حروب أهلية في أفريقيا جراء «كورونا»

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعرب وزير التنمية الألماني جيرد مولر عن مخاوفه من أن تؤدي جائحة «كورونا» إلى اندلاع مزيد من العنف وحركات اللجوء في أفريقيا. وقال مولر في تصريحات لصحيفة «أوجسبورجر ألجماينه» الألمانية في عددها الصادر اليوم (السبت): «الوضع مأساوي، لأنه بعد تأخر شهرين يصل الفيروس الآن إلى الدول النامية والصاعدة... يساورني قلق كبير من أن يصل الأمر في الدول الهشة إلى اندلاع اضطرابات وحروب أهلية أيضاً». وذكر مولر أن الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة ستعصف بأفريقيا بقوة، وقال: «ملايين الأفراد في الدول النامية فقدوا وظائفهم بالفعل، ولا يمتلكون أي تحوط مالي أو دخل... هناك اضطرابات بالفعل. الجماعات الإرهابية تشن هجمات بقوة بغرض إسقاط حكومات... سيكون عاقبة ذلك الفوضى، حتى الحرب الأهلية وموجات اللجوء. وهذا كله سيمسنا أيضاً»، مؤكداً لذلك ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي كافة الجهود للحيلولة دون انهيار بعض الدول، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف مولر: «مقارنة بألمانيا وأوروبا، لا يوجد في القارة الأفريقية، بخلاف بعض الاستثناءات، منشآت طبية للعناية المركزة تقريباً»، مشيراً إلى أن وزارته تركز أيضاً مثل منظمة الصحة العالمية على تدعيم الأنظمة الصحية في الدول الفقيرة على نحو منهجي. يُذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا في بداية الأسبوع الماضي إلى وقف النزاعات في شتى أنحاء العالم بسبب جائحة «كورونا». وشكا أمس (الجمعة) من تصاعد بعض النزاعات، وقال: «في العديد من الأوضاع الأكثر خطورة، لم نشهد أي وقف للقتال، وبعض الصراعات ازدادت حدتها». وفي المقابل، ذكر غوتيريش أن الأطراف المتحاربة في 11 دولة استجابت بشكل إيجابي لدعوته لوقف عالمي لإطلاق النار من أجل مكافحة الوباء، مضيفاً أن أطراف النزاع في الكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى وكولومبيا وليبيا وميانمار والفلبين وجنوب السودان والسودان وسوريا وأوكرانيا واليمن «قد عبروا عن قبولهم للدعوة».

الهند الأكثر تضرراً من وباء «كورونا» في جنوب آسيا.... 6000 إصابة في منطقة أنظمتها الصحية واهنة

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين».... اقترب عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في جنوب آسيا من 6000 اليوم (السبت)، رغم تشديد سلطات بعض المدن القيود المفروضة على الحركة وتحذيرها من إمكان تمديد فترة العزل العام في محاولة لكبح انتشار الجائحة. وقال راجيش توب، وزير الصحة في ولاية ماهاراشترا التي تضم مومباي المركز المالي للهند، لرويترز: «إذا لم يلتزم الناس القواعد بجدية واستمر عدد الحالات في الارتفاع، لن يكون هناك خيار سوى تمديد فترة إجراءات العزل العام... يمكن تمديدها في مومباي والمناطق الحضرية في ولاية ماهاراشترا لمدة أسبوعين». وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد قال قبل أيام إن الدولة ستقلل تدريجيا إجراءات العزل العام المقررة لمدة ثلاثة أسابيع. والهند هي الأكثر تضرراً من المرض في جنوب آسيا إذ بلغ عدد الحالات فيها نحو 2902، توفي منها 68. وأكدت ولاية ماهاراشترا وجود 516 حالة إصابة بـ«كوفيد-19»، المرض الناجم عن فيروس كورونا، ووفاة 26 شخصاً. وبينما تخطط الحكومة لمراجعة إجراءات العزل العام المقرر انتهاؤها في 14 أبريل (نيسان) الجاري، قال ثلاثة مسؤولين كبار لرويترز إن هذا سيعتمد على الوضع في كل ولاية، وستمدَّد إجراءات العزل العام والقيود في المناطق التي يتواصل فيها انتشار الفيروس. وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأن الخطط لا تزال قيد المناقشة، إن عودة وسائل النقل العام في مدن كبرى مثل مومباي وبنغالور ونيودلهي ستكون على مراحل بعد انتهاء فترة الحظر العام. وارتفع عدد حالات «كوفيد-19» إلى أكثر من المثلين في جنوب آسيا على مدى الأسبوع الماضي. ويحذر خبراء الصحة من أن أنظمة الصحة العامة الواهنة هذه المنطقة التي يعيش فيها خمس سكان العالم لن تستطيع استيعاب تفشي الوباء. وسجلت باكستان 2547 حالة إصابة بكورونا منها 37 حالة وفاة، في حين سجلت أفغانستان 281 حالة منها ست وفيات. وبلغ عدد المصابين في سريلانكا 159 وتوفي منهم خمسة أشخاص، بينما أعلنت بنغلادش تسجيل 61 حالة بينها ست وفيات. وسجلت المالديف ونيبال وبوتان 32 وست وخمس حالات إصابة على التوالي دون أي وفيات.

هل يقصم فيروس «كورونا» بنسخته الأحدث ظهر الاتحاد الأوروبي؟

الشرق الاوسط.....بيروت: أنطوان الحاج.... ليس من أدنى شك في أن عالم ما بعد كورونا لن يكون كعالم ما قبل هذه الجائحة التي أخذت الكرة الأرضية على حين غرّة وعاثت في طولها وعرضها فساداً. وليس من أدنى شك في أنه سيكون للحدث الصحي الخطير تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية عميقة. لكن يبدو أن الأثر الأكبر وربّما الأقرب سيكون في أوروبا، «القارة العجوز» أو «قلب العالم» وذلك المختبر الدائم للعلاقات بين الأمم: مسرح الصدامات والحروب، ومنبر التفاهمات والالتقاءات الحضارية. هز وباء «كوفيد - 19» أركان دول كبيرة في أوروبا، وتحديداً إيطاليا وإسبانيا وبعدهما فرنسا، حيث نرى مآسي ومشاهد لم يكن أحد يتخيّل أنها تحصل في دول متقدّمة تولي رفاه الإنسان أولوية. عندما تفشّى الوباء بهذا الشكل، بدا واضحاً أن إيطاليا عاجزة عن احتوائه، فنُكبت منطقة لومبارديا الشمالية الغنية، خصوصاً مدينتي بيرغامو وبريشيا، وحتى الجارة الكبرى ميلانو... مستشفيات عاجزة، وجسم طبي منهك، ودولة مرتبكة، وشعب خائف وغاضب. وكانت خيبة الأمل الكبرى أن الإبن البارّ للاتحاد الأوروبي لم يلق العون من بروكسل إلا في وقت متأخّر، وهو ما اعترفت به رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، السياسية الألمانية المخضرمة التي لم تتوانَ عن تقديم اعتذار صريح للشعب الإيطالي عما حصل من تأخير وتقصير في المساعدة. غير أن حزمة التدابير المالية التي أعلنت عنها لم تنل رضى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، السياسي المستقل الذي يبذل قصاراه لاحتواء الكارثة التي أصابت بلاده وتركتها مهيضة الجناح.

الامتحان الأصعب

لم تكن مسيرة الاتحاد الأوروبي منذ ولادته عام 1958 يسيرة، بل عرفت الكثير من الصعاب والعراقيل. بيد أنها استمرت في صعود على الرغم من كل شيء. فقد نجح الاتحاد في جَبه عواصف عدة، مثل خروج بريطانيا من التكتل «بريكست»، وإنقاذ دول متعثّرة تنتمي إلى «منطقة اليورو»، وموجات الهجرة من مناطق مضطربة في العالم إلى «الجنّة» الأوروبية... غير أن أزمة «كورونا» تفوق كل ما سبق بقوّة عَصفها، فهي وضعت فلسفة وجود الاتحاد الأوروبي على المحكّ. فلمَ كل هذه المؤسسات المكلفة إذا غاب التضامن في وقت المحنة؟ وما معنى وجود مفوّضية وبرلمان وبنك مركزي إذا تُركت كل من الدول الـ27 الأعضاء تتخبّط وحدها في اللجج المتلاطمة؟..... ترأس السياسي الفرنسي جاك دولور (94 عاماً) المفوضية الأوروبية عشر سنوات من 1985 إلى 1995، وهو قلّما خرج عن صمته منذ أن غادر الحلبة السياسية. لكن الرجل المؤمن بشدّة بفكرة الاندماج الأوروبي، قال قبل أيام إن غياب التضامن يشكّل «خطراً قاتلاً على الاتحاد الأوروبي». أما إنريكو ليتّا الذي ترأس الحكومة الإيطالية بين 2013 و2014، فحذّر بدوره من «خطر مميت»، وقال لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية: «نواجه أزمة تختلف عن الأزمات السابقة»، خصوصاً أن الهوية الأوروبية ضعفت في السنوات العشر الأخيرة، كما قال. وأسف لأن «روح الجماعة في أوروبا هي أضعف اليوم مما كانت عليه قبل عقد» من الزمان. ونبّه إلى أن اعتماد مبدأ «إيطاليا أولاً» أو «ألمانيا أولاً» أو «بلجيكا أولاً» سيجعل الجميع «يغرقون معاً». وذهبت الإيطالية ناتالي توتشي، التي عملت مستشارة لوزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي السابقة فيديريكا موغيريني، أبعد من ذلك بقولها: «المشروع الأوروبي هو حقاً الآن أمام مفترق: الاستمرار أو الإندثار. إذا لم تسر الأمور على ما يرام سنكون أمام احتمال انتهاء الاتحاد في ظل صعود حمّى القومية والشعبوية».

رؤيتان اقتصاديتان

في موازاة الخلاف حول المقاربات الصحية والتأرجح بين إغلاق الحدود وفتحها بين الأشقاء الأوروبيين، يبرز خلاف عميق في شأن معالجة الآثار الاقتصادية التي ستخلّفها الجائحة. وهناك في الواقع معسكران متقابلان في هذا المجال، ففيما تريد فرنسا وإيطاليا وإسبانيا ودول أخرى إصدار ما يسمى «سندات كورونا» لمساعدة الدول المتعثّرة، تتمسك ألمانيا والنمسا وهولندا وسواها برفض الفكرة. وبعد فشل الزعماء الأوروبيين في الاتفاق على صيغة، كلّفوا وزراء المال في حكوماتهم البحث عن ترياق يجنّب الدول الـ 27 السقوط في هاوية الركود. تفصيلاً، يريد المنادون بإصدار «سندات كورونا» دعم بلدان ديونها مرتفعة، مثل اليونان وإسبانيا وإيطاليا. فإذا استطاعت هذه اقتراض الأموال بدعم من ألمانيا كضامن، سيعتبر المستثمرون أن المخاطر الائتمانية معقولة ويرضون تالياً بأسعار فائدة أقل، الأمر الذي يجعل كلفة الاقتراض مقبولة. في المقابل، ترفض ألمانيا وحلفاؤها الشماليون الفكرة من أساسها. فأهل الشمال ضاقوا ذرعاً بتسديد الفواتير عن أهل الجنوب، وألمانيا تخشى أن تتحمّل العبء الأكبر من أكداس الديون الآتية، كما حصل مراراً وتكراراً، خصوصاً إبان الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي حصلت قبل نحو عشر سنوات. والمشكلة الكبرى أن لكلا الخيارين آثاراً سياسية سلبية، فإذا قبلت ألمانيا بضمان الاقتراض، ستقوى فيها التيارات الشعبوية والأحزاب القومية، مثل «البديل من أجل ألمانيا»، ويذهب المشهد السياسي نحو ملامح وقسَمات مخيفة. وإذا أقفلت ألمانيا والمقتدرون الآخرون خزائن المال، ستضعف حكومات الجنوب ويشتد عود القوميين والشعبويين الذين سيزداد طموحهم إلى اعتلاء السلطة ويكون في رأس سلم أولوياتهم مغادرة الاتحاد الأوروبي... سأل رئيس الوزراء الإسباني الغاضب بيدرو سانشيز المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة: «هل تفهمين حالة الطوارئ التي نمر بها؟»..... أجابته بأنها تفهم وتدرك، ومع ذلك رفضت فكرة «سندات كورونا»، متمسكة باقتراح أن تقترض الدول المحتاجة بطريقة تقليدية عبر آلية الاستقرار المالي الأوروبي، البرنامج الذي يوفّر تمويلاً طارئاً حتى حدود 500 مليار يورو. خلاصة القول أن الاتحاد الأوروبي يعيش أياماً حالكة أياً يكن الطريق الذي سيسلكه. فأغنياؤه يخشون أن يتحملوا وزر أزمة جديدة قد تجعلهم فقراء، فيما فقراؤه يحذرون من نهاية حتمية إذا «لم تقم أوروبا بما عليها القيام به»، كما قال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا.

«كوفيد - 19» فضح حقيقة أوروبا وما تضمره للعالم الثالث... ولنفسها

الراي.....الكاتب: بروكسيل - من ايليا ج. مغناير .... فَضَحَ فيروس كورونا المستجد، حقيقةَ أوروبا وتفكيرها تجاه دول القارة نفسها وعنصريّتها تجاه القارة السمراء، وكأنها مسكونة من فئة أخرى من البشر. وظهّر الفيروس الذي طال القارةَ العجوز وضرَبَها بشدّة وأن اتفاقاتها في ما بينها ما هي إلا حبر على ورق وأن قوانينها التي سنّتْها لمحاربة العنصرية لم تلغِ هذا التفاخُر الوقح من النفوس. ورغم اعتذار الطبيب الفرنسي جان بول ميرا، رئيس وحدة العناية المركزية في مستشفى كوشين الباريسي عن تصريحاته التي تساءل فيها «أليس علينا إجراء دراسة (عن كورونا) في أفريقيا حيث لا توجد أقنعة أو علاج أو رعاية مكثفة، بشكل ما بالطريقة التي أجريت بها بعض الدراسات المتعلقة بالإيدز أو مع البغايا»؟ والتي لاقاه فيها زميله البرفيسور كميل لوشت عبر جوابٍ أكد أن الجسم الطبي «يفكر في دراسة مماثلة في أفريقيا»، فقد أظهرت هذه التصريحات من طبيبين عمق العنصرية الفرنسية تجاه المغرب وأفريقيا بشكل عام. ومن الواضح أن التضامن الإنساني لم يطغَ على العنصرية الدفينة والمتأصلة في القارة الأوروبية وبالأخص في فرنسا. فنحو 67 في المئة من الفرنسيين يؤيدون تشديد قوانين الهجرة و48 في المئة يؤيدون إغلاق الحدود أمام المهاجرين. وما يدور في نفوس المجتمع الأوروبي يدلّ على أنه ليس مجرد حديث بين طبيبين بل ان الاستعمار - رغم اعتذار الرئيس ايمانويل ماكرون عما فعلتْه فرنسا في الماضي - لم ينتهِ من النفوس. ففي فبراير 1960 قامت فرنسا بتجربة نووية تحت اسم «اليربوع الأزرق» في صحراء الجزائر خلفت وراءها نحو 15 ألفاً، حسب ما قاله ميشال فرجر رئيس جمعية المحاربين القدامى في التجارب الفرنسية. وقد اعتُبرت القارة السمراء مكان تجارب للبيض تحت عنوان التفوّق العرقي الذي خرق كل مواثيق حقوق الإنسان الذي تحترمه الأمم المتحدة وأوروبا في مواثيقها على الورق. وقد أظهر «كورونا»، فيروس عنصرية أخرى تجاه العرق الآسيوي على خلفية أن الفيروس أتى من الصين. أما حقيقته فإن الصين اكتشفت حالات وفيات من فشل الجهاز التنفسي لأسباب لم تكن معروفة وأبلغت عنها منظمة الصحة العالمية التي أعلنت الإنذار الأولي قبل اعتبار «كوفيد - 19» وباءً عالمياً، إلا أن هذا الأمر لم يمنع أشخاصاً في أوروبا (وأميركا وإستراليا) من مهاجمة الآسيويين على خلفيةٍ عنصرية. مما لا شك فيه أن أفريقيا ستحتاج إلى العالم الغربي لإعطائها الدواء عند جهوزيته لأنها لا تملك القدرات اللازمة لإجراء التجارب ولا يوجد فيها نظام صحي مُناسِب. لقد ترنّحت دولٌ كبرى وقارات مثل أوروبا وأميركا وعجزت عن مجابهة أعداد الإصابات، فكيف بالقارة السمراء؟...... سرقت أميركا من فرنسا الكمامات المتجهة إليها، وسرقت فرنسا كمامات متجهة إلى إيطاليا واسبانيا، وسرقت ألمانيا كمامات متجهة إلى سلوفاكيا، وسرقت تشيكيا كمامات متجهة إلى إيطاليا. واعتذرت رئيسة المجموعة الأوروبية أورسولا فون دير لين لإيطاليا عن التخلي عنها في وسط محنتها. وأوقفت أميركا كمامات متجهة إلى كندا التي هدّدت بوقف سفر آلاف الممرّضين من كندا إلى منطقة ديترويت. وتسلمت أميركا ودفعتْ ثمن أجهزة تنفس مصنعة في مصنع UPZ الروسي، وهو مصنع في الأورال لهندسة الآلات في مدينة تشيليابنسك التي تبعد 1500 كيلومتر عن موسكو وهي موضوعة على لائحة العقوبات الأميركية. انعدمت الأخلاق والاتفاقات بين الدول وخُرقت العقوبات (أو جزء منها) من واضعيها، وأصبح السباق حول الكمامات والأجهزة الطبية مفتوحاً من دون شروط ولا قيود، وأعلنت كل دولة... «ربي نفسي».

إيطاليا: تراجع حالات العناية المركزة لأول مرة

ميلانو: «الشرق الأوسط أونلاين».... تراجع عدد الحالات التي تستدعي عناية مشددة في إيطاليا لأول مرة منذ تفاقم الأزمة الصحية فيها قبل أكثر من شهر، وفق ما أعلن الدفاع المدني السبت. وانخفض عدد الخاضعين إلى العناية المشددة إلى أقل من 4 آلاف (3994 في مقابل 4068 مساء الجمعة). وقال مدير الدفاع المدني انجيلو بوريلي «هذا خبر مهم لأنّه يتيح لمستشفياتنا أخذ نفس. هذه أول مرة ينخفض فيها العدد منذ بدأنا إدارة هذه الأزمة». وقالت هيئة الحماية المدنية اليوم السبت إن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا في إيطاليا ارتفع بواقع 681 ليصل إلى 15362، في زيادة أقل إلى حد ما من تلك التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية.

مدير مكافحة الأمراض الأميركية يحذر من «كارثة» بنصف الكرة الأرضية الجنوبي

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد الدكتور روبرت ردفيلد مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أميركا، أهمية الكمامات والعزل الاجتماعي في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، الذي وصفه بأكبر أزمة صحية تواجه الأمة الأميركية منذ أكثر من قرن. وأوضح ردفيلد، اليوم (السبت)، في حوار مع موقع «سات» المتخصص في الشؤون الطبية، أنه يوصي بشدة باستخدام الكمامات خصوصاً لأفراد الفرق الطبية. ووصف العزل الاجتماعي بأنه واحد من أقوى الأسلحة التي يمكن أن تتغلب على انتشار هذا الفيروس، رغم أن الكثيرين قد لا يرونه سلاحاً قوياً. وأضاف أن الفيروس لا يستطيع تجاوز 6 أقدام، «وهذا هو السبب في توصية الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضرورة الالتزام بالعزل الاجتماعي». وذكر أنه ربما يكون هناك عدد كبير من الأشخاص يحملون كورونا ولكن لا تظهر عليهم أعراض ويمكنهم التخلص منه. وتابع أن البيانات العلمية تُظهر أن الكمامات تقلل بالفعل من كمية الفيروسات التى قد تخرج من الإنسان. وتوقع ردفيلد أن هناك احتمالاً بأن فيروس كورونا ستكون له فترة موسمية في الخريف والشتاء المقبلين، وهو ما يعني أن هناك كارثة عالمية محتملة قد تكون في طريقها إلى نصف الكرة الأرضية الجنوبي، جنوب صحراء أفريقيا الكبرى «ونحن بحاجة للاستعداد لذلك». ولفت إلى أن موسم الشتاء المقبل ستتزامن فيه الموجة الثانية من كورونا مع الإنفلونزا العادية. وكلاهما يتنافس على نفس الموارد.

عدد وفيات كورونا في الولايات المتحدة يتجاوز 8 آلاف والإصابات أكثر من 300 ألف

RT...تجاوز عدد الوفيات المسجلة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، اليوم السبت، حاجز 8 آلاف حالة، فيما بلغت حصيلة الإصابات نقطة 300 ألف. وسجلت في الولايات المتحدة، حسب الإحصائيات الأخيرة الصادرة مساء اليوم السبت، 8137 وفاة جراء عدوى فيروس كورونا "COVID-19"، بارتفاع وصل حاليا 733 حالة جديدة مقارنة مع أمس الجمعة. وبلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات بالفيروس حتى الآن 300028 حالة، ما يعادل أكبر من ربع الحالات المسجلة في العالم كله، بعد ارتفاع حاد لعدد المصابين في البلاد بواقع 22867. وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات والثالثة من حيث حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد. ويتعرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لانتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعامل إدارته مع أزمة فيروس كورونا وخاصة الوضع في قطاع الصحة، إلا أن الرئيس الأمريكي يقول إن حكومته تتخذ إجراءات غير مسبوقة لمعالجة القضية، ويصر على أن الوباء "يمكن الانتصار عليه في وقت أسرع مما يعتقد الكثيرون"، وذلك تزامنا مع ضغوط من قبل قطاع العمل الخاص الذي يتكبد خسائر ضخمة بسبب إغلاق اقتصاد البلاد والقيود التي تم فرضها.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.....مصر: تأجيل افتتاحات المشروعات القومية الكبرى حتى 2021 بسبب «كورونا».....مئات التونسيين يحتشدون حول مساعدات كورونا....النيابة الجزائرية تحقق في «فساد وسائل إعلام»..نداءات لتوسيع الحجر الصحي لكل المناطق الجزائرية..المغرب يسجل 53 إصابة جديدة بفيروس كورونا... والإجمالي 844....

التالي

أخبار لبنان...اغتيال مسؤول بحزب الله جنوب لبنان..طلائع عودة آمنة للمغتربين.. وإجراءات لضبط الحجر والشارع....«هجرةٌ مُعاكِسة» إلى لبنان.... «الداخلية» حدّدت «مفرد مجوز» لتنقُّل السيارات نهاراً.....اعتراف أميركي بالتدخل في التعيينات... الحكومة أمام اختبار استعادة قطاع الخلوي......


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,634,809

عدد الزوار: 6,905,447

المتواجدون الآن: 90