أخبار وتقارير....فيروس كورونا.. آخر الأخبار وأبرز المستجدات لحظة بلحظة.....زعماء لبنان يعارضون سداد الديون المستحقة....المجلس الشرعي: ليس من المعقول أن نتوقع مساعدة ممن يُساء إليهم ظلما وافتراء....سوريا.. مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني....إصابة 2 من مشاركي "آيباك" بكورونا.. وبنس وبومبيو ضمن الحضور..."سفينة موبوءة" قبالة كاليفورنيا... وحالة وفاة جديدة بكورونا......29 قتيلاً في هجوم دموي في كابل... و«طالبان» تنفي مسؤوليتها.....نيوزويك: إسرائيل تكشف عن خطة جديدة لمهاجمة وكلاء إيران في المنطقة...."مات الاتفاق"... اليونان تعيد لتركيا آلاف اللاجئين...«الحرب ضد كورونا» تعطّل حياة الإيطاليين....«كورونا» يهدد العالم بخسارة 2.7 تريليون دولار....347 مليار دولار مهددة بسبب «كورونا»....«عناد روسيا» يجهض محاولات «أوبك» حماية أسواق النفط...

تاريخ الإضافة السبت 7 آذار 2020 - 5:22 ص    عدد الزيارات 2214    التعليقات 0    القسم دولية

        


فيروس كورونا.. آخر الأخبار وأبرز المستجدات لحظة بلحظة...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... يحث العالم الخطى سعيا للحد من انتشار فيروس كورونا، الذي وصل لبلدان جديدة، وتسبب بوفيات تجاوزت الـ3 آلاف على مستوى العالم. وسجلت الصين السبت 28 حالة وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 3070 في البلاد، حسبما ذكرت لجنة الصحة الوطنية. وأضافت اللجنة أن عدد الإصابات الجديدة وصل إلى 99، مع ارتفاع في عدد الحالات الجديدة لليوم الثالث على التوالي خارج مقاطعة هوبي التي تعتبر بؤرة تفشي الفيروس. وتم الإبلاغ عن 25 حالة اصابة جديدة خارج مقاطعة هوبي التي لا تزال تخضع لحجر صحي في محاولة للسيطرة على انتشار الفيروس.

السعودية تؤكد تسجيل إصابتين جديدتين

أعلنت وزارة الصحة السعودية، السبت، ظهور نتائج مخبرية تؤكد إصابة مواطنتين بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، إحداهما قادمة من إيران، وأخرى قادمة من النجف في العراق. ووفقا للإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الجهات المختصة، فقد تم فور وصولهما للمنفذ السعودي نقلهما مباشرة إلى الحجر الصحي لأخذ عينات للفحص المخبري التي أثبتت الإصابة بالفيروس، وتم نقلهما إثر ذلك إلى العزل الصحي في المستشفى. ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن وزارة الصحة أن "جميع الحالات السبع التي أعلن عنها معزولة حاليا في المستشفى، وجاري التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية، وفق الإجراءات الصحية المعتمدة".

ارتفاع إصابات كورونا في فرنسا وألمانيا

قال معهد روبرت كوخ لمكافحة الأمراض إن عدد الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع السبت إلى 684 شخصا بعد تسجيل 45 حالة إصابة جديدة مساء الجمعة. وتتركز الحالات في غرب وجنوب البلاد حيث سجلت ولاية نورد راينفستفاليا 364 حالة إصابة إلى جانب ما يربو على المئة حالة في كل من بافاريا وبادن-فورتمبيرغ التي ظهرت بها أول حالات إصابة في البلاد. أما فرنسا فقد أكدت ارتفاع الإصابات المسجلة إلى 716، في حين بلغ تعداد الوفيات بسبب المرض 11.

مالطا تسجل أول إصابة

قال كريس فيرن وزير الصحة في مالطا السبت، إن البلاد سجلت أول إصابة بفيروس كورونا لفتاة إيطالية عمرها 12 عاما تعيش على الجزيرة. وأشار الوزير إلى أن الفتاة تتلقى العلاج في أحد المستشفيات الحكومية، وإنها بصحة جيدة.

إيران تعلن 21 وفاة جديدة بكورونا

أعلنت إيران السبت تسجيل 21 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد و1076 إصابة جديدة بالمرض خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع الحصيلة إلى 145 وفاة و5823 إصابة. وصرّح المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر أعلن خلاله الحصيلة الجديدة قائلا إن هناك "أكثر من 16 ألف شخص في المستشفيات حاليا تشتبه إصابتهم بكورونا"، مضيفا أن "1669 شخصا تأكدت إصابتهم تعافوا من الوباء".

إصابات على "السفينة الموبوءة"

تم تشخيص إصابات بكورونا لدى 21 شخصا على متن سفينة سياحية قبالة ساحل كاليفورنيا، على ما أعلن الجمعة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي ينسّق جهود مكافحة الفيروس المستجد في الولايات المتحدة. وقال بنس في مؤتمر صحفي بواشنطن إن عينات أُخذت الخميس من 46 شخصا وإن 21 من بينهم "ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا". والمصابون هم 19 من أفراد الطاقم واثنين من ركاب سفينة "غراند برنسيس" التي كانت قطعت رحلتها بعد اكتشاف أعراض لدى بعض الركاب وعددهم 3533 ولدى بعض افراد الطاقم.

إصابات جديدة في الكويت والجزائر

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، السبت، تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، وجميعها مرتبطة بالسفر إلى إيران، ليصبح إجمالي الحالات المسجلة في الدولة 61 إصابة. كذلك أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، عن تسجيل حالتين جديدتين مصابتين بكورونا، ليصبح العدد الإجمالي 19 حالة مؤكدة في البلاد.

إصابة 2 من مشاركي "آيباك" بكورونا

بعد أيام على تنظيمه مؤتمره السنوي الكبير في واشنطن، أعلن لوبي "آيباك" المؤيد لإسرائيل، الجمعة، أن اثنين من الذين شاركوا بمؤتمره مصابان بفيروس كورونا المستجد. وكان الآلاف حضروا المؤتمر في وسط واشنطن بين الأول والثالث من مارس، بمن فيهم نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، وعدد كبير من أعضاء الكونغرس. وقال اللوبي على تويتر "لقد أكدنا أن اختبارات فيروس كورونا لاثنين على الأقل من المشاركين بالمؤتمر كانا قدِما من نيويورك، جاءت إيجابية". وأشار اللوبي إلى أنه "على اتصال دائم" مع السلطات الصحية في ويستشيستر في ولاية نيويورك، ومع العاصمة الفيدرالية بشأن هذا الموضوع.

ارتفاع حصيلة المصابين بكورونا في أفغانستان

ذكرت وزارة الصحة الأفغانية، السبت، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى أربع حالات. وقال وحيد الله ميار المتحدث باسم وزارة الصحة العامة لرويترز: "تم تسجيل ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا في إقليم هرات بغرب أفغانستان". ويقع إقليم هرات على الحدود مع إيران، إحدى أكثر الدول تضررا من فيروس كورونا خارج الصين، إذ سجلت ما يربو على 4000 حالة إصابة وعشرات الوفيات.

السعودية تفرض إجراءات دخول "جديدة" على 3 دول خليجية

أعلنت السعودية، ليل الجمعة السبت، قصر الدخول بشكل مؤقت إلى المملكة عبر المنافذ البرية مع الإمارات والكويت والبحرين على الشاحنات التجارية فقط ضمن الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا. وأضافت "وزارة الصحة ستتخذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة في المطارات المشار إليها، وكذلك حيال سائقي تلك الشاحنات ومرافقيهم في المنافذ البرية، حيث يبدأ تطبيق هذه الإجراءات فورا". وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن المملكة قصرت بشكل مؤقت أيضا دخول القادمين من تلك الدول على 3 مطارات هي مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام وذلك في إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا. كما قررت السعودية "على جميع من يرغب في القدوم إلى المملكة بموجب تأشيرة جديدة أو تأشيرة سارية المفعول، من أي دولة ظهر فيها خطر انتشار فيروس كورونا المستجد وفق القائمة المعتمدة من الجهات الصحية المختصة في المملكة أن يقدم شهادة مخبرية (PCR) تثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا، ويسري ذلك على من أقام في تلك الدول خلال الـ14 يوما السابقة لدخوله المملكة". وعلى الناقل الجوي التأكد من سلامة شهادة المخبرية، وأنها حديثة وصادرة خلال الأربع والعشرين ساعة السابقة لصعود المسافر إلى الطائرة. قرر مجلس الوزراء الكويتي، السبت، وقف الرحلات الجوية من وإلى 7 دول هي مصر وسوريا ولبنان والفلبين وسريلانكا وبنغلاديش والهند، بسبب تفشي فيروس كورونا. وذكر مجلس الوزراء الكويتي أن القرار يبدأ تطبيقه، السبت، 7 مارس، ولمدة أسبوع، على أن يطبق القرار على جميع القادمين حتى من يحملون إقامات. وأضاف البيان "سوف يتم إخضاع الكويتيين القادمين من هذه الدول أيضا للحجر الصحي".

كوستاريكا تسجل أول إصابة بكورونا

سجلت كوستاريكا الجمعة أول إصابة بفيروس كورونا تمّ تشخيصها لدى سائحة أميركية كانت وصلت في الأول من مارس إلى هذه الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، بحسب ما أعلنت الحكومة. وقال وزير الصحة دانيال سالاس في مؤتمر صحفي إن المريضة البالغة من العمر 49 عاما وضعت في "عزلة مشدّدة" داخل فندق في سان خوسيه مع زوجها الذي كان على اتصال في نيويورك بأشخاص يعانون من كوفيد-19. وأوضح الوزير أن "الرجل لم تظهر عليه أي أعراض، لكن المرأة ظهرت عليها أعراض إنفلونزا خفيفة وإسهال وآلام في البطن"، مضيفا أنه ينتظر صدور نتائج تحليلات أُجريت لخمسة أشخاص كانوا على اتصال بالزوجين. وفي أميركا اللاتينية، تمّ اكتشاف إصابات بالفيروس في كل من البرازيل والأرجنتين والمكسيك والبيرو والدومينيكان وتشيلي والإكوادور وكولومبيا، من دون أن تسجل هذه المنطقة وفيات جرّاء الفيروس حتى الآن.

كوريا الجنوبية تؤكد 174 حالة إصابة جديدة

قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية أعلنت السبت عن 174 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا حتى ساعة متأخرة من مساء الجمعة، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 6767 حالة. وأضافت المراكز إن عدد حالات الوفاة ظل دون تغيير منذ ساعة متأخرة من مساء الجمعة عند 44 حالة. جدير بالذكر أن تعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد حول العالم بلغ حتى الآن 102471، في حين سجلت 3491 حالة وفاة، وشفي من المرض 57462 أشخاص.

زعماء لبنان يعارضون سداد الديون المستحقة....

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت الرئاسة اللبنانية في بيان اليوم (السبت) إن كبار قادة لبنان يعارضون سداد الديون السيادية للبلاد، في إشارة إلى أن الدولة المثقلة بالديون تتجه نحو التخلف عن السداد بعد معاناتها من أزمة مالية كبيرة، وفقاً لوكالة «رويترز». ويمثل هذا التخلف عن سداد ديون لبنان بالعملات الأجنبية مرحلة جديدة من أزمة مالية تعصف بالاقتصاد اللبناني منذ أكتوبر (تشرين الأول)، وأفقدت الليرة نحو 40 في المائة من قيمتها ودفعت البنوك لفرض قواعد قيدت تعاملات المودعين في ودائعهم. ولدى لبنان سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار يحين أجل استحقاقها في التاسع من مارس (آذار) وتشكل جزءا من ديون لبنان بالسندات الأجنبية البالغة 31 مليار دولار. وقالت مصادر لـ«رويترز» أمس (الجمعة) إن الحكومة ستسعى إلى إعادة هيكلة الديون من خلال التفاوض مع الدائنين. وسيتحدث رئيس الوزراء حسان دياب عن القرار بشأن السندات الدولية والأزمة الاقتصادية الأوسع في لبنان في خطاب يلقيه أمام الأمة الساعة السادسة والنصف مساء (16:30 بتوقيت غرينتش). وجاء الإعلان الصادر عن الرئاسة عقب اجتماع حضره الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب ورئيس البرلمان نبيه بري وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة ورئيس جمعية المصارف سليم صفير. وجاء في البيان الذي تلاه مدير عام الرئاسة أنطوان شقير: «استنادا إلى الخيارات والتصورات المتاحة، قرر المجتمعون بالإجماع الوقوف إلى جانب الحكومة في أي خيار ستعتمده في مجال إدارة الديون باستثناء دفع الديون المستحقة». وقالت مصادر لـ«رويترز» أمس إن لبنان من المقرر أن يعلن عجزه عن سداد مدفوعات سندات دولارية قادمة، وإنه يريد إعادة هيكلة دين بالعملات الأجنبية بقيمة 31 مليار دولار ما لم يتم التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع الدائنين. وعين لبنان بنك الاستثمار الأميركي (لازارد) ومكتب المحاماة «كليري غوتليب ستين آند هاملتون» الأسبوع الماضي لتقديم المشورة فيما يتعلق بإعادة الهيكلة المتوقعة على نطاق واسع. وبلغت الأزمة المالية ذروتها العام الماضي مع تباطؤ تدفقات رؤوس الأموال واندلاع مظاهرات احتجاجا على الفساد في أجهزة الدولة وسوء الإدارة. وشهد الاقتصاد اللبناني المعتمد على الاستيراد تقلصا في الوظائف وارتفع التضخم مع تراجع الليرة، ما زاد من تأجيج الأزمة التي أشعلت الاحتجاجات.

الرئاسة اللبنانية: نؤيد الحكومة في خياراتها لإدارة الديون

لبنان الجديد.... أعلنت الرئاسة اللبنانية، السبت، الوقوف إلى جانب الحكومة في أي خيار تعتمده في مجال إدارة الديون، باستثناء دفع المستحقة منها. جاء ذلك في بيان ألقاه مدير عام الرئاسة أنطوان شقير أمام الصحفيين، بعد اجتماع اقتصادي مالي بقصر بعبدا شرقي العاصمة بيروت، دعا إليه الرئيس ميشال عون. وحضر الاجتماع إلى جانب عون، رئيسا البرلمان نبيه بري، والحكومة حسان دياب، ووزراء المالية والاقتصاد والدفاع، وحاكم مصرف لبنان، ورئيس جمعية المصارف. وقال شقير: "تم التركيز في الاجتماع على اعتماد الخطة الشاملة المتكاملة المبنية على إصلاحات مالية ومصرفية، تتزامن معها خطة نهوض اقتصادية اجتماعية". وأضاف: "تم عرض الأوضاع المالية والظروف المحيطة قبل تاريخ استحقاق سندات اليوروبوندز (ديون مقومة بالدولار)، والتي تم تداولها ومناقشتها خلال الاجتماعات واللقاءات التي انعقدت". وتستحق على لبنان في 9 مارس/ آذار الجاري، سندات يوروبوندز بقيمة 1.2 مليار دولار، وقرابة 2.7 مليار دولار في أبريل/ نيسان المقبل. وقالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، في فبراير/ شباط الماضي، إن الوضع المالي في لبنان يشير إلى احتمالية إعادة هيكلة الديون المستحقة على البلاد، ترافقها مفاوضات معقدة مع حملة السندات. ويتوجه دياب، بكلمة إلى اللبنانيين مساء السبت، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء التي سيتخذ خلالها القرار بدفع المستحقات من عدمه بأغلبية أصوات الوزراء. ويعاني لبنان، حاليا، أزمة مالية واقتصادية حادة، إذ بلغ سعر صرف الدولار الواحد في السوق السوداء (غير الرسمية) 2500 ليرة، بزيادة 47 بالمئة عن سعر الصرف الرسمي البالغ 1508 ليرات. ويزيد من صعوبة الأوضاع في لبنان، أنه يشهد منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، احتجاجات شعبية ترفع مطالب سياسية واقتصادية، ويغلق مشاركون فيها من آن إلى آخر طرقات رئيسية ومؤسسات حكومية.

المجلس الشرعي: ليس من المعقول أن نتوقع مساعدة ممن يُساء إليهم ظلما وافتراء

اعتبر المجلس الشرعي ان استعادة الدولة لحقوقها المدخل لاعادة الأمور الى نصابها.

موقع لبنان الجديد..... عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، جلسته برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وناقش عددا من القضايا الوطنية والإسلامية العامة، وصدر بيان تلاه عضو المجلس الشيخ فايز سيف وقال فيه:

"توقف المجلس بصورة خاصة أمام استمرار الأزمة الاقتصادية - المالية وتعثر محاولات معالجتها بما يعيد للبنان أمنه الاجتماعي واستقراره السياسي. وفي ضوء هذا الواقع المؤلم والخطير، أكد المجلس ما يلي:

أولا: لا تستطيع دولة معالجة مشاكلها بمعزل عن الثقة بالشعب وبمؤسساتها الشرعية، وما لم تعمل الدولة على استعادة ثقة الناس بها من خلال رؤية إنقاذية وطنية شاملة ومترفعة عن المكاسب الذاتية الخاصة، مادية كانت أو معنوية، فإن لبنان سيبقى يدور في دوامة من الاضطرابات التي تشكل خطرا على استقراره وعلى أمنه وسلامته.

ثانيا: حان الوقت الذي يتحتم فيه أن يتقدم السؤال: ماذا علينا ان نقدم للوطن، على سؤال: ماذا يقدم الوطن لنا. فإنقاذ لبنان من هذه المحنة الخطيرة التي يواجهها هو إنقاذ للبنانيين جميعا، ويتطلب إيثارا وتضحيات وترفعا عن الأنانيات والمصالح الخاصة، كما ان الاستمرار في سياسة دفن الرؤوس في الرمال يجعل سفينة الوطن تغرق بكل من فيها.

ثالثا: إن إهمال المساءلة والمحاسبة وضعف الضمير الوطني والانحدار الأخلاقي، كل ذلك أدى ويؤدي استمراره الى السقوط في دوامة الانهيار التي يعاني وطننا من نتائجها الكارثية الخطيرة. ولذلك فان المدخل الى إعادة الأمور الى نصابها، يستوجب أولا وقبل كل شيء، استعادة الدولة لحقوقها ولوظيفتها، وفي مقدمة ذلك، استعادة حقها المطلق في أن تكون وحدها صاحبة القرار في السياسة والاقتصاد والأمن.

رابعا: استهلك الفساد قدرات لبنان وإمكاناته، مما يعرضه الآن لحالة من العجز عن الوفاء بالعهود والإيفاء بالتزاماته أمام المؤسسات الدولية. ولذلك يحتاج لبنان الى مساعدة من الأشقاء والأصدقاء لتجاوز هذه المحنة القاسية. ولكن ليس من المعقول أن نتوقع مساعدة ممن يساء إليهم ظلما وافتراء. إن تصحيح علاقات لبنان مع الدول العربية الشقيقة يحتم العودة الى الثوابت الوطنية التي حددتها وثيقة الوفاق الوطني في الطائف حول الهوية والانتماء وبكل مندرجاتها، والتي أصبحت جزءا من الدستور اللبناني الجديد.

خامسا: إن لبنان لا يفتقر الى العاقلين والحكماء من أبنائه المخلصين، ولكنه يحتاج الى توفير الفرصة أمامهم للعمل على إنقاذه مما وصل اليه نتيجة الفساد وسوء الإدارة وقصر النظر السياسي والثقافة الانتقامية، والحسابات الشخصية الخاطئة. ولقد دفع لبنان ثمن ذلك باهظا جدا الى ان انحدر الى ما هو عليه اليوم، ولذلك وجبت محاسبة الفاسدين وفتح آفاق جديدة وواعدة أمام الجيل الجديد من أصحاب الكفاءات العالية والنوايا الصالحة والأيدي النظيفة لإرساء قواعد لبنان الجديد.

سادسا: خرج اللبنانيون من كل الطوائف والمذاهب، ومن كل الفئات الاجتماعية ومن كل المناطق الى الشوارع والساحات العامة يظللهم علم واحد، هو العلم اللبناني، مطالبين وعن حق، بوقف الفساد ومحاكمة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة واحترام الدستور والميثاق الوطني، مؤكدين إيمانهم بلبنان الغد، الذي يقوم على المواطنة الصالحة والعدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان وحرياته. وهي أسس لا تقوم دولة إلا عليها، ولا ينجح مجتمع إلا باعتمادها".

وختم البيان: "إن المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، وفي ظلمة المحنة التي يعاني منها اللبنانيون جميعا، يؤكد ثقته بقدرة الشعب اللبناني على تجاوز هذه المحنة، وعلى التغلب على الصعوبات التي يواجهها ليواصل حمل رسالته في الأخوة الإنسانية والتعايش الوطني والسلام".

سوريا.. مقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني...

وكالات – أبوظبي.... أفادت "رويترز" نقلا عن وكالة فارس الإيرانية، بمقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في العاصمة السورية دمشق، الجمعة. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغتيل في منطقة "السيدة زينب"، بسوريا، هو العميد فرهاد دبيريان. وذكرت تلك الوسائل أن دبيريان كان مسؤولا عن منطقة "السيدة زينب"، وبأنه تولى قيادة العمليات العسكرية في مدينة تدمر إبان استعادتها من تنظيم "داعش". ولم يصدر عن الحكومة السورية أي بيان يوضح كيفية مقتل دبيريان، أو الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال. وكانت إسرائيل قد نفذت سابقا عدة عمليات في الداخل السوري ضد عناصر إيرانية، حيث تعتبر طهران أكبر تهديد لها، وهاجمت مرارا أهدافا إيرانية في سوريا وأخرى لجماعات مسلحة متحالفة مع إيران، أهمها مواقع تابعة لميليشيات حزب الله في الداخل السوري. وتكرر إسرائيل التأكيد على أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، فتل أبيب ترى في الوجود الإيراني بسوريا وسيلة لإرسال أسلحة متطورة إلى ميليشيا حزب الله داخل لبنان.

إصابة 2 من مشاركي "آيباك" بكورونا.. وبنس وبومبيو ضمن الحضور...

وكالات – أبوظبي..... بعد أيام على تنظيمه مؤتمره السنوي الكبير في واشنطن، أعلن لوبي "آيباك" المؤيد لإسرائيل، الجمعة، أن اثنين من الذين شاركوا بمؤتمره مصابان بفيروس كورونا المستجد. وكان الآلاف حضروا المؤتمر في وسط واشنطن بين الأول والثالث من مارس، بمن فيهم نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، وعدد كبير من أعضاء الكونغرس. وقال اللوبي على تويتر "لقد أكدنا أن اختبارات فيروس كورونا لاثنين على الأقل من المشاركين بالمؤتمر كانا قدِما من نيويورك، جاءت إيجابية". وأشار اللوبي إلى أنه "على اتصال دائم" مع السلطات الصحية في ويستشيستر في ولاية نيويورك، ومع العاصمة الفيدرالية بشأن هذا الموضوع. ونصح جميع المشاركين في مؤتمره بالتشاور مع الاطباء إذا ما كانوا مرضى أو كانت لديهم أسئلة. من جانبه، - قال حاكم ولاية نيويورك، آندرو كومو، إنه تم تشخيص 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الولاية، مما يرفع عدد المصابين بالفيروس إلى 33. وأضاف كومو أن الزيادة في عدد الحالات تعكس توسيع نطاق الفحص على مستوى الولاية.

"سفينة موبوءة" قبالة كاليفورنيا... وحالة وفاة جديدة بكورونا....

وكالات – أبوظبي..... أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، الذي ينسّق جهود مكافحة الفيروس المستجدّ في الولايات المتحدة، الجمعة، عن تشخيص إصابات بكورونا لدى 21 شخصا على متن سفينة سياحية قبالة ساحل كاليفورنيا. وقال بنس في مؤتمر صحفي بواشنطن إن عينات أُخذت، الخميس، من 46 شخصا وإن 21 من بينهم "ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا". والمصابون هم 19 من أفراد الطاقم واثنين من ركاب سفينة "غراند برنسيس"، التي كانت قطعت رحلتها بعد اكتشاف أعراض لدى بعض الركاب وعددهم 3533 ولدى بعض أفراد الطاقم. ولدى وصول السفينة "سيتم إجراء فحوص لجميع الركّاب مجددا" لكشف ما إذا كانوا مصابين بالفيروس، على أن يوضع المصابون في الحجر الصحي، بحسب ما قال بنس. وأضاف أن الطاقم يجب أن يبقى معزولا على السفينة، بينما ستجرى الفحوص للركاب داخل قواعد عسكرية. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال صباح الجمعة من البيت الأبيض "إنها سفينة كبيرة، يتوجب علينا اتخاذ قرار مهم".

حالة وفاة جديدة

من جانب آخر، أعلنت مستشفى في ولاية واشنطن شمال غربي الولايات المتحدة، الجمعة، أن شخصا توفي بفيروس كورونا هناك ليرتفع إجمالي عدد الوفيات بسبب المرض في الولايات المتحدة إلى 15. وقال مركز إيفرغرين هيلث الطبي في ضاحية كيركلاند في سياتل إن الولاية أكدت حالة الوفاة، فيما توفي 6 أشخاص على الأقل في منشأة تمريض في كيركلاند بسبب الفيروس.

29 قتيلاً في هجوم دموي في كابل... و«طالبان» تنفي مسؤوليتها... ترمب يصف مسلحي الحركة بـ«المحاربين» ويقول إن زعيمها في موقف صعب...

يُبرز الهجوم ضعف الأمن في العاصمة التي تشهد حضوراً أمنياً كثيفاً قبل 14 شهراً فقط من الانسحاب المتوقع للقوات الأميركية وفق اتفاقية السلام (أ.ب)

كابل: «الشرق الأوسط»... أول هجوم كبير يقع في العاصمة الأفغانية منذ إبرام اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة «طالبان»، السبت الماضي، يمهد لانسحاب القوات الأجنبية من البلاد ويضع حداً للعنف في هذه البلد الذي تمزقه الحروب منذ عقود، أسفر أمس، عن 29 قتيلاً وإصابة 29 آخرين. ونفت «طالبان» مسؤوليتها عن هجوم كابل لإحياء ذكرى مقتل قيادي شيعي، وكان من بين الحاضرين عبد الله عبد الله، السياسي الأفغاني البارز، لكن لم تلحق به أي إصابات. وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم «طالبان»: «(طالبان) لا علاقة لها بهجوم اليوم». ويبرز الهجوم ضعف الأمن في العاصمة التي تشهد حضوراً أمنياً كثيفاً قبل 14 شهراً فقط من الانسحاب المتوقع للقوات الأميركية، وفق الاتفاق الذي وقّعته واشنطن مع «طالبان» في 29 فبراير (شباط). وذكر متحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد الله ميار، لـ«رويترز»: «الإسعاف نقلت 27 جثة و29 مصاباً... حتى الآن»، مضيفاً أن العدد قد يرتفع. وكان العديد من الشخصيات السياسية الأفغانية يحضرون المراسم، ومن بينهم رئيس السلطة التنفيذية في أفغانستان عبد الله عبد الله. وأكدت وزارة الداخلية للصحافيين في وقت سابق أنه «تم إجلاء جميع المسؤولين البارزين بسلام من المكان». وقال فريدون خوازون المتحدث باسم عبد الله، والذي كان موجوداً أيضاً وقت الهجوم، في تصريحات لـ«رويترز» عبر الهاتف: «بدأ الهجوم بدويٍّ، صاروخ سقط في المنطقة على ما يبدو، ونجا عبد الله وساسة آخرون سالمين». الهجوم استهدف احتفالية أُقيمت في ذكرى وفاة عبد العلي مزاري، وهو أحد شيوخ أقلية الهزارة وقُتل في 1995 بعدما أسره متشددون. وعرضت قناة «طلوع الإخبارية» بثاً مباشراً يُظهر أناساً يهرولون للاحتماء من الرصاص الذي كان يتردد صداه. وكتب الرئيس أشرف غني على «تويتر» أن الهجوم «جريمة ضد الإنسانية وضد وحدة أفغانستان الوطنية». وأضاف أنه اتصل هاتفياً بعبد الله، منافسه السياسي الذي طعن على إعلان أصدرته مفوضية الانتخابات الشهر الماضي، بفوز غني في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في سبتمبر (أيلول). وسقط عدد من القتلى في هجوم مماثل استهدف الذكرى نفسها العام الماضي ونفّذه تنظيم «داعش». وقال مسؤول أمن كبير إن جميع نقاط التفتيش في كابل في حالة تأهب قصوى. وأضاف: «من السابق لأوانه الإدلاء بتصريحات لكن نكثّف الأمن في الوقت الراهن». وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، أن إطلاق النار جاء من ورشة بناء على مقربة من مكان إقامة المراسم في غرب المدينة ذي الغالبية الشيعية. وقال رحيمي في تصريحات لمحطة أخبار محلية: «فوراً عقب الهجوم، هرعت قوات الشرطة والقوات الخاصة للشرطة إلى الموقع»، مشيراً إلى استمرار وقوع إطلاق نار متقطع. وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الألمانية، إن مهاجمين استخدموا قذائف صاروخية ومدفعاً رشاشاً لاستهداف مئات من الحاضرين. وقال زعيم الهزارة محمد محقق لشبكة «تولو» الإخبارية: «غادرنا المراسم عقب إطلاق النار، وأُصيب عدد من الأشخاص، لكن ليس لديّ أي معلومات حول استشهاد أي شخص حتى الآن». وكان العديد من الشخصيات السياسية الأفغانية يحضرون المراسم. وأكدت وزارة الداخلية فيما بعد للصحافيين أنه «تم إجلاء جميع المسؤولين البارزين بسلام من المكان». يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على توقيع الولايات المتحدة وحركة «طالبان» اتفاقاً يمهّد الطريق أمام انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً. غير أن أعمال العنف استمرت في أنحاء البلاد ما يلقي شكوكاً على مصير عملية السلام. ويرتبط الانسحاب الأميركي بدرجة كبيرة بقدرة «طالبان» على السيطرة على المجموعات الإرهابية على غرار تنظيم «داعش». وفي حال استمرت أنشطة هذه الجماعات، سيستمر الحضور العسكري الأميركي في البلاد. وبدأ تنظيم «داعش» ينشط في أفغانستان عام 2015 وسيطر لسنوات على مساحات في ولاية ننغرهار الواقعة شرقاً. وأعلن التنظيم المسؤولية عن عدد من الهجمات المروعة، ومن بينها العديد من الهجمات في كابل استهدفت الشيعة. وفي الأشهر القليلة الماضية مُني التنظيم بانتكاسات متزايدة وسط استهداف الولايات المتحدة والقوات الأفغانية له، إضافةً إلى العديد من الهجمات التي شنتها «طالبان» ضد مقاتليه. ومع ذلك لا يزال التنظيم موجوداً في أفغانستان، وخصوصاً في ولاية كونار الواقعة شرقاً، قرب الحدود مع باكستان والمحاذية لننغرهار أيضاً، وكذلك في كابل. وأدانت الحكومة الألمانية الهجوم الدموي، وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية، أمس (الجمعة)، في برلين، إن هذه الجريمة تهدف إلى عرقلة المفاوضات للتوصل إلى حل سلمي، وأضاف: «ألمانيا تواصل دعمها لأفغانستان في الحرب ضد الإرهاب». وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية أن القوات الألمانية المنتشرة في شمال أفغانستان متأهبة للتصرف على نحو مرن. وأكد المتحدث باسم الخارجية أنه لا يوجد أي إجراءات تلقائية بالنسبة لسحب القوات الألمانية من هناك. في سياق متصل، لم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في أفغانستان، بعد انسحاب القوات الأميركية. وقال ترمب إنه «ليس من المفترض أن يحصل ذلك، لكن هذا احتمال». وأكد ترمب أنه يتعين على الدول أن «تتولى مسؤولية نفسها»، معتبراً أنه في نهاية المطاف على الحكومة الأفغانية ضمان أمنها بنفسها. وأضاف: «لا يمكننا أن نبقى هناك خلال الأعوام العشرين المقبلة... لا يمكن أن نمسك بيد أحدهم إلى الأبد». وصف ترمب، حركة «طالبان» بـ«المحاربين»، وقال إن زعيم الجماعة في موقف صعب لمراقبة القبائل المتباينة. وقال ترمب خلال حوار تلفزيوني عبر برنامج «سؤال جواب» على قناة «فوكس نيوز»، مساء الخميس: «إنهم محاربون ومقاتلون وقد فعلوا ذلك لآلاف السنين». وذكر ترمب في إشارة واضحة إلى الشريك المؤسس لحركة «طالبان» والقائد السياسي الملا عبد الغني بارادار: «منصب القيادة ليس بالأمر الهين». وأضاف أن «طالبان» تواجه صعوبة في الحفاظ على السيطرة الكاملة على العديد من القبائل في أفغانستان. ومنذ التوقيع على الاتفاق، استمر العنف في أنحاء أفغانستان، ما يطرح شكوكاً حول إمكانية أن يؤدي الاتفاق إلى خفض العنف وإجراء مفاوضات مباشرة بين «طالبان» والحكومة الأفغانية.

تركيا تواصل ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب إلى أوروبا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.... رحلت السلطات التركية إرهابياً سويدياً من مقاتلي «داعش» الأجانب إلى بلاده في إطار عملية انطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقالت وزارة الداخلية التركية، في بيان أمس (الخميس)، إن عمليات ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم لا تزال مستمرة، وفي هذا الإطار تم ترحيل مقاتل إرهابي يحمل الجنسية السويدية إلى بلده. وكانت الوزارة أعلنت، الثلاثاء الماضي، ترحيل إرهابي آخر يحمل الجنسية الفرنسية إلى بلاده. وأعلن وزير الداخلية سليمان صويلو، في نهاية فبراير (شباط) الماضي، أن وزارة الداخلية التركية قامت بترحيل 253 إرهابياً أجنبياً إلى كثير من الدول في إطار عملية لترحيل مقاتلي «داعش» السابقين في سوريا والعراق وعائلاتهم. وأطلقت تركيا عملية ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب في 11 نوفمبر الماضي. ومن بين من تم ترحيلهم عناصر من الولايات المتحدة، والدنمارك، وألمانيا، وآيرلندا، وهولندا، وبريطانيا، والمغرب، وكوسوفا، وفرنسا، التي انفردت بالعدد الأكبر من المرحلين، الذي بلغ نحو 30 إرهابياً حتى الآن. وكان المتحدث باسم الداخلية التركية، إسماعيل تشاتكلي، قال، في وقت سابق، إن أنقرة مصرّة على ترحيل الإرهابيين الأجانب المقبوض عليهم من قبل السلطات التركية إلى بلدانهم. وقال صويلو، إن بلاده ليست «فندقاً» لعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي من مواطني الدول الأخرى، وستقوم بترحيلهم حتى إذا اتخذت بعض الدول خطوات لإسقاط الجنسية عنهم في محاولة للتهرب من تسلمهم. وسبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن أكثر من 1150 عنصراً من عناصر «داعش» معتقلون في تركيا. كما تحتجز القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال سوريا 287 من عناصر التنظيم، الذين فرُّوا أثناء عملية «نبع السلام» التركية. ويحتجز في السجون التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا نحو 12 ألف مقاتل من تنظيم «داعش» الإرهابي؛ بينهم نحو 3 آلاف أجنبي، وفق مصادر كردية. وقال صويلو، إن بلاده «تواصل عملية ترحيل عناصر (داعش)، وبالنسبة لأوروبا تحديداً؛ فالعملية جارية». واشتكى الوزير التركي من أن بلاده تعرضت لما سماها «معاملة غير عادلة» فيما يتعلق بمصير إرهابيي تنظيم «داعش» في منطقة عملية «نبع السلام» العسكرية التركية التي نفذت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في شمال شرقي سوريا. وقال صويلو، إن القوات التركية تمكنت بالفعل من تحييد 3 آلاف و500 عنصر من عناصر «داعش» قرب حدودها في إطار عملية «درع الفرات» التي نفذتها في شمال سوريا عام 2016، عادّاً أنه لا يمكن لأي دولة قوية في العالم أن تنفذ مثل هذه العملية التي «حررت» تركيا من خلالها كثيراً من المناطق وساهمت في عودة السكان إليها. وكان مدير دائرة الهجرة التركية عبد الله آياز، صرح قبل أيام، بأن بلاده رحّلت منذ عام 2001، وحتى الآن، 7 آلاف و898 إرهابياً أجنبياً، ومنعت دخول 94 ألف أجنبي إلى أراضيها، للاشتباه في صلتهم بتنظيمات إرهابية. وينتظر نحو 900 من عناصر «داعش» في مراكز ترحيل في تركيا، وتشكل عملية إبعادهم إلى بلدانهم الأصلية ضغطاً على الدول الأوروبية التي باتت مضطرة إلى قبول مقاتلين انخرطوا في أعمال القتال في صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.

نيوزويك: إسرائيل تكشف عن خطة جديدة لمهاجمة وكلاء إيران في المنطقة...

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.... قال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى لنيوزويك إن إسرائيل عملت على خطة جديدة من خمس سنوات وذلك ضمن قرارها بإعادة الهيكلة العسكرية التي تعمل عليها بهدف مواجهة أعدائها بشكل أفضل في جميع أنحاء المنطقة. وقال المصدر المسؤول إن الخطة الإسرائيلية تسمى بـ "الزخم" وتستهدف على وجه الخصوص حزب الله، أقوى وكلاء إيران في المنطقة وذلك بهدف تعطيل جهود الحزب الأساسية في التوصل لصواريخ موجهة بدقة يمكن أن تضرب أهدافا استراتيجية في إسرائيل. وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه "إذا ما أردت أن تعرف أين ستكون جولة العنف أو التصعيد القادم في الشرق الأوسط، وهو تصعيد حقيقي، إذاً عليك الرهان على جهودنا التي ستنصب على منع حزب الله من صناعة ذخائر موجهة بدقة". وأضاف "في المرة القادمة التي ستسمع بها عن أعمال قتالية وراءها إسرائيل، ستكون متعلقة بمشروع ذخائر حزب الله الموجهة بدقة" حيث يمتلك حوالي 130 ألف صاروخ ويعتبر أهم ما يمتلك حزب الله من سلاح. وأشار المسؤول إلى أن صواريخ حزب الله تعتبر "جوهرة التاج" التي يمتلكها قوة القدس، التابع للحرس الثوري الإيراني، وستكون بناء على ذلك أساس رؤية إسرائيل الجديدة المعادية لإيران.

استمرار التهديد الإيراني

وتعهد مسؤول إيراني، تحدث كذلك شريطة عدم الكشف عن اسمه، برد قوي فيما إذا تجاوزت إسرائيل الخط الأحمر. وقال "اتخذت الولايات المتحدة إجراءات ضد إيران، ورددنا.. وإذا ما قام النظام الإسرائيلي بإجراءات تستهدف إيران، سنرد بقوة. وكانت إيران ردت على اغتيال قائد قوة القدس قاسم سليماني عبر استهداف القواعد العراقية التي تقيم بها القوات الأمريكية. ولم يقدم كلا المسؤولين، الإيراني والإسرائيلي، أي تفاصيل حول عملياتهم العسكرية المستقبلية. ويعتبر المسؤولون من كلا البلدين إن التحركات ستكون دفاعية بطبيعتها. وقال المسؤول الإسرائيلي إن بلاده "تجمع المعلومات الاستخباراتية، وتراقب القوات الموالية لإيران والإيرانيين في العراق وسوريا ولبنان وأماكن أخرى". واعتبر عملية تصفية سليماني، الشخصية المهيمنة في الحرس الثوري "عملاً مهماً" لإضعاف المحور الإيراني ولكنه قال إن الدلائل تشير إلى أن قوة القدس ستواصل توسيع الدعم لشركائها في الخارج. وأشار إلى ترقية محمد حجازي ليصبح الرجل الثاني بعد إسماعيل قاني الذي حل مكان سليماني. وتقول إسرائيل إن حجازي هو الشخص المسؤول عن عمليات طهران لدى حزب الله ويشرف على صناعة الذخائر الموجهة بدقة.

حرب بمسارح متعددة

وقال المسؤول الإسرائيلي، إن تعيين حجازي يشير إلى "رغبة قوة القدس الكبيرة في مواصلة التركيز على حزب الله.. ويسلط الضوء على جهود قوة القدس المستمرة لنقل الأسلحة من إيران عبر العراق وسوريا وإنشاء قواعد عمليات متقدمة ضد إسرائيل". وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل نفذت أكثر من 250 غارة جوية ضد أهداف عسكرية إيرانية في سوريا وأحبطت 6 هجمات إيرانية، 4 منها كانت هجمات صاروخية كان من المفترض أن تنطلق من سوريا. وأضاف "تحاول إيران تقريب قدراتها العسكرية إلى الحدود مع إسرائيل" وقال حتى لو تمكنت إيران من التغلب على المسافة لدى إسرائيل نظاماً دفاعياً رادعاً. وقال "لاحظنا بالتأكيد الهجوم على القوات الأمريكية في العراق.. ولكنهم حاولوا مراراً مهاجمة إسرائيل من قبل، وفي كل مرة حاولوا الهجوم.. تكبدوا أضرارا مادية كبيرة وعاد الكثير من الإيرانيين مشحونين بالتوابيت". ولكنه أشار إلى أن الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة تتضمن حرباً متعددة المسارح تكون في لبنان وسوريا وغزة "مع احتمال كبير لأن تطلق صواريخ من مناطق أبعد في إيران وعلى بعد 1,000 كلم تقريبا". وقال المسؤول الإيراني "نحن في وضع دفاعي ونفهم أن الصراع مع الولايات المتحدة ومع الجهات الأخرى لا يصب في مصلحتنا. الجميع خاسرون، بما في ذلك الولايات المتحدة وإيران والمنطقة".

مؤسسة دولية تتحدث عن تداعيات كورونا على الاقتصاد العالمي

المصدر: "رويترز"... قال البنك الآسيوي للتنمية، اليوم الجمعة، إن تفشي فيروس كورونا سيقلص النمو الاقتصادي في آسيا وفي أنحاء العالم هذا العام. وأودى الداء التنفسي (فيروس كورونا)، الذي يمكن أن يتطور إلى التهاب رئوي، بحياة أكثر من 3200 شخص في أنحاء العالم وأضر بالأسواق العالمية والاقتصادات. وقال البنك، الذي مقره مانيلا، إن انتشار الفيروس قد يقلص الناتج الإجمالي العالمي بما بين 0.1% و0.4%، ويكلف الاقتصاد العالمي ما بين 77 و347 مليار دولار. وأشار البنك إلى أن انتشار فيروس كورونا قد يقود إلى تراجعات حادة في الطلب المحلي والسياحة ورحلات الأعمال والتجارة وروابط الإنتاج، فضلا عن تعطيل الإمدادات، مما سيضر بالنمو في آسيا. وبدد الانتشار العالمي لفيروس كورونا الجديد الآمال في نمو أقوى هذا العام، وسيقلص نمو الناتج العالمي في 2020 إلى أدنى وتيرة له منذ الأزمة المالية في 2008 و2009، حسبما ذكرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا الأربعاء. وكان البنك الدولي قد أعلن أنه سيوفر تمويلات عاجلة قدرها 12 مليار دولار لمساعدة الدول النامية على تحسين الخدمات الصحية ومراقبة الأمراض وتوفير الإمدادات الطبية ورأس المال العامل للشركات.

السلطات الإيطالية: ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في إيطاليا إلى 197 حالة

روسيا اليوم..... أعلنت السلطات الإيطالية عن ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا داخل إيطاليا من 148 إلى 197 حالة، في غضون يوم واحد. وقالت وكالة الحماية المدنية الإيطالية، في بيان نشرته اليوم الجمعة، إن عدد الوفيات في إيطاليا حتى مساء الجمعة ارتفع بمقدار 49 حالة جديدة ليصل إلى 197 شخصا، في أكبر تزايد يومي لهذا الرقم منذ رصد وصول النوع الجديد من فيروس كورونا إلى البلاد منذ أسبوعين.

تسجيل 6 حالات جديدة في موسكو وإعلان حال التأهب القصوى

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أعلنت موسكو، أمس، تسجيل ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19) خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع عدد الإصابات المثبثة إلى 10 حالات، كلها انتقل الفيروس إليها من خارج البلاد. وتزامن الإعلان مع فرض حال التأهب القصوى في العاصمة الروسية، في إطار استعدادات واسعة لمواجهة احتمالات تدهور الموقف. وسجّل مركز المتابعة الذي شكّلته الحكومة الروسية 6 حالات إصابة بفيروس «كورونا» في موسكو خلال يوم واحد، من بينها 5 حالات في موسكو، وحالة واحدة في مدينة نيجني نوفغورود. وأفاد في بيان بأن جميع المصابين الجدد كانوا في إيطاليا خلال الفترة الماضية. كانت موسكو قد أعلنت مطلع الشهر عن إصابة مواطن روسي بالفيروس خلال قضائه إجازة أخيراً في إيطاليا، وفرضت إجراءات واسعة لفحص كل الأشخاص الذين اختلط بهم المصاب قبل نقله إلى المستشفى للعلاج. وحسب المركز، تم على الفور إخضاع أقارب وأصدقاء المصابين الجدد بفيروس «كورونا» في موسكو لإشراف طبي، فضلاً عن نقل ثلاثة إلى مستشفى يعانون من أعراض العدوى الفيروسية التنفسية الحادة من دون أن يتم تأكيد إصابتهم. وقال التقرير: «المقربون - الأصدقاء والأقارب الذين تحدث معهم المرضى بعد عودتهم إلى منازلهم يخضعون لإشراف طبي. أما الذين يعانون من أعراض العدوى الفيروسية التنفسية الحادة فيتم إرسالهم إلى المستشفى لإجراء فحوص شاملة، هناك 3 منهم فقط». كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكّد في وقت سابق أن الوضع المرتبط بفيروس «كورونا» في روسيا تحت السيطرة، معوّلاً على أن التدابير المتخَذة لمواجهة هذا الفيروس ستكون مجدية. وجاء الإعلان عن الحالات الجديدة أمس، بعد مرور ساعات على إعلان حكومة موسكو فرض حال التأهب القصوى في العاصمة. ووقّع عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، مرسوماً بهذا الشأن، نصّ على رزمة من الإجراءات العاجلة. وبموجب المرسوم يجب على كل المواطنين الذين زاروا البلدان والأماكن التي تفشى فيها فيروس «كورونا» إبلاغ السلطات فور عودتهم والخضوع للفحوص الطبية، والتزام الحَجْر الكامل لفترة أسبوعين. وحدد المرسوم الصين وكوريا وإيطاليا وإيران وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، بوصفها الدول الأخطر لنقل العدوى، بالإضافة إلى دول أخرى ظهرت فيها إصابات بفيروس «كورونا». كما أصدر العمدة تعليمات بإنشاء بنى خرسانية سريعة التجهيز لتكون أماكن للحجر الصحي في حال دعت الحاجة. ولم يستبعد تسجيل حالات جديدة للفيروس في موسكو، مشيراً إلى أنه «من المستحيل إغلاق الحدود كلياً». وقال: «يسافر آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم إلى موسكو كل يوم، حيث تعد موسكو محور التنقل في البلاد، ويمر نصف جميع ركاب النقل الجوي والسكك الحديد في الأراضي عبر العاصمة». وأكد أن انتشار فيروس «كورونا» في العاصمة قد تم تجنبه حتى الآن بفضل الجهود التي بذلتها الهيئات الفيدرالية المختصة. وكانت موسكو قد جمّدت النشاطات والفعاليات الحاشدة في المدارس ورياض الأطفال، وفرضت إجراءات مشددة للرقابة في أماكن التجمعات العامة، وأعلنت استعدادها لإلغاء كل أشكال النشاطات الحاشدة في البلاد، إذ اضطُّرت إلى الانتقال لمستوى أعلى من التأهب لمواجهة الفيروس.

"مات الاتفاق"... اليونان تعيد لتركيا آلاف اللاجئين

المصدر: دبي - العربية نت... أفاد مراسل "العربية/الحدث"، السبت، بأن اليونان أعادت لتركيا 2867 لاجيء خلال الـ 24 ساعة الماضية. بدوره، أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الجمعة، أنّ الاتّفاق بين الاتّحاد الأوروبي وتركيا الذي أدّى منذ العام 2016 إلى الحدّ من الهجرة إلى أوروبا بات "مَيتًا"، متهما أنقرة "بالمساعدة" في التدفّق المستمرّ لآلاف المهاجرين على الحدود. وقال ميتسوتاكيس لشبكة سي إن إن، أن الاتّفاق قد مات لأن تركيا قررت خرق الاتفاق بالكامل بسبب ما حدث في سوريا. واعتبر أنّ تركيا تفعل عكس ما التزمت به لناحية إبقاء طالبي اللجوء لديها، منوها إلى أن أنقرة قامت بشكل منهجيّ، في البر والبحر على السواء، في مساعدة الناس في جهودهم لعبور الحدود إلى اليونان.

الأبواب مغلقة

يذكر أن صدامات جديدة اندلعت لفترة وجيزة الجمعة على الحدود اليونانية التركية بين الشرطة اليونانية التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والمهاجرين الذين رشقوا عناصرها بالحجارة، في وقت حذّر الاتحاد الأوروبي اللاجئين من أن أبوابه مغلقة. وبعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في 28 شباط/فبراير فتح الحدود مع اليونان، توجّه آلاف عدّة من المهاجرين إليها معيدين للأذهان ما حدث خلال أزمة الهجرة التي شهدتها القارة الأوروبية في عام 2015.

«كورونا» يهدد العالم بخسارة 2.7 تريليون دولار... الإصابات تلامس 100 ألف... وتوقعات بـ«انحسار» الفيروس في موسم الصيف

لندن: «الشرق الأوسط».... حثّت منظمة الصحة العالمية، أمس، دول العالم كافة على وضع احتواء فيروس «كورونا» الجديد، المعروف رسمياً بـ«كوفيد - 19»، على رأس أولوياتها، فيما حذّر اقتصاديون من بلوغ الخسائر الاقتصادية عالمياً المترتبة عن هذا الانتشار 2.7 تريليون دولار. ووفق توقعات لوحدة «بلومبرغ» الاقتصادية، فقد يتوقف النمو العالمي كلياً نهاية العام إذا واجهت بلدان العالم تفشياً مماثلاً لتجربة الصين، ما سيكلّف الإنتاج العالمي 2.7 تريليون دولار حتى لو استرد الاقتصاد عافيته بحلول الربع الأخير. ولامس إجمالي الإصابات بـ«كورونا»، وفق منظمة الصحة العالمية، عتبة المائة ألف، فيما تجاوزت التقديرات غير الرسمية هذا الرقم بعدة آلاف. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمره الصحافي أمس: «أصبحنا الآن على وشك الوصول إلى 100 ألف حالة مؤكدة»، مضيفاً أن الفيروس «يتوسع جغرافياً ويعمّق مشاعر القلق». وبينما تأمل منظمة الصحة العالمية انحسار «كورونا» الجديد خلال الصيف المقبل؛ فإنها لا تتوقع اختفاءه كلياً في هذا الموسم. وبعد الصين، سجّلت إيطاليا ثاني أكبر عدد وفيات بالفيروس بـ197 حالة من أصل 4636 إصابة. ويستمر الفيروس في غضون ذلك في تمدده جغرافياً، مع إعلان كل من توغو والكاميرون أمس أولى الإصابات، ليرتفع عدد الدول التي ظهر بها الوباء جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا إلى 5 دول. في المقابل، ينحسر انتشار الفيروس في الصين يوماً تلو آخر. وأشار مسؤول حكومي صيني كبير أمس، إلى إمكانية رفع الحجر الصحي المفروض على إقليم هوباي في وقت قريب، بعد أكثر من شهر على فرضه في بؤرة انتشار «كورونا» الجديد. ولدى سؤاله عن الإجراءات الصارمة المفروضة على هوباي لاحتواء انتشار الفيروس، قال نائب الأمين العام لمجلس الدولة الصيني (رئاسة الوزراء) دينغ شيانغ يانغ، إن «اليوم الذي ينتظره الجميع قد لا يكون بعيداً جداً». لكن دينغ أشار إلى أن عدد الإصابات في هوباي، وعاصمتها ووهان حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى، لا يزال يمثل جزءاً كبيراً من الحصيلة الوطنية.

طوفان هروب استثماري من الأسهم والسندات

347 مليار دولار مهددة بسبب «كورونا»... واقتصادات شرق آسيا في {وجه المدفع}

لندن: «الشرق الأوسط».... قال «بنك أوف أميركا» إن المستثمرين تخارجوا من أغلب فئات الأصول، إذ شهدت صناديق الأسهم والسندات نزوح 36 مليار دولار إجمالاً على مدى الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، وذلك وسط مخاوف من ضرر اقتصادي ناجم عن وباء فيروس «كورونا». تشهد أسواق الأسهم موجة بيع منذ منتصف فبراير (شباط)، مما أفقد السوق نحو 6.5 تريليون دولار من قيمتها، إذ يتزايد عدد حالات الإصابة بفيروس «كورونا» بوتيرة أكبر. وقال محللون لدى «بنك أوف أميركا»، الذين يعكفون على البيانات الأسبوعية من «إي بي إف آر» لرصد التدفقات، إنه جرى سحب 23.3 مليار دولار من أسواق الأسهم، وخرج 12.6 مليار دولار من أسواق السندات، وهو أكبر معدل منذ ديسمبر (كانون الأول) 2018. وأظهرت البيانات أيضاً أن المستثمرين العازفين عن المخاطرة سحبوا 5.3 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة، وهو أعلى مستوى في 30 أسبوعاً. وفي سياق متصل، انضمت صناديق التحوط الاستثماري التابعة لشركة «بريفان هوارد أسيت مانجمنت» الأميركية لإدارة الثروات إلى الصناديق المنافسة، مثل «غريغ كوفي»، في الاستفادة من الاضطرابات الحالية التي ضربت أسواق المال العالمية على خلفية المخاوف من تداعيات انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19»، بحسب «وكالة بلومبرغ». وأشارت «بلومبرغ» إلى أن صندوق الاستثمار «بريفان هوارد إف جي ماستر ماكرو فاند» رفع قيمة أصوله خلال فبراير الماضي، بنسبة 16.6 في المائة، بحسب مصدر مطلع، في حين زادت أصول صندوق التحوط الذي يحمل اسم شركة «بريفان هوارد أسيت مانجمنت» بنسبة 5.2 في المائة، خلال الشهر الماضي، وهو أفضل أداء شهري له منذ مايو (أيار) 2018. وتبلغ قيمة أصول الصندوق نحو 3.2 مليار دولار. كما ارتفعت أصول صندوقي تحوط تابعين للشركة أيضاً خلال الشهر الماضي. وذكرت «بلومبرغ» أن المتحدث باسم الشركة الموجود مقرها في مدينة نيوجيرسي رفض التعليق على هذه المعلومات.

خسائر عالمية

من جهة أخرى، قال «بنك التنمية الآسيوي» في تقرير الجمعة إن تفشي فيروس «كورونا» قد يؤدي إلى خسائر في الاقتصاد العالمي تصل إلى 347 مليارات دولار، في ظل التراجع الحاد في الطلب، والسياحة، وسلاسل التوريدات بالإضافة إلى التداعيات الصحية. وأودى الداء التنفسي الذي يمكن أن يتطور إلى التهاب رئوي بحياة أكثر من 3200 شخص في أنحاء العالم، وأضر بالأسواق العالمية والاقتصادات. وقال البنك الذي مقره مانيلا إن انتشار الفيروس قد يقلص الناتج الإجمالي العالمي بين 0.1 و0.4 في المائة، بخسائر مالية من المتوقع أن تصل لما بين 77 و347 مليار دولار. وقال البنك في تحليل تضمن أفضل وأسوأ التصورات المحتملة إن النمو الاقتصادي قد يتقلص بين 0.3 و1.7 في المائة في الصين، وبين 0.2 و0.5 في المائة في آسيا النامية، عدا الصين. ووفقاً للتقرير، فإن السيناريو الأفضل يدور عن احتواء سريع لتفشي الفيروس بعد شهرين من القيود التي جرى فرضها أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي. أما السيناريو الأسوأ، فيدور عن تفشٍّ قد يشهد إجراءات احترازية لفترة تصل إلى ستة أشهر. وقال «البنك الآسيوي للتنمية» إن انتشار فيروس «كورونا» قد يقود إلى تراجعات حادة في الطلب المحلي والسياحة ورحلات الأعمال والتجارة وروابط الإنتاج، فضلاً عن تعطيل الإمدادات، مما سيضر بالنمو في آسيا. وفي تقديرات أخرى، حذّرت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال» الجمعة من أن فيروس «كورونا» المستجد قد يتسبب بخسارة تتجاوز أكثر من 200 مليار دولار لاقتصادات دول آسيا والمحيط الهادي هذا العام، ما يخفض النمو إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عقد، في وقت تعمل الحكومات جاهدة لمكافحة الوباء. وفي أسوأ الاحتمالات، قد تشهد الصين نمواً بأقل من ثلاثة في المائة، بينما قد تواجه اليابان وأستراليا وهونغ كونغ خطر الركود، بحسب تقرير الوكالة. وأفادت «ستاندرد آند بورز» بأنها تتوقّع بأن تحقق المنطقة نمواً بنسبة 4.0 في المائة هذا العام في وقت تسببت فيه الصدمات المرتبطة بالعرض والطلب بفجوة قيمتها 211 مليار دولار في الاقتصاد. ويأتي الرقم الأخير بالمقارنة مع تقدير بنسبة نمو تبلغ 4.8 في المائة صدرت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويشكّل أسوأ أداء للمنطقة منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. وقالت الوكالة: «ازدادت قتامة التوقعات لمنطقة آسيا والمحيط الهادي جرّاء تفشّي فيروس (كورونا) المستجد عالمياً. من شأن ذلك أن يتسبب بصدمات في العرض والطلب المحليين في اليابان وكوريا. وسيعني ذلك تزايد ضعف الطلب الخارجي من الولايات المتحدة وأوروبا». وأشار التقرير إلى أن الاقتصادات تعاني من ضربة مضاعفة جراء تراجع الطلب في وقت يلزم المستهلكون منازلهم خشية العدوى، بينما تراجعت الإمدادات جرّاء إغلاق المصانع. وتوقّع أن ينمو الاقتصاد الصيني، الذي كان يواجه صعوبات في الأساس، حتى قبل أزمة الفيروس، بنسبة 4.8 في المائة هذا العام؛ وهي أسوأ نسبة خلال ثلاثة عقود. لكنه أضاف أنه في أسوأ الحالات: «على فرض وقوع إصابات محلية مع عودة الناس إلى العمل وإعادة فرض بعض القيود على النشاط»، فقد يتراجع النمو إلى 2.9 في المائة فقط. ومن التوقع أن ينكمش اقتصاد هونغ كونغ، التي شهدت أول ركود العام الماضي منذ 2008. بشكل إضافي. وستكون المدينة، إلى جانب سنغافورة وتايلاند وفيتنام، الأكثر تأثّراً، حيث يساهم قطاع السياحة الذي تعرّض لضربة على صعيد العالم، بمعدل أكثر من عشرة في المائة من النمو. ومع ذلك، أكدت «ستاندرد آند بورز» أن الاقتصادات ستشهد على الأرجح انتعاشاً في وقت لاحق. وقال التقرير: «يرجّح أن يتأخّر التحوّل في التعافي حتى الربع الثالث في حال ظهرت مؤشرات بحلول الربع الثاني على أنه تم احتواء الفيروس على الصعيد العالمي». وأضاف: «نفترض أن فيروس (كورونا) لن يعطّل بشكل دائم القوة العاملة أو مخزون رأس المال أو الإنتاج، وبالتالي يفترض أن تشغل اقتصادات المنطقة نفس العدد من الناس، وبنفس القدرة الإنتاجية بحلول نهاية 2021 كما كانت لتفعل في غياب الفيروس».

خطوات دعم عاجل

وبدد الانتشار العالمي لفيروس «كورونا» الجديد الآمال في نمو أقوى هذا العام، وسيقلص نمو الناتج العالمي في 2020 إلى أدنى وتيرة له منذ الأزمة المالية في 2008 و2009. حسبما ذكرت كريستالينا غورغييفا مديرة «صندوق النقد الدولي»، يوم الأربعاء. وقالت غورغييفا إن الصندوق سيتحرك بخطى سريعة جداً للبت في طلبات لقروض من دون فائدة أو بفائدة منخفضة من الدول التي تضررت من الانتشار السريع لفيروس «كورونا»، مشيرة إلى أن «صندوق النقد» لديه 50 مليار دولار لمثل هذه المساعدات جاهزة للصرف السريع. وأكدت الحاجة إلى إجراءات منسقة وفورية من الدول حول العالم لاحتواء انتشار المرض الذي بدأ في الصين. وقالت: «حان الوقت الآن لأن تكون هناك إجراءات احترازية جاهزة للتنفيذ إذا أصبح تفشي الفيروس أكثر شدة»، مضيفة أن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والعمال قد يحتاجون إلى مساعدة إذا لم يكون بمقدورهم العودة إلى العمل. وأشارت غورغييفا إلى أن الانتشار المستمر لفيروس «كورونا» سيخفض النمو العالمي في 2020 عن مستويات العام الماضي، مضيفة أن «صندوق النقد» سيعدل مجدداً بالخفض توقعاته للنمو في الأسابيع المقبلة. وبدوره يقول «البنك الدولي» إنه يوفر تمويلات عاجلة قدرها 12 مليار دولار لمساعدة الدول النامية على تحسين الخدمات الصحية ومراقبة الأمراض وتوفير الإمدادات الطبية ورأس المال العامل للشركات.

«عناد روسيا» يجهض محاولات «أوبك» حماية أسواق النفط... موسكو تبدد «كل مكاسب التحالف» ونزيف خسائر الخام حول 9 %

فيينا: «الشرق الأوسط».... تسببت المقاومة الروسية العنيفة لتوصيات منظمة «أوبك» في تعميق خفض إنتاج النفط بشكل كبير من أجل حماية الأسواق، في تراجع عنيف لأسعار النفط أمس، بنسبة تفوق 9 في المائة لخام برنت، و8.69 في المائة لخام غرب تكساس الأميركي، لتعود الأسعار إلى مستويات أدنى من تلك التي كانت عليها قبل تأسيس تحالف «أوبك+» في نهاية عام 2016. وقالت مصادر لـ«رويترز» إن خطط «أوبك» لتعميق التخفيضات النفطية ومد أجلها تعثرت الجمعة، إذ رفضت روسيا غير العضو في المنظمة تأييد الخطوة، قائلة إنه من المبكر جداً التنبؤ بتأثير تفشي فيروس كورونا على طلب الطاقة العالمي. ودفع الإخفاق في إبرام اتفاق بين «أوبك» وروسيا وأعضاء آخرين في تحالف يُعرف بـ«أوبك+» يدعم الأسعار منذ 2016، سعر الخام القياسي للانهيار. وفقد خام برنت نحو ثلث قيمته منذ بداية العام الجاري، إذ هوى أمس إلى 45.45 دولار للبرميل، ما يضع الدول شديدة الاعتماد على النفط تحت ضغط كبير، ويجعل كثيراً من شركات النفط الصخري وشركات طاقة أخرى بالولايات المتحدة في محنة شديدة. وقال مصدر من «أوبك»: «الاتفاق مات». وقالت مصادر من «أوبك» لـ«رويترز»، إن المنظمة أخفقت في التوصل إلى تسوية مع روسيا في المحادثات. وقالت مصادر إنه نتيجة لذلك، ينتهي العمل باتفاق حالي لتخفيضات الإنتاج في مارس (آذار)، لذا سيكون بوسع أعضاء «أوبك» والمنتجين من خارجها نظرياً الضخ، كما يحلو لهم في سوق متخمة أصلاً. ونزلت أسعار النفط بأكثر من 9 في المائة إلى 45.45 دولار للبرميل. وكان وزراء «أوبك» قالوا الخميس، إن تفشي فيروس كورونا خلق «وضعاً غير مسبوق» يستلزم تحركاً، مع تأثر النشاط الاقتصادي العالمي والطلب على النفط سلباً بإجراءات وقف انتشار الفيروس. وتقلصت توقعات نمو الطلب في 2020، لكن موسكو تقول منذ فترة طويلة إنه من المبكر جداً تقييم الأثر. وقالت مصادر إن نوفاك بعث بالرسالة نفسها أمس. وقال وزراء المنظمة الخميس، إنهم يساندون تخفيضات نفطية بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً إضافية حتى نهاية 2020، أي ما يوازي نحو 1.5 في المائة من الطلب العالمي، وهو تحرك أكبر بكثير وأبعد من المتوقع. ودعوا أيضاً لمد تخفيضات «أوبك+» الحالية البالغة 2.1 مليون برميل يومياً، ما يعني بلوغ إجمالي التخفيضات المقترحة مجتمعة وفق التصورات 3.6 مليون برميل يومياً، أو نحو 3.6 في المائة من الإمدادات العالمية. لكنهم جعلوا المقترح مشروطاً بتأييد روسيا ومنتجين آخرين من خارج المنظمة للتخفيضات. ولم يدلِ نوفاك، الذي أجرى مناقشات ثنائية مع نظيره السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، بأي تصريح بشأن التخفيضات الإضافية المقترحة خلال رحلتيه إلى فيينا وعودته منها هذا الأسبوع. واستمرت المشاورات غير الرسمية داخل مقر «أوبك» لأكثر من 6 ساعات، إذ جرى تأجيل الاجتماع الرسمي لوزراء «أوبك+» مراراً من موعده في الساعة 09:00 بتوقيت غرينيتش.

«الحرب ضد كورونا» تعطّل حياة الإيطاليين... مغامرات برلوسكوني العاطفية لم تفلح في إلهائهم... وميلانو تأمل استعادة نشاطها بعد أسبوعين

الشرق الاوسط.....روما: شوقي الريّس..... هذه ليست إيطاليا التي أعرفها، تضجّ بالحركة، وتجري الحياة في عروقها بفرح غالباً ما يلامس العبث. ثمّة غلالة من الكآبة تنسدل على «البلد الجميل» (Il Bel Paese) منذ أن تيقّن الجميع أنه لا بد من تغيير أسلوب الحياة، والتكيّف مع ما تقتضيه هذه الحرب ضد وباء «كورونا». مدن الشمال تنطوي على ذاتها في قلق وخوف من المجهول، فيما تنعزل تدريجيّاً عن بقيّة العالم، وروما التي تعجّ عادة بالسيّاح تبدو مقفرة كأنها تترقب حدثاً جليلاً. حتى «المآثر» العاطفية لسيلفيو برلوسكوني، الذي قارب التسعين، وقرر أن يبدأ مغامرة عاطفية جديدة مع برلمانية في الثلاثين من عمرها، لم تعد تثير الاهتمام. يوم الأربعاء الماضي، لم يتردد رئيس الوزراء جيوزيبي كونتي، في استخدام مصطلح «الحرب» عندما خاطب مواطنيه، ليعلن قرار إقفال جميع المدارس والجامعات، وإجراء مباريات كرة القدم من غير جمهور، وحظر التجمعات الكبرى، في هذا البلد الذي يقضي أهله حياتهم في الشوارع والساحات. ودعا المسنّين والمرضى، الذين يعانون من ضعف أصيل أو ناشئ في نظام المناعة، إلى عدم مغادرة منازلهم إلا في حال الضرورة القصوى، ليضيف: «هذه حرب لا سابقة لها، لكننا لن نستسلم، ومعاً سننتصر». لكن خطاب كونتي الذي أعلن فيه أيضاً مساعدات بقيمة 5.7 مليار يورو للمؤسسات والعائلات، لم يساعد على تهدئة الأجواء السياسية المحمومة، ولم يبعث على الطمأنينة التي أصبح المجتمع الإيطالي بأمسّ الحاجة إليها بعدما قارب عدد الإصابات أربعة آلاف، وتضاعف عدد الوفيّات ثلاث مرات في غضون أربعة أيام ليصل إلى 148. هذا الوضع المتأزم صحيّاً واقتصادياً وسياسياً استدعى ظهور رئيس الجمهورية سرجيو ماتريلا، لتوجيه رسالة رسمية إلى المواطنين، داعياً الجميع إلى التقيّد بالإجراءات التي تتخذها الحكومة للخروج من الأزمة وتحييدها عن الصراعات السياسية. كانت وزارة الصحة قد وضعت خطة عاجلة لزيادة عدد وحدات العناية الفائقة بنسبة 50 في المائة، وشبه الفائقة بنسبة 100 في المائة، فيما كان المفوّض الحكومي المكلّف تنسيق حالة الطوارئ يشدّد على أن الأولوية ما زالت احتواء انتشار الوباء الذي وصل صباح أمس الخميس، إلى المنطقة الوحيدة التي كانت خالية منه وتقع عند سفح جبال الألب. وفي الساعات الأخيرة، بدأ الخوف يتمدد أيضاً في المقاطعات الجنوبية التي يزداد عدد الإصابات فيها، وحيث تعاني منظومتها الصحية من عجز كبير في التجهيزات والموارد البشرية. وتفيد السلطات الصحية في صقلية بأنه في حال تجاوز عدد الإصابات المائة، لن تتمكن مستشفيات الجزيرة من استيعابها. اللجنة العلمية التي شكّلتها الحكومة في بداية الأزمة، وقالت إنها تعتمد على تقاريرها وإرشاداتها لاتخاذ الإجراءات الوقائية، شكّكت في نجاعة قرار إقفال المدارس والجامعات، لاعتبارها أنه «لا توجد قرائن علمية كافية تبرّر هذه الخطوة في الوقت الحاضر»، خصوصاً وأن بقاء حوالي 9 ملايين طالب في بيوتهم له تداعيات اجتماعية واقتصادية لن يكون من السهل معالجتها في مثل هذه الظروف. لكن رئيس بلدية ميلانو، جيوزيبي سالا، قال إن إجراءات الحكومة صائبة، وتوقع أن تكون بداية العودة إلى الحياة الطبيعية في المدينة بعد أسبوعين. تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا وفرنسا قرّرتا عدم إقفال المدارس لعدم جدوى هذا الإجراء. كانت جهات علمية عدة في إيطاليا قد وجهت انتقادات قاسية إلى الاتحاد الأوروبي، لتأخره في التحرّك من أجل تنسيق الجهود والإجراءات في الدول الأعضاء، كما انتقدت الحكومات الأوروبية التي تتصرّف بصورة منفردة لمواجهة الأزمة «ما يؤدي إلى بعثرة الجهود وزيادة مخاطر الانتشار، ويجعل من الصعب احتواء الوباء»، كما قال البروفسور بوناردي أستاذ العلوم الجرثومية في جامعة بولونيا. وأفيد، أمس الجمعة، عن أول إصابة مؤكدة داخل الفاتيكان، في الوقت الذي تتردد أنباء عن احتمال إصابة البابا فرنسيس بالفيروس، بعد أن ألغى مشاركته وظهوره في احتفالات منذ الثلاثاء الماضي. لكن مكتب الناطق بلسان البابا أكّد أن فرنسيس يتعافى من حالة زكام عادي، وأن نتائج فحصه لـ«كوفيد - 19» جاءت سلبية.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«أوقاف» مصر تُفعِّل قرار تقليص زمن «خطبة الجمعة»... مصر تعلن عن 12 حالة حاملة لفيروس «كورونا» على باخرة نيلية...الاتحاد الأفريقي يطلب من السودان ومصر وإثيوبيا التوافق حول سد النهضة....«الداخلية» التونسية: مصرع إرهابيين وإصابة 5 أمنيين ومدني....ليبيا ترغب في استلهام التجربة المغربية للمصالحة وحلّ الأزمات...إردوغان يتوقع «خطوات إيجابية» من بوتين بشأن مقاتلي «فاغنر»...الحراك الشعبي في الجزائر يواصل إدانته «الفساد وقمع الحريات»...

التالي

أخبار لبنان..بالأرقام.. ماذا يعني تخلف لبنان عن "سداد الديون"؟ لبنان الى اين..؟؟؟....«سبت أسود» مالي... لبنان يتخلّف عن دفْع ديونه... معظم حاملي السندات يتفهّمون أن «البلد في موقف صعب»....بعد القرار التاريخي.. ماذا يعني تخلف لبنان عن سداد ديونه؟...«تعثر مالي» يؤدي إلى إعلان الامتناع عن تسديد الديون....قبل لبنان.. 6 دول تخلفت عن سداد ديونها...المعارضة تتخوف من توجه الحكومة للتطبيع مع النظام السوري... ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 28...المجلس الشرعي: إنقاذ لبنان يتطلب أن تكون الدولة وحدها صاحبة القرار..


أخبار متعلّقة

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,327,588

عدد الزوار: 6,886,511

المتواجدون الآن: 84