أخبار وتقارير..وفاة 6 أشخاص بفيروس كورونا في ولاية واشنطن الأميركية...كورونا.. الحجر على 26 شخصا في بطرسبورغ شمالي روسيا...حالات «كورونا» جديدة عربياً... و«خطر مرتفع» أوروبياً...الوفيات تجاوزت الخمسين في إيطاليا...الإصابات خارج الصين تتجاوز تسعة أضعاف المسجلة داخلها...أردوغان لميركل: يجب «تقاسم عبء» المهاجرين..اليونان تعزز حدودها مع تركيا بـ 1400 جندي وشرطي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 آذار 2020 - 3:23 ص    عدد الزيارات 2596    التعليقات 0    القسم دولية

        


كوريا الجنوبية: عدد الإصابات بـ«كورونا» يقترب من 5 آلاف..

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .. اقترب إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية من 5 آلاف حالة اليوم الثلاثاء، وهو العدد الأكبر في العالم خارج الصين، حيث تم تسجيل 477 إصابة جديدة. وأعلنت السلطات الصحية الكورية وفاة شخصين آخرين، ما يرفع عدد ضحايا الفيروس في هذا البلد الآسيوي الى 28. وشهدت كوريا الجنوبية ارتفاعا في عدد الإصابات في الأيام الأخيرة، حيث أخضعت السلطات للفحص أكثر من 260 ألف شخص مرتبطين بكنيسة شينتشونجي ليسوع، وهي طائفة دينية على علاقة بأكثر من نصف الإصابات. وألغت السلطات الكورية عشرات المهرجانات والحفلات والمناسبات الرياضية بسبب انتشار الفيروس، كما ومددت العطلات المدرسية ثلاثة أسابيع على مستوى البلاد. وحذر البنك المركزي من تسجيل الاقتصاد الـ12 في العالم نموا سلبيا في الفصل الأول من العام، مشيرا إلى أن انتشار الفيروس يضر بالتصدير والاستهلاك على حد سواء. وكانت سيدة من اتباع كنيسة شينتشونجي تبلغ 61 عاما أصيبت بالفيروس في 10 فبراير، لكنها منذ ذلك الحين حضرت أربعة قداديس على الأقل في دايغو، رابع أكبر مدينة في البلاد بعدد سكان يبلغ نحو 2.5 مليون نسمة. واعتذر لي مان-هي، مؤسس الطائفة الدينية السرية البالغ 88 عاما أمس الاثنين خلال مؤتمر صحافي تلفزيوني عن مسؤولية كنيسته في تفشي المرض، مشددا أن كنيسته تتعاون مع الحكومة لاحتواء الإصابات. وتقدمت سلطات مدينة سيول بشكوى قانونية ضد لي ومسؤولين آخرين في كنيسته تتهمهم بالقتل وجرائم أخرى. ومن بين 4.812 إصابة في جميع أنحاء البلاد، فإن نحو 90 في المئة منها سجلت في دايغو ومقاطعة جيونغسانغ الشمالية المجاورة. وأخضعت كوريا الجنوبية حتى الآن أكثر من 125 ألف شخص يحتمل بإصابتهم بالفيروس للفحص الطبي، حيث من المتوقع أن ترتفع أرقام الإصابات أكثر.

زعيم كوريا الشمالية أعطى الأمر.. ففتح الجميع النار

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على مناورات «مدفعية بعيدة المدى» وفق ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الثلاثاء، وذلك بعدما كانت بيونغ يانغ قد لوحت سابقا باختبار «سلاح استراتيجي جديد». وقام كيم بـ«توجيه» المناورات أمس الاثنين، وفق الوكالة الكورية الشمالية المركزية للأنباء. وأعلنت سيول أمس الاثنين أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين يرجح أنهما صاروخان بالستيان قصيرا المدى بعد أسابيع على إعلانها إنهاء توقفها الاختياري عن إجراء تجارب الأسلحة البعيدة المدى. وأضافت الوكالة الكورية الشمالية أن الزعيم «ما إن أعطى الأمر للوحدات الفرعية بإطلاق النار، حتى بادر رجال قطع المدفعية البعيدة المدى جميعا في المواقع الأمامية الى فتح النار في الوقت نفسه». وأطلق المقذوفان في اتجاه الشرق، فوق البحر، من منطقة ونسان على الساحل الشرقي، وفق ما قالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في بيان. وأشار مسؤول في قيادة الأركان المشتركة إلى أن الأمر يتعلق «على الأرجح بصاروخين بالستيين قصيري المدى». وأجرت كوريا الشمالية نهاية العام الماضي سلسلة اختبارات صاروخية، آخرها في نوفمبر، وتحدثت أيضا عن اختبار صواريخ بالستية و«أنظمة إطلاق متعدد لصواريخ موجهة من العيار الثقيل».

وفاة 6 أشخاص بفيروس كورونا في ولاية واشنطن الأميركية..

الحرة... توفي ستة أشخاص في ولاية واشنطن الأميركية نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، بحسب ما أعلن مسؤولون أميركيون الاثنين. وتوفي شخص في مقاطعة سنوهوميتش، وفقا لما أعلنه متحدث المقاطعة، وذلك دون إبداء مزيد من التفاصيل. وكان خمسة أشخاص آخرين قد توفوا في مقاطعة كينغ، بحسب مسؤول الصحة في المقاطعة، جيفري دوتشين. وكانت دائرة الصحة في ولاية واشنطن قد أعلنت في وقت سابق الاثنين، تسجيل ثاني حالة وفاة في مقاطعة سياتل، في وقت أكد حاكم نيويورك أندرو كومو تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في الولاية ليلة الأحد. وأشارت وسائل إعلام أميركية الى وجود عدد من الإصابات في الولايات المتحدة من دون أن تتبين في الأيام الأخيرة أي صلة للعديد من المرضى ببؤرة محددة للوباء، ما يوحي أن الفيروس يتفشى. وفرضت الولايات المتحدة قيودا على المسافرين الذين زاروا إيران وأوصت بعدم السفر إلى مراكز تفشي الوباء في الصين إيطاليا وكوريا الجنوبية. وتجاوز عدد الوفيات على مستوى العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد ثلاثة آلاف، بعد تسجيل الصين الاثنين 42 حالة وفاة جديدة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عين الأسبوع الماضي نائبه مايك بنس، منسقا لجهود الحكومة في مواجهة تفشي فيروس كورونا. وقال الرجلان في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن مخاطر الإصابة بالفيروس التي تحدق بالشعب الأمريكي لا تزال منخفضة للغاية.

بوتين يقترح تثبيت خلافة روسيا للاتحاد السوفيتي في الدستور

المصدر: RT.... اقترح الرئيس فلاديمير بوتين، أن يضاف على التعديلات الدستورية المقترحة تثبيت وراثة روسيا حقوق والتزامات الاتحاد السوفيتي، بغض النظر عن الصفة القانونية المعترف بها لروسيا بذلك دوليا. وجاء في نص التعديلات الرئاسية المقترحة على الدستور الروسي: "تعتبر روسيا الاتحادية، خليفا قانونيا للاتحاد السوفياتي على أراضيها وفي المنظمات الدولية، وهيئاتها، والمعاهدات، وعليها التزامات الاتحاد السوفيتي ولها أصوله، المنصوص عليها في المعاهدات الدولية، في خارج أراضي روسيا الاتحادية"...

كورونا.. الحجر على 26 شخصا في بطرسبورغ شمالي روسيا

روسيا اليوم....المصدر: لينتا رو... أفادت صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، بأن الأجهزة الصحية، حجرت في مدينة بطرسبورغ شمال غربي روسيا على 26 شخصا، إثر الاشتباه بأعراض فيروس كورونا المستجد لديهم. وذكر مصدر في مديرية الصحة بالمدينة، أنه ظهرت لدى جميع المحجور عليهم أعراض الإصابة بالتهاب فيروسي تنفسي حاد. وأشار المصدر، إلى أنهم عادوا مؤخرا من "بلدان تشهد انتشارا لفيروس كورونا". من جانبه، أفاد المركز الروسي للوقاية من فيروس كورونا اليوم، بأنه تم تشخيص أعراض الإصابة بالفيروس لدى مواطن روسي عاد قبل أيام إلى ضواحي موسكو قادما من إيطاليا وتم وضعه قيد الحجر.

«كورونا»: السعودية تسجّل إصابة قادمة من إيران وطهران تعلن وفاة أحد أعضاء «تشخيص النظام»

منظمة الصحة ترسل فريقاً ومساعدات لطهران عبر دبي... وأوروبا ترفع مستوى الخطر

أول إصابة في نيويورك لامرأة أقامت في إيران ... 4 حالات جديدة في قطر

الراي... أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، عن ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، لمواطن قادم من إيران عبر البحرين، ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن تواجده. وطمأنت الوزارة في بيان نقلته «وكالة واس للأنباء» الرسمية، «الجميع بأن الحالة معزولة حالياً في المستشفى، ويجري التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية». إضافة إلى ذلك، جرى حصر جميع المخالطين للمصاب، وأخذ العينات منهم لفحصها من قبل المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، وسيتم الإعلان عن النتائج فور انتهاء الفحص. إيرانياً، أرسلت منظمة الصحة العالمية، فريقاً ومستلزمات طبية إلى إيران، أمس، وذلك للمرة الأولى منذ تفشي الفيروس، مستعينة بطائرة عسكرية إماراتية انطلقت من دبي محمّلة بأطنان من الأقنعة وأجهزة الاختبار. وقال روبير بلانشار، من قسم العمليات في مقر المنظمة في دبي، إنّ الطائرة «تحمل 7,5 طن من المستلزمات الطبية والمعدات الضرورية لمنع الانتشار والسيطرة». وقدّر قيمة المساعدات بنحو 300 ألف دولار، مشيرا إلى أنّها تشمل أقنعة طبية وأجهزة للتنفس والاختبار وقفازات. وذكرت المسؤولة في قسم العمليات في المنظمة نيفين عطالله، أنّ 15 ألف عامل في مجال الصحة سيستفيدون من المعدات المرسلة إلى إيران. وقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الإنسانية لـ«وكالة فرانس برس» في مطار دبي: «المساعدات يجب أن تصل إلى كل إنسان بغض النظر عن خلفيته».... وفي السياق، أعلنت باريس ولندن وبرلين في بيان مشترك، أمس، تقديم دعم مالي بـ 5 ملايين يورو لإيران لمكافحة كورونا عبر منظمة الصحة العالمية. وسجلت إيران، أمس، 12 وفاة جديدة ناجمة عن الفيروس، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 66. كما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 1501 بعد تسجيل 523 إصابة جديدة خلال يوم واحد. وقال نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي، إن 291 شخصاً قد شفوا من المرض حتى الآن. وأفادت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية، عن وفاة عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام محمد ميرمحمدي البالغ من العمر 72 عاماً في مستشفى مسيح دانشوري في طهران. وكانت والدة، محمدي، توفيت في أحد مستشفيات مدينة قم نتيجة إصابتها بالفيروس. وفي الدوحة، أعلنت وزارة الصحة أن الاختبارات الطبية كشفت عن أربع حالات جديدة، ما يرفع العدد إلى سبعة. وأوضحت ان اثنين من القطريين واثنين من العمالة المنزلية كانا بصحبتهما في السفر جرى تشخيص إصابتهما بالفيروس. وأضافت أن المصابين من بين مجموعة من المدنيين الذين قامت الدولة بإجلائهم من إيران في 27 فبراير. وأعلنت سلطنة عمان، في المقابل، شفاء حالتين من ضمن ست حالات إصابة. وقال وزير الصحة احمد السعيدي، إن عدد الحالات في الحجر الصحي بلغ 2367، منها 49 في الحجر الصحي المؤسسي و2318 في الحجر المنزلي. وسجل العراق، 5 إصابات ما يرفع الحالات المؤكدة إلى 26. وبلغت حصيلة وفيات الفيروس المستجد نحو ثلاثة آلاف شخص وأكثر من 89 ألف مصاب في نحو 68 بلداً منذ ظهور الفيروس للمرة الأولى في مدينة ووهان في وسط الصين أواخر العام الماضي. وأعلنت بكين، وفاة 42 مصاباً، ما يرفع وفيات الداخل إلى 2912. وتشكل الإصابات الجديدة في الصين القارية، والتي بلغت 202، أدنى حصيلة يومية منذ يناير. وفي بروكسيل، رفعت وكالة السيطرة على الأمراض التابعة للاتحاد الأوروبي، مستوى الخطر الناجم عن الفيروس من «معتدل» إلى «مرتفع». وإيطاليا الأكثر تأثّراً أوروبياً، حيث تأكدت إصابة 1694 شخصاً بالفيروس. وقالت مفوضة الصحة لدى الاتحاد الأوروبي ستيلا كرياكيدس، أمس: «لدينا 2100 حالة إصابة مؤكدة في 18 بلداً عضواً في الاتحاد الأوروبي ولدينا (أكثر من) 38 مواطناً خسروا حياتهم» جراء المرض. ونقلت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، عن رئيس بلدية مدينة كومبياني ومصادر أخرى، ان مصابين بالفيروس توفيا في شمال فرنسا ما يرفع عدد حالات الوفاة إلى أربع، بالإضافة إلى 150 حالة مؤكدة. وتسبب انشغال الرئيس إيمانويل ماكرون بمتابعة إجراءات الوقاية، بتأجيل زيارته للمغرب للمرة الثالثة خلال شهور. وفي ألمانيا، أرتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 150، وفي بريطانيا إلى 40. وأعلنت السلطات الأميركية، وفاة شخص ثانٍ في ولاية واشنطن (شمال غرب)، فيما ارتفعت حصيلة إصابات «كورونا» إلى 87 في الولايات المتحدة وسجلت أول اصابة بالفيروس في نيويورك لامرأة في الثلاثين من العمر أقامت بالاونة الأخيرة في ايران. وقال حاكم ولاية نيويورك اندرو كومو إن المريضة التي وضعت «في بيئة تحت السيطرة منذ وصولها الى نيويورك»، تعاني صعوبات تنفسية لكن حالتها لا تعتبر «خطرة». كما سجلت 7 حالات في مقاطعة سانتا كلارا (كاليفورنيا)، حالة اثنين بينهم تعودان لزوجين سافرا إلى مصر أخيراً. وأعلن الأردن وتونس، أمس، عن أول إصابة بالفيروس، فيما سجُلت حالتان، لدى امرأة وابنتها (53 و24 عاماً)، في الجزائر، ما يرفع عدد الإصابات إلى ثلاث. وفي جنيف، أكدت منظمة الصحة، أن نحو 80 في المئة من مرضى الفيروس المستجد يتعافون من دون الحاجة إلى علاج خاص، إنما فقط برعاية صحية عامة مشابهة للعناية التي تقدم لأي مصاب بفيروس آخر، ونصحت الأصحاء بعدم ارتداء الكمامات.

حالات «كورونا» جديدة عربياً... و«خطر مرتفع» أوروبياً

إصابة موظف أممي في إيران... و«مجموعة السبع» تبحث التداعيات الاقتصادية

لندن: «الشرق الأوسط»... أعلنت 3 دول عربية، أمس، تسجيل أول حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد، المعروف رسمياً بـ«كوفيد - 19»، هي السعودية وتونس والأردن، فيما سجّلت أخرى حالات جديدة، في الوقت الذي رفع فيه الاتحاد الأوروبي مستوى الخطر من انتشار الفيروس إلى «مرتفع». وأعلنت السعودية، أمس، تسجيل أول إصابة لمواطن قادم من إيران عبر البحرين لم يفصح عن وجوده في إيران، مشيرة إلى أن الحالة معزولة حالياً في المستشفى، ويجري التعامل معها، وتقديم الخدمة الصحية، وفق الإجراءات الصحية المعتمدة. من جهته، أعلن وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي، أمس، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد لرجل أربعيني أصيب في إيطاليا، فيما أعلنت الحكومة الأردنية تسجيل أول إصابة لمواطن عاد مؤخراً من إيطاليا. ووصل فريق طبي تابع لمنظمة الصحة العالمية إلى طهران، أمس، لدعم جهودها في مواجهة الانتشار السريع للفيروس. وأعلنت المنظمة أن أحد الموظفين بمكتبها في إيران أصيب بالفيروس، وأن أعراضه معتدلة. من جهة أخرى، رجّحت وكالة «رويترز» أن يعقد وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، مؤتمراً، عبر الهاتف، اليوم، لمناقشة إجراءات للتصدي للآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا الجديد. وحذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أمس، من أن انتشار الفيروس يدفع الاقتصاد العالمي إلى أسوأ تراجع منذ الأزمة المالية العالمية.

الإصابات خارج الصين تتجاوز تسعة أضعاف المسجلة داخلها

الوفيات تجاوزت الخمسين في إيطاليا... وتأهب أميركي لاتساع الحالات

إيطاليا هي البلد الأكثر تضرراً من الفيروس في أوروبا

جنيف - باريس - لندن: «الشرق الأوسط» / واشنطن: عاطف عبد اللطيف....أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا الجديد، الأحد في الصين، كانت أدنى بكثير مقارنة بسائر أنحاء العالم. في حين ألغت الأمم المتحدة زيارات الوفود لثاني أكبر اجتماعاتها بسبب كورونا الجديد، هي اجتماعات لجنة المرأة، التي تجمع بين 10 آلاف و12 ألف مشارك (ة) سنوياً. وقال مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبيريسوس، للصحافيين في جنيف: «في الساعات الـ24 الماضية، سُجلت إصابات بـ(كوفيد – 19) خارج الصين أكثر بتسع مرات تقريباً عنها داخل الصين»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وتشير آخر حصيلة إلى أن أكثر من 3000 شخص توفوا بالوباء، في حين أصيب قرابة 90 ألفاً في أنحاء العالم. وفي الصين، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول)، يواصل عدد الحالات الجديدة المسجلة يومياً في الانخفاض، مع 206 حالات جديدة فقط أُبلغت بها منظمة الصحة الأحد. وهذه أدنى حصيلة يومية للإصابات منذ 22 يناير (كانون الثاني)، وفق تيدروس الذي أضاف، أن كل الحالات باستثناء ثمان منها رصدت في مقاطعة هوباي، بؤرة الوباء. لكن خارج الصين، أفيد عن 8739 حالة في 61 دولة، بينها 127 وفاة، وفق أحدث أرقام منظمة الصحة. وقال تيدروس، إنه لا تزال هناك «فرصة» لاحتواء الوباء، مشيراً إلى أن «أكثر من 130 دولة لم تسجل أي إصابة بعد». وفي دول يستمر فيها رصد حالات، قال إن الوضع في كوريا الجنوبية، وإيران، وإيطاليا، واليابان هو حالياً «أكثر ما يقلقنا». وأفادت إيران عن 12 وفاة جديدة أمس، ما يرفع عدد الوفيات إلى 66، في ثاني أكبر عدد بعد الصين. أما في كوريا الجنوبية، ثاني أكبر بؤرة للوباء خارج الصين، تم تسجيل نحو 500 حالة إصابة جديدة أمس؛ ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 4000. ونصف الحالات في كوريا الجنوبية مرتبطة بطائفة اعتذر زعيمها، الاثنين، عن انتشار المرض. وعبر تيدروس عن الارتياح؛ لأن غالبية الإصابات في كوريا الجنوبية مرتبطة بـ«خمس بؤر معروفة»، مشيراً إلى أن «تدابير المراقبة تنجح». وتحوّلت إيطاليا إلى أكبر بؤرة لانتشار الفيروس أوروبياً، وبلغ عدد الوفيات أمس 52 حالة، في حين تجاوزت حصيلة المصابين 2036. وبهذا الصدد، أعلنت وكالة السيطرة على الأمراض التابعة للاتحاد الأوروبي عن رفعها مستوى الخطر الناجم عن فيروس كورونا الجديد، وقالت إن خطر انتقال العدوى إلى الأوروبيين «معتدل إلى مرتفع». وأعلن مدير الدفاع المدني أنجيلو بوريلي، أن المتوفين أشخاص مسنون أو يعانون من أمراض خطيرة أخرى. كما أعلن ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات؛ إذ بلغت حصيلة المصابين 2036 مقابل 1694 مساء الأحد. وإيطاليا هي البلد الأكثر تضرراً من الفيروس في أوروبا، لكنها أيضاً أكثر بلد أجرى فحوصاً؛ إذ بلغ إجمالي عددها 23.345 ألف حتى أمس. وجرى إيداع 908 من المصابين في المستشفى، أي فقط نصف الحاملين للفيروس، بينهم 166 وضعوا في العناية الفائقة (مقابل 140 الأحد). وتبقى لومبارديا (منطقة ميلانو) الأكثر تضرراً بـ1077 إصابة، تليها منطقة إميليا رومانيا بـ324 إصابة، ثم فينيتو (المحيطة بالبندقية) بـ271 إصابة. وفي الولايات المتحدة، سجّلت ولاية واشنطن، أمس، خامس حالة وفاة بالفيروس. في حين يكثف البيت الأبيض جهوده لمحاولة احتواء انتشاره بأسرع وقت. وتضمنت الجهود الجديدة إرسال 15 ألف مجموعة جديدة من اختبارات فيروس كورونا إلى جميع أنحاء الولايات التي ثبت فيها إصابات، خلال الأسبوع الحالي. كما فرضت إدارة دونالد ترمب أمس، قيود سفر جديدة علي إيران وأجزاء من إيطاليا وكوريا الجنوبية، وهي الدول التي ظهر فيها الفيروس بشكل سريع خلال الأيام الماضية. وحاول نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، طمأنة المواطنين بأن الوضع تحت السيطرة، لكنه حذر من احتمال وقوع المزيد من الوفيات. وقال بنس لشبكة «سي إن إن»: «بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أخرى، من شأن الفيروس أن يتجه نحو نتيجة أسوأ، يمكن أن يكون لدينا المزيد من الإصابات، قد يكون لدينا المزيد من الأخبار المحزنة، لكن يجب أن يعرف الشعب الأميركي أن الخطر على الشخص متوسط العمر لا يزال منخفضاً». وبينما تواجه الإدارة أزمة متنامية حول طريقة إدارتها لأزمة «كورونا»، أعلن بنس أنه يخطط لعقد مؤتمر صحافي للبيت الأبيض يشارك فيه الرئيس وكبار المسؤولين الطبيين. وأعرب فريق العمل المعني بالفيروس التاجي بالبيت الأبيض، الذي يترأسه بنس، عن «قلقه الشديد» من انتشار الفيروس داخل الأراضي الأميركية، بعدما تم الإعلان عن وفاة شخصين في ولاية واشنطن، وهي رسالة تتناقض بشدة مع توقعات وردية أدلى بها الرئيس ترمب حول الوضع. من جانبه، أعلن الرئيس ترمب، أنه يناقش مع قادة صناعة الأدوية مسألة إيجاد لقاح للفيروس التاجي. وغرد على «تويتر» أمس، قبل لقائه بصناع الأدوية: «التقدم يحرز!». واتهم ترمب الديمقراطيين بأنهم يسعون إلى إسقاطه، والتقليل من نجاحاته الاقتصادية. وكتب على «تويتر»، أمس: «انتُقدت من قبل الديمقراطيين عندما أغلقت البلاد وصولاً إلى الصين قبل أسابيع عديدة، وهو ما أوصى به الجميع تقريباً. لقد أنقذت أرواحاً كثيرة. كان الديمقراطيون يعملون على خدعة الإقالة. لم يكن لديهم أدنى فكرة!».

اليونان تعزز حدودها مع تركيا بـ 1400 جندي وشرطي

الشرق الاوسط...أثينا: عبد الستار بركات.... حسمت اليونان موقفها بعدم السماح بدخول المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين إلى أراضيها، وعدم الامتثال للاستفزازات التركية وابتزاز أنقرة لدول الاتحاد الأوروبي، وشرعت اليونان في تعزيز حراسة حدودها مع تركيا، وأرسلت ألف عسكري و400 رجل شرطة إضافيين إلى هناك، فيما تنتظر تعزيزات أمنية من دول أخرى في الاتحاد. ومن المتوقع أن يزور رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الحدود، اليوم الثلاثاء، مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال. وقالت وسائل الإعلام اليونانية إن قرار تركيا فتح الطريق أمام المهاجرين إلى أوروبا، تسبب في توتر على الحدود وفي المنطقة المحايدة بين البلدين، مشيرة إلى حدوث اشتباكات باستمرار بين اللاجئين والمهاجرين من جهة؛ وأفراد الشرطة والجيش اليونانيين من جهة، فيما توجد على الحدود سريّتان من قوات الإنزال اليونانية. وتستخدم الشرطة اليونانية الـ«درونات» لمراقبة تحركات اللاجئين على طول الحدود، فيما ترسل لهم عبر الهواتف الجوالة بطريقة آلية أنه لا يمكنهم عبور الحدود. أما بالنسبة للطرق البحرية، فالوضع ربما يصبح بمرور الوقت خارج السيطرة، فتم تسجيل وصول عدد من القوارب على متنها كثير من المهاجرين، وتقول الشرطة اليونانية إنه يتم تسجيل هويات الذين يتمكنون من العبور، وسوف يتم تقديمهم للمحاكمة بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية. ويتصاعد الوضع بشكل خطير على طول الحدود اليونانية - التركية، مع استمرار الاشتباكات بين اللاجئين وضباط الشرطة بلا هوادة. ويشارك الجيش التركي أيضاً في «المعركة» حيث يروج لنشر مقاطع فيديو من أجل تسهيل حركة المهاجرين وعبورهم إلى الأراضي اليونانية، كما تواجه القوات اليونانية في كثير من الأحيان قنابل للغاز المسيل للدموع تطلق عليهم من الجانب التركي. كما يقوم كثير من المهاجرين بقذف الشرطة اليونانية بالحجارة والأخشاب في محاولة منهم لاختراق الطوق الذي جرت إقامته. وعلى ضوء الأحداث التي تشهدها الحدود، عقد مجلس الأمن الوطني اليوناني اجتماعاً طارئاً برئاسة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعده أعلن المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتاس، اتهامه تركيا بأنها أصبحت نفسها مهرباً للاجئين، وأعلن عن 5 بنود حاسمة تم إقرارها في الاجتماع؛ هي: رفع مستوى الإجراءات الأمنية على الحدود الشرقية والبرية والبحرية للبلاد من قبل قوات الأمن والقوات المسلحة لمنع الدخول غير القانوني إلى البلاد، إلى أقصى الحدود. التعليق المؤقت ولمدة شهر واحد من تاريخه لطلبات اللجوء من قبل الذين يدخلون البلاد بطريقة غير قانونية. الإعادة الفورية حيثما أمكن إلى بلد المنشأ لأولئك الذين يدخلون الأراضي اليونانية بطريقة غير مشروعة دون تسجيل. تقديم طلب إلى قوات حرس الحدود الأوروبية «فورنتكس» لتطوير فريقها بهدف حماية الحدود الخارجية للبلاد والتي تشكل أيضاً حدود الاتحاد الأوروبي. الإخطار الفوري بهذا القرار إلى مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وبدء الإجراء المشار إليه في المادة «78» - الفقرة الثالثة من معاهدة الاتحاد الأوروبي، لاتخاذ تدابير طارئة لصالح اليونان، استجابة لحالة الطوارئ المفاجئة؛ وهي تدفق رعايا دول أخرى إلى أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. في الوقت نفسه، قال مسؤولون إن طفلاً توفي بعد أن سُحب من مقعده عندما غرق قارب قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية، في أول حالة وفاة يتم الإعلان عنها منذ فتحت الحكومة التركية الحدود الأسبوع الماضي للسماح للمهاجرين بالوصول إلى أوروبا، فيما يوجد طفل آخر في المستشفى ولكنه تعدى مرحلة الخطر. ووفقاً للمصادر؛ فإن خفر السواحل اليوناني، قال إن القارب الذي انقلب قبالة ليسبوس، صباح أمس (الاثنين)، وصل إلى هناك برفقة سفينة تركية، وتم إنقاذ 46 شخصاً ونُقل طفلان إلى المستشفى، لكن لم يتمكن الأطباء من إنعاش أحدهما. وإن قارباً آخر يٌقل نحو 30 أفغانياً وصل إلى الجزيرة في الصباح الباكر. وأعلن خفر السواحل إنقاذ 32 آخرين قبالة فارماكونيسي، وهي جزيرة صغيرة قريبة من تركيا. وقال وزير التنمية اليوناني، أدونيس جورجياديس، لقناة «سكاي تي في»: «هذا غزو»، فيما كتب رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، على «تويتر» إن بلاده عازمة على حماية حدودها، وحذر المهاجرين من محاولة عبور الحدود حيث تم رفع درجة التأهب الأمني إلى أقصى درجة. من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن «التضامن الكامل» من قِبل فرنسا مع اليونان وبلغاريا اللتين تواجهان موجة تدفق للمهاجرين من تركيا، واستعداد بلاده «لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود» في إطار «جهود أوروبية». وقال ماكرون في تغريدة له إن «التضامن كامل مع اليونان وبلغاريا. فرنسا مستعدة للمساهمة في الجهود الأوروبية لتقديم مساعدة سريعة وحماية الحدود». وأضاف: «علينا العمل معاً لتفادي وقوع أزمة إنسانية وأزمة هجرة». من جهته، قال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن برلين تتوقع من تركيا احترام اتفاقها مع بروكسل بشأن منع المهاجرين من الوصول إلى التكتل، بعدما تحدثت أنقرة عن توجه «ملايين» المهاجرين إلى حدود الاتحاد الأوروبي «قريبا». وقال ستيفن سيبرت للصحافيين في برلين: «نحن مقتنعون بقيمة الاتفاق ونتوقع احترامه»، مضيفاً أنه «إذا كانت أنقرة غير راضية عن الاتفاق، فينبغي معالجة ذلك من خلال المحادثات بين الطرفين». وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الاتحاد يراقب «بقلق» تدفق المهاجرين دون ضوابط من تركيا نحو حدود الاتحاد الشرقية في اليونان وبلغاريا. وأوضحت في تغريدة: «أولويتنا الأساسية في هذه المرحلة هي ضمان حصول اليونان وبلغاريا على دعمنا الكامل. نحن جاهزون لتقديم دعم إضافي، خصوصاً بواسطة (فرونتكس)؛ (الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود)، عند الحدود البرية».

أردوغان لميركل: يجب «تقاسم عبء» المهاجرين

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... طلب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الاثنين في اتصال مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «تقاسم عبء» استقبال المهاجرين، وفق ما أعلنت الرئاسة التركية. وشدد أردوغان في الاتصال الذي تزامن مع توجه آلاف الأشخاص إلى الحدود التركية اليونانية، على ضرورة «تقاسم العبء والمسؤوليات في ما يتعلق بالمهاجرين»، وفق الرئاسة التركية.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر تتطلع إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني مع فرنسا....مصر تعلن «الطوارئ القصوى» بعد اكتشاف حالة ثانية...قرار رئاسي بتعيين 4 أعضاء جدد بـ«كبار العلماء» في مصر..شكري: وجودية قضية سد النهضة ....السودان: نائب «السيادي» يطالب بـ«تنازلات» في مفاوضات جوبا....المبعوث الأممي إلى ليبيا يعلن استقالته....حكومة الوفاق الوطني: "سنتحول من الدفاع للهجوم"...وزراء خارجية «5 + 5» يبحثون في مراكش «مقاربة شاملة» لملف الهجرة...

التالي

أخبار سوريا..... مقتل قائد عمليات ميليشيا "النمر" وعشرات العناصر والضباط بإدلب .....واشنطن تعلن استعدادها لتزويد تركيا بالذخيرة في عمليتها بإدلب...."رويترز": ميركل تدعو لمناطق آمنة شمالي سوريا..«حرب القمم» حول إدلب تعكس تضارب المصالح فيها...تركيا تعلن إسقاط طائرة سورية ثالثة وتصعّد بعد مقتل أحد جنودها...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,024,916

عدد الزوار: 6,930,820

المتواجدون الآن: 92