أخبار وتقارير....طائرة مسيرة تقتل مسؤول الملف العسكري لميليشيا "حزب الله" في القنيطرة....أول تراجع كبير للنظام في إدلب.. سراقب في قبضة الفصائل....لا توافق على حكومة علاوي.. ولغط حول تأجيل جلسة البرلمان....تفاصيل العقوبات الأميركية.. وإصرار على اقتلاع "سرطان" حزب الله في لبنان...من هو الحميداوي الذي عاقبته واشنطن؟....حصيلة جديدة لكورونا في الصين وكوريا الجنوبية...ترامب: قيود جديدة على السفر بسبب كورونا "في الوقت المناسب"...قتلى بإطلاق نار داخل مصنع خمور أميركي..العالم ليس مستعداً لاحتواء «كوفيد - 19» والإصابات تظهر بوتيرة أسرع خارج الصين....ترحيب أميركي بتصنيف مجلس الأمن فروع «داعش» الأفريقية «إرهابية»....27 قتيلاً جراء أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في نيودلهي...

تاريخ الإضافة الخميس 27 شباط 2020 - 5:11 ص    عدد الزيارات 2390    التعليقات 0    القسم دولية

        


طائرة مسيرة تقتل مسؤول الملف العسكري لميليشيا "حزب الله" في القنيطرة..

أورينت نت – خاص... اغتالت طائرة مسيرة يُعتقد أنها إسرائيلية، اليوم الخميس، "المسؤول عن الملف العسكري" وإقامة وتعزيز البنية العسكرية لميليشيا "حزب الله" اللبناني في ريف محافظة القنيطرة. وأوضحت مصادر محلية لأورينت نت، أن طائرة بدون طيار استهدفت سيارة تقل عدة أشخاص جنوب بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، يعملون لصالح ميليشيا "حزب الله" والميليشيات الطائفية الإيرانية في المنطقة، ما أسفر عن مقتل المدعو "عماد الطويل" وهو سوري ينحدر من بلدة حضر ويتخفى بالعمل تحت جناح "الأمن الجنائي" التابع لميليشيات أسد. وأشارت المصادر إلى أن "الطويل" هو المسؤول عن إقامة البنية العسكرية للميليشيا اللبنانية في القنيطرة، كما هو المسؤول عن الملف العسكري لها، وكان يعمل مع جهاد مغنية الذي اغتالته إسرائيل بغارة جوية في المحافظة نفسها عام 2015 واغتالت والده عماد مغنية أيضاً 2008 في دمشق.

ملف الجولان

يشار إلى أن أورينت نشرت تقريراً لـموقع المونيتور عام الفائت، كشف عن أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من الكشف عن "ملف الجولان"، وهو مخطط يهدف من ورائه "حزب الله" لتأسيس خلايا تابعة له، قادرة على شن هجمات عسكرية تستهدف الخطوط الأمامية لإسرائيل. وتم الكشف، بحسب المصادر، خلال شهر آذار 2019، تلاه عدة عمليات عسكرية نُسبت لإسرائيل في هذا المجال، كان آخرها عملية اغتيال مشهور زيدان في 22 تموز 2019 من بلدة حضر أيضاً، حيث قتل على إثر استهداف سيارته بصاروخ تم إطلاقه من طائرة مسيرة أدى إلى مقتله على الفور في القنيطرة. وقالت حينها وسائل إعلام تابعة للنظام، إن زيدان يعد شخصية أساسية في "ملف الجولان"، وكانت مهمته تجنيد السكان المحليين لصالح مليشيا سرية يديرها "حزب الله" وتتموضع على طول الحدود مع إسرائيل. تقوم هذه المليشيا بتخزين الأسلحة والمتفجرات والصواريخ المضادة للدبابات، وتدرس الحدود بشكل جيد، وتستعد لتلقي الأوامر من "حسن نصر الله" لتتحرك ضد إسرائيل. وكان جهاد مغنية، قام بالنشاط نفسه منذ عدة سنوات، مستكملاً عمل أبيه، عماد مغنية، ثم استكمل الأمر سمير القنطار.، وقد قتل جهاد وسمير، في عمليات اغتيال غامضة عام 2015، نُسبت كذلك لإسرائيل.

أول تراجع كبير للنظام في إدلب.. سراقب في قبضة الفصائل..

المصدر: دبي - العربية.نت..... بعد سيطرة النظام السوري على المزيد من البلدات في ريف إدلب وحلب خلال اليومين الماضيين، شهدت الساعات الماضية اشتباكات واسعة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية. وأعلن مقاتلو تلك الفصائل المدعومة من أنقرة، الخميس، السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية في أول تراجع كبير للنظام السوري في إطار هجوم شنه منذ ديسمبر الماضي، مدعوماً بغطاء روسي من أجل استعادة المحافظ الواقعة شمال غربي البلاد.

تمهيد مكثف من المدفعية التركية

وفي حين نفى مصدر عسكري روسي صحة تلك المعلومة، مؤكداً أن النظام نجح في صد هجوم للمعارضة على المدينة، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الفصائل مدعمة بالقوات التركية تمكنت من استعادة السيطرة على سراقب الواقعة على طريق دمشق - حلب الدولي بشكل كامل، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والملسحين الموالين لها. كما أوضح أن عملية السيطرة جاءت بتمهيد ناري مكثف من قبل المدفعية التركية، فيما كانت الفصائل قد سيطرت أمس على كل من قرية آفس شمال غرب سراقب، وقريتي الصالحية ومجيزر. إلى ذلك، أضاف أن قوات النظام بدعم جوي روسي تنفذ هجوماً معاكساً على سراقب، مشيراً إلى سقوط مقتل 36 قتيلاً من قوات النظام و25 من الفصائل جراء الاشتباكات خلال الساعات الماضية. يشار إلى أن المعارضة المسلحة كانت قد خسرت قبل ثلاثة أسابيع مدينة سراقب التي تقع شمال غربي البلاد، بعد تقدم النظام في مسعاه لاستعادة آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة، وطرد الفصائل المسلحة منها. وتسبب الهجوم بنزوح قرابة مليون سوري، بسبب القتال في الآونة الأخيرة. إلى ذلك، شنت الفصائل المسلحة الأربعاء، هجوماً معاكساً على مواقع النظام في بلدة كفرعويد، وتمكنت الفصائل من استعادة البلدة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. في المقابل، سيطرت قوات النظام والمسلحون الموالون لها على كل من أم نير وكوكبا بريف إدلب الجنوبي، والشركة والعريمة بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي، تزامناً مع قصف بري وجوي مكثف، كما قصفت الطائرات الحربية قرى سهل الغاب والسرمانية.

مقتل جنديين تركيين

على صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، مقتل جنديين تركيين وجرح اثنين آخرين في ضربة جوية في إدلب. في حين ردت تركيا على الهجوم بضرب "أهداف للنظام"، وفق ما ذكرت الوزارة على تويتر. وبمقتل الجنديين يرتفع إلى 19 عدد العسكريين الأتراك الذين قتلوا بنيران النظام السوري في إدلب هذا الشهر. يذكر أن قوات النظام مدعومة بضربات جوية روسية تشن منذ ديسمبر الماضي هجوماً لاستعادة إدلب، آخر معاقل الفصائل المسلحة. وأجبر الهجوم مئات آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم في أكبر نزوح منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل قرابة تسع سنوات. كما تسببت الهجمات على القوات التركية بتوتر بين روسيا حليفة النظام، وتركيا. وفي حين حضت أنقرة النظام السوري على التراجع قبل نهاية شباط/فبراير إلى ما وراء مواقع عسكرية أقامتها في إدلب، إلا أن العمليات العسكرية مستمرة على الأرض من قبل الأخير، بالتوازي مع مساعٍ روسية من أجل التوصل إلى الحل. ومن المقرر أن يعقد دبلوماسيون ومسؤولون عسكريون روس، جولة ثانية من المحادثات مع نظرائهم الأتراك، الخميس، في إسطنبول.

لا توافق على حكومة علاوي.. ولغط حول تأجيل جلسة البرلمان

المصدر: دبي - العربية.نت... أجّل مجلس النواب العراقي جلسته الاستثنائية التي كان يفترض عقدها الخميس للتصويت على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف، محمد علاوي، لعدم تحقق النصاب، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية... وكانت مصادر نيابية أفادت للعربية في وقت سابق بأن البرلمان سيرجئ التصويت إلى الأحد. وأوضحت أن نواب كتلة سائرون (التي يتزعمها التيار الصدري) هم الوهيدون الذين حضروا إلى البرلمان. في المقابل، نفى النائب الأول لرئيس البرلمان، حسن الكعبي تأجيل التصويت. إلى ذلك، امتنع تحالف القوى الذي يضم نحو 50 نائباً عن الحضور، وأفادت مصادر بأنهم اجتمعوا الخميس في منزل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. ولاحقاً أصدر التحالف الذي يعتبر التجمع السني الأكبر في البرلمان بيانا مقتضبا أكد فيه رفضه حضور جلسة اليوم أو أي جلسة للتصويت على علاوي. يأتي هذا الموقف ليراكم العثرات في وجه علاوي، لا سيما بعد فشل مفاوضاته مع الكتل الكردية، بحسب ما نقلت الوكالة العراقية.

"لا توافق"

إلى ذلك، أكدت كتلة الحكمة النيابية أن تمرير الكابينة الوزارية بحاجة إلى أجواء توافقية، غائبة حتى اللحظة، لاسيما بعد تصريحات الحلبوسي أمس، حول عدم حتمية تمرير "التشكيلة الوزارية" التي قدمها علاوي. وقال النائب عن الحكمة حسن خلاطي لوكالة الأنباء العراقية، إن "هناك بعض العقبات تحول دون الحصول على تمرير الكابينة الوزارية"، مؤكداً أن هناك تنوعاً في الآراء واختلاف واضح في وجهات النظر".

مسيرة موحدة لطلاب البصرة

بالتزامن، خرج طلاب جامعة البصرة (جنوب العراق) في مسيرة موحدة شملت مختلف الكليات أطلقوا عليها "مسيرة الإثبات"، مؤكدين استمرار دعم ساحات التظاهر الرافضة لعلاوي، والمطالبة بتشكيل حكومة مستقلة، واجراء انتخابات نيابية مبكرة. كما أكد المحتجون أنه حتى لو تم تمرير حكومة علاوي فستكون انتقالية، وأول مهامها هو تحديد موعد الانتخابات المبكرة التي من خلالها سيحدد الشعب من سيمثله. وشارك في التظاهرة عدد كبير من المعتصمين والأهالي الذين شددوا على أن المسيرات الطلابية تعتبر العمود الفقري التي تستند إليها ساحات الاعتصام في محافظة البصرة. وأمس الأربعاء، خرجت، تظاهرة لشيوخ عشائر محافظة ذي قار (جنوب البلاد) رفضاً لحكومة علاوي. يذكر أن المتظاهرين في العراق يتمسكون بموقفهم الرافض لتكليف علاوي، معتبرين أنه محسوب على الأحزاب، لاسيما أنه كان وزيراً للاتصالات في السابق. كما يتمسكون بمطلب إجراء انتخابات نيابية مبكرة، وهي النقطة التي تطرق إليها، الأربعاء، علاوي نفسه خلال لقائه مع تحالف القوى، بحسب ما أفادت الوكالة الرسمية، التي نقلت عنه قوله: إن "إجراء انتخابات مبكرة هو الحل الأمثل لتجاوز مشكلات البلد".

تفاصيل العقوبات الأميركية.. وإصرار على اقتلاع "سرطان" حزب الله في لبنان...

الحرة....ميشال غندور – واشنطن..... أكد مساعد وزير الخزانة الأميركية، مارشال بلينغسلي، أن العقوبات الأميركية التي استهدفت، اليوم الأربعاء، مسؤولي مؤسسة الشهداء التابعة لحزب الله وكيانات أخرى تحت لوائها، لن تؤثر على أسعار النفط والأدوية في لبنان، ولكنها ستوفر البيئة للأعمال المشروعة من أجل المنافسة العادلة من دون دون ترهيب حزب الله. وقال بلينغسلي، في مؤتمر صحافي عقده عبر الهاتف إلى جانب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر، إن مؤسسة الشهداء هي جزء من شبكة حزب الله الإرهابية العالمية، وتعمل كمنظمة شبه حكومية إيرانية في لبنان. وأشار إلى أن تصنيف اليوم يوضح كيف أن حزب الله وأتباعه يضعون مصالح الحزب المالية على رأس أولوياتهم على حساب الشعب اللبناني والاقتصاد اللبناني، في حين أكد أكد شنكر أن "الولايات المتحدة تنظر في فرض عقوبات على أشخاص لبنانيين بموجب قانون ماغنتسكي" من أجل محاربة الفساد. وتحدث بلينغسلي عن جواد نور الدين الذي يعمل مديراً عاماً لمكتب لبنان في مؤسسة الشهداء، والذي شملته العقوبات، وقال "إنه يشرف على الإغراءات التي يقدمها حزب الله للعائلات للسماح للشباب الصغار الذهاب إلى القتال والموت في أماكن مثل سوريا واليمن حيث يعد الحزب بالدفع لعائلات القتلى والمصابين". وأوضح مساعد وزير الخزانة الأميركي أن العقوبات شملت شركات تابعة لمجموعة أطلس التي تعمل في عدة قطاعات اقتصاية في لبنان بينها النفط والأدوية والألبسة، مشيرا إلى أن شبكة محطات الأمانة تضم إحدى وأربعين محطة وقود. وأكد أن هذه العقوبات لن يكون لها أي أثر على أسعار النفط في لبنان على الإطلاق، ولكنها بالتأكيد ستبدأ بإجبار حزب الله على "التوقف عن منافسة رجال ونساء أعمال يعملون بشكل مشروع في لبنان". وكشف أن حزب الله يحاول التلاعب بسوق الأدوية في لبنان بينما يعاني اللبنانيون من الحصول على إمدادات طبية. وقال "إن العقوبات لن يكون لها أثر على حصول اللبنانيين على الإمدادت الطبية والأدوية ولكن سيكون لها أثر على تراجع قدرة حزب الله على تهريب أدوية من أماكن مثل إيران وخرق القوانين اللبنانية عبر توزيع أدوية قد تكون ضارة". ونقل عن وزير الخزانة الأميركي قوله إن "حزب الله يخبئ أمواله عبر تهريب سلع حيوية للشعب اللبناني مثل الأدوية والنفط وهذا ما يعرض للخطر صحة الشعب اللبناني وصحة الاقتصاد". وشدد بلينغسلي على أن اختراق فساد حزب الله للاقتصاد اللبناني يجب أن يتوقف. وقال إن "حزب الله يحاول السيطرة على الاقتصاد اللبناني بنفس الطريقة التي حاول فيها السيطرة على السياسة في لبنان"، مضيفا "أنه أمر لا يصدق أن يحاول نصرالله (أمين عام حزب الله) لوم الولايات المتحدة وآخرين على الاضطرابات الإقتصادية في لبنان بينما تعمل مؤسساته المالية على إنشاء شركات مثل محطات وقود الأمانة التي تحاول منافسة الشركات المشروعة والصادقة من أجل استجرار المال من محطات الوقود وشركات الأدوية لتمويل حزب الله وعصاباته في أماكن مثل سوريا واليمن". واستطرد بلينغسلي "ادعى نصرالله خطأ أن حزب الله ليس لديه حسابات مصرفية ولا يهدد القطاع المصرفي في لبنان وهذا ليس حقيقياً. لقد كذب والشركات التي نفرض عليها عقوبات اليوم كلها لديها حسابات مصرفية في مصرف جمال ترست بنك وربما مصارف لبنانية أخرى كذلك".

"اقتلاع هذا السرطان"

وأضاف أن "مئات الملايين من الدولارات قد سربت من خلال النظام المصرفي اللبناني عبر هذه الشركات من قبل حزب الله وخلافاً للقوانين اللبنانية". وعبر بلينغسلي عن عزم الولايات المتحدة على مواصلة محاسبة حزب الله الذي اعتبره "سرطاناً للنظام السياسي والإقتصاد اللبناني". وقال "نعمل على محاولة اقتلاع هذا السرطان". وأشار بلينغسلي إلى أن الولايات المتحدة ستستهدف أي مؤسسة مالية تنقل أموالاً لحزب الله، قائلا "إن على الحزب أن يبقى خارج النظام المالي اللبناني وعلى نصرالله أن يعني ويفعل ما يقوله بدل تضليل الشعب اللبناني". وتوقع مساعد وزير الخزانة الأميركي أن تتحرك المصارف اللبنانية بسرعة لتجميد كل الحسابات التابعة للشركات والشخصيات المصنفة. وقال "لدينا ثقة بحاكم مصرف لبنان وأبديت له توقعاتنا حيال ما يجب أن يقوم به المصرف. والتوقعات هي أن ينخرط المصرف بطريقة أكثر فعالية لضبط النظام المصرفي اللبناني ضد منظمات حزب الله وأصولها". وأضاف " نعتمد على مصرف لبنان وأدواته التنفيذية لضمان أن كل الأصول المرتبطة بشركة الأمانة والشركات الأخرى المصنفة قد جمدت بشكل دائم". وتطرق بلينغسلي إلى الفساد في لبنان، وقال إن "الولايات المتحدة أوضحت بشكل جلي أن لبنان يستحق مستقبلاً سياسياً واقتصادياً اكثر إشعاعاً وخالياً من الفساد". وأضاف "نتوقع من الحكومة التي شكلت أن تتحرك بسرعة لمعالجة مخاوف المجتمع الدولي من الفساد المستمر في لبنان وهذا يبدأ عبر معالجة قضايا الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه النظيفة وجمع النفايات". وختم أن "الشعب اللبناني يستحق الأفضل والولايات المتحدة تعتزم محاسبة المسؤولين السياسيين إذا استمر الوضع على ما هو عليه".

معاقبة الفاسدين

من جهته، أكد شنكر أن منظمة حزب الله بقيت على قيد الحياة وازدهرت من هذه البيئة الفاسدة في لبنان. وقال "ليس سراً أن الولايات المتحدة تنظر في فرض عقوبات على أشخاص لبنانيين بموجب قانون ماغنتسكي". وأضاف أن "الفساد ومقاومة الإصلاح ليسا فقط من اختصاص حزب الله وهناك مجموعات أخرى بين مختلف المذاهب والطوائف والأحزاب السياسية التي تعارض الإصلاح وانخرطت في أعمال الفساد". وردأً على اتهام الولايات المتحدة بالوقوف وراء الأزمة المالية في لبنان، قال شنكر إنه "لدى لبنان تحديات مالية واقتصادية بسبب الطريقة التي تمت فيها إدارة الإقتصاد لسنوات". وذكر "أنه لم يكن هناك إصلاح وكانت هناك ممارسات أدت إلى تصاعد الدين العام والفوائد العالية جداً مما اعاق التنمية وقطاع الصناعة كما أن هناك أسباباً عديدة أدت إلى الوضع المالي الحالي وكلها نتيجة قرارات لبنانية اتخذها سياسيون لبنانيون والقطاع المصرفي". وختم شنكر "إن سياسة الولايات المتحدة هي أن لبنان بحاجة إلى إصلاح ونحن ندعم المطالب المشروعة التي يطالب بها المتظاهرون من إصلاح اقتصادي وضد الفساد. ولا نعتقد أن ما يحتاجه لبنان هو كفالة أو إنقاذ على المدى القصير من أي دولة. ولكن ما يحتاجه هو إصلاح وإعادة هيكلة والتزام بعمل الأشياء بطريقة مختلفة لا تعيدنا إلى نفس الوضع مرة أخرى في العام المقبل".

أحد أركان "الاجتماع السري" ببغداد.. من هو الحميداوي الذي عاقبته واشنطن؟

الحرة.... أدرجت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، الأمين العام لميليشيا "كتائب حزب الله" في العراق أحمد الحميداوي على "لائحة الإرهاب"، ومن شأن هذا التصنيف منعه من الوصول إلى النظام المالي الأميركي ومن ثم التخطيط وشن عمليات إرهابية بحسب بيان للوزارة. القيادي المذكور ارتبط اسمه بميلشيا وضعتها أيضا واشنطن على لائحة "الجماعات الإرهابية" في يوليو 2019 نظرا للأنشطة الإرهابية التي قامت بها في العراق وسوريا. يلقب الحميداوي أيضا بحسب وزارة الخزانة الأميركية بـ"أبو حسين"، و"أحمد محسن فرج". وهو زعيم كتائب "حزب الله" التي نفذت العديد من الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، كان آخرها الهجوم على متعاقد أميركي كان يعمل في قاعدة قرب كركوك، ما أدى إلى مقتله وإلى إصابة أربعة عسكريين أميركيين وعنصرين اثنين في قوات الأمن العراقية. وهذه الميلشيا أيضا مسؤولة عن قنص المتظاهرين العراقيين في بغداد في أكتوبر الماضي ما أدى إلى مقتل نحو 100 شخص وإصابة ستة آلاف آخرين. وكانت مصدر قد كشفت لموقع الحرة تفاصيل اجتماع ليلي حضره الحميداوي مع أبو مهدي المهندس في ليل 30-31 ديسمبر الماضي للتخطيط للهجوم الذي استهدف السفارة الأميركية في بغداد. وأكدت المصادر أن الاجتماع السري، الذي عقد في منزل خاص بمنطقة الجادرية قرب دائرة أمن الحشد الشعبي، حضره ضابط في فيلق القدس الإيراني، يدعى الحاج حامد، وهو اسم حركي له. وخلال الاجتماع، طلب الحميداوي من أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "منح إجازة وتفريغ لـ3500 عنصر من أفراد الحشد الشعبي التابعين لكتائب حزب الله ضمن لواء 45 و46 وأفواج سرايا الدفاع الوطني لمدة شهر واحد".. وطبقا للمصادر، فإن الهدف من الإجازة هو "التفرغ لواجب خاص وهو الاشتراك بالتظاهرات والاعتصام أمام السفارة الأميركية ومهاجمتها"، وهو ما وافق عليه أبو مهدي المهندس وأبلغ به فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي، الذي أثنى على الموافقة وأبدى عدم ممانعته.

حصيلة جديدة لكورونا في الصين وكوريا الجنوبية

الحرة.... أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الخميس، تسجيل 29 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، إضافة إلى 433 حالة إصابة جديدة، في عموم البلاد، في أدنى حصيلة يومية خلال شهر. ومع هذه الإحصائية ارتفع عدد المصابين بالفيروس التنفسي في البر الرئيسي للصين إلى 78.497. وعدد الوفيات الذي أعلنته السلطات الصينية، الخميس، هو الأدنى منذ 28 يناير، وكان عدد الوفيات الأربعاء 52. وسجلت مقاطعة هوبي، مركز انتشار الوباء، 409 حالات إصابة جديدة، و26 وفاة يوم الأربعاء. وفي كوريا الجنوبية، أعلنت السلطات الصحية، الخميس أنها سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 334 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للمصابين في البلد إلى حوالى 1600. وقال المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان إن إجمالي عدد المصابين بالوباء في البلاد بلغ 1595 شخصاً، في حين لم تسجل أي وفاة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يعني أن حصيلة الوفيات ما زالت 12.

تأجيل مناورات عسكرية

وقد أعلنت واشنطن وسيول، الخميس، أنهما أرجأتا "حتى إشعار آخر" المناورات العسكرية المشتركة التي كانتا تعتزمان إجراءها، وذلك بسبب وباء كورونا الذي يتفشى في كوريا الجنوبية. وقالت القيادة العسكرية المشتركة في بيان إن قرار الإرجاء اتخذ بعدما أعلنت سيول درجة التأهب "القصوى" لمواجهة خطر الوباء الذي حصد حتى اليوم أرواح 12 شخصاً في كوريا الجنوبية ووصل عدد المصابين به إلى حوالى 1600.

ارتفاع حصيلة وفيات «كورونا» في الصين إلى 2744..

بكين : «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت لجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم (الخميس)، إن بر الصين الرئيسي سجل 433 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الأربعاء، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة على البر الرئيسي بذلك إلى 78497 مصاباً. وبلغ عدد حالات الوفاة الجديدة بسبب الفيروس 29، وهو أقل معدل يومي للوفيات منذ 28 يناير (كانون الثاني)، وأودى التفشي حتى الآن بحياة 2744 شخصا في المجمل. وتوفي 26 شخصاً في إقليم هوبي، وهو بؤرة الفيروس ويقع في وسط الصين، وتوفي الثلاثة الآخرون في بكين وإقليمي هيلونغجيانغ وخنان. وأعلنت أكثر من 40 دولة ومنطقة خارج بر الصين الرئيسي عن إصابات بالفيروس. وجرى رصد حالات إصابة في البرازيل وباكستان والنرويج واليونان ورومانيا والجزائر أمس الأربعاء للمرة الأولى.

«كورونا» يعبر القارات... ويوزّع الخسائر

أكثر من 80 ألف إصابة... والحالات الجديدة خارج الصين أكثر من داخلها

لندن - الدمام - جنيف: «الشرق الأوسط».... أثار فيروس كورونا الجديد «كوفيد 19» القلق عبر العالم، لقدرته على عبور القارات وتوزيعه الخسائر البشرية والمادية. وواصل الفيروس انتشاره بوصوله إلى أميركا اللاتينية أمس؛ حيث سجّلت أول إصابة في البرازيل، مستمراً بالتمدد في أوروبا وآسيا. عربياً، واصلت الدول تعزيز الإجراءات لاحتواء انتشار الفيروس، بعد تسجيل إصابات في لبنان والعراق والجزائر والكويت والبحرين والإمارات وعُمان. وتعود معظم الحالات في دول الخليج لقادمين من إيران، التي تحوّلت إلى بؤرة للفيروس في منطقة الشرق الأوسط وسجّلت 19 وفاة حتى الآن. وعلّق العراق أمس الدراسة حتى 7 مارس (آذار)، كما حظر كل التجمعات في الأماكن العامة. على الصعيد العالمي، أسفر الفيروس عن 80 ألف حالة إصابة، 2800 منها خارج الصين، وعن أكثر من 2700 حالة وفاة عالمياً، حسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس. وللمرة الأولى، تجاوز العدد اليومي للإصابات الجديدة بكورونا في العالم نظيره في الصين، التي انطلق منها الوباء في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. أوروبياً، تحوّلت إيطاليا، البلد الأوروبي الأكثر تأثراً (نحو 400 إصابة و12 وفاة، وفق آخر حصيلة) إلى نقطة انطلاق لتفشي الفيروس، ما دفع عواصم أوروبية عدة إلى تعزيز إجراءات الوقاية والاحتواء. جاء ذلك بينما سجّلت فرنسا أول وفاة لمواطن بـ«كوفيد 19»، هي لفرنسي في الستين من عمره.

«كوفيد 19» في إيطاليا... «صلوات عبر الإنترنت» ومسارح فارغة

الشرق الاوسط....روما: شوقي الريّس.... منذ ظهور فيروس «كورونا» الجديد بالقرب من مدينة ميلانو، يوم الجمعة الماضي، تعيش إيطاليا أزمة عصبيّة حادّة تجنح أحياناً نحو الهستيريا الجماعية، وأحياناً أخرى نحو الاكتئاب والقلق من المجهول. في مقاطعات الجنوب الذي لم تسجَّل فيه سوى إصابات قليلة حتى الآن، كلها لأشخاص عادوا مؤخراً من الشمال، يبتعد الناس عن المسنّين في الأماكن العامة أو يحاولون منعهم من دخولها، إذ تبيّن أن جميع المصابين حتى الآن قد تجاوزوا العقد السابع من العمر. والتعليمات التي وزّعتها الأجهزة الصحّية تدعو المواطنين إلى «التبليغ» عن الجيران، أو الأصدقاء الذين كانوا مؤخراً في الشمال. المحاكم في مدينة ميلانو اشترطت لعقد جلساتها ألا تقلّ المسافة بين الحاضرين في قاعاتها، من قضاة ومحامين وشهود ومتّهمين، عن مترين. والمدارس والجامعات معظمها مقفل في محافظات الشمال، كما أقفلت دور السينما والمسارح وتأجلت المباريات الرياضية، والتي أجريت منها كانت من غير جمهور. الكنيسة من جهتها، قرّرت إلغاء الشعائر والصلوات في الكنائس، ودعت المؤمنين إلى متابعتها عبر الإنترنت، واقتصرت الأعراس والمآتم على حفنة من الأقرباء، والكل ما زال يفتّش عن «المريض صفر» الذي كان بداية انتشار الفيروس، فيما صار يشكّك بعض الإخصائيين في علم الفيروسات أن يكون صيني المنشأ. مطارات الشمال الإيطالي تقفر كل يوم أكثر بعد إلغاء رحلات كثيرة منها وإليها، والقطارات الوافدة من المقاطعات الشمالية تتأخر رحلاتها ساعات بسبب الرقابة الصحّية الصارمة التي تُفرض على ركّابها. معظم الإصابات التي سُجّلت خلال الأيام الأخيرة في البلدان الأوروبية المجاورة كان الشمال الإيطالي مصدرها، ولسان حال الإيطاليين الذين بدأوا يخافون العزلة في محيطهم الطبيعي يردّد؛ الجيران يقولون عنّا اليوم ما كنّا نقوله منذ أيام عن الصينيين. رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبّي كونتي، الذي يقول مساعدوه إنه لا ينام أكثر من 3 ساعات في اليوم منذ بداية الأزمة، يحذّر من أن الكابوس الاقتصادي قد لا يقلّ خطراً عن الكابوس الصحّي، بعد أن عطّل فيروس كورونا المحرّك الصناعي للقوة الاقتصادية الثالثة في أوروبا. قطاع السياحة الذي يشكّل 5 في المائة من إجمالي الناتج القومي، ومصدر الدخل الرئيسي في أقاليم مثل «فينيتو»، تراجع بنسبة 40 في المائة، وميلانو ألغت صالون المفروشات والتصميم، وهو معرضها السنوي الرئيسي والأهم من نوعه في العالم، الذي يجذب أكثر من مليون ونصف مليون زائر، ويدرّ مدخولاً يزيد عن 40 مليار دولار. النمساويون والسويسريون يُخضعون القطارات والحافلات الإيطالية العابرة لحدودهم لإجراءات صحية صارمة، بريطانيا والمجر والأردن تفرض الحجر الصحي على كل عائد من إيطاليا، وفرنسا تدرس إقفال حدودها مع إيطاليا التي كرّر رئيس وزرائها أكثر من 10 مرّات في اليومين الماضيين إن مثل هذه التدابير غير مقبولة، ولا تستقيم علميّاً وقانونيّاً داخل الاتحاد الأوروبي. يتمدّد الخوف في العالم من كل ما يأتي من إيطاليا، مع تمدّد الإصابات التي يحملها زوّار المقاطعات الشمالية، والصين تنتقد «الاستجابة البطيئة» للسلطات الإيطالية التي تتقاذف أجهزتها المركزية والإقليمية اللوم والمسؤولية عن هذا الانتشار السريع الذي أصاب أمس 4 أطفال، بعد أن كان قد شاع أن الفيروس لا يضرب سوى المسنّين، الذين يعانون من حالات خطيرة في القلب والسكّري وجهاز التنفّس. عشرات الدول نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى إيطاليا، التي يقول الإخصائيون فيها إنه لا بد من أشهر لاحتواء الفيروس، بعد أن «خرج من القفص»، وانتقلت العدوى إلى الجيل الثاني أو الثالث من الإصابات. المختبرات الإيطالية تعمل على مدار الساعة، وأطباء المؤسسات الرسمية وأجهزة الأمن والقوات المسلّحة ممنوعون من الإجازات، والناس ترى في الصحيح «بريئاً» وفي المصاب «متّهماً»، وثمّة من ينتظر «شهيداً» للفيروس بين المشاهير لتأخذ الكارثة من الاهتمام والجدّية في التعاطي معها بقدر ما تستدعيه خطورتها، على غرار ما حصل منذ سنوات مع مرض «الإيدز» حين أصاب الممثل الأميركي الشهير روك هدسون. لكن الأصوات الداعية إلى عدم الوقوع فريسة الخوف والهلع ومواصلة الحياة العادية ما زالت عالية، كذلك الأستاذ الذي كتب إلى طلابه يقول لهم: «أنقذوا حياتكم الاجتماعية من الفيروس».

ترامب: قيود جديدة على السفر بسبب كورونا "في الوقت المناسب"

الحرة.... أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي الأربعاء أن إدارته اتخذت الإجراءات الضرورية لمواجهة فيروس كورنا المستجد، وأعلن تعيين نائبه مايك بنس على رأس فريق مكلف بالملف. وأعلن ترامب خلال المؤتمر الذي خصّصه للحديث عن الفيروس أنه سيفرض "في الوقت المناسب" قيودا جديدة على السفر للولايات المتحدة لمكافحته. وجاء المؤتمر في أعقاب انتقادات من مشرعين للإدارة بأنها "لا تبذل" جهودا كافية لمكافحة الفيروس، وبأن مبلغ 2.5 مليار دولار التي طلب البيت الأبيض تخصيصها للملف "لا تكفي"، وقال ترامب خلال المؤتمر إنه منفتح أزاء تخصيص أموال إضافية. وقال الرئيس إن خطر تفشي الفيروس في الولايات المتحدة "متدن جدا" بفضل الإجراءات التي اتخذتها إدارته ولا سيما القيود التي فرضتها على المسافرين الصينيين. وأكد أن الولايات المتحدة في المرتبة الأولى عالميا من حيث الاستعداد للفيروس، و"نحن مستعدون لأي شيء لو أصبح الفيروس وباء عالميا". وقال إن الجهات الصحية تعمل على تطوير لقاحات "وسنساعد دولا أخرى في ذلك". وعين الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء نائبه مايك بنس مسؤولا عن ملف مكافحة فيروس كورونا المستجد، مضيفا خلال المؤتمر أن بنس "سيعمل مع الاختصاصيين والأطباء وكل أفراد فريق العمل". وقال بنس: "سنواصل العمل مع الجهات الصحية لمواجهة انتشار الفيروس" الذي أكد أنه "لا يزال منخفضا". وأعلن وزير الصحة أليكس أذار رصد 15 حالة إصابة مؤكدة بينها إصابة واحدة حدثت خلال الأسبوعين الماضيين. وحذر الوزير من أنه على الرغم أن الفيروس في الولايات المتحدة يتم احتوائه إلا أن خطره قد "يتغير بسرعة" وتحدث إصابات جديدة.

ترامب يعلن عدد حالات كورونا في أميركا.. ومنصب جديد لبنس

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الأربعاء، أنه تم تسجيل 15 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فيما عين نائبه مايك بنس مسؤولا عن ملف مكافحة الفيروس. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي خصّصه للحديث عن الفيروس الذي تفشّى في الصين ويواصل انتشاره في العالم إنّه "بفضل كل ما فعلناه فإنّ الخطر على الشعب الأميركي يبقى متدنياً جداً"، منتقداً خصومه الذين"استهزؤوا" في البداية بالقرارات التي اتخذتها إدارته لمواجهة الفيروس. وأوضح الرئيس الأميركي أن "الكونغرس خصص مليارين ونصف المليار دولار لمواجهة كورونا وقد نحتاج المزيد"، مضيفا أن "تهديد الفيروس يظل منخفضا بالنسبة للشعب الأميركي". وأشاد ترامب بالرئيس الصيني، شي جين بينغ، لافتا إلى أنه يعمل بجد لمكافحة انتشار فيروس كورونا. وأكد ترامب خلال كلمته "مستعدون لفعل كل ما هو ضروري في حال انتشار فيروس كورنا في الولايات المتحدة". وقال الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة هي الأولى على مستوى العالم من حيث الاستعداد لمواجهة فيروس كورونا.

منصب بنس

وخلال المؤتمر الصحفي، عين ترامب نائبه مايك بنس مسؤولاً عن ملف مكافحة فيروس كورونا المستجدّ. وقال ترامب: "أعلن الآن أنّني أعيّن نائب الرئيس مايك بنس مسؤولا عن ملف مكافحة الفيروس"، مضيفاً أنّ بنس "سيعمل مع الاختصاصيين والأطباء وكل أفراد فريق العمل".

59 إصابة مؤكدة بـ «كورونا» في الولايات المتحدة

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الأربعاء، إن هناك ست حالات إصابة إضافية بفيروس كورونا المستجد لمواطنين أميركيين جرى إجلاؤهم من السفينة السياحية دايموند برنسيس ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة في البلاد إلى 59 أميركيا. وأوضحت المراكز أن بين المصابين 14 حالة داخل البلاد و45 لأشخاص بين من تم إجلاؤهم من السفينة السياحية، التي كانت خاضعة للحجر الصحي قبالة اليابان، ومدينة ووهان في الصين.

قتلى بإطلاق نار داخل مصنع خمور أميركي

وكالات – أبوظبي... أفادت وسائل إعلام أميركية، مساء الأربعاء، بمقتل 7 أشخاص وسقوط عدد من الإصابات في حادث إطلاق النار في مدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن. وأعلنت شرطة المدينة، الواقعة في الغرب الأوسط الأميركي، أنها أرسلت وحدات إلى مقر شركة "مولسون كورس" إثر ورود بلاغ يفيد بوجود مسلح يطلق النار داخل مقر شركة الجعة العملاقة. وذكرت الشرطة في تغريدة على "تويتر": "الرجاء أن تبقوا بعيدين عن المنطقة في هذا الوقت"، مشيرة إلى أنّها تحقّق في "حادثة حرجة" في منطقة "ميلر فالي" حيث يقع مصنع الخمور. وبحسب شبكتي "دبليو آي أس إن 12" وفوكس 6 نيوز" التلفزيونيتين المحليّتين فإنّ ما بين 6 و8 أشخاص أصيبوا في إطلاق النار، وذلك نقلاً عن مصادر لم يسمها أي منهما . من ناحيتها أفادت صحيفة "ميلووكي جورنال سينتينل" أنّ شركة مولسون كورس، التي كان اسمها حتى العام الماضي "ميلر كورس"، أخطرت موظّفيها في رسالة عبر البريد الإلكتروني بوجود مسلّح في المبنى يطلق النار. ونقلت الصحيفة عن زوج موظفة في مصنع الكحول قوله إنّ زوجته أبلغته عبر رسائل نصّية أنّها على دراية بوجود مسلّح يطلق النار في المبنى وهي مختبئة مع زملاء لها داخل غرفة.

العالم ليس مستعداً لاحتواء «كوفيد - 19» والإصابات تظهر بوتيرة أسرع خارج الصين

دول جديدة تدخل خريطة «كورونا»... وأميركا تحذّر «الوباء قادم إلينا»... والدول الفقيرة الأكثر عرضة للخطر

19 حصيلة الوفيات في إيران وبومبيو يتهمها بـ «كتم تفاصيل حيوية»

ارتفاع عدد الإصابات في البحرين إلى 26

وفاة ثانية في فرنسا وإصابات في اليونان والجزائر والبرازيل

سان فرانسيسكو تعلن حال الطوارئ

الراي..... اتسع نطاق تفشي فيروس كورونا المستجد، مع تخطي الحصيلة الإجمالية للإصابات في كوريا الجنوبية الألف، فيما ارتفع عدد الوفيات في إيران، ورُصدت إصابات في دول لم يكن قد وصلها «كوفيد-19»، ما استدعى تحذيرات شديدة من أن العالم ليس مستعداً لاحتواء الوباء المحتمل. وانتشر الفيروس بسرعة في أجزاء من آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، وعُزلت مدن وبلدات في مسعى لمنع انتشار العدوى، رغم تراجع عدد الوفيات والإصابات الجديدة في بؤرة الوباء في الصين. وفي وقت باشرت الدول الأوروبية تشديد إجراءاتها على الحدود وفي الأماكن العامة، حذرت الولايات المتحدة من أن الوباء قادم لا محالة، وحضت السلطات الصحية، الحكومات المحلية والشركات والمدارس على وضع خطط مثل إلغاء التجمعات الكبرى أو العمل عن بعد. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، إن عدد حالات الإصابة بالفيروس تُسجل بوتيرة أسرع كل يوم خارج الصين مما هو داخل البلد المترامي الأطراف الأكثر تأثراً. وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غبريسوس للديبلوماسيين في جنيف، وفق نسخة مكتوبة عن كلمته، أمس، «بالأمس، تجاوز عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها خارج الصين عدد الحالات الجديدة في الصين للمرة الأولى». وقدرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة عدد الحالات الجديدة في الصين بـ411، الثلاثاء، فيما بلغ عدد الحالات المسجلة خارجها 427. وأضاف تيدروس إن «الزيادة المفاجئة في الحالات (في تلك الدول) تثير قلقاً عميقاً، مضيفاً أن فريقاً من المنظمة سيتوجه إلى إيران لتقييم الوضع. وفي حين تتضاءل أعداد الحالات الجديدة والوفيات في بؤرة ظهور المرض في الصين، إلا أنها لا تزال الأكثر تضرراً به. وتابع تيدروس إنه حتى صباح أمس، تم تسجيل 78190 إصابة بالفيروس في الصين، بينها 2718 حالة أفضت إلى الوفاة. في المقابل، سجلت 2790 حالة و44 وفاة في 37 دولة أخرى. وفرضت السلطات الصينية، حجراً على 94 مسافراً وصلوا جواً إلى نانجينغ (شرق) قادمين من سيول، بعد رصد ثلاثة أشخاص جميعهم صينيون، على متن الرحلة كانت حرارتهم مرتفعة الثلاثاء. لكن منظمة الصحة، أكدت إن الوباء في الصين وصل إلى ذروته في الثاني من فبراير الجاري، وهو يتراجع منذ ذلك الحين. وأشاد بروس آيلوورد، الذي ترأس بعثة خبراء مدعومة من منظمة الدولية إلى الصين، بتدابير الحجر الصحي والاحتواء الصارمة التي اتخذتها بكين، قائلاً إنها «غيرت مجرى» تفشي المرض. لكنه أكد للصحافيين في جنيف إن الدول الأخرى «ببساطة غير مستعدة». وفي كلمته، اعترف تيدروس بأن الارتفاع في الحالات خارج الصين دفع باتجاه المطالبة بالإعلان عن وباء عالمي. ولكنه أضاف: «لا ينبغي أن نتسرع في الإعلان عن وباء عالمي»، مشدداً على أن مثل هذا الإعلان قد «يشير إلى أننا لم يعد بإمكاننا احتواء الفيروس، وهذا غير صحيح... نحن في معركة يمكن كسبها إذا فعلنا الصواب». وأكد أن منظمة الصحة لن تتردد في الإعلان عن وباء عالمي «إذا كان ذلك هو الوصف الدقيق للوضع». وفي كوريا الجنوبية، أُعلن عن 284 إصابة جديدة، أمس، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 1261 - الأكبر خارج الصين - و11 وفاة. ومن بين المصابين، عنصر (23 عاماً) في القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة كارول العسكرية على بعد 30 كلم شمال دايغو، رابع أكبر المدن ومركز الوباء. وفي طوكيو، دعا رئيس الوزراء شينزو آبي إلى إلغاء الأحداث الرياضية والثقافية لمدة أسبوعين مع تنامي المخاوف في شأن دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في طوكيو هذا العام. وسجلت اليابان 164 حالة إصابة بالفيروس و691 حالة مرتبطة بـالسفينة السياحية «دايموند برنسيس». وأعلنت طهران، أمس، عن تسجيل أربع وفيات جديدة لدى مصابين من بين 44 حالة جديدة سُجلت خلال الساعات الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 19 والإصابات إلى 139. وسُجلت 15 إصابة جديدة، في قم، وتسع في جيلان وأربع في طهران وثلاث في خوزستان واثنتان في كل من سيستان وبلوشستان وكهكيلوية وبوير أحمد وفارس وواحدة في مركزي وكرمانشاه وأردبيل ومازندران ولورستان وسمنان وهرمزجان. في المقابل، أعلن وزير الصحة سعيد نمكي، شفاء مرضى، مؤكداً أن ذلك «يدل على سيطرتنا على هذا المرض». وقال الرئيس حسن روحاني، من جانبه، إنه «لا ينبغي أن نسمح لأميركا بإضافة فيروس جديد إلى فيروس كورونا المستجد يدعى (...) الهلع»، وذلك غداة اتهام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إيران بأنها «كتمت تفاصيل حيوية» في شأن التفشي على أراضيها. ورصدت حالات إصابة مرتبطة بإيران في مختلف أرجاء المنطقة. وأعلنت البحرين أن حالات الإصابة زادت إلى 26 بعد أن تأكدت ثلاث حالات جديدة على طائرة قادمة من إيران. وفي العراق، حجرت وزارة الصحة على «نحو 800 شخص عائدين من إيران والصين لمدة أسبوعين، كما أخضع ألفا شخص عادوا من إيران، لإجراءات الحجر، في كردستان. وفي شمال أفريقيا، أعلنت الجزائر تسجيل أول حالة مؤكدة بالفيروس، لإيطالي (61 عاماً) دخل البلاد في 17 فبراير، وهو موجود في الحجر الصحي بأحد مستشفيات الجزائر العاصمة. في غضون ذلك، أعلنت دول أوروبية عدة عن ظهور إصابات على أراضيها، والتي تبدو جميعها مرتبطة بالتفشي المتزايد للفيروس في إيطاليا، التي سجلت أكبر عدد حالات إصابة بلغ 347. وأعلن رئيس وكالة الحماية المدنية أنجيلو بوريلي الثلاثاء، وفاة خمسة أشخاص آخرين في الشمال، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 12. وتأكدت إصابة إيطاليين أو أشخاص قادمين من إيطاليا في النمسا وكرواتيا ورومانيا وإسبانيا وسويسرا. وأغلق فندقان أحدهما في النمسا والآخر في جزر الكناري الإسبانية، بعد ظهور حالات إصابة مرتبطة بإيطاليا. وسجلت إسبانيا كذلك ظهور أول ثلاث حالات على البر الرئيسي. وسجلت اليونان، أول إصابة بالفيروس، لامرأة تبلغ 38 عاماً سافرت أخيراً إلى إيطاليا. وأعلنت السلطات الصحية الفرنسية، إن شخصاً ثانياً توفي جراء إصابته بالفيروس. وفي ألمانيا، أثبتت الفحوص إصابة شاب عمره 25 عاماً يقيم في ولاية بادن فرتمبرغ الجنوبية بالفيروس بعد رحلة زار فيها ميلانو، وأعلنت أن رجلاً آخر يقيم في ولاية نورد راين فستفاليا (شمال) يعاني أعراض التهاب رئوي حاد. وبهذا يصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في ألمانيا إلى 18. وقال مراسل «الجزيرة» إن السلطات الألمانية تبحث خيارات لعزل مناطق في العاصمة برلين خوفاً من انتشار الفيروس. وفي الولايات المتحدة، ذكرت مراكز التحكم بالأمراض والوقاية منها، أنها تتوقع انتشاراً للفيروس، في حين أعلنت سان فرانسيسكو، حال الطوارئ المحلية رغم عدم وجود إصابات. وقالت نائبة مدير المراكز آن شوشات، الثلاثاء:«السؤال ليس هل، بل متى وكم من الناس سيصابون»؟... وأكد وزير الصحة أليكس آزار: «لدينا مخزون من الكمامات، لكنه لا يكفي من أجل التصدي لتفشي فيروس كورونا». وسجلت أميركا، 57 حالة إصابة بالفيروس، مرتبطة في الغالب بالسفر للخارج، وبركاب أميركيين تم إجلاؤهم من ووهان الصينية ومن السفينة «دايموند برنسيس» الخاضعة للحجر الصحي قبالة اليابان.

البرازيل تسجّل الحالة الأولى في أميركا اللاتينية

أعلنت السلطات البرازيلية، أمس، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد، لتكون بذلك الحالة الأولى في أميركا اللاتينية. وكانت وزارة الصحة أشارت في وقت سابق إلى الاشتباه بإصابة شخص بالفيروس بعد عودته من شمال إيطاليا في الأسبوع الماضي، حيث جرى إخضاعه للفحص والرعاية الصحية في مستشفى بساو باولو، بعد أن ظهرت عليه أعراض الحمى. والمصاب البرازيلي (61 عاماً) كان في رحلة عمل إلى مقاطعة لومبارديا الإيطالية، حيث تفشى الفيروس فيها.

البعوض والبول والثلج!

هل يمكن أن ينتقل فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) عبر لدغات البعوض؟ وهل يمكن لبول الأطفال أن يحمي منه؟ وهل يمكن للبرد والثلج قتل الفيروس؟

مع انتشار الفيروس في مناطق مختلفة من العالم، طرحت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني عدداً من الأسئلة التي يتداولها الناس، وتنتشر بصيغ مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

هل يمكن أن ينتقل الفيروس عبر لدغات البعوض؟

- لا تتوافر حتى الآن أي معلومات أو بيانات توحي بأن الفيروس المستجد يمكن أن ينتقل عن طريق البعوض.

هل يمكن لبول الأطفال أن يحمي من الفيروس؟

- لا يمكن لبول الأطفال أن يحمي من «كورونا» المستجد، فالبول لا يقتل الفيروسات أو الجراثيم. وفي الواقع، قد يحتوي البول على كميات صغيرة من المواد الفيروسية أو الجرثومية.

هل يمكن للبرد والثلج قتل الفيروس؟

- البرد والثلج لا يمكن لهما قتل فيروس كورونا، إذ تراوح درجة حرارة جسم الإنسان العادية بين 36.5 و37 درجة مئوية، بغض النظر عن درجة الحرارة أو الطقس الخارجيين. وبناء على ذلك، ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن البرد يمكن أن يقتل فيروس كورونا المستجد أو غيره من الأمراض.

هل يساعد رش الجسم بالكحول أو الكلور في القضاء على الفيروس؟

- لا، رش الجسم بالكحول أو الكلور لن يقضي على الفيروسات التي دخلت جسمك بالفعل، بل قد يكون ضاراً بالملابس أو الأغشية المخاطية (كالعينين والفم). مع ذلك، فإن الكحول والكلور قد يكونان مفيدين لتعقيم الأسطح، ولكن ينبغي استخدامهما وفقاً للتوصيات الملائمة.

ترحيب أميركي بتصنيف مجلس الأمن فروع «داعش» الأفريقية «إرهابية»

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.... رحبت الولايات المتحدة بتصنيف مجلس الأمن الدولي فروع تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» و«في الصحراء الكبرى»، على قائمة المنظمات الإرهابية، بموجب القرار «1267» الذي صدر في 23 فبراير (شباط) الحالي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان إن الولايات المتحدة تعدّ القرار خطوة ضرورية في المعركة العالمية لهزيمة «داعش». وأضافت أن الولايات المتحدة كانت قد صنفت التنظيمين ضمن المنظمات الإرهابية الأجنبية بموجب المادة «219» من «قانون الهجرة والجنسية والإرهابيين العالميين»، وبموجب الأمر التنفيذي «13224» الذي صدر في 23 مايو (أيار) 2018. وقالت إن التنظيمين هما الشريكان الثاني والثالث لـ«داعش» كما صنفتها الأمم المتحدة، بعدما أدرجت في مايو 2019 تنظيم «داعش خراسان» على لوائحها. وقالت أورتاغوس إن تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» مسؤول عن قتل مئات المدنيين الأبرياء في عشرات الهجمات منذ إنشائه عام 2015. كما نفذ تنظيم «داعش في الصحراء الكبرى» كثيراً من الهجمات منذ تشكيله في عام 2015، بما في ذلك هجوم أكتوبر (تشرين الأول) 2017 الذي قتل فيه 4 جنود أميركيين في النيجر. وأضافت أن القرار الصادر عن الأمم المتحدة يُلزم جميع الدول الأعضاء بتنفيذ حظر على الأسلحة وحظر عالمي على السفر وتجميد أصول التنظيمين، وهي إجراءات تعزلهما عن الحصول على الموارد لمواصلة أنشطتهما الإرهابية. وعدّت أورتاغوس أنه رغم التحرير الكامل للأراضي التي كان يسيطر عليها «داعش» في العراق وسوريا، فإن فروع «داعش» في جميع أنحاء العالم لا تزال تشكل تهديداً إرهابياً كبيراً، بما في ذلك في أفريقيا، وإنه على المجتمع الدولي العمل معاً لحرمانهم من الموارد التي يبحثون عنها. وأكدت أورتاغوس على أن الولايات المتحدة «ستظل منخرطة تماماً مع شركائنا الأفارقة لمواجهة التحديات الأمنية ولتعزيز السلام والأمن في القارة». وكانت الولايات المتحدة قد خاضت مفاوضات مع عدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا، حول دورها في المعركة ضد «داعش»، بعد قرار واشنطن إعادة انتشار قواتها العسكرية وفق الاستراتيجية الدفاعية التي أقرتها الإدارة الأميركية لمواجهة تنامي نفوذ الصين وروسيا. وأثار قرارها التخفيف من وجودها العسكري في أفريقيا مخاوف من أن يؤدي انسحابها إلى التأثير على معركة التصدي لتنامي نفوذ «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى في القارة الأفريقية.

27 قتيلاً جراء أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في نيودلهي

مودي يدعو إلى الهدوء... وحزب المؤتمر يتهمه بـ«مسؤولية التحريض»

نيودلهي: «الشرق الأوسط».... أسفرت أعمال عنف اندلعت منذ الأحد الماضي بين هندوس ومسلمين على إثر قانون الجنسية المثير للجدل عن سقوط 27 قتيلا على الأقل ونحو مائتي جريح، ودفعت للمطالبة بحظر تجول عسكري ومناشدات من رئيس الوزراء ناريندرا مودي المواطنين التحلي بالهدوء، وذلك في أول تصريح علني له على العنف. واتهمت سونيا غاندي، زعيمة حزب المؤتمر المعارض الأربعاء، شخصيات حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه مودي بتوجيه «خطابات تحريضية تشيع جوا من الكراهية والخوف» منها في انتخابات مدينة نيودلهي هذا الشهر. وقالت غاندي إن حزب المؤتمر «يناشد المواطنين رفض سياسة الكراهية» معتبرة وزير الداخلية أميت شاه، حليف مودي «مسؤولا» عن أعمال العنف. واختتم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء زيارته التي استغرقت يومين إلى الهند من دون إحراز تقدم ملموس في الشق التجاري، فيما ألقت أعمال العنف الدامية التي تشهدها العاصمة الهندية، بثقلها عليها. والاثنين خلال خطاب أمام عشرات آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في أحمد آباد في ولاية غوجارات، أشاد ترمب بالتعددية الثقافية والدينية في الهند ورحب بعمل «صديقه» ناريندرا مودي القومي الهندوسي. وردا على سؤال حول أعمال العنف، رفض الملياردير الجمهوري التعليق خلال مؤتمره الصحافي. وقال: «لقد سمعت عنها لكننا لم نبحثها، هذا أمر يعود إلى الهند»، مؤكدا في الوقت نفسه أن مودي متمسك بأن يتم احترام الحرية الدينية في الهند. وتشكل الهند حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في آسيا، وترى فيها قوة يمكن أن تقف في وجه نفوذ الصين المتزايد في المنطقة. وقال سونيل كومار مدير مستشفى غورو تيك باهادور إن «189 شخصا نقلوا إلى المستشفيات، 60 منهم مصابون بالرصاص». وقال الطبيب راجش كارلا من مستشفى «جي تي بي» الواقع في شمال غربي نيودلهي إن «غالبية الوفيات سببها أسلحة نارية». وأكد المشرف الطبي كيشور سنيغ لوكالة الصحافة الفرنسية أن 22 شخصاً قضوا في مستشفى غور تيك باهادور، فيما قضى 5 أشخاص في مستشفى لوك ناياك الأربعاء. ودعا مودي الأربعاء الحكومة الهندية إلى فرض حظر للتجول ونشر الجيش في المناطق التي تشهد صدامات بين أتباع الديانتين منذ أيام. ورأس مودي اجتماعا أمنيا رفيع المستوى لمناقشة الخطوات للسيطرة على الوضع. وقال: «الشرطة وغيرها من الوكالات تعمل على الأرض لضمان السلمية والحياة الطبيعية». وجاءت تلك الأحداث على خلفية احتجاجات على قانون للجنسية يعتبره العديد من المعارضين منحازا ضد المسلمين وجزءا من أجندة مودي الهندوسية القومية. وأوردت الصحف الهندية عددا من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس أشخاصا مسلمين. وظهرت في لقطات في تسجيلات فيديو عصابات تهتف «يحيا الإله رام». ونشر أشخاص يحملون عصيا وحجارة وبعضهم مسدسات وسيوفا الفوضى والرعب في مناطق بشمال شرقي العاصمة تضم أغلبية مسلمة وتبعد نحو عشرة كيلومترات عن وسط نيودلهي. ويعيش في هذه المنطقة عمال مهاجرون فقراء. ورفعت مجموعات علما هندوسيا منذ صباح الأربعاء فوق مسجد تم إحراقه في الحي، حسبما ذكر فريق من وكالة الصحافة الفرنسية. ويظهر في لقطات فيديو صورت الثلاثاء رجال يتسلقون المئذنة لنزع مكبر الصوت ووضع العلم، وسط هتافات مشجعة. وبثت محطات التلفزة المحلية صورا لأعمال نهب وسيارات ومبان محروقة. وتم الاعتداء على عدة صحافيين. وبعد هذه الحوادث الدامية، كتب رئيس الوزراء الهندي في تغريدة على «تويتر»: «السلام والتآخي أساسيان في أخلاقياتنا. أناشد أشقائي وشقيقاتي في دلهي الحفاظ على السلام والتآخي في كل الأوقات. من المهم أن يستتب الهدوء ويعود الوضع إلى طبيعته في أقرب وقت». وقال المتحدث باسم شرطة دلهي مانديب سنيغ راندهاوا للصحافيين إن 106 أشخاص اعتقلوا. وقال أرفيند كيجريوال في تغريدة: «كنت على اتصال مع عدد كبير من الأشخاص طوال الليل»، مؤكدا أن «الشرطة ورغم كل جهودها غير قادرة على السيطرة على الوضع (...) ويجب استدعاء الجيش وفرض حظر للتجول في المناطق المتأثرة فورا». وقال المسؤول في الشرطة في شرق نيودلهي ألوك كومار لوكالة الصحافة الفرنسية: «تلقينا اتصالات من أشخاص في حالة ذعر لكننا لم نتلق معلومات عن أعمال عنف باستثناء حي محدد». وذكر صحافي من الصحافة الفرنسية مساء الثلاثاء أن العديد من العمال المهاجرين غادروا بيوتهم، خوفا على حياتهم، للعودة إلى القرى الآمنة التي أتوا منها. وقال حائك كان في طريقه إلى قريته في ولاية أوتار براديش المجاورة لوكالة الصحافة الفرنسية «ليس هناك عمل (...) من الأفضل أن نرحل بدلا من البقاء هنا. لماذا نموت هنا؟». وأضاف أن «الناس يقتل بعضهم بعضا ويتم إطلاق الرصاص». تأتي أعمال العنف وسط قلق متزايد في الهند وخارجها، إزاء المسار الذي تسلكه الهند ومستقبل 200 مليون مسلم فيها، منذ الفوز الكبير لحزب مودي، بهارتيا جاناتا، بولاية ثانية في الانتخابات العام الماضي. يعبر قسم من الهنود عن قلقهم من التوتر السياسي والديني في البلد الذي يعد 1.3 مليار نسمة في ظل إدارة القوميين الهندوس بزعامة مودي الذي يتولى السلطة منذ 2014 وأعيد انتخابه السنة الماضية. ومنذ فوزها بولاية ثانية ألغت حكومة مودي الحكم الذاتي الجزئي لكشمير، الولاية الوحيدة في الهند ذات الغالبية المسلمة، وقالت إنها تريد إجراء مسح سكاني شامل لاجتثاث «المتسللين». وأثار ذلك إضافة إلى قانون يسهل منح الجنسية للاجئين مضطهدين شرط ألا يكونوا مسلمين، مخاوف من أن يكون المخطط الرئيسي لمودي هو جعل الهند وطنا للهندوس، وهو ما ينفيه. في ديسمبر (كانون الأول) اعتمدت الحكومة الهندية قانونا يسهل منح الجنسية الهندية للاجئين باستثناء المسلمين وهو ما اعتبره معارضو القانون تمييزيا. وأثار القانون قلقا خارج الهند خاصة في واشنطن، من أن يكون مودي يريد إعادة تشكيل الهند العلمانية وتحويلها إلى دولة هندوسية ويهمش 200 مليون هندي مسلم، وهو ما ينفيه. ووجهت أصابع الاتهام لمودي البالغ 69 عاما، بعدم التحرك لمنع أعمال عنف دينية عام 2002 عندما كان كبير وزراء حكومة غوجارات، حين قتل نحو ألف شخص غالبيتهم مسلمون. وتسبب قانون الجنسية في أشهر من الاحتجاجات في أنحاء الهند وصدامات أودت بأكثر من 25 شخصا في ديسمبر (كانون الأول).



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...اجتماعات سد النهضة في واشنطن.. مصر ترد على إثيوبيا.....مصر ودّعت مبارك في جنازة عسكرية مهيبة...حكومة الفخفاخ تنال ثقة البرلمان التونسي..الجيش الليبي يسقط ثاني طائرة تركية مسيرة خلال 24 ساعة...السودان في قلب عاصفة جديدة بواشنطن...الرئيس الألماني في الخرطوم... ووعود باستثمارات «دون إضاعة للوقت»...محكمة جزائرية تبرئ ابن الرئيس في قضية الكوكايين...

التالي

أخبار سوريا..مسؤول أميركي يعلق ويدعو لوقف "الهجوم الحقير"....أنقرة تعلن مقتل 29 جنديا تركيا بغارة جوية سورية في إدلب......سناتور أمريكي يدعو إلى إقامة منطقة حظر طيران فوق إدلب السورية.....إردوغان يترأس اجتماعاً أمنياً طارئاً بعد مقتل 34 تركياً في إدلب....أردوغان لللاجئين: طريقكم إلى أوروبا قد فُتح....«درون» إسرائيلية تستهدف «مسلحاً» في القنيطرة...إلى متى تستطيع إسرائيل الاستمرار بقصف سورية من دون رد؟.. تل أبيب «تلعب» على أولويات دمشق...بوتين وإردوغان في سوريا... محطات التعاون والطعنات..إردوغان: مجريات الأحداث في إدلب تتغير لصالحنا ومطالبنا واضحة....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,161,188

عدد الزوار: 6,758,044

المتواجدون الآن: 129