أخبار وتقارير...وسائل إعلام عبرية: وابل من الصواريخ أطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية....واشنطن مستعدة... بشروط لمساعدة أنقرة في حربها ضد الأسد.....السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي..النمر.. سلاح روسيا المرعب عائد بقوة والسر في "كاليبر"...فترة حضانة الفيروس ربما تستمر 27 يوماً...بعد ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا».. إيطاليا تغلق 11 مدينة...كورونا يحصد المزيد.. الصين تسجل 97 حالة وفاة جديدة...إيران.. إغلاق كل الجامعات والكليات في 9 محافظات..

تاريخ الإضافة الأحد 23 شباط 2020 - 6:10 ص    عدد الزيارات 2169    التعليقات 0    القسم دولية

        


وسائل إعلام عبرية: وابل من الصواريخ أطلق من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية...

المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية.. قالت مراسلة RT في القدس، إن صوت صافرات الإنذار دوى في غلاف قطاع غزة، فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن وابلا من الصواريخ أطلق من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية. وأضافت أن الانفجارات التي سمع دويها في قطاع غزة، ناجمة عن محاولة القبة الحديدة اعتراض صواريخ المقاومة. إلى ذلك، أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن صافرات الإنذار أطلقت في مدينة عسقلان والمناطق المحيطة في قطاع غزة، بما في ذلك مستوطنات غلاف غزة والمجلس الإقليمي حوف أشكلون، وموقع كيسوفيم، شرقي دير البلح. وأفادت مصادر بوجود حالة من الهلع بين سكان مستوطنات غلاف غزة. وتأتي هذه التطورات على إثر التصعيد بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين على حدود القطاع، حيث سقط أحد المواطنين الفلسطينيين قتيلا بنيران القوات الإسرائيلية.

الناطق باسم سرايا القدس يدعو الاستعداد للقتال في سبيل الله

موقع غزة الان..نشر الناطق باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "أبو حمزة"، اليوم الأحد، عبر صفحته الشخصية على منصة التدوينات القصيرة تويتر، آية قرآنية. وتضمنت التغريدة أبو حمزة آية من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى فيها: "﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} ، حيث تعتبر هذه الآية بمثابة دعوة للمجاهدين للاستعداد للقتال في سبيل الله عز وجل. وقال أبو حمزة " "‏إن اختراق وتوغل آليات العدو الصهيوني واستهدافها لأحد مجاهدينا داخل قطاع غزة بشكل وحشي ومجرم هو عدوان واضح يجب على العدو أن يتحمل نتائجه".”يُشار إلى ان قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت الشاب محمد الناعم على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ونقلت جثمانه الطاهر عبر "جرافة عسكرية" في مشهد مؤلم يدلل على الاجرام الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا.

واشنطن مستعدة... بشروط لمساعدة أنقرة في حربها ضد الأسد..

الراي.... من حسين عبدالحسين ... أبدى مسؤولون في الإدارة الأميركية، خلال جلسات خاصة، استعداداً كاملاً لتقديم كل المساعدة العسكرية اللازمة لتركيا في حربها المرتقبة، نهاية فبراير الجاري، في محافظة إدلب السورية، ضد قوات الرئيس بشار الأسد، الذي تؤازره روسيا. وكشف المسؤولون، أنه في اتصال هاتفي تلقاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، كما في لقاءات الديبلوماسي جيمس جيفري في انقرة، قدّم الأتراك لائحة من المطالب لمساعدات عسكرية، بما في ذلك بطاريتي صواريخ «باتريوت» للدفاع الجوي، وإعادة استئناف مشاركة المعلومات الاستخباراتية حول إمكان انتشار المجموعات العسكرية في الشمال السوري، وطلعات جوية أميركية على الحدود التركية الجنوبية لمراقبة الأوضاع والتحسب لأي هجمات جوية او أرضية قد تشنها قوات الأسد والمجموعات الروسية العاملة معها. ترامب تفادى تقديم أي تعهدات لأردوغان، لكن المسؤولين الأميركيين أعربوا عن موافقتهم على تقديم ما يلزم لمساعدة الأتراك عسكرياً... بشروط، يتصدرها تفكيك الأتراك منظومة «اس 400» الروسية للدفاع الجوي، والتي اشترتها انقرة من موسكو، قبل أشهر، بسعر ناهز ملياري دولار، ومن المتوقع أن تعمد أنقرة الى تشغيلها مطلع مايو المقبل. اصرار تركيا على شراء المنظومة الروسية، رغم احتجاجات واشنطن شديدة اللهجة، كان أدى الى تقليص التعاون العسكري، بما في ذلك طرد الأتراك من برنامج انتاج وحيازة مقاتلات «اف 35» الأميركية المتطورة. كما أوقفت واشنطن تزويد وزارة الدفاع التركية بصور جوية عن مناطق انتشار القوات العسكرية المختلفة قرب حدودها الجنوبية. وعودة تركيا الى الحضن الأميركي لمواجهة الأسد وروسيا شهدت بعض التراجع في المواقف التركية ضد الولايات المتحدة، بما في ذلك ابداء انقرة تراخياً في حركة المقاتلات الأميركية وطائرات الشحن العسكرية في قاعدة انجرليك الجوية. على أن الولايات المتحدة تتوقع أكثر من ذلك من انقرة لمد يد العون لحملتها العسكرية. وكرر المسؤولون الأتراك أمام نظرائهم الأميركيين أن من واجب أميركا و«حلف شمال الأطلسي» (الناتو) الوقوف الى جانب تركيا في اي مواجهة عسكرية قد تضطرها لمواجهة القوة الجوية الروسية في سورية. إلا ان الأميركيين ردوا بالقول انه اذا كان واجب «الناتو» مساندة تركيا عسكرياً، فمن واجب أنقرة تجاه التحالف الابتعاد عن موسكو وعن السلاح الروسي، وهو ما لم تفعله بعد. ويكرر المسؤولون الاتراك، في اطلالاتهم الإعلامية، انهم ملتزمون موعد تشغيل «اس 400»، وهو ما يعني ان واشنطن ستتلكأ في تقديم أي مساعدة عسكرية من التي تطلبها أنقرة. «دخلت القوات التركية، العراق ورفضت المغادرة، وعلى مدى العامين الماضيين، احتلت تركيا مساحات شاسعة من الأراضي السورية، أولا في عفرين، وفي الآونة الأخيرة شرقاً»، يقول الباحث في «أميريكان انتربرايز انستيتيوت» اليميني مايكل روبن، الذي يتابع انه «على عكس ادعاءات الاعلام الحكومي التركي، لم يأمر أردوغان القوات التركية بدخول سورية لمحاربة الإرهاب، فهو لم يتمكن من تقديم أي دليل على أي هجوم إرهابي مفترض انطلاقه من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديموقراطية». في الحقيقة، يضيف روبن أن «القوات الكردية السورية هي التي قامت فعلياً بتأمين الحدود التركية ومنع الإرهاب». ويعتبر الباحث ان أردوغان «اراد اجراء تطهير عرقي لمنطقة الأكراد ونهب مواردهم، وبث روح الحماسة الوطنية لدى الأتراك لصرف انتباههم عن الركود الاقتصادي. كما اراد الظهور بمظهر البطل العسكري لترسيخ إرثه واعتبار نفسه القائد الأكثر أهمية منذ مصطفى كمال أتاتورك». ويتابع: «لقد كانت خدعة مثيرة للسخرية، وليس لدى أردوغان سوى إلقاء اللوم على نفسه لفشلها». ويختم روبن بأنه يجب أن يكون السعر الديبلوماسي مرتفعاً على أردوغان لاعادة التحالف الأميركي معه... «تركيا هي التي تحتاج أميركا، وليس العكس».

السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي

الشرق الاوسط..... وُضِع الحجر الأساس للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي في عام 1993 بهدف «الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتعزيز التعاون الدولي وتطوير النظم الديمقراطية وتوطيدها والنهوض بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية»، كما جاء في معاهدة الاتحاد. وفي عام 1997، وضعت معاهدة أمستردام آليّة جديدة أكثر فاعلية لاتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية تقوم على مبدأ «الامتناع البنّاء» والتصويت بالأغلبية المشروطة لمنع الدول الأعضاء من ممارسة حق النقض داخل المجلس الذي أقر في نهاية عام 1999 إنشاء منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية. وفي عام 2003، أضافت معاهدة «نيس» بعض التعديلات التي تهدف إلى ترشيد آليّة القرار، وكلّفت لجنة الأمن والسياسة، التي كان المجلس الأوروبي قد أنشأها في عام 2001، الإشراف السياسي والاستراتيجي على عمليات إدارة الأزمات. وخلال قمّة لشبونة التي انعقدت مطلع عام 2009، تقرر إعطاء الجهاز الخارجي للاتحاد صفة اعتبارية ومنحه بنية مؤسسية، وتمّ استحداث مناصب جديدة لإدارة السياسة الخارجية، مثل الممثل الأعلى والرئيس الدائم للمجلس الأوروبي، وتعزّزت سياسة الأمن والدفاع التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من السياسة الخارجية. يذكر أن معاهدة لشبونة كانت قد تبنّت اقتراح الدستور الأوروبي، الذي لم تتمّ المصادقة عليه، القاضي بدمج منصب مفوّض العلاقات الخارجية مع منصب الممثل الأعلى بهدف استحداث منصب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي. وكان أوّل من تولّى منصب الممثل الأعلى في صيغته السابقة الإسباني خافيير سولانا الذي كان وزيراً لخارجية بلاده، ثم عُيّن أميناً عاماً لمنظمة حلف شمال الأطلسي. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الخطوة لدمج المنصبين كانت بمثابة ردّ على السؤال الشهير الذي طرحه يوماً وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسينجر حائراً لمعرفة المسؤول عن السياسة الخارجية الأوروبية عندما قال: «بمن يجب أن أتصّل إذا رغبت في الحديث مع أوروبا؟». أوّل من تولّى منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بصيغته وصلاحياته الراهنة؛ كانت البريطانية كاترين أشتون التي سبق أن شغلت منصب مفوّضة التجارة، ولم تكن تملك خبرة دبلوماسية أو في السياسة الخارجية. كاترين أشتون من مواليد عام 1956، وتنتمي إلى حزب العمّال البريطاني الذي تولّت رئاسة كتلته في مجلس اللوردات خلال عام 2007، قبل أن تحلّ مكان بيتير ماندلسون في منصب المفوّض الأوروبي للتجارة. وفي 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2009، وافق المجلس الأوروبي على تعيينها في منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية، بوصفها امرأة يساريّة وبريطانية لتعويض إخفاق توني بلير في الحصول على رئاسة المجلس الأوروبي. وقد تعرضت أشتون خلال مثولها أمام البرلمان الأوروبي قبل تعيينها لانتقادات شديدة، خصوصاً من مواطنها نايغل فاراج الذي قال إنها لم يسبق أن خاضت أي معركة انتخابية ولم تمارس أي نشاط في القطاع الخاص ولا تتكلّم أي لغة أجنبية. بعد كاترين أشتون، تولّت المنصب الإيطالية فيديريكا موغيريني المولودة عام 1973 التي كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية في حكومة ماتيو رنزي زعيم الحزب الديمقراطي. وهي مجازة في العلوم السياسية من جامعة روما، وتحمل شهادة دكتوراه في الفلسفة السياسية وضعت أطروحتها حول العلاقة بين الدين والسياسة في الإسلام. في عام 1988 التحقت باتحاد الشباب الشيوعي الإيطالي عندما كان انريكو برلينغوير أميناً عاماً للحزب الشيوعي الإيطالي الذي انحلّ بعد سنوات من وفاته ونشأ من قواعده حزب اليسار الديمقراطي الذي تولّت فيه موغيريني مناصب قيادية. وبعد تدرجها في مناصب المسؤولية عن السياسة الأوروبية والخارجية، كلّفها ماتيو رنزي حقيبة الخارجية في الحكومة الأولى التي شكـّلها بعد الفوز الكاسح الذي حققه في انتخابات عام 2014، لتصبح المرأة الثالثة التي تتولّى وزارة الخارجية في إيطاليا بعد ايما بونينو وسوزانا آنيلي. لكن بعد 6 أشهر على تولّيها وزارة الخارجية الإيطالية، رشّحها رنزي لمنصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية الذي تولّته نهاية صيف عام 2014، حيث لعبت دوراً بارزاً في المفاوضات التي أدت إلى توقيع اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

النمر.. سلاح روسيا المرعب عائد بقوة والسر في "كاليبر"..

وكالات – أبوظبي.. بينما يتسارع سباق التسليح المحموم عالميا، لا سيما بين روسيا والولايات المتحدة، لا تترك القوتان العظميان سبيلا لتعزيز نفوذها العسكري إلا وسلكته، جوا وبرا وبحرا. وفي هذا السياق، تعمل روسيا حاليا على تحديث غواصتها "النمر" لتعزيز قدراتها القتالية، بحيث تعود للخدمة سنة 2023 مزوّدة بأسلحة ومعدات وقدرات جديدة مميزة. ومن أبرز المزايا التي ستتوفر في الغواصة "القديمة الجديدة"، قدرتها على التخفي وكتم الصوت، الأمر الذي يصعّب على أجهزة الرادار الخاصة بالجيوش المنافسة اكتشافها أو تتبعها. وستسلح الغواصة بصواريخ "كاليبر" القادرة على ضرب الأهداف في البحر والأرض، وهي قابلة للتوجيه عن بعد، وبمقدورها التحليق على ارتفاعات منخفضة، علما أن قدرة هذا النوع من الصواريخ على حمل متفجرات تصل لـ450 كيلوغرام، في حين يصل مداها عند الانطلاق من الغواصة إلى حوالي 1500 كيلومتر.

لا يمكن اعتراضه.. روسيا تصنع سلاح الموت "المجنح"

وبحسب تقرير نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء، فإن الجيش الروسي استخدم "كاليبر" في عملياته بسوريا، حيث أثبت فعاليته في إصابة الأهداف بدقة. ووفق خبراء عسكريين روس، فإن تزويد "النمر" بـ"كاليبر" سيمنحها التفوق على سفن العدو وحاملات الطائرات المعادية، لأنها ستستطيع إصابة عدة أهداف بوقت واحد، بعد أن يبحث الصاروخ بذاته عن الهدف ويحطمه. وتنتمي غواصة "النمر" لفئة الغواصات الروسية "شوكا" التي تعني بالروسية "سمك الكراكي"، ويطلق على الجنود الذين يستعملونها فرقة "الوحوش"، وتستخدم لحماية المياه الإقليمية من هجوم الغواصات بفضل تجهيزها بصواريخ "غرانات" المضادة للغواصات والسفن.

فترة حضانة الفيروس ربما تستمر 27 يوماً

لندن: «الشرق الأوسط».... نقلت وسائل إعلام رسمية عن السلطات الصينية في إقليم هوبي، بؤرة وباء فيروس كورونا، قولها إن فترة حضانة السلالة الجديدة من الفيروس يمكن أن تمتد إلى 27 يوماً. وذكرت صحيفة «هوبي» اليومية وسط الصين أن رجلاً يبلغ 70 عاماً لم تظهر عليه أعراض بعد حوالي شهر من زيارة شقيقته في 25 يناير (كانون الثاني)، قبل وقت قصير من تشخيص حالتها على أنها إصابة بفيروس كورونا «كوفيد19 -». ولم يخالط شقيقته مرة أخرى بعد الزيارة وظهرت عليه أول أعراض في 19 فبراير (شباط). وكانت تقديرات سابقة تشير إلى أن فترة الحضانة للفيروس 24 يوماً، طبقاً لباحثين صينيين، رغم أن معظم إجراءات الحجر الصحي لاحتواء الفيروس في مختلف أنحاء العالم تستمر فقط 14 يوماً.

اليابان قد تستخدم عقار إنفلونزا لعلاج المرضى

طوكيو: «الشرق الأوسط».. ذكرت اليابان أنها تدرس استخدام عقار مضاد للإنفلونزا لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا الجديد، طبقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه» أمس (السبت). جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، للصحافيين. وأضاف أن وزارة الصحة تعتزم السماح باستخدام العقار إذا ثبت أنه فعال. وتابع الوزير أن عقار «أفيجان» هو فقط أحد العقاقير التي ذكرت تقارير أنه كان فعالاً في الخارج ضد فيروس «كورونا الجديد»...

بعد ارتفاع عدد المصابين بـ«كورونا».. إيطاليا تغلق 11 مدينة

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت الحكومة الإيطالية يوم أمس السبت إغلاق 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا بعد اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد توفي اثنان منهم الجمعة والسبت. وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مؤتمر صحافي «إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس ومنع الدخول اليها والخروج منها إلا بتصاريح خاصة». كما أعلن إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة (من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها). وتقع البؤرة الأساسية في مدينة كودونيو على بعد 60 كيلومترا من ميلانو. ومنذ مساء الجمعة أقفلت الأماكن العامة (من حانات وبلديات ومكتبات ومدارس) في هذه المدينة وتسع بلدات مجاورة باستثناء الصيدليات. وظهرت أول إصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه، وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وصديقه وثلاثة مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه. أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس.

ارتفاع قياسي في عدد الإصابات بـ«كورونا» في هوبي الصينية

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قالت لجنة الصحة في إقليم هوبي بوسط الصين اليوم الأحد إن الإقليم سجل 630 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا يوم أمس السبت ارتفاعا من 366 حالة جديدة في اليوم السابق. وارتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في هوبي إلى 64084 حالة. ووصل عدد حالات الوفاة في الإقليم بسبب الفيروس إلى 2346 حالة حتى نهاية يوم السبت بزيادة 96 حالة عن اليوم السابق.

123 إصابة ورابع وفاة بـ«كورونا» في كوريا الجنوبية

الراي....الكاتب:(رويترز) ... أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الأحد عن 123 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا ورابع حالة وفاة نتيجة هذا الفيروس ليرتفع إجمالي عدد المصابين في كوريا الجنوبية إلى 556 شخصا. وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان إنه ثبت ارتباط أكثر من نصف الحالات الإضافية بكنيسة في مدينة دايجو بجنوب شرق البلاد بعد أن أثبتت الاختبارات إصابة امرأة عمرها 61 عاما حضرت أكثر من قداس هناك بالفيروس الأسبوع الماضي.

إيران.. إغلاق كل الجامعات والكليات في 9 محافظات على خلفية تفشي "كورونا"..

المصدر: RT أعلن علي رضا وهاب زاده، مستشار وزارة الصحة الإيراني، مساء اليوم السبت، عن إغلاق كل الجامعات والكليات في عدد من محافظات البلاد، حسبا أورد مراسلنا. وقال وهاب زاده أن الإجراء المتخذ على خلفية تفشي فيروس "كورونا" تشمل الجامعات والكليات في محافظات طهران والبرز وقزوين والمركزي وقم وهمدان وأصفهان وجيلان ومازندران، مشيرا إلى إنها ستبقى مغلقة حتى نهاية الأسبوع. فيما أفادت وكالة "إيران نيوز" العاملة عبر قناتها بتطبيق "تلغرام"، بإصابة 2 من المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية الإيرانية عن مدينة رشت (بولاية جيلان)، هما علي آقازادة وعلي رمضاني، بفيروس "كورونا" الجديد. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الإيرانية ارتفاع عدد الوفيات بفيروس "كورونا" في البلاد إلى 6، وذلك بعد وفاة شخص في محافظة مركزي إثر إصابته بهذا الفيروس. أما إجمالي عدد المصابين به في البلاد فبلغ 28، حسبما أفادت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم السبت.

كورونا يحصد المزيد.. الصين تسجل 97 حالة وفاة جديدة

المصدر: دبي - العربية.نت... ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المستجد في الصين إلى 2442، الأحد، بعد إعلان الحكومة وفاة 97 شخصا، جميعهم ما عدا واحدا في مقاطعة هوباي، البؤرة التي انتشر منها الفيروس. وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية تسجيل 648 إصابة جديدة. وحصلت غالبية الوفيات والإصابات في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوباي، حيث ظهر الفيروس للمرة الأول في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقالت لجنة الصحة إن العدد الإجمالي للإصابات داخل الصين وصل إلى 76936 حالة. وخارج حدود الصين، سجل انتشار للفيروس في 25 بلدا بشكل ينذر بالخطر بعد ظهور نقاط انتشار جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا. وأعداد الإصابات اليومية الجديدة في الصين باتت أقل بكثير مقارنة بالفترة الأولى من انتشار الفيروس. وسببت الصين إرباكا على صعيد البيانات عبر التغيير المستمر لطرق تشخيص الإصابات وإحصائها. وقدّر طبيب طوارئ في مستشفى عام هونغ كونغ، في حديثه لـ"العربية"، أن انتشار فيروس كورونا عبر الرذاذ هو أحد الأسباب الرئيسية، فضلا عن جهل عامة الناس بوجود مرض ناشئ ومعدٍ للغاية. وشرح كيفية الوقاية من الفيروس عبر تعقيم اليدين واستعمال الكمامة بطريقة صحيحة. وقال: "أعتقد أن أحد أكبر أسباب انتشار الفيروس بهذه السرعة، هو أنه ينتشر عبر الرذاذ.. فعندما يعطس الشخص أو يسعل أو حتى يتحدث، ينتج الكثير من الرذاذ على شكل قطرات صغيرة لا يمكن رؤيتها، لكن يمكن أن تقذف من متر إلى متر ونصف، وفي أماكن ذات كثافة سكانية أو مزدحمة.. تلك مسافة قريبة جدا.. عادة نكون قريبين من بعضنا في المصاعد والمواصلات العامة والمطاعم". وأضاف: "المرض فاجأ الجميع ولم يعرف الكثيرون بوجود مرض معد ناشئ، ولهذا استمروا في القيام بأنشطتهم الاجتماعية الجماعية، ولم يقوموا بتعقيم وتنظيف أيديهم، وبالتأكيد لم يرتدوا أقنعة. معظم الأشخاص حول العالم لم يعتادوا ارتداء القناع".

إصابات جديدة في كوريا الجنوبية

وفي كوريا الجنوبية، أعلن اليوم الأحد عن تسجيل 123 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يجعل الحصيلة الإجمالية للإصابات على مستوى البلاد تصل الى 556 بالإضافة الى حالتي وفاة جديدتين ترفعان عدد الضحايا إلى 4. وحصلت الوفاة الرابعة في مستشفى في شيونغدو، وهي مدينة جنوية مرتبطة بإحدى الطوائف المسيحية، حيث تم الإبلاغ عن نحو 100 إصابة. ومن بين الإصابات الأخيرة هناك 75 حالة مرتبطة بـ"كنيسة شينتشونجي ليسوع" في مدينة دايغو الجنوبية، وفق بيان للمراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأصيب المئات من أتباع هذه الكنيسة بالفيروس بعد حضور امرأة تبلغ 61 عاما لأربعة قداديس على الأقل منذ 10 شباط/فبراير في دايغو قبل تشخيص إصابتها. والجمعة، تم تصنيف مدينتي دايغو، رابع أكبر مدينة في كوريا ويسكنها 2.5 مليون نسمة وشيونغدو، مسقط رأس لي مان-هي مؤسس كنيسة تشينتشونجي، كـ"مناطق ذات رعاية خاصة".

الصحة العالمية تحذر

وكان مدير منظمة الصحة العالمية، أكد الجمعة، أن فرص منع تفشي فيروس كورونا المستجد "تتقلص" مع ارتفاع عدد الإصابات المسجلة خارج الصين. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس لوسائل إعلام إن "فرص (منع تفشي الفيروس) تتقلص، لذلك دعونا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة بما في ذلك مجال التمويل"، في إشارة لتعاون أكثر من الوقت الحالي، غير أنه لفت إلى أن احتواء الفيروس لا يزال ممكناً. كما أضاف: "هذا التفشي يمكن أن يسير في أي من الاتجاهين. إذا تصرفنا بشكل صحيح، يمكننا تجنب أي أزمة خطيرة، لكن إذا ضيعنا الفرصة فسوف نواجه مشكلة خطيرة".

«داعش» و«القاعدة» يتكبدان خسائر كبيرة في النيجر ومالي...

الشرق الاوسط...نواكشوط: الشيخ محمد... أعلنت السلطات في النيجر ومالي أن عمليات عسكرية جرت بقيادة القوات الفرنسية وبالتنسيق مع جيشي البلدين، أسفرت خلال الأيام الماضية عن القضاء على أكثر من 230 إرهابياً أغلبهم من مقاتلي «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى»، عدو الفرنسيين الأول في هذه المنطقة الواقعة في غرب أفريقيا. وقالت وزارة الدفاع في النيجر، في بيان رسمي بثه التلفزيون الحكومي (الجمعة)، إن العملية العسكرية كانت مشتركة مع القوات الفرنسية، وجرت في منطقة (تيلابيري)، جنوب غربي البلاد وعلى الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، وهي المنطقة الأكثر تعرضاً للهجمات الإرهابية خلال السنوات الأخيرة، وفيها يتركز نشاط «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى». وبحسب الحصيلة التي أعلنتها حكومة النيجر فإن العملية التي بدأت مطلع شهر فبراير (شباط) الحالي، أسفرت عن «تحييد» 120 إرهابياً، من دون توضيح عدد القتلى والمعتقلين، إذ تكتفي الجهات الرسمية عادة بالإشارة إلى «التحييد» دون أن تشرح طبيعة ذلك. وقالت الحكومة النيجيرية إن العملية مكنت من مصادرة وتدمير دراجات نارية وسيارات رباعية الدفع ومعدات مختلفة كانت تستخدم للمراقبة وإنتاج قنابل محلية الصنع وأدوات لصنع العبوات المتفجرة التقليدية، ولم تسفر عن تسجيل أي إصابات في صفوف الجنود النيجريين أو الفرنسيين، فيما أشاد وزير دفاع النيجر إيسوفو كاتامبي بما سماه «التعاون بين الفرنسيين والنيجريين في المعركة ضد الإرهاب». وكانت السلطات في منطقة (تيلابيري) المضطربة قد شددت من الإجراءات الأمنية وأغلقت الأسواق وحظرت قيادة الدراجات النارية بعد هجمات لجماعات إرهابية في شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) أسفرت عن مقتل 174 جنديا من النيجر، وهي أكبر خسارة تتكبدها النيجر منذ بداية الهجمات الإرهابية قبل خمس سنوات، وتعيش هذه المنطقة من النيجر حالة طوارئ منذ أكثر من عامين. وتكافح النيجر منذ عام 2015 ضد موجة هجمات إرهابية تتركز في المنطقة الحدودية المحاذية لدولتي مالي وبوركينا فاسو، أدت إلى نزوح نحو 78 ألف شخص وحدوث أزمة إنسانية في المنطقة، فيما أعلنت فرنسا هذا العام أنها ستعزز وجودها العسكري في منطقة الساحل المضطربة من خلال إرسال 600 جندي لينضموا إلى 4500 جندي موجودين حاليا في إطار عمليتها العسكرية هناك لمحاربة الإرهاب، وهي القوة العسكرية المعروفة باسم «برخان». وفي دولة مالي المجاورة للنيجر، أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية أن قوة «برخان»، بالتنسيق مع الجيش المالي، قضت في الأيام الأخيرة على نحو 50 إرهابياً في وسط مالي، وذلك بعد أن أعلنت جماعة محلية أنها تبايع «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى»، التنظيم الصاعد بقوة في المنطقة والذي وصفه الفرنسيون وقادة دول الساحل بأنه أصبح «عدوهم الأول». وأضافت رئاسة الأركان الفرنسية في بيان رسمي أنه في الفترة من 9 وحتى 17 فبراير الحالي، «نفذت برخان عمليات عسكرية في وسط مالي في محيط مدينة (موبتي) مكنت من القضاء على نحو خمسين جهاديا» وتدمير نحو ثلاثين دراجة نارية وشاحنتي بيك آب وضبط أسلحة وهواتف نقالة ومعدات إلكترونية، ولم يعط الجيش الفرنسي تفاصيل أكثر حول عدد الإرهابيين الذين قتلوا وأولئك الذين تم أسرهم، مكتفياً بالإشارة إلى أن خمسين تم تحييدهم. وأوضح الفرنسيون أن العمليات العسكرية شاركت فيها طائرات مسيرة وميراج 2000 ومروحيات قتالية، شنت غارات جوية خلال يومي 9 و10 فبراير الحالي، قتل فيها 20 إرهابياً من ضمنهم قائد في «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى»، من دون الكشف عن هويته. وكانت مجموعة من ستين مقاتلاً قد ظهرت نهاية شهر يناير الماضي في مقطع فيديو مصور في منطقة (نامبالا) بوسط مالي، وهي تعلن مبايعة «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى»، وهي المرة الأولى التي تجود فيها كتيبة تابعة لـ«داعش» في هذه المنطقة في مالي، والتي تعد منطقة نفوذ تقليدي لتنظيم «القاعدة» من خلال «جبهة تحرير ماسينا» التي يقودها الداعية أمادو كوفا منذ 2015. ولم يوضح الفرنسيون إن كانت الغارات قد استهدفت المجموعة نفسها التي بايعت «داعش»، فيما أكد بيان رئاسة الأركان الفرنسية أن المرحلة الثانية من العمليات العسكرية التي جرت يومي 16 و17 فبراير استهدفت «منطقة تنشط فيها جبهة تحرير ماسينا» التابعة لتنظيم «القاعدة»، وأسفرت عن القضاء على 30 من مقاتلي الجبهة. وتعد حصيلة العمليات العسكرية الأخيرة التي قادها الفرنسيون في النيجر ومالي، هي أكبر خسائر تتلقاها التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي منذ عدة سنوات، وتأتي في وقت تتصاعد المطالبة بضرورة تحقيق انتصارات على الأرض ضد هذه الجماعات. في غضون ذلك تشهد مالي تصاعد التوتر العرقي في منطقة الوسط، إذ قتل خمسة مدنيين في هجوم استهدف قرية الاثنين الماضي نفذه مسلحون وصلوا على دراجات نارية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، فيما أعلن وزير الاتصال المالي أن دركيا قتل في هجوم آخر على مركز لدفع رسوم عبور طريق. وصرح أحد السكان طالبا عدم كشف اسمه بأن «قرية غيميتو تيريلي في منطقة سانغا تعرضت لهجوم بين الساعة الخامسة والسادسة مساء بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش»، موضحا أن الهجوم استمر ساعتين تقريبا وفقد على أثره نحو عشرين شخصا. وصرح رجل آخر من السكان بأن «المهاجمين كانوا على متن نحو أربعين دراجة نارية»، وتابع أنهم «أحرقوا مخازن غذاء ونهبوا مخزونات حبوب وقتلوا خمسة أشخاص وغادروا المكان بعدما استولوا على أبقار». وأكد مصدر أمني أن هذه القرية التي تبعد ثمانين كيلومترا عن الحدود مع بوركينا فاسو تعرضت «لنيران» مهاجمين دون أن يذكر أي حصيلة، بينما اتهم رئيس بلدية سانغا (علي دولو) أفرادا من قبائل الفولاني، ولكنه لم يتمكن من إثبات الطابع القبلي للهجوم. وتشهد هذه المنطقة دوامة عنف منذ 2015، عندما ظهرت جماعة جهادية يقودها محمد كوفا الذي جنّد عدداً كبيراً من أبناء إثنية الفولاني التي ينتمي إليها، والتحق كوفا بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التحالف الجهادي الأساسي المرتبط بـ«القاعدة» في منطقة الساحل الأفريقي. تضاعفت المواجهات بين الفولاني الذين يعملون أساساً في تربية الماشية، وإثنيتي البمبارة والدوغون العاملتين أساساً في الزراعة. وأسست الإثنيتان جماعات للدفاع الذاتي تتشكّل من الصيادين التقليديين.

موريتانيا تحتضن قمة لدول الساحل بحضور فرنسا... الإرهاب والتنمية يهيمنان على أعمال القمة المرتقبة

الشرق الاوسط....نواكشوط: الشيخ محمد.... استقبلت العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس (السبت)، وزراء خارجية دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد، وبوركينا فاسو)، الذين سيعقدون اجتماعات تحضيرية لقمة رؤساء هذه الدول الخمس يوم الثلاثاء المقبل، بحضور وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وهي قمة تناقش تطور الحرب على الإرهاب في هذه المنطقة من العالم التي تنشط فيها تنظيمات تابعة لـ«داعش» و«القاعدة». الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية يستمر ليومين، ومن شأنه أن يحدد جدول أعمال القمة والملفات التي ستطرح خلالها، في ظل أنباء عن هيمنة الملفات «الاقتصادية والأمنية»، على جدول الأعمال، ومدى تقدم تمويل مشروعات التنمية للحد من الفقر والتهميش والحرمان المصنفة من أهم أسباب التطرف والإرهاب. وقالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن القمة ستتطرق إلى تقدم تنفيذ «البرنامج الاستثماري الأولوي» الذي أطلقته دول الساحل نهاية عام 2018، ويتكون من 40 مشروعاً تنموياً موجهة إلى المناطق الحدودية التي تستهدفها الجماعات الإرهابية، وحصلت هذه المشروعات على تعهدات تمويل وصلت آنذاك إلى 2.2 مليار يورو. كانت دول الساحل قد وضعت خطة لتنفيذ هذه المشروعات الكبيرة في مدة تمتد لثلاث سنوات (2019 - 2021)، ولكنها واجهت مشكلات في تعبئة التمويلات التي تم الالتزام بها في «مؤتمر نواكشوط» أكتوبر (تشرين الأول) 2018، وسيهيمن هذا الموضوع على مجريات القمة المرتقبة في نواكشوط، إذ توصلت دول الساحل والجهات الدولية الداعمة لها إلى قناعة بأن الحل العسكري لن يكون كافياً للقضاء على الإرهاب، ولا بد من تكثيف الجهود التنموية. كانت مجموعة من الخبراء قد اجتمعت الخميس الماضي في نواكشوط، وأعدت تقريراً أولياً سيعرض على وزراء الخارجية والدفاع المجتمعين في نواكشوط، قبل تمريره نحو القمة يوم الثلاثاء المقبل. ورغم التأخر في تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية التي أعلنت عنها مجموعة دول الساحل الخمس، إلا أن الأمانة الدائمة للمجموعة التي يوجد مقرها في نواكشوط، أعلنت في بيان صحافي أن العام الماضي (2019) شهد تنفيذ مشروعات تنموية في ميادين المياه والصحة والزراعة والثروة الحيوانية والأمن الغذائي. وأضافت الأمانة الدائمة أن المشروعات التي تم تنفيذها ركزت على «المناطق الحدودية مع الأخذ في الحسبان احتياجات النازحين واللاجئين الماليين في دول الجوار والمهجرين من الدول الأخرى جراء الأعمال الإرهابية». وقال الأمين الدائم لمجموعة الدول الخمس مامان صامبو سيديكو، خلال افتتاح اجتماعات الخبراء بنواكشوط، إن القمة ستركز على «مراجعة ما تم إنجازه خلال عام 2019، واستخلاص أفضل الدروس لوضع تصور مدروس لما يجب القيام به خلال 2020»، مشيراً إلى أن الدورة الحالية «ستركز على البرامج والمشروعات ذات الأولوية في المجالين الأمني والإنمائي للمنطقة». من جانبه، قال الأمين العام لوزارة الاقتصاد والصناعة الموريتانية علي سوماري، إن من أهداف القمة «تعزيز الاندماج في المنطقة وإنشاء دبلوماسية فعالة لصالح السلم وترقية التنمية في منطقة الساحل»، مضيفاً أن هناك 7 نقاط بارزة، أورد منها «تفعيل تعليمات وتوصيات الدورات السابقة لمجلس وزراء دول المجموعة، ومؤتمر رؤساء الدول، وتقرير أعمال المجلس لسنة 2019 للأمانة الدائمة للمجموعة، وتقرير تنفيذ ميزانية 2019 وبرنامج الأعمال السنوي لسنة 2020، بالإضافة إلى بعض النقاط الأخرى المدرجة على جدول أعمال الدورة». من جهة أخرى، سيجري وزراء الخارجية والدفاع في دول الساحل، تقييماً شاملاً للتقدم الحاصل في تفعيل وتنشيط القوة العسكرية المشتركة لمحاربة الإرهاب، التي شكلتها دول الساحل قبل عدة سنوات، ولا تزال تعاني من مشكلات في التمويل والتجهيز والتدريب. وعلى هامش القمة، سينعقد مؤتمر «تحالف الساحل» وهو أكبر تجمع دولي داعم لدول الساحل، يضم فرنسا والاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والعديد من الدول وجهات التمويل، وهو أكبر ممول للحرب على الإرهاب في المنطقة. ومن المنتظر أن يتم خلال القمة تسليم الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك للمرة الأولى منذ انتخابه رئيساً للبلاد في شهر يونيو (حزيران) من العام الماضي، وهو الذي يملك خلفية عسكرية وتجربة كبيرة، إذ كان يحمل رتبة جنرال في الجيش وكان يتولى منصب قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية لسنوات عديدة. وتأسست مجموعة دول الساحل في نواكشوط في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2014، لتكون آلية للتعاون بين موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد من أجل تنسيق وتضافر جهود الدول في مجالات الأمن والتنمية.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يتطلع لاتفاق «يحفظ توازن المصالح» مع إثيوبيا والسودان.. استقبل المبعوث الخاص لآبي أحمد...حكومة الوفاق الليبية: مستعدون لاستضافة قاعدة عسكرية أمريكية....أنباء عن هروب مطلوب للجنائية الدولية السوداني «علي كوشيب»...حميدتي يكشف حقيقة إرسال قوات سودانية إلى الإمارات...الجزائريون يحيون «سنوية الحراك» على وقع القنابل الصوتية وخراطيم المياه...

التالي

أخبار لبنان...وفد صندوق النقد "محبط"... تخبّط في القرارات وتباينات في الأساسيات..حزب الله وأمل: لا لوصاية صندوق النقد...خطر صواريخ حزب الله الدقيقة في إسرائيل..تعليق إضراب الأفران بعد إحراج «الثنائي الشيعي»...خلاف أميركي - فرنسي حول مساعدة لبنان في إجتماع «مجموعة العشرين».....لبنان في مرمى ذُعْر ثلاثي الأبعاد: «كورونا» شَبَح الجراد... والجوع....باريس لعدم خلْط تعافي الاقتصاد بمسألة إيران..الحكومة تقترح خيارين لسداد السندات شرط التلازم مع خطة كاملة...لبنان: الدين العام يرتفع 7.6 % والناتج المحلي ينكمش 5 %..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,138,333

عدد الزوار: 6,756,319

المتواجدون الآن: 119