أخبار وتقارير...حصيلة «كورونا» في الصين تتخطّى 1500 وفاة و66 ألف إصابة....«ميونيخ للأمن» ينطلق متناغماً وينهي يومه مختلفاً....القضاء الأميركي يوجه 16 تهمة لـ«هواوي» بسرقة أسرار تجارية...البيت الأبيض ينشر مذكرة حول أسباب قتل سليماني...مينسك تهدد موسكو: سنسحب من نفطكم المتجه لأوروبا لو لزم الأمر....الجيش الإسرائيلي يتحسب لـ«التهديد الإيراني» بخطة هجومية...ضبط إيرانيين في الإكوادور بجوازي سفر إسرائيليين مزورين..

تاريخ الإضافة السبت 15 شباط 2020 - 4:39 ص    عدد الزيارات 2006    التعليقات 0    القسم دولية

        


اللعبة العبثية بين أردوغان وبوتين..

المصدر: العربية.نت.. كتب باول أنتون كروغر، تقريراً في صحيفة "زود دويتشه" الألمانية، عما أسماها "ورطة" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا، وعن معركته هناك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول على النفوذ، في وقت يعاني فيه مئات الآلاف من المدنيين من البرد القارس. وبحسب كروغر، يقول أردوغان إنه قائد ذو خبرة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الوضع في سوريا، كما أخبر بذلك مؤخراً جيمس جيفري المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، الذي حذره من أن بوتين "لا يمكن الوثوق به". وأضاف كروغر: "وبالفعل ها هو أردوغان يدفع الثمن، فقد توصل إلى اتفاق مع الروس بعد الاجتماعات في أستانا وسوتشي، ووافق على تحديد مناطق خفض التصعيد، لكنها قُصفت بعد ذلك بقذائف تلو الأخرى من قبل القوات الجوية الروسية والجيش السوري بدعم إيراني"، حسب تعبير الكاتب الألماني. وفي إدلب، آخر محافظة تسيطر عليها الفصائل، تدور حالياً معركة حاسمة، وهي معركة "ستختبر العلاقة بين محوري القتال" في سوريا، حسب تعبير كروغر. وذكّر الكاتب بأن الأتراك خسروا 13 جندياً نتيجةً لهجمات النظام السوري، بينما قام أردوغان بإرسال مئات الدبابات وآلاف الجنود الأتراك إلى إدلب. كما لفت إلى التهديدات الكلامية التي يطلقها أردوغان الذي يتوعد بخطط بديلة في حال لم تنسحب قوات بشار الأسد لوراء الخطوط المتفق عليها في سوتشي. واعتبر كروغر أن "نشر القوات التركية (في سوريا) كان خطوة محفوفة بالمخاطر"، مضيفاً: "قد يكون أردوغان يريد الإيحاء بأنه عازم على شن حرب ضد الأسد وضد روسيا وإيران. لكن الحقيقة هي أنه لا يملك العديد من الخيارات. إذا راقب أردوغان تقدم النظام، سينتج عن ذلك أسوأ هزيمة في حرب سوريا، كما أن القنابل الروسية والمدفعية السورية وقوات الميليشيا الإيرانية ستجبر مئات الآلاف من الناس على الهرب إلى الحدود المغلقة مع تركيا. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن أكبر حملة للتهجير في سوريا جارية الآن في إدلب". وذكّر بأنه "في الماضي كان الجيش التركي يطلق النار من حين لآخر على اللاجئين السوريين لمنعهم (من الوصول لتركيا)، لكن هل يمكنه إيقاف تدفق مئات الآلاف منهم ببناء جدار أو باستخدام العنف المسلح؟ بالنسبة لأردوغان، قد تصبح هذه الأزمة مسألة وجود في السياسة الداخلية" التركية. وتابع: "قد يطلق أردوغان النار على الجيش السوري، لكن هل يجرؤ على استهداف المقاتلات الروسية في السماء؟ لقد حاول قبل ذلك استعراض قوته، فدفعت تركيا ثمن ذلك بشكل درامي، حيث فرضت روسيا عزلاً سياسياً واقتصادياً على تركيا، حيث إن تركيا تحصل على نصف الغاز (الذي تستخدمه) من روسيا. كما أنها ثاني أهم عميل اقتصادي لموسكو بعد ألمانيا. العلاقة بين البلدين متناقضة في كثير من النواحي، لكن تركيا ذات حصانة أقل من روسيا في جميع المجالات تقريباً". واعتبر كروغر أن "أردوغان يأمل في أن يري بوتين القيمة الحقيقية لتركيا في تقسيم (حلف شمال الأطلسي) الناتو، فلقد اشترى أردوغان أنظمة بوتين للدفاع الجوي ومحطات طاقة نووية (من روسيا). لكن لا يمكن التوفيق بين المصالح المتناقضة جذرياً بين تركيا وروسيا في إدلب، حتى لو كان لا يزال من الممكن تجنب التصعيد هذه المرة، فالأسد يريد استعادة كل شبر مربع من سوريا عسكرياً. لقد تحدث بوتين دائماً عن حل سياسي، ولكنه لم يتصرف أبداً في هذا السياق. وقد يدفع أردوغان ثمناً باهظاً للانخراط في هذه اللعبة الساخرة"، حسب تعبير كروغر. وختم الكاتب قائلاً: "الأكثر تضرراً بسبب اللعبة السياسية هم مئات الآلاف من المدنيين السوريين الذين يتعرضون حالياً لموجة البرد القارس، مما يظهر مرة أخرى الدور الأوروبي الصامت في هذه الأزمة"...

حصيلة «كورونا» في الصين تتخطّى 1500 وفاة و66 ألف إصابة

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت السلطات الصينية، اليوم (السبت)، أنّ فيروس كورونا الجديد أودى بحياة 1519 شخصاً على الأقلّ في الصين القاريّة بعدما سجّلت مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 139 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وفي سياق تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات، قالت السلطات الصحية في هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر ديسمبر (كانون الأول)، إنّ الوباء حصد خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة أرواح 139 شخصاً وأصيب به 2420 شخصاً إضافياً، وهي حصيلة تعادل نصف عدد الذين أصيبوا بالفيروس في اليوم السابق. وبذلك يتخطّى عدد إجمالي المصابين بالفيروس في الصين 66 ألف شخص. وخارج الصين القارية سجّلت حتى اليوم حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفيليبين. وكانت هوبي سجّلت الجمعة 116 حالة وفاة و4823 إصابة. وهذا الأسبوع غيّرت مقاطعة هوبي النظام المعتمد لرصد الوباء، إذ باتت تحتسب الحالات المشخّصة سريرياً، أي أنّ صورة شعاعية للرئتين باتت كافية لتشخيص الإصابة، في حين كانت تنتظر قبل ذلك إجراء فحص الحمض النووي للفيروس لتأكيد الإصابة به. ويعتقد أنّ الفيروس ظهر أولاً في أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2019 في مدينة ووهان في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير (كانون الثاني).

«ميونيخ للأمن» ينطلق متناغماً وينهي يومه مختلفاً... اللاجئون والمهاجرون تنوع ثقافي أم عبء؟

الشرق الاوسط..ميونيخ: راغدة بهنام.... بدا الحلفاء الغربيون عبر الأطلسي في بداية اليوم الأول لمؤتمر ميونيخ للأمن على «تناغم» شديد، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب و«داعش»، ولكن ختام اليوم كان مختلفاً. ففي حين كرر وزيرا الدفاع الأميركي والألماني تصريحات شبيهة في مؤتمر صحافي عقداه بعد اجتماع للتحالف ضد «داعش»، حول ضرورة استمرار جهود مكافحة الإرهاب وتجنبا انتقاد بعضهما، وجه السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام انتقادات لاذعة لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس في الجلسة المسائية للمؤتمر. وقال غراهام في جلسة افتتحها وزير الخارجية الألماني ولم يشارك بها، إن «صديقنا» في إشارة إلى ماس، «تحدث عن كل مشاكل العالم ولكنه لم يأتِ مرة على ذكر إيران». ووصف السيناتور الجمهوري النظام الإيراني بأنه «سرطان» في الشرق الأوسط، وقال إن إيران «هدفها الحصول على قنبلة نووية» وإنها لو حصلت عليها فإنها «ستستخدمها». وأكد غراهام أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مستعدة لرفع العقوبات عن طهران مقابل أن يكون هناك مصرف أوروبي للوقود النووي يوزع على إيران كل دول الشرق الأوسط للحصول على الطاقة السلمية، مضيفاً أن هذا البديل الذي تراه واشنطن عن الاتفاق النووي الإيراني. ووصف إيران بأنها خلف كل المشاكل التي تعاني منها المنطقة، ومنها العراق وسوريا واليمن ولبنان. وكان ماس تحدث قبل غراهام موجهاً بدوره انتقادات مبطنة لإدارة ترمب، وقال إن بلاده مستعدة لزيادة مساهماتها في الأمن العالمي، ولكنه أضاف: «يجب أن يكون هناك تبرير سياسي» لزيادة الإنفاق العسكري. وقال إن «الإرهاب يشكل خطراً على كل العالم، ولا بد لكل الدول أن تشاطر الأعباء»، مضيفاً في انتقاد للضغوط الأميركية على بلاده لزيادة مساهماتها في الإنفاق الدفاعي، أن هذا «لا يمكن قياسه باليورو والدولار». وشدد ماس على أن «العمليات العسكرية لن تكون فعالة من دون دبلوماسية واستراتيجيات سياسية واضحة»، وأعطى مثالاً على ذلك سوريا وليبيا. وقال إن بعض الدول «يمكن أن تحقق انتصارات عسكرية مؤقتة مثلما يحصل في ليبيا وسوريا»، ولكن على المدى البعيد فإن الانتصار لن تبقى كذلك. وتحدث عن دور الدبلوماسية الأوروبية في محاول إيجاد حل للأزمة الليبية، وقال إن اجتماع لجنة المتابعة لمؤتمر برلين الذي ينعقد الأحد على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، سيناقش ما يمكن فعله لمراقبة حظر السلاح على ليبيا. وكان ماس قبل يوم قد اقترح طلعات جوية لمراقبة من يكسر الحظر على توريد السلاح. وقبله كانت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارنباور قد تحدثت في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الأميركي مارك إسبر، وأبدت كذلك استعداد بلادها لزيادة مساهماتها المالية في الإنفاق العسكري، ولكنها أشارت إلى أنها قد تنهي طلعاتها الجوية التي تنفذها في الوقت الحالي. وسئلت ما إذا كانت ألمانيا ستلتزم بسقف الإنفاق الدفاعي الذي يحدده الناتو بـ2 في المائة بحلول عام 2024، كما أعلنت تحت الضغوط الأميركية، أم لا، فردت بالقول إن برلين تزيد من الإنفاق الدفاعي سنوياً وإنها في النهاية ستصل إلى هذه النسبة. واعترفت كرامب كارنباور بأن «الوضع الداخلي في العراق معقد في الوقت الحالي». ورغم أن وزير الدفاع الأميركي ووزيرة الدفاع الألمانية لم يقدما أي تفاصيل حول شكل التعاون بين الناتو والتحالف ضد «داعش» في العراق، فإنهما حرصا على تأكيد أن قتال «داعش» لم ينتهِ، وأن هذا التنظيم الإرهابي لم يهزم بعد كلياً. وقالت وزيرة الدفاع الألمانية إن «داعش لم يهزم بل تم دفعه إلى الوراء». وأعلن إسبر من جهته أن الاتفاق على تفاصيل تقاسم مهام محاربة «داعش» بين التحالف الدولي وحلف شمال الأطلسي، سيتم خلال الأسابيع المقبلة. وقال إسبر إن حلف الأطلسي سيوسع من مهمته في العراق «بالتنسيق مع بغداد»، ولكنه لم يعطِ كثيراً من التفاصيل حول المهام الإضافية التي سيتكفل بها حلف الناتو. وتحث واشنطن حلف الناتو على لعب دور أكبر في محاربة «داعش» في العراق بعد قرار البرلمان العراقي طرد القوات الأجنبية إثر اغتيال قاسم سليمان، قائد فيلق القدس الإيراني. وقبل لقاء ميونيخ، كان أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ قد أكد أنه تلقى الضوء الأخضر من الحكومة العراقية بقبول وجود قوات الحلف الأطلسي في العراق، رغم استمرار الجدل هناك بين العراقيين حول ما إذا كان «طرد القوات الأجنبية» يشمل حلف الناتو أم لا. ويتم الحديث عن نقل بعض الفرق العسكرية التي تعمل اليوم تحت مظلة التحالف ضد «داعش»، لكي تصبح عاملة تحت مظلة الناتو ولكن تبقي على مهامها نفسها. ويواجه حلف الأطلسي تحدياً كبيراً في تسلم مهام التحالف ضد «داعش»، خصوصاً بعد انتقادات الإدارة الأميركية للحلف الأطلسي ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون له بأنه في حالة «موت دماغي». وشارك ستولتنبرغ في اجتماع ميونيخ أمس، إلى جانب وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارنباور ووزراء دفاع آخرين ضمن التحالف ومسؤولين أمنيين. وتتعرض ألمانيا لانتقادات مستمرة وضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسبب عدم إنفاقها 2 في المائة من ميزانيتها على الدفاع، وقد أعلنت أمام هذه الضغوط زيادة إنفاقها العسكري تدريجياً. ولكن هذه السياسة الألمانية الحذرة دفعت برئيس مؤتمر ميونيخ للأمن الدبلوماسي الألماني وولفغانغ إيشينغر لتوجيه انتقادات لبلاده، وقال إن ألمانيا «لا تقوم بما يكفي» على صعيد السياسة الخارجية، داعياً المسؤولين الألمان لمزيد من الانخراط في المشاكل الدولية. وشكلت نقطة الإنفاق الدفاعي لألمانيا دافعاً للرئيس الألماني فرانك فولتر شتاينماير ليوجه انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر. وبعد أن اعترف شتاينماير بأن بلاده يمكنها وعليها أن تقوم بمزيد للمساعدة في الأمن العالمي، قال: «أنا لا أنتقد عتبة 2 في المائة للإنفاق الدفاعي، ولكن لا يجب أن نجعل هذا أساس انهيار الأمن العالمي». وتابع شتاينماير الحديث عن «ضياع الدبلوماسية» وما يحمل ذلك من تبعات على الأمن العالمي، في استمرار للانتقادات الموجهة لأسلوب الرئيس الأميركي وأسلوب تعاطيه مع ألمانيا. ودعا إلى «اتخاذ طريق أكثر تعقلاً» في التعاطي مع الأزمات الدولية. وتعرضت ألمانيا كذلك لانتقادات من نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي، لجهة عدم رفضها التعامل مع شركة هواوي الصينية في تركيب شبكة «5 جي». وفي تصريحات نادرة بدت متوافقة تماماً مع تصريحات ترمب، قالت بيلوسي إن واشنطن اعتبرت أن شركة هواوي تشكل «خطراً على أمنها القومي» وأن على ألمانيا أن تقوم بالمثل. وكان لافتاً الانقسام كذلك في جلسة شارك فيها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والمستشار النمساوي سيباستيان كورتز حول مستقبل الغرب. واختلف الرجلان حول «التنوع» وما إذا كان اللاجئون أو المهاجرون تنوعاً ثقافياً أم عبئاً. ويقف ترودو على النقيض من كورتز في أفكارهما حول اللاجئين، ففيما الأول حوّل كندا إلى واحدة من أكثر الدول المرحبة باللاجئين، يعتمد كورتز خطاباً وسياسة شعبوية في التعاطي مع اللاجئين. وقال ترودو خلال الجلسة إن «التعددية هي إشارة إيجابية وإذا استمعنا للأشخاص المختلفين فإن العالم قد يتقدم إلى الأمام». ولكن كورتز رد بالقول إن النمسا «ليست لديها مشكلة بدمج أولاد وبنات السفراء ولكن لديها مشكلة مع القادمين من سوريا والعراق وأفغانستان»، مضيفاً أن «هؤلاء الأشخاص هم غالباً غير متعلمين ولا فرصة لديهم بإيجاد عمل في النمسا»، ليختم بأن السؤال يجب أن يكون «أي هجرة نريد». ورد ترودو بالإشارة إلى تاريخ كندا، وقال إن المهاجرين غالباً يأتون وهم لا يتحدثون لغة البلد، ولكن يأتون لأنهم يريدون النجاح، مشيراً إلى «أنه ليس هناك نقاش في كندا إذا ما كان يجب استقبال اللاجئين أم لا، نحن نرحب بهم لأنهم استثمار بالنسبة لنا».

القضاء الأميركي يوجه 16 تهمة لـ«هواوي» بسرقة أسرار تجارية

واشنطن تمدّد 45 يوماً إضافياً ترخيصاً مؤقتاً لعمل المجموعة الصينية

نيويورك - بكين: «الشرق الأوسط»... بعد ملاحقتها واتهامها بانتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، مطلع العام الماضي (2019). وجّه المدعي الفيدرالي في بروكلين ريتشارد دونهيو اتهامات جديدة إلى شركة الاتصالات العملاقة الصينية «هواوي» بـ«سرقة أسرار تجارية والالتفاف على العقوبات ضد كوريا الشمالية». في المجمل، تتضمّن اللائحة الجديدة 16 تهمة، من ضمنها 3 تهم جديدة. كذلك وجّهت الاتهامات إلى خمس شركات تابعة لـ«هواوي». وردت وزارة الخارجية الصينية، أمس (الجمعة)، على الفور تطالب واشنطن بالكف فوراً عن محاربة الشركات الصينية دون داعٍ. وقال قنغ شوانغ المتحدث باسم الوزارة في إفادة صحافية يومية إن مثل هذه الأفعال التي تقوم بها الولايات المتحدة تُلحِق ضرراً بالغاً بمصداقية البلد وصورته. وتفيد أجهزة المدعي العام الفيدرالي ريتشارد دونهيو بأن «هواوي» وفروعاً تابعة لها، ضالعة في سرقة أسرار تجارية بين عامَي 2000 و2020. وتتهم الشركة بمحاولة توظيف عاملين في شركات اتصالات أميركية بغية الحصول على معلومات تكنولوجية منهم، ما سمح لها بتطوير منتجات مماثلة وبأسعار منخفضة وتنافسية. وقالت «هواوي» إن هذه الاتهامات «غير عادلة ولا أساس لها»، متهمة المدّعين العامين الأميركيين بمحاولة «إلحاق الضرر بسمعة (هواوي) ونشاطاتها لأسباب تنافسية بدلاً من احترام القانون». وأضافت المجموعة، في بيان صادر عنها، أن هذه الاتهامات الجديدة ليست إلّا «إعادة صياغة لاتهامات سابقة تعود إلى نحو 20 عاماً، التي لم يتم تأكيدها لاستخدامها في إدانة (هواوي)». ويرد في الاتهامات الجديدة اسم منغ وانتشو، المديرة المالية للشركة وابنة مؤسّسها، وهي موضوعة حالياً في الإقامة الجبرية في كندا، بعد اتهامها بخرق العقوبات الأميركية المفروضة على إيران في ديسمبر (كانون الأول) 2018. وبعد أكثر من سنة على توقيفها، لم تصدر السلطات الكندية أي قرار حتى الآن يتعلّق بتسليمها إلى الولايات المتحدة. ومن الأمثلة المذكورة في اللائحة الاتهامية الجديدة، يُشار إلى أنه في عام 2004، وخلال معرض في شيكاغو، ضبط أحد موظفي «هواوي» في منتصف الليل يلتقط صوراً لخواديم شركة منافسة بعد تفكيكها. وادّعت الشركة الصينية يومها أنه موظّف مبتدئ ذهب إلى المعرض بمبادرة منه، على الرغم من أن سيرته الذاتية تشير إلى أنه من كبار مهندسي البحث والتطوير لديها. وجاء في البيان الاتهامي أيضاً أن «هواوي» أطلقت في عام 2013 برنامجاً داخلياً يقدّم مكافآت للموظفين الذين يحصلون على أسرار تجارية عن الشركات المنافسة. وأكد المدعي العام في الوثيقة الجديدة، كما جاء في تقرير «الصحافة الفرنسية»، أن للشركة الصينية «العديد من مشروعات الاتصالات» في كوريا الشمالية، على الرغم من تأكيد أحد المديرين في عام 2012 تحت القسم أمام لجنة برلمانية أميركية بأن الشركة ليس لديها أي أنشطة في كوريا الشمالية. وتأتي اتهامات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لـ«هواوي»، على خلفية الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مع تشديدها على احتمال أن تتجسس المجموعة لحساب الحكومة الصينية. ودعت الولايات المتحدة كثيراً من البلدان لوقف استخدام البنية التحتية لشركة «هواوي» المخصّصة لنشر شبكة «5 جي». لكن أعلنت إدارة الرئيس ترمب، أول من أمس (الخميس)، أنّها مدّدت الترخيص المؤقّت الممنوح للشركة لفترة 45 يوماً إضافياً للسماح للشركات الأميركية بإيجاد بدائل عن عملاق الاتّصالات الصيني الذي ترى فيه الولايات المتّحدة تهديداً لأمنها القومي. وقالت وزارة التجارة في بيان إنّه بموجب التمديد الجديد باتت صلاحية الترخيص المؤقت سارية لغاية الأول من أبريل (نيسان)، مشيرة إلى أنّها بحلول ذلك الوقت ستدرس ما إذا كانت ستمدّده مجدّداً أم لا. في مايو (أيار) 2019، أدرجت واشنطن «هواوي» على قائمة سوداء، متّهمةً المجموعة بالعمل مع السلطات الصينية، في قرار أجبر، بحكم الأمر الواقع، الشركات الأميركية والمقيمين في الولايات المتحدة على إيجاد مورّدين آخرين لمعدّات الاتّصالات السلكية واللاسلكية والبرمجيات. لكنّ الإدارة لم تستطع تطبيق الحظر على «هواوي» في الحال، فعمدت إلى منح المجموعة الصينية ترخيصاً مؤقتاً للعمل في الولايات المتحدة مدّدته في نوفمبر (تشرين الثاني) لمدة 90 يوماً، وذلك كي لا تعزل المناطق الريفية النائية في الولايات المتحدة عن بقية العالم ريثما تنظّم الشركات نفسها لإيجاد بدائل عن «هواوي». وأتى بيان وزارة التجارة بعيد ساعات من توجيه وزارة العدل الأميركية تهماً جديدة ضد «هواوي».

واشنطن تزيد الضرائب العقابية على «إيرباص» إلى 15 في المئة

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت الولايات المتحدة أمس الجمعة أنها سترفع نسبة الضرائب الجمركية العقابية المفروضة على طائرات إيرباص المستوردة من أوروبا من 10% حالياً إلى 15% اعتباراً من 18 مارس المقبل. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضت في أكتوبر ضريبة بنسبة 10% على طائرات إيرباص الأوروبية وذلك في إطار إجراءات عقابية استهدفت ما قيمته 7.5 مليار دولار من الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة. والزيادة الجديدة التي كشف عنها مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في بيان، تأتي بعد أيام قليلة من إعلان ترامب أن الوقت قد حان للتفاوض «ببالغ الجدية» على اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي.

البيت الأبيض ينشر مذكرة حول أسباب قتل سليماني

وكالات – أبوظبي.. قال البيت الأبيض في مذكرة إن الرئيس دونالد ترامب أمر بالضربة التي قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني الشهر الماضي ردا على هجمات وقعت في الماضي، وذلك برغم تأكيدات سابقة للإدارة بأن الضربة التي نفذت بطائرة مسيرة كانت بسبب تهديد وشيك. وأرسلت الإدارة إلى الكونغرس بموجب القانون تبريرا غير سري للضربة التي وقعت في الثاني من يناير والتي قتلت سليماني في مطار بغداد. وأثارت الضربة وما تلاها من رد إيراني مخاوف من نشوب صراع أوسع. وقال التقرير الذي أرسل إلى الكونغرس "وجه الرئيس بهذا التحرك ردا على سلسلة متصاعدة من الهجمات في الشهور السابقة من جانب إيران وميليشيات تدعمها إيران على القوات والمصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط". ونشرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب المذكرة بعد يوم من إقرار مجلس الشيوخ تشريعا حاز على دعم نادر من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يقيد قدرة الرئيس على شن حرب على إيران. وقال التقرير إن غرض الهجوم كان حماية العسكريين الأميركيين وردع إيران وإضعاف قدرة الميليشيات التي تدعمها إيران على شن هجمات و"إنهاء التصعيد الاستراتيجي الإيراني في الهجمات". وذكر أيضا أن الدستور يعطي الرئيس الحق في إصدار أمر باستخدام القوة لحماية البلاد من هجوم أو تهديد أو هجوم وشيك.

مينسك تهدد موسكو: سنسحب من نفطكم المتجه لأوروبا لو لزم الأمر

وكالات – أبوظبي.... هددت روسيا البيضاء بسحب النفط من خط أنابيب روسي ينقله إلى أوروبا إذا لم تستأنف موسكو إمدادات الخام، متهمة الكرملين باستخدام أسعار الطاقة كورقة ضغط في محاولة لابتلاع الجارة السوفيتية سابقا. يُصعّد التهديد، الصادر على لسان رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو، النزاع الدائر بين البلدين بخصوص إمدادات النفط ويكشف الغطاء عن خلاف جيوسياسي أعمق تتهم مينسك فيه موسكو بمحاولة إجبارها على الدخول في وحدة معها. إمدادات النفط الروسية إلى روسيا البيضاء تباطأت بشدة منذ أول يناير بعد فشل موسكو ومينسك في الاتفاق على شروط إمدادات 2020، مما حدا بروسيا البيضاء، وهي تقليديا حليف وثيق لموسكو، إلى البحث عن مصادر أخرى للوقود وتحسين العلاقات مع الغرب. ونقلت وكالة بلتا للأنباء عن لوكاشينكو قوله "إذا لم تورد روسيا النفط بالكميات اللازمة، فسنبدأ الحصول عليه من خط الأنابيب العابر". ينقل خط الأنابيب دروجبا، الذي يعبر أراضي روسيا البيضاء، نحو مليون برميل يوميا من النفط الروسي إلى أوروبا، بما في ذلك بولندا وألمانيا. وفي أحد أقوى تصريحاته في هذا الشأن، أشار لوكاشينكو إلى أن موسكو تضغط عليه من أجل دمج بلاده مع روسيا للحصول على النفط الروسي بأسعار أرخص. وقال "يعنون بالتكامل الاستحواذ على روسيا البيضاء." وأضاف "هذا ليس تكاملا، هذا إدماج،" قائلا إن مينسك "لن تقبل بهذا أبدا. "يقولون بالفعل: فلتصبحوا جزءا من روسيا، ثم سنورد قطع الغيار، ثم ستكون هناك أسعار مختلفة للنفط والغاز." وقال لوكاشينكو إن مصافي التكرير في روسيا البيضاء لم تتلق سوى 500 ألف طن من النفط الروسي في يناير، انخفاضا من مليوني طن كانت مزمعة. وقال إن روسيا البيضاء تجري محادثات مع بولندا للحصول على إمدادات أخرى من النفط عبر خط أنابيب من غدانسك. النزاع النفطي جزء من خلاف سياسي أوسع نطاقا بين موسكو ومينسك بشأن إقامة دولة موحدة، أُعلنت خططها للمرة الأولى في التسعينيات. كان لوكاشينكو التقى بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق نفطي جديد لعام 2020.

الجيش الإسرائيلي يتحسب لـ«التهديد الإيراني» بخطة هجومية.. إنشاء وحدة خاصة في رئاسة الأركان وزيادة «القدرة التدميرية»

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... كُشف أمس أن إسرائيل أقامت وحدة خاصة في رئاسة الأركان بقيادة جنرال كبير متخصصة لمتابعة الشأن الإيراني، وذلك من ضمن الخطة الجديدة التي أعلنها رئيس أركان الجيش، الجنرال أفيف كوخافي، للسنوات الأربع المقبلة (2020 - 2024)، والتي تحمل اسم «تنوفا». وتتخذ الخطة طابعاً هجومياً وتضاعف القوة الضاربة لمواجهة ما تصفه إسرائيل بـ«التهديد الإيراني». وستهتم هذه الوحدة الخاصة بالتنسيق ما بين مختلف الأسلحة والوحدات العسكرية، برية وبحرية وجوية، ووضع الخطط الحربية العملية وإدارة الشؤون الإيرانية في «المعركة ما بين المعارك» وفي مواجهة «خطر تدهور حربي مباشر» ومتابعة النشاط الإيراني في كل الجبهات. وسيوكل لها تشكيل فرقة عسكرية جديدة لم يُعلن عن أهدافها، لكنهم الخطة الإسرائيلية حددت أنها ستكون «ضمن العمليات الهجومية». وأكدت مصادر عسكرية أن خطة الجيش الإسرائيلي للسنوات القادمة تستند إلى «الروح الهجومية المبادرة»؛ حيث إن 30 في المائة منها مخصصة للدفاع (مثل تطوير قدرات منظومة الدفاع الصاروخية /القبة الحديدية/ ونشرها في مواقع ثابتة) و70 في المائة للعمليات الهجومية، ولذلك فإنها تحتوي على عدة مشروعات تطوير وتوسيع وتعزيز للقوة الضاربة وبينها بناء سربي طائرات مقاتلة جديدين حتى نهاية العقد الحالي وتطوير القدرات التكنولوجية للطائرات، والتزود بمنظومات دفاع جوي إضافية، وقدرات اتصال متطورة تربط بين الضباط في ميدان القتال وبين الطائرات. ويقول كوخافي، وفقاً لمسؤولين استمعوا لشرحه أمام رئاسة الأركان، إن الخطة تسعى إلى تقليص فترة أي مواجهة عسكرية مستقبلية لأيام معدودة أو أسابيع قليلة، من خلال تعزيز الاستخبارات العسكرية وتطوير «قدرات اكتشاف العدو» لمهاجمة الأهداف الخطرة عنده بشكل دقيق، بحيث تكون خطة تحمل في طياتها «تعظيماً للقوة الضاربة وزيادة كبيرة في قدرة الجيش التدميرية». وفي التفاصيل المتاحة للخطة الجديدة، فإن الجيش سينشئ فرقة عسكرية جديدة (الفرقة 99) التي ستضم قوات ذات قدرات نارية متقدمة، في موازاة السعي إلى إعادة تنظيم قوات الاحتياط الخاصة وضمها لهذه الفرقة، من ضمنها فرقة «كافير» التي تنشط في الضفة الغربية، ليمتد نشاطها إلى الجبهتين الشمالية والجنوبية. كما تشمل إنشاء سربي طائرات حربية حتى نهاية العقد الحالي، بالإضافة إلى سربين صادق «الكابنيت» عليهما في وقت سابق، على أن سربين على الأقل سيكونان من طائرات «إف 35» الأميركية المتطورة، بالإضافة إلى سربين للطائرات المروحية الجديدة. كما تشمل الخطة التزود بأربع سفن حربية جديدة حاملة للصواريخ لحماية منصات الغاز في البحر الأبيض المتوسط. وأكدت مصادر عسكرية أن قادة الجيش الإسرائيلي قد أقروا هذه الخطة ولم يطرحوها بعد على المجلس الوزاري الأمني المصغر لشؤون الأمن والسياسة (الكابنيت) في الحكومة الإسرائيلية، مع العلم بأنهم يحتاجون إلى دعم الحكومة لأن الخطة تحتاج إلى زيادة في الموازنة العسكرية من 16 إلى 20 مليار دولار. وسيكون نصف هذه الزيادة من تقليصات ونجاعة الجيش نفسه والنصف الآخر من موازنة الحكومة. ولكن الجيش أطلع عليها كلاً من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، نفتالي بنيت. وعقّب نتنياهو عليها قائلاً إنه يريد إضافة مشروعات أمنية أخرى عليها، مثل تجهيز الجبهة الداخلية للحرب والكوارث الطبيعية، و«مشروعات تتعلق بإيران لم ترد في خطة كوخافي». أما بنيت فقال إن الخطة «ستتيح للجيش ضرب العدو بشكل أسرع، ومع قدرات تدميرية أقوى بكثير، وبالتالي إخضاع العدو وتحقيق النصر». وأضاف أن «الخطة تعيد قيمة النصر إلى رأس سلم الأوليات». ولوحظ أن مصادر سياسية مقربة من وزارة المالية الإسرائيلية اعتبرت خطة كوخافي «مبنية على مبالغة معينة في تقدير حجم التهديدات القادمة من إيران وأذرعها المختلفة، بغرض دفع الحكومة للتجاوب مع مطالب الجيش المالية للأعوام المقبلة». وأضافت هذه المصادر أن تقديرات الجيش تفيد بأن قدرات حركة حماس وحزب الله تطورت فيما قدرات الجيش تراجعت، لكن الإفادات الداخلية التي يقدمها الجيش في العامين الأخيرين تظهر صورة مغايرة. وتقول إن الإفادات التي يقدمها الجيش للمستوى السياسي تظهر أن حزب الله وإيران يواجهان أوضاعاً اقتصادية صعبة أضرت بالتدريبات وبدفع الرواتب. وأضافت أن رئيس الأركان السابق، غادي أيزنكوت، صرح في نهاية ولايته بأن الجيش الإسرائيلي بات مجهزاً للحرب على كل الجبهات مع «تفوق نوعي على أعدائه».

ضبط إيرانيين في الإكوادور بجوازي سفر إسرائيليين مزورين

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أكدت سلطات الهجرة في وزارة الداخلية الإسرائيلية أن مواطنين إيرانيين، يشتبه بأنهما من مخابرات طهران، تمكنا من دخول الإكوادور وهما يحملان جوازي سفر إسرائيليين مزورين. وقالت مصادر الداخلية الإسرائيلية إن سلطات الإكوادور، التي اكتشفت التزوير، اعتقلت رجلا وامرأة في سن العشرين، في العاصمة كيتو، في نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن تبين أنهما إيرانيان. وتبين خلال التحقيق أنهما ضبطا في المطار وهما يحاولان السفر بواسطة جوازي السفر الإسرائيليين المزيفين إلى إسبانيا. وقد تم اكتشاف التزوير، خلال فحص عادي في مرحلة فحص الجوازات، إذ إن الشاب الإيراني كان يحمل جوازا لشخص مسجل كمواطن إسرائيلي في الأربعينات والشابة كانت تحمل جواز طفلة عمرها 11 عاما، ولدى التحقيق معهما اعترفا بأنهما إيرانيان وسلما للمحققين جوازيهما الإيرانيين، وأن الجواز الإسرائيلي الذي يحمله كل منهما مزيف. وتقوم المخابرات في الإكوادور بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية في كشف ملابسات القضية. وحسب تسريبات من التحقيق في تل أبيب يتضح أن الطفلة الإسرائيلية تحتفظ بجواز سفرها في بيتها، مما يعني أن من قام بتزوير الجواز كان قد حصل عليه في فندق أو في مكتب سفر وصوره بشكل متقن ودقيق، وتمكن من إعداد جواز شبيه له. أما الجواز الثاني فقد كان صاحبه قد أبلغ السلطات بأنه ضاع. وقالت مصادر مقربة من السفارة الإسرائيلية في كيتو إن التحقيق معهما لم يوضح بعد إن كانا مجرد متهربين من القانون أو أنهما يتبعان لأجهزة المخابرات الإيرانية. ومع أن الخارجية الإسرائيلية أعربت عن تقديرها لسلطات الأمن في الإكوادور على يقظتها، إلا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتبرت الحادثة بالغة الخطورة. فالجواز الإسرائيلي مطلوب كثيرا في العالم الثالث، ومكانه في التدريج العالمي هو رقم 19، إذ إن من يحمله يستطيع دخول 189 من مجموع 218 دولة في العالم، بينها 161 دولة من دون تأشيرة دخول (فيزا). ولذلك فقد حرصت سلطات الهجرة الإسرائيلية على وضع الكثير من الرموز في الجواز التي تجعله صعب التزييف. ونجاح تزييفها من جهات إيرانية بالذات يعتبر صدمة في إسرائيل. وقد توجهت سلطات الهجرة في تل أبيب إلى المواطنين الإسرائيليين بالنداء أن يحذروا ويحفظوا جوازات سفرهم في مكان آمن ويبذلوا كل جهد «لكي يمنعوا وصوله إلى الأيدي المعادية».

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....مصر تعلن ختام مفاوضات «سد النهضة» وتوقيع الاتفاق قريباً..دعم ألماني لحكومة السودان ورغبة في «شراكة»....تونس.. الفخفاخ يؤجل إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة....الحراك الجزائري يتشبث في الجمعة الـ52 بـ«انسحاب الجيش من السياسة»....20 قتيلا بهجوم على قرية وسط مالي...حفتر:لا وقف للنار إلا بتحرير طرابلس وطرد مرتزقة أردوغان...

التالي

أخبار لبنان..تمثال لسليماني في جنوب لبنان..ضوضاء السقوط المالي في لبنان تطغى على «الحروب الصغيرة».....تراجع حجم الاستيراد يحيي آمال الصناعيين بالنهوض بالقطاع....المعارضة تنشط في مجلس النواب في وجه حكومة دياب...موظفو المصارف يواجهون غضب المودعين بصمت..خطاب الحريري يؤسس لمرحلة جديدة ويستدرج رداً من لحود.. بري يجدد انتقاده للحلول المطروحة لأزمة الكهرباء...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,026,914

عدد الزوار: 6,931,015

المتواجدون الآن: 88