أخبار وتقارير..6 قتلى في النجف جراء اشتباكات بين أنصار الصدر والمتظاهرين....ترمب في خطاب حالة الاتحاد: وفيت بوعودي..تقرير يتحدث عن اجتماع سري أمريكي إسرائيلي إماراتي في البيت الأبيض...الصين تعلن ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 490 شخصا..«كورونا»... الصين تقر بـ «القصور» داخلياً و«الصحة العالمية» لا ترى «وباءً عالمياً»..ترامب: نعمل علي إنهاء الحروب في الشرق الأوسط...«طالبان» تنتقد واشنطن وتتهمها بتعطيل المفاوضات..البنتاغون ينشر صاروخاً نووياً جديداً بعيد المدى..

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 شباط 2020 - 5:09 ص    عدد الزيارات 1950    التعليقات 0    القسم دولية

        


6 قتلى في النجف جراء اشتباكات بين أنصار الصدر والمتظاهرين...

المصدر: دبي – العربية.نت.. وقع عدد من القتلى والجرحى، اليوم الأربعاء، في النجف (جنوب العراق) جراء الاشتباكات بين أنصار مقتدى الصدر والمتظاهرين. وأكد "مركز جرائم الحرب" مقتل 6 متظاهرين "بسبب استخدام الميليشيات أسلحة خفيفة ومتوسطة" خلال الاشتباكات. بدورهم، أكد مسعفون مقتل ستة عراقيين في مدينة النجف بعد اجتياح أنصار الصدر مخيم الاحتجاج. من جهتها، أكدت مصادر طبية لقناتي "العربية" و"الحدث" مقتل متظاهر متأثراً بجراح أصيب بها خلال الاشتباكات مع أنصار الصدر. في سياق متصل، نقلت مصادر صحافية عن مصدر أمني تأكديه "تسجيل 53 إصابة وسط النجف". وفي وقت سابق من الأربعاء، أضرم ملثمون يُرجح انتماؤهم إلى جهات سياسية عراقية، النار في خيم المعتصمين بساحة الصدرين وسط محافظة النجف جنوبي البلاد. وكان محتجون قد أكدوا أن "أصحاب القبعات الزرقاء" التابعين للصدر دخلوا بأعداد كبيرة ساحة الصدرين، وكان قسم منهم يحمل الهراوات، واشتبكوا مع المتظاهرين عقب إحراق الخيام في محاولة لفض الاعتصام. والثلاثاء، أمر زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أنصاره من "أصحاب القبعات الزرق" بعدم قمع المتظاهرين المناوئين للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة. وشن أنصار الصدر، الاثنين، حملة منسقة لتفريق تجمعات المحتجين في مدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد بالقوة المفرطة، ما أدى لمقتل متظاهر وإصابة 21 آخرين بجروح، وفق مصادر طبية. وتأتي هذه التطورات بعد رفض المحتجين تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، السبت، بتشكيل الحكومة المقبلة، في حين يحظى بدعم مقتدى الصدر. ويطالب المحتجون برئيس وزراء مستقل نزيه لم يتقلد مناصب رفيعة سابقاً، بعيدا عن التبعية للأحزاب ولدول أخرى، فضلاً عن رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة. ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق الرئيس العراقي برهم صالح.

ترمب في خطاب حالة الاتحاد: وفيت بوعودي..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، خطابه حول حال الاتّحاد، عشيّة تبرئته شبه المؤكّدة أمام مجلس الشيوخ حيث يُحاكم بتهمة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، فيما تتّجه أنظاره إلى الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل سعياً إلى ولاية رئاسية ثانية. وحتّى قبل بدء إلقاء خطابه، كان الانقسام الذي يسود الطبقة السياسيّة في البلاد واضحاً، إذ تجنّب ترمب مصافحة رئيسة مجلس النوّاب الديموقراطيّة نانسي بيلوسي. وقال ترامب في خطابه: "بخلاف كثيرين آخرين قبلي، أنا أحافظ على وعودي"، في وقتٍ علا تصفيق الجمهوريّين، بينما لم يبد أيّ تأثّر على المعارضة الديموقراطيّة. ويجتاز الرئيس الأميركي فترة جيّدة عموماً، فتبرئته شبه المؤكّدة الأربعاء أمام مجلس الشيوخ تُثبت أنّ الحزب الجمهوري جاهز لدعمه. وقد أظهر أحدث استطلاع للرأي أعدّه معهد "غالوب" ونشر قبل ساعات من خطاب حال الاتّحاد أنّ ترامب نال نسبة 49 في المائة من التأييد وهو أعلى مستوى يُسجّله منذ وصوله إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) 2017. وفي القاعة نفسها حيث تمّ اتهامه باستغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، شدّد ترمب في خطابه على "العودة الكبرى لأميركا"، وعلى "النجاح الاقتصادي الكبير" للولايات المتحدة. وقال الرئيس الأميركي: "لقد نجحت استراتيجيتنا"، متحدّثًا عن اتفاقاته التجارية الأخيرة مع الصين وكندا والمكسيك. كذلك، دافع الرئيس الأميركي في خطابه عن سياسته الخارجيّة، ودعمِه للمعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي تعترف به الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة رئيسًا موقّتًا لفنزويلا. وقال ترمب أمام الكونغرس الأميركي، إنّ "طغيان" الرئيس الفنزويلي الاشتراكي نيكولاس مادورو سيتمّ "تحطيمه"، واعتبر أنّ "مادورو زعيم غير شرعي، طاغية يُعامل شعبه بوحشيّة"، مشدّدًا على أنّ "قبضة" مادورو "سيتمّ تحطيمها وتدميرها". وكان المعارض الفنزويلي خوان غوايدو حاضرًا الثلاثاء خلال إلقاء ترامب خطابه حول حال الاتّحاد في واشنطن، بحسب صحافيّين في وكالة فرانس برس. وأكّد البيت الأبيض في بيان أنّ غوايدو الذي تعترف به الولايات المتحدة وأكثر من خمسين دولة رئيسًا موقّتًا لفنزويلا، هو من بين "ضيوف الشرف" الذين تمّت دعوتهم لحضور هذا الخطاب الرئاسي التقليدي.

واشنطن تجري تجارب على مقاتلات غير مأهولة..

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. أعلنت البحرية الأميركية وشركة «بوينغ» لصناعة الطائرات أمس الثلاثاء أنهما أجرتا تجارب على مقاتلتين تم التحكم بهما عن بعد من قمرة قيادة مقاتلة ثالثة، ما يثبت إمكان تنفيذ مهمات قتالية متعددة بواسطة مقاتلات بلا طيار. وأواخر العام الماضي أجرت البحرية الأميركية و«بوينغ» اختبارات تجريبية في قاعدة باتكسنت ريفر الجوية في جنوب شرق واشنطن، أطلقتا خلالها مقاتلتين من طراز إي إيه-18 جي غرولر نفذتا 21 مهمة مختلفة في أربع طلعات جوية، وتم التحكم بكل منهما من قمرة قيادة مقاتلة من طراز إي إيه-16 كانت تحلق على مسافة قريبة. وعلى الرغم من وجود قائد احتياطي في قمرة قيادة كل من المقاتلتين لدواعي السلامة، إلا أن الطائرتين حلقتا وكأن مقعد القيادة كان شاغرا، وتم التحكم بهما عن بعد من قمرة قيادة طائرة ثالثة. وجاء في بيان لشركة بوينغ أن الطلعات الجوية «أثبتت فاعلية التكنولوجيا التي تتيح لمقاتلات اف إيه-18 سوبر هورنتس وإي إيه-18 جي غرولر تأدية مهمات قتالية بواسطة أنظمة غير مأهولة». ومقاتلة إي إيه-16 طائرة حربية متخصصة تستخدم للالتفاف على رادارات العدو وتشويش الاتصالات، وعادة ما تكون مزودة بها حاملات الطائرات. وهي نسخة مطورة من مقاتلة إف إيه-18 إف سوبر هورنت التي تستخدمها البحرية وهي مجهزة بصواريخ جو-جو وجو-أرض. وقال توم براند المسؤول في بوينغ إن «هذه التكنولوجيا تتيح للبحرية توسيع نطاق الاستشعار وإبقاء الطائرات المأهولة بعيدا من الخطر». وأضاف أن هذا الإنجاز يمكن أن يستخدم في تطوير أنظمة أخرى غير مأهولة للبحرية الأميركية.

تقرير يتحدث عن اجتماع سري أمريكي إسرائيلي إماراتي في البيت الأبيض..

روسيا اليوم...المصدر: axios.com... أفاد موقع Axios الإخباري الأمريكي بأن مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، عقدوا اجتماعا سريا في البيت الأبيض في ديسمبر الماضي، لبحث تنسيق الجهود ضد إيران. وذكر الموقع في تقرير نشر اليوم الثلاثاء، أن الاجتماع عقد في 17 ديسمبر وجاء في سياق نهج الإدارة الأمريكية الهادف إلى إقامة روابط أوثق بين إسرائيل والدول العربية. وأكد Axios استنادا إلى أقوال مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن المجتمعين بحثوا بين مواضيع أخرى، إمكانية توقيع معاهدة عدم اعتداء بين إسرائيل والإمارات كخطوة تمهدية للتطبيع الدبلوماسي بينهما. وأشار الموقع إلى أن مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جارد كوشنر، كان مؤيدا رئيسا لهذه المبادرة في البيت الأبيض. وحضر اللقاء من جانب واشنطن كل من مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ونائبته فيكتوريا كوتس، والمبعوث الأمريكي إلى إيران براين هوك. وترأس وفد تل أبيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومستشار الأمن القومي مائير بن شبات. وأضاف الموقع أنه مثل الجانب الإماراتي، سفير دبي لدى واشنطن يوسف العتيبة، وهو يعد "مستشارا مقربا جدا من ولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، مذكّرا بأن العتيبة حضر مراسم الإعلان عن بنود "صفقة القرن" الأمريكية الأسبوع الماضي. ونقل Axios عن مصادره أن تغريدة "غريبة" نشرها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان في 21 ديسمبر جاءت في الحقيقة تعليقا على هذا الاجتماع، وأعاد إلى الأذهان أن وزير الخارجية الإماراتي نشر في ذلك اليوم على حسابه في "تويتر" مقالا بعنوان "إصلاح الإسلام: تحالف عربي - إسرائيلي في طور التشكل بالشرق الأوسط". ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي على التغريدة في اليوم التالي، قائلا في مستهل اجتماع للمجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، إن التحالف العربي الإسرائيلي الذي ذكره الوزير الإماراتي "يأتي نتيجة نضج اتصالات وجهود كثيرة". وفضل نتنياهو آنذاك التزام الصمت عن تفاصيل الأمر، لكنه كتب في تغريدة على "تويتر" أنه "قد آن الأوان لتحقيق التطبيع والسلام". ووفقا للموقع، فقد حدثت نقلة نوعية على طريق تشكيل هذا التحالف الثلاثي خلال مؤتمر وارسو للأمن في الشرق الأوسط الذي نظمته واشنطن في فبراير 2019، وشاركت فيه إسرائيل ودول خليجية. وختم الموقع، بأن الإدارة الأمريكية قررت بعد المؤتمر بدء العمل بصيغة ثلاثية لتعزيز التعاون ضد إيران، وخلال العام 2019 عقدت ثلاثة اجتماعات على الأقل جمعت ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات.

الصين تعلن ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 490 شخصا

ترجمات – أبوظبي... أعلنت الصين ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى 490 شخصا بنهاية الرابع من فبراير، بعد تأكيد وفاة 65 مريضا في مقاطعة هوبيه مركز انتشار الوباء. وأعلن التلفزيون الرسمي الصيني تأكيد 3,156 إصابة جديدة في مقاطعة هوبيه مما يرفع عدد المصابين في المقاطعة فقط إلى نحو 16,678 شخصا، كما بلغ عدد الحالات المؤكدة للمصابين بالفيروس داخل الأراضي الصينية 24,300 شخصا. وفي واشنطن، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تسيير مزيد من الرحلات لإجلاء رعاياها المتواجدين في مقاطعة ووهان بدءا من يوم غد الخميس. وحثت بريطانيا جميع مواطنيها في الصين على المغادرة بسبب تفشي الفيروس، حيث أصبحت بلجيكا أحدث دولة تعلن عن حالة إصابة مؤكدة. قالت وزارة الخارجية البريطانية في تحذير سفر محدث إن خيارات شركات الطيران التجارية لا تزال متاحة في جميع أنحاء الصين، باستثناء مقاطعة هوبيه، بؤرة اندلاع المرض الذي يشمل مدينة ووهان التي تضررت بشدة. أشارت الحكومة البريطانية إلى أنها لا تزال تحاول إجلاء المواطنين البريطانيين ، حيث يوجد نحو 50 مليون شخص تحت قيود سفر. من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن حكومة المملكة المتحدة تنصح الآن المواطنين "في الصين بمغادرة البلاد إن أمكن، لتقليل مخاطر تعرضهم للفيروس". أصدرت فرنسا أيضًا تحذيرا من أي سفر غير ضروري إلى الصين وتقترح عودة المواطنين الفرنسيين من الصين. في غضون ذلك، أعلنت بلجيكا أول حالة إصابة بفيروس كورونا، وهي لأحد المواطنين التسعة الذين أعيدوا من ووهان في عطلة نهاية الأسبوع. قالت وزارة الصحة إن الشخص بصحة جيدة ولم يظهر عليه أي أعراض للمرض. تم نقل الشخص المصاب إلى مستشفى خاص لمزيد من الرعاية بينما بقي الآخرون تحت الملاحظة.

«كورونا»... الصين تقر بـ «القصور» داخلياً و«الصحة العالمية» لا ترى «وباءً عالمياً»

بكين تتحرّك لفك قيود السفر... وهونغ كونغ تسجّل أول وفاة بالفيروس

الراي....أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن فيروس كورونا المستجد الذي انتقل من الصين إلى أكثر من 24 دولة، لا يمثل بعد حالة «وباء عالمي»، في حين كثفت بكين، التي أقرت بـ«قصور وصعوبات في الرد على الوباء»، جهودها الديبلوماسية لطمأنة دول العالم بأنها قادرة على السيطرة على تفشي الفيروس، وذلك في مسعى للحيلولة دون توسيع الحظر المفروض على المسافرين من الصين القارية. وقالت سيلفي بريان، رئيسة إدارة مكافحة الجوائح والأمراض الوبائية في المنظمة للصحافيين في جنيف، «حاليا لسنا في حالة وباء عالمي». لكنها أضافت: «نحن في مرحلة يعد فيها الوباء متعدد البؤر». وأودى الفيروس بأكثر من 425 شخصاً في الصين، جميعهم تقريباً في مقاطعة هوبي (وسط) مركز ظهور الفيروس، وانتقل إلى 24 دولة منذ ظهوره في ديسمبر الماضي. وقالت بريان إنه في الوقت الذي يتم رصد انتقال سريع للفيروس في هوبي، تعد الحالات خارج المقاطعة «حالات انتشار» مع تجمعات متفرقة من حالات العدوى. وفي الوقت نفسه، تطبق السلطات في الصين تدابير حازمة لوقف انتشار العدوى فيما اتخذت دول أخرى سجلت إصابات، تدابير لمنع انتشار الفيروس. وأضافت بريان: «نأمل أنه بناء على تلك التدابير في هوبي وأماكن أخرى تم تسجيل انتشار إليها، يمكننا وقف العدوى والتخلص من الفيروس». من ناحيتها، أصبحت هونغ كونغ، أمس، ثاني منطقة خارج الصين القارية تسجل فيها وفاة بالفيروس بعد الفيلبين، فيما فُرضت قيود على حركة التنقل في مدينتين صينيتين أخريين بعيدتين عن بؤرة الفيروس، تضم إحداهما موقع مجموعة «علي بابا» للتجارة الالكترونية. وتوفي الرجل (39 عاماً) جراء مضاعفات نجمت عن مشاكل صحية يعاني منها أساساً وأدت إلى تعقيد معالجته. وكان زار ووهان، الشهر الماضي. ومعظم الوفيات سجلت في ووهان وبقية المناطق المحيطة بمقاطعة هوبي التي فرض عليها إغلاق منذ نحو أسبوعين. وزاد العدد الإجمالي للإصابات في الصين بواقع 3235 حالة ليصل إلى 20438. وتوجد على الأقل 151 إصابة في 23 بلداً آخر أو منطقة أخرى. وأعلنت تايلند، عن ست حالات إصابة مؤكدة جديدة، أمس، وهم أربعة تايلنديين واثنان من الصين. وتم تسجيل حالات جديدة في الولايات المتحدة، منها مريض في كاليفورنيا أصيب نتيجة الاتصال الوثيق بشخص في المنزل نفسه أصيب بالفيروس في الصين. وأعلنت كوريا الجنوبية، عن الحالة الـ16. وتسعى الصين بصعوبة لاحتواء الفيروس رغم تفعيل تدابير غير مسبوقة، مثل عزل أكثر من 50 مليون شخص في هوبي. وفرضت قيوداً على مناطق بعيدة عن بؤرة المرض. وستسمح مدينة تايتشو وثلاث مناطق في مدينة هانتشو - بينها المنطقة التي تضم المكاتب الرئيسية لعملاق التجارة الالكترونية الصيني «علي بابا» - لشخص واحد من كل أسرة بالخروج من المنزل مرة كل يومين لشراء الحاجيات، وفق مسؤولي المدينة، وهي تدابير ستؤثر على تسعة ملايين شخص. وأعلنت مدينة أخرى في مقاطعة جيجيانغ، هي مدينة وانتشو التي تضم تسعة ملايين نسمة، الإجراءات نفسها في نهاية الأسبوع الماضي.

إخفاقات

وأقرت القيادة الشيوعية في اعتراف نادر من نوعه، الاثنين، بـ«قصور وصعوبات في الرد على الوباء». وطالبت اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الحاكم بتحسين «الجهاز الوطني لمواجهة الحالات الطارئة». وأكدت أن «من الضروري تعزيز مراقبة السوق، وتطبيق حظر حازم واتخاذ إجراءات صارمة ضد أسواق الحيوانات البرية غير القانونية وتجارتها».

إجراءات

من جانبها، أرسلت أستراليا مئات الرعايا الذين أجلتهم من ووهان إلى جزيرة نائية في المحيط الهندي، بينما أمرت اليابان بحجر صحي على سفينة سياحية تحمل أكثر من 3000 شخص بعدما أظهرت الفحوص إصابة رجل من هونغ كونغ أبحر عليها الشهر الماضي بفيروس كورونا. وأعلن رئيس السلطة التنفيذية في ماكاو هو يات سينغ، أن المنطقة ستغلق كل كازينوهات القمار التي تشكل عصب اقتصاد المنطقة لمدة أسبوعين، في إطار إجراءات الحد من انتشار الفيروس المستجد. وجاء قرار المستعمرة البرتغالية السابقة، بعدما سجلت فيها إصابة عاشرة بالفيروس.

اتصالات

إلى ذلك، تحدث عضو مجلس الدولة الصيني وانغ يي، مع وزراء خارجية سبع دول منها ألمانيا وماليزيا والسودان والسعودية خلال الأيام الماضية. وجدد التأكيد على أن بكين واثقة من قدرتها على السيطرة على انتشار الفيروس وعارض في بعض الحالات فرض قيود على السفر. ونقل بيان نشرته الصين، أمس، عن وانغ قوله لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان: «أعتقد أن السعودية ستقف دوماً إلى جانبنا في المعركة ضد الوباء. الوباء شيء موقت، وتعاوننا وصداقتنا شيء طويل الأمد». من ناحيتها، دعت الرياض، القادمين إليها للإفصاح عما إذا كانوا زاروا الصين قبل أسبوعين من وصولهم.

اليابان.. إصابة ركاب على سفينة سياحية بالكورونا

الراي....الكاتب:(رويترز) .. ذكر تلفزيون أساهي اليوم الأربعاء نقلا عن وزارة الصحة اليابانية أن الفحوص أظهرت إصابة نحو عشرة أشخاص على سفينة سياحية متوقفة في ميناء يوكوهاما بفيروس كورونا. وبدأت أمس الثلاثاء عملية الفحص الصحي لحوالي 3700 شخص من ركاب وطاقم السفينة بعدما تبين إصابة راكب من هونغ كونغ أبحر على نفس السفينة الشهر الماضي بالفيروس الذي انطلق من مدينة ووهان بالصين.

ترامب: نعمل علي إنهاء الحروب في الشرق الأوسط

الراي....قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، (الثلاثاء بتوقيت أميركا) في خطاب حال الاتحاد أمام الكونغرس الأميركي إن إدارته تعمل على إنهاء حروب واشنطن في الشرق الأوسط للحفاظ على حياة الأميركيين، مشددا على أن إدارته تحمي الأمن القومي الأميركي بقوة. وأضاف أنه جرى استثمار 2.2 تريليون دولار في بناء الجيش الأميركي، لافتا إلى أن أعداء أميركا في حالة هروب والانهيار الاقتصادي ذهب بلا عودة. وتابع: «قبل 3 سنوات تحدثنا عن أميركا العظيمة واليوم أشارككم النتائج»، مشيرا إلى أن حال الاتحاد أكثر قوة مما كانت عليه في أي وقت سابق. وأكد ترامب أن الاقتصاد الأميركي في أحسن أحواله، مشيرا «وقعنا اتفاقا تجاريا مع الصين لحماية المواطن الأميركي». وأوضح وسط تصفيق حاد من الحضور في مبنى الكونغرس، أن إدارته وفرت أكثر من 7 ملايين وظيفة منذ انتخابه «وهو رقم غير مسبوق». وأكد أنه جرى استعادة 12 ألف مصنع في ظل إدراته إضافة إلى خطط لترميم مصانع جديدة. وأردف: «نعمل على بناء المجتمع الأكثر ازدهارا في العالم»، مؤكدا أن إدارته عملت على تحفيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل وخفض الضرائب. وشدد ترامب على أنه لن يسمح للاشتراكية بتدمير نظام الرعاية الصحية.

البنتاغون ينشر صاروخاً نووياً جديداً بعيد المدى ضمن الترسانة الأميركية في ظل انتقادات ومخاوف من احتمالات حرب نووية

الشرق الاوسط....واشنطن: أمير نبيل... نشرت الولايات المتحدة ضمن ترسانتها النووية صاروخاً بعيد المدى مزوداً برأس نووي له قدرات تدميرية منخفضة القوة، لينضم إلى أسلحة أخرى أعلى قدرة على متن غواصات حربية عابرة للمحيطات، في ظل انتقادات ومخاوف من احتمالات حرب نووية. ويأتي نشر هذا النوع من الصواريخ على متن غواصات بعيدة المدى، والمعروفة بـ«حاملات الصواريخ الباليستية»، كتطور بارز في سياسة التسليح النووي الأميركي، وأول إضافة كبيرة للترسانة النووية الاستراتيجية خلال العقود السابقة، في تخلٍ واضح عن سياسة إدارة الرئيس السابق أوباما بشأن تقليل الاعتماد على الأسلحة النووية، من أجل عالم خالٍ من السلاح النووي. ويعتبر مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن السلاح الجديد يضفي درجة أعلى من الأمان للأميركيين، لأنه يجعل من المستبعد اندلاع حرب نووية، حسب جون رود وزير الدفاع الأميركي والمسؤول عن السياسات في تصريحاته لـ«أسوشيتد برس». منتقدو هذه السياسة، ومن بينهم نواب ديمقراطيون في الكونغرس من معارضي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يصفون هذه السياسة بأنها تتضمن تجاوزاً لفكرة الردع، بما يزيد من مخاطر الحرب النووية. ويرى رود أن هذا الرأس النووي، منخفض القوة، والمعروف بـ««W76 - 2 للغواصات، التي تحمل صواريخ «ترايدنت 2» الباليستية تخفض من اندلاع حرب نووية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل سياساتها الخاصة باستخدام الأسلحة النووية فقط في حالة الظروف الاستثنائية. ويساعد هذا الرأس النووي، حسب رود، الولايات المتحدة في إبعاد مخاطر أن تطلق روسيا نزاعاً نووياً محدوداً، كما يعزز التزام واشنطن بالردع ضد شن هجمات ضد الدول الحليفة والتأكيد للأعداء أنه لا طائل من نشر صواريخ محدودة، لأن الولايات المتحدة لديها قدرات حاسمة للرد على أي تهديدات محتملة. ورغم سرية توقيتات أو موقع نشر هذا الصاروخ والرأس النووي، فمن المعتقد أنه بدأ نشره في الأسابيع الأخيرة من العام الماضي على متن السفينة الحربية «يو إس إس تينيسي» إلى المحيط الأطلنطي حيث يأتي ذلك في إطار اهتمام الرئيس ترمب بتعزيز الترسانة النووية الأميركية والتزام إدارته بتوسيع وتحديث القوات النووية للبلاد رغم تكلفتها الباهظة. ويحتج رافضو هذا النوع من السلاح النووي بأنه يجعل العالم أقل أماناً لأنه يتيح لصانعي القرار خياراً يمكنهم اللجوء إليه من خلال استخدام سلاح نووي في نزاع قد يتصاعد إلى حرب نووية شاملة، كما يرون أن الأسلحة النووية منخفضة القوة والمحمولة جواً في الجو موجودة بالفعل في الترسانة النووية الأميركية، وبذلك يعد هذا السلاح الجديد فائضاً حسب «سي إن إن». مسؤولو البنتاغون يردون بأن أهمية هذا النوع من الصواريخ تكمن في كونها قادرة على اختراق دفاعات العدو أكثر من الطائرة المقاتلة بالأسلحة النووية، كما يعتبرون أنها تمثل رداً من جانب إدارة ترمب على ما تصفه بأنه «فهم خاطئ» من جانب روسيا بوجود فجوة يمكن استغلالها في القدرات النووية الأميركية. وهذه الأسلحة تستهدف، حسب رؤية الإدارة الأميركية، صرف أنظار روسيا عن التفكير في إمكانية الفوز في حرب في أوروبا، على سبيل المثال، من خلال إطلاق سلاح نووي محدود القوة في البداية، ما يجبر واشنطن وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) على الالتزام بخوض حرب نووية شاملة أو الاستسلام. ويزن هذا الرأس النووي 5 أطنان أو ثلث القوة التدميرية للقنبلة النووية المسماة «الولد الصغير» التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما باليابان خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، والتي قتلت عشرات الآلاف من الأشخاص. وبالمقارنة فإن الصاروخ الذي نشر على الغواصات الاستراتيجية على مدى عقود حمل رأساً نووياً من نوع « «W76تزن 90 طناً، كما حمل رأساً نووياً أخرى من نوع « «W88تزن 475 طناً. ويأتي نشر هذا السلاح الجديد ضمن الترسانة الأميركية وسط تحولات هامة في العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وروسيا، وفي ظل شكوك متنامية بشأن إمكانية قبول إدارة ترمب عرض موسكو بتوسيع نطاق معاهدة «نيو ستارت» للرقابة على الأسلحة قبل أن تنتهي صلاحيتها في فبراير (شباط) المقبل، وهي آخر معاهدة متبقية تساهم في وضع حد عددي للأسلحة النووية الاستراتيجية لدى الولايات المتحدة وروسيا.

«طالبان» تنتقد واشنطن وتتهمها بتعطيل المفاوضات

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. انتقدت حركة «طالبان» واشنطن على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم (الثلاثاء)، واتهمتها بتعطيل المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان وإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 18 عاماً. ولا يزال الخلاف مستمراً بين واشنطن و«طالبان» بشأن الاتفاق المحتمل الذي تنسحب بموجبه القوات الأميركية مقابل ضمانات أمنية من «طالبان». إلا إنه لم يحدث أي تقدم على ما يبدو بشأن التوصل إلى اتفاق في الأسابيع الأخيرة، مما دفع بالحركة المتمردة إلى إلقاء اللوم على البيت الأبيض وقائمة الطلبات المتزايدة التي تطرحها واشنطن. وكتب المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد على «تويتر» أن الحركة «لديها النية والقدرة على التوصل إلى حل»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «تضررت عملية التفاوض بتغريدة ترمب والمطالب الأميركية المتزايدة والشجار بين المسؤولين الأميركيين والأفغان... يجب أن يمتنع الوزير بومبيو عن إلقاء اللوم على الآخرين... موقفنا مبدئي وثابت بعكس موقفهم». وجاءت تصريحات «طالبان» بعد يوم من تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال اجتماع مع مسؤولين من آسيا الوسطى في أوزبكستان، بأنه يجب على المتمردين تقديم «دليل واضح على إرادتهم وقدرتهم على الحد من العنف» من أجل التوصل إلى اتفاق. وقالت مصادر «طالبان» لوكالة الصحافة الفرنسية الشهر الماضي إنها عرضت بدء وقف قصير لإطلاق النار من 7 إلى 10 أيام للمساعدة في التوصل إلى اتفاق، لكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل الاقتراح من قبل أي من الطرفين. وجاءت التغريدات أيضاً بعد أيام من إطلاق المبعوث الأميركي الخاص الذي يقود المفاوضات مع «طالبان» زلماي خليل زاد جولة جديدة من الدبلوماسية المكوكية تشمل باكستان وأفغانستان لإطلاع المسؤولين على وضع المحادثات. وفي الأسابيع الأخيرة، كانت الولايات المتحدة هادئة إلى حد كبير بشأن الوضع الدقيق للمفاوضات، في حين أصرت حركة «طالبان» على أنها مستعدة للحد من القتال لدفع المحادثات إلى الأمام. وتتفاوض الولايات المتحدة و«طالبان» منذ عام من أجل التوصل إلى اتفاق، وكادتا تتوصلان إلى اتفاق في سبتمبر (أيلول) 2019 عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب فجأة أن العملية «ميتة» بسبب عنف «طالبان». واستؤنفت المفاوضات في قطر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، غير أنّها علّقت مجدداً بعد أيام قليلة عقب هجوم تبناه المتمردون على قاعدة «باغرام» التي يسيطر عليها الأميركيون.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....الجيش المصري... التاسع عالمياً.....جامعات مصرية على خطى «القاهرة» في حظر النقاب....اتفاق ليبي على تحويل الهدنة إلى «وقف دائم لإطلاق النار»...البرهان يقدم شرحاً لمجلس السيادة حول لقائه نتنياهو....«قلب تونس» يدعم «حكومة وحدة وطنية» ..محاكمة نجل الرئيس الجزائري تثير جدلاً حاداً حول «استقلال القضاء».. ..بوريطة: علاقاتنا مع إسبانيا أفضل من الجزائر وموريتانيا..

التالي

أخبار لبنان...مخاوف لبنانية من تدهور الوضع تحت ضغط الأزمة الاقتصادية..هل يبتلع «الثقب الأسود» حكومة دياب في لبنان؟..أوقِفوا السعار الطائفي!... فيديو إذلال شابّ على يد مرافقي أسود يُشعِل الشمال....أزمة مع المصارف.. فماذا عن تسديد السندات السيادية؟.. برّي يخرج عن صمته: أصحاب 5 مصارف حولوا أموالهم ....ما بعد الإفلاس: لبنان أمام الخيارات الكارثيّة.."لوبي" نيابي يتصدّى لسلامة... "لا صلاحيات استثنائية"... جديد خدائع الودائع... "التهريب" إلى الداخل....


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,800,067

عدد الزوار: 6,915,661

المتواجدون الآن: 73