أخبار وتقارير..."صفقة القرن" بـ9 نقاط أساسية...عباس وحماس يرفضان خطة ترمب للسلام.. ومواجهات بالضفة.....نتنياهو: العاصمة الفلسطينية المقترحة ستكون في أبو ديس...الأردن: فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية هو طريق السلام الوحيد...نص "صفقة القرن" يكشف موقع "عاصمة الدولة الفلسطينية"...."صفقة القرن" تتوخى تشكيل منظمة أمنية تضم فلسطين وإسرائيل والأردن ومصر....الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا السبت...لندن: خطة ترامب يمكن أن تكون خطوة إيجابية...50 مليار دولار.. تفاصيل الجزء الاقتصادي من خطة السلام الأميركية...

تاريخ الإضافة الأربعاء 29 كانون الثاني 2020 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2146    التعليقات 0    القسم دولية

        


"صفقة القرن" بـ9 نقاط أساسية...

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، عن خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين أو ما بات متعارفا عليه باسم "صفقة القرن" وفيما يلي نعرض لكم ملخص الصفقة بـ9 نقاط.. (للاطلاع على الخطة الكاملة لصفقة القرن وفقا للبيت الأبيض اضغط هنا)

https://www.whitehouse.gov/wp-content/uploads/2020/01/Peace-to-Prosperity-0120.pdf

"صفقة القرن" بـ9 نقاط أساسية

1- كل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ستضم لإسرائيل.

2- وادي الأردن الذي تقول إسرائيل إنه مهم لأمنها سيكون تحت السيادة الإسرائيلية.

3- القدس غير مقسمة عاصمة لإسرائيل.

4- الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس مسموح لجميع الديانات، والمسجد الأقصى سيبقى تحت الوصاية الأردنية.

5- عاصمة الفلسطينيين المستقبلية ستكون في منطقة تقع إلى الشرق والشمال من الجدار المحيط بأجزاء من القدس، ويمكن تسميتها بالقدس أو أي اسم آخر تحدده الدولة الفلسطينية المستقبلية.

6- نزع سلاح حركة حماس وأن تكون غزة وسائر الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح.

7- إنشاء رابط مواصلات سريع بين الضفة الغربية وغزة يمر فوق أو تحت الأراضي الخاضعة للسيادة الإسرائيلية.

8- اعتراف الطرفين بالدولة الفلسطينية بأنها دولة للشعب الفلسطيني والدولة الإسرائيلية بأنها دولة للشعب اليهودي.

9- ألا تبني إسرائيل أي مستوطنات جديدة في المناطق التي تخضع لسيادتها في هذه الخطة لمدة 4 سنوات.

أبرز النقاط في الخطة الأميركية للسلام..

واشنطن: «الشرق الأوسط»...

1 - حل الدولتين

تدعو الخطة الأميركية إلى إنشاء دولة مستقلة لفلسطين تكون عاصمتها في القدس الشرقية، ومضاعفة مساحة الأراضي التي يسيطر عليها الفلسطينيون خلال السنوات القادمة، مقابل أن يعلن الجانب الفلسطيني الوفاء بمعايير وإجراءات محددة، مثل استئصال الإرهاب، ووقف المساعدات لأسر الإرهابيين، وتنفيذ إجراءات توفر حقوق الإنسان، وبصفة خاصة حرية التعبير والقضاء على الفساد وتنفيذ إصلاحات سياسية.

2 - مقايضة الأراضي

تنص الخطة على عدد من مقايضة وتبادل الأراضي، بما في ذلك تبادل أرضٍ جنوب قطاع غزة ومنح الفلسطينيين المزيد من الأراضي عند الحدود المصرية، لكن ستبقى الأراضي خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وتحتفظ إسرائيل بالسيادة على غور الأردن شرق الضفة الغربية، وتضع الخطة سبلاً لبناء اتفاق تربط بين الضفة العربية وقطاع غزة.

3 - السيطرة الأمنية

جزء كبير من الخطة الأميركية يركز على كيفية الحد من الهجمات التي تطلقها حماس وغيرها على المستوطنات الإسرائيلية، وأيضا الحد من الأعمال الانتقامية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين. وتمنح الخطة بشكل كبير سلطات واسعة لإسرائيل في الحفاظ على الأمن العام في المنطقة، وتتضمن برامج تدريبية للفلسطينيين لتطوير قدراتهم تدريجياً على تأمين الدولة الفلسطينية الناشئة وتدريب قوات شرطة محلية.

4 - المستوطنات

تدعو الخطة إسرائيل إلى وقف بناء أي مستوطنات جديدة في المناطق المتنازع عليها لمدة 4 سنوات يتم خلالها التفاوض على تفاصيل اتفاق شامل. وتطالب الخطة من الجانب الفلسطيني قبول الحلول الأميركية فيما يتعلق بالاعتراف الأميركي بسيطرة إسرائيل الأمنية، وشرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

5 - مدينة القدس

موقف إدارة ترمب ثابت فيما يتعلق بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مدينة القدس رغم ما قدمته الخطة من فرصة لإقامة دولة فلسطينية، لكن ستكون عاصمتها أجزاء في القدس الشرقية. وتدعو الخطة في هذا الشأن الجانب الفلسطيني إلى مزيد من العمل والتعاون، وتقديم الفرص والاستثمارات إذا استوفى الفلسطينيون معايير المقترحات الأميركية، وبالتالي ستقدم الولايات المتحدة على إنشاء سفارة لها في القدس الشرقية والعاصمة الفلسطينية المقترحة.

قبيل خطة ترامب المرتقبة.. "مخاوف التوطين" تخيم على لبنان..

دارين الحلوي- بيروت- سكاي نيوز عربية... قبل ساعات من إعلان خطة السلام الأميركية المرتقبة، يقبع اللاجئون الفلسطينيون في لبنان داخل أزقتهم البائسة، منتظرين مصيرهم الذي جرى بحثه وإقراره في أكبر عواصم القرار. وطالما شكل اللاجئون الفلسطينيون في لبنان ملفا خلافيا، انقسم اللبنانيون حوله بين من يدعم قضيتهم ومن يستخدمها فزاعة تحت عنوان التوطين. وتثير مسألة التوطين في لبنان حساسية، حيث يمكن أن تؤدي إلى خلل في التوازنات الطائفية حسب آراء اللبنانيين. ومن فزاعة إلى عنوان واضح، طرحت خطة السلام المرتقبة توطين اللاجئين الفلسطينيين في دول لجوئهم، فكان الطرح بوابة لرفض لبناني رسمي للخطة وبنودها. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي تأجلت طويلا الثلاثاء وعبر عن اعتقاده بأن الفلسطينيين سيوافقون عليها في نهاية الأمر رغم رفضهم الراهن. ويخشى الفلسطينيون أن تبدد الخطة آمالهم في إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. لبنان يرفض خطة السلام الأميركيةواعتبر رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة، أن الخطة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب "مرفوضة بالكامل، باعتبارها بالدرجة الأولى إنهاء للقضية الفلسطينية"، مشيرا إلى مخاوف من "مشروع توطين الفلسطينيين، وهو أحد العناوين الأساسية للخطة". وتابع في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية": "أتصور أن الموقف دائما رفض لهذه الخطة، والعمل على مواجهة التحديات التي سيفرضها هذا المشروع على لبنان". وتشير المعلومات الى أن عدد اللاجئين المسجلين في دائرة شؤون اللاجئين التابعة لوزارة الداخلية اللبنانية يقارب النصف مليون، في حين أن التقديرات تشير الى أن العدد الحالي لا يتجاوز 225 ألفا، بحسب إحصاءات لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني. ويعيد المطلعون على الملف أسباب التراجع في الأرقام إلى عاملي الهجرة والتجنيس، محذرين من أن بنود صفقة القرن ستدفع بالمزيد من الفلسطينيين الى لجوء جديد، ويتفق معهم صقر أبو فخر، الباحث المتخصص بالشأن الفلسطيني الذي تحدث إلى "سكاي نيوز عربية". وتساءل أبو فخر: "لماذا يبقى الفلسطيني في لبنان؟ حقوقه مهدورة وحاله بائس في المخيمات. ما يحدث توطين حقيقي لكن في دولة ثالثة. الهجرة هي توطين للفلسطينيين في الخارج لا في لبنان. الحكومات اللبنانية المتعاقبة كانت تسهل هذه الأمور على الأقل لم تكن تحسن العيش اليومي للفلسطينيين في لبنان بهدف دفعهم للهجرة".

تسريبات من داخل البيت الأبيض تكشف "التحرك" بعد الخطة

ترجمات – أبوظبي.. كشفت تقارير صحفية، أن البيت الأبيض رسم "هامش التحرك" أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مرحلة ما بعد الإعلان عن خطة السلام مع الفلسطينيين، يوم الثلاثاء. وأورد موقع "أكسيوس" نقلا عن ثلاثة مصادر من الجانب الأميركي والإسرائيلي، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من نتنياهو ألا يقدم على أي خطوة أحادية. ويشكل هذا التنبيه نقطة مهمة، بحسب متابعين، لأن نتنياهو كان يأمل أن يحصل على الضوء الأخضر حتى يقوم بإلحاق الضفة الغربية، أملا في الاستفادة السريعة من خطة السلام، لاسيما أنه مقبل على انتخابات مفصلية في الثاني من مارس المقبل. وتحظى خطة السلام الأميركية بدعم كبير من نتنياهو وغريمه السياسي، بيني غانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض" الذي حل أيضا بواشنطن وأجرى لقاءً منفصلا مع ترامب. وأكد غانتز دعمه لخطة السلام التي قوبلت برفض فلسطيني، لكنه شدد على ضرورة إرجاء مسألة التطبيق إلى ما بعد الانتخابات التشريعية في إسرائيل. وحرص البيت الأبيض على كبح وتيرة نتنياهو نظرا لعدة أسباب؛ وأولها الرغبة في حشد الدعم والتأييد من الدول العربية، بينما ينذر البدء في إلحاق المستوطنات بردود فعل غير إيجابية. وفي المنحى نفسه، يدرك البيت الأبيض أن خطة السلام ستقابل برفض آني من الفلسطينيين، ولذلك فهو يريد منحهم مزيدا من الوقت، ريثما تجري الانتخابات الرئاسية الأميركية. أما في حال قام نتنياهو بإلحاق المستوطنات، فإن الأبواب ستكون قد أوصدت على نحو، ولم يتبق ثمة أي مجال أمام الجهود الديبلوماسية.

عباس وحماس يرفضان خطة ترمب للسلام.. ومواجهات بالضفة

المصدر: دبي – العربية.نت.... أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الثلاثاء، رفضه لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للسلام في الشرق الأوسط. ووصف عباس الخطة بأنها مؤامرة وقال موجهاً حديثه لترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن حقوق الشعب الفلسطيني "ليست للبيع". وأكد أن الخطة "لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ، كما ذهبت مشاريع التآمر في هذه المنطقة". وقال عباس عقب اجتماع القيادة الفلسطينية، الثلاثاء: "هذه المؤامرات والمخططات إلى فشل وزوال ولن تُسقط حقاً ولن تنشئ التزاماً.. وسنعيد هذه الصفعة صفعات إن شاء الله". وشدد على أن "القدس ليست للبيع وكل حقوقنا ليست للبيع والمساومة وصفقة المؤامرة لن تمر". كما قال عباس إنه "يكفي أن الخطة اعتبرت القدس عاصمة لإسرائيل، أما الباقي فهو جديد ومهم، لكن أول القصيدة كُفر". وأضاف عباس: "إذا كانت القدس ليس عاصمة للدولة الفلسطينية فكيف سنقبل بذلك؟ مستحيل أي طفل عربي مسلم أو مسيحي أن يقبل بذلك". وأكد عباس أن "استراتيجيتنا ترتكز على استمرار كفاحنا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال الدولة وعاصمتها القدس الشرقية. وسنبدأ فوراً باتخاذ كل الإجراءات التي تتطلب تغيير الدور الوظيفي للسلطة". ومضى عباس يقول: "سمعنا ردود فعل مبشرة ضد "خطة ترمب" وسنبني عليها، ونؤكد تمسكنا بالشرعية الدولية، وهي مرجعيتنا". وشدد "على التمسك بالثوابت الوطنية التي صدرت عن المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988، ولن نتنازل عن واحد منها". وتابع: "نقول للعالم إننا لسنا شعباً إرهابياً، ولم نكن يوما كذلك"، مؤكداً "التزام دولة فلسطين بمحاربة الإرهاب، لكن على العالم أن يفهم أن شعبنا يستحق الحياة". وقال عباس: "أعلنا عن انتخابات تشريعية ورئاسية، وما زلنا متمسكين بها، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، والمواطن المقدسي يجب أن ينتخب في قلب القدس وليس خارجها". كما أشار إلى بدء "مرحلة جديدة من الحوار الفلسطيني والعمل الفلسطيني المشترك"، إذا شاركت حماس في اجتماع القيادة الفلسطينية.

حماس ترفض الخطة

بدورها، أعلنت حركة حماس رسمياً رفضها خطة ترمب للسلام، مؤكدة أنها "ستسقطها". وقال خليل الحية نائب رئيس حماس لوكالة "فرانس برس": "نرفض هذه الصفقة ولن نقبل بديلاً عن القدس عاصمة لدولة فلسطين، ولن نقبل بديلاً عن فلسطين لتكون دولتنا ولن نقبل المساس بحق العودة وعودة اللاجئين". وأضاف: "أيدينا ودماؤنا وبنادقنا وجماهيرنا مقدمة لإسقاط صفقة القرن وسنقاومها بكل الأشكال لإسقاطها". وتابع الحية أن "ترمب سيحترق تاريخياً وأخلاقياً وإنسانياً لأن ظلمه تعدى كل الخطوط الحمر". وشدد على أن "القدس عاصمتنا، واللاجئون سيعودون والأرض موحدة، وسيرى (ترمب) قوة شعبنا في كسر هذه المعادلات كما حطم بصبره ووحدته كل المؤامرات السابقة". كما قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على حسابه في "تويتر": "نرفض الصفقة وسنقاومها وسنفشلها، المطلوب وحدة وطنية جامعة والعمل نحو موقف عربي وإسلامي مؤيد".

مواجهات في الضفة

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن آلاف الأشخاص يشاركون بمسيرات شعبية في الضفة الغربية وغزة تنديداً بالخطة. وقد وقعت مواجهات بين محتجين والقوات الإسرائيلية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة بالضفة الغربية. وأطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب شبان أشعلوا النار في إطارات احتجاجاً على خطة ترمب. كما اندلعت مواجهات بين شبان والقوات الإسرائيلية في بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية. وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 12 حالة إصابة خلال الاشتباكات. واقترح ترمب، الثلاثاء، ما اعتبره "حلاً واقعياً بدولتين" للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي يشترط إقامة دولة فلسطينية "ترفض الإرهاب بشكل صريح"، وتجعل القدس "عاصمة لا تتجزأ لإسرائيل"، حسب ترمب. وقال ترمب في بيان إن "رؤيتي تقدم فرصة رابحة للجانبين، حل واقعي بدولتين يعالج المخاطر التي تشكلها الدولة الفلسطينية على أمن إسرائيل". وأضاف أن الدولة الفلسطينية المستقبلية "لن تقوم إلا وفقاً لشروط عدة بما في ذلك رفض صريح للإرهاب". وبحسب ترمب يمكن أن تكون هناك "عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية"، إلا أنه شدد على أن "القدس غير المقسمة هي عاصمة لإسرائيل". كما أكد ترمب أن واشنطن "مستعدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على أراضٍ محتلة" لم يحددها.

نتنياهو: العاصمة الفلسطينية المقترحة ستكون في أبو ديس

المصدر: دبي – العربية.نت... قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إن خطة السلام الأميركية تقضي بأن تكون العاصمة الفلسطينية المقترحة في ضاحية أبو ديس على أطراف القدس. وأضاف نتنياهو في حديث للصحفيين بعد أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام إن الولايات المتحدة تعترف بالقدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. من جهته، كان ترمب قد شدد على أن "القدس غير المقسمة هي عاصمة إسرائيل" إلا أنه أكد لاحقاً أنه سيكون للدولة الفلسطينية التي يقترحا عاصمة في القدس الشرقية. وكشف ترمب الثلاثاء عن خطته لإحلال السلام في الشرق الأوسط على أساس حلّ "بدولتين"، لكن يتضمن تنازلات عديدة لصالح إسرائيل. وقد أعلن الفلسطينيون رسمياً رفضهم لها. كما نشر ترمب خريطة تجسد تصوّره لحدود الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية بحسب خطته. وتظهر الخارطة 15 مستوطنة إسرائيلية في منطقة الضفة الغربية المتصلة بقطاع غزة بواسطة نفق، تماشياً لوعد أطلقه الرئيس الأميركي بإقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي. في سياق متصل، قال المتحدث باسم نتنياهو إن رئيس الوزراء الإسرائيلي سيطلب من حكومته الأحد الموافقة على خطته لضم أجزاء من الضفة الغربية. وتدعو الخطة الأميركية إلى ترك غور الأردن الاستراتيجي وجميع المستوطنات الإسرائيلية تحت السيطرة الإسرائيلية. ورداً على الخطة، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، لضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية على الفور.

قطر: نقدر المساعي الأميركية لإيجاد حلول للصراع العربي الإسرائيلي

الراي...الكاتب:(رويترز) .. نقلت قناة الجزيرة التلفزيونية عن وزارة الخارجية القطرية قولها اليوم الأربعاء إن الدوحة تقدر «المساعي الأميركية لإيجاد حلول للصراع العربي الإسرائيلي طالما كانت بإطار الشرعية الدولية». وأضافت الوزارة «لا يمكن تحقيق سلام دون صون حقوق الفلسطينيين بإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967».

الأردن: فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية هو طريق السلام الوحيد

المصدر: دبي – العربية.نت.. جدد الأردن تمسكه بحل الدولتين كحل شامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وشدد على حق الشعب الفلسطيني في "إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو". وأكد الأردن، اليوم الثلاثاء، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام بالشرق الأوسط، أن إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو المسار الوحيد لسلام شامل ودائم. وحذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من "تبعات خطيرة لأي إجراءات إسرائيلية من جانب واحد تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، مثل ضم الأراضي وتوسعة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشدداً على إدانة الأردن لهذه الإجراءات باعتبارها خرقاً للقانون الدولي وأعمالاً استفزازية تدفع المنطقة باتجاه المزيد من التوتر والتصعيد. وأكد الصفدي أنه "بتوجيهات من العاهل الأردني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيستمر الأردن بتكريس كل إمكاناته لحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم وحماية هويتها العربية الإسلامية والمسيحية". وأشار إلى أن "الأردن يدعم كل جهد حقيقي يستهدف السلام العادل والشامل الذي تقبله الشعوب"، مؤكداً على "ضرورة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وفق إطار المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية". وذكّر بأن "الأردن يطالب بسلام حقيقي عادل ودائم وشامل على أساس حل الدولتين ينهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967 ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن أمن جميع الأطراف ويحمي مصالح الأردن، بما في ذلك تلك المرتبطة بقضايا الوضع النهائي". وأضاف أن "الأردن سينسق مع السلطة الفلسطينية والدول العربية كافة في إطار الإجماع العربي في التعامل مع المرحلة المقبلة"، لافتاً إلى أهمية الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية يوم السبت المقبل.

رئيس مجلس النواب الأردني: "يوم أسود" للقضية الفلسطينية

بدوره، انتقد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة الثلاثاء خطة ترمب التي وصفها بـ"المشؤومة" واعتبر إعلانها "يوماً أسود" للقضية الفلسطينية. وقال الطراونة في تصريحات لتلفزيون الأردن الرسمي عقب إعلان ترمب خطته، إن هذه الخطة "مشؤومة، ويوم أسود للقضية الفلسطينية يذكرنا بوعد بلفور". وأكد الطراونة أن "هذه الخطة مرفوضة جملة وتفصيلاً من الشعبين الأردني والفلسطيني"، مشيراً إلى عدم قبولها من "أي مواطن عربي أو منصف في العالم". واعتبر أنها "معادلة من طرف واحد وإهداء مجاني لإسرائيل". وأعلن ترمب الثلاثاء من واشنطن وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتاياهو خطته لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وسط رفض ومقاطعة من قبل الفلسطينيين. من جهة أخرى، تظاهر مئات الأردنيين أمام السفارة الأميركية في عمان بالتزامن مع إعلان ترمب خطته رفضا لها. وتجمع نحو 400 شخص قرب السفارة الأميركية في منطقة عبدون (غرب عمان) وسط تواجد أمني كثيف للتعبير عن رفضهم للخطة.

مصر تدعو لمفاوضات فلسطينية اسرائيلية حول خطة ترمب للسلام

العربية نت...المصدر: القاهرة - أشرف عبد الحميد.. دعت مصر الثلاثاء إلى مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، برعاية أميركية، للتباحث حول خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن "مصر تقدر الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي". وذكرت أن "مصر ترى أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأميركية من منطلق أهمية التوصل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها". ودعت مصر الطرفيّن المعنييّن بـ"الدراسة المتأنية للرؤية الأميركية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أميركية، لطرح رؤية الطرفيّن الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبيّن في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء عن خطته لإحلال السلام في الشرق الأوسط على أساس حلّ "بدولتين"، لكن يتضمن تنازلات عديدة لصالح إسرائيل. وقد أعلن الفلسطينيون رسمياً رفضهم لها.

الإمارات: خطة ترمب نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى المفاوضات

المصدر: دبي – العربية.نت... قال يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات في واشنطن، في بيان الثلاثاء، إن دولة الإمارات تعتقد أن بإمكان الفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق سلام دائم وتعايش حقيقي بدعم من المجتمع الدولي، وذلك حسبما قالت سفارة دولة الإمارات بواشنطن على حسابها في "تويتر". وأعلن العتيبي أيضاً تقدير دولة الإمارات لجهود الولايات المتحدة المستمرة للتوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واعتبرت الإمارات أن خطة السلام التي كشف عنها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، "نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى طاولة المفاوضات"، مؤكدةً ترحيبها بهذه "المبادرة الجادة". وكان ترمب قد أعلن الثلاثاء عن خطته لإحلال السلام في الشرق الأوسط على أساس حلّ "بدولتين". وبدورها، دعت مصر إلى مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، برعاية أميركية، للتباحث حول خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب للسلام. وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن "مصر تقدر الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي". وذكرت أن "مصر ترى أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأميركية من منطلق أهمية التوصل لتسوية القضية الفلسطينية بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة من خلال إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية ومقرراتها". ودعت مصر الطرفيّن المعنييّن بـ"الدراسة المتأنية للرؤية الأميركية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أميركية، لطرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبيّن في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

السعودية تؤكد دعم الجهود للوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

المصدر: دبي – العربية.نت... جددت السعودية تأكيدها على دعم كافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية السعودية، أكدت الرياض تقديرها لجهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتطوير خطة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وشجّعت السعودية على البدء في ومفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية واشنطن. وجاء في البيان: "اطلعت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية على إعلان الإدارة الأميركية عن خطتها للسلام بعنوان رؤية السلام والازدهار ومستقبل أكثر إشراقا، وفي ضوء ما تم الإعلان عنه فإن المملكة تجدد التأكيد على دعمها لكافة الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية". وذكّرت الخارجية بأن المملكة بذلت منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "جهوداً كبيرة رائدة في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف إلى جانبه في كافة المحافل الدولية لنيل حقوقه المشروعة، وقد كان من بين تلك الجهود تقديمها لمبادرة السلام العربية عام 2002، وقد أكدت المبادرة ـ بوضوح ـ أن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف، وأن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي". وتابع البيان: "تقدر المملكة الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس ترمب لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشجع البدء في ومفاوضات مباشرة للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالجة أي خلافات حول أي من جوانب الخطة من خلال المفاوضات، وذلك من أجل الدفع بعملية السلام قدما للوصول إلى اتفاق يحقق الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد كشف الثلاثاء عن خطته لإحلال السلام في الشرق الأوسط على أساس حلّ "بدولتين".

الخارجية الأمريكية تصدر توصيات لرعاياها في إسرائيل بعد الإعلان عن "صفقة القرن"

روسيا اليوم....المصدر: نوفوستي....منعت السفارة الأمريكية في إسرائيل، موظفي بعثتها الدبلوماسية هناك، من زيارة البلدة القديمة في القدس خاصة منطقة المسجد الأقصى والضفة الغربية، بعد الكشف عن تفاصيل "صفقة القرن". وفي بيان أصدرته عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، عن النقاط الرئيسية لخطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن"، قالت السفارة الأمريكية: "بسبب وجود عدد كبير من الدعوات للتظاهر في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، فإنه لا يسمح للموظفين الحكوميين الأمريكيين وعائلاتهم، حتى إشعار آخر، القيام برحلات شخصية إلى البلدة القديمة في القدس، بما في ذلك باب العامود وباب الأسباط وباب السلسلة، وجبل الهيكل، إضافة إلى الضفة الغربية بما فيها بيت لحم وأريحا وخربة قمران ووادي القلط والأجزاء من شاطئ البحر الميت التابعة للضفة الغربية". ودعت السفارة الأمريكية رعاياها المتواجدين في إسرائيل إلى تجنب الأماكن المكتظة وأماكن تواجد مجموعات كبيرة من قوات الأمن والشرطة الإسرائيلية، وحثتهم على مراعاة توصياتها هذه.

نص "صفقة القرن" يكشف موقع "عاصمة الدولة الفلسطينية"

المصدر: RT أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن "صفقة القرن" لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تشمل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها في القدس الشرقية، لكن نص الخطة يقضي بأن تكون على أطراف المدينة. ترامب يعلن بنود "صفقة القرن".. القدس "عاصمة موحدة" لإسرائيل ودولة فلسطينية "تحمي أمن الإسرائيليين" وقال ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، في البيت الأبيض، إن رؤيته للسلام "تمثل فرصة لا خاسرين فيها وتشمل حل دولتين واقعيا"، موضحا: "ستبقى القدس، وفق هذه الخطة، عاصمة موحدة لإسرائيل، وهذا أمر مهم جدا". وبالرغم من ذلك، شدد الرئيس الأمريكي، على أن خطته تقضي بزيادة أراضي سيطرة الفلسطينيين، بأكثر من مرتين، مع "إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية"، دون ذكر تفاصيل هذا البند. إلا أن نص خطة السلام الذي نشره لاحقا البيت الأبيض يبين أن العاصمة الفلسطينية المحتملة، ينوى إقامتها في "جزء من القدس الشرقية يقع شرق وشمال الجدار العازل". وتنص هذه المبادرة على أن تشمل العاصمة الفلسطينية المستقبلية حي "كفر عقب" والجزء الشرقي لمنطقة شعفاط وبلدة أبو ديس. وتشير "صفقة القرن" إلى أنه "سيكون بإمكان دولة فلسطين أن تختار بنفسها اسم عاصمتها، إن كان القدس أو أي تسمية أخرى". وأعلن الرئيس الأمريكي، في وقت سابق من الثلاثاء، بنود "صفقة القرن" التي طال انتظارها وعمل عليها منذ توليه السلطة عام 2017، وتنص على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية. وأعلن نتنياهو موافقته على هذه الخطة والاستعداد للتفاوض المباشر مع الفلسطينيين بناء عليها، بينما لقيت رفضا فلسطينيا قاطعا بما في ذلك من قبل الرئيس، محمود عباس، الذي قال إن "القدس ليست للبيع"، ووصف هذه المبادرة بـ"المؤامرة".

"صفقة القرن" تتوخى تشكيل منظمة أمنية تضم فلسطين وإسرائيل والأردن ومصر

المصدر: وكالات + RT

www.whitehouse.gov

تتضمن رؤية الإدارة الأمريكية للسلام تشكيل منظمة أمنية ستضم فلسطين وإسرائيل والأردن ومصر، على غرار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وجاء في نص الوثيقة المعروفة بـ"صفقة القرن" المنشور على موقع البيت الأبيض الإلكتروني الثلاثاء، أن "الدولة الفلسطينية ومصر والأردن وإسرائيل (وغيرها من دول المنطقة الراغبة في الانضمام) يجب أن تشكل منظمة للأمن والتعاون في الشرق الأوسط على غرار نموذج تستخدمه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا". ورأى واضعو الخطة أن مهمة المنظمة يجب أن تشمل الإنذار المبكر للنزاعات ومنع نشوب النزاعات وإدارة الأزمات. وأشار القائمون على الخطة إلى أن "الغرض من هذه الرؤية هو أن يكون الطرفان قادرين على مواجهة التحديات الأمنية". ويفترض أن "تتحمل الدولة الفلسطينية أكبر قدر ممكن من الالتزامات الأمنية وبأسرع وقت"، فضلا عن أن فلسطين لن تضطر لإنفاق الأموال على الحماية من الأعداء الخارجيين، لأن إسرائيل ستساعدها في ذلك.

الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا السبت لبحث سبل مواجهة "صفقة القرن"

المصدر: سبوتنيك + وكالات... يعقد مجلس جامعة الدول العربية، السبت المقبل، اجتماعا طارئا لمناقشة خطة السلام في الشرق الأوسط المعدة من قبل إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والمعروفة باسم "صفقة القرن". ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، قوله اليوم الثلاثاء، إن "مجلس الجامعة العربية سيجتمع بشكل طارئ السبت المقبل لمواجهة صفقة القرن في الشرق الأوسط". وفي غضون ذلك أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الموقف الفلسطيني من هذه الخطة الأمريكية سيمثل العامل الحاسم في تشكيل الموقف العربي الجماعي. وأعلن سفير فلسطين لدى مصر، والمندوب الفلسطيني الدائم لدى الجامعة العربية، دياب اللوح، أن بلاده طلبت من المنظمة عقد اجتماع طارئ بحضور الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لبحث سبل مواجهة "صفقة القرن"، على المستوى الوزاري. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، فحوى هذه المبادرة، التي عملت عليها إدارته منذ توليه السلطة في 2017، فيما قال إن كثيرا من الدول العربية وافقت على هذه الخطة التي اعتبر أنها تصب في مصلحة الفلسطينيين رغم رفضهم القاطع لهذه الصفقة، التي تلقى رفضا فلسطينيا قاطعا. وسبق أن أكدت مصادر عدة أن هذه الخطة تنص على تنازلات سياسية كثيرة من الجانب الفلسطيني لمصلحة إسرائيل، خاصة في مسألة صفة القدس وأراض في الضفة الغربية، مقابل إغراءات اقتصادية، كما أنها لا تشمل صيغة حل الدولتين التي كانت تعتبر سبيلا وحيدا لحل الصراع بموجب قرارات الأمم المتحدة.

لندن: خطة ترامب يمكن أن تكون خطوة إيجابية

المصدر: رويترز... أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط "قد تكون خطوة إيجابية". وقال المتحدث باسم جونسون، في أعقاب اتصال هاتفي بين الأخير والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "ناقش الزعيمان مقترح الولايات المتحدة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والذي يمكن أن يثبت أنه خطوة إيجابية للأمام". وجاء ذلك بعد نشر ترامب، في مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض، مساء اليوم الثلاثاء، بنود "صفقة القرن" المقترحة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومن أهم المقترحات التي طرحها ترامب، إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها في القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل، مع بقاء القدس "عاصمة إسرائيل الموحدة". كما تشمل الخطة الاعتراف الأمريكي بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع تجميد بناء مستوطنات جديدة خلال فترة مفاوضات مدتها أربع سنوات.

بعد خطة ترامب.. ماذا ينتظر الفلسطينيون يوم الأحد؟

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. بعد مشاورات استمرت نحو 3 أعوام طرح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، خطته للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، فيما يترقب الفلسطينيون، الأحد المقبل، ما قد يحدث مع انعقاد أول جلسة للحكومة الإسرائيلية وما ينتج عنها من قرارات. وتتضمن خطة ترامب الإبقاء على القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وتضمين الخطة حل الدولتين، وحق إسرائيل في ضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، حيث قوبلت الخطة بترحيب إسرائيلي ورفض فلسطيني. وفي أول تطبيق لخطة ترامب قال مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيطلب من وزرائه، الأحد، الموافقة على ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، فيما لم يحدد المسؤولون الإسرائيليون هذه المناطق. وأكد نتانياهو أن خطة السلام الأميركية، تقضي بأن تكون العاصمة الفلسطينية المقترحة، في ضاحية أبوديس على أطراف مدينة القدس. وأضاف أنه سيقدم اقتراحا لتطبيق القانون الإسرائيلي في غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية حتى تقره الحكومة في جلستها المقبلة، وكشف نتانياهو أن إسرائيل ستعرض على الفلسطينيين سيادة مشروطة ومحدودة في نهاية العملية.

خطة فصل عنصري

من جانبها، انتقدت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية خطة واشنطن لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، واصفة خطة ترامب المطروحة من واشنطن بأنها ليست خطة للسلام بل "أبارتايد" (فصل عنصري). وذكرت الظمة الحقوقية، في بيان: "إذا شبهنا الخطة التي أعدتها الإدارة الأميركية، بالجبنة السويسرية المتميزة بفراغاتها، يمكننا القول إن الرئيس ترامب يعرض تقديم الجبنة لإسرائيل وفراغاتها للفلسطينيين. هناك طرق كثيرة لإنهاء الاحتلال لكن البدائل الشرعية الوحيدة، تلك القائمة على المساواة وحقوق الإنسان. الخطة الحالية لا يقبلها عقل، إذ أنها تشرعن وتثبت بل وتعمق انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها إسرائيل خلال السنوات الـ 52 الماضية". وبحسب "بتسيلم"، فإن خطة ترامب تسمح لإسرائيل بـ"مواصلة سلب الأراضي والموارد الفلسطينية والحفاظ على المستوطنات، بل وحتى ضم المزيد الأراضي"، لكنها في المقابل تثبت "تفتيت الحيز الفلسطيني إلى معازل عائمة في بحر السيطرة الإسرائيلية، مثلما كانت بانتوستانات جنوب أفريقيا في حقبة نظام الأبارتايد". وأوضحت الظمة: "في غياب التواصل الجغرافي، لن يستطيع الفلسطينيون ممارسة حقهم في تقرير المصير. سيظلون خاضعين تماما لرغبات إسرائيل وحسن نواياها في إدارة حياتهم اليومية، كونهم مجردين من الحقوق السياسية والقدرة على التأثير على مستقبلهم". وذكر البيان أن الخطة الأميركية "تعكس تصورا يرى الفلسطينيين رعايا أبديين لا أشخاصا أحرارا وذوات مستقلة"، وأن "هذا الحل لا يمكن أن يكون شرعيا لأنه لا يكفل حقوق الإنسان والحرية والمساواة لجميع المقيمين بين النهر والبحر، بل يكرس قمع وسلب طرف على يد الطرف الآخر. في الواقع هو ليس حلا أبدا وإنما وصفة لإنتاج المزيد العنف وأجيال من المضطهدين والمظلومين".

50 مليار دولار.. تفاصيل الجزء الاقتصادي من خطة السلام الأميركية

https://www.alhurra.com/a/%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-

الحرة... تركز خطة السلام الأميركية التي كشف عنها الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء، على الجانب الاقتصادي من أجل نقلة نوعية لحياة الفلسطينيين مقابل السلام والأمن لإسرائيل. ويركز الشق الاقتصادي من الخطة التي تتألف من 80 صفحة، على استثمار 50 مليون دولار في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على مدار 10 سنوات. وبدعوة من مملكة البحرين، كانت الولايات المتحدة، قد طرحت الجانب الاقتصادي من خطة السلام في الشرق الأوسط، تحت عنوان (السلام من أجل الازدهار.. رؤية جديدة للشعب الفلسطيني)، في مؤتمر عقد في المنامة في يونيو الماضي. ويشير نص الخطة المنشور على موقع البيت الأبيض، إلى أن نجاح التوقيع على الاتفاق على خطة السلام الإسرائيلي الفلسطيني سوف يكون له تأثير كبير على الازدهار الاقتصادي للمنطقة، ويلفت إلى أن المجتمع الدولي أكد في البحرين على التزامه بالخطة الاقتصادية وضرورتها، كما هو الحال لإمكانية البدء في تنفيذها فور توقيع اتفاق السلام. وتشمل الخطة ثلاث مبادرات من شأنها أن تدعم الركائز الأساسية للمجتمع الفلسطيني، وهي الشعب والاقتصاد والحكومة. مع إمكانية تسهيل أكثر من 50 مليار دولار من الاستثمارات الجديدة على مدى عشر سنوات ، تمثل " السلام من أجل الازدهار" أكثر الجهود الدولية طموحا وشمولية للشعب الفلسطيني حتى الآن. وتؤكد الإدارة الأميركية أن "الخطة لها القدرة على تنفيذ تحويل جذري للضفة الغربية وغزة، ولفتح صفحة جديدة في تاريخ الفلسطينيين، صفحة محددة، ليس بالعدواة والخسارة، ولكن من خلال الفرصة والكرامة".

المبادرة الأولى- الاقتصاد:

وتشير الخطة إلى أن "المبادرة الأولى سوف تطلق العنان لاقتصاد الشعب الفلسطيني، من خلال حقوق الملكية والعقود، وسيادة القانون وإجراءات مكافحة الفساد وأسواق رأس المال وهيكل ضريبي متصاعد، وتعريفات منخفضة مع تقليص العوائق التجارية"، مضيفة أن "هذه المبادرة تتصور إصلاحات السياسة إلى جانب الاستثمارات في البنية التحتية الاستراتيجية التي من شأنها تحسين بيئة الأعمال وتحفيز نمو القطاع الخاص". وتعمل الخطة على أن تكون الكهرباء والمياه النظيفة والخدمات الرقمية مؤمنة للمستشفيات والمدارس والبيوت والأعمال، بأسعار معقولة.

وتؤكد أن "ملايين المليارات باستثمارات جديدة سوف تتدفق على مختلف قطاعات الاقتصاد الفلسطيني". وسيسمح تنفيذ الخطة بأن "يتمتع رجال الأعمال بزيادة فرص الوصول إلى رأس المال، كما سيتم ربط أسواق الضفة الغربية وقطاع غزة بالشركاء التجاريين الرئيسيين، بما في ذلك مصر وإسرائيل والأردن ولبنان. وهو ما سيؤدي إلى تنامي الاقتصاد الذي من شأنه أن يؤدي إلى انتهاء أزمة البطالة وتحويل الضفة الغربية وغزة إلى مركز للفرص.

المبادرة الثانية- جودة حياة الشعب:

تمكن المبادرة الثانية الشعب الفلسطيني من تحقيق طموحاته، من خلال قيادة البيانات الجديدة والمخرجات المبنية على خيارات التعليم وتعزيز منصات التعليم عبر الإنترنت مع زيادة التدريب المهني والتقني، وتوسيع التبادل العلمي الدولي. وستعزز هذه المبادرة تنوع البرامج التي ستحسن بشكل مباشر قدرة الشعب الفلسطيني، كما أنها ستقوي النظام التعليمي الفلسطيني والتأكد من أن الطلاب قادرون على تحقيق أهدافهم الأكاديمية والاستعداد لسوق العمل. وبنفس القدر من الأهمية، ترى الخطة أنه "سيتم تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة بشكل كبير، كما ستكون المستشفيات والعيادات الفلسطينية مجهزة بأحدث تكنولوجيا الرعاية الصحية والمعدات". بالإضافة إلى ذلك، تشير الخطة إلى أنه "ستتاح فرص جديدة من أجل الأنشطة الثقافية والترفيهية التي من شأنها أن تحسن من جودة حياة الشعب الفلسطيني، سواء من الحدائق والمؤسسات الثقافية إلى المنشآت الرياضية والمكتبات، وستؤدي مشاريع هذه المبادرة إلى إثراء الحياة العامة في جميع أنحاء الضفة الغربية وغزة".

المبادرة الثالثة- الحكومة:

أما المبادرة الثالثة فستركز على تعزيز الحكومة الفلسطينية، وتحسين قدرة القطاع العام، لخدمة مواطنيها وقدرة القطاع الخاص على النمو.

وستدعم هذه المبادرة القطاع العام في إجراء التحسينات والإصلاحات اللازمة.

لتحقيق النجاح الاقتصادي على المدى الطويل.

وتقول الخطة إنه "من شأن الالتزام بدعم حقوق الملكية، وتحسين الأطر القانونية والتنظيمية لعمل الشركات، واعتماد هيكل ضريبي موجه نحو النمو وقابل للتنفيذ، وتطوير أسواق رأس المال القوية، أن يزيد من الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر"، مضيفة أن "من شان وجود قضاء عادل ومستقل أن يضمن هذا النمو، كما أن الأنظمة والسياسات الجديدة ستساعد في تعزيز شفافية ومساءلة الحكومة". وتؤكد الخطة أن الشركاء الدوليين سيعملون على إنهاء اعتماد القطاع العام الفلسطيني على الجهات المانحة والتبعية، و"وضع الفلسطينيين على مسار لتحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل، كما أن المؤسسات ستكون محدثة وأكثر كفاءة لتسهيل تقديم الخدمات الأساسية الأكثر فعالية للمواطنين". وترى الخطة أنه "بدعم من القيادة الفلسطينية، يمكن لهذه المبادرة أن تقود إلى حقبة جديدة من الرخاء والازدهار للشعب الفلسطيني وإضفاء الطابع المؤسسي على السياسات اللازمة لنجاح التحول الاقتصادي".

كيفية إدارة التمويلات

ترى الخطة أن "هذه المبادرات الثلاث هي أكثر من مجرد رؤية لمستقبل واعد للشعب الفلسطيني، فهم أيضا الأساس لأي خطة قابلة للتنفيذ". وتحدد الخطة إدارة التمويلات من خلال "وضع رأس المال الذي يتم جمعه من خلال هذا الجهد الدولي في صندوق جديد يديره بنك تنمية متعدد الأطراف"، مشيرة إلى أن "المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد والضمانات المشروطة سوف تحمي الاستثمارات وتضمن تخصيص رأس المال بكفاءة وفعالية". وتضيف أن "قيادة الصندوق سوف تعمل مع المستفيدين لوضع الخطوط العريضة للاستثمار السنوي والأهداف الإنمائية والإصلاحات الحكومية التي من شأنها أن تدعم إنجاز الخطة أو المشروع في المجالات المحددة في إطار "السلام من أجل الازدهار". أما المنح، والقروض بشروط ميسرة، وأشكال الدعم الأخرى سوف تكون موزعة على المشاريع التي تفي بالمعايير المحددة من خلال عملية مبسطة تتميز بالمرونة والمساءلة، بحسب الخطة. وتحدد الخطة شروطا على القيادة الفلسطينية حيث تقول "بالإضافة إلى اشتراط امتثال دولة فلسطين لكل جوانب اتفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني، سوف يكون اتفاق "السلام للازدهار" مشروطا بما يلي:

إنشاء دولة فلسطين لمؤسسات مالية شفافة ومستقلة وجديرة بالائتمان، وقادرة على الانخراط في معاملات السوق الدولية بنفس طريقة المؤسسات المالية في الديمقراطيات الغربية.

إنشاء نظام حكم مناسب لضمان الاستخدام السليم للتمويلات.

إنشاء نظام قانوني من شأنه أن يحمي الاستثمارات ويحقق التوقعات التجارية.

وتشير الخطة إلى أن "الولايات المتحدة ستعمل مع السلطة الفلسطينية لتحديد المشاريع الاقتصادية لمدينة القدس وتوظيفها في مشاريع "السلام من أجل الازدهار". وتختتم الخطة الاقتصادية المنشورة على موقع البيت الأبيض بأنها "ستمكّن الشعب الفلسطيني من بناء المجتمع الذي يتطلع إلى تأسيسه من أجل الأجيال القادمة. وسوف تسمح للفلسطينيين بتحقيق مستقبل أفضل ومتابعة أحلامهم. نحن واثقون من أن المجتمع الدولي سوف يدعم هذه الخطة، لكن في نهاية المطاف، فإن القدرة على تنفيذها تكمن في أيدي الشعب الفلسطيني".

مظاهرات ومواجهات في الضفة وغزة ضد الصفقة الأميركية...

{فتح} تدعو إلى «غضب شعبي» و«حماس» تناشد عباس «قتالاً مشتركاً»... وتعزيزات إسرائيلية إلى الضفة وغور الأردن..

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... تظاهر فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة أمس في بداية سلسلة فعاليات منددة ورافضة لخطة السلام الأميركية، المعروفة باسم صفقة القرن، فيما دفعت إسرائيل بكتيبتين إضافيتين إلى الضفة خشية تصعيد وتدهور أمني محتمل. وخرج الفلسطينيون في مظاهرات في الضفة، وعلى الحدود مع القطاع، وتحولت بعض هذه المظاهرات إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية. واشتبك المتظاهرون مع الجيش على بوابات مخيم العروب شمال الخليل، وألقوا الحجارة والزجاجات على القوات الإسرائيلية التي ردت بالغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى حالات اختناق، كما اشتبك متظاهرون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب معبر بيت حانون، شمال قطاع غزة، فأصيب مواطن بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق. وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط معبر بيت حانون، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين الذين خرجوا ضد «صفقة القرن». وفي مدن أخرى في الضفة ووسط قطاع غزة، شارك آلاف الفلسطينيين في وقفات حاشدة دعت إليها الفصائل الفلسطينية ضد الصفقة. وتعد هذه المظاهرات بداية سلسلة من الفعاليات يفترض أن تنطلق اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد الصفقة الأميركية. وأعلنت الفصائل في الضفة وقطاع غزة عن يوم الأربعاء «يوم غضب ومسيرات ومظاهرات» وكذلك يوم الجمعة. وأعطى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الضوء الأخضر لهذا التصعيد «الشعبي» وأبلغ الجميع بأنه «لن يمنع المتظاهرين من مواجهة الجنود الإسرائيليين في نقاط الاحتكاك في الضفة الغربية» كما جرت العادة. ودفعت الفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها الفصيلان الأكبر فتح و«حماس»، الجماهير نحو المواجهة. وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح إياد نصر، إن خروج الجماهير في مسيرات «الغضب الشعبي»، وقرار الرئيس محمود عباس بدعوة وزراء الخارجية العرب لاجتماع عاجل، هو أولى الأدوات التي يملكها الشعب الفلسطيني وقيادته، لإفشال «صفقة القرن». وأكد نصر في بيان أن الجماهير الفلسطينية التي حطمت كل المؤامرات التي حيكت ضد القضية الفلسطينية، وقيادتها الحكيمة، قادرة على إفشال مخططات الإدارة الأميركية لتمرير الصفقة المشؤومة. من جهته، أكد الناطق باسم حركة فتح أن القيادة والشعب الفلسطيني، لن يخضعوا لأي ابتزاز أو تهديد أميركي، وأن «لا» التي أعلنها الرئيس محمود عباس عدة مرات في وجه ترمب وإدارته المتصهينة أكبر دليل على ذلك. وقال إن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر حتى نيل حريته بالاستقلال وإقامة الدولة، وعاصمتها القدس الشريف، وزوال الاحتلال والمستوطنات، مشدداً على أهمية استمرار الحراك الشعبي الرافض للمخططات الأميركية والإسرائيلية، والالتفاف خلف القيادة الفلسطينية، لتمزيق بنود «صفقة القرن». كما أكدت حركة «حماس» أن «المقاومة الشاملة والموحدة هي القادرة على إفشال كل مشروعات تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة القرن». وقال حازم قاسم، الناطق باسم الحركة: «إن الاحتلال لن يحصل على الأمن من خلال صفقة القرن ولا غيرها من الوعود طالما يحتل أرضنا ومقدساتنا». وأضاف: «مقاومة شعبنا ستطرد الاحتلال من كل الأرض الفلسطينية، وستتبخر أوهام صفقة القرن أمام استمرار الفعل المقاوم وتمسك شعبنا بكامل حقوقه». وتابع أن «فلسطين رُسمت حدودها بدماء الشهداء، ولن تُرسم بمداد قلم من ترمب». في إشارة منه للحديث الإعلامي عن مخطط الصفقة الأميركية لإعادة رسم حدود الضفة الغربية. بل ذهب القيادي في «حماس» خليل الحية إلى دعوة عباس «من أجل قتال مشترك». وقال الحية: «قد آن الأوان لأخينا أبو مازن أن يحمل الراية ويوحد شعبنا ونقاتل ونواجه الاحتلال معك». وأضاف: «إن الاحتلال يلعب بالنار، وكلما اقترب من القدس وحق العودة، اقتربت نهايته». ولا يعرف إذا ما كان الفلسطينيون سينجحون في تسخين الوضع مع محاولة إسرائيل الحفاظ على الهدوء. ودفعت إسرائيل بكتيبتي «جفعاتي» و«المظليين» إلى الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار، تحسباً لتصعيد مرتقب. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه «وفقاً لتقييم الأوضاع الذي يجريه الجيش بصورة متواصلة، تقرر تعزيز وحدة الأغوار والمروج بفرقة من المشاة». وأفاد موقع «واينت» العبري بأن الجيش الإسرائيلي والقوات الأمنية الأخرى بدأت دراسة سيناريوهات تصعيد ومواجهات محتملة مع فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الإعلان عن «صفقة القرن». وأجرى قادة في الجيش الإسرائيلي جولات ميدانية أمس، فيما تجري الاستعدادات لضخ التعزيزات وغيرها من التدابير الأمنية التي ستتخذ في حال اندلاع مواجهات واسعة النطاق في الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكر الموقع أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» يحاولان الحفاظ على طابع من الهدوء تجنباً لإثارة الشارع الفلسطيني؛ خصوصاً مع احتمال ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية. وقالت صحيفة «يديعوت» إن سيناريو الضم، الذي بدا فجأة ممكناً، يمكن أن يتسبب في تحول كبير في العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية «سيؤدي هذا إلى أزمة سياسية وأزمة على الأرض».

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير...خارطة فلسطين كما نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه على تويتر...ترمب يعلن خطة السلام: فرصة للطرفين ضمن حل الدولتين....."الأفعى المسماة حزب الله".. خبراء: دول الخليج لا ترحب بحكومة لبنان....قيادي من حزب الله يبحث عنه الأميركيون يظهر في كولومبيا...أفغانستان.. أميركا تنتشل جثثاً من موقع تحطم طائرتها...أثناء زيارتهم إسرائيل.. إيران حاولت استهداف طائرات قادة العالم إلكترونياً.....106 وفيات و1300 إصابة جديدة بالصين.. وكورونا يصل ألمانيا...ترمب يبحث مع أردوغان الحاجة لوقف التدخل الأجنبي بليبيا...البنتاغون: طائرتنا تحطمت بأفغانستان لكن طالبان لم تسقطها..باريس تحث واشنطن على إعادة النظر في خطط الانسحاب من الساحل الأفريقي..

التالي

أخبار لبنان...الحريري وحزب الله: وعود مشروطة......الأمم المتحدة تجدد مطالبة لبنان بالتزام «النأي بالنفس»....المجتمع الدولي يترقب مدى استعداد «حزب الله» لإعادة النظر في سلوكه...«المجموعة الدولية» تبلغ دياب شروطها لتقديم المساعدات...اللواء...ورشة طوارئ إقتصادية في السراي اليوم...تباين وزاري يؤخر صياغة البيان واتجاه حكومي لتفكيك ساحات الإعتصام....الكذبة الأكبر في موازنة 2020: العجز 12057 مليار ليرة وليس صفراً...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,581

عدد الزوار: 6,750,322

المتواجدون الآن: 100