أخبار وتقارير......«عرض عضلات» حول الغاز في المتوسط.....قصة خطي الغاز الروسي التركي.. هل يكتملان بعد عقوبات أميركا؟.......أردوغان يوجه بوصلته نحو اليونان.. ملوحاً باللاجئين.....على نهج قبرص.. ماذا تفعل تركيا في شمال سوريا؟....فنزويلا.. مقتل جندي بهجوم على منشأة عسكرية...دول غرب أفريقيا تدخل على خط محاربة الإرهاب بمليار دولار...

تاريخ الإضافة الإثنين 23 كانون الأول 2019 - 5:56 ص    عدد الزيارات 2141    التعليقات 0    القسم دولية

        


«عرض عضلات» حول الغاز في المتوسط...

اللواء....(أ ف ب)... أعلنت اليونان امس أن اتفاق خط أنابيب «ايست ميد» سيتم توقيعه مع قبرص وإسرائيل في الثاني من كانون الثاني، وسط توتر بين أثينا وأنقرة حول استغلال موارد المحروقات في شرق البحر المتوسط. وافاد مكتب رئيس الوزراء في بيان إنه سيتم توقيع الاتفاق في أثينا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس. وأمس أجرى وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس أمس جولة في دول متوسطية لمواجهة الاتفاق البحري الموقع بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية. وتوجه الوزير الى بنغازي في شرق ليبيا حيث التقى المشير خليفة حفتر ثم الى القاهرة وقبرص. وخط أنابيب الغاز البالغ طوله 2000 كيلومتر سيكون قادرا على نقل بين 9 و 11 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من الاحتياطيات البحرية لحوض شرق المتوسط قبالة قبرص وإسرائيل إلى اليونان وكذلك إلى إيطاليا ودول أخرى في جنوب شرق أوروبا عبر خط أنابيب الغاز «بوزيدون» و «اي جي بي». ويتوقع أن يجعل المشروع من الدول الثلاث حلقة وصل مهمة في سلسلة إمدادات الطاقة في أوروبا ويحول دون محاولات تركيا بسط سيطرتها على شرق البحر المتوسط. وقال المتحدث باسم الحكومة ستيليوس بيتساس امس»من المهم للغاية أن تبرز دول المنطقة عضلاتها في مواجهة الاستفزازات التركية». ويأتي إعلان توقيع هذا الاتفاق في ظل توتر بعد توقيع اتفاق بحري بين تركيا والحكومة الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة. وواجه الاتفاق البحري الذي وقع اواخر تشرين الثاني تنديدا شديدا من قبل العديد من البلدان، خصوصا اليونان وقبرص، لأنه يسمح لأنقرة بالمطالبة بحقوق في مناطق واسعة في شرق البحر الأبيض المتوسط الغني بالمواد الهيدروكربونية. وكانت اليونان قد دعت الأمم المتحدة في 10 كانون الاول إلى إدانة الاتفاق معتبرة انه يقوض السلام والاستقرار في المنطقة. كما وقعت انقرة وحكومة طرابلس اتفاقا عسكريا مثيرا للجدل من شأنه ان يمهد لزيادة التدخل العسكري التركي في ليبيا.

قصة خطي الغاز الروسي التركي.. هل يكتملان بعد عقوبات أميركا؟..

شركة بوتاش التركية تورد 85% من الغاز لتركيا قد تشملها العقوبات..

العربية نت..المصدر: دبي - شريف اليماني... تترقب الشركات التي تنفذ أو تشارك في تنفيذ خطي الغاز الروسي، السيل الشمالي 2 أو نورد ستريم، والسيل التركي أو ترك ستريم، إعلان الإدارة الأميركية لقائمة الشركات التي ستشملها العقوبات. حتى قبيل إعلان أسماء الشركات فإنه من المتوقع أن تبدأ مزيد من الشركات وقف العمل في تنفيذ خطي الأنابيب خلال الفترة المقبلة، بعد تأكيد إحدى أكبر الشركات "Allseas" السويسرية العمل في خط السيل الشمالي 2 تعليق العمل بالمشروع. ومن المتوقع أن تشمل العقوبات الشركات التركية بشكل أكبر، إذ إنها قد تضم أحد أكبر شركات تركية تستورد الغاز الطبيعي من الولايات المتحدة الأميركية، وتزود البلاد بنحو 85%، من احتياجاتها من الغاز. ويقول محللون إنه، بالرغم من أن القرار الأميركي جاء متأخرا، إلا أنه سيعيق العمل في الخطين، وسيرفع تكلفتهما، في ظل الإحجام المتوقع من الشركات العالمية على تشييد الخطين. ومن المتوقع أن تقوم الإدارة الأميركية بتحديد الشركات التي تعمل في الخطين، وبعد ذلك تمنحها 30 يوما حتى تتجنب العقوبات المفروضة.

معارضة أميركية

وقد أثار هذا المشروع، الذي تقدر قيمته بحوالي 11 مليار دولار، غضب الإدارة الأميركية كما عارضه النواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث توجد مخاوف لدى إدارة ترمب حيال أن يساعد هذا الخط روسيا في إحكام قبضتها على إمدادات الطاقة الأوروبية، مما يقلل من حصة الولايات المتحدة في سوق الغاز الطبيعي المسيل في المنطقة الأوروبية. وتقضي العقوبات الأميركية التي تستهدف السفن التي تعمل في مشروع إنشاء خط "السيل الشمالي 2" والخط الروسي التركي "ترك ستريم"، بتجميد أصول العاملين فيه وإلغاء تأشيرات الدخول الأميركية الممنوحة لهم. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن "الاتحاد يعارض من حيث المبدأ فرض عقوبات على شركات أوروبية تمارس أعمالا مشروعة"، فيما صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات الأميركية تمنع دولا أخرى من "تنمية اقتصاداتها"، وكذلك أدانت الحكومة الألمانية العقوبات الأميركية.

قصة "السيل التركي"

بدأ العمل بالمشروع في مايو 2017، عقب المصالحة بين تركيا وروسيا، واكتملت المرحلة الأولى من خط الغاز الذي يمتد بين روسيا وتركيا عبر البحر الأسود، إلا أن خط الأنبوب بين تركيا وأوروبا لم يكتمل بعد. ومن المرتقب أن ينقل مشروع السيل التركي 31.5 مليار متر مربع من الغاز الطبيعي سنويا. وجرى الانتهاء من الجزء البحري من المشروع من خلال مد أنبوبين متوازيين بطول 930 كيلومترا وبعمق أكثر من كيلومترين تحت مياه البحر الأسود، خلال العام الماضي. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي يعتزم السفر إلى تركيا في 8 من يناير المقبل لافتتاح خط الأنابيب. ويتكون مشروع ترك ستريم من خطين، الأول سيخدم تركيا بسعة 15.75 مليار متر مكعب، في حين أن الثاني مخطط لخدمة أوروبا.

بوتاش التركية

تبني شركة بوتاش التركية المشغلة لخطوط الأنابيب، والمملوكة للدولة، قطاع يبلغ طوله 69 كيلومترا من ترك ستريم، والذي سينقل الغاز الطبيعي من الساحل إلى مركز للتوزيع في لوليبورجاز شمال غربي تركيا. وإذا ما جرى فرض عقوبات على شركة بوتاش، ستتأثر قدرة البلد على استيراد الغاز الطبيعي من الخارج، إذ إن الشركة تقوم تقريبا باستيراد 85% من احتياجات تركيا من الغاز الطبيعي بحسب بيانات العام الماضي. واستوردت "بوتاش" 444 مليون متر مكعب من الغاز المسال الأميركي في العام الماضي، مقارنة مع 884 مليون متر مكعب بين يناير، ويوليو من العام الحالي 2019. وتشمل وحداتها الخارجية "بوتاش إنترناشونال" المحدودة وشركة البترول الدولية التركية تبيك. وتملك أيضاً 30% من خط أنابيب الغاز "تاناب" من خلال وحدة محلية. وقال الموقع الإلكتروني لمشروع السيل التركي إن العمل على تشييد محطة استقبال الغاز الطبيعي الروسي في الأراضي التركية، شارف على الاكتمال. وأوضحت في الوقت نفسه أن شركة توباس تعمل في الوقت ذاته على بناء شبكة أنابيب برية داخل تركيا لتوصيل أنابيب السيل التركي، بشبكة الغاز الطبيعي التركية، فيما تتشارك الشركة مع شركة غازبروم الروسية حاليا على تطوير المرحلة الثانية من خط الغاز الذي ينقل الغاز الطبيعي من الحدود التركية إلى أوروبا.

نورد ستريم 2

يمر أنبوب الغاز، شبه المكتمل، تحت بحر بلطيق ويلتف خصوصا على أوكرانيا، لينقل الغاز الروسي إلى أوروبا. ومن المتوقع أن يبدأ ضخ الغاز به في النصف الأول من العام المقبل. ويفترض أن يسمح بمضاعفة الشحنات المباشرة من الغاز الطبيعي الروسي باتجاه أوروبا الغربية، عن طريق ألمانيا، أكبر مستفيد من المشروع. وتبلغ كلفة أنبوب الغاز حوالى عشرة مليارات يورو، وتتولى الروسية "غازبروم" تمويل نصفها بينما يأتي النصف الآخر من خمس شركات أوروبية هي "أو إم في" و"وينترشول دي" و"إنجي" و"يونيبر" و"شل". وعقب فرض العقوبات الأميركية، أعلنت شركة أل سيس "Allseas" السويسرية التي تشيد خط أنابيب نورد ستريم 2، أنها علقت العمل به، بعد أن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة الماضي على قانون يفرض عقوبات على الشركات المساهمة في بناء الخط .

البدائل

قالت وكالة ستاندرد إن بورز إن السيل الشمال 2 سيضطر إلى البحث عن بدائل للمقاولين والسفن الحالية التي تعمل على تشييد المشروع، خاصة في منطقة المياه الدنماركية. وتوقعت الوكالة، في تقرير لها، أن يتم الاستعانة بشركة مرتس فورتشن "MRTS Fortune" الروسية ، التي أكدت أنها لن تتمكن إلا من وضع كيلومتر من الأنابيب في اليوم الواحد فقط، لكنها في الوقت ذاته قد لا تستطيع سفن الشركة التعامل مع تغيير مواقع العمل في المياه الدانماركية. أوضحت الوكالة أن الشركات الروسية التي تستطيع سفنها التعامل مع تغيير المواقع، هي شركتا أكاديميك " Akademik " ، وكيرسكي "Cherskiy "، لكنها أكدت أن سفن الشركتين قد تستغرق شهرين للوصول إلى المياه الدنماركية، إذ أنها متواجدة حاليا في أقصى شرق روسيا.

أردوغان يوجه بوصلته نحو اليونان.. ملوحاً باللاجئين

المصدر: العربية.نت- وكالات... مرة جديدة يستعمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورقة المهاجرين واللاجئين السوريين في وجه أوروبا، إلا أنه هذه المرة وجه بوصلته نحو اليونان التي تشهد علقة بلاده معها توتراً ملحوظاً على خلفية الحدود والحقوق البحرية، لا سيما بعد توقيع أنقرة اتفاقاً بحرياً مع حكومة الوفاق الليبية في طرابلس. وفي التفاصيل، قال أردوغان مساءالأحد إن بلاده لا يمكنها استيعاب موجة مهاجرين جديدة من سوريا محذرا الدول الأوروبية، لا سيما اليونان بأنها ستشعر بأثر تلك الموجة إذا لم يتوقف العنف في شمال غرب سوريا. وتستضيف تركيا حاليا نحو 3.7 مليون لاجئ سوري، وهو أكبر عدد للاجئين بالعالم، وتخشى وصول موجة جديدة إليها من منطقة إدلب(آخر منطقة كبرى خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة السورية) التي يقطنها ما يصل إلى ثلاثة ملايين سوري، خاصة بعد تكثيف قوات النظام السوري قصفها في الفترة الأخيرة. وقال أردوغان خلال حفل في اسطنبول إن نحو 80 ألفا بدأوا في التحرك من إدلب باتجاه تركيا.

"العبء ستشعر به اليونان"

كما أضاف " هذا العدد سيزداد وفي هذه الحالة لن تتحمل تركيا عبء المهاجرين". وتابع قائلا "الأثر السيئ للضغط الذي سنتعرض له ستشعر به كل الأمم الأوروبية وخصوصا اليونان"، مضيفا أنه في هذه الحالة لن يكون هناك مفر من تكرار أزمة المهاجرين التي وقعت عام 2015. إلى ذلك، قال إن بلاده تبذل كل ما في وسعها لوقف القصف الروسي لإدلب، مشيرا إلى أن وفدا تركيا سيتوجه إلى موسكو يوم الاثنين لبحث الوضع في سوريا. وكان الرئيس التركي هدد في وقت سابق "بفتح الأبواب" أمام المهاجرين إلى أوروبا إذا لم تحصل تركيا على مزيد من الدعم فيما يتعلق باستضافة اللاجئين.

"غير كاف"

يذكر أن تركيا تسعى تركيا للحصول على دعم دولي لخطط توطين مليون سوري في جزء من شمال شرق سوريا نجحت قواتها وقوات متحالفة معها من المعارضة السورية في انتزاع السيطرة عليه من قبضة وحدات حماية الشعب الكردية السورية في عملية جرت في أكتوبر تشرين الأول. إلا أن تلك الخطط التركية واجهت انتقادات أوروبية، واتهامات بإجراء تغيير ديمغرافي في المنطقة التي نزح منها آلاف السوريين الأكراد. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت في ختام مؤتمر عن اللاجئين في جنيف يوم الأربعاء الماضي ن الدول تعهدت بأكثر من ثلاثة مليارات دولار لدعم اللاجئين ونحو 50 ألف مكان لإعادة التوطين لكن أردوغان اعتبر المبلغ غير كاف.

على نهج قبرص.. ماذا تفعل تركيا في شمال سوريا؟

– أبوظبي... رغم أن تركيا لم تصل إلى النتائج الكاملة التي استهدفتها من وراء هجمات عمليتها العسكرية "نبع السلام" التي بدأت في 9 أكتوبر الماضي شمالي سوريا، إلا أن أنقرة تتحرك بنفس أسلوب ما جرى إبان الغزو التركي لقبرص والذي خلف انقسام الجزيرة لشطرين أحدهما موالي لتركيا. فتركيا بدأت في اتخاذ خطوات ترمي إلى بقائها بشكل دائم في تلك المناطق بما يتناسب مع هدفها الاستعماري من اكتساب أراض جديدة واستعادة الأراضي المفقودة، والذي تسعى لتحقيقه منذ السنوات الأولى لاندلاع الأزمة السورية، وفقا لصحيفة "أحوال" التركية. ففي الحسكة وتل أبيض، شرعت تركيا في إنشاء جدار حدودي على غرار ما قامت به في عفرين، مع سعيها الدؤوب لتغيير الديمغرافية السكانية من خلال توطين النازحين السوريين في مناطق الأكراد. ولم تكتف أنقرة بذلك بل قامت بفتح عدد من المدارس، مع جعل اللغة التركية لغة التعليم الإلزامي، وتعيين مسؤولين في المنطقة، في حين تم طرح الزيتون وزيت الزيتون المزروع في عفرين في السوق المحلي التركي وكأنه بضاعة تركية محلية. كما كشفت الخرائط التي تعرض مؤخرا في وسائل الإعلام التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم أن تركيا تمددت خارج حدودها، التي كان تم ترسيمها بموجب معاهدة لوزان، وأنها توسعت بحيث تضم حلب والموصل بل وجزء من أراضي اليونان وبلغاريا. ووفقا لهذه الخرائط فإن هدف تركيا الرئيسي والأساسي ليس إقامة "منطقة آمنة مؤقتة"، وإنما الاستيلاء على جزء معين من الأراضي السورية، وضمه إليها، وهذا لا يقتصر على الإدارة فحسب إذ من الوارد احتلال المنطقة من الناحية الاقتصادية والثقافية أيضا. واللافت للنظر، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صرح في خطابه أمام قادة العالم في الأمم المتحدة في جنيف مؤخرا بأنه يريد حصة من النفط المستخرج في المنطقة، وأنه سيمول بهذه الحصة المساكن التي يريد إنشاءها في المنطقة الآمنة وعودة اللاجئين. فأردوغان يرغب ليس في توطين اللاجئين السوريين فقط في المنطقة الآمنة كما يزعم، بل واللاجئين القادمين من دول مثل تركمنستان وأوزبكستان وطاجيكستان وأذربيجان وأفغانستان، ليحدث بذلك تغييرا سكانيا جذريا، وفقا لتقرير أعدته الاستخبارات التركية. ووفقا للصحيفة التركية، فإنه من الواضح أن السكان الأكراد، الذين كانوا يشكلون الأغلبية في المنطقة منذ مئات السنين، يتم ترحيلهم منها بشكل ثابت، ويجري تنفيذ مراحل مشروع تركيا في المنطقة؛ حيث باتت أسماء الشوارع والقرى والأحياء والمدارس باللغة التركية. ومن الخطوات التي اتخذتها تركيا في المناطق، التي احتلتها إنشاء المدارس وتأسيس الجامعات وإظهار الاحتلال وكأنه "حملة توعية" وتجميل وجهه. فبعد قرار إنشاء كلية في عفرين تابعة لجامعة غازي عنتاب، سميت مدرسة في تل أبيض باسم "نبع السلام" وفقًا لمقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الوطني لأغراض دعائية. ففي هذه المدرسة الابتدائية التي اسمها الكامل "نبع السلام مشرفة الحاوي" تأتي اللغة التركية كواحدة من اللغات الإلزامية التي سيتعلمها الأطفال. ذلك أن الأكراد ليسوا أصحاب المنطقة الحقيقيين وفقًا لمفهوم الاحتلال التركي، بل العرب والأتراك، لذلك كان الإبعاد القسري للسكان الأرمن والآشوريين والمسيحيين والأكراد من هنا وتوطين العرب والأتراك بدلا منهم، والتعليم الإلزامي للغة العربية والتركية نتيجة "طبيعية" لهذا الفهم.

فنزويلا.. مقتل جندي بهجوم على منشأة عسكرية

وكالات – أبوظبي.... قالت السلطات في فنزويلا إن مهاجمين أغاروا على منشأة عسكرية بجنوب البلاد، الأحد، وسرقوا أسلحة وقتلوا أحد الجنود. وذكر وزير الدفاع، فلاديمير بادرينو، أن قوات الشرطة والجيش تمكنت من استعادة كل الأسلحة المسروقة واحتجزت بعض المشتبه بهم. وألقى الوزير باللوم في الهجوم على "قطاعات متطرفة من المعارضة"، لكنه لم يحدد أفرادا بالاسم. وتشهد فنزويلا الذي انهار اقتصادها في ظل حكم الرئيس الاشتراكي، نيكولاس مادورو، أزمة سياسة عميقة. وفي يناير الماضي، استخدم خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة، مادة بالدستور لينصب نفسه رئيسا للبلاد وشجع الجيش على الوقوف بجانبه. ولم يصدر بعد تعقيب من المتحدث باسم غوايدو، ويقول مادورو إن غوايدو دمية أميركية يسعى للإطاحة به في انقلاب. وقال وزير الإعلام، خورخي رودريغيز، إن السلطات ألقت القبض على 6 أشخاص فيما يتصل بالهجوم، الذي وقع بولاية بوليفار في الجنوب قرب الحدود مع البرازيل.

دول غرب أفريقيا تدخل على خط محاربة الإرهاب بمليار دولار

ماكرون يطالب حكومات دول الساحل بموقف «واضح» من الحرب ضد المتطرفين

الشرق الاوسط...نواكشوط: الشيخ محمد... وافقت دول غرب أفريقيا البالغ عددها 15 دولة، خلال قمة في أبوجا بنيجيريا، على «خطة عمل» بقيمة مليار دولار لمكافحة الإرهاب المتصاعد في منطقة الساحل الأفريقي وحوض بحيرة تشاد، وبدأ يتوسع ليشمل دولاً في غرب القارة الأفريقية. وقال جان - كلود كاسي برو، رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في ختام القمة إنّ «المؤتمر اعتمد خطة العمل للسنوات الخمس المقبلة، للقضاء على الإرهاب في المنطقة واعتمد كذلك جدولها الزمني وميزانيتها». وأضاف رئيس المفوضية أنه «سيتم رصد هذه الميزانية من الموارد الداخلية للدول»، مشيراً إلى أنّ إجمالي تمويل خطة العمل يبلغ 2.3 مليار دولار، أي أن 1.3 مليار دولار تتوجب ما سماه «تضامن الشركاء الدوليين». وأوضح رئيس المفوضية في حديثه بعد ختام القمة أن المليار دولار التي ستجمعها دول غرب أفريقيا ستخصص «لتعزيز عتاد الدول الأعضاء ودعم أنشطة التدريب في الهياكل المختصة والتبادل الفعّال للمعلومات الاستخبارية». ومن المنتظر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ستعمل على «استحداث آلية شاملة وشفافة لإدارة الموارد المخصّصة لتنفيذ خطة العمل»، مشيراً إلى أن تحديد تفاصيل هذه الآلية سيتم فيما بعد. من جهة أخرى شددت دول غرب أفريقيا على ضرورة «وضع القوة العسكرية المشتركة لدول منطقة الساحل الخمس تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة»، مما يمهّد الطريق أمام حصولها على تمويل من الأمم المتحدة، كما دعت إلى أن تكون قوة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) «تتمتع بتفويض هجومي» من أجل مواجهة الجماعات الإرهابية بشكل أفضل. وكان رئيس مفوضية إيكواس ذكّر بـ«الضرورة الملحّة» للتحرك ضدّ الجماعات الإرهابية في المنطقة حيث «زادت الهجمات الإرهابية بنسبة تقارب 80 في المائة» مقارنة بعام 2018، مما تسبب بمقتل أكثر من 1800 شخص بين مدني وعسكري، وتشريد نحو 2.8 مليون شخص وإغلاق آلاف المدارس. وتنتشر في منطقة الساحل الأفريقي قوات دولية تابعة للأمم المتحدة يصل قوامها إلى 15 ألف جندي تهدف إلى حفظ السلام والأمن في دولة مالي، فيما تنشر فرنسا 4500 جندي في إطار عملية «برخان» العسكرية لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينا فاسو)، ولكن ذلك لم يمنع تصاعد الهجمات الإرهابية خلال الأشهر الأخيرة. وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دولة ساحل العاج أول من أمس (السبت) ومر في زيارة خاطفة إلى النيجر أمس (الأحد)، وهي الزيارة التي تأتي في ظل تصاعد الهجمات الإرهابية وجدل حول الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة. وطالب ماكرون خلال زيارته لساحل العاج بضرورة إصدار موقف «واضح» من طرف حكومات دول الساحل الخمس، حول الدور العسكري الفرنسي في المنطقة والحرب ضدّ الإرهابيين، مكرّراً بذلك مطلباً سبق وأن أثار توتراً بين باريس وشركائها في المنطقة. وقال ماكرون «ما أتوقّعه منهم هو تحمّل المسؤولية، هو خطاب الحقيقة»، محذّراً من أنّه «إذا لم يتم جلاء هذا الوضوح السياسي، فإنّ فرنسا ستستخلص منه كل العبر في بعض البلدان»، وأضاف: «كفاءتنا العسكرية تعتمد أيضاً على العمل السياسي الذي يقوم به كل طرف في ظلّ الحفاظ على سيادته، كما تعتمد على سياسات التنمية التي نقوم بها هناك أيضاً». وخلص ماكرون إلى القول: «لا يمكنني أن أطلب من جنودنا أن يخاطروا في سبيل مكافحة الإرهاب وضمان أمن هذه الدول، وأن يكون هناك من جهة أخرى رأي عام في هذه الدول نفسها مقتنع بأكاذيب»، مؤكداً أن فرنسا لا تنشر جنودها في منطقة الساحل «لتحقيق أهداف إمبراطورية (...) لن أسمح بأن أتعرّض لمثل هذا الهجوم. لن أسمح لأن يهاجَم جنودنا بمثل هذا النوع من الحجج». وكان رئيس النيجر محمدو إيسوفو أعرب الخميس عن تمسّك بلاده بعملية برخان، وذلك بعد أيام من هجوم إرهابي ضخم استهدف معسكر إيناتيس وقتل فيه ما لا يقلّ عن 71 جندياً في اعتداء هو الأكثر دموية في تاريخ النيجر. والسبت أشاد ماكرون بالرئيس إيسوفو، مذكّراً بأنّه كان واضحاً في موقفه هذا الداعم لعملية برخان التي ينتشر عناصرها في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات المسلحة المنتمية إلى تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة. لكن بعد ست سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي، لا تزال هناك أعمال عنف إرهابية في شمال مالي وقد وصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. من جهته قال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إنّه «عندما يطلب الرئيس ماكرون توضيحاً فهو يقصد بذلك كلّاً من رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا ورئيس بوركيا فاسو روك - مارك كريستيان كابوريه».

موسكو تخطط لتصنيع قاذفات استراتيجية مسيرة من الجيل الـ6 حتى 2040...

روسيا اليوم..المصدر: نوفوستي... كشف قائد القوات الجوية الاستراتيجية الروسية سيرغي كوبيلاش، عن خطة لوزارة الدفاع لتصنيع قاذفة استراتيجية مسيرة من الجيل السادس بحلول عام 2040. وأضاف كوبيلاش، في حديث لصحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"، أن القوات الجوية الفضائية الروسية تعمل على تعزيز قدرات أسطولها الاستراتيجي بما يشمل تحديث قاذفات "تو-160" و"تو-95 إم إس" و"تو-22 إم3" على نحو يتيح تمديد فترة خدمتها، وتطوير مجموعة من الطائرات الاستراتيجية الواعدة من الجيل الخامس، قبل الانتقال إلى إنتاج قاذفات بعيدة المدى من الجيل السادس. وكان المدير العام لمعهد أنظمة الطيران بموسكو سيرغي خوخلوف، قد ذكر أن القاذفات الاستراتيجية من الجيل السادس ستكون "مزودة بنظام تشغيل وقيادة ذاتي، وأخرى بطواقم". وأضاف أن "نظام التشغيل والقيادة الذاتي يعتبر خاصية رئيسة ستميز هذه القاذفات عن قاذفات الجيل الخامس". وتوقع نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو، أن تنضم القاذفة الواعدة الجديدة "باك دا" من الجيل الخامس لبرنامج تسليح الجيش الروسي للأعوام بين 2020 و2027.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..تعديل حكومي في مصر يُعيد «الإعلام»....إخلاء سبيل سامي عنان.. ومحاميه: الفريق في منزله الآن........الجزائر: اعتقال معارض يعيد إلى الواجهة مسألة «قمع الحريات»....وزير الري السوداني: تقدم في مفاوضات سد النهضة..تركيا تلمح إلى اتخاذ خطوات عسكرية في ليبيا «شبيهة بسوريا»....مطالبات للرئاسة التونسية بإنهاء حالة الطوارئ...تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام تلاحق رموز نظام البشير...

التالي

اخبار لبنان....اللواء...طلائع مطبّات التأليف.. هل تأخذ اللبنانيِّين إلى نظام الحصص الغذائية؟...الحريري يدفع إلى حكومة لون واحد؟..انقسام طائفي في المجلس العسكري حول ترقية ضباط الجيش!....نداء الوطن...بالوثائق.....الرئيس المكلّف بطل فضيحة ترخيص "جامعة مراد" هكذا غطّى دياب... أكل "مال الوقف"...الأزمة تفرض «تقشفاً» على اللبنانيين في الأعياد..التسوق للميسورين والسفر للمغتربين... دياب يتجه لتشكيل حكومة اختصاصيين... «حزب الله» وحلفاؤه قد يتراجعون عن صيغة «التكنوسياسية»....لبنان في ظِلال «الانقلاب الناعم»... نحو حكومةٍ «مُقْنِعَة» أو «مُقَنَّعَة»؟.. إيران تُبارِك تكليف دياب وتهاجم السعودية....جنبلاط يحذّر من المجاعة ويستعدّ... لمواجهتها...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,136,707

عدد الزوار: 6,756,109

المتواجدون الآن: 121