أخبار وتقارير..بابل تنتفض بوجه قاسم سليماني.....ماكرون يعترف بـ«الخطأ الجسيم» ويدعو لـ«صفحة جديدة»...ضربة تاريخية للمافيا الإيطالية تطيح بمئات السياسيين ورجال الأعمال....عاصفة سياسية في برلين بعد عقوبات ترمب على «نورد ستريم 2»..طالبان تنفي حصولها على أموال من واشنطن...موسكو: روسيا نفذت وستواصل تنفيذ مشاريعها الاقتصادية بالرغم من أي عقوبات..«اضطراب شديد» في حركة النقل الحديدي بفرنسا بسبب الإضرابات..

تاريخ الإضافة الأحد 22 كانون الأول 2019 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2826    التعليقات 0    القسم دولية

        


بابل تنتفض بوجه قاسم سليماني..

المصدر: دبي - العربية.نت.. في تذكير منهم للسلطات في بلادهم على مطالبهم المشروعة، خرج متظاهرو بابل العراقية الأحد، بمظاهرات حاشدة ملأت ساحات المدينة تندد بالوجود الإيراني في العراق، وتردد شعارات مناهضة لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري. في التفاصيل، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من ساحة اعتصام مدينة الحلة، يظهر المحتجين وهم يهتفون بعبارات مناوئة لقاسم سليماني.

ليست أول مرة

وهذه ليست أول مرة التي تخرج فيها مظاهرات مناوئة لسليماني في العراق منذ بدء الاحتجاجات، ففي نوفمبر الماضي، أتت الفرحة العراقية مدوية إثر فوز المنتخب العراقي على غريمه الإيراني 2/1 في المباراة التي أقيمت في عمّان، في نطاق تصفيات المجموعة الثالثة للتأهل لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وعلت الصيحات في بغداد عند تسجيل الهدف العراقي الأول في الشباك الإيرانية، هاتفة: "يا قاسم يا سليماني هسه يجيك التاني". أي (الآن سيأتيك الهدف الثاني)، وغيرها الكثير من تلك الحوادث. يذكر أن حراكاً شعبياً في العراق كان انطلق في الأشهر الماضية، في البداية احتجاجاً على غياب الخدمات الأساسية وتفشي البطالة وعجز السلطات السياسية عن إيجاد حلول للأزمات المعيشية، ليتحول لاحقاً إلى المطالبة بتغيير الحكومة، ووقف التدخلات الإيرانية في البلاد أدى إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي.

ماكرون يعترف بـ«الخطأ الجسيم» ويدعو لـ«صفحة جديدة»..

الراي.....الكاتب:(أ ف ب) ... اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي في أبيدجان يوم أمس السبت أن الاستعمار كان «خطأ جسيماً ارتكبته الجمهورية»، داعياً إلى فتح «صفحة جديدة» بين فرنسا ومستعمراتها السابقة في القارة السمراء. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العاجي الحسن وتارا إنه «غالباً ما ينظر إلى فرنسا اليوم» على أن لديها «نظرة هيمنة ومظاهر خادعة لاستعمار كان خطأً جسيماً، خطأ ارتكبته الجمهورية». وإذ دعا الرئيس الفرنسي إلى «بناء صفحة جديدة» في العلاقة بين بلاده ومستعمراتها الأفريقية السابقة، قال «أنتمي إلى جيل هو ليس بجيل الاستعمار. القارة الأفريقية هي قارة شابة. ثلاثة أرباع أبناء بلدكم لم يعرفوا الاستعمار قط». وأضاف «في بعض الأحيان يلوم الشباب فرنسا على المشاكل والصعوبات التي قد يواجهونها والتي لا يمكن لفرنسا أن تفعل شيئاً بشأنها. لذلك، أنا أعلم أن فرنسا تكون في بعض الأحيان الهدف الواضح. هذا أسهل. عندما يكون الأمر صعباً، يقولون (الحقّ على فرنسا)». وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن «توافق هذه الأفريقيا الفتية على أن تبني مع فرنسا جديدة شراكة صداقة مثمرة أكثر بكثير». وفي فبراير 2017 حين كان لا يزال مرشحاً للرئاسة قال ماكرون لقناة جزائرية إن «الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي. إنه جريمة ضد الإنسانية». وأضاف يومها «من غير المقبول تمجيد الاستعمار»، مؤكداً أنه «لطالما أدانه». وأثارت تصريحاته تلك في حينه جدلاً في فرنسا.

ضربة تاريخية للمافيا الإيطالية تطيح بمئات السياسيين ورجال الأعمال

أنشطتها تزيد عن 45 مليار دولار... ومنتسبوها يتجاوزون 30 ألفاً

الشرق الاوسط....روما: شوقي الريّس... نفّذت أجهزة الأمن الإيطالية، في ساعة متأخرة من ليل الخميس الماضي، أكبر عملية ضد المافيا منذ أربعة عقود، ألقت القبض خلالها على 334 شخصاً، ينتمي معظمهم إلى المنظمة المعروفة باسم «ندرانغيتا» (Ndrangheta)، وبينهم عدد من المسؤولين السياسيين ورجال الأعمال الذين كانوا يشكّلون شبكة عالمية تمتدّ في عدد من الدول الأوروبية. وتعتبر هذه العملية، التي شارك فيها ما يزيد عن 2500 من عناصر الدرك تدعمهم وحدات خاصة من الشرطة القضائية وجهاز مكافحة الإرهاب، أكبر ضربة تتعرّض لها المافيا منذ المحاكمة الكبرى ضد زعماء «كوزا نوسترا» أواخر ثمانينات القرن الماضي بإشراف القاضيين الشهيرين جيوفانّي فالكوني وباولو بورسالينو، اللذين اغتيلا فيما بعد على يد المافيا. واستهدفت العملية، بشكل أساسي، مجموعة «مانكوزو دي ليمبادي» ضمن المنظمة الإجرامية التي نشأت في إقليم كالابريا الواقعة عند أقصى الجنوب الإيطالي، ثم تمدّدت في جميع أنحاء البلاد، وهي مجموعة معروفة باختراقاتها الواسعة للمؤسسات الإيطالية، ونشاطها في عدد من الدول الأوروبية الأخرى. وأفادت الشرطة بأن من بين المعتقلين عدداً من السياسيين الذين ينتمون إلى حزب «فورزا إيطاليا» وإلى «الحزب الديمقراطي» الذي يشارك في الحكومة الحالية، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال المعروفين والمحامين. كان القضاء الإيطالي قد أصدر مذكرات جلب في حق 416 شخصاً متهمين بالانتماء إلى المافيا والقتل والابتزاز والربا وغسل الأموال، والتحضير لعمليات اغتيال في الأسابيع المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن هذه المنظمة التي تعتبر الأعنف في تاريخ المافيا الإيطالية، والسبّاقة في الخروج عن المواثيق التاريخية بعدم التعرّض للنساء والأطفال في الصراع الداخلي بين العائلات، تقوم على أواصر الدم وتشترط للدخول إلى حلقتها الضيّقة قتل أحد الأقرباء، ما جعل منها الأشدّ عنفاً والأكثر خطورة في تاريخ المافيا. وتزامنت نشأتها مع الضعف الذي أصاب «كوزا نوسترا» في صقلية، مطلع ثمانينات القرن الماضي، عندما أعلنت الحرب على الدولة، ونفّذت عمليات دموّية ضد مسؤولين كبار، ومع تشرذم المافيا في نابولي (كامورا)، وتحوّلها إلى عصابات محليّة تتنازع السيطرة على أحياء المدينة. وبعد أن تغلغلت في الشمال الإيطالي، وسيطرت على جميع أنحاء البلاد، توسّع نشاطها وترسّخ في عدد كبير من البلدان، أبرزها أستراليا وكندا وبلجيكا وهولندا وإسبانيا. وخلال مثوله صباح أمس الجمعة أمام وسائل الإعلام، قال المدّعي العام المكلّف مكافحة المافيا نيكولا غراتّيري: «أكثر ما أدهشني في التحرّيات التي سبقت هذه العملية، هو مستوى اختراق (ندرانغيتا) للسياسة ولمؤسسات الدولة». يذكر أن بين الموقوفين أيضاً عدة قياديين في الأجهزة الأمنية. ويقول الصحافي والكاتب الإيطالي روبرتو سافيانو، الذي يعيش منذ سنوات تحت حراسة مشددة دائمة، بعد أن أهدرت المافيا دمه بسبب كتاب نشره، ويتضمّن معلومات دقيقة عن أنشطتها، إن هذه المنظمة التي نشأت في كالابريا، وتحولّت إلى شركة إجرامية متعددة الجنسيات، بدأت بسرقة الماشية، ثم بعمليات الخطف والابتزاز، قبل أن تنتقل إلى تبييض أرباحها في مشروعات كبرى للبنى التحتية في أقاليم الجنوب، لتصبح بعد ذلك المحتكرة لتوزيع الكوكايين بالجملة في أوروبا. وتقدّر الأجهزة الإيطالية أن عدد المنتسبين إلى «ندرانغيتا» حالياً يتجاوز 30 ألفاً في كالابريا وحدها، وأن قيمة أنشطتها تزيد عن 45 مليار دولار. ويقول غراتّيري، الذي يعتبر من أكبر الخبراء في مكافحة هذه المنظمة التي تكاد تشكّل دولة داخل الدولة، كما وصفها الصحافي الشهير أوجينيو سكالفاري مؤخراً، الذي يعيش داخل مكتبه المصفّح وراء باب من الفولاذ السميك: «هذه العملية هي ثمرة جهود تدوم منذ سنوات عديدة، أتاحت لنا أن نكشف مصالح هذه المنظمة، وتشعّباتها في أوساط السياسة والأعمال، وبيّنت لنا طبيعة تركيبتها الداخلية وتراتبية السلطة فيها، وكيف تمكنّت من السيطرة بشكل كامل على سوق المخدرات في إيطاليا، لتحتكر بعد ذلك التوزيع في معظم الدول الأوروبية الأخرى». ويفيد تقرير وضعته مؤخراً مؤسسة إيطالية تضمّ رجال أعمال، وترصد منذ 13 سنة أنشطة المافيا وتأثيرها على الاقتصاد الإيطالي، أن قيمة الأنشطة التي تقوم بها منظمات المافيا الرئيسية الثلاث: «ندرانغيتا» و«كوزا نوسترا» و«الكامورا»، تقدرّ بنحو 150 مليار دولار سنوياً، وأن أرباحها الصافية تتجاوز 100 مليار، أي أن هذا المبلغ يكفي في غضون 20 سنة، لسد العجز المالي للدولة الإيطالية، وهو الثاني في العالم، وكعب إخيل الاقتصاد الإيطالي الذي يعاني من ركود يدوم منذ مطلع القرن الحالي. ويحذّر التقرير من الخطورة المتنامية لنشاط المافيا على القطاع المصرفي الإيطالي، الذي تراجعت قدرته الإقراضية كثيراً منذ الأزمة المالية العالمية الأخيرة، التي كانت فرصة أمام المنظمات الإجرامية كي تزيد نشاطها في مجال الرِبى الذي أصبح المصدر الأساسي لأرباحها. وبينما تواجه معظم المصارف الإيطالية أزمة سيولة، يقدّر أن السيولة المتوفرّة حالياً لدى المافيا تزيد عن 70 مليار دولار، وأن الذين لجأوا إليها للاقتراض يتجاوزون 200 ألف بين أفراد ومؤسسات. ومن بين الأنشطة الأخرى التي ركّزت عليها المافيا في السنوات الأخيرة، ألعاب الميسر، المشروعة والمحظورة، والنفايات، خصوصاً السّامة منها، كما وسّعت أنشطتها لتشمل قطاعات جديدة مثل الصحة، حيث تملك عيادات خاصة ومراكز للتشخيص والتحليل، ودوراً للعجزة، إضافة إلى تملّكها لعدد من النوادي الرياضية الصغيرة.

عاصفة سياسية في برلين بعد عقوبات ترمب على «نورد ستريم 2»

الشرق الاوسط.....برلين: راغدة بهنام... لم يكن قد وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد مرسوم العقوبات الذي يستهدف الشركات العاملة على خط أنبوب الغاز «نورد ستريم 2» بين روسيا وألمانيا، حتى علقت أول شركة بحرية عملها. وفي بيان مقتضب على موقعها، كتبت شركة «أول سيز» السويسرية، وهي شركة متخصصة تنقل الأنابيب الضخمة لتركيبها في البحر، بأنها ستعلق عملها مؤقتاً على مشروع «نورد ستريم 2» ريثما تتوفر لها معلومات وتوجيهات إضافية من الولايات المتحدة. وكانت شركة «أول سيز» قد تلقت رسالة من النائبين الجمهوريين اللذين تقدما بمشروع القرار الذي مرره الكونغرس قبل أيام، وبات نافذاً بعد توقيع ترمب عليه، يهددها في حال أكملت عملها ليوم إضافي واحد بعد التوقيع على العقوبات، بعواقب قانونية واقتصادية وخيمة. ويستهدف القرار الأميركي الشركات العاملة على المشروع والتي سيحددها الكونغرس بالأسماء بعد 60 يوماً من توقيع ترمب على القرار، وقد تستهدف شركة «غاز بروم» الروسية التي تموّل نصف المشروع، إضافةً إلى 5 شركات غاز أوروبية تتحمل تكلفة النصف الآخر. وينقد ترمب المشروع منذ توليه منصبه، ويرى أنه سيزيد من اعتماد ألمانيا على الغاز الروسي ويجعلها تدور سياسياً في فلكها، إلا أن برلين لطالما رفضت الانتقادات على اعتبار أنه مشروع اقتصادي بحت. وتريد واشنطن أيضاً أن تشتري أوروبا الغاز منها، عوضاً عن روسيا، ولكن برلين ترى أن هذا لا يصب في مصلحتها الاقتصادية كون الغاز الأميركي أغلى ثمناً. ورغم أن الإدارة الأميركية تهدد ألمانيا بعقوبات منذ نحو عام تقريباً إذا ما أكملت عملها على مشروع «نورد ستريم 2»، فإن توقيع ترمب على القرار شكّل عاصفة في برلين التي اعترفت بأنها قللت «من أهمية الآثار السياسية» لهذا المشروع، وبدأت تتخوف من إمكانية تأخير أو حتى توقيف المشروع الذي شارف على الانتهاء. وقالت المتحدثة باسم الحكومة أولريك ديمر، صباح أمس، بعد توقيع ترمب على القرار، إن الحكومة الألمانية «تأسف لقرار العقوبات الأميركية»، ووصفتها بأنها تدخل «في الشؤون الداخلية» لألمانيا. وكان كلام شبيه قد صدر قبل يوم عن وزير الخارجية هايكو ماس، بعد أن ناقش الموضوع مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، وقال إن «سياسة الطاقة الأوروبية تقررها أوروبا لا الولايات المتحدة». وقبل ذلك، انتقدت المستشارة أنجيلا ميركل، العقوبات التي كانت تلوح في الأفق قبل أسبوع، وقالت في كلمة أمام البرلمان الألماني إنها مستعدة لفتح محادثات مع الولايات المتحدة حول الموضوع، وعبّرت عن رفضها لأي عقوبات قد تُفرض على المشروع. ولكن رغم ذلك، فإن ألمانيا لا يبدو أنها ستردّ بعقوبات على واشنطن، لأن العقوبات تطال شركات خاصة عاملة على المشروع، حسب تبريرها، ولا تستهدف ألمانيا. وقال النائب بيتر باير، منسق العلاقات عبر الأطلسي في حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الحاكم: «لهذا السبب، لن ترد ألمانيا بخطوات مشابهة. وحتى لو كان هذا ليحصل يجب أن يتم على المستوى الأوروبي، وهذا لن يحدث أيضاً». ورغم أن المفوضية الأوروبية رفضت العقوبات الأميركية، فإن بروكسل نفسها كانت قد دخلت في سجال طويل مع برلين بسبب أنبوب الغاز الجديد هذا الذي من المفترض أن يبدأ بضخ الغاز بشكل مباشر إلى ألمانيا العام المقبل، أي من دون المرور بأوكرانيا وبولندا كما هو حاصل الآن. ويعد الاتحاد الأوروبي أن هذا الأنبوب قد يضعف أوكرانيا سياسياً في وجه روسيا الذي سيصبح بإمكانها قطع الغاز عن كييف في حال أي خلاف سياسي أو تصعيد عسكري، من دون أن يؤثر ذلك على ضخ الغاز إلى كامل أوروبا. وتعترض أوكرانيا بشكل كبير على المشروع، أولاً لأنها تعتقد أنه سيضعفها سياسياً أمام روسيا، وثانياً بسبب المداخيل الكبيرة المالية التي يؤمّنها لها خط الترانزيت المعتد حالياً بنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. ومع أن العقوبات لم تكن مفاجئة لبرلين، فإن النائب بيتر باير عن الحزب الحاكم، اعترف بأن برلين قللت من أهمية الآثار السياسية للمشروع، وقال: «إن شركاءنا الأوروبيين عبّروا باكراً جداً عن انتقادهم لخط الأنابيب الجديد، ولكن لم نُعر الأمر أهمية، أشك فيما لو كان سيتخذ قرار المضي قدماً بالمشروع لو كان القرار يُتخذ اليوم». ولكنه تابع أن قرار العقوبات الأميركية لم يكن مفاجئاً، وبالتالي هو «ليس نقطة تحول في العلاقات الأميركية - الألمانية»، مضيفاً أن «العلاقات الثنائية هي علاقة صداقة قوية، ونحن تخطينا في السابق مراحل صعبة معاً».وكانت الانتقادات التي وجهها الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحكام، إلى واشنطن أقسى بكثير، إذ اتهم زعيم الكتلة البرلمانية رولف موتزنيش، الكونغرس الأميركي «بالتدخل بشكل كبير في سيادة الطاقة للاتحاد الأوروبي بقرار العقوبات». وأضاف أن «توقيع ترمب على القرار هو عبء إضافي على العلاقات الثنائية»، مضيفاً أن اختيار ترمب للتوقيع على القرار في «قاعدة عسكرية أمام الصحافيين هو أمر غير لائق بتاتاً». وشدد على أن ألمانيا «لن تخضع لوسائل الابتزاز» تلك. ولكن رغم العقوبات التي تهدف إلى وقف إكمال المشروع، يعتقد كثيرون أن الأوان قد فات لوقفه، وهو ما قاله أصلاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في المؤتمر الصحافي السنوي الذي عقده قبل أيام. وهدد فيه حتى بالرد إذا ما استهدفت واشنطن شركة «غاز بروم» بالعقوبات. وقد تم تركيب معظم الأنابيب التي تمر في بحر البلطيق بدءاً من سان بطرسبورغ في روسيا وصولاً إلى لوبمن الألمانية في ولاية ماكلينبيرغ. وحتى الآن تم تركيب 2100 كلم من الأنابيب وتبقى فقط 300 كلم من الأنابيب التي يجب مدها. وكانت الولايات المتحدة تعوّل على رفض الدنمارك منح تصريح للمشروع بتمرير الأنابيب عبر مياهها، إلا أن كوبنهاغن منحت التصريح للمشروع نهاية أكتوبر، ما مهد الطريق قانونياً أمام إكماله. ولم يبقَ أمام الإدارة الأميركية إلا طريق العقوبات لمحاولة وقف «نورد ستريم 2».

طالبان تنفي حصولها على أموال من واشنطن

روسيا اليوم...المصدر: إنترفاكس... نفت حركة طالبان الأفغانية، الأنباء التي تحدثت عن قرار السلطات الأمريكية تخصيص أموال لها. وقال سهيل شاهين، السكرتير الصحفي للمديرية السياسية لحركة طالبان في قطر على تويتر: "بعض التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الكونغرس الأمريكي وافق على ميزانية إنفاق على الضمان التقني المادي للمشاركين في المفاوضات من جانب الإمارة الإسلامية (أي حركة طالبان) لا تتطابق مع الحقيقة". وأضاف: "إذا أقرت الولايات المتحدة ميزانية لدفع تكاليف فريقها، فهذا أمر يخصها ولا يخص الإمارة الإسلامية". ويوم أمس قال شاهين إن محادثات السلام بين الأفغان، لن تبدأ إلا بعد توقيع اتفاقية لسحب القوات الأمريكية من أفغانستان. وحتى الآن لم يصدر أي تعليق عن الجانب الأمريكي أو السلطات في كابل، حول ذلك.

موسكو: روسيا نفذت وستواصل تنفيذ مشاريعها الاقتصادية بالرغم من أي عقوبات

المصدر: RT... أكدت الخارجية الروسية، أن العقوبات الأمريكية ضد خطوط أنابيب الغاز الروسية لن تؤثر على خطط موسكو لتنفيذ مشاريعها الاقتصادية، وأن أوروبا هي الخاسر الحقيقي من سياسات واشنطن العقابية. جاء ذلك في معرض تعليقها على إعلان واشنطن دخول العقوبات ضد مشروعي "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي" للغاز حيز التنفيذ. وقالت الخارجية الروسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت: "نراقب باهتمام كيف تتجاوز الولايات المتحدة خطا ذا دلالة في السياسة الخارجية، حيث بدأت عقوباتها، التي اعتادت عليها روسيا منذ فترة طويلة، تشمل حتى حلفائها". وتابع البيان أن ادعاء واشنطن حرصها على حماية أمن الطاقة الأوروبي مضلل، لأن الأمر "لا يتعلق بمساعدة الأوروبيين على توفير إمدادات الطاقة دون انقطاع وبأسعار معقولة، بل بالسعي لحرمانهم من مصادر مضمونة لمثل هذه الإمدادات من روسيا". واعتبر البيان أن "الرغبة في الإضرار بالصادرات الروسية ليست الشيء الوحيد أو حتى الأهم على الإطلاق، بل ما لا يقل أهمية هو التوجه الواضح لفرض الغاز المسال الأمريكي على أوروبا، والذي يكلفها أكثر بكثير من الإمدادات عبر خطوط الأنابيب من روسيا". وأشار البيان إلى أن من شأن ذلك "إبطاء تطور اقتصاد (أوروبا) وتقويض قدرتها على المنافسة مع الولايات المتحدة في الأسواق العالمية"، مضيفا أنه "بالنتيجة، يبقى الأوروبيون خاسرين من كل النواحي". وأكد البيان أن روسيا نفذت وستواصل تنفيذ مشاريعها الاقتصادية، بغض النظر عن أي عقوبات، لكن سيكون طريفا رؤية مقدار السيادة الحقيقة التي تتمتع بها الدول الأوروبية، ومنها ألمانيا، حيث تطالبها واشنطن اليوم وبنبرة آمرة، بتمويل صناعة الطاقة الأمريكية بخنوع، وعلى حساب مصالحها الاقتصادية الخاصة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع مساء أمس على قانون الميزانية الدفاعية للعام 2020، والذي تضمن تخصيص أموال "لمواجهة روسيا" في مختلف المجالات، بما في ذلك من خلال فرض عقوبات على خطي أنابيب الغاز "السيل الشمالي-2" و"السيل التركي"...

«اضطراب شديد» في حركة النقل الحديدي بفرنسا بسبب الإضرابات

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... شهدت فرنسا يوم أمس السبت «اضطراباً شديداً» في حركة النقل الحديدي بسبب إضرابات أثرت على حركة المسافرين الذين يتوقع أن تتواصل معاناتهم اليوم الأحد، في عطلة نهاية أسبوع تسبق إجازة عيدي الميلاد ورأس السنة. وتبخر أمل الحكومة في التوصل بمناسبة الأعياد إلى هدنة في حركة الاحتجاج الاجتماعي التي بدأت قبل 17 يوماً رفضاً لإصلاح أنظمة التقاعد وخصوصاً إنهاء النظام الخاص بموظفي السكك الحديد. وفي هذا السياق دعا الرئيس إيمانويل ماكرون أمس السبت من أبيدجان معارضي الإصلاح إلى التحلي بـ«روح المسؤولية»، معتبراً «أن الإضرابات لها مبرراتها، وهي محمية دستورياً، لكنني أعتقد أن هناك لحظات في حياة الأمة يكون فيها من الأفضل أيضاً معرفة كيف نعلن هدنة في سبيل احترام الأسر وحياتها». من جهته قال الناطق باسم الشركة الوطنية للسكك الحديد إن الشركة ملتزمة نقل 850 ألف مسافر اشتروا تذاكرهم لرحلات اليوم الأحد. وكانت الشركة خططت ليومي السبت والأحد تسيير نصف القطارات السريعة و30 في المئة من قطارات المناطق و20 في المئة من قطارات ضواحي باريس، ويتوقع أن تكون القطارات أقل بداية من الاثنين. ووعدت الحكومة باجتماعات جديدة بداية يناير مع النقابات لبحث مشروع الإصلاح الذي من المقرر عرضه على مجلس الوزراء في 22 من الشهر ذاته.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....مصر.. تعديل وزاري وشيك وهذه الحقائب مرشحة للتغيير....رئيس وزراء إثيوبيا يعلق على الهجمات ضد المساجد...مقتل 7 في هجوم انتحاري خارج فندق بالصومال....واشنطن «ما زالت» تعترف بالسراج و«قلقة للغاية» من تصعيد حفتر...قوات شرق ليبيا تحتجز سفينة يقودها طاقم تركي...«إعلان وشيك» عن تشكيلة الحكومة التونسية الجديدة...الاتحاد الأوروبي يعلن برامج تعاون مع المغرب لدعم التنمية...

التالي

أخبار لبنان..الاخبار....اللواء....مشاورات التأليف على إيقاع مفاوضات مبادلة الفاخوري بتاج الدين.. هيل يمنح المؤلفين مهلة تنتهي أوائل العام.. والرياض تشترط قبول دار الفتوى لدياب....هل يحرق رئيس الحكومة المستقيل نفسه أم خَلَفه؟ الشارع آخر أوراق الحريري..؟؟؟..حزب الله وحركة أمل يتمسّكان بمشاركة الحريري في الحكومة....قماطي لـ"نداء الوطن": الحريري وافق على تسمية دياب... "حراك 8 آذار"... لحكومة "تكنو - سلطوية"!...واشنطن تدعم حكومة لبنانية قادرة على تنفيذ إصلاحات....لبنانيون يوقفون دفع الديون للمصارف...الحراك اللبناني يرفض محاورة رئيس الوزراء المكلف...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. بريطانيا تفرض عقوبات على مسؤولين حاليين وسابقين بينهم عراقي...طالبان: سيطرنا على 90% من الحدود الأفغانية...الولايات المتحدة تشن عدة غارات جوية لدعم القوات الأفغانية.. اتهام 9 أشخاص بينهم مسؤولان صينيان بـ"العمالة والتآمر" في الولايات المتحدة...عقوبات أميركية على وزير الدفاع الكوبي..ماكرون يغير هاتفه ورقمه بعد الكشف عن برنامج بيغاسوس للتجسس..طائرة مسيرة للناتو تقوم بالاستطلاع قرب حدود بيلاروس..ميركل: الاتفاق مع واشنطن بشأن خط الغاز الروسي خطوة جيدة.. اليابان تعدّل حاملات مروحياتها لتعمل مع مقاتلات F-35..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,158,681

عدد الزوار: 6,757,866

المتواجدون الآن: 119