أخبار وتقارير...الليرة السورية تنهار وتسجل سعرا جديدا 980 مقابل الدولار...الخارجية الأميركية: نملك الأدلة على استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري....مخدرات وسرقة سيارات.. حزب الله يتخذ من ألمانيا أرضا خصبة لتمويل أنشطته الإرهابية...تقرير روسي: الحرب بسوريا تتحول إلى نزاع اقتصادي...تراجع الليرة السورية يكسر حاجزا جديدا والمركزي يؤكد أن السعر مستقر....فرنسا تكشف عن خطوات جدية نحو تشكيل قوة أوروبية لمحاربة الإرهاب...واشنطن لتحذير «الناتو» من مخاطر النفوذ التكنولوجي الصيني.. متظاهرو هونغ كونغ يعودون إلى الشارع...جندية سابقة تعود إلى آيرلندا بعد التحاقها بـ«داعش»..

تاريخ الإضافة الإثنين 2 كانون الأول 2019 - 4:41 ص    عدد الزيارات 2248    التعليقات 0    القسم دولية

        


الليرة السورية تنهار وتسجل سعرا جديدا 980 مقابل الدولار...

المصدر: العربية.نت...

يتواصل انهيار سعر الليرة السورية، ليسجل سعرا جديدا عند 980 ليرة مقابل الدولار. وبعد أن شهد سعر صرف الليرة السورية، الأسبوع الماضي، تدهوراً متسارعاً أمام الدولار الأميركي، وصل على إثره إلى أدنى مستوى له في تاريخها منذ بداية الحرب، أكدت مصادر أن أزمة لبنان المالية هي من ألحقت الضرر الشديد باقتصاد سوريا المجاورة، وذلك إثر تجفيف منبع حيوي للدولارات دفع الليرة السورية إلى مستويات قياسية منخفضة. فمن المعروف أن اقتصاد سوريا، الذي تحجبه عقوبات غربية عن النظام المالي العالمي، يعتمد على الروابط المصرفية مع لبنان للإبقاء على أنشطة الأعمال والتجارة منذ تفجرت الحرب في البلاد قبل أكثر من 8 أعوام، وذلك بحسب رويترز.

تدفق الدولار متوقف

وفي الوقت الذي تفرض فيه البنوك اللبنانية قيودا مشددة على سحوبات العملة الصعبة والتحويلات النقدية إلى الخارج، يتعذر وصول أثرياء سوريين إلى أموالهم، حيث إن تدفق الدولارات إلى سوريا من لبنان شبه متوقف، بحسب ما أفاد رجال أعمال ومصرفيون في دمشق وفي الخارج. وعاش سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأميركي صعوداً وهبوطاً منذ بداية الحرب في البلاد، ففي عام 2011 كان الدولار الواحد يساوي 48 ليرة سورية لا غير، ثم بدأت الأمور بالانحدار مع كل جديد يعصف بالبلد. بدوره، أوضح أحد العاملين في سوق الصيرفة أن الأحداث الجارية في لبنان أسهمت بشكل كبير في التدهور السريع الحالي الحاصل في سعر صرف الليرة، حيث لفت إلى أنه ومنذ اندلاع الأحداث في سوريا منتصف مارس/آذار 2011 والعقوبات التي فرضت على الحكومة، شكل لبنان مصدراً رئيسياً للعملة الصعبة بالنسبة لسوريا، لكن مع الأحداث الأخيرة في لبنان بات الأمر يجري بشكل معاكس.

غلاء غير مسبوق في سوريا

وأدى تراجع سعر صرف الليرة السوريّة مقابل الدولار الأميركي، لارتفاعِ أسعار المواد والخدمات. ووصف سكان محليون هذا الارتفاع بـ "الجنوني"، لاسيما أن هذا التراجع الكبير هو الأول من نوعه منذ سنوات، بعد أن وصل سعر الصرف مقابل الدولار الواحد إلى 980 ليرة سوريّة.

أزمة محروقات

ويواجه السوريون في مختلف أنحاء البلاد، صعوباتٍ كبيرة في تأمين مستلزماتهم خاصة الغذائية وكذلك المتعلقة بفصل الشتاء كمواد التدفئة والمحروقات إلى جانب المواد الطبية والأدوية المستوردة، في حين أن حكومة النظام أصدرت مرسوماً يقضي بزيادة رواتب موظفيه من المدنيين والعسكريين، وهذه الزيادة تقدر بنحو 26 دولاراً أميركياً.

الخارجية الأميركية: نملك الأدلة على استخدام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري..

بحسب البيان النظام مسؤول عن فظائع لا حصر لها بعضها يرقى إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية...

اندبندنت عربية ... في الذكرى الدولية لضحايا الحرب الكيمياوية، نشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس على حسابها في "تويتر" بيان الوزارة في هذا الشأن وكشف البيان أن واشنطن "لديها أدلة على ارتكاب نظام الأسد في سوريا جرائم حرب باستخدام الأسلحة الكيمياوية"، جاء ذلك في بيان لها. وتابع البيان "في ذكرى هذا اليوم، نتذكر ونكرم جميع ضحايا الحرب الكيماوية، إن استخدام المواد الكيمياوية كأسلحة تسبب في سقوط قتلى وحدوث إصابات مروعة في تاريخنا الحديث". وأضاف أَن "الولايات المتحدة تؤيد الحظر الكامل على إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية وتحض على التنفيذ الكامل لاتفاقية الأسلحة الكيمياوية. كما شدد البيان على دعم الولايات المتحدة لعمل المنظمة من أجل حظر الأسلحة الكيمياوية (OPCW). وأسف بيان الخارجية الأميركية لوجود "أماكن في العالم يستمر فيها استخدام الأسلحة الكيمياوية من دون عقاب".

1400 قتيل

ومن الدول التي لا تزال تستخدم هذه الأسلحة، بحسب البيان، سوريا حيث "يستخدم بشار الأسد الأسلحة الكيمياوية كل عام منذ انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية عام 2013. لقد قدمت الولايات المتحدة مؤخراً أدلة على أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح في مايو (أيار) 2019 وغاز السارين في أغسطس (آب) 2013 في الغوطة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني. إن الأسد مسؤول عن فظائع لا حصر لها، بعضها يرقى إلى مستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وتشمل هذه الفظائع استخدام الأسلحة الكيمياوية". ودعا البيان نظام الأسد الى إيقاف استخدام هذه الأسلحة المحرمة. وأشادت الولايات المتحدة بالعمل المستمر الذي تقوم به منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في سوريا. وبالأخص جهود المحققين التابعين للمنظمة، والذين يعملون على كشف المسؤولين عن استخدام تلك الأسلحة في سوريا. وناشدت الولايات المتحدة كافة الدول لتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية، ومحاسبة أولئك الذين يستخدمونها.

بومبيو: لن نسمح بدون الرد

وسبق لوزير الخارجية مايك بومبيو أن أكد استخدام النظام السوري أسلحةً كيماوية في الـ19 من مايو (أيار) الماضي، في هجومه على محافظة إدلب، آخر معقل كبير يُسيطر عليه مسلّحون معارضون في شمال غرب البلاد، متوعّداً بالردّ. بومبيو وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (ايلول) الماضي ، قال "الولايات المتحدة خلُصت إلى أن نظام الأسد استخدم الكلور سلاحاً كيماوياً" في حملته لاستعادة إدلب. وأضاف، "الولايات المتحدة لن تسمح لهذه الهجمات بأن تمرّ من دون ردّ، ولن تتسامح مع الذين اختاروا التستّر على هذه الفظاعات"، من دون أن يُعطي تفاصيل إضافية. وأكد الوزير الأميركي أن "الولايات المتحدة ستواصل الضغط على نظام الأسد الخبيث لإنهاء العنف ضدّ المدنيين السوريين والمشاركة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة"، بينما أدّى النزاع السوري إلى مقتل 370 ألف شخص تقريباً منذ اندلاعه في العام 2011.

أسلحة كيماوية لتعويض العجز

المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أشار بدوره الى أن الولايات المتحدة "تعتزم إرسال رسالة قوية خوفاً من هجمات جديدة". وتابع "نخشى من أن النظام يُحاول مجدداً استخدام أسلحة كيماوية من أجل تعويض عجزه عن استعادة الأرض". وكانت الولايات المتحدة أعلنت اشتباهها في وقوع هجوم بأسلحة كيماوية في إدلب من غير أن تُطلق حكماً واضحاً في هذا الشأن. وقال محققون دوليون، "الأسد المدعوم من روسيا وإيران استخدم مراراً أسلحةً كيماوية ضد أهداف مدنية في مسعاه لإنهاء الحرب". وفي ضوء الإعلان الأميركي، علقت وزارة الخارجية الفرنسية قائلة إنه يجب تسليط الضوء على أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا وإنها "شعرت بالقلق لاطلاعها" على معلومات من الولايات المتحدة بشأن استخدام هذه الأسلحة في سوريا في مايو، مؤكدةً ثقتها "الكاملة" في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أبريل (نيسان) 2017، بإطلاق 59 صاروخاً من نوع كروز على قاعدة "الشعيرات" التابعة للنظام السوري، رداً على هجوم بغاز السارين أودى بالعشرات في خان شيخون شمال غرب البلاد، اتهمت الأمم المتحدة قوات النظام بتنفيذه. كذلك شنّت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في الـ14 من أبريل (نيسان) 2018، ضربات عسكرية رداً على هجوم كيماوي نُسب إلى قوات النظام ضدّ مدنيين في بلدة دوما، كبرى مدن الغوطة، الأمر الذي نفته دمشق بشدة.

مخدرات وسرقة سيارات.. حزب الله يتخذ من ألمانيا أرضا خصبة لتمويل أنشطته الإرهابية....

الحرة.... 30 مسجدا ومركزا ثقافيا في ألمانيا لها صلات بحزب الله، وفقا لما ذكره تقرير للاستخبارات في هامبورغ لعام 2019. ويستخدم حزب الله الإرهابي مركزا في برلين، إضافة إلى مواقع أخرى في البلاد من أجل تجنيد أعضاء من أجل تمويل عملياته الإرهابية وشراء الأسلحة، وفق ما نقلت صحيفة "جوريسلم بوست" عن صحيفة "تغيسيبيغل" الألمانية. وعرض تقرير الصحيفة الألمانية تقريرا مفصلا حول كيفية استخدام حزب الله ألمانيا كقاعدة لأنشطة عملياته المالية من أجل تمويل عمليات غير مشروعة وإرهابية أيضا. ويشير إلى أن موالين للحزب يقومون بنشاطات ترتكز على تهريب المخدرات والاتجار بالسيارات المسروقة ناهيك عن غسيل الأموال. ويستخدم أعضاء حزب الله طرقا رئيسية من أميركا الجنوبية مرورا بأفريقيا وانتهاء بالاتحاد الأوروبي من أجل توصيل الكوكائين عبر موانئ روتردام وأنتوريب وهامبورغ. ويذكر تقرير تغيسيبيغل الطرق التي يستخدمها الموالين للحزب في برلين بتجنيد أعضاء جدد وجمع التبرعات التي يتم إرسالها إلى بيروت.

هل تحظر ألمانيا حزب الله كليا؟

وكشف التقرير أن قرابة 250 شخص يعيشون في برلين تابعون لحزب الله، وهنالك نحو 1050 من الموالين للحزب في البلاد. وكما يتهم التقرير شخصا يدعى (Tevekkül Erol) من مركز الإمام رضا في برلين بالترويج والدعاية لحزب الله ونشر دعاية سلبية تستهدف إسرائيل من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. ونشر (Erol) أكثر من مرة خطاب كراهية يستهدف أميركا وإسرائيل، وأن من يتحالف معهم أو يدعمهم "سوف يندمون على أعمالهم السيئة وينتهي أمرهم في الجحيم"، ناهيك عن نشر أنباء كاذبة تربط ما بين اليهود وزعيم تنظيم القاعدة أبو بكر البغدادي وأن اسمه الحقيقي هو "سيمون إليوت".

الحظر قادم.. ألمانيا ستعامل حزب الله كداعش

وكان موقع "شبيغل أون لاين" قد كشف الخميس عن توجه الحكومة الألمانية لحظر أنشطة حزب الله في البلاد، ومن المرجح أن يصدر قرارا بهذا الخصوص خلال مؤتمر وزراء داخلية الولايات المتحدة وألمانيا والذي سيعقد خلال الأسبوع الحالي. وذكر الموقع أن الحظر سيجعل من التعامل مع حزب الله أشبه بالتعامل مع حزب العمال الكردستاني أو تنظيم داعش الإرهابي.

مسؤول في حزب الله يشرح "الأسباب الثلاثة" لما يحصل في لبنان...

المصدر: "سي ان ان عربية"... عدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني هاشم صفي الدين، 3 أسباب وراء حصول ما يشهده لبنان منذ نحو شهر ونصف، وذلك في كلمة ألقاها خلال لقاء في مركز "الإمام الخميني الثقافي" في منطقة بعلبك. وعدد صفي الدين وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية:

السبب الأول: الأداء السياسي الذي كان فيه ضعف واضح وتناقضات واضطرابات ومحاصصات، ومجموعة مشاكل كانت دائما تعرقل وتعيق حركة العمل والتقدم إلى الأمام، وحينما يصبح الخلاف السياسي كبيرا ويتراكم، يقضي على كل شيء، وهذا ما شهدناه في موازنات 2019 و 2020، وفي أوقات دقيقة وصعبة جدا يمر البلد، بينما الأداء السياسي يذهب إلى أولويات أخرى، كما أن هناك أطرافا سياسية تريد أن تحقق ما لم تحققه في الانتخابات النيابية، وهناك أطراف لديها برامج وأجندات خاصة لم تتمكن من تحقيقها، وبدل أن تتعاون لإخراج البلد من أزماته ومشاكله، حاولت أن تستغل الوضع الاقتصادي المأزوم لتصفية حسابات سياسية، وهذا له علاقة بالعقلية والطموحات السياسية، مما ساهم في تأزيم الوضع الاقتصادي والمعيشي والمالي في البلد.

السبب الثاني: الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي، وكل اللبنانيين كانوا يسمعون منذ سنتين، بأننا قادمون على وضع اقتصادي صعب، سينعكس على كل اللبنانيين، وكانت مؤشرات الوضع الاقتصادي الصعب قد بدأت تطل في مناسبات عديدة منها موازنة 2019، من خلال الضرائب والرسوم، التي كانت ستفرض على كل السلع المستوردة، ونحن في بلد يستورد بين 85% إلى 90% من احتياجاتنا، أي كل شيء سيطاله الغلاء، ونحن واجهنا وتمكنا من منع فرض الضرائب على كل السلع المستوردة، وكانت الحجة أن الوضع النقدي والمالي أصبح صعبا، وأنه يجب تخفيض عجز الموازنة من 11.5% إلى ما يقارب 5% أو 6%"، مشيرا إلى أن "قيمة الدين العام المترتب على لبنان حوالي 90 مليار دولار، مما يرتب فوائد تقارب 6 مليارات دولار، والعجز السنوي 6 مليارات، أي أن العجز 12 مليارا قبل أن نبدأ.

السبب الثالث: الضغط السياسي الخارجي، فلبنان يتعرض منذ سنوات لضغوطات سياسية خارجية، وهذا أمر معروف، وهناك وفود تأتي إلى لبنان أميركية أو مرتبطة تحديدا بالأميركيين وبالدفاع عن مصالح إسرائيل، وتسعى لإضعاف المقاومة وقوة المقاومة، وكل السياسيين الذين التقوا الوفود، يعلمون أن الأميركي كان حريصا على طلب أمور محددة تراعي مصلحة إسرائيل بترسيم الحدود، ويهدد لبنان بالتعرض لضغوطات كبيرة في حال الرفض، هناك بعد الدوائر يقولون إن حزب الله هو من منع الترسيم، نحن من جملة من وقفوا بوجه إيقاف ترسيم الحدود لمصلحة إسرائيل، فهل من المعقول أن نقبل بالتخلي عن حقوق لبنان النفطية خدمة لإسرائيل؟".

تقرير روسي: الحرب بسوريا تتحول إلى نزاع اقتصادي

الجزيرة.... المصدر : الصحافة الروسية.... طلبت دمشق في الآونة الأخيرة من قادة الأكراد السوريين وشيوخ القبائل العربية في شمالي شرقي سوريا نقل حقول النفط والغاز إلى سيطرة القوات الحكومية؛ فلماذا؟

في تقرير بصحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، قال الباحث في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ستانيسلاف إيفانوف إن المليشيات الكردية المدعومة من قوات التحالف الدولي الغربي بقيادة الولايات المتحدة هي التي أخلت الضفة الشرقية لنهر الفرات الغنية بالموارد النفطية والغاز من قبضة تنظيم الدولة. كما أسهمت القوات الجوية الروسية في هزيمة التشكيلات التابعة لتنظيم الدولة، في حين لم تشارك القوات الحكومية بنشاط في القتال، وفضلت الجلوس في دمشق ومقاطعة اللاذقية خلال تلك الفترة، وفق الكاتب. وأشار إلى أنه في ظل الحرب الأهلية الجارية، وتفكك الدولة بحكم الأمر الواقع إلى جيوب، يعتبر هؤلاء أن لهم الحق في التصرف في مواردهم الطبيعية.

تواجد أميركي

وفي ما يتعلق بالكتيبة العسكرية الأميركية التي لا تزال في شرق سوريا، والتي يطالب الأسد بانسحابها؛ فإنها تتواجد لحماية المنشآت النفطية في هذه المنطقة، نظرا لأنها توفر احتياجات القوات الكردية المتحالفة مع واشنطن. وأشار الكاتب إلى أن الأكراد والعرب السنة من شرقيّ سوريا يرون أنهم غير ملزمين بنقل أراضيهم ومواردهم الخاضعة لسيطرة دمشق قبل اعتماد الدستور الجديد وتشكيل حكومة ائتلافية جديدة في البلاد، علما أن الأسد لم يعلن مقترحا بشأن الاستخدام المشترك لهذه الودائع. وفي الواقع -كما يستطرد الكاتب- يواصل النظام السوري تجاهل الأكراد، وإعطاء الأولوية لحل النزاعات الداخلية بالقوة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ومليشيات أفغانية وباكستانية وعراقية لبسط سيطرتها على كامل أراضي البلاد، والاستيلاء على مرافق إنتاج النفط والغاز بالقوة. وزعم الكاتب أن الاحتجاجات واسعة النطاق التي اجتاحت عشرات المدن الإيرانية في أواخر عام 2017 وأوائل عام 2018 أظهرت أن البلاد تخصص ما بين 8 و12 مليار دولار سنويا لدعم عائلة الأسد، وهو ما يشكل عبئًا ثقيلًا على الاقتصاد الإيراني. ونقل الكاتب أن السلطات الروسية كانت تأمل تصدير المنتجات البترولية لتعويض جزء من تكلفة الحفاظ على القوات المسلحة الروسية في هذا البلد، لكن تبين أن معظم حقول النفط والغاز في شرقيّ سوريا لا تزال تحت سيطرة المليشيات الكردية المدعومة من الجيش الأميركي، في وقت فشلت فيه محاولات الأسد للسيطرة على هذه الموارد.

اللاذقية

يقول الكاتب إنه في اللاذقية -التي تعدّ مسقط رأس الأسد- لا شيء يسير على ما يرام؛ فرغم الاستقرار الذي يخيم على المدينة -حيث تعد مقر النخبة السياسية- فإنها سقطت خلال سنوات الحرب الأهلية بين أيادي "أمراء الحرب المحليين والجريمة المنظمة"، وفق تعبير الكاتب. وقال الكاتب "في الحقيقة، قدمت النخبة السياسية يد المساعدة من خلال العديد من الطرق؛ مما شجع على التهريب وغيره من أنواع الأعمال التجارية غير المشروعة". وأفاد الكاتب بأنه رغم دعوات الأسد المستمرة الموجهة لرجال الأعمال والمجتمع الدولي للاستثمار في إعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية في سوريا؛ فإنه لم يتلقّ موارد كبيرة. وأشار الكاتب إلى أن المبلغ المطلوب لإعادة إعمار سوريا يقدر بنحو أربعمئة مليار دولار، في وقت لا تملك كل من روسيا وإيران هذه الأموال. أما الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى عربية وإسلامية فهي لا تعترف بشرعية حكومة الأسد، وفي حال قدمت المساعدة إلى سوريا، فسيكون عليها الاهتمام بالمناطق التي لا تخضع لسيطرة دمشق، حسب الكاتب.

لا استثمارات

ويقول الكاتب إن التقارير تظهر أنه حتى رجال الأعمال المقربين من الأسد وحاشيته امتنعوا حتى الوقت الراهن عن الاستثمار في اقتصادهم. ففي الآونة الأخيرة، صدرت بيانات تفيد بأن أقارب الأسد -الخاضعين لعقوبات غربية- قاموا بشراء ما لا يقل عن عشرين شقة فاخرة باهظة الثمن، يقع معظمها في ناطحات السحاب في مدينة موسكو. ونوه الكاتب إلى أن الأسد وداعميه راضون عن حالة "لا حرب ولا سلام" في سوريا، لا سيما في ظل تأجيل اعتماد دستور جديد وتشكيل حكومة ائتلافية إلى أجل غير مسمى. وأشار إلى أن النخبة السورية الحالية وحلفاءها في طهران يحاولون تجنب تنفيذ أي استثمارات مالية في سوريا المستقبلية والحصول على فوائد فورية، بسبب خشية الأسد من أن يؤدي إجراء إي انتخابات حرة إلى تغيير النظام.

تراجع الليرة السورية يكسر حاجزا جديدا والمركزي يؤكد أن السعر مستقر

المصدر: RT.. رغم تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار وما يقابله من إشاعات متضاربة، ما زال المصرف المركزي ملتزما بالصمت، وبالسعر الرسمي الثابت. ويقول المركزي السوري في تقريره الاقتصادي الأسبوعي إن "سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي حافظ على استقراره خلال تداولاته الأسبوعية عند مستوى 438 ليرة سورية". أما أمام اليورو، فقد شهدت الليرة تراجعا بمعدل 0.31% فقط، إذ يقول المركزي في تقرير نشره اليوم الأحد في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن "سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو بلغ 482.57 ليرة في نهاية الأسبوع، مقارنة بمستوى 484.08 ليرة في بداية الأسبوع مسجلا ارتفاعا قدره 1.51 ليرة". ويحافظ المركزي على تلك الأسعار رسميا رغم أن سعر الصرف الحقيقي في السوق السوداء يسجل أرقاما أعلى بكثير، وقد تجاوز اليوم حاجزا جديدا بلغ 840 ليرة، وهو حاجز تتخطاه الليرة لأول مرة في تاريخها. يذكر أن موقعا كان يواظب على نشر أسعار الصرف توقف أمس عن ذلك، وكتب توضيحا قال فيه إن من وصفهم بـ "ضعاف النفوس" يتهمونه بأنه وراء "التحريض" على رفع سعر صرف الدولار، وذلك توازيا مع اعتذار بعض المتخصصين عن التصريح حول أسعار الصرف. كثير من الشائعات تم تداولها خلال الفترة الماضية، منها ما كان مرفقا بصور عن كتب مزورة قيل إنها صادرة عن المصرف، وقد حافظ المركزي على الصمت حتى أنه لم ينف شائعة قالت إنه سيعقد جلسة تدخل مفترضة الأسبوع الماضي، رغم أنه تم تداول الأنباء عنها على نطاق واسع وحتى ضمن أوساط اقتصادية. وفي السياق، قدم وزير المالية السوري مأمون حمدان، إجابات ترتبط بالعملية الإنتاجية ككل، حيث قال في حوار مع قناة "السورية" إن رفع قيمة الليرة السورية يتم عبر "الإنتاج ولا شيء سوى الإنتاج"، وأوضح أنه "عندما تعود المنشآت إلى العمل، نوفر فرص عمل وبالتالي يدعم ذلك الليرة". وكانت آخر مبادرة تهدف إلى تحسين أسعار الصرف هي ما عرفت بـ "مبادرة رجال الأعمال"، إلا أن المبادرة التي توقفت بعيد انطلاقها بقليل لم تستطع لجم تدهور الأسعار في السوق، بل ثمة من قال إن تلك المبادرة ذاتها كانت أحد أسباب تراجع الليرة، حيث كان على المستورد أن يودع نسبة 10% من قيمة إجازة الاستيراد بالدولار، وهو ما يعني زيادة الطلب على العملة الصعبة، وبالتالي ارتفاع سعرها أمام الليرة.

وزيرة الدفاع الفرنسية: على واشنطن عدم إجبار حلفائها على شراء أسلحة أمريكية

روسيا اليوم...المصدر: تاس... أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، أن على الولايات المتحدة عدم إجبار حلفائها الأوروبيين في الناتو على شراء أسلحة أمريكية. وفي مقابلة مع صحيفة Journal du Dimanche الأسبوعية الفرسية، نشرت اليوم الأحد، قالت الوزيرة: "لا يجوز السماح بتحويل المادة 5 من معاهدة شمال الأطلسي (حول الدفاع المشترك)، تحت ضغط واشنطن، إلى المادة F-35، (في إشارة إلى طراز مقاتلة أمريكية من الجيل الخامس) التي تلزم دول الناتو بشراء أسلحة أمريكية". واعتبرت بارلي، التي تحدثت قبل أيام من انعقاد قمة الناتو في لندن، أن على أوروبا إنشاء أدوات عسكرية خاصة بها "تناسب قدراتها الاقتصادية والسياسية"، مضيفة: "الناتو لن يكون أبدا أداة لسيادتنا، إذ يتعين على الأوروبيين أنفسهم بناءها.. على أوروبا السيادية والناتو أن يعزز بعضهما البعض". وبالعودة إلى تصريحات الرئيس الفرنسي حول "موت الناتو الدماغي"، قالت الوزيرة إن إيمانويل ماكرون حاول بتصريحه هذا حث الدول الأعضاء في الحلف على "مناقشة لا بد منها" حول قضايا ملحة عدة و"إعطاء مبادئ التحالف زخما جديدا". وأكدت بارلي على ضرورة أن تتصدر هذه المواضيع المناقشات التي سيخوضها زعماء الدول الأعضاء في الناتو أثناء قمتهم في لندن، يوم الأربعاء المقبل. وختمت وزيرة الدفاع الفرنسية بالإشارة إلى ضرورة بناء حوار بين الناتو وروسيا، قائلة: "لن يكون هناك أمن بدون حوار".

الدفاع الروسية: خطط لإنشاء درع رادارية شاملة حول روسيا لكشف طائرات العدو

المصدر: نوفوستي... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، عن خطط إقامة درعا رادارية شاملة حول حدود البلاد، قادرة على كشف طائرات العدو في حال انتهاكها أجواء روسيا. وقالت مصادر في الوزارة للصحفيين إن الدرع المذكورة ستكون كفيلة أيضا برصد إطلاق صواريخ مجنحة وإقلاع طائرات وغيرها من الأجهزة الطائرة، وذلك على مسافة ألفي كلم من الحدود الروسية.

فرنسا تكشف عن خطوات جدية نحو تشكيل قوة أوروبية لمحاربة الإرهاب

بارلي قالت إن الحرب على التطرف في الساحل الأفريقي ستستغرق وقتاً أطول

الشرق الاوسط.....نواكشوط: الشيخ محمد... كشفت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، أمس (الأحد)، عن أن خطوات جديدة قطعت نحو تشكيل قوة عسكرية أوروبية لمحاربة تنظيمي «داعش» و«القاعدة» في منطقة الساحل الأفريقي، مؤكدة أن هذه الحرب على التطرف ستستغرق «وقتاً أطول»، خصوصاً في ظل التصاعد الأمني والخسائر الكبيرة التي تتلقاها الجيوش المحلية والقوات الفرنسية. وقالت الوزيرة في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»، إن المعركة ضد العناصر الإرهابية في الساحل الأفريقي «ستستغرق وقتاً أطول»، وفي تعليق على تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يشير فيها إلى إمكانية إعادة النظر في الاستراتيجية الفرنسية في هذه المنطقة من العالم، قالت بارلي: «كل الخيارات مطروحة على الطاولة لإعطاء هذه العملية الكبيرة ضد الإرهاب في الساحل، كل فعاليتها». وتأتي تصريحات الوزيرة الفرنسية بالتزامن مع وصول جثامين 13 جندياً فرنسياً إلى باريس، آتين من دولة مالي التي قتلوا فيها قبل أسبوع في حادث تصادم مروحيتين عسكريتين فرنسيتين، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أنه تسبب فيه، رغم نفي ذلك من طرف المسؤولين العسكريين الفرنسيين. ويشهد الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي، خصوصاً المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، تدهوراً غير مسبوق، وذلك ما أكدته الوزيرة الفرنسية حين قالت: «عندما زرت المكان مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تمكنت من استنتاج أن الوضع يتدهور. وتشهد على ذلك الخسائر التي تتكبدها جيوش مالي وبوركينا فاسو والنيجر»، إلا إن الوزيرة الفرنسية دافعت عن القوات الفرنسية الموجودة على الأرض في إطار عملية «برخان» العسكرية، وقالت: «تحقق عملية (برخان) التي ترافق القوات المسلحة الأفريقية، نجاحات». إلا إن الفرنسيين الذين يقودون الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي منذ نحو 7 سنوات، وينشرون 4500 جندي في المنطقة، يسعون لتشكيل قوة عسكرية أوروبية خاصة بمحاربة الإرهاب في هذه المنطقة الهشة والتي تقع بالقرب من الشواطئ الأوروبية. وقالت بارلي: «هذه المنطقة تقع على أبواب أوروبا»، قبل أن تضيف أن هدفهم هو «أن يكون هناك أوروبيون أكثر في الصفوف الأولى مع فرنسا ودول الساحل»، ويخطط الفرنسيون لأن تبدأ هذه القوة الأوروبية العمل العام المقبل. وفي هذا السياق قالت الوزيرة الفرنسية إن «التشيكيين والبلجيكيين والإستونيين استجابوا أولاً. آخرون سيتبعون عندما يصادق البرلمان على انتشارهم». وشددت الوزيرة الفرنسية على أن «كل الأوروبيين يدركون أننا إذا لم نفعل شيئاً، فستكون أمامنا أراض شاسعة متروكة من الدول، وستصبح ملاجئ لمجموعات إرهابية تابعة إلى (داعش) و(القاعدة)». ولكن الخسائر التي يتكبدها الفرنسيون في منطقة الساحل الأفريقي، حيث قتل 41 جندياً منذ عام 2013، فتحت النقاش حول جدوى هذه الحرب ونجاعة القوات الفرنسية في الحد من خطورة التنظيمات الإرهابية، وهو نقاش هيمن على الصحافة الفرنسية وتصريحات المسؤولين الفرنسيين الذين دافعوا عن دورهم في هذه الحرب. وفي حين تبحث فرنسا عن انخراط أقوى للأوروبيين في حربها على الإرهاب في الساحل، بدأت أيضاً تتحرك نحو دعم إقليمي يتمثل في قوات تشادية للقيام بعمليات على الأرض في المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، ومن المعروف أن القوات التشادية أكثر شراسة وتدريباً من قوات هذه الدول، وسبق أن أثبت التشاديون نجاعة كبيرة خلال المواجهات مع «القاعدة» في شمال مالي عام 2013، عندما كان الفرنسيون يوفرون لهم غطاء جوياً وهم يتحركون على الأرض لضرب معاقل «القاعدة»، وهو ما أسفر آنذاك عن مقتل قادة بارزين في التنظيم الإرهابي وتشتيت صفوفه، ولكن التنظيم عاد ونظمها في مناطق أخرى. وقالت الوزيرة الفرنسية إن تشاد «وافقت على تعبئة مزيد (من الجنود) في منطقة الوسط (المثلث الحدودي الهش)، في إطار القوة المشتركة لـ(مجموعة دول الساحل الخمس)»، وهي قوة عسكرية إقليمية يصل قوامها إلى 5 آلاف جندي من دول الساحل الخمس (مالي وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا) مهمتها محاربة الإرهابيين في المناطق العابرة للحدود، على أن تحلّ محلّ الجيش الفرنسي بعد تعزيز نفوذها في المنطقة. وأكدت مصادر فرنسية أن تشاد وفرنسا تناقشان الآن تحديد ترتيبات التدخل التشادي في المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وفي الغالب يتمحور هذا النقاش حول التمويل والتجهيز، فهذه القوة العسكرية تعاني من مشكلات حقيقية في التدريب والتمويل والتجهيز. وكثيراً ما أكدت دول الساحل الأفريقي أن جيوشها هي وحدها القادرة على هزيمة الإرهابيين، في حالة ما إذا قامت المجموعة الدولية بتمويلها وتجهيزها وتدريبها، وفي هذا الإطار ترفع دول الساحل مطلبين بارزين؛ الأول هو أن تكون قوتها العسكرية المشتركة ممولة من طرف الأمم المتحدة، والثاني أن تعمل تحت البند السابع للأمم المتحدة، ولكن هذين المطلبين يواجهان معارضة قوية داخل مجلس الأمن الدولي، رغم الجهد الكبير الذي بذلته فرنسا لتلبيتهما.

واشنطن لتحذير «الناتو» من مخاطر النفوذ التكنولوجي الصيني.. ترمب يجتمع بقادة الحلف غداً في لندن

واشنطن: «الشرق الأوسط»... يستعد قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لعقد اجتماعهم السنوي في العاصمة البريطانية لندن، غداً وبعد غد، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي سيركز، وفق مصادر أميركية، على التحديات التي تشكلها كل من الصين وروسيا. وكان مسؤول بالإدارة الأميركية قد صرح للصحافيين، يوم الجمعة الماضي، بأن الولايات المتحدة ستناقش التهديدات التي تشكلها الصين، بما في ذلك هيمنة بكين على شبكات اتصالات الجيل الخامس. ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه كل من واشنطن وبكين إلى استكمال اتفاق بشأن المرحلة الأولى لتهدئة الحرب التجارية بين البلدين. وقد حذّرت الولايات المتحدة الحلفاء من استخدام المعدات التي تنتجها شركة «هواوي» الصينية، مشيرة إلى أن الحكومة الصينية قادرة على استخدامها في التجسس. وتركزت المخاوف الأميركية على القانون الصيني بشأن تعاون الشركات المحلية مع الحكومة في المسائل الأمنية، ولفتت إلى أن بكين قد تجبر الشركات الصينية على أن تكون وسيلة للتجسس لصالحها، خصوصاً من خلال مخاطر تقنية الجيل الخامس. وذكر المسؤول الأميركي أن الصين تمثل تحدياً لـ«الناتو»، وتريد تقويض النظام الدولي القائم، منوهاً بأن «الصين تسعى إلى وجود كبير، ومزيد من النفوذ في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في مجال عمل ومسؤوليات حلف (الناتو)». وتزايدت شكاوى المسؤولين الأميركيين من أن سرقة الملكية الفكرية الصينية كلفت الاقتصاد الأميركي مليارات الدولارات من العائدات، وآلاف الوظائف، كما أنها تهدد الأمن القومي. وفي المقابل، تنفي الصين أي دور في سرقة الملكية الفكرية، أو استخدام شركاتها التكنولوجية لأغراض أمنية. إلا أن دفاع الصين لم يُقنع وزارة الدفاع الأميركية التي أوقفت العام الماضي مبيعات الهواتف المحمولة من شركة «زد تي إي» و«هواوي» في القواعد العسكرية الأميركية في جميع أنحاء العالم، بسبب المخاطر الأمنية المحتملة. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ترمب، غداً، مع زعماء ما لا يقل عن 12 دولة، في اجتماع «الناتو» بمناسبة الذكرى السبعين للحلف. وقال مسؤول أميركي إن إدارة ترمب تتوقع أيضاً مناقشة علاقة «الناتو» بروسيا، لا سيما في ظل ما تظهره روسيا من تجاهل متواصل لسيادة جيرانها وسلامتهم الإقليمية، فضلاً عن المساهمات المالية من الدول الأعضاء التي تعدها واشنطن غير كافية. ورسم المسؤولون مخططاً تقريبياً لجدول أعمال ترمب في لندن، ويشمل: إفطار عمل مع الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ، ولقاءً ثنائياً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومشاركة في حفل استقبال لقادة «الناتو» مساء غد، تستضيفه الملكة إليزابيث الثانية. أما في اليوم الثاني، فسيشارك ترمب في جلسة عامة لقادة «الناتو»، إلى جانب لقاء ثنائي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وغداء عمل مع ممثلي إستونيا واليونان ولاتفيا وبولندا ورومانيا وليتوانيا وبلغاريا والمملكة المتحدة، إضافة إلى اجتماع مع رئيس الوزراء الدنماركي ميت فريدريكسون، وجوسيبي كونتي من إيطاليا.

متظاهرو هونغ كونغ يعودون إلى الشارع بعد فترة هدوء وسط انتشار العنف بين المحتجين وارتفاع حدة المواجهات مع الأمن

هونغ كونغ: «الشرق الأوسط»... عاد عشرات آلاف المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، أمس، إلى شوارع هونغ كونغ، بعد فترة تهدئة قصيرة ونادرة، خلال نحو ستة أشهر من حركة احتجاج سياسية. وكانت هذه التعبئة بمثابة اختبار للسلطة والمتظاهرين، بعد أسبوع من انتخابات محلية حقّق فيها المعسكر المؤيد للديمقراطية فوزاً ساحقاً. ولا تزال بكين والسلطة التنفيذية المحلية ترفضان تقديم أي تنازل جديد، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وكان عدد كبير من سكان هونغ كونغ ممن شاركوا أمس في أحد التجمعات الثلاثة التي سمحت بها السلطات، مصممين على ممارسة ضغوط على السلطات لتنفيذ مطالبهم. وأكد طالب يبلغ عشرين عاماً وافق على الكشف عن اسمه الأول فقط، وهو شين، أن «الحكومة لا تزال لا تسمعنا، وبالتالي المظاهرات ستتواصل، لن تتوقف». وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، خلال مظاهرة في حي «تسيم شا تسوي» التجاري في جنوب شبه الجزيرة: «من الصعب توقّع ما سيحصل. لكن الناس لا يزالون غاضبين جداً، ويريدون التغيير». ورفع محتجون لافتة كُتب عليها: «لا تنسوا أبداً لماذا بدأتم». وأوقف طوق من الشرطة جزءاً من الحشد. وطلبت قوات حفظ النظام من المتظاهرين عدم التقدم، مؤكدة أنهم ينحرفون عن المسار المأذون به. ورشّ شرطي غاز الفلفل تجاه المتظاهرين الذين فتحوا مظلاتهم للاحتماء. وتجمّع عدد أقلّ من المتظاهرين أمام القنصلية الأميركية ظهر أمس بهدف تقديم الشكر لواشنطن على دعمها لحركة الاحتجاج. وقال متظاهر يبلغ 27 عاماً: «أريد أن أوجّه رسالة إلى الحكومة: لم ننتهِ بعد، و(الاحتجاجات) لم تنتهِ». وأعرب عن أمله في أن تحصل التحركات الجديدة بشكل سلمي، وعن خشيته من «عدم تغيّر الرأي العام في حال تواصلت أعمال العنف والمواجهات». غير أنه أشار إلى أنه لا يمكن أن يمنع نفسه من القلق من احتمال تراجع زخم الحركة الاحتجاجية «في حال اعتمدنا سلوكاً سلمياً بشكل كامل». ومن بين المتظاهرين، مراهقة تبلغ 13 عاماً أعطت فقط اسم عائلتها، وهو لونغ. وقالت لـ«الوكالة الفرنسية»: «أعتقد أن سكان هونغ كونغ سيواصلون النزول إلى الشارع، وإلا فإن الحكومة يمكن أن تعتقد أننا تخلينا عن مطالبنا». وأضافت: «سأنضمّ إليهم كلما استطعت». وصباح أمس، شارك أطفال ومسنّون في مظاهرة سلمية جرت من دون تسجيل أي حادث. ودعا منظّمو هذه المظاهرات المشاركين إلى البقاء «معتدلين جداً»، خشية من عودة أعمال العنف التي شهدتها التجمعات، خصوصاً خلال الأشهر الأولى للحركة الاحتجاجية. وليل السبت - الأحد، قطع متظاهرون طرقاً في حي مونغ كوغ الشعبي، واستخدمت الشرطة ثلاث مرات الغاز المسيل للدموع، للمرة الأولى منذ الانتخابات التي أجريت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني). وانتشر شريط فيديو على الإنترنت، أمس، يظهر فيه متظاهر يعتدي بشكل وحشي على رجل يحاول إزالة حاجز. وفي الشريط المصوّر، يسخر المعلّق من الرجل الضحية الذي يتعثّر ويسقط بعد أن تعرض للضرب على رأسه، ونزف. وأكدت الشرطة في بيان الحادثة: «حتى الآن، لم يتمّ توقيف أحد والضحية نُقلت إلى المستشفى». وقال قائد شرطة هونغ كونغ، كريس تانغ بينغ - كونغ، أمس في حديث إذاعي إن هذا الاعتداء حصل، مساء السبت، في مونغ كوغ. وأكد تانغ أن «ذلك كان يمكن أن يقتله». وبدأت حركة الاحتجاج في يونيو (حزيران) جراء رفض مشروع قانون ينصّ على تسليم مطلوبين إلى الصين القارية. وتمّ تعليقه بعد ذلك، غير أن الاحتجاجات لم تتوقف بل رُفع سقف مطالبها إلى مزيد من الديمقراطية ومحاسبة الشرطة، لتندلع مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين.

جندية سابقة تعود إلى آيرلندا بعد التحاقها بـ«داعش»

ليزا سميث خدمت في سلاح الجو قبل الرحيل إلى سوريا

لندن: «الشرق الأوسط»... لم تكن ليزا سميث مراهقة في الـ17 أو الـ18 من عمرها عندما انضمت إلى «داعش» قبل سنوات، بل قررت هذه الآيرلندية الثلاثينية الالتحاق بالتنظيم الإرهابي في سوريا في عام 2015 بعدما خدمت في القوات الجوية الآيرلندية. عادت سميث التي اتهمت بتدريب قاصرات على القتال إلى آيرلندا صباح اليوم، بعدما رحلتها تركيا، وقبلت دبلن استعادتها. وأعلنت الشرطة الآيرلندية أنها اعتقلت سميث بمجرد وصولها إلى مطار دبلن، فيما يتولى أقاربها العناية بابنتها رقية التي أنجبتها قبل سنتين في سوريا. وتواجه سميث تحقيقاً قد يوجه لها على أثره اتهامات تتعلق بالإرهاب. وكانت آيرلندا قد وافقت على ترحيل ليزا سميث (38 عاماً) وابنتها، بعد أن بدأت أنقرة في تسليم الأجانب الذين تربطهم صلات بتنظيم داعش إلى بلدانهم الشهر الماضي. وقالت تركيا إنها ألقت القبض على 287 متشدداً في شمال شرقي سوريا، كما نقلت وكالة «رويترز». وسلط الإعلام الآيرلندي والبريطاني الضوء على سميث قبل عدة أشهر، وذلك بعد مقابلة مع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، نفت فيها بشكل قاطع تدريب قاصرات تتراوح أعمارهن بين 9 و12 عاماً، وحمل سلاح، والمشاركة في القتال. وقالت في المقابلة التي بُثت في يوليو (تموز) الماضي من مخيم في سوريا: «لم أتوجه إلى سوريا لقتل أحد، ولم أقتل أحداً خلال وجودي هنا، ولن أقتل أحداً عندما أعود إلى بلدي»، لكنها رفضت في المقابل إدانة ما اقترفه الدواعش في حق الإيزيديات من جرائم قتل واغتصاب، وقالت رداً على سؤال صحافية «بي بي سي»: «لا أعرف من يقول الحقيقة، ومن يكذب... يجب أن أسمع القصة من الطرفين». وعدت السلطات في دبلن قبل شهور أن من مسؤوليتها إعادة سميث إلى آيرلندا، وأن مبعث القلق الرئيسي هو الترحيل الآمن لطفلتها.

 

 



السابق

مصر وإفريقيا.....جولة جديدة من مفاوضات «سد النهضة» تنطلق اليوم في القاهرة....حمدوك إلى واشنطن آملاً في رفع العقوبات عن السودان....رموز حكم بوتفليقة أمام القضاء اليوم...تصاعد الانتقادات لاتفاق «الوفاق» الليبي مع تركيا...مقتل 24 شخصا بعد تدهور حافلة في تونس...مقتل 14 شخصا في هجوم مسلح استهدف كنيسة في بوركينا فاسو..

التالي

لبنان..اللواء....المستقبل يتّهم التيار العوني بالتحريض الطائفي.. والأزمة تهدِّد المدارس وتطال الرغيف.... واشنطن تُفرِج عن المساعدة وبومبيو: التظاهرات لإخراج طهران وحزب الله....الحريري إلى الشارع مجدداً!...نداء الوطن...."الأزرق" و"البرتقالي"... من الغرام إلى الانتقام... الانهيارات تتوالى... والتكليف ينتظر "باش كاتب"...«أخطبوط» الأزمات يحْكم قبضته على لبنان..ناشطون يخضعون للتحقيق بسبب تغريدات..وزارة الطاقة ترجئ فض عروض استيراد البنزين...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,161,177

عدد الزوار: 6,758,044

المتواجدون الآن: 129