أخبار وتقارير....لبنان.. تظاهرات حاشدة في "أحد الوحدة" ودعوات لإضراب عام...واشنطن: انتشار «داعش» يزداد عالمياً رغم هزيمته في سوريا...إيطاليا تحظر رحلات شركة إيرانية منتصف ديسمبر...درسدن الألمانية تصوّت للتصدي للعنصرية والتطرف اليميني...مقتل 3 أشخاص في انفجار غاز بناقلة نفط روسية...بلغاريا تحتج على تصريحات «مهينة» لماكرون..العثور على 31 مهاجراً باكستانياً في شاحنة بفرنسا..

تاريخ الإضافة الأحد 3 تشرين الثاني 2019 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2300    التعليقات 0    القسم دولية

        


لبنان.. تظاهرات حاشدة في "أحد الوحدة" ودعوات لإضراب عام...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. انطلقت، مساء الأحد، تظاهرات حاشدة في بيروت ومناطق لبنانية أخرى، فيما تصاعدت دعوات لتنفيذ إضراب عام يوم غد الاثنين. وقال مراسلنا إن أعدادا غفيرة من المتظاهرين احتشدت في مختلف ساحات الاعتصام، لإبداء تمسكهم بمطالبهم الهادفة إلى تشكيل حكومة جديدة ومحاربة الفساد وإحداث إصلاحات سياسية واقتصادية. وأشار إلى أن "عشرات الآلاف يتظاهرون في بيروت وطرابلس وصيدا والنبطية وصور وكفرمان"، مضيفا أن المتظاهرين في ساحات بيروت دعوا إلى إضراب عام يوم غد الاثنين. وتأتي تظاهرات اليوم بعد دعوات للاعتصام تحت اسم "أحد الوحدة"، وفي أعقاب أيضا تأكيد حركة "لحقي" نيتها التصعيد في الشارع. وقالت "لحقي"، في بيان "ثورتنا مستمرة... نلتقي اليوم في جميع ساحات الثورة، ليس لأننا شارع بمواجهة شارع آخر. إنما لنقول أن اليوم هو أحد_الوحدة: وحدتنا، نحن الناس، بمواجهة سلطة اجتمعت لضرب مصالحنا وحقوقنا". وأضافت "نلتقي في -أحد الضغط-، يدا بيد وجنبا إلى جنب، للوقوف بوجه المماطلة والوعود، وللضغط على من يتحكمون اليوم بالقرار السياسي حتى يرضخوا لإرادة الناس التي عبرنا عنها في الشوارع والساحات". وختمت بالقول "فلنملأ الساحات في بيروت وفي كل المناطق، ولنصعد في الأيام القادمة. ولنسمعهم رفضنا لإعادة إنتاج نفس السلطة الفاشلة بنفس ذهنية المحاصصة الطائفية". في المقابل، نظم التيار الوطني الحر، الذي ينتمي إليه الرئيس عون، مظاهرة أمام القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت ظهر الاثنين. وحذر عون في كلمة له من تعدد ساحات الاحتجاج في البلاد، مطالبا بألا يجعلها البعض ساحة ضد أخرى، على حد تعبيره. وأضاف عون، أمام حشد من أنصاره تجمعوا قرب القصر الرئاسي في بعبدا، أنه تم رسمُ خارطة طريق من ثلاث نقاط، تتعلق بالفساد والاقتصاد والدولة المدنية. وعادت الحياة في لبنان إلى طبيعتها بعض الشيء الأسبوع الماضي حيث أعيد فتح بعض الطرق وفتحت البنوك أبوابها أمام الجمهور يوم الجمعة بعد إغلاقها لمدة أسبوعين، وإن كانت لا تزال هناك أنباء عن قيود على سحب العملات الأجنبية والتحويلات إلى الخارج.

واشنطن: انتشار «داعش» يزداد عالمياً رغم هزيمته في سوريا...

منسق مكافحة الإرهاب: التنظيم لديه قدرة على التكيف وإقامة فروع له في الصومال وشرق آسيا..

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي... حذرت وزارة الخارجية الأميركية من تصاعد تأثير ونفوذ الأيديولوجيات الإرهابية لتنظيم داعش وتصاعد الإرهاب المدفوع بدوافع عرقية أو اثنية. وشددت الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي عن الإرهاب أن تنظيم داعش واصل انتشاره عالميا خلال 2018 عبر شبكات وجماعات تابعة وذلك رغم إعلان الإدارة الأميركية انتصارها على التنظيم في سوريا وقتل زعيمه الشهر الماضي في غارة أميركية. وأضاف التقرير أن إيران ظلت أيضا دولة رئيسية راعية للإرهاب وأنها تضخ زهاء مليار دولار سنويا لدعم وكلائها في المنطقة، رغم تشديد واشنطن عقوباتها عليها. وقال التقرير إن التكتيكات الإرهابية واستخدام التكنولوجيا تطور أيضا خلال 2018. في حين بدأ مقاتلون متمرسون من جماعات مثل «داعش» في تشكيل تهديدات جديدة مع عودتهم إلى بلدانهم. وقال ناثان سيلز منسق جهود مكافحة الإرهاب الذي يعد مكتبه التقرير بتفويض من الكونغرس: «رغم فقد «داعش» كل أراضيه تقريبا، إلا أن التنظيم أثبت قدرته على التكيف، خاصة من خلال جهوده لإلهام وتوجيه أتباعه عبر الإنترنت». وأشار إلى أن الولايات المتحدة ودول التحالف خطت خطوات واسعة لهزيمة «داعش» وتحرير نحو 7.7 مليون شخص من قبضة التنظيم الإرهابي، إضافة إلى نجاح الغارة الأميركية في تصفية أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم، إلا أنه أكد تواصل «داعش» في الانتشار في جميع أنحاء العالم خلال عام 2018 وإقامة فروع إقليمية جديدة في الصومال وشرق آسيا». وتابع «علاوة على ذلك، يشكل إرهابيون متمرسون على القتال مخاطر جديدة بعد عودتهم لديارهم من مناطق الحرب في سوريا والعراق أو سفرهم إلى بلدان ثالثة». وأعلن تنظيم داعش دولته في عام 2014 عقب سيطرته على مساحات كبيرة من العراق وسوريا، واتخذ مدينة الرقة السورية عاصمة له فعليا واستخدمها قاعدة لتدبير هجمات في أوروبا. وفي عام 2017. خسر «داعش» السيطرة على الموصل في العراق والرقة في سوريا وسرعان ما فقد كل أراضيه تقريبا أمام حملة لقوات دعمتها الولايات المتحدة. وقُتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الشهر الماضي في سوريا في غارة نفذتها قوات أميركية خاصة. ورحب زعماء العالم بمقتله. لكن الزعماء وخبراء أمن حذروا من أن التنظيم الذي ارتكب فظائع ضد أقليات دينية وروع معظم المسلمين لا يزال يشكل تهديدا أمنيا في سوريا وغيرها. وأكد التنظيم في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت مقتل البغدادي، وقال إنه اختار خليفة له يدعى أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، كما تعهد بالثأر من الولايات المتحدة. وحول خطط الإدارة الأميركية مع الخليفة الجديد لـ«داعش» الهاشمي القرشي، والجهود لتعقبه والقبض عليه أو قتله مثل البغدادي، قال سيلز للصحافيين مساء أول من أمس: «ما زال «داعش» يحتل المرتبة الأولى من أولويات الأمن القومي ونحن على دراية باختيار القائد الجديد وسنستمر في الضغط على هذا التنظيم ومكافحة الإرهاب باستخدام جميع أدوات القوة الوطنية بما يشمل الجيش والاستخبارات وإنفاذ القانون وأمن الحدود والطرق المالية لتفكيك التنظيم بغض النظر عن القيادة الجديدة». وقلل سيلز من تأثير قرار ترمب سحب القوات الأميركية من سوريا على جهود مكافحة «داعش»، وقال: «لقد أوضح الرئيس أنه يعتزم ترك قوات أميركية في سوريا من أجل حرمان «داعش» من الوصول إلى الموارد التي كان يستخدمها في الماضي لتمويل الإرهاب في جميع أنحاء العالم وسنواصل العمل مع شركائنا في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم في الضغط العسكري على هذا التنظيم في سوريا والعراق وتطبيق القانون وكل أشكال الضغط لملاحقة «داعش» في كل أنحاء العالم». وحول طبيعة الجهود لمكافحة انتشار «داعش» قال منسق جهود مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية «يتعين علينا أن نقطع مصادر التمويل المالية عنهم، ومكافحة قدرتهم على عبور الحدود ويتعين علينا تعزيز قدرات تنفيذ القانون لمحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها ويتعين علينا تعزيز قدرات الاستجابة للأزمات لقمع وإحباط مخططاتهم للهجمات وسننظر في مجموعة متكاملة من الأدوات لمكافحة هذا التهديد المتنوع والديناميكي». ويقول التقرير بأن معظم الحوادث الإرهابية في العالم تركزت في ثلاث مناطق هي الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا وهي المناطق التي شهدت 85 في المائة من جميع الحوادث الإرهابية.

إيطاليا تحظر رحلات شركة إيرانية منتصف ديسمبر

روما: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت هيئة الطيران المدني الإيطالية (إي إن إيه سي)، في بيان، أنها ستحظر رحلات شركة «ماهان إير» الإيرانية اعتباراً من منتصف ديسمبر (كانون الأول)، فيما أكد اتحاد شركات الطيران الإيرانية (إيه آي إيه) نبأ الحظر. ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، كانت ألمانيا سحبت ترخيص شركة الطيران في يناير (كانون الثاني) في أعقاب ضغوط أميركية، بينما حظرتها فرنسا في مارس (آذار) متهمة إياها بنقل عتاد وعسكريين إلى سوريا ومناطق صراع أخرى بالشرق الأوسط. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على «ماهان إير» في عام 2011، قائلة إنها قدمت الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم لـ«الحرس الثوري» الإيراني. وتأسست «ماهان إير» عام 1992 كأول شركة طيران إيرانية خاصة ولديها أكبر أسطول من الطائرات في البلاد وتسير رحلات لعدد من البلدان الأوروبية والآسيوية. وأبلغ وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، نظيره الأميركي، مايك بومبيو، في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) بأن روما تدرس احتمال اتخاذ قرار مماثل. وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء عن مقصود أسدي أمين اتحاد شركات الطيران الإيرانية قوله: «إلى جانب ضغوطهم على بلدنا، ضغط الأميركيون على إيطاليا لوقف رحلات (ماهان إير) إلى روما وميلانو».

إيطاليا تتهم روسيا بالتدخل في انتخاباتها...سالفيني نصّب نفسه زعيماً بلا منازع للقوى اليمينية والمحافظة

الشرق الاوسط...روما: شوقي الريس... قال رئيس الوزراء الإيطالي جيوزيبّي كونتي، إن «الاتحاد الروسي تدخّل، وما زال يتدخّل، عن طريق الدعم المباشر ومنصّات التواصل الإلكترونية، بهدف التأثير على مسار النشاط السياسي في إيطاليا عبر الانتخابات الأوروبية والعامة». وجاءت تصريحات كونتي خلال مثوله الدوري أمام اللجنة البرلمانية لمراقبة الأجهزة الوطنية للمخابرات ومكافحة التجسس. وأضاف أن الغاية الأخيرة من التدخل الروسي هي تعزيز مواقع القوى السياسية التي تؤيد رفع العقوبات الأوروبية عن الاتحاد الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا، وتغيير سياسة الحلف الأطلسي تجاه روسيا. ولم يكشف كونتي عن طبيعة وتفاصيل هذا التدخّل، ولا عن الأشخاص أو الجهات التي يهدف إلى مساعدتها، لكن لم يعد سرّاً أن موسكو تقيم علاقات وطيدة مع زعيم حزب «الرابطة» اليميني المتطرف ماتّيو سالفيني الذي شغل حتى الصيف الماضي منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة التي كان يقودها كونتي. ومعروف أن سالفيني لا يوفّر مناسبة إلّا ويطالب فيها برفع العقوبات الأوروبية عن روسيا، التي يصفها بالحليف الطبيعي. وفيما ترتفع أصوات تطالب القضاء الإيطالي بالنظر في قضيّة حصول حزب «الرابطة» على تمويل غير شرعي عن طريق صفقات تجارية بين أشخاص مقرّبين من سالفيني وشركات نفط روسية قريبة من الكرملين، ظهر تطور هام في اليومين الماضيين على الجبهة البرلمانية، من شأنه أن يضيّق الخناق على زعيم «الرابطة» الذي رفض حتى الآن أن يعطي أي تفسيرات عن طبيعة علاقته بالكرملين والصفقات التي يبرمها معاونوه ومقرّبون منه مع شركات وأشخاص في محيط القيادة الروسية. فمن المنتظر أن تناقش لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النوّاب، غداً أو بعد غد على أبعد تقدير، في اقتراح تقدّمت به الغالبية البرلمانية التي تدعم التحالف الحاكم لتشكيل لجنة تحقيق في «التدخلات الخارجية» في السياسة الإيطالية، ما يفتح الباب أمام سلسلة من الاستجوابات التي يحقّ للجنة أن تستدعي إليها من تعتبره ضالعاً في هذه التدخلات أو مستفيداً منها، أو يملك معلومات عنها. وفيما أفادت رئيسة لجنة العلاقات الخارجية أن التحقيق سيشمل كل التدخلات المشتبه بها، قال مصدر برلماني إن البند الأوّل على جدول أعمال لجنة التحقيق هي «العلاقات الاقتصادية والمالية الغامضة بين حزب الرابطة ومؤسسات وشخصيات قريبة من القيادة الروسية»، وإن سالفيني سيكون في طليعة الذين سوف تستدعيهم اللجنة للاستجواب. وتجدر الإشارة أيضاً أن معلومات صحافية كشفت مؤخراً عن وجود علاقات تجارية بين شركات روسية يديرها مقرّبون من الكرملين مع قياديين في حزب «إخوان إيطاليا» الذي يضمّ الفاشيين الجدد وتتزّعمه جيورجيا ميلوني الطرف الثالث، إلى جانب برلوسكوني، في التحالف اليميني الجديد الذي يقوده سالفيني. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يصعّد فيه سالفيني الضغط على التحالف الحاكم بعد الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات المحليّة التي أجريت مؤخراً في إقليم «أومبريا»، الذي كان يحكمه اليسار طوال خمسين عاماً. ولم يعد سالفيني يتصرّف كمجرّد زعيم لحزب كان نشاطه ينحصر سابقاً في مقاطعات الشمال التي كان ينادي بانفصالها عن إيطاليا، ثم أصبح قوة يمينية وازنة في المشهد السياسي الإيطالي، بل كزعيم بلا منازع للقوى اليمينية والمحافظة أصبح وصوله إلى رئاسة الحكومة محتوماً ومسألة وقت لا أكثر. ويرافق هذا الصعود لسالفيني إلى قمّة الهرم اليميني في إيطاليا «احتضار» بطيء لمعسكر رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلوسكوني الذي قرّر مؤخراً، بعد تردد طويل، مبايعة زعيم الرابطة لقيادة تحالف القوى اليمينية والمحافظة في الانتخابات المحلّية والعامة وصولاً إلى رئاسة الحكومة. وكان لافتاً في الانتخابات المحلية التي جرت منذ أسبوع في إقليم «أومبريا» حصول «إخوان إيطاليا» على نتيجة تزيد عن ١١٪ من الأصوات على حساب حزب برلوسكوني «فورزا إيطاليا»، الذي حصل على ٦٪ من الأصوات، وهي أدنى نتيجة يحصل عليها في انتخابات منذ تأسيسه. وبعد انقضاء أقل من أسبوع على انتخابات «أومبريا» وقبل ثلاثة أشهر من الانتخابات المحلية التالية، توجّه سالفيني إلى إقليم «إميليا رومانيا» حيث ستجرى هذه الانتخابات، وهو إقليم صناعي هام يعتبر أحد المعاقل اليسارية التقليدية، وبدأ حملته الانتخابية التي قال إنه سيجول فيها على جميع مدن الإقليم وقراه، سعياً إلى تحقيق فوز مشابه لفوزه الأخير في «أومبريا» وزيادة الضغط على التحالف الحاكم لإسقاطه.

شي يستقبل ماكرون لترسيخ العلاقات الثنائية وتعزيز التبادل التجاري

الرئيس الفرنسي يزور الصين للمرة الثالثة في 6 سنوات لبحث القضايا الإقليمية

باريس: «الشرق الأوسط»... يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا الاثنين وحتى الأربعاء، زيارة ثانية للصين، حيث من المتوقع أن يفتخر بجودة المنتجات الفرنسية؛ خصوصاً منها الأغذية. وسيدشن فرعا لمتحف «بوبور» الباريسي وسيرسخ علاقاته الجيدة مع نظيره الصيني شي جيبينغ. وسيكون شي في استقبال ضيفه الفرنسي في مدينة شنغهاي الاقتصادية الكبرى، شرقي البلاد، مساء الاثنين، في معرض الواردات وهو موعد تجاري مهم حلت عليه فرنسا «ضيفة شرف» مع مشاركة 70 شركة فرنسية. وأعلن قصر الإليزيه: «نترقب أربعين عقدا» في المجالات التقليدية في العلاقات الفرنسية - الصينية (الأغذية والسياحة والصحة وغيرها). وأقر زهو جينغ، من وزارة الخارجية الصينية، بأن التحدي يكمن في توسيع هذه المجالات لأن «صورة فرنسا في الصين لا تتماشى إطلاقا مع الحقيقة»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ويرى 90 في المائة من الصينيين أن «فرنسا بلد رومانسي» مشهور بـ«الآداب (...) والأجبان»، متناسين أنها «أيضا دولة ذات قدرات صناعية كبرى ومؤسسات ناشطة في كافة أنحاء العالم». وبعد الصفقة الضخمة في مارس (آذار) لشراء 300 طائرة إيرباص، تأمل باريس في إحراز تقدم في مشروع أورانو (أريفا سابقا) لبناء مفاعل لمعالجة الوقود النووي المستخدم. وقد «تخطى (المشروع) عدة مراحل»، بحسب الإليزيه. وأُقيم المعرض الذي يهدف لتكريس صورة الصين كبلد منفتح على التجارة الحرة، على خلفية حرب تجارية بين بكين وواشنطن تريد أوروبا ألا تدفع ثمنها. والثلاثاء، يتوقع أن يدشّن ماكرون مركز بومبيدو «ويست باند ميوزيوم بروجكت» أول فرع للمتحف الباريسي الشهير خارج أوروبا. ومساحة المتحف 2100 متر مربع، وستُضاف هذه المؤسسة الثقافية التي ابتكرها المهندس المعماري البريطاني ديفيد شيبرفيلد، إلى «واجهة الفن» التي تمتد على طول النهر الذي يعبر شنغهاي. وستعرض في المتحف تحف فنية من «بوبور» الباريسي. وبهذه المناسبة، سيتناول ماكرون الغداء مع فنانين صينيين يعمل بعضهم في فرنسا. وسيرافقه الممثل غيوم كانيه الذي سينتج الفيلم السينمائي لمغامرات «أستريكس» وسيلعب دورا فيه وستحتك هذه الشخصية الشهيرة بالثقافة الصينية. كما يُنتظر أن يمضي ماكرون ساعات مع الرئيس الصيني الذي سيلتقيه للمرة السادسة خلال ثلاث سنوات. وقال زهو جينغ إن «شي يولي أهمية كبرى لهذه الزيارة، التي تشكل مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية». وسيزوران معا الثلاثاء الجناحين الصيني والفرنسي في معرض شنغهاي، ثم سيتناولان العشاء في «مكان صيني تقليدي» على غرار العشاء الذي أقيم في فرنسا في مارس في فيلا «بوليو - سور - مير» على الكوت دازور. ويستقبل شي الأربعاء ضيفه في بكين لمباحثات رسمية لدفع «الأجندة الأوروبية - الصينية» حول المناخ والتنوع البيئي. وفي مارس الماضي، أكد الرئيسان في باريس تصميمهما للدفاع عن «تعددية قوية» لمواجهة قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ودعا ماكرون أوروبا إلى انتهاج سياسة واضحة حيال مشروع البنى التحتية الصينية الضخم «طرق الحرير الجديدة»، الذي سيتيح للصين البحث عن النمو دوليا خصوصا في أفريقيا. وسيبحث المسؤولان في الأزمات الدولية كالملف النووي الإيراني قبل أيام من انتهاء المهلة التي أعطتها طهران لشركائها في الاتفاق للمساعدة في الالتفاف على العقوبات الأميركية. وأكد الإليزيه أن ماكرون سيتطرق أيضا «دون محظورات وسط أجواء من الاحترام والصراحة» إلى المسائل الحساسة المتعلقة بحقوق الإنسان والوضع في هونغ كونغ وإقليم شينجيانغ، واتهامات القرصنة المعلوماتية. وقال زهو جينغ: «حول حقوق الإنسان ثمة حوار منتظم بين الصين وفرنسا. والمهم هو القيام بتبادل بناء والامتناع عن توجيه الانتقادات». وشدد على أن «هونغ كونغ وشينجيانغ من الشؤون الداخلية للصين». ودعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ماكرون «للوفاء بوعوده وللدعوة إلى تحسين كبير في مجال حقوق الإنسان» في الصين.

درسدن الألمانية تصوّت للتصدي للعنصرية والتطرف اليميني

ميركل تعهدت تقديم مساعدات مع تزايد حدة التلوث في نيودلهي

برلين: «الشرق الأوسط»... صوت المجلس البلدي بمدينة درسدن، شرق ألمانيا، على قرار عنوانه «حالة طوارئ نازية؟»، يهدف إلى «تعزيز الثقافة الديمقراطية» للتصدي للتمييز واليمين المتطرف الذي يراكم النجاحات الانتخابية في المنطقة. وفي القرار الذي تمّ تبنّيه بأغلبية 39 صوتا مقابل 29 وتحدثت عنه وسائل الإعلام المحلية في نهاية الأسبوع، قال المجلس البلدي إنه «خلص بقلق إلى أن المواقف المنافية للديمقراطية والتعددية، والتمييزية، ومواقف اليمين المتطرف التي تبلغ حد العنف تزداد في درسدن»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وحدّد النص كـ«أولوية خاصة» خلال ولاية المجلس البلدي 2019 - 2024 أن يتمّ «تعزيز الثقافة الديمقراطية (...) وحماية الأقليات المهمّشة وحقوق الإنسان وضحايا عنف اليمين المتطرف»، إضافة إلى «التصدي لجذور التطرف اليميني وعواقبه، خصوصا معاداة السامية والعنصرية وكراهية المسلمين». ونصّ على «دعم مبادرات المجتمع المدني» العاملة في هذا الاتجاه، والساعية إلى تحسين تكافؤ الفرص في النظام التربوي. وقال ماكس أشينباخ، عضو المجلس البلدي عن حزب «دي بارتي» الذي كان وراء القرار، إن «هذه المدينة تعاني مشكلة مع النازيين»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. والنص الأصلي الذي كان موضع جدل واسع تمت تقريبا إعادة صياغته قبل تبنيه بأغلبية تضم أحزاب اليسار والليبراليين. لكن عنوانه كان موضع جدل بشكل خاص، وتعذر تعديله لأسباب إجرائية. وقال توماس لوسر من الحزب البيئي: «لا نريد أن يؤجج حزب (بيغيدا) الكراهية في مدينتنا»، في إشارة إلى الحركة التي تروج لكراهية المسلمين والتي نشأت في المدينة وضمت في السنوات الأخيرة آلاف الأنصار. وفي الأشهر الأخيرة، حقق حزب البديل لألمانيا المعارض لسياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على صعيد استقبال المهاجرين، العديد من النجاحات الانتخابية فيما كان يعرف بألمانيا الشرقية. وحل في ساكس التي عاصمتها درسدن، ثانيا بنسبة تناهز 28 في المائة من الأصوات في الانتخابات الإقليمية في سبتمبر (أيلول). وصوت نواب هذا الحزب وكذلك النواب المحافظون في حزب ميركل ضد القرار، وعبروا عن الأسف على اقتصاره على اليمين المتطرف. على صعيد منفصل، حضّت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على بذل مزيد من الجهود لمكافحة تلوث الهواء في نيودلهي، بينما تعهدت بتقديم مليار يورو لمساعدة مدن الهند على التحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة. وأصبحت ميركل بين القادة الأجانب القلّة الذين يتحدثون عن أزمة الضباب الدخاني في الهند، بعدما تعرّضت لهواء العاصمة الجمعة، تزامناً مع إعلان السلطات أن التلوّث بلغ مستوى «الطوارئ» في المدينة. وصدرت أوامر للمدارس بإغلاق أبوابها حتى الثلاثاء، ووقف جميع أعمال البناء، بينما بدأت السلطات في نيودلهي توزيع ملايين الأقنعة الواقية من التلوّث على الطلبة. وفي اليوم ذاته، حضرت ميركل احتفالات رسمية في المدينة رفقة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بينما تفاقم الضباب الدخاني. ولم يرتدِ أي الزعيمين أقنعة واقية رغم دعوات السلطات للسكان لالتزام منازلهم لتجنّب التلوّث. وأفادت ميركل بأن ألمانيا ستنفق مليار يورو على مشاريع نقل «نظيفة» في مدن الهند على مدى السنوات الخمس القادمة، بما في ذلك مئتا مليون يورو لاستبدال حافلات الديزل في ولاية «تاميل نادو». وقالت ميركل في خطاب تناقلته وسائل الإعلام بشكل واسع: «سيتم استبدال حافلات كهربائية بتلك العاملة بالديزل، ويمكن لأي شخص شاهد التلوّث في نيودلهي أمس أن يجد أسبابا مقنعة جداً لاستبدال المزيد من هذه الحافلات». وألقي باللوم في هذه الزيادة في الملوّثات الأكثر خطورة، وهي جسيمات معلّقة بالهواء حجمها أصغر من 2.5 ميكرون بإمكانها التغلغل إلى الرئتين ومجرى الدم، على المزارعين الذين أشعلوا حرائق خارج العاصمة للتخلّص من بقايا محاصيل القمح. وأفادت هيئات رقابة حكومية بأن نوعية الهواء تحسّنت السبت لكنها حذّرت من أن مستوى التلوّث لا يزال «شديداً». وتتسلّط الأضواء مجدداً على المدينة الأحد، عندما تلعب الهند ضد بنغلاديش في مباراة كريكت دولية. وأصرّ الفريقان على المضي قدماً بالمباراة رغم التهديد الذي يشكّله التلوّث. وتدرّب بعض اللاعبين البنغلاديشيين بالأقنعة في ملعب آرون جايتلي، حيث ستجري مباراة «توينتي 20». وأمرت السلطات برش الأشجار داخل محيط الملعب بالمياه. وسيّرت كذلك دوريات متخصصة لمنع أعمال البناء وحرق القمامة. بدوره، أفاد قائد الفريق البنغلاديشي محمود الله رياض بأن أعضاء فريقه ناقشوا المخاطر الناجمة عن التلوّث، لكنهم يدركون أنه ليس بوسعهم فعل الكثير. وقال: «عندما وصلنا إلى هنا كان هناك ضباب دخاني، لكن اللاعبين تدربوا على مدى الأيام الثلاثة الماضية في محاولة للتأقلم مع الأوضاع». وأضاف: «الأمر خارج عن سيطرتنا، علينا التركيز على الكريكت». وواجهت نيودلهي أزمة تزايد حدة التلوّث طوال العقد الماضي. وهناك 14 مدينة في الهند بما فيها العاصمة بين مدن العالم الـ15 الأكثر تلوّثاً، بحسب الأمم المتحدة. ووفقاً لإحدى الدراسات، يتسبب الضباب الدخاني بالوفاة المبكرة لمليون هندي سنوياً.

مقتل 3 أشخاص في انفجار غاز بناقلة نفط روسية

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. قُتل ثلاثة أشخاص في انفجار غاز على متن ناقلة النفط الروسية «زاليف أميركا»، اليوم (السبت)، في خليج «ناخودكا»، بالشرق الأقصى الروسي، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحادث، ويُظهر دمار جزء من الناقلة إثر الانفجار. وأصبح كابل الناقلة بالإضافة إلى أجهزة تثبيت الناقلة غير صالحة للاستعمال، ولم يتم العثور على آثار تسريب منتجات نفطية، حسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وغرق ثلاثة أشخاص في مياه البحر وتمكنت خدمة الإنقاذ من انتشال جثتين ويتم البحث عن جثة الضحية الثالثة، كما تعرض شخص آخر من أفراد الطاقم لإصابات. وحسب المحققين، حدث انفجار غاز على متن الناقلة لكن لم يتم رصد أي حريق. وفتحت المحكمة الروسية قضية جنائية بشأن انتهاك قواعد السلامة، ويقوم المحققون بفحص الموقع واستجواب شهود العيان. ووفقاً لموقع «مارين ترافيك» المعني بالنقل المائي وتتبع السفن، فقد تم بناء الناقلة «زاليف أميركا» أو «خليج أميركا» في عام 1989.

بريطانيا توقف استخراج الوقود الصخري خوفاً من الزلازل

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم (السبت)، أنها ستوقف عمليات التنقيب عن الوقود الصخري لاحتمال تسببها بزلزال عند محاولة استخراج احتياطي الغاز. وقالت وزيرة الطاقة والأعمال، أندريا ليدسوم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «بعد مراجعة تقرير النشاط الزلزالي الأخير في بريستون نيو رود، يتضح أنه ليس بإمكاننا استبعاد تداعيات غير مقبولة مستقبلا على السكان»، وكانت تشير بذلك إلى الموقع التابع لشركة كوادريلا في لانكشير بشمال غربي إنجلترا. وأضافت: «لهذا السبب، توصلت إلى أننا يجب أن نوقف أعمال التنقيب عن الوقود الصخري». وتوصل التقرير الأخير لسلطة النفط والغاز إلى أنه ليس من الممكن حاليا التنبؤ بدقة بشأن احتمالات تسبب التنقيب عن الوقود الصخري بهزات أرضية، ما دفع رئيس الحكومة، بوريس جونسون، للقول إنه «يشعر بقلق كبير جدا إزاء استخراج الغاز الصخري». ويأتي القرار قبل أسابيع على انتخابات عامة تنظمها بريطانيا، يتوقع أن تطرح في حملتها هذه القضية. وارتفعت نسبة المعارضة لاستخراج الغاز الصخري لدى الرأي العام البريطاني من 21 في المائة إلى 40 في المائة، وفق المكتب الوطني للتدقيق في الحسابات. واندلعت احتجاجات العام الماضي مع بدء العمل على أول بئر أفقية للغاز الصخري، في موقع بريستون نيو رود التابع لكوادريلا. وأثار المشروع الكثير من الجدل وعارضته السلطات ونشطاء بيئيون أطلقوا تحركا قانونيا لوقف العمليات. وتعود أول محاولة من جانب كوادريلا لاستخراج الوقود الصخري لسبع سنوات وانتهت بتوقفها بعد تسببها بهزات أرضية خفيفة، ما دفع بالشركة إلى تعليق خططها بانتظار اتخاذ تدابير أكثر صرامة. وفي عمليات استخراج الوقود الصخري يتم استخدام الضغط الهيدروليكي لتكسير الصخور تحت الأرض، ما يسمح بتدفق الغاز المحصور. ويقدر مركز المسح الجيولوجي البريطاني أن يكون الموقع الذي تنقب فيه شركة كوادريلا يحتوي على ما يصل إلى 2300 تريليون قدم مكعب (90 تريليون متر مكعب) من الغاز الصخري. وهذه الكمية يمكن نظريا أن تلبي حاجات بريطانيا من الغاز الطبيعي لأكثر من ألف سنة. وتسجل معدلات إنتاج الغاز في بريطانيا تراجعا وأصبحت مستوردا لهذا الوقود في 2004.

العثور على 31 مهاجراً باكستانياً في شاحنة بفرنسا

نيس (فرنسا): «الشرق الأوسط أونلاين»... عُثر على 31 مهاجراً من باكستان مُخَبئين في شاحنة في جنوب فرنسا، وفق ما أعلن النيابة العامة اليوم (السبت). وقالت النيابة العامة إن السائق وهو أيضا من باكستان، تم توقيفه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وعُثر على مجموعة المهاجرين الباكستانيين خلال عملية تفتيش روتينية على طريق سريع قرب الحدود الإيطالية أمس (الجمعة)، وفق المدعين الفرنسيين. وتم تسليم المهاجرين، بينهم ثلاثة مراهقين، إلى السلطات الإيطالية عملاً بقواعد الهجرة. وقال مكتب النيابة العامة في نيس بجنوب شرقي فرنسا: «سنحاول معرفة إمكان التوصل إلى شبكة كما نفعل في مثل هذه الحالات». وتأتي هذه الأنباء بعد العثور على جثث 39 شخصاً يُعتقد أنهم فيتناميون، داخل شاحنة تبريد في بريطانيا الشهر الماضي. وكشف ذلك مخاطر طرق الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وقالت الشرطة البريطانية أمس (الجمعة) إنها باتت تعتقد الآن أن جميع الجثث التسع والثلاثين التي تم العثور عليها في شاحنة تنقل مهاجرين في إسيكس قرب لندن الأسبوع الماضي تعود لأشخاص من فيتنام، وقال تيم سميث مساعد قائد شرطة إسيكس على «تويتر»: «نحن على اتصال بحكومة فيتنام». وذكرت الشرطة البريطانية في وقت سابق أن مشتبهاً به ثانياً وُجهت له تهمة القتل الخطأ فيما يخص وفاة الضحايا. وسلط اكتشاف الجثث في حاوية بمنطقة صناعية الضوء على التجارة المحظورة التي تشهد إرسال فقراء من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط في رحلات محفوفة بالمخاطر إلى الغرب. واكتشفت الجثث في الساعات الأولى من صباح يوم 23 أكتوبر (تشرين الأول) بعد وصول حاوية من بلجيكا إلى بريطانيا. ويعمل المسؤولون الآن على تحديد هويات الضحايا بعد جمع عينات من الحمض النووي الريبي (دي إن إيه) من عائلات في مقاطعتين ها تينه ونغي آن بوسط فيتنام. وهزت الكارثة الرأي العام في بريطانيا وأغرقت عائلات في قرى فيتنامية نائية في الحزن. ووجه الاتهام لسائق الشاحنة وهو آيرلندي شمالي عمره 25 عاما، بالقتل غير العمد وغسل الأموال والتواطؤ لمساعدة الهجرة غير المشروعة. وفي دبلن مثل آيرلندي شمالي آخر أمام المحكمة العليا الإيرلندية لبدء إجراءات تسليمه إلى بريطانيا على خلفية الحادثة. وقالت الشرطة أيضا إنها تريد أن تتحدث إلى الشقيقين رونان وكريستوفر هيوز، صاحبي خدمة النقل من آيرلندا الشمالية. وتم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين، أفرج عنهم بكفالة.

ترامب: أود أن يزور الرئيس الأوكراني البيت الأبيض

الراي؟؟الكاتب:(رويترز) ...قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس السبت إنه يود أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض، وتوقع قبول الزعيم الأوكراني مثل هذه الدعوة. وأضاف ترامب للصحفيين خارج البيت الأبيض قبل توجهه إلى نيويورك «أقول بالتأكيد إنني أوجه دعوة له. أحب أن يأتي إلى البيت الأبيض إذا كان يحب ذلك وأعتقد إنه يحب أن يأتي». وأدى اتصال هاتفي جرى في 25 يوليو طلب فيه ترامب من زيلينسكي التحقيق في شأن خصمه السياسي جو بايدن وأسرته إلى قيام الديموقراطيين في مجلس النواب بتحقيق في شأن مساءلة ترامب.

بلغاريا تحتج على تصريحات «مهينة» لماكرون

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ...قالت الحكومة البلغارية اليوم السبت إن صوفيا «تحتج» على التصريحات «المهينة» الصادرة الأربعاء عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أسبوعية «فالور اكتوييل» الفرنسية والتي تحدث فيها عن «شبكات بلغارية سرية». وقالت وزيرة الخارجية البلغارية ايكاترينا زاهارييفا أمس السبت للتلفزيون المحلي «أجد أن ما قاله ماكرون مهين للجالية البلغارية هناك (في فرنسا)». وأكد إيفان ديموف، مستشار الوزيرة، أنها «طلبت من السفير البلغاري في فرنسا انغيل تشولاكوف أن يسلم مذكرة احتجاج لوزارة الخارجية الفرنسية». ووسط أجواء توتر بين باريس وصوفيا في شأن إصلاح النقل البري في أوروبا «تم استدعاء السفيرة الفرنسية فلورانس روبين الاثنين الى وزارة الخارجية لتقديم تفسيرات في شأن تصريحات ماكرون». ونقلت وسائل الإعلام البلغارية على نحو واسع تصريحات الرئيس الفرنسي الذي قُدِّم باعتباره أبرز الساعين إلى إصلاح يتعلق بسائقي الشاحنات يتم التفاوض بشأنه في بروكسل. وقال ماكرون خلال المقابلة في شأن سياسة فرنسا في مجال الهجرة إنه «يفضل أن تكون هناك هجرة شرعية مسجلة وفق حصص لفترة معينة من السنوات، على أن يكون هناك عمل يتم بالخفاء». وأضاف «أفضل أن يكون لدي أناس آتون من غينيا أو ساحل العاج بشكل شرعي يكونون هنا ويقومون بهذا العمل (في قطاعات الأشغال العامة أو المطاعم التي تحتاج الى يد عاملة أجنبية)، على شبكات بلغارية أو أوكرانية سرية». ومساء السبت، أعلن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف أن الرئيس الفرنسي اتصل به «ليؤكد دعمه لبلغاريا» وليقول إن تصريحاته أسيء فهمها. وكتب بوريسوف على صفحته في موقع فيسبوك «أكد لي أنه لم ينتقد أبداً المواطنين أو العمال البلغار ولا المؤسسات البلغارية». وتابع: «بصفتي رئيساً للوزراء، لن أسمح لأحد بشتم شعبنا وأتمنى ألا تتكرر حالات كهذه». وكانت مقابلة ماكرون أثارت جدلاً في فرنسا داخل الطبقة السياسية، وتعتبر المعارضة اليسارية أن الأسبوعية التي نشرت المقابلة تمثل اليمين المتطرف. وتعارض دول في وسط أوروبا وشرقها إصلاح قطاع النقل الجاري الذي يتم التفاوض بشأنه. ويهدف الإصلاح خصوصاً إلى التصدي لممارسات غير شرعية وفرض قيود جديدة على سائقي الشاحنات العاملين في النقل خارج بلادهم، لكن بلغاريا، البلد الأفقر في الاتحاد الأوروبي والتي انضمت إليه في 2007، ترى في الإصلاح شكلاً من أشكال الحمائية في قطاع النقل البري البالغ الأهمية لاقتصادها.

 



السابق

مصر وإفريقيا...«سور عظيم» حول شرم الشيخ و«داعش» سيناء يبايع القرشي...مصر تعزز حضورها بحوض النيل قبل اجتماع واشنطن حول سد «النهضة»... الجزائر: هيئة الانتخابات تكشف أسماء 5 مترشحين للانتخابات الرئاسية...المعارضة التونسية تدعم مقترح تشكيل «حكومة وحدة وطنية»..لا يوجد «دواعش» في السودان بل متطرفون....مالي.. مصرع جندي فرنسي في انفجار عبوة ناسفة...الرباط تقرر إعادة مغربيات محتجزات في سوريا وأطفالهن....

التالي

لبنان....اللواء.... احد الوحدة تصعيد في وجه احد بعبدا..الساحات تمتليء وقطع طرقات...واضراب اليوم.....الاخبار....حان وقت الحقيقة: من يلعب بالبلاد؟..نداء الوطن...عون غاضب... والحريري يرفض تسمية رئيس حكومة يمثّله.... السلطة «على مأزقها» والانتفاضة على مطالبها....بيروت.. حشود من متظاهري لبنان في ساحة الشهداء...آلاف اللبنانيين يتظاهرون خارج قصر بعبدا دعما للرئيس.. وعون: «بحبكن كلكن يعني كلكن»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,064,081

عدد الزوار: 6,750,909

المتواجدون الآن: 108