أخبار وتقارير......5 جرحى طعناً في مدينة مانشستر الإنجليزية وشرطة الإرهاب تحقق..انفجار في ناقلة إيرانية.. وتسرب نفطي في البحر الأحمر.....التوغل التركي يطرح 16 سؤالاً... و«التطبيع العربي» أبرزها... «قواعد لعبة» جديدة قد تفضي إلى تغيير التحالفات ومسار الحل السياسي..نتنياهو لإيران: توجد حالات تستوجب ضربة استباقية......«الليكود» الإسرائيلي يجدد ولاءه لنتنياهو....أمين عام «الناتو» يزور تركيا لبحث علاقاتها مع الحلف...عسكريون ينتقدون الانسحاب الأميركي... والكونغرس يصوت على عقوبات ضد أنقرة...

تاريخ الإضافة الجمعة 11 تشرين الأول 2019 - 4:38 ص    عدد الزيارات 2121    التعليقات 0    القسم دولية

        


5 جرحى طعناً في مدينة مانشستر الإنجليزية وشرطة الإرهاب تحقق..

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أصيب خمسة أشخاص بجروح بعد وقوع حوادث طعن في مركز آرندايل للتسوق في مدينة مانشستر بشمال غرب إنجلترا، اليوم (الجمعة). وقالت متحدثة باسم خدمات الإسعاف في مناطق الشمال الغربي: «نحن في مكان الحادث ونعالج أربعة مصابين». ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن شرطة مانشستر الكبرى أنها «تستجيب لحادث وقع في مركز آرندايل في وسط مدينة مانشستر». وأضافت أن المركز التجاري أخلي من جميع الموجودين فيه، ولاحقاً أفادت الـ «بي بي سي» أن رجلا أوقف. وقالت الشرطة في بيان أوردته وكالة «برس اسوسييشن» البريطانية إنه «نظرا لموقع الحادث وطبيعته، يقوم عناصر شرطة مكافحة الإرهاب بالتحقيقات»، موضحة أنها ما زالت مع ذلك منفتحة على فرضيات أخرى.

انفجار في ناقلة إيرانية.. وتسرب نفطي في البحر الأحمر..

وكالات – أبوظبي...وقع انفجار في ناقلة نفط إيرانية في البحر الأحمر، الجمعة، مما أسفر عن اندلاع حريق على متنها وتسرب كميات من النفط، حسبما ذكرت تقارير صحفية محلية. وأفادت وكالة الطلبة الإيرانية، أن ناقلة النفط مملوكة للشركة الوطنية الإيرانية للنفط، وأنها أصيبت بأضرار بالغة جراء الانفجار، فيما يخضع الحادث للتحقيق. وكشفت الوكالة أن اثنين من خزانات النفط الرئيسية تعرضت للدمار، مما أدى إلى تسرب الخام إلى مياه البحر الأحمر، فيما لم يتعرض أي أحد على متن الناقلة لأذى.

التوغل التركي يطرح 16 سؤالاً... و«التطبيع العربي» أبرزها... «قواعد لعبة» جديدة قد تفضي إلى تغيير التحالفات ومسار الحل السياسي..

الشرق الاوسط...لندن: إبراهيم حميدي... «تغريدة من الرئيس دونالد ترمب أو مكالمة منه، ستقرر مصير الوجود الأميركي شرق سوريا». كل مسؤول أميركي كان يعرف ذلك ويقوله في الجلسات المغلقة خلال محادثات ترمي إلى إقناع دول أوروبية وأخرى للمشاركة في نشر قوات عسكرية ضمن التحالف الدولي ضد «داعش» شرق الفرات. ليس صحيحاً، أن جميع الدول فوجئت بقرار ترمب بالانسحاب الجزئي. ربما فوجئ مستشاروه ودول وأطراف حليفة، أنه لم يتراجع عن مضمون «مكالمته» مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان و«تغريداته»، كما فعل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما استجاب لحلفائه ومستشاريه ومدد الوجود الأميركي شرط موافقة فرنسا وبريطانيا ودول أخرى «ملء الفراغ والمشاركة في العبء». الخلاف كان حول موعد الانسحاب الأميركي وحجمه وليس القرار ذاته. ولا شك أن قرار ترمب يخلط الأوراق ويطرح 16 سؤالا:

1 - «المنطقة الآمنة»: تركيا أعلنت أنها تريد منطقة بعمق 32 كلم وعرض 460 كلم على طول الحدود مع سوريا، تتضمن: أولاً، إبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية وسلاحها الثقيل وتفكيك القواعد الأميركية. ثانياً، إعادة لاجئين سوريين مع توفير بنية تحتية بحماية فصائل محسوبة على أنقرة. أميركا اقترحت بالتفاهم مع الأكراد «آلية أمنية» بعمق 14 كلم وعرض 70 - 80 كلم بين تل أبيض ورأس العين. الهجوم التركي بدأ بين تل أبيب أبيض ورأس العين بعد تفكيك أميركا قاعدتين لها فيهما، لكن القصف التركي وصل إلى عمق 30 كلم وامتد إلى حدود القامشلي. السؤال: ما هو عمق التوغل التركي الحالي؟ وما هو المقبول أميركياً في هذا الشأن، و«الحد» الذي يعتبره ترمب «مسموحاً بموجب حكمته».

2 - الوجود الأميركي: أقامت أميركا خمس قواعد عسكرية ومطارات كبرى وعدداً من نقاط التمركز المتنقلة. وانخفض عدد القوات الأميركية من ألفي عنصر إلى نحو 500، وعوضت بريطانيا وفرنسا ودولاً أخرى القوات الأميركية التي انسحبت بعد قرار ترمب بداية العام الحالي. وهناك أيضاً قاعدة التنف في زاوية الحدود السورية - الأردنية - العراقية التي تضم قوات خاصة ومقاتلين سوريين. هل سيقتصر الانسحاب الأميركي عن النقاط القريبة من الحدود التركية أم يمتد جنوباً، علماً بأن إدارة ترمب، وخصوصاً مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، كانت وضعت قاعدة التنف ووجودها لمواجهة النفوذ الإيراني؟

3 - «قوات سوريا الديمقراطية»: قادت أميركا جهوداً لتشكيل تحالف عربي - كردي تعتبر «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها الرئيسي، وتضم 60 ألف مقاتل وعناصر من الشرطة المحلية لتوفير الاستقرار وضبط الحدود (هناك تقديرات لعدد تراكمي يصل إلى 100 ألف). كيف ستنعكس العملية التركية على التوازن داخل المكونات العربية والكردية في «سوريا الديمقراطية»، وما هو مصير المجالس العسكرية في المدن ذات الغالبية العربية مثل دير الزور والرقة؟

4 - «داعش»: قبل أيام حذر عسكريون وباحثون أميركيون من عودة ولادة «داعش» الذي قضى التحالف على مناطقه في سوريا والعراق في مارس (آذار) الماضي. كما أن هناك آلاف «الدواعش» وعائلاتهم في سجون «قوات سوريا الديمقراطية» ومخيمات للنازحين. وأعلن ترمب أن عضوين في «داعش» في مجموعة «البيتلز» البريطانية، أصبحا الآن في عهدة الأميركيين ونُقلا إلى خارج سوريا. وحذر الأكراد من أن الهجوم التركي سيؤدي إلى احتمال إطلاق «الدواعش» بمن فيهم أوروبيون لم تستقبلهم دولهم، في حين تعهدت تركيا بالتعامل مع هذا الموضوع. هل تشكل العملية فعلا «إعادة ولادة» للتنظيم؟

5 - العشائر العربية: تنوع ولاء العشائر العربية شمال شرقي سوريا: مع دمشق أو أنقرة أو «الوحدات» الكردية أو دول عربية. وكان بعض العشائر يغير ولاءه بحسب التغير في ميزان القوة والطرف المسيطر والأقوى شرق الفرات، وانتقل من دعم دمشق إلى دعم «الجيش الحر» إلى «النصرة» إلى «داعش» إلى «الوحدات» الكردية. وشكلت الإدارة الذاتية الكردية مجلساً لوجهاء العشائر. هل سيتغير ولاء بعض العشائر بعد الهجوم التركي؟ كيف سيكون في ضوء تغيير الاستقطاب الإقليمي؟

6 - العلاقات الكردية - الكردية: تعزز نفوذ «حزب الاتحاد الديمقراطي» و«وحدات حماية الشعب»، وهما مقربان من «حزب العمال الكردستاني» بزعامة عبد الله أوجلان في مقابل تراجع نفوذ باقي الأحزاب وخصوصاً «المجلس الوطني الكردي» المقرب من تركيا. كان هذا واضحاً في البنية التحتية والاجتماعية والاقتصادية. وجرت محاولات بقيادة فرنسية لعقد تفاهمات بين الطرفين الكرديين اصطدمت بخلافات داخلية ورفض إقليمي. كيف ستتغير التوازنات في موجب الهجوم تركيا التي تستضيف طرفاً كردياً؟

7 - النفط والغاز والثروة: تضم مناطق شرق الفرات 90 في المائة من النفط السوري (كان 380 ألف برميل قبل 2011) ونصف الغاز السوري. سيطرت «قوات سوريا الديمقراطية» على جميعها. حسب المعلومات، تصدر «قوات سوريا الديمقراطية» 50 - 60 ألف برميل يوميا إلى كردستان العراق و25 ألفاً إلى مناطق الحكومة السورية. وترددت معلومات أنها بدأت بتخفيف السيطرة على الآبار أو حرقها. أغلب الظن ستكون ضمن نقاط التفاوض بين اللاعبين بحسب تطورات الوضع العسكري.

8 - مستقبل الإدارة الذاتية: تنقل تصور القادة للأكراد لمناطق سيطرتهم خلال السنوات السبع الأخيرة، من الحديث عن «روج افا» (غرب كردستان) إلى «فيدرالية الشمال» وصولاً إلى «الإدارة الذاتية ضمن وحدة سوريا». وشكلت إدارات وكيانات تحاول الدمج والتوازن بين المكونات العربية والكردية والأشورية مع التركيز على المكونات من دون بعد انفصالي في الخطاب. وتلقت دعماً من الدول الحليفة للإعمار والاستقرار. هل ستبقى المؤسسات والمجالس صامدة أمام الهجوم التركي؟ ما مصير التمويل؟

9 - المفاوضات مع دمشق: في بداية 2011 سعت دمشق إلى تحييد الأكراد شرق البلاد. وفّر هذا أرضية لزيادة نفوذ «الاتحاد الديمقراطي» و«الوحدات»، لكن النفوذ زاد على قدرات وتوقعات دمشق بعد دخول التحالف الدولي ضد «داعش». بقيت الخطوط مفتوحة بين قياديين أكراد ودمشق إلى أن طلبت واشنطن من «قوات سوريا الديمقراطية» وقف الحوار أو التفاوض. تعرض روسيا حالياً وساطة بين دمشق والأكراد، ونقطة الخلاف هي: دمشق تعرض إدارة محلية ولامركزية، في حين يريد الأكراد «إدارة ذاتية». أغلب الظن أن دمشق وموسكو ستقولان للأكراد: «ألم نقل لكم إن الأميركيين سيتخلون عنكم؟!». نائب وزير الخارجية فيصل المقداد رفض الحوار امس واتهم الاكراد بـ «الخيانة».

10 - اتفاق أضنة: وقّعت دمشق وأنقرة هذا الاتفاق في أكتوبر (تشرين الأول) 1998، ويسمح للجيش التركي «ملاحقة الإرهابيين» والمقصود «حزب العمال الكردستاني» بعمق خمسة كيلومترات شمال سوريا. اللافت، أن رسالة خطية بعثتها تركيا إلى مجلس الأمن أول من أمس، قالت إن الهجوم الجديد جاء بموجب «اتفاق اضنة مع الجمهورية العربية السورية». هل ستعرض روسيا تطوير اتفاق أضنة عبر التفاوض والتطبيع بين دمشق وأنقرة بحيث يكون عمق التوغل التركي أكثر من خمسة كيلومترات وأقل من 32 كلم، شرط أن يكون شاملاً شريط الحدود السورية – التركية؛ ما يعني دخول قوات الحكومة إلى إدلب والشمال؟ كان إردوغان أشار إلى رغبته في «منطقة آمنة» بامتداد نحو 900 كلم من ريف اللاذقية غرباً إلى نهر دجلة شرقا وعمق 32 كلم.

11 - هدنة إدلب: ربط محللون دائماً بين تطورات شمال شرقي سوريا وشمال غربها. تركيا كانت توازن بين مسار آستانة مع روسيا ومفاوضات المنطقة الآمنة مع أميركا. روسيا كانت تضغط على تركيا في إدلب للتنازل شرق الفرات. كيف سينعكس التوغل التركي شرق الفرات على مستقبل اتفاق خفض التصعيد في إدلب. موسكو كانت أعطت مهلة إضافية لأنقرة للتوصل إلى حل لعقد إدلب. هل تستمر المهلة، أم أن دمشق ستستغل الوضع للتقدم شمال خان شيخون إلى حين تدخل الوسيط الروسي لعقد تفاهمات تشمل شمال شرقي سوريا وشمالها الغربي؟

12 - اتفاق منبج: توصلت واشنطن وأنقرة إلى «خريطة عمل: حول منبج غرب نهر الفرات وشمال حلب، تتضمن إخراج (الوحدات) الكردية وتسيير دوريات مشتركة، لكن بقي الخلاف حول وجود (الوحدات) والمجلس المدني. وتنتشر في ريف منبج دوريات روسية وأخرى تابعة للحكومة السورية قرب ميليشيات إيرانية، إضافة إلى قاعدة فرنسية ضمن التحالف. ما مصيرخطوط التماس؟

13 - الدور الإقليمي: في النصف الثاني من التسعينات وبعد فرض أميركا منطقة حظر جوي شمال العراق؛ ما أدى إلى ازدهار كردستان العراق، شكلت تركيا وسوريا وإيران منصة للتعاون الثلاثي لمنع تطور الكيان الكردي باعتبار أن هذه نقطة عمل مشتركة رغم خلافات إزاء أمور أخرى. هل يتكرر هذا الآن بمعنى أو آخر؟ بعيداً من التصريحات العلنية، هل يجمع الرفض السوري - الإيراني - التركي للكيان الكردي السوري الذي تعتبره الدول الثلاث «تهديداً لأمنها القومي»؟

14 - التطبيع العربي: أوقفت واشنطن بداية العام مسيرة التطبيع العربي الثنائي عبر فتح السفارات والجماعي عبر الجامعة العربية. لكن حجم الإدانة العربية لـ«العدوان» و«العزو» التركي على «سيادة سوريا ووحدتها» كان لافتاً. روسيا كانت أرادت استخدام تشكيل اللجنة الدستورية لدفع «التطبيع العربي» وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية. هل يكون الاجتماع الوزاري العربي السبت مقدمة لإعادة عضوية سوريا إلى الجامعة قبل الجولة المقبلة للرئيس فلاديمير بوتين إلى المنطقة وبعد زيارة وزير الخارجية سيرغي لافروف في المنطقة، خصوصاً بعد بيانات الإدانة والاتصالات الهاتفية بين القادة العرب؟

15 - اللجنة الدستورية: المزاج كان إيجابياً قبل أيام بعد نجاح المبعوث الأممي غير بيدرسون بتشكيل اللجنة الدستورية وبدء تحضيرات عقد الاجتماع الأول في جنيف في 30 الشهر الماضي. وهو يزور دمشق بعد مشاركته في الاجتماع الوزاري الأوروبي الاثنين المقبل. هل ستوافق دمشق على المشاركة في العملية السياسية وسط الهجوم التركي؟ هل يطالب وزير الخارجية وليد المعلم بيدرسون بإصدار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش موقفاً متشدداً من الهجوم؟ هل ستبقى تركيا (هي إحدى الدول «الضامنة» لمسار آستانة مع إيران وروسيا) مهتمة بالمسار السياسي حالياً؟ أميركا التي لم تضغط على الأمم المتحدة لتمثيل حلفائها في «قوات سوريا الديمقراطية» في اللجنة الدستورية، كيف ستنظر إلى اجتماع اللجنة الدستورية؟

16- مذكرة «منع الاحتكاك»: في مايو (أيار) العام الماضي، توصلت أميركا وروسيا إلى تفاهم عسكري لمنع الاحتكاك بين طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن من جهة، والطيران الروسي من جهة ثانية. وجرى تحديد نهر الفرات خط تماس بين الطرفين. حاول حلفاء دمشق مرات عدة اختبار واشنطن التي ردت بقصف تنظيمات تابعة لإيران حاولت الاقتراب من التنف، وعناصر روس تابعين لـ«فاغنر»، حاولوا التوغل شرق الفرات، وأسقطت طائرة سورية. كما أن إسرائيل قصفت مواقع تابعة لإيران في ريف دير الزور.

الطيران التركي يقصف حالياً بعمق الأراضي السورية، ما يعني سماح الجانب الأميركي بذلك، الأمر الذي سيضع مصير مذكرة «منع الاحتكاك» والترتيبات العسكرية الإقليمية والدولية، على مائدة التفاوض مع استمرار العملية العسكرية.

نتنياهو لإيران: توجد حالات تستوجب ضربة استباقية..

الكاتب:القدس - «الراي» ... قال رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو، أمس، إن الجيش «مستعد لمواجهة أي تهديد ويملك قوة ساحقة وترسانة هائلة من الأسلحة»، مضيفاً «توجد حالات تستوجب ضربة استباقية، وإيران تهدد بمحونا عن الخريطة ومرة تلو الأخرى تحاول محونا». وقال خلال مراسم رسمية لإحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في حرب أكتوبر 1973، «إننا نقدر كثيراً دعم الولايات المتحدة، ورغم ذلك نتذكر دائماً قاعدة أساسية وهي أن إسرائيل ستدافع عن نفسها بقواها الذاتية». من جهة أخرى، قالت مصادر سياسية إسرائيلية أمس، إن خيار إجراء انتخابات ثالثة هو الأكثر احتمالاً في ظل استمرار الفجوات بين الأحزاب لتشكيل حكومة وحدة، مضيفة أن الأحزاب ليس لديها نية للتخلي عن شروطها، وخصوصاً «الليكود»، الذي يرفض التخلي عن الكتلة اليمينية، في حين أن حزب «أزرق أبيض» بزعامة بيني غانتس، يتمسك بوعوده للناخبين من حيث رفض أن يكون بنيامين نتنياهو رئيساً للوزراء في ظل الاتهامات بإمكانية تورطه في قضايا فساد. وأشارت إلى أنه رغم تقديم زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان خطة لتفادي انتخابات ثالثة وتشكيل حكومة وحدة، إلا أن ذلك يبدو مستحيلاً في ظل تمسك كل طرف بشروطه. وعبّر «الليكود» عن رفضه لخطة ليبرمان، واتهمه بأنه يفضل حكومة يسارية بقيادة غانتس، بدعم خارجي من الأحزاب العربية، فيما اعتبر حزب «أزرق أبيض» خطة ليبرمان بأنها دعوة لـ«الليكود» للاستيقاظ وإجراء مفاوضات هادفة وواضحة والاتفاق على الخطوط الأساسية لأي حكومة. وتتضمن خطة ليبرمان إنشاء حكومة تشمل حزبه وحزبي «الليكود» و«أزرق أبيض»، وأن يتم التوافق على كل الخطوط الأساسية والموازنة الخاصة بالحكومة، وأن تكون بالتناوب لرئاستها بين نتنياهو أولاً، ثم غانتس ثانياً، ومن ثم العمل في مرحلة أخرى، لضم أحزاب أخرى لضمان استقرار الحكومة.

«الليكود» الإسرائيلي يجدد ولاءه لنتنياهو

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .. جدد حزب الليكود الإسرائيلي اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الخميس ولاءه لزعيمه الذي يجري مفاوضات لتشكيل ائتلاف يتيح له البقاء على رأس الحكومة. وكان نتنياهو الذي تولى السلطة على مدى أكثر من عشر سنوات اقترح الأسبوع الماضي إجراء انتخابات تمهيدية داخل الحزب لقطع الطريق على أي محاولة تمرد، قبل أن يصرف النظر عن هذا الأمر. ويبدو أن فشله في تشكيل حكومة بعد استحقاقين انتخابيين تشريعيين أجري آخرهما في 17 سبتمبر قد أضعف سلطته داخل الحزب، وفق محللين. وجاء في بيان لحزب الليكود أن لجنته المركزية عقدت اجتماعا أمس الخميس في تل أبيب، وصوت أعضاؤها على «إعلان ولاء» لنتنياهو. وبحسب الإعلان فإن نتنياهو هو «المرشح الأوحد لليكود لمنصب رئيس الوزراء. ولن يشارك الحزب إلا في حكومة يرأسها، سواء لولاية كاملة، أو بموجب اتفاق تداول للسلطة». وتفيد وسائل الإعلام بأن 300 فقط من أصل 3800 عضو تتألف منهم اللجنة المركزية شاركوا في التصويت. ولم تفرز الانتخابات التي أجريت في 17 سبتمبر فائزا صريحا، وقد كلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين نتنياهو تشكيل حكومة وحدة مع منافسه بيني غانتس زعيم تحالف «أزرق أبيض». لكن المحادثات بين الجانبين وصلت إلى طريق مسدود. وإذا فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف حكومي سيتعين عليه أن يعيد «التفويض» إلى الرئيس الذي يمكن أن يكلف غانتس تشكيل الحكومة. وبعيد اقتراح نتنياهو إجراء انتخابات تمهيدية، أعلن منافسه الرئيسي جدعون ساعر أنه «مستعد» لذلك، مما عزز احتمال حصول تمرد داخل الحزب. وأيد 55 نائبا تكليف نتنياهو تشكيل الحكومة فيما أيد 54 نائبا تكليف غانتس، علما أن الكنيست يتألف من 120 نائبا وبالتالي فإن أي رئيس حكومة يحتاج إلى تأييد 61 نائبا للفوز بالغالبية المطلقة.

عسكريون ينتقدون الانسحاب الأميركي... والكونغرس يصوت على عقوبات ضد أنقرة وترمب يؤكد أنه لم يعط الموافقة على الهجوم التركي

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف... واصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب محاولة إبعاد نفسه عن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا في المنطقة الحدودية مع شمال شرقي سوريا، مؤكدا أنه لم يعط موافقته عليها لا خلال المكالمة الهاتفية مع نظيره التركي ولا بعدها. كما قلل ترمب من المخاوف على مصير مقاتلي «داعش» المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، وهي القضية التي أثارها معارضوه، وكذلك قادة عسكريون سابقون وحاليون الذين حذروا من احتمال فرار عشرات آلاف المقاتلين من سجونهم لدى قسد. وقال في تغريدة أمس: «في حال فقد الأكراد أو تركيا السيطرة، فقد نقلت الولايات المتحدة بالفعل مقاتلين اثنين من (داعش) مرتبطين بمجموعة قطع الرؤوس في سوريا والمعروفة باسم الخنافس «البيتلز»، خارج تلك المنطقة إلى موقع آمن تسيطر عليه الولايات المتحدة!». وكان ترمب أكد في بيان أنه اتفق مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على تسلم بلاده المسؤولية عن مقاتلي «داعش» وعدم السماح بعودتهم أو تمددهم، وأن مهمة قتالهم هي من مسؤولية تركيا بعد اليوم. وأضاف أن الرئيس إردوغان وعده باحترام حقوق الأقليات والدفاع عنهم وعدم التعرض للمدنيين. ورفض ترمب في مؤتمر صحافي عقده مساء الأربعاء في البيت الأبيض الحديث عن تحالف بين الولايات المتحدة والأكراد، قائلا إن التحالفات تصبح أسهل بعد انسحاب قوات بلاده من مناطق القتال هناك. وقال: «رغم محبتي للأكراد، فإنهم لم يساعدوا الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية وإنزال النورماندي، هم يحاربون من أجل أرضهم وعليكم أن تفهموا هذا». وأضاف «أنفقنا أموالا طائلة لدعم الأكراد، سواء على صعيد الذخائر، الأسلحة، أو المال». هذا وانتقد عدد من القادة العسكريين الأميركيين السابقين والحاليين قرار الانسحاب من سوريا، محذرين من أن العملية التركية قد يكون لها تداعيات خطيرة بعيدة المدى، خصوصا على علاقات الولايات المتحدة وتحالفاتها المستقبلية. ونقل عن مسؤول في وزارة الدفاع (بنتاغون) أن الغضب داخل الجيش كان أعمق من أي وقت مضى منذ تولي ترمب منصب القائد الأعلى. وقال الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة الأميركية المركزية السابق التي تشرف على الحرب ضد «داعش»، والذي غادر منصبه في شهر مارس (آذار) الماضي: «ماذا يحدث إذا غادرنا؟» وكتب في مقالة افتتاحية في مجلة «أتلانتيك» أن الهجمات التركية على المقاتلين الأكراد، مقترنة برحيل متسرع من الولايات المتحدة، تهدد الآن بزعزعة استقرار الوضع الأمني الهش بالفعل في شمال شرقي سوريا، حيث تم هزيمة خلافة «داعش» مؤخرا. كما أعلن الجنرال المتقاعد بول د. إيتون الذي شارك في حرب العراق «يستغرق بناء الثقة بعض الوقت، وعندما تضعف الثقة فإنه من الصعب جدا استعادتها». وقال الأدميرال المتقاعد جايمس ستافريدس القائد الأعلى للتحالف السابق في أوروبا: «عندما نسير بعيدا عن الحلفاء المخلصين، كما فعلنا في فيتنام ونهدد الآن بالقيام به في أفغانستان وسوريا، فهذا أمر سيئ». على صعيد آخر، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية تأكيدات عن انسحاب المزيد من القوات الأميركية من شمال سوريا، حيث ذكرت معلومات بأن 100 جندي أميركي إضافي انسحبوا عبر معبر «سيمالكا» المائي غير الشرعي نحو العراق. من جهة أخرى، أعلن كل من السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام والسيناتور الديمقراطي كريس فان هولين يوم الأربعاء أنهما توصلا إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات جديدة على تركيا. وقال غراهام في تغريدة: «يسرني أن أكون قد توصلت إلى اتفاق بين الحزبين مع السيناتور كريس فان هولن بشأن فرض عقوبات صارمة على تركيا لغزوها سوريا». وأضاف أنه «بينما ترفض الإدارة التحرك ضد تركيا، أتوقع دعما قويا من الحزبين... يعتقد معظم أعضاء الكونغرس أنه سيكون من الخطأ التخلي عن الأكراد الذين كانوا حلفاء أقوياء ضد (داعش)». وقال السيناتور فان هولن: «سيتم تقديم مشروع قانون العقوبات بمجرد عودة الكونغرس. سنطلب إجراء تصويت فوري لإرسال رسالة واضحة إلى تركيا مفادها أنه يتعين عليها الكف عن أعمالها العسكرية، وسحب جنودها من المناطق التي تتعرض للهجوم، ووقف الخسارة المأساوية الحياة». ويتوقع أن يحظى مشروع قرار فرض العقوبات على تركيا بتأييد غالبية أعضاء الكونغرس، الذي تنتهي عطلته يوم الاثنين حيث يعود للانعقاد بمجلسيه الشيوخ والنواب. وينص مشروع القانون على معاقبة أي أصول للقيادة التركية، بما في ذلك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ضمن ولاية الولايات المتحدة. كما سيستهدف قطاع الطاقة والجيش في تركيا، بما في ذلك العقوبات ضد أي شخص أجنبي يبيع أو يقدم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو يقوم عن عمد بالتعامل مع الجيش التركي. كما أنه سيحظر المبيعات العسكرية الأميركية لتركيا ويقيد قدرة القيادة التركية على السفر إلى الولايات المتحدة. وبحسب مشروع القانون، فإن العقوبات لن ترفع عن تركيا إلى أن تقدم إدارة الرئيس ترمب تأكيدات خطية للكونغرس بأن أنقرة قامت بسحب قواتها من سوريا. غير أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي نأى بنفسه عن العملية التركية، أيد فرض عقوبات إضافية على تركيا. لكنه أضاف في مؤتمره الصحافي في البيت الأبيض «أعتقد أن ليندسي يود البقاء هناك لمدة 200 عام، وربما يود إضافة مئات الآلاف من الأشخاص في كل مكان، لكنني لا أتفق معه». وأضاف «سأخبرك أنني أوافق على العقوبات، لكن في الواقع أعتقد أنني سأفرض عقوبات أشد إذا لم يفعل إردوغان ذلك بطريقة إنسانية قدر الإمكان».

أمين عام «الناتو» يزور تركيا لبحث علاقاتها مع الحلف وأنقرة تحتج لدى إيطاليا بسبب «المواطنة الفخرية» لأوجلان

أمين عام «الناتو» ينس ستولتنبرغ يقوم بزيارة إلى أنقرة اليوم فيما تطالب بعض القوى السياسية الألمانية بإعادة النظر في عضوية تركيا بالحلف

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. يقوم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ بزيارة رسمية لتركيا اليوم الجمعة، حيث يجري مباحثات مع المسؤولين الأتراك تتناول عدداً من القضايا المهمة؛ في مقدمتها علاقات الحلف مع تركيا. وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط» إن مباحثات ستولتنبرغ في أنقرة ستركز على كثير من الملفات؛ في مقدمتها العلاقات بين تركيا و«الناتو»، والتطورات عقب حصول تركيا على منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس400»، والتطورات في شرق البحر المتوسط وبحر إيجه، إلى جانب التطورات في سوريا وعملية «نبع السلام» العسكرية التي أطلقتها تركيا الأربعاء في شمال شرقي سوريا. وكان الأمين العام لـ«الناتو» أيّد من قبل حق تركيا في الحصول على ما تحتاجه من أسلحة لحماية أمنها وتقوية نظام دفاعها الجوي، داعياً في الوقت ذاته أنقرة وواشنطن إلى عدم تصعيد التوتر بشأن صفقة «إس400» والتوصل إلى تفاهم بشأنها. وقال ينس ستولتنبرغ، في تصريح أمس تعليقاً على العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، إنه يأمل في أن تكون العملية محسوبة بدقة ومتناسبة. وأضاف أن تركيا أوضحت أن عمليتها العسكرية في شمال شرقي سوريا ستكون محدودة، مؤكداً أنه من المهم عدم زعزعة استقرار المنطقة بدرجة أكبر. وكانت وزارة الدفاع التركية أكدت، أول من أمس، أن أنقرة أبلغت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا و«الناتو» والأمم المتحدة بعملية «نبع السلام» التي أطلقتها في شمال شرقي سوريا. ويستهدف الهجوم العسكري الميليشيات الكردية التي تعرف باسم «وحدات حماية الشعب»، حيث تعدّها أنقرة امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» الذي تصنفه تركيا منظمة إرهابية. وناشدت نائبة رئيس البرلمان الألماني (بوندستاغ) حلف «الناتو» جعل عضوية تركيا في الحلف موضع تساؤل، في ظل العملية العسكرية التركية ضد الميليشيات الكردية في شمال سوريا. وقالت كلوديا روت، السياسية في «حزب الخضر» الألماني، على هامش مؤتمر في مدينة فريدريشسهافن، جنوب البلاد، أمس الخميس: «إذا لم يصدر عن حلف (الناتو) مجدداً رد فعل... إذا صمت (الناتو) مجدداً... إذا لم يجعل (الناتو) عضوية (تركيا) موضع تساؤل، فسيتعين عليه حينئذ التوقف عن التحدث عن تحالف القيم». واتهمت روت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بـ«شن حرب مخالفة للقانون الدولي»، وتحدثت في سياق ذكرها له عن «أعداء الديمقراطية ومحتقري دولة القانون». على صعيد آخر، أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، منح مجلس بلدة برتشتو الإيطالية، المواطنة الفخرية لزعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان. وقالت الوزارة، في بيان: «ندين بشدة منح مجلس بلدية برتشتو في مقاطعة بارما بإقليم إميليا رومانيا (شمال)، صفة المواطنة الفخرية لأوجلان بتاريخ 5 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي». وأضاف البيان: «لا يمكن قبول أي محاولة لإضفاء الشرعية على زعيم (منظمة حزب العمال الكردستاني) المدرجة على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية، والتي قتلت أكثر من 40 ألف شخص بريء بوحشية». وأشار البيان إلى استدعاء السفير الإيطالي لدى أنقرة ماسيمو جياني، إلى مقر الخارجية، وإبلاغه الاحتجاج على ذلك الأمر. ويقضي أوجلان حالياً، حكماً بالحبس مدى الحياة، في سجنه الانفرادي بجزيرة «إمرالي» في بحر مرمرة غرب تركيا، بعد مثوله أمام القضاء والحكم عليه بالإعدام بتهمة «الخيانة العظمى» عام 1999. ثم خُفف الحكم إلى السجن «مدى الحياة»، بعد إلغاء عقوبة الإعدام، بموجب قوانين التوافق مع معايير الاتحاد الأوروبي في إطار مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد.

 



السابق

لبنان..."الجمهورية": السلطة تحاول التقاط أنفاسها... والموازنة تفقدها توازنها....عون: بلدنا يعاني من الحصار والعقوبات... لبنان يسابق «صفائح» المنطقة المتحركة لـ «تصفيح» واقعه المالي.....سجال في مجلس الوزراء بشأن التواصل الرسمي مع سوريا: السلطة تهدّد الرغيف.. نداء الوطن"... قضية هوية ونظام...تجار لبنان يحذرون من كارثة اجتماعية ويخشون من صعوبة الاستمرار.....تفسيرات متضاربة لهجوم الراعي على القضاء والأجهزة الأمنية...الحكومة تتوصل إلى شبه اتفاق لإقرار قانون ضمان الشيخوخة...

التالي

سوريا..هروب 5 من داعش بعد قصف تركي لموقع قرب سجنهم...اشتباكات عنيفة في قرى شرق الفرات... وقتلى مدنيون وجنود أتراك....ماكرون يبلغ ترمب بضرورة إنهاء الهجوم التركي على سوريا..التوغل التركي فرصة لبوتين لتعزيز نفوذه في المنطقة...تلويح أميركي وأوروبي بعقوبات على تركيا قد تضر باقتصادها...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,749,089

عدد الزوار: 6,912,636

المتواجدون الآن: 82